إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية اخر الأخبار تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: 57 اعتداء ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال أيلول

رام الله-03/10/2022 شهد شهر أيلول تراجعاً في عدد الإنتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، حيث وثق مركز مدى ما مجموعه 57 اعتداء مقارنة ب 143 اعتداء خلال شهر آب الذي سبقه.

وتوزعت الانتهاكات الـ 57 المرتكبة على 40 انتهاك إسرائيلي ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية، و12 انتهاكا ارتكبتها جهات فلسطينية مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة (9 في الضفة واثنين في قطاع غزة)، في حين ارتكبت شركة "ميتا" ما مجموعه 5 انتهاكات ضد الحريات الإعلامية.

الانتهاكات الاسرائيلية:

ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر أيلول 2022 ما مجموعه 40 اعتداء ضد الحريات الإعلامية في فلسطين، وقعت جميعها في الضفة الغربية بنسبة 70% من مجمل الاعتداءات الموثقة. وجاءت جميعها ضمن الاعتداءات الخطرة على الحريات الإعلامية والهادفة بشكل أساسي لمنع الصحفيين من التغطية ونقل الأحداث، حيث توزعت على 8 إصابات جسدية نتجت عن اصابة مباشرة بقنابل الغاز أو الاختناق برائحة الغاز أثناء التغطية الميدانية، إضافة لتعرض بعض الصحفيين للضرب والدفع بالأيدي لإبعادهم عن تغطية الأحداث في مدينة القدس.

وشملت الاعتداءات الاسرائيلية خلال أيلول الماضي 21 حالة منع تغطية، كما شملت اعتقال صحفيين اثنين، حيث أفرج عن الصحفية لمى غوشة بعد اعتقال دام 19 يوم بشرط الحبس المنزلي ودفع كفالة مالية مقدارها50 ألف شيكل، ومنعها من استخدام الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، وبقي الصحفي ياسين أبو لفح معتقلا في سجن عوفر.

كما جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاعتقال الإداري للصحفية بشرى الطويل مدة ثلاثة أشهر أخرى وللمرة الثالثة على التوالي، وهي معتقلة منذ 21 آذار 2022.

أيضا وثق مركز مدى خلال أيلول حالتين لإتلاف معدات لصحفيين في الميدان، حيث استهدفت سيارة صحفي بأربع عيارات معدنية، فيما اعتدى أحد المستوطنين على سيارة صحفي آخر بإلقاء حجر كبير عليها الأمر الذي سبب لها ثقبا في الباب. وقامت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي باحتجازصحفيين اثنين إلى جانب طاقم تلفزيون "عودة" وعرقلة عملهم وحذف بعض المواد المصورة لهم، في حين تم استهداف صحفي آخر بقنبلتي غاز لمنعه من التغطية.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

ارتفعت أعداد الانتهاكات الفلسطينية ضد الحريات الإعلامية في فلسطين بشكل طفيف خلال أيلول الماضي، حيث وثق مركز مدى ما مجموعة 12 اعتداء ارتكبتها جهات فلسطينية مختلفة، فيما وثق 7 اعتداءات فلسطينية خلال شهر آب، وبلغت نسبة الانتهاكات الفلسطينية 21% من مجمل الانتهاكات المرتكبة.

ووقعت 9 من الانتهاكات الفلسطينية المرتكبة خلال أيلول في الضفة الغربية، شملت الاعتداء جسديا على صحفيين اثنين، نفذ إحداها من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة، لاعتقال صحفيين أحدهما تم إطلاق سراحه مساء ذات اليوم، فيما اعتقل الصحفي الآخر 19 يوما.

 بالاضافة لاستدعاءصحفي، واطلاق النار  باتجاه مقر إذاعة "حياة إف إم" ، وتهديد لصحفيين  في الضفة وقطاع غزة،  وملاحقة لصحفي من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية في الضفة، وتحقيق المباحث مع صحفي حول تغطيته لفعالية غير مرخصة.

انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي:

انخفضت أعداد الانتهاكات المرتكبة من قبل شركات وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر أيلول بشكل كبير، وبلغت 5 انتهاكات ضد المحتوى الفلسطيني بما نسبته 9% من جميع الاعتداءات الموثقة، مقارنة بعدد 77 انتهاكا خلال آب المنصرم.

وانحصرت انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي بشركة "ميتا" حيث توعت على إغلاق 3 صفحات على موقع "فيسبوك" وحسابين على تطبيق "واتساب".

تفاصيل الانتهاكات:

(01/09) لاحقت عناصر جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي عبد الله شتات من مدينة نابلس وحاولت اعتقاله مساء يوم الخميس الموافق الأول من سبتمبر ولكنه تمكن من الهرب منهم.

وأفاد الصحفي وصانع المحتوى لدى منصة (P-Plus) عبد الله محمد شتات (32 عاما) أن عناصر من جهاز المخابرات الفلسطينية قامت بملاحقته نحو الساعة 6:30 من مساء يوم الخميس إلا أنه استطاع الفرار منهم.

وتمت ملاحقة الصحفي "شتات" من قبل سيارة مدنية من نوع هونداي لون أسود، إضافة لباص هونداي لون أبيض أثناء تواجده على دراجة هوائية في سوق المدينة، وقد لحقت به السيارات وحاول عناصر المخابرات الترجل منها لاعتقال الصحفي شتات، فاضطر  لللفرار لأحد المنازل القريبة من المكان تاركاً الدراجة الهوائية في وسط الشارع، وقامت عناصر المخابرات بطرق باب عدة منازل بحثا عن الصحفي "شتات" ولكنهم لم يتمكنوا من القيض عليه.

بعد ذلك، قام الصحفي "شتات" بتسجيل فيديو ونشره عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك" يشرح فيه تفاصيل ما جرى، وأنه يتعرض للملاحقة ولا ينوي تسليم نفسه.

يذكر أن جهاز المخابرات قام باستدعاء الصحفي هاتفيا خلال شهر آب الماضي لأكثر من مرة وطلب منه التوجه لمقر الجهاز للتحقيق ولكنه لم يذهب خوفاً من الاعتقال، إذا تعرض للاعتقال سابقا 15 مرة منذ بين 2009-2019.

(01/09) أغلق تطبيق واتسب التابع لشركة "ميتا" حساب الصحفي عبد الحميد عبد العاطي من قطاع غزة بشكل ونهائي.

وأفاد المذيع في قناة بلدنا وإذاعة صوت الوطن عبد الحميد محمد عبد العاطي (37 عاما) أن تطبيق "واتساب" قام بإغلاق حسابه دون سابق إنذار ودون أي تبرير وبشكل فجائي.

(01/09) منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفيين من تغطية عملية إفراج سلطات الاحتلال عن رئيس بلدية البيرة إسلام الطويل مساء يوم الخميس الأول من سبتمبر.

وأفادت مراسلة "فلسطين بوست" سجى شاكر العلمي (28 عاما) مركز مدى أن مجموعة من الصحفيين وهم (مصور شبكة قدس الإخبارية معتصم سقف الحيط، مصور وكالة قدس كريم خمايسة، الصحفي الحر معاذ وشحة، الصحفي أمير أبو عرام من شبكة الإرسال، مصور صحيفة الحدث إيهاب العاروري والصحفي أحمد الخطيب) تواجدوا نحو الساعة 5:30 من مساء يوم الخميس قرب بوابة معتقل "عوفر" لتغطية عملية إفراج سلطات الاحتلال عن رئيس بلدية البيرة إسلام الطويل.

وأثناء انتظارهم للأسير حضرت للمكان جيبات عسكرية عدد 2 وهددوا الأهالي المتواجديدن والصحفيين لمغادرة المنطقة أو أنهم سيطلقون قنابل الغاز باتجاههم، فغادر الصحفيون مكانهم بعد نزول الأسير المحرر من الجيب العسكري، حيث تركوا المكان جميعا.

 

(02/09) منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الصحفيين من تغطية وقفة احتجاجية لأهالي قرية "النبي صموئيل" على حاجز الجيب شمال غربي مدينة القدس أحتجاجا على زيارة عضو الكنيست المستوطن المتطرف "إيتمار بن غفير" يوم الجمعة.

وأفادت مراسلة فلسطين بوست الصحفية سجى شاكر العلمي (28 عاما) مركز مدى أن قوات الاحتلال منعت الصحفيين/ات من تغطية وقفة احتجاجية قرب الحاجز المقام على مدخل قرية "النبي صموئيل" إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، بدعوة من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ضد زيارة عضو الكنيست المستوطن المتطرف "بن غفير" للقرية، وقامت بإلقاء قنابل الغاز باتجاه الصحفيين/ات وعرقلت عملهم ومنعتهم من التغطية.

ممن تواجد من الصحفيين (معتصم سقف الحيط، مصور صحيفة الحياة عصام الريماوي، هادي صبارنة مصور وكالة وطن، المصور خالد صبارنة، مصور وكالة الأناضول التركية هشام أبو شقرة، والصحفي محمد سمرين).

 

(03/09) اعتقلت عناصر من المخابرات الفلسطينيية الصحفي الحر مجاهد السعدي من أمام منزله في مدينة جنين عصر يوم السبت، واقتادوه لمقر المقاطعة في المدينة قبل أن يتم الإفراج عنه مساء ذات اليوم.

وأفاد الصحفي الحر مجاهد محمد السعدي (35 عاما) مركز مدى أنه نحو الساعة الرابعة عصرا وأثناء عودته لمنزله تفاجأ بأعداد كبيرة من عناصر المخابرات الفلسطينية يقتحمون منزل جيرانه، فقام بتوثيق عملية الاقتحام.

وحين رآه أحد العناصر سأله عما إذا كان قد صور ما يجري من أحداث، فأجابه الصحفي مجاهد "بنعم"، وبعد اطلاعه على التصوير طلب منه الانتظار حتى يأتي الضابط المسؤول.

ذهب الصحفي مجاهد مع عناصر الأمن للمعسكر القريب من منزله، وبقي فيه نحو ثلاث ساعات، ومن ثم تم نقله لمقر المقاطعة، حيث تم عرضه على ضابط المنطقة، وهناك بدأ الضابط بالصراخ والتهديد واتهم الصحفي بشتم عناصر المخابرات.

بعد ذلك تم نقل الصحفي لمقر جهاز الوقائي، والذي يقع داخل أسوار المقاطعة، وهناك كانت معاملة مدير جهاز الوقائي مع الصحفي جيدة، حيث أفرج عنه نحو الساعة مساء، بينما بقيت هواتفه محتجزة حتى اليوم التالي، وحين استردها تبين أنه قد تم فتحها ومن المؤكدة أنه قد تم الاطلاع على ما بداخلها.  

(04/09) اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الصحفية لمى غوشة من منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس يوم الأحد الموافق 04/09 وأفرجت عنها بعد اعتقال دام عشرة أيام بشرط الحبس المنزل ومنع استخدام الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي إضافة لدفع مبلغ 50 ألف شيكل.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد اعتقلت الصحفية لمى هاني غوشة (30 عاما) والتي تعمل لدى عدة وسائل إعلام محلية من منزلها بحي الشيخ جراح في مدينة القدس، بعد أن صادرت جهاز الحاسوب وجهاز الهاتف الخاص بها واقتادتها إلى سجن "هشارون" ومن ثم جرى نقلها لسجن "الدامون" حيث بقيت في العزل الانفرادي طوال فترة الاعتقال.

في اليوم التالي للاعتقال قدمت نيابة الاحتلال لائحة اتهام ضدها حول منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي اعتبرته تحريضاً على العنف ودعماً لمنظمات إرهابية، بعد نشرها صورة للشهيد إبراهيم النابلسي أثناء حمله السلاح.

وخلال فترة الاعتقال، مددت سلطات الاحتلال اعتقال الصحفية غوشة خمس مرات بحجة استكمال التحقيق، وأفرج عنها يوم الثلاثاء 13/09 بعد اعتقال دام عشرة أيام بشرط الحبس المنزلي، وعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الهاتف بشكل عام، ودفع مبلغ 50 ألف شيكلا غرامة.

 

(04/09) احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي مصورة وكالة رويترز رنين راتب صوافطة (34 عاما) في الاغوار ومنعتها من التغطية وحققت معها بعد مصادرة مفاتيح المركبة العمومية التي كانت تستقلها.

وتواجدت الصحفية رنين في منطقة الأغوار نحو الساعة الثانية ظهرا لتغطية ما سمي بـ "عملية الأغوار" (إطلاق النار على باص اسرائيلي)، وكانت الصحفية تستقل مركبة عمومية، وحين اقتربت من الوصول لموقع الحدث تفاجأت بوجود قوات كبيرة من جيش الاحتلال الملثمين، الذين أشهروا السلاح باتجاه السيارة وقاموا بإنزالها مع السائق وصادروا مفتاح السيارة.

عرفت المصورة عن نفسها، ورغم ذلك قام الجنود بتفتيش السيارة والمعدات الصحفية الموجودة فيها بدقة، كما فتش الجنود الكاميرا بدقة شديدة وأبقوا على المصورة رنين محتجزة هي والسائق.

وبين فترة وأخرى كانت تتعرض للتحقيق من قبل الجنود المتواجدين حول من تكون؟ وما الذي أتى بها للمكان وإن كانت قد رأت أي شخص "مخربا" حسب تعبيرهم.

بقيت المصورة رنين في داخل السيارة مدة أربع ساعات حتى تم الإفراج عنها هي والسائق نحو الساعة 5:30 مساء.

 

(04/09) استدعى جهاز الأمن الوقائي مساء الأحد 04/09 الصحفي مصطفى الخواجا للتحقيق صباح يوم الاثنين في مقر المخابرات وإلا سيعرض نفسه للمسؤولية.

وأفاد الصحفي مصطفى عبد الرازق الخواجا (31 عاما) أنه كان يقود سيارته من مدينة رام الله باتجاه منزله في قرية نعلين عائدا من عمله نحو السادسة والنصف من مساء يوم الأحد، حين اتصل به شخص عرّف على نفسه أنه من جهاز المخابرات الفلسطينية، وأخبره بضرورة الحضور إلى مقر المخابرات صباح الاثنين 05/09 للتحقيق وإلا "سيكون تحت طائلة المسؤولية".

وبعد أن اتصل الصحفي الخواجا بعدد من زملائه الذين فعّلوا الموضوع على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، كما أخبر نقابة الصحفيين بالاستدعاء، إتصل عليه أحد أعضاء الأمانة العامة للنقابة وأخبره بإلغاء الاستدعاء.

 

(05/09) اعتقلت قوة من جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الصحفي محمد عتيق بعد مداهمة منزله في بلدة "برقين" جنوب غرب جنين، نحو الساعة 12:00 من بعد منتصف ليلة الأحد 05/09، وأفرجت عنه من سجن أريحا بعد اعتقال دام 19 بكفالة عدلية مقدراها 3000 دينار .

ووفقاً لإفادة الصحفي لدى وكالة سند الإخبارية محمد علي عتيق (30 عاما)، قامت قوة جميعهم "ملثمون"   من جهاز المخابرات العامة الفلسطينية وقدر الصحفي عتيق عددها ما بين 30-40 عنصرا بمداهمة منزلهم في قرية برقين فجر يوم الأحد، حيث قاموا بتفتيش المنزل، وصادروا عدد من الأجهزة تعود لمحمد وأشقائه وشقيقاته، وهي (أجهزة كومبيوتر محمول عدد أربعة، أجهزة هواتف نقالة وعددها أربعة، كاميرات تصوير عدد اثنان).

تم اقتياد الصحفي عتيق لمقر جهاز المخابرات الفلسطينية في مقر المقاطعة بمدينة جنين، وتم عرضه على الخدمات الطبية مباشرة، كما أخبروه بأنه موقوف على "قضية أمنية" ولا شأن لعمله الإعلامي بها. 

مباشرة تم تمديد اعتقال الصحفي عتيق 48 ساعة بتهمة "حيازة السلاح" من قبل النيابة، ولكن تحقيق جهاز المخابرات بدأ معه حول فيديو مصور- وجهت للصحفي عتيق تهمة تصويره- انتشر مؤخرا لعناصر مسلحة من حركة حماس.

نُقل الصحفي  لسجن أريحا نحو الساعة الواحدة من فجر يوم الاثنين، وتم عرضه على الخدمات الطبية، وبقي الصحفي عتيق طوال فترة الاعتقال وهي 17 يوم يقبع في زنزانة انفرادية وفي ظروف سيئة جدا بسبب شدة الحرارة.

خلال فترة الاعتقال حقق مدير المخابرات في سجن أريحا مع الصحفي عتيق لعدة مرات وعلى فترات مختلفة، حول تصوير الفيديو، ولماذا قام بتصويره ولمن أرسله، وما هو المبلغ المالي الذي تقاضاه نظيره، كما طلب منه معرفه هوية الأشخاص الموجودين في الفيديو وبعض المعلومات حولهم.

كما حقق معه عن علاقته ببعض زملائه الصحفيين، منهم من يعملون في مدينة الخليل كالصحفي ثائر الفاخوري ومحمد الأطرش وساري جرادات بالاضافة للصحفيين علاء الريماوي، ومصطفى الخواجا، وأمير أبو عرام.

بعد انتهاء المدة الأولى تم تمديد اعتقاله خمسة أيام أخرى، وبتاريخ 21/09 تم عرض على المحكمة وقرر القاضي إلإفراج عنه بكفالة عدلية مقدارها 3000 دينار ، ولكن لم يتم إطلاق سراحه سوى الساعة 12:00 من بعد منتصف ليلة الخميس، على أن يعود لمقابلة جهاز الأمن الوقائي في مدينة جنين يوم الأحد الموافق 25/09، ولكن الصحفي عتيق لم يتوجه للموعد المذكور.

ولم يتم اعادة الأجهزة والمعدات المصادرة وبقيت بحوزة جهاز المخابرات في أريحا.

 

(05/09) حظر تطبيق "واتساب" الحساب الشخصي لمدير تحرير موقع "الرياضية" الصحفي عاهد عوني  فروانة (46 عاما)، حيث تفاجأ بإغلاق التطبيق لحسابه دون سابق إنذار.

وفي اليوم التالي وبناء على نصائح صحفيين آخرين قام الصحفي بإزالة التطبيق وإعادة تنزيله فعاد الحساب لوضعه الطبيعي.

كما قيدت شركة "ميتا" حساب الصحفي فروانة على موقع "فيسبوك" قبل أيام من إغلاق حسابه على تطبيق الواتساب حيث تم منعه من البث المباشر مدة ثلاثة شهور.

(06/09) استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة الصحفي كريم خمايسة بأربعة عيارات معدنية خلال تغطية اقتحام جنود الاحتلال مدنية جنين فجر الثلاثاء 06/09.

وأفاد مراسل شبكة "الإرسال" ومصور وكالة "سند" الصحفي كريم صبحي محمد خمايسة (24 عاما) مركز مدى أنه نحو الساعة 4:30 فجرا كان ومجموعة من المصورين الصحفيين منهم (محمد تركمان ويوسف شحادة) يقومون بتغطية اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، وترجلوا من السيارة التي تحمل إشارة "Press" بالإنجليزية، ووقفوا جانبها وهم يرتدون ملابس السلامة المهنية، وكان في الشارع وتحديدا عند "دوار زايد" عدد من المركبات العسكرية لجنود الاحتلال.

لم يكن هناك أي مواطنون في الشارع لأنه مكشوف، وتفاجأ المصور خمايسة باستهداف الجنود لسيارته التي كان يقف قربها مع زملائه بأربع عيارات معدنية "رصاص حي"، أصابت الأولى زجاج شباك السيارة قرب السائق، ورصاصتين في الباب حيث السائق، ورصاصة رابعة أسفل السيارة قرب المحرك".

تم استهداف المركبة ولم يكن هناك أي مقاومين أو إطلاق نار أو ضرب حجارة على الجنود في المكان، فقط الصحفيين وجنود الاحتلال.

 

(08/09) احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة صحفيين من طاقم تلفزيون "عودة" في البلدة القديمة بمدينة الخليل مدة ثلاث ساعات تحت أشعة الشمس، وفتشت معداتهم الصحفية كما وحذفت بعض المواد المصورة قبل أن تطلق سراحهم.

وأفاد مصور "تلفزيون عودة" يوسف ماضي شحادة (22 عاما) أنه وزميله نور الدين بنات مدير تلفزيون عودة، وطارق خمايسة مصور التلفزيون كانوا يتواجدوا ظهر يوم الخميس في منطقة حارة جابر في البلدة القديمة بمدينة الخليل بهدف تصوير فيلم وثائقي عن الحرم الإبراهيمي.

وحين وصلوا لإحدى الأحياء التي لا يسكنها سوى عائلة عربية واحدة، اقترب منهم جنود الجيش وأوقفوهم ساعة واحدة حتى حضر الضابط المسؤول، والذي بدوره صادر الكاميرا الخاصة بالطاقم واطلع على المواد المصورة وقام بحذف بعضها، كما استمر في توقيفهم لحين حضور الشرطة الاسرائيلية لاعتقالهم، وبقوا في انتظار الشرطة ساعة أخرى.

وحين جاءت الشرطة صادرت بطاقاتهم الشخصية والبطاقات الصحفية لما يقارب نصف الساعة، وبعد ذلك أعادوا البطاقات لهم وأخبروهم أنهم "مراقبون" وفي حال قيامهم بأي عملية تصوير سيعرضون نفسهم للاعتقال.

أطلق سراح الطاقم  بعد احتجاز دام ساعتين ونصف الساعة.

(08/09) تعرض الصحفي أحمد سعيد للتهديد من قبل شخص يعمل في جهاز أمني في قطاع غزة، على خلفية آرائه التي نشرها فيما يخص قضية فتاتين قامتا بالهروب من منزل والدهما في محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وأفاد مدير المراسلين لدى فضائية النجاح الصحفي أحمد سعيد أبو دقة (39 عاما) أنه تلقى العديد من رسائل التهديد من قبل أحد الضباط لدى الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بالتعرض لنشر أخبار حياته الشخصية والعائلية.

وقام هذا الشخص بإرسال هذه الرسال للصحفي أحمد عبر حساباته الشخصية على موقع "تويتر" وعبر تطبيق "أنستغرام"، بعد أن أدلى الصحفي برأيه حول حادثة هروب فتاتين من منزل والدهما في محافظة رفح إثر ادعاء تعنيف والدهما لهما واستمرار تقييد حريتهما.

تواصل مع الصحفي أحمد عدد من الشخصيات الرسمية  في محاولة لتهدئة الأمور، ولإنهاء التهديدات التي يتعرض لها.

 

(09/09) أعتدى أحد المستوطنين على مركبات المواطنين ومركبة الصحفي محمد أبو ثابت بضرب الحجارة عصر يوم الخميس أثناء توثيقه بالبث المباشر للمواجهات قرب دوار بلدة "بيتا" جنوب نابلس.

وأفاد مراسل وكالة J-Media محمد رضوان ثابت (42 عاما) مركز مدى أنه توجه نحو الساعة الرابعة من عصر يوم الخميس لتغطية المظاهرات في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، ومنذ وصوله حاجز حوارة بدأ بالبث المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحين وصل النقطة العسكرية المقامة قرب دوار بلدة "بيتا"، كان أحد المستوطنين يهاجم المركبات المتواجدة في الشارع حتى أنه قام بتكسير زجاج إحداها بالكامل وقد وثقها الصحفي ثابت مباشرة، وحين رآه المستوطن يقوم بتصويره قام بإلقاء حجر على الباب الأيسر للسيارة التي يستقلها الصحفي ما أدى لإحداث ثقب كبير في الباب.

توجه الصحفي لجنود الجيش وأخبرهم بأنه صحفي وتعرض للاعتداء من قبل المستوطن، وأنه يريد تقديم شكوى ضد هذا المستوطن، إلا أن الجندي رفض إعطائه أية معلومات عن المستوطن أو الدورية العسكرية المتواجدة في المكان كما رفض العودة لتسجيلات الكاميرات للتعرف على المستوطن وطلب منه التوجه للشرطة الاسرائيلية والارتباط لتقديم الشكوى.

(10/09) عرقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت 10/09، عمل طاقم تلفزيون فلسطين الذين كانوا في تغطية لانتهاكات الاحتلال في بلدة بيت أمر شمال الخليل وإعداد تقرير حول هذه الانتهاكات.

وأفاد مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي عزمي وليد بنات (30 عاما) مركز مدى أنه كان يتواجد والمصور فادي خلاّف نحو الساعة 11:00 ظهرا في تغطية لانتهاكات الاحتلال بحق أهالي بلدة بيت أمر والتضييق عليهم من قبل البرج العسكري المقام على مدخل البلدة وإعداد تقرير مصور حول هذه الانتهاكات.

وأثناء ذلك، طلب منهم جنود جيش الاحتلال الابتعاد عن المكان أكثر من مرة، وقاموا بعرقلة عملهم طيلة الوقت، ومنعهم من التصوير.

وبعد أن أنهوا عملهم وأرادوا مغادرة المكان كانوا يبتعدون أكثر من 100 متر من المدخل، فوجئوا بقوات الاحتلال تقوم بإغلاق البوابة الحديدية، فيما اصطفت المركبات العسكرية على المدخل بشكل لا يمكنهم التحرك ولا يمكن قيادة مركبتهم في الشارع، فما كان منهم إلا أن استخدموا الرصيف الضيق للمرور بسيارتهم والخروج من مكان ضيق للخروج من المكان.

 

(12/09) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي ياسين محمد أبو لفح (33 عاما) من منزله في حي المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس فجر يوم الاثنين ونقلته لنقطة عسكرية على حاجز حوارة قبل أن تعرضه على محكمة سالم العسكرية.

وفي إفادتها لمركز مدى قالت بيان أبو مسلم وهي زوجة الصحفي ياسين أن قوة من جيش الاحتلال وعددها 8 جيبات عسكرية، قامت باقتحام منزلهم الكائن في حي المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس نحو الساعة 2:30 من فجر يوم الاثنين الموافق 12/09.

وفتش الجنود المنزل دون أي تخريب أو مصادرة لمحتوياته، وقامت باعتقال زوجها ياسين ومصادرة هاتفه النقال، وتم اقتياده لنقطة عسكرية قرب حاجز حوارة.

يوم الخميس بتاريخ 15/09 تم عرض ياسين على المحكمة دون العلم بتفاصيل المحكمة ومن ثم أعيد للنقطة العسكرية على حاجز حوارة، وتم عقد جلسة محاكمة أخرى لياسين بتاريخ 20/09 حيث قدمت ضده لائحة اتهام ولم يتسنى لهم التعرف على بنودها. وهو بانتظار موعد الجلسة القادمة بتاريخ 30/10

 

(16/09) أعتدى رئيس مجلس قروي "بيت الروش التحتا" في الخليل على الصحفي الحر يوسف عمرو بالضرب وتكسير المعدات أثناء تأدية عمله الصحفي في قرية دير العسل الفوقا غرب مدينة دورا في محافظة الخليل.

وأفاد الصحفي الحر يوسف كامل إبراهيم عمرو (27عاما) مركز مدى أن رئيس مجلس قروي "بيت الروش التحتا" "رياض عبد العزيز" قام بالاعتداء عليه أثناء تغطية سباق خيول ينظم بشكل أسبوعي في منطقة "سهل البشير" الواقعة في قرية دير العسل الفوقا غرب مدينة دورا.

نحو الساعة 6:37 مساء وحين بدأ الصحفي يوسف بالتقاط الصور الفوتغرافية أثناء تغطية السباق، بعد الانتهاء من البث المباشر باغته رئيس المجلس القروي بالسؤال عن هويته ومن يكون، ومن قام بدعوته للتغطية، وبشكل هستيري قام بمهاجمته وخطف الكاميرا الخاصة به، حينها حاول الصحفي استخدام هاتفه الجوال، فما كان من رئيس المجلس إلا أن هدده وخطف الهاتف منه أيضا، ثم أقدم على تكسير الكاميرا على مرآى الجميع، ومن ثم ضرب الصحفي على رأسه بأداة يجهل ما هي ما أدى لإسالة الدماء من رأسه.

استعار الصحفي يوسف هاتف أحد المواطنين في المكان مهاتفا الشرطة والعائلة، وخلال هذه المدة وبعد مغادرة الموقع كان رئيس المجلس ينكر أن هاتف الصحفي بحوزته، وبقي الهاتف معه مدة ثلاث ساعات ونصف، من ثم أرسل الهاتف لعائلة الصحفي بعد تدخل من رجال العشائر.

تم نقله لمستشفى دورا الحكومي وتم إسعافه بشكل أولي وتقطيب رأسه سبع غرز ومن ثم تحويله "للمستشفى الأهلي" حيث مكث 24 ساعة تحت المراقبة."

تقدم الصحفي يوسف بشكوى رسمية في مركز شرطة دورا ضد رئيس المجلي القروي وحتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني بحقه.

 

(18/09) حقق قسم المباحث في قطاع غزة مع المصور الصحفي مثنى سليمان النجار (39 عاما) حول قيامه  بتصوير فعالية غير مرخصة لأهالي اطفال مرضى (PKU) وقاموا بإطلاق سراحة بعد ساعات من احتجازه في القسم بمدينة غزة.

وأفاد النجار مركز مدى بأنه توجه ظهر يوم الأحد 18/09 لتصوير فعالية لصالح صحيفة الحدث، نظمها أهالي اطفال مرضى الـ (PKU) للمطالبة بتخفيض أسعار الحليب والمواد الغذائية اللازمة لأطفالهم.

وصل المصور النجار لمكان الفعالية في منطقة تل الرمال ولم يتواجد أي صحفي سواه، وبعد الانتهاء من التصوير علم بأن المباحث تسأل عمن قام بتنظيم الفعالية ومن قام بتغطيتها بحجة أنها غير مرخصة.

ذهب المصور بنفسه لقسم مباحث "مركز العباس" وهناك تم التحقيق معه حول الفعالية وتغطيتها، وبعد ساعتين من الاحتجاز والتحقيق تم إطلاق سراحه وأخبروه أن ما جرى هو سوء تفاهم.

 

(19/09)  حذفت شركة "ميتا" حساب الصحفية لينا أبو الحلاوة بعد أن قامت سابقا بتقييد الحساب بحجة مخالفة معايير النشر.

وأفادت الصحفية لينا عيسى أبو الحلاوة (29 عاما) أن موقع فيسبوك قام بحذف صفحتها عن الموقع، بعد أيام قليلة من تقييد الحساب بسبب مجموعة من المنشورات الخاصة بعملها الإعلامي، حيث منعت الصحفية من البث المباشر، والإعلانات الممولة، كما تم تقييد نسب الوصول لمنشوراتها لمدة 90 يوما.

بعد ذلك تم حذف الحساب مع إمكانية الاعتراض على القرار خلال شهر، قدمت لينا الاعتراض واستعادت الحساب مرة أخرى مع استمرار التقييد المفروض على الحساب سابقا.

وبينت الصحفية أن هذا الحذف والتقييد جاء بناء على منشوراتها الإعلامية التي تخص البرنامج الذي تقدمه مع شبكة قدس والذي قد يتضمن الترويج لحلقاته صورا لأسرى أو غير ذلك.

 

(20/09) أوقفت إذاعة "حياة أف أم" في مدينة نابلس البث المباشر حفاظا على سلامة طاقمها بعد تعرض استوديوهاتها لاطلاق نار من قبل مجهولين أثناء وقوع مواجهات ما بين الشبان والأجهزة الأمنية الفلسطينية صباح يوم الثلاثاء 20/09.

وأفاد الصحفي سامر أمين خويرة (40 عاما) ويعمل مقدم برامج لدى راديو حياة، بتعرض مبنى الإذاعة والذي يقع في الطابق الثامن من المجمع البلدي وسط مدينة نابلس لإطلاق النار باتجاهه من قبل أشخاص مجهولين، وذلك إثر وقوع مواجهات بالسلاح ما بين الشبان والأجهزة الأمنية الفلسطينية احتجاجا على اعتقالها أحد الأشخاص المطاردين من قبل السلطات الاحتلال.

وتوقف البث المباشر للإذاعة نحو ساعتين ونصف الساعة (7:30 صباحا-10:00)، جراء تعرض الاستوديو وبقية غرف الإذاعة لإطلاق ست عيارات نارية، ونتج عن ذلك تكسر زجاج بعض نوافذ الإذاعة، كما تدمرت الجدران بشكل جزئي بعد أن اخترقتها الرصاصات.

(21/09) اعتقل جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس المصور صالح حمد أثناء تغطيته الصحفية للاحتجاجات في نابلس مساء يوم الأربعاء واقتاده لمقر الجهاز في المحافظة وحقق معه حول عمله الإعلامي.

وأفاد مصور مصور وكالة الأنباء الفرنسية AFP صالح يوسف حمد (36 عاما) مركز مدى أنه كان يتواجد في مدينة نابلس منذ الساعة 8:30 في مهمة إعلامية.

ونحو الساعة 5:30 مساء بدأ تصوير المواجهات ما بين المواطنين وأجهزة الأمن الفلسطينية في مدينة نابلس، في حين تواجد أعداد من المواطنين المتفرجين على الأحداث.

وقف المصور لالتقاط الصور بجانب المواطنين المتفرجين ولم يكن يرتدي الزي الصحفي، وفجأة هاجمه أحد عناصر الأمن، شد الهاتف من يده، وسأله لماذا تصور ولصالح من؟ وطلب منه أن يفتح الهاتف، قام المصور صالح بإبراز بطاقته الشخصية وبطاقته الصحفية وأخبره أنه صحفي، فقام العنصر بشده من يده وصولا لسيارات الأمن.

اقترب منه أحد عناصر الشرطة وكان يبدو أنه ضابط، أشهر سلاحه باتجاه أقدام المصور وهدده بإطلاق النار إن لم يفتح الهاتف، ثم قام الضابط بزجه داخل الجيب العسكري فيما اعتدى أحد العناصر عليه بضربه على رأسه  وقدمه.

تم اقتياده لمقر جهاز الأمن الوقائي في المحافظة، وهناك تم تفتيشه بالكامل حيث تمت مصادرة متعلقاته. بعد ذلك أعاد له الضابط هاتفه وأدخله لغرفة التحقيق وبدء التحقيق معه حول أسباب تواجده في المكان ومع من يعمل، وما هو انتمائه السياسي، لماذا يعمل خارج مدينة رام الله.

تم إطلاق سراحه نحو الساعة 6:30 بعد أن اقترح عليهم أن يقوم بحذف مقاطع الفيديو التي قام بتصوريها.

 

(23/09) استهدفت شرطة الاحتلال الاسرائيلي المصور الحر إبراهيم السنجلاوي بقنبلتي غاز ما أدى لاختناقه أثناء تغطية المواجهات بين المواطنين وقوات الشرطة في بلدة الطور بمدينة القدس مساء يوم الجمعة.

وأفاد المصور الحر إبراهيم كمال حمد "السنجلاوي" (27 عاما) مركز مدى أنه كان يتواجد نحو الساعة التاسعة من مساء يوم الجمعة في تغطية للمواجهات التي اندلعت في جبل الزيتون وبلدة الطور بمدينة القدس المحتلة عقب استشهاد محمد أبو جمعة من بلدة الطور، وكان المصور السنجلاوي يرتدي سترة الصحافة ويقف في منطقة بعيدة عن المتظاهرين، وبعيدة عن الشرطة الاسرائيلية حوالي 80م.

وأثناء تغطية المواجهات تم استهداف المصور السنجلاوي بقنبلتي غاز عن مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار ما أدى لاختناقه بالغاز واضطراره للابتعاد عن المكان وبالتالي عرقلة عمله ومنعه من التغطية.

تلقى العلاج الميداني حيث تسبب له الغاز بالاختناق كما تسبب بحرقة في عينيه.

 

(24/09) اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين في منطقة "التوانة" في مسافر يطا جنوب الخليل بقنابل الغاز والأعيرة المطاطية ومنعتهم من تغطية فعالية ضد الاستيطان نظمت في المنطقة يوم السبت.

وفي إفادته لمركز مدى قال مراسل وكالة "وفا" في مدينة الخليل مشهور حسن الوحواح (39 عاما) أن قوات الاحتلال سمحت له ولزملائه الصحفيين (مصور تلفزيون فلسطين فادي طالب خلاف (36 عاما)، والمصو الحر وسام عبد الحفيظ الهشلمون (35 عاما)) بالدخول لمنطقة "التوانة" في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل نحو الساعة 11:00 ظهرا من أجل تغطية الفعالية المقامة في المنطقة ضد الاستيطان بعد تفتيش بطاقاتهم والتأكد من هويتهم الصحفية، إذا كانوا يرتدون الزي الصحفي.

وبعد أن دخلوا للمنطقة لتغطية الأحداث تم استهدافهم وجميع المتظاهرين بقنابل الغاز، ما أدى لانتقال الصحفيين من مكانهم لمنطقة آخرى من أجل مواصلة التغطية، ولكن قوات الاحتلال عادت وأطلقت قنابل الغاز بكثافة باتجاه الجميع إضافة لإطلاق الأعيرة المطاطية في الهواء.

ونتجة إطلاق قنابل الغاز أصيب الصحفي الوحواح بقنبلة غاز في صدره ولكنها لم تحدث أية أضرار بسبب ارتدائه للدرع الواقي، في حين تعرض كلا من المصورين فادي خلاف ووسام الهشلمون للاختناق برائحة الغاز مدة تقارب العشر دقائق، ولكنهم تلقوا العلاج الميداني في المكان وغادروه نحو الساعة الواحدة ظهرا.

 

(24/09) تعرض الصحفي علاء الريماوي للتهديد المباشر بالقتل خلال 48 ساعة من قبل شخص مجهول الهوية، إذ قام هذا الشخص بنشر العديد من المنشورات التحريضية عبر حسابه على تطبيق "تيليجرام" ضد الصحفي الريماوي ومنها التهديد بالقتل.

وأفاد مدير شبكة “J-Media” ومنسق ومراسل قناة "الجزيرة مباشر" علاء حسن جميل الريماوي (43 عاما) أن أحد الأشخاص (وكما يعتقد أنه من الأجهزة الأمنية الفلسطينية) قد هدده بالقتل، وقد علم الصحفي الريماوي بالتهديدات عندما  قام أحد الأصدقاء بالاتصال به يوم الأحد 24/9  ليخبره بأنه هناك حملة تحريضية ضده عبر تطبيق "تيليجرام".

وبعد أن دخل الصحفي علاء للحساب والذي يحمل اسم "محمد الخطيب" وهو غالبا حساب وهمي، وجد فيه العديد من المنشورات التحريضية ضده والمسيئة لعمله ولشخصه، ومنها منشورا يقول فيه "إذا لم تقم السلطة الفلسطينية باعتقال علاء الريماوي سنقوم بقتله خلال 48 ساعة"، ويتابع حساب الشخص المجهول أكثر من 4000 متابع ويوجد العديد من إشارات الإعجاب على المنشورات الموجودة.

تواصل الصحفي علاء مع بعض المسؤولين والجهات الرسمية للوقوف على الموضوع وملاحقة من يقف خلفه.

 

(25/09) اعتدت شرطة الاحتلال الاسرائيلي على الصحفية منار شويكي جسدياً ولفظياً واحتجزتها في مركز الشرطة وقامت بتفتيشها وعرقلت عملها الصحفي ومنعتها من التصوير بالاقصى وهددتها بالاعتقال في حال دخلت الاقصى مجدداً، جاء هذا بعد تصويرها لاقتحامات المستوطنين ضمن تغطيتها الصحفية داخل المسجد الأقصى المبارك صباح يوم الأحد.

وأفادت الصحفية منار كمال شويكي (23 عاما) وتعمل لدى شركة Media vision للإنتاج الإعلامي، أنها كانت تتواجد في محيط المسجد الأقصى وتحديدا قرب المصلى القبلي في تغطية لاقتحامات المستوطنين نحو الساعة العاشرة صباحا من يوم الأحد، حين اقترب منها شرطي اسرائيلي وقال لها باللغة العبرية "أنها تشكل خطرا على الأمن"، وطلب منها بطاقتها الشخصية، كما قال لها بأنه يجب تفتيشها، وحين طلبت منه التحدث بالعربية قام بشتمها ودفعها بقوة.

اقتاد الضابط منار لمركز باب السلسة وقام بتفتيشها هي وحقيبتها، وأمرها  بمغادرة المكان، وهددها بأنه لو رآها داخل أسوار الأقصى فإنه سيتم اعتقالها، وغادرت المركز نحو الساعة 11:30 ظهرا.

 

(26/09) اعتدت قوات الشرطة الاسرائيلية على الصحفيين الفلسطينيين بالدفع والضرب وعرقلة العمل، ومنعتهم من تغطية عملية اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة يوم الاثنين.

وأفاد مصور وكالة الاناضول التركية "مصطفى النذير" إياد الخاروف (35 عاما) مركز مدى بأنه ومجموعة من الصحفيين والمصورين الصحفيين وهم (مراسلة قناة الميادين هناء محاميد، والمصور وهبي مكية وفراس هندواوي من ذات القناة، مراسل العربي أحد دراوشة ومصور العربي علي دواني، براءة أبو رموز من تلفزيون رؤيا، مدير وكالة الأناضول أنس جانيلي) تواجدوا منذ السابعة صباحا في منطقة باب السلسة لتغطية اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، وحين جاء الضابط وحاول إبعاد المواطنين المقدسيين والصحفيين من المكان ومنعهم من التغطية أخبروه بأنهم صحفيون، فتركهم في المكان للتغطية.

بعد نحو 10 دقايق جاء نفس الضابط وبدأ بإبعاد المواطنين جميعا ومعهم الصحفيين ومنعهم من التغطية، واعتدى على مدير وكالة الاناضول التركية "أنس جانيلي" بالدفع بقوة وأسقطه أرضا.

استمر اعتداء الشرطة على الجميع بالدفع، حيث تم دفعهم حتى وصلوا لمنطقة تبعد خمسة دقائق عن باب السلسة، وطوال الطريق وهم يعتدون على الصحفيين لأنهم كانوا يتواجدون في المنتصف بين المتظاهرين والمرابطين وغيرهم.

بعد نحو ربع ساعة اشتد القمع ضد كل من تواجد في المكان، حيث دفعوهم بقوة أكبر، وتواصل الاعتداء حيث تعرض مراسل العربي أحمد دراوشة للضرب بالأيدي من قبل الشرطة.

غادر الصحفيون المكان نحو الساعة 1:30 ظهرا بعد منعهم بشكل متعمد من تغطية الأحداث.

كما استمرت شرطة الاحتلال في مضايقة الصحفيين الفلسطينيين في محيط الـمـسـجد الأقـصى المـبارك نحو الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين 26/09، حيث منعت شرطة الاحتلال المصور الصحفي إبراهيم السنجلاوي من تغطية الاقتحامات، وقامت بتفتيشه حتى بعد إظهار بطاقته الصحفية.

وبعد دقائق معدودة عاد جنود الاحتلال (ذات الجنود الذين فتشوا ابراهيم) وقام ضابطهم بفحص بطاقته الصحفية مجدداً وطلب منه عدم الاقتراب من الجنود مع أن إبراهيم لم يقترب منهم، كما قال له أحد الجنود بشكل استفزازي: "صورني بلكن امي تشوفني".

 

(28/09) أصيب صحفي بقنبلة غاز في قدمه اليسرى، فيما اختنق صحفيون آخرون جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز خلال تغطية المواجهات قرب حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس مساء يوم الأربعاء.

وأفاد مصور وكالة الأنباء الصينية في شمال الضفة الغربية نضال شفيق اشتية (50 عاما) مركز مدى بأنه توجه لتغطية مظاهرة نُظمت في مدينة نابلس احتجاجا على الأحداث الجارية في مدينة جنين واسشتهاد خمسة مواطنين فيها صباح يوم الأربعاء 28/09.

كان المتظاهرون يتواجدون في منطقة قريبة من حاجز حوارة نحو الساعة الخامسة مساء، حيث أشعلوا إطارات السيارات، حين حضرت قوات من جيش الاحتلال (مشاة وداخل الجيبات العسكرية) للمكان وبدأت بإطلاق قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين الذين فروا من المكان باتجاه شارع القدس المحاذي للمنطقة.

بقي المصور اشتية في مكان واضح لجنود الاحتلال وكان يرتدي الزي الصحفي كاملا بما فيه الكمامة الواقية من الغاز، وأثناء تصوير المتظاهرين وكان يبتعد مسافة 60م عن جنود الجيش، وإذ بجندي يستهدفه بإطلاق قنبلة غاز أصابت قدمه اليسرى في الوقت الذي لم يتواجد أي أحد بجانبه.

توجه المصور نضال باتجاه سيارة الإسعاف القريبة من المكان حيث تلقى العلاج الميداني ورفض التوجه للمستشفى واستمر في التغطية.

استمر اطلاق الغاز في المنطقة على المتظاهرين، وأثناء تغطية الصحفييين لمشهد اعتقال الجنود لأحد الشبان المتظاهرين، قام جنود الاحتلال بدفع الصحفيين مراسل شبكة قدس الإخبارية عبد الله تيسير بحش (24 عاما) ومراسل وكالة J-Media محمد رضوان ثابت (42 عاما) لإبعادهم عن المكان، فيما قام جندي آخر بإلقاء قنبلة غاز باتجاههم، حيث وقعت القنبلة بين الصحفيين البحش وثابت ما أدى لاختناقهما لدقائق معدودة، حيث تلقوا العلاج الميداني في نفس المكان.