إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

تقرير شهر تموز ٢٠١٠

انتهاكات الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر تموز 2010

مركز مدى: تدهور خطير في وضع الحريات الإعلامية خلال شهر تموز الماضي


شهد شهر تموز الماضي تدهورا خطيرا في وضع الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) الكثير من الانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل إعلامية، والتي ارتكبت من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اليهود، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية.

حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على مصور وكالة الاسوشيتيد برس ناصر الشيوخي ، مصور وكالة فرانس برس موسى الشاعر، مصور بال ميديا سامر حمد، مصور وكالة معاً لؤي صبابا، مصور قناة القدس أكرم النتشة، مصور وكالة الأنباء الفرنسية حازم بدر، مصور رويتر عبد الرحيم القوصيني، ، مصور وكالة الشرق الأوسط للأنباء ناجح الهشلمون ، مصور وكالة بال ميديا عامر عابدين، ومصور الاسوشيتيد برس عبد الحفيظ الهشلمون ثلاث مرات، كما اعتدى المستوطنون على مصور الوكالة الفرنسية جعفر اشتية، ومراسل وكالة وفا أيمن النوباني. بالإضافة لذلك قامت قوات الاحتلال أيضاً باحتجاز مصور وكالة رويتر يسري الجمل، مصور الاسوشيتيد برس حازم بدر، مصور وكالة الأنباء الفرنسية موسى الشاعر، مصور وكالة معاً لؤي صبابا، و مصور الاسوشيتيد برس إياد حمد.



من جهة أخرى شهد شهر تموز الماضي تزايدا مقلقا للاعتداءات على حرية الصحافة خاصة في قطاع غزة، حيث رصد مركز مدى العديد من الانتهاكات وهي: منع إدخال الصحف اليومية الثلاث (الحياة الجديدة، الأيام والقدس)، إلى قطاع غزة من قبل الحكومة المقالة، منع رئيس تحرير جريدة الشعلة للإعلام ساهر الأقرع ومراسل إذاعة صوت فلسطين تميم أبو معمر من السفر إلى مصر، احتجاز عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى د.أحمد حماد والمخرج اليوناني بندليس بابا ببلوس في بيت حانون، منع مصور وكالة الأنباء الفرنسية محمد البابا من تصوير مسيرة لحزب التحرير في منطقة النصر بالقطاع، استدعاء مراسل وكالة وفا حسام المغني ورئيس مجلة سياسات عاطف أبو سيف للتحقيق في غزة، و اقتحام مقر تلفزيون وطن في مدينة رام الله.

إن مركز مدى يدين جميع انتهاكات الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية، ويعتبرها خرقاً فاضحاً للمادة 19 من القانون الفلسطيني الأساسي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما يشدد المركز على ضرورة تدخل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والضغط على حكومة إسرائيل لوقف الاعتداءات على الصحفيين أثناء تغطيتهم للمسيرات السلمية الأسبوعية في الضفة الغربية، والتي أصبحت تشكل معاناة كبيرة لهم وتهديدا على حياتهم.

إن مركز مدى يطالب السلطات الفلسطينية المعنية خاصة في قطاع غزة، بالتوقف عن انتهاك الحريات الإعلامية والمضايقات المستمرة للصحافيين، والسماح للصحافيين بالسفر والتنقل بحرية، بالإضافة إلى السماح للصحف بالطباعة والتوزيع بحرية في الضفة والقطاع.

إن مركز مدى يدين اقتحام مقر نقابة الصحفيين في غزة من قبل مجهولين وسرقة جهاز حاسوب من المقر، ويعرب عن قلقه من ازدياد حوادث اقتحام مقرات المؤسسات الأهلية في قطاع غزة.

تفصيل الانتهاكات:

(7/7) منع إدخال الصحف اليومية الثلاث (الحياة الجديدة، الأيام والقدس)، إلى قطاع غزة من قبل الحكومة المقالة. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد سمحت مساء يوم الاثنين الموافق 5/7/2010، بدخول الصحف اليومية الثلاث إلى قطاع غزة، بعد منعها من الدخول إلى هناك منذ أواخر سنة2008. وقال نقيب الصحفيين ومدير التحرير في صحيفة الأيام عبد الناصر النجار " نرفض بشكل قاطع إجبار مسئولي الصحف بالتوقيع على وثيقة تضمن عدم التعرض لحركة حماس والوضع السائد في قطاع غزة مقابل دخولها إليه. حيث أن حماس طلبت بشكل غير رسمي من مسئولي الصحف بالتوقيع على ذلك، وعند محاولتنا الاتصال بمسئولين من حماس رفضوا الحديث أو التعقيب على الموضوع، وكانت مصادر فلسطينية قد ذكرت أن السلطات في غزة تشترط على أصحاب الصحف اليومية الصادرة في الضفة الغربية، بالتوقيع على تعهد بعدم التعرض لحكومة حماس بالنقد اللاذع، والسماح لصحيفتي فلسطين والرسالة بالطباعة والتوزيع في الضفة الغربية، حيث منعتا من ذلك منذ منتصف حزيران 2007 .

(9/7) منع رئيس تحرير جريدة الشعلة للإعلام ساهر الأقرع من السفر إلى مصر. وأفاد الأقرع أنه تم منعه من السفر إلى مصر عبر معبر رفح لاستكمال دراسته العليا في الإعلام بجامعة 6 أكتوبر، من قبل أشخاص يعملون مع الحكومة المقالة، حيث قاموا بمصادرة جواز سفره وتمزيق بطاقته الشخصية يوم الجمعة الموافق 9/7/2010. وعندما سألهم عن السبب أجابوه: "لأنك تنتمي لحكومة دايتون وحركة فتح".

(9/7) منع مراسل إذاعة صوت فلسطين تميم أبو معمر من السفر إلى مصر من قبل الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة في قطاع غزة. وأفاد معمر أنه ذهب يوم الجمعة الموافق 9/7/2010 إلى معبر رفح بغاية السفر إلى مصر، وعندما سلّم جوازه إلى أمن المعبر جاء أحد العاملين هناك وطلب منه الذهاب إلى مكتب الأمن الداخلي في قاعة المسافرين. وأضاف أبو معمر قائلاً: " هناك قالوا لي أنني ممنوع من السفر نهائياً بسبب توصية من السلطات العليا، وعندما طلبت منهم إعطائي ورقة رسمية تفيد بذلك رفضوا الأمر".

(10/7) إصابة مصور وكالة الاسوشيتيد برس ناصر الشيوخي بقنبلة غاز في ظهره، أثناء تغطيته للمسيرة الأسبوعية في بيت أمر بالخليل. وأفاد الشيوخي أنه ذهب لتغطية المسيرة الأسبوعية في بيت آمر يوم السبت الموافق 10/7/2010 ، وأثناء التصوير قام أحد الجنود بإلقاء قنبلة غاز على أسفل ظهره، ما تسببت بفقدان وعيه. وأضاف الشيوخي قائلاً: "منع الجنود زملائي من الاقتراب مني وإسعافي، وقاموا بضربي وركلي طوال الوقت حتى فقدت الوعي مرة أخرى".

(11/7) احتجاز عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى د.أحمد حماد والمخرج اليوناني بندليس بابا ببلوس بعد قيامه بتصوير أحد الأعراس في بيت حانون. و قال حماد أنه توجه مساء يوم الأحد الموافق 11/7/2010 إلى بيت حانون برفقة المحاضر محمد أبو عودة والمخرج ببلوس لتصوير أحد الأفراح هناك لإدراجه في فيلم وثائقي عن حياة المواطنين في القطاع. وأضاف حماد قائلاً: " بعد انتهائنا من التصوير غادرنا العرس حوالي الساعة الحادية عشر ليلا لنفاجأ بأن الشرطة كانت في انتظارنا، حيث طلبوا الشريط الذي صوره المخرج، وعندما سألتهم لماذا؟ كان الرد : لأنكم صورتم بدون إذن ، وأجريتم مقابلة مع والد العريس. وبعد مشادة كلامية اصطحبونا إلى مركز شرطة بيت حانون. وبعد قيامهم بتفتيش السيارة ومشاهدة الشريط، قال مدير المباحث "أن الشريط عادي ولا يوجد به شيء يمس الحكومة، ثم تدخل شخص أخر وقال أن والد العريس يحمل مسؤولية الفقر والبطالة والجوع في غزة للحكومة". وبعد إجراء العديد من الاتصالات تم إطلاق سراحنا بعد احتجاز دام قرابة الساعة والنصف".

(13/7) منع مصور وكالة الأنباء الفرنسية محمد البابا من تصوير مسيرة لحزب التحرير في منطقة النصر بالقطاع. وأفاد البابا أنه كان يقوم بتصوير مسيرة لحزب التحرير في منطقة النصر/أبراج المقوسي، يوم الثلاثاء الموافق 13/ 7/ 2010 الساعة الخامسة عصراً، وأثناء ذلك قام أفراد تابعين لشرطة المباحث الجنائية بمهاجمته وسحب مقتنياته الشخصية ( الكاميرا – الحاسوب المحمول – تليفونه الخلوي)، وقاموا بأخذه إلى مركز الشرطة في منطقة الشاطئ. وبعد احتجازه لمدة ساعة طلبوا منه التوقيع على تعهد بعدم نشر أي صورة خاصة بهذه الفعالية، بسبب وجود أوامر عليا بعدم تغطيتها إعلاميا.

(16/7) الاعتداء على مجموعة من الصحفيين يوم الجمعة الموافق 16/7/2010 من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء قنابل الغاز والصوت باتجاههم وهم: مصور الاسوشيتيد برس عبد الحفيظ الهشلمون، مصور وكالة فرانس برس موسى الشاعر، مصور بال ميديا سامر حمد، مصور وكالة معاً لؤي صبابا، ومصور قناة القدس أكرم النتشة أثناء تغطيتهم لمسيرة سلمية في قرية المعصرة (بيت لحم). وأفاد الهشلمون أنه ذهب يوم الجمعة مع مجموعة من الصحفيين لتغطية أحداث مسيرة المعصرة الأسبوعية بالقرب من مدينة بيت لحم، إلا أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإلقاء قنابل الصوت والغاز بين أرجل الصحفيين، مما تسبب لهم بعدم التركيز في التصوير واختناق شديد من رائحة الغاز. وأضاف الهشلمون قائلاً: "لقد كان هناك مجموعة من الجنود الإسرائيليين مهمتهم إعاقة عمل الصحفيين وإخلائهم من المنطقة".

(17/7) الاعتداء على مصور وكالة الأنباء الفرنسية حازم بدر، مصور رويتر عبد الرحيم القوصيني، ومصور الاسوشيتيد برس عبد الحفيظ الهشلمون من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الموافق 17/7/2010. وأفاد القوصيني أنه كان يقف ً مع مجموعة من المصوّرين لتغطية أحداث مسيرة بيت أمر، وأثناء ذلك قام أحد الجنود الإسرائيليين بإلقاء قنبلة صوت عليه من مسافة قريبة فأصابته تحت أذنه اليسرى، مما تسببت في فقدانه للوعي وثقب في طبلة أذنه اليسرى وعصبه السمعي الرئيسي. وأضاف القوصيني قائلاً: " ما زلت أسمع ضجة كبيرة في أذني وأشعر أحياناً بعدم القدرة على التركيز".

وقال بدر: " كان يوم سيئ جداً للصحفيين، حيث تم استهدافنا بشكل مباشر من قبل الضابط والجنود، أنا شخصياً قام الضابط بتهديدي و من ثم ضربي بالعصا على وجهي ورجلي مما تسبب لي بجرح في أنفي وخدي ورضوض في رجلي اليسرى، ولم أعد قادراً على الوقوف، والأصعب أن الضابط منع زملائي من مساعدتي، وقام بضرب زميلي الهشلمون بقنبلة صوت حديدية على ظهره مما تسبب له بكدمات في الظهر ".

(17/7) احتجاز مصور الاسوشيتيد برس إياد حمد، أثناء تغطيته لمسيرة سلمية في بلدة بيت أمر(الخليل)، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت الموافق 17/7/2010. وقال حمد أن جنود الاحتلال قاموا باعتقاله لأنه قام بالاحتجاج على ضرب زميله بدر، حيث أخذه الجنود وأجبروه على الجلوس أرضاً لمدة ساعتين تحت الشمس، وأثناء ذلك تعرض للشتائم والاستفزاز من قبل المستوطنين الإسرائيليين اللذين كانوا متواجدين في المنطقة.

(17/7) اقتحام مقر تلفزيون وطن في مدينة رام الله، من قبل أفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية قيام التلفزيون ببث صور لمسيرة حزب التحرير في مدينة رام الله. وأفاد مدير عام تلفزيون وطن معمر عرابي أن أفرادا مسلحين بزي مدني عرّفوا أنفسهم بأنهم من الأمن والمخابرات قاموا باقتحام مقر التلفزيون يوم السبت الموافق17/7/2010 في حوالي الساعة الخامسة عصرا، مطالبين باعتقال الصحفيين اللذين قاموا بتغطية مسيرة حزب التحرير ومصادرة الأشرطة التي كانت بحوزتهم. وتابع عرابي قائلاً: " بعد مشادة كلامية وإجراء بعض الاتصالات تراجعوا عن ذلك وأخلوا المبنى".

(21/7) استدعاء رئيس مجلة سياسات عاطف أبو سيف من قبل الأمن الداخلي التابع للحكومة المقالة في غزة. وأفاد أبو سيف للمستشار القانوني لمدى في غزة أنه توجه الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء الموافق 21/7/2010 إلى مقر الأمن الداخلي بمنطقة جباليا بناءً على استلامه طلب استدعاء من جهاز الأمن الداخلي في منطقة جباليا ، وفور وصوله إلى المركز تم إدخاله إلى زنزانة وهو معصوب العينين، بعد ذلك أمروه بالوقوف في طابور مع أشخاص آخرين لا يعرفهم. وأثناء ذلك قام أحد رجال الأمن بضرب أحد المحتجزين المصطفين، ثم توجه إليه وسأله لماذا تضحك، فرد عليه بالقول: أنا لا أضحك على شخص يتعرض للضرب. فقام رجل الأمن مباشرة بضربه. بعد ذلك تم إعادته إلى الزنزانة حتى الساعة التاسعة مساء على أن يعود يوم الخميس الموافق 22/7/2010 الساعة الثامنة صباحا لمقر الأمن الداخلي. وأضاف أبو سيف قائلاً: " في صباح اليوم التالي تم احتجازي من الساعة الثامنة صباحاُ لغاية الحادية عشر ظهراً وأنا معصوب العينين، دون أن يكلمني أحد، ولكن تم إطلاق سراحي على أن أعود يوم الاثنين الموافق 26/7/2010". أما يوم الاثنين فقد تم احتجازه وهو معصوب العينين لمدة ساعة، بعد ذلك أمروه بالتوقيع على ورقة "بعدم إخلال الأمن" بعد ذلك أطلقوا سراحه.

(23/7) احتجاز مصور وكالة الأنباء الفرنسية موسى الشاعر ومصور وكالة معاً لؤي صبابا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في منطقة المعصرة قرب مدينة بيت لحم. وقد أفاد الشاعر أنه ذهب يوم الجمعة الموافق 23/7/2010 لتغطية مسيرة المعصرة الأسبوعية جنوب بيت لحم ، وعندما وصل إلى هناك قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتجازه مع زميله صبابا، لمنعهما من التصوير، وبعد انتهاء المسيرة التي استمرت حوالي ثلاث ساعات، قاموا بإطلاق سراحهما.

(23/7) احتجاز مصور وكالة رويتر يسري الجمل ومصور الاسوشيتيد برس حازم بدر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البويرة قرب مدينة الخليل. وأفاد الجمل أنه ذهب لتغطية أحداث استيلاء المستوطنين على أراض فلسطينية في منطقة البويرة قرب الخليل يوم الجمعة الموافق 23/7/2010، وبينما كان يصور مع زميلة بدر جاء أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي وقال لهما: " هذه منطقة عسكرية مغلقة وممنوع التصوير فيها". فقالا له هل يوجد لديك أمر عسكري بهذا؟ وبدلا من إجابتهما على سؤالهما قام الجندي باحتجازهما داخل أحد الجيبات العسكرية لمدة ساعتين ، وأثناء ذلك منعهما من الحديث أو إجراء مكالمات هاتفية. بعد ذلك قام بإطلاق سراحهما مهدداً بأنه في حال رجوعهما إلى المنطقة سيتم اعتقالهما فوراً.

(24/7) الاعتداء على مصور وكالة الشرق الأوسط للأنباء ناجح الهشلمون بإلقاء قنبلة غاز عليه من مسافة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما كان يغطي المسيرة الأسبوعية في بيت أمر قرب الخليل. وأفاد الهشلمون أنه ذهب صباح يوم السبت الموافق 24/7/2010 لتغطية المسيرة الأسبوعية في بيت أمر، وبعد وصول المتظاهرين إلى الحاجز الإسرائيلي بدأ الجيش الإسرائيلي بإلقاء قنابل الغاز على المتظاهرين بكثافة فأصيب بقنبلة غاز من مسافة قريبة في ظهره، مما تسبب له بفقدان الوعي لفترة قصيرة.

(25/7) استدعاء مراسل وكالة وفا حسام المغني، من قبل أجهزة الأمن الداخلي التابعة للحكومة المقالة في غزة. وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا ) في بيان لها أنه تم استدعاء المغني من قبل جهاز الأمن الداخلي في مجمع أبو خضرة للتحقيق يوم الأحد الموافق 25/7/2010، وعندما ذهب إلى هناك تم احتجازه لمدة ست ساعات تعرض خلالها لتحقيق قاسي و للشتم بألفاظ نابية. بعد ذلك تم إطلاق سراحه على أن يعود لمراجعة الأمن الداخلي غدا الأربعاء الموافق 28/7/2010. وقد تعذر الاتصال بالمغني من قبل المستشار القانوني لمدى، حيث علم أنهم قاموا بمصادرة جهاز حاسوبه وهاتفه الخلوي.

(26/7) الاعتداء على مصور الوكالة الفرنسية جعفر اشتية ومراسل وكالة وفا أيمن النوباني، في قرية بورين قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية من قبل المستوطنين الإسرائيليين. وأفاد اشتية أنه ذهب لتغطية مواجهات اندلعت بين أهالي قرية بورين و مجموعة من المستوطنين وذلك يوم الاثنين الموافق 26/7/2010، على خلفية قيام مستوطنين بالهجوم على أراضي القرية. وبينما كان يقف مع زميله النوباني لتغطية المواجهات، قامت مجموعة من المستوطنين بإحاطتهما وضربهما بالحجارة، مما تسبب لهما بكدمات وجروح في كافة أنحاء جسمهما.

(31/7) الاعتداء على مصور وكالة الاسوشيتد برس عبد الحفيظ الهشلمون ومصور وكالة بال ميديا عامر عابدين، أثناء تغطيتهم للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، في بيت أمر (الخليل)، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد الهشلمون أنه ذهب يوم السبت الموافق 31/7/2010 لتغطية فعاليات المسيرة الأسبوعية، وبينما كان يصور قام جنود الاحتلال بالاعتداء عليه بالضرب، كما قاموا بعد ذلك بإلقاء قنابل مسيلة للدموع عليه حيث أصيب باختناق شديد. أما عابدين فأفاد أنه كان يصور المسيرة الأسبوعية، وأثناء ذلك قام جنود الاحتلال الإسرائيلي بإلقاء ثلاثة قنابل مسيلة للدموع بين رجليه من مسافة قريبة جداً (حوالي 20 متراً) مما تسبب له بالإغماء والسقوط أرضاً. وأضاف عابدين قائلاً: " بالإضافة للاختناق الشديد فقد أصبت برضوض في صدري وجروح في كلتا يداي جراء السقوط على الأرض، ومن ثم تم نقلي إلى المستشفى الأهلي بالخليل حيث تلقيت العلاج اللازم".

----

لمزيد من المعلومات:

رهام أبو عيطة

منسقة العلاقات العامة

riham@madacenter.org

www.madacenter.org

00970 2 2976519