تقرير تشرين الثاني 2008
انتهاكات الحريات الاعلامية في الأراضي الفلسطينية خلال شهر تشرين ثاني 2008
تواصلت انتهاكات الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الشهر الماضي في تصعيد ملحوظ, سواء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة, والتي تضمنت اعتقالات واعتداءات واقتحامات وحجب مواقع صحف وحظر دخول الصحفيين والصحف لقطاع غزة, ومنع وسائل إعلام من دخول مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.
فقد فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حظرا على دخول الصحفيين الأجانب منذ السادس من تشرين الثاني, مما حال دون تمكنهم من تغطية الأوضاع شبه الكارثية هناك, في إطار حصارها الكامل لقطاع غزة الذي يقطنه حوالي مليون ونصف إنسان, محولة إياه الى معتقل كبير دون ان تتحمل الالتزامات المترتبة عليها اتجاه "المعتقلين".
إننا نرى في هذه الإجراءات الاسرائيلية انتهاكا صارخا للمادتين 19المتعلقة بحرية التعبير و13 المتعلقة بحرية التنقل, للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
إننا نعبر عن قلقنا من تعليمات المدعي العام الفلسطيني بحجب موقع دنيا الوطن الإخباري, حيث كان الانترنت الساحة الوحيدة التي يتنفس من خلالها الكثير من الصحفيين الفلسطينيين, خاصة في ظل الرقابة الذاتية التييفرضها الصحفيون على انفسهم تعيشها معظم وسائل الإعلام الفلسطينية والكثير من الصحفيين, وأجواء الخوف السائدة لدى الكثيرين منهم خاصة منذ منتصف حزيران الماضي.
كما ان منع طواقم فضائية الجزيرة ووكالة رامتان من دخول مقر الرئاسة الفلسطينية, ومنع الصحفيين من تغطية بعض الأحداث في غزة , بالإضافة الى اعتقال الصحفيين والاعتداء عليهم يعتبر انتهاكا صارخا لحرية الصحافة.
إن مركز مدى إذ يرحب باطلاق سراح مجموعة من الصحفيينالذين اعتقلوا خلال الشهرين الماضي الماضيين, قبل العيد(محمد عذبة, , طارق شهاب, اكرم اللوح, يوسف فياض, وهاني اسماعيل, من السجون الفلسطينية) ومحمد الحلايقة, من السجن الاسرائيلي , فإننا ندين كافة الاعتداءات على الصحفيين والإجراءات التي تحد من قدرتهم على الحركة والتنقل.
ان مركز مدى:
• يطالب بوقف سياسة اعتقال الصحفيين , واطلاق سراح المعتقلين منهم.
• يطالب السلطات الإسرائيلية برفع الحظر المفروض على دخول الصحفيين الأجانب لقطاع غزة بشكل حر و كامل.
• يطالب بالسماح لكافة لصحف الفلسطينية بالتوزيع بشكل حر ودائم في الضفة الغربية وقطاع غزة, والسماح لها ولوسائل الإعلام بالعمل بحرية وأمان.
تفصيل الانتهاكات
(3/11)- حجب موقع صحيفة دنيا الوطن الالكترونية من قبل النائب العام في السلطة الوطنية الفلسطينية, وافاد عبد الله ابوعيسى رئيس تحرير الموقع ان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أعطى توجيهات للنائب العام بحجب موقع دنيا الوطن في 3/11 " لأننا نشرنا خبرا عن مشادة كلامية بين مسئولين فلسطينيين وصلت لدرجة تبادل الشتائم والاتهامات, نقلا عن احد المواقع العربية, كما نقل الخبر عددا من المواقع الأخرى, إلا انه لم يتم حجب إلا دنيا الوطن" , وأشار ابو عيسى انهم لم يتلقوا اي إشعار رسمي بذلك من النائب العام, ولم يتم منحهم الفرصة للدفاع عن انفسهم, هذا وقد رفع الحجب في 25/11.
(3/11)- اعتقال مراسل قناة اقرأ يونس حساسنة من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية, في مدينة الخليل, وافاد حساسنة انه ذهب الى دائرة الأحوال المدنية لتجديد جواز سفر والديه واحد الصحفيين في قناة اقرأ, حيث كانوا ينوون السفرالى السعودية لأداء شعائر الحج, فطلبوا منه تصديق المعاملات من امن المؤسسات, فذهب الى مقر المخابرات حيث جرى اعتقاله هناك , وقد جرى استجوابه مرة واحدة وقال "انه لم يتعرض لأية ضغوط نفسية او جسدية وعومل باحترام", وقد اطلق سراحه في التاسع من الشهر نفسه, بعد تدخل المسئولين في قناة اقرأ مع جهاز المخابرات في الخليل. يذكر ان حساسنة قد اعتقل مع طاقم القناة في 7/10/2007 من قبل جهاز الامن الوقائي في مدينة رام الله.
(4/11) – حظر دخول صحيفة القدس لقطاع غزة, بعد فرض حظر شامل على القطاع من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي, علما انها الصحيفة اليومية الوحيدة التي يسمح لها بالتوزيع قطاع غزة حيث حظرت حكومة إسماعيل هنية المقالة دخول صحيفتي الحياة والأيام منذ 27 تموز الماضي, في حين لا يسمح لصحيفتي فلسطين والرسالة اللتين تصدران في غزة, بالتوزيع في الضفة الغربية منذ 14/6/2007.
(4/11)- استدعاء مراسل وكالة قدس برس في طولكرم سليم احمد تايه للتحقيق من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية, وافاد تايه انه تم التحقيق معه حول عمله مع وكالة قدس برس, وما اذا كان له علاقة مع تلفزيون الأقصى, وقد تم التحقيق معه خلال جلستين استمرتا حوالي أربع ساعات وفي نهايتهما تم الطلب منه العودة بعد يومين حيث تم استكمال التحقيق معه حول عمله الصحفي لمدة ساعتين, يذكر ان تايه قد اعتقل لمدة يومين في التاسع من كانون ثاني الماضي من قبل جهاز الاستخبارات الفلسطينية.
(6/11)- حظر دخول الصحفيين الأجانب لقطاع غزة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي, بعد فرضها حصارا شاملا عليه في الرابع من الشهر نفسه, وإغلاق كافة المعابر الحدودية, وقد تقدمت رابطة الصحفيين الأجانب في 24/11 بدعوى لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية للسماح لوسائل الإعلام بدخول القطاع.
(6/11)- اعتقال طاقم وكالة رامتان (المصور محمد الزعانين, فني الصوت احمد ابو شمالة, وفني البث عبرالاقمار الصناعية احمد ابوجاموس), من قبل الشرطة الفلسطينية في مدينة غزة, وافاد الزعانين انهم كانوا ينقلون ندوة للقوى اليسارية حول الوحدة الوطني في بث مباشر لصالح قناة الجزيرة, وفور انتهاء الندوة قامت مجموعة من افراد الشرطة باعتقالهم ونقلهم الى مركز الشيخ رضوان, حيث تم استجوابهم حول تغطيتهم لندوة قالوا انها غير مرخصة, وانه ممنوع تغطية الانشطة غير المرخصة, وقد أطلق سراحهم بعد حوالي ربع ساعة, يذكر ان الاجهزة الامنية في غزة قد اعتقلت طاقم لوكالة رامتان في السادس عشر من تشرين اول الماضي.
(8/11)- استدعاء منسق فضائية القدس في الضفة الغربية نواف العامر للتحقيق من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية , وقال العامر انه تم التحقيق معه حول فضائية القدس التي كانت تحضر للبدء في البث, ووكالة رامتان وطبيعة العلاقة بينهما, وأسماء المؤسسات الإعلامية التي تتلقى خدمات إعلامية من وكالة رامتان, يذكر ان قناة القدس قد بدأت البث في 11/11/2008 , وكان جهاز الامن الوقائي الفلسطيني قد اعتقل العامر في الثني عشر من آذار الماضي واطلق سراحه في اليوم التالي.
(11/11)- الاعتداء على رئيس تحرير موقع شبكة فلسطين اليوم على الانترنت عوض نبهان ابودقة, في مدينة خانيونس من قبل مجموعة من الأجهزة الأمنية, وافاد ابو دقة ان مجموعة من الشرطة الفلسطينية والامن الداخلي يقدر عددهم بحوالي خمسة عشر فردا اقتحموا منزلهم وتجادلوا مع والدته وأخوه الصغير بسبب اشعاله شمعة في ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, "طلبت منهم بأدب ترك المنزل وفعلا غادروا بعد ان قام الضبط المسؤول بالاعتذار, لكنهم عادوا بعد حوالي خمسة دقائق وقاموا بتوجيه الشتائم لي ثم انهالوا على ضربا, بعدها اقتادوني بسيارتهم الى سجن الامن الداخلي في خان يونس, حيث واصلوا الاعتداء علي خلال الطريق", وقد تم احتجازه لحوالي أربع ساعات وجهوا له خلالها الشتائم والسباب, كما هدده الضابط المسئول بالإعدام اذا نشر خبرا عما جرى له.
(13/11)- اقتحام منزل مدير عام تلفزيون وطن معمر عرابي في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله, من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, وأفاد عرابي آن خمسة عشر جنديا اقتحموا المنزل فجرا وطالبوه بالخروج منه, الا انه رفض ذلك, فقاموا باحتجازه في إحدى الغرف لحوالي ثلاث ساعات, قاموا خلالها بتفتيش المنزل وحاسوبه الشخصي وملفاته, بشكل دقيق.
(21/11)- حظر دخول مراسلي تلفزيون الجزيرة إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله, وقالت مصادر مكتب الجزيرة في رام الله انه يستمر منع قناة الجزيرة من تغطية الأنشطة المتعلقة بالرئيس محمود عباس أو التي تحصل في مقر الرئاسة(المقاطعة), و ان الجزيرة لم تتلق اية رسالة رسمية بهذا الشأن, وانه لم يتم إبلاغهم بأسباب او تبريرات هذا القرار رسميا , إلا انه يتم منع طواقم الجزيرة من دخول المقاطعة من قبل الحراس الأمنيين.
(27/11)- اعتقال مراسل صحيفة الجزيرة السعودية نائل نخلة من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية, وافاد نخلة انه تم استدعائه يوم الخميس للتحقيق من قبل المخابرات حيث ذهب في حوالي الساعة الحادية عشرة ونصف الى مقرهم في رام الله وهناك تم اعتقاله, حيث وضع في زنزانة حتى الساعة الثامنة , حيث تم التحقيق معه لفترة قصيرة بعدها قاموا بشبحه لأربع ساعات تخللتها فترتي استراحة, ثم نقل الى زنزانة فارغة لايوجد فيها فراش, مما اضطره للنوم على الأرض, فجر السبت بدا التحقيق معه من جديد حول تقريرين صحفيين له, ثم أعيد إلى الزنزانة حيث وضعوا له فيها فراشا, وقد افرج عنه في الساعة الثانية بعد الظهر.
(29/11)- اعتقال مراسل إذاعة القدس علاء سلامة في مدينة رفح من قبل الشرطة الفلسطينية , وافاد سلامة ان أربعة من أفراد الشرطة الفلسطينية قاموا باعتقاله من احد الشوارع في الفرعية في مدينة رفح في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر بعد انتهاءه من تغطية مسيرة للحجاج عند معبر رفح, حيث قاموا بنقله بسيارة الشرطة الى منزل مهجور بعد وضع عصبة على عينية وقاموا بالتحقيق معه حول عمله في إذاعة القدس وقضايا شخصية, ثم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وإجباره على الإفطار بخبز ملوث بالرمل, حيث كان صائما واطلقوا سراحه الساعة الثالثة وعشرين دقيقة بعد العصر.
(29/11)- تعليق عمل وكالة رامتان الأراضي الفلسطينية احتجاجا على المضايقات التي تتعرض لها مكاتبها في الضفة الغربية, وقال المدير الإقليمي لرامتان في الضفة الغربية والقدس عصام عكرماوي ان هذا الإجراء جاء احتجاجا على المماطلة في منح الترخيص للوكالة من قبل المؤسسات الفلسطينية المختصة, رغم تقدمها بطلب للترخيص منذ حوالي العام, بالإضافة الى المضايقات التي تعرض لها بعض العاملين في الوكالة, وعدم تقديم التسهيلات اللازمة لعملها , واخرها منع طواقم رامتان من دخول مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.
(30/11)- اعتقال مدير مكتب تلفزيون الأقصى في الضفة الغربية محمد اشتيوي, أثناء اصطحابه لابنه الصغير الى عيادة احد الأطباء في مدينة طولكرم, من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية ,وكان اشتيوي قد اعتقل آخر مرة في 23/10 من قبل جهاز الآمن الوقائي في مدينة رام الله واطلق سراحه بعد يومين, الا انه كان يجري استدعائه كل يوم حيث كان يتم إجباره على الجلوس على كرسي في العراء لعدة ساعات, مما فاقم من مرض رقبته.
تواصلت انتهاكات الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الشهر الماضي في تصعيد ملحوظ, سواء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة, والتي تضمنت اعتقالات واعتداءات واقتحامات وحجب مواقع صحف وحظر دخول الصحفيين والصحف لقطاع غزة, ومنع وسائل إعلام من دخول مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.
فقد فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي حظرا على دخول الصحفيين الأجانب منذ السادس من تشرين الثاني, مما حال دون تمكنهم من تغطية الأوضاع شبه الكارثية هناك, في إطار حصارها الكامل لقطاع غزة الذي يقطنه حوالي مليون ونصف إنسان, محولة إياه الى معتقل كبير دون ان تتحمل الالتزامات المترتبة عليها اتجاه "المعتقلين".
إننا نرى في هذه الإجراءات الاسرائيلية انتهاكا صارخا للمادتين 19المتعلقة بحرية التعبير و13 المتعلقة بحرية التنقل, للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
إننا نعبر عن قلقنا من تعليمات المدعي العام الفلسطيني بحجب موقع دنيا الوطن الإخباري, حيث كان الانترنت الساحة الوحيدة التي يتنفس من خلالها الكثير من الصحفيين الفلسطينيين, خاصة في ظل الرقابة الذاتية التييفرضها الصحفيون على انفسهم تعيشها معظم وسائل الإعلام الفلسطينية والكثير من الصحفيين, وأجواء الخوف السائدة لدى الكثيرين منهم خاصة منذ منتصف حزيران الماضي.
كما ان منع طواقم فضائية الجزيرة ووكالة رامتان من دخول مقر الرئاسة الفلسطينية, ومنع الصحفيين من تغطية بعض الأحداث في غزة , بالإضافة الى اعتقال الصحفيين والاعتداء عليهم يعتبر انتهاكا صارخا لحرية الصحافة.
إن مركز مدى إذ يرحب باطلاق سراح مجموعة من الصحفيينالذين اعتقلوا خلال الشهرين الماضي الماضيين, قبل العيد(محمد عذبة, , طارق شهاب, اكرم اللوح, يوسف فياض, وهاني اسماعيل, من السجون الفلسطينية) ومحمد الحلايقة, من السجن الاسرائيلي , فإننا ندين كافة الاعتداءات على الصحفيين والإجراءات التي تحد من قدرتهم على الحركة والتنقل.
ان مركز مدى:
• يطالب بوقف سياسة اعتقال الصحفيين , واطلاق سراح المعتقلين منهم.
• يطالب السلطات الإسرائيلية برفع الحظر المفروض على دخول الصحفيين الأجانب لقطاع غزة بشكل حر و كامل.
• يطالب بالسماح لكافة لصحف الفلسطينية بالتوزيع بشكل حر ودائم في الضفة الغربية وقطاع غزة, والسماح لها ولوسائل الإعلام بالعمل بحرية وأمان.
تفصيل الانتهاكات
(3/11)- حجب موقع صحيفة دنيا الوطن الالكترونية من قبل النائب العام في السلطة الوطنية الفلسطينية, وافاد عبد الله ابوعيسى رئيس تحرير الموقع ان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس أعطى توجيهات للنائب العام بحجب موقع دنيا الوطن في 3/11 " لأننا نشرنا خبرا عن مشادة كلامية بين مسئولين فلسطينيين وصلت لدرجة تبادل الشتائم والاتهامات, نقلا عن احد المواقع العربية, كما نقل الخبر عددا من المواقع الأخرى, إلا انه لم يتم حجب إلا دنيا الوطن" , وأشار ابو عيسى انهم لم يتلقوا اي إشعار رسمي بذلك من النائب العام, ولم يتم منحهم الفرصة للدفاع عن انفسهم, هذا وقد رفع الحجب في 25/11.
(3/11)- اعتقال مراسل قناة اقرأ يونس حساسنة من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية, في مدينة الخليل, وافاد حساسنة انه ذهب الى دائرة الأحوال المدنية لتجديد جواز سفر والديه واحد الصحفيين في قناة اقرأ, حيث كانوا ينوون السفرالى السعودية لأداء شعائر الحج, فطلبوا منه تصديق المعاملات من امن المؤسسات, فذهب الى مقر المخابرات حيث جرى اعتقاله هناك , وقد جرى استجوابه مرة واحدة وقال "انه لم يتعرض لأية ضغوط نفسية او جسدية وعومل باحترام", وقد اطلق سراحه في التاسع من الشهر نفسه, بعد تدخل المسئولين في قناة اقرأ مع جهاز المخابرات في الخليل. يذكر ان حساسنة قد اعتقل مع طاقم القناة في 7/10/2007 من قبل جهاز الامن الوقائي في مدينة رام الله.
(4/11) – حظر دخول صحيفة القدس لقطاع غزة, بعد فرض حظر شامل على القطاع من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي, علما انها الصحيفة اليومية الوحيدة التي يسمح لها بالتوزيع قطاع غزة حيث حظرت حكومة إسماعيل هنية المقالة دخول صحيفتي الحياة والأيام منذ 27 تموز الماضي, في حين لا يسمح لصحيفتي فلسطين والرسالة اللتين تصدران في غزة, بالتوزيع في الضفة الغربية منذ 14/6/2007.
(4/11)- استدعاء مراسل وكالة قدس برس في طولكرم سليم احمد تايه للتحقيق من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية, وافاد تايه انه تم التحقيق معه حول عمله مع وكالة قدس برس, وما اذا كان له علاقة مع تلفزيون الأقصى, وقد تم التحقيق معه خلال جلستين استمرتا حوالي أربع ساعات وفي نهايتهما تم الطلب منه العودة بعد يومين حيث تم استكمال التحقيق معه حول عمله الصحفي لمدة ساعتين, يذكر ان تايه قد اعتقل لمدة يومين في التاسع من كانون ثاني الماضي من قبل جهاز الاستخبارات الفلسطينية.
(6/11)- حظر دخول الصحفيين الأجانب لقطاع غزة من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي, بعد فرضها حصارا شاملا عليه في الرابع من الشهر نفسه, وإغلاق كافة المعابر الحدودية, وقد تقدمت رابطة الصحفيين الأجانب في 24/11 بدعوى لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية للسماح لوسائل الإعلام بدخول القطاع.
(6/11)- اعتقال طاقم وكالة رامتان (المصور محمد الزعانين, فني الصوت احمد ابو شمالة, وفني البث عبرالاقمار الصناعية احمد ابوجاموس), من قبل الشرطة الفلسطينية في مدينة غزة, وافاد الزعانين انهم كانوا ينقلون ندوة للقوى اليسارية حول الوحدة الوطني في بث مباشر لصالح قناة الجزيرة, وفور انتهاء الندوة قامت مجموعة من افراد الشرطة باعتقالهم ونقلهم الى مركز الشيخ رضوان, حيث تم استجوابهم حول تغطيتهم لندوة قالوا انها غير مرخصة, وانه ممنوع تغطية الانشطة غير المرخصة, وقد أطلق سراحهم بعد حوالي ربع ساعة, يذكر ان الاجهزة الامنية في غزة قد اعتقلت طاقم لوكالة رامتان في السادس عشر من تشرين اول الماضي.
(8/11)- استدعاء منسق فضائية القدس في الضفة الغربية نواف العامر للتحقيق من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية , وقال العامر انه تم التحقيق معه حول فضائية القدس التي كانت تحضر للبدء في البث, ووكالة رامتان وطبيعة العلاقة بينهما, وأسماء المؤسسات الإعلامية التي تتلقى خدمات إعلامية من وكالة رامتان, يذكر ان قناة القدس قد بدأت البث في 11/11/2008 , وكان جهاز الامن الوقائي الفلسطيني قد اعتقل العامر في الثني عشر من آذار الماضي واطلق سراحه في اليوم التالي.
(11/11)- الاعتداء على رئيس تحرير موقع شبكة فلسطين اليوم على الانترنت عوض نبهان ابودقة, في مدينة خانيونس من قبل مجموعة من الأجهزة الأمنية, وافاد ابو دقة ان مجموعة من الشرطة الفلسطينية والامن الداخلي يقدر عددهم بحوالي خمسة عشر فردا اقتحموا منزلهم وتجادلوا مع والدته وأخوه الصغير بسبب اشعاله شمعة في ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات, "طلبت منهم بأدب ترك المنزل وفعلا غادروا بعد ان قام الضبط المسؤول بالاعتذار, لكنهم عادوا بعد حوالي خمسة دقائق وقاموا بتوجيه الشتائم لي ثم انهالوا على ضربا, بعدها اقتادوني بسيارتهم الى سجن الامن الداخلي في خان يونس, حيث واصلوا الاعتداء علي خلال الطريق", وقد تم احتجازه لحوالي أربع ساعات وجهوا له خلالها الشتائم والسباب, كما هدده الضابط المسئول بالإعدام اذا نشر خبرا عما جرى له.
(13/11)- اقتحام منزل مدير عام تلفزيون وطن معمر عرابي في مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله, من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي, وأفاد عرابي آن خمسة عشر جنديا اقتحموا المنزل فجرا وطالبوه بالخروج منه, الا انه رفض ذلك, فقاموا باحتجازه في إحدى الغرف لحوالي ثلاث ساعات, قاموا خلالها بتفتيش المنزل وحاسوبه الشخصي وملفاته, بشكل دقيق.
(21/11)- حظر دخول مراسلي تلفزيون الجزيرة إلى مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله, وقالت مصادر مكتب الجزيرة في رام الله انه يستمر منع قناة الجزيرة من تغطية الأنشطة المتعلقة بالرئيس محمود عباس أو التي تحصل في مقر الرئاسة(المقاطعة), و ان الجزيرة لم تتلق اية رسالة رسمية بهذا الشأن, وانه لم يتم إبلاغهم بأسباب او تبريرات هذا القرار رسميا , إلا انه يتم منع طواقم الجزيرة من دخول المقاطعة من قبل الحراس الأمنيين.
(27/11)- اعتقال مراسل صحيفة الجزيرة السعودية نائل نخلة من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية, وافاد نخلة انه تم استدعائه يوم الخميس للتحقيق من قبل المخابرات حيث ذهب في حوالي الساعة الحادية عشرة ونصف الى مقرهم في رام الله وهناك تم اعتقاله, حيث وضع في زنزانة حتى الساعة الثامنة , حيث تم التحقيق معه لفترة قصيرة بعدها قاموا بشبحه لأربع ساعات تخللتها فترتي استراحة, ثم نقل الى زنزانة فارغة لايوجد فيها فراش, مما اضطره للنوم على الأرض, فجر السبت بدا التحقيق معه من جديد حول تقريرين صحفيين له, ثم أعيد إلى الزنزانة حيث وضعوا له فيها فراشا, وقد افرج عنه في الساعة الثانية بعد الظهر.
(29/11)- اعتقال مراسل إذاعة القدس علاء سلامة في مدينة رفح من قبل الشرطة الفلسطينية , وافاد سلامة ان أربعة من أفراد الشرطة الفلسطينية قاموا باعتقاله من احد الشوارع في الفرعية في مدينة رفح في حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر بعد انتهاءه من تغطية مسيرة للحجاج عند معبر رفح, حيث قاموا بنقله بسيارة الشرطة الى منزل مهجور بعد وضع عصبة على عينية وقاموا بالتحقيق معه حول عمله في إذاعة القدس وقضايا شخصية, ثم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وإجباره على الإفطار بخبز ملوث بالرمل, حيث كان صائما واطلقوا سراحه الساعة الثالثة وعشرين دقيقة بعد العصر.
(29/11)- تعليق عمل وكالة رامتان الأراضي الفلسطينية احتجاجا على المضايقات التي تتعرض لها مكاتبها في الضفة الغربية, وقال المدير الإقليمي لرامتان في الضفة الغربية والقدس عصام عكرماوي ان هذا الإجراء جاء احتجاجا على المماطلة في منح الترخيص للوكالة من قبل المؤسسات الفلسطينية المختصة, رغم تقدمها بطلب للترخيص منذ حوالي العام, بالإضافة الى المضايقات التي تعرض لها بعض العاملين في الوكالة, وعدم تقديم التسهيلات اللازمة لعملها , واخرها منع طواقم رامتان من دخول مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله.
(30/11)- اعتقال مدير مكتب تلفزيون الأقصى في الضفة الغربية محمد اشتيوي, أثناء اصطحابه لابنه الصغير الى عيادة احد الأطباء في مدينة طولكرم, من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية ,وكان اشتيوي قد اعتقل آخر مرة في 23/10 من قبل جهاز الآمن الوقائي في مدينة رام الله واطلق سراحه بعد يومين, الا انه كان يجري استدعائه كل يوم حيث كان يتم إجباره على الجلوس على كرسي في العراء لعدة ساعات, مما فاقم من مرض رقبته.
