إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

ارتفاع أعداد الاعتداءات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين إلى 46 خلال شهر شباط

رام الله-13/03/2022- استمرت أعداد الانتهاكات المرتكبة ضد الحريات الإعلامية في فلسطين بالارتفاع خلال الشهر الثاني من العام 2022، حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) ووثق ما مجموعه 46 اعتداء، مقارنة بما مجموعه 27 اعتداء كانت سُجلت خلال شهر كانون ثاني الذي سبقه.

ويأتي هذا الارتفاع في ظل ما شهدته بعض المدن الفلسطينية من فعاليات وأحداث، نتج عنها تعرض الصحفيون ووسائل الإعلام لاعتداءات اسرائيلية خلال تغطيتهم الأنشطة الفلسطينية السلمية التي اتسعت دائرتها نسبياً هذا الشهر مقارنة بسابقه.

 فقد ارتفعت وتيرة اعتداءات الاحتلال على الصحفيين في مدينتي القدس ومنطقة نابلس  اثناء تغطيتهم الفعاليات المناهضة للاستيطان والاستيلاء على منزل في حي الشيخ جراح في القدس، كما ارتفعت أعداد الإصابات نتيجة تغطية الفعاليات الأسبوعية في بلدتي بيتا وبيت دجن في محافظة نابلس.

 

وتوزعت الانتهاكات التي وقعت جميعها في الضفة الغربية خلال شهر شباط على (39) اعتداء ارتكبتها جهات اسرائيلية، (4) اعتداءات ارتكبتها جهات فلسطينية في الضفة، و(3) انتهاكات ارتكبتها مواقع التواصل الاجتماعي.

وتجدر الإشارة إلى أن شبكة "دويتشية فيله" الألمانية، قامت بفصل مجموعة من الصحفيين العرب ومنهم ثلاث صحفيين فلسطينيين بدعوى "معاداة السامية"، فقد تم فصل الصحفية مرام سالم بعد نشر منشور على صفحتها على فيسبوك ينتقد حرية التعبير في أوروبا، فيما تم فصل الصحفيين زاهر علاوي وياسر أبو معيلق على خلفية منشورات ينددان فيها بالعدوان على قطاع غزة.

الانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في فلسطين خلال الشهور الثلاثة الأخيرة

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

ارتفعت أعداد الانتهاكات الاسرائيلية خلال شهر شباط بنسبة 46% عن سابقه، وزادت من 18 اعتداء ارتكبت خلال شهر كانون ثاني لتبلغ 39 اعتداء خلال شهر شباط الماضي، وشكلت الاعتداءات الاسرائيلية ما نسبته 85% من مجمل انتهاكات الشهر، وجاءت معظمها ضمن الاعتداءات الخطيرة على حياة الصحفيين والحريات الإعلامية في فلسطين، إذا شكلت الاعتداءات الجسدية العدد الأكبر منها (20) وشملت إصابة 7 صحفيين بالأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز أو شظاياها، فيما استهدفت قوات الاحتلال 6 صحفيين بهدف منع التغطية، واستخدمت 6 صحفيين كدروع بشرية لحمايتهم من حجارة المتظاهرين في بلدة بيتا.

وكان من ضمن الاعتداءات الجسدية ما تعرض له 6 صحفيين من الضرب على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء تغطيتهم الميدانية قرب جبل صبيح في بلدة بيتا، 4 منهم تم ضربهم ضرباً مبرحا بالتركيز على أطرافهم.

ومنعت سلطات الاحتلال 7 صحفيين من التغطية في مدينة القدس المحتلة متذرعة بعدم امتلاكهم لبطاقة الصحافة الاسرائيلية أثناء تغطية المظاهرات التضامنية مع عائلة سالم المهددة بإخلاء منزلها لصالح المستوطنين بعد صدور أمراً إسرائيليا بإخلائه.

كما رصد مركز مدى خلال شهر شباط حالة اعتقال واحدة بحق مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في هيئة شؤون الأسرى، والذي حًكم عليه بالسجن 31 يوم مع فرض غرامه مالية مقدارها 2000 شيكل، كما احتجزت مصورا صحفياً في قرية بيتا لمنعه من التغطية.

 

انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي:

انخفضت انتهاكات وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر شباط الماضي، حيث وثق مركز مدى ما مجموعه 3 انتهاكات ارتكبها شركة "ميتا" بنسبة 7% من مجمل الانتهاكات، مقابل 6 انتهاكات وُثقت خلال كانون ثاني المنصرم.

فقد عطل تطبيق "فيسبوك" الحساب الرئيسي لمقدم البرامج في إذاعة "راية إف إم" زيد عطايا مدة شهر قابل للتمديد، كما قيد التطبيق الحساب الاحتياطي للصحفي "عطايا"  لفترة مؤقتة لم يتم تحديدها.

أيضا قيد فيسبوك حساب مدير شركة "العربية للاستشارات الإعلامية" الصحفي حاتم خويص ومنعه من النشر على المجموعات الأخرى، وحذف بعض المنشورات التي قام بنشرها بحجة مخالفة سياسة ومعايير الموقع.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

بلغت نسبة الانتهاكات المرتكبة من جهات فلسطينية 9% من مجمل الانتهاكات الموثقة خلال شهر شباط، حيث بلغت 4 انتهاكات مقارنة بـ 3 وقعت خلال كانون ثاني الذي سبقه.

وشملت الانتهاكات الفلسطينية – التي وقعت جميعها في الضفة- أربعة صحفيين، حيث استدعى جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس مدير مكتب أصداء أمين أبو وردة وأخضعه للتحقيق على خلفية عمله الإعلامي، و استدعى ذات الجهاز الصحفي الحر أيمن قواريق للتحقيق في اليوم التالي لصدور قرار محكمة صلح جزاء نابلس ببراءة الصحفي من تهمة "الذم الواقع على السلطة" والتي يحاكم عليها منذ العام 2020.

ووثق مركز مدى حالة تهديد مباشر للصحفي حاتم خويص عبر اتصال هاتفي تلقاه من احد ضباط جهاز الشرطة الفلسطينية، بعد نشره منشورات تعبر عن رأيه بحادثة اغتيال قوات الاحتلال للشبان الثلاثة في حي المخفية بمدينة نابلس. كما رصد المركز انتهاكا يتعلق بنشر أخبار مفبركة انتحلت صفة شبكة قدس الإخبارية،

تفاصيل الانتهاكات:

(04/02) استهدفت قوات جيش الاحتلال مجموعة من الصحفيين/ات بالرصاص المعدني والمطاطي، كما احتجزت المصور الحر وهاج بني مفلح أثناء تغطية المواجهات ما بين المواطنين وجنود جيش الاحتلال على جبل صبيح في قرية بيتا جنوب نابلس مساء يوم الجمعة 04/02.

وأفاد مصور وكالة “J-media” ليث باسم جعار (25 عاما) مركز مدى بأنه تواجد الساعة 9:30 صباحا على جبل صبيح في قرية بيتا لتغطية المظاهرات الأسبوعية ضد إقامة بؤرة استطانية على جبل صبيح في القرية هو وزميلته مراسلة قناة الكوفية رجاء معروف جبر (49 عاما). بعد صلاة الجمعة مباشرة حوالي الساعة 1:30 ظهرا انطلق المتظاهرون نحو منطقة تدعى "الهوتي" حيث اندلعت المواجهات بينهم وبين جنود الاحتلال الذين توزعوا على نقاط مختلفة في محيط الجبل، وتخلل هذه المواجهات إطلاق قنابل الغاز والأعيرة المعدنية والمطاطية من قبل قوات الاحتلال بهدف تفريق المتظاهرين، حيث بدا جنود الجيش "أكثر عنفا من أي وقت مضى" على حد قوله.

نحو الساعة الثانية ظهرا كان مصور وكالة “J-media” الجعار يستكمل التغطية في منطقة المواجهات بجانب زميله المصور وهاج بني مفلح، بوجود طاقم تلفزيون الغد المراسل خالد بدير والمصور حازم ناصر وقد اتخذوا ركنا خاصا بهم يبعد عن الجيش حوالي 65م، إلا أن الجنود استهدفوا الصحفيين بشكل مباشر حيث أطلقوا تجاههم قنابل الغاز والرصاص المطاطي بشكل كثيف ما أدى لإصابة المصور جعار بقنبلة غاز في الرقبة أطلقت باتجاهه من حوالي 60م، وكانت إصابة طفيفة حيث تلقى  العلاج الميداني في نفس المكان.

عاد ليث لاستكمال عمله، وبعد حوالي 10 دقائق أُعيد استهدافه برصاصة مطاطية عن مسافة قدرها الصحفي بـ 70م أصابت كتفه الأيسر، وأيضا تلقى العلاج الميداني في نفس المكان بواسطة الطواقم الطبية. وبعد مرور عدة دقائق هجم الجنود بقنابل الغاز والأعيرة المطاطية بطريقة شرسة جدا الأمر الذي أدى لانسحاب الجميع من المكان الساعة الخامسة مساء.

وفي ذات الفعالية، عند الساعة 1:45 أصيبت مراسلة قناة الكوفية رجاء معروف جبر (49 عاما) برصاصة معدنية مباشرة في الوجه أدت لحدوث أضرار في الفك، وأفادت رجاء أنها حين كانت برفقة زميلها المصور محمد الفرا، لبث تقرير نشرة أخبار الساعة الثالثة ظهرا على الهواء مباشرة، حين تم استهدافهم برصاصة معدنية أصابت رجاء في الظهر دون أن تحدث أضرار بسبب ارتدائها للواقي المعدني. وبعد أن انتقلت هي وزميلها لمكان آخر وبدأت البث المباشر، تم استهدافها من قبل جنود الاحتلال مرة أخرى بعدة قنابل غاز وبالرصاص المعدني حيث أصابتها رصاصة في الجهة اليسرى من وجهها في الفك.

تلقت المراسلة رجاء العلاج الميداني قبل أن يتم نقلها لمستشفى رفيديا الحكومي لتصوير الفك، حيث لم يتبين أن هناك أية كسور خطيرة.

كما أفاد المصور الحر وهاج جمال بني مفلح (22 عاما) مركز مدى أنه كان يتواجد في حوالي الساعة الرابعة من مساء يوم الجمعة على جبل صبيح في قرية بيتا. وخلال التقاطه الصور لأحد الجنود الاسرائيليين أثناء اعتدائهم على أحد الشبان المتظاهرين، اقترب منه أحد الجنود ومنعه من التصوير وحاول مصادرة الكاميرا والهاتف النقال الخاص به، وعندما لم يعطه المصور بني مفلح معداته قام باحتجازه مدة ساعة من الزمن.

بعد ذلك جاء الضابط المسؤول عن الجندي وتحدث مع المصور "وهاج" وهدده بالاعتقال في حال قام بالتصوير مرة أخرى، وأفرج عنه حوالي الساعة الخامسة مساء.

(11/02) تعرض الصحفي حاتم خويص للتهديد المباشر عبر الهاتف من قبل احد ضباط الشرطة الفلسطينية بعد قيامه بنشر منشورات تعبر عن رأيه بحادثة اغتيال قوات الاحتلال لثلاثة شبان في حي المخفية بمدينة نابلس التي نفذها الاحتلال بتاريخ 08/02، كما تعرضت صفحته الخاصة على موقع فيسبوك للعديد من البلاغات الموجهة ضدها ما أدى لتقييد محتواها.

وفي إفادته لمركز مدى قال حاتم خويص (49 عاما) وهو مدير شركة العربية للاستشارات الإعلامية في مدينة القدس، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من أحد عناصر الشرطة الفلسطينية الساعة الثانية عشرة من بعد منتصف الليل بتاريخ 11/02 لمدة لا تزيد عن ثلاثة دقائق، وبعد أن عرف المتصل عن نفسه بأنه ضابط في جهاز الشرطة أخبر الصحفي خويص بأنه يود أن ينقل له رسالة بأنه -أي حاتم- "زودها"، وأخبره أن جماعة من الأجهزة الأمنية اتصلوا بالضابط ليكون واسطة بينهم وبين حاتم ليتوقف عن الكتابة حول موضوع اغتيال الشبان الثلاثة بشكل نهائي وتام، كما أن عليه أن يتوقف عن الحديث حول رد فعل الوزير حسين الشيخ حول هذا الموضوع، أنهى الصحفي خويص المكالمة ولم يعطي الضابط المجال لاستكمال تهديداته.

بعد ذلك بيوم بدأ الصحفي خويص يتلقى العديد من البلاغات ضد منشوراته على صفحة فيسبوك، وبشكل يومي، الأمر الذي أدى لتقييد حسابه ومنعه من النشر على المجموعات الأخرى بحجة مخالفة سياسة ومعايير الموقع كما تبين في رسالة موقع "فيسبوك". وقام تطبيق فيسبوك بحذف بعض المنشورات التي قام الصحفي بنشرها لأكثر من مرة ولكنه تمكن من استعادتها بعد مراسلة إدارة الموقع.

(11/02) منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الصحفيين من تأدية عملهم أثناء تغطية المواجهات الأسبوعية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس يوم الجمعة، فيما استخدمت الصحفيين/ات كدروع بشرية، ما أدى لإصابة مصورة وكالة رويترز رنين صوافطة بحجر في يدها، واعتدت على الصحفي عبد الله بحش بالدفع لمنعه من التغطية.

وأفاد مصور صحيفة الحياة الجديدة عصام الريماوي أنه في يوم الجمعة توجه مجموعة من الصحفيين والطواقم الإعلامية من أجل تغطية للفعاليات المناهضة للاستيطان من على جبل صبيح في بلدة بيتا الساعة 12:30 ظهرا بعد انتهاء صلاة الجمعة. وكما المعتاد، بدأت المظاهره وبدأت قوات جيش الاحتلال بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين.

كانت الزميلة مصورة وكالة رويترز للأنباء الدولية رنين راتب صوافطة (33 عاما) ترتدي الزي الصحفي كاملا وتقف في منطقة مكشوفة آمنة بعيدا عن المتظاهرين وجنود الجيش، حين توجه الجنود تجاهها وأمروها بالابتعاد عن المكان، وعلى الرغم من امتثالها لأوامرهم قاموا بإلقاء قنبلة صوت باتجاهها على الفور لتسقط قرب قدمها اليسرى، ولكنها ابتعدت عنها بسرعة قبل أن تنفجر فلم تصبها بأذى.

انضمت الصحفية رنين لزملائها الصحفيين الآخرين في المكان وهم (الصحفي عبد الرحمن يونس، عصام الريماوي مصور الحياة الجديدة، عبدالله بحش مراسل شبكة قدس، محمود فوزي، مدير وكالة الأناضول التركية وهو تركي الجنسية) وفي تلك اللحظة حاول الجنود جعل الصحفيون/ات يتقدموهم جاعلين منهم دروع بشرية تحميهم من الحجارة، حيث كان الشبان المتظاهرين يضربون الحجارة باتجاه الجنود من جميع الجهات. وفي ذات الوقت بدأ عناصر الجيش بضرب قنابل الصوت باتجاه أرجل الصحفيين لعرقلة عملهم ومنعهم من التغطية، وتعرض الصحفي عبد الله بحش في تلك الأثناء للدفع بقوة من قبل قوات الجيش ليقع أرضا. ونحو الساعة الثانية ظهرا وبسبب اشتداد ضرب الحجارة من المتظاهرين تعرضت الزميلة رنين للإصابة بحجر في ساعدها الأيمن ما أدى لانسحاب الجيش للخلف خوفا من أن يصابوا أيضا بالحجارة.

كانت إصابة المصورة رنين قوية، وقد نقلتها طواقم الإسعاف للمشتشفى الميداني في بلدة بيتا حيث تلقت العلاج هناك كما  تم تصوير يدها بالأشعة. وتوجهت رنين مساءً للمستشفى التركي في طوباس نتيجة لاشتداد الألم في يدها وهناك تم تصويرها مرة أخرى وقاموا بلفها بضماد.

(11/02) أصيب الصحفي محمد ثابت برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في مرفق يده اليمنى أثناء تغطية المظاهرة الأسبوعية في بلدة بيت دجن - نابلس، فيما تعرض مصور تلفزيون فلسطين لؤي السمحان للاختناق الشديد أثناء قمع المسيرة الجمعة.

وأفاد محمد رضوان محمد ثابت (42 عاما) ويعمل مراسلا ومصوراً لدى عدة إذاعات وفضائيات محلية مركز مدى أنه كان يقوم بتغطية لمسيرة بيت دجن الأسبوعية والتي بدأت حوالي الساعة الواحدة ظهراً بعد صلاة الجمعة، حيث قام الجنود بقمع المسيرة وقمع الصحفيين الذي يغطون الفعالية بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.

نحو الساعة الواحدة، كان الصحفي ثابت في تغطية للمواجهات وهو يرتدي الزي الصحفي بشكل يميزه عن المتظاهرين، وكان يقف مع مجموعة من الصحفيين وهم: (مراسل وكالة فلسطين بوست مجاهد طبنجة، مصور تلفزيون فلسطين لؤي السمحان، ومصور وكالة J-Media أشرف أبو شاويش) على مسافة 50م بعيدا عن جنود الاحتلال الذين كانوا يقفون على قمة الجبل.

منع الجنود الصحفيين من البقاء في موقعهم، وأثناء انتقالهم لمكان آخر تم استهدافهم بقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني، ما أدى لاختناق مصور تلفزيون فلسطين السمحان اختناقا شديدا تلقى على أثره العلاج الميداني في سيارة الإسعاف، كما وأصيب الصحفي محمد ثابت برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في مرفق يده اليمنى حيث تلقى العلاج الميداني بداية، ومن ثم توجه لمستشفى الصداقة في قرية بيت سوريك ليتبين وجود شعر بسيط في يده.

(13/02) اعتدت عناصر من شرطة الاحتلال على الصحفيين أثناء تغطية مظاهرات نُظمت تضامناً مع عائلة سالم بعد صدور قرار اسرائيلي بإخلاء منزلها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر مصور شبكة القسطل الإخبارية أحمد محمد أبو صبيح (23 عاما) أنه تواجد منذ صباح يوم الأحد الموافق 13/02 ومجموعة من الصحفيين ومنهم المصور الحر رامي الخطيب (43 عاما) في حي الشيخ جراح وتحديدا في منزل الحاجة فاطمة سالم المهدد بالإخلاء حيث نصب المستوطن المتطرف "إيتمار بن جبير" خيمته في منزل العائلة تمهيداً للاستيلاء عليه.

وتضامن العديد من المواطنين والشبان المقدسيين مع العائلة التي يهدد المستوطنين بالاستيلاء على منزلها منذ الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد. وعند الساعة الثانية ظهرا، ازدادت أعداد المتضامين مع تجدد الدعوات من المستوطنين للتواجد في الحي ما أدى لاندلاع المواجهات ما بين المواطنين الفلسطينين من جهة والمستوطنين وقوات الشرطة الاسرائيلية التي تواجدت في المكان من جهة ثانية، وتخلل المواجهات اعتداءات على المواطنين وإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت.

الساعة السابعة مساء وأثناء تغطية المصورين أحمد أبو صبيح ورامي الخطيب للمواجهات المندلعة في الحي أطلقت عناصر الشرطة قنبلة صوت باتجاه الصحفيين وانفجرت لتتناثر شظاياها، وأصيب المصور أبو صبيح بعدة شظايا في ساقه اليمنى، فيما أصيب المصور الخطيب بشظايا ذات القنبلة في مشط القدم الأيمن مسببة انتفاخ في المنطقة.

نُقل المصور أبو صبيح لمستشفى المقاصد في مدينة القدس وتلقى العلاج اللازم  كما تم تصوير ساقه للتأكد من خلوها من الكسور، وبقي مدة ساعة ومن ثم غادر المستشفى.

 

(13/02) اعتقلت قوات الاحتلال مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة في هيئة شؤون الاسرى الصحفي ثائر محمد شريتح (37 عاما) أثناء مروره على حاجز زعترة، وحكمت عليه بالسجن مدة شهر وغرامة مالية مقدراها 2000 شيكل بعد اعتقاله بـ 9 أيام.

وأفاد والد الصحفي ثائر "محمد يوسف شريتح" مركز مدى أنه يوم الأحد بتاريخ 13/02 أنهى ثائر زيارة لأحد الأسرى في قرية كفر قدوم بصحبة وزير شؤون الأسرى، وأثناء عودتهم لمدينة نابلس أوقفهم جيش الاحتلال على حاجز طيار نُصب بالقرب من حاجز زعترة، وتم احتجاز السيارة التي يتواجدون بها مدة ساعة حتى تم فحص البطاقات الشخصية للجميع، بعد ذلك أعادوا البطاقات الشخصية للجميع فيما اعتقلوا ثائر.

تم نقل ثائر لحاجز زعترة واحتجز هناك حتى الساعة 12:00 من بعد منتصف الليل، ومن ثم تم تحويله لجهة غير معروفة، وقد علم ذويه بعد يومين أنه قد نقل لمعتقل عتصيون حيث لا يزال يقبع هناك.

عقدت سلطات الاحتلال للصحفي ثائر ثلاث جلسات محاكمة، الاولى بتاريخ 15/02 والثانية بتاريخ 21/02. أما الجلسة الثالثة فقد عقدت في محكمة "عوفر" يوم الثلاثاء 22/02، حيث أصدرت المحكمة حكما على ثائر بالسجن 31 يوم وفرضت عليه غرامة مالية بقيمة 2000 شيكل بتهمة "التحريض ضد الجهات الاسرائيلية".

(13/02) استدعى جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس مدير "مكتب أصداء" الصحفي د. أمين أبو ورده وحقق معه حول عمله الإعلامي مدة ثلاث ساعات يوم الأحد الموافق 13/02.

وأفاد د. أمين عبد العزيز أبو وردة (55 عاما) بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس يوم الجمعة 11/02 للحضور للمقر الساعة العاشرة من صباح يوم الأحد.

توجه الصحفي أبو وردة حسب الموعد المقرر، وبعد أن سلم بطاقة هويته وهاتفه النقال بقي في الانتظار في غرفة مجاورة لقاعة الاستقبال مدة ساعة وربع مع أربعة أشخاص، ليتم نقله بعد ذلك لغرفة أخرى في الطابق الأرضي وبقي فيها لساعتين في الانتظار.

تمام الساعة الواحدة أدخل الصحفي أبو ورده لغرفة التحقيق، وبدأ استجواب الصحفي من قبل المحقق حول مجموعة من المواضيع التي دونت على أوراق أمامه عددها سبعة. بدأ التحقيق بسؤال الصحفي حول اعتقاله لدى الجهات الاسرائيلية متدرجا في ذلك من سنة 1988، وحول التنظيم السياسي الذي كان ينتمي إليه في تلك الفترة، لينتقل المحقق لتوجيه الأسئلة عن الاعتقالات الإدارية الأخرى التي تعرض لها الصحفي في العامين 2012، و2015 ولأي تنظيم كان ينتمي في حينها، ولكن الصحفي أوضح أنه في تلك الأثناء لم يكن يتواجد مع المعتقلين السياسيين كونه "معتقل إداري".

استفسر المحقق عن طبيعة عمل "مكتب أصداء" وتحديدا عن الرعاية التجارية لبرنامج "تجوال أصداء" الذي ينظم رحلات تجوال لطلبة الإعلام، وفيما لو كان أحد رعاة البرنامج التجاريون ينتمون لحركة حماس، وأوضح الصحفي أنه قام من خلال البرنامج بما يقارب 240 جولة مع طلاب إعلام وأن أغلب الشركات في مختلف أنحاء البلد قدمت رعاية مالية للبرنامج كونها شركات تجارية وتهتم بعمل الدعاية لنفسها.

استجوب المحقق الصحفي أبو وردة حول الإذاعات التي يعمل بها والتي يقدم برامج من خلالها، وكان هناك استفسارات حول طبيعة المواضيع التي يطرحها الصحفي، وأيضا أوضح الصحفي أن ما يقدمه يتعلق بالأخبار الميدانية وأهمها اعتقالات الاحتلال للمواطنين، واهتمامات المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما سأل المحقق أبو وردة حول تغطيتة على موقع "فيسبوك" لفعالية قام به المواطنون في مدينة نابلس احتجاجا على مقتل الناشط نزار بنات، وعن أسباب تغطية النشاط كونه مواطن أو صحفي.

بقي الصحفي في التحقيق حتى الساعة الرابعة عصرا وبعدها أطلق سراحه.

(17/02) منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الصحفيين من دخول محيط منزل عائلة سالم في حي الشيخ جراح بالقدس يوم الخميس وتغطية الأحداث هناك بسبب عدم حيازتهم بطاقات صحافة إسرائيلية.

وأفادت مراسلة قناة الكوفية زينة مازن الحلواني (24 عاما) مركز مدى أنها تواجدت بالقرب من منزل عائلة سالم الساعة 11:30 من ظهر يوم الخميس 17/02 لعمل بث مباشر لنشرة الساعة الحادية عشرة لقناة الكوفية حول ما تتعرض له العائلة من تهديد من للاستيلاء على منزلهم، وحين اقتربت المراسلة من دخول محيط المنزل لعمل البث المباشر تم منعها من الدخول بحجة أنها لا تملك بطاقة صحافة إسرائيلية، فيما سمح للمصور المرافق معها إبراهيم السنجلاوي بالدخول لأنه يحمل بطاقة صحافة إسرائيلية، فدخل المصور وأخذ الصور اللازمة للتقرير فيما انهت المراسلة زينه تقريرها من الخارج.

من الصحفيين الذين منعوا من الدخول لمحيط المنزل لذات السبب: مراسلة تلفزيون فلسطين كريستين ريناوي، الصحفية مرام بخاري، مراسلة شبكة القسطل الإخبارية لواء أبو رميلة، المصور محمد شلودي.

(18/02) أصاب جيش الاحتلال مصور فرانس برس جعفر اشتية برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في يده اليمنى فيما اعتدت قوات الجيش على مجموعة من الصحفيين بالضرب المبرح وشتمتهم بالألفاظ النابية أثناء تغطية المظاهرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس يوم الجمعة.

وأفاد مصور وكالة "سيدا" USA ناصر سليمان اشتية (51 عاما) مركز مدى بأنه توجه ومجموعة من الصحفيين وهم (مراسل شبكة قدس الإخبارية عبد الله تيسير بحش، ومصور الفيديو الحر محمود فوزي، بالإضافة لصحفي أجنبي لم تعرف هويته) وهم يرتدون كامل الزي الصحفي لتغطية المواجهات الأسبوعية في قرية بيتا، وقد تجمع الصحفيون في منطقة على أطراف جبل صبيح الساعة 1:30 ظهرا.

هاجمت قوة من جيش الاحتلال المتظاهرين والصحفيين، وشرعوا بإطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز بشكل كثيف، الأمر الذي أدى لإصابة مصور فرانس برس جعفر زاهدة اشتية برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في ساعد يده اليمنى وتم نقله بسيارة الإسعاف لمستشفى رفيديا في مدينة نابلس حيث تلقى العلاج هناك لمدة ساعتين وغادر المستشفى.

فيما اعتدت مجموعة من الجنود على الصحفيين محمود فوزي، عبد الله بحش، وناصر اشتية، والصحفي الأجنبي بالضرب المبرح لمدة دقائق، حيث قاموا بضربهم بأحذيتهم بالتركيز على مفاصلهم وخصوصا ركب الأرجل، عدا عما تعرضوا له من اعتداء لفظي بتوجيه الشتائم والألفاظ النابية لهم، وفي ذات اللحظة أطلق جنود الجيش باتجاههم مجموعة من قنابل الصوت قدر المصور ناصر عددها بأربعة، لم تصب أيا منهم.

تلقى ناصر اشتية الإسعاف الميداني نتيجة ما تعرض له من ضرب بواسطة الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف الموجودة في المكان، فيما توجه الصحفي البحش لمستشفى رفيديا في مدينة نابلس وتلقى الإسعاف هناك.

(19/02) اعتدت قوة من شرطة الاحتلال على المصورين أحمد أبو صبيح ورامي الخطيب بالضرب "بالهراوة" لحظة توثيقهم لاعتداءات الشرطة على أحد الشبان المقدسيين في شارع الواد بمدينة القدس يوم السبت.

وأفاد المصور الصحفي الحر رامي الخطيب أنه تعرض للضرب من قبل عناصر شرطة الاحتلال "بالهراوة" هو وزميله مصور شبكة القسطل الإخبارية أحمد محمد أبو صبيح (23 عاما) الساعة السابعة من مساء يوم  السبت 19/02 أثناء توثيق اعتداء افراد الشرطة على أحد المواطنين في شارع الواد.

وقد هجم أفراد الشرطة على المصورين وانهالوا عليهم بالضرب "بالهراوات"، حيث تلقى الصحفي رامي ضربتين على فخده الأيمن فيما تلقى المصور أبو صبيح الضربة على رقبته.

(21/02) عطلت إدارة شركة "ميتا" حساب الصحفي زيد عطايا على موقع فيسبوك مدة شهر قابل للتمديد، كما قيدت محتوى الحساب الاحتياطي للصحفي بشكل كلي ولفترة مؤقتة لم يتم تحديدها بعد أن لجأ لاستعماله مباشرة بتاريخ 21/02.

وأفاد الصحفي زيد ماجد سليمان عطايا (23 عاما) ويعمل مصور ومقدم برامج لدى إذاعة راية إف إم، مركز مدى أنه يعمل أيضا في الإعلام الالكتروني في صحيفة الحياة الجديدة، ويقوم بمشاركة كل ما يختص بعمله الإعلامي على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك والتي تضم 5000 صديق إضافة لـ 2000 متابع.

قامت شركة "ميتا" بتعطيل الحساب الرئيسي للصحفي زيد يوم الاثنين بتاريخ 21/02 بعد نشره فيديو خلال فترة العمل الرسمي تضمن صورة لهتلر، ومضمونه انتقاد لأحوال الطرق في منطقة غرب رام الله والتي استاء المواطنين من بطء العمل في إصلاحها. بعد نشر الفيديو بنصف ساعة جرى تزويد الصحفي برسالة من إدارة تطبيق فيسبوك تفيد بتعطيل حسابه مدة شهر، وأنه قد يستمر تعطيل الحساب نهائيا في حال تحققت الشركة من وجود انتهاكات لمعايير النشر على الموقع.

لجأ الصحفي لاستعمال حسابه الاحتياطي الذي يحمل نفس الإسم ولكن بالعربية بعد تعطيل الحساب الرئيس، وبعد أن قام بنشر ست منشورات بالضبط تم تقييد الحساب الاحتياطي بشكل كامل ولفترة مؤقتة لم يتم تحديدها، حيث منع الصحفي زيد من النشر، والقيام بأي أنشطة أخرى على الحساب.

(22/02) استدعى جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس الصحفي الحر أيمن فيصل قواريق عبر اتصال هاتفي للمقابلة في مقر الجهاز يوم الخميس 24/02. ويأتي هذا الاستدعاء في اليوم التالي لصدور قرار محكمة صلح نابلس بتبرئة الصحفي من تهمة "الذم الواقع على السلطة" استنادا لقانون الجرائم الالكترونية، في القضية المرفوعة ضد الصحفي منذ شهر آذار 2020.

وأفاد الصحفي أيمن فيصل قواريق (35 عاما) مركز مدى أنه تلقى استدعاء هاتفياً من أحد عناصر جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس الساعة 12:00 من ظهر يوم الثلاثاء 22/02، للمقابلة في مقر الجهاز يوم الخميس 24/02، ولكنه لم يذهب حسب الموعد.

(25/02) اعتدى أحد جنود جيش الاحتلال بالضرب على مجموعة من الصحفيين الذين تواجدوا في مدينة الخليل لتغطية إحياء المواطنين للذكرى الـ 28 لمجزرة الحرم الابراهيمي يوم الجمعة الموافق 25/02.

وأفاد مراسل وكالة وفا حمزة محمد الحطاب (35 عاما) مركز مدى بأن مجموعة من الصحفيين تواجدوا الساعة 1:30 ظهراً بعد انتهاء صلاة الجمعة بالقرب من مسجد علي البكاء في مدينة الخليل، حيث انطلق المواطنون في مسيرة إحياء للذكرى الـ 28 لمجزرة الحرم الإبراهيمي وصولا لشارع الشهداء في مدينة الخليل.

كانت عناصر الجيش الاسرائيلي تتواجد بجانب الحاجز العكسري المقام في المكان، وقد أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين وإبعادهم عن المكان.

بدأ الصحفيون بتغطية الأحداث والاعتداءات على المواطنين وهم يرتدون كامل الزي الصحفي، أثناء ذلك اقترب أحد الجنود منهم واعتدى بداية على الصحفي حمزة الحطاب بالضرب بالدرع الموجود معه ومنعه من التغطية، ومن ثم قام نفس الجندي بالاعتداء على كلا من الصحفي لؤي سعيد ويعمل في شركة "سبيس ميديا" وعلى طاقم تلفزيون فلسطين المراسل محمود فراش والمصور إياد الهشلمون.

استطاعت مجموعة من المتظاهرين التدخل وإبعاد الجندي عن الصحفيين.

(27/02) قامت صفحات مجهولة (يعتقد بأنها تابعة لجهات فلسطينية) بانتحال اسم شبكة قدس الإخبارية، وزورت أخبار كاذبة ونشرتها باسم الشبكة، فيما نشرت الشبكة تنويها يؤكد أن هذه الأخبار مفبركة ولا أساس لها من الصحة.

وأفاد المحرر لدى شبكة قدس الإخبارية الصحفي يوسف سامي أبو وطفه (29 عاما) بأن شبكة قدس تتعرض منذ فترة للتحريض ضدها من قبل صفحات يتضح أنه تتبع جهات سياسية فلسطينية، في محاولة لضرب مهنية ومصداقية الشبكة.

وأضاف أبو وطفه أنه تم خلال منتصف شهر شباط نشرت مجموعة من التصاميم والمنشورات المزورة التي وزعت ونُسبت لشبكة قدس، وقد تم كشف زيفها عن طريق نوع الخط المستخدم فيها، والذي لا يستعمله مصممون الشبكة أبدا، وكان من ضمن هذه التصاميم والمنشورات ما يتعلق بتصريحات نسبت للشيخ "خضر عدنان" بعد حادثة إطلاق النيران التي تعرض لها في مدينة نابلس، وآخر يدلي بتصريح على لسان القيادي في حركة حماس "خالد مشعل" حول الأزمة الروسية الأكرانية وكلاهما لا يمت للشبكة بصلة. إذ أن الشخصيات المذكورة في المنشورات لم يتم إجراء مقابلات معها ولم تدلي بأية تصريحات للشبكة.

أصدرت شبكة قدس أكثر من تنويه عبر منصاتها المختلفة بتعرض الشبكة لترويج أخبار مشبوهة على لسانها وحذرت من تناقلها.

(27/02) اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على الصحفيين بالدفع والركل وأصابت المصور أشرف أبو شاويش بقنبلة صوت في ساقه، خلال تغطية فعالية منع المستوطنين وصول طلبة مدرسة اللبن الشرقية جنوب نابلس إلى المدرسة يوم الأحد الموافق 27/02.

وأفاد مصور وكالة"J-Media" أشرف محمود أبو شاويش(42 عاما) مركز مدى بأن مجموعة من الصحفيين كانت على مدخل مدرسة "اللبن الشرقية" التي تقع على الشارع الرئيسي بين مدينتي نابلس ورام الله نحو الساعة 7:30 من صباح يوم الأحد، لتغطية منع المستوطنين وجيش الاحتلال الاسرائيلي من وصول الطلبة للمدرسة.

واستهدفت قوات الاحتلال المصوريين والصحافيين بقنابل الصوت خلال تغطيتهم الإعلامية للفعالية، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين بداية بالدفع والركل لمنعهم من التغطية، ومن ثم أصيب المصور أبو شاويش بقنبلة صوت في ركبته اليسرى عن مسافة أقل من خمسة أمتار بشكل مباشر لتنفجر بعد ذلك محدثة أضرار في ركبته.

أدت الإصابة لتمزق في الأربطة وألم شديد، ولم يستطع أبو شاويش المشي لمدة يومين، ولا يزال يعاني الألم جراء الإصابة، التي استهدفت ركبته بشكل مباشر بقصد إصابته بإعاقة جسدية لمنعه من الحركة والتصوير لعدة أشهر، بحسب ما أوضح المصور.

كما أفاد مراسل شبكة قدس الإخبارية عبد الله تيسير بحش (24 عاما) مركز مدى بأن جنود جيش الاحتلال عرقلوا عمله، واعتدوا عليه بالدفع والضرب لمنعه من التغطية، كما أوضح الصحفي بحش بأنه بالإضافة له قد تم الاعتداء أيضا على كلا من المصورين (ناصر اشتية ومعتصم سقف الحيط وجعفر اشتية) ومنعهم من التغطية.

(28/02) اعتدى جنود جيش الاحتلال بالضرب على الصحفي الحر نضال النتشة وحاولوا تكسير كاميرته أثناء تغطية احتفالية دعت إليها وزارة الأوقاف الفلسطينينة في محيط الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل احياء لذكرى اللإسراء والمعراج يوم الاثنين.

وأفاد الصحفي الحر نصال أسمر النتشة (33 عاما) مركز مدى أنه تواجد الساعة 12:00 ظهرا في داخل الحرم الابراهيمي لتغطية فعالية الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج والتي دعت لها وزارة الأوقاف الفلسطينية، وقام بتصوير الاحتفال من داخل وخارج الحرم الإبراهيمي.

كانت مجموعة كبيرة من الأطفال في الخارج، وحين رآهم الجنود تعمدوا قمعهم ودفعهم وحاولوا طردهم من محيط الحرم، وأثناء توثيق الصحفي نضال ما يجري من قمع للأطفال، رآه أحد الجنود وهجم عليه بشكل مباشر وأمسك به من كتفه وقام بضربه بالحائط ثلاث مرات، كما وضع يده على الكاميرا في محاولة لكسرها، واتهمه بأنه يضع الكاميرا في وجهه وأنه –إي نضال- يعرقل عمله، فأجابه الصحفي نضال بأنه يوثق ما يجري من انتهاكات بحق الأطفال فقط وأنه يؤدي عمله، فما كان إلا أن هجم عليه مجموعة من الجنود وأخذوا يصرخون عليه ويدفعوه بقوة.

تدخل الصحفيون والمواطنون الموجودون في المكان واستطاعوا إبعاد الجنود عنه.

طلب الصحفي نضال من الضابط المسؤول أن يقدم شكوى بالاعتداء الذي تعرض له، فأجابه بكل برود بأن يتوجه لأي مركز شرطة ويقدم شكوى.

 (28/02) عرقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عمل مصور شبكة القسطل ومنعته من تغطية وتوثيق تنكيل الجنود بالمواطنين المقدسيين الذين تواجدوا في منطقة باب العامود للاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يوم الاثنين.

وفي إفادته لمركز مدى ذكر مصور شبكة القسطل الإخبارية أحمد محمد أبو صبيح (23 عاما) أنه تواجد الساعة 1:00 ظهرا من يوم الاثنين 28/02 في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة لتوثيق احتفالات القدس في ذكرى الإسراء والمعراج، حيث بدأت قوات الاحتلال باستفزاز المواطنين المتواجديدن والتنكيل بهم، وأثناء توثيق الصحفي أحمد للاعتداءت على المواطنين قام احد الجنود بدفعه وعرقلة عمله ومنعه من التصوير.

(28/02) عرقل أفراد شرطة الاحتلال عمل مجموعة من الصحفيين ومنعوهم من تغطية عملية اعتداء الشرطة على إحدى الفتيات في منطقة باب العامود في مدينة القدس المحتلة أثناء إحياء المواطنين لذكرى الإسرائ والمعراج يوم الاثنين. 

وأفادت الصحفية لدى شبكة ميدان القدس الإخبارية براءة نضال أبو رموز (24 عاما) مركز مدى بأنها تواجدت ومجموعة من الصحفيين/ات –قدرت عددهم بـسبعة- في منطقة باب العامود بمدينة القدس الساعة الثانية ظهرا في تغطية لاحتفالات المواطنين بذكرى الإسراء والمعراج.

وأثناء تصوير الاحتفالات تعرضت فتاة كانت تقف على جانب الطريق للضرب من قبل عناصر الشرطة بدون أي سبب، وحين حاول الصحفيون توثيق الاعتداء على الفتاة هاجمهم عناصر الشرطة بالهراوات، وحاولوا ضربهم لمنعهم من التغطية.