إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

مدى: 65 انتهاك ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر أيلول الماضي

رام الله- 03/10/2023 شهد شهر أيلول 2023 تراجعاً في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين مقارنة بشهر آب الذي كان سجل عدداً مرتفعاً من الاعتداءات.

ورصد مركز مدى خلال شهر أيلول الماضي ما مجموعه 65 اعتداء ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، بانخفاض بنسبة 23% مقارنة بشهر آب الذي سبقه، حيث بلغت الاعتداءات ضد الحريات الإعلامية 84 اعتداء. وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلال الشهر الماضي 41 انتهاكاً، فيما ارتكبت جهات فلسطينية 8 اعتداءات، وكانت وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولة عن ارتكاب 16 انتهاك منها. 

                                                                                                            

الانتهاكات الإسرائيلية:

ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال ما مجموعه 41 اعتداء ضد الحريات الإعلامية بنسبة 63% من مجمل الانتهاكات الموثقة، وقعت 34 منها في الضفة الغربية و6 اعتداءات في قطاع غزة.

وبالرغم من انخفاض أعداد الانتهاكات الإسرائيلية الموثقة خلال أيلول الماضي، إلا أنها تندرج في معظمها ضمن الاعتداءات الخطيرة على الحريات الإعلامية، وفي مقدمتها الاعتداءات الجسدية التي تُظهر شهادات الضحايا والظروف التي وقعت فيها عمليات استهداف متعمدة من قبل جنود الاحتلال للصحافيين/ات بهدف إبعادهم عن التغطية، وظهر هذا جلياً في عمليات إطلاق قنابل الغاز على أجساد الصحفيين في قطاع غزة أثناء تغطية التظاهرات السلمية رفضاً لعمليات اقتحام الأقصى من قبل المستوطنين  بالتزامن مع الأعياد اليهودية ونصرة للأسرى، حيث وثق مدى 7 إصابات جسدية لصحافيين، 6 منها وقع في قطاع غزة.

وكانت إصابة مصور وكالة "الأناضول التركية" أشرف أبو عمرة من أقسى الإصابات الموثقة، حيث أصيب بقنبلة غاز مباشرة في أصابع اليد اليمنى أثناء التغطية في منطقة "خزاعة" ولا زال يتلقى العلاج في الجمهورية التركية. كما أصيب الصحفي محمد رزق بقنبلة غاز في كوع اليد اليسرى والتي ارتدت لتصيب مراسل إذاعة الأقصى إسماعيل أبو عمر أسفل الكتف. كما تعرض مصور الوكالة "الفرنسية" بلال الصباغ للإصابة بقنبلة غاز في الفخذ الأيمن، بينما أصيب المصور فادي الدنف بقنبلة غاز في الركبة اليمنى، وأصيب مراسل شبكة قدس الإخبارية بقنبلة غاز في الجهة اليسرى من صدره أثناء تغطية المسيرة الأسبوعية في بلدة "بيت دجن".

وإلى جانب الإصابات الجسدية، وثق مركز مدى 20 انتهاكاً بمنع التغطية للصحفيين/ات، إذ منعت قوات الاحتلال طاقم قناة "رؤيا" من إعداد تقرير صحفي حول إغلاق مداخل بلدة قلقيلية المتكرر، كما وتم منع الطاقم لمرة أخرى من التغطية في بلدة "بيتا" إلى جانب طاقم تلفزيون فلسطين. وعلى حاجز "دير شرف" عرقلت قوات الاحتلال عمل كلا من المصور جهاد البدوي والمصور محمود فوزي من تغطية اقتحام البلدة، فيما احتجزت المراسل حافظ صبرا لنحو ربع ساعة.

من جهة أخرى منع جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين (الصحفي عبد الله بحش، المصور محمد أبو ثابت، المراسل محمد الخطيب، المصور فادي الجيوسي، والصحفية ديانا خويلد) من التغطية في "بيت دجن".

وعرقلت شرطة الاحتلال عمل المصورين/ات في بابا السلسلة وهم: علي دواني، جمال عوض، غسان أبو عيد، مرام بخاري، هبه نجدي، كريستين ريناوي، محمد عشو، وهناء محاميد، سعيد القاق) إضافة كسرت عدسة الكاميرا للمصور سعيد القاق.

واحتجزت قوات الاحتلال خلال أيلول 10 صحفيين، إذ تم احتجاز أربع الصحفيين على حاجز "بيت فوريك" داخل مركبتهم تحت أشعة الشمس ومنعهم الجنود من فتح نوافذ المركبة، ما أدى لتردي الوضع الصحي لاثنين منهم وتم نقلهم لتلقي العلاج في المستشفى، فيما احتجزت 3 صحفيين آخرين في حادثة منفصلة داخل سيارتهم واستخدمتهم دروع بشرية لصد حجارة المتظاهرين، كما احتجزت مراسل وكالة "وفا" مشهور الوحواح على مدخل مدينة الخليل الجنوبي لنحو ساعة وقامت بتفتيش مركبته وعرقلة عمله، إضافة لاحتجاز الصحفي منتصر نصار على مدخل بلدة دورا لمدة ساعة ونصف الشرقي فقط لأنه صحفي.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

شهدت الانتهاكات الفلسطينية تراجعاً واضحاً خلال أيلول، حيث رُصد ما مجموعه 8 انتهاكات فقط بنسبة 13% من جميع الانتهاكات الموثقة، وقعت جميعها في الضفة الغربية، وذلك مقارنة بما مجموعه 14 انتهاكاً فلسطينياً رُصدت خلال شهر آب الذي سبقه.

وبالرغم من انخفاض اعداد الانتهاكات الفلسطينية إلا أنها وقعت ضمن الاعتداءات الخطيرة على الصحفيين وعلى حالة الحريات الإعلامية. وكان من أبرز هذه الانتهاكات تعرض 3 صحفيين للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعد أن تم استدعاءهم للتحقيق، وإخضاعهم لسوء معاملة يرقى للتعذيب (الشبح)، وقد أفرج عن الصحفي جراح خلف بعد 11 يوم من الاعتقال، وأفرج عن الصحفي حاتم حمدان بعد قضاء أربعة أيام في الاعتقال، فيما لا يزال الصحفي الحر طارق السركجي معتقلاً على ذمة الأمن الوقائي في مبنى المقاطعة في مدينة نابلس بعد أن جرى تمديد توقيفه بتاريخ 27/09 لـ 15 يوم.

إضافة لما سبق استدعى جهاز الأمن الوقائي المصور محمد شوشة على خلفية منشور قام بنشره على صفحته على فيسبوك، واستدعت الاستخبارات العسكرية الصحفي الحر مجاهد مردواي وأخضعته للتحقيق لساعات على خلفية عمله الإعلامي. ومنعت عناصر من جهاز المخابرات الصحفي محمد تركمان من إعداد تقرير في مدينة البيرة، ومنع حرس الرئاسة الفلسطينية مراسل "ميديا بورت" جهاد بركات من تغطية فعالية إطلاق كتاب في متحف "الشهيد ياسر عرفات" بالرغم من تلقيه دعوة رسمية من منظمين الفعالية للتغطية.

 

انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي:

أقدمت شركات التواصل الاجتماعي المختلفة على ارتكاب 16 انتهاك ضد المحتوى الفلسطيني خلال شهر أيلول الماضي، بارتفاع بنسبة 67% عما تم توثيقه خلال شهر آب الذي سبقه. ووثق مركز مدى خلال الشهر الماضي 16 انتهاكا ضد المحتوى الفلسطيني بنسبة 25% من جميع الانتهاكات الموثقة.

وتوزعت الانتهاكات على 4 ارتكبتها شركة فيسبوك، و9 انتهاكات ارتكبها تطبيق واتساب، انتهاكين ارتكبتها شركة تيك توك، وانتهاك آخر ارتكبته منصة إنستغرام.

 

                                                                                                                       

تفاصيل الانتهاكات:

(01/09) حذفت إدارة تطبيق "واتساب" حساب الصحفي في وكالة كنعان الإخبارية ياسر أبو عواد والصحفي الحر أشرف أحمد رمضان، والصحفي أيمن أبو شنب مراسل فضائية الغد، كما حذفت حساب مراسل صحيفة القدس المحلية علي السمودي، ومراسل وكالة "سند للأنباء" يوسف الفقيه بشكل نهائي، بحجّة "انتهاك المعايير الخاصة بالتطبيق دون تحديد سبب الحظر وإلغاء الحسابات.

(01/09) حذفت منصة "تيك توك" حساب الصحفي لدى وكالة سند الإعلامية خلدون زكريا المظلوم بشكل نهائي، ولم تنجح جميع محاولات استرجاع الحساب، كما حذفت حساب الصحفي الحر محمد علي عتيق (31 عاما)، وبين الإشعار المُرسل أن الحذف جاء بحجة التحريض على العنف. 

 

(01/09) أغلق تطبيق "إنستغرام" حساب مصوّر وكالة "وطن" هادي صبارنة، بشكل نهائي بحجّة "مخالفة المعايير، علما أن لديه 9 آلاف متابع على المنصّة.

 

(02/09) احتجز جنود الاحتلال مراسل وكالة "وفا" الصحفي مشهور الوحواح على مدخل مدينة الخليل الجنوبي لساعة واحدة صباح يوم السبت.

ووفقاً لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فإن مراسل وكالة "وفا" مشهور حسن الوحواح كان نحو الساعة 10:30 من صباح يوم السبت عائدا باتجاه مدينة دورا جنوب غرب الخليل، وعند وصوله إلى مدخل المدينة الجنوبي (حجاي) كان جنود الاحتلال يقيمون حاجزاً عسكرياُ طياراً في المكان.

أوقف الجنود مركبة الصحفي الوحواح وطلبوا منه بطاقة الهوية الشخصية، ثم أمروه بفتح صندوق المركبة حيث توجد المعدات الصحفية، سأل الجنود الصحفي عن سبب وجود درع واقي للرصاص، وأجاب الصحفي أنه يخص عمله الصحفي.

طلب الجندي بطاقة الصحافة الخاصة بالوحواح، وبعد دقائق أجرى الجندي اتصالاً عبر هاتفه النقال باللغة العبرية التي يعرفها الصحفي جيداً، قائلاً: "أنه ضبط شخص يحمل درع واقي للرصاص في مركبة"، فتدخل الصحفي محاولاً إقناع الجندي بأن الدرع خاص بعمله الصحفي لتغطية المواجهات.

استمر الجدال بينهم لنحو 20 دقيقة حيث وصل شخصين بلباس مدني برفقتهم جنود وبدأوا بالتحقيق مع الصحفي حول عمله، ومن ثم تم تفتيش مركبته وأخرجوا الدرع الواقي من الصندوق وتفقدوه، وبعد ساعة من التفتيش أخلي سبيل الصحفي.

 

(04/09) أوقفت إدارة شركة "ميتا" مجتمعي وكالة "خبر الفلسطينية للصحافة" على تطبيق واتساب لمدة أسبوع، واللذان يضمان آلاف المتابعين دون أيّ سابق إنذار.

 

(04/09) اعتقل جهاز الاستخبارات العسكرية في مدينة جنين المصور الصحفي جراح خلف بعد ملاحقة عدة أيام واستدعاءه عدة مرات وفي ظل وعود عديدة بأنه سيتم الإفراج عنه في نفس اليوم، وأفرج عنه بعد اعتقال 11 يوم تعرض خلالها للتعذيب وإساءة المعاملة.

وتوجه المصور الصحفي الحر جراح وليد خلف (23 عاما)، الساعة 11:00 ظهرا إلى مقر جهاز الاستخبارات العسكرية في مدينة جنين برفقة والده وشقيقه، وبعد انتظار ساعتين دون أي تحقيق تم تحويله إلى جهاز المباحث العامة، وهناك جرى وضعه في نظارة الجهاز.

 تعرض جراح لمعاملة قاسية لدى جهاز المباحث، حيث تعمد العناصر استخدام الوسائل والأساليب التي تحط من الكرامة وتلحق به الإهانة، كالصراخ والضغط النفسي والتهديد وتوجيه الشتائم، حتى أن الضابط هجم عليه وبدأ بضربه ودفعه، وضرب رأسه بالحائط، ومن ثم قيد يديه للخلف "بالكلبشات" وشبحه لأكثر من أربع ساعات.

بعد ذلك جاء ضابط آخر وقام بفك قيده واقتاده معه إلى مكتبه وأخبره أنه متهم "بحيازة سلاح" لكن جراح أنكر التهمة بشكل كامل، ومن ثم أخذ إفادته وأعاده الى نظارات المباحث، وخلال الطريق قال له الضابط أنه ليس صحفي وغير مسجل في النقابة، لكن جراح أكد له امتلاك بطاقة عضوية، لكن الضابط عاد وقال له ان النقابة لو كانت مهتمة به فانه لن يكون هنا، أو بعثوا محامي وممثل لهم للدفاع عنك.

 بقي الصحفي في نظارة ظروفها لمدة 24 ساعة، حجمها لا يتسع لـ 4 أشخاص، وتواجد فيها 10 أشخاص، جميعهم متهمين بالشروع بالقتل وتجارة الحشيش والمخدرات والسلاح.

في اليوم التالي لاعتقاله (5/09) عُرض على النيابة العامة، وهناك جرى تمديد اعتقاله لمدة 48 ساعة على ذمة التحقيق، وفي 7 أيلول، عقدت له جلسة في محكمة صلح جنين وحصل خلالها على براءة من التهمة الموجهة إليه وتقرر إخلاء سبيله. عاد إلى النظارة وبدأ بتجهيز أغراضه استعدادا للمغادرة، لكنه تفاجئ بالشرطي يخبره من شباك النظارة أنه موقوف على ذمة المحافظ، وأنه ممنوع من الزيارات، وحين طلب معرفة أسباب توقيفه على ذمة المحافظ قال له الشرطي أنه لا يعلم.

 يوم الثلاثاء 10 أيلول، حققت اللجنة الأمنية مع الصحفي نحو الساعة العاشرة ليلا، وهناك وجهت له تهم كلها في إطار عمله الصحفي والسياسي، وأسباب تصويره لفيديوهات معينة، وعلاقاته في شخصيات متواجدة في الميدان والأحداث دائما، وعلاقاته مع بعض الصحفيين وراتبه الشهري واسئلة أخرى لا علاقة لها بالسلاح.

في ظهيرة 12 أيلول وصل قرار إخلاء سبيل جراح من المباحث وبدأ يجهز أغراضه وعندما أخرجوه ووصل إلى باب المقاطعة، وفي اللحظات الأولى لإخراجه تفاجئ بدورية لجهاز الامن الوقائي، قام عناصرها باختطافه في المركبة، وعندما حاول أن يستفسر عن سبب اعتقاله، قالوا له "اسكت وتحكيش ولا حرف".

عاد جراح مرة أخرى إلى مبنى المقاطعة، وتم وضعه في زنزانة حجمها بحجم فرشة نوم، مضغوطة ولا يوجد بها تهوية، علماً أنه يعاني من ضيق في التنفس وقد أخبرهم بذلك سابقاً.

خضع جراح لتحقيق جديد من قبل محقق الوقائي، حيث وجه له نفس الأسئلة التي سألتها اللجنة الأمنية، وفي صبيحة اليوم التالي جرى التحقيق معه من قبل المستشار القانوني للأمن الوقائي، وقد وجه له تهمة التحريض ضد السلطة وهو الأمر الذي نفاه تماماً، ومن ثم أخبره المحقق أنه سيتم نقله إلى النيابة وهو ما جرى، وهناك طلبه رئيس النيابة وسأله عما حدث معه، وأخبره أن معه إخلاء سبيل ورفض أنه يفتح ملف قضية جديدة.

عاد الصحفي لمقر الوقائي في المقاطعة، وقد كان يتناهى على سمعه من بعض العناصر أنه موقوف على ذمة اللجنة الأمنية بجنين، وبقي في الزنازين، وكان تعامل العناصر دائما مليئا بالعنف كالدفع والضرب والصراخ في محاولة لإهانته قدر الإمكان، وبقي الأمر كذلك الى يوم الخميس 14 أيلول، حيث جرى إخباره في الساعة العاشرة ليلا أن يجهز نفسه للمغادرة، حتى أفرج عنه.

 

(06/09) اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي حاتم محمد حمدان مساء يوم الأربعاء من مدينة البيرة وأخضعته للتحقيق لعدة مرات ولساعات في كل مرة، وأفرجت عنه بعد أربعة أيام تخللها التعذيب أكثر من مرة بالرغم من معاناته من مرض "الشقيقة".

ووفقا للتحقيقات الميدانية لمركز مدى فإن مراسل وكالة “J-Media” ومصور شبكة "فلسطين بوست" حاتم محمد حمدان (22 عاما) كان نحو الساعة الواحدة من ظهر يوم الأربعاء في تغطية وقفة طلابية في جامعة بيرزيت دعماً للأسرى، وبعد انتهاء التغطية في الساعة الثانية انطلق في مركبته لتصوير تقرير في منطقة "سطح مرحبا" وهو برفقة مصور قناة "الجزيرة مباشر" محمد تركمان (26 عاما)، وعندما وصلوا لمنطقة جامع العين في مدينة البيرة اعترضت سيارتهم سيارة مدنية من نوع "سكودا" تابعة لجهاز المخابرات العامة وبها 3 عناصر من المخابرات الفلسطينية بالزي المدني كما أخبروه عندما طلب منهم التعريف عن أنفسهم، وطلب العناصر من الصحفي حاتم أن يتوقف جانباً.

دقق العناصر في هويات الصحفيين حمدان وتركمان، وكذلك في بطاقاتهم الصحفية وصادروا هواتفهم، ومن ثم أعادوا هوية وهواتف "تركمان" وطلبوا منه المغادرة، وطلبوا من حاتم أن يرافقهم للمركز لبضعة دقائق فقط، للإجابة على استفسار بسيط، واقتادوه في مركبتهم، بينما تولى أحدهم قيادة مركبة حاتم إلى المركز، وخلال تواجده في مركبتهم أكدوا أن وجوده معهم لن يتعدى مجرد سؤالين صغيرين وربما يكون الأمر به خطأ او نتيجة تقرير كيدي.

حين صل حاتم الى مقر جهاز المخابرات في حي "البالوع" في مدينة رام الله، طلب أحد رجال الأمن أرسال حاتم للخدمات الطبية، وهو ما يعني اعتقاله وتوقيفه وعندما سألهم حاتم حول إن كان معتقل أجابوه بالإيجاب.

قام حاتم بتسليم أماناته الشخصية، وعندها طلب منه أحد العسكريين فتح هواتفه لكن حاتم رفض، كون ذلك بحاجة الى قرار قاضي، الأمر الذي دفع العسكري إلى ضربه والتهجم عليه لتنشب مشادة بينهما، تدخل على إثرها أحد العناصر الأمنية وقام بسحب العسكري، واقتياد حاتم إلى الخدمات الطبية.

بعد ذلك، جرى تحويل الصحفي إلى غرفة التحقيق وهناك كان بانتظاره 6 محققين، حيث دار التحقيق على مدار ساعة كاملة حول فتح الهواتف الخاصة به، الأمر الذي رفضه حمدان، وعندما سألهم حول سبب وجوده هنا، قالوا له "افتح الجوال أولا" ومن ثم نتحدث حول الامر.

انتهت الساعة الأولى من التحقيق، ليتم اقتياد الصحفي بعد تقييد يديه "كلبشته" وشبحه في الممر المؤدي الى الزنازين في حيز لا يتعدى مساحته 1.5 متر مربع، بعد ان تعصيب عينيه.

وفي تفاصيل عملية الشبح، تم صلبه على الحائط وهو "مكلبش" ومعصوب العينين، وممنوع من الحركة، ومن ثم قيدوا يديه للخلف وشبحوا بجنزير حديد في السقف لعدة ساعات، كان يقطع ذلك الامر فقط قدوم أحد العساكر لسؤاله حول ان كان يريد فتح الهواتف أم لا، وهو ما كان يرفضه حاتم، وحين كان يطلب منهم التوجه إلى الحمام أو الصلاة كانوا يرفضون ويربطوا ذلك بفتح الهواتف، وبقي على هذه الحال حتى الساعة الحادية عشر ليلا، وبعدها جرى إنزاله وادخاله الى الزنازين وهو "مقيد اليدين"

في صباح اليوم الثاني، جاء أحد عناصر النيابة العامة والتقى في حمدان، وبدأ بتوجيه أسئلة أدرك حاتم أن هدفها تمديد اعتقاله كونه معتقل سابق لدى المخابرات، ومنها توجيه تهم حيازة وحمل سلاح، وهي تهمة وجهت له سابقاً واتضح بطلانها.

عاد حاتم للزنزانة، وبدأ تنتابه نوبة صداع، علما أنه حين اعتقل أبلغ عناصر الأمن أن نوبات صداع ووجع رأس تصيبه بسبب معاناته من الشقيقه، وحين توجه للخدمات الطبية أبلغهم بذلك، وهناك أعطوه الدواء المناسب، لكن العناصر في جهاز المخابرات حين بدأت نوبة الصداع تنتابه لم يعطوه الدواء.

وعندما أصابته نوبة الصداع في الزنزانة، طلب الدواء من أحد العناصر لكنه رفض، وجاء عنصر آخر واقتاده إلى المكان الذي شبح فيه، ليشبحه مجدداً لمدة ساعة ونصف ويديه للخلف، عندها طلب الصحفي الدواء أخبروه بضرورة فتح الهواتف قبل أي شيء اخر.

بسبب الشبح ووجع الرأس وحاجته الى الدواء، أخبر حاتم العسكري باستعداده لفتح الهواتف خاصة أنها فارغة ولا يوجد بها شيء، ولكن هذا غير قانوني، وبالفعل قام بفتح وتأكدوا أنه لا يوجد عليها شيء، ومن ثم جرى نقله مرة أخرى إلى الخدمات الطبية، وهناك أخبر حاتم الطبيب ما جرى معه وما يعانيه حيث حقنه الطبيب بإبرة مسكن، وأعطاه الدواء وعاد بعدها إلى الزنزانة حتى اليوم الثالث.

في صباح اليوم الثالث من الاعتقال، جاء أحد الضباط وسأل حاتم في جلسة تحقيق عن سلاح وهو الأمر الذي نقاه حاتم برمته، ومن ثم عاد للزنزانة حتى الساعة العاشرة ليلا، حيث جرى نقله إلى غرفة التحقيق، وهناك أخبره الضابط أنه يود إغلاق الملف، وأنه يريد تعاونه معه، حيث بدأ يسأله عن عمله في شبكة “J-Media”، وتفاصيلها وطبيعة العمل بها، وعلاقته بها وموعد بدء العمل معها وكيف يتم التغطية وتقسيم العمل.

وبعد ذلك سأله الضابط عن علاقة الكتلة الإسلامية بالشبكة، وهو أمر نفى حاتم علمه به، ونفى أن تكون هناك علاقة، وأن كانت فهو بالطبع لا يعلمها،  ومن ثم ادعى الضابط أنه عثر في هاتف حمدان على قائمة بأسماء موظفي الوكالة وأرقام هوياتهم، في محاولة لإثبات أنه مسؤول عن جميع الموظفين ويديرهم وهو الامر الذي نفاه حمدان وطالب الضابط بإثباته لكن ذلك لم يحصل، وبسبب هذا الموقف، قام الضابط بتحويل حمدان للشبح الذي بدأ منذ الساعة الحادية عشر ليلا واستمر لمدة 12 ساعة متواصلة أي للساعة الحادية عشر صباحا، وخلال فترة الشبح جاء عليه الضابط مرتين من أجل ذات الموضوع، وهو أمر كان ينفيه حمدان كونه لا يمكن أن يتجنى أو يظلم أي كان.

بعد الساعة الحادية عشر صباحا، جاء أحد الضباط وبدأ بالتحقيق مرة أخرى عن الشبكة، والإعلام وعمل الإعلام، واستمر التحقيق لعدة ساعات ومن ثم جرة نقله إلى الزنزانة ومن بعدها إلى غرف الاعتقال، وفي المساء أخبروه ان يستعد ويجهز أغراضه من أجل المغادرة.

في الساعة التاسعة من مساء يوم السبت 09/09، استطاع حمدان تجهيز اغراضه بالكامل ومن ثم التوقيع على الإفادة كاملا، وتسلم أمانته وخرج من مقر الجهاز، حيث كانت الإفادة التي وقع عليها تدور جميعها عن شبكة “J-Media” والعمل بها.

 

 (09/10) حذف موقع "فيسبوك" الصفحة الشخصية للصحفي المتخصص في التحقيقات الاستقصائية تامر المسحال مقدم برنامج "ما خفي أعظم" الذي تبثه قناة الجزيرة الفضائية، في أعقاب نشره تحقيقًا حول استهداف المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي وتعاون "فيسبوك" الاستخباري مع الاحتلال الإسرائيلي، وتمت استعادة الحساب في اليوم التالي بعد تواصل إدارة قناة "الجزيرة" مع إدارة فيسبوك.

 

(12/09) عرقلت قوات الاحتلال عمل طاقم قناة "رؤيا" ومنعتهم من إعداد تقرير حول الإغلاقات المستمرة التي تتعرض لها بلدة "عزون" في مدينة قلقيلية ظهر يوم الثلاثاء.

ووفقاً لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى فقد توجه طاقم قناة "رؤيا" والمكون من المراسل حافظ محمود صبرا (33 عاما) والمصور محمود فوزي نحو الساعة 11:30 من ظهر يوم الثلاثاء لبلدة "عزون" من أجل إعداد تقرير حول إغلاق مداخل البلدة بشكل متكرر بحجة إلقاء الزجاجات الحارقة بشكل مستمر منها تجاه جنود الاحتلال.

وصل الطاقم لمدخل القرية الرئيسي ولم يكن مغلقاً هذه المرة، إلا أنه جنود الاحتلال قاموا بطردهم من المكان وعرقلوا عملهم ومنعوهم من إعداد التقرير.

 

(13/09) استهدف جنود الاحتلال مصورين صحفيين بقنبلة غاز أصابتهم في مناطق مختلفة من أجسادهم أثناء تغطية فعاليات الذكرى الـ 18 لانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة في منطقة "ملكة" شرق قطاع غزة عصر يوم الأربعاء.

ووفقا للتحقيقات الميدانية لباحثة مركز مدى، فإن مصور وكالة "خبر" محمد رزق صبح (36 عاما) أصيب نحو الساعة 5:30 من عصر يوم الأربعاء بقنبلة غاز في كوع اليد اليسرى أطلقها تجاهه جنود الاحتلال بشكل متعمد خلال تغطية الفعاليات، كما أصيب مراسل إذاعة الأقصى إسماعيل فريد أبو عمر (39 عاما) بذات القنبلة التي ارتدت بعد إصابة المصور "صبح" لتصيبه في منطقة أسفل الكتف، وتلقى كلا المصورين العلاج الميداني في نفس المكان ولم يتوجها للمستشفى.

 

(13/09) احتجزت قوات الاحتلال طاقم قناة "رؤيا" على حاجز "حوارة" صباح يوم الأربعاء لـ 40 دقيقة، وحققت معهم وفتشت مركبتهم بدقة ومنعتهم من الوصول لداخل البلدة وتغطية عملية إطلاق النار التي وقعت فيها.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى فقد توجه طاقم قناة "رؤيا" لتغطية اعتداءات قوات الاحتلال في بلدة "حوارة" جنوب مدينة نابلس بعد وقوع عملية إطلاق نار فيها نتج عنها إصابة مستوطنين اثنين.

وصل الطاقم نحو الساعة 10:10 من صباح يوم الأربعاء إلى حاجز "حوارة" العسكري، وهناك أوقفهم جنود الاحتلال بالرغم من وجود كلمة Press على المركبة ما يدل على هوية الطاقم، وصادروا بطاقاتهم الشخصية (الهويات) وفتشوا المركبة بشكل دقيق، وحين رأى الجنود الزي الصحفي ومعدات الصحفيين حققوا معهم حول مكان عملهم، وسبب تواجدهم في المكان.

كما استفسر الجنود عن آثار العيار الناري في باب المركبة، وأجابهم الصحفي أنه بسببهم[1]، الأمر الذي أثار غضبهم حتى أنهم سألوه عن نوع الرصاصة.   

طلب الجندي من المراسل حافظ والمصور محمود الانتقال للرصيف الآخر حيث المكعب الاسمنتي، ورفع الملابس عن أيديهم وأرجلهم ليتأكد من عدم وجود أي شيء تحتها.  

بقي الطاقم في الاحتجاز لنحو 40 دقيقة قبل أن تعاد لهم بطاقاتهم الشخصية، كما تم منعهم من العودة للحاجز مرة أخرى.

احتجاز الطاقم=1

 

(13/09) أوقفت المباحث العامة في مدينة رام الله المصور الصحفي محمد شوشة يوم الأربعاء بناءً على شكوى تقدم بها مالك إحدى محطات المحروقات، وذلك إثر منشور قام المصور بنشره على موقع التواصل الاجتماعي بعد قيامه بتعبئة الوقود من المحطة.

ونشر المصور محمد شوشة (40 عاما) على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي منشوراً في حوالي الساعة الثانية والنصف ظهرا يوم الثلاثاء حول قيامه بتعبئة وقود من أحد محطات التعبئة في حي الطيرة في رام الله، لكن مؤشر المركبة لم يتغير ولم يشير الى أنه قام بالتعبئة، دون أن يذكر اسم محطة التعبئة أو صاحبها أو لمن هي تابعة.

في صباح يوم الأربعاء تلقى "شوشة" اتصالاً هاتفياً من جهاز المباحث يطلب منه الحضور فوراً إلى مقر الجهاز، وتوجه المصور   للمقر كونه لم يفعل شيئاً ولم يرغب أن يتم اقتحام منزله وأولاده نيام.

وصل المصور مقر المباحث العامة في حي "البالوع" الساعة الثانية والنصف ظهرا، وأخبروه أن هناك شكوى مقدمة ضده، وأن المطلوب منه تقديم إفادة، وبالفعل قدم شوشة إفادة هي عبارة عن المنشور الذي كتبه دون إضافة او نقصان، وهو يُجمل ما حدث معه بالضبط، حيث لا يشير المنشور إلى اسم المنشأة أو صاحبها.

توجه الصحفي لمغادرة المقر كما أخبروه سابقاً في الاتصال الهاتفي، إلا أنهم أخبروه أنه لن يتمكن من المغادرة وسيبقى محتجزاً لديهم بموجب التعليمات.

قام الصحفي بتسليم أماناته الشخصية، وتم تقييد يديه بـ "الكلبشات"، ووضعه في غرفة صغيرة حتى الساعة الرابعة عصرا، حيث طُلب من شوشة (كفالة شخصية) من شخص آخر ليتمكن من المغادرة، دون أن يعلم ماذا حدث وكيف حدث ذلك، وعند مغادرته ما بين الرابعة والنصف والخامسة طلبوا منه المباحث التوجه في اليوم الثاني الى النيابة.

وعلم شوشة أنه بعد نصف ساعة من مغادرته مقر المباحث، حضر صاحب الشكوى إلى مقر المباحث وأسقط الشكوى والدعوى ضده، وفي اليوم الثاني توجه شوشة الى النيابة العامة في مقر المحاكم في "البالوع"، كإجراء شكلي من أجل إغلاق القضية والملف.

 

(14/09) منع جنود الاحتلال ثلاث طواقم إعلامية من تغطية إغلاق بلدة "بيتا" وعرقل عملهم لنحو ست مرات عقب وقوع عملية إطلاق نار في البلدة أدت لإغلاق البلدة ظهر يوم الخميس.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى فقد توجه طاقم قناة "رؤيا" ومجموعة من الطواقم الإعلامية (طاقم قناة "الغد" المراسل خالد بدير، والمصور شادي جرارعة، مراسل تلفزيون فلسطين ومصور التلفزيون فادي الجيوسي) نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم الأربعاء لبلدة "بيتا" جنوب شرق مدينة نابلس لتغطية إغلاق قوات الاحتلال للبلدة عقد وقوع عملية إطلاق نار في المكان قبل ذلك بيومين.

وبعد وصول الطواقم الصحفية للمكان تم منعهم من التغطية لنحو ست مرات وفي كل مكان يحاولون تغطية الأحداث منه، كما وجه أحد الضباط كلامه لمراسل قناة رؤيا بالقول "أنت تقف ضد القانون الاسرائيلي الذي يطبقه جيش إسرائيل في أراضي دولة إسرائيل".

 

(15/09) أصيب المصور الحر أشرف نصار أبو عمرة بقنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال بشكل متعمد أصابت يده اليمنى أثناء تغطية المظاهرات في منطقة "خراعة" شرق مدينة خانيونس يوم الجمعة.  

ووفقاً لتحقيقات باحثة مركز مدى فإن مصور وكالة "الأناضول التركية" أشرف نصار أبو عمرة أصيب بقنبلة غاز مباشرة في أصابع يده اليمنى (التي كانت تحمل الكاميرا) أثناء تغطية المظاهرات في منطقة "خزاعة" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ما أدى لتهتك في أصابع اليد اليمنى خاصة كسر الأصبع الأوسط، وتم نقله على الفور لمستشفى ناصر الطبي، وتم تحويله بعد ذلك بيوم لدولة تركيا لاستكمال العلاج هناك، حيث خضع لثلاث عمليات وجلسات علاج حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

 

(16/09) احتجزت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين داخل مركبتهم، واستخدمتهم كدرع لصد حجارة الشبان المتظاهرين، أثناء تغطية عملية اقتحام وتفتيش للمنازل في بلدة "بيتا" فجر يوم السبت.

ووفقا لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد تواجدت مجموعة من الصحفيين وهم: وهاج جمال مفلح (25 عاما) ويعمل لدى موقع "الترا فلسطين"، والصحفي الحر أيوب سعد (22 عاما)، والصحفي الحر عباس عبد خبيصة (22 عاما) نحو الساعة الرابعة من فجر يوم السبت في أحد الشوارع الفرعية في بلدة "بيتا" لتغطية عملية اقتحام وتفتيش عشوائية نفذها جنود الاحتلال في البلدة.

وحين لاحظ الجنود وجود الصحفيين، أجبروهم على إطفاء محرك المركبة، واحتجزوهم بداخلها أمام الجيب العسكري واستخدموهم كدروع بشرية في التصدي لحجارة الشبان من أبناء القرية، إضافة لقيام بعض الشبان بإطلاق أنبوبة غاز تجاه قوات الاحتلال حيث ترك الجنود الصحفيين الثلاثة داخل مركبتهم وسط صراخهم وهربوا من الموقع بشكل سريع دون الاهتمام بمصير الصحفيين المحتجزين.

استمرت عملية احتجاز الصحفيين لأكثر من أربعين دقيقة إلى أن انسحبت قوات الاحتلال من البلدة بشكل كامل.

 

(17/09) منع حرس الرئاسة الفلسطينية الصحفي جهاد بركات من دخول متحف الشهيد عرفات وتغطية فعالية إطلاق كتاب في المتحف نظمها نادي الأسير وهيئة الأسرى بدعوى عدم وجود تنسيق لدخوله للتغطية يوم الأحد الموافق 17/09.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر مراسل "ميديا بورت" الصحفي جهاد إبراهيم بركات (34 عاما) أن دعوة رسمية وصلته من هيئة الأسرى ونادي الأسير لتغطية فعالية إطلاق كتاب الأسير ثائر حماد يوم الأحد الموافق 17/09 في متحف الشهيد ياسر عرفات.

وحين وصل بوابة الضريح أوقفه رجال الأمن الرئاسي لاتخاذ إجراءاتهم الأمنية الاعتيادية، حيث أنه من رواد المتحف لتغطية فعالياته المختلفة ويعلم تلك الإجراءات المتمثلة عادة بإجراء الفحص الهندسي لمعدات التصوير بواسطة الكلاب البوليسي، لكنه تفاجأ بإبلاغه بعد فحص بطاقة الصحافة الخاصة به، وبعد أن تواصل رجل الأمن على البوابة عبر اللاسلكي مع جهات أخرى بمنعه من الدخول بداعي عدم وجود تنسيق له لدخول المتحف.

تواصل الصحفي بعد ذلك مع نادي الأسير وهيئة الأسرى الداعين للفعالية، ومع دائرة الإعلام في المتحف، وقد طلب منه الزملاء في هيئة الأسرى الانتظار لحين إجراء اتصالاتهم، وانتظار وصولهم، لكن بعد فترة وجيزة قدم اثنان من رجال الأمن بلباس مدني وطلبوا منه بطاقة الصحافة مرة أخرى وبعد الفحص طلبوا منه المغادرة لعدم وجود تنسيق، علماً أنه قد تم السماح للزملاء الصحفيين الآخرين، دون الطلب منهم القيام بأي تنسيق.

أما يوم الثلاثاء الموافق 26/09، تلقى الصحفي دعوة من قسم الإعلام في متحف الشهيد "ياسر عرفات" لتغطية فعالية إطلاق دليل متحف ياسر عرفات، وقبل التوجه للمتحف تواصل مع دائرة الإعلام واستفسر عن إمكانية دخوله للتغطية، وتم إبلاغه بأنه مرحب به.

حين وصل الصحفي إلى بوابة الضريح قام الأمن الرئاسي بإجراء الفحص اللازم للمعدات عبر وحدة الهندسة، وتم السماح له بالدخول دون طلب اسمه حيث تم السماح لكافة الصحفيين بالدخول دون التدقيق بهوياتهم.

لكن فور الانتهاء من التغطية والخروج أوقفنه رجال الأمن عند البوابة وطلبوا تزويدهم باسمه، فطلبوا منه الذهاب مع أحد رجال الأمن بالزي المدني إلى جانب البوابة وأبلغوه أن لديه تعليمات من "العمليات" بعدم السماح له بالتواجد، وأن الأمن لم يفضل إخراجه من داخل الفعالية، وقال له إنه قد تم إبلاغه مرة سابقة بذلك، لكنه أجاب بأن الأمن كان أبلغه في المرة الماضية بأنه لم يقم بالتنسيق للتغطية، ولكن هذه المرة وجه المتحف له دعوة للتغطية، وتواصل معه مسبقا قبل القدوم ورحب به.

 

(17/09) استهدفت قوات الاحتلال ثلاثة مصورين صحفيين بقنابل غاز بشكل مباشر ما أدى لإصابتهم بأنحاء مختلفة من أجسامهم خلال تغطية مظاهرة في منطقة "أبو صفية" شرق مخيم جباليا تنديداً باقتحام المستوطنين للأقصى ونصرة للأسرى يوم الأحد.

ووفقاً لمتابعة الباحثة الميدانية لمركز مدى فإن ثلاثة صحفيين أصيبوا بقنابل الغاز في مناطق مختلفة من أجسامهم، وقد تم استهدافهم بشكل مباشر من قبل جنود الاحتلال عصر يوم الأحد أثناء تغطية تظاهرة دعت لها القوى الوطنية والإسلامية تنديدا باقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى ونصرة للأسرى في منطقة أبو صفية شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة علما بأنهم كانوا يبتعدون حوالي 400م من جنود الاحتلال وقرابة 200م من المتظاهرين.

وأصيب مصور وكالة "المنارة" فادي محمود الدنف (37 عاما) عند الساعة 4:00 من عصر يوم الأحد 17/9 برضوض في الركبة اليمنى نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز عليه بشكل مباشر ومتعمد أثناء تغطيته التظاهرة حيث تم نقله بسيارة الاسعاف لمستشفى "الاندونيسي" وتبين بعد إجراء الفحوصات الطبية أنه مصاب برضوض وكدمات في الركبة.

كما أصيب مصور الوكالة "الفرنسية" بلال بسام الصباغ (32 عاما) في ذات المظاهرة نحو الساعة 4:15 بقنبلة غاز في الفخذ الأيمن، بالرغم من ارتدائه الزي الصحفي بالكامل حين كان يقف بجانب سيارة الوكالة المصفحة، وقد تم نقله لمستشفى الشفاء وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تبين إصابته برضوض في منطقة الفخذ.

وبفارق 15 دقيقة أصيب مصور وكالة الاناضول التركية مصطفى محمد حسونة (43 عاما) بكدمات بالوجه جراء إلقاء قوات الاحتلال قنبلة غاز بشكل مباشر نحوه، خلال تغطية التظاهرة ذاتها وفور إصابته توجه لسيارة الوكالة حيث عالج نفسه ذاتياً بمحلول وكمادات باردة لتخفيف حدة الإصابة علماً أنه كان يرتدي الزي الصحفي وعليه شارة الصحافة.

 

(17/09) قمعت شرطة الاحتلال مجموعة من الصحفيين، ومنعتهم من التغطية ودفعتهم خارج ساحات الأقصى، كما كسرت عدسة كاميرا المصور الصحفي سعيد القاق أثناء تغطية الأحداث في باب السلسلة صباح يوم الأحد.

وفقاً لتحقيقات الباحثة الميدانية لمدى، ذكر الصحفي لدى وكالة "الأخبار الألمانية" سعيد القاق (36 عاما) أن الصحفيون تواجدوا نحو الساعة 9:30 من صباح يوم الأحد لتغطية الأحداث بشكل طبيعي في باب "السلسة"، حيث لم يحدث أي أمر يستدعي القمع او الاعتداء.

وفجأة، بدأت شرطة الاحتلال بالاعتداء بالضرب على المتواجدين في المكان ومن بينهم الصحفيين، حيث منعتهم من التصوير وطلبت منهم إخلاء المنطقة، وقامت بدفعهم الى خارج ساحات المسجد الأقصى عبر "باب السلسلة". حيث تم دفع الصحفي سعيد وإخراجه من المنطقة وأثناء ذلك كسرت عدسة من عدسات الكاميرات الخاصة به.

ممن تواجد من الصحفيون الصحفي علي دواني، جمال عوض، غسان أبو عيد، مرام بخاري، هبه نجدي، كريستين ريناوي، محمد عشو، وهناء محاميد.

 

(18/09) منعت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين من تغطية الأحداث على حاجز "دير شرف" وعرقلة عملهم واحتجزت مراسل قناة "رؤيا" لربع ساعة قبل أن ينسحبوا من المكان.

وفي إفادته لباحث مركز مدى ذكر مراسل قناة "رؤيا" حافظ محمود صبرة (33 عاما) أنه توجه نحو الساعة 9:40 من صباح يوم الاثنين مع مصور القناة محمود فوزي، ومصور شبكة "قدس فيد" جهاد البدوي بسيارته الخاصة لتغطية الأحداث بعد وقوع عملية إطلاق نار على بؤرة استيطانية على طريق بلدة "دير شرف" شمال غرب مدينة نابلس.

وصل الصحفيون لحاجز "دير شرف" القريب من مكان العملية، حيث أزمة السيارات خانقة، أوقف الصحفي مركبته، ونزل الصحفيون جميعا من السيارة وهم يرتدون الزي الصحفي بالكامل لتوثيق الأحداث.

أثناء التغطية حضر الضباط الاسرائيليين للمكان، واقتحموا المحلات التجارية للحصول على تسجيلات الكاميرات، وحين حاول الصحفيون الدخول لأحد المحلات لتوثيق الاعتداءات على المحلات قام أحد الجنود بالإمساك بالصحفي حافظ واحتجزه لنحو ربع ساعة، فيما تم منع كلا من المصورين محمود فوزي وجهاد البدوي من التغطية وإبعادهم عن المكان.

استمر احتجاز الصحفي حتى انسحبت قوات الاحتلال من المكان، وأكمل الصحفيون التغطية حتى الساعة 12:00 ظهرا.

(09/20) أغلقت إدارة "فيسبوك" الحساب الشخصي للصحفي حسين شجاعية، بحجة منشور يتعلق بحملة استرداد جثامين الشهداء، ليتم بعدها استعادة الحساب مع تقييدات كثيرة.

 

(09/21) أغلقت إدارة “فيسبوك” صفحة قناة الكوفية الفضائية ، بحجة مخالفة وانتهاك للخصوصية ومعايير النشر.

 

(22/09) احتجزت قوات الاحتلال عدد من الصحفيين على حاجز "بيت فوريك" شرق مدينة نابلس لعدة ساعات داخل مركبتهم، وأبقت على الشبابيك مغلقة، ما أدي لتردي الوضع الصحي لاثنين منهم ونقلهم للمستشفى ظهر يوم الأحد.

ووفقاً لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى فقد توجه مجموعة من الصحفيين لتغطية المسيرة الأسبوعية في بلدة "بيت دجن" نحو الساعة الواحدة من ظهر يوم الجمعة. بعد انتهاء التغطية اقترب أحد الضباط من الصحفيين وأخبرهم أنه ينتظرهم على حاجز "بيت فوريك"، وحين لحقوا به أمرهم بالاصطفاف وهم (مراسل شبكة قدس الإخبارية عبد الله تيسير بحش (26 عاما)، المصور نضال اشتية، المصور جهاد اشتية، والسائق خالد منصور).

اقترب الضابط من الصحفيين وسألهم عن سبب تواجدهم في المكان، وكانت الأجوبة أنهم صحفيون ويؤدون عملهم، فاتهمهم بالاعتداء على الجنود ومهاجمتهم، صادر بطاقاتهم الشخصية وهواتفهم النقالة ومفتاح السيارة، وأبقاهم داخل السيارة تحت أشعة الشمس والشبابيك مغلقة لنحو ساعة.

استطاع المصور جهاد الاتصال بأحد زملائه عن طريق هاتف بقي مخفي ولم يسلمه للضابط وقام بطلب الإسعاف حيث شعر بالتعب بسبب مرضه، كما شعر السائق بالتعب نظرا لوجود أمراض أخرى لديه.

وصلت سيارة الإسعاف بعد أن مضي ساعتين على احتجاز الصحفيين، وبعد إصرارها للوصول للصحفيين، استطاعت تقديم الإسعافات للصحفيين جهاد وخالد، ولكنهم طلبوا نقلهم للمستشفى إلا أن الجنود رفضوا ذلك وسمحوا بنقل جهاد لإسعافه وإعادته مرة أخرى للحاجز.

استطاع المسعفون نقل الصحفي جهاد والسائق خالد للمستشفى الوطني في مدينة نابلس بضغط من الصليب الأحمر، وبقي عبد الله ونضال في السيارة. وبعد ساعة أخرى حضر ضابط آخر وطلب من الجنود إطلاق سراحهم، ولكنه طلب الصور الموجودة على هاتف الصحفي عبد الله، ولكنه رفض فتح هاتفه وبعد نقاش طويل مد يده للسلام عليه ولكن الصحفي رفض ذلك أيضا، فقال الضابط إن لم تصافحني ستبقى محتجزا ل ست ساعات.

بعد دقائق ذلك ترك الضابط الصحفيون يغادرون مع تهديدهم بالاعتقال والضرب في حال عادوا للتغطية في المكان مرة أخرى، وأعاد البطاقات الشخصية للصحفيين فيما أبقوا على البطاقة الصحفية للصحفي عبد الله مصادرة لديهم.

 

(24/09) اعتقل جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني الصحفي الحر طارق السركجي مساء يوم الأحد بعد مداهمة منزله في مدينة نابلس ومصادرة هاتفه النقال، ولا يزال يتواجد في مبنى المقاطعة على ذمة الأمن الوقائي.

ووفقاً لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى فقد توجهت قوة من الأمن الوقائي الفلسطيني وعددهم أربع عناصر وهم يرتدون الزي المدني نحو الساعة 10:30 من مساء يوم الأحد لمنزل الصحفي الحر طارق يوسف السركجي (36 عاما) في مدينة نابلس وصادرت هاتفه النقال ومن ثم تم اعتقاله دون إبراز مذكرة تفتيش أو اعتقال بحقه.

في البداية حاول عناصر الأمن إيهام الصحفي أنهم يريدون سؤاله بضعة أسئلة فقط، وحين أصر على معرفة ما يريدونه بالضبط، أخبروه أنه معتقل ولم يسمحوا له بتبديل ملابسه وطلبوا منه لبس "البابوج" واعتقلوه، لكنه تمكن من الحصول على أدويته التي يتناولها باستمرار، فهو مريض بمرض سكري الدم وضغط الدم والنقرس.

في اليوم التالي للاعتقال، تم عرض الصحفي على النيابة العامة والتي قررت تمديد التوقيف 48 ساعة، وفي يوم الأربعاء 27/09 جرى تمديد التوقيف 15 يوم أخرى، ولا يزال الصحفي موقوفاً في مبنى المقاطعة على ذمة الأمن الوقائي.

خلال فترة التوقيف تقدم المحامي بعدة طلبات لإخلاء سبيل الصحفي وحتى الآن لم يتم ذلك.

 

(26/09) وجه جهاز المخابرات الفلسطينية استدعاء هاتفيا للصحفي والمحرر محمد بدر من بلدة بيت لقيا برام الله للتحقيق، ولكنه لم يتوجه حسب الموعد المطلوب.

وذكر الصحفي الحر محمد صالح بدر (34 عاما) لمركز مدى أنه تلقى اتصالا ظهر يوم الثلاثاء، من رجل عرّف على نفسه أنه عنصر من جهاز المخابرات الفلسطينية وطلب منه الحضور إلى مقر جهاز المخابرات يوم الأربعاء التالي الموافق 27/09.

ويعمل بدر (35 عاما) صحفيا ومحررا في عدة مواقع إخبارية، وتعرض للاعتقال لدى الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة وأفرج عنه قبل شهرين بعد أن أمضى أربعة شهور قيد الاعتقال الإداري دون تهمة.

 

(28/09) استدعى جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية يوم الخميس الصحفي الحر مجاهد مرداوي للتحقيق، في ذات اليوم الذي تلقى فيه الاستدعاء عبر الهاتف، وبقي في المقر لنحو سبع ساعات حيث حقق معه الضباط حول عدة أمور أهمها عمله الإعلامي.

وأفاد الصحفي الحر مجاهد حمد الله مرداوي (30 عاما) أنه تلقى اتصالا هاتفياً من مقر جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية صباح يوم الخميس، وأخبروه الضابط بضرورة الذهاب في نفس اليوم وإلا سيضطر لإرسال قوة لإحضاره.

توجه الصحفي مرداوي لمقر الجاهز في مدينة قلقيلية، وعندما وصل تم إدخاله لغرفة بقي فيها لنحو ساعة، وخلال الانتظار تناوب ثلاث ضباط على الحضور وتوجيه بعض الأسئلة له حول حياته دراسته وعمله وسفره للخارج.

بعد ذلك حضر ضابطين ومعهم موظف آخر، واصطحبوه لغرفة أخرى للتحقيق، وبدء التحقيق بالعودة للعام 2010 وهو العام الذي أنهى به دراسته الثانوية، وانتماؤه السياسي في تلك الفترة وبعد ذلك حول عمله الإعلامي وإدارته لبعض الصفحات الإخبارية على موقع "فيسبوك"، واعتقاله السابق من قبل الاحتلال، كما وجه له سؤال ما إذا كان يتلقى أي أموال من جهات أخرى في إشارة لحركة حماس.

وقع الصحفي على إفادته بعد انتهاء التحقيق، وأجلسوه على كرسي في ممر صغير لمدة ثلاث ساعات، وبعدها تم توقيع الصحفي على تعهد "أن يلتزم بقوانين دولة فلسطين، وألا يشارك في أي نشاط يخص حركة حماس".

بقي الصحفي بعد ذلك لنحو ساعة ونصف، وجاء المحقق وأعاد له بطاقة الهوية والهاتف الخلوي وسمح له بالمغادرة.

 

(28/09) احتجزت قوات الاحتلال الصحفي منتصر نصار على مدخل مدينة دورا الشرقي لنحو ساعة ونصف بعد أن علم الجندي أنه صحفياً مساء يوم الخميس.

ووفقاً لتحقيقات الباحث الميداني لمركز مدى، فقد وصل مراسل وكالة J-Media الصحفي منتصر محمد عبد الكريم نصار (34 عاما) نحو الساعة 10:30 من مساء يوم الخميس إلى مدخل مدينة دورا الشرقي قادماً من الطريق الالتفافي حيث يقيم جنود الاحتلال حاجزا عسكريا طياراً هناك.

كان الجنود يقومون بتوقيف المركبات والنظر في بطاقات السائقين ويطلبون منهم المغادرة، وفور وصول سيارة الصحفي نصار، طلب  منه الجنود إظهار هويتيه الشخصية، وسأله عن عمله، فأجابه أنه يعمل صحفياَ، وبعد لحظات طلب الجندي من الصحفي نصار إطفاء محرك المركبة والنزول من المركبة  والتوقف جانباً، بعد نحو عشرة دقائق وصل عدد من الجنود وبدأوا بتفيش المركبة بشكل دقيق جداً، بعدها طلب منه الجنود أن يقود مركبته عدة أمتار أمام الحاجز وأن يقوم بإطفائها والعودة اليه، تقدم الصحفي بمركبته مسافة 10 أمتار وعاد إلى الجندي الذي طلب منه أن يسلمه مفتاح المركبة وهاتفته الشخصي، وبعدها أجبره على التوقف خلف المكعبات الاسمنتية المقامة بجانب الحاجز.

حاول الصحفي نصار الحديث مع الجندي عن سبب احتجازه، وكان رد الجندي أنه لا يوجد معه أوامر بأخلاء سبيله، ونحو الساعة 12:00 من منتصف الليل، سلم الجندي الصحفي نصار مفتاح المركبة والهاتف والهوية وطلب منه المغادرة.

 

(29/09) اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من الصحفيين/ات بقنابل الغاز والدفع وعرقلت عملهم أثناء تغطية المسيرة الأسبوعية في بلدة "بيت دجن" شرق نابلس ما أدى لإصابة مراسل شبكة "قدس الإخبارية" الصحفي عبد الله بحش بقنبلة غاز في الجهة اليسرى من صدره تلقى على إثرها العلاج الميداني.

وأفاد مراسل شبكة "قدس الإخبارية" عبد الله تيسير بحش (26 عاما) مركز مدى أنه تواجد ومجموعة من الصحفيين/ات وهم: (المصور محمد أبو ثابت، المراسل محمد الخطيب، المصور فادي الجيوسي، والصحفية ديانا خويلد) نحو الساعة 1:30 من ظهر يوم الجمعية في تغطية للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة "بيت دجن" شرق مدينة نابلس.

وأثناء التغطية اعتدت قوات الاحتلال على جميع الصحفيين بالدفع وإلقاء قنابل الغاز تجاههم لمنعهم من التغطية، إلا أن الصحفي عبد الله بحش تعرض للاعتداء بالضرب وأشهر أحد الجنود السلاح في وجهه، كما تم استهدافه بقنبلة غاز أصابته في الجهة اليسرى من الصدر، ما أدى لتلقي العلاج الميداني من قبل أحد المسعفين المتواجدين في المكان.

 

(29/09) قيدت إدارة "فيسبوك" الحساب الشخصي للإعلامية فلسطين عبد الكريم بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار.

 

(30/09) عطلت إدارة تطبيق "واتساب" مجتمع المكتب الإعلامي الحكومي، ويتابعه أكثر من 1000 متابع، كما حذفت حساب الصحفي أحمد أبو ناموس دون سابق إنذار.

 

 

 

 


[1]  في السادس من حزيران الماضي، خلال تغطية مراسل قناة "رؤيا" حافظ صبرا لاقتحام مخيم جنين، وأثناء احتمائه بسيارته على "دوار العودة" في المخيم تم استهداف السيارة بعيار ناري أطلقه أحد القناصة عن مسافة 200م واستقر في الباب.