إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

تقرير كانون ثاني 2009
المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية(مدى)
انتهاكات الحريات الاعلامية خلال شهر كانون ثاني 2009
مدى: إسرائيل ارتكبت انتهاكات فظيعة بحق الإعلام الفلسطيني في غزة
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكات فظيعة بحق الإعلام الفلسطيني خلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة, حيث قتلت أربعة من الصحفيين: باسل فرج, ايهاب الوحيدي, علاء مرتجى, وعمر السيلاوي, وجرحت الصحفيين: ايمن الرزي, محمد السوسي, خالد أبو شمالة, محمد الطناني, محمد ماضي,ايهاب الشوا, ومنار شلولة.
كما قامت بقصف مقرات: تلفزيون الأقصى, إذاعة الأقصى, وصحيفة الرسالة ومقر المطبعة التي تطبع فيها أعدادها, وبرجي الشروق والجوهرة, حيث توجد مكاتب عدد كبير من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية, كما دمرت وألحقت أضرارا كبيرة بمنازل وشقق سكنية للصحفيين: اشرف كفارنة, انس ريحان, خالد الزهار, عدنان البرش, زياد ابو خوصة, سمير خليفة, عبد الرحمن حسين, محمد الجمل, يوسف عطوة, خضر واسماعيل الزعنون.
كما ان القصف الإسرائيلي المتواصل, أدى إلى منع صحيفة فلسطين اليومية التي تصدر في مدينة غزة, من الصدور منذ اليوم الثالث للحرب وحتى19/1/2009, كما إن صحيفة الرسالة الأسبوعية لم تتمكن من الصدور طيلة فترة الحرب.
هذا بالإضافة لانتهاكاتها في الضفة والتي أدت إلى جرح الصحفيين: خليل رياش, عباس مومني, ومحمد محيسن.
كما قامت خلال فترة الحرب كلها بمنع الصحفيين من دخول قطاع غزة, بل إنها واصلت حظر دخولهم لحوالي اسبوع الى ما بعد وقف اطلاق النار ايضا, في خرق واضح لحرية الرأي والتعبير, من اجل حجب جرائم الحرب عن الرأي العام العالمي, ومن اجل إجبارهم على تغطية أحادية الجانب, لذلك لم يكن من الغريب ان تأتي تغطية الكثير من وسائل الإعلام الدولية غير موضوعية.
لقد قامت مجموعة كبيرة من الصحفيين ووسائل الإعلام الإسرائيلية بالتحريض على خوض الحرب على غزة وطالبت بعد ذلك بمواصلتها, كما انها فرضت تعتيما على ما يجري في قطاع غزة, ومارست رقابة ذاتية مفرطة إضافة للرقابة العسكرية, الأمر الذي دفع ثماني منظمات إسرائيلية غير حكومية منها بتسيلم وكيشف الى توجيه رسالة الى كافة وسائل الاعلام الاسرائيلية جاء فيها (بالكاد نسمع وجهات نظر تنتقد قرار شن الهجوم او سلوك الجيش في الحرب), أكثر من ذلك قام الصحفي الاسرائيلي ايهود يعاري بالتحريض ضد مراسل قناة العالم خضر شاهين مما أدى إلى اعتقاله والمنتج محمد سرحان.
ان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) إذ يرحب بالتعميم الذي أصدره وزير الداخلية عبد الرزاق اليحيى في الثامن من الشهر الحالي, والذي اكد فيه على ضرورة احترام الصحفيين وتسهيل مهامهم اثناء تغطية الأحداث المختلفة, فانه يستهجن قيام أجهزة الامن الفلسطينية ليس فقط بالحد من مسيرات التضامن الشعبية في الضفة الغربية, بل قام افرادها بمنع الصحفيين من تغطية بعض تلك المسيرات, والاعتداء على عدد من الصحفيين الذين كانوا يغطونها مثل مجدي اشتية, ونجيب فراج, واعتقال جمال العاروري, بالإضافة الى حملة الاعتقالات والاستدعاء في صفوف مراسلي فضائية القدس(سامر خويرة, احمد بكاوي, إبراهيم رنتيسي و ممدوح الحمامرة) , ومصور وكالة وفا عصام الريماوي, ومراسل الأهرام ويكلي خالد العمايرة, في وقت لاحق .
ان مركز مدى يعرب عن تقديره البالغ لكافة الزملاء الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام في قطاع غزة, الذين عملوا في ظل ظروف قاهرة, وفي ظل مخاطر كبيرة, لكنهم استطاعوا ان ينقلوا للعالم بالكلمة والصورة مجريات العدوان الإسرائيلي على مدار الساعة.
ان مركز مدى اذ يعرب عن إدانته الشديدة للانتهاكات الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الصحفيين ووسائل الاعلام فانه:
• يجدد دعوته لتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الاعتدات على الصحفيين ووسائل الإعلام في قطاع غزة, وملاحقة المسؤولين عنها وتقديمهم للعدالة.
• يطالب المجتمع الدولي بالضغط على حكومة اسرائيل لوقف انتهاكاتها المتواصلة لحرية الصحافة في الاراضي الفلسطينية المحتلة, واجبارها على دفع تعويضات للمؤسسات الاعلامية التي تم قصف مقراتها, والتي تزيد عن ستة ملايين دولار,
• السماح لوسائل الإعلام المحلية و الدولية, بدخول قطاع غزة بشكل حر وتام.
• يطالب الأجهزة الامنية الفلسطينية بوقف اعتداءاتها على الصحفيين, وتمكينهم من العمل بحرية.
تفصيل الانتهاكات:
(2/1) – الاعتداء على مصور وكالة رويتر يسري الجمل, من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي, وافاد الجمل انه ذهب لتغطية مسيرة في بلدة بيت أمر(الخليل), وعندما وصل إلى هناك جهز كاميراته للتصوير, عندها اندفع باتجاهه ضابط إسرائيلي قام بدفعه بيده وقال "اذهبوا من هنا هذه منطقة عسكرية مغلقة", ثم قام بأخذ الكاميرا وضربها بالأرض, وعندما اعرب عن احتجاجه على ذلك قام برفعه وضربه بقوة بجدار قريب, وقد نقل على إثرها إلى المستشفى الأهلي في الخليل, لتلقي العلاج من الرضوض التي اصيب بها.
(2/1) – إصابة مصور وكالة الأنباء الفرنسية عباس مومني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي, وافاد مومني انه أصيب بجراح أثناء تغطيته لمسيرة فلسطينية عند حاجز قلنديا شمال القدس, بشظية رصاصة في ساقه اليسرى, نقل على أثرها لمستشفى الشيخ زايد لتلقي العلاج,
(2/1) – احتجاز مصور صحيفة الأيام جمال العاروري من قبل الشرطة الفلسطينية في مدينة رام الله , وافاد العاروري انه كان يقوم بتغطية مسيرة تضامنية مع غزة, في مدينة رام الله, عندما طالبه افراد الشرطة بوقف التصوير وصادروا إحدى كاميراته, ثم أخذوه الى مركز الشرطة حيث صادروا الكاميرا الثانية والهاتف النقال, وبعد حوالي ربع ساعة أطلقوا سراحه بعد ان اعتذروا, واعادو له المعدات المصادرة .
(2/1) – اصابة مصور الاسوشيتدبرس مجدي محمد اشتية (26) من قبل افراد في الاستخبارات الفلسطينية, وافاد اشتية انه كان يغطي مسيرة في رام الله صرخ عليه رجل امن بلباس مدني "لا تصور", ثم هجم عليه اثنان منهم, وادخلوه بالقوة إلي بيت درج في عمارة مجاورة, حيث ضربه احدهم برأسه على انفه, ففقد الوعي ثم افاق بعد قليل, حيث نقلوه الى مقر الاستخبارات, وهناك تجدد النزيف من انفه فطلب من الضابط المسئول ان يسعفوه, فقام احدهم بنقله الى مستشفى رام الله, حيث قدم له العلاج الأولي, واخبروه انه مصاب بكسر في انفه وانه بحاجة الى عملية, حيث أجريت له بعد عدة أيام في احد مستشفيات نابلس.
(3/1)- قتل مصور تلفزيون الأقصى عمر عبد الحافظ السيلاوي (28عاما) في مدينة بيت لاهيا اثر قصف إسرائيلي لمسجد الدكتور إبراهيم المقادمة, وافاد زميله ابراهيم مسلم مصور تلفزيون الأقصى انهم وبرفقة مصور ثالث, كانوا يغطون القصف الإسرائيلي في تلك المنطقة طوال اليوم, وبالذات من مستشفى كمال عدوان الميداني والمناطق المجاورة, حيث كان السيلاوي يصور وينقل المادة المصورة الى المكان الذي يبث منه التلفزيون, بعدها قام باصال زوجته للمستشف لكي تولد, وعندما عاد اخذ الكاميرا معه وذهب للمسجد الذي يبعد حوالي 100 م عن المستشفى, وعندما تم اقصف المسجد اصيب باصابات بالغة, "عندما شاهدته على النقالة كنت تارة اصور وتارة اساعدهم في حمله الى المستشفى وانا ابكي, وهناك حاولوا إسعافه لكن بدون فائدة,عزائنا ان زوجته انجبت ولدا".
(3/1)- قصف مقر صحيفة الرسالة الأسبوعية في مدينة غزة, من قبل طائرة حربية إسرائيلية, وافاد وسيم عفيفة رئيس تحرير الصحيفة ان طائرة اباتشي إسرائيلية قامت بقصف مقر الصحيفة في عمارة العجرمي بثلاثة صورايخ في حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء, مما ادى الى احداث اضرار كبيرة في المقر وتدمير الاثاث واجهزة الكمبيوتر والأجهزة الكهربائية, واكد ان لجنة تقييم مستقلة قدرت الخسائر بحوالي ستين الف دولار, وأشار إلى أن الصحيفة توقفت عن الصدور طيلة فترة العدوان, كما قصفت الطائرة الإسرائيلية, بعدها بقليل مقر مطبعة الرنتيسي التي تطبع فيها الصحيفة, مما أدى إلى تدميرها, وإحراق مخزونها من الورق.
(3/1)- اختراق موجات بث تلفزيون الأقصى, من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي, حيث كانت تبث دعاية موجهة ضد حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية, وقد تكرر ذلك عدة مرات خلال العدوان,يذكر إن قوات الاحتلال قامت بتدمير مقر تلفزيون الأقصى في الثامن والعشرين من كانون أول 2008, حيث أكد مدير البرامج في التلفزيون سمير أبو محيسن أن الخسائر تقدر بحوالي ستة ملاين دولار منه خمسة ملايين ثمن المعدات والأجهزة والتجهيزات, ومليون تكلفة بناء المقر الذي كان يتألف من خمس طبقات.
(4/1)- قصف مقر إذاعة صوت الأقصى من قبل الطائرات الإسرائيلية, في مدينة غزة , وأفاد إبراهيم ظاهر مدير الإذاعة ان طائرة أباتشي قصفت المقر في حوالي الساعة السابعة مساء, مما أدى إلى تدمير المبنى الذي يضم مخزنها من الوقود ومعدات وأجهزة البث الاحتياطية, ولم يصب أي من العاملين فيها بأذى, وأكد أن الخسائر المادية تبلغ حوالي ستين ألف دولار.
(4/1)- تدمير منزل مراسل صحيفة الأيام محمد الجمل, في مخيم يبنا جنوب مدينة رفح, وأفاد الجمل انه كان لوحده في المنزل عندما أطلقت طائرة استطلاع إسرائيلية صاروخا في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا " فجأة سمعت انفجارا هائلا , وشعرت كأن شخصا قذفني من على الكرسي, ورماني على الأرض, ارتطم راسي بالجدار وفقدت وعيي للحظات", غادر المنزل بعدها, حيث تم قصف المنطقة التي يقع فيها المنزل بصاروخين من طائرة اف 16 ," بعدها هرعت إلى المنزل فوجدت أكواما من الحجارة وجدران متشققة وأسطح محطمة".
(5/1) – اعتقال مراسل قناة العالم خضر شاهين, والمنتج محمد سرحان, من قبل الشرطة الإسرائيلية بحجة خرق قانون الرقابة العسكرية, وقال زميله فارس صرفندي أن الصحفي ايهود يعاري من القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي, قام بالتحريض على شاهين بحجة انه مواطن إسرائيلي يعمل مع ايران, وانه اذاع تحرك الجيش الاسرائيلي يوم السبت الساعة السادسة والنصف مساء, في حين ادعى ان الجيش أعلن ان العملية بدأت الساعة الثامنة مساء, حيث قامت الشرطة بالبحث عنه في اليوم التالي في مدينة سديروت لكنه لم يكن متواجدا هناك , وعندما علم بالموضوع ذهب الى مركز الشرطة في القدس يوم الاثنين الماضي, برفقة محاميه والمصور احمد جلاجل والمنتج محمد سرحان , وبعد ثلاث ساعات من الفحص, طلبوا منهم التوجه الى شرطة بيتاح تكفا, فتوجهوا الى هناك وبعد ساعتين من التحقيق, تم اعتقال شاهين وسرحان, واطلقوا سراح جلاجل, وطلبوا من المحامي المغادرة, هذا وقد اطلق سراحهما في 15/1 بناء على قرار المحكمة, بكفالة مالية في قدرها 300 الف شيقل, كما فرضت عليهما الاقامة الجبرية وعدم مزاولة عملهما الصحفي لحين المحاكمة .
(6/1) - وفاة مساعد مصور التلفزيون الجزائري باسل إبراهيم فرج (22عاما), وكان فرج قد أصيب بجراح خطيرة في الرأس في اليوم الأول للحرب(27/12)عندما قصفت طائرة إسرائيلية احد الأبراج في حي تل الهوى بمدينة غزة, وقال مراسل القناة الثانية في التلفزيون المغربي خالد سعيد ابو شمالة (26) الذي اصيب معه أيضا, ان فرج فقد الوعي بعد إصابته مباشرة حيث نقل الى مستشف الشفاء, وبعد عدة ايام نقل إلى احد المستشفيات المصرية حيث لم يفق من الغيبوبة حتى لحظة وفاته.
(6/1) – احتلال منزل مدير الانتاج في وكالة رامتان يوسف احمد عطوة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, وافاد عطوة ان ان جنود الاحتلال حولوا المنزل الواقع في حي الاسراء بمدينة غزة الى ثكنة عسكرية حتى انسحابهم في 18/1, حيث قاموا بتخريب الأثاث, كما إن المنزل تضرر نتيجة اطلاق رجال المقاوة النار على الجنود الذين كانوا بداخله.
(8/1) – تهديد وشتم مراسل صحيفة القدس نجيب فراج من قبل افراد في الشرطة الفلسطينية, وافاد فراج انه شاهد مجموعة من افراد الشرطة الفلسطينية يعتدون على احد الفتية بعد ابعادهم لمجموعة من الشباب كانوا يتظاهرون قرب قبة راحيل في مدينة بيت لحم, حيث اخرج كاميرته ليصور الا ان احدهم طلب منه اغلاق كاميرته فقام بإغلاقها, في حين وجه له اخرشتيمة, ثم غادروا المكان إلا إن احدهم عاد وقام بتهديده إذا قام بنشر أية صورة لما حدث.
(8/1) – قتل مصور تلفزيون فلسطين إيهاب جمال الوحيدى (33عاما) في برج الأطباء بمدينة غزة, وأفادت زوجته إحسان جبر أبو النجا انها كانت تقف مع زوجها وأمها رقية أبو النجا على شرفة المنزل في الطابق السابع من البناية "كنا نتحدث في أمور عامة ثم شعرت هي بالتعب وجلست بعيدا عنهما قليلا, وفجأة سمعت زوجي يقول "شوفي" حيث كانت قديفة تتجه نحونا وقد أصابت القذيفة أمها مباشرة, وقتل ايهاب فورا ووقع من الطابق السابع على الأرض, حيث أكد التقرير الطبي من مستشفى الهلال الأحمر وفاته قبل وقوعه من الشرفة,التي هدمت القذيفة جدارها, أما هي فقد اصبت بشظايا في الرئتين ونزيف داخلي حيث نقلت الى مستشفى الهلال الأحمر القريب من المنطقة لتلقي العلاج, وأكدت انه جرى استهدافهم لان صاروخا أو قذيفة أخرى أطلقت على الشقة بعد دقائق من القذيفة الأولى, كما إن المنطقة لم تشهد أي نشاط عسكري في تلك الفترة, كما ان الذي أطلق النار عليهم كان يعرف انهم اناس مدنيين لأنهم كانوا يقفون في مكان مكشوف في شرفة المنزل.
(8/1) – قصف جدار سطح برج الجوهرة, الذي تتخذه ميديا جروب مكانا للبث الحي, لعدد من وسائل الإعلام التي تقدم لها خدمات إعلامية, مما أدى الى إصابة محرر تلفزيون الإخبارية السعودي منار شلولة (26عاما) بجراح طفيفة في رأسه, نقل على اثرها الى مستشفى خاص لتلقي العلاج, وقال رئيس مجلس إدارة ميديا جروب عاطف عيسى ان القصف تم أثناء البث المباشر لقناة العالم الإيرانية, وأثناء وجود أكثر من عشرين صحفيا على السطح, حيث تم قصف جدار البرج على بعد حوالي ثمانية أمتار من الصحفيين, وأكد عيسى ان الجيش الإسرائيلي يعرف ان السطح يستعمل للبث الحي, حيث توجد إشارات الصحافة عليه , كما سبق وابلغنا افيحاي ادرعي الناطق باسم الجيش الاسرائيلي بمكان وجوده منذ اليوم الأول للحرب, حيث اكد انه لن يتم قصفه, علما ان البرج يضم مكاتب لعدد من وسائل الإعلام .
(9/1) – وفاة مذيع راديو ألوان علاء حماد مرتجى (25عاما) اثر إصابته بجراح خطيرة جراء قصف منزله في حي الزيتون بمدينة غزة من قبل دبابة إسرائيلية, وقال زميله في الإذاعة مازن بلبيسي أن مرتجى اخذ إجازة لمدة ساعتين وغادر لمنزله, حيث أصيب في حوالي الساعة السادسة بجراح خطيرة في ساقه جراء قصف منزله, نقل على أثرها الى مستشف الشفاء, وتوفي في حوالي الساعة العاشرة مساء, حيث كان ينوي مراسل الجزيرة إجراء مقابلة معه, وقد أصيبت والدته بجراح خطيرة في الحادث.
(9/1) – اصابة منزل المنتج مع بي بي سي الناطقة بالعربية زياد طالب ابو خوصة باضرار متوسطة من قذائف دبابة إسرائيلية في حي العطاطرة (بيت لاهيا), وأفاد ابو خوصة ان قوات الاحتلال قصفت البيوت المجاورة لمنزلهم منذ اليوم الأول للعملية البرية في الخامس من كانون ثاني, فتجمع حوالي مئة شخص من أقربائه وجيرانه في ملجأ المنزل, بدون ماء أو طعام تقريبا, وفي 9 /1 قصفوا محطة وقود قريبة مما ادى إلى امتداد النيران الى حائط المنزل, فغادروه خوفا من النار, بعد ذلك اطلقوا باتجاهه ثلاث قذائف مدفعية مما ادى إلى إصابته باضرار متوسطة.
(9/1) – اصابة مصور وكالة معا خليل رياش في قرية جيوس( قلقيلية), من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, وذكرت وكالة معا ان الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على رياش, مما أدى إلى إصابته بجراح في ساقه اليمنى, نقل على أثرها الى مستشفى الدكتور درويش نزال في مدينة قلقيلية, لتلقي العلاج.
(9/1) – إصابة مصور الاسوشيتدبرس محمد محيسن من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته لمظاهرة قرب حاجز قلنديا شمال مدينة القدس, وقال محيسن انه اصيب بقنبلة غاز في صدره تحت القلب مباشرة, فقد الوعي على أثرها جراء استنشاقه كميات كبيرة من الغاز, وقد نقل الى مستشفى الشيخ زايد في رام الله, حيث تبين وجود كسر في احد الاضلاع.
(10/1)- قصف شقة مراسل التلفزيوني السوداني سمير خليفة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة غزة, وأفاد خليفة ان قذيفة مدفعية اطلقتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في حوالي الساعة السادسة صباحا, أصابت شقته في الدور الرابع من البناية بحي الزيتون بمدينة غزة, مما احدث دمارا كبيرا بالشقة, لكن أحدا من أفراد عائلته لم يصب بأذى, لأنهم كانوا قد انتقلوا للعيش في شقة والديه في الطابق الثاني من نفس العمارة قبل يومين.
(13/1)- قصف شقتي مراسل وكالة وفا خضر الزعنون, وشقيقه اسماعيل مصور وكالة رماتان, بحي تل الهوى في مدينة غزة, من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي, وأفاد الزعنون انو طائرة أباتشي إسرائيلية قصفت الشقتين بالاضافة الى شقة والديه في نفس العمارة في الطابق الرابع في حوالي الساعة السابعة والنصف مساء, مما تسبب في أضرار جسيمة للشقق الثلاثة والأثاث, بالإضافة الى احتراق مطبخ شقته بشكل كامل.
(13/1)- قصف شقة مدير البرامج في تلفزيون الأقصى سمير ابو محسن, من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة, وأفاد ابو محسن ان قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية أصابت شقته في حي تل الهوى بمدينة غزة في حوالي الساعة الرابعة صباحا, مما أحدث دمارا كبيرا بالشقة, وكان ابو محسن قد أرسل زوجته للسكن عند أهلها منذ اليوم الأول للحرب, فيما كان هو متوجدا في مقر عمله أثناء قصف الشقة.
(15/1)- إصابة المصور محمد صبحي السوسي (33 عاما) وفني المونتاج ايمن يوسف الرزي (33 عاما), عندما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بقصف مكتب تلفزيون أبو ظبي الذي يعمل في إطار مركز غزة للإعلام الذي يقدم أيضا خدمات إعلامية لعدد من قنوات التلفزيون العربية والعالمية, في برج الشروق بمدينة غزة والذي يصم ايضا مكاتب عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية, وافاد الرزي انهم كانوا في المكتب عندما اصابت المكتب قذيفة إسرائيلية, في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا, مما ادى الى إصابته بجراح في رأسه واصابة السوسي بجراح في يده اليسرى , نقلا على أثرها الى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج, كما أدى القصف الى تدمير معظم أجهزة البث التلفزيوني وكاميرات التصوير ومعدات الإنتاج, حسب بيان مركز غزة للإعلام.
(17/1)- قصف منزل مراسل تلفزيون اليمن عدنان نعمان البرش (عاما 29) في بلدة جباليا, نتيجة القصف الإسرائيلي, وأفاد البرش إن المنطقة التي يقع فيها منزله تعرضت للقصف المدفعي والصاروخي لقوات الاحتلال الإسرائيلي, في اليوم قبل الأخير للحرب, مما أدى إلى إصابته بأضرار جزئية, يذكر أن تلفزيون اليمن يتلقى خدمات إعلامية من وكالة رامتان.
(17/1)- تدمير منزل مصور وكالة رامتان انس عطاالله ريحان (27عاما) في مدينة غزة ,من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, وافاد ريحان انه ذهب في ذلك اليوم لتصوير اثار القصف المدفعي الإسرائيلي لحي الإسراء في مدينة غزة ففوجئ ان منزله قد تم تدميره بقذيفة مدفعية, ولم يصب احد من أفراد عائلته لأنهم قاموا بإخلاء المنزل قبل عدة أيام.
(17/1)- قصف منزل عائلة المنتج في وكالة رامتان خالد محمد الزهار, في قرية المغراقة جنوب مدينة غزة, وأفاد الزهار ان دبابة اسرائيلية اطلقت قذيفتين باتجاه المنزل, مما أدى الى اصابته بأضرار كبيرة, ولم يصب احد من افراد العائلة التي كانت تحتمي في الشقة المجاورة, كما ان المنزل تعرض لاطلاق النار عدة مرات خلال الحرب.
(17/1)- نسف منزل مصور وكالة رامتان اشرف كفارنة في بيت حانون من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, وافاد كفارنة ان القوات الإسرائيلية قامت بإطلاق القذائف والرصاص باتجاه البيت فهرب أهله منه, فقام الجنود باقتحامه في حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا ثم قاموا بنسفه, علما ان البيت يتألف من أربع شقق له ولإخوته.
(18/1)- اعتقال مراسل الأهرام ويكلي خالد عمايرة, من قبل جهاز الأمن الوقائي في مدينة الخليل, وافاد عمايرة انه تم استدعائه من قبل الجهاز المذكور في بلدة دورا , ومن هناك تم نقله إلى مقر الجهاز في مدينة الخليل, حيث تم اعتقاله والتحقيق معه حول مقالاته التي نشرها في الفترة الأخيرة. جهاز الأمن الوقائي قال في بيان له إن اعتقال عمايرة جاء بسبب التحريض والإساءة للسلطة الوطنية الفلسطينية والاجهزة الأمنية, وكذلك العمل على اثارة الفتنة والخلافات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني اثناء العدوان على غزة. وقد أطلق سراحه بعد يومين من الاعتقال.
(-/1)- إحراق الطابق الأول من منزل عبد الرحمن محمد حسين (24 عاما) الذي يعمل في قسم المونتير بوكالة رامتان, وافاد حسين انهم غادروا منزلهم في حي العطاطرة, منذ اليوم الاول للحرب, وعادوا اليه بعد انتهائها فوجدوا الطابق الاول من المنزل محروقا حيث كان من الواضح ان جنود الاحتلال كانوا يقيمون في الطابق الثاني, كما إن الدبابات قامت بتحطيم ثلاث سيارات للعائلة كانت تقف أمام المنزل.
(24/1)- اعتقال مراسل فضائية القدس سامر خويرة في مدينة نابلس, من قبل جهاز الأمن الوقائي, حسب مصادر مكتب الفضائية في رام الله, بعد استدعائه للتحقيق في مقر الجهاز, وكان أفراد من الجهاز المذكور قد حضروا الى مكتب فضائية القدس في نابلس, وقاموا باستجواب خويرة قبل يومين من ذلك, حول عمله في فضائية القدس.
(26/1)- اعتقال عصام هدى الريماوي مصور وكالة وفا وعدد من وسائل الإعلام الأخرى, من مكتبه في مدينة رام الله من قبل جهاز الأمن الوقائي , وأفادت أسرة الريماوي ان ثلاثة من أفراد الأمن باللباس المدني وأربعة باللباس الرسمي حضروا الى المكتب, وطلبوا منه مرافقتهم لوقت قليل, فذهب معهم حيث تم اعتقاله.
(26/1)- اعتقال مراسل فضائية القدس في مدينة جنين احمد علي بيكاوي ( عاما30) من قبل جهاز الاستخبارات الفلسطيني, وأفادت مصادر فضائية القدس انه تلقى استدعاء من الجهاز المذكور أثناء تواجده في مدينة رام الله بمهمة عمل, وتم اعتقاله بعد وصوله الى مقر الجهاز في رام الله.
(27/1)- استدعاء مراسل فضائية القدس في مدينة رام الله إبراهيم عاهد رنتيسي, من قبل جهاز الاستخبارات الفلسطيني, وأفاد الرنتيسي انه تلقى استدعاء من الجهاز المذكور في اليوم السابق , فذهب في الساعة التاسعة صباحا,وبعد وصوله الى مقر الجهاز في رام الله تم وضعه في احد المكاتب لنصف ساعة ثم جاء احد المحققين واخذه الى غرفة اخرى وقام بوضع عصبة على عينيه وطلب منه الوقوف ورفع يديه الى اعلى, بعد نصف ساعة انزل يديه لانه تعب, فطلب منه المحقق رفع يديه مجددا فقال له لقد تعبت لا استطيع رفعهما مجددا , بعدها بدا التحقيق معه حول عمله في فضائية القدس وأمور شخصية وعامة, وقد اخلي سبيله في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر .
/27) 1)- استدعاء مراسل فضائية القدس في بيت لحم ممدوح محمود حمامرة (24عاما) من قبل جهاز المخابرات الفلسطيني, وافاد حمامرة انه تم استدعائه قبل يوم من ذلك, حيث ذهب الى مقر الجهاز في المدينة الساعة الثانية عشر ظهرا, وقد جرى التحقيق معه حول عمله في فضائية القدس وأمور شخصية عديدة, وقد أطلق سراحه في الساعة الثانية بعد الظهر.