إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

"مدى": الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 122 جريمة واعتداء جسيماً ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال أيار

رام الله-(6-6-2021) -شهد شهر أيار 2021 موجة واسعة من الجرائم والاعتداءات الاسرائيلية ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، ارتكب جيش وسلطات الاحتلال خلالها 122 اعتداء وجريمة ضد الصحافيين/ات ووسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والدولية، تندرج معظمها ضمن الجرائم الخطيرة والاعتداءات الجسيمة، التي ستتسبب بانعكاسات خطيرة على مجمل العمل الاعلامي، وحرية الصحافة وقدرتها على العمل وأداء رسالتها كما يفترض، راهنا وفي المستقبل المتوسط والبعيد في فلسطين.

ومما لا شك فيه، ان جريمة قتل المذيع في "صوت الاقصى" بغزة، الصحفي يوسف محمد ابو حسين، كذلك خريجي الإعلام محمد شاهين وعبد الحميد كولك (لا يعملان)، جراء قصف منازلهم في قطاع غزة، واستهداف وإصابة عشرات الصحافيين/ات في الضفة وغزة، وتدمير عشرات المؤسسات الاعلامية الفلسطينية والعربية والدولية مثل ذروة الجرائم الاسرائيلية هذه.

وبجانب استشهاد ابو حسين وشاهين وكولك، فقد اصيب ما مجموعه 54 صحافيا/ة في اعتداءات احتلالية مباشرة خلال ايار بالضفة وغزة (49 منهم بالضفة و5 في غزة)، معظمهم اصيبوا بالرصاص المعدني وبقنابل الغاز والصوت التي أطلقها الجنود مباشرة على اجسادهم، خلال تغطيتهم احداثا مختلفة، كما ودمر جيش الاحتلال مقرات ومكاتب 30 مؤسسة اعلامية فلسطينية وعربية ودولية في قطاع غزة يعمل فيها مئات الاشخاص، فضلا عن تدميره منازل 8 صحافيين بصورة كلية او جزئية في غزة، واعتقل 6 صحافيين/ات بالضفة، الى جانب مجموعة اخرى من الاعتداءات وعمليات المنع من التغطية التي ارتكبها.

 

وارتكبت معظم هذه الاعتداءات والجرائم بصورة متعمدة وممنهجة، بغية التعتيم على ما ارتكبه جيش الاحتلال من جرائم خلال عدوانه على قطاع غزة الذي استمر 11 يوما، وما كانت شهدته مدينة القدس المحتلة وانحاء الضفة الغربية من تصعيد في الاعتداءات الاسرائيلية الشهر الماضي.

وبغية تعطيل نشاط عشرات وسائل الاعلام ومئات الصحافيين/ات واقصائهم عن العمل الصحفي، أقدم جيش الاحتلال خلال عدوانه على غزة على تدمير مقرات ومكاتب 30 مؤسسة اعلامية فلسطينية وعربية ودولية تعمل في القطاع، عبر عمليات استهداف رسمية ومعلنة لعدة ابراج ضخمة تضم معظم هذه المؤسسات، حيث يضم برج الجوهرة  الذي تم تدميره من قبل الجيش الاسرائيلي، على سبيل المثال، مقرات ومكاتب 16 مؤسسة اعلامية فلسطينية وعربية ودولية، بينما يضم برج الجلاء مقرات ومكاتب 6 مؤسسات أخرى، بينها قناة الجزيرة القطرية، ومقر وكالة اسوشيتد برس الاميريكة.

وبجانب تمكنه عبر ذلك من وقف عمل هذه المؤسسات وطواقمها بصورة جزئية او كلية عبر هذه الجرائم، فقد الحق بها اضرارا مادية بعيدة المدى قد تحول دون تمكنها من العودة لاستئناف نشاطها مجددا، وان عادت لذلك فانها لا تعود قريبا.

ولتقريب الصورة، حول ما يمثله تدمير هذه المؤسسات، نشير الى ان جريدة "فلسطين"، وهي الصحيفة اليومية الوحيدة التي تصدر في غزة، وهي واحدة من المؤسسات التي دمرت مقراتها، قدرت خسائرها المادية بنحو مليون و200 ألف دولار، علما انه يعمل في الصحيفة 86 موظفا/ة، فيما درت خسائر اذاعة صوت الاسرى التي يعمل فيها 30 شخصا بنحو 400 ألف دولار، وقناة الاقصى التلفزيونية التي يعمل فيها 200 شخص قدرت خسائرها بحوالي مليون دولار.

ولا تقتصر الخسائر على الجانب المادي -رغم اهمية الكبيرة بالطبع-ولكن خطورتها الاكبر قد تكون على الجانب المهني الصحفي، حيث ان الوكالة الوطنية التي دمر مقرها الرئيس المؤلف من 12 شقة، وهي مؤسسة تقدم خدمات اعلامية للعديد من القنوات قد الحق اذى مباشر بسبع قنوات فضائية عربية لها مكاتب هناك وتتلقى خدمات منها.

 

انتهاكات شركات التواصل الاجتماعي:

وترافق العدوان والتصعيد الاسرائيلي الاخير، وما تخلله من جرائم واعتداءات واسعة ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، مع موجة واسعة من الانتهاكات ارتكبتها شركات وشبكات التواصل الاجتماعي، عبر حجبها صفحات عشرات الصحافيين/ات، فضلا عن حجبها او تعطيلها صفحات مئات المواطنين والنشطاء الفلسطينيين ارتباطا بما ينشروه حول الاحداث الجارية والاعتداءات الاسرائيلية.

واقدمت شركات التواصل الاجتماعي" فيسبوك" و"تويتر" و"واتس اب" و"تيك توك" و"انستغرام" على حذف واغلاق حسابات لصحافيين/ات وتقييد عمليات النشر، واغلاق بعض مجموعات التواصل الكبيرة للصحافيين والمؤسسات الاعلامية (احداها تضم 260 صحافيا/ة)، كما وجمدت حسابات اخرين خلال الشهر الماضي.

ومن اللافت ان معظم عمليات الحجب هذه جاءت في اليوم الاخير للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، كما وجاء بعضها مرتبط بالحملة الشعبية الاعلامية لنصرة أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المهددين بالتهجير من منازلهم والاستيلاء عليها لصالح مستوطنين اسرائيليين.

وتمكن مركز "مدى" من توثيق ما مجموعه 39 انتهاكا ارتكبتها شركات وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة ضد صحافيين/ات فلسطينيين، توزعت كالتالي: شركة واتس أب، 15 عملية حجب وتجميد لحسابات صحافيين (احداها طالت مجموعة تضم 260 صحافيا/ة تم تعطيلها)، فيسبوك (15 انتهاكا)، تويتر ( 6 انتهاكات)، وتيك توك (3 انتهاكات).

وحذف تطبيق إنستغرام عددا كبيرا من منشورات حملة التضامن مع قضية اهالي الشيخ جراح "انقذوا حي الشيخ جراح"، إلا أن "انستغرام" اعتذرت لاحقا وادعت أن ذلك "كان خطأ غير مقصود"، ولكن الصحفيون والنشطاء الذين تعرضت منشوراتهم لذلك قالوا بأن قصصهم التي كانت تنشر على أنستغرام حول قضية القدس وحي الشيخ جراح لم تظهر للمتابعين.

 

 الانتهاكات الفلسطينية:

انحصرت الانتهاكات الفلسطينية خلال شهر ايار بما مجموعه 6 انتهاكات، 4 منها وقعت في قطاع غزة واثنان في الضفة الغربية تمثلت جميعها بين الاستدعاء والمنع التغطية اضافة الى عملية تهديد واحدة ارتباطا بعملية تغطية احداث.

تفاصيل انتهاكات شهر أيار

(4-5) منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلية الصحفية الحرة ياسمين محمود أسعد (28 عاما) والصحفية الحرة منى نبيل الكرد (25 عاما) من التصوير في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المهدد اصحاب عدة منازل فيه بالتهجير.

وبينما كانت الصحفيتان ياسمين ومنى تصوران في الحي، عند حوال الساعة 3:30 من عصر يوم الثلاثاء 4-5-2021، وصلت دورية من الشرطة المكان، وابلغتهما بأنه ممنوع التصوير هناك "بسبب حساسية الوضع"، وطلبت منهن الالتزام بأماكن محددة بعيدة عن المستوطنين. وفي الايام التي سبقت ذلك تعرضت منى الكرد لثلاثة تهديدات من قبل الشرطة بعدم التصوير (علما أن منزل عائلتها هو أحد المنازل المهددة بالمصادرة)، حيث هددتها الشرطة الإسرائيلية مباشرة في احدى المرات، ومرتين هددتها عبر والديها وشقيقها حيث كانت تحضر لمنزلهم وتهددهم لمنعها من التصوير بحجة أن ذلك (قيامها بالتصوير) يؤثر عليهم سلبا وعلى إجراءات المحكمة التي تنظر بترحيل عائلات الشيخ جراح من منازله.

ملاحظة: تم اقتطاع جزء من منزل عائلة الصحفية منى الكرد قبل عدة سنين ومنحه لأحد المستوطنين، وحاليا هناك مطالبة بالاستيلاء على المنزل والأرض المقام عليها المنزل بالكامل من قبل المستوطنين.

 

(5-5) اعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحافيين الذين توجهوا الى بلدة عقربا جنوب نابلس لتغطية اقتحام وعمليات دهم نفذها الجيش في البلدة يوم 5/5/2021.

وطالت هذه الاعتداءات طاقم شبكة قدس الاخبارية الذي ضم المراسل معتصم سمير سقف الحيط (31 عاما) وعبد الله البحش مصور الشبكة، وطاقم قناة العربي الذي ضم مراسل القناة في الضفة عميد زايد شحادة (34 عاما) وزميله المصور محمود عثمان خلوف (34 عاما)، ومصور وكالة الاناضول التركية هشام ابو شقرا، وصحافيين اخرين.

وافاد معتصم سقف الحيط بأنه وعند الحادية عشرة من ظهر يوم الاربعاء 5/5/2021 ومراسل وكالة الاناضول هشام ابو شقرا يصوران قيام الجنود بمصادرة كاميرات التصوير من بعض المحال في بلدة عقربا، اطلق الجنود الرصاص المطاطي نحوهما، وعند الساعة الثانية ظهرا، وبينما كان معتصم يتواجد مع زميله مصور شبكة قدس عبد الله البحش في موقع اخر بالبلدة  لتصوير احدى عمليات الدهم هناك، طلب الجنود منهما الابتعاد بالرغم من وجودهما على مسافة 150 متر من الجنود، وتم إطلاق قنابل الغاز نحوهم دون ان يتسبب ذلك لهما بأي أذى، فابتعدوا الى مكان أكثر امنا، لكن جيبا عسكريا انطلق مسرعا نحوهم، وحين وصلهم الجنود صادروا الجوالات من سقف الحيط وزميله البحش.

وحين وصل طاقم تلفزيون العربي الذي ضم مراسل القناة في الضفة عميد شحادة والمصور محمود عثمان خلاف بلدة عقربا حوالي الساعة الثالثة والنصف من عصر ذات اليوم، توقفا عند زميلهم معتصم سقف الحيطــ، وكان الجنود يتواجدون على مسافة نحو 100 متر منهم، وبعد نحو خمس دقائق، بدأ المصور محمود عثمان بتجهيز معداته للتصوير، استهدفهم الجنود بقنبلة غاز سقطت امام السيارة، ونظرا لانهم لم يكونوا قد ارتدوا الكمامات الواقية بعد، فروا الى السيارة للاحتماء من الغاز الخانق والابتعاد عن المكان، إلا أن قنبلة غاز ثانية اطلقها الجنود حينها سقطت داخل السيارة، ما ادى لاصابتهما بحالة اختناق شديدة، وقفزا من السيارة مسرعين لأحد المنازل القريبة، وقد تم اسعافهما ميدانيا.

وبعد ذلك وعند حوالي الساعة 5:30 انتقل الطاقم الى منطقة مدخل بلدة بيتا المجاورة لبلدة عقربا، لتصوير مقطع مباشر (لايف من هناك)، لكن الجنود الذين كانوا يتواجدون على مسافة 100 متر منهم توجهوا نحوهم وهددوهم بتحطيم الكاميرا ان لم يغادروا المكان ففعلا وابتعدا.

 

 

الشهداء الصحفيين خريجي الإعلام يوسف شاهين وعبد الحميد الكولك ومذيع إذاعة الأقصى يوسف محمد أبو حسين.

 

(7-5) اصيب الصحفي الحر إبراهيم كمال حمد "السنجلاوي" (26 عاما) برضوض جراء الاعتداء عليه اثناء تغطيته احداثا في الشيخ جراح بالقدس، كما واستولى شرطي اسرائيلي على الكاميرا خاصته في ذات اليوم اثناء تغطيته اعتداءات نفذتها الشرطة في ساحات المسجد الاقصى ضد المصلين.

 وكان الصحف ابراهيم توجه عند الثامنة والنصف من مساء الجمعة الى حي الشيخ جراح لتغطية قمع الشرطة الاسرائيلية للمعتصمين هناك ضد عمليات تهجير عدة عائلات من منازلها، حيث طلبت الشرطة من الجميع الابتعاد وباشرت بالاعتداء وبدفع المعتصمين والصحافيين والاعتداء عليهم، ومن بينهم الصحفي سنجلاوي الذي سقط على الارض جراء ذلك ما ادى لاصابته برضوض في يده فضلا عن الاعتداء عليه من قبل عنصر شرطة بالضرب بعد ذلك، وقمع الشرطة المتواجدين بقنابل الغاز ما اضطره لمغادرة الحي.

وعند حوالي الحادية عشرة من مساء ذات الليلة، توجه الصحفي سنجلاوي الى ساحات المسجد الاقصى بالقدس، لتصوير اعتداءات نفذتها الشرطة ضد المصلين هناك، وخلال تصويره تلك الأحداث استولى شرطي اسرائيلي كان بالزي المدني ويضع الخوذة على رأسه على الكامرا الخاصة بالصحفي سنجلاوي، وهي من نوع  .(Canon R5) وقد حاول السنجلاوي استعادتها ولحق بالشرطي لذلك لكن كثافة عمليات اطلاق الشرطة الاسرائيلية لقنابل الغاز والرصاص المطاطي في تلك الاثناء وابتعاد الشرطي مسرعا عن المكان، اجبرا الصحفي سنجلاول على الهرب من المكان ومغادرته.

 

 

(8-5) اعتقلت قوة من مخابرات الاحتلال عصر يوم السبت 8/5/2021 مدير مؤسسة "إيلياء" أحمد حسين الصفدي (49 عاما) من منزله بحارة السعدية بالبلدة القديمة من القدس.

وأفادت زوجته تهاني، مركز "مدى" أن مخابرات الاحتلال اعتقلت أحمد بقرار رسمي كان بحوزتهم حسب ما أخبروها، إلا أنها لم تطلع عليه وتتأكد من ذلك، وتم يومي الاحد والاثنين (10 و11/5/2021) عرض الصفدي على المحكمة المركزية التي افرجت عنه بكفالة قيمتها ألف شيكل مدفوعة، إضافة لمبلغ 7500 شيكل كفالة ورقية (غير مدفوعة)، واشترطت عليه عدم الظهور في المظاهرات وان يرتدي الزي الصحفي ويحمل بطاقته الصحفية دائما.

 

       

(8-5) أصيب الصحافيون: عبد العفو زغير (صحفي حر)، وفايز حمزة أبو رميلة (29 عاما)، ومصور وكالة الاناضول التركية مصطفى النذير/ إياد الخاروف (34 عاما)،  والمصور عطا عويسات برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط خلال تغطيتهم اقتحام قوات الاحتلال المسجد الاقصى واعتداءها على المصلين مساء يوم السبت 8/5/2021.

 وبينما كان المصور الصحفي الحر عبد العفو زغير يتواجد عن الساعة الثامنة من مساء ذلك اليوم في ساحات الأقصى لتغطية اقتحام الشرطة الاسرائيلية واعتداءاتها على المصلين وما تخلل ذلك من مواجهات اطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بكثافة وبصورة عشوائية ومباشرة نحو المصلين والصحافيين في كل مكان، اصيب الزغير بعيار مطاطي في كتفه الايمن وتم نقله الى العيادة داخل "الأقصى" حيث تلقى اسعافات وعاد مجددا لتغطية الاحداث، لكنه ما لبث ان اصيب عند حوالي التاسعة والنصف بعيار مطاطي اخر اطلق نحوه من قبل شرطي واصابه في ظهره وكانت اصابته هذه المرة اشد وسقط جراء ذلك على الارض ونقل مجددا للعلاج في عيادة الاقصى.

ومساء ذات اليوم (السبت 8/5/2021) وبعد ان انتهى الصحافيون، فايز حمزة أبو رميلة (29 عاما) ومصور وكالة الاناضول التركية مصطفى النذير/ إياد الخاروف (34 عاما)،  والمصور عطا عويسات من تغطية الاحداث التي وقعت في ساحات الاقصى ويقفون في منطقة معزولة نسبيا ولا يوجد أحد بجوارهم بعد أن طردت الشرطة جميع المتظاهرين وافراغت المكان، اقدم عناصر من الشرطة الاسرائيلية على اطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاههم ما أدى الى إصابة فايز ابو رميلة بعيار معدني مغلف بالمطاط في ساقه اليمنى، فيما أصيب الخاروف بعيار في ظهره، وأصيب عطا عويسات في وجهه، وقد توجهو عند الثانية عشرة والنصف بعد منتصف تلك الليلة الى مستشفى المقاصد للعلاج حيث مكثوا نحو ساعتين وغادروا المشفى.

ويوم الاثنين 10/5/2021، اي بعد يومين هذه الاعتداءات، تعرض المصور عبد العفو زغير لاعتداء جديد، بينما كان عند الساعة 10:30 من صباح ذلك اليوم يغطي احداثا أمام باب الاسباط في المسجد الاقصى، حيث تعرض لاعتداء بالضرب من قبل الجنود الذين هاجموا المواطنين والطواقم الصحافية التي كانت في المكان بالهروات ومن ضمنهم الزغير.

 

(9-5) تعرض الصحفي الحر نضال أسمر النتشة (33عاما) يوم الأحد 9/5/2021 لتهديد من قبل عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية على خلفية نشره مقطع فيديو حول قيام قوة من الأمن الفلسطينية بمنع شبان فلسطينيين من التظاهر والدخول بمواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل.

وكان الصحفي نضال صور عند الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم السابق (السبت الموافق 8/5/2021) مقطع فيديو أثناء تجمع عدد من الشبان قرب منطقة باب الزاوية، استعدادا لتظاهرة ضد قوات الاحتلال، يظهر فيه عناصر أمن فلسطينيون وهم يخلون بالقوة ثلاثة شبان لابعاد المتظاهرين عن المكان منعا لوقوع مواجهات مع الجيش الاسرائيلي، واجبر من قبل اشخاص بعضهم من عناصر الامن للتهديد بانه سيتم تحطيم الكاميرا خاصته وضربه اذا ما دخل منطقة باب الزاوية وطلبوا منه ان يقوم بنفي ما نشر عبر صفحته وقام بتعديله بعد نحو نصف ساعة من ذلك.

 

 (10-5) اصيب عدة صحافيين برصاص الاحتلال وجراء الاعتداء عليهم بالضرب اثناء تغطيتهم احداثا في ساحات المسجد الاقصى يوم 10/5/2021.

وكان مجموعة من الصحفيين توجهوا صباح يوم الاثنين (10/5/2021) لتغطية اقتحامات المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد "الأقصى" في مدينة القدس، ومنهم: مصورا وكالة الأناضول هشام أبو شقرة، وفايز ابو رميلة، والمصورة براء أبو رموز، ومراسل تلفزيون العربي أحمد نايف جرادات (30 عاما)، وزميله مصور تلفزيون العربي إيثار أبو غربية، وقد وصلوا المسجد عند حوالي الساعة السابعة صباحا،  وعند حوالي الساعة الثامنة صباحا، بدأ عناصر الشرطة والامن الاسرائيلي باستهداف كل من يحمل كاميرا أو معدات تصوير، وبالرغم من تعريفهم عن أنفسهم بانهم صحفيون إلا أن عناصر الشرطة لم يلتفتوا لذلك واعتدوا عليهم بالايدي والهروات وطالبوهم بمغادرة ساحات المسجد الاقصى، الامر الذي اعقبه قيام قوات الاحتلال باطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي، ما أسفر عن اصابة مصور تلفزيون العربي ايثار أبو غربية برصاصتين في ساقه اليمنى قرب الركبة.، كما وطالت هذه الاعتداءات الصحفيين هشام ابو شقرا والمصورة براء ابو رموز واحد نايف جرادات.

 

وعند حوالي الحادية عشرة من صباح ذلك اليوم، واثناء تغطيتهما تلك الاحداث والمواجهات الدائرة في ساحات المسجد الاقصى توجه المصوران فايز حمزة ابو رميلة (29 عاما) ورامي الخطيب نحو باب القطانين ، وهناك كانت قوة من شرطة الاحتلال يتواجدون امام غرفة الاسعاف في محاولة لاعتقال احد المصابين، وقد حاول ابو رميلة والخطيب الدخول الى الغرفة لتصوير المصابين لكن افراد الشرطة منعوهما، واقدم عناصر الشرطة على دفع ابو رميلة واعتدوا عليه ضربا، كما وسارعوا للاعتداء بالضرب على زميله رامي الخطيب الذي قام بتصوير الاعتداء على زميله ابو رميلة.

وعند حوالي العاشرة من صباح ذات اليوم (10/5/2021) كان أصيب مصور CNNكريم أسعد خضر (45 عاما) برصاصة مطاطية في ساقه اليمنى (قرب الكاحل) بينما كان يغطي تلك الاحداث في منطقة باب الأسباط، وقد تلقى علاجا ميدانيا.

ومساء ذات اليوم (10/5/2021) أصيب مصور وكالة الاناضول التركية مصطفى النذير/ إياد الخاروف (34 عاما) بعيار معدني مغلف بالمطاط، أثناء تغطيته احداثا عند باب الاسباط بالقدس.

وبينما كان مصطفى الخاروف ومجموعة من الصحفيين في منطقة باب الأسباط عند حوالي الساعة التاسعة من مساء، يوم 10/5/2021، لتغطية استنفار الجيش وقيامه باخلاء المنطقة من المواطنين والصحفيين وابعادهم عن المسجد الاقصى، بدأت قوات الاحتلال باطلاق قنابل الصوت والرصاص المطاط بكثافة، ما ادى لاصابة مسعف بجانب سيارة الخاروف، فوقف الصحفي الخاروف بجانب المسعف الذي كان وحيدا ينتظر إسعافه، وأثناء ذلك تم استهداف الخاروف برصاصة مطاطية اصابته في الجهة اليمنى من صدره/قرب الكتف، ما تسبب له بالام استمرت 9 أيام جراء شدتها.

 

(10-5) اعتدى جنود الاحتلال على المصور في وكالة رويترز محمد زكي أبو غنية (48 عاما) اثناء تغطيته تظاهرة عند مدخل مدينة بيت لحم يوم 10/5/2021.

 وكان ابو غنية توجه لتغطية مواجهات اندلعت عند مدخل مدينة بيت لحم بين المواطنين وقوات الاحتلال المتمركزة هناك، وقد منع الجنود الجميع من تصوير تلك الأحداث، لكن فتاة كانت تمسك هاتفها وتصور به، فاعتدى عناصر من جيش الاحتلال عليها، فيما سارع المصور ابو غنية لتوثيق اعتدائهم على الفتاة فما كان من الجنود الا ان اعتدوا عليه ودفعوه ومنعوه من التغطية.

 (10-5) اعتدت قوات الاحتلال يوم الاثنين 10/5/2021 على معظم الصحفيين الذين تواجدوا في ساحات الأقصى لتغطية وتوثيق موجة من الاعتداءات التي كانت استهدفت المصلين في المسجد والمتواجدين هناك عند حوالي الثامنة والنصف من صباح ذلك اليوم.

وأفاد أسيد عبد المجيد عمارنة (35 عاما) ويعمل مصورا لدى موقع "الجرمق" الإخباري، مركز "مدى" أن أحد عناصر الشرطة الاسرائيلية اقترب منه بعد نحو 15 دقيقة من بدئه تغطية الاحداث والمواجهات التي وقعت هناك، وطلب منه الابتعاد وعدم التصوير، وبعد أن ابتعد عمارنة عن المواجهات مسافة 15م، تم استهدافه من قبل ذات الشرطي برصاصة مطاطية اصابته في عضلة ساقه اليسرى، ولم يجد من يسعفه ووصل بصعوبة الى عيادة الاقصى وهناك انتظر نحو ثلاث ساعات حتى جرى اسعافة واعطاءه حقنة (بسبب كثافة الاحداث وعدد المصابين) ومساء ذلك اليوم ساءت حالته وتوجه الى مستشفى بيت جالا الحكومي وهناك تم تصوير ساقه وتبين وجود كسر طفيف (شعر) في ساقه.

وممن أصيبوا في ذات اليوم الصحفية لواء أبو رميلة، وهي مراسلة شركة ميديا بورت، وأصيبت برصاصة مطاطية مغلفة بالمعدن في قدمها اليسرى وتلقت العلاج الميداني، فيما أصيب مراسلة وكالة "معا" ميساء أبو غزالة بقنبلتي صوت واحدة في قدمها اليمنى والأخرى في صدرها، وقد تلقت ميساء الإسعاف الميداني من قبل مسعفين تواجدوا في المكان (حيث تلقت زميلتها لواء التعليمات منهم وأسعفتها)، ولكن بعد ذلك بحوالي ساعتين ونتيجة النزف الشديد في قدمها وصدرها توجهت لمركز طبي بمساعدة شقيقها المسعف وشقيقتها الطبيبة، وهناك تلقت العلاج اللازم. وقد بقيت ميساء بعيدة عن عملها بسبب الإصابة حيث لم تعد قادرة على السير لمدة أسبوعين، كما بقيت تعاني من ضيق في النفس.

 

إختناق مراسل تلفزيون فلسطين عمر أبو عوض أثناء تغطية المظاهرات على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا.

 

 (10-5) أصيب مراسل وكالة الأناضول التركية أسعد فرات (31 عاما) بقنبلة صوت في البطن أثناء تغطية مواجهات في مدينة القدس.

وعند حوالي الواحدة من ظهر يوم 10/5/2021 وبينما كان مراسل وكالة الاناضول اسعد فرات يتواجد بصحبة زميله، مدير وكالة الاناضول الإقليمي، الصحفي تورغوت ألب، وعدد اخر من الصحفيين في منطقة باب الأسباط بالقدس للدخول الى المسجد الأقصى لتغطية الأحداث فيه، (لم يكونوا يرتدون الزي الصحفي لأن الشرطة الإسرائيلية كانت تمنع  دخول الصحافيين الى المكان)، بدأت الشرطة بإلقاء القنابل الصوتية باتجاه جميع المتواجدين عند باب الاسباط، وصوب احد عناصر الشرطة سلاحه باتجاههم فصرخوا معلنين أنهم صحفيين، إلا أنه لم يكترث لذلك وواصل والجنود الاخرون اطلاق قنابل الصوت وقد اصابت واحدة منها الصحفي اسعد فرات في الجانب الايمن من بطنه.

 وكان المدير الإقليمي لوكالة الأناضول التركية تورغوت ألب  اصيب مرتين اثناء تغطيته الاحداث في القدس، الاولى وقعت عند الساعة الثامنة من مساء يوم 7/5/2021 اثناء تغطية المظاهرات في الأقصى، حيث اصيب برصاصة مطاطية في ساقه اليمنى، اثر اطلاق قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز نحو المتظاهرين والصحافيين، اما المرة الثانية فوقعت عند حوالي الثانية عشرة من منتصف ليلة 10/5/2021 بينما كان يغطي الاحداث في المسجد الاقصى تواجد في الأقصى، حيث أصيب برصاصة مطاطية في فخده الأيمن، وتم حينها نقله للمستشفى الفرنسي للعلاج.

 

 (11-5) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي الحر محمد نمر عصيدة (36 عاما) بعد ان دهمت منزله الكائن في بلدة تل بمحافظة نابلس عند حوالي الثانية والثلث من فجر يوم الثلاثاء 11/5/2021 ونقلته الى مركز حوارة العسكري وفقا كما افادت زوجته نهيل، وقد

تواصل محمد مع عائلته صباح اليوم التالي وأخبرهم بأنه يتواجد في مركز سالم للتحقيق، وتم استجوابه وإعادته الى مركز حوارة. وبتاريخ 18/5/2021 نقل الى سجن مجدو وحكم عليه بالسجن الاداري لمدة 6 شهور.

 

 

(12-5) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي حازم عماد ناصر (30 عاما) المصور في فضائية "الغد" أثناء مروره من الحاجز العسكري الاسرائيلي المقام عند مدخل قرية عناب شمال طولكرم.

وعند حوالي الساعة 1:30 من ظهر يوم الاربعاء 12/5/2021، وبعد ان أنهى حازم ناصر والصحفي خالد بدير تغطيتهما للاحداث عند حاجز حوارة المقام على مدخل مدينة نابلس، توجها عائدين الى مدينة طولكرم، وكان كل واحد منهما بسيارته، وهناك جدا ان الجيش يغلق الحاجز ويخضع المارة لتفتيش دقيق وطويل ويعيق مرورهم، فتوجه خالد لطريق اخر بديل وطويل، لكن حازم ناصر مكث ينتظر المرور عبر الحاجز، وبقيا على تواصل عبر الهاتف وحين اقترب حازم من العبور وبينما كانت امامه مركبتان فقط، فصل خط الهاتف، وبقي مغلقا لاحقا، فيما كان زميله خالد يحاول الاتصال به لمعرفة ما جرى معه دون جدوى، ليتبين لاحقا انه اعتقل، وتم فور اعتقاله توقيفه لمدة 11 يوم وبتاريخ 20/5/2021 تم تمديد اعتقاله لمدة 11 يوما، وقد تم تمديد توقيفه لثمانية ايام اخرى، وقد ك في مركز تحقيق الجلمة.

 

(13-5) تعرض طاقم وكالة الأناضول التركية لعملية قصف مباشرة بينما كان بسيارة الوكالة في منطقة الشيخ زايد بغزة، ما تسبب باصابتهم، إثر سقوط صاروخ أطلقته طائرة حربية اسرائيلية بجوار سيارتهم.

وأفاد مصور الفيديو في وكالة الاناضول، محمد جمال العالول (34 عاما) بأنه وبينما كان بالسيارة التابعة لوكالة الاناضول يوم الخميس 13/5/2021 ببرفقة زميله المصور الفوتوغرافي بالوكالة مصطفى حسونة، ومعهما الصحفي داوود أبو الكاس، ويعمل مصورا  لـ" فلسطين اليوم" بالإضافة والسائق داخل السيارة وهي تسير في منطقة الشيخ زايد، اطلقت طائرة حربية اسرائيلة صاروخا سقط بجان السيارة من الجهة التي كان يجلس فيها هو (محمد العالول)، ما تسبب باصابته بشظايا في شفته، وبشظية اخرقت فحذه الأيسر (مدخل ومخرج) ما تسبب له بأضرار في عصب الرجل اليسرى، فيما دخلت شظية أخرى في ركبته اليسرى (مدخل ومخرج ايضا)، كما وفقد السائق السيطرة على السيارة اثناء تعرضها للقصف. وفور اصابته فتح اللوح باب السيارة وقفز على الأرض، واستنجد بالموجودين وتم نقله للمستشفى الإندونيسي قدمت له اسعافات، ومن هناك نقل الى مستشفى القدس حيث تبين وجود أضرار في عصب رجله، وتم إجراء عملية لعصب رجله في اليوم التالي.

 

 (17-5) أصيب المراسل في وكالة "وفا" مشهور حسن الوحواح، بقنبلة غاز في رجله اليسرى، أطلقها جنود الاحتلال اثناء تغطيته احداثا بمنطقة خراسا في مدينة دورا بمحافظة الخليل يوم الاثنين 17/5/2021.

وكان الصحفي الوحواح توجه وصل عند حوالي الساعة التاسعة من مساء يوم الاثنين منطقة خراسا في مدينة دورا لتغطية مواجهات اندلعت هناك بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز والرصاص المطاطي نحو المتظاهرين والصحافيين ما أسفر عن اصابة الوحواح بقنبة غاز مباشرة في قدمه اليسرى، وقد وصفت اصابته بانها ما بينط طفيفة ومتوسطة، وتلقى اسعافات ميدانية وغادر المنطقة عند حوالي العاشرة مساء.

تدمير برج الجوهرة (يضم مقرات ومكاتب 16 مؤسسة اعلامية)

(11-5) قصف جيش الاحتلال الاسرائيلي ودمر، يوم 11/5/2021 برج الجوهرة المؤلف من 10 طوابق (كل واحد منها مساحته 1000 متر مربع)  وسط مدينة غزة، علما ان البرج يضم مقرات ومكاتب 16 مؤسسة اعلامية وهي: صحيفة فلسطين اليومية، وهي الصحيفة اليومية الوحيدة التي تصدر في قطاع غزة، والوكالة الوطنية للاعلام الذي يضم ايضا مكاتب 7 قنوات تلفزيونية عربية (هي: قناة المملكة، قناة سوريا، الفضائية السورية، تلفزيون العربي، قناة الاتجاه، قناة النجباء، قناة الشرق)، وقناة الكوفية، وموقع البوابة 24 الاخباري، ومنتدى الاعلاميين، ووكالة APA المحلية، وشركة ميديا جروب، ووكالة سبق 24، والمركز الشبابي الإعلامي، وقد دمرت جميعها ما كبد هذه المؤسسات خسائر فادحة،  فضلا عن شل قدرتها على التغطية بشكل شبه تام واخراجها من ميدان العمل (مؤقتا على الاقل)، علما انه يعمل فيها مئات الموظفين والموظفات.

وتم تدمير البرج، عند حوالي الثانية من فجر يوم الثلاثاء 11/5/2021، بصواريخ أطلقت من طائرات أف 16 الحربية، وذلك بعد حوالي 18 ساعة من اطلاقه صواريخ تحذيرية، حيث استهدف الجيش الاسرائيلي أساسات المبنى بصارخين، لكن البرج لم ينهار، وبعد ساعتين أطلق طيران الاحتلال الحربي صاروخين آخرين على البرج، لكنه لم ينهار ايضا رغم تدمير الطوابق الثلاثة السفلى منه[1]، وقد بثت قناة الجزيرة الفضائية عملية قصف وتدمير البرج مباشرة.

 

صحيفة فلسطين:

وأفاد مدير تحرير صحيفة فلسطين التي تصدر بنسخة ورقية يومية بانتظام منذ عام 2007، مفيد أبو شمالة "مدى"، ان مقر الصحيفة موجود في برج الجوهرة منذ عام 2010، (الطابق الثالث منه)، وهو عبارة عن 8 مكاتب مفتوحة على بعضها البعض (الطابق كاملا)، تضم مختلف الاقسام والشعب (إدارة التحرير، الإدارة المالية، المحاسبة، الإخراج، غرفة الأخبار، قسمال إعلام الاكتروني والرقمي، التدقيق اللغوي، قسم الكتاب، سكرتير تحرير، السكرتاريا، الأرشيف، قسم إعلانات، هندسة الحاسوب، وقسم تصوير) التي يعمل فيها مجتمعة 86 موظفا/ة، وقد أدى تدمير مقرها الكائن بالبرج الذي استهدف لتوقف صدور النسخة الورقية منها، والاكتفاء حاليا باصدارها الصحيفة الكترونيا فقط، حيث كان بعض الموظفين تمكنوا من أخذ أجهزة الكمبيوترات الخاصة بهم بعد أن تلقوا التحذير الاحتلال بقصف المبنى، ما اتاح استمرار اصدارها الكترونيا.

وقدر مدير تحرير الصحيفة مفيد ابو شمالة خسائرها المادية بنحو مليون و200 ألف دولار ما خسائر العقار والاثاث والمعدات فضلا عن الخسائر الاخرى التي لا تقدر بارقام مثل تدمير الارشيف الورقي الخاص بالصحيفة جراء ذلك.

 

منتدى الاعلاميين

وافاد مدير "منتدى الإعلاميين الفلسطينيين" محمد اسماعيل ياسين، ان مقر المنتدى يقع في شقة بالطابق الخامس من برج الجوهر، ويعمل فيه 4 موظفين، وان المقر دمر بالكامل بما فيه من اثاث واجهزة، وقال انه يصعب في الوقت الحالي تقدير حجم الخسائر التي لحقت بالمنتدى جراء تدمير مقره.

 

وكالة APA المحلية

وافاد مدير عام وكالة APA المحلية نعمان عمر اشتيوي، ان مقر الوكالة الكائن في الطابق الخامس من برج الجوهرة، وهو عبارة عن شقة واحدة، دمر بالكامل، لافتا الى انه يعمل في الوكالة 8 موظفين، وان ثلاثة منهم كانوا بداخل المقر حين تم التحذير بقصفه، وتمكنوا من اخراج السيرفر الرئيسي والارشيف فقط من المقر خلال 15 دقيقة من توجيه الصواريخ التحذيرية فيما كانت بعض الكاميرات لدى الموظفين في الخارج.

 وقدر خسائر الوكالة جراء تدمير مقرها بنحو 100 ألف دولار ما بين مقر، وأثاث وديكور، واجهزة ومعدات مختلفة.

إصابة مراسل راديو الشباب بغزه محمد بكر اللوح أثناء تغطية قصف برج الجوهرة في حي تل الهوى.

 

شركة ميديا جروب

وافاد المدير التنفيذي لشركة ميديا جروب، اسماعيل حمادة، "مدى" ان مقر الشركة وهو عبارة عن 3 شقق في الطابق السادس من برج الجوهرة، دمر بالكامل، علما انه يعمل فيه 7 موظفين في الشركة التي تقدم خدمات إعلامية للقنوات المختلفة. وكان يتواجد ثلاثة من موظفي الشركة في مقرها يوم استهدافه، أحدهم هو محمد عروق (21 عاما) ويعمل مساعد مصور، وقد أصيب برضوض في أنحاء مختلفة من جسمه.

وقدر حمادة خسائر الشركة بما يتراوح بين 38-45 ألف دولار، هي عبارة عن أجهزة ومعدات وأثاث مكتبي، عدا عن ثمن الشقق المملوكة للشركة والتي تقدر بحوالي 180 ألف دولار.

 

وكالة سبق 24

وافاد رئيس تحرير وكالة "سبق 24" الاخبارية ان مقر الوكالة يقع في الطابق الثامن من البرج الجوهرة، ويعمل فيها 15 موظفا، وقد تم إخلاء المقر منذ إطلاق التحذير بعزم الاحتلال قصفه، ولم يتم انقاذ شيء منه سوى كاميرا وأربع أجهزة لابتوب من معداته، في ادى القصف الذي دمر المقر، الى تدمير الاستوديو بكامل معداته، حيث أن الوكالة تُقدم محتوى مرئيا يبث عبر قناتها على اليوتيوب. وقال انه من الصعب حاليا حصر ما تسبب به تدمير مقرها من خسائر شملت المقر والأثاث والمعدات.

 

المركز الشبابي الإعلامي

وافاد مدير الانتاج في المركز الشبابي الاعلامي، ابراهيم محمد مقبل، أن المركز مقر المركز الكائن في الطابق الثالث من برج الجوهرة، عبارة عن شقة واحدة يملكها المركز، دمر بالكامل، ولم يكن أحد بداخله لحظة استهدافه، موضحا 20 موظفا يعملون في المركز الذي يعمل في النواحي الإعلامية ورصد تفاعلات السوشال ميديا، ويقدم إرشادات في هذا الجانب، وانه من الصعب في هذه المرحلة تقدير حجم الخسائر المادية التي لحقت بالمركز والتي تشمل ثمن الشقة (المقر) والأثاث والديكور والاجهزة المختلفة التي دمرت.

 

الوكالة الوطنية للاعلام

(11-5) دمر الاحتلال مكاتب الوكالة الوطنية للإعلام، الموجودة في ثلاثة طوابق من برج الجوهرة في غزة، الذي قصفه ودمره جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم 11/5/2021.

 وافاد مدير التصوير في الوكالة الوطنية للاعلام، عاصم محمد شحادة، ان الوكالة الوطنية للاعلام تملك 8 شقق وتستأجر 4 شقق اخرى في برج الجوهرة، علما انها (الوكالة الوطنية للاعلام)، تقدم خدمات اعلامية كاملة لـ 7 قنوات تلفزيونية مختلفة، وهي: قناة المملكة، قناة سوريا، الفضائية السورية، تلفزيون العربي، قناة الاتجاه، قناة النجباء، قناة الشرق.

ويعمل في الوكالة الوطنية 35 موظفا، بينما يعمل في كل واحدة من مكاتب باقي القنوات موظف واحد باستثناء قناة العربي التي يعمل فيها 5 موظفين، اي ان مجمل العاملين يبلغ 46 موظفا.

وقد ادى استهداف الاحتلال برج الجوهرة لتدمير مقر الوكالة الوطنية للاعلام بالكامل (الأجهزة والمعدات، الاستوديوهات، ومن الصعب حصر قيمة الأضرار المادية التي تكبدتها "الان".

 

قناة الكوفية

(11-5) قصف جيش الاحتلال ودمر مكاتب قناة الكوفية في برج الجوهرة، يوم 11/5/2021، علما انها تقع في اثنين من طوابق المبنى حيث تملك القناة شقتين في الطابق الثامن وتستأجر مكتبا اخر للادراة في الطابق السابع منه، وقد دمرت مكاتب القناة بالكامل، جراء استهداف الطوابق العلوية بشكل مباشر بالصواريخ التحذيرية، كما ودمر الاثاث والديكور والاضاءة ومختلف المعدات والاجهزة والاستوديو كما افاد

 أحمد كمال حرب مدير مكتب قناة الكوفية، التي يعمل فيها 75 موظفا وموظفة بين مراسلين ومعدي برامج وفنيين ومصورين ومهندسي بث كما قال، ومن الصعب حاليا حصر الخسائر الناجمة عن ذلك.

 

موقع البوابة 24

 (11-5) تم تدمير مقر موقع "البوابة 24" الاخباري، الكائن في برج الجوهرة بغزة الذي استهدفه جيش الاحتلال ودمره يوم 11/5/2021.

 وتأسيس موقع البوابة 24 في شهر شباط 2021، من قبل الصحفيتين ميسون وصفي كحيل (46 عاما) وأمنية مسعود أبو الخير، وقد دمر المقر بما يحويه من اجهزة واثاث مكتبي، وهو عبارة عن شقة واحدة في الطابق الخامس من برج الجوهرة.

 

(11-5) تعرض منزل مراسل قناة الكوفية ثائر فهد أبو عون (33 عاما) لدمار جزئي واضرار شديدة جراء قصف برج الجوهرة، علما ان منزل ابو عون يقع على مسافة نحو 20م من البرج الذي قصفه الاحتلال ودمره، حيث تصدعت بعض جدرانه علما انه لم يكن يتواجد أحد من عائلته في المنزل الذي جرى اخلاؤه قبل استهداف برج الجوهرة.

صورة تظهر تدمير برج الجوهرة بعد أن قصفته قوات الإحتلال بصواريخ تدميرية.

 

قصف وتدمير برج الشروق

(12-5) دمر الجيش الاسرائيلي يوم الاربعاء 12/5/2021 برج الشروق الكائن في حي الرمال في مدينة غزة، ويتكون من 15 طابقا، ويضم مكاتب ومقرات عدة مؤسسات اعلامية، فضلا عن مقرات شركات ومؤسسات خاصة ومحال تجارية، وقصفه ودمره بالكامل وذلك بعد 15 دقيقة من اتصال تحذيري اجراه الجيش الاسرائيلي بحارس البناية، تلاه إطلاق صاروخ تحذيري الامر الذي تبعه بعد 15 دقيقة قصف وتدمير المبنى بثلاثة صواريخ اطلقتها طائرات حربية من طراز اف-16.

وأفاد إبراهيم محمد ظاهر (43 عاما) وهو مدير عام "قناة الأقصى"، أنه تم تدمير مقر القناة التلفزيونية الفضائية التي تتخذ من برج الشروق مقرا لها منذ العام 2018، وهو (المقر) عبارة عن 6 شقق مستأجرة موزعة على أربعة طوابق (كل واحد من طوابق البناية يضم 4 شقق)، ويعمل في قناة الاقصى 200 موظف وموظفة، وقد تم تدمير المقر بما يحويه من معدات واستوديوهات ومكاتب وأجهزة بالكامل، وتقدر خسائر القناة جراء ذلك بنحو مليون دولار، ولكن لم يتضرر أي من الموظفين جراء القصف والتدمير.

ويوجد مقر مرئية الأقصى (المحلية) في الطابق الـ 13 من البناية، وهو عبارة عن شقة واحدة مستأجرة، وتمتلك المرئية برجا ضخما على سطح البناية، ويوجد في المقر ستوديو واحد، ولم يتم إخلاء أيا من معداتها بسبب وزنها وحجمها وتقدر خسائرها ينحو مليون دولار، علما انه يعمل فيها 15 موظفا.

أما إذاعة الأقصى فكانت تتخذ من الطابق الثالث ببرج الشروق مقرا لها، وهو عبارة عن شقتين واحدة ملك لها والأخرى مستأجرة، ويعمل في الاذاعة 60 موظفا/ة، وتقدر خسائرها بنحو 200 ألف دولار، وقد تمكن الموظفون من إخراج جهاز البث منها وانقاذه من التدمير.

 يضم برج الجلاء مقرات ومكاتب 6 مؤسسات اعلامية وهي: قناة الجزيرة القطرية، واذاعة الجزيرة –غزة، ومقر وكالة اسوشيد برس الاميركية، واذاعة الاسرى، وستوديو لاذاعة القدس، وشركة الميادين الاعلامية.

 

قصف مقر شبكة الجزيرة

يضم المقر قناة الجزيرة الفضائية واذاعة الجزيرة.

وقال مراسل قناة الجزيرة في غزة، هشام سمير زقوت (37 عاما) أن طيران الاحتلال الاسرائيلي اطلق يوم 15/5/2021 عددا من الصواريخ التحذيرية على برج الجلاء الكائن في شارع أحمد عبد العزيز وسط مدينة غزة، وذلك بعد نحو نصف ساعة من تلقي مالك البرج اتصالا هاتفيا من الجيش الاسرائيلي يبلغه باخلاء البرج لان الجيش يعتزم تدميره، وما ان مضت نحو 10 دقائق على اطلاق الصواريخ التحذيرية حتى تم استهداف البرج عند حوالي الساعة الثالثة والنصف من عصر ذلك اليوم، بثلاثة صواريخ اطلقتها طائرات حربية اسرائيلية عليه ما ادى لتدميره بالكامل.

واوضح زقوت انه يعمل في مكتب الجزيرة الذي تم تدميره بالكامل 23 موظفا/ة، وخسر مكتب القناة جراء ذلك معظم ما يملكه من معدات، مثل أجهزة البث والحواسيب واجهزة التلفزيون والكوابل والارشيف وغيرها باستثناء الكاميرات التي كانت بحوزة طاقم الجزيرة الذي كان خارج المقر يغطي الاحداث.

وافاد مدير مكتب شبكة الجزيرة في قطاع غزة وائل حمدان الدحدوح (50 عاما) انه وبعد أن وصل التحذير بعزم الجيش الاسرائيلي قصف برج الجلاء حيث يقع مقر الجزيرة، تمكن بعض الموظفين من اخلاء بعض المعدات، مثل الكاميرات وبعض الأغراض الشخصية، وكانوا قد طلبوا من الجيش عن طريق مالك البرج أن يمنح كافة المؤسسات الإعلامية الموجودة مقراتها في المبنى فرصة لاخراج بعض معداتها لكن الجيش رفض ذلك، وقال بأن الصاروخ سينزل في أي لحظة لحظة.

وقال: خسارة القناة كبيرة جدا، فكل الأجهزة الخاصة بالبث والتسجيل وأغلبها غالية الثمن، دمرت، وكذلك الأرشيف الذي يحتوي آلاف الساعات المصورة، وأجهزة المونتاج والبث، والتصوير، والاثاث العفش، تقدر قيمتها بمئات الاف الدولارات، ولم يتسنى لنا حتى الآن حصرها.

وبجانب هذا فقد تم بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ يوم الجمعة 21/5/2021 حظر حسابات مراسلي الجزيرة، وائل الدحدوح، وهشام الزقوت، ومنتجي الأخبار مؤمن الشرافي وخالد لبد، من قبل شركة واتس اب حيث تلقوا جميعا رسائل من الشركة تفيذ بتجميد حساباتهم دون ان تذكر اسباب ذلك، وقد تم التواصل مع الشركة عن طريق مكتب الجزيرة في الدوحة، وحتى الآن لا جواب واضح بالخصوص.

 

وكالة الاسوشيتيد برس

تم تدمير مقر وكالة الانباء الاميركية الكائن في برج الجلاء، ولم نتمكن من أخذ افادة مباشرة من العاملين في المقر او إدارته.

وقال الرئيس التنفيذي للوكالة غاري برويت في بيان للوكالة: "نشعر بالصدمة والرعب من أن الجيش الإسرائيلي استهدف ودمر المبنى الذي يضم مكتب أسوشيتد برس وغيرها من المؤسسات الإخبارية في غزة. لقد عرفوا منذ فترة طويلة موقع مكتبنا وعرفوا أن الصحفيين كانوا هناك. تلقينا تحذيرًا بأن المبنى سوف يُضرب".

وأضاف برويت: "نحن نسعى للحصول على معلومات من الحكومة الإسرائيلية ونعمل مع وزارة الخارجية الأمريكية لمحاولة معرفة المزيد".

واعتبر أن "هذا تطور مزعج بشكل لا يصدق. لقد تجنبنا بصعوبة خسارة فادحة في الأرواح. كان هناك عشرات من صحفيي وكالة الأسوشييتد برس والعاملين المستقلين داخل المبنى ولحسن الحظ تمكنا من إجلائهم في الوقت المناسب".

واختتم غاري برويت بيانه، قائلا: "لن يعرف العالم الكثير عما يحدث في غزة بسبب ما حدث اليوم".

 

إذاعتا "صوت الأسرى" و"القدس"

وافاد أيمن لبد مدير اذاعة صوت الاسرى، ان صوت الاسرى واذاعة القدس تبثان عبر نفس الموجة والشبكة، وان مقر إذاعة الأسرى يقع في الطابق الرابع من برج الجلاء، وكان يتواجد فيه لحظة ورود بلاغ الاحتلال بعزمه تدمير برج الجلاء عدد من موظفي الاذاعة، لكنهم غادروه على الفور، موضحا ان خسائر اذاعة صوت القدس تقدر بنحو 400 ألف دولار، وهي عبارة عن قيمة المقر والأثاث والمكاتب، وأجهزة بث، مولدات الكهرباء وعدد 2، والاستوديو والانتينات، وأجهزه الحاسوب، ومكسر الصوت، وشبكات الصوت والكهرباء. ويعمل في الإذاعة 30 موظفا.

أما إذاعة القدس، فانها لا تملك في برج الجلاء سوى غرفة صغيرة في الطابق الأول من البناية، مساحتها نحو 20 م مربع فقط، وهي عبارة عن غرفة استوديو، علما ان مقر اذاعة القدس الرئيسي يقع في الطابق السابع من برج الشوا.

 

شركة الميادين

وقال فارس مروان الغول، المدير التنفيذي لشركة الميادين التي تقدم خدمت بث فضائي وانتاج لقنوات محلية واجنبية، انه تم تدمير مقر الشركة الكائن في الطابق الثالث من برج الجلاء، وقد كان مدير الشركة وأحد الموظفين يتواجدون في المقر حين تم الابلاغ بأمر قصف البناية، وان خسائر الشركة جراء تدمير مقرها تقدر بنحو 80 ألف دولار، هي قيمة الاثاث والمعدات والكاميرات واجهزة البث.

 

(15-5) تعرض مقر مركز بيرزيت لتطوير الإعلام الكائن في عمارة طموح لتدمير جزئي، جراء قصف جيش الاحتلال وتدميره برج الجلاء الذي لا تفصله عن مقر المركز سوى 20 مترا تقريبا.

 وأفاد مدير مركز بيرزيت لتطوير الاعلام في غزة، فتحي الصباح، أن سقف المركز تحطم ونزل بالكامل جراء تعرض برج الجلاء المجاور للقصف والتدمير ولحقت اضرار اخرى بالمركز.

 

(13-5) قصف جيش الاحتلال برج السوسي المؤلف من 15 طابقا، في المدينة الصناعية وسط غزة، عند الساعة السادسة من صباح يوم الخميس الموافق 13/5/2021، ما تسبب بتدمير مقر شركة عالم نيوز للإنتاج الإعلامي، وهو عبارة عن شقة واحدة مستأجرة في ذات البرج.

وقد ادى استهداف البرج وقصفه الى تصدع جدران مقر "عالم نيوز للانتاج الاعلامي" وتحطم نوافذه وتدمير وتلف معظم المعدات والأجهزة من كاميرات وعدسات، بما فيها الأثاث المكتبي والديكورات. علما ان العاملين تمكنوا من اخراج بعض الكاميرات من المقر قبل قصف البناية. وقدر وسام ابو زيد مدير الشركة الخسائر التي لحقت بها جراء ذلك بنحو 5 الاف دولار علما ان المقر مستأجر.

 

قصف مقر فلسطينيات (عمارة الشوا)  

(17-5) افادت منسقة مكتب فلسطينيات في غزة، منى خضر، ان طيران الاحتلال الحربي استهدف بناية غازي الشوا الواقعة في حي الرمال بمدينة غزة عند حوالي الساعة الرابعة من عصر يوم الاثنين 17/5/2021 بصاروخين بشكل مفاجئ ودون ان يطلق اية صواريخ تحذيرية كما اعتاد ان يفعل، ما الحق دمارا شديدا بالبناية، ومن ضمنها مقر فلسطينيات الواقع في الطابق الثاني، ولم يتم حتى الان حصر الاضرار التي تسبب بها ذلك، علما ان خمس موظفات يعملن في مقر فلسطينيات بغزة ولم تكن اي منهن في المقر لحظة تعرضه للقصف.

 

 (18-5) دمرت قوات الاحتلال مكتبة سمير منصور، وهي عبارة عن مكتبة ودار نشر أيضا.

وافاد سمير منصور مالك ومدير المكتبة ودار النشر ومديرها، ان جيش الاحتلال استهدف مساء يوم الثلاثاء 18/5/2021 بصاروخ تحذيري بناية كحيل الكائنة على شارع الثلاثيني حيث يوجد الفرع الرئيسي والاكبر لمكتبة منصور في غزة، وانه توجه لاستخراج بعض الوثائق من المكتبة/دار النشر، لكن سرعان ما دمر جيش الاحتلال المكتبة والمبنى بصاروخ اطلقته طائرة حربية اسرائيلية حوالي الساعة السادسة من مساء ذلك اليوم، ودمرها، علما ان المكتبة انشئت عام 2000 وهي بالاضافة لكونها مكتبة، دار نشر ايضا، وتضم ما لا يقل عن 100 الف كتاب ويعمل فيها 15 موظفا. وقدر ما تسبب له تدمير المكتبة/دار النشر من خسائر مادية بنحو 700 ألف دولار.

 

تدمير مركز غزة لحرية الاعلام

(.......) ادت عملية قصف نفذها الجيش الاسرائيي لاحد المنازل لالحاق اضرار جسيمة بمقر مركز غزة لحرية الاعلام.

وأفاد عاطف جمعة عكيلة، ويعمل موظفا في مركز غزة لحرية الاعلام، بعزم الجيش الاسرائيلي قصف منزل عائلة الدحدوح القريب من مقر المركز الكائن في منطقة تل الهوا بغزة. ونتيجة قصف الجيش للمنزل فان اضرارا مختلفة لحقت بمركز غزة لحرية الاعلام، حيث سقطت أجزاء من الجدران على الأثاث المكتبي وتحطمت النوافذ، ودمرت قاعة التدريب بشكل كامل، فضلا عن تدمير عدد من اجهزة الحاسوب المحمولة (4 أجهزة تحطمت بشكل كامل و8 تعرضت لتحطيم جزئي)، علما ان 7 اشخاص يعملون في المركز، ولم يكن أحد منهم بداخلها لحظة عملية القصف، وتقدر خسائر المركز بنحو 12 ألف دولار.

 

 (14-5) قصفت قوات الاحتلال منزل عائلة الصحفي فارس مروان الغول المدير التنفيذي لشركة الميادين، وهو عبارة عن فيلا من طابقين غرب بيت لاهيا بشمال غزة يوم 14/5/2021، حيث استهدفته بقذيفتين خلال قصفها العشوائي لتلك المنطقة، ولم يكن يتواجد في المنزل المؤلف من طابقين وتبلغ مساحته 400 متر مربع احد، ولكنه تضرر بصورة كبيرة حيث دمر الطابق العلوي وبقي الطابق الاول منه.

 

 (16-5) اعتدت عناصر من الشرطة على مصور صحيفة العربي الجديد عبد الحكيم خالد أبو رياش (31 عاما) والمصور الحر محمد حازم المصري (23 عاما) اثناء توجههما لتغطية مؤتمر عقد عقب مجزرة تسبب بها العدوان في قطاع غزة يوم الأحد 16/5/2021.

عند حوالي الساعة 1:30 من ظهر يوم الاحد 16/5/2021 كان الصحفي عبد الحكيم ابو رياش والمصور محمد المصري في شارع الوحدة وسط غزة، وفي تلك الاثناء عقد مؤتمر صحفي في نفس المكان (على مسافة نحو 50 متر من مكان تواجده) حول المجزرة التي كانت ضحيتها عائلة الكولك، فتوجه الى موقع عقد المؤتمر، وفي منتصف الطريق للمؤتمر كانت تتواجد قوة من الشرطة، حيث اوقفه عناصر الامن وسألوهما عن وجهتهما فأخبرهم بأنه صحفي ويريد تغطية المؤتمر، لكنهم رفضوا السماح له بالمرور، وقد حدثت مشادة كلامية بينهم فقام احد عناصر الشرطة بضربه بعصا مرتين على كلتا ساقيه، وأصاب بضربة أخرى كاميرا زميله محمد المصري وكسر عدستها. وعقب ذلك جاء مسؤولون من الشرطة وقاموا بتوبيخ الشرطي

واعتذروا من الصحفيين ووعدوهما بمحاسبة الشرطي الذي اعتدى عليهما وتعويض المصور المصري عن كاميرته.

 

(11-5) أصيب مصور شبكة قدس الإخبارية معتصم سمير سقف الحيط (31 عاما) برصاصة مطاطية في الكتف الأيمن، أطلقها جنود الاحتلال، وذلك أثناء تغطيته مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال وقعت يوم الثلاثاء 11/5/2021 عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

 

 (12-5) اعتدى جنود الاحتلال على المصور إيهاب عيسى العلامة بالضرب وحطم حامل الكاميرا خاصته عقب تغطيته احداثا في الخليل.

وكان المصور الحر ايهاب عيسى العلامة (23 عاما) غطى مواجهات ليليلة بين متظاهرين فلسطينيين وجنود الاحتلال وقعت عند مفرق بيت أمر بالخليل واستمرت حتى ساعات فجر يوم 12-5-2021، وكان خلال تغطيته تلك الاحداث يقف على سطح أحد المنازل هناك، وبعد انتهائه من التغطية عند الساعة 2:30 فجرا نزل من على سطح المنزل وإذ بجندي يتواجد في المكان، وطلب منه الجندي بطاقته الصحفية فأعطاه إياها، وقال الجندي مخاطبا الصحفي العلامة " انتم -يقصد الصحفيين- تقولون بأننا مجرمون" وقام بكسر حامل الكاميرا (الستاند) وألقاها على الأرض، وضربه بيده على رقبته، وعندها بدأ إيهاب بالصراخ عليه وحدثت مشادة بينهما وواصل الجندي ضره، ووجه له ضربة على رجله ببندقيته ما تسبب له بالم شديد.

 

(12-5) أصيب مراسل راديو الشباب في غزة محمد بكر اللوح (33 عاما) بجروح إثر إطلاق طيران الاحتلال صواريخ تحذيرية على برج الجلاء قبل تدميره بالكامل.

وكان الصحفي محمد اللوح توجه عند حوالي الساعة الثامنة والنصف من مساء يوم الخميس 12/5/2021 وزميليه محمد كساب مهندس الصوت في الإذاعة، ومحمد موسى ويعمل مصورا لنفس الإذاعة، لتغطية اعلان جيش الاحتلال عزمه قصف برج الجوهرة الكائن في حي تل الهوا وسط مدينة غزة، وبعد ان وصلوا المكان تم قصف البرج  في تلك اللحظات  بصواريخ تحذيرية من قبل الطيران الاسرائيلي، ما تسبب باصابة الصحفي اللوح بشظايا في رجله اليمنى، وبكدمات ورضوض باختناق جراء الغاز والغبار المنبعث من عملية القصف، وقد تم نقله الى مستشفى الشفاء حيث تلقى العلاج اللازم هناك، فيما أصيب زملاؤه بالاختناق جراء الغاز والغبار المنبعث من عملية القصف وتلقوا اسعافات ميدانية في المكان.

 

(14-5) أصيب 4 صحافيين برصاص الجيش الاسرائيلي المطاطي، خلال تغطيتهم تظاهرة عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة نظمت يوم الجمعة 14/5/2021 احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، واعتداءات الاحتلال في مدينة القدس.

واندلعت خلال التظاهرة مواجهات رشق خلالها عشرات الشبان جنود الاحتلال بالحجارة فيما اطلق الجنود الاعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز بكثافة، الامر الذي تخلله استهداف الصحافيين الذين كانت احدى مجموعاتهم تتواجد على مسافة 20 متر تقريبا من الجنود وكانوا واضحين للجنود بزيهم الصحافي، ما أدى الى اصابة مصور صحيفة جريدة "الحياة الجديدة" أحمد وليد خصيب (28 عاما) برصاصة مطاطية في فخده الأيمن بصورة مباشرة، فيما اصيب مصور وكالة الأناضول التركية هشام أبو شقرة برصاصة مطاطية في ظهره، وبقنبلة غاز في ظهره، وأصيب عصام الريماوي مصور صحيفة "الحياة الجديدة" أيضا برصاصتين مطاطيتين في قدميه اليمنى واليسرى، وأصيب معتصم سمير سقف الحيط مصور شبكة قدس الاخبارية ، برصاصة مطاطية في الفخذ الايسر.

وفي اليوم التالي 15/5/2021 تجددت التظاهرات والمواجهات في ذات المكان، وأثناء تغطية المصور عصام الريماوي للمظاهرات في نفس المكان والتي بدأت الساعة الواحدة ظهرا، تعرض مجددا لإصابة أخرى عند حوالي الساعة الثانية ظهرا، حيث اصيب برصاصة مطاطية في قدمه اليسرى، بينما كان يقف على مسافة قريبة نسبيا من المتظاهرين، ما دفعه لمغادرة المكان بعد اصابته حيث لم يتمكن من مواصلة العمل وعاد الى منزله ومكث يومين بسبب ذلك.

 

(12-19/5/2021) استشهد صحافي واثنين من خريجي كليات الاعلام في قطاع غزة خلال اسبوع واحد، وذلك جراء عمليات قصف نفذها جيش الاحتلال وطيرانه الحربي استهدفت منازل عائلاتهم في قطاع غزة، خلال عدوانه على القطاع الذي استمر 11 يوما.

واستشهد المذيع في راديو "صوت الأقصى" الصحفي يوسف محمد أبو حسين إثر استهداف منزله بحي الشيخ رضوان بغزة من قبل جيش الاحتلال فجر يوم الاربعاء 19/5/2021.

وكان سبق هذا بثلاثة ايام استشهاد خريج الاعلام عبد الحميد الكولك صباح يوم الأحد 16/5/2021 إثر قصف استهدف منزل عائلته وسط مدينة غزة، وكان عبد الحميد متدربا في وكالة دنيا الوطن لمدة عام (بين عامي 2018-2019)، اثناء دراسته الصحافة، وقد تخرج من جامعة الأزهر واستشهد عن عمر 23 عاما جراء استداف منزل عائلته.

كما واستشهد يوم 12/5/2021 خريج الصحافة محمد شاهين جراء قصف منزله في مدينة دير البلح بقطاع غزة، علما ان شاهين أنهي دراسة الصحافة وتخرج في العام 2012.

 

(13-5) أصيب مراسل تلفزيون فلسطين في نابلس خليل محمد أبو عرب (50 عاما) بعيار مطاطي في رجله اليمنى أثناء تغطيته مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود الاحتلال عند حاجز حوارة العسكري مساء يوم الخميس

وكان الصحفي أبو عرب، مراسل تلفزيون فلسطين وزميله مصور التلفزيون سامر حبش، يستعدان لبث رسالة مباشرة لتلفزيون فلسطين عند الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الخميس 13/5/2021  حول الاحداث التي كانت تجري عند حاجز حوارة، من منطقة وسطى بين المتظاهرين من جهة وجنود جيش الاحتلال من الجانب الاخر، علما ان الجنود كانوا يتواجدون على مسافة نحو 20 مترا منهما، وفي الاثناء بدأ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة المطاطية باتجاه المتظاهرين لتفريقهم، كما وأطلق الجنود نحو 10 قنابل غاز باتجاه طاقم التلفزيون ما تسبب باصابتهما بحالة اختناق شديدة وحال دون تمكنهما من إكمال التغطية المباشرة، كما واطلق الجنود الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط في تلك اللحظات، حيث اصابت احداها الصحفي ابو عرب في عضلة ساقه اليمنى.

 

)18-5) أصيب المصور جمال شحادة ريان (50 عاما) برصاصة من نوع "تو تو" في ساقه اليمنى أثناء تغطية المواجهات على حاجز حوارة يوم الثلاثاء 18/5.

وكان المصور الصحفي لدى بلدية نابلس جمال ريان (50 عاما) عند حوالي الخامسة والربع من عصر يوم 18/5/2021 يتواجد على حاجز حوارة العسكري المقام على مدخل مدينة نابلس الجنوبي، وقد باشر ريان بالاستعداد لبث مباشر من المكان الذي كان يشهد تظاهرة فلسطينية، وبعد نحو 3 دقائق من بدئه البث، توجه نحو مجموعة من زملائه الصحفيين الذين كانوا يقفون في موقع بعيد عن المتظاهرين، وحين اصبح على مسافة 4 امتار تقريبا منهم، وكان جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي يتواجدون على مسافة نحو 20 مترا منهم، وبينما هو يحاول اجتياز حاجز حديدي يفصله عن الصحافيين، شاهد ضابطا بالجيش يشير إليه بيده، وعلى الفور تم استهدافه برصاصة من نوع "تو تو" أصابته في ساقه اليمنى (أعلى الركبة –مدخل ومخرج)، علما انه كان يرتدي الزي الصحفي الكامل، وقد ادت اصابته الى تعرض الكاميرا خاصته وهي من نوع Nikon D810 للكسر جراء ارتطامها بالحاجز الحديدي لحظة اصابته، علما انه كان يصور لحظتها ويبث مباشرة تطور الاحداث. تم نقل الصحفي على الفور لمستشفى رفيديا الحكومي حيث وصل الساعة السادسة مساء، وغادر المستشفى بعد ساعتين ونصف من تلقي العلاج هناك.

 

(18-5) اصيب 4 صحافيين بحالات اختناق شديد وبجروح جراء استهدافهم من قبل جنود الاحتلال بصورة متعمدة بينما كانوا يغطون تظاهرة ومواجهات بالحجارة وقعت عند مدخل مدينة اريحا الجنوبي.

وكان الصحافيون، مراسل تلفزيون فلسطين عمر أحمد أبو عوض (35 عاما)، الصحفي الحر محمد جواد زغب (29 عاما)، سليمان أبو سرور، عادل أبو نعمة، وصلوا عند حوالي الساعة 

4:50 من مساء يوم الثلاثاء 18/5/2021 مدخل مدينة اريحا الجنوبي، حيث كانت نظمت تظاهرة احتجاجا على اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي، وكان الصحافيون الاربعة يرتدون الزي الصحفي المميز ويقفون معا على مسافة نحو 200 متر من الجنود الاسرائيليين ونحو 100 متر من المتظاهرين الذين كانوا يرشقون جنود الاحتلال بالحجارة، وفي تلك الاثناء استهدف جنود الاحتلال وبدون اي مبرر بإطلاق نحو 30 قنبلة غاز نحوهم، ما أدى لاصابتهم بحالات اختناق، عانى اشدها مراسل تلفزيون فلسطين عمر ابو عوض الذي سقط ارضا جراء ذلك، والصحفي الحر محمد زغب، الذي بدأ يستنجد لاسعافه وابعاده عن المكان. وبعد ان وصلت سيارة اسعاف الى مقربة من الصحافيين توجه محمد زغب نحوها، لكنه وبسبب اصابته وانعدام الرؤية اصطدم بشبك حديدي ما تسبب باصابته بجروح شديدة في وجه، وتم نقله الى مستشفى اريحا حيث قدمت له الاسعافات وجرى قطب جرحه بعدة غرز، فيما تلقى زميله عمر الاوكسجين لاسعافه من حالة الاختناق التي تعرض لها، اما زميليهما ابو سرور وابو نعمة فقد تلقيا الاسعاف في موقع اصابتهما ولم ينقلا للمستشفى.

 

(18-5) اعتدى عناصر امن اسرائيليون، على الصحفية الحرة لطيفة عبد اللطيف، اثناء تغطيتها مواجهات وقعت في منطقة باب العامور بمدينة القدس المحتلة يوم الثلاثاء 18/05 أثناء تغطيتها للمواجهات وأقدموا على خلع حجابها.

 

 (19-5) أصيب المصور الصحفي محمد عكاشة دحلان جراء قصف الجيش الاسرائيلي منزلا في قطاع غزة.

 وكان محمد عكاشة دحلان (34 عاما) ويعمل مصور فيديو مع وكالة الاناضول التركية قد توجه وزميله المصور الفوتوغرافي لذات الوكالة علي جاد الله عند الساعة 12:15 من ظهر يوم الاربعاء 19/5/2021 الى منطقة تل الهوا مقابل وزارة الأسرى بعد ورود بلاغ بأن جيش الاحتلال يهدد بقصف أحد المنازل هناك. وبعد وصولهما المكان المذكور تبين أنه قد تم استهداف المنزل بصاروخ استطلاع (تحذيري)، وبينما كان المصور دحلان يتواجد على مقربة من المنزل لالتقاط بعض الصور، قصف الجيش الاسرائيلي المنزل بصاروخ ما ادى هذه المرة لتدمير المنزل وتطاير الركام، الامر الذي لم يتمكن الصحفي دحلان من تفاديه، حيث اصيب بالفخذ الايمن وأسفل الركبة وفي منطقة الحوض جراء قطع مما تطاير من ركام، وتم نقله إثر ذلك الى مستشفى الشفاء حيث اجريت صور أشعة لرجليه وتصوير تلفزيوني، وتلقى العلاج اللازم وغادر المستشفى بعد نحو ساعتين.

 

(21-5) اعتدت الشرطة وقوات الامن الاسرائيلية على 4 مصورين صحافيين اثناء تغطيتهم صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وما اعقبها من مواجهات شهدتها ساحات المسجد الاقصى في مدينة القدس.

وكانت اندلعت مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال عند حوالي الواحدة والنصف من ظهر يوم الجمعة 21/5/2021، اعتدى خلالها عناصر الامن الاسرائيليون على عشرات المصلين كما واعتدوا بالضرب على الصحافيين: كريم أسعد خضر (45 عاما) مصور CNN، وفايز أبو رميلة، وناصر عبد الجواد عطا (58 عاما) من الوكالة الامريكية، وأحمد غرابلي (40 عاما) مصور وكالة الأنباء الفرنسية AFP اثناء تغطيتهم تلك الاحداث. وتم الاعتداء على هؤلاء الصحافيين بالضرب بالهروات وبدفعهم وابعادهم عن المكان ومنعهم من التغطية. وطال اشد هذه الاعتداءات المصور احمد غرابلي الذي اجبره عناصر الشرطة على مغادرة المكان "الآمن" الذي يقف فيه، وأن يقف بجانب المتظاهرين، وبعد مشادة كلامية بين الطرفين قام شرطي بضربه أكثر من ثماني مرات بالعصا على رجليه، حتى أنه كان يلاحقه في كل مكان يذهب إليه ويضربه، وواصل ملاحقته عدة مرات وامسك الشرطي بالصحفي غرابلي من رقبته ودفعه، وفي مرة ثالثة وضع الشرطي السلاح في ظهره لإجباره على مغادرة المكان، وقد اضطر غرابلي لمغادرة المكان حوالي الساعة الثالثة والنصف عصرا ، وتوجه الى العيادة الصحية وهناك تم تصوير رجليه بالأشعة وإعطائه العلاج اللازم، حيث تبين انه اصيب برضوض عديدة في كلتا رجليه أدت لعدم قدرته على المشي. تواصل أحمد مع إدارة الوكالة الفرنسية ووعدوه بأن يتم تقديم شكوى عن طريق محامي الوكالة ضد الشرطي المعتدي، أما كريم خضر مصور CNN فقد تلقى العلاج في عيادة الأقصى وتبين اصابته بتمزق في عضلات رجليه نتيجة ضربه بالعصي.

 

 (21-5) أصيبت الصحفية ريما إبراهيم أبو حمدية بحالة اختناق خلال تغطيتها مظاهرة عند مدخل مدينة الخليل الشمالي.

وكانت الصحفية ريما ابو حمدية، مراسلة تلفزيون العربي وصلت حوالي الساعة 12:45 من ظهر يوم الجمعة 21/5/2021  لتغطية مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال عند مدخل مدينة الخليل الشمالي، وكانت مجموعة من الصحفيين ومنهم رائد الشريف، شادي زماعرة، جميل سلهب يتواجدون يتواجدون هناك أيضا لتغطية تلك التظاهرة، حين بدأت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز نحو المتظاهرين، فيما كان الصحافيون يتواجدون على مسافة نحو 200 متر من الجنود، في منطقة وسطى بين المتظاهرين والجنود الذين كانوا يطلقون الرصاص المطاطي وقنابل الغاز في مختلف الاتجاهات، بما فيها نحو مجموعة الصحفيين، وعند حوالي الساعة 1:30 اقترب جيب للجيش من الصحفيين وطلب منهم الابتعاد عن المكان وبعد أن تراجع الجيب للخلف بدأ بإطلاق قنابل الغاز نحو الصحفيين، حيث كادت احدى القنابل تصيب الصحفية ريما برأسها، وقد اصيبت بحالة اختناق شديدة.

 

(19-5) الحقت عمليات القصف الاسرائيلي خلال العدوان على قطاع غزة، يوم 19/5/2021 اضرارا مادية بليغة بسيارتين تتبعان مكتب الاعلام الحكومي وذلك بينما كان طاقم العامل بالمكتب يتواجد قرب عيادة الرمال بوزراة الصحة حين تم استهداف ذلك المكان بعملية قصف، وفقا لما افاد مدير مكتب الاعلام الحكومي سلامة معروف.

 

(16-5) دمر جيش الاحتلال منزل مراسل صحيفة فلسطين في غزة، علاء رزق شمالي، الكائن في بناية سكنية تتألف من 5 طوابق في منطقة الرمال وسط غزة، تم استهدافها وتدميرها بالكامل من قبل جيش الاحتلال. ولم تكن هناك أي فرصة للصحفي شمالي او لاي من سكان تلك البناية لأخراج أي شيء من منازلهم حيث حذرت قوات الاحتلال بانها تعتزم تدمير البناية، وما لبثت بعد نحو 5 دقائق حتى نفذت تحذيرها ودمرت البناية. يذكر ان هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها منزل الصحفي شمالي للقصف والتدمير، حيث كان سبق ودمر خلال الحرب على غزة عام 2014.

 

(15-5) أصيب المصور الصحفي الحر عبد الله صلاح قضماني بقنبلة صوت مباشرة أطلقها نحوه شرطي اسرائيلي أثناء تغطيته اعتصاما ومواجهات في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.

وكان المصور الصحفي الحر عبد الله قضماني (35 عاما)، يقوم طوال يوم السبت 15/5/2021 بتغطية الأحداث التي شهدها حي الشيخ جراح بمدينة القدس، وعند حوالي الساعة السابعة مساء، تناقل المواطنون احاديث حول عزم المستوطنين اقتحام الحي، وفي تلك الاثناء كانت تدور اشتباكات خفيفة بين المواطنين والشرطة الاسرائيلية، وقد وقف المصور قضماني فوق تلة صغيرة ترتفع نحو 4 امتار وهو يصور ما يجري، تفصلها عن عناصر الشرطة نحو 10 امتار، وحينها تم استهدافه بقنبلة صوت اطلقها نحوه احد عناصر الشرطة واصابته في ساقه اليسرى، وفي اليوم التالي شعر بالالام الناجمة عن اصابته تزداد، فتوجه الى مركز طبي وهناك تم التغيير عن الجرح حيث تبين أن الجرح ملتهب، وأعطاه الدكتور مسكنات. ومكث أسبوعا في منزله حيث لم يكن باستطاعته المشي جراء اصابته.

 

(19-5) قصف جيش الاحتلال ودمر منزل المصور الصحفي الحر محمد محمود شبات (49 عاما) الكائن شرق بيت حانون في قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال قصفت صباح يوم 13/5/2021 المنزل المجاور لمنزل الصحفي محمد، ما أدى لإخلائه على الفور، فيما تم توجيه صاروخ تحذيري أطلق نحو منزل الصحفي محمد شبات عند حوالي الساعة 2:30 من ظهر يوم الأربعاء الموافق 19/5/2021 وتبعه صاروخ F-16 ما أدى لتدميره بالكامل. 

 

(13-5) أطلق الجيش الاسرائيلي عند حوالي الثامنة والنصف من مساء يوم الخميس 13/5/2021 قذيفة على مسافة 10 أمتار من منزل مقدم البرامج في اذاعة وطن، في غزة، الصحفي عبد الحميد محمد عبد العاطي، ما أدى إلى احتراق المنزل، وإصابة الصحفي عبد العاطي بجروح ورضوض، حيث قذفته شدة الانفجار عدة أمتار بينما كان يقف على مدخل منزله.

 

 (27-5) اعتقلت قوات الاحتلال يوم الخميس، 27/5/2021 مراسلة قناة الكوفية في مدينة القدس، زينة مازن الحلواني (24 عاما)، وزميلها مصور القناة وهبي كامل مكية (38 عاما)، وذلك اثناء اعدادهما تقريرا حول اعتداءات الاحتلال في حي الشيخ جراح المهددة عدة عائلات فلسطينية فيه بالتهجير والاستيلاء على منازلها من قبل المستوطنين.

واعتدى عناصر الشرطة الصحفية زينة وزميلها مكية خلال اعتقالهما، ومساء يوم الاثنين 31/5/2021، اي بعد ثلاثة ايام من اعتقالهما، أفرجت سلطات الاحتلال عن الصحفيين زينة ومكية، بشرط الحبس المنزلي حتى يوم الجمعة (4-6-2021)، والإبعاد عن حي الشيخ جراح لمدة شهر، ودفع غرامة مالية قدرها 2000 شيكل لكل منهما، وعدم التواصل بين حلواني ومكية لمدة 15 يوماً.

 

(15-5) أصيب الصحفي الحر معين الضبة بشظايا صاروخ أثناء قصف برج الجلاء في شارع أحمد عبد العزيز وسط مدينة غزة.

وكان الصحفي معين تيسير الضبة (33 عاما) قد توجه لتغطية قصف برج الجلاء الساعة 3:30 من بعد ظهر يوم السبت الموافق 15/5. وكان الصحفي في تغطية للقصف عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك يتابعه 14 ألف شخص قصف الجيش الاسرائيلي البرج بثلاثة صواريخ تحذيرية من طائرة استطلاع. وعندما قصف البناية بأول صاروخ من طائرة F16 الحربية أصيب الضبة بشظية في وجهه أسفل العين اليسرى.

كما أنه وفي نفس اليوم (15/5/2021) تم تدمير منزل الصحفي الكائن في الشجاعية، وذلك بعد استهداف أراضي زراعية فارغة بجانبه بما لا يقل عن 5 صواريخ F16. إلا ان المنزل كان فارغا حينها حيث تم إخلاؤه منذ بداية الأحداث.

 

 (17-5) دمرت سيارة مدير مكتب وكالة معا الشخصية في قطاع غزة عماد محمود عيد (48 عاما) بينما كان في منطقة قريبة من بناية الشوا التي تم قصفها وتدميرها.

 وكان الصحفي عماد عيد توجه عند الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين 17/5/2021 الى مبنى "شوا وحصري" ضمن تغطيته تطورات الأحدث، وبينما كان على مسافة 300 متر من وجهته، وعلى مقربة نسبيا من برج غازي الشوا الذي قصفه الطيران الاسرائيلي في تلك اللحظات، تطاير الركام ودمر العديد من السيارات الموجود في محيط تلك المنطقة ومن بينها سيارته.

 

 (17-5) منعت المباحث العامة في غزة مراسل قناتي العربية والحدث، ومراسل "دنيا الوطن" محمد محمود عوض (30 عاما) من تغطية الاحداث في قطاع غزة.

وافاد عوض انه تلقى اتصال هاتفيا عند الساعة الثانية عشرة من ليلة يوم الاثنين 17/5/2021 من شخص عرف عن نفسه بأنه من المباحث العامة، اتصل به من رقم غير خاص، وأخبره بأن "هناك تعليمات من القيادة بمنعك من التغطية لقناتي العربية والحدث ودنيا الوطن". وقد تقدم عوض بشكوى الى مكتب الإعلام الحكومي وبدورهم حولوا الصحفي للأمن الداخلي الذي أكد للصحفي بأن الاتصال جاء من جهة رسمية وأن المباحث تبلغه بإيقاف العمل مع قناتي الحدث والعربية. وفي اليوم التالي لتلقيه الاتصال تم توزيع بيان ضد قناة العربية والحدث وصفها بانها "قناة فتنة" وحذر الصحفيين من العمل معها. ويوم 21/5/2021.

 

(23-5) اعتقلت شرطة الاحتلال الصحافية أشوق راسم عبد الواحد بينما كانت تغطي اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى.

وعند الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الاحد 23/5/2021 وبينما كانت الصحافية أشواق عبد الواحد (28 عاما) وتعمل لدى مركز القدس الصحفي تتواجدعند باب السلسلة تصور اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، اقترب منها أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية واعتدى عليها وامسك بها من شعرها وشدها، ومنعها من التصوير، وأوقع هاتفها ما أدى لتحطمه، دون اي مبرر سوى منعها من التغطية، واعتقلها عناصر الشرطة وتم نقلها الى مركز "القشلة" وهناك ابلغت الشرطة بانها لم تقم باي مخالفة ولم تفعل شيئا سوى انها كانت تصور، وعند الخامسة مساء اخلت الشرطة سراحها.

 

(23-5) منعت قوات وشرطة الاحتلال الاسرائيلي يوم 23/5/2021، الصحافيين الذين يحملون بطاقة صحافة دولية او فلسطينية من دخول حي الشيخ جراح المهددة العائلات الفلسطينية فيه بالتهجير لصالح المستوطنين، وابلغتهم بانه لن يسمح بدخول الحي الا لمن يمتلك بطاقة صحافة اسرائيلية كما افاد المصور الصحفي يزن حداد وصحافيون اخرون، علما ان عشرات الصحافيين المقدسيين لا يحملون بطاقة الصحافة الاسرائيلية، رغم امتلاكهم بطاقة الصحافة الدولية او الفلسطينية او تلك الصادرة عن مؤسساتهم.

 

(27-5) استدعى جهاز الامن الوقائي في نابلس عبر اتصال هاتفي، يوم الخميس 27/5/2021 عبد الرحمن أسعد عارف ظاهر (38 عاما) وهو مخرج واعلامي لمقابلة في مقر الجهاز بنابلس. وقد توجه ظاهر بناء على ذلك صباح الاحد (29/5/2021) الى مقر الوقائي بنابلس، وهناك سأله المحقق في البداية حول منشوره المتعلق باستدعائه وسبب ذلك، ثم سُئل عن منشوراته على فيسبوك وأنه من المفروض أن تعطي منشوراته طابعاً وحدوياً وأن هناك بعض الأشخاص الذين قد يعتبرون منشوراته تحريضية والهدف منها الفتنة، وبعد ذلك دخل محقق اخر وكان معه جهاز محمول "لاب توب" و أخذ يستعرض منشورات الظاهر التي ينتقد فيها بعض الأمور، وأغلبها حول من يثير الفتنة بعد حرب غزة الأخيرة، وكان نقاش معه حول هذه المنشورات ومقصده من تلك المنشورات والتعليقات وقد استمر النقاش حوالي ساعتين، ولم يتعرض الظاهر لاي اساءة او اهانة واخلي سبيله بعد ان استغرقه ذلك نحو 5 ساعات.

 

انتهاكات شركات التواصل الاجتماعي

(15-5) اغلقت شركة "تيك توك" حساب شبكة قدس الاخبارية صباح يوم 15/5/2021 بدون أي إنذار أو تحذير سابق، علما ان هذا هو الاغلاق الثاني لحساب الشبكة الاخبارية خلال نفس العام 2021، وتم استرجاع الحساب بعد يومين. وقد قلصت شركة "تيك توك" وصول المقاطع المصورة "الفيديوز" للمتابعين، من 50K إلى ألف او الفين، كما وتم تقييد الحساب بجميع خصائصه من تعليقات ومشاهدات وفقا لمقدم البرامج ومدير قسم السوشال ميديا في شبكة قدس الاخبارية حمزة الشوبكي كما افاد مركز مدى حول ما تعرض له حساب الشبكة من قبل "تيك توك".

كما أغلقت شركة "تيك توك" بتاريخ 26/5/2021 حساب وكالة "صفا" دون أي انذار مسبق أو تفسير او رسالة من الشركة للوكالة.

 

(شهر ايار) أقدمت إدارة شركة فيسبوك على اغلاق حسابات عدد من الصحفيين الفلسطينيين الخاصة خلال العدوان على غزة. وقد عرف منهم: علاء الشمالي مراسل صحيفة فلسطين، حكمت يوسف مدير عام وكالة سوا المستقلة، وائل إياد مسؤول المتابعة والمحتوى لدى شبكة قدس نيوز، شادي طافش مسؤول شبكة رواد الحقيقة، المصور الحر أنس الشريف، سماح شاهين وهي محررة لدى موقع أمد للإعلام، الصحفي الحر صابر أبو الكاس، الصحفي الحر معاذ أبو السبح، محمد الجمل مراسل صحيفة الحياة، يوسف أبو وطفة مراسل موقع العربي الجديد، غالية حمد مراسلة قناة الجزيرة، محمد المصري مصور دنيا الوطن، محمد عوض مراسل دنيا الوطن، الصحفية في موقع أمد للاعلام صافيناز اللوح، وصفحة الصحفية أمنية مسعود أبو الخير من موقع البوابة 24 الإخباري.

 

(21-5) اقدمت شركة "واتس أب" على حظر حسابات اربعة من العاملين في قناة الجزيرة الفضائية وهم: الصحافيين وائل الدحدوح وهشام الزقوت، ومنتجي الأخبار، مؤمن الشرافي وخالد لبد، يوم الجمعة 21/5/2021، وهو ذات اليوم الذي تم فيه وقف إطلاق النار بعد 11 يوما من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وقد تلقى الصحافيون الاربعة رسائل تفيدهم بأنه تم تجميد حساباتهم على "واتس اب" دون ان تفصح الشركة عن اسباب ذلك. وقد تم التواصل مع الشركة عن طريق مكتب الجزيرة في الدوحة وحتى الآن لا جواب واضح حول ذلك (اواخر شهر ايار 2021).

وفي ذات اليوم، (21/5/2021) حذفت شركة واتس اب حسابات الصحافيين: عماد محمود عيد (48 عاما) مدير مكتب وكالة معا في غزة، وعبد الناصر أبو عون مراسل إذاعة القدس المحلية، ومثنى النجار وهو مراسل لعدد من المؤسسات الإعلامية، والصحفي محمد مقاط، والمصور حسن اصليح، والصحفي سهيل المقيد.

كما وحذفت شركة "واتس اب" الصحافيين: محمد الدلو مسؤول المتابعة والمحتوى في صحيفة الرسالة المحلية، ووائل إياد، مسؤول المتابعة لدى شبكة قدس نيوز، وأسعد البيروتي محرر دار الحياة في واشنطن، وحكمت يوسف مدير عام "وكالة سوا المستقلة".

 

(21-5) حذفت شركة "واتس اب" مجموعة تحمل اسم "اعلام حماس" تضم 260 صحافيا/ة من التطبيق في اليوم الأخير للعدوان الاسرائيلي على غزة (21-5-2021)، وفقا لما افاد به الصحافي صالح المصري، رئيس تحرير وكالة "فلسطين اليوم" وهو عضو ضمن هذه المجموعة، حيث اوضح بانه وحين حاول فتح حسابه فوجئ برسالة تفيد بأن رقمه محجوب، وكذلك حصل مع بقية الصحافيين/ت ضمن تلك المجموعة التي تم حذفها.

(6-5) جمدت شركة "تويتر" حسابات مجموعة من النشطاء والصحفيين قبيل انطلاق حملة التغريد لدعم قضية حي الشيخ جراح المستهدفة عدة عائلات فلسطينية فيه بالاستيلاء على منازلها لصالح مستوطنين اسرائيليين.

ومع اقتراب موعد جلسة المحكمة الاسرائيلية التي تنظر في هذه القضية، قررت مجموعة من الشباب القيام بحملة تضامن مع أهالي الحي المهددين بالتهجير والتغريد بشكل مكثف على هاشتاغ "أنقذوا الشيخ جراح"، وتم تحديد الساعة التاسعة من مساء يوم 6/5/2021 كموعد لبدء هذه الحملة. وفي نفس الوقت الذي كان من المفترض أن تبدأ به الحملة تم تجميد حسابات مجموعة من الصحفيين، حيث منعوا من التغريد والتعليق ولم تكن الحسابات تظهر للمشتركين حتى، وهو ما جرى مع مراسلة تلفزيون فلسطين أسيل صبحي عيد، التي استمر تجميد حسابها لمدة يومين. وبقيت بعد ذلك لمدة أسبوع تنشر التغريدات ولا يراها المتابعون ولا يظهر عليها أي تعليقات أو إعجابات.

ومن الصحفيين الذين جمدت حساباتهم على تويتر أيضا عرف التالية اسماؤهم: شذى حماد مراسلة شبكة قدس، الصحفية ديالا الريماوي، وليان زيدان، ومصور وكالة الأناضول هشام ابو شقرة.

كما أغلق تويتر حساب موقع البوابة 24 الإخباري خلال أحداث الشيخ جراح في القدس، وتفاجأت ميسون كحيل برسالة من الشركة تخبرها بإغلاق الحساب لأسباب انتهاك معايير الموقع.

 

كما وحذف تطبيق إنستغرام في نفس الفترة عددا كبير من منشورات حملة التضامن مع قضية اهالي الشيخ جراح "أنقذوا حي الشيخ جراح"، إلا أن "انستغرام" اعتذرت لاحقا وقالت أن ذلك كان خطأ غير مقصود. ولكن الصحفيون والنشطاء الذين تعرضت منشوراتهم لذلك قالوا بأن أي قصة منشورة على أنستغرام حول قضية القدس وحي الشيخ جراح لا تظهر للمتابعين.

 

 

 

 

 


[1] - المبنى شيد ليضم 17 طابقا لكن لم يبنى منها سوى 10 طوابق – اي ان اساساته كانت اقوى مما يفترض لبناية من 10 ادوار.