مركز مدى يدين جريمة قتل الصحفي شناعة ويطالب بمعاقبة المسؤولين عنها
يعرب المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)عن ادانته الشديدة للجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في حوالي الساعة الخامسة والنصف بعد ظهر أمس(16/4), التي راح ضحيتها مصور وكالة رويتر فضل صبحي شناعة(24)عاما, وإصابة مساعده وفا ابو مزيد بجراح في يده اليسرى وقدمه اليمنى.
وكان شناعة وأبو مزيد يقومان بتغطية الاعتداء الاسرتئيلي في منطقة جحر الديك الى الشمال من مخيم البريج (قطاع غزة), وقال أبو مزيد أن دبابة إسرائيلية كانت تبعد عنهم حوالي 1500 م اطلقت قذيفة باتجاه سيارتهما التي كانت تحمل اشارة الصحافة بشكل واضح, مما أدى إلى مقتل شناعة على الفور, وإصابته بشظايا القذيفة, وأنها أطلقت قذيفة ثانية أصابت السيارة من الخلف, وأكد انه لم يتواجد في منطقة القصف سوى أطفال, ولم يوجد أي داع للاعتداء.
ان مركز مدى اذ يستنكر بشدة هذا القتل غير المبرر للصحفي شناعة, فانه يطالب بمعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة, كما يطالب المجتمع الدولي بالضغط على حكومة اسرائيل لوقف اعتداءاتها على الصحفيين, ووقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني, خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض الى حصار مستمر, مما جعله اكبر سجن في العالم يضم حوال مليون ونصف انسان.
رام الله
17/4/2008
وكان شناعة وأبو مزيد يقومان بتغطية الاعتداء الاسرتئيلي في منطقة جحر الديك الى الشمال من مخيم البريج (قطاع غزة), وقال أبو مزيد أن دبابة إسرائيلية كانت تبعد عنهم حوالي 1500 م اطلقت قذيفة باتجاه سيارتهما التي كانت تحمل اشارة الصحافة بشكل واضح, مما أدى إلى مقتل شناعة على الفور, وإصابته بشظايا القذيفة, وأنها أطلقت قذيفة ثانية أصابت السيارة من الخلف, وأكد انه لم يتواجد في منطقة القصف سوى أطفال, ولم يوجد أي داع للاعتداء.
ان مركز مدى اذ يستنكر بشدة هذا القتل غير المبرر للصحفي شناعة, فانه يطالب بمعاقبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة, كما يطالب المجتمع الدولي بالضغط على حكومة اسرائيل لوقف اعتداءاتها على الصحفيين, ووقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني, خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض الى حصار مستمر, مما جعله اكبر سجن في العالم يضم حوال مليون ونصف انسان.
رام الله
17/4/2008
