إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

تقرير شهر حزيران 2007

مجزرة بحق الإعلام الفلسطيني على أيدي فلسطينية خلال شهر حزيران الماضي

لم يشهد الإعلام الفلسطيني (مجزرة) كتلك التي حدثت في الشهر الماضي, ولا انتهاكات أسوأ من حيث حجمها وعددها, على أيدي مجموعات فلسطينية مسلحة, تمثلت في اقتحام وإحراق مؤسسات إعلامية ونهب وتدمير معداتها, ومنع من البث وطباعة وتوزيع صحف, واعتقال صحفيين وتهديدهم وإطلاق النار عليهم.
لقد أدى احتدام الصراع بين حركتي فتح وحماس في الأشهر الأخيرة وبشكل خاص الشهر الماضي, إلى مساس خطير بحرية الرأي والتعبير (رغم تأكيد المسئولين في الطرفين, على التزامهم وحرصهم على حرية الإعلام, لكن ما كان يدور على الأرض يشير إلى العكس تماما), فقد هجر الصحفيون الأجانب قطاع غزة و أصبح الصحفيون الفلسطينيون يخشون من تغطية الأحداث وتداول المعلومات ونشرها وفقا للمعايير المهنية, لان ذلك سيؤدي الىاغضاب احد طرفي الصراع, كما أدى هذا الوضع الى نشوء ظاهرة سيادة الخوف والحذر الشديد في أوساط الصحفيين, الذين باتوا يخشون من التعبير عن آرائهم بحرية, كما أدى إلى توقف بعض المحطات الإذاعية عن البث مثل (صوت الحرية وصوت الشباب), وذلك خوفا على حياة العاملين فيها, وبعضها توقفت عن البث والعمل كإذاعة صوت العمال بعد احتلال القوة التنفيذية لمقرها, ومكاتب تلفزيون الأقصى في الضفة بعد قرار إغلاقها من قبل السلطة, ووقف طباعة وتوزيع بعض الصحف في الضفة مثل صحيفة فلسطين اليومية, التي تصدر في غزة, بعد تلقى مطبعة الأيام تهديدا بعدم طباعتها, والى هرب بعض الصحفيين إلى خارج القطاع, منهم على سبيل المثال سيف الدين شاهين مراسل قناة العربية, ومجدي العرابيد مدير وصاحب إذاعة صوت الحرية, بعضهم توارى عن الأنظار والبعض الآخر أصبح مطاردا من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية, مثل محمد اشتيوي مدير مكتب فضائية الأقصى في الضفة الغربية (اعتقل في 2/7 وأطلق سراحه في اليوم التالي), كما ان بعض وسائل الإعلام طلبت من مراسليها توخي الحذر الشديد خوفا على حياتهم, والبعض لجأ الى نشر تقاريره واخباره بدون اسم, وكف آخرون عن العمل سواء بشكل ذاتي, أو بطلب من مسئوليهم كما هو حال وسائل الإعلام الرسمية في قطاع غزة.
ان هذا الوضع الخطير أدى إلى تعزز الرقابة الذاتية لدى الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة, والى انقسام عامودي في وسائل الإعلام المحلية, التي أصبح معظمها يوالي اما حماس أو حكومة الطوارئ المعينة من السلطة الفلسطينية, مما أدى إلى غياب الموضوعية في تناولها للأحداث, وقليلة هي وسائل الإعلام المحلية التي حافظت على الحياد.
يعتقد ان معظم الانتهاكات التي تمت في قطاع غزة ارتكبتها المجموعات المسلحة التابعة لحركة حماس والقوة التنفيذية, وفي الضفة الغربية المجموعات المسلحة التابعة لحركة فتح وأجهزة الأمن الفلسطينية, حيث أخذت طابعا ثأريا وانتقاميا, كما ان وسائل الإعلام التي تعرضت للاعتداء, محسوبة أما على حماس او فتح, او يعتقد احدهما انها محسوبة على الآخر, باستثناء مكتب وكالة بال ميديا المستقلة و إذاعة صوت الشعب المحسوبة على الجبهة الشعبية في قطاع غزة, التي يمكن ان يكون الاعتداء عليها جرى من اجل نهب معداتها وأجهزتها كما حدث مع تلفزيون آفاق في نابلس, كما تعرضت بعض وسائل الإعلام المستقلة إلى التهديد والضغوط من اجل الترويج لوجهتي نظر طرفي الصراع, كما ان اتهام قناة الجزيرة بالانحياز إلى حركة حماس يعتقد انه شجع مجموعة مسلحة تابعة لفتح باحراق مكتب بال ميديا في نابلس الذي يديره الصحفي حسن التيتي, الذي يعمل مع قناة الجزيرة أيضا.
لقد قامت العديد من وسائل الإعلام خاصة المحطات الإذاعية والتلفزيونية والمواقع الإخبارية الالكترونية التابعة لفتح وحماس أو القريبة منها بالتحريض وصب الزيت على نار الخلافات,و تحولت الى اداة رئيسية في الصراع الدائر بين الحركتين, خلال السنتين الأخيرتين, وخاصة منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية في الخامس والعشرين من كانون ثاني 2006, حيث بلغ ذلك ذورته في ألشهر الماضي, وقد وصف مدير مكتب صحيفة الحياة الجديدة في مدينة غزة منير ابو رزق في تقرير له نشرته الصحيفة في 16 /6/2007 الوضع كالتالي:(عكس الخطاب الإعلامي للعديد من الإذاعات والمواقع الإخبارية والحوارية الالكترونية إضافة لقناتي فلسطين والأقصى الفضائيتين طبيعة ما يجري على الأرض من اقتتال حاول كل فريق تسويقه إعلاميا بما يخدم أهدافه الخاصة وهي تغطية في كثير من الأحيان ابعد ما تكون عن المهنية او المصداقية).
ان الصراع الدموي وما افرزه من نتائج على الأرض وما صحبه من اعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام أدى إلى تراجع الإعلام الفلسطيني تراجعا كبيرا وخطيرا, ينذر بسيادة لونين من الإعلام الأول تابع لحماس او موالي لها في قطاع غزة والآخر تابع لفتح والسلطة الفلسطينية او متحيز لها في الضفة الغربية, مما ينسف كل الجهود السابقة من اجل تطويرها, والحد من تعددية وسائل الإعلام وتنوعها وفقدانها لحريتها, مما سيؤدي الى سيادة وجهتي نظر فقط, الامر الذي سيحرم الجمهور الفلسطيني من الإطلاع على ما يجري في الأراضي الفلسطينية من أحداث, بشكل موضوعي ونزيه.
إن مركز مدى:
- يدعو قيادة حركتي فتح وحماس بالإيعاز للمجموعات المسلحة التابعة لهما بوقف الاعتداءات على الصحفيين ووسائل الإعلام في الضفة الغربية قطاع غزة, وإعادة الأجهزة والمعدات التي تمت مصادرتها من مقرات وسائل الإعلام المختلفة, وتعويض ما تم تدميره من ممتلكات والتي تقدر بملايين الدولارات, وتمكين وسائل الإعلام المختلفة من العمل بحرية.

- يدعو إلى ملاحقة كافة المسؤولين عن جرائم الاعتداءات على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية وتقديمهم للعدالة.
- يدعو الى التعامل مع الصحفيين ووسائل الإعلام حسب القانون, وليس وفقا لشريعة الغاب.
- يدعو حكومة إسماعيل هنية المقالة, وحكومة الطوارئ برئاسة سلام فياض, الى الالتزام بالقانون الفلسطيني الأساس وقانون المطبوعات والنشر, والمواثيق الدولية, التي تكفل حري الرأي والتعبير, وتمكين وسائل الإعلام من العمل بحرية وبدون ضغوط, وحمايتها من اعتداءات المجموعات المسلحة.
-يدعو الصحفيين ووسائل الإعلام إلى الالتزام بالمعايير الصحفية المهنية, والدعوة الى التسامح وحل الخلافات في الساحة الفلسطينية بالطرق السلمية ونبذ العنف.
- يدعو المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على حكومة إسرائيل لوقف انتهاكاتها للحريات الإعلامية, وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين, وملاحقة المسئولين عن جرائم الاعتداءات على الصحفيين وتقديمهم للمحاكمة.
- يرحب مجددا بإطلاق سراح مراسل بي بي سي الن جونستون, ويأمل ان تكون هذه آخر عملية اختطاف لصحفيين تشهدها الأراضي الفلسطينية.

.(1/6)- تهديد مذيعات التلفزيون الفلسطيني بالقتل, من قبل مجموعة تدعى (سيوف الحق الإسلامية في ارض الرباط), بحجة أنهن يرتدين لباسا غير محتشم, حيث جاء في بيان المجموعة (سنقطع أعناق المذيعات من الوريد للوريد إذا لزم الأمر من اجل حماية روح وأخلاق هذه الأمة) وقد تم تعميم هذا التهديد على العديد منهن, عبر ارسال رسائل على الهواتف النقالة لهن, في اليومين التاليين, من قبل تلك المجموعة.
.2(5/6) -اقتحام مكتب بال ميديا في مدينة غزة, من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, والاستيلاء على كافة معداته وأجهزته.
.3(3/6)- منع الصحف الفلسطينية من دخول قطاع غزة لغاية 29/6 من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية, التي تسيطر على المعابر المؤدية إلى قطاع غزة.
.4(7/6)- تحويل مدير مكتب صحيفة فلسطين اليومية في الضفة الغربية وليد خالد, إلى الاعتقال الإداري, من قبل محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية, وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت خالد في 18 /5/2007.
.5(12/6)- إحراق محطة إرسال التلفزيون الفلسطيني في مدينة غزة, بعد اقتحامها من قبل مجموعة تابعة للقوة التنفيذية في الساعة الأخيرة من اليوم الذي سبقه, واختطاف احد العاملين فيها.
.6(12/6)- اقتحام مكتب فضائية الأقصى التابعة لحركة حماس في مدينة البيرة, من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية, واعتقال ثلاثة من العاملين فيه, وهم نائب مدير الفضائية المصور محمد انجاص, المنتج يوسف مسعد, والممنتج ثابت زراع.
.7(12/6)- إصابة الصحفي خضر أبو كويك من وكالة رامتان في وجهه, من شظايا رصاصة طائشة, أثناء الاشتباكات بين القوة التنفيذية وقوات الأمن الفلسطينية, خلال تواجده في مقر عمله بالوكالة في مدينة غزة.
.8(13/6)- اقتحام مقر إذاعة صوت العمال في مدينة غزة, بعد الاستيلاء على مقر اتحاد نقابات العمال التي تشغل الإذاعة الطابق الخامس منه, من قبل القوة التنفيذية, مما أدى إلى توقفها عن البث.
.9(13/6)- إطلاق النار على مكتب ماس برس في مدينة طولكرم, من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, مما الحق أضرارا مادية به ,ويعود المكتب للصحفي محمد اشتيوي, ,الذي يعمل أيضا مديرا لفضائية الأقصى في الضفة الغربية, وقد حاولت الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلقاء القبض عليه في الأيام اللاحقة, إلا انه اختفى عن الأنظار.
.10(13/6)- اقتحام مكتب شركة الثريا للإنتاج الفني والإعلامي في مدينة نابلس, من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, واختطاف ستة من العاملين فيها.
.11(13/6) - اقتحام مقر مركز وطننا للإعلام، في مخيم جباليا، من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة ، والاستيلاء على جميع أجهزته ومعداته.
.12(14/6) - اقتحام مقر المجموعة الفلسطينية للإعلام, والتي تمتلك الموقع الإخباري بال ميديا، في مدينة غزة، من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, مما أدى إلى توقف الموقع عن العمل.
.13(14/6)- اقتحام المقر الرئيس للتلفزيون الفلسطيني في مدينة غزة, من قبل القوة التنفيذية, والاستيلاء عليه , يذكر إن مقر التلفزيون الفرعي, يقع في مدينة رام الله وقد أصبح المقر الرئيسي في نفس اليوم, حيث قامت إدارة التلفزيون بتغيير ترددات البث الفضائي في نفس اليوم بالاتفاق مع المسئولين في نايل سات وعرب سات, وبدء البث من مدينة رام الله, وأصدر رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون باسم ابو سمية تعميما طلب فيه من موظفي الهيئة في قطاع غزة وعددهم720 موظفا بعدم ممارسة العمل حتى إشعار آخر.
.14(14/6)- إحراق المقر الفرعي لإذاعة صوت فلسطين في مدينة غزة, من قبل القوة التنفيذية, وإضرام النار فيه, مما أدى إلى احتراق كافة محتوياته من أجهزة ومعدات وأثاث, يذكر إن مقر الإذاعة الرئيس, يقع في مدينة رام الله.
.15(14/6)- اقتحام مقر إذاعة صوت الحرية, في مدينة غزة من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة، حيث قاموا بالاستيلاء على جميع أجهزة ومعدات الإذاعة, وكان العاملون فيها قد هجروها في نفس اليوم مما أدى إلى توقفها عن البث.
.16(14/6)- مصادرة أعداد صحيفة الرسالة الأسبوعية في مدينة رام الله وإشعال النار فيها, من قبل مجموعة مسلحة تابعة لحركة فتح, وتهديد السائق بعدم توزيعها, وكذلك المطبعة في رام الله بعدم طباعتها, وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد منعت وصول أعداد الصحيفة التي تصدر في غزة, إلى الضفة الغربية قبل حوالي ست سنوات.
.17(14/6)- اقتحام مكتب البيان الصحفي في مدينة سلفيت والذي تعمل فيه مراسلة صحيفة فلسطين رشا الخفش, من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة.
.18(14/6)- اقتحام مكتب مراسل صحيفة فلسطين عبد الله عدوي في بيت لحم، من قبل مجموعة مسلحة وتخريب بعض محتويات المكتب.
.19(14/6)- اقتحام وإحراق مكتب النجاح للصحافة والإعلام في مدينة نابلس, الذي يملكه الدكتور فريد أبو ظهير المحاضر في قسم الصحافة بجامعة النجاح الوطنية, من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة.
.20(14/6)- اقتحام مكتب الرواد، الذي يعمل فيه مخلص سمارة مراسل صحيفة فلسطين في مدينة نابلس ، من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, حيث قامت بتحطيم أجهزة الحاسوب.
.21(14/6)- تحطيم نوافذ وأبواب مكاتب مكتب مدار للصحافة في مدينة نابلس, من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة.
.22(15/6)- اقتحام مقر نقابة الصحافيين الفلسطينيين في مدينة غزة، من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة، حيث قاموا بالاستيلاء جميع محتويات المقر.
.23(15/6)- اقتحام مقر تلفزيون سنا، في مدينة نابلس، من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, حيث قاموا بتحطيم كافة أجهزة البث والحاسوب ومصادرة بعض محتوياته.
.24(15/6)- اقتحام مقر إذاعة السلام لرعاية الطفل، في مدينة قلقيلية، من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة حيث دمروا أجهزة البث.
.25(15/6) - اقتحام مقر إذاعة جبل النار، في مدينة نابلس، من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة حيث حطموا أجهزة البث.
.26(15/6)- اقتحام المقر الرئيسي لصحيفة الحياة الجديدة في مدينة البيرة, من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, لاعتقال احد العاملين في الصحيفة, بحجة انه ينتمي لحركة حماس.
.27(16/6)- مصادرة أعداد صحيفة فلسطين اليومية (4000 نسخة) وإحراقها, في مدينة رام الله, بعد اعتراض مجموعة فلسطينية مسلحة موالية لفتح سيارة التوزيع والاعتداء على سائقها.
28.(16/6) تهديد مطبعة صحيفة الأيام, بعدم طباعة أعداد صحيفة فلسطين المخصصة للضفة الغربية, من قبل مجهولين, مما أدى إلى وقف توزيعها في الضفة الغربية.
29.(16/6)– اقتحام إذاعة الشعب في مدينة غزة من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة والاستيلاء على كافة معداتها وأجهزتها وأثاثها, مما أدى إلى توقفها عن البث.
30. (17/6)- اقتحام مكتب بال ميديا الذي يديره مراسل تلفزيون الجزيرة حسن التيتي, و يقع في الطابق الأول من منزله، من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة تابعة لفتح, حيث أضرموا النار فيه, مما أدى احتراق محتوياته والتي تحتوي على كاميرات وأجهزة تصوير وإرسال خاصة بالإضافة للأثاث, وحدوث أضرار في المنزل نتيجة لتصاعد الدخان إلى الطوابق العلوية.
31.(17/6)- اقتحام تلفزيون آفاق في مدينة نابلس من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, وسرقة أجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة, حيث تم إلقاء القبض على المجموعة وإعادة الممتلكات المسروقة في اليوم التالي.
32 .(18/6)- اقتحام مكتب مراسل صحيفة فلسطين عبد الفتاح شريم في مدينة قلقيلية، من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, وإشعال النار فيه مما أدى إلى احتراقه, وإطلاق النار عليه أثناء توجهه للمكتب لتفقد الأضرار التي لحقت به، مما أدى إلى إصابته بشظايا في الرأس، واعتقاله من مستشفى رفيديا في مدينة نابلس, الذي نقل اليه لتلقي العلاج, من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
33 .(20/6)- اقتحام مكتب البيان الصحفي في مدينة سلفيت, من قبل مجموعة فلسطينية مسلحة, ومصادرة بعض ممتلكاته.
34. (28/6)- اقتحام موجات البث الخاصة بمحطات التلفزيون والإذاعة المحلية, في مدينة نابلس, من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها للبلدة القديمة فيها, وبث بيان ظهر على شاشات التلفزيون المحلية كالآتي: (جيش الدفاع الإسرائيلي –إعلان - جيش الدفاع الإسرائيلي يعلن عن منع التجول في البلدة القديمة من هذه اللحظة وحتى إشعار آخر, الجيش ينصح المواطنين بعدم التجول في هذه المنطقة, التجول يعرض حياتكم للخطر, الجيش سيعلن لمواطنين عن ساعة فتح منع التجول للتزود بالغذاء والمواد الأساسية).يذكر إن قوات الاحتلال قد قامت في 25/2/2006 باختراق موجات تلفزيون نابلس وإذاعة صوت النجاح في25 لنفس الغرض.
35. (30/6)- اعتقال خالد معالي مدير مكتب السهل للصحافة والإعلام, في مدينة سلفيت, من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
كما شهد الشهر الماضي استمرار اختطاف مراسل بي بي سي الن جونستون الذي شهدت قضيته تطورات خطيرة اثر التوتر المتصاعد في الصراع بين حماس والخاطفين في الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي, تمثلت بالتهديدات المتكررة لخاطفيه من ما يدعى بجيش الإسلام بقتله, وإظهاره على شريط فيديو بعد إلباسه حزاما ناسفا قال فيه انه سيتم تفجيره لدى أية محاولة لتحريره بالقوة, بعد إن هددت حماس بإطلاق سراحه بالقوة اذا تطلب الامرذلك