إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

"مدى": 15 انتهاك ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال نيسان ارتكب الاحتلال 12 منها

رام الله-03/05/2023 شهد شهر نيسان انخفاضاً ملحوظاً في عدد الإنتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين مقارنة بشهر آذار الذي سبقه، وبرغم هذا الانخفاض إلا أن القسم الأكبر منها جاء ضمن الإعتداءات الخطيرة على الحريات الاعلامية وسلامة الصحافيين.

وبينما كان شهر آذار شهد ارتفاعاً في عدد الانتهاكات (بلغ مجموعها 53 اعتداءات) نتيجة تصاعد كبير في الاعتداءات الاسرائيلية على الصحفيين أثناء تغطيتهم الأحداث المختلفة على الأخص في مدينة نابلس، فقد وُثق خلال شهر نيسان ما مجموعه 15 انتهاكاً ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 12 منها، في حين ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة في الضفة وغزة ما مجموعه 3 انتهاكات، ولم توثق أية انتهاكات لوسائل التواصل الاجتماعي.

 

 

الإنتهاكات الإسرائيلية:

ارتكبت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال آب ما مجموعه 12 اعتداء بنسبة 80% من مجمل الإنتهاكات المرتكبة خلال الشهر، ويندرج معظمها ضمن الاعتداءات الخطيرة على الحريات الإعلامية والصحافيين وقدرتهم على القيام بعملهم.  

وتوزعت الإنتهاكات على على 5 إصابات جسدية، إذ أصيب مصور قناة "رؤيا" محمود فوزي برصاصة مطاطية في الفخذ الأيسر، فيما أصيب مصور تلفزيون فلسطين محمد عناية برصاصة مطاطية في ساعد اليد الأيسر كما وقعت كاميرته على الأرض وتحطمت، إضافة لإصابة الصحفي الحر عبد الرحمن حسان برصاصة مطاطية في بطة الساق اليسرى. واعتدت شرطة الإحتلال على الصحفي المقدسي عطا عويسات بالضرب بالعصا في المسجد الأقصى، كما اعتدت أيضا بالضرب على مصور قناة الميادين وهبة مكية واحتجزته لساعة لمنعه من تغطية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

واعتقلت قوات الاحتلال الصحفي الحر محمد بدر من منزله في بلدة "بيت لقيا" وتأجلت محاكمته لأكثر من مرة، ولا يزال يتواجد في معتقل "عوفر". ومنع جنود الاحتلال كلا من المصور الصحفي إبراهيم السنجلاوي من التغطية في مدينة القدس وحذفت المواد المصورة عن هاتفه، ومنعت الصحفي الحر عبد الرحمن حسان من تغطية توافد المواطنين للمسجد الأقصى عبر حاجز "300" في مدينة بيت لحم وقاموا بحذف المواد المصورة عن هاتفه.

 

الإنتهاكات الفلسطينية:

انخفضت أعداد الإنتهاكات الفلسطينية ضد الحريات الإعلامية خلال شهر نيسان مقارنة بشهر آذار الذي سبقه، حيث وُثق ما مجموعه ثلاثة إنتهاكات بنسبة 20% من جميع الإنتهاكات الموثقة خلال الشهر.

وانحصرت الإنتهاكات باثنين وقعا في قطاع غزة ضد مصور "صحيفة العربي الجديد" الذي احتجزه عناصر أمن يتبعون وكالة "الأنروا" ومنعوه من توثيق مظاهر إضراب اتحاد الموظفين العاملين في الوكالة، وتسببوا بكسر عدسة الكاميرا بحوزته، وانتهاك آخر وقع في الضفة الغربية إذ حذف رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" عن صفحته على موقع "فيسبوك مراسل إذاعة "24 إف إم" عقيل عواودة ومنعه من متابعة المعلومات العامة عليها.

 

تفاصيل الإنتهاكات:

(01/04) هاجم أحد عناصر شرطة الاحتلال الصحفي الحر إبراهيم السنجلاوي فجر يوم السبت واعتدى عليه قرب "باب حطة" في مدينة القدس وسحب منه هاتفه النقال وهدده بتحطيمه لمنعه من تغطية الاعتداء على أحد الأطفال في المكان

وفي إفادته لمركز مدى ذكر المصور الحر إبراهيم كمال حمد "السنجلاوي" (27 عاما) أنه نحو الساعة  4:30 من فجر يوم السبت كان يتواجد في "باب حطة"، وأثناء ذلك رأى عناصر من الشرطة الاسرائيلية تعتدي على طفل فلسطيني وتقوم بتفتيشه، فقام بإظهار بطاقته الصحفية المعلقة في رقبته بشكل واضح قبل البدء بتوثيق الاعتداء.

وقف المصور بعيداً عن عناصر الشرطة لتصوير المشهد، إلا أن أحد الجنود هجم عليه وسحب الهاتف من يده، وقام بحذف الفيديو المصور، كما هدده بتكسير هاتفه والاعتداء عليه في حال حاول التصوير مرة أخرى.

 

(03/04) حظر رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" الصحفي عقيل عواودة ومنعه من الوصول لصفحته الرسمية على تطبيق "فيسبوك" ومتابعة المعلومات العامة على الصفحة، ما أدى لتقدم الصحفي بشكوى ضد رئيس الوزراء لدى النائب العام.

وأفاد مراسل "24 إف إم" عقيل عواودة (32 عاما) أنه قام بطرح عدة أسئلة على صفحة رئيس الوزراء الرسمية على تطبيق "فيسبوك" حول مجموعة من المشاريع القديمة التي كان من المفترض تنفيذها، وقد حققت هذه المنشورات تفاعلاً واسعاً من قبل المواطنين المتابعين على الصفحة.

وبعد أسبوع لاحظ الصحفي بأن صفحة رئيس الوزراء لم تعد تظهر على حسابه، وتأكد من حظره على الصفحة. وبتاريخ 03/04 تقدم الصحفي "عواودة" بشكوى للنائب العام ضد رئيس الوزراء استناداً لقانون الجرائم الالكترونية حيث يُمنع الموظف العام من حجب المعلومات أو البيانات العامة على وسائل التكنولوجيا.

بتاريخ 27/04 طلبت النيابة من الصحفي تقديم إفادته تحت القسم، وأبلغته بأنها ستقوم بطلب تقرير فني عن صفحة رئيس الوزراء وستبدأ بإجراءات التحقيق ومتابعة الشكوى.

 

(04/04) اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الحر محمد صالح بدر (34 عاما) من منزله في بلدة "بيت لقيا" في مدينة رام الله فجر يوم الثلاثاء واقتادته لمعتقل عوفر.

وأفادت سجود عاصي زوجة الصحفي "بدر" مركز مدى أن قوة من جنود الاحتلال داهمت منزلهم الكائن في بلدة "بيت لقيا" جنوب غرب مدينة رام الله نحو الساعة الثالثة من فجر يوم الثلاثاء، وسألوا عن زوجها محمد وطلبوا بطاقة الهوية كما صادروا هاتفه النقال. كما قامت القوة بتفتيش المنزل بطريقة سريعة، ومن ثم كبلوا يديه وأعصبوا عينيه وخرجوا، ليتبين فيما بعد أنه في معتقل "عوفر".

تم عقد جلسة محاكمة للصحفي في يوم اعتقاله في محكمة "عوفر" وتقرر خلالها تمديد اعتقاله لـ 72 ساعة بتهمة "التواصل مع شخصيات سياسية"، كما عُقد للصحفي جلسة محاكمة أخرى بتاريخ 10/04 وتقرر تأجيل النظر في القضية لحين التأكد من التهمة الموجهة إليه، وأن تواصله من الشخصيات السياسية كان بغرض صحفي.

كما عُقدت آخر جلسة محاكمة للصحفي بتاريخ 27/04 وتم تأجيلها حتى تاريخ 15/05.

(05/04) احتجزت شرطة الاحتلال المصور الصحفي وهبة مكية في باب المغاربة في مدينة القدس لساعة واحدة، واعتدت عليه بالضرب وعرقلة عمله أثناء تغطية اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى صباح يوم الأربعاء.

وأفاد مصور "قناة الميادين" وهبي كامل مكية (38 عاما) مركز مدى أنه تواجد صباح يوم الأربعاء لتغطية اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

ونحو الساعة السابعة صباحاً بدأ المصور مكية بتغطية اقتحام المجموعة الأولى من المستوطنين للأقصى، وبعد دقائق اعترضت مجموعة من عناصر الشرطة الاسرائيلية عمل الصحفي وقامت بسحبه من ساحات الأقصى لباب المغاربة حيث نقطة التفتيش، وهناك تم تقييده والاعتداء عليه بالضرب وسؤاله حول عمله الصحفي ولأي جهة يعمل، كما قام أحد عناصر الشرطة بمصادرة هاتفه الجوال.

بعد نحو ساعة من الاحتجاز عاد إليه أحد عناصر الشرطة وقام بفك يديه وإعادة هاتفه وإطلاق سراحه.

 

(06/04) اعتدت شرطة الاحتلال على المصور الصحفي عطا عويسات بالضرب بالعصا على ساقه ومنعته من توثيق قمع الشرطة للمصلين في المسجد الأقصى مساء يوم الخميس.

وأفاد مصور وكالة الاناضول التركية "مصطفى النذير" إياد الخاروف (35 عاما) أن مجموعة من الصحفيين تواجدت نحو الساعة 11:30 مساء قرب باب السلسلة، بعيدا عن باب الأقصى نحو 100م.

قمعت شرطة الاحتلال المصلين وإخرجتهم من المسجد الأقصى، حينها كان الصحفيين بصدد مغادرة المكان بعد أن تم إفراغه من المصلين، ولكن عناصر الشرطة منعتهم من سلوك طريقهم الرئيس للمغادرة وأجبرتهم على تغييره لطريق آخر.

كما اعتدت عناصر الشرطة على المصور الصحفي عطا عويسات وضربته بالعصا على رجله لمنعه من توثيق اعتداءاتهم على المصلين الذين تم قمعهم وطردهم من المسجد الأقصى.

ممن تواجد من الصحفيين (مصور وكالة الأناضول التركية فايز حمزة أبو رميلة، محمود عليان، معاذ الخطيب، سعيد القاق، مصطفى الخاروف، فايز ابو ارميلة، براءة ابو رموز، هبة نجدي، أحمد غرابلي، عمار عوض).

 

(08/04) استهدفت قوات الاحتلال الصحفي الحر عبد الرحمن حسان برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في بطة الساق اليسرى أثناء التغطية الصحفية للمواجهات الدائرة في بلدة الخضر غرب مدينة بين لحم.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر المصور الصحفي الحر عبد الرحمن عبد الكريم حسان (35 عاما) أنه تواجد نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم السبت في بلدة "الخضر" غرب مدينة بيت لحم، وتحديداً في منطقة "أم ركبة" لتغطية مسيرة للمستوطنين انطلقت من مستوطنة "إفرات".

أثناء المسيرة هاجم المستوطنون بيت أحد أهالي البلدة ما أدى لتصدي المواطنين لهذا الاعتداء، واشتدت المواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال المتواجدين وتخللها إطلاق الرصاص الحي والمطاطي على الشبان المتظاهرين.

وأثناء تغطية الصحفي للمشهد على بعد 100م من الجنود تم استهدافه بثلاث رصاصات معدنية مغلفة بالمطاط بفارق دقائق قليلة بين الرصاصة والأخرى بالرغم من ارتدائه للزي الصحفي كاملاً، وأصيب برصاصة مطاطية إصابة مباشرة في بطة ساقه اليسرى ما أدى لسقوطه أرضاً.

تلقى الصحفي عبد الرحمن حسان العلاج في مستشفى "اليمامة" حيث وصفت إصابته بالطفيفة.

 

(09/08) احتجز عناصر أمن يتبعون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" شمالي قطاع غزة مصور صحيفة "العربي الجديد" عبد الحكيم أبو رياش صباح يوم الأحد ومنعوه من التصوير وهددوه بالاعتداء عليه.

وأفاد مصور صحيفة "العربي الجديد" عبد الحكيم خالد أبو رياش (34 عاما) مركز مدى أنه توجه نحو الساعة 8:30 من صباح يوم الأحد لمخيم "جباليا" شمالي قطاع غزة لتصوير مظاهر الإضراب الذي بدأه اتحاد الموظفين العاملين في "الأنروا" رفضًا لمماطلة الإدارة في تنفيذ مطالبهم حيث تم إغلاق جميع مرافق الوكالة.

"أثناء التقاطه للصور، جرى توقيفه من قبل رجال أمن الوكالة ومنعه من التصوير برغم تواجده خارج أسوار الوكالة، وبعد مشادة كلامية، طلب عناصر الأمن من الصحفي الدخول معهم للداخل، وحين جلس في غرفة الأمن كان معه 4 عناصر، طلبوا منه مشاهدة التصوير داخل مقر عيادة "أونروا"، وطالبوه بمسح صور لمبنى الوكالة التي قام بتصويرها من فتحة الباب الرئيسي.

احتجز عناصر الأمن الصحفي ورفضوا مغادرته وأخبروه أنه محتجز، وهددوه بكسر الكاميرا وبمعاقبته، كما حاولوا الاعتداء عليه جسدياً، ما أدى لارتطام عدسة الكاميرا بالحائط وتحطمها.

استمر احتجاز الصحفي لنحو 25 دقيقة ومن ثم تركوه يغادر المكان.

 

(10/04) أصيب مصور قناة "رؤيا الفضائية" محمود فوزي برصاصة مطاطية في الفخذ الأيسر ظهر يوم الاثنين أثناء تغطية مسيرة للمستوطنين على "جبل صبيح" في بلدة "بيتا" وتلقى العلاج الميداني في سيارة الإسعاف.

وأفاد مصور قناة "رؤيا الفضائية" محمود فوزي عبد الغني (38 عاما) مركز مدى أنه تواجد ومجموعة كبيرة من الصحفيين والطواقم الإعلامية نحو الساعة 11:00 من ظهر يوم الإثنين بالقرب من جبل صبيح في بلدة "بيتا" شرق مدينة نابلس لتغطية مسيرة للمستوطنين هناك.

وتخلل المسيرة مواجهات عنيفة ما بين المواطنين من جهة وجنود الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى، واعدتدى جنود الاحتلال على المتواجدين بالأعيرة المطاطية وقنابل الغاز.

وأثناء تغطية الأحداث أصيب المصور الصحفي برصاصة مطاطية في الفخذ الأيسر وكانت إصابة قوية، تلقى على إثرها العلاج الميداني في سيارة الإسعاف المتواجدة في المكان، كما وتعرض المصور للاختناق بالغاز الناتج عن إلقاء قنابل الغاز بالرغم من ارتدائه للزي الصحفي والكمامة الواقية من الغاز.

 

(14/04) اعتدت قوات الاحتلال على الصحفي الحر عبد الرحمن حسان وعرقلة عمله في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان أثناء تغطية توافد المواطنين المتوجهين للصلاة في المسجد الأقصى عبر حاجز "300" قرب مدينة "بيت لحم" وصادرت هاتفه وحذفت جميع المواد المصورة عنه.

وأفاد المصور الصحفي الحر عبد الرحمن عبد الكريم حسان (35 عاما) مركز مدى أنه تواجد نحو الساعة 11:30 قرب "حاجز  300" في مدينة بيت لحم لتغطية توافد المواطنين عبر الحاجز للدخول لمدينة القددس في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وأثناء تدافع المواطنين للمرور عبر الحاجز، رفض جنود الاحتلال إداخلهم ما أدى لحدوث تدافع بشكل كبير، وكان الصحفي عبد الرحمن يوثق هذه الأحداث عبر هاتفه النقال.

وأثناء ذلك هاجمه جنود الاحتلال وكان أربعة منهم ضباط ارتباط، أوقفوه لعدة دقائق وحاولوا الاعتداء عليه لسلبه هاتفه من يده، وبعد مشادة اختتطفوا الهاتف منه وحذفوا جميع المواد المصورة من الاستوديو ومن سلة المحذوفات، وأعادوا له الهاتف وغادر المكان.

 

(28/04) استهدفت قوات الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين في قلقيلية بالرصاص الاسفنجي أثناء تغطيته المواجهات في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية ما أدى لإصابة مصور التلفزيون محمد عناية برصاصة في اليد ارتدت للصدر.

وأفاد مصور تلفزيون فلسطين في مدينة قلقيلية محمد محمود عناية (31 عاما) مركز مدى أنه تواجد وزميله مراسل التلفزيون أنال الجدع قبل صلاة الجمعة لتغطية المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 20 عاماً في بلدة "كفر قدوم".

ونحو الساعة 1:30 ظهرا انطلقت المسيرة التي تخللها إطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي من قبل جنود الاحتلال الذين كانوا يبتعدون 300م عن طاقم التلفزيون ويتمركزون أعلى الجبل خلف المواطنين والطواقم الصحفية.

أثناء التغطية نزل الجنود من أعلى الجبل واعتلوا سطح أحد المنازل مقابل طاقم التلفزيون، فانتقل مصور التلفزيون والمراسل الجدع لمكان أكثر أماناً، وأثناء ذلك تم استهدافهم بوابل من قنابل الغاز والرصاص المطاطي ولكن لم يصبهم أياً منها، حتى وصلوا لمنطقة آمنة.

استمر الطاقم في التغطية، وبالرغم من وجودهم في منطقة آمنة وارتدائهم للزي الصحفي استهدفهم أحد الجنود بالرصاص الاسفنجي بشكل مباشر، ما أدى لإصابة المصور "عناية" برصاصة اسفنجية في ساعد يده اليسرى، وارتدت الرصاصة لتصيب صدره من الجهة اليسرى، كما وقعت الكاميرا على الأرض وتحطمت بشكل كامل.

تلقى الصحفي العلاج الميداني في سيارة إسعاف الهلال الأحمر، حيث جرحت يده وتورمت في حين لم يتأذى صدره نتيجة لارتادئه الدرع الواقي.