إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية اخر الأخبار تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: 35 انتهاك ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال نيسان ارتكب الاحتلال 30 منها.

رام الله- 01/05/2024 شهد شهر نيسان 2024 تراجعاً في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، حيث رصد مركز "مدى" ووثق ما مجموعه 35 اعتداء مقارنة بما مجموعه 63 اعتداء سجلت خلال شهر آذار الذي سبقه.

وانحصرت الاعتداءات التي سجلت خلال شهر نيسان الماضي بالاعتداءات الاسرائيلية وتلك التي ارتكبتها جهات فلسطينية في الضفة، حيث لم اي يوثق أي انتهاك يعود لشركات وشبكات وسائل التواصل الاجتماعي.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

انخفضت أعداد الإنتهاكات الإسرائيلية الموثقة خلال شهر شباط الماضي بمقدار 30 نقاط عن الشهر الذي سبقه، حيث وثق مدى ما مجموعه 30 اعتداء ارتكبتها قوات وسلطات الاحتلال، بنسبة 86% من مجمل انتهاكات الشهر.

وتندرج معظم الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة خلال الشهر الماضي ضمن الأنواع الخطيرة على حياة الصحفيين/ات، وفي المقدمة منها مقتل أربع صحفيين/ات في قطاع غزة نتيجة استمرار الحرب ضد القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر 2023. تليها من حيث العدد والخطورة الإصابات الجسدية التي تظهر شهادات الضحايا والظروف التي وقعت فيها عمليات استهداف متعمدة من قبل الجنود للصحافيين/ات لإبعادهم عن تغطية الأحداث الميدانية، حيث أصيب مصور وكالة TRT التركية سامي شحادة في قطاع غزة بقذيفة في ساقه أدت لبترها على الفور إضافة لإصابته بشظايا في ذراعه الأيمن أثناء التغطية في القطاع، كما أصيب في ذات اليوم مصور وكالة CNN بشظايا قذيفة أخرى في كلتا يديه. بالإضافة للاعتداء على الصحفي الحر أحمد جلاجل بالضرب بالهراوة في مدينة القدس على صدره وساقه، والاعتداء على الصحفية ندين جعفر من شبكة "العاصمة الإخبارية" بالضرب بالدبسة على كتفها أثناء تغطية الأحداث في مدينة القدس، كما واعتدت عناصر من الشرطة بالضرب المبرح على المصور الصحفي سيف القواسمي أثناء تواجده في ساحات الأقصى قبل أن يتم اعتقاله وإبعاده عن المسجد الأقصى لمرتين.

أيضا اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي حمزة محمود خضر وحكمت عليه بالسجن لمدة شهر بدعوى التواجد في الأقصى دون تصريح، كما اعتقلت الصحفية الحرة أسماء هريش من بلدة "بيتونيا" وتم تحويلها للاعتقال الاداري لمدة 3 أشهر.

واحتجزت قوات الاحتلال مصور تلفزيون "فلسطين" أحمد حميدات في بلدة "بني نعيم" في مدينة الخليل بدعوى عدم ارتداء الزي الصحفي، كما احتجز جنود الاحتلال كلا من الصحفي عامر الشلودي والصحفي طارق خمايسة وقاموا بحذف المواد المصورة عن كاميرته. إضافة لاحتجاز طاقم قناة "الجزيرة" أثناء تواجده بين بلدة "جيوس" و"النبي الياس" لنحو ثلث ساعة.

وهاجم جيب عسكري سيارة مراسل "قناة الجزيرة" ليث جعار ما أدى لتضررها، كما استهدف جنود الاحتلال كلا من الصحفيين محمد تركمان والصحفي محمد عوض لمنعهم من التغطية في بلدة "المغير"، كما منعت طاقم "الغد العربي" وطاقم فضائية "الجزيرة" ومصور الجزيرة من تغطية عمليات هدم منزلين في بلدة "بني نعيم" شرق الخليل.

وجددت مخابرات الاحتلال الاعتقال الإداري للأسير الصحفي مصطفى الخواجا من بلدة نعلين غرب رام الله لمدة 6 شهور، كما جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري للصحفي والطالب في جامعة بيرزيت حاتم حمدان لمدة 4 شهور.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

شهدت الانتهاكات الفلسطينية ارتفاعاً طفيفا خلال نيسان، حيث سجل ما مجموعه خمس انتهاكات وقعت في الضفة الغربية، بنسبة 14% من جميع ما وُثق من انتهاكات، وذلك مقارنة بثلاث انتهاكات فلسطينية وثقت خلال شهر آذار الذي سبقه.

وانحصرت هذه الانتهاكات باعتقال جهاز الاستخبارات العسكرية الصحفي خليل ذويب والإفراج عنه بعد ستة أيام، واعتقال جهاز الأمن الوقائي للطالب في جامعة القدس المفتوحة إبراهيم صبارنة ومصادرة جهازي حاسوب من منزله، وتعرض الصحفي ليث جعار للتهديد بالقتل وإطلاق النار من قبل عناصر أمن فلسطينية. كما وحكمت محكمة صلح رام الله على الصحفي فراس طنينة بالسجن غيابياً لمدة 90 يوم على خلفية  شكوى كان قد تقدم بها ضد مكتب رئيس الوزراء منذ العام 2018.

الصحفيين/ات الشهداء خلال شهر آذار

#

اسم الصحفي

تاريخ الاستشهاد

مكان العمل

1-

طارق السيد أبو سخيل

04/04/2024

صحفي

2-

آمنة حميد

24/04/2024

مركز الخنساء

3-

محمد بسام الجمل

25/04/2024

وكالة فلسطين الآن الإخبارية

4-

سالم أبو طيور

29/04/2024

صحفي

تفاصيل الانتهاكات:

(01/04) اعتقلت قوات الاحتلال مساء الاثنين الأول من نيسان الصحفي الحر حمزة محمود خضر (23 عاما) من ضاحية "شويكة" في مدينة طولكرم أثناء تواجده في المسجد الأقصى في مدينة القدس، وتم نقله لمركز توقيف "القشلة" بتهمة دخول الأقصى دون تصريح.

وأصدرت محكمة الصلح في مدينة القدس (التابعة لسلطات الاحتلال) يوم الأربعاء الأول من أيار قرارا بسجن الصحفي حمزة محمود خضر لمدة شهر، ومن المقرر أن يتم الإفراج عن الصحفي في نفس اليوم، وذلك بعد استكمال الإجراءات القانونية وانقضاء فترة حكمه كاملة.

 

(01/04) تعرض مراسل قناة الجزيرة" الصحفي ليث جعار لسلسة من التهديدات بالقتل وإطلاق النار عبر اتصالات هاتفية يعود بعضها لعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية بسبب تغطية المواجهات والاشتباكات بين المسلحين والأجهزة الأمنية.

ووفقا لإفادة الصحفي لباحث مركز مدى فقد بدأت التهديدات تنهال عليه منذ 21/03 واستمرت لنحو أربعة أيام، وتمثلت بتلقية نحو 45 مكالمة و30 رسالة جميعها تحمل تهديد بالقتل وإطلاق النار على قدميه واتهامه بالخيانة والعمالة بسبب تغطيته المواجهات والاشتباكات بين المسلحين والأجهزة الأمنية في مدينتي طولكرم وجنين، وعاودت التهديدات للصحفي في الأول من شهر نيسان. وبعد البحث عن الأرقام تبين له أن بعضها يعود لعناصر من الأجهزة الأمنية، حيث أطلع الصحفي قناته على هذه التهديدات التي وصلت له.

 

(03/04) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفية الحرة أسماء نوح هريش (31 عاما) بعد اقتحام منزلها في بلدة "بيتونيا" غرب رام الله فجر يوم الأربعاء، واقتادتها لسجن "عوفر"، وتم تحويلها بتاريخ 18/04 للاعتقال الإداري لمدة 3 أشهر وتتواجد حاليا في معتقل "الدامون".

ووفقا لإفادة والدتها لباحث مركز مدى، فإنه نحو الساعة الثالثة والنصف من فجر يوم الأربعاء 03/04 داهمت آليات الاحتلال بلدة "بيتونيا" وتحديدا محيط البناية التي تعيش بها عائلة أسماء، مصحوبة بباص كبير للاعتقال، حيث قام الجنود بتفجير مدخل البناية ومن ثم اقتحامها والصعود اليها (تحديدا الطابق الرابع التي تعيش بها أسماء).

داهمت قوات كبيرة (نحو 30 جنديا) منزل الصحفية أسماء، بعد الطرق على الباب وفتحه من قبل والدة أسماء، حيث شرع الجنود بالسؤال عن الموجودين في البيت، وطلب إحضار جميع الفتيات في البناية الى المنزل، وطلبوا منهن الهويات وحين أعطت أسماء هويتها للضابط أخبرها أنها معتقلة.

مكث جنود الاحتلال في المنزل بين 10 – 15 دقيقة، ولم يقوم الجنود بأي عملية تفتيش في المنزل أو تخريب أو تكسير، أعصبوا عيون الصحيفة وقيدوا أيديها وغادروا المكان. وبينما هي تغادر مع الجنود كررت طلبها الاعتناء والاهتمام بالطفل كرم ابن شقيقها الأسير أحمد، وهذا ما دفع الجندي للصراخ عليها، وعند وصولها الى مدخل البناية سمعت عائلتها صوت صراخها في إشارة لتعرضها للضرب. وحسب متابعة مؤسسة "هيموكيد": فقد تبلغت العائلة أن الصحفية تقبع في سجن "عوفر".

بتاريخ 18/04 ثبتت محكمة الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الصحفية لمدة 3 شهور بعد ان أصدرت سلطات الاحتلال قرار الاعتقال الإداري لها في 9 نيسان، وتقبع الصحفية حاليا في سجن "الدامون"، كما ولم يتمكن أي محامي من زيارتها حتى الآن، وتعيش كبقية الأسيرات في ظروف صعبة وفق شهادات الأسيرات اللواتي خرجن من السجن خلال الأيام الماضية.

 

 

(04/04) استشهاد الصحفي طارق السيد أبو سخيل ويعمل محرر رقمي في إذاعة صوت القدس خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي.

 

(03/04) احتجزت قوات الاحتلال طاقم "قناة الجزيرة" فجر يوم الأربعاء لنحو ثلث ساعة واعتدت عليهم لفظياً بالشتائم أثناء تواجدهم بين قريتي "جيوس" و"النبي الياس" لتغطية عملية وقعت في المكان.

وفي إفادته لباحث مركز مدى ذكر مراسل قناة "الجزيرة" شمال الضفة ليث جعار (27 عاما) أنه توجه نحو الساعة 3:30 من فجر يوم الأربعاء برفقة المصور مالك جعاري إلى المنطقة بين بلدة "جيوس" وقرية "النبي إلياس" لتغطية الإجراءات الاسرائيلية في المنطقة عقد وقوع عملية في المكان.

وصل الطاقم للمكان ووضعوا كاميراتهم وأجهزة الإضاءة للتعريف بهويتهم وبمكانهم، وبعد ربع ساعة داهم جيب عسكري المكان وخرج خمسة جنود تبدوا عليهم علامات الاستنفار وقد ذخروا أسلحتهم وسط الصراخ وإطلاق الشتائم، وطلبو من أفراد الطاقم الجلوس أرضاً وهم يصرخون وينعتونهم "بالمخربين" رغم وضوح هويتهم.

أجبر الجنود الطاقم على الانتقال إلى جانب الطريق والجلوس على الأشواك وقاموا بتفتيشهم وتفتيش مركبتهم ومعداتهم الصحفية، ومن ثم عاد الضابط للصراخ عليهم وشتمهم وهددهم بالاعتقال والاستهداف إذا بقوا في المكان، كما وحذرهم من العودة إلى المكان دون أن يكون لديهم إذن خطي من هيئة البث الإسرائيلية ومن ثم قاموا بطردهم من المكان.

 

(12/04) استهدف جنود الاحتلال بشكل متعمد الصحافيان محمد تركمان ومحمد عوض بقنابل الغاز، كما استهدف الصحفي تركمان برصاصة مطاطية لم تصبه، أثناء تغطية اقتحام المستوطنين لبلدة "المغير" يوم الجمعة.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد اقتحم المستوطنون يوم الجمعة بلدة "المغير" بأعداد كبيرة، وتوجه الصحفي محمد تركمان (26 عاما) من قناة "الجزيرة مباشر" والصحفي محمد عوض لتغطية الاقتحام وهما يرتديان الزي الصحفي بالكامل، حيث تواجد بعيدا عن المستوطنين، إلا أن جنود الاحتلال تعمدوا إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع تجاهه بشكل متعمد تجاههم.

ومع اشتداد المواجهات وشن المستوطنين هجوم كبير، أصبحت التغطية من مكان أقرب، وخلال تواجد تركمان قرب مجموعة من المواطنين (30 – 40)، رصد في مقطع مصور، قيام ضابط من جيش الاحتلال بإعطاء إشارة عليه (الصحفي) مع أمر واضح للجندي بإطلاق النار، وهو ما حدث فعلا حيث استهدفه جندي برصاصة مطاطية واحدة على الأقل.

شعر تركمان بالرصاصة وهي تمر من جانبه، لكنها أصابت ألواح خشبية كانت خلفه مباشرة، ما دفعه الى الانسحاب للخلف، خاصة أن إطلاق رصاصة واحدة كانت موجهة له رغم وجود مواطنين حوله، وقد جاءت بشكل مباشر وسريع دون إصدار أي تحذير من الضباط او الجنود له.

 

(12/04) أصيب مصور وكالة CNN الصحفي محمد صوالحي بشظايا قذيفة مدفعية أطلقها جنود الاحتلال صوبه وأصابت يديه، أثناء تغطية انسحاب قوات الاحتلال من مخيم النصيرات في قطاع غزة، كما أصيب الصحفي سامي شحادة ببتر في الساق الايمن بعد استهدافه بقذيفة مدفعية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فإنه نحو الساعة 8:00 من صباح يوم الجمعة، وصل الصحفي حسن صوالحي مصور وكالة CNN، الى منطقة مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، بعد إعلان جيش الاحتلال انسحاب قواته من  المنطقة، حيث أراد الصحفي توثيق ما خلفته قوات الاحتلال من دمار في المنطقة. وأثناء ذلك كان الصحفي متوقف في أحد الشوارع برفقة مراسل "الغد العربي" الصحفي محمود اللوح الذي ابتعد عنه مسافة في الجانب الاخر، حيث  كان أحد جنود الاحتلال الغير مرئيين للصحفيين صوالحة واللوح، يقوم بإطلاق الأعيرة النارية ناحيتهما، والتي أصابت الطريق والجداران الإسمنتية القريبة منهما. حاول الصحفي صوالحي أن يتواجد في منطقة تستره من الأعيرة النارية، بالقرب من أحد المنازل، بدأ بتصوير الآليات العسكرية، ونحو الساعة 9:00 صباحاً، أطلقت إحداها قذيفة مدفعية صوبه، ما أسفر عن إصابته بشظايا في يديه، وسقوطه على الارض. استطاع عدد من المواطنين والصحفيين نقله بين أزقة المنازل وصولا إلى مركبة أحد الصحافيين التي اقلته إلى مستشفى العودة في منطقة النصيرات، ومن ثم جرى نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى في منطقة دير البلح، حيث استطاع الاطباء استخراج الشظايا من يديه. ومكث في العلاج مدة يومان قبل ان يخرج من المستشفى.

ونحو الساعة 11:00 من صباح ذات اليوم، توجه الصحفي سامي محمد شحادة  مصور وكالة TRT التركية إلى منطقة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لتغطية ما خلفته قوات الاحتلال بعد انسحابها من المنطقة، وفور وصول الصحفي الى هناك برفقه عدد من الصحافين المتواجدين في المنطقة لتغطية الحدث، وكان يتواجد على مفرق طريق فرعي مؤدي إلى أحد الأحياء السكنية، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة واحد تجاه المكان المتواجد به الصحفي سامي شحادة، والتي لم تكن مرئية بالنسبة للصحفي شحادة ما أسفر عن إصابته في قدمه اليمنى إصابة أدت إلى بترها على الفور من منطقة الركبة، كما أصيب بشظايا في الذراع اليمنى، بعد نحو 3 دقائق استطاع عدد من المواطنين برفقة  الصحافيين الذي تواجدوا في المكان، من نقل الصحفي شحادة بعد وضعه فوق بطانية بين الازقة وساروا به مسافة 150م قبل أن يصلوا إلى مركبة أحد الصحافيين التي اقلته إلى مستشفى العودة في منطقة النصيرات، ومن هناك جرى نقله الى مستشفى شهداء الاقصى في منطقة دير البلح، حيث خضع الصحفي شحادة لعملية جراحية جرى استئصال جزء أخر من الساق نتيجة عمق الاصابة واستخراج عدة شظايا في الذراع الايمن، ومازال الصحفي شحادة قيد العلاج في مستشفى شهداء الاقصى ينتظر الموافقة على إجراءات نقله من قطاع غزة الى الخارج لتلقي العلاج.

 

(13/04) هاجم جيباً عسكرياً سيارة مراسل "قناة الجزيرة" الصحفي ليث جعار ما أدى لتضررها أثناء تواجده مع المصور محمود فوزي في تغطية لاقتحام المستوطنين لبلدة "قصرة" في محافظة نابلس مساء يوم السبت.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد تعرضت بلدة "قصرة" في محافظة نابلس لهجوم المستوطنين يوم السبت الموافق 13/04، حيث توجه مراسل "قناة الجزيرة" شمال الضفة الغربية ليث جعار (27 عاما) نحو الساعة السادسة مساء لتغطية الاقتحام برفقة المصور محمد فوزي.

وفور وصول الصحفي للمكان بمركبته التي تحمل إشارات الصحافة، حرص على ركن المركبة في ساحة بعيدة عن الأحداث، وفور مغادرته المركبة وهو يحمل الميكرفون برفقة المصور والكاميرا، لاحظ أن جيباً عسكرياً يرصدهم، وعند نزولهم من المركبة وهو يحمل الميكروفون مع اللوغو، هاجم الجيب العسكري المركبة وتعمد الاصطدام بالمركبة من نوع سكودا من الخلف حيث تضرر الجناح الأيمن الخلفي والمرآة.

 

(16/04) اعتقلل جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية الصحفي الحر خليل ذويب بعد استدعائه لاستلام هاتفه النقال والذي كان قد صودر منه في الأول من تموز من العام الماضي، ومن ثم تم اعتقاله بتهمة حيازة السلاح، وجرى تمديد اعتقاله لأكثر من مرة آخرها حتى تاريخ 22/04 حتى أخلي سبيله من محكمة صلح "بيت لحم" بكفالة شخصية مقدارها 2000 دينار.

ووفاقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فإنه في يوم الثلاثاء تلقى الصحفي الحر خليل خالد خليل ذويب (26 عاما) من سكان مدينة بيت ساحور في محافظة بيت لحم، اتصالاً من جهاز الاستخبارات العسكرية في مدينة بيت لحم، طالبا منه الحضور الى مقر الجهاز لاستلام هاتفه الذي جرى مصادرته بتاريخ 1/7/2023، أثناء تواجده للمقابلة لديهم، بدعوى الفحص الامني، وما إن وصل الصحفي ذويب إلى المقر نحو الساعة 10:00 صباحاً، حتى جرى احتجازه حتى الساعة 10:00 مساءً، ومن ثم جرى نقله إلى مقر جهاز المخابرات العام في مدينة بيت لحم.

وفي صباح اليوم التالي الاربعاء، جرى عرض الصحفي على النيابة العام في محكمة صلح مدينة بيت لحم، وتم تمديد اعتقاله 24 ساعة بتهمة (حيازة السلاح)، وتمت إعادته إلى مقر المخابرات العامة. وفي صباح يوم الخميس 18/04، نقل الصحفي إلى محكمة صلح مدينة بيت لحم، حيث طالبت النيابة العامة بتمديد اعتقاله 15 يوما لاستكمال التحقيق حول (حيازة السلاح)، وبعد مرافعة المحامي وحديث الصحفي ذويب للقاضي تبين أن التحقيق يجري معه حول عمله الصحفي وأمور أخرى ليس لها علاقة  بحيازة السلاح، أصدر القاضي أمرا بالتمديد خمسة ايام فقط تنتهي في يوم الاثنين الموافق: 22/4/2024.

وفي يوم الاثنين 22/04 تم إخلاء سبيل الصحفي من محكمة صلح بيت لحم بكفالة شخصية مقدراها 2000 دينار أردني، كما طلب منه مراجعة مقر المخابرات يوم الاثنين المقبل الموافق 29/04، لكنه لم يذهب.

 

(17/04) عرقل جنود الاحتلال عمل مجموعة من الصحفيين ومنعوهم من تغطية عملية هدم منازل تعود لعائلة حميدات في بلدة "بني نعيم" شرق مدينة الخليل بحجة تواجدهم في منطقة عسكرة مغلقة فيما تم احتجاز أحدهم لنحو ربع ساعة بحجة عدم ارتداء الزي الصحفي.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فنحو الساعة 1:30 من فجر يوم الأربعاء، وصل مجموعة من الصحافيين وهم كلا من (رائد الشريف وجميل سلهب من تلفزيون "الغد العربي"، ومنتصر نصار وأحمد عمرو من "فضائية الجزيرة" والصحفي أحمد حميدات مصور صحفي في تلفزيون "فلسطين") إلى بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل لتغطية عملية هدم وتفجير منزلين لعائلة حميدات، تتهم سلطات الاحتلال مالكيهما بتنفيذ عملية داخل اسرائيل. وفور وصولهم إلى سطح أحد المنازل المطلة على مكان تواجد جنود الاحتلال المنتشرين في المنطقة حاصرت قوة من جيش الاحتلال المبنى، وصعد الجنود إلى السطح وهم يصرخون على الصحافيين بالتوقف عن التصوير. وحين وصل الجنود الى سطح المنزل، منعوا الصحفيين من التغطية وأبلغوهم أن المنطقة عسكرية مغلقة ويمنع عليهم بالتواجد في المكان، وأجبروهم على النزول الى الشارع حيث كان الجنود يلحقون بهم وهناك احتجز الجنود الصحفي أحمد حميدات، بدعوى أنه لم يكن يرتدي الزي الصحفي، رغم إبراز بطاقته الصحفية. وبعد 15 دقيقة أخلى سبيل الصحفي حميدات، وطلبوا من الصحافيين مغادرة المكان، ما اضطرهم إلى الوصول إلى منطقة تبعد 500م عن مكان الحدث خشية من تعرض الجنود لهم مرة اخرى.

 

(17/04) أصدرت محكمة صلح "رام الله" حكماً غيابياً لمدة 90 يوم بحق الصحفي الحر فراس أحمد مطلق طنينه على خلفية شكوى كان قد تقدم بها مكتب رئاسة الوزراء ضده منذ العام 2018 بتهمة الذم والقدح والسب الواقع على السلطة العليا.

ووفقا لإفادة الصحفي الحر فراس طنينه لباحث مركز مدى، فإنه بتاريخ 17/04 علم الصحفي من قبل أحد المحامين أن محكمة صلح رام الله اصدرت قرار بالحبس غيابياً بحقه لمدة 90 يوم، بتهمة الذم والقدح والسب الواقع على السلطة العليا، مما اضطر الصحفي للتدخل عبر القضاء لاستبدال الاعتقال بالغرامة المالية ومقدارها 180 دينارا أردنياً.

وكان الصحفي طنينه قد جرى اعتقاله من الشرطة الفلسطينية في العام 2018 وجرى تحويله لمركز شرطة الله، أثناء تواجده أمام مكتب وكالة "معا" حيث كان يعمل مراسلاُ لديها في ذلك الوقت، وجرى تحويله إلى النيابة العامة في محكمة صلح رام الله، وهناك تم التحقيق معه "بتهمة الذم والقدح والسب الواقع على السلطة العليا" بناء على شكوى مقدمة من رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية الخامسة عشر برئاسة رامي الحمد الله في حينها. وبعد انتهاء التحقيق جرى تحويله الى مركز شرطة المدينة وأخلي سبيله بعد تدخلات من أقربائه حيث أبلغ بانتهاء الملف.

وجاءت حادثة الاعتقال بعد أن توجه مراسل "معا" فراس طنينه برققه المصور لتغطية مؤتمر لرئاسة الوزراء وهناك تفاجأ أنه ممنوع من الدخول بدعوى أن اسمه غير موجود، وهو ما أثار غضبه لأنه لا حاجة لكل هذه الاجراءات كونه من ضمن الصحفيين الذين يتواجدون هناك باستمرار للتغطية. توجه الصحفي إلى إحدى المقاهي والتقى بأحد أصدقائه وكان يتحدث معه عما حصل عندها تدخل شخص أخر يرتدي زي مدني كان يتواجد في المكان، مدعيا أن الصحفي طنينه يشتم رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وطلب من الصحفي أن يسلمه هوتيه لكن الأخر رفض قائلا "احضر الشرطة الى هنا". وانتهى الخلاف في نفس المكان. لكن فيما بعد عرف الصحفي أن الشخص المذكور هو من نقل الحادثة بكل تفاصيلها إلى مكتب رئيس الوزراء الذي تقدم بشكوى لدى الشرطة ضد الصحفي طنينه.

ولم يكن الصحفي قد تلقى أي ورقة احضار من قبل المحكمة لحضور الجلسة التي تم خلالها إجراء المحاكمة الغيابية، وأنه لا يتخلف عن حضور جلسات القضاء، خصوصاً أن الملف قد انتهي وأن قرار الحكم صدر بتاريخ 28/2/2018، وكان بالإمكان اعتقاله في أي وقت بدون معرفته سبب ذلك  وأن ما حصل معه مخالف للقوانين ويمس عمله الصحفي.

 

(19/04) اعتدت شرطة الاحتلال على الصحفية نادين جعفر بضربها بالدبسة على كتفها الأيمن أثناء تواجدها في منطقة باب العامود لتغطية صلاة الجمعة، حيث وثقت الصحفية عملية اعتداء الشرطة على أحد الشبان بالضرب.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد توجهت الصحفية ندين حسام محمد جعفر، (21 عاما) وتعمل مع شبكة "العاصمة الإخبارية" إلى منطقة باب العامود نحو الساعة 11:30 صباحاً لتغطية صلاة الجمعة. وأثناء تواجدها في ساحة باب العامود، لاحظت مجموعة من جنود الاحتلال يتحركون بسرعة فلحقت بهم لمعرفتها أن "هذه الاندفاعية تعني أن هناك حدثاً كبيراً". ليتبين أن الحدث هو اعتداء على شاب بالضرب، فقامت الصحفية بتوثيق ذلك بتصوير فيديو، وأثناء ذلك طلب منها أحد الجنود التراجع الى الوراء والتصوير من بعيد، ففعلت، وبدوره شكرها على ذلك.

وأثناء التغطية حرصت الصحفية على الحفاظ على مسافة أمان، ومع ذلك تفاجأت بجندي يمسك "دبسة" ويتوجه نحوها، ظنت أنه سيطلب منها التراجع مجدداً، ولكنه ضربها بقوة على كتفها الأيمن فوقعت أرضا.

تجمع الناس حولها حتى وصلت سيارة الإسعاف، حيث أن الرجل الذي طلب سيارة الإسعاف أخبرهم أن الإصابة بالغة وربماً تكون كسراً.

في مستشفى المقاصد في القدس خضعت ندين لصورة أشعة أظهرت رضوضاً في كتفها الأيمن، ووصف لها الطبيب مرهماً وأدوية مسكنة للألم بالإضافة إلى قطعة قماش لتسند يدها حيث طلب منها ان ترتاح لفترة حتى تشفى.

 

(24/04) استشهاد الناشطة الإعلامية والكاتبة آمنه محمود عبد الهادي وأحد أبنائها بقصف منزل لعائلة حميد في منطقة مخيم الشاطئ شمالي غزة مساء بوم الأربعاء.

ووفقا لإفادة سائد حسونة زوج الصحفية لباحث مركز مدى، فنحو الساعة 11:00 من صباح يوم الأربعاء أعلنت طواقم الإنقاذ الطبية عن مقتل الناشطة الإعلامية والكاتبة أمنة محمود حسن عبد الهادي حميد وأحد أبنائها، بعد تعرض منزلها لقصف بصاروخ من قبل طائرات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم الشاطئ شمالي مدينة غزة.

وتعمل الصحفية أمنة في مركز الخنساء النسوي، وهي مستشارة لعدة مراكز نسوية، إضافة لكونها كاتبة. وكانت قد نزحت برفقة زوجها وأطفالها إلى مستشفى الشفاء وسط مدينة غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال منه، ومكثت هناك لعدة أيام قبل أن يتم محاصرته مرة أخرى من قبل جيش الاحتلال، ليتم اعتقال زوجها وتجبر الصحفية على العودة مرة أخرى إلى منطقة الشاطئ حيث يوجد منزلها. حتى علم الزوج من أبنائه المتواجدين في المستشفى المعمداني أنهم تعرضوا لقصف من طائرة حربية بصاروخ أثناء توجدهم في زقاق جانب المنزل بدون أي انذار من تلك القوات، ما أسفر عن استشهاد الصحفية آمنة وأحد ابنائه فيما أصيب الآخرين بجروح.

 

(24/04) اعتقلت وحدة "اليسام" الصحفي سيف القواسمي أثناء تواجده في ساحات المسجد الأقصى وأعتدت عليه بالضرب المبرح، ونقلته إلى مركز تحقيق "القشلة" حيث بقي ثلاث ساعات بتهمة التحريض وزعزعة أمن المستوطنين، وأفرج عنه بعد تسليمه أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فإنه نحو الساعة التاسعة من صباح يوم الاربعاء، كان  مراسل شبكة "العاصمة الإخبارية" ومصور قصص إنسانية لقناة "الجزيرة مباشر" الصحفي سيف القواسمي (23 عاما) يتواجد في ساحات المسجد الأقصى، وتحديداً في منطقة "صحن قبة الصخرة"، حين أقدمت  قوة من "اليسام" على اعتقاله.

في البداية، تم التحقيق مع الصحفي ميدانياً من قبل 4 أفراد من "اليسام" لمدة نصف ساعة داخل ساحات المسجد الأقصى، ثم اقتادوه عبر "باب السلسلة"، أحد أبواب المسجد الأقصى، وهناك اعتدى عليه  بالضرب من قبل مجموعة أفراد من القوات الخاصة، و"أنزل الجندي رأسه على الأرض وضربه بكوعه بقوة شديدة على رقبته، بالإضافة إلى تعرضه للركل بالأقدام على يديه وظهره وجانبيه وأقدامه.

نقل الصحفي الى مركز شرطة "بن ياهو" في نفس المنطقة، وهناك تعرض للشبح لأكثر من ساعة مواجهاً الحائط ويديه مرفوعة تحت الشمس ويمنع عليه التحرك. بعد ذلك نقلوه الى مركز شرطة آخر في منطقة "حائط البراق" ولم يبق هناك اكثر من عشر دقائق قبل أن ينقل مرة اخرى بسيارة الشرطة الى مركز تحقيق "القشلة" في منطقة باب الخليل، وبقي هناك مدة ثلاث ساعات تقريباً.

كانت التهمة الموجه له أنه "يشكل زعزعة للأمن في المسجد الأقصى ويشكل خطراً على حياة المستوطنين"، إضافة لتهم أخرى تتعلق "بالتحريض"، رغم أنه لحظة اعتقاله كان يبعد نحو 300م عن مسار اقتحام المستوطنين ولا يشكل أي خطورة عليهم. دافع الصحفي عن نفسه بقوله أنه صحفي ويحمل ثلاث بطاقات للصحافة وهي للنقابة الفلسطينية والنقابة الاسرائيلية وبطاقة الصحافة الدولية، ولكنها جميعاً "لم تشفع له" ولم تمنع عنه الضرب او الاعتقال.

وبعد التواصل مع المحاميان معاذ ارشيد وحمزة قطينة من هيئة شؤون الاسرى – القدس، سقط عنه ملف التحريض الذي كان من المخطط ان يمدد احتجازه الى مابعد فترة الاعياد اليهودية لعرضه على المحكمة، وتم الاكتفاء بتسليمه أمر إبعاد عن المسجد الاقصى وبعض مداخل البلدة القديمة التي تم تحديدها لمدة اسبوع، على أن يعود لجلسة تحقيق مجدداً بعد أسبوع بتاريخ 30/4/2024 ويستلم أمر إبعاد جديد تصل مدته الى ستة أشهر.

 

(26/04) اعتقل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني الطالب في كلية الإعلام في جامعة القدس المفتوحة إبراهيم صبارنة من منزله في بلدة "بيت أمر" في مدينة الخليل فجر يوم الأربعاء وتم عرضه على محكمة صلح "حلحول" وتمديد اعتقاله ثلاثة أيام بتهمة "حيازة السلاح وإثارة النعرات الطائفية".

ووفقا لإفادة محمد صبارنة والد الصحفي لباحث مركز مدى، فإنه نحو الساعة 4:00 من فجر يوم الأربعاء، اقتحمت قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية (القوة المشتركة)، بلدة "بيت امر" شمالي مدينة الخليل. حاصرت تلك القوة منزل عائلة المواطن إبراهيم محمد علي صبارنة، أحد طلبة كلية الصحافة والإعلام في جامعة القدس المفتوحة، داهم أفراد القوة منزل الصحفي بعد فتح الباب لهم، وأجروا اعمال تفتيش بداخله، وبعد نحو 20 دقيقة انسحبت القوة من المنزل، وتم اعتقال الطالب بعد مصادره جهاز حاسوب محمول عدد 2،  وبدون إبراز مذكرة من النيابة بذلك،.بعد وفي صباح ذات اليوم، عرض الطالب على النيابة العامة في محكمة صلح "حلحول"، حيث جرى تمديده 24 ساعة بتهمة حيازة السلاح.

 وبتاريخ 29/4/2024، عرض صبارنة على محكمة صلح حلحول، حيث طالبت النيابة بتمدديه 15 يوما بتهمة حيازة السلاح، وإثار النعرات الطائفية، وصدر قرار القاضي بالتمديد لمدة 3 أيام تنتهي يوم الخميس الموافق الثاني من شهر أيار.

 

(25/04) استشهاد مراسل وكالة "فلسطين الآن الإخبارية" الصحفي محمد بسام الجمل بصاروخ اسرائيلي أطلق من طائرة اسرائيلية مستهدفا منزل أقاربه في مدينة رفح فجر يوم الخميس.

ووفقا لإفادة محمود الجمل شقيق الصحفي لباحث مركز مدى، فنحو الساعة 12:10 من دخول ساعات فجر يوم الخميس 25/04، أطلقت طائرة اسرائيلية صاروخ واحد على الأقل على أحد المنازل السكنية في منطقة "حي الجنينة" في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. ما أسفر عن إصابة مراسل وكالة "فلسطين الآن الاخبارية" الصحفي محمد بسام أحمد الجمل واستشهاده، بالإضافة الى مقتل ستة من أفراد عائلته.  وكان الصاروخ استهدف  منزل مكون من طابقين  يقيم فيه الصحفي الجمل مع أقارب عائلة زوجته، ما أدى لتدمير المنزل بشكل كامل،  ولم يتلقى سكان المنزل أي رسالة تحذيرية من قبل قوات الاحتلال لمطالبتهم بأخلاء المنزل قبل قصفه.

 

(25/04) احتجز جنود الاحتلال الصحفيان عامر الشلودي وطارقة خمايسة لنحو ربع ساعة صباح يوم الخميس في أحد المحال المهجورة البلدة القديمة في مدينة الخليل لمنعهم من تغطية اقتحام المستوطنين للبلدة، كما قام أحد الجنود بحذف الصور الموجودة على كاميرا الصحفي خمايسة.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فنحو الساعة 11:00 من صباح يوم الخميس، تواجد الصحفيان عامر محمد مصباح الشلودي ( صحفي حر)، ومصور "فضائية العودة" طارق خمايسة، في منطقة ساحة البلدية القديمة، من مدينة الخليل لتغطية اقتحام مجموعات المستوطنين برفقة قوات جيش الاحتلال المنطقة، وأثناء ذلك توجه عدد من الجنود تجاه الصحفيان وأجبروهما على الدخول إلى أحد المحال المهجورة، واغلقوا الباب عليهم، وبلغوهم أنه يمنع عليهم التصوير بدعوى أن المنطقة عسكرية مغلقة.

حاول الصحفي الشلودي الحديث مع الجنود بصفته صحفي وهذا مجال عمله، إلا أن الجنود رفضوا الحديث معه، فيما صادر أحد الجنود كاميرات الصحفي خمايسة وقام بفتحها وحذف كل الصور الموجودة عليها، قبل أن  يعيدها إليه، وبعد 10 دقائق غادر الجنود فيما اضطر الصحفيان الى الابتعاد عن المنطقة لكي لا يتم احتجازهم أو اعتقالهم من قبل الجنود. 

 

(26/04) اعتدى عدد من عناصر شرطة الاحتلال على الصحفي أحمد جلاجل بالضرب بالهراوة والدفع وعرقلة العمل ظهر يوم الجمعة أثناء تغطيتة قمعهم لعدد من الشبان ومنعهم من دخول المسجد الأقصى.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، كان المصور الصحفي أحمد عثمان أحمد جلاجل (45 عاما) نحو الساعة 12:30 من ظهر يوم الجمعة يؤدي عمله الصحفي في منطقة باب الأسباط، وأثناء تصويره لقمع قوات الاحتلال عدداً من الشبان بعد منعهم من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، قام 5 من عناصر الشرطة بعرقلة عمله ومنعه من التصوير، وضربه على قدمه اليسرى وعلى صدره بالهراوة، مما أدى إلى إحداث رضوض في المكان المصاب.

قام الجنود بدفعه ومنعه من مواصلة عمله، وعندما أبرز لهم بطاقته الصحفية لم يهتموا بها ولم ينظروا إليها حتى. توجه بعدها الى مستشفى المقاصد في مدينة القدس، وهناك وصفت إصابته بالطفيفة، بينما لم تصب معداته بأي ضرر مادي.

 

(29/04)  استشهاد الصحفي سالم أبو طيور في استهداف منزله في مخيم النصيرات وسط القطاع.