إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

تقرير تموز 2008

المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)
انتهاكات الحريات الإعلامية خلال تموز 2008

مركز مدى:انتهاكات بالجملة للحريات الإعلامية خلال تموز 2008

كالعادة أدى ارتفاع منسوب التوتر بين حركتي فتح وحماس الى تصاعد انتهاك الحريات الاعلامية في الأراضي الفلسطينية, حيث جددت أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقالاتها في صفوف الصحفيين, بعد توقف خلال شهر حزيران الماضي, بسبب الأجواء الايجابية التي تركتها مبادرة الرئيس محمود عباس للحوار الوطني, وقد شملت الاعتقالات مراسلي الجزيرة نت في الضفة الغربية وضاح عيد وعوض الرجوب, مصور تلفزيون الأقصى أسيد عمارنة, الصحفي المستقل مصطفى صبري (مرتين), مراسل تلفزيون الاقصى علاء الطيطي, المحرر في جريدة الايام فريد حماد, كما اعتدت بالضرب على: مصور فرانس برس موسى الشاعر, مصور وكالة رويتر محمد ابو غنية, مصور رويتر نايف الهشلمون, المصور المستقل ناجح الهشلمون, مصور الاسوشيتدبرس ناصر الشيوخي, مصور الاسوشيتدبرس اياد حمد, مصور رويتر محمد ابوهين.
وفي غزة اعتقلت الاجهزة الامنية مصورتلفزيون ا ار دي سواح ابو سيف ومنعت صحف الايام والحياة والقدس من التوزيع, وصادرت اجهزة واثاث معهد تطوير الاعلام التابع لجامعة بيرزيت, ووكالة وفا, واستجوبت مدير مكتبها في خانيونس عمرو الفرا, كما قامت باستجواب مدير مكتب وكالة معا في غزة عماد عيد.
من جهتها واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها لحريات الإعلامية حيث اعتقلت مراسلة الحرة فاتن علوان, والصحفي المستقل مصعب قتلوني, وفني الصوت في وكالة رامتان إبراهيم حمد, وأغلقت تلفزيون آفاق بعد مصادرة أجهزته ومعداته وأثاثه, وقامت باختراق موجات البث الإذاعي لعدد من الإذاعات الفلسطينية في مدينة غزة.
ان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى) اذ يدين كافة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي والاجهزة الامنية الفلسطينية, فانه يطالب بوقفها واحترام حرية الرأي والتعبير التي كفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان, ويدعو الى:
• اطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى اسرائيل والسلطة الوطنية الفلسطينية.
• وقف الاعتداءات على وسائل الإعلام.
• السماح لكافة الصحف الفلسطينية بالتوزيع في الضفة والقطاع.
----------------


تفصيل الانتهاكات:

(1/7)- استدعاء الصحفي المستقل مصطفى علي صبري (41عاما), من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطيني في مدينة قلقيلية, وافد صبري انه ذهب إلى مقر الاستخبارات في الساعة الواحدة والنصف ظهرا حيث تم استجوابه حول حياته الشخصية وعلاقاته وانتمائه السياسي ووسائل الإعلام التي يعمل معها وماذا يكتب, وقد اخلي سبيله في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا, يذكر ان المخابرات الفلسطينية قامت باعتقال صبري في الثامن من ايار الماضي واستدعته أكثر من مرة بعد ذلك التاريخ, كما استدعته المخابرات الاسرائلية للاستجواب في الخامس من حزيران الماضي.
(5/7)- اختراق موجات البث لإذاعات ألوان, القدس وصوت الشعب في مدينة غزة, من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي, التي قامت بإذاعة بيان للجيش الإسرائيلي يحذر المواطنين في قطاع غزة من الاقتراب من الحدود مع إسرائيل لمسافة 300 متر, والا سيتعرض لإطلاق النار عليه, وقد تكرر هذا الاعتداء في اليوم التالي, يذكر ان اختراق موجات الإذاعات المحلية تكرر في القطاع والضفة كما حدث في 25 /2/2007, عندما تم اختراق موجات البث لتلفزيون نابلس وإذاعة صوت النجاح.
(7/7)- اعتقال مراسلة تلفزيون الحرة فاتن علوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي اثناء تغطيتها لمسيرة تضامنية مع أهالي قرية نعلين (رام الله), وأفادت علوان أن قوات الاحتلال حاولت منع الصحفيين من تغطية المسيرة لكنهم رفضوا ذلك لعدم وجود آمر بإعلانها منطقة عسكرية مغلقة فقاموا بملاحقتهم وإطلاق قنابل الصوت باتجاهها, وتم اعتقالها اثناء إجراءها مقابلة مع احد المواطنين, واعتدى عليها الجنود بالضرب والشتائم واحتجزوها لمدة ساعتين من الساعة الحادية عشرة للواحدة, حيث حضرت قوة من الشرطة ونقلتها الى مركز بنيامين بالقرب من رام الله, حيث قاموا بالتحقيق معها وابلغوها أنهم سيقومون توجيه تهمة لها بالاعتداء على جندي وخطف سلاحه إلا أنهم تراجعوا عن ذلك بعدما ردت عليهم ان هذه التهمة ملفقة وأنها ستقوم بتقديم شكوى ضد الجنود الذين اعتدوا عليها, وقد أطلقوا سراحها في حوالي التاسعة ليلا بكفالة.
(10/7)- إغلاق تلفزيون آفاق في مدينة نابلس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامه في حوالي الساعة الواحدة صباحا, وأفاد عيسى ابو العز صاحب ومدير التلفزيون انهم صادروا كافة معداته وأجهزته وأثاثه, وتركوا على بابه الرئيسي أمرا بإغلاقه لمدة عام. يذكر ان هذا الاعتداء الجديد على تلفزيون آفاق ليس الأول, فقد سبق وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مقر التلفزيون, وعدد من وسائل الإعلام الأخرى في 21/5/2007 وقامت بمصادرة معداته وأجهزته, وتكرر الأمر في الثاني عشر من كانون أول الماضي.
(15/7)- اعتقال الصحفي المستقل مصعب حسام قتلوني (25عاما), بعد مداهمة منزل عائلته في مدينة نابلس, وأفاد قتلوني أن الجنود داهموا المنزل في حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحا بعد طرق شديد على باب البيت, حيث قاموا بتفتيشه, وصادروا جهاز كمبيوتر ووثائق, ثم قاموا باعتقاله ووالده عضو مجلس بلدية نابلس حسام قتلوني, وقد تم نقله الى معسكر حواره حيث تم التحقيق معه لمدة ساعتين حول عمله الصحفي وحياته الاجتماعية, وقد أطلق سراحه في الساعة الثامنة مساء, يذكر ان قتلوني أطلق سراحه في العشرين من ايار الماضي بعد اعتقال دام 77 يوما من قبل المخابرات الفلسطينية.
(15/7)- اعتقال فني الصوت في وكالة رامتان إبراهيم حمد, من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي, بعد مداهمة منزله في مخيم قلنديا الى الجنوب من مدينة رام الله.
(17/7)-اعتقال مصور تلفزيون الأقصى أسيد عمارنة (24عاما) من قبل جهاز الأمن الوقائي في بيت لحم, وأفاد عمارنة تم إيقاف السيارة التي كان يستقلها في حوالي الساعة التاسعة صباحا وتم إنزاله منها واقتياده الى مقر الأمن الوقائي في مدينة بيت لحم, حيث جرى استجوابه حول عمله الصحفي, وبالذات مع تلفزيون الأقصى, وطلبوا منه التوقيع عل تعهد بعدم العمل معه الا انه رفض ذلك, وقد أطلقوا سراحه في التاسعة ليلا من نفس اليوم, وقد سبق وان تعرض عمارنة للاعتقال عدة مرات, من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية, كان اخرها في الخامس عشر من أيار الماضي.
(17/7)- اعتقال مراسل الجزيرة نت في مدينة نابلس وضاح عبد الكريم عيد (24عاما), بعد استدعائه من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في مدينة قلقيلية, وأفاد عيد بعد الافراج عنه في 23/7 ان التحقيق معه تركز فترة دراسته الجامعية قبل ثلاث سنوات, وانه طلبوا منه قبل الافراج عنه التوقيع على تعهد بعدم مخالفة القانون أو خرقه, وقد وافق على ذلك.
(26/7)- اعتقال مصور تلفزيون (ARD) الألماني سواح إسماعيل أبو سيف(42 عاما), من قبل أجهزة الأمن في غزة, وقالب ابنه محمد ان مجموعة مسلحة ملثمة ترتدي الزي الرسمي عرفوا على أنفسهم بأنهم من جهاز الأمن الداخلي, داهمت منزلهم في حي تل الهوى بمدينة غزة, في حوالي الساعة الثالثة صباحا, وطلبوا من والده الذهاب معهم من اجل الاستجواب لمدة عشرة دقائق, وأضاف أنهم قاموا بمصادرة جهاز حاسوب والهاتف المحمول لوالده ثم غادروا المنزل, وقال ابو سيف بعد اطلاق سراحه في 31/7 ان التحقيق معه تركز حول عمله الصحفي, وكان ابو سيف قد تعرض لاعتداء عليه وتخريب كاميراته من قبل القوة التنفيذية في 7/9/2007, يذكر ان تلفزيون ا ردي قام في اليوم السابق بإغلاق مكتبه في غزة احتجاجا على استمرار اعتقال ابو سيف.
(26/7)- اعتقال الصحفي المستقل مصطفى صبري من قبل جهاز المخابرات الفلسطيني في مدينة قلقيلية, وقال صبري بعد اطلاق سراحه ظهر اليوم التالي انه تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل احد ضباط الجهاز وقال انه تم الاعتذار له لاحقا عن هذا الاعتداء.
(26/7)- اقتحام مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) من قبل قوات الأمن الداخلي في مدينة غزة, وذكرت الوكالة ان الأجهزة الأمنية صادرت الأجهزة والمعدات من المقر. (26/7)- مداهمة منزل مدير مكتب وكالة (وفا) في خانيونس عمرو يحيى الفرا (42) من قبل قوات الأمن, وافاد الفرا انهم قاموا باستجوابه حول عمل وفا في خانيونس وأثاث مكتبها, حيث ابلغهم انه قام بتسليمه لللمقر الرئيسي في مدينة غزة, ثم اقتادوه الى احد المراكز الامنية وحققوا معه حول نفس الموضوع, واطلقوا سراحه بعد حوالي خمس عشرة دقيقة.
(26/7)- مداهمة مقر مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت في مدينة غزة, من قبل جهاز الأمن الداخلي, وقال مدير المركز عبد الناصر النجار انه تم مصادرة كافة محتويات المقر من أثاث ومعدات ومواد تدريبة.
(27/7)- إغلاق مركز غزة للإعلام في مدينة غزة من قبل الأجهزة الأمنية, وافاد نائل غبون مدير الاخبار في المكتب ان قوة أمنية حضرت الى المكتب وطلبت من العاملين فيه مغادرته وتسليم المفاتيح لهم وقد نفذوا ما طلب منهم, بعدها قاموا بالاتصال بوزارة الداخلية في الحكومة المقالة والتي أبلغتهم بعد حوالي نصف ساعة أن الإغلاق تم عن طريق الخطأ واعتذروا لهم, يذكر ان المركز يقدم خدمات إعلامية لعدد من محطات التلفاز العربية والعالمية مثل تلفزيون ابو ظبي, وفوكس نيوز وسكاي نيوز.
(27/7)- اعتقال مراسل تلفزيون الأقصى في مدينة الخليل علاء جبر الطيطي (26 عاما) من قبل الأجهزة الأمنية, وقال والده انه تم استدعاء علاء في الرابع والعشرين من تموز لكنه لم يجد الضابط المسئول فطلبوا منه العودة بعد يومين, وعندما ذهب بعد يومين تم احتجازه والتحقيق معه لحوالي ثلاث ساعات وفي نهاية التحقيق الذي تركز على عمله مع تلفزيون الأقصى طلبوا منه العودة في اليوم التالي حيث تم اعتقاله, وأشار انهم علموا بخبر اعتقاله من وسائل الإعلام.
(27/7)- منع الصحف اليومية الثلاث (الحياة الجديدة, الأيام والقدس) التي تصدر في الضفة الغربية, من التوزيع في قطاع غزة من قبل الشرطة الفلسطينية, ومصادرة أعدادها بعد دخولها معبر بيت حانون, وكانت حركة حماس قد اتهمت في بيان وزعته في 26 /7 الصحف الثلاث بالانحياز لرواية فتح, بخصوص الانفجار الذي وقع على شاطئ غزة وأدى الى قتل ستة من أعضائها وطفلة, في الخامس والعشرين من الشهر الماضي, ودعت حكومة إسماعيل هنية الى اتخاذ إجراءات قانونية بحق الصحف الثلاث (التي تحولت الى أدوات حزبية للترويج للجريمة والتشجيع عليها), يذكر ان صحيفتي فلسطين والرسالة ممنوعتان من الطباعة والتوزيع في الضفة الغربية منذ 14/6/2007.
(29/7)- اعتقال مراسل الجزيرة نت عوض الرجوب من قبل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني, بعد مداهمة مكتبه في بلدة دورا (الخليل), وأفاد الصحفي هارون عمايرة الذي كان متواجدا أثناء عملية الاعتقال في حوالي الساعة العاشرة ليلا أنهم قاموا بمصادرة جهازي الكمبيوتر و كافة الملفات وألا وراق, واخذوا منه مفتاح المكتب الذي أعطاه الرجوب له أثناء اعتقاله. والمحزن في الأمر ان اعتقال الرجوب جاء بعد قليل من انتهائه من إعداد تقرير عن الاعتداءات على الصحفيين,( اتصل بي صباحا وسال عن آخر المعلومات لدينا مدى في هذا المجال فقلت له لدينا بيان جاهز ستجد فيه المعلومات التي تريدها وسأرسله لك بعد قليل وقد اتصلت بعد الظهر من اجل التأكد من وصول البيان وما اذا كان يريد تفصيلات اكثر فكد لي وصول البيان وانه يعمل على التقرير).
(29/7)- الاعتداء على مصور وكالة رويتر يسري محمود الجمل(33 عاما) من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية, أثناء تغطيته لمسيرة لحزب التحرير في مدينة الخليل, وأفاد الجمل أن اثنين من أفراد الأمن الفلسطيني حاولوا منعه من التصوير إلا ان منسق القوة الأمنية التي كانت تراقب المسيرة سمح للصحفيين بالتصوير منذ البداية, طلب منهما الابتعاد عني, وبعد فترة قصيرة حضر اثنان آخران وقاما بأخذ الكاميرا مني وتكسيرها, وأضاف لقد راجعت قائد المنطقة الذي اكد لي انهم سيعالجون الأمر, وكان الجمل قد تعرض للاعتداء عليه من قبل أفراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في 10/9/2007.
(29/7)- استدعاء مدير مكتب وكالة معا في غزة عماد عيد للنيابة للتحقيق معه, بعد ان تقدمت الحكومة المقالة بتقديم شكوى ضد الوكالة لنشرها خبرا عن جمعية عيلبون قالت انه غير صحيح, وقال ناصر اللحام مدير عام وكالة معا ان الخبر ورد إلى المقر الرئيس للوكالة في بيت لحم, وبسبب الأوضاع الأمنية المعقدة يصعب أحيانا التأكد من الخبر, وأشار إلى ان التحقيق مع عيد استمر لعدة لحوالي ساعتين في 29/7 ولعدة ساعات في 31/7.
(29/7)- اعتقال المحرر في جريدة الأيام فريد حماد بعد مداهمة منزله في بلدة سلواد (رام الله) في حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا, من قبل جهاز الامن الوقائي الفلسطيني, وكان حماد قد تلقى تبليغا لمراجعة الجهاز قبل عدة ايام من ذلك, الا انه لم يذهب لمراجعتهم.
(31/7)- الاعتداء على: مصور الفرانس برس موسى الشاعر, مصور وكالة رويتر محمد ابو غنية, مصور رويتر نايف الهشلمون, المصور المستقل ناجح الهشلمون, مصور الاسوشيتدبرس ناصر الشيوخي, مصور الاسوشيتدبرس اياد حمد, مصور رويتر محمد أبوهين, من قبل الأمن الوقائي الفلسطيني, وافاد نايف الهشلمون أنهم كانوا بصدد تغطية ندوة لحزب التحرير في بيت جالا حيث كانوا ينتظرون في احد الشوارع عندما قامت مجموعة كبيرة من أفراد الأمن الوقائي بالاعتداء عليهم بالشتائم والضرب, بحجة انه كان يقوم بالتقاط صور لدوريات الامن, رغم انه أوضح لهم انه يقوم بمسح فيلم من الكاميرا, وقد قام الصحفيون بتقديم شكوى لقائد الجهاز في بيت لحم الذي اعتذر لهم وأكد انه انهم سيقومون بالتحقيق في الأمر.
(31/7)- اعتقال الصحفي المستقل مصطفى صبري من قبل جهاز المخابرات الفلسطيني في مدينة قلقيلية, وافادت زوجته ان صبري أن قوة من المخابرات حضرت الى منزلهم في حوالي الساعة الثامنة مساء وقامت باعتقال زوجها, الذي كان قد استدعي قي صباج نفس اليوم للتحقيق معه في مقر المخابرات وعاد في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر, وكذلك في اليوم السابق, حيث قاموا بمصادرة بطاقة هويته من اجل ضمان عدم مغادرته للمدينة.