إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية اخر الأخبار تقارير شهرية   طباعة الصفحة

(مدى): ارتفاع في أعداد الإنتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر آذار

رام الله- 03/04/2023  شهد شهر آذار ارتفاعاً في أعداد الإنتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين والتي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي القسم الأكبر والأخطر منها.

ورصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" خلال شهر آذار الماضي ما مجموعه 53 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية ارتكبها الإحتلال الإسرائيلي وجهات فلسطينية أخرى في الضفة والقطاع، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ما مجموعه 40 اعتداء، فيما ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة 12 انتهاك، وارتكبت منصة "فسيبوك" انتهاكاً واحدا.

 

                                                                                                           

الإنتهاكات الإسرائيلية:

ارتفع عدد الانتهاكات الاسرائيلية ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال شهر آذار بنسبة 25% مقارنة بما كانت عليه خلال شباط الذي سبقه وشهد 32 انتهاكاً، وشكلت الانتهاكات الإسرائيلية (40 انتهاكاً) أي ما نسبته 75% من مجمل الإنتهاكات المرتكبة خلال الشهر.

وكانت معظم الإعتداءات الإسرائيلية التي تم توثيقها ضمن الأنواع الخطرة على الحريات الإعلامية، وشكلت استمراراً لعمليات التضييق على حرية الصحفيين ووسائل الإعلام في ظل الظروف الصعبة التي يعملون بها، والهادفة بشكل أساسي لمنع تغطية الأحداث المختلفة والتي وقعت بنسبة كبيرة في مدينة نابلس على الأخص بلدة "حوارة".

وكان من أبرز الإنتهاكات الإسرائيلية خلال شهر آذار إصدار وزير الأمن القومي الاسرائيلي "إيتمار بن غفير" قراراً بحظر عمل "تلفزيون فلسطين" داخل الأراضي المحتلة عام 1948 لمدة ستة أشهر، واقتحام شركة "مارسيل للإنتاج" التي تقدم خدمات إعلامية للتلفزيون، وأعقب هذا القرار توجيه استدعاءات رسمية لسبعة صحافيين/ات مقدسيين وخضوعهم للتحقيق في "غرف 4" لدى جهاز المخابرات الإسرائيلي.

وتقدمت عمليات احتجاز الصحفيين خلال الشهر جميع أنواع الانتهاكات المُرتكية من حيث عددها البالغ 15 انتهاك، تلاها منع الصحفيين من تغطية الأحداث المختلفة بعدد 9 انتهاكات، كما وثق "مدى" إصابة صحفي بقنبلة غاز في رأسه، واستهداف صحفي آخر برصاصة مطاطية في قدمه اليسرى، فيما أصيب صحفي ثالث بحجر ألقاه تجاهه مستوطن في بلدة "حوارة" أثناء التغطية الميدانية.

إضافة لما سبق، تمت مصادرة مفتاح سيارة صحفي لمنعه من الوصول لأماكن الأحداث في بلدة "حوارة"، وحذف مواد لصحفي آخر، فضلا عن تعرض طاقم قناة "رؤيا" الفضائية لمحاولة دهس من قبل أحد الجيبات العسكرية.

الإنتهاكات الفلسطينية:

سجلت الإنتهاكات الفلسطينية ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر آذار ارتفاعاً كبيراً (12 انتهاكاً) مقارنة بما كانت عليه خلال شهر شباط الذي سبقه وشهد انتهاكين فقط.

ووثق "مدى" 12 انتهاكاً فلسطينياً ارتكبت في الضفة والقطاع بنسبة 23% من جميع الإنتهاكات خلال الشهر.

وتمثلت الانتهاكات الفلسطينية باعتقال 3 صحفيين وهم: الصحفي معاذ وشحة الذي اعتقله جهاز المخابرات الفلسطيني لعشرة أيام بعد استدعائه للتحقيق، والصحفي وهاج بني مفلح واعتقله جهاز المخابرات أيضا لثلاثة أيام بعد استدعائه للتحقيق تعرض خلالها للتعذيب وإساءة المعاملة، وكان قبل ذلك بأيام قليلة تعرض لاعتداء جسدي من قبل عناصر الأجهزة الأمنية خلال تغطية جنازة شهيد وسط مدينة نابلس.

كما اعتقل جهاز الشرطة في قطاع غزة الصحفي هاني أبو رزق لثلاثة أيام تعرض خلالها للضرب وإساءة المعاملة بحجة التصوير في منطقة "السرايا" دون الحصول على تصريح.

وكان اقتحام مقر تلفزيون وطن ومنع إقامة مؤتمر التحالف الشعبي "14 مليون" ومنع صحافيين وطاقم من تغطية المؤتمر والإقتحام وحذف مواد مصورة عن هاتف أحدهم أبرز الانتهاكات الفلسطينية الموثقة. فضلا عن تلقي الصحفية نجلاء زيتون لتهديدات من حساب مزور على موقع "فيسبوك"

 

انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي:

انحصرت انتهاكات شركات التواصل الاجتماعي خلال شهر آذار بانتهاك وحيد تمثل بتلقي صفحة "ألترا فلسطين" إنذارات وتقييد محتوى منشوراتها لأسبوعين قبل أن تتمكن من العودة لنشاطها المعتاد.

 

                                                                                                         

تفاصيل الإنتهاكات:

(01/03) اقتحمت قوات الأمن الفلسطيني مقر تلفزيون "وطن" في مدينة رام الله ظهر يوم الأربعاء، ومنعت انعقاد المؤتمر الصحفي للتحالف الشعبي "14 مليون" كما واعتدت على الصحفيين المتواجديدن ومنعتهم من التغطية.

وأفاد الصحفي أحمد ملحم ويعمل لدى تلفزيون "وطن" أن التحالف الشعبي "14 مليون" طلب من تلفزيون "وطن" أن يعقد مؤتمره الصحفي في مقر التلفزيون بعد أن تم منعهم من عقد المؤتمر في مقرهم الكائن في حي الماصيون، والذي هدف لإطلاق بيان سياسي وتوقيعه من قبل 150 شخصية وطنية للمطالبة بإجراء الانتخابات بشكل أساسي إلى جانب مطالب أخرى.

ونحو الساعة 12:0 من ظهر يوم الأربعاء قامت قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالزي المدني باقتحام مقر التلفزيون "وطن" لوقف المؤتمر، كما منعت مجموعة من الصحفيين المتواجديدن من الدخول وتغطية عملية الاقتحام.

وأفاد الصحفي رامي سمارة أنه وصل لمقر التلفزيون ظهر يوم الأربعاء، حيث كانت تقف سيارتين واحدة للشرطة وأخرى مدنية على مدخل مبنى التلفزيون، وأثناء محاولته ركن السيارة اقترب منه عنصرين بالزي المدني وقالوا "يبدو انه صحفي"، وسبقوه لداخل مقر التلفزيون.

صعد الصحفي رامي بالمصعد، وحين وصل الطابق الرابع شاهد عدد من أفراد الأمن بالزي المدني يتناقشون مع موظفين التلفزيون، وحين وصل للطابق الخامس أيضا شاهد مجموعة من عناصر الأمن، وحين رأوا الصحفي رامي طلبوا منه الخروج، لكنه أخبرهم أنه صحفي، وطلب منهم بطاقة تعريفية عن أنفسهم، فأخرج أحدهم بطاقته وإذا به مباحث في الشرطة ولكنهم جميعا كانوا يرتدون الزي المدني.

احد العناصر طلب من الصحفي رامي الخروج، تجنباً لدخوله في "مشاكل"، وكان رد الصحفي "هذا الكلام لا ينفع معي"، كما تم منع الصحفي جهاد بركات والمصور المرافق له صامد البرغوثي من التغطية في تلك الأثناء.

استمر نقاش عناصر الأمن مع المنظمين للمؤتمر وأن سبب منعه هو عدم وجود تصريح. كما توجهوا لمكتب مدير التلفزيون معمر عرابي وأخبروه بالمنع، وأجابهم بانه لا يوجد في القانون ما يسمى تصريح "لعقد مؤتمر".

كما أفاد هادي ماجد صبارنة (24 عاما) ويعمل لدى تلفزيون "وطن" أنه نحو الساعة 11:30 وبعد انتقال أعضاء التحالف الشعبي "14 مليون" لمقر التلفزيون، حضرت قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينة وهم الشرطة والمباحث و جميعهم باللباس المدني، صعدوا للطابق الرابع حيث تواجد الصحفي صبارنة وكان يصور مديره في التلفزيون (إبراهيم عنقاوي) اقترب منه أحد العناصر ومنعه من التصوير بحجة أنه صوته موجود في تصوير الفيديو، فاخذ الهاتف منه وقام بحذف الفيديو عنه.

وبعد ذلك توجه أفراد الأمن للطابق الخامس حيث الاستوديو، وكان أحدهم يصور الموظفين في التلفزيون، اعترض الصحفي صبارنه وطلب منه عدم التصوير حينها حدث تدافع وحاول أفراد الأمن سحب الصحفي للأسفل ولكنه لم يتمكن منه.

بقيت سيارة الشرطة خارج المقر حتى الساعة السادسة مساءً.

 

(01/03) اعتقل جهاز المخابرات الفلسطيني الصحفي معاذ وشحة (22 عاما) بعد استدعائه للتحقيق في مقر الجهاز في مدينة رام الله يوم الأربعاء الأول من آذار، وأفرج عنه بعد عشرة أيام من الاعتقال.

وأفاد طالب الإعلام والمتطوع لدى شبكة "فلسطين تايمز" معاذ جمال وشحة (22 عاما) مركز مدى أنه كان قد تلقى اتصالاً هاتفياً من جهاز المخابرات الفلسطيني مساء يوم الثلاثاء للتوجه في اليوم التالي لمقر الجهاز في مدينة رام الله.

نحو الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي، توجه الصحفي بصحبة والده لمقر الجهاز، وأخبره أحد العناصر أن المقابلة لن تستغرق أكثر من ساعتين وسيتم سؤاله عن بعض المنشورات الموجودة على صفحته على موقع "فيسبوك"، وهو إجراء روتيني.

وبمجرد عرضه على الضابط، خضع لتحقيق مدته ساعة حول عمله الإعلامي، ومع من يعمل وإذا ما كان يتلقى أموالاً نظير عمله، ومن ثم تم توقيعه على تعهد بالحفاظ على سرية التحقيق في مقدمة لإخلاء سبيله، وطلب منه الضابط هاتفه النقال وبطاقة هويته لاستكمال إجراءات إخلاء السبيل.

بقي الصحفي في الانتظار حتى الساعة 3:30 عصراً، حيث تقرر اعتقاله بتهمة "حيازة السلاح".

خلال فترة الاعتقال تم التحقيق مع الصحفي على مدار ثمانية أيام وفي كل يوم لأكثر من جلسة، كما عٌرض على المحكمة في اليوم التالي لاعتقاله حيث تم تمديد اعتقاله سبعة أيام على ذمة التحقيق، وجرى تمديد اعتقاله لسبعة أيام أخرى بعد عرضه على المحكمة بتاريخ 07/03 حيث طالبت النيابة العامة تمديد اعتقاله 45 يوم، لكن القاضي رفض ذلك.

يوم  الأحد بتاريخ 12/03 وقبل موعد عرض الصحفي على جلسة المحكمة المُقررة في اليوم التالي، تقرر الإفراج عن الصحفي بكفالة مدفوعة مقدارها (5000) دينار وغادر المكان الساعة الثامنة مساء.

 

(03/03) اعتدت شرطة الاحتلال على عدد من الصحفيين ومنعتهم من تغطية المسيرة السلمية في حي الشيح جراح وأبعدتهم عن المكان بالقوة عصر يوم الجمعة.

وأفاد المصور الحر إبراهيم كمال حمد "السنجلاوي" (27 عاما) أنه تواجد في حي الشيح جراح في مدينة القدس هو وكلا من مصور شبكة CNN كريم أسعد خضر (45 عاما) ومصور شبكة القسطل الإخبارية أحمد محمد أبو صبيح (23 عاما) لتغطية المسيرة السلمية التي تنظم بشكل أسبوعي تضامناً مع حي الشيخ جراح في القدس.

وأثناء تغطية المسيرة منعه أحد عناصر الشرطة من التغطية، وحين أخبره أنه صحفي قام بدفعه وأرغمه على مغادرة المكان، وكذلك الأمر حدث مع كلا من المصور كريم خضر وأحمد أبو صبيح حيث تم دفعهم وإبعادهم عن المسيرة ومنعهم من تغطيتها.

 

(03/03) عرقلة قوات الاحتلال عمل الصحفيين في بلدة "حوارة" ظهر يوم الجمعة الموافق 03/03  ومنعتهم من تغطية زيارة الوفد الأوروبي للبلدة واطّلاعهم على اعتداءات المستوطنين فيها.

وأفاد مراسل قناة رؤيا الأردنية الصحفي حافظ محمود صبرا (33عاما) أنه نحو الساعة 11:00 من ظهر يوم الجمعة تواجد في تغطية لزيارة الوفد الأوروبي لبلدة "حوارة" واطلاعهم على اعتداءات المستوطنين في البلدة وحرقهم لبيوت المواطنين فيها.

وفي تلك الأثناء كان مراسل قناة "الغد" خالد بدير في نقل بث مباشر للزيارة، بينما الصحفي حافظ في تغطية لاعتداءات المستوطنين ومحاولتهم تعطيل عمل الوفد الأوروبي.

كان أحد الضباط الإسرائيليين يصور الصحفي خالد بدير ويحاول تعطيل عمله أثناء البث المباشر، لذا حاول الصحفي حافظ توثيق هذا المشهد، إلا أن الضابط المسؤول في معسكر حوارة طلب من الجنود اعتقال مراسل قناة "رؤيا"، فتقدم الجنود منه وطلبوا أوراقه الثبوتية من هوية وبطاقة صحفية، فأخبرهم أنها موجودة في السيارة وبعد تدخل من الأهالي ابتعدوا عنه.

عاد الجنود للصحفي "صبرا" بعد فترة قصيرة وطلبوا منه هويته وصوروها، بحجة تعطيل عمل الجنود، ولكنه أجابهم بأنهم هم من يعطلون عمل الصحفيين الفلسطينيين في المنطقة.

 

(05/03) تلقت صفحة "ألترا فلسطين" مجموعة من الإنذارات، كما قُيدت العديد من منشوراتها من قبل إدارة شركة "فيسبوك" لأسبوعين، حتى استطاعت الصفحة العودة لنشاطها المعتاد بعد الاستعانة بزملاء من مؤسسات أخرى.

وأفاد المحرر لدى صفحة "ألترا فلسطين" أحمد خضر يوسف (33 عاما) مركز مدى بأن صفحة "ألترا فلسطين" بدأت تتلقى الإنذارات، وتلاحظ القيود على منشوراتها من قبل شركة "فيسبوك"، منذ الخامس من شهر آذار،  كما تم إيقاف الحساب الذي تدار الصفحة من خلاله ويعمل عليه كلا من الصحفي أحمد وزميله الصحفي مجاهد بني مفلح، وتوقفت منشورات الترويج على حساب الأدمن ومُنع من النشر بشكل تام، ما أدى لانتقال النشر عبر صفحة أخرى بديلة.

وكانت صفحة "ألترا فلسطين" قد نشرت خبرأ يخص الشهيد "خروشة" والذي استشهد بداية الشهر، وبعد ذلك بـ 48 ساعة بدأت تلقي الإنذارات حول المنشورات وبدأ التقييد على المنشورات.

تم الإستعانة بأحد الزملاء في مركز "صدى سوشال" والذي قام بدوره بتغيير البريد الالكتروني المستخدم للدخول، وقام برفع إعدادات الأمان للصفحة أكثر، وعادت الصفحة لطبيعتها بعد أسبوعين من تقييد النشر.

 

(07/03) تعرض طاقم قناة "رؤيا" الأردنية لمحاولة دهس من قبل أحد الجيبات العسكرية الإسرائيلية أثناء انسحابها من مخيم جنين عقب تنفيذ عملية اقتحام عصر يوم الثلاثاء.

وأفاد مراسل قناة "رؤيا" الأردنية الصحفي حافظ محمود صبرا (33عاما) أنه تواجد نحو الساعة 5:30 من مساء يوم الثلاثاء مع مصور القناة محمود فوزي في منطقة الجابريات في مدينة جنين لتغطية الاقتحام الإسرائيلي للمخيم.

وبعد انتهاء الاقتحام وانسحاب قوات الاحتلال من المكان -وقد قدر الصحفي عددها بنحو 50 جيب عسكري وناقلة جنود-، خرج الصحفي صبرا في بث مباشر لصالح القناة، وأثناء ذلك حاولت أحد الجيبات العسكرية دهس الطاقم إلا أنهما استطاعا الابتعاد سريعاً من المكان.

 

(08/03) اعتدت عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية على المصور الصحفي وهاج بني مفلح في مدينة نابلس أثناء تغطيته جنازة منفذ عملية "حوارة" عبدالفتاح خروشة ظهر يوم الأربعاء.

وذكر المصور الصحفي الحر وهاج جمال بني مفلح (23 عاما) لمركز مدى أنه نحو الساعة 11:00 ظهرا كان يتواجد وسط مدينة نابلس قرب السوق الشعبي في تغطية لجنازة الشهيد عبد الفتاح خروشة، تواجد المصور وهاج وزميله المصور الدانماركي "نيكولاس" الذي كان يعلق بطاقة الصحافة في رقبته.

وأثناء التغطية اقترب عناصر من الشرطة واعتدوا على المصور الدانماركي لفظياً وحاولوا الاعتداء عليه جسدياً بحجة أنه يقوم بتصويرهم، فتصدى لهم المصور وهاج وأخبرهم أن زميله مصور أجنبي ويؤدي عمله فقط، حينها انهال عليه بالضرب ثمانية عناصر معظمهم من الأمن الوطني، وضربوه بالأيدي والأسلحة على أنحاء متفرقة من جسمه.

استمرت عمليه الاعتداء على المصور الصحفي لدقائق، نتج عنها آلام صاحبته حتى اليوم التالي.

(10/03) احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الصحفيين في بلدة "نعلين" فجر يوم الجمعة أثناء تواجدهم لتغطية عملية اقتحام البلدة تمهيداً لتنفيذ قرار هدم منزل الشهيد الخواجا.

وفي إفادته لمركز مدى" ذكر مصور قناة "الجزيرة مباشر" محمد حمود تركمان (25 عاما) أنه تواجد في بلدة "نعلين" شمال غرب مدينة رام الله ومجموعة من الصحفيين وهم (المصور كريم خمايسة، مصور قناة عودة يوسف شحادة، مصور شبكة قدس الإخبارية معتصم سقف الحيط، الصحفي مصطفى الخواجا، ومصور وكالة J-Media حاتم حمدان) نحو الساعة 1:30 من فجر يوم الجمعة لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للقرية عقب صدور قرار اسرائيلي بهدم منزل الشهيد معتز الخواجا.

وتواجد الصحفيون قرب منزل الشهيد الخواجا لتغطية اقتحام قوات الاحتلال للمنزل، وبقي الصحفيون في ركن بجانب المنزل حين بدأ الاقتحام، وانتشر جنود الاحتلال في محيط المنزل.

قام جنود الاحتلال باحتجاز الصحفيين في المنزل المجاور لمنزل الشهيد، لنحو أربع ساعات، ولم يتمكنوا من الخروج من المكان حتى الساعة السادسة صباحاً حين بدأ انسحاب الجنود من المكان.

 

(12/03) أصيب المصور الصحفي معتصم سقف الحيط بقنبلة غاز بالرأس، كما منعت قوات الاحتلال الصحفيون من تغطية اعتداءاتها على المواطنين الذين خرجوا بمسيرة سلمية في بلدة "نعلين" غرب رام الله مساء يوم الأحد.

وأفاد الصحفي هادي ماجد صبارنة (24 عاما) ويعمل لدى تلفزيون "وطن"، أن مجموعة من الصحفيين وهم (ومصور وكالة J-Media حاتم حمدان، والصحفي محمد عياد عوض ومصور شبكة قدس الإخبارية معتصم سمير سقف الحيط) توجهوا لبلدة "نعلين" شمال غرب مدينة رام الله نحو الساعة 9:30 من مساء يوم الأحد لتغطية المسيرة التي انطلقت باتجاه منزل الشهيد معتز الخواجا، وكانوا جميعهم يرتدون الزي الصحفي الدال على هويتهم الصحفية.

بعد انتهاء المسيرة توجه المواطنون لمدخل البلدة، حيث اندلعت المواجهات ما بين المواطنين وقوات الاحتلال المتواجدة في المكان، وأصيب مصور شبكة قدس الإخبارية معتصم سمير سقف الحيط (32 عاما) بقنبلة غاز في الرأس عن مسافة نحو 50م.

كما تعمد جنود الاحتلال إقصاء الصحفيين من المكان لمنعهم من التغطية، حيث أشهر أحد الجنود السلاح في وجه الصحفي محمد عوض ما أدى لاختبائهم  جميعا في منزل قريب لحين انسحاب الجنود.

بقي الصحفيين في المنزل حتى انتهت المواجهات وانسحبت قوات الاحتلال الساعة 12:00 بعد منتصف الليل.

 

(13/03) اعتقل جهاز المخابرات الفلسطيني المصور الصحفي وهاج بني مفلح وحقق معه لعدة مرات بعد استدعائه هاتفيا للمقابلة، وتم الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام تعرض خلالها لأشكال مختلفة من التعذيب وإساءة المعاملة، شريطة تسليم هاتفه النقال وجهاز الكمبيوتر الخاص به.

وأفاد المصور الحر وهاج جمال بني مفلح (22 عاما) مركز مدى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً يوم الأحد من جهاز المخابرات في مدينة نابلس للتحقيق معه، وقد رفض الذهاب بداية، وبعد وساطة من بعض أهالي البلدة العاملين في الجهاز قرر الذهاب.

توجه الصحفي نحو الساعة 12:00 من ظهر يوم الاثنين لمقر الجهاز، وبعد انتظار ثلاث ساعات، خضع لجلسة تحقيق استمرت لساعة ونصف، وحقق معه خلالها أكثر من ضابط بطريقة استفزازية حول عمله الإعلامي.

نحو الساعة العاشرة مساء، نقل المصور من غرف التوقيف لزنزانة وخلال ذلك تعرض للضرب والشتم من عناصر الجهاز، كما تعرض للشبح لمدة دقائق، وتم التحقيق معه حول تغطيته لجنازة الشهيد "عبد الفتاح خروشة" قبل أيام من الاعتقال.

نقل الصحفي من مقر المخابرات إلى سجن "الجنيد" وقد وضع كيس أسود على رأسه، أدخل سجن الجنيد وهون يتعرض للضرب وتم عرضه على الخدمات الطبية، وهناك خضع لجلسة تحقيق حول منشورات على "الفيسبوك"، وأنه ينتمي لحركة حماس.

أدخل الصحفي لزنزالة ظروفها سيئة (بلا فرش أو غطاء) مع صفعه لعدة مرات، ورأسه مغطى بكيس، وسأله الضابط حينها عن جهاز اللابتوب والهاتف الجوال، فأخبره الصحفي أنه لا يملك جهاز لابتوب، كما أن هاتفه الذكي كسر في الاعتداء الأخير عليه.

صباح اليوم التالي، عُرض الصحفي على مدير التحقيق بحضور المستشار القانوني بتهمة الانتماء لحركة حماس، وسأله إن كان يمتلك سلاح، وأجاب الصحفي بالنفي ووقع الصحفي على تعهد بعدم امتلاك أي سلاح، من ثم عرضه على النيابة التي قررت تمديد اعتقاله 48 ساعة.

في اليوم الثالث 15/03 تقرر الإفراج عن الصحفي مقابل تسليم هاتفه النقال وجهاز اللابتوب الخالص به. وحتى كتابة هذا التقرير لم يكن الصحفي قد سلمها.

 

(15/03) استدعت شرطة الاحتلال الصحفي أحمد الصفدي للتحقيق في مركز شرطة "القشلة" وحققت معه إثر شكوى تقدم بها أحد عناصر شرطة الاحتلال ضده في شهر مايو/2022، وأفرج عنه في ذات اليوم بكفالة غير مدفوعة مقدارها 5000 شيكل.

وذكر الصحفي المقدسي أحمد حسين الصفدي (49 عاما) في إفادته لمركز مدى بأنه تلقى استدعاء هاتفياً من شرطة الاحتلال يوم الأربعاء الموافق 15/03 للتحقيق في مركز شرطة القشلة في اليوم التالي.

توجه الصفدي لمركز الشرطة نحو الساعة 3:00 من عصر يوم الخميس حسب الموعد، وهناك تم التحقيق معه وتوجيه التهمة له بالاعتداء على شرطي في القدس في شهر مايو/2022، وكان آنذاك يصور مع قناة الميادين.

رفض الصحفي التهمة الموجهة له وأصر على أنه كان يؤدي عمله فقط، ولكن عناصر الشرطة هي الي اعتدت عليه حينها حيث تم نقله بسيارة الإسعاف للمستشفى.

تم الإفراج عن الصحفي بعد ساعتين من التحقيق وبكفالة ذاتية غير مدفوعة مقدارها (5000) شيكل.

 

(17/03) اصيب مصور وكالة "وفا للأنباء" سليمان أبو سرور برصاصة مطاطية بالقدم اليسرى تلقى على إثرها العلاج الميداني أثناء تغطية اقتحام قوات الاحتلال لمخيم "عقبة جبر" في مدينة أريحا صباح يوم الثلاثاء.

وأفاد المصور سليمان محمود أبو سرور (40 عاما) مركز مدى أنه كان يتواجد نحو الساعة السابعة من صباح يوم الثلاثاء في تغطية لاقتحام قوات الاحتلال للمنطقة الشمالية من مخيم عقبة جبر.

وكان المصور يقف أثناء التغطية بجانب سور ويرتدي الزي الصحفي بالكامل، كما كان يبتعد مسافة 100م عن المتظاهرين و100م عن جنود الاحتلال.

تم استهداف الصحفي "سرور" بعدد كبير من الرصاص المطاطي قدرها الصحفي بعشرين رصاصة بشكل مباشر، حيث أصابته إحداها في القدم اليسرى، إلا أنها كانت إصابة طفيفة تلقى على إثرها العلاج الميداني فقط.

 

(20/03) اقتحمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي  شركة "مارسيل للإنتاج" بحجة تقديمها خدمات إعلامية لتلفزيون فلسطين، حيث تم حظر عمل "تلفزيون فلسطين" داخل الأراضي المحتلة عام 1948 بقرار من وزير الأمن القومي، كما استدعى جهاز المخابرات مجموعة من الصحفيين العاملين لدى شركة "مارسيل للإنتاج" للتحقيق في أقسامه. 

وذكر فراس فايز هنداوي (31 عاما) ويعمل مصوراً لدى شركة "مارسيل للإنتاج" لمركز مدى أن شرطة الاحتلال اقتحمت مقر الشركة نحو الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين 20/03 وكان يتواجد الصحفي الحر وليد قمر داخلها، وسلمت شرطة الاحتلال استدعاءات رسمية للصحفيين العاملين فيها، كما قامت مخابرات الاحتلال بالاتصال عليهم للتوجه للتحقيق على الفور.

توجه الصحفيون للتحقيق في "غرف 4" وهم (ليالي عيد، يزن حداد، وليد قمر، لانا كاملة، فراس هنداوي، نهاد حجازي، أمير عباس) وبعد الانتظار وتسليم بطاقاتهم الشخصية، أدخلوا للتحقيق صحفي تلو الآخر لمدة تقارب ساعة.

وخلال التحقيق تم توجيه نفس الأسئلة لجميع الصحفيين حول عملهم لدى تلفزيون فلسطين، وكان الجواب أنهم يعملون لدى الشركة وليش التلفزيون، وأنهم يعملون لدى شركة مارسيل ويأدون ما يطلب منهم من عمل دون أن يكون لهم أي علم بالجهة التي تتلقى خدمات الشركة.

أصر ضابط المخابرات أن أعمال الصحفيين الإعلامية هي لصالح تلفزيون فلسطين، وأن قرار حظر وزير الأمن القومي لعمل التلفزيون في القدس واضح  لمدة ستة أشهر، وحتى ذلك الوقت سيعرض الصحفيون أنفسهم للحساب، والاعتقال في حال عدم الالتزام بالقرار.

 

(23/03) اعتقل جهاز الشرطة في قطاع غزة الصحفي هاني ابو رزق أثناء تصويره للأجواء الرمضانية في منطقة "السرايا" مساء يوم الخميس الأول من شهر رمضان بحجة عدم وجود تصريح، وتم اقتياده لمركز شرطة "العباس" وإساءة معاملته، وأفرج عنه فجر يوم السبت 25/03 بعد اعتقال يومين.

وذكر الصحفي لدى صحيفة الحياة الجديدة هاني أشرف أبو رزق (29 عاما) لمركز مدى أنه  كان يتواجد نحو الساعة 5:30 من مساء يوم الخميس الأول من شهر رمضان في منطقة "السرايا" لالتقاط بعض الصور للأجواء الرمضانية، وقد أوقفه شرطي المرور وطلب منه تصريح للتصوير، فأجابه الصحفي بأن المكان عام ولا حاجة لاستخراج تصريح، كما أخبره أنه صحفي ولديه بطاقة عضوية النقابة، فأجاب الشرطي إنه لا يعترف بكل هذه الأمور وأن لديه تعليمات يطبقها، حينها سأله الصحفي هل لديك مانع أن أصورك وأن تدلي بهذا التصريح؟

فما كان من شرطي المرور إلا أن هجم على الصحفي وتعارك معه، وفي تلك اللحظة وصلت دورية شرطة للمكان وتم نقل الصحفي لغرفة تابعة لجهاز الشرطة في نفس المنطقة، حيث شرح الصحفي تفاصيل ما حدث للضابط المسؤول ولكنه لم يصدقه بعد سماع إفادة شرطي المرور وتم نقل هاني لمركز تحقيق "العباس" في غزة.

وأثناء نقل الصحفي في الجيب العسكري تعرض لاعتداء جسدي ولفظي، إذ صفعه الشرطي لثلاث مرات على وجهه، كما سبه وشتمه لمرات كثيرة واصفا إياه "بالحيوان"، كما طلب منه فتح هاتفه ليرى ما تم تصويره.

بعد ساعتين من وصول الصحفي للمركز، تقرر إخلاء سبيله بوساطة من مكتب الإعلام الحكومي، وقد طُلب من الصحفي التوقيع على تعهد بالحفاظ على سرية ما جرى أثناء الاعتقال، ورفض توقيعه.

بعد ذلك حضر ممثل عن وزارة الداخلية، و ممثلاً عن جهاز الشرطة للتوسط لإخلاء سبيل الصحفي فوقع الصحفي التعهد الأول وتم الإفراج عنه نحو الساعة الثانية من فجر يوم السبت 25/03

 

(25/03) احتجزت قوات الاحتلال كلا من الصحفيين ليث جعار وجهاد الدين البدوي لمرتين في نفس الليلة في بلدة "حوارة" مساء يوم السبت، وفتشوهم وسياراتهم في كل مرة، كما حذفوا جميع الصور الموجودة على هاتف الصحفي جهاد.

وأفاد مصور وكالة “J-media” ليث باسم جعار (25 عاما) أنه تعرض للاحتجاز هو وزميله مراسل فضائية "فلسطين اليوم" جهاد الدين بدوي للاحتجاز في بلدة "حوارة مرتين في نفس اليوم بعد وقوع عملية إطلاق نار في البلدة يوم السبت.

وكان كلا من المصور الصحفي "جعار" والصحفي "بدوي" قد تعرضوا للاحتجاز لمدة 20 دقيقة  في المرة الأولى أثناء تواجدهم في بلدة "حوارة" نحو الساعة 10:30 من مساء يوم السبت، حيث أوقفهم جنود الاحتلال وهو يرتدون الزي الصحفي كاملا، وقاموا بتفتشيهم وتفتيش سياراتهم بدقة ومن ثم غادروا المكان.

ونحو الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل، أثناء خروجهم من بلدة "حوارة" متوجهين لمدينة نابلس، وصل الصحفيان حاجز "المربعة" قرب قرية "تل" حيث أوقفهم جنود الاحتلال، وسألوهم عن وجهتهم، وفتشوهم وفتشوا سياراتهم وفحصوا بطاقاتهم الشخصية، كما صادروا هواتفهم الجوالة.

بعد نحو 5 دقائق عاد أحد الجنود ومعه الهاتف الخاص بالصحفي جهاد، وطلب منه أن يفتحه، وقام بتفتيشه وفتح التطبيقات المختلفة الموجودة عليه، كما فتح ستوديو الصور وقام بمسح جميع الصور الموجودة على الهاتف، وعاد وحذفها أيضا من سلة المحذوفات.

استعاد الصحافيان هواتفهم وغادروا المكان بعد 20 دقيقة.

 

(25/03) احتجزت قوات الاحتلال مجموعة من الصحفيين في بلدة "حوارة" ومنعتهم من تغطية الأحداث مساء يوم السبت عقب تنفيذ عملية إطلاق نار نهار ذات اليوم.

وذكر مراسل شبكة قدس الإخبارية عبد الله تيسير بحش (24 عاما) لمركز مدى أنه نحو الساعة 11:00 من مساء يوم السبت توجه مع مجموعة من الصحفيين وهم (مصور وكالة J-Media ليث جعار، مراسل فضائية فلسطين اليوم جهاد الدين بدوي، ومراسل شبكة القسطل أيمن فيصل قواريق) لمتابعة الأحداث التي أعقبت تنفيذ عملية إطلاق نار من قبل فلسطينيين في بلدة "حوارة".

وأثناء انتقال الصحفيين من منطقة لأخرى داخل البلدة اعترضهم جيب عسكري، وقام الجنود بإنزال الصحفيين من سيارتهم ومصادرة بطاقاتهم الصحفية وبطاقاتهم الشخصية وهواتفهم النقالة بالرغم من ارتدائهم الزي الصحفي.

فتش الجنود السيارة بدقة، وسألوهم عن سبب تواجدهم في المكان، واحتجزوهم لنحو 20 دقيقة ومن ثم أعادوا لهم البطاقات والهواتف وأطلقوا سراحهم.

 

(25/03) احتجزت  قوات الاحتلال سيارة الصحفي ناصر اشتية  وصادرت المفتاح منه على مدخل بلدة "حوارة" لمنعه من الوصول وتغطية الأحداث الجارية في البلدة مساء يوم السبت.

وأفاد مصور وكالة "SIPA USA" ناصر سليمان اشتية (51 عاما) أنه توجه نحو الساعة التاسعة من مساء يوم السبت لبلدة "حوارة" جنوب مدينة نابلس عبر طرق ترابية بعد ان أغلقت الطرق الرئيسية، لتغطية مجريات العملية التي تم تنفيذها ضد الاسرائيليين.

دخل الصحفي الشارع الرئيسي للبلدة مقابل مدرسة "حوارة"، ليتفاجأ بكمين أعده جنود الاحتلال، نزل الجندي من الجيب العسكري وسأل الصحفي وهو  يصرخ "إلى أين أنت ذاهب"؟ أجابه الصحفي ناصر بأنه يبحث عن مكان وقوع العملية لتغطية مجرياتها.

أخبره الجندي أن هذا ممنوع، وقام بمصادرة مفتاح السيارة بعد مقاومة شديدة من الصحفي لمنعه من التحرك.

تواصل ناصر مع مكتب الوكالة حيث يعمل وقام بتزويدهم برقم الجيب العسكري وبمكان تواجده، والذين بدورهم تواصلوا من الجهات الاسرائيلية للإفراج عن ناصر.

أفرج عن الصحفي ناصر بعد احتجاز لنحو 40 دقيقة، واستعاد مفتاح السيارة وغادر المكان.

 

(27/03) اعتدى المستوطنون على الصحفي الحر عبد الرحمن ضميدي ومنعوه من استكمال البث المباشر عبر هاتفه حيث قام أحد المستوطنين باختطافه من يده في بلدة "حوارة"، فيما تم استهدافه أيضا بحجر لمنعه من التغطية.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر الطالب في كلية الإعلام والصحفي الحر عبد الرحمن علي ضميدي (19 عاما) أنه نحو الساعة 5:30 من مساء يوم الإثنين كان يتواجد في بلدة "حوارة" في نقل مباشر للأحداث عبر هاتفه النقال، وفي لحظة معينة هاجمه أحد المستوطنين وخطف الهاتف من يده.

لم يتمكن الصحفي من اللحاق بالمستوطن وحيث أخبر جنود الجيش عما حدث لم يتجاوبوا معه. وبفارق دقائق تم استهدافه بحجر من قبل مستوطن، لم يتمكن الصحفي من التحديد إن كان هو نفسه من سرق هاتفه.

وبعد قليل انتبه الصحفي أن هاتفه ملقى تحت سيارة أحد المستوطنين، فطلب من أحد الجنود مرافقته لاستعادة هاتفه، وهو ما جرى، حتى تمكن من استعادته.

 

(28/03) تلقت الصحفية الحرة نجلاء زيتون مسجات صوتية ومكتوبة من حساب وهمي على موقع "فيسبوك"، يسبها ويشتمها ويهددها بالاعتقال من قبل الأمن الوقائي.

وأفادت الصحفية الحرة نجلاء أنور زيتون (37 عاما) مركز مدى أنها تفاجأت عن طريق الصدفة يوم الثلاثاء بوجود رسالة من حساب غير معروف لديها، وعندما فتحتها وجدت رسالة مكتوبة "بعرف الوقائي كيف يصلك يا حقيرة"، في حين كان هناك رسالة صوتية احتوت على ألفاظ نابية مختلفة من سب وشتم.

وبعد ساعات قليلة قام المرسل بحذف الرسالة لدى الطرفين.