إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية اخر الأخبار تقارير شهرية   طباعة الصفحة

"مدى": 61 انتهاك ارتكبتها جهات اسرائيلية ضد الحريات الإعلامية خلال شهر حزيران الماضي

رام الله- 03/07/2024 شهد شهر حزيران ارتفاعاً في عدد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين مقارنة بشهر أيار الذي سبقه، حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" ما مجموعه 61 انتهاكا، مقارنة بما مجموعه 40 انتهاكاً خلال شهر أيار الماضي، وجاء هذا الارتفاع بنسبة 150%. وارتكبت الجهات الاسرائيلية جميع الانتهاكات الموثقة، فيما لم يوثق أي انتهاك من قبل جهات فلسطينية أو من قبل وسائل التواصل الاجتماعي، ووثق انتهاك وحيد من جهات أخرى ضد صحفية في قطاع غزة ارتكبته مؤسسة أمريكية بعد سحب جائزة عالمية منها.

وتوزعت الانتهاكات الموثقة خلال الشهر الماضي على 61 انتهاكا اسرائيلياً ارتكبته سلطات الاحتلال والمستوطنين، وقع منها 34 انتهاك في الضفة الغربية والقدس الشرقية، و27 انتهاك في قطاع غزة، 

الانتهاكات الإسرائيلية:

ارتفع عدد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين/ات والحريات الإعلامية خلال شهر حزيران الماضي بنسبة 151% عن سابقه، وزادت من 39 جريمة واعتداء ارتكبت خلال شهر أيار لتبلغ 60، وشكلت الانتهاكات الإسرائيلية ما نسبته 98% من مجمل انتهاكات الشهر.

وكالعادة، جاءت معظم الانتهاكات المرتكبة لتشكل خطورة كبيرة على حياة الصحفيين/ات والحريات الإعلامية، وفي مقدمتها جرائم قتل الصحفيين التي لازالت تتصدر المشهد منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، حيث استشهد خلال حزيران الماضي أربعة صحفيين، فيما وصلت أعداد الشهداء من الصحفيين والصحفيات 152 منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

 

الصحفيون الشهداء خلال شهر حزيران

#

اسم الصحفي

تاريخ الاستشهاد

مكان العمل

1-

عبد الله الجمل

08/06/2024

الناطق الإعلامي باسم وزارة العل

2-

محمود إياد قاسم

11/06/2024

صحيفة فلسطين

3-

سليم الشرفا

20/06/2024

قناة الأقصى

4-

محمد أبو شريعة

29/06/2024

شمس نيوز

 

 

وحلت الاعتداءات الجسدية في المرتبة الثانية من حيث خطورتها على حياة الصحفيين/ات، حيث وثق مدى ما مجموعه 13 اعتداء جسدي  ، وقع خمسة منها في قطاع غزة منها إصابة الصحفي محمد مصطفى بشظايا صاروخ في الكتف والساق أدت لفقدان الوعي عدة دقائق خلال تغطية الأحداث في مخيم المغازي، وإصابة الصحفية الحرة صافيناز اللوح في مخيم النصيرات بشظايا قنبلة في الساق الأيسر، أيضا إصابة الصحفي أحمد اللوح بحروق ورضوض في قدميه، إضافة إصابة الصحفي إبراهيم قنن بشظايا القذائف في اليد والصحفي سليمان حجي بشظايا في الرأي أثناء التغطية في منطقة "الشاكوش" غرب رفح.

وفي مدينة القدس أطفأ مستوطن السيجارة في يد الصحفي المقدسي سيف القواسمي والذي أوقفه عناصر الشرطة في ذات اليوم وحققت معه، كما طال الاعتداء كلا من الصحفية ديالا جويحان والصحفية ملاك عروق، في حين طال الاعتداء اللفظي كلا من الصحفي محمد عبد ربه، الصحفية ريناد الشرباتي، والصحفية لواء أبو رميلة.

كما وثق مدى 16 حالة لمنع التغطية في الضفة الغربية طالت كلا من: مراسلة "فلسطين بوست" في مدينة الخليل، مراسلة قناة العربية براءة أبو رموز والصحفية نسرين سالم في مدينة القدس، وفي مخين "الفارعة" منع جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين من تغطية اقتحام المخيم عرف منهم الصحفي يزن حمايل، مصور وكالة "SIPA USA" ناصر اشتية، الصحفي الحر علي اشتية، الصحفي الحر محمد عتيق، مراسل قناة "الجزيرة" ليث جعار، مراسل شبكة "قدس الإخبارية" عبد الله بحش، مصورة رويترز رنين صوافطة، ومراسلة تلفزيون "العالم" شادية بني شمسة، الصحفي الحر صدقي ريان، مصور تلفزيون "رؤيا" محمود فوزي، ومراسل "فلسطين بوست" مجاهد طبنجة، إضافة لطاقم TRT Haber في مدينة القدس.

واستهدف جنود الاحتلال ثلاثة صحفيين/ات في الضفة وخمس صحفيين في قطاع غزة لمنعهم من تغطية الأحداث المختلفة، ومنهم طاقم قناة رؤيا والصحفي عبادة طحاينة الذين تم استهدافهم بالأعيرة النارية خلال التغطية في قرية "كفر دان" في مدينة جنين، كما استهدف الصحفي جراح خلص بإطلاق الرصاص خلاء إجراء مقابلة أمام مستشفى جنين الحكومي.

وفي قطاع غزة استهدفت قوات الاحتلال بالقذائف والأعيرة النارية كلا من الصحفيين إبراهيم قنن، هاني الشاعر، سليمان حجي والصحفي مهند أبو هلال، في حين نجا مراسل قناة الجزيرة من موت محقق خلال تغطية قصف الطائرات الإسرائيلية لحي "الشجاعية".

وخلال الشهر الماضي قصفت صواريخ الاحتلال ثمانية منازل لصحفيين وهم الصحفي لدى مؤسسة "أحباء ماليزيا" محمد غانم، الصحفي الحر معاذ الهمص، مراسل وكالة "قدس برس" عبد الغني الشامي، وخمسة منازل لصحفيين أشقاء وهم: عبد الرحيم الخطيب مصور وكالة DPA الألمانية، عبد الرحمن ويعمل مع وكالة DPA الألمانية، سعيد ويعمل مع وكالة AP الفرنسية وإسماعيل الذي يعمل لصالح وكالة UPA الأمريكية والصحفي الحر أحمد.

كما هدد جنود الاحتلال كلا من مراسل تلفزيون الفجر محمد نزال والصحفي الحر هادي صبارنة بإطلاق النار والقتل في حال عدم مغادرة المكان أثناء تغطية اقتحام قلقيلية، وهدد ضابط مخابرات إسرائيلي هاتفيا الصحفي لدى وكالة "الأناضول التركية" محمود شلحة وطالبه بالتوقف عن العمل الصحفي في قطاع غزة ووقف التغطية فورا.

وفي سياق منفصل، سحبت المنظمة "النسائية الإعلامية الدولية" جائزة الشجاعة من الصحفية مها الحسيني بعد نحو 14 يوم من منحها إياها بعد حملة تحريضية ضدها قادتها منظمة أمريكية ونشطاء إسرائيليون.

كما اعتقلت سلطات الاحتلال الصحفية لدى وكالة "وفا" رشا حرز الله بعد استدعائها للتحقيق في مركز "حوارة"، وجددت مخابرات الاحتلال الاعتقال الإداري للصحفية أسماء هريش لمدة ثلاثة شهور أخرى، وكانت قد اعتقلت الصحفية منذ الثالث من شهر نيسان الماضي، وثبتت محكمة الاحتلال اعتقالها الإداري بتاريخ 18/04.

 

تفاصيل الانتهاكات:

(02/06) اعتقلت قوات الاحتلال المحررة لدى وكالة "وفا" رشا حرز الله بعد استدعائها للتحقيق في مركز "حوارة" قرب مدينة نابلس يوم الأحد الثاني من حزيران.

ووفقا لإفادة أسامة حرز الله شقيق الصحفية لباحث مدى، فقد تلقت المحررة في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" رشا حرز الله (39 عاما) اتصالا هاتفيا من ضابط إسرائيلي يوم السبت الأول من حزيران وطلب منها الحضور الى مركز التحقيق في "بيت إيل" للمقابلة. وفي صباح يوم الأحد (2 حزيران) توجهت برفقة أحد المحامين وعمها، ليتم احتجازها بعد ساعات.

وقال نادي الأسير الفلسطيني نقلا عن محاميه إن تحقيقا جرى مع الصحفية رشا بتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلا انها أنكرت هذه التهمة وقالت إن ما تقوم بنشره يأتي ضمن نطاق عملها الصحفي، وبالرغم من ذلك تم تمديد اعتقالها 72 ساعة.

ومددت المحكمة العسكرية للاحتلال في (سالم) يوم الخميس الموافق 06/06 اعتقال الصحفيّة، لمدة خمسة أيام لتقديم لائحة اتهام بحقّها على خلفية ما يسميه الاحتلال بالتّحريض على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، وتم نقلها لاحقاً إلى زنازين سجن "هشارون" ومن ثم إلى سجن "الدامون" حيث تقبع غالبية الأسيرات الفلسطينيات.

يوم الاثنين الموافق 24/06 مددت محكمة الاحتلال العسكرية اعتقال ا الصحفية رشا حتى تاريخ 11/08/2024.

 

(02/06) عرقل مستوطن عمل الصحفية شروق عيسى ومنعها من تغطية الحرائق المشتغلة في مستوطنة قرب بلدة "بيت أمر" صباح يوم الأحد حيث أشهر سلاحه في وجهها ولاحقها لتبتعد من المكان.

ووفقا لإفادة مراسلة وكالة "فلسطين بوست" شروق سفيان محمود عيسى لباحث مركز مدى، فقد توجهت نحو الساعة 11:45 من صباح يوم الأحد إلى منطقة "الظهر" جنوبي بلدة "بيت أمر" في مدينة الخليل لتغطية الحرائق التي التهمت أراضي المواطنين القريبة من مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي المواطنين المصادرة هناك.

وبعد انتهاء الصحفية من إجراء المقابلات، كانت على مسافة قريبة من السياج الأمني اقترب أحد المستوطنين وأشهر سلاحه الرشاش تجاهها هي والناشط يوسف العلامي الذي كان برفقتها، ما اضطرهم لمغادرة المكان لكيلا يتم إطلاق النار عليهم، واستمرت ملاحقة المستوطن لهم بالسلاح حتى وصلوا منازل المواطنين الفلسطينيين.

 

(03/06) استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي محمد غانم في مخيم "البريج" وسط قطاع غزة يوم الاثنين ما أدى لاستشهاد شقيقته وزوجها وابنتها.

ووفقا لإفادة الصحفي محمد غانم (31 عاما) ويعمل صحفي لدى مؤسسة "أحباء ماليزيا" فإنه يوم الاثنين الموافق 03/06 كان يجلس في منزله في "مخيم البريج" وسط قطاع غزة ويتكون من عدة طوابق حين سمع صوت طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "كواد كابتر" تحلق بشكل منخفض فوق المنزل، وبعد عدة دقائق سمع دوي انفجار كبير داخل المنزل، وبدأت الشظايا تتناثر والركام يسقط على المتواجدين داخل المنزل.

 ونتج عن هذا القصف استشهاد شقيقته وزوجها وابنتها وهم من النازحين الذي قدموا للاحتماء بمنزله ومنزل عائلته، فيما أصيب عدد آخر من أفراد العائلة وتعرضت شقته وشقق أخرى لأضرار فيما نجى هو وأسرته من الاستهداف.

 

(04/06) أصيب الصحفي الحر محمد مصطفى مساء يوم الاثنين بشظايا إحدى القذائف في الكتف الأيسر والساق الأيمن، أثناء تغطية عملية عسكرية في مخيم "المغازي"، ونقل لمستشفى شهداء الأقصى حيث أجريت له عدة عمليات جراحية.

ووفقا لإفادة المصور الصحفي الحر محمد فايق مصطفى (28 عاما) ويعمل لدى عدة قنوات ووكالات مثل الجزيرة ورويترز، فقد تواجد نحو الساعة 7:00 من مساء يوم الثلاثاء شرق مخيم "المغازي" وسط قطاع غزة لتغطية العملية العسكرية شرق المحافظة الوسطى.

وخلال التغطية شاهد عشرات الإصابات أمامه بعد إطلاق قوات الاحتلال أحزمة نارية قوية قبيل البدء بالعملية العسكرية في المخيم، فاقترب أكثر من أحد المنازل المستهدفة لتوثيق الإصابات، حيث أصابت إحدى القذائف المنزل الذي تواجد به ما أدى لإصابته بشظايا في الكتف الأيسر والساق الأيمن وكف اليدين ونتج عن الإصابة فقدانه للوعي، وفقدانه لهاتفه النقال المستخدم في التغطية.

نقل المصور بواسطة سيارة الإسعاف لمستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وهو مصاب بحالة متوسطة حيث أجريت له عدة عمليات جراحية لاستخراج الشظايا.

 

(05/06) اعتدت شرطة الاحتلال والمستوطنين بالضرب على عدد من الصحفيين/ات خلال تغطية "مسيرة الأعلام" في البلدة القديمة في مدينة القدس، كما منعت عددا منهم من التغطية يوم الأربعاء الموافق 05/06.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد تعرض الصحفي الحر غسان محمد أبو عيد وكان يتواجد في تغطية لصالح التلفزيون البرازيلي للاعتداء بالضرب من قبل المستوطنين في منطقة سوق "خان الزيت" في البلدة القديمة في القدس نحو الساعة 2:00 ظهرا، حيث اقتربت منه شرطية إسرائيلية وصرخت عليه واعتدت عليه بالضرب باليد ومن ثم دفعت الكاميرا تجاه رأسه مسببة له إصابة في الجبين، اضطر المصور لترك الميداني وتلقي العلاج.

كما تعرض مراسل شبكة "العاصمة" سيف القواسمي لإطفاء السيجارة في يده من قبل أحد المستوطنين، فيما هاجمه أخر بالشتائم والبصق، ووصل إلى منطقة باب العامود من الجهة الداخلية للسور على طرف البلدة القديمة، وهناك حوصر في زاوية، واستمر الاعتداء عليه بالضرب "بالدبسات" على رأسه ولعدة دقائق ما أدى لغيابه عن الوعي لعدة دقائق، وحدث الاعتداء بوجود ما يقارب 20 من عناصر الشرطة الذين بقوا يراقبون الحدث لدقائق قبل أن يتدخلوا لوقف الاعتداء. تلقى الصحفي العلاج الميداني من قبل سيارة الإسعاف وتم تحويله للمستشفى إلا أنه رفض مغادرة الميدان لإكمال التغطية. ونحو الساعة 7:00 مساء وبعد انتهاء المسيرة، وبينما كان الصحفي سيف يغلق الكاميرات، توجه نحوه مجموعة من أفراد شرطة الاحتلال يخبرونه بصدور أمر توقيف بحقه، وتم التحقيق معه ميدانياً في منطقة باب العامود بتهمة التحريض، وتبيّن أن سبب التوقيف كان بطلب من مستوطن متطرف قام بالإبلاغ عن الصحفي سيف واتهامه بأنه إرهابي ويختبئ زي الصحافة، وأخلي سبيل الصحفي بعد نحو ساعة وأعيد إليه هاتفه النقال وبطاقة الهوية الشخصية ومعداته الصحفية.

كما تعرضت كلا من مصورة الحياة الجديدة ديالا جويحان والصحفية الحرة ملاك عروق للاعتداء بالضرب من قبل المستوطنين ومحاولة الاستيلاء على هواتفهن والكاميرات.

كما حاولت شرطة الاحتلال نحو الساعة 11:00 من ظهر ذات اليوم عرقلة عمل الصحفيتين مراسلة قناة "العربية" براءة أبو رموز والصحفية نسرين سالم، بمنعهن من دخول المسجد الأقصى واشترطوا توفر بطاقة الصحافة GPO، ولكن ذلك كان لعرقلة العمل فقط، حيث تمكنتا من الدخول لاحقا.

وفي ذات السياق، تعرضت مجموعة كبيرة من الصحفيين الفلسطينيين لمضايقات من قبل المستوطنين المتطرفين وشرطة الاحتلال خلال محاولة عرقلة العمل الصحفي بتغطية عدسات الكاميرات بأيديهم، أو الاعتداء عليهم بالشتائم والتدافع لاستهداف الكاميرات ومنعهم من التغطية، ومنهم الصحفي الحر محمد عبد ربه، والصحفية ريناد الشرباتي والصحفية لواء أبو ارميلة

(06/06) هددت المخابرات الإسرائيلية عبر اتصالاً هاتفياً الصحفي محمود شلحة ويعمل لدى وكالة "الأناضول التركية" لوقف التغطية الصحفية في شمال قطاع غزة.

ووفقا لإفادة الصحفي محمود برجس شلحة (20 عاما) لباحث مدى، فقد تلقى اتصالا هاتفيا من رقم خاص على هاتفه الشخصي نحو الساعة 4:00 من مساء يوم الخميس 06/06 أثناء تأدية عمله، حيث عرف المتصل عن نفسه أنه من المخابرات الإسرائيلية وطالبه بالتوقف عن العمل الصحفي ووقف التصوير وإنهاء تغطيته الصحفية فورا.

وأكد المتصل أن المخابرات ستقوم بملاحقته وستتمكن من الوصول إليه إن هو لم يتوقف عن التغطية، كما قام المتصل بسب وشتم الصحفي بشكل متكرر خلال المكالمة ولم يعطه أي فرصة للرد.

 

(07/06) قصفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي منزل مراسل وكالة "قدس برس الدولية" الصحفي عبد الغني الشامي بقذيفة مدفعية ما أدى لإصابة أحد أبنائه بجراح وتضرر المنزل بشكل كبير.

ووفقا لإفادة الصحفي عبد الغني مصطفى الشامي (50 عاما) لباحث مركز مدى، فقد تعرض منزله في منطقة الصبرة جنوب قطاع غزة نحو الساعة 11:00 من مساء يوم الجمعة لقصف مدفعي، حيث سمع الصحفي صوت انفجار كبير جراء سقوط قذيفة مدفعية بشكل مباشر على الشقة وهم نيام في الطابق الثالث من المبنى، حيث تناثرت الشظايا والحجارة في جميع أنحاء المنزل ما أدى لإصابة أحد أبنائه بجراح فيما لحق بالمنزل أضرار كبيرة.

 

(08/06) أصيبت الصحفية الحرة صافيناز اللوح بجراح طفيفة ومتوسطة اليسرى جراء استهدافها ومجموعة من المواطنين بقنبلة متفجرة أثناء تغطية اقتحام مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة بعد منتصف ليلة السبت.

ووفقا لإفادة الصحفية صافيناز بكر اللوح (33 عاما) والتي كانت تعمل لصالح قناة "الجزيرة مباشر" لباحث مركز مدى، فقد تواجدت نحو الساعة 12:20 من بعد منتصف ليلة السبت في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة لتغطية القصف الناتج عن تقدم الآليات الإسرائيلية نحو المخيم، حيث فر المئات من سكان المخيم من القصف، وأثناء التغطية لاحقتها طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" هي ومجموعة من المواطنين في مكان الحدث وأطلقت الرصاص تجاههم بشكل مباشر، ومن ثم ألقت قنبلة متفجرة نحوهم فأصيبت الصحفية على الفور بشظايا القنبلة في الساق اليسرى أسفل الركبة مباشرة، حيث تلقت العلاج في مستوصف النصيرات الطبي.

وبعد توجه الصحفية لمنزلها في المخيم تفاجأت باقتحام قوة خاصة من جنود الاحتلال منزلها، والعبث بمحتوياته وتكسير أثاثه وسرقة جهاز اللابتوب الخاص بها وبطاقتها الصحفية.

(08/06) أستهدف جنود الاحتلال المصور الميداني لقناة "الجزيرة" أحمد اللوح صباح يوم السبت بقذيفة نارية سقطت قرب أقدامه ما أدى لإصابته بحروق ورضوض في القدمين واليدين، حيث نقل لتلقي العلاج في مستشفى "العودة".

ووفقا لإفادة المصور الميداني لقناة "الجزيرة" أحمد بكر اللوح (39 عاما) لباحث مركز مدى، فقد تواجد نحو الساعة 11:35 من صباح يوم السبت قرب منزله في شارع "الدعوة" شمال مخيم "النصيرات" حيث ينفذ جنود الاحتلال عملية في المخيم، فقام المصور بتجهيز معداته الصحفية لتغطية الأحداث.

وأثناء التغطية، اقتربت الجيبات العسكرية من المصور وأطلقت عشرات القذائف بينها قذيفة نارية سقطت بالقرب من قدمه ما أدى لإصابته على الفور بحروق من الدرجة الأولى والثانية في أسفل القدمين، كما أصيب برضوض في القدمين واليدين، وتم نقله بواسطة سيارة الإسعاف لمستشفى "العودة" داخل المخيم.

وبالإضافة لإصابته، اقتحمت قوات الاحتلال منزله داخل المخيم ودمرت جزءا من أثاثه وصادرت جهاز هاتف زوجته قبل الانسحاب.

 

(08/06) قصفت طائرة إسرائيلية حربية من نوع F16 منزل الصحفي الحر معاذ الهمص في مخيم "يبنا" بمدينة رفح مساء يوم السبت ما أدى لتدمير المنزل دون وقوع إصابات.

ووفقا لإفادة الصحفي الحر معاذ فتحي الهمص (28 عاما) لباحث مدى، فقد أقدمت طائرة حربية إسرائيلية من نوع F16 نحو الساعة 9:00 من مساء يوم السبت على قصف منزله في مخيم "يبنا" بمدينة رفح والمكون من ثلاث طوابق ما أدى لتدميره دون وقوع إصابات.

وتلقى الصحفي خبر قصف منزله خلال إعداده التقرير اليومي للأحداث الميدانية في المدينة ونشرها.

 

(08/06) استشهاد الناطق الإعلامي باسم وزارة العمل في قطاع غزة الصحفي عبد الله الجمل برصاص قوة إسرائيلية خاصة في "النصيرات" صباح يوم الاثنين.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد استشهد الصحفي عبد الله الجمل (36 عاما) نحو الساعة 11:30 من صباح يوم الاثنين خلال اقتحام قوة إسرائيلية خاصة شقته السكينة في مخيم "النصيرات" وسط قطاع غزة.

وأصيب الصحفي مباشرة ومن مسافة صفر بعدة أعيرة نارية في الرأس والصدر ما أدى لاستشهاده واستشهاد زوجته ووالده، فيما أصيبت ابنته زينب بجراح خطيرة وتم نقلهم جميعا لمستشفى "العودة" في مخيم النصيرات.

 

(10/06) عرقلة قوات الاحتلال الإسرائيلي عمل الطواقم الصحفية ومنعتها من تغطية اقتحام مخيم "الفارعة" جنوب محافظة طوباس صباح يوم الإثنين العاشر من حزيران، كما طاردوهم وهددوهم بالقتل إن هم استمروا في التغطية.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، أفاد الصحفي الحر يزن هشام حمايل (24 عاما) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت اقتحاما واسعا لمخيم "الفارعة" منتصف ليلة الاحد التاسع من حزيران، بالجرافات عسكرية، وداهمت عدة منازل ودمرت ممتلكات المواطنين، قبل أن تنسحب منه وتعود لاقتحامه مرة أخرى وسط تعزيزات عسكرية كبيرة.

في صباح يوم الاثنين توجه مجموعة من الصحفيين لمخيم "الفارعة" وهم: مصور وكالة "SIPA USA" ناصر اشتيه (52 عاما)، الصحفي الحر علي اشتية (37 عاما)، الصحفي الحر محمد عتيق (31 عاما)، مراسل قناة "الجزيرة" ليث جعار(27 عاما)، مراسل شبكة "قدس الإخبارية" عبدالله بحش (24 عاما)، مصورة "رويترز" رنين صوافطة، ومراسلة تلفزيون "العالم" شادية بني شمسة (24 عاما)، الصحفي الحر صدقي ريان (23 عاما)، مصور تلفزيون "رؤيا" محمود فوزي (39 عاما)، مراسل "فلسطين بوست" مجاهد طبنجة (25 عاما)، وتواجد الصحفيون جميعاً في منطقة الطرف الجنوبي لمخيم الفارعة، حيث اعتادوا التغطية منها، وفي بادئ الأمر كانوا يباشرون عملهم بشكل اعتيادي.

وبعد ذلك جاءت تعزيزات إضافية من قوات الاحتلال من بينها آلية بدأت بمطاردة الصحفيين، ثم فتحت مكبر الصوت لتهددهم بالقتل، وأعادتهم عدة أمتار باتجاه المخيم، واستمر الجيب العسكري بمطاردة الصحفيين حتى تمكن من جمعهم في مربع واحد، وعبر مكبر الصوت طلب من الجميع عدم التصوير وإلا سيصادر الكاميرات والمعدات الصحفية وبعد ذلك قام بتهديدهم بإطلاق النار على من يبقى في المكان، ومن ثم غادرت الطواقم الصحفية إلى منطقة أخرى مطلة على المخيم.

 

(11/06) استهدف قناص إسرائيلي مجموعة من الصحفيين بإطلاق الرصاص خلال تغطية اقتحام جنود الاحتلال لقرية "كفر دان" في مدينة جنين مساء يوم الثلاثاء إلا أنهم لم يتعرضوا لأي أذى.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية "كفر دان" في مدينة جنين مساء يوم الثلاثاء وحاصرت منزلا وأطلقت تجاهه قذائف "إنيرجا". ونحو الساعة 7:15 مساء تواجد مراسل قناة "رؤيا" الصحفي حافظ محمود صبرا (34 عاما) والمصور محمود فوزي إسماعيل (39 عاما)، إضافة للصحفي الحر عبادة محمد طحاينة (23 عاما) في الجزء الشرقي من قرية "كفر دان" لتغطية العملية العسكرية فيها، وكانوا جميعا يرتدون الزي الصحفي بالكامل.

توقف الصحفيون في منطقة مكشوفة على امتداد الشارع الواصل لمخبز القرية، وكان طاقم "رؤيا" في المقدمة في موقع أقرب لمفترق طريق ينتهي ببناية مرتفعة قليلا، حيث اكتشفوا لاحقا قناصاً إسرائيلياً في أحد نوافذها، وخلال لحظات سمع الصحفيون صوت رصاصة ارتطمت بالأرض بين أقدامهم.

انسحب الصحفيون من موقعهم مباشرة للخلف خوفاً من إعادة استهدافهم مرة أخرى، بعد أن تم استهداف فتى برصاصة ذات القناص بعد نحو عشر دقائق.

(11/06) استشهاد مصور صحيفة "فلسطين" محمود إياد قاسم (32 عاما) جراء استهدافه بشكل مباشر من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية خلال تواجده وسط مدينة غزة.

ووفقا لإفادة ندى حسونة زوجة الصحفي لباحث مدى، فقد استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية المصور خلال تواجده قرب مفترق الطيران وسط مدينة غزة، وقد أصيب في كافة أنحاء جسده ما أدى لاستشهاده على الفور.

 

(13/06) استهدفت قوات الاحتلال الصحفي جراح خلف بالأعيرة النارية أثناء إجراء مقابلة مع ضابط إسعاف أمام مستشفى جنين الحكومي خلال اقتحامها لمدينة جنين يوم الخميس.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد تواجد الصحفي جراح وليد خلف (24 عاما) في مدينة جنين لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومخيمها، وأثناء إجراء مقابلة مع ضابط إسعاف أمام مستشفى جنين الحكومي حول سياسة الاحتلال في عرقلة الطواقم الطبية، أطلقت الجيبات العسكرية الإسرائيلية النار تجاه الصحفي مباشرة، إلا أن الأعيرة النارية مرت من بين أقدامه وعلى الفور انسحب من المكان.

 

(14/06) عرقلة شرطة الاحتلال عمل الصحفية الحرة ندين جعفر ومنعتها من تغطية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالرغم من إبرازها البطاقة الصحفية.

وفي إفادتها لمركز مدى ذكرت الصحفية الحرة ندين جعفر أنها تواجدت نحو الساعة 12:50 من ظهر يوم الجمعة في منطقة "باب الأسباط" لتغطية صلاة الجمعة من المسجد الأقصى كالمعتاد.

ومع بدء الاعتداء على المصلين ومحاولة منع المواطنين الشبان من الدخول إلى ساحات المسجد، بدأ إبعاد الصحفيين من المنطقة فقام أحد الجنود بإخراج الصحفية ندين إلى الخارج، بالرغم من إبرازها البطاقة الصحفية وقال لها "سلمي على الحبايب". لم تفهم الصحفية ما قصده، ولا تعرف إن كان يقصد شخصاً أو أشخاصاً صحفيين بعينهم.

 

(19/06) سحبت المنظمة النسائية الإعلامية الدولية جائزة الشجاعة من الصحفية مها الحسيني بعد نحو 14 يوم من منحها إياها بعد حملة تحريضية ضدها قادتها منظمة أمريكية ونشطاء إسرائيليون.

وبحسب إفادة مديرة الاستراتيجيات في المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان مها نزيه الحسيني (32 عاما)، فإن المنظمة النسائية الإعلامية الدولية ومقرها الولايات المتحدة قد منحتها جائزة الشجاعة في العاشر من شهر حزيران لشجاعتها في التغطية الصحفية للحرب على قطاع غزة.

إلا أنها قد تفاجأت مساء يوم الأربعاء الموافق 19/06 بحملة تحريضية ضدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقودها منظمة أمريكية ونشطاء إسرائيليين يطالبون فيها المنظمة النسائية بسحب الجائزة الممنوحة للصحفية لموقفها من الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما كان.

وفي صباح اليوم التالي بررت المنظمة موقفها بأنها خلال المراجعة تبين لها أن الصحفية قامت بنشر منشورات في السابق تدعم فيها القضية الفلسطينية، كما نشرت تغريدات ضد الاحتلال الإسرائيلي لارتكابه التطهير العرقي والإبادة خلال حربه على قطاع غزة.

 

(20/06) استشهاد مقدم البرامج في "قناة الأقصى" الصحفي سليم الشرفا جراء إصابته بشظية في الصدر نتيجة قصف منزله في شارع "الجلاء" وسط مدينة غزة،

ووفقا لإفادة عمر الظاظا أحد جيران الصحفي لباحث مدى، فقد استشهد معد ومقدم البرامج في قناة "الأقصى" سليم محمد الشرفا (38 عاما) نحو الساعة 7:40 من مساء يوم الخميس أثناء تواجده في منزله في شارع الجلاء وسط مدينة غزة.  

وكان الظاظا قد سمع صوت انفجارات عنيفة بالمكان تبين أنها ناتجة عن قذائف مدفعية الجيش الإسرائيلي المتمركز على أطراف الحدود الشرقية للمدينة، إذا سقطت إحداها في محيط منزل الصحفي الشرفا الذي كان يجلس على مدخل المنزل، ما أدى إلى إصابته بشظية في الصدر نتج عنها جراح خطيرة، وتم نقله عبر سيارة إسعاف للمستشفى المعمداني ليعلن عن استشهاده.

 

(22/06) هددت قوات الاحتلال الصحفيين محمد نزال وهادي صبارنة بإطلاق النار والقتل، أثناء تغطية اقتحام مدينة قلقيلية صباح يوم السبت عقب مقتل مستوطن في المدينة.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمدى، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية صباح يوم السبت 22/06، بعد الإعلان عن مقتل مستوطن داخل المدينة وحرق مركبته. وفي تمام الساعة 9:30 تواجد مراسل تلفزيون "الفجر" الصحفي محمد أحمد نزال (27 عاما)، والمصور الحر هادي صبارنة بعران (26 عاما) في حي "صوفين" حيث تواجدت آليات الاحتلال، وأثناء تغطيتهم قامت مجموعة من الجيش بتهديدهم بالقتل وإطلاق النار صوبهم بشكل مباشر في حال لم يغادروا المكان.

وكان الصحفي محمد نزال قد أخبر الجنود أكثر من مرة أنهم صحافة إلا أن الجنود أصروا على أن يغادر الصحفيون المكان تحت تهديد إطلاق النار، ما أرغمهم على الانتقال إلى جهة اخرى بعيدة عن تواجد الجيش للمواصلة التغطية.

 

(23/06) منعت شرطة الاحتلال الصحفي الحر إبراهيم السنجلاوي من دخول المسجد الأقصى مساء يوم الأحد لتصوير أجواء صلاة المغرب، واعتدى عليه الشرطي بالضرب حين حاول الدخول من باب آخر.

ووفقا لإفادة الصحفي الحر إبراهيم السنجلاوي لباحثة مركز مدى، فقد حاول مساء يوم الأحد الدخول الى المسجد الاقصى من خلال باب "السلسة"، لتصوير أجواء صلاة المغرب هناك. وعند الساعة 07:55 أخبره شرطي اسرائيلي بشكل مفاجئ أنه ممنوع من الدخول للمسجد، وعندما سأله عن السبب أجابه بانه "مشتبه بالإزعاج العام" على الرغم من إظهاره بطاقة الصحافة.

بعد دقائق عاد الصحفي إلى الجهة الغربية من باب "القطانين" محاولا الدخول للمسجد، فتحدث الشرطي معه بغضب لأنه حاول الدخول مجدداً من باب آخر بعد المنع الأول، وطلب منه بطاقة الهوية وقام بتصويره وضربه بيده على معدته وطلب منه المغادرة وأخبره بأنه لن يستطيع الدخول إلى المسجد الاقصى.

 

(/06) قصفت طائرات حربية إسرائيلية عمارة سكنية ومنزل لـخمس أشقاء صحفيين بمدينة رفح في الأسبوع الثالث من شهر يونيو عام 2024 خلال العملية العسكرية بالمدينة.

وأفاد الصحفي عبد الرحيم محمد الخطيب ويعمل مصورا صحفيا لوكالة DPA الألمانية لباحث مدى، إنه واشقائه الصحفيين الأربعة عبد الرحمن، سعيد، إسماعيل وأحمد تفاجئوا بصور ومقاطع فيديو منتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر تدمير العمارة السكنية في محيط ملعب "برقة" بمخيم "الشابورة" وسط مدينة رفح، ويسكن جميع الأشقاء في المبنى المكون من سبعة طوابق.

وقال الصحفي عبد الرحيم الخطيب إنه وأشقائه الصحفيين (عبد الرحمن الذي يعمل مع وكالة DPA الألمانية وسعيد الذي يعمل مع وكالة AP الفرنسية وإسماعيل الذي يعمل لصالح وكالة UPA الأمريكية والصحفي الحر أحمد) غادروا مدينة رفح بعد اشتداد الضربات الجوية لطائرات الجيش الإسرائيلي على المدينة نازحين إلى مناطق خارجها وبذلك تركوا منازلهم حتى وصل لهم نبأ قصفها وتدميرها أثناء وجودهم في الميدان، فيما يصعب عليهم الوصول إليها لوجود القوات الاسرائيلية بمحيطها بعد أن تحولت المدينة لثكنة عسكرية ممنوع الدخول إليها.

 

(27/06) اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر شركة "الفلسطينية للدعاية" في مخيم "الفوار" للاجئين جنوب مدينة الخليل وعبثت بمعداتها وأتلفت بعضها فجر يوم الخميس.

ووفقا لإفادة يزن عماد الذيبة مالك المطبعة فقد داهمت قوات الاحتلال مقر شركة "الفلسطينية للإعلام" في مخيم "الفوار" للاجئين نحو الساعة 4:30 من فجر يوم الخميس، وقام الجنود بكسر الباب الرئيسي وداهموا المطبعة وعبثوا بمحتوياتها وألقوها أرضا، وأتلفوا بشكل مقصود أربع طابعات كما عبثوا بأجهزة الحواسيب المخصصة للتصاميم الدعائية.

انسحبت القوة من الشركة نحو الساعة 5:00 دون مصادرة أي من معداتها، ودون السماح لمالكها بالدخول ليها أثناء تواجدهم فيها.

(27/06) نجا الصحفي إسماعيل الغول من موت محقق نتيجة تناثر الشظايا على مقربة منه خلال تغطية قصف الطائرات الإسرائيلية للمنازل في حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة ظهر يوم الخميس.

وخلال إفادته لباحث مركز مدى، أفاد مراسل قناة "الجزيرة" الصحفي إسماعيل ماهر الغول (27 عاما) أنه تواجد نحو الساعة 11:20 من صباح يوم الخميس في حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة لتغطية قصف الطائرات الإسرائيلية الذي استهدف منازل الحي.

وكان الصحفي قد بدأ التغطية وهو يرتدي كامل الزي الصحفي فور بدء القصف، وأثناء ذلك أصابت قذيفة سقف أحد المنازل الذي كان يقف بجانبه ما أدى لتناثر الشظايا وسقوط إحداها على بعد متر منه، إلا أنه لم يصاب ونجى من موت محقق.

 

(28/06) منعت شرطة الاحتلال طاقم قناة TRT Haber من تغطية صلاة الجمعة في مدينة القدس وعرقلة عملهم وأجبروهم على مغادرة المكان.

توجه طاقم قناة TRT Haber (المراسل الصحفي "مجاهد ايدمير" (تركي الجنسية، 34 عاماً، ويسكن في مدينة القدس) وزميله مصور القناة عمر عواد برفقة مجموعة من الصحفيين المستقلين والوكالات الإخبارية الأخرى إلى منطقة باب الاسباط الساعة 10:00 من صباح يوم الجمعة لتغطية صلاة الجمعة. وتواجدوا في أقرب نقطة من الباب في الجهة الخارجية من السور، حيث نصبت قوات الاحتلال حاجزاً لتفتيش المتوجهين الى المسجد الأقصى.

كانت شرطة الاحتلال تمنع المواطنين من دخول الأقصى بلا سبب، وأثناء التغطية -وكان طاقم TRT يبتعد نحو 20م عن عناصر الشرطة- توجه أحد الجنود لأفراد طاقم TRT وطلب منهم تغيير مكان وقوفهم مشيراً إلى منطقة اخرى بجانب السور، ولكن المصور عمر قال بأن التصوير من هناك صعب ولا يظهر المكان كما يجب، رفض الجندي مجدداً وقال "إذاً اذهبوا من هنا، لن أسمح لكما بالتصوير" محاولاً دفع مجاهد والكاميرا، وعندما قبلوا تغيير مكانهم، رفض الشرطي ذلك قائلا: "لن أسمح لكما بالوقوف في أي مكان حتى هناك" وأجبرهما على الابتعاد الى الخارج.

 

(29/06) استهدف جنود الاحتلال أربعة صحفيين بإطلاق الأعيرة النارية والقذائف صوبهم ومحاصرتهم خلال تواجدهم غرب مدينة "رفح" لإعداد تقارير صحفية ما أدى لإصابة اثنين منهم ظهر يوم السبت. 

ووفقا لإفادة مراسل قناة "الغد" إبراهيم قنن، فقد توجه نحو الساعة 12:30 من ظهر يوم السبت هو وكلا من (مراسل قناة "الجزيرة" الصحفي هاني الشاعر، والصحفي الحر سليمان حجي، والمصور الحر مهند أبو هلال) وهو يرتدون الزي الصحفي بالكامل لإعداد تقارير صحفية حول الدمار الذي لحق بمنطقة "الشاكوش" غرب مدينة رفح بعد خروج الدبابات الاسرائيلية منها، إلا أنهم تفاجئوا أثناء التغطية بتقدم دبابات جديدة حيث أطلقت الأعيرة النارية والقذائف صوبهم بشكل مباشر وحاصرتهم لمدة تزيد عن ساعة ونصف الساعة.

وأدى ذلك لإصابة الصحفي قنن برضوض في كلتا اليدين اليمنى واليسرى، فيما أصيب الصحفي سليمان بجراح في الرأس نتجت عن شظايا القذائف أثناء محاولة الهرب من المكان، واستمر الجنود بملاحقتهم وإطلاق النار عليهم حيث حاولوا الاحتماء خلف الأشجار، وتوجه الصحفيون المصابون لمستشفى ناصر في خانيونس لتلقي العلاج.

 

(29/06) استشهاد الصحفي محمد أبو شريعة جراء إصابته الخطيرة بشظية صاروخ إسرائيلي أطلق من طائرة مسيرة قرب منزله وأصابت الدماغ مباشرة يوم الأحد.

ووفقا لإفادة مدير وكالة "شمس نيوز" محمد السيقلي لباحث مركز مدى، فقد استشهد مدير تحرير وكالة "شمس نيوز" محمد محمود أبو شريعة (30 عاما) نحو الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين الأول من شهر تموز متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها الساعة 10:30 من صباح يوم الأحد 30/06 نتجت عن شظايا صاروخ أطلق من طائرة مسيرة بالقرب من منزله، حيث أصابت الشظية الدماغ وأخرجته من مكانه.

وصل الصحفي إلى مستشفى "المعمداني" عبر سيارة مدنية بحالة خطيرة جداً ومن ثم نُقل عبر سيارة إسعاف للمستشفى "الاندونيسي" وبقي في غرفة العناية المكثفة حتى أعلن عن استشهاده.