إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية اخر الأخبار تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: انتهاكات واسعة وجسيمة للحريات الإعلامية خلال شهر أيلول الماضي

رام الله- 01/10/2024 شهد شهر أيلول 2024 ارتفاعاً كبيراً في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين مقارنة بشهر آب الذي سبقه، حيث ارتفع عدد الانتهاكات التي رصدها المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" وبلغت 148 انتهاكاً، مقارنة بما مجموعه 105 وثقت خلال الشهر الماضي، وبارتفاع بلغت نسبته 41%.

وجاء الارتفاع في عدد الانتهاكات خلال شهر أيلول بشكل أساسي، نتيجة للهجمة الشرسة التي شنتها قوات وسلطات الاحتلال على مدن شمال الضفة الغربية ومخيماتها، حيث أعلنت السطات الإسرائيلية منذ نهاية شهر آب الماضي بدء عملية عسكرية واسعة النطاق في مناطق شمال الضفة وتحديداً في مدن جنين، طولكرم، طوباس ومخيماتها والتي استمرت حتى السادس من شهر أيلول، ما رفع عدد الانتهاكات الإسرائيلية بشكل كبير.

وبلغ إجمالي عدد الانتهاكات التي وثقت خلال شهر أيلول ما مجموعه 148 انتهاكا، توزعت على 140 انتهاكاً اسرائيلياً منها 132 انتهاكا في الضفة و8 انتهاكات في قطاع غزة، فيما ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة في الضفة والقطاع 5 انتهاكات، 4 منها في الضفة، وانتهاك وحيد ارتكبته جهات فلسطينية أخرى في قطاع غزة، فيما قيدت منصة "فيسبوك" التابعة لشركة "ميتا" المحتوى لحساب لصحفي في قطاع غزة.

الانتهاكات الإسرائيلية:

شهدت الانتهاكات الإسرائيلية ارتفاعاً كبيراً خلال شهر أيلول الماضي، وبلغت 140 اعتداء ضد الحريات الإعلامية مقارنة بما مجموعة 104 انتهاكات وثقت خلال شهر آب الذي سبقه، وجاء هذا الارتفاع بما نسبته 35% وبمقدار 36 نقطة. وشكلت الانتهاكات الإسرائيلية ما نسبته 95% من مجمل الانتهاكات الموثقة، وتوزعت على 132 انتهاك في الضفة الغربية و8 اعتداءات في قطاع غزة منها ثلاث جرائم قتل لصحفيين/ات.

وإلى جانب عمليات القتل التي باتت ترتكب بشكل ممنهج، تكمن الخطورة الأشد في عدد حالات الاستهداف المباشر لمنع التغطية بالغة الجسامة والخطورة على الحريات الإعلامية، والتي تعرض لها الصحفيون/ات والطواقم الإعلامية في مدن الضفة الغربية خلال تغطية العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال في مدن شمال الضفة الغربية والتي بلغت 39 حالة استهداف مباشر، إلى جانب 43 حالة أخرى تعرض لها الصحفيون لمنع التغطية. ومن جهة أخرى أقدمت جرافات الاحتلال على محاولة دهس لـ 22 صحفي/ة لمنعهم من تغطية الأحداث الجارية في الضفة، كما أقدمت على اعتقال 4 صحفيين من منازلهم، أفرجت عن صحفية منهم بعد ساعات من الاعتقال بكفالة مقداراها 6000 شيكل وحبس منزلي لمدة أسبوع، فيما بقي ثلاثة صحفيين منهم رهن الاعتقال إحداهم طالبة في كلية الإعلام في جامعة بيرزيت.

ووثق مركز "مدى" 11 اعتداء جسديا، منها 8 حالات وقعت في الضفة الغربية و3 حالات لصحفيين أصيبوا بشظايا نتجت عن قصف الصواريخ الإسرائيلية في قطاع غزة والذي لازال مستمراً منذ السابع من شهر أكتوبر 2023.

وداهمت قوات الاحتلال مكتب شبكة "الجزيرة" في النصف الثاني من شهر أيلول وصادرت معداته وقامت بإغلاقه لمدة 45 يوم، كما داهمت منازل صحافيين اثنين في مدينة الخليل وعاثت بهما خراباً، كما اقتحم جنود الاحتلال مقر الشركة الفلسطينية للإعلام وصادروا جزءا من معداتها وأتلفوا جزءا آخر.

وضمن السعي الدائم لإسكات الصحفيين، حرض الإعلام العبري ضد صحافيان في قطاع غزة بعد أن بثت هيئة البث الإسرائيلية تقريرا تحريضيا ضدهما في محاولة لتشويه أعمالهم والتهديد باستهدافهما لثنيهما عن مواصلة التغطية الصحفية ونقل أحداث الحرب.

وفي الأول من شهر أيلول حولت سلطات الاحتلال المصور الصحفي حازم ناصر من طولكرم للاعتقال الإداري لمدة 5 أشهر، وهو معتقل منذ 25 من شهر تموز الماضي.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

ارتفع عدد الانتهاكات الفلسطينية خلال أيلول عما كان عليه في شهر آب الذي سبقه، وارتفعت من 0 انتهاك إلى 7 انتهاكات، وشكلت الانتهاكات الفلسطينية ما نسبته 5% من مجمل الانتهاكات الموثقة، وقع 4 منها في الضفة الغربية، حيث اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي أحمد البيتاوي وأفرج عنه بعد 15 يوم بكفالة شخصية مقدارها 1000 دينار أدرني، كما منع أمن مستشفى حلحول الحكومي طاقم قناة "الجزيرة" من تغطية اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى، ومنع أمن الرئاسة الفلسطينية الصحفي محمد تركمان من تغطية اقتحام قوات الاحتلال لمدينة البيرة.

ووثقت حالة  اختطاف للصحفي عبد الله السيد ويعمل لدى قناة TRT في قطاع غزة والاعتداء عليه بالضرب وسرقة جميع متعلقاته بعد رفضه فتح الرمز السري لهاتفه.

شهداء الإعلام خلال شهر أيلول

#

اسم الصحفي

تاريخ الاستشهاد

مكان العمل

1-

عبد الله عمر شكشك

13/089/2024

صحفي حر

2-

محمد سالم أبو شوقة

17/09/2024

وكالة ميلاد الإخبارية

3-

وفاء العديني

30/09/2024

مؤسسة Day of Palestine

 

 

تفاصيل الانتهاكات

(01/09) استهدف جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين بالأعيرة النارية لأكثر من مرة وعرقلوا عملهم مساء يوم الأحد، خلال تواجدهم قرب مبنى المقاطعة في مدينة الخليل لتغطية حصار منزل تحصن به أحد المقاومين.

وأفاد الصحفي الحر حسن عوض الرجوب gباحث مركز مدى، أنه تواجد وكلا من الصحفيين: محمد رجوب، والصحفي الحر عبد الرحيم طه، لؤي عمرو، والصحفي نضال أشمر النتشة، نحو الساعة 4:30 من مساء يوم الأحد الأول من أيلول بالقرب من مبنى المقاطعة في مدينة الخليل لتغطية حصار قوات الاحتلال لأحد المقاومين المتحصن في منزل قديم في الجهة المقابلة لمبنى المقاطعة.

وأثناء نقل الصحفيين لما يجري من مواجهات واشتباكات، استهدف جنود الاحتلال المنتشرين في المنطقة الصحفيين بإطلاق الأعيرة النارية على مسافة 400م، على الرغم من تواجدهم خلف أحد المكعبات الاسمنتية في المكان.

بقي الصحفيون متواجدين في نفس المكان مع استمرار التغطية، حيث تكرر الاستهداف ثلاث مرات حتى انسحب الجنود من المكان وتوقف إطلاق النار.

 

(01/09) منع جنود الاحتلال عدد من الطواقم الصحفية من التغطية في بلدة "إذنا" غربي مدينة الخليل صباح يوم السبت عقب وقوع عملية إطلاق نار وإغلاق قوات الاحتلال للبلدة.

وكانت مجموعة من الصحفيين قد توجهت لبلدة "إذنا" غربي مدينة الخليل نحو الساعة 9:00 من صباح يوم الأحد الأول من أيلول، عقب إغلاق قوات الاحتلال للبلدة بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بالقرب من المدخل الشمالي.

وخلال تغطية الطواقم الصحفية للحدث وهم: (مراسل قناة "الجزيرة" منتصر نصار، مصور القناة أحمد عمرو، مراسلة "التلفزيون العربي" كريستين ريناوي ومصور القناة علي الديواني، مراسل فضائية فلسطين" ساري عويوي والمصور ثائر فقوسة، مراسل راديو "الحرية" محمد ابو جحيشه) وصل عدد من الجنود للمكان وطلبوا البطاقات الصحفية لكلاً من: منتصر نصار، وكريستين ريناوي، وساري العويوي.

 وبعد 5 دقائق، طلب الجندي من المصورين الابتعاد عن المكان مسافة لا تقل عن 100م من المكان، وأجبرهم على وقف التصوير وإغلاق الكاميرات، فيما لحق الجنود بالصحفيين وطلبوا منهم الهويات الشخصية والبطاقات الصحفية.

بالرغم من ذلك، حاول طاقم "الجزيرة" إكمال التغطية لكن أحد الجنود عاد وأوقف مراسلهم منتصر نصار ومنعه من البث، وأجبر الطواقم الصحفية على الابتعاد حيث أعاد الجنود بطاقات الهويات لهم، باستثناء الصحفيان: منتصر نصار ومحمد ابو جحيشة، وجرى إعادتها بعد انقضاء مدة ثماني ساعات، فيما أبقي الجنود على بطاقات طاقم "التلفزيون العربي" وجرى تسليمها في اليوم التالي، ولم تسلم البطاقة الصحفية لمراسل فضائية "فلسطين ساري" العويوي.

 

(02/09) تعرض عدد كبير من لصحفيين والطواقم الإعلامية للاستهداف بإطلاق الرصاص الحي ما أدى لإصابة مدير التصوير في الوكالة "الفرنسية" رونالدو بشظية رصاصة في اليد اليمنى وإصابة مراسلة "الجزيرة مباشر" بشظية أخرى في الرأس، كما لاحقتهم الجرافات وحاولت دهسهم عدة مرات خلال تغطية عمليات اقتحام مدينة جنين يوم الاثنين. 

وذكر الصحفي محمد عابد مراسل شبكة "قدس الإخبارية (29 عاما) لمركز مدى أن مجموعة من الصحفيين والطواقم الإعلامية تواجدت في الساعة 2:30 من ظهر يوم الاثنين في شارع نابلس لتغطية تحركات الجرافات العسكرية التي اقتحمت مدينة جنين، وهم: طاقم وكالة "الاناضول التركية" عصام الريماوي وهشام ابو شقرا، مصور "الاسوشيتد برس" مجدي شتية، الصحفي الحر علي شتية، الصحفي الحر محمد عتيق، مراسلين "فلسطين بوست" مشاعل أبو الرب والصحفي مجاهد السعدي، مراسلة قناة "الجزيرة مباشر" شذا حنايشة والمصور هادي صبارنة، مصور الوكالة "الفرنسية" رونالدو، طاقم تلفزيون "الغد" المراسل خالد بدير والمصور شادي جرارعة، طاقم "التلفزيون العربي" المراسل عميد شحادة والمصور ربيع منير، مراسلة قناة TRT الإنجليزية فاتن علوان، الصحفي الحر عمرو مناصرة، مراسل "قدس فيد" جراح خلف، مصورة وكالة "رويترز" رنين صوافطة.

وخلال التغطية حاولت الجرافة "المدولبة" دهس الصحفي الحر محمد عتيق والمصورة رنين صوافطة خلال تواجدهم بالقرب من الدفاع المدني، كما لاحقت كلا من الصحفيين/ات شذا حنايشة، مشاعل أبو الرب، مجاهد السعدي هشام ابو شقرا، أثناء تواجدهم في مركباتهم.

نحو الساعة 2:45 توجه الصحفيون نحو "دوار السينما" مبتعدين عن الجرافات العسكرية، حيث بدأت عمليات التجريف، وبدأ الجنود بإطلاق النار من نوافذ الجرافات فوق رؤوس الصحفيين الذين توزعوا في عدة مناطق، فذهب بعضهم باتجاه شارع أبو بكر، والقسم الآخر باتجاه فندق السينما، وآخرون ذهبوا باتجاه شارع المستشفيات. وخلال ذلك أطلق جنود الاحتلال النار تجاه الصحفيون/ات أثناء ملاحقتهم بالجرافات العسكرية ما أدى لإصابة مدير التصوير في الوكالة "الفرنسية" الصحفي رونالدو بشظية في اليد اليمنى، كما أصيبت مراسلة "الجزيرة مباشر" شذا حنايشة بشظية رصاصة في الرأس.

وذكر الصحفي عابد، أنه توجه وطاقم "تلفزيون العربي" وطاقم تلفزيون "الغد"، والصحفي عمرو مناصرة، والصحفي جراح خلف، والصحفي الحر مجاهد نواهضة، إلى شارع "أبو بكر" حيث استهدفوا هناك بالرصاص الحي والذي استمر إطلاقه حتى اختفوا عن أنظار الجنود.

وعند الساعة 2:52 حاولت الجرافات المجنزرة دهسهم خلال رجوعها باتجاههم بسرعة كبيرة عدة مرات متتالية، وبعد دقائق معدودة هاجمتهم إحدى الجرافات بمقدمتها، ما اضطرهم للاحتماء في مدخل بناية تجارية، فقامت الجرافة بضرب إحدى أعمدة البناية التي نحتمي بها.

 

(02/09) اعتدت قوات الاحتلال على طاقم قناة "الجزيرة" لفظياً ومنعتهم من التغطية على المفترق المؤدي لشارع الشهداء في مدينة الخليل مساء يوم الاثنين، وأجبرتهم على حذف المواد المصورة، كما هددهم الجندي بإطلاق النار إن لم يغادروا المكان.

وأفاد منسق قناة "الجزيرة" محمد عوض رجوب مركز مدى، أن طاقم قناة "الجزيرة" المكون من: مراسلة الفضائية جيفارا البديري، والمصور بشير سلامة، ومهندس البث الياس صليبا، ومنسق القناة في مدينة الخليل محمد الرجوب، تواجد في منطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وتحديدا على المفرق المؤدي إلى شارع الشهداء المغلق نحو الساعة 5:00 من مساء يوم الاثنين لتغطية ما يجري من اعتداءات من قبل قوات الاحتلال.

وبعد نحو 15 دقيقة، وصل 10 جنود سيرا على الأقدام قادمين من إحدى نقاط المراقبة في المنطقة، تقدم أحدهم وأغلق عدسة الكاميرا، وأجبر المصور على حذف المواد المصورة، فيما شتم جندي آخر الطاقم بألفاظ بذيئة وأجبرهم على مغادرة الموقع، ومنعهم من التغطية بدعوى أنها منطقة عسكرية.

وحين ابتعد الجندي مسافة 100م عاود الطاقم البث المباشر مرة أخرى، إلا أن جندي آخر هدد الطاقم بإطلاق النار عليهم في حال استمرار التغطية.

 

(02/09) تعرض مراسل قناة "عودة الفضائية" الصحفي أنس فايز حوشية (37 عاما) لمحاولة دهس من قبل آليات قوات الاحتلال في مدينة جنين مساء يوم الاثنين.

ووفقا لإفادة الصحفي لباحثة مركز مدى، فإنه عند الساعة 3:15 من عصر يوم الاثنين وخلال دخول تعزيزات عسكرية جديدة لمدينة جنين، كان الصحفي أنس يتواجد مع زميله الصحفي أحمد عبد الخالق من قناة "العالم" أمام مركز "إسعاف الحياة" قرب مستشفى "الأمل" في مدينة جنين استعدادا للبث المباشر حول اقتحام المدينة ودخول تعزيزات عسكرية جديدة إليها، وحين أدرك جنود الاحتلال وجودهم بدأت الجرافات الاقتراب صوبهم حيث هربوا وغيروا مكانهم إلى الجهة المقابلة، فقامت جرافة عسكرية من طراز D9 بملاحقتهم مرة أخرى في محاولة لدهسهم.

استمر الصحفيون يتنقلون يمينا ويسارا هربا من الجرافة حتى وصلوا لمستشفى "الأمل".

 

(02/09) قيد تطبيق "فيسبوك" المملوك لشرطة "ميتا" حساب مراسل تلفزيون العربي شمال قطاع غزة إسلام وائل بدر (38 عاما) لمنع وصول المحتوى لأصدقائه على الحساب.

وخلال إفادته قال مراسل تلفزيون "فلسطين" شمال قطاع غزة إنه بعد أشهر من استخدام حسابه على تطبيق "فيسبوك" لنشر الأخبار ومقالات الرأي وبعض مشاهد الحرب والنزوح كي يرى المتابعين والأصدقاء حجم المعاناة التي يتعرض لها المواطنين في فلسطين، بدأت شركة فيسبوك بفرض تقييد على منشوراته، وأصبحت نسب المشاهدة تقل على منشوراته كما تقل نسب الوصول حتى وصلت لـ (0) للمحتوى مما أدى إلى حجب المنشورات عن المتابعين بشكل متعمد، حيث قيدت الشركة الحساب في وقت حرج من أيام الحرب لمنع التفاعل المحلي والدولي مع قضايا شعبنا.

وأكد الصحفي إسلام بدر أن هذه السياسة تعتبر انحيازا للاحتلال وضمن محاربة المحتوى الفلسطيني ومنع كشف الحقيقة ونشرها وهي ليست المرة الأولى التي تعمد من خلالها إدارة الفيسبوك على تقييد الحساب وإغلاق حسابات سابقة.

 

(03/09) استهدفت عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية الصحفيين في مدينة طولكرم بإطلاق الرصاص الحي مباشرة تجاههم لمنعهم من تغطية عملية انسحاب القوات من أحد المنازل في ضاحية "ذنابة" عقب تنفيذ عملية اغتيال لاثنين من المواطنين عصر يوم الثلاثاء

ووفقا لإفادة مراسل قناة "رؤيا" الصحفي حافظ صبرا لمركز مدى، فقد تواجد الصحفي ومصور القناة محمود فوزي إضافة للمصورين الصحافيان مجدي اشتية وعلي اشتية نحو الساعة 4:05 من عصر يوم الثلاثاء في ضاحية "ذنابة" في مدينة طولكرم، لتغطية عملية انسحاب القوات الخاصة الإسرائيلية من أحد المنازل عقب تنفيذ عملية اغتيال لمواطنين.

كان الصحفيون يرتدون الزي الصحفي بالكامل، ويتواجدون في مكان بعيد عن المنزل، واثناء انسحاب الجيب العسكري الأول، والذي جهز الطريق لانسحاب القوات الخاصة، اقترب الجيب العسكري منهم وفتح أحد الجنود باب الجيب وأطلق 4 أعيرة نارية حية مباشرة تجاههم، إلا أنها لم تصب أحدا منهم.

 

(03/09) أصيب عدد من الصحفيين بالأعيرة الحية وشظايا الرصاص خلال التغطية الإعلامية لاقتحام قوات الاحتلال بلدة "كفر دان" غرب مدينة جنين ظهر يوم الثلاثاء.

ووفقا لإفادة أيمن النوباني مصور وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" لمركز مدى أنه قد توجه وزميله المراسل محمد منصور، ومراسل تلفزيون "الفجر" يزن حمايل، ومصورة وكالة "رويترز" رنين صوافطة" لبلدة "كفر دان" غرب مدينة جنين نحو الساعة 2:30 من ظهر يوم الثلاثاء وهم يستقلون ثلاث سيارات ويرتدون الزي الصحفي كاملا، بعد ورود أنباء عن اقتحام قوات الاحتلال البلدة وحصار منزلا فيها.

وفي طريقهم للبلدة بدأ إطلاق الأعيرة النارية من قبل قناص اسرائيلي صوب السيارات التي يستقلونها، حيث كانوا على بعد 100م منه، ما أدى لإصابة مراسل وكالة "وفا" الصحفي محمد منصور برصاصة في اليد اليسرى تبين لاحقا أنها أحدثت تهتكا في عظم اليد، كما أصيب المصور النوباني بشظية ناتجة عن الأعيرة النارية في اليد اليمنى، وأصيب الصحفي يزن حمايل بشظية في القدم اليمنى، بينما تضررت سيارة المصورة رنين صوافطة جراء إصابتها بالأعيرة النارية.

تم نقل الصحفيين المصابين لمستشفى ابن سينا لتلقي العلاج، وخلال تواجدهم داخل سيارة الإسعاف على مدخل المستشفى قام جنود الاحتلال بتفتيش السيارة وتفتيشهم والتحقيق معهم.

 

(03/09) اعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية في منطقة "التعاون العلوي" بنابلس خلال تغطيتهم لعمليات الهدم يوم الثلاثاء الثالث من أيلول.

ووفقا لإفادة مراسل شبكة "قدس الإخبارية" عبدالله تيسير البحش (27 عاما) لمركز مدى فقد تواجد في تمام الساعة 12:30  من مساء يوم الثلاثاء وكلا من: مراسل وكالة "وفا" بسام أبو الرب، ومراسل "فلسطين بوست" مجاهد طبنجة، الصحفي الحر صدقي ريان، مراسلة "تلفزيون المدينة" ساجدة بني شمسة، مراسلة تلفزيون "الفجر" ولاء فطاير، والصحفي ياسر حبيشة في منطقة "التعاون العلوي" في مدينة نابلس لتغطية عمليات الهدم التي تقوم بها قوات الاحتلال، حيث شرعت قوات الاحتلال بهدم منزلا في المكان، وأثناء ذلك هاجمت قوات الاحتلال الصحفيتان ولاء وساجدة ومنعتهن من التصوير، وحاول أحد الجنود أخذ هواتفهن النقالة، فاخبروه أنهم سينسحبون جميعا ولن يغطوا الحدث وانتقلوا إلى منطقة أخرى محاولين التقاط الصور لعملية الهدم وعندما رآهم أحد الجنود قام برفع السلاح صوبهم وضرب قنبلة غاز لتفريقهم وإجبارهم على مغادرة المنطقة. 

 

(04/09) تعرض مجموعة من الصحفيين لمحاولة دهس آليات عسكرية إسرائيلية خلال التغطية في مخيم طولكرم مساء يوم الأربعاء.

وبحسب إفادة مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي حمزة حمدان (23 عاما) لمركز مدى، فقد تواجدت الطواقم الصحفية على المدخل الشمالي لمخيم طولكرم في تمام الساعة 5:00 من مساء يوم الأربعاء لتغطية الاقتحام المستمر للمخيم، حيث حاولت آليات الاحتلال دهس مجموعة من الصحفيين إلا أنها لم تتمكن، وهم: مراسلة شبكة "قدس فيد" نغم الزايط (24 عاما)، مراسلة "فلسطين بوست" تسنيم سليط (27 عاما)، الصحفية الحرة رغد سلامة (25 عاما)، مراسل TRT عربي مصعب الخطيب.

 

(04/09) تعرض عدد من الصحفيين لمحاولة دهس من قبل سائق جرافة إسرائيلية خلال تغطية عمليات التجريف التي قامت بها قوات الاحتلال في مدينة جنين عصر يوم الثلاثاء.

ووفقا لإفادة مراسل قناة "الغد" ضياء حوشية لمركز مدى، فقد تواجد مراسل قناة "الغد" ومصور القناة منذر الخطيب، إضافة لمراسلة قناة "العالم" الصحفية آية عروق قرب دوار السينما في مدينة جنين.

وأثناء التغطية تعرض الصحفيون لمحاولة دهس من قبل سائق الجرافة الإسرائيلية بالرغم من ارتدائهم للزي الصحفي ما يدل على هويتهم، إلا أنهم تمكنوا من النجاة.

 

(05/09) استهدف جنود الاحتلال الصحفيين بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم بشكل مباشر قرب مدخل مخيم طولكرم صباح يوم الخميس الموافق 5/09.

وبحسب لإفادة مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي حمزة حمدان لباحثة مركز مدى، فقد تواجدت عدد من الصحفيين/ات في مخيم طولكرم صباح يوم الخميس لتغطية الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال داخل المخيم عقب انسحابها منه بعد عملية عسكرية طويلة أسفرت عن تدمير واسع للبنية التحتية والتضييق على المواطنين، وأثناء تفقد الطواقم الصحفية للمخيم ومباشرة أعمالهم عادت قوات الاحتلال لاقتحام المخيم مرة اخرى في تمام الساعة 10:30 من صباح يوم الخميس، وأثناء ذلك تعمد جنود الاحتلال إطلاق الأعيرة النارية بشكل مباشر تجاه الصحفيين.

وممن عرف منهم: مراسلة "قدس فيد" نغم زايط، طاقم الجزيرة (المراسل ليث جعار والمصور فادي ياسين)، مراسلة تلفزيون "العربي" كرستين ريناوي.

 

(05/09) منعت قوات الاحتلال الصحفيين/ات من التواجد أمام مستشفى "الأمل" في مدينة جنين وعرقلة عملهم خلال تغطية الأحداث الدائرة هناك يوم الخميس وهو اليوم التاسع لبدء العملية العسكرية.

وذكر مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي محمد عابد (29 عاما) لمركز مدى، أنه عند الساعة 7:00 من مساء يوم الخميس تواجد الصحفيون أمام مستشفى "الأمل" في مدينة جنين لتغطية وقائع العملية العسكرية على المدينة والمستمرة منذ تسعة أيام.

وأثناء مغادرة الصحفيين المكان نادى الضابط في الجيب العسكري على الصحفي محمد عتيق وطلب بطاقته الصحفية ودقق بها وقال له خلال لحظات لا أريد أن أراكم في المكان، كما تقدمت إحدى الجيبات العسكرية باتجاههم وطلبت منهم المغادرة فورا. استمر الجيب العسكري بملاحقة الصحفيين حتى وصلوا مستشفى الشفاء في المدينة والذي يبعد مسافة 100م عن مستشفى "الأمل"، وقال لهم الضابط" "إذا رآهم مرة أخرى سيطلق قنابل الغاز تجاههم".

ممن تواجد من الصحفيين: مراسل شبكة "قدس الإخبارية" محمد عابد، طاقم تلفزيون "رؤيا" المراسل حافظ أبو صبرا والمصور محمود فوزي، والصحفي الحر محمد عتيق، مراسل "قدس فيد" جراح خلف، مراسل "فلسطين بوست" الصحفي عمرو مناصرة والصحفي الحر أيوب يمك، والصحفي الحر أحمد شاويش،

 

(05/09) أصيب مصور قناة "الكوفية" أحمد حماد النخالة (34 عاما) بشظايا قصف الطائرات في شمال قطاع غزة، ونتج عنها جروح في القدم اليسرى والرأس وحروق في مختلف أنحاء جسمه.

ووفقا لإفادة الصحفي النخالة، فقد تواجد نحو الساعة 3:15 من عصر يوم الثلاثاء شمال قطاع غزة في مهمة إعداد تقارير صحفية لصالح القناة، ولحظة مروره من أمام كلية "نماء" تعرضت الكلية وبشكل مفاجئ لقصف مكثف من طائرات حربية حيث تطايرت الشظايا مما أدى إلى إصابة الصحفي بجراح نتجت عن شظايا القصف في القدم اليسرى والرأس، كما أصيب بحروق في أنحاء مختلفة من جسمه، ووصفت جراحه بالمتوسطة.

تم نقل الصحفي عبر سيارة اسعاف لعيادة الشيخ رضوان ومن ثم نقل للمستشفى المعمداني بالمدينة لاستكمال العلاج حيث خلف القصف شهداء ومصابين.

 

(06/09) حرض الإعلام العبري ضد مراسل شبكة "الحدث الإخبارية" الصحفي مثنى النجار والصحفي الحر حسن اصليح، وهدد باستهدافهما منعا لمواصلة التغطية ونقل أخبار الحرب.

وبحسب إفادة الصحفي الحر حسن اصليح لمركز مدى، فقد تعرض الصحافيان لتحريض ممنهج من قوات الاحتلال منذ بداية الحرب، حيث اتهموا بتغطية أحداث السابع من أكتوبر من خلال تسللهما إلى داخل مستوطنات غلاف غزة. واستمر التحريض ضد الصحافيان لأكثر من مرة وآخرها يوم الأربعاء الموافق 04/09 بعد أن بثت هيئة البث الإسرائيلية تقريرا تحريضيا ضدهما في محاولة لتشويه أعمالهم والتهديد باستهدافهما لثنيهما عن مواصلة تغطيتهما الصحفية ونقل أحداث الحرب.

واعتبر الصحفي حسن اصليح أن ما قاما به وعدد كبير من الصحفيين والنشطاء ليس تسللا بل يأتي في إطار تغطية صحفية لحدث مفاجئ دون إبداء الراي فيه بل كانت تغطية ميدانية لمجريات الحدث حينها.

وأشار اصليح إنه تفاجئ بعد 11 شهرا من الحرب استمرار الإعلام العبري في حملة التحريض وإلقاء الاتهامات والادعاء بأنه يبحث عن فرصة للسفر خشية على حياته وهو ما نفاه وأكد إنه يواصل عمله الصحفي ولم يحاول السفر وان أعمال التحريض المتواصلة أثرت سلبا على عمله حيث بات يخشى على حياته وأسرته من القصف أو القتل بعد ازدياد التحريض العلني عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية وبعض مجموعات وصفحات المستوطنين في مواقع التواصل الاجتماعي.

 

(05/09) اعتقلت قوات الاحتلال مراسل تلفزيون فلسطين في رام الله لصحفي علي محمد دار علي (40 عاما) عقب مداهمة منزله في قرية "برهام" شمال غرب رام الله فجر يوم الخميس وتفتيشه وتخريب بعض محتوياته، وصادرت معدات خاصة بالصحفي.

ووفقا لإفادة سجود دار عاصي زوجة الصحفي لمركز مدى، فقد أقدمت قوة من جنود الاحتلال على كسر قفل الباب الرئيسي للمنزل في قرية "برهام" شمال غرب مدينة رام الله، واقتحمت المنزل وقامت بتفتيش بعد الغرف وتخريب بعض أثاث المنزل.

كما قام الجنود بمصادرة ثلاث هواتف نقالة خاصة بالصحفي علي وكاميرا شخصية يستعملها في عمله الصحفي.

اعتقل الجنود الصحفي وغادروا المنزل بعد نحو 20 دقيقة من اقتحامه بعد الاعتداء عليه بالضرب، ويقبع حاليا في مركز تحقيق "موديعين" غرب مدينة رام الله بحسب معلومات هيئة شؤون الأسرى.

عقدت 4 جلسات محاكمة للصحفي كان يتم تأجيلها، وبتاريخ 24/09 تقرر الإفراج عن الصحفي بكفالة مقداراها 6000 شيكل، مع إمكانية إعادة استئناف القرار خلال 72 ساعة.

وفي اليوم التالي أخبر المحامي زوجة الصحفي أن القاضي العسكري رفض قرار الإفراج بكفالة. وتم إبلاغ المحامي يوم الخميس الموافق 29/09 بورقة رسمية أنه من الممكن الإفراج عنه بمقدار 50 ألف شيكلا.

 

(07/09) اعتقل جهاز المخابرات العامة في مدينة نابلس الصحفي أحمد البيتاوي (41 عاما) ويعمل لدى وكالة "سند للأنباء" وذلك بعد استدعائه للمقابلة في مقر الجهاز يوم السبت الموافق 07/09 الصحفي أحمد البيتاوي البالغ من العمر 41 عاما.

ووفقا لإفادة رنا البيتاوي زوجة الصحفي لمركز مدى، فقد تلقى الصحفي اتصالا هاتفيا يوم الجمعة الموافق 06/09 من أحد عناصر الأمن يطلب منه التوجه إلى مقر الجهاز في مقر المقاطعة في مدينة نابلس بغرض مقابلة قصيرة فقط.

توجه الصحفي صباح يوم السبت في تمام الساعة العاشرة والنصف الى مقر جهاز المخابرات، وبعد ساعة من وصوله أتصل بزوجته وأخبرها ان الجهاز طلبوا منه إحضار جهازه الخلوي (الهاتف) وجهاز الحاسوب المحمول، حيث قام شقيقه بإرسالهما إلى مقر المخابرات في المحافظة، وبعد ذلك لم تعلم العائلة أي معلومات عنه.

تواصلت العائلة مع ممثل نقابة الصحفيين في مدينة نابلس مساء السبت، والذي أبلغ شقيق الصحفي وقال له "من المرجح أنه موقوف".

حاولت العائلة الاتصال على هاتف أحمد، لكن لم يكن يجيب أحد، وبعد ذلك تم اغلاق الجهاز، لكن العائلة لم تُبلغ من قبل أي جهة رسمية.

في اليوم التالي – يوم الأحد- مددت أجهزة السلطة اعتقال الصحفي لمدة 48 ساعة إضافية أخرى، ووجهت له النيابة تهمة "حيازة سلاح وجمع وتلقي أموال من جهات غير مشروعة" وتقدم له محامي مركز مدى بطلب إخلاء سبيل، وتقرر عقد جلسة تحقيق ثانية بتاريخ 22/09 ولكن أمام المحكمة

بتاريخ 17/09 تم إخلاء سبيل الصحفي الصحفي البيتاوي من النيابة العامة بكفالة شخصية مقدارها 1000 دينار أردني، ولكن لم يتم تنفيذ القرار. وتقدمت النيابة بطلب استئناف لقرار إخلاء السبيل وبقي الملف أمام محكمة الاستئناف، ويوم الاحد الموافق 22/09 تم الإفراج عن الصحفي بعد اعتقال دام 15 يوم.

 

(09/09) داهمت قوات الاحتلال منزل الصحفية الحرة روز عزمي عزت الزرو (48 عاما) في منطقة "جنة عدن" في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس صباح يوم الاثنين وصادروا بطاقاتها الصحفية وأوراق أخرى وتم اقتيادها لمركز تحقيق "المسكوبية" وأفرج في الساعة 4:00 بكفالة مدفوعة مقدارها 6000 شيكل وحبس منزلي لمدة أسبوع.

ووفقا لإفادة الصحفية روز لباحثة مركز مدى، فقد سمعت طرقاً على باب منزلها بطريقة جنونية نحو الساعة 6:00 من صباح يوم الاثنين، فأيقظت ابنها ليفتح الباب، وعندها وجدت المجندات يدخلن غرفتها وهي عارية إلا من الملابس الداخلية، وفوراً قيل لها أنها قيد الاعتقال.

لبست ما وجدته أمامها لتستر جسدها، وقيدوا يديها "بالـكلبشات" واستمر تفتيش المنزل مع تخريب محتوياته ساعتين تقريباً حتى الساعة 8 ونصف، وأثناء التفتيش سئلت روز عن درع الصحافة والخوذة، فأخبرتهم أنه من الطبيعي أن يمتلك الصحفي أدوات الحماية، وأنها تحمل بطاقات الصحافة الدولية والاسرائيلية والفلسطينية، وعملها في مدينة القدس قانوني.

صادر جنود الاحتلال كل الوثائق والأوراق والمستندات والبطاقات والصور التي وجدتها أثناء التفتيش، ومنها بطاقات الصحافة الثلاث، بطاقة عضوية في الغرفة التجارية، جميع الشهادات المدرسية وشهادة الجامعة، شهادات إنهاء دورات، وتم اتهامها وفقاً لها على أنها "عسكرية". إلى جانب هويتها الاردنية (لديها رقم وطني)، ورخصة القيادة، جميع بطاقات البنوك، قسيمة راتب، المحفظة وما فيها من نقود. كما تمت مصادرة (بنطال) باللون الجيشي، وبلوزة تحمل صورة الشهيد (مصباح أبو صبيح) وتخص ابنها.

تم تقييد يدي الصحفية من الخلف، كما اعتدى الجنود عليها بالضرب طوال الطريق، ما أدرى لارتفاع نسبة السكري في الدم، دون تقدير لوضعها الصحي وحاجتها للأدوية.

تم التحقيق مع الصحفية بغرف 4 في مركز تحقيق "المسكوبية" حول على ما صودر من المنزل، ومنها صور مع شخصيات عامة في القدس، فكانت الأسئلة من نوع "من هذا الشخص؟ وما هي علاقتك بالتنظيم؟ ما هي علاقتك بالإقليم؟ من تعرف من الأمن الوقائي؟ ماذا يعمل المحافظ؟ وأين مكتبه؟

وبعد خمس ساعات من التحقيق خرجت لترى المحامي بضع دقائق ثم عادت لتكمل التحقيق، ولكن هذه المرة كان بانتظارها المحقق (نداف) وهو معروف أنه المسؤول عن كل ما يتعلق بالمؤسسات في مدينة القدس، وانتهى التحقيق حوالي الساعة 4:00 عصراً بإخلاء سبيلها مقابل كفالة مدفوعة بقيمة 6000 شيكل وأمر بالحبس المنزلي لمدة اسبوع، على أن تعود يوم الخميس 12/9/2024 لجلسة تحقيق أخرى وتغير أقوالها، وتعترف بأنها تعمل لدى محافظة القدس وتلفزيون فلسطين، فقابلت بالرفض وأكدت على أنها لا تعمل معهم بل تنشر على صفحتها الخاصة وتحمل البطاقات كونها صحفية.

لم تذهب الصحفية للجلسة الثانية، وتنوي التوجه الى المحكمة بعد شهرين لاستعادة كل ما صودر من ممتلكاتها، بالإضافة إلى استعادة الكفالة المدفوعة (تحت بند التحصيلات).

 

(11/09) لاحقت الجيبات العسكرية الإسرائيلية عدد من الصحفيين والطواقم الإعلامية قرب مفترق "تياسير" عصر يوم الأربعاء في مدينة طوباس وحاولت دهسهم لمنعهم من تغطية اقتحام المدينة.

ووفقا لمتابعة الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد تواجد عدد من الصحفيين والطواقم الإعلامية نحو الساعة 4:30 من عصر يوم الأربعاء في تغطية لاقتحام مدينة طوباس، وبعد أن وصلوا مفرق "تياسير" تعرض الصحفيون لمحاولة دهس من قبل الجيبات العسكرية وتكررت العملية لأكثر من مرة لإرهابهم وإجبارهم على مغادرة المنطقة ومنعهم من تغطية الاقتحام.

وممن تواجد من الصحفيين: طاقم وكالة "الأناضول التركية" هشام أبو شقرا وعصام ريماوي، مراسل "فلسطين بوست" مجاهد طبنجة، طاقم قناة "الجزيرة" المراسلة جيفارا البديري والمصور عارف تفاحة، مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أيمن النوباني، مصور وكالة “Sipa UAS” الأمريكية ناصر إشتية، الصحفية الحرة ريما ضراغمة، طاقم تلفزيون "فلسطين" أمير شاهين وسليم بشارات

 

(11/09) استهدفت جنود الاحتلال الصحفيين المتواجدين في فندق "سان موريس" بمدينة طولكرم بالأعيرة النارية يوم الأربعاء خلال صعودهم للغرف التي يقيمون بها بعد انتهاء تغطية العملية العسكرية على المدينة ومخيماتها.

وأفاد الصحفي الحر صهيب إياد أبو دياك (22 عاما) لباحثة مركز مدى أنه كان يتواجد في كافيتريا فندق "سان موريس" في تمام الساعة 12:30 من ظهر يوم الأربعاء الموافق 11/09 برفقة مراسل شبكة "قدس الإخبارية" حمزة حمدان، ومراسل قناة "الجزيرة مباشر" الصحفي محمد تركمان -حيث نزلوا بالفندق خلال فترة تغطية العملية العسكرية في طولكرم- بعد الانتهاء من التغطية في ذلك اليوم.

واثناء صعودهم باتجاه الغرف أشعلوا ضوء خافت لرؤية الطريق من أمامهم، وحين مرت آليات الاحتلال بالقرب من الفندق لمح أحد الجنود الصحفيين، فقام بإطلاق الرصاص صوبهم من مركبة بوز النمر، بالرغم من ارتدائهم الزي الصحفي كاملا ما يدل على هويتهم الصحفية.

 

(12/09) منعت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين/ات وعرقلة عملهم ومنعتهم من تغطية اقتحام مدينة "طوباس" شمال الضفة يوم الخميس، وطالبتهم الابتعاد 500م عن مكان التغطية.

وذكر مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي محمد عابد (29 عاما) لباحثة مركز مدى، أنه توجه يوم الخميس لتغطية اقتحام مدينة "طوباس" شمال الضفة الغربية والمستمر لليوم الثاني على التوالي.

ونحو الساعة 1:00 ظهرا، هاجمت الصحفي فرق المشاة من قوات الاحتلال حيث صرخوا عليه ومنعوه من التغطية، وطلبوا من الصحفيين الابتعاد أكثر من 500م عن المكان، كما حاول الجنود تكسير كاميرا طاقم قناة "الجزيرة" بعد أن أمسك بها الجندي من يد المصور بشير مسالمة، إلا أن المصور تمكن من الحفاظ عليها حتى غادر المكان.

ممن تواجد من الصحفيين: طاقم قناة "الجزيرة" المصور بشير مسالمة والمراسلين وائل طنوس وجيفارا البديري، ومصورة وكالة "رويترز" رنين صوافطة، ومراسل وكالة "وفا" الحارث الحصني، والصحفي الحر محمد عتيق، والصحفي الحر معاذ غنام.

 

(13/09) استشهاد الصحفي الحر عبد الله عمر شكشك (49 عاما) برصاص أطلقته طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" تجاهه خلال تواجده في محيط المستشفى الكويتي غرب مدينة رفح يوم الجمعة.

وذكر إبراهيم شكشك شقيق الصحفي لباحث مركز مدى أن الصحفي عبد الله ذهب لتفقد منزله في مدينة رفح عصر يوم الجمعة برفقة عدد من أفراد العائلة، حيث لاحقته طائرة مسيرة من نوع "كواد كابتر" واستهدفته بالرصاص الحي بشكل مباشر أثناء تواجده قرب المستشفى الكويتي، ما أدى لإصابته واستشهاده، كما أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول لجثمانه.

 

(13/09) منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدد من الصحفيين من التغطية في منطقة "جبل صبيح" في مدينة نابلس ظهر يوم الجمعة وعرقلة عملهم بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.

ووفقا لإفادة مراسل شبكة "قدس الإخبارية" عبد الله تيسير بحش (27 عاما) لمركز مدى، فقد تواجد الصحفي ومعه عدد من الصحفيين وهم: (الصحفي الحر أيوب يمك، الصحفي الحر فارس عودة، الصحفي الحر نورس ذياب، مراسل "الترا فلسطين" الصحفي وهاج بني مفلح، الصحفي محمد عوض، وطاقم وكالة "الأناضول التركية" عصام الريماوي وهشام أبو شقرا) في تمام الساعة 12:40 من ظهر يوم الجمعة لتغطية اقتحام منطقة "جبل صبيح" جنوب بلدة "بيتا" في نابلس، وخلال التغطية هدد أحد الجنود الصحفي عبد الله البحش بشكل واضح بإطلاق النار تجاهه، كما  وأشهر احد الجنود ورقة امام الصحفيين بأنها منطقة عسكرية مغلقة وطلب منهم الانسحاب من المكان.

 

(13/09) منع أمن مستشفى حلحول الحكومي طاقم قناة "الجزيرة" من دخول المستشفى لتغطية اقتحام الجيش له، فجر يوم الجمعة كما منعهم من الحصول على تسجيل الكاميرا للاقتحام.

وأفاد مصور قناة "الجزيرة" أحمد عمرو لباحث مركز مدى، أن طاقم فضائية "الجزيرة" في جنوب الضفة والمكون من المراسل منتصر نصار والمصور أحمد عمرو قد وصل نحو الساعة 1:00 من فجر يوم الجمعة إلى المستشفى الحكومي في مدينة حلحول شمالي محافظة الخليل لتغطية اقتحام قوات الاحتلال المستشفى واعتقال أحد المصابين هناك.

وفور وصل الطاقم الى البوابة المؤدية إلى ساحة المستشفى الخارجية أوقفهم أحد أفراد شركات الأمن الخاصة التابعة للمستشفى وأبلغهم أن التصوير ممنوع في المستشفى، كما أبلغهم بضرورة عدم الدخول بسيارة الطاقم الى الساحة الخارجية للمستشفى، حاول أفراد الطاقم التحدث مع أفراد الأمن بدون جدوى، طلب الطاقم من أفراد الأمن إعطائهم التسجيل الخاص بالكاميرات لمشاهدة ما جرى داخل المستشفى، وبعد نحو ساعة من الانتظار أبلغ أفراد الأمن الطاقم أنه لا يوجد تصوير داخل المستشفى.

 

(15/09) منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم فضائية "رؤيا" من تغطية الفعاليات بمناسبة ذكرى المولد النبوي في محيط الحرم الابراهيمي بحجة انتشار الجنود والحواجز العسكرية صباح يوم الأحد.

ووفقا لإفادة مراسل قناة "رؤيا" الفضائية في منطقة الجنوب محمد العدم لمركز مدى، فقد وصل طاقم الفضائية المكون من المراسل الصحفي العدم والمصور شادي زماعرة إلى الحاجز العسكري المؤدي إلى الحرم الابراهيمي في البلدة القديمة في مدينة الخليل لتغطية الفعالية الخاصة بذكرى المولد النبوي.

وفور وصول الطاقم كانت البوابة الدائرية مغلقة، وقد فتح الجنود ممراً آخراً لوصول المواطنين، وعند دخول الصحافيان صرخت إحدى المجندات المتواجدة في الكابينة العسكرية عليهم ولحقت بهم ومعها جندي آخر، وأبلغتهم بمنع إدخال الكاميرات للمكان، وبعد وقت من الجدال وصل أحد الضباط وأبلغهم بالسماح لهم بإدخال الكاميرات دون السماح لهم بالتصوير نهائياً، بدعوى أن هناك تواجد للجيش والحواجز العسكري المنتشرة وأن التصوير ممنوع. مكث الصحفيان في الساحة الخارجية للحرم لمدة 20 دقيقة قبل أن تصل قوات من الجيش وتغلق الساحة وتخرج الجميع منها.

 

(17/09) أصيب مصور قناة "الجزيرة مباشر" أحمد بكر اللوح صباح يوم الثلاثاء خلال تغطية القصف الذي استهدف منازل المواطنين في بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفاد الصحفي أحمد بكر اللوح (39 عاما) إنه وفور تلقي إشارة القصف لمنازل المواطنين في بلوك 12 توجه نحو الساعة 6:00 من صباح يوم الثلاثاء برفقة الدفاع المدني لمكان الاستهداف وهو يرتدي درعا صحفياً واضح عيه الشارة الصحفية المتعارف عليها لتوثيق الأحداث وما إن وصل إلى المكان حتى قصفت المدفعية مجددا منزل مجاور لمكان تواجده برفقة عناصر الدفاع المدني حيث تطايرت الشظايا والحجارة ما أدى إلى إصابة الصحفي بجراح في يده اليمنى وانزلاقه على الأرض فيما قامت طائرة من نوع "كواد كابتر" بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر دون وقوع إصابات.

وبالرغم من إصابة الصحفي إلا أنه استطاع استكمال عمله بتصوير ما خلفه القصف من شهداء ومصابين حيث تم علاجه ميدانيا من قبل إسعاف الدفاع المدني الذي كان يرافقهم.

 

(17/09) اعتقلت قوات الاحتلال طالبة الإعلام في جامعة بيرزيت دعاء محمود القاضي (20 عاما) بعد اقتحام منزلها في مدينة البيرة فجر يوم الثلاثاء.

ووفقا لإفادة شقيقها براء القاضي لمركز مدى، فقد داهمت قوة من جنود الاحتلال – قدرها بنحو 15 جيب عسكري-منزل الطالبة دعاء نحو السعة 3:30 من فجر يوم الثلاثاء وكسرت باب المنزل وأدخلوا العائلة في غرفة الصالون. سأل الكابتين عن دعاء، وبعد التأكد من هويتها طلب منها الذهاب معهم وأخبرها أنها معتقلة إدارياً.

ارتدت دعاء ملابسها، وسمح لها بأخذ بعض الملابس معها وغادرت القوة المنزل بعد نحو 20 دقيقة، فيما لم يتم تفتيش المنزل أو مصادرة أي من متعلقات دعاء أو أحد من أفراد العائلة.

وقد علمت العائلة من المحامي بصدور قرار الاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر.

 

(17/09) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم الثلاثاء الصحفي الحر قتيبة محمد عمر حمدان (31 عاما) من منزله في بلدة "بيتونيا" غربي رام الله.

وذكر محمد حمدان والد الصحفي إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل قتيبة نحو الساعة 4:30 من فجر يوم الثلاثاء وقامت يتقييده واعتقاله نحو الرابعة والنصف فجرا، واقتياده إلى جهة مجهولة.

ويعمل قتيبة صحفيا حرا في عدد من المواقع الإخبارية الفلسطينية، وهو خريج كلية الصحافة في جامعة القدس.

 

(17/09) استشهاد الصحفي محمد سالم أبو شوقه (24 عاما) ويعمل محررا في وكالة ميلاد الإخبارية فجر يوم الثلاثاء بقصف طائرات الاحتلال لمنزله الكائن في مخيم "البريج".

وخلال إفادته لباحث مركز مدى قال ياسر أبو شوقه أن شقيقه الشهيد محمد استشهد بعد قصف قوات الاحتلال منزله في بلوك 12 بمخيم البريج وسط قطاع غزة بطائرة حربية مما أدى إلى انهيار المنزل على سكانه بشكل كامل حيث استشهد الصحفي ووالديه وأكثر من 30 مواطنا كانوا بالمكان.

ومكث الصحفي محمد لساعات تحت الانقاض قبل أن يتم انتشال جثمانه وهو عبارة عن أشلاء، ونقله لمستشفى شهداء الأقصى عبر مركبة إسعاف.

وأشار ياسر أبو شوقه أن شقيقه الشهيد محمد عمل منذ اليوم الأول للحرب في تغطية أحداث الحرب على قطاع غزة وهو حاصل على بطاقة نقابة الصحفيين الفلسطينيين وهو طالب ماجستير صحافة وإعلام في الجامعة الإسلامية.

 

(17/09) منع عناصر من أمن الرئاسة الفلسطينية مصور قناة "الجزيرة مباشر" الصحفي محمد تركمان من تغطية اقتحام قوات الاحتلال لمدينة البيرة واعتقال عبلة سعدات زوجة أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات فجر الثلاثاء 17 أيلول/ سبتمبر، من مدينة البيرة.

وذكر المصور محمد إحمود فايز تركمان (27 عاما) لمركز مدى أنه تواجد في الشارع الذي يفصل مقر الرئاسة الفلسطينية المعروف بـ "المقاطعة" وبيت الأسير سعدات الساعة الثالثة فجرا من يوم الثلاثاء، حين اقترب منه أحد عناصر أمن الرئاسة وأخبره ألا يقف بجهة الشارع التي يوجد فيه مقر المقاطعة وألا يكون قريبا من مقر المقاطعة رغم أن الاقتحام في ذات الشارع ويستهدف البيت في الاتجاه المقابل تقريبا. استجاب المصور لطلب عنصر الأمن وفعل ما طلب منه وابتعد قدر الإمكان عن جهة الشارع المحاذية للمقاطعة.

بعد دقائق اقترب منه نفس عنصر الأمن وسأله مع من يعمل كصحفي فأخبره أنه يعمل لصالح "قناة الجزيرة مباشر" حينها استفز بشكل كبير وطلب منه مغادرة المكان بسرعة وعدم التغطية وبدأ بتعميم اسمه عبر جهاز "النداء الآلي" على بقية عناصر الأمن، فابتعد الصحفي عن المكان الذي يوجد فيه الحدث حتى لا يتم اعتقاله من قبل حرس الرئاسة.

 

(18/09) اعتدت قوات الاحتلال على الصحفي محمود زكارنة وحاولت كسر معداته الصحفيّة لمنعه من تغطية اقتحام بلدة "قباطية" جنوب جنين مساء يوم الاربعاء.

ووفقا لإفادة الصحفي الحر محمود ناجي زكارنة (30عاما) لباحثة مركز مدى أنه كان الصحفي الوحيد المتواجد على مقربة من المنزل المحاصر بحي "أبو الرب" في بلدة "قباطية" جنوب مدينة جنين عندما وصلت تعزيزات عسكرية لمحيط المنزل المحاصر نحو الساعة الواحدة من مساء يوم الاربعاء.

وحين بدأ الجنود النزول من الآليات قام أحدهم بالهجوم على الصحفي زكارنة ودفعه باتجاه الحائط، ودفع الكاميرا الخاصة به محاولا كسرها ومصادرتها، إلا أنه تمكن من البقاء مسيطرا على الكاميرا ومتمسكا بها بين يديه، ثم عاد الجندي مرة أخرى ودفعه وطلب منه الابتعاد عن المكان، وأثناء مغادرته بدأ الجنود بإطلاق الرصاص بالهواء لإجباره على الابتعاد عن المكان.

 

(18/09) اقتحمت قوات الاحتلال مقر الشركة الفلسطينية للدعاية في مخيم "الفوار" للاجئين صباح يوم الأربعاء وقامت بتخريب بعض معداتها، فيما صادرت عدد من ماكينات الطباعة منها.

وذكر مالك المطبعة عماد الذيبة لباحث مركز مدى أن قوة من جنود الاحتلال معززة بآليات عسكرية ترافقها شاحنة مزودة برافعة قامت باقتحام مخيم "الفوار" للاجئين جنوب مدينة الخليل نحو الساعة 10:00 من صباح يوم الأربعاء.

حاصرت الجنود محال تجارية تستخدمها الشركة الفلسطينية للدعاية، وقام الجنود بخلع باب الشركة بواسطة أدوات خاصة، بعد منع مالك المطبعة من الوصول اليها. داهم الجنود المطبعة وشرعوا بعملية مصادرة لماكنات الطباعة ورفعها بواسطة الرافعة التي كانت بحوزتهم تمهيدا لمصادرتها، فيما نقل الجنود عدد من أجهزة الحواسيب وألقوا بأدوات الحبر على المواد الخام التي كانت تتجهز للطباعة ما أدى إلى اتلافها بشكل كامل.

استمر تواجد الجنود داخل المطبعة لنحو ساعتان، وتقدر الخسار المادية للمطبعة بمئات الاف الشواكل، وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يجري فيها اقتحام مقر الشركة ومصادرة محتوياتها خلال فترة بسيطة.

 

(19/09) اعتقلت قوات الاحتلال الإٍسرائيلي فجر يوم الخميس الصحفي الحر مجاهد محمد سعيد السعدي (35 عاما) من منزله في "حرش السعادة" غربي مدينة جنين بعد محاصرته واقتحامه.

ووفقا لإفادة شقيقه أمجد السعدي، فإن قوات اسرائيلية خاصة حاصرت منزل شقيقه مجاهد نحو 2:20 من فجر يوم الخميس وبعد عشر دقائق تم اقتحام المنزل، وتم مصادرة هواتفه النقالة وتفتيش البيت خلال الاعتداء عليه"

قام الجنود بالاعتداء على مجاهد بشكل وحشي حيث تعرض للضرب على يد العديد من الجنود، وقام أحدهم بدفع زوجة السعدي على الأرض عندما احتجت على ضرب زوجها.

واصل الجنود ضرب الصحفي من البيت وحتى وصوله الآليات العسكرية في الشارع، ورفضوا أن يقوم بتغيير ملابس النوم كما رفضوا أن يقوم بارتداء أي حذاء في قدميه حيث تم اعتقاله حافيا.

وقررت محكمة الاحتلال بتاريخ 30/09 تحويل الصحفي للاعتقال الإداري، وأصدرت بحقه حكمًا بالسجن لمدة 6 شهور.

(19/09) استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين/ات بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز نحوهم أثناء تغطيتهم محاصرة أحد المنازل في بلدة قباطية جنوب جنين خلال تغطية اقتحام بلدة قباطية وحصار أحد المنازل فيها يوم الخميس.

وذكر مراسل شبكة قدس الإخبارية الصحفي محمد عابد (29 عاما) لباحثة مركز مدى أنه توجه لبلدة "قباطية" عند الساعة 12:15 من ظهر يوم الخميس بعد تلقيه نبأ اقتحام قوات خاصة لجيش الاحتلال للبلدة ومحاصرة أحد المنازل فيها، ونحو الساعة 12:50 فتح أحد جنود الاحتلال باب الجيب العسكري وأطلق قنبلة غاز تجاه الصحفيين الذين كانوا يتواجدون على الشارع الرئيسي للبلدة، حيث تواجد مع الصحفي عابد الصحفي الحر محمد عتيق وطاقم "الجزيرة الإنجليزية" وهم عزيزة نوفل، ونداء ابراهيم، جون وأسامة بويطل.

نحو الساعة 3:40 توجه عابد بعد ذلك لمنطقة أخرى مقابلة للمنزل المحاصر لاستكمال التغطية وخلال تلك اللحظة قام جيش الاحتلال بإطلاق النار تجاه الصحفيين حيث كانوا يتواجدون على سطح احدى البنايات السكنية، وكان صوت الرصاص واضحا على الجدار الذي كانوا يحتمون به، وتواجد حينها عدد كبير من الصحفيين وهم: وهم طاقم تلفزيون "فلسطين" محمود سمودي وصخر زواتية، وطاقم تلفزيون "الغد" خالد بدير وشادي جرارعة، والصحفي الحر محمد عتيق، والصحفي الحر عمرو مناصرة، والصحفي الحر عبادة طحاينة، مصورين وكالة أسوشتيد برس مجدي اشتية، وعارف تفاحة، والصحفي زين اشتية، والصحفي نضال اشتية.

ونحو الساعة 6:30 مساء، أطلق جنود الاحتلال النار تجاه الصحفي الحر محمد عتيق أثناء تواجده في منطقة أخرى مقابلة للمنزل حيث صعد جيش الاحتلال على سطح المنزل من أجل اخلاء الجثامين.

كما تم استهداف طاقم "التلفزيون العربي" الصحفيين عميد شحادة وربيع منير، ومراسلة قناة "الجزيرة مباشر" شذا حنايشة، والصحفي محمود زكارنة، والصحفية مشاعل أبو الرب، أثناء تواجدهم على الشارع الرئيسي في البلدة، وبشكل مباشر إلا أنهم لم يصابوا بأي أذى.

 

(20/09) اختطفت مجموعة مسلحة في قطاع غزة الصحفي عبد الله عمر السيد ويعمل لصالح قناة TRT التركية وقامت بالاعتداء عليه بالضرب وسرقة متعلقاته مساء يوم الأحد.

وأفاد الصحفي عبد الله السيد لمركز مدى أنه وخلال وجوده داخل سيارة أجرة بيضاء اللون تقله من "دير البلح" وسط القطاع لمدينة خانيونس تفاجأ بقيام المجموعة داخل السيارة وعددهم ثلاثة أشخاص مع السائق بالتعرض له بشكل مباشر بعد أن أحكموا إغلاق أبواب وشبابيك المركبة ومن ثم اشهروا مسدس عليه وقاموا بضربه.

طلبت المجموعة المسلحة من الصحفي فتح هاتفه من خلال وضع رمز القفل الخاص به، وبعد رفضه انهالوا عليه بالضرب وأصابوه برضوض في يديه اليمنى واليسرى وسلبوا منه بالقوة جواله الخاص من نوع iPhone Pro Max وجهاز لاب توب ومحفظة تحتوي على مبلغ من المال وبطاقة صحفية وهويته الشخصية وبطاقات بنكية.

اقتاد المسلحون الصحفي إلى منطقة مجهولة على بـ "دير البلح" ومن ثم سلموه لمجموعة مسلحة أخرى حيث تعرض للضرب مجددا وسط محاولة لإطلاق الرصاص عليه قبل تركه لوحده تحت الخطر في ظل القصف وصعوبة الطريق حيث أكمل طريقه مصابا برضوض وحالة من الخوف.

(21/09) أصيب المصور الصحفي الحر ياسر محمد الأغا (51 عاما) يوم السبت جراء قصف طائرة استطلاع مبنى الكلية الجامعية غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ووفقا لإفادة المصور ياسر لباحث مركز مدى، فقد كان يمارس عمله المعتاد نحو الساعة 10:30 من صباح يوم السبت حين  

استهدفت طائرة استطلاع مبنى الكيلة الجامعية غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وقع انفجار قوي ناتج عن القصف بالصواريخ ما أدى لإصابة المصور بجروح في الساق اليسرى نتجت عن شظايا الصاروخ، كما أصيب بكسر بالساق الأيمن، وتم نقله عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى الميداني الكويتي لتلقي العلاج.

وأشار الصحفي ياسر الأغا إلى أنه مازال يعاني من الإصابة وفقد القدرة على الحركة جراء الكسر مما أثر على استمرار عمله الصحفي الميداني.

 

(22/09) داهمت قوات الاحتلال فجر يوم الأحد مكتب شبكة "الجزيرة" في مدينة رام الله، وصادرت معداتها بموجب قرار عسكري صادر من قائد منطقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال، وانسحبت القوات بعد ثلاث ساعات بعد إغلاق المكتب بألواح حديدية.

واقتحمت قوة كبيرة جنود الاحتلال مكتب شبكة "الجزيرة نحو الساعة3:10 من فجر يوم الأحد، حيث حاصرت عمارة "الستي سنتر" المتواجد فيها المكتب وسط مدينة رام الله، وفجرت المدخل الرئيسي للعمارة وسلمت مدير المكتب وليد العمري قرارا يقضي بإغلاق المكتب لمدة 45 يوما، وطالب الجنود جميع العاملين بالإخلاء خلال 5 دقائق فقط.

ومنعت قوات الاحتلال طاقم المكتب من حمل أي من المعدات الصحفية، وصادرت الكاميرا التي كانت تبث على الهواء وأبلغ الجنود العاملين في المكتب أنه سيتم مصادرة كل محتويات المكتب، بينما قام الجنود بتمزيق صورة كبيرة على واجهة المكتب للشهيدة شيرين ابو عاقلة مراسلة الجزيرة التي قتلتها قوات الاحتلال في العام 2022 خلال عملها في مدينة جنين.

وأتاح القرار العسكري الصادر عن قائد منطقة الضفة الغربية الاعتراض خلال سبعة أيام، دون إشارة إلى مصادرة المعدات، حيث صادر الجنود المعدات الصحفية للشبكة بواسطة شاحنة كبيرة.

وبحسب مدير الشبكة في رام الله وليد العمري فقد منع الجنود الطاقم حتى من المغادرة بمركباتهم الشخصية، ومنعوهم من العمل أيضا في محيط المكتب بعد إخلائه وقاموا بمصادرة الكاميرا التي كان يحملها أحد المصورين وفي وقت لاحق أطلقوا قنابل الغاز باتجاههم وباقي الطواقم الصحفية التي تواجدت لتغطية.

وانسحبت القوات الإسرائيلية بعد ٣ ساعات ونصف من المكتب بعد إغلاقه بألواح حديدية.

 

(25/09) عرقلة قوات الاحتلال عمل الصحفيين والطواقم الصحفية ومنعتهم من تغطية العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها مساء يوم الأربعاء.

وأفاد مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي محمد عابد (29 عاما) للباحثة الميدانية لمركز مدى أن عددا من الصحفيين/ات والطواقم الإعلامية تواجدت نحو الساعة 6:45 من مساء يوم الأربعاء بالقرب من مستشفى جنين الحكومي لتغطية اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها، وبعد أن طلب منهم جنود الاحتلال التراجع للخلف استقروا عند مدخل مستشفى الأمل.

واستمرت عرقلة عمل الصحفيين، حيث طلب أحد الجنود من الصحفيين/ات الابتعاد عن المنطقة التي كانوا يتواجدون بها، ومن ثم لاحقهم بالآلية العسكرية محاولا دهسهم أثناء عملية الإبعاد.

وممن تواجد من الصحفيين: طاقم "تلفزيون العربي" المراسل عميد شحادة والمصور ربيع منير، طاقم فضائية "رؤيا" المراسل حافظ أبو صبرا والمصور محمود فوزي، مراسلة قناة "الجزيرة مباشر" شذا حنايشة، مراسل تلفزيون "الفجر" يزن حمايل، طاقم تلفزيون فلسطين آمنة بلالو وطارق ابو زيد، والصحفية مشاعل أبو الرب، والصحفي الحر مجاهد نواهضة، والصحفي الحر محمود زكارنة، ومراسل صحيفة "القدس" علي سمودي.

 

(26/09) اقتحم جنود الاحتلال منزل الصحفي منتصر نصار في مدينة دورا جنوب محافظة الخليل لنحو ساعة وفتش الجنود المنزل وقاموا بتخريب الأثاث فيهم حين تأكدوا أنه صحفي.

وأفاد الصحفي الحر منتصر نصار أن قوات الاحتلال قامت باقتحام منزله في مدينة دورا جنوب محافظة الخليل نحو السعة 9:00 من صباح يوم الخميس الموافق 26/09.

وفور دخولهم المنزل سال الجندي الصحفي عن عمله، وبمجرد إجابته أنه يعمل في مجال الصحافة، انتشر الجنود في المنزل وشرعوا بعملية تفتيش وتخريب في محتويات المنزل شملت تحطيم غرفة النوم وبعض قطع الأثاث الأخرى، فيما أبقى الجنود على احتجاز الصحفي نصار وعائلته في غرفة داخل المنزل لنحو ساعة حتى انسحابهم من المنزل.

 

(26/09) اعتدت قوات الاحتلال مساء يوم الخميس على الصحفية الحرة شهد عبد الحليم رجوب (23 عاما) في الحي الشرقي من مدينة "دورا" في الخليل أثناء تواجدها لتغطية اقتحام الجنود المحال التجارية والمنازل هناك.

وذكرت الصحفية شهد لباحث مركز مدى، أنها وصلت مدينة دورا نحو الساعة 1:00 ظهرا لتغطية اقتحام جنود الاحتلال للمدينة وتفتيشهم المحال التجارية ومنازل المواطنين فيها.

توقفت الصحفية بالقرب من أحد العمارات السكنية، فصرخ أحد الجنود عليها، ما اضطرها للعودة للخلف والجري بعيدا كي لا يتم مصادرة الكاميرا التي كانت بحوزتها، إلا أن خمسة جنود لحقوا بها، وحين وصلت الصحفية إلى طريق مغلقة بجانب العمارة السكنية، هاجمها جندي وركلها بالبندقية في صدرها وسحب الكاميرا منها وهواتفها الشخصية وعددها اثنان، قام الجنود بفحص الكاميرا ومصادرة الحاضنة الداخلية منها، وفتش هاتفيها قبل أن يعيد الكاميرا والهاتف. 

عادت الصحفية الى المنزل حيث كانت تعاني من الم في صدرها وراجعت الطبيب الذي طلب منها الاستراحة، وفي اليوم التالي ازدادت الحالة الصحية مما اضطرها للتوجه الى المستشفى الحكومي في مدينة دورا، حيث أجريت لها صور الاشعة وتبين إصابتها بكدمة قوية على الصدر الزمتها المبيت في المستشفى لتلقي العلاج.

 

(26/09) اقتحمت قوات الاحتلال منزل المصور مشهور الوحواح في مدينة الخليل صباح يوم الخميس وقامت بتفتيش المنزل وتخريب بعض محتوياته وتكسير كاميرات المصور.

ووفقا لإفادة مصور وكالة "وفا" مشهور حسن الوحواح لمركز مدى، فقد اقتحمت قوة من جنود الاحتلال منزله نحو الساعة 6:00 من صباح يوم الخميس، وفتشت المنزل وكسرت بعضا من أثاثه، كما تعمدت القوة تكسير كاميرات التصوير الخاصة بالمصور بعد أن علمت أنه مصور صحفي.

غادرت القوة بعد نحو نصف ساعة دون أن يعلم سبب الاقتحام.

 

(27/09) استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية بقنابل الغاز والقنابل الدخانية مساء يوم الجمعة أثناء تغطيتهم اقتحام جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس يوم الجمعة الموافق 27/09.

وأفاد مراسل "فلسطين بوست" مجاهد معاوية طبنجة (24عاما) للباحثة الميدانية لمركز مدى أنه تواجد مع مراسل شبكة "قدس فيد" أيوب يمك، الصحفي الحر صدقي ريان، مراسل شبكة "قدس الإخبارية" عبد الله بحش، نحو الساعة 1:30 من مساء يوم الجمعة لتغطية مسيرة شعبية في منطقة جبل "صبيح" في بلدة "بيتا" جنوب نابلس، حيث تواجدت قوات الاحتلال بالمكان.

في البداية أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والقنابل الدخانية اتجاه المواطنين والصحفيين، ثم لاحقا تم إطلاق قنبلة غاز تجاه الصحفيين بشكل مباشر للابتعاد عن المكان لمنعهم من التغطية في المكان.

 

(30/09) استشهدت الصحفية وفاء علي العديني (34 عاما) وتعمل في مؤسسة Day of Palestine فجر يوم الاثنين جراء قصف منزلها في مدينة "دير البلح" وسط قطاع غزة.

وأفاد شقيقها علاء العديني لباحث مركز مدى أن شقيقته وفاء استشهدت في قصف من طائرة حربية من نوع F16 استهدف منزلها نحو الساعة 1:45 من فجر يوم الاثنين ما أدى لتدميره وانهياره واستشهادها على الفور برفقة زوجها واثنين من أطفالها حيث وصلت مستشفى شهداء الأقصى عبر سيارة اسعاف مصابة في كامل انحاء جسدها.