إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية اخر الأخبار تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: 47 انتهاك إسرائيلي ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال شهر شباط الماضي

رام الله-03/03/2024 للشهر الثاني على التوالي لازالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواته تنفرد بارتكاب جميع الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين بنسبة 100%. ورصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات والإعلامية (مدى) ووثق 47 انتهاكات ضد الحريات الإعلامية في الضفة وقطاع غزة ومدينة القدس الشرقية خلال الشهر الثاني من العام 2024 مقارنة بما مجموعه 80 اعتداء كانت سجلت خلال شهر كانون ثاني المنصرم.

الانتهاكات الإسرائيلية:

للشهر الثاني على التوالي، استمرت الانتهاكات الإسرائيلية تتصدر المشهد فيما يتعلق بالانتهاكات ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية التي ارتكبتها بنسبة 100% حيث وثق مركز مدى 46 انتهاكاً (31 في الضفة و16 في قطاع غزة) بانخفاض مقدراه 33 اعتداء عن الشهر الذي سبقه وبنسبة 41%. ولا يدل هذا الانخفاض على أي تحسن أو تحول إيجابي على حالة الحريات الإعلامية، إنما يرجع السبب في هذا الانخفاض لانخفاض أعداد الفعاليات التي من شأنها أن تؤدي للاحتكاك المباشر ما بين الصحفيين والطواقم الإعلامية وقوات وسلطات الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من استمرار الحرب ضد القطاع للشهر الخامس.

وعلى الرغم من الانخفاض في أعداد الانتهاكات الموثقة من حيث العدد إلا أن هذا لا يحمل أي مدلول إيجابي، إذا لا زالت الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة مع استمرار الحرب على القطاع تقع ضمن الأنواع الخطرة التي تمس حياة الصحفيين/ات بشكل مباشر، حيث أقدمت قوات الاحتلال خلال شهر شباط الماضي على استهداف 10 صحفيين بالقتل المباشر في القطاع، وشكلت عمليات القتل 21% من مجمل الانتهاكات المرتكبة. كما وثق مركز مدى 12 اعتداءات جسدية ضد الصحفيين/ات، ثلاث منها في قطاع غزة حيث استهدفت قوات الاحتلال مراسل قناة الجزيرة إسماعيل أبو عمر ومصور القناة أحمد مطر جنوب قطاع غزة بطائرة مسيرة ما أدى لإصابتهم ونتج عن هذه الإصابة بتر قدم المراسل أبو عمر، كما أصيب الصحفي عبد الله الحاج جراء استهدافه بطائرة استطلاع.

وفي الضفة نكلت قوات الاحتلال بطاقم تلفزيون فلسطين (مدير المكتب عمر أبو عوض، المراسلة إلهام هديب، المصور محمد زغب والسائق سامر أبو سليمان) بالضرب والركل أثناء احتجازهم في معسكر للجيش في أريحا، كما تعرض طاقم تلفزيون فلسطين (المصور عادل أبو نعمة والمراسلة إلهام هديب) للاختناق برائحة الغاز الذي استهدفهم به جنود الاحتلال خلال تغطية عملية هدم أهد المنازل في منطقة "الديوك التحتا" قرب مدينة أريحا.

ونكل جنود الاحتلال بالصحفي الحر سامي الشامي بالضرب المبرح بعد اعتقاله من منزله فجر يوم الأحد والافراج عنه بعد ساعات من الاعتقال، كم اعتقلت الصحفي لدى قناة "الجزيرة مباشر" سامي الساعي من منزله في مدينة طولكرم والذي تم تمديد اعتقاله فيما بعد لفحص إمكانية إصدار أمر اعتقال إداري ضده. واعتقلت سلطات الاحتلال الصحفي الحر حمزة صافي من منزله في مدينة طولكرم وصادرت معداته الصحفية، كما اعتقلت الصحفية سيقال قدوم وقامت بالإفراج عنها بعد 11 يوم وترحيلها لقطاع غزة. كما اعتقلت الصحفي محمد أبو سنينة أثناء التغطية في مدينة القدس واعتدت عليه بالضرب وأفرجت عنه في اليوم التالي بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

أيضا احتجزت القوات الخاصة مراسل شبكة "العاصمة" الصحفي سيف القواسمي ومنعته من تغطية الأحداث في مخيم "شعفاط" بالقرب من مدينة القدس بحجة أنه لا يحمل بطاقة صحافة إسرائيلية، فيما استهدفت زميلته بذات الشبكة بقنابل الغاز لمنعها من التغطية. واحتجرت الصحفي الحر عامر الشلودي في البلدة القديمة في مدينة الخليل فقط لأنه صحفي.

وخلال شهر شباط الماضي داهمت قوات الاحتلال مطبعتي "سومر" و"حسام" وسط مدينة رام الله وقامت بتخريب محتوياتها ومصادرة معداتها. كما أصاب جنود الاحتلال سيارة مصورة قناة "رويترز" رنين صوافطة برصاصتين أثناء تغطية اقتحام قوات الاحتلال لمدينة طوباس. ووثق مدى حالة منع سفر للصحفي ساري جرادات لأسباب أمنية خاصة بجهاز "الشاباك"، وقصفت صواريخ الاحتلال منزل الصحفي زكريا أبو غالي غرب مدينة رفح ما أدى لاستشهاده هو وعدد من أفراد عائلته، فيما قصفت صواريخ الاحتلال منزل الصحفي عبد القدر صباح خلال تغطيته الصحفي ما أدى لإصابة عدد من أفراد عائلته.

 

الصحفيين/ات الشهداء خلال شهر شباط

 

#

اسم الصحفي

تاريخ الاستشهاد

مكان العمل

1-

إياد أحمد الرواغ

06/02/2024

إذاعة صوت الأقصى

2-

محمد جمال صبحي

06/02/2024

القدس اليوم

3-

د. رزق الغرابلي

06/02/2024

المركز الفلسطيني للإعلام

4-

زكريا أبو غالي

07/02/2024

صحفي

5-

نافذ عبد الجواد

08/02/2024

تلفزيون فلسطين

6-

ياسر ممدوح

11/02/2024

وكالة كنعان

7-

آلاء حسن الهمص

12/02/2024

صحفية

8-

أنغام أحمد عدوان

12/02/2024

صحفية

9-

علاء قدوحة

13/02/2024

صحفي

10-

إيهاب نصر الله

21/02/2024

صحفي

تفاصيل الانتهاكات:

 (01/02) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفية سيقال يوسف عيسى قدوم (51 عاما) أثناء مرورها عن أحد الحواجز شمالي الضفة الغربية، وأطلقت سراحها من سجن "الدامون" بعد اعتقال دام 11 يوم، وقامت بترحيلها إلى قطاع غزة.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال الصحفية سيقال قدوم وتعمل في قسم المونتاج في مكتب تلفزيون فلسطين في الخليل أثناء مرورها على أحد الحواجز العسكرية شمال الضفة الغربية نحو الساعة 1:00 من ظهر يوم الخميس الأول من شهر شباط.

واعتقلت الصحفية التي تسكن بلدة "الشيوخ" شمالي مدينة الخليل أثناء توجهها لزيارة أحد أقربائها في مدينة جنين، وجرى نقلها إلى سجن "هشارون" داخل إسرائيلي ومنه إلى سجن "الدامون".

تم الإفراج عن الصحفية سيقال صباح يوم الأحد 11/02 حيث قامت سلطات الاحتلال بترحيلها إلى قطاع غزة عبر معبر (كرم أبو سالم) بعد اعتقال دام 11 يوم.

 

(01/02) أصيب مركبة الصحفية رنين صوافطة برصاصتين أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجدها لتغطية اقتحام قوات الاحتلال لمدينة طولكرم فجر يوم الخميس الأول من شباط.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد اقتحمت قوات الاحتلال مدينة "طوباس" نحو الساعة 2:00 من فجر يوم الخميس الأول من شهر شباط، وتخلل هذا الاقحام إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال، حيث أصيبت مركبة مصورة وكالة "رويترز" رنين صوافطة برصاصتين، الأولى أصابت الزجاج الأمامي من الجهة اليسرى وتسببت بكسره، فيما أصابت الرصاصة الثانية الباب الجانبي الأيسر.

 

(05/02) منعت سلطات الاحتلال الصحفي ساري جرادات من السفر للأردن صباح يوم الاثنين وأخبرته أنه ممنوع من السفر لأسباب أمنية خاصة بجهاز "الشاباك".

وفي إفادته لباحث مركز مدى ذكر الصحفي ساري شريف عبد الغفار جرادات (39 عاما) أنه توجه نحو الساعة 9:00 من صباح يوم الاثنين إلى معبر "الكرامة" متوجها للمملكة الأردنية الهاشمية لإجراء معاملة جواز سفر أردني، وفور وصول الصحفي إلى الجانب الإسرائيلي طلب منه الجندي تسليم جوازه والانتظار لوقت قصير. بعد ذلك أعيد له جواز السفر وأبلغ أنه ممنوع من السفر لأسباب أمنية تخص جهاز "الشاباك".

وفي وقت سابق كانت سلطات الاحتلال قد رفضت منح الصحفي تصريح دخول لمدينة القدس لإجراء مقابلة في القنصلية الأمريكية بعد أن تقدم للحصول على فيزا للسفر للولايات المتحدة.

(06/02) استشهاد الصحفي إياد أحمد الرواغ مراسل ومقدم برامج في إذاعة صوت الأقصى، برفقة عدد من أفراد عائلته جرّاء استهداف الاحتلال الصهيوني منزله في منطقة الحساينة بمخيم النصيرات، كما اغتالت قوات الاحتلال الصحفي في قناة "القدس اليوم" محمد جمال صبحي، بعد استهداف منزل عائلته في جنوب غزة واستشهاده هو وشقيقه. واستشهاد الصحفي د. رزق الغرابلي مدير المركز الفلسطيني للإعلام في قطاع غزة بعد الاستهداف والقصف المتواصل على محافظة خان يونس.

 

(07/02) اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الحر محمد عليان أبو سنينة من ساحة المسجد الأقصى أثناء تغطية الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج وتم اقتياده لمركز تحقيق "القشلة" وأفرج عنه في اليوم التالي بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، نحو الساعة 3:45 من مساء يوم الخميس اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي الحر محمد عليان ابو سنينة، أثناء تواجده في ساحة المسجد الاقصى في مدينة القدس، بالقرب من "باب المطهرة"، أثناء تصويره أجواء الاحتفال في ذكرى الإسراء والمعراج. وأثناء ذلك هاجم أفراد أمن الشرطة الصحفي أبو سنينة وصادروا معدات التصوير التي كانت بحوزته بالإضافة الى حقيبة كان يحملها، وجرى نقله إلى مركز شرطة " بيت الياهو" في منطقة باب السلسلة في البلدة القديمة من مدينة القدس، ومن ثم جرى نقله إلى مركز تحقيق "القشلة" في باب الخليل. وهناك تم احتجاز الصحفي في ممر ضيق كما تم الاعتداء عليه من قبل ضباط جهاز المخابرات الإسرائيلية " الشاباك" والشرطة بالضرب بالأيدي.

نحو الساعة 12:30 من منتصف ليل الجمعة خضع الصحفي لجلسة استجواب جول سبب تواجده في المسجد الاقصى وعمله الصحفي، وكان من المقرر إجراء جلسة محاكمة له صباح يوم الجمعة في محكمة الصلح في مدينة القدس، ولكن وتم إلغائها.

أعيد الصحفي إلى مركز شرطة "بيت الياهو" في البلدة القديمة، وأخلي سبيله في ساعات الظهيرة من يوم الجمعة بعد إعادة متعلقاته المصادرة، بشرط الإبعاد عن المسجد الاقصى لمدة أسبوع.

 

(07/02) استشهاد الصحفي زكريا أبو غالي ووالدته وشقيقته وإصابة آخرين في قصف منزل غربي رفح.

 

(08/02) استشهاد الصحفي نافذ عبد الجوّاد ويعمل لدى تلفزيون "فلسطين"، كما استشهد ابنه معه في استهداف منزل بـ "دير البلح" وسط قطاع غزة.

 

(09/02) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي الحر حمزة صافي بعد مداهمة منزله في مدينة "طولكرم" فجر يوم الجمعة وحققت معه ميدانياً وصادرت معداته الصحفية وهواتف نقالة وحواسيب وتم نقله لمعتقل "الجلمة".

ووفقا لإفادة زوجة الصحفي مريم شواهنة لباحث مركز مدى، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منزل المصور الصحفي حمزة محمد مصطفى صافي (30 عاما) في مدينة "طولكرم" نحو الساعة 3:00 من فجر يوم الجمعة. حيث صعد جنود الاحتلال وعددهم أكثر من عشرة للطابق الرابع من المبنى الذي يسكنه المصور وقام الصحفي بفتح الباب خشية تفجيره حيث كان لا يزال مستيقظا هو وزوجته.

احتجز الجنود زوجة الصحفي وطفليها في غرفة في المنزل، بينما جرى تقييد يدي حمزة واقتياده الى غرفة الأطفال للتحقيق معه.

فتش جنود الاحتلال كافة أرجاء المنزل وتعمدوا تخريب محتوياته، وصادروا جهازي هاتف لزوجة الصحفي، وهاتفين آخرين للصحفي، وأجهزة حواسب محمولة (لابتوبات) عدد 2، ومعدات التصوير الخاصة لحمزة، (ستاندات، طائرة درون للتصوير، كاميرا، اضاءات، سماعات الاذنين، فلاشات) كل ما هو الكتروني جرى مصادرته.

مكث جنود الاحتلال قرابة ساعة وثلث في منزل الصحفي حمزة، وطوال تلك الفترة بقي حمزة في الغرفة يخضع للتحقيق حيث منع الجنود زوجته وأطفاله من رؤيته حتى بعد انتهاء التحقيق واعتقاله واقتياده للخارج.

بعد انتهاء الاقتحام أبلغ أحد الجنود زوجة الصحفي حمزة بإشارة من يديه أنهم انتهوا، ولم يستجب لأسئلتها عن زوجها أو عن أجهزة الهواتف، لكنه لم يجب وقام بإشارة من يديه أن تبقى في البيت، ولم تتمكن من رؤية حمزة في ذلك الوقت، وقد علمت العائلة لاحقا أن الصحفي يتواجد في معتقل "الجلمة" دون أية تفاصيل أخرى.

 

(11/02) استشهاد الصحفي في وكالة "كنعان" ياسر ممدوح برصاص قناصة جيش الاحتلال في مجمع ناصر الطبي في خانيونس. وكان قد أصيب سابقاً عدة مرات خلال تغطيته مسيرات العودة وأحداث انتفاضة الأقصى.

 

(11/02) نكلت عناصر المخابرات الإسرائيلي بالصحفي الحر إبراهيم السنجلاوي بالاعتداء عليه لفظياً وجسدياً بالضرب على رأسه ودفعه أرضاً عدة مرات، وتفتيشه وتفتيش هاتفه لمنعه من تغطية حدث إطلاق نار في البلدة القديمة في مدينة القدس صباح يوم الأحد.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى فإنه نحو الساعة العاشرة من مساء يوم الأحد كان المصور الحر إبراهيم السنجلاوي يتواجد في منطقة شارع الواد في البلدة القديمة في القدس لتغطية حدث إطلاق النار على شاب في المكان بزعم تنفيذه عملية. وعندما وصل مجموعة من أفراد مخابرات الاحتلال للمكان كان هو المصور العربي الوحيد إضافة لصحفي إسرائيلي، توجه أفراد المخابرات نحوه بدون اي سبب وبدأوا بسؤاله عما قام بتصويره، فأجابهم بأنه صحفي مع الإشارة إلى بطاقة الصحافة الاسرائيلية التي كان يضعها حول عنقه بالإضافة إلى ارتدائه الزي الصحفي، فطلبوا منه اطلاعهم على هاتفه الخاص وتحديداً ملف الصور، فلم يرفض وفتح هاتفه وكانت الصور الأخيرة في المسجد الأقصى.

حينها خطف أحدهم الهاتف من يده بشكل مفاجئ، وأراد فتح تطبيق "واتس اب"، فحاول ابراهيم إغلاق الهاتف عندما باغته شخص آخر بسحبه وضربه على رأسه، فاستغرب وقابل الطلب بالرفض قائلاً بأن هذا الطلب "غير قانوني وفيه اعتداء على الخصوصية وحقوقه كصحفي" وأنه عرض عليهم ملف الكاميرا والصور كدليل أنها خالية من أي صور غير قانونية. وعندها بدأوا بإطلاق الشتائم والتهديد بالضرب والاعتقال والاحتجاز في مركز التحقيق "القشلة" ان لم يوافق على طلبهم بفتح الهاتف واطلاعهم على تطبيق "واتس اب".

صرخوا عليه وأجبروه على خلع خوذة الصحافة قبل اعتدائهم عليه بالضرب على الرأس ودفعه على الأرض، وسرقوا محفظته وفتشوه جسدياً وسط الشارع بدون سبب منطقي وفتحوا التطبيق على الهاتف بعد خطفه بالقوة وضربه ثم أعادوه إليه وأجبروه على إعطائهم رقم هاتفه لتسليمه أمر استدعاء للتحقيق بحجة أنه يعمل مع شبكة "القسطل"، فأجاب بأنه لا يعمل معهم وليس له أي علاقة بالشبكة نهائياً، وبأنه مصور حر يتعاون مع وكالات اخبار عديدة دولية واجنبية، موضحاً أن العديد من الصفحات ووكالات الأنباء تنشر الصور الخاصة به دون الحصول على إذنه.

 

(12/02) استشهاد صحفيتين وهما الصحفية آلاء الهمص،متأثرة بجراحها التي أصيب بها في قصف منزل عائلتها في حي "الجنينة" شرق رفح قبل عدة أيام، كما استشهدت الصحفية أنغام أحمد عدوان في ذات اليوم. 

 

(13/02) استشهاد الفنان والإعلامي "علاء قدوحة" برفقة عدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي لمنزل في النصيرات.

 

(13/02) استهدفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مراسل قناة "الجزيرة" إسماعيل أبو عمر والمصور أحمد مطر في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأصيب المراسل والمصور الصحفي أبو عمر بجروح خطيرة إثر استهدافه والمصور مطر بطائرة مسيرة إسرائيلية في منطقة "ميراج" شمال مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى لبتر ساق المصور إسماعيل اليمنى على الفور، وإصابة الساق اليسرى إصابة بالغة كما أصيب بجروح خطيرة ناتجة عن شظايا الصاروخ في مختلف أنحاء جسده.

بتاريخ 18/02 وقد تم نقل مراسل قناة الجزيرة الصحفي اسماعيل ابو عمر الى الدوحة بعد نقله على وجه السرعة من خانيونس بسبب تدهور على حالته الصحية.

 

(15/02) داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مطبعتين وسط مدينة رام الله فجر يوم الخميس وقامت بتخريب محتوياتها ومصادرة معداتها منها بدعوى أنها تخص تنظيم إرهابي.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله نحو الساعة 5:00 من فجر يوم الخميس، وتمركزت في منطقة المنارة وسط المدينة، وداهم الجنود مطبعة "حسام للدعاية والإعلان" في الطابق الرابع من عمارة "أمية" ويملكها المواطن حسام عمر شماسنة.

أقدم الجنود على كسر الباب الرئيسي بواسطة أدوات خاصة كانت بحوزتهم، فيما شرعوا بعملية تفتيش وتخريب لمحتويات المطبعة ومصادرة هاردسكات أربعة حواسيب مخصصة لعمل التصميمات، وكذلك تخريب ماكينات الطباعة من نوع digital وعددها 3، بالإضافة الى تخريب مواد دعائية جاهزة، وتكسير جدران داخلية مصنوعة من الواح الجبس، وبعثروا محتويات المطبعة من مواد دعائية وغيرها، وتقدر الخسائر المادية للمطبعة بنحو 20 ألف شيكل.

وقبل انسحابهم قام الجنود بوضع ملصقات على جدران المطبعة تفيد أنها تخص تنظيم إرهابي وانها تدعم حركة "حماس"، كما وضعوا ملصقات أخرى كتب عليها تنظيم "داعش" وورقة مضبوطات تخص الهاردسكات المصادرة، وورقة كتب عليها "جيش الدفاع الاسرائيلي، أنا اتصرف كقائد المنطقة  بموجب البند 61 بشأن تعليمات مولفان ( يهودا والسامرة) للعام 2009 ووفقا لأنظمة اللائحة لسنة 1945، حيث أن العقار باسم حسام للنشر تم استخدامه لارتكاب جريمة مشروعة وبذلك فإن الأمر ضروري لغرض مكافحة الإرهاب في المنطقة وبذلك سيتم مصادرة الممتلكات لصالح قوات جيش الدفاع الاسرائيلي"

وأفاد شادي حسن سايس لباحث مركز مدى بأنه نحو الساعة 5:30 من فجر يوم الجمعة اقتحمت قوات الاحتلال عمارة البكري في مدينة رام الله، وداهموا مطبعة "سومر" للدعاية والإعلان في الطابق السابع حيث حطموا الباب الرئيسي بأدوات خاصة، وفتشوا المطبعة وخربوا محتوياتها من أدوات دعائية بالإضافة إلى مصادرة هاردسكات خاصة بماكنات الطباعة وأخرى لحواسيب مخصصة لعمل البرامج الدعائية، كما أقدم الجنود على تحطيم وتكسير كل الماكنات الموجودة في المطبعة وتقطيع أسلاكها الكهربائية وتخريب انظمته العمل بها، وهي (ماكنة ميماكي ولوازمها موديل 2023، بقيمة 140 الف شيكل، ماكنة بلاتر سكي كت حديد عدد 2، بقيمة  18 الف شيكل، ماكنة ليزر 150 واط ، مساحة عمل 60*90، بقيمة 90 الف شيكل، ماكنة ليزر فايبر الخاصة بالمعادن 150 واط بقيمة 95 الف شيكل، طابعات خاصة بالسبليمشن عدد 3، بقيمة 15 الف شيكل، وكسروا كاميرات عدد 5 اجهزة، بقيمة 15 الف شيكل).

وكانت قوات الاحتلال قد وضعت على مدخل المطبعة قبل مغادرتها محضر ضبط يخص قطع هاردسكات. ولم تبلغ قوات الاحتلال مالك المطبعة للحضور إلى المكان قبل عملية الاقتحام أو أثناء عملية التفتيش والمصادرة، ويعمل في المطبعة المذكور اربعة عمال بالإضافة الى صاحب المطبعة.

 

(16/02) احتجزت عناصر من القوات الخاصة الإسرائيلية الصحفي سيف القواسمي ميدانياً لنحو 40 دقيقة وعرقلة عمله ومنعته من تغطية الأحداث قرب منزل منفذ عملية إطلاق نار في مخيم "شعفاط" بالقرب من مدينة القدس ظهر يوم الجمعة بحجة أنه لا يحمل بطاقة صحافة إسرائيلية.

ووفقا لتحقيقات الباحثة الميدانية لمركز مدى، فإنه نحو الساعة 3:10 من ظهر يوم الجمعة بعد انتهاء الصلاة، توجه مراسل شبكة "العاصمة" ومصور قصص إخبارية لقناة "الجزيرة" سيف القواسمي (23 عاما) لمخيم شعفاط، لتغطية الأحداث قرب منزل منفذ عملية إطلاق النار حدثت بالقرب من "عسقلان" وهو من سكان مخيم "شعفاط" وكان من أوائل الواصلين إلى المنزل عندما تم إعلان الشاب منفذ العملية رسمياً.

نحو الساعة 3:30 ظهراً اقتحمت عناصر الشرطة ووحدة "اليمار" المنطقة، في تلك الأثناء لم يكن يتواجد في المكان سوى سيف وزميلته مراسلة شبكة "العاصمة" الصحفية لمى أبو حلو، والتي كانت تتواجد داخل منزل عائلة الشهيد، في حين وقف سيف أمام المنزل بالخارج.

بدأت القوات الخاصة "اليمار" بالوصول لتسهيل حركة عناصر الشرطة، وعندما أطلق الشبان الفلسطينيون الألعاب النارية تجاهها، ردت عليهم بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز.

أثناء المواجهات، كان الصحفي يغطي الأحداث أمام منزل الشهيد، فتوجه نحوه 4 جنود من القوات الخاصة دفعوه وأجبروه على تغيير مكانه. بعد دقائق، عاد إليه جندي آخر ليسأله "لماذا تصور"؟ فأجاب سيف بأنه صحفي وهذا عمله، وأظهر له بطاقات الصحافة الخاصة به: الأولى من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والأخرى من شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال افريقيا. صادر الجندي هوية سيف وبطاقات الصحافة ومنعه من التصوير واحتجزه ميدانياً.

وبعد نصف ساعة تقريباً جاء الضابط المسؤول وأخبر سيف بأن التصوير ممنوع لغير الصحفيين الاسرائيليين، فأجاب سيف بأنه صحفي ويحمل بطاقة صحافة تعتبر دولية، وأضاف: "عملك هو اقتحام المنازل وعملي هو التصوير". ابتعد الضابط عشر دقائق أخرى وعاد لتهديد سيف بأنه إن لم يغادر المكان فسيقوم باعتقاله، ورافقه حتى يتأكد أنه ابتعد.

انتقل سيف للتغطية من مكان بعيد يكشف المنزل وما حوله، ورأى في تلك الأثناء استهداف قوات الاحتلال لزميلته "لمى" بقنابل الغاز والرصاص المطاطي هي وجميع المواطنين في محيط أو داخل المنزل أو على الشرفة، واستمر ذلك حوالي ثلاث ساعات.

 

(17/02) قصفت صواريخ الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي عبد القادر صباح في قطاع غزة، وقد تفاجأ بذلك خلال تغطيته الصحفية في القطاع ونتج عن هذا القصف إصابة أفراد عائلته بجروح مختلفة.

 

(19/02) نكل جنود الاحتلال بطاقم تلفزيون "فلسطين" في محافظة أريحا بعد اعتراضهم من قبل المستوطنين حيث قيدوا أيديهم وأعصبوا عيونهم اعتدوا عليهم بالركل والضرب واحتجزهم لنحو تسع ساعات بالقرب من معسكر للجيش صباح يوم الاثنين

ووفقا لإفادة مدير مكتب تلفزيون فلسطين في مدينة أريحا عمر أبو عوض لباحث مركز مدى، فقد توجه طاقم فضائية "فلسطين" في مدينة أريحا وهم (المصور الصحفي محمد جواد الزغب، المراسلة الهام فتحي هديب، سائق المركبة سامر أبو سلمان) نحو الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين إلى منطقة التجمع البدوي "المرشحات"  بالقرب من مخيم "عقبة جبر"، في مدينة أريحا لتغطية مصادرة المستوطنين أراضي المواطنين وتسييجها في أحد الجبال القريبة، وأثناء ذلك شاهد مصور الفضائية عبر زووم الكاميرا مجموعة من المستوطنين على مسافة بعيدة كانوا يناظروهم عبر (دربيل الرؤية) منظار.

عند الساعة 11:00 صباحاً أنهى الطاقم عمله بسرعة وبدأ بجمع المعدات ووضعها في المركبة وعند محاولتهم المغادرة، اعترضتهم من الأمام مركبة رباعية الدفع  لونها أبيض، فيما توقفت خلفهم مركبة رباعية الدفع سوداء اللون، ترجل من المركبتين أربعة مستوطنين بلباس مدني يرتدون واقي الرصاص ويحمل اثنان منهم أسلحة، أشهر المستوطنان سلاحهم نحو الطاقم وطلبوا منهم الترجل من المركبة والابتعاد عنها مسافة 10 أمتار، فيما بدأ الاثنان الآخران تفتيش المركبة بشكل دقيق، بعد لحظات عثر أحد المستوطنين على علم فلسطين صغير الحجم، اقترب من مدير المكتب عمر أو عوض، وطلب منه حمله وقام بتصويره، فيما وجد مستوطن أخر الدروع الخاصة بالصحفيين وسال عن سبب تواجدها في المركبة، فشرح لهم الصحفي أبو عوض أنهم صحفيين، حينها قال احد المستوطنين، عليكم الانتظار حتى يحضر الجنود. وبعد نحو 10 دقائق وصلت دورية الجنود الى المكان، ترجل منها خمس مجندات سرعان ما توجهن إلى المركبة التي كانت برفقة الطاقم الصحفي وشرعن بتفتيشها بشكل دقيق. وبعد نحو 20 دقيقة تقدمت إحدى المجندات وأبلغت الطاقم أنه سيجري اقتيادهم إلى معسكر الجيش، وطلبت منهم تسليمها كل الهواتف النقالة والنقود ومفتاح المركبة. فيما جرى تعصيب أعينهم وتكبيلهم بمرابط بلاستيكية، وجرى نقلهم إلى المركبات الثلاث التي كانت متوقفة.

سارت بهم المركبات، فيما كان الجنود يركلونهم بأقدامهم طوال الطريق، بعد ذلك توقفت المركبات، أنزل الجنود الطاقم منها قام أحدهم بالإمساك بالصحفي عمر وطلب منه السير وهو معصوب العينين حتى ارتطم وجهه بالجدار ومن ثم طلب من السير مرة حتى سقط عن الدرج وسقط على الارض على وجهه وكذلك المصور الصحفي والسائق، بقي الثلاثة على الأرض، باستثناء المراسلة الهام هديب التي فقدها أفراد الطاقم. بقي الثلاثة على الارض حتى ساعات المغرب، حيث كان الصحفي محمد الزغب يطلب الذهاب الى الحمام لأنه مريض، إلا أن المجندة كانت تقول له: "انزع بنطالك هنا قبل أن تذهب لكي اسمح لك" لكنه كان يرفض.

استمر هذا الوضع حتى حضر شخص عرف عن اسمه بـ "جثمان" وأنه من الارتباط العسكري، سألهم عن سبب تواجده برفقة الجيش فشرح له الطاقم ما حصل معهم، ادعى الضابط أنه جرى العثور على سلاح في المركبة التي كانوا يستقلونها، لكن أفراد الطاقم نفوا ذلك وأبلغوه أن ما كان في المركبة هي فقط معدات صحفية من دروع وكاميرات تصوير. غادر الضابط بعدها وعاد بعد نحو نصف ساعة وأبلغ الطاقم اننه سيجري الإفراج عنهم بعد ساعة، طلب أفراد الطاقم منه أن يتم ازالة العصبات عن أعينهم والمرابط البلاستيكية عن أيديهم، لكنه رد عليكم بالانتظار ساعة أخرى قبل فكها.

نحو الساعة 8:00 مساءً، اقتاد الجنود الطاقم كلا إلى مركبة لوحده ونقلوهم منطقة غير معروفة لهم، وتركوهم هناك بعد إعادة هواتفهم ونقودهم، حيث كان الجنود قد وضعوها في كيس له رائحة قذرة، اتصل الصحفي أبو عمر بالمراسلة الهام هديب التي لم تكن معهم، والتي أبلغتهم عبر الهاتف أن أحد الجنود قام بقيادة المركبة التابعة لمكتب الفضائية برفقتها وأوصلها الى منطقة قريبة من حاجز (الحمرا) وتركها هناك لوحدها، واضطرت للاتصال بأحد أقربائها الذي وصل الى المكان وقام بقيادة المركبة تسليمها لمكتب محافظة اريحا.

 

(20/02) أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية تجاه الصحفي حسام شبات أثناء تغطيته توغل آليات الاحتلال بالقرب من حي الزيتون في قطاع غزة.

 

(21/02) استشهاد الصحفي إيهاب نصر الله وزوجته وإصابة أطفاله الثلاثة بحروق بالغة، جراء استهدافهم من قوات الاحتلال المتوغلة في حي "الزيتون" بمدينة غزة.

 

(23/02) اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي سامي سعيد الساعي (45 عاما) وهو مؤسس صفحة "كرمول" ويعمل مع قناة "الجزيرة مباشر" بعد مداهمة منزله شمال مدينة "طولكرم" فجر يوم الجمعة.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني في مركز مدى، فقد وصلت قوات من جنود الاحتلال الإسرائيلي معززة بأربع جيبات عسكرية لحي "ارتاح" شمال مدينة طولكرم نحو الساعة 3:30 من فجر يوم الجمعة، وداهم نحو 20 جنديا عمارة سكنية لعائلة الساعي.

وصل الجنود للطابق الأول وفتشوه مع تخريب محتوياته، فيما صعد عدد آخر منهم إلى الطابق الثاني وداهموا شقة المواطن عزت الساعي وطلبوا منه مرافقتهم إلى شقة الصحفي حيث كان قد فتح باب الشقة قبل وصول الجنود كي لا يتم تخريبه من قبلهم. دخل عدد من الجنود الشقة، وانتشروا في الصالة، وبعد التعرف عليه، جرى تكبيل يديه الى الامام بواسطة مرابط بلاستكية، واقتياده برفقة شقيقه أسامه المحتجز في الطابق الاول إلى جهة غير معلومة، حيث أخلي سبيل أسامه بعد نحو ساعة ونصف، وأبقى الجنود على الصحفي سامي معتقلا، علما أنه يعاني من مرض الشقيقة ويحتاج الى رعاية خاصة بعد قيامه بالتبرع بإحدى كليتيه لنجله.

جرى تمديد اعتقال الصحفي بتاريخ 29/02 لمدة 144 ساعة لفحص إمكانية إصدار أمر اعتقال إداري.

 

(24/02) إصيب المصور الصحفي "عبد الله الحاج" جرّاء استهداف طائرة استطلاع له أثناء تغطيته لمشاهد الدمار في مخيم الشاطئ بغزة ما أدى لبتر إحدى أقدامه.

 

(25/02) نكلت قوات الاحتلال بالصحفي الحر سامي الشامي بعد اقتحام منزله في بلدة "عصيرة القبلية" جنوب مدينة نابلس ومصادرة معداته الصحفية وقامت باعتقاله فجر يوم الأحد، واعتدت عليه بالضرب المبرح، وأفرجت عنه نحو الساعة الواحدة ظهرا من ذات اليوم.

ووفقا لإفادة الصحفي الحر سامي يوسف الشامي (33 عاما) لباحث مركز مدى، فقد داهم جنود الاحتلال المبنى الخاص بعائلته في بلدة "عصيرة القبلية" جنوب مدينة نابلس نحو الساعة 2:45 من فجر اليوم الأحد حيث يسكن الطابق الأول منه، وقامت بتفتيشه سريعاً لنحو 20 دقيقة، وحين نزل الصحفي أشهر الجنود السلاح عليه وقاموا باعتقاله، بعد مصادرة هاتفه النقال.

ومنذ لحظة اعتقال الصحفي قام الجنود بتعصيب عينيه وتقييد يديه وضربه ضربة بقوة على رأسه، واقتادوه إلى الجيب العسكري وألقوا به في أرضية الجيب واعتدوا عليه بالضرب المبرح بالأيدي والأقدام وأعقاب البنادق، كما اعتدوا عليه لفظياً بالشتائم والألفاظ النابية.

اقتيد في البداية إلى نقطة عسكرية لجيش الاحتلال في بلدة "تل" ومن ثم اقتيد الى معسكر للجيش في بلدة "حوارة"، وأخيرا الى مركز التحقيق في بلدة "عورتا"، تعمد جنود الاحتلال الاعتداء على الصحفي بالضرب بقصد الإيذاء، إذ تسببت القيود على يدي سامي بالاحتقان وعندما طلب منه تخفيفهما قام الجندي بشدهما أكثر، وصار يضرب بقدمه وحذائه "البسطار" على يديه، فيما جندي آخر كان يحمله ويضربه بالأرض، وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين.

أثناء التحقيق تم فك قيود الأيدي (الكلبشات) وكان الدم ينزف منها، وحقق معه الضابط عن حياته وعمله، وأمره ألا يعمل مع أي جهة خارجية وحذره من العمل مع أي طرف من "حماس" لأنهم محظورين، كما هدده بالاعتقال.

أفرج عن الصحفي الساعة الواحدة ظهرا من مركز تحقيق "عورتا"، بعد استعادة هاتفه، وتوجه للمستشفى للاطمئنان على نفسه، وقد تبين إصابته بجروح طفيفة في وجهه ويديه وقدميه ورضوض في أماكن متفرقة من جسمه.

 

(25/02) احتجز جنود الاحتلال الصحفي الحر عامر الشلودي فقط لأنه صحفي أثناء تواجده في البلدة القديمة في مدينة الخليل نهار يوم الأحد فقط أنه صحفي.

ووفقا لإفادة الصحفي الحر عامر محمد مصباح الشلودي (44 عاما) لباحث مركز مدى، فقد تواجد نحو الساعة 12:10 من منتصف نهار يوم الأحد في منطقة شارع "الشلالة الجديد" في البلدة القديمة في مدينة الخليل لتغطية انتهاكات قوات الاحتلال ومستوطنيه في البلدة.

اوقفه عدد من الجنود كانوا متواجدين في الشارع، وطلبوا منه الهوية الشخصية لفحصها، وبعد دقائق طلبوا منه المغادرة، تقدم الصحفي مسافة 100م بالقرب من مبنى البلدية القديمة، حيث كان الجنود قد وصلوا الى هناك، تقدم نحوه أحد الجنود وقائلا: "لماذا تطاردنا"، أخبره الصحفي أنه متوقف في السوق، وهو صحفي، فكان رد الجندي "لأنك صحفي سوف أقوم باحتجازك"، وطلب منه الهوية مرة أخرى، ومن ثم طلب منه مرافقته.

اقتاده الجندي الى مدخل شارع "الشهداء" الشمالي المغلق، حيث يوجد معسكر للجيش، وهناك طلب منه أن يخلع معطفه وقام بتفيشه جسدياً، ومن ثم أخذ هاتفيه وجميع متعلقاته التي كانت بحوزته، وعندما أظهر الصحفي بطاقته الصحفية لم يكترث الجندي، وقام بتعصيب عينيه وتكبيل يديه إلى الخلف بمربط بلاستيكي بقوة، واقتاده سيراً على الأقدام إلى داخل معسكر الجيش، وسار به مسافة قدرها الصحفي بـ 7 دقائق ومن ثم أجلسه على كرسي، وبدأ الجنود بالحديث مع الصحفي بالعبرية التي لا يفهمها. مكث الصحفي مكانه نحو ساعة ونصف ومن ثم اقترب منه أحد الجنود يتحدث العربية، وقال له سوف نقوم بإخلاء سبيلك، واقتاده إلى البوابة وسلمه الاغراض وطلب منه المغادرة.

 

(29/02) أصيب طاقم تلفزيون فلسطين بالاختناق والإغماء جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز في منطقة "الديوك التحتا" أثناء تغطية عملية هدم أحد المنازل صباح يوم الخميس.

ووفقا لإفادة مصور تلفزيون فلسطين عادل إبراهيم أبو نعمة، فقد وصلت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي لمنطقة "الديوك التحتا" شمالي غربي مدينة أريحا نحو الساعة 8:30 من صباح يوم الخميس، انتشرت المنطقة، فيما شرعت الحفارات التي كانت برفقة القوة بهدم أحد المنازل هناك.

 بعد منع الاهالي من الاقتراب في تلك الأثناء كانت مجموعة من الصحفيين تتواجد في المكان لتغطية ما يجري من أحداث وهم يرتدون الزي الخاص بالصحافيين ويتوقفون في منطقة مكشوفة للجيش، ومن بينهم مراسلة تلفزيون "فلسطين" الهام هديب، ومصور التلفزيون عادل ابراهيم أبو نعمة. ونحو الساعة 9:10 صباحاً، أطلق الجنود قنابل الغاز تجاه المواطنين الذين تجمهروا في المكان، فيما حاولت الطواقم الصحفية التقدم لتغطية ذلك، فكان رد الجنود بإطلاق عدة قنابل غازية تجاه الصحافيين بشكل مباشر، ما أسفر عن إصابة الصحفيان أبو نعمة وهديب، بحالة اختناق وإغماء وجرى نقلهما الى مستشفى أريحا الحكومي، حيث قدم الاطباء العلاجات المناسبة لهم. وغادروا المستشفى نحو الساعة 11:00 صباحاً.