إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية اخر الأخبار تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: 59 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية في الشهر الأول من العام 2023

رام الله 05/02/2023- شهد الشهر الأول من العام 2023 ارتفاعاً في أعداد الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين. ووثق مركز مدى خلال شهر كانون ثاني ما مجموعه 59 انتهاكاً، ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال 44 انتهاك منها، في حين ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة 8 انتهاكات، وكانت وسائل التواصل الاجتماعي مسؤولة عن 7 انتهاكات منها.

ويمثل هذا الارتفاع ما مقداره 28 نقطة وبنسبة (203%) مقارنة بما وُثق خلال الشهر الذي سبقه (كانون أول 2022) الذي كان شهد 29 إنتهاكا منها 20 انتهاكاً ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، و6 انتهاكات ارتكبتها وسائل التواصل الاجتماعي، و3 إنتهاكات ارتكبتها جهات فلسطينية.

 

 

                                                                                                                       

الانتهاكات الإسرائيلية:

ارتفع عدد الانتهاكات الإسرائيلية من 20 انتهاكاً ارتكبت في شهر كانون أول إلى 44 انتهاكاً خلال كانون ثاني الماضي 2023، وبلغت نسبة الانتهاكات الإسرائيلية 75% من مجمل الانتهاكات المرتكبة خلال الشهر.

وكان أبرز هذه الانتهاكات إصابة الصحفيين مصور وكالة “SIPA USA” نضال اشتية بشظية عرضها 5 سنتميترات في الفخذ، وإصابة مدير شركة “Blosom” برصاصة حية في عضلة الساق الأيمن. وإصابة الصحفي ليث جعار برصاصة مطاطية في يده اليسرى.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مصور وكالة “J-Medis” عبد المحسن شلالدة لأربعة أيام، واحتجزت صحفيين اثنين على حاجز "دير شرف"، إضافة لمنع جنود الاحتلال مراسل قناة الجزيرة مباشر من عمل البث المباشر، واحتجاز المتطوع لدى مؤسسة "بيتسيلم" لساعتين على مدخل بلدة "بيت أمر" في الخليل، فيما مُنع المصور الحر إبراهيم السنجلاوي من تغطية اقتحام "بن غفير" للمسجد الأقصى بحجة عدم إمتلاكه بطاقة مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.

ووثق خلال الشهر الماضي 15 انتهاكاً بالاستهداف لمنع التغطية، وهي استهداف مجموعة صحفيين بقنابل الغاز وتعرضهم للاختناق في المنطقة الشرقية بمدينة نابلس. إضافة لاستهداف مجموعة أخرى بالرصاص المطاطي لمنعهم من تغطية اقتحام المستوطنين لبلدة "عورتا" في نابلس، إذ أصابت إحدى الرصاصات كشاف كاميرا المصور ليث جعار وكسرته، كما تم احتجاز ذات المجموعة لحين انتهاء عمليات الاقتحام.

واستهدفت قوات الاحتلال 4 صحفيين بالرصاص الحي لمنعهم من تغطية المواجهات في مخيم جنين سقطت رصاصتين منها قرب أقدام الصحفيين مراسل قناة رؤيا والأخرى بجانب قدم مصور وكالة “J-Media” ليث جعار. أيضا منعت شرطة الاحتلال 4 صحفيين وطاقم إعلامي من تغطية الأحداث في بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى، كما منعت صحفيين اثنين من تغطية تجمع المواطنين في بلدة "بيت حنينا" رفضاً للإغلاق المفروض عليها.

كما وتعرض مراسل "شبكة قدس الإخبارية" عبد الله بحش لمحاولة دهس من قبل أحد المستوطنين قرب بلدة "حوارة" في نابلس.

انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي:

ارتفع عدد الانتهاكات المرتكبة من قبل وسائل التواصل الاجتماعي لتبلغ 7 انتهاكات خلال الشهر الأول من العام 2023 شكلت ما نسبته 12% من مجمل الإنتهاكات المرتكبة، في حين لم يوثق خلال الشهر الأخير من العام 2022 أي انتهاك بهذا الصدد.

وانحصرت هذه الإنتهاكات فيما ارتكبه تطبيق "فيسبوك" من إغلاق لصفحة إذاعة "راية إف إم" لمدة يومين دون سابق إنذار ودون سبب واضح، كما أغلق صفحة "الشرق للأخبار" لمدة ثلاثة أسابيع على خلفية تغطية أخبار القدس.

وقيد "فيسبوك" حساب 5 صحفيين ومحررين يعملون مدراء لصفحة شبكة قدس الإخبارية على خلفية التحريض ضدها.

 

الإنتهاكات الفلسطينية:

ارتفع عدد الإنتهاكات المرتكبة من جهات فلسطينية مختلفة في الشهر الأول من العام لتبلغ 8 انتهاكات بنسبة 14% من جميع الإنتهاكات، وتوزعت على (7 في الضفة الغربية، وانتهاك واحد في قطاع غزة). مقارنة مع 3 إنتهاكات وثقت في الشهر الذي سبقه كانون ثاني 2022.

وكان جهاز المخابرات الفلسطيني قد استدعى كلا من مصور قناة الجزيرة مباشر محمد تركمان، ومراسل ذات القناة الصحفي محمد سمرين للتحقيق، كما منعت عناصر الأمن الوطني المصور تركمان من تغطية المسيرة السلمية على دوار الشهداء وقامت بمصادرة معداته.

وحرضت جهات فلسطينية ضد الصحفي محمد الأطرش على خلفية مشاركته في إعداد حلقة برنامج "ما خفي أعظم"، كما حرضت ضد "شبكة قدس الإخبارية" بشكل ممنهج واتهمتها بالخيانة والعمالة لحذف منشوراتها عن تطبيق فيسبوك.

يضاف لما سبق إقدام صحيفة "الحياة الجديد" على فصل رسام الكاريكاتير محمد سباعنة من عمله بعد أن قام بنشر رسمة ينتقد فيها الرئيس الفلسطيني. وإقدام مباحث المؤسسات في وزارة الداخلية بقطاع غزة على منع مؤسسة فلسطينيات من عقد ورشة حوارية لمناقشة تحقيق صحفي.

 

                                                                                                                          

تفاصيل الانتهاكات:

(03/01) منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي المصور إبراهيم السنجلاوي من تغطية اقتحام وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" للمسجد الأقصى، وقامت بإخراجه من حائط البراق بحجة عدم امتلاكه لبطاقة مكتب الاعلام الحكومي الاسرائيلي.

وأفاد المصور الحر إبراهيم كمال حمد "السنجلاوي" (28 عاما) مركز مدى أنه تواجد نحو الساعة 7:45 من صباح يوم الاثنين في مدينة القدس وتحديداً داخل منطقة حائط البراق استعداداً لتغطية اقتحام وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" للأقصى، وحين شاهده الشرطي الاسرائيلي أبعده خارج المنطقة باتجاه باب المغاربة.

بقي المصور متواجداً لتغطية الاقتحام، إلا أن أحد ضباط الشرطة تقدم نحوه برفقة أحد حراس البراق وعنصرين من عناصر الشرطة وقام بمنعه من التصوير وأخرجه من المكان بحجة أن المصور لا يمتلك بطاقة من مكتب الإعلام الحكومي، بالرغم من إبرازه لبطاقة النقابة الاسرائيلية، وبطاقة عضوية اتحاد الصحفيين الدوليين.

 

(06/01) أغلق تطبيق "فيسبوك" التابع لشركة "ميتا" الصفحة الرسمية لإذاعة "راية إف إم" مساء يوم الجمعة دون أي إنذار مسبق، وعادت للعمل بالشكل المعتاد بعد يومين من الإغلاق بعد التواصل مع إدارة الموقع.

وأفاد رئيس التحرير في الإذاعة الصحفي شادي سعيد زماعرة (37 عاما) مركز مدى أن إغلاق الصفحة حدث مساء يوم الجمعة الموافق 06/01 دون أي إنذار أو تنبيه مسبق.

وكانت قد وصلت إشعارات لجميع المدراء القائمين على صفحة "راية" وعددهم سبعة، لتغيير كلمات المرور الخاصة بهم على حساباتهم الشخصية، ليكتشفوا بعد دقائق قليلة أن صحفة الإذاعة قد تم إغلاقها.

تواصل الصحفي "زماعرة" مع مركز "صدى سوشال" والذي استطاع بالإضافة لجهود المسؤولين التقنيين في الإذاعة من استعادة الصفحة بعد التواصل مع إدارة الشركة ودون أن يتم حذف أي من المنشورات الموجودة عليها.

 

(06/01) أغلق تطبيق "فيسبوك" صفحة "الشرق للأخبار" لمدة ثلاثة أسابيع، على خلفية منشور على الصفحة لتغطية الأحداث في مدينة القدس.

وأفاد المشرف على الصفحة غازي ممدوح مرتجى (40 عاما) مركز مدى بأن تطبيق "فيسبوك" أغلق صفحة الشرق للأخبار لمدة ثلاثة أسابيع والتي يتابعها ما لايقل عن 800 ألف متابع على خلفية تغطية إعلامية حول الأحداث في مدينة القدس، حيث أرسل "فيسبوك" إشعاراً يفيد بانتهاك الصفحة "لمعايير وسياسية "فيسبوك".

تم استعادة الصفحة بعد ثلاثة أسابيع من إغلاقها، وبعد أن تمت مخاطبة إدارة "فيسبوك" حسب الإجراءات المعمول بها، وعادت الصفحة للعمل بعد أن تم حذف المنشور الذي اعتبر مسؤولا عن انتهاك معايير وسياسة التطبيق.

 

(08/01) حرضت جهات فلسطينية ضد الصحفي محمد الأطرش بسبب مشاركته في إعداد حلقة في برنامج "ما خفي أعظم" الذي يبث على شبكة "الجزيرة" حول المقاومة الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية.

وأفاد الصحفي محمد الأطرش (30 عاما) مركز مدى أنه تعرض لحملة كبيرة من التحريض والتشهير والتهديد بعد أن قام عبر شركته بالمساعدة بإنتاج حلقة في برنامج" ما خفي أعظم" عن المقاومة الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية المحتلة وتحديدا في جنين ونابلس.

وتفاجأ الصحفي "الأطرش" صباح يوم السبت 08/02 بإعلان ممول يصل إلى صفحات المستخدمين الفلسطينيين ويضع صورته الشخصية، ويطلب من المواطنين الدخول والتعليق داخل صفحته بعبارات تخوين واضحة، تحمله كصحفي مسؤولية أي مكروه يصيب الأشخاص الذين قابلهم في الفيلم.

كما تفاجأ ببيان صادر عن المناطق التنظيمية لحركة "فتح" في مدينة نابلس، والذي يحرض ويشهر بشكل مباشر على البرنامج، وطاقم العاملين ويصف البرنامج "بالإعلام المأجور"، ويطلب من الأجهزة الأمنية ملاحقة الصحفيين الذين شاركوا بانتاجه.

وكانت شركة الإنتاج الإعلامي المملوكة للصحفي الأطرش قد أوكلت بتصوير مقابلات، مرتب لها مسبقا من طرف فريق برنامج "ما خفي أعظم" في شبكة الجزيرة، وقامت بهذه المهمة بناء على ذلك، وتم التصوير بظروف لم يحددها الفريق وإنما الجهات التي جرى مقابلتها، وكل ما تم تصويرها خضع لموافقتهم وشروطهم بالكامل.

تعرض الصحفي للتحريض والتشهير والتخوين الممنهج على مدار أسبوع كامل، وكان التحريض يرتبط بطبيعة المعلومات الواردة في الفيلم، وهي معلومات تخص الجزيرة، وتخضع لسياساتها التحريرية.

قدم الصحفي شكوى رسمية وجهها لنقابة الصحفيين بتاريخ 09/02 وطلب منهم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

(10/01) منعت عناصر من الأمن الوطني المصور محمد تركمان من تغطية المسيرة السلمية في مدينة نابلس، كما صادرت عناصر من جهاز المخابرات هاتفه النقال وبطاقته الصحفية مساء يوم الثلاثاء.

وفي إفادته لمركز "مدى" ذكر مصور قناة الجزيرة مباشر" محمد حمود تركمان (25 عاما) أنه كان في تغطية المسيرة السلمية التي نظمها المواطنون على دوار الشهداء في مدينة نابلس نحو الساعة الخامسة من مساء يوم أمس الثلاثاء، لمطالبة السلطة الفلسطينية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجونها.

وأثناء تصوير المسيرة تقدم نحوه عدد من عناصر الأمن الوطني وطلبوا منه إيقاف التصوير بالرغم من إخبارهم بأنه صحفي، وارتدائه ملابس الصحافة الدالة على هويته.

بعد ذلك جاءه عناصر آخرون بلباس مدني، عرفوا عن أنفسهم أنهم من جهاز المخابرات، وقاموا بمصادرة هاتفه النقال وبطاقته الصحفية، وطلبوا مراجعتهم في مقر المخابرات بمدينة نابلس.

تواصل الصحفي مع نقابة الصحفيين والتي بدورها تواصلت مع الأجهزة الأمنية، وبعد نحو نصف ساعة، سأل أحد عناصر المخابرات عن الصحفي "تركمان" وأعاد له هاتفه وبطاقته.

 

(12/01) أصيب مصوران صحافيان بالرصاص الحي يوم الخميس 12/01 في مدينة نابلس خلال تغطيتهما اقتحام قوات الاحتلال للمدينة صباحاً.

وأفاد مصور وكالة"SIPA USA" ناصر اشتية (53 عاما) مركز مدى أنه كان يقوم بتصوير اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة في مدينة نابلس، قرب المدرسة الفاطمية وكان يبعد عن قوات الاحتلال نحو أقل من 100 متر، ويرتدي ملابس السلامة المهنية كاملة.

بدأت قوات الاحتلال بإطلاق النار تجاه الشبان المتظاهرين في المكان بشكل كثيف، وعلى الرغم من محاول الصحفي الابتعاد عن مرمى النيران، إلا أنه أصيب بشظية كبيرة في الفخذ الأيسر.

نُقل المصور اشتية للمستشفى حيث تسببت الشظية البالغ عرضها نحو 5 سنتميترات بحسب الأطباء بجرح كبير في الفخذ، وبقي يتلقى العلاج حتى يوم الجمعة 17/02.

وفي ذات اليوم أصيب مدير شركة Blosom للدعاية والإعلان حسن سعيد قمحية (39 عاما) برصاصة حية في أسفل ركبته أثناء تغطية ذات الاقتحام، حيث كان يتواجد قرب سوق الحدادين، وبالرغم من حرصه الشديد أثناء التغطية إلا رصاصة أحد قناصة الاحتلال أصابت عضل ساقه الأيمن "البطة" وخرجت من الجهة الأخرى.

تلقى الصحفي العلاج في المستشفى وخرج بعد يومين، إلا أنه بقي في المنزل غير قادر على الحركة حتى يوم الأحد 29/01 حيث استطاع التنقل باستخدام العكازات.

 

(13/01) احتجز جيش الاحتلال صحفيين اثنين على حاجز "دير شرف" قرب نابلس نحو ساعتين، وصادر معداتهم وهواتفهم ومنعهم من التغطية، أثناء عودتهم من تغطية صحفية في بلدة قباطية بمدينة جنين.

وأفاد الصحفي الحر وهاج جمال بني مفلح (23 عاما) مركز مدى أنه أنهى وزميله مصور "تلفزيون العربي" الصحفي ربيع المنير تغطية جنازة شهداء في بلدة قباطية، وأثناء عودتهم نحو الساعة الرابعة عصراً تم احتجازهم على حاجز دير شرف لمدة ساعتين ونصف.

أوقفهم جنود الاحتلال على الحاجز واحتجزوهم وقاموا بمصادرة كاميراتهم، وهواتفهم النقالة، كما تم تفتيشهم، وحاولوا الاعتداء عليهم بالضرب، كما تم الاعتداء عليهم لفظياً بالشتم.

بقي الصحافيان محتجزان حتى الساعة السادسة والنصف مساءً حيث أطلق سراحهما وأعيدت لهما الكاميرا والهواتف النقالة.

 

(16/01) استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية خلال تغطية اقتحامها للمنطقة الشرقية بمدينة نابلس (قبر يوسف) بقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لاختناق معظم الصحفيين المتواجدين في التغطية.

وأفاد مراسل شبكة قدس الإخبارية عبد الله تيسير بحش (24 عاما) بأن الصحفيين والطواقم الصحفية تجمعت نحو الساعة 11:00 مساءً لتغطية اقتحام قوات الاحتلال (نحو 40 جيب عسكري) لمنطقة "قبر يوسف" شرق مدينة نابلس في مقدمة لتأمين اقتحام المستوطنين لها.

واتخذ الصحفيون الذين كانوا يرتدون الزي الصحفي ركناً لهم في منطقة بعيدة عن المواطنين وعن جنود الاحتلال، ولا يبدو عليها أي مظاهر اشتباك.

أثناء ذلك اقترب جيب عسكري من الصحفيين وأطلق باتجاههم مجموعة كبيرة من قنابل الغاز قدرها الصحفي بعشرة قنابل، أدت لاختناقهم جميعا باستثناء الصحفي "بحش" حيث كان يرتدي الكمامة الواقية من الغاز.

اختنق جميع الصحفيون وتلقوا العلاج الميداني من قبل الطواقم الطبية المتواجدة في المكان.

ممن تواجد من الصحفيين الذين تعرضوا للاختناق (مراسل تلفزيون فلسطين بكر عبد الحق ومصور التلفزيون ياسر حبيشة، مراسل قناة رؤيا حافظ صبرا ومصور القناة محمود فوزي، المصور جهاد البدوي، المصور الصحفي مجاهد طبنجة، المصور الصحفي محمد تركمان، مصور فضائية النجاح عنان حسيبا، مصور فضائية عودة يوسف شحادة، ومصور وكالة J-Media ليث جعار).

(17/01) منعت مباحث أمن المؤسسات عقد جلسة حوارية لمناقشة تحقيق صحفي حول "آليات الحماية من التحرش داخل المؤسسات الأكاديمية" بغزة نُشر خلال شهر نوفمبر/2022 على شبكة نوى التابعة لمؤسسة فلسطينيات.

وأفادت مسؤولة البرامج في مؤسسة فلسطينيات منى زكي خضر (51 عاما) مركز مدى بأنه تقرر عقد الجلسة الحوارية حول آليات التدخل لحماية الطالبات من التحرش بعد الانتهاء من إعداد تحقيق صحفي بعنوان "آليات الحماية من التحرش داخل المؤسسات الأكاديمية".

وقد تقرر عقد الورشة مع أصحاب القرار بهدف التوصل لآليات التدخل للحماية من التحرش، وتم توجيه الدعوة لرؤساء الجامعات، وزارة الداخلية، الشرطة، المجلس التشريعي، للحضور وتقديم الحلول حول هذه القضية.

وقبل ساعتين من موعد انعقاد الورشة، تلقت مسؤولة البرامج اتصالا من وزارة الداخلية وطلبوا منها التوجه لقسم المؤسسات في الداخلية، وعلى الفور توجهت لهناك وطلبوا منها تأجيل اللقاء "لدواعي أمنية"، إلا أن مسؤولة البرامج في المؤسسة رفضت هذا و اقترحت إعلام إدارة المؤسسة التي رفضت بدورها التأجبل وقررت عقد اللقاء بمن حضر.

قبل موعد الورشة بنحو 45 دقيقة تم إرسال قوة من مباحث أمن المؤسسات (3 أشخاص) لمنع انعقاد الورشة، وبعد طول نقاش تم منع عقد اللقاء، ليتم بعد ذلك السماح بعقد الورشة نتيجة التدخلات الخارجية ولكن بعد فوات الأوان.

تم تقديم عدة شكاوي بهذا الخصوص للمجلس التشريعي، وللمراقب العام للداخلية، وللنائب العام وللشرطة ولا زالت المؤسسة بانتظار نتائج التحقيق.

 

(19/01) حرضت جهات فلسطينية ضد شبكة "قدس الإخبارية" والعاملين بها، وعممت منشوراتها التحريضية على بعض المجموعات الأخرى على تطبيق "واتساب" و"تليغرام" ضمن حملة منظمة للإبلاغ حول منشورات الشبكة من أجل حذفها.

وأفاد الصحفي والمحرر لدى شبكة قدس الإخبارية يوسف سامي أبو وطفة (30 عاما) أن جهات فلسطينية قامت بالتحريض ضد الشبكة، كما قامت بنشر مقاطع فيديو ترويجية وصفت الشبكة بـ "شبكة الفتنة" واتهمتها بالخيانة والعمالة.

واستهدفت الحملة التحريضية الإبلاغ عن منشورات الشهداء وتحديدا المنشورات القديمة، بالرغم من أن "فيسيبوك" أبلغ شبكة قدس أنه لن يتم التعاطي مع البلاغات التي تعود لأربع سنوات سابقة.

وتعرضت صفحة الشبكة لأكثر من هجوم وصل لحد تقييد حسابات المدراء القائمين على الصفحة لأيام أو لأسبوع، الأمر الذي أعاق عمل الشبكة وتغطيتها للأحداث، ومن هؤلاء المدراء (الصحفي أحمد جرار، عبد الرؤوف خضر، يوسف أبو وطفة، رامي الصالحي، عبد القادر عقل)

وإلى جانب الجهات الفلسطينية، تعرضت الصفحة لبلاغات من جهات إسرائيلية سابقاً، إذ صرح "بيني غانتس" وزير جيش الاحتلال في الحكومة السابقة أنه سيلاحق كل صفحات التحريض الفلسطينية وبعد ساعة من تحريضه تعرضت الشبكة لحجب وتقييد".

 

(19/01) اعتقلت قوات الاحتلال مصور شبكة J-Media عبد المحسن شلالدة من منزله في بلدة "سعير" فجر يوم الخميس وأفرجت عنه بعد اعتقال دام 4 أيام.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر المصور عبد المحسن تيسير شلالدة ان قوة من جيش الاحتلال قامت باقتحام منزله الكائن في بلدة "سعير" إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل نحو الساعة الثانية من فجر يوم الخميس، وطلبوا من الصحفي أن يرتدي ملابسه وأن يذهب معهم.

تم اقتياد الصحفي لمعتقل "عتصيون" وبقي الصحفي موقوفاً في السجن بظروف سيئة جداً، حيث لا فراش ولا غطاء حتى يوم السبت الموافق 21/01 بدون أن يتم التحقيق معه.

في اليوم التالي تم تبليغ الصحفي بعقد جلسة محاكمة له، وتم نقله لمركز شرطة "عوفر" حيث وجهت له تهمة "العمل مع جهات تحريضية-بند1"، إلا انه لم يعرض على المحكمة.

حضر ضابط المنطقة للمكان وحقق مع الصحفي لمدة 20 دقيقة حول عمله الصحفي وإعداده لتقارير صحفية تحريضية حول الأسرى، كما حقق معه حول تغطياته الإعلامية للفعاليات الخاصة بالأسرى.

وأجابه الصحفي أنه صحفي ويؤدي عمله بتغطية جميع الأحداث.

تم إعادة الصحفي مجددأ لمعتقل "عتصيون" وبعد وصوله تم إطلاق سراحه، مع تهديده بإمكانية استدعاؤه في أي وقت.

 

(23/01) تعرض الصحفي عبدالله بحش لمحاولة دهس من قبل أحد المستوطنين مساء يوم الاثنين خلال تغطيته اعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة في نابلس.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر مراسل شبكة قدس الإخبارية عبد الله تيسير بحش (24 عاما) أنه توجه نحو الساعة السادسة مساءً وكلا من المصورين مجاهد طبنجة وجهاد البدوي لبلدة حوارة لتغطية حادثة سرقة محل تجاري قام بها أحد المستوطنين في البلدة.

وأثناء وقوف الصحفي بحش على الرصيف، اقترب منه مستوطن بسيارته محاولاً دهسه إلا أن زملائه الصحفيون سارعوا لسحبه وإبعاده عن طريق السيارة. 

 

(23/01) استدعت مخابرات الاحتلال الصحفي رجائي الخطيب للتحقيق في أقسامها لساعات بتهمة التعاون مع أحد المواطنين الذي قام برفع العلم الفلسطيني في ساحات المسجد الأقصى مساء يوم الاثنين.

وأفاد مراسل التلفزيون الأردني ومصور التلفزيون الألماني رجائي محفوظ الخطيب (43 عاما) مركز مدى بأنه تبلغ في وقت سابق من قبل أحد المواطنين رغبته برفع العلم الفلسطيني في ساحات الأقصى وطلب منه التواجد للتغطية الإعلامية، وحين قام المواطن برفع العلم استعان بالصحفي لإمساك هاتفه.

تفاجأ الصحفي باقتحام مخابرات الاحتلال منزله فجر يوم الاثنين الموافق 23/01 وتسليمه مذكرة لحضور التحقيق معه.

توجه الصحفي رجائي نحو الساعة 12:00 ظهرا لمقر المخابرات، وقام بتسليم هاتفه النقال وبطاقته الشخصية وبقي في الانتظار أكثر من ساعة.

أدخل الصحفي لغرفة ضابط المخابرات الذي حقق معه بتهمة "الإخلال بالنظام العام"، وبتهمة "مساعدة المواطن على رفع العلم" أي أنه قد شارك معه بعمل غير قانوني.

أنكر الصحفي التهم الموجه له، وأجاب الضابط بأنه صحفي وكان يغطي الأحداث، وإن رأى الضابط ما يخالف هذا فعليه تقديمه للمحكمة، انتهى التحقيق بعد نحو ساعة واستعاد الصحفي مصادراته وغادر المكان.

 

(24/01) عرقلة قوات الاحتلال عمل مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في بلدة "عورتا" واستهدفتهم بالرصاص المطاطي واحتجزتهم لمرتين، أثناء تغطيتهم الصحفية لإقتحام المستوطنين لمناطق أثرية في البلدة بحماية جيش الإحتلال.

وأفاد مراسل شبكة القسطل الإخباري أيمن فيصل قواريق (36 عاما) مركز مدى أن مجموعة من الصحفيين باللباس الصحفي وهم (مصور الجزيرة مباشر محمد تركمان، المصور يزن حمايل، مراسل شبكة قدس الإخبارية عبد الله بحش، والمصور الحر محمد ثابت) تواجدوا مساء يوم الثلاثاء لتغطية اقتحام المستوطنين لبلدة "عورتا" بحماية جيش الاحتلال.

تم استهدافهم أثناء التغطية من قبل جنود الاحتلال عن مسافة 100م بالرصاص المطاطي لمنعهم من التغطية، حيث أصابت رصاصة كشاف الكاميرا الخاصة بمراسل وكالة “J-Media” ليث جعار بشكل مباشر وكسرتها وأصابت رصاصة أخرى يده اليسرى إصابة بسيطة، فيما استهدف الصحفي "قواريق" برصاصة أصابت الحاوية بجانبه.

حوصر الصحفيون بالجيبات العسكرية من جهة وبالجنود المشاة من جهة أخرى، حيث عرقلوا عملهم واحتجزوهم في منطقة بين المباني لمدة ساعة، ومنعوهم من التغطية، واجبروهم على مغادرة المكان، وحين حاول الصحفيين الوصول لسيارتهم للمغادرة، تم منعهم لحين انتهاء عملية الاقتحام.

بعد ساعة من الاحتجاز حاول الصحفيون المغادرة مرة أخرى ولكن جنود الاحتلال أعادوا احتجازهم للمرة الثانية لمدة نصف ساعة، لحين انتهاء عمليات الاقتحام تماما.

 

(25/01) فصلت صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية رسام الكاريكاتير محمد سباعنة بسبب رسم كاريكاتير ينتقد صمت الرئيس محمود عباس إزاء ما يجري في مخيم جنين من اقتحامات وقتل على يد قوات الاحتلال بشكل يومي.

وأفاد محمد سباعنة (44 عاما) أنه قد تبلغ بقرار الفصل بكتاب رسمي بتاريخ 25/01 لأسباب تخص الصحيفة، وتواصل سباعنة مع رئيس تحرير الصحيفة محمود أبو الهيجا عبر الهاتف وسألته عن سبب الفصل من العمل فكان رده" لتجديد الدماء الشابة في الصحيفة"،  لكن السبب الحقيقي هو الغضب الرسمي من الكاريكاتير الذي نُشره قبل قرار الفصل بأيام.

ولم يتم استدعاء الصحفي سباعنة من قبل الصحيفة لسؤاله حول رسم الكاريكاتير، الذي وقع عقد العمل معها منذ العام 2008، وكان قد عمل معها لمدة ست سنوات بشكل مجاني، لكن ما وصله من الزملاء في الإعلام الحكومي أن هناك حالة غضب من الرسم الذي قام بنشره على مواقع التواصل الإجتماعي، ولم يرسله للصحيفة لأنه يعلم مسبقاً أنه لن يُنشر فيها، حيث جاء قرار فصله  من العمل عقابا على الكاريكاتير.

 

(26/01) أستهدفت قوات الاحتلال الصحفيين بالرصاص الحي أثناء تغطية المواجهات على أطراف مخيم "جنين" لمنعهم من دخول المخيم وتغطية الأحداث الجارية فيه عقب اقتحام قوات الجيش للمخيم واستشهاد عدد من المدنيين صباح يوم الخميس.

وأفاد مصور وكالة “J-media” ليث باسم جعار (25 عاما) مركز مدى بأنه نحو الساعة العاشرة صباحا كان يتواجد على أطراف مخيم "جنين" ومعه مراسل قناة "رؤيا" الصحفي حافظ صبرا إضافة لمصور ذات القناة محمود فوزي، المصور مجدي اشتية لتغطية المواجهات ما بين المواطنين في المخيم وقوات الاحتلال.

وقف الصحفيين وهم يرتدون الزي الصحفي كاملا في منطقة مكشوفة لجنود الاحتلال وكانوا يبتعدون عنهم نحو 50م، وبعد أكثر من نصف ساعة لتغطية الأحداث قام جنود الاحتلال باستهداف الصحفيين بالرصاص الحي، حيث سقطت رصاصة بجانب قدم الصحفي جعار والأخرى بجانب الصحفي أبو صبرا.

تراجع الصحفيين بضعة أمتار عن مكانهم وأكملوا التغطية الصحفية.

 

(28/01) عرقلة شرطة الاحتلال عمل الصحفيين المقدسيين الذين تواجدوا لتغطية الأحداث الجارية في بلدة "سلوان" مساء يوم السبت عقب استشهاد أحد المواطنين، واعتدت عليهم بإلقاء قنابل الغاز تجاههم مباشرة.

وأفاد مراسل التلفزيون الأردني رجائي محفوظ الخطيب (43 عاما) مركز مدى بأن مجموعة من الصحفيين وهم (مراسلة تلفزيون فلسطين لانا كاملة، مراسلة قناة الميادين هناء محاميد ومصور القناة محمد عشو، مصور تلفزيون فلسطين فراس الهنداوي) تواجدوا في بلدة "سلوان" في مدينة القدس المحتلة لإجراء المقابلات الصحفية مع ذوي الشهيد خيري علقم.

إلا أن شرطة الاحتلال منعتهم من التواجد في المكان ومنعتهم من إكمال عملهم، وقامت بإطلاق قنابل الغاز تجاههم لتفريقهم، علما بأنه لم تكن هناك مظاهرات.

 

(28/01) أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الصحفيين في بلدة "بيتا" جنوب مدينة نابلس وأجبروهم على مغادرة المكان تحت تهديد الرصاص الحي صباح يوم السبت 28/01.

وأفاد المصور الحر وهاج جمال بني مفلح (23 عاما) أنه تواجد وزميله مراسل شبكة القسطل الإخباري محمد خضير سمرين (36 عاما) نحو الساعة العاشرة صباحا في بلدة "بيتا" جنوب نابلس لتغطية الإغلاق الذي فرضه الاحتلال على البلدة.

اقترب بعض عناصر الاحتلال من الصحافيان بالرغم من ارتدائهم للزي الصحفي كاملا، وقاموا بإطلاق الرصاص الحي باتجاههم مستهدفين أقدامهم و مسافة أعلى من رؤوسهم، ما أدى لمغادرة الصحفيين للمكان نحو الساعة 11:00 ظهرا.

 

(29/01) احتجزت قوات الاحتلال صحفيين اثنين في بلدة "بيت أمر" ومنعتهم من إعداد تقرير صحفي مخصص للبث المباشر حول أوضاع الضفة الغربية لصالح قناة "الجزيرة مباشر".

وأفاد مراسل قناة الجزيرة مباشر أحمد محمد الحلايقة (37 عاما) مركز مدى بأنه توجه والمصور الصحفي محمد عياد عوض (60 عاما) متطوع لدى مؤسسة "بيتسيلم" نحو الساعة 11:30 صباحاً لبلدة "بيت أمر" على بعد  نحو 200م عن البرج العسكري المُقام على مدخل البلدة، لإعداد تقرير مباشر حول أوضاع الضفة الغربية ما بعد عملية القدس.

وبعد الاستعداد لبدء البث المباشر تفاجأ المراسل بثلاثة جنود يقتربون منه، سألوه "ماذا تفعل" و"لمن تصور"، فاخبرهم أحمد أنه صحفي وحاول إعطاءهم بطاقة الصحافة لكنهم لم يأخذوها، وبالمقابل طلبوا منه بطاقة الهوية وقاموا بفحصها لعدة دقائق. أخبرهم الصحفي أنه يعد تقريرا لصالح قناة الجزيرة، فعلق الضابط باللغة العبرية "قناة الجزيرة سيئة".

لم يتمكن المراسل أحمد من إكمال عمله وإعداد التقرير المباشر حيث طلب الجندي منه مغادرة المكان فورا.

كما أفاد مصور "بيتسيلم" محمد عياد أنه كان داخل أحد المنازل القريبة من المكان، أثناء حوار زميله أحمد مع الجندي ومنعه من التغطية، وبعد أن خرج من المنزل كان أحمد قد غادر المكان، وحين رآه الجنود تم احتجازه في البرج العسكري لنحو ساعتين، حيث صودرت بطاقة هويته الشخصية، وأثناء فترة الاحتجاز حققوا معه حول أسباب وجوده في المكان ومع من يعمل، ومن ثم أطلق سراحه واستعاد هويته.

 

(31/01) استدعى جهاز المخابرات الفلسطيني يوم الثلاثاء مراسل قناة "الجزيرة مباشر" الصحفي محمد سمرين ومصور ذات القناة محمد تركمان للتحقيق في مقر الجهاز.

وأفاد الصحافيان أنه تم استدعائهما عبر الهاتف من قبل رجل أمن عرّف عن نفسه أنه من جهاز المخابرات، وحين سأله المصور تركمان عن سبب الاستدعاء أجابه" لما تيجي بتعرف".

 

(31/01) منعت شرطة الاحتلال الصحفيين من تغطية تجمع المواطنين في بلدة  "بيت حنينا" شمال مدينة القدس الرافضين للإغلاق المفروض وعلى البلدة عقب استشهاد أحد المواطنين في فيها.

وذكرت المصورة الحرة آلاء خليل الصوص (29عاما) في إفادتها لمركز مدى مدى، أنها توجهت وزميلها المصور الصحفي محمد أبو سنينة لبدة "بيت حنينا" نحو الساعة العاشرة من مساء يوم الثلاثاء بعد استشهاد مواطن في المكان، حيث تجمع المواطنون في البلدة رفضاً للإغلاق المفروض على البلدة.

وأثناء التغطية قامت شرطة الاحتلال بإطلاث الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز لتفريق المواطنين المتواجدين في البلدة، وبعد ذلك قامت بمنع الصحافيان منه استكمال التغطية حيث قامت بدفعهما بقوة وإبعادهما عن المكان.