قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم امس( الثلاثاء 15/7 ), باعتقال الصحفي المستقل مصعب حسام قتلوني (25عاما), بعد مداهمة منزل عائلته في مدينة نابلس, وقال قتلوني ان الجنود داهموا المنزل في حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا بعد طرق شديد على باب البيت, حيث قاموا بتفتيشه, وصادروا جهاز كمبيوتر ووثاقق, ثم قاموا باعتقاله ووالده عضو مجلس بلدية نابلس حسام قتلوني, وقد تم نقله الى معسكر حواره حيث تم التحقيق معه لمدة ساعتين حول عمله الصحفي وحياته الاجتماعية, وقد اطلق سراحه في الساعة الثامنة مساء.
إن هذا الاعتداء الجديد على الحريات الإعلامية يأتي في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين الفلسطينيين, والتي تشهد تصاعدا منذ الشهر الماضي, حيث تم اعتقلت خمسة من الصحفيين والعاملين في الإعلام الشهر الماضي (محمد القيق, فؤاد الفروخ, رامي حجاحجة, نبل نبيل, محمد مربوع), أطلق سراح ثلاثة منهم, وبقي الفروخ والقيق رهن الاعتقال, في حين قامت باعتقال صحفيين في أيار الماضي (اشرف كفارنة وحسن الرجوب) حيث أطلق سراح كفارنة وبقي الرجوب رهن الاعتقال, هذا بالإضافة للصحفيين الذين اعتقلوا خلال السنة الماضية والسنة الحالية.
إن مركز مدى اذ يدين اعتقال قتلوني, الذي أطلق سراحه في العشرين من ايار الماضي بعد اعتقال دام 77 يوما من قبل المخابرات الفلسطينية, فانه يطالب المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وخاصة العاملة في مجال الدفاع عن حرية الرأي والتعبير, بممارسة الضغط على حكومة إسرائيل, لوقف اعتداءاتها على الإعلام الفلسطيني, واطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين في سجونها.
رام الله 15/7/2008