إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية اخر الأخبار تقارير شهرية   طباعة الصفحة

"مدى" : انتهاكات واسعة للحريات الإعلامية خلال أيار أخطرها قتل شرين ابو عاقلة

رام الله- 07/06/2022 شهدت فلسطين خلال شهر أيار الماضي موجة واسعة من الاعتداءات الخطيرة ضد الصحافيين/ات والحريات الإعلامية، كان أخطرها جريمة قتل مراسلة قناة الجزيرة  شرين ابو عاقلة أثناء تغطيتها الميدانية في مخيم جنين.

وبينما رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) خلال شهر نيسان الماضي ما مجموعه 47 اعتداء ضد الحريات الإعلامية ارتكبت جميعها قوات الاحتلال في فلسطين، فقد رصد المركز ما مجموعه 64 اعتداء خلال شهر أيار ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 49 منها وهو رقم مماثل تقريبا للشهر الماضي من حيث العدد فقط، إلا أنه جاء مختلفا من حيث أنواع الانتهاكات والأسلوب المتبع لارتكابها بغية التعتيم على جرائم الاحتلال ضد المواطنين والصحفيين.

وانحصرت جميع الاعتداءات ضد الحريات الإعلامية خلال شهر أيار في مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة، وجاءت الاعتداءات الـ 65 التي رصدها مركز (مدى) خلال شهر مايو موزعة على 49 ارتكبتها سلطات الاحتلال وجماعات المستوطنين، و14 انتهاكا ارتكبه موقع "فيسبوك"، في حين بلغ عدد الانتهاكات الفلسطينية انتهاك واحد فقط.

الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال الشهور الثلاثة الأخيرة

الانتهاكات الاسرائيلية:

لم يشهد شهر أيار ارتفاعاً كبيراً في أعداد الانتهاكات الاسرائيلية مقارنة مع ما تم ارتكابه من انتهاكات خلال شهر نيسان، حيث رصد مركز مدى 49 انتهاكا إسرائيليا ارتكبت في مناطق الضفة والقدس المحتلة بنسبة 77% من مجمل الاعتداءات، مقابل 47 انتهاكا رصدت خلال شهر نيسان الماضي. إلا أن هذا الثبات النسبي في الأعداد لا يعكس أي تحسننا في الممارسة الاسرائيلية تجاه الحريات الإعلامية، إذ شهد شهر أيار أخطر انتهاك تم رصده وهو قتل مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء التغطية الميدانية في مخيم جنين، وما تبعه من تحريض صريح من المستوطن المتطرف "إيتمار بن غفير" بقتل الصحفيين، كما لوحظ ان بعض الانتهاكات ارتكبت من قبل المستوطنين.

شكلت الاعتداءات الجسدية المباشرة -سواء ارتكبت من قوات الاحتلال أو المستوطنين- القسم الأكبر من مجموع الانتهاكات ضد الصحفيين والطواقم الإعلامية بنسبة 28%، فيما شكل منع التغطية والاستهداف لمنع التغطية ما نسبته أيضا 28% من مجمل الاعتداءات الاسرائيلية إضافة لما تم ارتكابه من انتهاكات أخرى. ووقعت هذه الاعتداءات في معظمها في مدينة القدس المحتلة نتيجة تغطية الأحداث التي أعقبت مقتل الصحفية أبو عاقلة، ونتيجة تغطية الصحفيين/ات والطواقم الإعلامية لمسيرة الأعلام التي أقامها المستوطنون في مدينة القدس المحتلة بعد اقتحامهم للمسجد الأقصى بتاريخ 29/05 والتي تخللها  اعتداءات على المواطنين وترديد هتافات " الموت للعرب".

 

انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي:

ارتفعت انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر أيار الماضي، حيث رصد مركز (مدى) ما مجموعه 15 انتهاك ارتكبها فيسبوك بنسبة 22% من مجمل الانتهاكات المرتكبة خلال الشهر، حيث أغلق ثلاث صفحات لمكتب “We One” للثقافة والإعلام، إضافة لإغلاق الصفحة الخاصة لمديرة المكتب الصحفية أصالة خويص وتقييد الصفحة البديلة التي قامت بإنشائها عوضاً عن الصفحة المغلقة.

وأغلقت إدارة ذات الموقع الصفحة الرسمية لوكالة "قدس برس" إضافة لثماني صفحات تعود لمدراء الصفحة في عدة دول من العالم، ولكن سرعان ما تمت استعادتها بعد مراسلة إدارة "فيسبوك" التي تحججت بوجود خطأ.    

 

الانتهاكات الفلسطينية:

رصد مركز "مدى" خلال شهر أيار المنصرم انتهاكا واحدا ارتكبته جهات فلسطينية في الضفة، بنسبة 2% من مجمل الانتهاكت المرتكبة مقارنة بصفر انتهاكات رُصدت خلال شهر نيسان الماضي.

وانحصرت الانتهاكات الفلسطينية في التحريض الذي مارسته صفحات وهمية  فلسطينية ضد مدير شبكة J-Media الصحفي علاء الريماوي والذي تلقى رسائل تحريضية ضده من قبل هذه الصفحات المحسوبة على الأجهزة الأمنية الفلسطينية كما قال.

 

تفاصيل الانتهاكات:

(02/05) التحريض ضد الصحفي علاء الريماوي عبر حسابات وهمية على  وسائل التواصل الاجتماعي.

وأفاد مدير شبكة J-Media ومنسق ومراسل قناة الجزيرة مباشر علاء حسن جميل الريماوي (43 عاما) مركز "مدى" بأنه بدأ بتلقي رسائل تحريضيه ضده منذ الثاني من أيار نتيجة لتغطية الأحداث التي أعقبت إضراب المعلمين عن العمل.

كما وتلقى الصحفي الريماوي أيضا تهديدات أثناء تغطية انتخابات مجلس الطلبة لجامعة بيرزيت، حين قامت الشبكة بتغطية اعتقال قوات الاحتلال لمجموعة من اعضاء الكتلة الاسلامية قبل بدء عملية الانتخابات، حيث خرج "سفير أحد الدول الأفريقية" عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يتهم الصحفي علاء بأنه قد نسق مع سلطات الاحتلال لاعتقالهم من أجل فوز الكتلة الإسلامية، وبعد فوز الكتلة تضاعفت التهديدات وكان من هذه الرسائل "يجب التحقيق معه بتهمة الخيانة والارتباط بالاحتلال" أو "السلطة يجب أن تربيك وتدعس عليك".

وبحسب ما أفاد الصحفي الريماوي فإن مصدر هذه التهديدات يعود لمواقع وصفحات محسوبة على الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقياداتها.

 

(06/05) أقدمت إدارة شركة "ميتا" على إغلاق ثلاث صفحات لمكتب "We One" للثقافة والإعلام على موقع "فيسبوك"، إضافة لإغلاق الصفحة الشخصية لمديرة المكتب أصالة خويص بشكل نهائي، كما قامت بتقييد حسابها البديل لمدة ثلاثين يوما.

وأفادت مديرة مكتب  “We One”أصالة خليل خويص (33 عاما) مركز (مدى) بأنها تفاجأت الساعة الواحدة من صباح يوم السبت 07/05 بإغلاق ثلاث صفحات تديرها الصحفية أصالة خاصة بالمكتب على نفس تطبيق "فيسبوك"، وكانت الذريعة "مخالفة معايير مجتمع الموقع".

وفي ذات الوقت تم إغلاق الصفحة الشخصية للصحفية على ذات التطبيق بحيث لم تعد موجودة دون أن تتلقى أي إنذار مسبق من الشركة حول إحتمالية إغلاق صفحتها.

في اليوم التالي قامت الصحفية بإنشاء حساب بديل عن الحساب المغلق وسرعان ما تم تقييده لثلاثين يوما من خلال منعها من البث المباشر والإعلانات الممولة وإخفاء المنشورات عن الأصدقاء بعد نشرها بيومين أو ثلاثة.

 

(06/05) اعتدت عناصر من قوات الاحتلال على الصحفي أحمد جلاجل وعرقلت عمله ودفعته على الأرض ما تسبب له برضوض في يده وقدمه اليسرى أثناء تغطية اقتحام قوات الاحتلال لساحات الأقصى.

وأفاد المصور الصحفي أحمد عثمان أحمد جلاجل (41 عاما) ويعمل لعدة قنوات ومواقع إخبارية مركز "مدى" بأنه تواجد في ساحات المسجد الأقصى الساعة 10:30 من صباح يوم الجمعة لتغطية اقتحامات قوات الاحتلال والمستوطنين للمكان.

واثناء تصويره لعملية انسحاب قوات الاحتلال اعتدى عليه أحد افرادها بالدفع بقوة حيث أسقطه أرضا هو والكاميرا ما تسبب له برضوض في يده اليسرى وفي قدمه اليسرى، حيث تلقى العلاج اللازم في عيادة المسجد الأقصى.

 

(10/05) اعتدت مجموعة من المستوطنين على طاقم تلفزيون فلسطين بالضرب ومنعته من تغطية المواجهات على مدخل بلدة عزون قرب قلقيلية مساء يوم الثلاثاء.

حيث اعتدى المستوطنون على مراسل تلفزيون فلسطين أحمد عبد المالك إبراهيم عثمان شاور (35 عاما) والمصور بشار نزال (45 عاما)  والسائق أيمن تحسين هرش(40 عاما).

وأفاد الصحفي شاور مركز "مدى" أن طاقم التلفزيون تبلغ باندلاع مواجهات وتجمع للمستوطنين على مدخل بلدة عزون، فتوجه الطاقم للمكان نحو الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الثلاثاء.

وصل الطاقم للمدخل الرئيسي للقرية ، وقبل المدخل بنحو 60 متر توقفوا هناك، ونزلوا من السيارة من أجل ارتداء ملابس السلامة المهنية ولإنزال المعدات، ولم تمض دقيقة على نزولهم من السيارة حتى هاجمهم أحد مستوطن  يحمل عصا وبدأ يلوح بها باتجاه الطاقم، وفي هذه الأثناء كان هناك مستوطن آخر يقوم بالقاء الحجارة على السيارة.

وبعد أن تجمع  حوالي 15 مستوطنا، يحملون عصي وادوات اخرى، وآخر معه كاسة زجاجية، بدؤوا بضربهم على مرأى أفراد الجيش، وعندما كانوا يحاولون الدفاع عن أنفسهم لتجنب الضربات كان الجنود يقومون  بدفعهم.

هجم بعض المستوطنين على المصور بشار نزال لمنعه من التصوير وحاولوا سرقة الكاميرا منه، فقام المراسل شاور بمحاولة التصوير بهاتفه النقال، فضربه أحد المستوطنين على يده فسقط الهاتف على الأرض.

تعرض اعضاء الطاقم للضرب على مختلف أنحاء الجسم ، وبصعوبة تمكنوا من ترك المكان والفرار منهم.

 

(11/05) اطلقت قوات الاحتلال الرصاص تجاه الصحفيين/ات أثناء تغطيتهم اقتحامها لمخيم جنين ما أدى لاستشهاد مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) وإصابة الصحفي في ذات القناة علي السمودي صباح يوم الأربعاء 11/05.

وأفاد الصحفي الحر مجاهد محمد السعدي (35 عاما) والذي تواجد في المخيم لتغطية عملية الاقتحام أنه غادر منزله الساعة 4:45 فجر يوم الأربعاء بعد ورود الأخبار باقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين، حيث تجمع الصحفيون جميعا على "دوار العودة" في المخيم حوالي الساعة السابعة صباحا.

وقف الصحفيون في الجهة المقابلة لقوات الجيش وعلى مرآهم، ولم يبدي عناصر الجيش أي ملاحظة حول مكان تجمع الصحفيين الذينكانوا يرتدون  الزي الصحفي الدال على هويتهم. تقدم الصحفييون من مكانهم قليلا ليبدأ حينها إطلاق الرصاص الحي باتجاههم، ولم تصب الرصاصة الأولى أيا منهم حيث ارتطمت في البناء.

تبين بعد ذلك أن الرصاص بدأ يستهدف الصحفيون بشكل مباشر والذين كانوا يبعدون مسافة 150م عن جنود الجيش كما قدرها الصحفي السعدي الذي ألقى بنفسه خلف سور تفادياً للإصابة بالرصاص. وحين حاول الصحفيون الآخرون التراجع للخلف أصيبت مراسلة قناة الجزيرة برصاصة متفجرة في الرأس، فيما أصيب الصحفي علي السمودي برصاصة أخرى في كتفه الأيسر، انسحب بعدها مباشرة لمكان آخر.

أما الصحفية شذى حنايشة التي تواجدت في المكان فقد احتمت بالسور وبالشجرة القريبة من مكان إصابة الصحفية شيرين. تم نقل الصحفيين المصابين لمستشفى "ابن سينا" حيث تلقى السمودي العلاج اللازم في حين أُعلن عن استشهاد الصحفية شيرين.

 

(13/05) هاجم مستوطنون متطرفون الصحافيين الفلسطينيين وهددوهم بالقتل وقاموا بتكسير زجاج سياراتهم والاعتداء عليهم خلال تغطيتهم فعالية في "مسافر يطا" المهددة بالترحيل جنوب الخليل يوم الجمعة 13/05.

وأفاد مراسل قناة "الغد" في جنوب الضفة الغربية الصحفي رائد الشريف مركز "مدى" أنه نحو الساعة الثانية عشرة ظهرا تواجد ومجموعة من الصحفيين ومنهم مصور قناة "الغد" جميل سلهب ومصور وكالة "رويترز" موسى عيسى القواسمي (33 عاما)، لتغطية فعالية دعت لها هيئة مكافحة الجدار والاستيطان، ضد تهجير ثماني قرى فلسطينية في "مسافر يطا".

وأثناء تغطيتهم الفعالية هاجمهم نحو 8 من المستوطنين، وبعد دقائق معدودة بدأ المستوطنون بالتجمع ليزيد عددهم عن أكثر من 29 مستوطنا الذين قاموا بالهجوم على الجميع، وعندما اقتربوا من الصحفيين قالوا لهم إنهم صحافيين كما يظهر من زي الصحافة الذي يرتدونه، فرد عليهم  أحد المستوطنين بالقول "يجب أن تتلقوا الرصاص في رؤوسكم".

 كما بدأ المستوطنون بتوجيه الشتائم البذئية للصحفيين أثناء مهاجمتهم في حين كان جيش الاحتلال يحميهم ويقوم بإطلاق قنابل الصوت باتجاه الصحفيين.

كما قام المستوطنون بتحطيم زجاج سيارة قناة "الغد" وسيارة المصور القواسمي والتي كانت تبعد نحو 50م عن المكان بالرغم من أن السيارات تحمل إشارة “Press” باللغة الانجليزية. واستمرت ملاحقتهم من مكان لآخر من قبل المستوطنين والجنود حتى غادروا المكان.

(13/05) اعتدت قوات الاحتلال على الصحفيين الذين توجهوا لتغطية عملية اقتحام منزل المواطن محمود الدبعي في مخيم جنين بإطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز والصوت ما أدى المصور الصحفي ناصر اشتية، ومنع طاقم وكالة J-Media من التغطية.

وأفاد مراسل وكالة J-Media في شمال الضفة سامر أمين خويرة (41 عاما) أنه توجه برفقة زميله المصور أشرف محمود أبو شاويش (42 عاما) الساعة 10:30 من صباح يوم الجمعة لتغطية مطاردة قوات الاحتلال لشقيق الأسير زكريا الزبيدي في مخيم جنين وتحديدا في منطقة "الهدف" حيث حوصر المنزل الذي اختبأ به. وبعد وصول الطاقم للمنزل المحاصر تمركزوا على سطح مبنى آخر يبعد عنه ما بين 50-70 م بعد ارتدائهم للزي الصحفي، وبدأ الطاقم في تغطية الحدث ببث حي، فيما كان المنزل المحاصر يتعرض للاحتراق.

وخلال خمس دقائق فقط من التغطية استهدف جنود جيش الاحتلال طاقم وكالة J-Media بالأعيرة النارية المباشرة في الوقت الذي لم يكن يتواجد أحدا غيرهم على سطح المبنى، إلا أن أياً من تلك الأعيرة لم يصبهم بسبب احتمائهم بالجدران، كما أنهم كانوا يقفون على المبنى المعاكس للمبنى المحاصر ما يدل على استهداف الطاقم.

اخترقت أحد الرصاصات النافذة التي لم تكن تبعد أكثر من متر واحد عن المراسل خويرة، ما أدى لتوقف التغطية لدقائق معدودة. وبعد العودة للتغطية مرة أخرى تعرض الطاقم لعملية إطلاق الرصاص بشكل كثيف لمدة تتجاوز ال 20 ثانية إلا أنهم تمكنوا من النجاة.

وأفاد مصور وكالة "SIPA USA" ناصر سليمان اشتية (51 عاما) أنه تواجد في تغطية اقتحام منزل المواطن الدبعي في مخيم جنين يوم الجمعة الموافق 13/05، وبعد انتهاء العملية وانسحاب قوات الجيش من المكان نحو الساعة 1:30 ظهرا قام المصور اشتية بالدخول لداخل المنزل المحترق لالتقاط الصور للمنزل، وكان يعج برائحة الدخان المنبعثة جراء إطلاق قنابل الغاز وأيضا جراء احتراق المنزل وأثاثه ومكث فيه حوالي ربع ساعة.

بعد دخول المصور اشتية لداخل المنزل تعرض لهبوط في ضغط الدم، جراء استنشاق الغازات السامة، ما أفقده الوعي لعدة دقائق.

استفاق المصور اشتية ليجد نفسه داخل مستشفى جنين الحكومي بعد أنه نقله الصحفي مجدي اشتية لهناك، تلقى العلاج اللازم في المستشفى  بعد أن تبين وجود تسمم في جسمه بتأثير الغازات.

 

(13/05) اعتقلت سلطات الاحتلال الصحفي دجانة علي أبو الرب (29عاما) من داخل بلدة "بيت حنينا" أثناء توجهه للمشاركة في تشييع جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس يوم الجمعة، وحكم عليه بالسجن 31 يوم قضى منها17 يوم.

وأفاد الصحفي دجانة بأنه توجه صباح يوم الجمعة ودون الحصول على تصريح لدخول مدينة القدس للمشاركة في مراسم تشييع الصحفية شيرين أبو عاقلة، وعندما وصل بلدة بيت حنينا تم اعتقاله بتهمة التواجد في مناطق إسرائيلية دون تصريح وتم نقله مركز تحقيق "عطيروت".

خضع الصحفي دجانة للتحقيق جلسة واحدة حول أسباب دخوله القدس، وأجاب  بأنه أراد المشاركة في مراسم تشييع زميلته الصحفية شيرين من منطلق تأدية واجب إنساني إذ سبق وأن عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية مثل "ألترا" فلسطين"، "صحيفة العربي الجديد" وبعضها تربطها شراكة مع قناة الجزيرة.

تم نقل الصحفي دجانة في اليوم التالي لمعتقل عوفر وهناك عقدت له ثلاث جلسات محاكمة، آخرها بتاريخ 23/05، حيث حكم عليه "حكما مخففا"ً كونه صحفي "بقرار القاضي" مدته 31 يوم قضى منها 17 يوم فقط[1] مع دفع غرامة مالية مقدراها 500 شيكل ومنع من دخول المناطق الاسرائيلية لمدة سنتين.

 

(16/05) احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي مصور وكالة "SIPA USA" ناصر اشتية مدة ربع ساعة وعرقلت عمله في بلدة كفل حارس في مدينة سلفيت، وحاصرت سيارته وفتشتها ومنعته من تغطية تصوير البرج العسكري المقام على مدخل البلدة.

وفي إفادته لمركز مدى قال ناصر سليمان اشتية (51 عاما) أنه توجه يوم الاثنين 16/05 نحو الساعة 12:30 الى بلدة كفل حارس إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس لتغطية المهرجان الذي أقامه الشبان في البلدة إحياء للذكرى 74 للنكبة.

وأثناء الفعالية قام أحد الشبان بإلقاء زجاجة حارقة باتجاه البرج العكسري المقام على مدخل البلدة، ما أدى لاستنفار جنود الاحتلال، وأثناء تصوير اشتية للبرج العسكري تفاجأ بمجموعة من الجنود المشاة يحاصرون سيارته، حيث قاموا بتفتيشها وطلب بطاقتهالشخصية وبطاقته الصحفية، وبقي محتجزا مدة ربع ساعة قبل أن يتم إطلاق سراحه ويغادر المكان.

 

(16/05) أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز باتجاه الصحفيين المقدسيين كما اعتدت عليهم بالدفع ومنعتهم من تغطية جنازة الشهيد وليد الشريف مساء يوم الاثنين في مقبرة المجاهدين في شارع صلاح الدين بمدينة القدس المحتلة.

وأفاد مصور قناة الميادين محمد شكري عشو (37 عاما) أن مجموعة من الصحفيين انطلقت من المسجد الأقصى في مدينة القدس لتصل مقبرة الشهداء نحو الساعة 9:30 من مساء يوم الاثنين لتغطية مراسم تشييع الشهيد وليد الشريف.

وأوضح المصور عشو أن مضايقات قوات الجيش والقوات الخاصة للمواطنين عموما وللصحفيين بشكل خاص بدأت منذ لحظة انطلاق الجنازة، حيث تعرضوا للدفع وعرقلة العمل بدءً من باب الأسباط وصولا لباب الساهرة. دخل المواطنون والصحفيون لداخل المقبرة وبدأ اطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي باتجاههم، وحين كانت قوات الاحتلال تتوسط الصحفيين والمواطنين ألقيت قنابل الغاز بكثافة باتجاه الصحفيين، ما أدى لتعرض كلا من مراسل وكالة الأناضول التركية مصطفى الخاروف والمصور معاذ الخطيب لحالة إغماء لعدة دقائق،  وانسحبت قوات الاحتلال بعد ذلك من المكان نتيجة اختناقهم هم أيضا بالغاز.

من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان إضافة للمصور محمد عشو، ديالا جويحان من صحيفة الحياة، مصور الأوقاف رامي الخطيب، براءة أبو رموز من شبكة البوصلة، المصور الحر عبد العفو زغير، مصور التلفزيون الألماني ومراسل التلفزيون الأردني رجائي الخطيب، مراسل شبكة القسطل أحمد أبو صبيح ومصورة الشبكة نسرين أحمد سالم، مراسلة تلفزيون فلسطين ليالي عيد ومصور التلفزيون أمير عباس.

 

(17/05) تعرض المصور جعفر اشتية لمحاولة دهس من قبل حافلة يقودها مستوطن أثناء تغطية الأحداث على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس ظهر يوم الثلاثاء ما أدى لوقوعه أرضا هو والكاميرا خاصته.

 وأفاد مصور الوكالة الفرنسية جعفر زاهد اشتية (54 عاما) مركز (مدى) أنه علم بخبر يفيد بإطلاق جنود الاحتلال النيران على مواطن بحجة تنفيذ عملية طعن لأحد الجنود على حاجز "حوارة" إلى الجنوب من مدينة نابلس يوم الثلاثاء الموافق 17/05.  توجه المصور اشتية للمكان نحو الساعة 12:00 ظهرا ولم يكن يرتدي الزي الصحفي، وبعد وصوله للحاجز ركن سيارته في ساحة آمنة على رصيف الشارع، وقام بفتح الكاميرا وبدأ التصوير.

تنبه المصور لاقتراب حافلة مستوطنين من مكان وقوفه، والتي بدأت تقترب منه بشكل بطيء حتى حاصرته ما بين سيارته وبينها. وقع المصور أرضاً أثناء محاولته الابتعاد عنها كما وقعت منه الكاميرا ولكنه لم يتضرر كما الكاميرا.

 

(23/05) اعتدت عناصر قوات الاحتلال على مصور الوكالة الفرنسية حازم بدر بالدفع وحاولت إرغامه على البقاء حيث يتواجد المتظاهرون الذين تجمعوا ضد أعمال الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال داخل ساحات الحرم الإبراهيمي مساء يوم الثلاثاء.

وأفاد مصور وكالة الأنباء الفرنسية حازم جميل بدر (56 عاما) أنه تواجد نحو الساعة التاسعة مساء لتغطية مظاهرة نظمها المواطنون ضد الحفريات التي تنفذها قوات الاحتلال في ساحات الحرم الإبراهيمي وآخرها قص الدرج الحجري لمدخل الحرم من أجل وضع مصعد كهربائي.

حاول المتظاهرون الوصول لساحات الحرم، وعندما تمكنوا من ذلك وصلوا للبوابة الحديدية موقع التفتيش، قام حرس الحدود بزجهم في منطقة انتظار التفتيش قرب البوابة، حينها جاء الضابط وحاول إرغام المصور بدر على البقاء مع المتظاهرين بالرغم من ارتدائه للزي الصحفي كاملا حيث كان من المخطط أن يتم قمع هؤلاء المتظاهرين بقنابل الصوت والغاز.

رفض المصور حازم البقاء مع المتظاهرين، وقاوم الضابط ما أدى لحدوث مشادة كلامية أدت لتعرضه للدفع والتدفيش مدة دقيقتين أو ثلاثة، ولكنه استطاع في النهاية الخروج من منطقة التفتيش والابتعاد عن المتظاهرين.

 

(28/05) اعتدت مجموعة من المستوطنين على سيارة رئيس وحدة التنسيق المركزي في تلفزيون فلسطين عبد القادر قباجة بالضرب بالحجارة أثناء مروره من الشارع المحاذي لمستوطنة "بيت إيل" مساء يوم السبت ما أدى لتكسير زجاج السيارة الأمامي بالكامل.

وأفاد عبد القادر صابر قباجة (34 عاما) أنه كان يسير بسيارته الموسومة بشعار تلفزيون فلسطين في الطريق المحاذي لمستوطنة "بيت إيل" متجها لمخيم الجلزون، حين تم استهدافه من قبل المستوطنين بالحجارة بشكل كثيف ما أدى لتكسر الزجاج الأمامي للسيارة بشكل كامل، ولم يصب هو بأية أضرار.

 

(29/05) اعتدت قوات الاحتلال ومستوطنيه على الإعلاميين والطواقم الصحفية وعرقلت عملهم في عدة نقاط بمدينة القدس ومنعتهم من الوصول لساحات الأقصى وتغطية عملية اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين للأقصى حماية للمستوطنين الذين نفذوا مسيرة الأعلام في القدس يوم الأحد الموافق 29/05.

وأفاد المصور الحر إبراهيم كمال حمد "السنجلاوي" (27 عاما) أنه بدأ التصوير في ساحات الأقصى نحو الساعة الرابعة من فجر يوم الأحد مع بدء جماعات المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى وبحماية من قوات الاحتلال.

اقترب من إبراهيم عدد من قوات الاحتلال وطلبوا منه التوقف عن التصوير والابتعاد عن المكان، فقام المصور بالتعريف عن نفسه وإبراز بطاقته الصحفية والبطاقة الشخصية خاصته، وابتعد قليلا عن المكان كما أمره الضابط، ولكنه فوجئ بقيام أحد ضباط الاحتلال بالاعتداء عليه والاستيلاء على هاتفه النقال، دوا إعطائه أية أوراق تدل على مصادرة الهاتف.

بقي إبراهيم يحاول مع الضابط حتى استعاد الهاتف منه بعد مضي عدة دقائق، وطلب منه  بلغة التهديد مغادرة المكان، وأخبره "أنه لا يهتم لكونه صحفي ولا يأبه بأي قانون".

 

اعتدت قوات الاحتلال على  مدير مؤسسة إيلياء أحمد حسين الصفدي (49 عاما) الذيافاد بأنه تواجد في منطقة باب السلسلة منذ الساعة 7:30 من صباح يوم الأحد في لتوثيق انتهاكات الاحتلال والمستوطنين في المسجد الأقصى.

نحو الساعة 10:40 صباحا وأثناء رفع المستوطنين للأعلام انهالت قوات الاحتلال على جميع المتواجدين بالضرب المبرح، وهاجمت مجموعة من قوات الاحتلال الصحفي الصفدي بالضرب على بطنه وظهره وساقيه، ومن ثم قاموا بسحله على الأرض عدة أمتار مع استمرار الاعتداء عليه بالضرب حتى تمزقت ملابسه.

كبلوا يديه ونقلوه لمركز تحقيق "الياهو" مع استمرار الاعتداء عليه بالضرب وتهديده برش الغاز في وجهه.

رفض الصفدي إجراء أي تحقيق معه، وأُفرج عنه بعد أربع ساعات من الاعتقال بشرط الحبس المنزلي مدة 5 ايام.

توجه أحمد لمستشفى هداسا العيسوية لتلقي العلاج حيث تبين وجود رضوض في أنحاء مختلفة من جسمه.

كما أفاد مصور قناة الميادين محمد شكري عشو (37 عاما)  بأن طاقم القناة المكون من المراسلة هناء محاميد والمصور "عشو" تواجد في منطقة باب السلسلة منذ السابعة صباحا لتغطية اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى وساحاته، ونحو الساعة العاشرة صباحا تقدم أحد المستوطنين من كاميرا الطاقم ووقف امامها ليعرقل تغطية الأحداث، وبالرغم من طلب المراسلة له بالابتعاد عدة مرات إلا أنه لم يستجب حتى أمره الشرطي بذلك.

وحين تقدم طاقم الميادين لتغطية عملية اعتقال الصحفي أحمد الصفدي وإدخاله لمركز تحقيق "الياهو"، اقترب منهم مجموعة من المستوطنين وقاموا بدفعهم والاعتداء عليهم عدة مرات لعرقلة عملهم.

 

وأفاد المصور الحر وهبي كامل مكية (38 عاما) مركز مدى أنه تعرض نحو الساعة العاشرة صباحا للضرب بالعصي من قبل عشرة أفراد من القوات الخاصة، أثناء تواجده داخل ساحات الأقصى حين كان في تغطية لعمية اقتحام المستوطن وعضو الكنيست المتطرف "إيتمار بن غفير" للأقصى، إذ هاجمته القوات الخاصة واعتدوا عليه بالضرب المبرح حتى جاء أفراد الشرطة وأخرجوه لخارج الأقصى.

وبعد ذلك هاجمته مجموعة كبيرة من المستوطنين وقاموا بضربه ضربا مبرحا.

توجه المصور مكية لعيادة المسجد الأقصى لتلقي العلاج، وبعد التصوير بالأشعة تبين وجود شَعر خفيف في كف اليد اليمنى، وشَعر أخر في رسغ اليد اليسرى.

 

تعرض الصحفي وسام أحمد بخاري (31 عاما) ويعمل لدى وكالة بال سبورت ومجموعة Ask Jerusalem للإصابة برصاصة مطاطية في قدمه اليسرى أثناء تواجده في شارع صلاح الدين، وأفاد البخاري مركز (مدى) أنه تواجد منذ الساعة الواحد ظهرا في شارع صلاح الدين في مدينة القدس لتغطية مسيرة الأعلام.

ونحو الساعة الخامسة مساء توتر الجو العام وأطلقت شرطة الاحتلال قنابل الصوت نحو المواطنين المناهضين للمسيرة، فيما استهدفتهم أيضا بالأعيرة المطاطية، ما أدى لإصابة الصحفي وسام برصاصة مطاطية في قدمه اليسرى، وتوجه للمستشفى الفرنساوي حيث تلقى العلاج اللازم هناك.

 

وفي منطقة باب العامود تعرض مجموعة من الصحفيين للاعتداء من قبل المستوطنين بالضرب والدفع لمنعهم من تغطية الأحداث، وأفادت مراسلة شبكة معا ميساء محمود أبو غزالة (39 عاما) أنها تواجدت ومجموعة من الصحفيين وهم (مراسل التلفزيون الأردني رجائي الخطيب، المصور غسان أبو عيد، الصحفية ريناد الشرباتي) في منطقة باب العامود نحو الساعة الخامسة مساء لتغطية مسيرة الأعلام، ورغم إلتزام الصحفيين بالوقوف في المكان المخصص لهم من قبل شرطة الاحتلال إلا أن المستوطنين قاموا بالاعتداءعليهم وضربهم بالعصي، ودفعهم وشتمهم ومضايقتهم بإغلاق عدسات الكاميرات والهواتف النقالة لمنعهم من التغطية، فيما قام أحد المستوطنين بسرقة الهاتف النقال للصحفية ميساء من يدها على مرآى من أعين الشرطة والمخابرات المتواجدين في المكان.

أبلغت الصحفية ميساء عن سرقة هاتفها ولكنها لم تتمكن من استعادته.

 

اعتدى مستوطنون على مراسل "العربي الجديد" محمد عبد ربه في ساحات الأقصى ورشوه بغاز الفلفل على وجهه ما أدى لإصابته بحروق بسيطة في الوجه.

وأفاد عبد ربه أنه تواجد نحو الساعة الثانية والنصف ظهرا في منطقة باب العامود لحظة اعتداء المستوطنين على أحد المرابطات المقدسيات والتي تم رشها بالغاز والاعتداء عليها، كان المصورون يوثقون هذا الاعتداء ضدها عندما تم رش جميع المتواجدين بغاز الفلفل من قبل المستوطنين،  على الوجوه مباشرة ما أدى لاختناق أعداد كبيرة من المواطنين ومنهم الصحفي عبد ربه  بالغاز، واصابته بحروق بسيطة في وجهه. استمر تأثير غاز الفلفل مباشرة عليه مدة نصف ساعة، ولكن مضاعفاته بقيت حتى اليوم التالي حيث استمر شعوره بالإرهاق الشديد والم في مختلف أنحاء جسمه.

 

كما أفادت الصحفية ليالي زياد عيد (30 عاما) مركز مدى أنها تواجدت مع المصور أحمد جابر ما بين باب الخليل وباب الجديد لتغطية فعاليات مسيرة الأعلام لصالح تلفزيون فلسطين.

وما إن بدأت البث المباشر تمام الساعة الخامسة حتى هاجمها المستوطنون وضايقوا الطاقم برفع الأعلام أمام عدسة الكاميرا للتشويش عليهم، وتوجيه الشتائم لهم، ومن ثم تجمعوا حول المراسلة والمصور وبدءوا بتوجيه الركلات لهم بالأرجل.

انسحب الطاقم لمسافة أبعد ليتسنى لهم إكمال البث المباشر، إلا أن المستوطنون لحقوا بهم مرة أخرى وتابعوا ضربهم ومضايقتهم وعرقلة عملهم، حيث تعمدوا الدعس على أسلاك الكاميرا للتشويش على البث.

استمرت عملية مضايقة الطاقم مدة 20 دقيقة حتى انتهى البث المباشر.

وأفادت لانا محمد كاملة (35 عاما) وتعمل مع شركة مارسيل للإنتاج أنها تواجدت منذ الساعة الثانية ظهرا في منطقة مقابل "المصرارة" ما بين باب الجديد وباب العامود في تغطية للمسيرة لصالح تلفزيون فلسطين.

كانت لانا وزميلها المصور يرتدون الزي الصحفي، ويقفون في منطقة محاطة بالحواجز الحديدية ويمنع على أي أحد دخولها بمن فيهم المستوطنين، وبمجرد أن لاحظ المستوطنون أن الصحفية بدأت بالبث والتغطية وأنها تتحدث باللغة العربية حتى بدءوا يخترقون الحواجز وصولا لمكان وقوفها.

تجمع المستوطنون من مختلف الأعمار حول الطاقم، وحاصروه وضايقوه بالدفع وتغطية عدسة الكاميرا بالعلم الاسرائيلي، كما أطلقوا العبارات العنصرية والتحريض بالقتل، ووجهوا الشتائم والألفاظ النابية.

بعد ذلك حاولوا سحب المايكروفون من يد الصحفية لانا بقوة، وحين لم يتمكنوا من ذلك انهالوا عليها بالضرب على كافة أنحاء جسدها وبقوة شديدة، كما كسروا الكاميرا والترايبود على مرآى من الشرطة.

(30/05) منعت قوات الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين ومراسل شبكة قدس الإخبارية من تغطية مسيرة المستوطنين في ساحات الحرم الإبراهيمي الشريف وعرقلت عملهم وأخرجتهم بالقوة من داخل ساحات الحرم الابراهيمي الشريف.

وأفادت مراسلة تلفزيون فلسطين وعود سامي مسيمي (32 عاما) أنها تواجدت هي وزميلها المصور علاء الحداد ومراسل شبكة قدس الإخبارية ساري شريف جرادات (35 عاما) في ساحة المسجد الابراهيمي الساعة 11:30 ظهرا لتغطية مسيرة خرج بها المستوطنون من أمام مستوطنة "كريات أربع" وصولا للمسجد الابراهيمي ضمن ما يعرف بمسيرة الأعلام. وقف الطاقم على سطح منزل لأحد المواطنين لتوثيق أحداث المسيرة واقتحام المستوطنين للمسجد الإبراهيمي.

نحو الساعة 11:45 ظهرا لحق جنود الاحتلال بالطاقم وأحتجزوهم عشرة دقائق، فتشوا الكاميرا وحاولوا مسح المواد الموجودة عليها إلا أنهم لم يسمحوا لهم بهذا ومن ثم أرغموهم على النزول عن سطح المنزل، حيث قاموا بسحبهم من اليد وأنزولهم لساحة المسجد ومنها إلى البوابة العسكرية المؤدية لخارج ساحة الحرم.

نحو الساعة 12:00 ظهرا وأثناء نقل الطاقم لرسالة مباشرة من أمام البوابة خارج ساحة المسجد، لحقت قوات الاحتلال بالصحفيين مرة أخرى وأبعدوهم لمسافة أبعد عن مكانهم، وعرقلوا عملهم بمحاولة التشويش على الصورة، حتى أخرجوهم خارج البلدة القديمة في الخليل.

 

(31/05) أقدمت شركة "ميتا" على إغلاق عدة صفحات لوكالة "قدس برس" على تطبيق فيسبوك وبدون أي إنذار مسبق يوم الثلاثاء الموافق 31/05.

وأفاد ثائر زياد الفاخوري (30 عاما) وهو أحد القائمين على إدارة صفحة وكالة "قدس برس" أنه بتاريخ 31/05 أغلقت إدارة الشركة صفحة وكالة "قدس برس" على تطبيق فيسبوك، إضافة لإغلاق صفحات شخصية لثماني مدراء يعملون على الصفحة في عدد من دول العالم منهم الصحفيين ثائر الفاخوري وعامر أبو عرفة في الضفة والصحفي أحمد جمال في قطاع غزة.

بعد مراسلة إدارة الشركة في اليوم التالي، تم إعادة الصفحات المغلقة للجميع عدا حسابين لم يتم تأكيد الهوية لهما، وأعتذرت إدارة الشركة عن هذا الإجراء متذرعة أن خطأ ما قد حدث.

 

 

 

 

 


[1]  بحسب قانون "منهنيك" الاسرائيلي يخفض الحكم الفعلي  للأسرى  لمدة النصف في حال تعدى حكم القاضي 30 يوما لو كان بيوم واحد