إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية دراسات وابحاث   طباعة الصفحة

تأثير الرقابة الذاتية على الإعلاميين الفلسطينيين

برزت موضوعة حرية الإعلام، كعمل فكري يستكمل البحث في إطار منظومة القيم والأعراف التي تشكلت وتطورت لاحقاً لحماية حق الإنسان في التعبير عن رأيه بعيداً عن هيمنة القوة، واستبداد السلطة، وتعسف الرقابة المسبقة واللاحقة، وكان لا بدَ من البحث في جدلية الحرية والقانون كمقدمة تعرض تطور الاعتراف بالحقوق الأساسية للإنسان في الإعلان عن رأيه من دون خوف أو عقاب، انطلاقاً من حقيقة أن الإنسان لا يمكن أن يكون واعياً وحراً من دون أن يكون جزءاً فاعلاً ومعترفاً به من كينونة المجتمع، وأن ذلك الاعتراف يشكل مقدمة للاعتراف بكل حقوقه اللاحقة وفي مقدمتها الحق في حرية الرأي والتعبير.

 

وعملياً؛ فقد جسَد تأريخ البشرية طبيعة الصراع من أجل تأكيد وضمان ممارسة الحرية بكل أنواعها، بل إن كل تأريخ الإنسان يمكن أن يلخص في كفاحه الدائم من أجل الظفر بحريته في مواجهة كل أنواع السيطرة والهيمنة والرقابة والإلغاء. ورغم كل أصناف هذه المواجهة إلا أن البشرية قطعت شوطاً كبيراً من أجل الاعتراف والإقرار بحق الإنسان في الإعلان عن رأيه، أو بحقه في الحصول والانتفاع من المعرفة.

لقراءة الدراسة كاملة أنقر على الرابط التالي:

تأثير الرقابة الذاتية على الإعلاميين الفلسطينيين