مركز مدى يطالب بوقف الحملة ضد قناة الجزيرة وتمكين التلفزيون الفلسطيني من تغطية الاحداث في غزة
يعرب مركز مدى عن اسفه لقيام عضوالمجلس التشريع النائب عن حركة فتح نجاة ابو بكر بتنظيم حملة اعلانية لمقاطعة قناة الجزيرة, بحجة انها لا تزال تلعب دورا مميزا في تاجيج الصراع الفلسطيني الداخلي.
ان مثل هكذا حملات في الظروف المعقدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة للانقسامات الداخلية, ستزيد من مستوى التحريض على وسائل الاعلام المحلية والعربية, مما يؤدي احيانا الى الاعتداء عليها تحت هذه الحجة, وقد لاحظنا ان بعض الاعتداءات على الصحفيين ووسائل اعلامية, حدثت كنتيجة للتحريض, حيث تعرضت الجزيرة والعربية العام الماضي لاعتدائين على خلفية التحريض ضد الاولى بانها منحازة لحماس والثانية لفتح.
ان السيدة ابو بكربوصفها اعلامية سابقة وعضو حالي في المجلس التشريعي مفترض بها ان تلعب دورا يساهم في تعزيزحرية الراي والتعبير, وليس القيام بخطوات يمكن ان يفهمها البعض على انها ضوء اخضر للتضييق على الجزيرة او الاعتداء على مكاتبها او مراسليها.
اننا نامل من النائب ابو بكر وقف حمتها ضدالجزيرة, كما نطالب كافة الشخصيات العامة, توخي الحذر عند اطلاق تصريحات تخص وسائل الاعلام .
من جهة اخرى بعرب مركز مدى عن ادانته لمنع مراسلي تلفزيون فلسطين من التغطية الاعلامية في قطاع غزة الامر الذي يتعارض مع القانون الفلسطيني الاساس وقانون المطبوعات والنشر الذين كفلا حرية الراي والتعبير في الاراضي الفلسطينية
وكان الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ايهاب الغصين قد اتصل هاتفيا في الرابع من الشهر الحالي بمراسلي التلفزيون عادل الزعنون وسمير خليفة وابلغهما بقرار منعهما من اجراء اي اتصالات مع تلفزن فلسطين في رام الله ومنع ارسال اية رسائل اخبارية له.
ان اجراءات منع وسائل الاعلام من العمل او التوزيع التي تمارسها السلطات المعنية في الضفة والقطاع تشكل خطرا على الاعلام الفلسطيني و تساهم في توتير الاجواء في الساحة الفلسطينية, لذلك فاننا نطالبها بالغاء كافة الاجراءات المتخذة ضد وسائل اعلامية وتمكينها من العمل والتوزيع بحرية.
رام الله
7/3/2008
ان مثل هكذا حملات في الظروف المعقدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة للانقسامات الداخلية, ستزيد من مستوى التحريض على وسائل الاعلام المحلية والعربية, مما يؤدي احيانا الى الاعتداء عليها تحت هذه الحجة, وقد لاحظنا ان بعض الاعتداءات على الصحفيين ووسائل اعلامية, حدثت كنتيجة للتحريض, حيث تعرضت الجزيرة والعربية العام الماضي لاعتدائين على خلفية التحريض ضد الاولى بانها منحازة لحماس والثانية لفتح.
ان السيدة ابو بكربوصفها اعلامية سابقة وعضو حالي في المجلس التشريعي مفترض بها ان تلعب دورا يساهم في تعزيزحرية الراي والتعبير, وليس القيام بخطوات يمكن ان يفهمها البعض على انها ضوء اخضر للتضييق على الجزيرة او الاعتداء على مكاتبها او مراسليها.
اننا نامل من النائب ابو بكر وقف حمتها ضدالجزيرة, كما نطالب كافة الشخصيات العامة, توخي الحذر عند اطلاق تصريحات تخص وسائل الاعلام .
من جهة اخرى بعرب مركز مدى عن ادانته لمنع مراسلي تلفزيون فلسطين من التغطية الاعلامية في قطاع غزة الامر الذي يتعارض مع القانون الفلسطيني الاساس وقانون المطبوعات والنشر الذين كفلا حرية الراي والتعبير في الاراضي الفلسطينية
وكان الناطق الاعلامي باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ايهاب الغصين قد اتصل هاتفيا في الرابع من الشهر الحالي بمراسلي التلفزيون عادل الزعنون وسمير خليفة وابلغهما بقرار منعهما من اجراء اي اتصالات مع تلفزن فلسطين في رام الله ومنع ارسال اية رسائل اخبارية له.
ان اجراءات منع وسائل الاعلام من العمل او التوزيع التي تمارسها السلطات المعنية في الضفة والقطاع تشكل خطرا على الاعلام الفلسطيني و تساهم في توتير الاجواء في الساحة الفلسطينية, لذلك فاننا نطالبها بالغاء كافة الاجراءات المتخذة ضد وسائل اعلامية وتمكينها من العمل والتوزيع بحرية.
رام الله
7/3/2008
