إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

انتهاكات واسعة للحريات الإعلامية خلال تموز الماضي أخطرها قتل 15 صحفي/ة

رام الله-03/08/2024 شهدت فلسطين خلال شهر تموز الماضي موجة واسعة من الاعتداءات الخطيرة ضد الصحافيين/ات والحريات الإعلامية، كان أخطرها جرائم قتل الصحفيين/ات التي لا زالت متواصلة منذ شهر أكتوبر الماضي بالرغم من جميع المطالبات الموجهة للجهات الدولية بتوقفها.

وبينما رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) خلال شهر حزيران ما مجموعه 62 اعتداء ضد الحريات الإعلامية ارتكبت قوات الاحتلال معظمها، فقد رصد المركز ما مجموعه 103 اعتداء خلال شهر تموز الماضي، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 102 منها، وجاءت الانتهاكات مختلفة من حيث طبيعتها والأسلوب المتبع لارتكابها الهادف للتعتيم على جرائم الاحتلال ضد المواطنين والصحفيين التي ارتفعت وتيرتها وتضاعفت منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وتوزعت الاعتداءات ضد الحريات الإعلامية خلال شهر تموز في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، وجاءت الاعتداءات الـ 103 التي رصدها مركز (مدى) خلال شهر تموز موزعة على 102 ارتكبتها سلطات وقوات الاحتلال، وقع منها 70 في الضفة الغربية والقدس، و32 في قطاع غزة، وانتهاك وحيد كانت شركة "تويتر" مسؤولة عنه، تمثل في حذف حساب لصحفي لثلاث أيام وإعادته بعد حذف التغريدة، فيما لم ترتكب الجهات الفلسطينية أي انتهاك لا في الضفة ولا في القطاع.

الانتهاكات الإسرائيلية:

شهد شهر تموز ارتفاعاً كبيراً في أعداد الانتهاكات الاسرائيلية مقارنة مع ما تم ارتكابه من انتهاكات خلال شهر حزيران الماضي، واحتلت ما نسبته 99% من مجل الانتهاكات الموثقة. حيث رصد مركز مدى 102 انتهاكاً إسرائيلياً ارتكبت في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة بنسبة 69% من مجمل الاعتداءات الاسرائيلية، مقابل 32 انتهاكاً وثقت في قطاع غزة بنسبة 31% منها.

وتأتي هذه الانتهاكات الـ 102 مقابل 61 انتهاك إسرائيلي وثقت خلال شهر حزيران الماضي، وبمعنى آخر فقد ارتفعت الانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر تموز بنسبة 67%.

ومع الارتفاع في عدد الانتهاكات، شهد شهر تموز انتهاكات خطيرة من حيث النوعية، حيث قتلت قوات الاحتلال 15 صحفي/ة ويأتي الارتفاع في جرائم قتل الصحفيين بنسبة 69% عن شهر حزيران الماضي والذي شهد مقتل 4 من الصحفيين.

وتلا جرائم قتل الصحفيين/ات من حيث العدد والخطورة أيضا منع التغطية والاستهداف لمنع التغطية، حيث رصد مركز مدى ووثق ما مجموعة 43 اعتداء وبنسبة 42% من جميع الانتهاكات الإسرائيلية.

شكلت الاعتداءات الجسدية المباشرة ما نسبته 14% من مجمل الانتهاكات الموثقة، وتوزعت على 7 اعتداءات في الضفة الغربية ومدينة القدس، و7 اعتداءات أخرى وقعت في قطاع غزة، على الرغم من أن بعضها طال طواقم إعلامية تضم أكثر من صحفي/ة.

كما وثق خلال شهر تموز قصف منازل لثمانية من الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام في قطاع غزة، نتيجة لاستمرار الحرب على القطاع وبالتالي استمرار قصف الصواريخ والطائرات المسيرة التي تقوم باستهداف المواطنين عموما في منازلهم والصحفيون منهم.

أيضا اعتقلت قوات وسلطات الاحتلال ثلاث صحفيين منهم صحفية وكاتبة في مدينة الخليل، واعتقلوا جميعاً بعد مداهمة منازلهم وتعرضها للتفتيش والتخريب أحيانا، كما وثق مدى 10 حالات احتجاز لصحفيين استمر بعضها لساعات طويلة وفي ظروف قاسية، تعرض الصحفيون المحتجزون في بعض الحالات للاعتداء بالضرب والتنكيل بهم.

وبالإضافة لما سبق، أجلت حكومة الاحتلال بتاريخ 09/07 محاكمة المصور الصحفي سعيد ركن من مدينة القدس حتى الرابع من آب الجاري بالرغم من اعتقاله منذ شهر آذار الماضي. وصادقت حكومة الاحتلال بتاريخ 21/07 على تمديد إغلاق مكتب "الجزيرة" في القدس وحظر عملها في (إسرائيل) 45 يوماً أخرى للمرة الثالثة على التوالي.

وفي 24 من شهر تموز حكمت سلطات الاحتلال على الصحفي الأسير أيمن ربايعة بالسجن لمدة 16 شهراً بتهمة "التحريض" على خلفية منشوراته، وهو معتقل منذ 5/12/2023

وفي ذات السياق أفرجت قوات الاحتلال يوم الثلاثاء الموافق 09/07 عن الصحفي الجريح معاذ عمارنة بعد انتهاء فترة اعتقاله الإداري، حيث تم نقله إلى المستشفى للمعاينة الطبية بسبب الحالة الصحية الصعبة له.

 

 

الصحفيون الشهداء خلال شهر تموز

#

اسم الصحفي

تاريخ الاستشهاد

مكان العمل

1-

محمد يوسف السكني

04/07/2024

قناة القدس

2-

أحمد سكر

05/07/2024

شركة "ديب شوت"

3-

سعدي مدوخ

05/07/2024

شركة "ديب شوت"

4-

أمجد جحجوح

06/07/2024

وكالة فلسطين الإعلامية

5-

وفاء أبو ضبعان

06/07/2024

إذاعة الجامعة الإسلامية

6-

رزق أبو شكيان

06/07/2024

صحفي حر

7-

سلامة جمعة الحشاش

08/07/2024

صحفي حر

8-

محمد منهل أبو عرمانة

13/07/2024

مسؤول الاعلام في المستشفى الكويتي

9-

محمد مشمش

16/07/2024

صوت الأقصى

10-

محمد أبو جاسر

20/07/2024

صحيفة الرسالة

11-

معتصم غراب

20/07/2024

العلاقات العامة في الجامعة الإسلامية

12-

حيدر المصدر

21/07/2024

صحفي ومحلل سياسي

13-

محمد أبو دقة

29/07/2024

صحفي حر

14-

إسماعيل الغول

31/07/2024

قناة الجزيرة

15-

رامي الريفي

31/07/2024

الوكالة الوطنية للإعلام

تفاصيل الانتهاكات:

(02/07) استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي طارق الكرد في مشروع "بيت لاهيا" شمال قطاع غزة مساء يوم الأحد ما أدى لاستشهاد نجله الوحيد.

ووفقاً لإفادة الصحفي طارق محمد الكرد (42 عاما) ويعمل في قسمي البرامج وشؤون الموظفين في قناة "الأقصى" فإنه نحو الساعة 11:50 من مساء يوم الأحد استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله في مشروع "بيت لاهيا" بصاروخين من طائرة F16 أثناء تواجده مع العائلة في المنزل، ما أدى لاستشهاد نجله الأكبر الوحيد (13 عاما) وتدمير أجزاء كبيرة من المنزل.

نجى الصحفي الكرد بأعجوبة من الموت حيث تساقطت الشظايا والحجارة بشكل كبير أثناء القصف، وحاليا لا يوجد أي مكان يأويه وزوجته.

 

(02/07) قصفت طائرات حربية إسرائيلية مساء يوم الثلاثاء مطبعة "الغفري" في عمارة "الملش" وسط حي "التفاح" شرق مدينة غزة، ما أدى لتدمير المطبعة وتلف بعض معدات الطباعة وأجهزة الكمبيوتر.

وأفاد شهود عيان أن القصف طال حواصل أرضية كانت تضم مطبعة "الغفري" التي عملت على طباعة العديد من الكتب والمستلزمات التعليمية والإعلامية وتضم كذلك مكتبة لبيع المطبوعات والكتب مما أدى إلى إشعال النيران في أجزاء كبيرة منها وبعض طوابق العمارة وتلف معدات الطباعة وأجهزة الكمبيوتر بعد وصول النيران لها جراء القصف وكذلك حرق الكتب والمطبوعات والوسائل الموجودة بالمكان علاوة على تدمير المكان بالكامل.

 

(04/07) أوقفت منصة "إكس" حساب الصحفي باسل محمد خلف (38 عاما) إثر تغريدة نشر من خلالها خبراً صحفياً يوم الخميس بالرغم من خلوها لأي مصطلحات تنتهك قوانين النشر على المنصة.

ووفقا لإفادة مراسل قناة "العربي" فقد نشر الصحفي خبراً صحفياً من خلال تغريده ذكر فيها ""مسعفون ينجحون بإجلاء جريح من منطقة تل السلطان بعد 22 يوم من إصابته".

ولم تتضمن التغريدة أي انتهاك لمعايير المنصة الأساسية، حيث خلت من الكلمات التي تشكل انتهاكاً لمعايير المنصة ككلمة "شهيد" أو أي كلمة تدلل على التنظيمات الفلسطينية وما شابه ذلك.

وعلم الصحفي بإيقاف الحساب من خلال إشعار تلقاه عبر المنصة اعتبر أن هذه التغريدة تعد انتهاك لقوانين النشر في منصة "إكس". وأعادت المنصة الحساب بعد ثلاثة أيام أي بعد حذف التغريدة.

 

(04/07) استشهاد الصحفي في قناة "القدس" محمد السكني خلال قصف استهدف مجموعة من المواطنين في "حي التفاح" بمدينة غزة، كما أصيب الصحفي محمد الكويفي في قصف طال شقته السكنية في حي "التفاح" بمدينة غزة مساء يوم الخميس، ما أدى لاستشهاد زوجته وعدد من أطفاله وتدمير المنزل بالكامل.

ووفقا لإفادة الصحفي محمد العوضية، فقد تواجد زميله محمد يوسف السكني (31 عاما) ويعمل في قسم لبث الفضائي بقناة "القدس" مع مجموعة من المواطنين بعد وقت قصير من انتهاء تغطية صحفية وتصوير بعض مشاهد العدوان الإسرائيلي، وقبيل توجهه لمنزله أطلقت طائرة استطلاع صاروخ واحد مما أدى إلى إصابته بشكل مباشر بشظايا في أنحاء متفرقة من جسده واستشهاده على الفور حيث تم نقله إلى المستشفى المعمداني بالمدينة.

كما أفاد الصحفي محمد أحمد الكويفي (38 عاما) ويعمل في قسم المونتاج الإخباري بوكالة "شهاب للأنباء"، فقد استهدفت صواريخ طائرة حربية إسرائيلية من نوع F16 شقته السكنية في منطقة "المشاهرة" بحي "التفاح" شرق مدينة غزة نحو الساعة 10:00 من مساء يوم الخميس.

وأصيب الصحفي بجراح نتجت عن شظايا الصاروخ في القدم اليمنى واليدين اليمنى واليسرى والرأس، حيث نقل إلى المستشفى المعمداني لتلقي العلاج اللازم، وأجريت له عمليات جراحية لاستخراج الشظايا من جسده، كما استشهدت زوجته وثلاثة من أطفاله، فيما نجت طفلته انته زينة التي أصيبت بجراح متفاوتة، بينما تدمرت الشقة بشكل كامل.

 

(04/07) احتجز جنود الاحتلال الصحفي الحر عبد المحسن شلالدة أثناء مروره على حاجز طيار عائداً من مدينة رام الله إلى بلدته في الخليل ظهر يوم الخميس، واعتدوا عليه بالضرب ونكلوا به وهددوه بالاعتقال إن عاد للعمل الصحفي مجددا.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فنحو الساعة 2:00 من ظهر يوم الخميس كان الصحفي الحر عبد المحسن شلالدة عائداً من مدينة رام الله الى منزله في بلدة "سعير"، وعند وصول المركبة العمومية التي كان يستقلها منطقة "الفريديس" شرق مدينة "بيت لحم"، أوقفهم عدد من الجنود على حاجز عسكري طيار، وبعد أن طلب الجندي من الركاب أن يسلموه بطاقات الهويات طلب من الصحفي شلالدة أن يترجل من المركبة، وسأله عن اسمه وطلب هاتفه الشخصي، ومن ثم جرى تكبيل يديه للخلف وتعصيب عينيه بقطعة قماشية، واقتاده الجنود إلى مكان تواجد الآليات العسكرية. 

بقي الصحفي شلالدة جالساً على الأرض لنحو ساعة، ومن ثم أجلسوه على أرض الجيب العسكري حتى أوصلوه إلى معسكر للجيش في منطقة "الفريديس" على مسافة 200م من مكان الحاجز، أنزله الجنود من داخل الجيب العسكري بعنف، وأجلسوه على ركبه، في تلك الأثناء قام أحد الجنود بركله بقدمه على رأسه وصدره عدة مرات كما هاجمه أحد الجنود ولطمه عدة مرات على ظهره، كان الجنود يشتمون الصحفي الشلالدة بألفاظ بذيئة ونابية. استمر الاعتداء على الصحفي لنحو نصف ساعة بشكل متقطع.

نُقل الصحفي إلى معسكر "غوش عتصيون" جنوبي مدينة بيت لحم، حيث أجلس على كرسي في مكتب وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين لمدة أربع ساعات متواصلة في نفس المكان، وأدخل بعد ذلك إلى غرفة بها محقق من المخابرات الاسرائيلية (الشاباك) حيث ازيلت العصبة والمرابط البلاستيكية وتم التحقيق معه عن طبيعة عمله حالياً، وتم تهدديه بالاعتقال في حال عاد للعمل في الصحافة مجدداً بدعوى أن أي وسيلة سيعمل معها ستكون محسوبة على حركة حماس. 

ونحو الساعة 10:00 مساءً، نقل الجنود الصحفي شلالدة إلى بوابة الارتباط العسكري في المستوطنة المذكورة وأخلي سبيله هناك بعد تسليمه الهوية والهاتف، ومن ثم جرى نقله من قبل شقيقه إلى المستشفى الأهلي حيث أجريت له صور الاشعة وتبين وجود رضوض وكدمات وجرح في كوعه الايسر، وفي مختلف أنحاء جسده وغادر المشفى الى المنزل في ساعات متأخرة من الليل.

 

(05/07) عرقلة قوات الاحتلال عمل مجموعة من الصحفيين والطواقم الإعلامية بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز صوبهم ومنعهم من تغطية محاصرة أحد المنازل في منطقة "حرش السعادة"" في مدينة جنين صباح يوم الجمعة.

وأفاد مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي محمد سمير عابد (28 عاما) لباحثة مدى أنه في تمام الساعة 8:00 من صباح يوم الجمعة علم الصحفيون بمحاصرة قوات اسرائيلية خاصة  لأحد المنازل في منطقة "حرش السعادة" في مدينة جنين، فتوجهت الطواقم الصحفية للتغطية في المكان إذ وصل ما يزيد عن 15 صحفي/ة، وقد عرف منهم: (مصور الوكالة الفرنسية جعفر زاهد اشتية (56 عاما)، الصحفي الحر عبادة محمد طحاينة (23 عاما)، مراسل قناة "رؤيا" حافظ محمود صبرة (34 عاما) والمصور محمود فوزي إسماعيل (39 عاما)، الصحفي الحر جراح وليد خلف (24 عاما)، الصحفي الحر محمد علي عتيق (31 عاما)، مصور الوكالة الأوروبية علاء بدارنة (51 عاما)، مصور الوكالة الصينية "شينخواه" الصحفي نضال شفيق اشتية (56 عاما)، مصور صحفية "القدس" علي صادق سمودي (57 عاما)، مراسل تلفزيون "عودة" أنس فايز حوشية (38 عاما)، مراسل وكالة "وفا" الصحفي محمود رشيد منصور (32عاما)، مراسل "التلفزيون العربي" عميد زايد شحادة (35 عاما)، طاقم تلفزيون "الغد" المراسل خالد بدير والمصور شادي جرارعة، الصحفي الحر عمرو مناصرة (24 عام).

وعند الساعة 10:55 وأثناء تواجد الصحفيين على شارع حيفا" غربي المدينة تقدمت عدة آليات عسكرية من جهة المدينة باتجاه الشارع، وأطلقت عدة أعيرة نارية في المحيط الذي كانوا يتواجدون به، وتبعها إطلاق قنابل الغاز لعرقلة عملهم الصحفي ومنعهم من التغطية. وبعد عدة دقائق وأثناء مرور الآليات العسكرية حاولت دهس عدد من الصحفيين بعد أن حرفت مسارها باتجاههم. ابتعد الصحفيون وحاولوا التمركز في نقطة قريبة من المنزل المحاصر إلا أن جنود الاحتلال أبعدوهم مرة أخرى عن المنطقة ومنعوهم من إكمال عملهم.

 

(05/07) استشهاد الصحفي مدير شركة "ديب شوت" للإنتاج الإعلامي سعدي مدوخ جراء قصف منزله بمدينة غزة مساء يوم الجمعة حيث تواجد معه الصحفي أحمد سكر والذي يعمل بنفس الشركة.

ووفقا لإفادة عم أحد الصحفيين عادل سكر لباحث مدى، فقد الصحافيان أحمد سكر (26 عاما) وسعدي مدوخ (27 عاما) في مهمة تصوير لإعداد التقارير حول أوضاع النازحين شرق مدينة غزة، حيث وصلا للمنزل في ساعات المساء. ونحو الساعة 8:30 من مساء يوم الجمعة أطلقت طائرة حربية إسرائيلية وبشكل مفاجئ صاروخ على منزل الصحفي سعدي ما أدى لاستشهاده وزميله على الفور، وتم نقل جثمانيهما بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى المعمداني. كما أدى القصف إلى تدمير الشقة والمعدات الصحفية التي كانت بحوزة الصحفيين بالكامل.

 

(06/07) احتجزت شرطة الاحتلال الصحفي الحر عبد الرحمن العلمي بعد اعتقاله من داخل ساحات المسجد الاقصى المبارك ظهر يوم السبت وحققت معه في مركز تحقيق "القشلة" بتهمة الإخلال بالأمن العام، وأفرج عنه نحو الساعة السابعة من مساء ذات اليوم.

ووفقا لتحقيقات باحثة مدى، فقد توجهت شرطة الاحتلال نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم السبت لاعتقال الصحفي الحر عبد الرحمن العلمي (25 عاما) أثناء تواجده داخل ساحات المسجد الأقصى، على الرغم من هدوء الوضع العام وعدم وجود أي احتكاكات باستثناء تشديد الإجراءات العسكرية في البلدة القديمة من القدس، ومحيط المسجد الأقصى، حيث تم اعتقال الصحفي بدون أي سبب.

اقتادت عناصر الشرطة الصحفي الى مركز تحقيق "القشلة" بتهمة الإخلال بالأمن العام، حيث تعرض للاعتداء اللفظي، وأخلي سبيله عند حوالي الساعة السابعة من مساء نفس اليوم بعد مصادرة هاتفه النقال.

 

(06/07) استشهاد ثلاثة صحفيين في قصف شقة سكنية للصحفي رزق أبو شكيان في مخيم "النصيرات" صباح يوم السبت، وكان ينزح فيها زملائه أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وفاء أبو ضبعان.

ووفقا لإفادة هديل أبو ضبعان لباحث مركز مدى فقد استشهد الصحفي لدى وكالة "فلسطين الإعلامية" أمجد جحجوح وزوجته معدة ومقدمة البرامج في إذاعة الجامعة الإسلامية وفاء أبو ضبعان، والصحفي رزق أبو شكيان في قصف استهدف شقته بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة نحو الساعة 6:30 من صباح يوم السبت، حيث أطلقت طائرة حربية من نوع F16 صاروخاً على الشقة السكنية المتواجدين فيها مما أدى لاستشهادهم، وقد تم استخراج جثامينهم بعد فترة وجيزة ونقلها إلى مستشفى شهداء الأقصى.

 

(08/07) استشهاد الصحفي الحر والناشط الإعلامي سلامة جمعة الحشاش (27 عاما) ظهر يوم الاثنين خلال قصف منزله في منطقة "تل السلطان" غرب رفح.

ووفقا لإفادة علي الحشاش شقيق الصحفي لباحث مدى، فقد تواجد شقيقه في مهمة صحفية قريبة من منزله في منطقة "تل السلطان"، وعند سماعه عن تراجع الدبابات الإسرائيلية من غرب رفح توجه لمنزله لتفقده، حيث كان قد نزح من المنزل مع عائلته منذ شهرين، حينها قصفت طائرات حربية إسرائيلية من نوع F16 المنزل غرب رفح ما أدى لاستشهاده على الفور.

 

(09/07) عرقلت قوات الاحتلال عمل الصحفيين والطواقم الإعلامية في مخيم "عقبة جبر" بمدينة أريحا يوم الثلاثاء بإطلاق قنابل الغاز نحوهم ومنعهم من تغطية اقتحام المخيم.

ووفقا لإفادة مراسلة تلفزيون "فلسطين" إلهام هديب، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء، ترافقها عدة آليات عسكرية وسط مدينة اريحا، وتمركزت في مخيم "عقبة جبر" للاجئين الفلسطينيين.

توجه عدد من الصحفيين إلى المكان لتغطية الاقتحام وعرف منهم: مراسلة تلفزيون "فلسطين" إلهام هديب، ومصور التلفزيون مراد عصفور، مصور وكالة "رويترز" عادل أبو نعمة، ومراسل وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) سليمان ابو سرور. وبينما كانت القوات تقتحم أحد محال الصرافة، منع جنود الاحتلال الصحفيين من الوصول إلى الموقع وطلبوا منهم الابتعاد عن المكان، في تلك الاثناء بدأ عدد من المواطنين بالتجمهر فيما انتشر الجنود وأطلقوا قنابل الصوت تجاه المواطنين والصحفيين المتواجدين بالقرب من الموقع، ما أدى لإصابتهم بحالات اختناق، وبالتالي مغادرة المكان.

 

(09/07) احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الثلاثاء عدد من الصحفيين/ات على دوار "اليونس" في طولكرم، وعرقلة عملهم وأطلقت قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاههم لمنعهم من التغطية خلال العملية العسكرية التي شنتها على المدينة ومخيم "نور شمس".

ووفقا لتحقيقات باحثة مركز مدى فقد تواجد عدداً من الصحفيين وهم: مراسل شبكة "قدس" حمزة محمود حمدان (23 عاما)، مراسل قناة "الجزيرة" ليث جعار(27 عاما)، مراسلة شبكة "قدس فيد" نغم بلال الزايط (24 عاما)، وجد الأشقر مراسل تلفزيون "السلام"  (37 عاما)، الصحفي الحر محمد يونس (37 عاما)، مراسل  شبكة "خبر" سامي اللداوي (44 عاما)، نحو الساعة 1:30 من بعد منتصف ليل يوم الثلاثاء الموافق 09/07 بالقرب من دوار "شويكة" حيث قامت قوات الاحتلال بإيقاف مركبة وتفتيشها، وبعد ذلك توجهت الجنود نحو الصحفيين/ات وطلبوا بطاقاتهم الشخصية والصحفية واحتجزوهم ما يقارب 15 دقيقة، إلى أن أعادوا الهويات الشخصية والبطاقات الصحفية، وطلبوا منهم تغيير المنطقة والتوجه لمنطقة أخرى بحجة أنها منطقة عسكرية.

توجه الصحفيون لمنطقة دوار "اليونس" وخلال ذلك دفع الجنود بتعزيزات عسكرية وحاصروا الصحفيين، بتوجيه أشعة الليزر صوبهم، فيما قام أحد الجنود من جيش الاحتلال بحدود الساعة 1:50 دقيقة بإلقاء قنبلة غاز تجاههم، كما أطلق الجنود الأعيرة النارية في الهواء لترهيب الصحفيين ومنعهم من التغطية الصحفية.

 

(13/07) استشهاد الصحفي محمد أبو عرمانة بشظايا الطائرات الحربية الإسرائيلية والتي أصابته في الرأس والصدر، كما أصيب ثلاثة صحفيين أخرين بشظايا الصواريخ في أنحاء مختلفة من أجسادهم خلال تغطية مجزرة "المواصي" بخانيونس يوم السبت.

ووفقا لإفادة مسؤول الإعلام في المستشفى الكويتي التخصصي برفع، استشهد الصحفي محمد منهل أبو عرمانة (27 عاما) ويعمل في قسم الإعلام في المستشفى نحو الساعة 11:15 من صباح يوم السبت. وكان الصحفي قد خرج مرافقاً لسيارات إسعاف المستشفى لتغطية قصف الطائرات الإسرائيلية لخيم النازحين في "مواصي" خانيونس جنوب قطاع غزة، وأثناء التغطية أطلقت طائرة استطلاع صاروخ تجاه مجموعة من المواطنين حيث أصيب الصحفي أبو عرمانة بشظايا الصاروخ في الرأس والصدر ما أدى لاستشهاده على الفور.

وفي ذات الوقت أصيب الصحفي الحر فراس نادر أبو شرخ (25 عاما) أثناء تغطية المجزرة بشظايا الصواريخ في كلتا قدميه اليسرى واليمنى بالرغم من ارتدائه للزي الصحفي كاملا، حيث تم نقله بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى الكويتي الميداني لتلقي العلاج.

كما أصيب الصحفي سامي محمد أبو غلوة (66 عاما) نحو الساعة 11:00 من ظهر يوم السبت بجراح بين المتوسطة والخطيرة أثناء تواجده في خيمته حين قصفت طائرات حربية من نوع F16 المكان بعدة صواريخ ما أدى لإصابته بشظايا الصواريخ في البطن والظهر، وبكسر في يده اليمنى، واستشهاد عدد من أفراد أسرته، حيث تم نقله بواسطة سيارة مدنية للمستشفى الميداني لتلقي العلاج.

أصيب الصحفي الحر جهاد عبد اللطيف الشرافي (23 عاما) حيث توجه لمكان القصف مباشرة، وما أن وصل للمكان حتى أطلقت طائرة الاستطلاع مجددا صاروخ حيث تناثرت الشظايا والحجارة وزجاج المباني القريبة على المتواجدين مما أدى إلى سقوطه على الأرض وإصابته بجراح ورضوض في اليد اليسرى جراء تناثر الزجاج على الأرض وتلقيت العلاج في المستشفى الأردني الميداني بخانيونس.

 

(14/07) اعتدت قوات الاحتلال على مجموعة من الصحفيين بقنابل الصوت والغاز ومنعتهم من تغطية اقتحام بلدة "الرام"، كما حذفت المواد المصورة عن هواتفهم يوم الأحد

وأفاد مراسل شبكة "العاصمة" في مدينة القدس سيف القواسمي (23 عاما) لباحثة مدى، أنه تواجد يوم الأحد في بلدة "الرام" مع أربعة من زملائه وهم: محمد عوض مصور الوكالة الفرنسية (36 عاما)، مراسل شبكة "الإرسال" كريم خمايسة (26 عاما)، مصور "الجزيرة مباشر" هادي صبارنة (26 عاما) و حمزة عفانة ويعمل في "بالمونتا" (24 عاما) وتواجدوا جميعا حين اقتحمت قوات الاحتلال منزل منفذ عملية كانت قد وقعت في مدينة "الرملة".

اقتحمت قوات الاحتلال الحي وأغلقوا الطرق المؤدية إليه، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز بدون سبب حيث لم يكن في المنطقة أي تجمع أو تجمهر او احتكاكات، وأبعدوا الصحفيين حوالي 200 متر عن المنزل ومنعوهم من التصوير، ثم أجبروهم على إظهار هواتفهم الخاصة وحذف كل المواد التي تم تصويرها هناك، باستثناء سيف الذي رفض ذلك وأظهر لهم بطاقة الصحافة الاسرائيلية قائلاً: "لن افتح هاتفي، انت تقوم بعملك وانا اقوم بعملي" وبعد مشادة كلامية طُرد الصحفيون من المكان.

اقتاد الجنود الصحفيين إلى ساحة قريبة وحاصروهم فيها حوالي ساعة ونصف ليمنعوهم من التصوير، لكنهم وجدوا زاوية تسمح بالرؤية من فوق السور وحاولوا التصوير منها، جاء بعدها الجنود مجدداً ليحاولوا منعهم من التصوير قبل ان ينسحبوا من المكان".

 

(16/07) منع جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين من تغطية الأحداث قرب حاجز "عناب" شرق مدينة طولكرم عقب وقوع عملية إطلاق نار في المكان ظهر يوم السبت.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، توجهت آلية عسكرية لقوات الاحتلال في تمام الساعة 12:30 من ظهر يوم الثلاثاء لحاجز "عناب" شرق مدينة طولكرم حث تواجدت مجموعة من الصحفيين لتغطية وقائع عملية إطلاق نار وقعت في المكان وهم: مراسل قناة الجزيرة ليث جعار (27 عاما)، مراسل شبكة "قدس" حمزة حمدان (23 عاما)، مراسلة شبكة "قدس فيد" نغم بلال زايط (24 عاما)، مراسل تلفزيون "العربي" عميد شحادة (35 عاما) ومصور التلفزيون ربيع المنير.

تواجد الصحفيون بمحيط الحاجز وبلدة "عنبتا" شرق مدينة طولكرم للتغطية ولكن جنود الاحتلال منعوهم من التغطية وأبعدوهم بالقوة عن المكان بعد ان اقتربوا منهم بالجيبات العسكرية وصرخوا بهم عبر مكبرات الصوت لمغادرة المكان.

 

(16/07) استشهاد مدير ومقدم البرامج في إذاعة "صوت الأقصى" محمد عبد الله مشمش (40 عاما) بشظايا صاروخ استهدف مدرسة لإيواء النازحين في مخيم "النصيرات" ظهر يوم الثلاثاء.

ووفقا لإفادة سعدي ضهير زميل الصحفي محمد مشمش في الإذاعة، فقد كان الصحفي أحد النازحين مع عائلته في مدرسة الرازي التابعة لوكالة الغوث وتأوي آلاف النازحين، واستشهد نحو الساعة 2:20 من ظهر يوم الثلاثاء جراء إصابته بشظايا صاروخ أطلقته طائرة حربية إسرائيلية استهدفت المواطنين في المدرسة، كما استشهد نجله وأكثر من 20 مدنياً.

 

(17/07) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية والكاتبة إسراء من منزل عائلتها في بلدة "صوريف" غرب الخليل فجر يوم الأربعاء بعد مداهمة المنزل وتفتيشه ومصادرة هاتفتها الشخصي وجهاز تسجيل الكاميرات الخاص بالمنزل.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى، نحو الساعة 1:30 من فجر يوم الأربعاء داهمت قوة من جنود الاحتلال منزل عائلة الكاتبة الصحفية إسراء خضر أحمد غنيمات (39 عاما) الكائن في بلدة "صوريف" غرب مدينة الخليل. احتجز الجنود الصحفية وأفراد عائلتها في صالة المنزل، وفتشوا المنزل لنحو 15 دقيقة. وقبل مغادرتهم، اعتقل الجنود الصحفية وصادروا هاتفها الشخصي وجهاز تسجيل الكاميرات الخاص بالمنزل، وتتم نقلها إلى الآليات العسكرية، بعد تعصيب عينيها وتكبيل يديها الى الامام بواسطة مرابط بلاستيكية. 

وتتواجد إسراء في معتقل "الدامون" الخاص بالنساء، وقد صدر ضدها قرارا بالاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر بتاريخ 23/07/2024.

 

(17/07) اعتدى جنود الاحتلال على مجموعة من الصحفيين بالضرب، وصادروا معداتهم الصحفية وهواتفهم الناقلة أثناء تواجدهم في قرية "أرطاس" في مدينة بيت لحم لتغطية اقتحام القرية صباح يوم الأربعاء.

ووفقا لإفادة مراسل وكالة الانباء الروسية الناطقة بالإنجليزية (voiry) عبد الرحمن يونس لمركز مدى، فنحو الساعة 8:30 من صباح يوم الأربعاء توجه مجموعة من الصحفيون وهم: هشام ابو شقرة مصور وكالة "الأناضول التركية"، عبد الرحمن حسان مراسل فضائية "فلسطين اليوم"، والصحفية آية رمضان مراسلة "فلسطين بوست"، إلى قرية أرطاس جنوب مدينة بيت لحم لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة، وجميعهم يرتدون الزي الصحفي، وكانت النيران قد اشتعلت في إحدى الآليات العسكرية نتيجة خلل فني فيها.

بقي الصحفيون الاربعة متواجدين على مسافة تقدر بنحو 250م من مكان الآلية المحترقة لتصوير ما يجري. وصلت إلى مكان تواجد الصحفيين قوة من الجنود قوامها 15 جندي، وطلب الجنود منهم عدم التحرك والبقاء بعيدين عن الموقع وانصاع الصحفيون للأوامر.

وبعد نحو 10 دقائق، وصلت قوة أخرى من الجنود معززة بثلاثة آليات عسكرية، ترجل عدد من الجنود من بينهم جندي مقنع، وقال "لماذا تصورنني"؟ رد عليه الصحفي عبد الرحمن "إنه لم يصوره وأنهم أكملوا التصوير قبل وصوله"، تقدم الجندي ووضع فوهة البندقية في عنق الصحفي يونس وقال له: "إذا تحركت سوف اقتلك".

في تلك الأثناء تقدم عدد من الجنود نحو الصحفي هشام أبو شقرة، وانهالوا عليه ضرباً بالأيدي على مختلف أنحاء جسده، وقام أحدهم بتفتيشه بدقة وبشكل عنيف، فيما كان أحد الجنود يمسك عنقه ويضغط عليه بقوة، وبينما الاعتداء مستمر لم يطلب الجنود من الصحفيين بطاقاتهم او هوياتهم الشخصية، وبعد عدة دقائق صادر الجنود كاميرا من نوع cnon -5d- smork3، مثبت عليها مايك rod، وستاند خاص بها، وهاتف من نوع  iphon-14 prow max، من الصحفي عبد الرحمن يونس، وكذلك كاميرات فيديو  canon- video،  وستاند من الصحفي هشام أبو شقرة، كما صادر الجنود هاتف الصحفية آية رمضان من نوع x-r، وهوية الصحفي عبد الرحمن يونس حيث كان الجنود قد طلبوها منه للفحص الامني، بعد ذلك انسحبت تلك القوة بعد أن سمع الصحفي عبد الرحمن أحد الجنود يقول "لقد أخذنا هاتفه".

تقدم الصحفيون بشكاوى لدى الارتباط الفلسطيني والصليب الأحمر الدولي وعدة جهات مختصة بالعناية بالصحفيين، لم يتم استعادة الأغراض المصادرة حتى تاريخ كتابة هذا التقرير.

 

(19/07) استهدف جنود الاحتلال الصحفي الحر صدقي ريان بقنبلة غاز أصابت الخوذة على رأسه، كما استهدفته بأعيرة النار لكنها لم تصبه، خلال تغطية اقتحام بلدة "بيتا" يوم الجمعة.

ووفقا لإفادة الصحفي الحر صدقي عايش ريان (23 عاما) لباحثة مدى، فقد تواجد نحو الساعة 2:15 من ظهر يوم الجمعة في بلدة "بيتا" لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للبلدة، وأثناء التغطية قام أحد الجنود باستهدافه بقنبلة غاز ارتطمت في الخوذة على رأسه، ودخول رذاذ الغاز إلى عينيه، وحين حاول الابتعاد تم استهدافه بالأعيرة النارية مباشرة لكنها لم تصبه.

 

(19/07) عرقلة شرطة الاحتلال عمل الصحفية ندين جعفر في منطقة "باب الأسباط" في القدس ظهر يوم الجمعة، وأخضعتها للتفتيش الدقيق، وأبعدوها عن المكان لمنعها من إكمال عملها.

ووفقا لإفادة مراسلة شبكة "العاصمة" ندين جعفر فقد تواجدت نحو الساعة 1:00 من ظهر يوم الجمعة في منطقة "باب الأسباط" في مدينة القدس لتغطية الأحداث لصالح الشبكة، حين توجه إليها أحد عناصر شرطة الاحتلال وأجبرها على الخضوع للتفتيش الدقيق من قبل المجندات، وقال لها: "لأنك وقحة وغير محترمة سأطردك من المكان، لو احترمتي نفسك لما حصل هذا"، وعندما سألت ندين عن السبب قال لها: "اعملي بتعليماتهن كي لا تتعرضي للضرب".

أخذت إحدى المجندات حقيبة الصحفية وفتشت أغراضها الشخصية، ورافقتها مجندة ثانية لتقف على الحائط وتفتشها تفتيش جسدي، وقالت ندين: "كانت سيئة لأبعد الحدود، شعرت أنه تحرش وليس تفتيش"، وبعد ذلك أجبروها على مغادرة المكان لمنعها من إكمال عملها.

 

(20/07) استشهاد الصحفي محمد أبو جاسر وثلاثة من أفراد عائلته بشظايا الصواريخ الاسرائيلية فجر يوم السبت جراء قصف منزله في "جباليا" شمال قطاع غزة.

وأفاد الصحفي محمود العوضية لباحث مدى، أن الصحفي محمد سعيد أبو جاسر (38 عاما) وكان يعمل لدى صحيفة "الرسالة" كان برفقة عائلته داخل منزله في "جباليا" شمال قطاع غزة، حين استهدفت طائرات حربية إسرائيلية المنزل نحو الساعة 3:30 من فجر يوم السبت بصاروخ، ما أدى لاستشهاد الصحفي جراء الإصابة بشظايا الصاروخ في أماكن متفرقة من جسمه، واستشهاد زوجته وثلاثة من أطفاله وأمه المقعدة وتدمير منزله بالكامل.

 

(20/07) استشهاد الصحفي في قسم العلاقات العامة في الجامعة الإسلامية معتصم غراب في قصف منزله في "مخيم النصيرات"، وإصابة الصحفي محمود إكي في ذراعه الأيمن بشظايا صاروخ اسرائيلي أثناء استهداف أحد الأبراج في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة حيث تم نقله لتلقي العلاج في مستشفى العودة.

ووفقا لتحقيقات باحث مركز مدى أفقد استشهد الصحفي معتصم غراب وعدد من أفراد أسرته خلال قصف منزله بصاروخ من طائرة حربية من نوع F16 ما أدى لتدمير المنزل بالكامل وتم نقله لمستشفى العودة بالمخيم عبر سيارة إسعاف.

كما أصيب الصحفي محمود عبد الحكيم إكي (32 عاما) في ذراعه الأيمن وتم نقله عبر سيارة مدنية لمستشفى "العودة" في المخيم لتلقي العلاج.

وكان قد وصل إكي وزميله الصحفي أشرف السراج نحو الساعة 11:45 من ظهر يوم السبت لمخيم "النصيرات" لتغطية قصف أحد أبراج "عين جالوت" في المخيم بعد تهديده من قبل قوات الاحتلال وكانوا يبتعدون مسافة 500م عن البرج، وأثناء تجهيز الكاميرات استعدادا للتغطية استهدفت طائرة حربية إسرائيلية البرج، وتطايرت الشظايا ما أدى لإصابته بالشظايا في ذراعة الأيمن وقد جرى نقله لمستشفى "العودة" لتلقي العلاج.

 

(20/07) داهمت قوات الاحتلال منزل الصحفي حمزة الجابر في بلدة "جبع" جنوب مدينة جنين فجر يوم السبت، وقامت باعتقال شقيقة للضغط عليه لتسليم نفسه، حتى سلم نفسه بعد ساعات من اعتقال شقيقه.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفي الحر حمزة تيسير سليم الجابر (23 عاما) نحو الساعة الثالثة من فجر يوم السبت، فتشت المنزل وعبثت بمحتوياته وأتلفت الأثاث والديكورات، كما كسرت سيارتين للعائلة وسرق الجنود مبلغ الفي شيكلا وساعة تقدر قيمتها بـ 200 دولار وجهازي حواسيب محمولة.

ولم يكن الصحفي يتواجد في المنزل، فقام الجنود باعتقال شقيقه يوسف للضغط عليه لتسليم نفسه، ونحو الساعة 1:00 ظهرا توجه الصحفي حمزة إلى معسكر "دوتان" وقام بتسليم نفسه للإفراج عن شقيقه.

 

(21/07) استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية الإعلامي والمحلل السياسي حيدر المصدر أثناء تواجده في التغطية قرب خيمة للصحفيين بمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح ظهر يوم الأحد.

ووفقا لإفادة الناشط الحقوقي عبد الله شرشرة لمركز مدى، فقد استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية الإعلامي والمحلل السياسي حيدر إبراهيم المصدر (45 عاما) نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم الأحد الموافق 21/07.

واستهدف الإعلامي بشكل مباشر خلال تواجده في خيمة بالقرب من خيمة الصحفيين بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة لتغطية الأحداث، ما أدى لإصابته بشظايا في أنحاء متفرقة من جسمه واستشهاده على الفور.


(22/07) أصيب المصور الصحفي محمد الزعانين بجراح في الساقين نتجت عن شظايا القصف الإسرائيلي بالصواريخ في منطقة عبسان الكبيرة بخانيونس صباح يوم الاثنين.

ووفقا لإفادة المصور والمنتج لدى شركة فلسطين للإنتاج الإعلامي PMP محمد نبيل الزعانين (44 عاما)، فقد توجه نحو الساعة 10:00 من صباح يوم الاثنين إلى بلدة "عبسان الكبيرة" شرق خانيونس لتغطية عمليات نزوح آلاف المواطنين بعد أن طلب منهم الاحتلال إخلاء منازلهم تمهيدا للبدء بعملية عسكرية في المنطقة، وكان يرتدي الزي الصحفي وعليه الشارة الصحفية.

وأثناء التغطية، قصفت طائرات حربية إسرائيلية بالصواريخ تجمع سير المواطنين حيث أصيب أحد المنازل مباشرة وتناثرت الشظايا الناتجة عن القصف ما أدلى لإصابة الصحفي الزعانين بجراح في الساق اليمنى أسفل الركبة، كما أصابت الشظايا الركبة اليسرى فسقط على الأرض وتم نقله إلى مستشفى ناصر عبر سيارة مدنية لتلقي العلاج.

(23/07) استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين والطواقم الإعلامية مرتين خلال اقتحام مخيم طولكرم، الأولى بقنابل الغاز، والمرة الثانية برشق المياه العادمة صوبهم لمنعهم من تغطية اقتحام المخيم يوم الثلاثاء.

ووفقا لإفادة مراسل شبكة "قدس الإخبارية" حمزة محمود حمدان (23 عاما) لمركز مدى فإن مجموعة من الصحفيين وهم: طاقم "الجزيرة" المكون من الصحفي محمد الأطرش والمصور لؤي اسعيد، مراسل قناة "الجزيرة" ليث جعار (27 عاما)، مراسل "قناة الغد خالد بدير والمصور شادي جرارعة، مراسلة قناة "قدس فيد" نغم الزايط، تواجدوا بالقرب من مدخل مخيم طولكرم الرئيسي لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، ولحظة مرور الآلية العسكرية قربهم استهدفهم أحد الجنود قنبلة دخانية بشكل مباشر لمنعهم من التغطية.

وفي تمام الساعة 11:00 صباحاً، قامت آلية عسكرية أثناء مرورها بسرعة كبيرة برشق الصحفيين بالمياه العادمة الراكدة في الأرض والناتجة عن تدمير البنية التحتية في المخيم، وتواجد حينها كلا من الصحفيين ليث جعار، حمزة حمدان، الصحفية نغم زايط، الصحفي وهاج بني مفلح، الصحفي جعفر إشتيه، الصحفي علاء بدارنة، الصحفي عصام الريماوي، الصحفي هادي صبارنة.

 

(25/07) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي حازم ناصر بعد مداهمة منزله في ضاحية "شويكة" شمال طولكرم فجر يوم الخميس واقتادته لجهة مجهولة.

ووفقا لإفادة والده لباحثة مركز مدى فقد داهمت قوات الاحتلال منزل مصور فضائية النجاح حازم عماد ناصر الكائن في ضاحية "شويكة" شمال مدينة طولكرم تمام الساعة 4:00 من فجر يوم الخميس، وكسرت قفل الباب ودخلوا المنزل وبثوا بمحتوياته ومن ثم اعتقل المصور دون أي تهمة واضحة واقتيد لمكان مجهول.

 

(25/07) احتجزت قوات الاحتلال الصحفي كرم حسين أثناء اقتحام بلدة "عزون" شرق قلقيلية مساء يوم الخميس تحت الشمس الحارقة لأكثر من ساعتين مع تهديده بإطلاق النار حين كان يحاول تعديل جلسته.

ووفقا لإفادة الصحفي الحر كرم أيمن حسين (22 عاما) فقد توجه نحو الساعة 5:10 من مساء يوم الخميس لتغطية اقتحام قوات الاحتلال لبلدة "عزون" شرق مدينة قلقيلية، وحين رآه الجنود أطلقوا النار تجاهه حتى انسحب من المكان، ودخل لمحل تجاري.

احتجزه الجنود داخل المحل، ومن ثم أخرجوه للخارج وأجبروه على الجلوس في زاوية ضيقة تحت أشعة الشمس الحارقة، واعتدوا عليه لفظياً، وهددوه بإطلاق النار في كل مرة كان يحاول فيها تعديل جلسته، بقي الصحفي محتجزا من حتى الساعة 6:30 بنفس الوضعية تحت أشعة الشمس حتى أطلق سراحه. 

 

(26/07) استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي عوض أبو دقة في بلدة "عبسان الكبيرة" في مدينة خانيونس بالقصف بالطائرات صباح يوم الجمعة ما أدى لتدميره وإصابة اثنين من أطفاله بشظايا القصف.

ووفقا لإفادة الصحفية مريم أبو دقة، فقد استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزل الصحفي عوض نبهان أبو دقة (39 عاما) في بلدة "عبسان الكبيرة "شرق مدينة خانيونس نحو الساعة 7:15 من صباح يوم الجمعة.

ونتيجة القصف تم تدمير المنزل بالكامل، كما أصيب اثنين من أطفال الصحفي بجراح في أماكن متفرقة من أجسامهم بشظايا الصواريخ وتم نقلهم لمستشفى ناصر في خانيونس.

يذكر أن الصحفي عوض أبو دقة كان يعمل في وكالة "شمس نيوز" قبل أن ينتقل إلى سوريا للعمل محاضرا في إحدى جامعاتها.

 

(26/07) عرقلة شرطة الاحتلال عمل قناة TRT التركية في منطقة باب الأسباط في مدينة القدس صباح يوم الجمعة ومنعتهم من التغطية كما واعتدت عناصر الشرطة عليهم بالدفع بقوة وأجبرتهم على مغادرة المكان.

ووفقا لإفادة المصور عمر عواد (53 عاما) لباحثة مركز مدى، فقد توجه برفقة زميله مراسل القناة مجاهد إيديمير صباح يوم الجمعة إلى منطقة "باب الأسباط" لتغطية وقائع صلاة الجمعة. وعند وصولهم للمكان في الساعة 11:00 ظهرا، قامت عناصر الشرطة بفحص بطاقات الصحافة الإسرائيلية الخاصة بهم كإجراء روتيني، وتمت الموافقة من قبل الضابط على وقوفهم في مكان بعيد عن الحواجز.

استعد الطاقم للبث المباشر، حين بدأ شجار عنيف بين أحد المصلين والجنود، حيث هرب الشاب من قبضة الجنود باتجاه الطاقم، فأدار عمر الكاميرا لتصوير الحدث بدون التحرك من المكان، وفق قوله وإذ بأحد الجنود يضع يده على عدسة الكاميرا ويدفعه إلى الخلف وينادي طالباً المساعدة من الجنود الاخرين.

سقط المصور أرضا بسبب شدة الدفع بحيث أصبحت يده أسفل جسمه، كما تضررت الكاميرا الخاصة به بسبب سقوطها على الارض، وتسبب الاعتداء بإصابة في القسم الأيسر من الجسم وإصابة في الكوع الأيمن.

أثناء ذلك كان مراسل القناة يصور باستخدام هاتفه الشخصي، فجاءت إحدى المجندات وطلبت منه بصراخ أن يعطيها هاتفه، وعندما قال بأنه صحفي معتمد من قبل السلطات الاسرائيلية (ويحمل بطاقة الصحافة الاسرائيلية) أجابته بأن ذلك لا يعنيها وأجبرته على فتح الهاتف وقامت بحذف الفيديو بنفسها قبل إعادة الهاتف إليهم وطردهم إلى خارج المكان تماماً.

لم يتوجه المصور عمر إلى العلاج، معللا أن إصابته خفيفة.

 

(27/07) أصيب مراسل وكالة "وطن" وشبكة "قدس" يوسف الفيراني صباح يوم السبت بجراح ورضوض في أجزاء مختلفة من جسمه خلال قصف طائرة إسرائيلية لمستشفى ميداني داخل مدرسة تأوي النازحين في قطاع غزة.

ووفقا لإفادة الصحفي يوسف أشرف الففيراني (23 عاما) لمركز مدى، فقد تواجد نحو الساعة 11:43 من صباح يوم السبت قرب مستشفى ميداني داخل مدرسة "خديجة" التي تأوي عدد من النازحين، وعند تعرض البوابة الرئيسية للمدرسة للقصف المباشر تناثرت شظايا القصف في كل مكان، الأمر الذي أدى لإصابة الصحفي بجروح في الرأس وأسفل القدم اليسرى والجهة اليسرى من الحوض، كما أصيب برضوض في أنحاء مختلفة من جسمه وفقد الوعي لعدة دقائق بعد سقوطه أرضا.

نقل الصحفي بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى "شهداء الأقصى" ولم يتم إجراء أي عملية جراحية لاستخراج الشظايا من جسمه بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة.

 

(28/07) احتجز جنود الاحتلال الصحفي معتصم جابر "دعنا" قرب مستوطنة "كريات أربع" لنحو 5 ساعات صباح يوم الأحد، وصادروا بطاقته الشخصية والصحفية ونكلوا به ضرباً بأيديهم وركلا بأرجلهم ومن ثم أطلقوا سراحه نحو الساعة 2:00 ظهرا.

ووفقا لإفادة الصحفي معتصم بدوان جابر (46 عاما) ويملك قناة "هوانا سوشال ميديا" على الانترنت، فقد احتجزه جنود الاحتلال نحو الساعة 9:30 من صباح يوم الأحد على إحدى نقاط التفتيش في المنطقة الشرقية من مدينة الخليل أثناء مروره للوصول إلى مركز المدينة.

أوقف جنود الاحتلال الصحفي وطلبوا منه هويته الشخصية وبطاقة الصحافة وهاتفه النقال، وأجبره الجنود على التوقف بالقرب من نقطة مراقبة لنحو 20 دقيقة، لينقل معصوب العينين ومكبل اليدين إلى منطقة معسكر للجيش يبعد مسافة 500م عن مكان الاحتجاز على مدخل مستوطنة "كريات أربع"، وهناك أجبر على الجلوس على الأرض على الركب وأنزال رأسه للأسفل، وطلب الجندي منه، وقام بتفتيشه.

كما شغل الجنود الأغاني باللغة العبرية عبر مكبر الصوت، وهم يرقصون ويشتمون الصحفي بألفاظ نابية، وصوروا أنفسهم وهم يرقصون حوله، ويركلونه بأقدامهم ويضربونه على رأسه وظهره بأيديهم.

استمرت عملية احتجاز الصحفي حتى الساعة 2:00 ظهرا، وكان الجنود يسألونه عن طبيعة عمله، حيث اقتيد لمسافة قصيرة ومن ثم أعادوا أليه بطاقاته وهاتفه وطلبوا منه مغادرة المكان.

 

(29/07) استشهاد الصحفي الحر محمد أبو دقة أثناء قصف مسيرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين عند نقطة إشارة انترنت بجانب شركة الاتصالات الفلسطينية في مدينة خانيونس صباح يوم الاثنين.

ووفقا لإفادة الصحفي حسن اصليح لباحث مركز مدى، فقد تواجد الصحفي الحر محمد أبو دقة نحو الساعة 11:20 من صباح يوم الاثنين مع مجموعة من المواطنين قرب شرطة الاتصالات الفلسطينية في مدينة خانيونس بحثا عن إشارة لقط انترنت.

وأثناء ذلك، قامت مسيرة إسرائيلية باستهداف تجمع المواطنين ومعهم الصحفي، حيث أصيب بشظايا الصاروخ واستشهد على الفور مع أربعة مواطنين آخرين.

 

(31/07) استهدف صاروخ أطلق من طائرة مسيرة سيارة الصحافيان إسماعيل الغول ورامي الريفي عصر يوم الأربعاء، خلال تواجدها في مخيم الشاطئ في مهمة عمل صحفية ما أدى لاستشهادهما على الفور.

ووفقا لإفادة الصحفي أنس الشريف لباحث مركز مدى، أن الصحافيان إسماعيل الغول (27 عاما) ويعمل مراسلا لقناة "الجزيرة"، والمصور رامي الريفي (26 عاما) وهو مصور متعاون مع قناة "الجزيرة" كما يعمل لدى الوكالة "الوطنية للإعلام" تواجدا نحو الساعة 4:00 من يوم الأربعاء في مخيم الشاطئ بمدينة غزة بالقرب من منزل رئيس الكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في متابعة حية لعملية الاغتيال التي تعرض لها، وكانا يرتديان الزي الصحفي ويستقلان سيارة تحكل الشارة الصحفية.

وكان جنود الاحتلال قد طلبوا من جميع الصحفيين المتواجدين قرب المنزل إخلاء المكان عبر اتصال، وأثناء مرور الصحافيان الغول والريفي بأحد الطرق في المخيم تم استهدافهم بصاروخ أطلق من طائرة مسيرة تجاه السيارة بشكل مباشر ما أدى لاستشهادهما على الفور، حيث وصل الصحفي الغول إلى المستشفى المعمداني وق فصل رأسه عن جسده، فيما تحول جزء من جسد المصور الريفي إلى أشلاء.

وفي البداية تواجد الصحفي إسلام بدر مراسل قناة "العربي" مع الصحافيان الغول والريفي قبل استهدافهما بلحظات حيث غطت طائرات الاستطلاع الأجواء منذ لحظة تواجدهم قرب منزل إسماعيل هنية ولكنهم شعروا بالخطر الشديد لانخفاض المسيرات وانسحب من المكان.