إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية اخر الأخبار تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: ارتفاع على أعداد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر أيار

رام الله-04/06/2023 شهد شهر أيار ارتفاعاً في عدد الإنتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين مقارنة بما كانت عليه خلال شهر نيسان الذي سبقه بنسبة 273%، حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" خلال شهر أيار ما مجموعه 41 اعتداء ضد الحريات الإعلامية في فلسطين ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 37 منها في حين ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة ما مجموعه 4 انتهاكات، علماً أن شهر نيسان الذي سبقه كان قد شهد 15 انتهاكاً.

                                                                                                                         

الإنتهاكات الإسرائيلية:

ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين خلال شهر أيار ما مجموعه 37 اعتداء ضد الحريات الإعلامية في فلسطين بما نسبته 90% من مجمل الإنتهاكات المُوثقة، وهو رقم أكبر مما سُجل من اعتداءات إسرائيلية خلال شهر نيسان الذي سبقه (ارتكبت جهات اسرائيلية 12 اعتداء خلال نيسان)، علماً أن معظم هذه الاعتداءات الإسرائيلية وفي كلا الشهرين تندرج ضمن الإعتداءات الجسدية الخطيرة على حياة وعمل الصحافيين وعلى الحريات الإعلامية.

وتركزت الإعتداءات الإسرائيلية الـ 37 ضمن الأنواع شديدة الخطورة، والتي وقع معظمها أثناء تغطية أحداثاً ميدانية في مدينة القدس لما يسمى "بمسيرة الأعلام" والتي ينظمها المستوطنون كل عام احتفالاً بيوم التوحيد، وقد اعتدى المستوطنون أثناءهاعلى الصحفيين والمواطنين بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة.

ووثُق خلال الشهر الماضي 11 إصابة جسدية ضد صحفيون/ات تمثلت بإصابة الصحفي يحيى أبو زنيد بحجر في رأسه و تعرضه للضرب والاحتجاز أيضا بعد عدة أيام، كما أصيب الصحفي ضياء حاج يحيى بحجر في الرأس، المصور الحر إبراهيم السنجلاوي، كما أصيبت الصحفية لطيفة عبد اللطيف والصحفي رجائي الخطيب بزجاجات فارغة.

تعرض كلا من الصحفي جمال عوض ويزن حمايل وعبد الله بحش ومحمد ثابت للضرب على أيدي جنود وشرطة الاحتلال بالرغم من معرفتهم أنهم صحفيون.

فيما تعرض طاقم وكالة "وفا" للاحتجاز في مسافر يطا، إذ احتُجز طاقم تلفزيون فلسطين وكلا من الصحفي عادل أبو نعمة والصحفي سليمان أبو سرور في مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا.

كما منعت قوات الاحتلال 6 صحفيين من التغطية منهم المصور الصحفي وهبي مكية، والمصور صهيب جبارين، محمد عشو، مصطفى الخاروف.

واستهدفت قوات الاحتلال 7 صحفيون بالأعيرة النارية في مدينة نابلس لمنعهم من تغطية الأحداث الميدانية، وهم طاقم قناة "رؤيا" وكلا من المصورين ناصر اشتية وعبد الله بحش وأشرف أبو شاويش. كما استهدف بقنابل الغاز الصحفيين عبد الله بحش وعبد الرحمن يونس أثناء تغطية اقتحام قوات الاحتلال لمحيط قبر يوسف في مدينة نابلس.

واستدعت سلطات الاحتلال المصور فراس هنداوي للتحقيق في غرف 4 كما حاول أحد المستوطنين تهديد طاقم الجزيرة الإنجليزية لمنهم من تأدية عملهم قرب تجمع "عين سامية"، فيما قرصنت جهات إسرائيلية الموقع الالكتروني لصحيفة الاستقلال وبوابة الهدف الالكترونية وعطلتها لأيام.

 

الإنتهاكات الفلسطينية:

ارتفعت أعداد الانتهاكات الفلسطينية ارتفاعا طفيفاً خلال أيار الماضي، حيث وُثق 4 انتهاكات انحصرت في الضفة الغربية بنسبة 10% من جميع الإنتهاكات المرتكبة. وتمثلت في اعتداء أمن مستشفى "رفيديا" على مصور الوكالة الفرنسية جعفر اشتية وابنه زين ويعمل في ذات الوكالة ومنعهم من تغطية جنازة شهيدة تواجدت في المستشفى. 

                                                                                                                           

تفاصيل الانتهاكات:

(04/05) اعتدت عناصر الأمن في مستشفى "رفيديا" بمدينة نابلس على مصور الوكالة الفرنسية جعفر اشتية ونجله المصور "زين" ظهر يوم الخميس ومنعتهم من تغطية جنازة شهيدة في المستشفى.

وأفاد مصور الوكالة الفرنسية جعفر زاهد اشتية (54 عاما) أنه كان يتواجد في مستشفى "رفيديا" في مدينة نابلس هو ونجله "زين" ويعمل مصوراً صحفياً في ذات الوكالة نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم الخميس، في تغطية لجنازة شهيدة تم نقلها للمستشفى عقب استشهادها.

عندما نقلت الشهيدة من غرفة الأشعة مرورا بالممر كانت مغطاة بالكامل ولا يظهر منها شيئ، قام المصور "زين" بالتقاط بعض الصور لها، فخاطبه أحد عناصر الأمن باللباس المدني بأسلوب سيء ومنعه من التصوير، وحين تحدث إليه الصحفي جعفر بأنه لا يملك الحق بمنعهم من التصوير قام بالهجوم عليه في محاولة للاعتداء عليه بالضرب.

لم يتمالك المصور "زين" نفسه وحاول منع عنصر الأمن من ضرب والده، فقامت عناصر الأمن الأخرى مجتمعة بالهجوم عليه وضربه بطريقة وحشية أفقدته الوعي (حيث تعرض لارتفاع السكر في الدم)، وعندما حاول جعفر مساعدة ابنه تم الاعتداء عليه هو الآخر بالضرب.

استمر هذا الاعتداء لما يقارب 15 دقيقة ومن ثم تم سحل الصحفيين لباب المستشفى، حتى أن أحد الأطباء حاول مساعدتهم ولكن تم الاعتداء عليه هو الآخر بالضرب.

نُقل المصور الصحفي زين للمستشفى الوطني حيث مكث فيه ما يقارب 3 ساعات حتى استعاد وعيه، فيما تقدم الصحفي جعفر بشكوى لنقابة الصحفيين وللاستخبارات العسكرية ضد المعتدين.

 

(06/05) احتجزت قوات الاحتلال طاقم وكالة "وفا" على الحاجز العسكري المقام على مدخل قرية "أم الخير" صباح يوم السبت وعرقلة عمله ومنعته من الوصول لمنطقة "مغاير العبيد" بمسافر يطا في مدينة الخليل لتغطية اعتداءات المستوطنين على المواطنين فيها.

وأفاد مراسل وكالة "وفا" في مدينة الخليل مشهور حسن الوحواح (39 عاما) مركز مدى أنه كان في طريقه هو وزميله السائق أحمد منيف القزاز (26 عاما) نحو الساعة التاسعة من صباح يوم السبت لمنطقة "مغاير العبيد" بمسافر يطا جنوب مدينة الخليل لتغطية الوقفة المنددة بالاستيطان واعتداءات المستوطنين المتكررة على أهالي ومراعي المنطقة.

وعند وصولهم لقرية "أم الخير" تبين أن قوات الاحتلال قد أقامت حاجزا على مدخل القرية لمنع الصحفيين من الوصول للمنطقة، حيث صادر جنود الاحتلال هويات المراسل والسائق واحتجزتها لما يقارب ساعة من الزمن.

بعد أن أعادوا بطاقات الهويات أخبروا السائق القزاز أنه مطلوب، حيث تم نقله لحاجز عسكري بعيد عن المكان، وهناك تم التحقيق معه حول أسباب تواجده مع الصحفي مشهور في ذلك المكان، ومن ثم أطلق سراحه بعد احتجازه لنحو ساعة ونصف وتم إعادته من حيث تم اعتقاله.

 

(09/05) استهدفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الصحفيين بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم بشكل مباشر أثناء تغطية الاقتحام لمدينة نابلس صباح يوم الثلاثاء.

وأفاد حافظ صبرا مراسل قناة "رؤيا الفضائية" مركز مدى أن مجموعة من الصحفيين تواجدت نحو الساعة 8:00 صباحاً من يوم الثلاثاء في "حارة الأريون" ومنطقة "راس العين" في مدينة نابلس، حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال هذه المناطق لاعتقال مطاردين منها.

وأثناء التغطية تم استهداف الصحفيين في منطقة "راس العين" بالأعيرة النارية لمنعهم من التغطية، حيث استهدف كلا من الصحفي ناصر اشتية، مجدي اشتية، عبد الله بحش، وأشرف أبو شاويش عن مسافة لا تتجاوز 200م إلا ان أحداً منهم لم يصب بأذى.

فيما استُهدف طاقم قناة "رؤيا" (المراسل حافظ صبرا والمصور محمود فوزي) بالأعيرة النارية عن مسافة 500م أثناء التغطية في حارة "الأريون"، إلا أنها أصابت الأشجار من حولهم.

 

(10/05) تعرض الموقع الالكتروني لصحيفة "الاستقلال" للاختراق من قبل جهات اسرائيلية، وبث صور شهداء عبره وإرفاقها بتعليق "من الآتي"؟، ما أدى لتعطله لمدة 5 أيام.

وأفاد مدير الموقع الالكتروني للصحيفة عبد الله يوسف مغاري (30 عاما) مركز مدى أن الموقع الالكتروني لصحيفة "الاستقلال" قد تعرض للاختراق والقرصنة في اليوم الأول من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وقامت جهات إسرائيلية بإضافة صورة لعدد من الشهداء مع إرفاق تعليق "من بعدهم"؟. بقي الموقع مخترقاً لخمسة أيام بسبب إشكاليات في البرمجة حيث فقد العاملين السيطرة علية حتى تمكن المختصين من حل المشكلة.

 

(12/05) تعطل الموقع الالكتروني لـموقع "بوابة الهدف الإخبارية" لمدة 48 ساعة في اليوم الثاني للعدوان على قطاع غزة نتيجة ما تعرض له من قرصنة من قبل جهات اسرائيلية، وتم نقل البيانات لخادم آخر لإصلاح المشكلة.

وأفاد مدير تحرير موقع بوابة الهدف سامي يوسف عيسى (37 عاما) بأنه منذ اليوم الثاني للعدوان على قطاع غزة بدأ الموقع يتعرض للهجوم والقرصنة، والتي نتجت عن الكم الهائل من الزيارات التي لم يعد بإمكان الخادم (السيرفر) تحملها، ما أدى لتوقف الموقع بشكل مفاجئ بحسب مختصين البرمجة.

بعد ساعات من بدء عمليات القرصنة فقد المختصين القدرة على الدخول للخادم (السيرفر)، واستغرق هذا نحو 48 ساعة حتى تمكنوا من معالجة الإشكال، حيث تم نقل البيانات جميعها لسيرفر آخر.

 

(16/05) استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين بقنابل الغاز أثناء تواجدهم لتغطية اقتحام الجنود والمستوطنين لمنطقة محيط "قبر يوسف" مساء يوم الثلاثاء ما عرض الصحفيون للاختناق الناتج عن رائحة الغاز.

وأفاد مراسل شبكة قدس الإخبارية عبد الله تيسير بحش (24 عاما) أنه توجه وزميله مصور وكالة "روسيا اليوم" والمُعد في تلفزيون فلسطين عبد الرحمن محمد يونس (35 عاما) لمحيط "قبر يوسف" شرق مدينة نابلس نحو الساعة 10:30 مساء لتغطية اقتحام جنود الجيش للمكان تمهيدا لاقتحام المستوطنين.

وقف الصحفيون الذين كانوا يرتدون الزي الصحفي بالكامل في شارع "عمَّان" حيث اتخذوا ركنأ آمنا لهم، وأثناء التغطية تم استهدافهم بمجموعة من قنابل الغاز مباشرة وعن مسافة لا تتجاوز 20م، حيث ارتدت إحداها وأصابت الصحفي بحش إلا أنها كانت إصابة طفيفة.

اختنق الصحفيون برائحة الغاز لفترة بسيطة ولكنهم لم يتلقوا أي علاج وأكملوا التغطية حتى الساعة الواحدة من فجر اليوم التالي.

 

(18/05) قمعت سلطات الاحتلال الصحفيين المقدسيين وعرقلة عملهم ومنعتهم من تغطية ما يسمى بـ "مسيرة الأعلام" التي خرج فيها المستوطنون في ذكرى احتلال القدس أو ما يسمى بـ "يوم التوحيد"، حيث قام المستوطنون بإطلاق الهتافات العنصرية والاعتداء على المواطنين المقدسيين بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على المواطنين والصحفيين، الأمر الذي أدى لعرقلة عمل العشرات من الصحفيين ومنعهم من التغطية.

وأفاد مصور قناة الميادين وهبي كامل مكية (38 عاما) أنه كان يتواجد منذ الساعة 6:30 من صباح يوم الخميس في ساحات المسجد الأقصى استعدادا لتغطية مسيرة الأعلام، إلا أن عناصر الشرطة قامت بإخراجه من هناك ومنعته من التغطية، فانتقل لباب السلسة، وهناك تواجد كلا من (مصور قناة الغد صهيب جبارين، ومصور قناة الميادين محمد عشو، ومصور وكالة الأناضول التركية مصطفى الخاروف) والذين تعرضوا للدفع بالأيدي لمنعهم من تغطية الأحداث الجارية وتم إخراج جميع الصحفيون من المكان حتى وصلوا لمنطقة "باب العامود" وبقوا في التغطية حتى الساعة 7:30 مساء.

ذكر المصور الحر إبراهيم كمال حمد "السنجلاوي" (27 عاما) أن عناصر الشرطة وجنود حرس الحدود قد عرقلوا عمله في ذات اليوم، حيث كان متوجها نحو الساعة 3:30 من عصر يوم الخميس لــ "باب العامود" وكان يرتدي سترة الصحافة، وحين وصل لحاجز أقامته عناصر الشرطة و"حرس الحدود" لتأمين مسار المسيرة في نهاية سوق خان الزيت بالقرب من باب العامود أبرز بطاقة الصحافة الإسرائيلية الخاصة به بشكل واضح وأخبر الشرطي عنها، إلا أنه رفض السماح له بالمرور عبر الحاجز، في حين سُمح لمستوطنين يحملون الأعلام الإسرائيلية وصحفيين إسرائيليين بالمرور.

تأخر الصحفي عن التغطية الصحفية، وحين وصل "باب العامود"، لم يجد مكان مناسب للتصوير بسبب كثرة الصحفيين وتأخره بسبب حاجز الشرطة العنصري.

بدأ الصحفي إبراهيم تغطيته الصحفية، ولكن مجموعة من المستوطنين قامت بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة باتجاه الصحفيين لمنعهم من التغطية فأصابته إحداها برأسه ولكنها لم تصبه بأذى حيث كانت بلاستيكية.

كما أفاد  المصور الصحفي لدى "قناة العربي" جمال عمار عوض (20 عاما) مركز مدى أنه تواجد مع مجموعة من الصحفيين نحو الساعة 2:50 ظهراً في "باب العامود" لتغطية "مسيرة الأعلام"، وكانت عناصر الشرطة تقف من أمامه ومن خلفه.

وأثناء التغطية هاجمته عناصر الشرطة واعتدت عليه بالضرب بالعصي. وبالرغم من صراخ الشبان المتواجدين في المكان لإخبارهم أنه صحفي إلا أنهم استمروا في ضربه لما يقارب الخمس دقائق، حتى تمكن المصور من الهرب منهم.

تلقى الصحفي العلاج في المستشفى، وتبين أصابته بورم في الركبة اليمنى نتجت عن شعر في الساق، ولا زال يراجع طبيب مختص لمتابعة الإصابة.

 

عرقل أحد المستوطنين عمل طاقم "قناة العربي" ومنعه من تغطية المسيرة مساء يوم الخميس. وأفاد مصور القناة علي محمد دواني (32 عاما) أنه كان يتواجد وزميلته مراسلة القناة كريستين ريناوي في باب العامود نحو الساعة 5:30 من مساء يوم الخميس استكمالاً لتغطية مسيرة الأعلام التي بدأت منذ الصباح.

وأثناء التغطية تقدم منهم أحد المستوطنين ومنعهم من التغطية وعرقل عملهم بشكل واضح، كما هددهم بالاعتداء عليهم في حال استمروا في التغطية، ولكن المصور قام باستدعاء الشرطي الذي بدوره أبعد المستوطن من المكان.

 

كما أفاد الصحفي يحيى زياد أبو زنيد (29 عاما) ويعمل لصالح عدة وكالات تركية أنه كان يقف نحو الساعة 6:00 من مساء يوم الخميس في المكان المخصص للصحفيين (قرب درج باب العامود) من أجل تغطية المسيرة.

أثناء التغطية أصيب الصحفي بحجر في رأسه ألقاه أحد المستوطنين وتسبب له بالدوار لنصف ساعة، إلا أنها كانت إصابة طفيفة تلقى على أثرها العلاج الميداني في نفس المكان، ومن ثم تابع التغطية.

 

كما وأصيب زميله المصور الصحفي ضياء حاج يحيى بحجر آخر في رأسه في ذات الوقت، والذي تلقى أيضا العلاج الميداني في نفس المكان.

وطالت حجارة المستوطنين وزجاجاتهم مجموعة أخرى من الصحفيين منهم الصحفية لطيفة عبد اللطيف، والصحفي رجائي الخطيب مساء ذات اليوم أثناء تغطية المسيرة.

 

(21/05) اعتدت شرطة الاحتلال على الصحفي يحيى زياد أبو زنيد بالضرب ومنعته من تغطية الأحداث في المسجد القبلي واحتجزته في مركز التحقيق في باب السلسة لساعة واحدة ظهر يوم الأحد.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر الصحفي يحيى زياد أبو زنيد (29 عاما) ويعمل لصالح عدة وكالات تركية أن عناصر شرطة الاحتلال عرقلة عمله في المسجد القبلي ومنعته من تغطية الأحداث فيه، حيث اقترب منه الشرطي وطلب منه بطاقة الهوية والبطاقة الصحفية، وبعد نحو نصف ساعة أعاد الشرطي بطاقات الصحفي وقام باقتياده لمركز التحقيق قرب باب السلسة، حيث تم تفتيشه والاعتداء عليه بالضرب والتحقيق معه حول أسباب تواجده في المكان ومن ثم أطلق سراحه بعد نحو ساعة.

احتجاز+ اعتداء=2

 

(23/05) اعتدى جنود الاحتلال على مجموعة من الصحفيين بالضرب، ومنعوهم من تغطية الأحداث في بلدة "حوارة" بعد أن أصيبت مستوطنة إسرائيلية بحجر  وإغلاق المحال التجارية ظهر يوم الثلاثاء.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر الطالب في كلية الإعلام والصحفي الحر عبد الرحمن علي ضميدي (19 عاما) أنه كان يتواجد وزملائه كلا من مراسل شبكة قدس الصحفي عبد الله بحش، الصحفي الحر يزن حمايل، والصحفية الحرة شادية بني شمسة وجميعهم يرتدون الزي الصحفي، في تغطية لإغلاق قوات الاحتلال للمحال التجارية في بلدة "حوارة" بعد أن اصيبت إحدى المستوطنات بحجر ألقاه الشبان على سيارتها.

وأثناء تغطية الأحداث عن مسافة 15م، عرقل جنود الاحتلال عملهم ومنعوهم من التغطية، وحين حاول أحد الجنود الاعتداء على الصحفي يزن بالضرب تقدم منه زميله عبد الله محاولاً سحبه، الأمر الذي أدى لاعتداء الجنود على الصحفيين الاثنين بالضرب بالايدي لإبعادهم عن المكان، فيما صرخوا بالصحفية شادية لترهيبها ومنعها من التغطية.

 

(24/05) اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الصحفي محمد أبو ثابت مساء يوم الثلاثاء أثناء مروره عبر حاجز "بيت فوريك" شرق نابلس، واحتجرته لما يقارب ربع ساعة وفتشت سيارته.

وأفاد الصحفي الحر محمد رضوان ثابت (42 عاما) مركز مدى أن جنود الاحتلال أقفوا سيارته على حاجز "بيت فوريك" نحو الساعة 9:30 من مساء يوم الثلاثاء أثناء مروره للبلدة  بالرغم من وجود شارة الصحافة على السيارة، طلبوا منه فتح ابواب السيارة وقاموا بتفتيشها، كما فتشوه جسدياً وبشكل دقيق، فضلا عن الصراخ عليه وتوجيه الشتائم له بالرغم من إخبارهم أكثر من مرة أنه صحفي.

سأل الصحفي الجندي لماذا تصرخ؟  فقام بلكمه بيده أسفل أذنه، ما أدى لتورم المنطقة التي عالجها الصحفي بكمادات المياه الباردة فيها بعد.

غادر الصحفي المكان بعد نحو ربع ساعة من الاحتجاز والتفتيش.

 

(25/05) احتجزت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين في مخيم "عقبة جبر" غرب مدينة أريحا وعرقلة عملهم ومنعتهم من تغطية اقتحام المخيم مساء يوم الأربعاء.

وأفاد مراسل تلفزيون فلسطين عمر أحمد أبو عوض (35 عاما) أنه وصل وكلا من (مصور تلفزيون فلسطين محمد جواد زغب، مصور وكالة وفا سليمان أبو سرور والصحفي الحر عادل أبو نعمة) لمخيم "عقبة جبر" في مدينة أريحا نحو الساعة 11:40 من مساء يوم الأربعاء بعد أو وردتهم أخبار باقتحام قوات الاحتلال للمخيم.

وبالرغم من إغلاق الجنود لجميع مداخل المخيم بالجيبات العسكرية استطاع الصحفيون ترك سيارتهم في منطقة بعيدة والدخول من طريق فرعية حتى وصلوا لداخل المخيم.

ارتدى الصحفيون الزي الصحفي واستعدوا للبث المباشر، وحين تنبه الجنود لوجودهم اقترب منهم أحد الجيبات وطلب منهم التوقف عن البث، وهددهم بقول "ديروا بالكم مني وروحوا" وطلب منهم مغادرة المكان.

لم يغادر الصحفيون لأن سيارتهم بعيدة، وبقوا في مكانهم ولكن سيارة الجيب رجعت للخلف في محاولة منها لدهسهم، ولكنهم صعدوا لدرجات أحد المباني الموجودة خلفهم.

ترجل الجنود من الجيب ومعهم الكلاب وقاموا باحتجاز الصحفيين في زاوية لنحو ربع ساعة ومن ثم تركوهم يغادروا المكان.

 

(27/05) هاجم مستوطنون طاقم فضائية الجزيرة الإنجليزية قرب تجمع "عين سامية"، ومنعوهم من التغطية وكادوا يصدمون سيارتهم بطريقة عنيفة في تهديد عملي لمنعهم من التواجد في المكان.

وأفادت مراسلة قناة الجزيرة الإنجليزية نداء إبراهيم مركز مدى أنها وصلت نحو الساعة 12:30 من ظهر يوم السبت 27/05 مع طاقمها من منتج ومصور، إلى تجمع "عين سامية" البدوي شرق مدينة رام الله الذي تعرض سكانه للطرد في الأيام الماضية بقوة السلاح من جيش الاحتلال، لتصوير المكان الذي لجأ إليه الفلسطينيون من أهالي التجمع بعد طردهم.

وفور وصول الطاقم قام أحد المستوطنين المسلحين بطردهم من المكان، فابتعدوا جميعا حتى وصلوا إلى الشارع الرئيسي بعيدا عنه.

وقف المصور على الشارع الرئيسي لأخد صورة بعيدة للمكان لتضيمنها للتقرير، ففووجئوا بخروج سيارة مسرعة بشكل كبير تتوجه نحوهم، وكان من الواضح أنها تريد أن تصطدم بسيارتهم بشكل مباشر، لم يستطيعوا مسك الكاميرا للتصوير خوف أن يعتقد من في السيارة أن الكاميرا مصدر تهديد له، وقبل أن تصدم السيارة بهم غيرت مسارها من مسافة قريبة جدا، لتكون قربهم.

كانت سيارة يقودها مستوطن وعليها آثار رصاص في الزجاج، وليس عليها أي لوحة أرقام، وتوجهها نحوهم بهذه السرعة الكبيرة خلق تهديدا كبيرا على حياتهم وتهديد مباشر لهم.

بقيت السيارة تتابعهم نحو عشر دقائق، قبل أن يسلكوا طرقا أبعد للعودة إلى رام الله، وتتوقف عن متابعتهم.

 

(31/05) استدعت مخابرات الاحتلال المصور الصحفي فراس هنداوي للتحقيق، بعد أن احتجزته وحققت معه ميدانياً أثناء تغطية فعالية إحياء لذكرى فيصل الحسيني في مدينة القدس.

وذكر فراس فايز هنداوي (31 عاما) ويعمل مصوراً لدى شركة "مارسيل للإنتاج" لمركز مدى أن مخابرات الاحتلال قامت بتسليمه استدعاء للتحقيق مساء يوم الأربعاء أثناء تغطية فعالية لإحياء ذكرى فيصل الحسيني أمام "بيت الشرق" في مدينة القدس.

وكان المصور نحو الساعة السادسة في تغطية للفعالية، حين اقترب منه عنصرين من عناصر المخابرات الإسرائيلية، واحتجزوه وأخضعوه لتحقيق ميداني لمدة عشر دقائق حول أسباب تواجده في المكان، ولصالح من يصور؟ وكيف سيرسل المادة المصورة، وهل معه صحفيين آخرين.

قام الضابط بتسليمه استدعاء للتحقيق يوم الخميس الساعة التاسعة صباحا.

توجه المصور هنداوي حسب الموعد في اليوم التالي لغرف 4 وهناك ذكره الضابط بمنعه من التصوير لصالح تلفزيون فلسطين، وأجابه المصور أنه يعمل فقط لصالح شركة "مارسيل" وهي شركة مرخصة وتعمل بشكل قانوني، كما تم إعادة ذات الأسئلة التي وجهت له في اليوم السابق. استمر التحقيق مدة نصف ساعة ومن ثم غادر الصحفي المكان.