مركز مدى يدين اختطاف عبد السلام ابو عسكر واعتقال وليد خالد ويعرب عن قلقه على حياة الن جونستون
يعرب مركز مدى عن إدانته الشديدة, لقيام مجموعة فلسطينية مسلحة, باختطاف الصحفي عبد السلام ابوعسكر مدير مكتب قناة أبو ظبي في قطاع غزة, لحوالي ساعتين مساء أمس في مدينة غزة, ويطاب الحكومة الفلسطينية بالتحقيق في صحة المعلومات حول انتماء الخاطفين إلى القوة التنفيذية, وملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.
ان هذه الجريمة تدلل مجددا على استمرار المجموعات المسلحة في انتهاك حرية الرأي والتعبير, والاعتداء على الحريات الإعلامية, وبشكل خاص في قطاع غزة, و تجاهل نداءات مختلف المؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام, وعن الدفاع عن الصحفيين بشكل خاص, ومن ضمنهم مركز مدى, بتجنيب الصحفيين مخاطر الصراع الدائر بين حركتي فتح وحماس.
من جهة أخرى يعرب مركز مدى عن قلقه البالغ على حياة ألن جونستون مراسل ال بي بي سي, حيث ان استمرار اختطافه, يشكل خطرا على حياته, خاصة في ظل الظروف الأمنية المتدهورة في قطاع غزة, بسبب تجدد الاقتتال الداخلي من جهة, والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة من جهة أخرى, لذا فإ ن مركز مدى يطالب مجددا السلطة والحكومة الفلسطينية, العمل بشكل حثيث وفوري لإطلاق سراح الصحفي جونسون, وملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة وكل جرائم الاعتداء على الصحفيين, وتقديمهم للمحاكمة.
يذكر أن ثلاثة صحفيي قد تم اختطافهم هذا العام, كان أولهم الصحفي البيروفي خايمي رازوري مصور وكالة الأنباء الفرنسية, في الأول من كانون ثاني 2007, ألن جونستون مراسل بي بي سي الذي اختطف في الثاني عشر من آذار 2007 واخرهم الصحفي ابوعسكر, في حين ان ستة صحفيين أجانب, قد اختطفوا السنة الماضية في قطاع غزة, من قبل مجموعات فلسطينية مسلحة.
من جهة أخرى يعرب مركز مدى عن استنكاره لقيام سلطات الاحتلال, باعتقال مدير مكتب صحيفة فلسطين في الضفة الغربية وليد خالد, صباح أمس من منزل عائلته في قرية اسكاكا (سلفيت), كما يدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي, على الصحفيين, أثناء تغطيتهم لمسيرتي بلعين(رام الله) وام سلمونة(بيت لحم) ظهر أمس , المناهضتين لبناء جدار الفصل العنصري, سواء بشكل مباشر او غير مباشر, ويطالب المؤسسات الإنسانية الدولية بالضغط على حكومة إسرائيل لإطلاق سراح خالد وكافة الصحفيين المعتقلين في سجونها من ووقف انتهاكاتها للحريات الاعلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديم المسئولين عن تلك الجرائم للعدالة.
رام الله
19/5/2007
ان هذه الجريمة تدلل مجددا على استمرار المجموعات المسلحة في انتهاك حرية الرأي والتعبير, والاعتداء على الحريات الإعلامية, وبشكل خاص في قطاع غزة, و تجاهل نداءات مختلف المؤسسات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بشكل عام, وعن الدفاع عن الصحفيين بشكل خاص, ومن ضمنهم مركز مدى, بتجنيب الصحفيين مخاطر الصراع الدائر بين حركتي فتح وحماس.
من جهة أخرى يعرب مركز مدى عن قلقه البالغ على حياة ألن جونستون مراسل ال بي بي سي, حيث ان استمرار اختطافه, يشكل خطرا على حياته, خاصة في ظل الظروف الأمنية المتدهورة في قطاع غزة, بسبب تجدد الاقتتال الداخلي من جهة, والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة من جهة أخرى, لذا فإ ن مركز مدى يطالب مجددا السلطة والحكومة الفلسطينية, العمل بشكل حثيث وفوري لإطلاق سراح الصحفي جونسون, وملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة وكل جرائم الاعتداء على الصحفيين, وتقديمهم للمحاكمة.
يذكر أن ثلاثة صحفيي قد تم اختطافهم هذا العام, كان أولهم الصحفي البيروفي خايمي رازوري مصور وكالة الأنباء الفرنسية, في الأول من كانون ثاني 2007, ألن جونستون مراسل بي بي سي الذي اختطف في الثاني عشر من آذار 2007 واخرهم الصحفي ابوعسكر, في حين ان ستة صحفيين أجانب, قد اختطفوا السنة الماضية في قطاع غزة, من قبل مجموعات فلسطينية مسلحة.
من جهة أخرى يعرب مركز مدى عن استنكاره لقيام سلطات الاحتلال, باعتقال مدير مكتب صحيفة فلسطين في الضفة الغربية وليد خالد, صباح أمس من منزل عائلته في قرية اسكاكا (سلفيت), كما يدين اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي, على الصحفيين, أثناء تغطيتهم لمسيرتي بلعين(رام الله) وام سلمونة(بيت لحم) ظهر أمس , المناهضتين لبناء جدار الفصل العنصري, سواء بشكل مباشر او غير مباشر, ويطالب المؤسسات الإنسانية الدولية بالضغط على حكومة إسرائيل لإطلاق سراح خالد وكافة الصحفيين المعتقلين في سجونها من ووقف انتهاكاتها للحريات الاعلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديم المسئولين عن تلك الجرائم للعدالة.
رام الله
19/5/2007
