إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

"مدى": ارتفاع في أعداد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر آذار

رام الله- 04/04/2024 للشهر السادس على التوالي لا زالت نيران الحرب مشتعلة في قطاع غزة ولا زالت الاعتداءات تطال كافة المدنيين في قطاع غزة ومنهم الصحفيون والعاملون في قطاع الإعلام.

شهد شهر آذار ارتفاعاً في أعداد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين والتي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي القسم الأكبر والأخطر منها، وجاء هذا الارتفاع بنسبة 34%.

ورصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" خلال شهر آذار الماضي ما مجموعه 63 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية توزعت الضفة والقدس الشرقية وقطاع غزة، وارتكب معظمها الاحتلال الإسرائيلي، وتوزعت 60 انتهاك ارتكبتها جهات إسرائيلية في الضفة والقطاع، و3 اعتداءات فلسطينية في الضفة.

 

الانتهاكات الإسرائيلية:

ارتفعت أعداد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الحريات الإعلامية خلال شهر آذار بنسبة 28% عن سابقه، وزادت من 47 جريمة واعتداء ارتكبت خلال شهر شباط لتبلغ 60 جريمة خلال شهر آذار الماضي، وشكلت الاعتداءات الإسرائيلية ما نسبته 95% من مجمل انتهاكات الشهر.

وجاءت معظمها ضمن الاعتداءات الخطيرة على حياة الصحفيين والحريات الإعلامية في فلسطين، إذ أقدمت قوات الاحتلال على قتل 8 صحفيين في قطاع غزة نتيجة القصف المستمر بالصواريخ، وشكلت الاعتداءات الجسدية العدد الأكبر منها (17) وشملت إصابة 7 صحفيين يشظايا الصواريخ أثناء قصف خيمة للصحفيين في قطاع غزة، كما وثق مدى مصادرة معدات لصحفيين اثنين وإتلاف معدات لآخر، 7 حالات اعتقال إضافة إلى 11 احتجاز لصحفيين في الضفة، فيما أبعد صحفيين اثنين عن محيط المسجد الأقصى.

واستهدف جنود الاحتلال 9 صحفيين بالرصاص الحي لمنعهم من تغطية الأحداث والفعاليات في الضفة، كما دمر قصف الاحتلال مقر مؤسسة بيت الصحافة بشكل كامل. يضاف لما سبق اختفاء صحفيين اثنين بشكل قسري، وحتى الآن لم ترد أية معلومات حولهم.

من جهة أخرى وخلال شهر آذار الماضي، جددا سلطات الاحتلال بتاريخ 10/03 الاعتقال الإداري للصحفي الجريح معاذ عمارنة لمدة 4 أشهر أخرى بعد أن كان مقررا الإفراج عنه بعد انتهاء اعتقاله الإداري الأول، كما قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في معسكر "عوفر" تثبيت حكم الاعتقال الإداري للصحفي في قناة "الجزيرة مباشر" سامي الساعي لمدة 4 أشهر، وأجلت محكمة مقدم البرامج في راديو "علم" محمد الأطرش حتى تاريخ 8/4، ويحاكم بتهمة التحريض على موقع فيسبوك.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

بلغت الانتهاكات الفلسطينية الموثقة خلال شهر آذار الماضي 3 انتهاكات وجاءت بنسبة 5% من مجل الانتهاكات الموثقة، وانحصرت الانتهاكات في الضفة الغربية، بينما لم يوثق أي انتهاك ارتكبته أية جهات فلسطينية سواء في الضفة أو في قطاع غزة خلال الأشهر السابقة (كانون ثاني وشباط).

وشملت الانتهاكات اعتقال جهاز المخابرات طالب الصحافة والإعلام في جامعة القدس المفتوحة ماهر هارون أثناء تغطية مسيرة في مدينة رام الله، لثلاثة أيام والاعتداء عليه بالضرب. وخضوعه لعدة جلسات تحقيق بتهمة الدعوة لتنظيم مسيرات. كما اعتقل ذات الجهاز الصحفي لدى وكالة "سند" أحمد البيتاوي أثناء تغطية مسيرة وسط مدينة نابلس، حيث مددت محكمة صلح نابلس اعتقاله في الأول من نيسان لمدة 15 يوم على ذمة التحقيق.

 

الصحفيين/ات الشهداء خلال شهر شباط

#

اسم الصحفي

تاريخ الاستشهاد

مكان العمل

1-

محمد سلامة

05/03/2024

قناة الأقصى

2-

محمد الريفي

15/03/2024

صحفي مع عدة وسائل إعلام

3-

عبد الرحمن صايمة

16/03/2024

قناة رقمي TV

4-

بسام فائق حسونة

20/03/2024

صحفي

5-

د. محمود عماد عيسى

23/03/2024

قناة القدس

6-

عماد الافرنجي (مفقود)

23/03/2024

جريدة القدس

7-

علا عبد المنعم لبد

26/03/2024

صحفية

8-

محمد أبو سخيل

28/03/2024

شمس نيوز

9-

بيان أبو سلطان (مفقودة)

28/03/2024

صحفية

10-

عبد الوهاب عوني أبو عون

31/03/2024

صحفي ومونتير لعدة وسائل إعلام

 

 

تفاصيل الانتهاكات:

(05/03) استشهاد الصحفي ومذيع قناة الأقصى محمد سلامة بقصف الاحتلال على دير البلح وسط قطاع غزة.

 

(06/03) اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء الصحفي الحر سعيد ركن بعد استدعائه هاتفياً بعد محاولة اعتقاله من منزله في بلدة "وادي الجوز" في مدينة القدس بتهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولم تتمكن، وعقد له عدة جلسات محاكمة آخرها تأجل حتى الـ 27 من شهر آذار

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "وادي الجوز" في مدينة القدس صباح يوم الاربعاء بحثاً عن منزل المصور الصحفي سعيد ركن، وعندما لم تستطع الوصول إليه اتصلت به هاتفياً لتطلب منه الحضور إلى جلسة تحقيق في نفس اليوم مع اصطحاب هاتفه المحمول الخاص.

توجه الصحفي عند الساعة السادسة مساءً الى مركز شرطة البريد، وعلمت عائلته من المحامي عند الساعة 11:30 مساء أن سعيد سيعرض على المحكمة بعد يومين، وسيتم نقله الى مركز تحقيق "القشلة".

يوم الخميس الموافق 07/03 عرض الصحفي على المحكمة ووجهت له تهمة "التحريض على الإرهاب" بالإشارة إلى مجموعة من الأخبار التي ينشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تم تمديد اعتقاله ليوم الأحد 10/03، وتكرر التمديد حتى اليوم التالي الاثنين 11/03.

في جلسة الاثنين، حكمت المحكمة ببراءة الصحفي، ولكن النيابة استأنفت القرار وبناء عليه مددت الاعتقال حتى يوم الخميس 14/03، حيث اتهم الصحفي في هذه الجلسة بتداول اخبار "جماعة ارهابية"، وهو بدوره أنكر ذلك وأكد على أن كل ما يتداوله هو مقتصر على الاخبار بصيغتها المهنية بصفته يعمل في الصحافة والاعلام ويحمل شهادة وبطاقة صحافة تؤكد ذلك. تأجلت الجلسة حتى يوم الخميس 21/03، وخلالها جرى تمديد اعتقاله مرة أخرى حتى تاريخ 24/03 والتي تأجلت أيضا حتى يوم الاربعاء 27/03. وتم تأجيلها حتى تاريخ 12/05 لحين عرض الصحفي على ضابط السير والسلوك.

 

(07/03) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، الصحفية بشرى جمال الطويل (30 عاما)، من منزل صديقتها في حي الطيرة بمدينة رام الله حيث كانت تبيت عندها.

واقتحمت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال حي الطيرة في مدينة رام الله، وداهمت شقة صديقة الصحفية الحرة بشرى جمال الطويل (30 عاما) وقامت باعتقالها.

حقق جنود الاحتلال مع الصحفية تحقيقا ميدانيا في إحدى غرف المنزل، رافقه تعذيب وضرب مبرح من قبل الجنود قبل الاعتقال.

وهدد الجنود الصحفية في حال عدم تسليم هاتفها النقال بأنهم سيشرعون في تكسير المنزل وتدمير محتوياته، وهو ما حدث، حيث انتشر الجنود في المنزل، وكسروا محتوياته وعبثوا به.

وخلال التحقيق مع بشرى تعرضت لاعتداء جسدي بالضرب المبرح، والاعتداء لفظيا من خلال الصراخ والتهديد والألفاظ النابية غير اللائقة وتهديدها بأهلها وأمها، الى أن عثروا خلال التفتيش على الهاتف، لينسحبوا بعدها من المنزل بعد اعتقال الصحفية.

 كان صوت صراخ بشرى عاليا، وكانت تصرخ في وجه الجندي "شيل ايدك عني".

ولم تعلم عائلة الصحفية بأمر اعتقالها سوى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي حين نشرت أسماء المعتقلين.

 

(08/03) اعتدت مجموعة من المستوطنين على مركبة الصحفي خلدون مظلوم قرب مفرق "يتسهار" من جهة حاجز "صرة" بالضرب بالأيدي والأقدام وصادرت مفتاح سيارته لنحو ربع ساعة عصر يوم الجمعة، أثناء توجهه لبلدة "الجانية" غرب مدينة رام الله مع زوجته وأطفاله الثلاثة.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد اعتدت مجموعة من المستوطنين نحو الساعة 3:00 من عصر يوم الجمعة على مركبة الصحفي خلدون زكريا مظلوم (39 عاما) ويعمل محررا لدى وكالة "سند"، أثناء مروره على حاجز "صرة" قرب مفرق "يتسهار".

تجمع عدد من المستوطنين صغار السن أكبرهم لا يتجاوز عمره 17 عاما على جانب الطريق، وفي الجهة المقابلة لهم كان يقف جنود الاحتلال، وعند اقتراب الصحفي منهم هاجموا المركبة، وشرعوا بضربها بأيديهم وأقدامهم، فسارع الصحفي إلى إقفال الأبواب من الداخل بعد أن حاولوا فتحها، وأصبحوا يضربون برؤوسهم على زجاج المركبة من جهة زوجته واطفاله، وحين حاول الابتعاد عنهم تدخل جنود الاحتلال وهجم عليه 3 منهم وصادروا مفتاح السيارة تحت تهديد السلاح، ومن ثم توجه الجنود للمستوطنين وأخبروهم أنهم حصلوا على المفتاح وطلبوا منهم الابتعاد عنه.

بقي خمسة مستوطنون حول المركبة وهم يصرخون ويشتمون، وبقوا هكذا لمدة ربع ساعة مع توجيه الشتائم والصراخ الى أن جاءت الشرطة الى المكان وأبعدتهم.

حاول خلدون تقديم شكوى الى الشرطة، لكنهم طلبوا منه المغادرة فورا تحت التهديد، وطلبوا منه إكمال طريقه، بعد تعرضت المركبة لأضرار جراء الاعتداء عليها.

 

(10/03) اعتقلت شرطة الاحتلال الصحفي الحر إبراهيم السنجلاوي من منزله في مدينة القدس صباح يوم الأحد، واقتادته لمركز تحقيق "القشلة" حيث أصدرت قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابلة للتجديد

اقتحمت شرطة الاحتلال نحو الساعة 9:00 من صباح يوم الأحد منزل المصور الصحفي ابراهيم سنجلاوي في مدينة القدس وذلك قبل يوم واحد من بداية شهر رمضان المبارك ولم يتم تفتيش المنزل أو مصادرة أي من معدات الصحفي.

لحظة الاعتقال، أخبرهم أبرز الصحفي بطاقة الصحافة، وسألهم عن سبب الاعتقال أو التوقيف، لكنهم رفضوا الاجابة. وبعد مضي عشر دقائق في المنزل، تم اقتياده لمركز تحقيق "القشلة" في القدس والانتظار لنحو ساعة ونصف، أخبروه بأمر إبعاده عن الـمـسـجد الأقـصى لمدة اسبوع، وان القرار قابل للتجديد لقرابة نصف سنة.

طُلب من الصحفي توقيع قرار الإبعاد لكنه رفض التوقيع، وقابلهم بطلب ترجمة ورقة قرار الإبعاد باللغة العربية ورفضوا بدورهم، وأخبروه بأن قرار الإبعاد قائم وتم الإفراج عنه.

 

(11/03) احتجز جنود الاحتلال الإسرائيلي مصور وكالة "الأناضول التركية" هشام أبو شقرة صباح يوم الاثنين لنحو سبع ساعات وحققوا معه في مركز تحقيق "جعبرة" شرق مدينة الخليل حول عمله الصحفي والصور الموجودة على هاتفه النقال.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فإنه نحو الساعة 10:00 من صباح يوم الاثنين تواجد مصور وكالة "الأناضول التركية" هشام كامل أبو شقرة مع شقيقية في منطقة "جبل جوهر" في مدينة الخليل، وأثناء توقفهم لسؤال أحد المواطنين عن إحدى المؤسسات التي يريدون الذهاب اليها، حاصر عدد من جنود الاحتلال مركبة الصحفي أبو شقرة، وأشهروا السلاح نحوها وطلبوا ممن فيها الترجل.

أوقف الجنود أشقاء الصحفي بالقرب من أحد الجدران الاسمنتية وفتشوهما جسدياً، فيما جنديان آخران فتشوا المركبة وقد أنزلوا منها الكاميرات والدرع الخاص بالصحافيين، أخبر الصحفي أبو شقرة الجنود أنه صحفي وهذه الاغراض تخص عمله، لكن دون جدوى، كان الجنود يصرخون عليه طالبين منه السكوت وعدم الحديث. طلب الجندي من الصحفي أبو شقرة ان يسلمه هاتفه النقال وأن يقوم بفتحه، فيما قام الجندي بفحص الهاتف والتفتيش في الصور، حيث كانت هناك عدة صور لأشخاص مسلحين وهو ما علله الصحفي بتصوير ما يجري من أحداث على هاتفه الشخصي. 

ونحو الساعة 10:25 صباحاً، قام الجنود بتكبيل أيدي الصحفي بمرابط بلاستيكية للخلف وتعصيب عينيه، ونقلوه في مركبة عسكرية تحركت مسافة لا يعلمها وتوقفت بعد ذلك في مكان أشبه بمعسكر للجيش. واقتاده جنديان إلى غرفة وأجلس على الارض. مكث الصحفي نحو 15 دقيقة في مكانه ومن ثم نقل مرة أخرى بمركبة عسكرية إلى مكان آخر مكث فيه 15 دقيقة أخرى. خلال نقله تعرض للاعتداء اللفظي من قبل الجنود وبدون أي سبب، ومن ثم نقل لمرة ثالثة إلى مكان آخر تبين فيما بعد أنه مركز تحقيق شرطة "جعبرة" في مستوطنة " كريات أربع" شرقي مدينة الخليل، هناك أدخل الصحفي إلى غرفة كان بها محقق عرف عن نفسه بـ (عز الدين) يتحدث العربية، سأل أبو شقرة عن طبيعة عمله، وأنه صادر طائرتي (درون) كانتا في المركبة بدعوى أن هناك قرار عسكري يخص ذلك ويمنع استخدامها وقت الحرب. كما سأل المحقق عن الهاتف وقام بفتحه والتفتيش في الصور الموجودة بداخله وعن سبب وجودها على الهاتف الشخصي، وبعدها أبلغه المحقق أنه سيخلى سبيله، وغادر الصحفي مركز التحقيق نحو الساعة 5:00 مساء، حيث عرف حينها أنه اعتقل وحده وأخلي سبيل شقيقه في مكان الاحتجاز في منطقة "جبل جوهر".

 

(13/03) استهدفت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين بإطلاق الرصاص الحي تجاههم مباشرة في وقت متأخر من يوم الأربعاء أثناء تواجدهم في مدينة جنين لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومخيمها.

وأفاد الصحفي محمد علي عتيق (32 عاما) ويعمل لدى الوكالة "الفرنسية"، أنه تواجد ومجموعة من الصحفيين بعد الساعة 12:00 من منتصف ليل الأربعاء قرب دوار (عمر نزال) في مدينة جنين لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للمدينة ومخيمها، وهم: الصحفي جراح خلف ويعمل لدى قدس فيد، الصحفي عبادة طحاينة من قناة الجزيرة مباشر، الصحفي محمد عابد ويعمل لدى شبكة قدس الإخبارية، الصحفي مشاعل أبو الرب والصحفي عمرو مناصرة من فلسطين بوست.

وأثناء التغطية كانت جيبات الجنود تستعرض نفسها أمام الصحفيين -الذين كانوا يرتدون الزي الصحفي- في محاولة لإخافتهم ومنعهم من التغطية، كما تم استهدافهم بإطلاق الرصاص الحي تجاههم حيث كانوا يستمعون بكل وضوح لصوت الرصاص يمر من جانبهم، إلا أن أحدا منهم لم يصب بأذى.

(15/03) احتجزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الصحفية ديالا جويحان لمدة نصف ساعة وحققت معها ميدانياً أثناء تغطية الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد تواجدت مراسلة صحيفة الحياة الجديدة الصحفية ديالا جويحان في محيط باب الاسباط، وهو أحد الأبواب الرئيسية المؤدية إلى ساحات المسجد الأقصى من الجهة الشمالية، لتغطية الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى من إغلاقات وتشديدات على الحواجز في كافة شوارع وأحياء المدينة، ومرور المصلين عبر المتاريس الحديدية التي تخصص مساحات صغيرة جداً تسمح بمرور شخص واحد أو اثنين داخل المسار.  

أثناء ذلك حدث احتكاك مباشر بين عدد من الشبان القاصرين الذين تعرضوا لاعتداء من قبل شرطة الاحتلال، فبدأت ديالا بالتصوير لتوثيق الحدث.

وفي تلك الأثناء، تفاجأت الصحفية بسحب حقيبتها وتفتيشها بشكل "غريب جدا" كما وصفته، وتعرضت خلال ذلك للاستجواب والمساءلة حول سبب وجودها في المكان، بعد العثور على سترة الصحافة في الحقيبة.

فأجابت ديالا بأنها صحفية تقوم بعملها، وأظهرت بطاقات الصحافة الخاصة بها (بطاقة النقابة الفلسطينية، والبطاقة الدولية)، وكانت الاجابة بأن هذه البطاقات غير معترف فيها في مدينة القدس.

استمر التحقيق الميداني لمدة نصف ساعة تقريباً، وكانت الاسئلة متمحورة حول عملها الصحفي والجهات التي تعمل لصالحها، ومكان سكنها، وفي النهاية قيل لها "أن الصحفيون في مدينة القدس يجب ان يراعوا "الحدود" المخصصة لهم".

أخلى سبيل الصحفية بالسماح لها بالمرور عبر باب الاسباط والدخول الى المسجد الأقصى، بدون شروط او قيود.

 

(15/03) استشهاد المصور الصحفي محمد الريفي (36 عاما) ويعمل مع عدة وسائل إعلام متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الصهيوني مساء الخميس 14/03 عند دوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة.

 

(16/03) استشهاد الصحفي والمنتج في قناة رقمي TV عبد الرحمن صايمة بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزله في قطاع غزة.

 

(17/03) اعتقلت شرطة الاحتلال الصحفي الحر باسم زيداني من باب المغاربة في مدينة القدس يوم الأحد، وحولته لمركز "القشلة" للتحقيق حيث سلمته أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، على أن يتم تجديده لأسبوع ثاني بحجة أن تقديرات الشرطة تشير إلى احتمالية إخلاله بالنظام وتشكيل "خطر".

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد كان الصحفي باسم زيداني في طريقة من منزله في حي "راس العامود" في بلدة سلوان إلى باب المغاربة، حيث أوقفه عناصر من شرطة الاحتلال على حاجز طيار. تفاجأ الصحفي بوقوف الشرطي في الشارع أمامه "وكأنه تلقى تحذيراً بأن شخصاً مطلوباً يتوجه نحوه". وسأل الشرطي الصحفي بالاسم "انت باسم زيداني؟" فأجابه بنعم، وعندها طلب منه التوقف على جانب الطريق قائلاً: "أنه موقوف للتحقيق"، حاول باسم الاستفسار عن السبب فقال له "انزل من السيارة ونتحدث لاحقاً".

أوقف الصحفي سيارته في مكان بعيد عن السيارات وصادر الشرطي هاتفه الخاص مباشرة وطلب بطاقة هويته، بدون توضيح السبب. ثم بعد عشر دقائق تقريبا، اقتاده الى نقطة الشرطة في منطقة "حائط البراق" التي تبعد حوالي 250-300 متر عن "باب المغاربة"، وأبلغه بأنه موقوف وسيتم تحويله الى مركز تحقيق "القشلة" لـجلسة استماع، وعندما استفسر مجدداً عن السبب أجابوه بأنه سيعرف عندما يصل الى هناك.

بعد انتظار لمدة ساعة ونصف، وصلت سيارة الشرطة لنقله، وفي هذه المرحلة حاول أحد افراد الشرطة (عربي – على حد قوله) استفزازه بالدفع والشتم ولكنه تفادى الاحتكاك المباشر معه.

دخل الى غرفة التحقيق في مركز "القشلة"، وبدأت الجلسة بالتعريف بالاسم ورقم الهوية، سُئل باسم عما إذا كان يعلم سبب استدعائه وأجاب بالنفي. فقيل له بأنه سيستلم أمر إبعاد عن المسجد الأقصى لمدة اسبوع، ويجب أن يعود بعد أسبوع (أي يوم الاحد 24 اذار) لاستلام أمر إبعاد ثاني تصل مدته لستة أشهر، ويمكنه طلب محامي.

وافق باسم على استلام القرار الذي يفيد بإبعاده عن المسجد الأقصى، وتم تسليمه خريطة تبين جميع الطرق التي يمنع أن يتواجد فيها، ويظهر فيها محيط المسجد الأقصى بمسارات حوالي 500 متر من جميع الجهات. لاحظ باسم بأن القرار موقع بتاريخ اليوم الأول من رمضان (11 اذار). وعن سؤاله حول سبب الإبعاد، تلقى الإجابة بأن تقديرات الشرطة تشير إلى احتمالية إخلاله بالنظام وتشكيل "خطر"، كما تعرض لتهديد واضح وصريح بأن أي خرق لأمر الإبعاد ومحاولة التواجد في المناطق المحددة يعرضه للسجن الفعلي، علماً بأنه لم يسبق له بأن تعرض للإبعاد أو أي نوع من الاحتكاك المباشر مع أفراد الجيش أو الشرطة في تلك المنطقة، سواء داخل الاقصى والبلدة القديمة او خارجها.

 

(18/03) اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي وليد زايد ويعمل محررا لدى قناة "الجزيرة مباشر" من منزله في حي المصايف بمدينة الله صباح يوم الإثنين واقتادته لجهة مجهولة بعد مصادرة هاتفه النقال وجهاز الحاسوب الخاص به.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد اقتحمت قوات الاحتلال نحو الساعة 5:30 من صباح يوم الاثنين منزل الصحفي وليد خالد زايد (28 عاما) وقامت باعتقاله.

واقتحمت نحو 12 دورية عسكرية حي المصايف في مدينة رام الله، وحاصرت منزل عائلة الصحفي حيث كانوا يصرخون ويضربون بقوة على المنزل حتى استطاع رب العائلة خالد رباح زايد فتح الباب.

بمجرد الدخول للمنزل شرع الجنود في السؤال عن وليد الذي كان نائما في غرفته، واقتحموا غرفته بقوة وانتزعوه من سريره، فتشوا الغرفة وكسروا محتوياتها، وطلبوا منه ارتداء ملابسه بعد الاعتداء الجسدي عليه بالدفع بقوة، وصادروا جهاز الحاسوب وهاتفه الشخصي وهاتف والدته.

مكث جنود الاحتلال قرابة ثلث ساعة في المنزل، ولم يتحدثوا شيء، وحين حاول ذويه الخروج بعد اعتقاله صوب الجنود السلاح على والديه وطلبوا منهم الدخول للبيت حتى لحظة اعداد التقرير الآن لا تعلم العائلة عن مكان الصحفي.

بتاريخ 28/03 مددت محكمة الاحتلال في سجن "عوفر" في 28 آذار/مارس، اعتقال الصحفي وليد زايد، حتى 4 حزيران القادم، حيث لا يزال موقوفا حتى الآن في معتقل "عوفر".

 

(19/03) احتجز جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين في إحدى الغرف داخل مستشفى الشفاء الطبي وهم عراة ومقدين الأيدي لنحو 12 ساعة فجر يوم الثلاثاء، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح في الجو شديد البرود.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، نحو الساعة 2:45 من فجر يوم الثلاثاء تواجد مراسل "الجزيرة" إسماعيل ماهر الغول (29 عاما) في غرفة مخصصة للصحفيين داخل مستشفى الشفاء الطبي مع مجموعة من زملائه وهم (محمد سعدو الهندي، ناصر رأفت أبو عودة، يوسف سعدو الهندي وثلاثتهم يعملون لدى الجزيرة، والصحفي سامر ترزي مسؤول البث لشركة الوطنية للإنتاج الإعلامي، أحمد الحرزين موظف بث لشركة الوطنية للإنتاج الإعلامي وإياد الريفي ويعمل لدى شركة الوطنية للإنتاج الإعلامي، والصحفي محمد الريفي)

سمع المتواجدون داخل الغرفة صوت جرافات جيش الاحتلال وقد دخلت إلى ساحة المستشفى وبدأت بتجريف المكان، بقوا محاصرين داخل الغرفة المتواجدين بها، وبعد نصف ساعة جاء جنود الاحتلال وصوبوا أشعة ليزر نحوهم، في تلك اللحظة حمل الطاقم الصحفي الأدرع الصحفية وأشاروا بها للجنود أنهم صحافيين، ولكن الجنود طلببوا من الصحفيين الخروج من الغرفة للساحة واحد تلو الأخر بعد التجرد من كافة الملابس باستثناء الملابس الداخلية للجزء السفلي من الجسم، ورفعوا أيديهم فوق رؤوسهم، وبقي الصحفيين في الساحة لمدة ساعة في الطقس شديد البرودة وهم عراة مقيدين.

بعد ساعة من الاحتجاز اقتادهم عناصر الجيش لغرفة أخرى لمدة 12 ساعة، بعد مصادرة كافة المعدات الصحفية الخاصة بهم من هواتف ذكية وكاميرات وأجهزة حاسوب.

عرف الصحفي الغول عن نفسه وأنه صحفي تابع لقناة "الجزيرة"؛ فقال له الجندي "أنت مخابرات، انت إرهاب"؛ وعند الساعة 4:30 عصراً أخرج الجنود الصحفيين المحتجزين إلى ساحة المستشفى وذلك لفرزهم من سيتم إبعاده قسراً إلى جنوب القطاع، ومن سيتم تقديمه للتحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية في مبنى العيادات الخارجية بالمستشفى، وتم فرز الغول للتوجه إلى غرفة المخابرات، وأثناء انتظار دوره لعدة ساعات للتحقيق، استطاع من الفرار من المكان خلال تقديمه المساعدة لرجل عجوز.

أما الصحفيين إياد الريفي ومحمد الريفي فقد اختارا النزوح إلى الجنوب، وعند الخروج من المستشفى وجههم الجيش للسير من الشارع الرئيسي والتوجه جنوباً إلى لمنطقة رشاد الشوا، ولكن قبل الوصول للمنطقة، لحقت بهدم دبابة من جيش الاحتلال وأمرتهم بالسير من الشارع المجاور لمجمع الشفاء الطبي، وبالفعل سار الصحافيان بالطريق المجاور لمجمع الشفاء الطبي وتوجهوا إلى منطقة الميناء ومن ثم سلكوا طرقاً فرعية وهربوا باتجاه مدينة غزة من جديد

وقد عرف لاحقا بأن باقي زملائه تعرضوا للضرب والتعذيب، وأنه شاهد لهم مقاطع فيديو نشره جنود الاحتلال وقد احتجزهم وهم يلبسون الزي المتعارف عليه من قبل جيش الاحتلال وهو "أفرهول" أبيض اللون.

 

(19/03) اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية الحرة رولا حسنين بعد مداهمة منزلها في مدينة بيت لحم فجر يوم الثلاثاء ونقلتها إلى مركز معتقل "الدامون"، ووجهت لها المحكمة العسكرية تهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقا لإفادة زوج الصحفية شادي بريجية لمركز مدى، داهمت قوة من جنود الاحتلال نحو الساعة 2:30 من فجر يوم الثلاثاء منزل الصحفية الحرة رولا إبراهيم عبد الرحيم حسنين في منطقة المعصرة في مدينة بيت لحم، احتجز الجنود الصحفية وزوجها في غرفة الصالة وسط المنزل وأبلغوها أنها رهن الاعتقال، كما صادروا هاتفها الشخصي وجهاز الحاسوب المحمول، وتم نقلها بعد تكبيل يديها وتعصيب عينيها إلى إحدى الجيبات العسكرية التي غادرت المكان، حيث نقلت الصحفية إلى مركز تحقيق "جعبرة" في مستوطنة "كريات أربع" شرق مدينة الخليل، ومن ثم جرى ترحيلها إلى سجن "هشارون" ومنه إلى سجن "الدامون".

يوم الاثنين الموافق 25/03 تم عرض الصحفية على المحكمة العسكرية في "عوفر" غرب مدينة رام الله، ووجهت لها النيابة العسكرية تهمة التحريض من خلال منشورات مواقع التواصل الاجتماعي، وتم تأجيل الجلسة حتى يوم الثلاثاء الثاني من نيسان.

وأفاد شادي بريجيه زوج الصحفية أنها عرضت على المحكمة بوضع صحي ونفسي صعب، وقد ظهر عليها سوء التغذية ووضع الاحتجاز الصعب في سجن "الدامون"، ومن المقرر أن يتم تقديم طلب إخلاء سبيل من هيئة الدفاع من خلال طرح ملف طفلتها "ايلياء 9 أشهر" التي تعاني من تقرحات في الجسم نتيجة فقدان الرضاعة الطبيعية من والدتها التي هي الان رهن الاعتقال، إلا أن هيئة المحكمة التابعة للاحتلال رفضت النظر بطلب المحامية الإفراج عن الصحفية كحالة إنسانية كونها أم للطفلة الرضيعة إيلياء (9 أشهر).

 

(19/03) اعتقلت عناصر جهاز المخابرات طالب الصحافة والاعلام في جامعة القدس المفتوحة ماهر شاهر هارون من مخيم الأمعري يوم الثلاثاء، أثناء تغطية مسيرة خرجت في مدينة رام الله، واستمر اعتقاله ثلاثة أيام خضع خلالها لعدة جلسات تحقيق بتهمة الدعوة لتنظيم المسيرات.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، تواجد ماهر شاهر هارون (22 عاما) وهو طالب صحافة وإعلام في تغطية مسيرة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وبعد انتهاء المسيرة قام باعتقاله ست أفراد يرتدون الزي المدني وعرفوا عن أنفسهم أنهم من جهاز المخابرات العامة، واقتادوه إلى مركبة كانت قريبة منهم ومن ثم إلى السجن في مدينة البيرة.

فور وصوله الى السجن والتأكد من هويته، تم تحويله للخدمات الطبية، وأخبرهم الصحفي بجميع المشاكل الصحية التي يعاني منها، بعد أن شعر وتخوف من حدوث تهجم أو اعتداء عليه، إذ يعاني هارون من الجيوب الانفية ومشاكل في العظم، وهو يتناول أدوية بشكل مستمر، ولاحقا تم إعادته إلى السجن للتحقيق.

تم التحقيق مع هارون حول عمله الصحفي وتصويره المسيرات، حيث خضع هارون في اليوم الأول للاعتقال لجلستين تحقيق مدة كل منها 6 ساعات، وفي اليوم الثاني خضع أيضا لجلستين تحقيق بتهمة الدعوة لتنظيم الاعتصامات والمسيرات والفعاليات، وبعد التحقيق تبين لهم أن كل الاتهامات ضده كانت كيدية. وخلال جلسات التحقيق المتعددة تعرض هارون لانتهاكات جسدية (ضرب خفيف) وانتهاكات لفظية من صراخ وشتم.

في اليوم الثالث من اعتقاله وفي حوالي الساعة العاشرة ليلا تبلغ هارون بقرار الافراج عنه، وطوال فترة الاعتقال لم يعرض ماهر على أي محكمة ولم تنعقد أي جلسة محاكمة، كما منعوا أي محامي من زيارته، كما منع ذويه من زيارته أو إدخال الأدوية له.

 

(20/03) اعتقلت قوات الاحتلال مراسل "التلفزيون العربي" محمد عرب من ساحة مستشفى الشفاء يوم الأربعاء، بعد احتجازه مع مجموعة من المواطنين واقتادته لجهة مجهولة.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فقد كان مراسل التلفزيون العربي محمد عرب ينام في مبنى الجراحات التخصصية في مستشفى الشفاء، بعد أن حوصر مع كلا من زملائه رامي الريفي (27 عاما) ويعمل لدى شركة الوطنية للإنتاج الإعلامي ومحمد الريفي طوال يوم الثلاثاء 19/03، وعندما أخرج جنود الاحتلال الذكور من المبنى، خرج الصحفي مع الفوج الأول الذي يتواجد فيه الريفي، اصطف المواطنين أمام مبنى الجراحات التخصصية، ومن ثم خرجوا للوقوف في منطقة حددها الجنود في منتصف الساحة الخارجية لمستشفى الشفاء الطبي، وعند انتظار المواطنين للفرز أمام الكاميرات المثبتة على درج مبنى الإدارة، خرج الجندي وأشار إلى الصحفي محمد عرب وقال "الشاب الذي يرتدي ملابس رياضية باللون الرمادي من العلامة التجارية نايك، يخرج من الطابور ويخلع ملابسه ويتوجه إلى طابور التحقيق لدى المخابرات العامة"، وبعد ذلك تم اعتقاله واقتياده لجهة مجهولة.

 

(20/03) استشهاد الصحفي بسام فائق حسونة يوم الأربعاء بقذيفة أصابته مباشرة بالرأس أثناء استهداف مستشفى الشفاء بالقذائف.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فإنه أثناء حصار جنود الاحتلال لمجمع الشفاء يوم الأربعاء، استهدف الجنود المناطق المحيطة للمستشفى بقذائف الدبابات، وقد كان الصحفي بسام فائق حسونة (50 عاما) ويعمل في قسم الإعلام في وزارة الثقافة يتواجد في منزل أنسبائه من عائلة الشرفا قرب المستشفى برفقة 50 شخص من أفراد العائلة.

وصلت القذائف التي استهدفت المستشفى إلى البيت الذين يتواجد فيه الصحفي وآخرون، وأصيب بقذيفة مباشرة بالرأس أدت إلى استشهاده على الفور؛ ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان، ووضعت العائلة الجثمان على باب المنزل بانتظار سيارة الإسعاف للوصول للمكان، وحتى تاريخ تسجيل الإفادة يوم 21/مارس كان لا يزال الجثمان موجود أمام الباب بانتظار إجلاء الشهيد والعائلة.

 

(22/03) تعرض مجموعة من الصحفيين للاستهداف المباشر من قبل جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي لمرتين خلال يوم الجمعة أثناء تغطية عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "دولف" غرب مدينة رام الله.

ووفقا لإفادة مصور فضائية "عودة" يوسف ماضي شحادة (24 عاما) لمركز مدى، فقد تواجد مجموعة من الصحفيين نحو الساعة 5:30 من فجر يوم الجمعة لتغطية حادث إطلاق نار نفذه مقاوم فلسطيني قريبة مستوطنة "دولف" غرب مدينة رام الله أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 6 آخرين.

تواجد المصور يوسف شحادة وكلا من مصور الوكالة الفرنسية محمد عوض، والصحفي المتدرب محمد الفراري وهم يرتدون الزي الصحفي كاملا قرب مكان العملية لتغطية الأحداث، وأثناء التغطية استهدفهم جنود الاحتلال بالرصاص الحي لأكثر من مرة وعن مسافة لا تتجاوز أمتار قليلة حتى أن رصاصتين سقطتا قرب أرجل المصور يوسف.

بقي الصحفيين في التغطية حتى الساعة الرابعة عصرا، وعند انسحابهم من بلدة "كفر نعمة" تجاه بلدة "دير بزيع"، قامت جيبات الاحتلال باستهدافهم للمرة الثانية بالرصاص الحي، إلا أن أحدا لم يصب منهم.

 

(23/03) استشهاد مقدم البرامج الدينية بقناة القدس اليوم الفضائية د. محمود عماد عيسى بقصف الاحتلال لمنزله وارتقى معه عدداً من أفراد عائلته.

 

(23/03) نكل جنود الاحتلال بالصحفي عماد الإفرنجي، مراسل جريدة القدس وفقدت آثاره بعد ذلك. حيث اصطحب الجنود الصحفي إلى بيته وأخضع وعائلته للتنكيل قبل أن يدمر بيته ويجبر العائلة على النزوح جنوباً.

 

(26/03) استشهاد الصحافية علا عبد المنعم لبد وزوجها وأطفالها بقصف الاحتلال لمنزل نزحوا إليه في رفح جنوب قطاع غزة.

 

(28/03) استشهاد الصحفي محمد أبو سخيل مسؤول قسم المونتاج في مؤسسة "شمس نيوز" برصاص الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

 

(28/03) فقدت الصحفية الفلسطينية بيان أبو سلطان والتي شوهدت آخرة مرة بتاريخ 19/03 في مجمع الشفاء الطبي قبل الحصار الأخير كما أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود".

 

(29/03) اعتقل جهاز المخابرات الفلسطيني الصحفي لدى وكالة "وسند" أحمد البيتاوي أثناء تغطية مسيرة وسط مدينة نابلس إسناداً لقطاع غزة واقتادته لسجن الجنيد مساء يوم الجمعة.

ووفقا لإفادة زوجة الصحفي أحمد حامد بيتاوي (41 عاما) لباحث مركز مدى، فقد اعتقل الصحفي أثناء تغطية مسيرة خرجت وسط مدينة نابلس دعما وإسناد لقطاع غزة، حيث أقدم عناصر من المخابرات نحو الساعة 9:00 من مساء يوم الجمعة على اعتقال الصحفي أثناء تواجده على دوار الشهداء، كما احتجزت مركبته ونقلته لمقر المقاطعة.

وحتى أربع ساعات ونصف لاحقة لم تتمكن زوجته من معرفة أي معلومة عنه، إلا أنها استمرت في الاتصال على رقم هاتفه الذي لم يكن قد أغلق، حتى سمح عناصر المخابرات للصحفي بإجابة الهاتف نحو الساعة 1:30 من فجر يوم السبت حيث أخبر زوجته أن عناصر المخابرات قامت باعتقاله. وقد علم العائلة لاحقا أنه قد جرى نقله إلى سجن "الجنيد" في المدينة.

يوم الأحد الموافق 31/03 تم عرض الصحفي على النيابة العامة التي قررت تمديد اعتقاله 48 ساعة، ويوم الاثنين الأول من نيسان مددت محكمة صلح نابلس اعتقال الصحفي لمدة 15 يوم.

 

(31/03) قصفت صواريخ الاحتلال خيمة الصحفيين في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع ظهر يوم الاحد ما أدى لإصابة العديد من الصحفيين إصابات متفاوتة.

ووفقا لإفادة باحثة مركز مدى فقد استهدفت صواريخ قوات الاحتلال نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم الأحد خيمة يتخذ منها الصحفيين مكان لعملهم الإعلامي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأدى هذا القصف لإصابة عدد من الصحفيين والمصورين الصحفيين الذي تواجدوا في الخيمة أو بالقرب منها، عرف منهم: مراسل قناة الأقصى الذي أصيب برأسه، مصور وكالة APA علي حمد أصيب بشظايا الصواريخ في ظهره، المصور الحر سعيد جرس أصيب بشظايا في ركبتيه، المصور نعمان شتيوي ويملك شركة إنتاج إعلامي تعرض لإصابة طفيفة في الوجه، المصور محمد أبو دحروج ويعمل لدة وكالة أنباء روسية أصيب في قدمه إصابة خطيرة قد تتسبب في بترها، المصور الصحفي نافذ أبو لبدة، مصور الأقصى إبراهيم لبد، مصور الجزيرة حازم مزيد إصابة بقدمه.

 

(31/03) استشهاد الصحفي عبد الوهاب عوني أبو عون، ويعمل مصور صحفي ومونتير لدى عدة وسائل إعلام بقصف الاحتلال لمنزله بمخيم المغازي وسط قطاع غزة.

 

(30/03) جيش الاحتلال دمر مقر مؤسسة بيت الصحافة غرب غزة بشكل كامل خلال حصاره مجمع الشفاء الطبي.