إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: 68 اعتداء ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال تموز ارتكب الاحتلال 60 منها

رام الله- (7/8/2018) – واصلت الاعتداءات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين ارتفاعها خلال شهر تموز الماضي،  حيث بلغت 68 اعتداء، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي معظمها ( 60 اعتداء)، فيما ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة ما مجموعه 8 انتهاكات.

وجاء هذا الارتفاع نتيجة ارتفاع كبير في عدد الاعتداءات الاسرائيلية التي تضاعفت خلال تموز مقارنة بما كانت عليه في حزيران.

 الاعتداءات الاسرائيلية:

تضاعف عدد الاعتداءات الاسرائيلية خلال شهر تموز اكثر من مرة حيث بلغت 60 اعتداء، ما يمثل ارتفاعا نسبته 114% مقارنة بشهر حزيران الذي ارتكب فيه الاحتلال ما مجموعه 28 اعتداء.

ووقع 37 من مجموع الاعتداءات الاسرائيلية التي سجلت خلال شهر تموز في الضفة الغربية و23 منها في قطاع غزة.

وبموازاة ارتفاع عدد الاعتداءات الاسرائيلية فان معظمها وكما العادة جاءت ضمن الاعتداءات الخطيرة وفي مقدمتها الاعتداءت الجسدية التي بلغ عددها 24 اعتداء جسديا (عدد منهم اصيبوا بالرصاص الحي والمتفجر والمعدني وبقنابل الغاز التي اطلقت مباشرة عليهم) اضافة الى 6 حالات اعتقال وتوقيف لصحافيين وحظر قناة القدس الفضائية ومنعها من العمل في اسرائيل وفي الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين.

ومن ابرز الاعتداءات الاسرائيلة التي سجلت هذا الشهر، اصابة الصحفي معين تيسير الضبة بعيار ناري اخترق يده اليسرى (مدخل ومخرج) ما تسبب له بكسور وتهتك وقطع لبعض اوتار اصابعه، اثناء تغطيته احداث مسيرة العودة شرق غزة، واصابة المصور الحر نهاد خليل محمد عبد النبي بعيار ناري متفجر في الفخذ الايسر اثناء تغطيته احداث مسيرة العودة شرق غزة ايضا، واصابة زميله عبد الكريم حمدونة الذي كان بجواره بشظايا من ذات الرصاصة في فخذه اليمنى، واصابة الصحفية هبة سامي محمد عواد  بقنبلة غاز في الكتف الايسر اطلقت عليها مباشرة بينما كانت تغطي احداث مسيرة العودة في منطقة خزاعة شرق خانيونس، واصابة صبحي موسى أبو الحصين بعيار ناري في الفخذ الايمن اثناء تغطيته احداث مسيرة العودة شرق رفح، واصابة المصور انس جمال محمود الشريف بحروق وخلع في الكتف الايسر جراء قنبلة غاز اطلقها جنود الاحتلال عليه مباشرة اثناء تغطيته احداث مسيرة العودة في منطقة أبو صفية شرق غزة، واصابة الصحفي الحر عادل الحواجري بشظية رصاصة في عضلة ساقه اثناء تغطيته مسيرة العودة شرق البريج، واصابة المصور نضال اشتية الذي يعمل مع مع وكالتي "شينخوا" الصينية و "الاناضول" التركية برصاصة مطاطية في قدمه اطلقها نحوه احد الجنود عليه بينما كان يقف قبالته اثناء تغطيته التظاهرة الاسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية، واصابة مصور تلفزيون فلسطين لؤي عبد الحفيظ عارف سمحان برصاصة معدنية في ساقه اليسرى اثناء تغطيته التظاهرة الاسبوعية ضد الاستيطان في كفر قدوم ايضا، هذا اضافة لاعتداء جنود الاحتلال على طاقم تلفزيون فلسطين واطلاقهم رصاصتين نحوهم بينما كان افراد الطاقم داخل سيارتهم المميزة بشارة  TV اثناء تواجدهم في قرية عوريف بمحافظة نابلس لتغطية اعتداءات للمستوطنين حيث اصابت مقدمة السيارة دون ان تتسبب باصابة اي منهم.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

شهد شهر تموز تراجعا كبيرا في عدد الانتهاكات الفلسطينية التي اقتصرت على 8 انتهاكات (7 منها وقعت في الضفة وانتهاك واحد في قطاع غزة)، وذلك مقارنة بشهر حزيران الذي كان شهد ما مجموعه 32 انتهاكا فلسطينيا.

وتركزت هذه الاعتداءات على عمليات الاعتقال والتوقيف والاحتجاز التعسفي التي شملت ثلاثة صحافيين وهم: محمد جهايشة مقدم برامج في إذاعة المرح المحلية في الخليل، وطالب الاعلام حذيفة علي جاموس، واياد الرفاعي الذي تم استدعاءه واحتجازه لاربع ساعات في غرفة مغلقة بعد انتهاء التحقيق معه من قبل المخابرات الفلسطينية في رام الله، وتهديده بالضرب والشبح اثناء  وبالفصل من عمله (يعمل في شركة الوطنية موبايل وهي شركة تمتلك السلطة حصة كبيرة من اسهمها) خلال التحقيق معه، والحكم من قبل محكمة في غزة على عامر بعلوشة بدفع غرامة قدرها 200 شيكل والسجن مع وقف التنفيذ لمدة 6 شهور وذلك ارتباطا بسبب منشور كان كتبه على فيسبوك قبل عام علما انه كان اعتقل في حينها بسبب ذلك لمدة 12 يوما ومنذ ذلك الوقت عقدت عدة جلسات لمحاكمته انتهت يوم 4/7/2018 بصدور هذا الحكم ضده.

 

تفاصيل الانتهاكات:

(3/7) أصيب المصور الصحفي الحر زكي يحيى عوض الله (27عامًا)، من سكان مخيم يبنا بمدينة رفح  جنوبي القطاع، بقنبلة غاز في رأسه كما تعرض للاختناق الشديد، اطلقها نحوه جنود الاحتلال خلال تغطيته مسيرة نسوية نظمت تحت شعار "فلسطينيات نحو العودة وكسر الحصار" في منطقة ملكة شرق مدينة غزة ضمن مسيرات العودة السلمية التي تنظم منذ الثلاثين من اذار الماضي عند السياج الفاصل شرق غزة.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى فان الصحفي زكي عوض الله مخيم العودة  شرقي غزة، وصل قرابة الساعة 4.30 من عصر يوم 3/7 ولم يكن يرتدي درع الصحافة المتعارف عليه، وكان يحمل كاميرا من نوع (Canon، D360، مارك 3)، وبدأ بتصوير توافد المشاركات عبر الطريق المؤدي للمخيم بينما كان يتواجد على مسافة 700 متر من السياج الحدودي، ومن ثم توجه توجه برفقة الصحافيين الحرين محمد قنديل، وبدر النجادي لتغطية إشعال اطارات مطاطية من قبل بعض المتظاهرين والمتظاهرات، قرب السياج الحدودي، وعند حوالي الساعة 5.30 وبينما كان على مسافة حوالي 150مترًا من السياج الحدودي، توقف عوض الله برفقة زميليه على مسافة  نحو 30مترًا من المتظاهرين (كان عددهم بضع عشرات) وهم يشعلون الإطارات المطاطية وباشر بالتصوير، وبينما كان يصور قيام جيب عسكري اسرائيلي (يتواجد على الجانب الاخر من السياج) باطلاق اكثر من 10 قنابل غاز من منصة مثبتة على مقدمة الجيب نحو المتاهرين، اطلق الجيب عددا مماثلا من قنابل الغاز نحوه ومن معه من الصحفيين، فحاول الهرب  لكنه سقط أرضًا بعد أن شعر بأن احداها أصابته في رأسه من الخلف (قرب الرقبة)، وشاهد من حوله دخانا كثيفا ينبعث من حوالي خمس قنابل سقطت قربه، الامر الذي ادى لفقدانه الوعي جراء الغاز الخانق، ولم يفيق إلا بعد حوالي (15دقيقة) من إصابته، وتم نقله من قبل طواقم الدفاع المدني الذين تواجدوا هناك الى المستشفى الميداني المقام في منطقة ملكة، ومكث حوالي 45 دقيقة يتلقى العلاج في المستشفى الميداني وغادره عند حوالي السابعة مساء، وكان في اليوم التالي (4/7 حين تمت مقابلته) ما زال  يعاني من ألم مكان الإصابة واحمرار وجرح سطحي بالإضافة لشعوره بآلام في الظهر، كما وتعطل "زر التصوير" في كاميرته أنا كاميرته تعرضت للعطل، بالتحديد (زر التصوير) نتيجة سقوطه والكاميرا عقب اصابته.

 

إصابة المصور علاء الهندي باختناق شديد بالغاز أثناء تغطية مسيرات العودة السلمية في خزاعة شرق خانيونس

 

(3/7) عند حوالي الخامسة من عصر يوم 3/7/2018 بدأت آلاف النساء والرجال بالتوافد الى منطقة ملكة شرق غزة للمشاركة في فعالية "فلسطينيات نحو العودة وكسر الحصار" التي تندرج ضمن فعاليات مسيرات العودة السلمية المتواصلة منذ الثلاثين من اذار الماضي، ومع توافد المشاركين بدأت قوات الاحتلال باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع نحو المتظاهرين فأصيب 134 شخصا منهم 43 امرأة، بينهم الصحفية صافيناز اللوح و4 صحفيين اخرين قالت وزارة الصحة انهم اصيبوا ايضا وهم: ثائر أبو رياش واصيب بقنبلة غاز بالرأس، والمصور الصحفي زكي عوض الله واصيب بقنبلة غاز في الرقبة، والصحفي محمد الزعنون واصيب بشظايا رصاص في الكتف، ومراسلة "أمد للاعلام" صافيناز اللوح واصيبت بقنبلة غاز في الوجه.

ووفقا لتحقيقات باحثة "مدى" الميدانية فقد وصلت الصحفية صافيناز بكر محمود اللوح عند حوالي الساعة الخامسة من عصر يوم 3/7/2018، الى منطقة ملكة شرق غزة لتغطية أحداث المسيرة النسوية التي نظمت في تلك الاثناء، وكانت ترتدي السترة الواقية المكتوب عليها كلمة  PRESS  وعند حوالي الساعة 5.30 مساء وبينما كانت صافيناز اللوح تجري لقاءات مع بعض المتظاهرات اللواتي تواجدن على مسافة 150- 200 من السياج الفاصل، أطلقت قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز، فأصابت إحدى القنابل شابا كان يتواجد أمام الصحفية صافيناز ومن ثم ارتدت القنبلة إلى وجه الصحفية وأصيبت بالاختناق، وبسبب كثافة اطلاق قنابل الغاز اصيبت بحالة اغماء ولم تدرك ماذا جرى بعد ذلك لتجد نفسها عند حوالي السابعة والنصف في مستشفى القدس في تل الهوا، وهناك تبين وفقا للاطباء ان القنبلة اصابت انف الصحفية صافيناز ما أدى إلى انتفاخه، وتم استخدام الاكسجين لاسعافها من حالة الاختناق التي اصابتها، ومكثت في المستشفى حتى حوالي الساعة 11 ليلا (من ذات اليوم) وغادرته رغم انها كانت ما تزال تعاني من تورم في الانف وحكة.

وبخصوص المصور الصحفي الحر ثائر خالد فهمي ابو رياش فقد اصيب بقنبلتي غاز في رأسه وقدمه خلال تغطيته احداث مسيرة العودة السلمية عصر ذات اليوم وفي نفس المنطقة (ملكة شرق غزة)، حيث انه وبينما كان ومجموعة من الصحفيين على مسافة 200 متر من السياج الفاصل تقريبا، تعرضوا والمتظاهرين الى اطلاق رشقات من قنابل الغاز  بشكل آلي من جيب عسكري اسرائيلي على الجانب الاخر من السياج، ما دفعهم للهرب، ولكن وبعد انتهاء الجيب من قذف قنابل الغاز، تقدم جندي من السياج وقام بذات الأمر بشكل يدوي ومباشر واطلق قنابل غاز باتجاه المصور ابو رياش حيث اصابته الاولى في قدمه،  ومن ثم اصابته قنبلة اخرى في رأسه مباشرة، ما تسبب  بنزيف ونقلته سيارة اسعاف كانت في المكان الى المستشفى الميداني المقام في تلك المنطقة، وهناك قام المسعفون بتقطيب الجرح.

 

 (3/7)  اصيب المصور الصحفي الحر محمد عماد محمد الزعنون (32 عاما) بشظايا رصاص متفجر في يده وقدميه يوم 3/7/2018 بينما كان يغطي المسيرة النسوية التي نظمت عند السياج الفاصل في المنطقة الحدودية شرق غزة.

ووفقاً للتحقيقات الميدانية التي اجراها باحث مدى فان الزعنون توجه عند حوالي الساعة 4:30 من مساء يوم الثلاثاء (3/7/2018)، لمنطقة ملكة شرق مدينة غزة، مرتدياً الزي الصحفي (درع وخوذة) لتغطية المسيرة النسوية برفقة عدد من الصحفيين، وكانت المنطقة تكتظ بالنساء اللواتي يتظاهرن هناك على بعد نحو 700 متر من السياج الحدودي، فيما كان بعض الشبان يتواجدون قرب السياج الحدودي على بعد أمتار قليلة، اما جنود الاحتلال فكانوا يطلقون القنابل الغازية المسيلة للدموع على المتظاهرين من طائرات مسيرة وصلت مخيمات العودة، ومع اقترابه لمسافة 200 متر تقريباً من السياج الفاصل حيث تتواجد سيارات الإسعاف والدفاع المدني، أطلق جنود الاحتلال باتجاهه عددا من قنابل الغاز وأصبح محاطاً بالغاز من جميع الاتجاهات ولم يستطع التحرك، فسارع احد المتظاهرين لإسعافه إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا عيارا ناريا متفجرا على المتظاهر واصابوه في الجهة اليمنى من البطن، فتطايرت شظايا الرصاصة وأصابت الصحفي الزعنون في يده اليمنى وركبتيه اليمنى واليسرى، وقد حدث هذا عند حوالي السادسة مساء، وعلى الفور هرع رجال الدفاع المدني باتجاه المتظاهر والصحفي الزعنون ونقلوهما فورا الى سيارة الاسعاف القريبة من المكان حيث نقلتهما الى النقطة الطبية وهناك قدمت لهما اسعافات اولية/ ومن ثم تم نقل الزعنون الى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة حيث مكث حتى حوالي الساعة 10:00 من مساء ذات اليوم وغادر المستشفى بعد ان اجريت له صور وتلقى العلاجات اللازمة.

 

(4/7) يقع تجمع الخان الأحمر البدوي شرق القدس على الطريق السريع قرب مستوطنتي معالي أدوميم وكفار أدوميم، ويعتبر واحدا من عدة تجمعات بدوية أخرى في المنطقة ذاتها، وتسكنه 41 عائلة فلسطينية، وهو موجود ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لتنفيذ المشروع الاستيطاني المسمى E1 ويواجه سكان هذه المنطقة خطر التهجير بعد أن أخطرتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلية بالترحيل وبهدم منازلهم بناءً على قرار اصدرته محكمة العدل العليا الإسرائيلية يقضي بإخلاء المنطقة قبل يوم 25 سبتمبر/ أيلول 2018. ويشمل قرار الهدم جميع المساكن ومسجدا، ومدرسة شيدت من الإطارات المطّاطية والطين، تخدم نحو180 طالبا وطالبة.

ومنذ يوم 4/7/2018 وعلى مدار نحو ثلاثة اسابيع تالية شهدت منطقة الخان الاحمر اعتصامات وفعاليات احتجاجية سلمية مختلفة لمنع هدم وتهجير سكان هذه المنطقة، وارتباطا بذلك فقد تواجد وبشكل يومي عدد كبير نسبيا من الصحفيين في هذه المنطقة لتغطية هذه الاحداث، فيما اقدمت قوات الاحتلال بطرق ووسائل مختلفة على منع الصحفيين من تغطية هذه الاحداث عبر منع وصولهم الى تلك المنطقة احيانا والاعتداء على بعضهم او احتجازهم وغيرها من الاجراءات.

بتاريخ 04-07-2018، الساعة السابعة صباحا، توجه عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيون إلى منطقة الخان الأحمر بعد قرار السلطات الإسرائيلية تنفيذ عملية ترحيل وهدم كافة المنازل هناك الامر الذي حاول الاهالي التصدي له ومنعه وهو ما تخلله اعتداءات من قبل الجنود على المواطنين هناك، طالت مجموعة من الصحفيين، واستهدفت منعهم من تغطية عمليات التجريف التي قام بها الجيش تمهيدا لهدم مساكن المواطنين في هذا التجمع، كما وعمل الجنود على منع الصحافيين من التغطية واعتدوا بالضرب على بعضهم الامر الذي طال الصحفيين:

  1. الصحفي محمد علي عبد تركمان، (50 علما) يعمل مصورا في وكالة رويترز توجه إلى منطقة الخان الأحمر الساعة السابعة صباحا، لتغطية الأحداث وعند وصوله للمكان تم منعه من دخول المنطقة من قبل الجنود، وبعد عدة محاولات استطاع الدخول، فورا باشر تركمان عمله الصحفي وكان يصور ما تقوم به سلطات الاحتلال من تجريف للشوارع المحيطة بتجمع الخان الأحمر ومنع سكان المنطقة من الدخول إلى منازلهم، حينها قامت مجموعة كبيرة من وحدة الدوريات الخاصة "يسام" التابعة للشرطة الإسرائيلية والذين يتميزون بزىهم الأزرق الغامق (المائل إلى السواد)، وباسلحتهم الخفيفة، بدفع كافة المتضامنين في تلك المنطقة، ومن بينهم تركمان الذي كان متواجدا بالقرب من المتضامنين لتوثيق ما يجري حيث قام جنديان إسرائيليان بدفعه إلى الخلف مما أدى إلى سقوطه على ظهره، ولم يصب بأي مكروه ولكن تحطمت الكاميرا التي يحملها وهي من نوع 1DX  وعدسة الكاميرا 16/35  مارك 3.
  2. مراسل قناة العودة الفضائية الصحفي محمد جرير توفيق حمدان، (29 عاما) اصيب برضوض وخدوش في قدمه اليمنى وأسفل الظهر، بعد اعتداء مجموعه من قوات الجيش الإسرائيلي عليه، حيث ضربه احدهم بعصا كهربائية على صدره مما أدى لعدم قدرته على الحركة، حيث قامت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بتقديم العلاج الأولي له، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله. وهناك وبعد إجراء الفحوصات تبين أن حمدان يعاني من ضيق بالتنفس وشبه كسر بإحدى ريش القفص الصدري، حيث مكث 7 ساعات تحت المراقبة في مجمع فلسطين الطبي.، وقد تم الاعتداء على حمدان بينما كان قرب مجموعه من زملائه الصحفيين ويحمل الكاميرا والميكرفون ويقوم بعمله الصحفي علما انه لم يكن يلبس الزي الصحفي.
  3. الصحفي حافظ محمود حافظ أبو صبره، (28 عاما) وهو مراسل فضائية رؤيا الأردنية، وقد تعرض للدفع المتعمد أكثر من مره من قبل الجنود بينما كان ينقل رسائل على الهواء مباشرة، حيث قام جندي إسرائيلي بدفعه ومنعه من التغطية، كما وتعرض زميله مصور قناة رؤيا اشرف محمد دار زيد النبالي للدفع ايضا خلال ذلك.
  4. الصحفي في وكالة أسوشيتد برس (AP) عماد محمد هاشم اسعيد (50 عاما) تعرض للدفع من قبل الجنود ما أدى لوقوعه على الأرض وإصابته برضوض في كتفه الأيمن وقدمه اليمنى، وقد تلقى علاجا ميدانيا من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني. واثر ذلك توجه اسعيد إلى مركبته (بعد تلقيه العلاج) لإرسال المادة المصورة الى الوكالة التي يعمل معها، وعندما انتهى من إرسال المادة وهم بمغادرة منطقة الخان الأحمر، اوقفه أحد إفراد الشرطة الإسرائيلية وطلب منه الأوراق الرسمية للمركبة، وحرر له مخالفة مادية قدرها 250 شيقل بحجة إيقاف مركبته في مكان لا يسمح فيه بإيقاف المركبات علما ان اسعيد اكد ان مركبته كانت مركونة في مكان مخصص للمركبات.
  5. الصحفي هشام كامل خالد أبو شقرة، (30 عاما) يعمل في وكالة الأناضول التركية تعرض للدفع المتعمد من قبل جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وهددوه أيضا بالاعتقال إذ لم يغادر من المكان.
  6. المصور الصحفي خالد علي صبارنة، (48 عاما) هدده الجنود بالاعتقال إذ لم يغادر منطقة الخان الأحمر (اين يعمل صبارنة).
  7. مراسل اذاعة فلسطين الصحفي فتحي خليل عيسى براهمة، (55 عاما)، منعه الجنود من الدخول إلى منطقة الخان الأحمر لتغطية الأحداث.
  8. مراسلة تلفزيون فلسطين الصحفية كرستين خالد وليد ريناوي، (29 عاما) تعرضت للدفع المتعمد من قبل الجنود خلال تغطيتها المباشرة، وبعد انتهائها من عملها وتوجهها الى المركبة عثرت على مخالفة بقيمة 250 شيقل وضعتها لها  الشرطة الإسرائيلية وضعت لهم على الزجاج الأمامي للمركبة.
  9. وفي اليوم التالي حيث تواصل اعتصام عشرات المواطنين في منطقة الخان الاحمر لمنع عمليات الهدم، كما وواصل الصحافيون تغطية هذه الاحداث، تعرض مراسل فضائية "معا" الصحفي محمد عبد النبي عطا الله اللحام، (51 عاما) للاعتداء بالضرب من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بينما كان يستعد عند الساعة 8.05 من صباح يوم 5/7/2018، لإرسال رسالة صوتية  للفضائية عبر الهاتف حيث اقدم جندي وبصورة مفاجئة على ركله بركبته ثلاث مرات، وضربه بقضبته على صدره (بوكس)، ما أدى إلى لسقوط اللحام على الأرض، حيث سارع عدد من المتواجدين هناك الى نقله إلى الخيمة القريبة من تجمع الخان الأحمر لتلقي العلاج ميدانيا، كما وحررت الشرطة الاسرائيلية مخالفة سير قيمتها 500 شيكل للصحفي اللحام بسبب ركن مركبته، وهو اجراء طال عددا آخر من الصحافيين حررت الشرطة الاسرائيلية مخالفات مالية بحقهم أثناء عبورهم الشارع، او بسبب ركن مركباتهم بالقرب من منطقة الخان الأحمر بزعم انهم ارتكبوا مخالفات سير، كما وصادرت مركبة وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" التي تحمل الرقم (1576) حيث ان سائق المركبة الخاصة بوكالة "وفا" علاء علي اللحام (47 عاما) كان عند الساعة 11.50 من صباح يوم الخميس الموافق 05-07-2018 جالسا بمركبته ينتظر الطاقم الصحفي المكلف بتغطية الأحداث في منطقة الخان الأحمر بعد ان ركنها في مكان توجد فيه ما لا يقل عن 12 مركبة اخرى، وعند الساعة 12.30مساء خرج اللحام من المركبة وتوجه الى مكان قريب ليشرب الماء، وعندما رجع بعد 15 دقيقة تقريبا لم يجد المركبة، حيث اخبره الصحفي سليمان أبو سرور انه شاهد الشرطة الإسرائيلية تقوم بمصادرتها، وبعد إبلاغ الجهات الرسمية، تمت اعادت المركبة وتسليمها للسائق اللحام في تمام الساعة 4.30 مساءً دون ان تحرر له الشرطة الإسرائيلية أي مخالفة.

وطالت مخالفات السير التي حررتها الشرطة الاسرائيلية ايضا، الصحفية هبه محمد كريم أصلان(30 عاما) التي تعمل مع موقع "الجزيرة نت"، حيث حررت لها مخالفة بمبلغ 250 شيقل، وهي تسير على الأقدام ومنعها من الدخول إلى منطقة الخان الأحمر، كما وحررت مخالفة لمراسلة تلفزيون فلسطين الصحفية دانا غازي محمد أبو شمسية، (27 عاما) قيمتها 250 شيقل (بحق مركبتها).

وفي تمام الساعة 6.15 من مساء يوم الأربعاء الموافق 18-07-2018 توجه المصور في وكالة رويترز محمد زكي أبو غنية، (45 عاما) إلى قرية الخان الأحمر لتغطية اعتصام تضامني مع سكان هذا التجمع، وعند وصوله إلى المكان وقبل ترجله من مركبته قام شرطي إسرائيلي بتحرير مخالفة سير بحقه بقيمة 250 شيقل، بحجة ركن المركبة على الخط الأصفر للشارع المحاذي لقرية الخان الأحمر.

 

(4/7) اصدرت محكمة في غزة يوم 4/7/2018  حكما بالسجن لستة اشهر مع وقف التنفيذ ودفع غرامة مالية قدرها 200 شيكل على الصحفي عامر عوني محمد بعلوشة وذلك ارتباطا بكتابته منشورا على فيسبوك قبل عام علما انه كان اعتقل في حينها بسبب ذلك لمدة 12 يوما ومنذ ذلك الوقت عقدت عدة جلسات لمحاكمته انتهت يوم 4/7/2018 بصدور هذا الحكم.

وحسب تحقيقات باحثة مدى فان الامن الداخلي في غزة كان اعتقل بتاريخ 4/7/2017 عامر عوني محمد بعلوشة (26 عاما) وهو من سكان بيت لاهيا شمال غزة، ويعمل في  صحيفتي "البديل" و"الحدث" بتهمة "إساءة استخدام الأجهزة الإلكترونية" بعد ان تم استدعاءه عقب نشره منشورا على "فيس بوك" يوم 3/7/217 (اي يوما واحدا قبل الاعتقال) قال فيه "هل ينام أبنائهم على الأرض كما ينام أبناؤنا؟ وهل يستخدمون صواني الرز كما تستخدمها أمهاتنا؟". وكان يتحدث المنشور عن الحر الشديد الذي يعاني منه أهالي قطاع غزة في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وقد شهد المنشور حين تم نشره تفاعلا  كبيرا على فيس بوك، وحينها ايضا تم توجيه تهديد له من قبل ضابط من الأمن الداخلي وذلك عبر تعليق على المنشور طالبه فيه بحذفه، ومن ثم وجه له رسالة على فيس بوك تطالبه بسحب المنشور، وفي اليوم التالي (4/7/2017)  توجه بعلوشة إلى مركز الأمن الداخلي في مخيم جباليا بمحافظة شمال قطاع غزة وسلم نفسه عند حوالي الساعة 10 صباحا، وهناك تم وضعه فورا في زنزانة وتم لاحقا التحقيق معه حول كتاباته ولمن يكتب ومن الذي دفعه لكتابة المنشور، ومكث معتقلا 13 يوما في النظارة وفي سجن بيت لاهيا بتهمة اساءة استخدام الاجهزة الالكترونية حيث افرج عنه بتاريخ 16/7/2017 بعد اتفاق (صفقة) بينه كمواطن وضابط الداخلية ينص على الإفراج عنه مقابل "عدم الحديث عن ظروف الاعتقال بهذه القضية، بالإضافة لعدم الرجوع للتحريض ضد الحكومة" ولكن قضيته بقية منظورة امام المحكمة التي اجلت النظر فيها 8 مرات وصولا الى يوم 4/7/2018 حيث صدر هذا الحكم ضده.

 

(6/7) اعتدى جنود الاحتلال على طاقم تلفزيون فلسطين واطلقوا رصاصتين نحوهم بينما كان افراد الطاقم داخل سيارتهم المميزة بشارة  TV اثناء تواجدهم في قرية عوريف بمحافظة نابلس لتغطية اعتداءات للمستوطنين وقعت هناك.

ووفقا لتحقيقات باحثة مدى الميدانية فان طاقم تلفزيون فلسطين العامل في مكتب نابلس المكون، والذي يضم المراسل  بكر "محمد صباح" ممدوح عبد الحق (28 عاماً)، والمصور سامر مصطفى حبش (32 عاماً)، والسائق عبد الله رضا عبد الله سوالمة( 46 عاماً)، توجهوا عند الخامسة الا عشر دقائق من بعد عصر يوم الجمعة 6/7/2018 لتغطية اعتداءات نفذها مستوطنون اسرائيليون في  قرية عوريف الواقعة على بعد 12 كيلومترا جنوب غرب نابلس، وحين وصلوا المنطقة الشرقية من قرية عوريف بالسيارة الخاصة بالتلفزيون وهي من نوع  هونداي h1  فضية اللون، وعليها اشارة TV، وبينما كان الجنود يتواجدون على مسافة نحو 100 متر منهم، اطلقوا رصاصة مطاطية نحو الطاقم فأصابت مقدمة المركبة، فاطل مراسل التلفزيون بكر من نافذة المركبة وهو يصرخ "صحافة صحافة.." الا ان الجنود اطلقوا رصاصة اخرى معدنية فسارعوا للانحراف بالمركبة بعيدا عن اعين الجنود، ولم يتسبب هذا الاعتداء سوى باضرار مادية لحقت بمقدمة السيارة،  واستمر الطاقم في تغطية تلك الاحداث لنحو ساعة ونصف.

 

 

قوات جيش الاحتلال تعتدي على الصحفي هشام أبو شقرة بالدفع أثناء تغطية الأحداث في الخان الأحمر

 

(7/7) تقع منطقة الحمرا في مسافر بلدة بني النعيم شرق مدينة الخليل، وكان عدد من المستوطنين صادروا بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 20 دونماً من أراضيها، ووضعوا فيها بيوتاً متنقلة وأحضروا مواشيهم. ويوم 7/7/2018، توجه أهالي الحمرا من أصحاب الأراضي المصادرة برفقة متضامنين اجانب، لحراثة اراضيهم وقد توجه عدد من الصحافيين لتغطية ذلك ومن ضمنهم كان المصور لدى تلفزيون فلسطين اياد عبد الحفيظ الهشلمون (28 عاما) وزملائه في طاقم التلفزيون سامية أبو شرخ وفادي خلاف، والمصور وسام الهشلمون. ونظرا لطبيعة المنطقة الوعرة فقد ركن الصحفيون سياراتهم على بعد نصف كيلومتر تقريبا من الأراضي المنوي حراثتها والتي وصلوها الساعة 11:20 ظهرا، والتي كانت اقيمت فيها 7 خيام للمستوطنين، فباشر الهشلمون بتصوير وصول المواطنين الى اراضيهم، وبالتزامن مع ذالك تقريبا وصلت 4 جيبات للجيش وناقلة جنود وسيارة شرطة اسرائيلية، وبدأ الجنود بمطالبة المواطنين بمغادرة المكان فورا، وكانوا يتحدثون باللغة العبرية، وبصوت عال، وبدأوا (الجنود) بدفع المواطنين لجعلهم لابعادهم فبدأ المواطنون بالتراجع. وفي هذه الأثناء توجه جندي إسرائيلي الى اياد وصرخ عليه باللغة العبرية، ولم يفهم ما قاله له، وانهى اياد تصويره، وتحرك مغادرا الموقع باتجاه السيارة الخاصة بتلفزيون فلسطين، وحين وصل السيارة التي كانت مركونة على بعد نحو نصف كم تقريبا عن موقع الحدث اقترب ثلاثة جنود من اياد ومسكوه من يديه ورقبته بقوة، فاخبرهم بأنه صحفي وسألهم لماذا يفعلون ذلك، فقال له احدهم بالعربية بأن يسكت واقتادوه جندي الى الجيب العسكري وهو يحمل الكاميرا و الترايبود والمايك، وتبين ان الجيش اعتقل 7 من المتضامنين الاجانب واليهود وناشطا فلسطينيا والصحفي اياد الهشلمون، واصطحبوهم في جيب الجيش الى مركز التحقيق، الموجود داخل مستوطنة كريات اربع المقامة وسط مدينة الخليل، وعند وصولهم طلب الجندي منهم اغلاق الهواتف وعدم الحديث نهائيا، وبقي اياد مع المجموعة في غرفة الانتظار مدة 4 ساعات تقريبا، وخلال هذا الوقت تحدث اياد مع المحامية هيا أبو عصفور. وبعد ذلك أُدخل اياد الى غرفة التحقيق، وهناك أخبره المحقق بأنه تواجد في منطقة عسكرية مغلقة و لم يطيع أوامر الجندي الذي طلب منه مغادرة الموقع، وأن الجندي أبرز له ورقة توضح ذلك، فرد اياد بأن الجندي تحدث بالعبرية ولم يفهم ما قاله له كما وانه لم يريه أي أوراق، وانه لا يفهم العبرية، فسأله المحقق عمن دعوا للفعالية، فاوضح له اياد بانه مراسل التلفزيون الفلسطيني الرسمي وانه توجه للموقع بناءا على تعليمات التلفزيون وأظهر له بطاقة التلفزيون، فسأله المحقق حول الأيام او الأوقات التي يتوجه فيها اياد الى منطقة الحمرا، فأجاب بأنه يتواجد في أي منطقة فلسطينية فيها فعاليات و أحداث، تبعا لوظيفته كمصور صحفي. وقد استمر التحقيق مع اياد نحو نصف ساعة، ومن ثم تم أخذ بصماته و توقيعه على أوراق التحقيق وأقواله، التي كتبت باللغة العبرية التي لا يفهمها اياد، ثم أخبره المحقق بأنه ممنوع من دخول منطقة بني النعيم، والشارع الالتفافي لمدة 15 يوما من تاريخه، وتم اخلاء سبيله عند مدخل مستوطنة كريات اربع عند الساعة السابعة مساء تقريبا وذلك بعد احتجاز استمر نحو 6 ساعات ونصف (ما بين الثانية عشرة والنصف ظهرا والسابعة مساء).

 

(9/7) منعت قوات الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين من تغطية عمليات تجريف كانت تجريها قوات الاحتلال الاسرائيلية لاقامة كرفانت (بيوت متنقلة) قرب بلدة ابو ديس من اجل ترحيل سكان قرية الخان الاحمر اليها بعد ان يتم تهجيرهم من قريتهم المحاصرة منذ شهر والتي قررت السلطات الاسرائيلية هدمها وترحيل سكانها.

ووفقا لتحقيقات باحثة مدى فقد توجه طاقم تلفزيون فلسطين الذي يضم مراسلة التلفزيون المراسلة كريستين خالد وليد الريناوي (29 عاما) والمصور فراس فايز عبد الله الهنداوي ( 27 عاما) الى حيث كانت الجرافات تمهد لوضع كرافانات من اجل تهجير سكان الخان الاحمر اليها قرب بلدة ابو ديس، وبينما كانت الصحفية كريستين الريناوي عند الساعة 12,6 تقدم رسالة مباشرة للتلفزيون ضمن برنامج "مراسلون في الميدان" الذي يعرض على شاشة تلفزيون فلسطين في تمام الساعة الثانية عشر، توجهت قوات الاحتلال طاقم التلفزيون واجبروا المصور على وضع الكاميرا على الأرض وفصل كوابل الصوت لمنع التغطية المباشرة، كما وهددوا المراسلة الصحفية كريستين الريناوي التي واصلت الحديث للبرنامج لعدة دقائق بالاعتقال اذا ما استمرت بالتغطية والتواجد في المكان وأجبروهما على مغادرة المكان.

 

(9/7) حظرت السلطات الاسرائيلية قناة "القدس" من العمل في مدينة القدس المحتلة وداخل اسرائيل، ومنعت شركة انتاج اعلامي كانت تقدم لها خدمات اعلامية من العمل مع القناة بعد ان استدعت مدير الشركة واثنين من موظفيها وابلغتهم بوقف التعامل معها تحت أي ظرف كما واعتقلت مراسل القناة وابلغته بوقف العمل معها ايضا.

 وسلمت الشرطة الاسرائيلية صباح يوم الاثنين (9/7/2018) مدير شركة "البشير بروميديا" للانتاج التلفزيوني واثنين من زملائه في الشركة ومراسل قناة "القدس" داخل الخط الاخضر وفي القدس استدعاءات رسمية للتحقيق معهم، وابلغتهم بحظر قناة "القدس" في مدينة القدس وداخل الخط الاخضر، وابلغتهم بمنع العمل معه علما ان شركة "البشير بروميديا" تقدم لها بعض الخدمات الاعلامية كما تفعل مع مؤسسات اعلامية اخرى.

وقال مدير شركة البشير بروميديا للانتاج، اياد النائل جبارين (42 عاما) وهو من مدينة ام الفحم داخل الخط الاخضر، انه وزملاءه مهندس البث في الشركة محمد ابو يوسف جبارين (23 عاما) ومصور الفيديو علي نائل جبارين (24 عاما)، تسلموا من الشرطة سلمتهم استدعاءات رسمية في منازلهم تطالبهم بالتوجه مباشرة لمراكز التحقيق موضحا "توجهت أنا ومحمد لمركز تحقيق وادي عارة فيما ذهب علي لمركز سجن كشيون، اما مراسل القناة (قناة القدس) أنس موسى اغبارية (33 عاما) فقدتم اعتقاله من منزله وكان يتواجد في التحقيق حيث لم تُترك له فرصة الذهاب لوحده، بعد أن أخبروه بأنهم بحاجة للتحقيق معه لمدة 10 دقائق، ونقلوه الى مركز أم الفحم، ومن هناك الى مركز حيفا، ومن تمت إعادته لسسجن كيشون".

واضاف اياد جبارين "وصلت الى مركز التحقيق حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا وبقيت في التحقيق نحو 3 ساعات تم خلالها توجيه أسئلة حول طبيعة عملنا وعمل شركة الانتاج (شركة إنتاج تلفزيوني تقدم خدمات اعلامية لعدة قنوات) وأوضحت لهم بأنها شركة خاصة وليست حزبية وتتعامل مع جميع الفضائيات وتقدم لها الخدمت، وسأل المحقق بشكل مفصل حول عملنا مع قناة القدس، فأخبرته بأنها تقوم على تقديم خدمات اعلامية، فاخبرني الضابط بان القناة /تابعة لحماس وتحرض على الإرهاب/ وأن عملها محظور في القدس والداخل، ولا يتوجب التعامل معها تحت أي ظرف، وطالبني بإيقاف كافة اشكال التعامل والخدمات مع القناة بما أننا /شركة إسرائيلية/ مرخصة، وأن هذا المنع لا يقع ضمن نطاق مدة محددة- اي انه مفتوح او دائم-".

واشار جبارين الى ان "جميع موظفي الشركة خضعوا لنفس الأسئلة تقريبا وتم الإفراج عنهم في نفس الوقت، باستثناء المراسل أنس إغبارية الذي تم الإفراج عنه بشروط تقضي بمنعه من الخروج من المنزل لمدة 5 أيام، ومنعه من أن يتواصل مع الشركة لمدة 30 يوما وكذلك منعه من السفر لثلاثة أشهر".

 

(13/7) اصيب الصحفي الحر عادل ابراهيم سلمان الحواجري (24 عاما) بشظية رصاصة في عضلة ساقه بينما كان يغطي احداث مسيرة العودة شرق البريج بقطاع غزة.

وحسب التحقيقات الميدانية لباحثة مدى فقد توجه المصور الحر عادل ابراهيم الحواجري عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الجمعة 13/7/2018 الى منطقة شرق مخيم البريج لتغطية احداث مسيرة العودة السلميةـ، وعند حوالي الساعة الخامسة عصرا وبينما كان الحواجري متواجدا على مسافة 300 متر تقريبا من السياج الفاصل ويرتدي خوذة الرأس والدرع الواقي الظاهرة عليه شارة الصحافة ويلتقط بعض المشاهد للمتظاهرين شعر باصابته في "بطة الرجل" (عضلة الساق من الخلف) فنقله عدد من الشبان الى النقطة الطبية المقامة في المكان وهناك تبين للمسعفين انها شظية رصاصة لها مدخل ومخرج، وتلقى العلاج اللازم وحين طلب تحويله الى مستشفى الاقصى شعر بانه ليس بحاجة الى ليس بحاجة للذهاب للمستشفى وغادر المكان وعاد الى منزله" .

 

 (13/7) اصيب الصحفي معين تيسير الضبة (30 عاما) بعد عصر يوم الجمعة (13/7/2018) بينما كان يغطي احداث مسيرة العودة السلمية شرق غزة مقابل معبر كارني بعيار ناري في يده اليمني اطلقه نحوه جنود الاحتلال المتمركزين على الجانب الاخر من السياج الفاصل، وقد تم نقله الى مستشفى القدس التابع للهلال الاحمر بغزة للعلاج وهناك تبين ان الرصاصة اخترقت يده (مدخل ومخرج) وتسببت في احداث تهتك كبير باليد، وقطعت بعض اوتار اصابعه وتسبب له بعدة كسور في اليد. وقد تم اجراء اكثر من عملية له لتضميد الجروح وتجبير الكسور، ومكث في المستشفى اربعة ايام، ولكنه ما يزال بحاجة لاجراء عملية اخرى.

 

(13/7) واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للصحفيين خلال تغطيتهم لمسيرة العودة السلمية في الجمعة الـ 16 لانطلاقة فعالياتها.

ووفقا التحقيقات الميدانية التي أجراها باحث مركز "مدى"، فقد توجه المصور الصحفي الحر "محمد عمر قنديل" (29عام)، إلى الحدود الشرقية لمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة، يوم 13/7/2018 لتغطية فعاليات مسيرة العودة، وعند حوالي الساعة الخامسة والنصف من عصر هذا اليوم تقدم برفقة زملائه محمود الجمل وعبد الرحيم الخطيب نحو منطقة السياج الحدودي، وكان يرتدي الدرع الواقي الموسوم بكلمة Press  ويحمل كاميرا فوتوغرافية من نوعNikon 7100  ويقف على بعد مسافة نحو 30 مترا من مكان تجمع المتظاهرين، ويلتقط  صورا للأحداث، حينها بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين، وبعد حوالي نصف ساعة اصيب الصحفي قنديل بحالة اختناق شديدة وسقط على الأرض، وقدم له طاقم سيارة اسعاف في المكان نقل اليها العلاجات اللازمة، وحين عاد عند  السابعة والنصف مساءً الى المنزل، شعر ببعض الألم فتوجه الى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح وتلقى العلاج اللازم. وفي ذات المكان وبعد نحو نصف ساعة من اصابة الصحفي قنديل أصيب أيضا الصحفي "علاء عبد الفتاح النملة" (35 عام)، الذي يعمل لدى "شبكة القدس الإعلامية" بحالة اختناق شديدة، علما انه كان يرتدي درعًا يظهر عليه شعار الصحافة Press وكمامة لتجنب الغاز ويحمل كاميرا فوتوغرافية من نوعNikon D90 ، يلتقط صورا باستخدام الكاميرا وينقل بهاتفه المحمول مشاهد من الأحداث في بث المباشر لصفحات فيس بوك، وسقط على الأرض نتيجة استنشاقه كمية من الغاز، فتقدم نحوه عدد من المسعفين المتواجدين في المنطقة وقدموا له العلاج اللازم ميدانيًا، وحين عاد عند حوالي السابعة مساء للمنزل كان يشعر بصداع وارهاق فتوجه هو الاخر إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح وتلقى العلاج اللازم ومن ثم عاد إلى منزله.

 

(13/7) اصيب المصور الحر نهاد خليل محمد عبد النبي (24 عاما) بعيار ناري متفجر في الفخذ الايسر اثناء تغطيته احداث مسيرة العودة في منطقة ابو صفية شمال قطاع غزة يوم الجمعة 13/7/2018.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى الميدانية، فان المصور نهاد خليل عبد النبي وهو صحفي حر كان قبيل آذان المغرب (ما بين السابعة والنصف والثامنة مساء) يتواجد قرب الطواقم الطبية وسيارات الاسعاف على بعد حوالي 200متر من السياج الفاصل في منطقة ابو صفية شمال غزة التي وصلها عصرا لتغطية احداث مسيرة العودة هناك، وفي تلك الاثناء اطلق الجنود رشقات من الرصاص نحو المتظاهرين وكل من تواجد في المكان اما اسفر عن اصابته بعيار ناري متفجر في الفخد الايسر، كما واصيب زميله عبد الكريم حمدونة الذي كان بجواره بشظايا من ذات الرصاصة في فخذه اليمنى، وتهشمت شاشة الكاميرا خاصته وكذلك عدسة الكاميرا خاصة زميلة حمدونة جراء سقوطهما على الارض اثر اصابتهما، وقد تم نقلهما فورا من قبل سيارات اسعاف كانت في المكان الى المستشفى الميداني المقام في ذات المنطقة، وبعد ان تلقيا بعض الاسعافات هناك تم نقلهما، إلى مستشفى العودة القريب من مكان الحدث لاستكمال علاجهما ولاستخراج الشظايا

 وقد مكث عبد النبي في المستشفى يومين، فيما مكث حمدونة يوما واحدة في المستشفى ولكنهما وبعد مغادرتهما المستشفى واصلا مراجعته بشكل يومي للمتابعة وللتبديل على مكان الاصابة.

 

(13/7) اصيب مصور شبكة "شمال اون لاين" وصفحة قناة الاقصى على فيسبوك انس جمال محمود الشريف (22عاما) بحروق وخلع في الكتف الايسر جراء قنبلة غاز اطلقها جنود الاحتلال وذلك اثناء تغطيته احداث مسيرة العودة في منطقة أبو صفية شرق غزة يوم 13/7/2018.

ووفقا للتحقيقات الميدانية لباحث مدى فان المصور انس جمال محمود الشريف، كان توجه عصر يوم الجمعة 13/7/2018 الى منطقة ابو صفية شرق غزة لتغطية احداث مسيرة العودة، وكان يرتدي الخوذة والدرع الواقي، وبعد نحو ثلاث ساعات من تجواله وعمله هناك وبينما كان عند حوالي السادسة والنصف مساء على بعد 200  متر من السياج الفاصل، اطلق الجنود الاسرائيليون قنابل الغاز من اسلحة فردية وبصورة آلية (من احدى القاذفات)، فحاول الهرب من المكان لكن احدى القنابل اصابته في كتفه الأيسر ما تسبب له بخلع في الكتف وبحروق، وتم نقله على الفور إلى المستشفى الميداني المقام في تلك المنطقة وبعد ان تلقى اسعافا اوليا نقل الى المستشفى الاندونيسي لإجراء فحوص اضافية وللعلاج ومكث هناك يوما واحدا حيث خرج من  المستشفى في اليوم التالي.

وكان المصور انس الشريف اصيب بتاريخ 6/7/2018 اثناء تغطيته تظاهرة مماثلة بحالة اختناق شديدة جراء قنبلة غاز ما تسبب له بنوبات تشنج وضيق تنفس حيث تم تحويله للمستشفى الاندونيسي.

 

(13/7)  اصيب المصور الصحافي العامل مع وكالتي "شينخوا" الصينية و "الاناضول" التركية نضال شفيق طاهر اشتية (49 عاما) برصاصة مطاطية في قدمه اطلقها نحوه احد الجنود بصورة مباشرة بينما كان يقف قبالته وهو يغطي التظاهرة الاسبوعية التي تنظم في قرية كفر قدوم ضد الاستيطان.

ووفقا لتحقيقات باحثة مدى فان الصحفي نضال شفيق اشتية كان عند حوالي الواحدة والربع من بعد ظهر يوم الجمعة 13/7/2018 يتواجد في كفر قدوم لتغطية المسيرة الاسبوعية ( تخرج مسيرة أسبوعياً منذ سبع سنوات ضد الاستيطان وللمطالبة بقتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاماً لصالح مستوطني "قدوميم" المقامة على أراضي قرية كفر قدوم/ 16  كم غرب مدينة نابلس)، وهو مصور صحفي يعمل مع وكالة الأنباء الصينية، ووكالة الأناضول التركية، وبينما كان يتواجد على مسافة نحو 40 متراً، وفي منطقة أقرب الى جنود الاحتلال الاسرائيلين لتغطية الاحداث هناك، وبعد نصف ساعة تقريباً، اقترب مجموعة مكونة من ثلاثة جنود ووقفوا مقابل الصحفي اشتية على الشارع الرئيسي، مكان المواجهات، وكانوا على مسافة نحو 15 متراً منه، وكان  اشتيه ينتظر فرصة لتصوير لقطة للجنود وهم يطلقون الرصاص باتجاه المتظاهرين، وبينما كان ينظر اليهم عبر الكاميرا خاصته، شاهد أحد الجنود يصوب سلاحه باتجاهه، وبالفعل أطلق رصاصة نحوه لكنها لم تصبه، فقام بتغير مكانه ليريه بأنه صحفي ويرتدي الزي الصحفي الأزرق المكتوب عليه كلمة صحافة بوضوح والخوذة على رأسه، وقد كان المتظاهرون في المنطقة اليسرى من الصحفي اشتية وجنود الاحتلال مقابله، فتحرك مسافة مترين، لكن الجندي عاود اطلاق الرصاص باتجاه الصحفي اشتية واصابه برصاصة مطاطية في قدمه اليسرى، ما دفع اشتية للصرخ بوحه الجندي /أنا صحفي وأرتدي الزي الصحفي والخوذة والكاميرات بيدي، وأنت تراني بوضوح، ومع ذلك أطلق الرصاص نحوي/، لكن الجندي تجاهل ذلك، فانسحب الصحفي اشتية الى الوراء مبتعدا عن منطقة التظاهرة، وانتظر حتى انسحاب الجنود من المكان وتوجه نحو سيارة  اسعاف كانت هناك وتلقى علاجا من المسعفين الذين قاموا بتعقيم الاصابة ووضع الثلج على قدمه، علما ان هذه الاصابة هي الـ 35 تقريباً التي يتعرض لها اشتية برصاص الجنود المطاطي منذ بدأ تغطية الاحداث...قبل...."

 

 (14/7) اعتقل جهاز الامن الوقائي محمد سعيد جهايشة (34 عاما) وهو مقدم برامج في إذاعة المرح المحلية في الخليل، من الشارع حيث كان غادر مقر الاذاعة لشراء بعض احتياجاته، وقد جاء اعتقاله بعد ثلاثة ايام من تسليمه طلب استدعاء قام بتمزيقه ولم يستجب له.

عند حوالي الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الأربعاء 11-7-2018 وبينما كان محمد سعيد جهايشة (34 عاما) يتواجد في منزله  بلدة اذنا غرب الخليل وعند الساعة 12 منتصف اليوم تقريبا، سمع طرقا على الباب الداخلي لمنزله، (للمنزل بابين احدهما داخلي يصله الشخص بعد اجتياز الباب الرئيسي والمرور بساحة المنزل وصعود درج)، بينما كان في غرفة نومه التي تطل نافذتها على الباب الداخلي فشاهد رجلا بلباس مدني يطرق الباب، ما اثار استغرابه واستفزازه بسبب تعديه على خصوصية المنزل ففتح محمد الباب فاخبره الرجل بانه من جهاز الوقائي الفلسطيني وسلمه تبليغا يقضي بمراجعة الجهاز، فما كان من محمد الا ان مزق التبليغ امام حامله ورماه ، وقال له بأنه ليس من حقه الدخول للمنزل بهذه الطريقة (قال انه مزقه التبليغ بسبب طريقة دخول الرجل لمنزله، ونظرا لانه كان مرهقا وضعيف التركيز بسبب عدم نومه لساعات طويلة انذاك ولانه لم ينشر اي منشور سياسي عبر فيسبوك منذ سنتين). وبعد ثلاثة ايام من ذلك اي يوم السبت 14-7-2018، وبعد ان انهى محمد تقديم برنامجه عبر اذاعة "المرح" ومقرها الخليل عند الساعة 9:30 صباحا، خرج لشراء السجائر، ففوجئ برجل لا يعرفه يقبل نحوه ويصافحه بقوة، ما لبث ان انضم له رجلان اخران وأمسكوا بمحمد من يديه وقالو له بانهم من جهاز الامن الوقائي واقتادوه الى سيارة بيضاء تتبع الجهاز، وطلبوا منه اغلاق هاتفه ونزع نظارته الشمسية، وحين وصل الى مقر الأمن الوقائي في الخليل، تم تفتيشه يدويا، ووضع كل ما بحوزته في الامانات ونقل الى زنزانة رائحتها كريهة وبها بطانية رائحتها نتنة، وتهويتها شبه معدومة واغلقوا عليه فتحت التهوية من الباب وهناك مكث نحو 10 ساعات وعندما نقل للتحقيق بالتزامن مع اذان المغرب (الساعة 7:50 مساء)، وهناك سأله احد ضابطين كانا في الغرفة عن سبب تمزيقه التبليغ، ولماذا نشره على الفيسبوك ضمن منشور حول الأجهزة الأمنية، وكذلك سئل حول منشور سابق له عن سلطة المياه "تسبب في بلبلة في بلدة اذنا"، ومنشور قبل عامين واتهموه بانه تهجم فيه  على النائب العام، وكان ذلك بشأن اغلاق وكالة "صفا"، وبعد هذا التحقيق اعادوه ولكن الى زنزانة اخرى  ثم أعادوه لزنزانة أخرى بناء على طلبه. وفي صباح اليوم التالي (12/7) رفض طلبهم بالتوقيع على اقواله، وعند  الساعة 10 صباحا تم نقله الى نيابة دورا وهو مقيد ليد متهم آخر من المركز بالحديد، وهناك تعرف على محاميه (شاكر الطميزي) الذي وكله  مركز مدى، وقضى مع الموقوفين المدنيين في غرفة الانتظار بالمحكمة ما بين ساعتين الى ثلاث عرضه على رئيس النيابة، بحضور ممثل نقابة الصحفيين في الخليل جهاد القواسمة، الذي طلب الحديث معه واخبره بانه موقوف بتهمة "قضية ابتزاز فتاة"، وانه تم اغلاق هذا الموضوع وعليه ان يفتح صفحته الشخصية على فيسبوك لكي يتم اخراجه من الاعتقال فورا، فرفض محمد  فتح صفحته "طالما لم يكن هنالك امر من النيابة بذلك" وبعدها تم عرض الصحفي محمد على رئيس النيابة، فطلب محمد أن حضور محاميه التحقيق، فتم استدعاء المحامي  شاكر طميزي، وبدأ التحقيق بحضور ممثل نقابة الصحفين جهاد القواسمة، وتم سؤال عن تمزيق الاستدعاء ومنشوراته على فيسبوك فقط، وتم تمديد توقيفه 48 ساعة، ونقل إلى زنزانة في مركز النيابة بالخليل، وخلال الـ48 ساعة، تم التحقيق مع محمد 7 مرات، حول تمزيق التبليغ ومنشوراته  على فيسبوك، وفي واحدة من هذه المرات كرر عليه المحقق ذات الاسئلة وفجأة سأله "أي بنت تتحدث معها؟" فرد محمد بأنه صحفي ويتحدث مع كثيرين، فقال له المحقق  "البنت التي تقل أدبك معها؟" فقال محمد بأنه على فرض بأنه يتحدث مع أي كان فما شأن النيابة بذلك؟ فشتمه المحقق قائلا "انت واحد وقح انت واحد قليل أدب". وفي اليوم الثالث لاعتقاله (الاثنين عصرا) ، وقبل انتهاء  تمديد النيابة، بـ 12 ساعة تقريبا التقاه جهاد القواسمة مجددا، وأخبره بأن النقابة تريد مساعدته، لكن موضوعه ليس صحفيا، وانما "ابتزاز فتاة على فيسبوك"، وهذا الموضوع حساس تم الاغلاق عليه، وطلب من محمد أن  يفتح صفحته الشخصية  على فيسبوك في التحقيق، 5 دقائق لانهاء الاعتقال في نفس اليوم، فرفض محمد ذلك مجددا، واعيد عرض محمد على المحقق من جديد فوجه له ذات الاسئلة، فيما طلب القواسمة من المحقق بأن يحسن اعتقال محمد، وبناء عليه تم نقل محمد الى غرفة أخرى، فيها متهمين، (الأول تجارة الأسلحة والاخر يظهر عليه انه مدمن مخدرات كان يدخن باستمرار، ويصرخ بالليل، ثم يتهجم على محمد ويخبره بأنه سيقتله، بمعنى أنه يهلوس)، وقضى محمد في هذه الغرفة نحو 12 ساعة، وصباح يوم الثلاثاء 17/7/2018 تم نقل محمد الى محكمة دورا وبعد ان وجهت له النيابة تهمة تحقير موظف عام وتحقير جهاز أمني، واستماع القاضي لرد محاميه قرر اخلاء سبيل الصحفي محمد بكفالة قدرها 500 دينار، لكن الوقت كان متاخرا (الساعة بعد 2 ظهرا والصناديق مقفلة) فاعيد محمد الى نفس الزنزانة. وظهر اليوم التالي الأربعاء 18/7/2018، أخلي سبيل محمد بعد ان تم بطلب محامي مدى تحويل الكفالة المطلوبة منه الى كفالة شخصية، فيما ابلغ المحقق محمد بان يراجع الجهاز يوم الأحد. ولم يتم ابلاغ محمد خلال كل هذا عن سبب الاستدعاء الذي كان تلقاه بداية، كما لم يعرف عن السبب لحديث ممثل النقابة عن قضية ابتزاز فتاة اثناء اعتقاله، ولكنه سئل اكثر من مرة خلال التحقيق حول المواضيع التي ينشرها على فيسبوك، وكانت التهمة الموجهة له هي تحقير موظف عام. وقد حددت جلسة لمحاكمته بتاريخ  26-11 سيتم فيها احضار الشاهد (موظف الوقائي الذي اوصل بلاغ الاستدعاء لمعرفة سبب تمزيق البلاغ).

 

 (17/7) منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلية مراسل شبكة "قدس نت" الصحفي عبد المحسن تيسير شلالدة من السفر واعادته عن معبر الكرامة واستدعته وحققت معه في اليوم التالي حيث افاد شلالدة مدى "توجهت صباح اليوم (17/7) الى عمان وعندما وصلت الجانب الاسرائيلي على معبر الكرامة عند حوالي الثامنة والنصف وسلمتهم جواز سفري ابقوني انتظر حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا حيث أعاد الجندي الاسرائيلي جواز سفري وملصق عليه باني ممنوع من السفر "منع أمني"، وفي اليوم التالي (18/7) توجهت الى مكتب الارتباط العسكري الاسرائيلي من أجل معرفة السبب الأمني في منعي من السفر، إلا أنهم لم يفيدوني سوى أنه "منع شرطة" دون شرح أسباب ذلك، كما وسلموني ورقة استدعاء رسمية للمقابلة في مركز عتصيون يوم الخميس 26/7/2018".

وقال في افادة لاحقة "توجهت عند العاشرة والنصف من صباح يوم الخميس ( 26/7) الى سجن عتصيون، حسب الموعد المطلوب، وبقيت في الانتظار بعد احتجاز بطاقتي الشخصية حتى الساعة الواحدة والنصف، وعندها دخلت الى غرفة ضابط يدعى الكابتن "كيدم" (وهو المسؤول عن منطقة سعير والشيوخ والعروب) للتحقيق، وكان اول اسئلته حول ما قمت بتصويره في اليوم الذي خرج فيه خالي من الاعتقال قبل أربع سنوات، وانتقل بعدها لسؤالي عن أسباب سفري فأخبرته بأنه بهدف الدراسة وأن التخصص الذي أرغب بدراسته غير موجود، فأجاب بأنه يوجد علي منع أمني لأنني /إرهابي/ وأن هذا المنع جاء منه شخصيا وهددني بالاعتقال من منزلي مستقبلا. كما وقام بفتح هاتفي النقال، وفتح صفحتي الخاصة على موقع الفيسبوك وتفحص المنشورات الموجودة واستوقغه منشور كنت قد كتبته حول الخان الأحمر ومضمونه أن الاحتلال نازي بسبب الاعتداء على أحد الأطفال، فسألني عنه فأجبته أن يشاهد الفيديو وبعد مشاهدته قام برمي الهاتف بقوة على الأرض. وأخيرا أخبرني بأن المنع قائم ولن أسافر، واخلوا سبيلي عند حوالي الساعة الثالثة والنصف عصرا".

 

 (20/7) اصيب صحافيان احدهما بعيار ناري اخترق كلتا ساقيه والاخر بحالة اختناق شديدة بينما كانا يغطيان احداث مسيرة العودة السلمية شرق رفح بقطاع غزة يوم 20/7/2018.

وبحسب التحقيقات الميدانية التي أجراها باحث مركز "مدى"، فقد توجه المصور الصحفي الحر زكي يحيى عوض الله (27 عاما) عام، إلى شرقي رفح جنوبي قطاع غزة، بعد عصر يوم الجمعة 20/7/2018 لتغطية احداث مسيرة العودة السلمية هناك. وعند حوالي الساعة السادسة والنصف مساء ذلك اليوم، تقدم برفقة الصحفيتين تقى الزاملي ورواء خالد، نحو منطقة السياج الفاصل وهو يحمل كاميرا فوتوغرافية من نوع  Canon 5D Markولم يكن يرتدي الدرع الصحفي الواقي المتعارف عليه، ووقف على بعد مسافة نحو 600 متر من السياج الفاصل وبدأ يلتقط صورا للمتظاهرين، حيث بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت بإطلاق قنابل الغاز بكثافة تجاه المتظاهرين. وبعد نحو نصف ساعة (حوالي الساعة السابعة مساءً) اصيب عوض الله بعيار ناري اخترق كلتا ساقيه اليمنى واليسرى (مدخل ومخرج- ذات العيار الناري اخترق ساقه احدى ساقيه ومن ثم اخترق الساق الاخرى وخرج منها)، فسقط أرضًا، ونقلته طواقم اسعاف تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية وصلته فورا (كانت تتواجد هناك)، ونقلته إلى المستشفى الميداني المقام في المكان على مسافة نحو 700 متر من مكان تجمع المتظاهرين، حيث قدمت له اسعافات اولية ونقل بسيارة اسعاف إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، وفور وصوله المستشفى عند حوالي الساعة السابعة والنصف مساء ادخل  إلى غرفة العمليات واجريت له عملية استغرقت حوالي ساعتين تم فيها استئصال منطقة "الربلة" "Calf" (بطة الساق) نتيجة لتهتك شديد اصاب هذه العضلة، كما وتم توصيل أحد الأوردة التي تم قطعت بفعل العيار الناري، وكذلك تم وضع الجبص على كلتا ساقيه، وابقي تحت تأثير البنج المُخدر حتى حوالي الساعة الحادي عشرة من قبل ظهر اليوم التالي، وقد عانى من مضاعفات جديدة واصيب بنزيف حاد تطلب بتزويده بأكثر من 15 وحدة دم، ما تطلب مكوثه داخل المستشفى لمدة أسبوعين.

واصيب في ذات اليوم أيضا المصور الصحفي محمد سميح أبو سلطان (24عام)، ويعمل لدى شبكة "رواد الحقيقة"، بحالة اختناق شديدة  جراء اطلاق الجنود وابل من قنابل الغاز وذلك حين تقدم حوالي الساعة الخامسة عصرا برفقة بعض زملائه نحو تجمع لمجموعة من المتظاهرين الذين كانوا على مسافة نحو 40 متر من السياج الفاصل، علما انه كان يرتدي الدرع الواقي وتظهر عليه إشارة ""Press ويحمل كاميرا فوتوغرافية من نوع Nikon D300. وقد اصيب جراء ذلك بحالة اغماء نتيجة استنشاقه كمية كبيرة من الغاز وسقط فورا على الارض، فسارع متطوعون ومسعفون لنقله الى سيارة اسعاف كانت قريبة نقلته بدورها الى المستشفى الميداني المقام في المكان على بعد نحو 700 متر من السياج الحدودي، وهناك تلقى الاسعافات والعلاجات اللازمة، ولكنه بقي لاحقا يعاني من بعض المضاعفات مثل الاحمرار في الوجه وضيق في التنفس، كما واضطر حين عاد حوالي  الساعة السابعة والنصف مساء الى المنزل للتوجه الى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح جراء معاناته من بعض المضاعفات والتقيوء والالم حيث تلقى مزيدا من العلاج.

 

 (20/7) واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف الصحافيين خلال تغطياتهم لمسيرات العودة السلمية التي تواصلت منذ نحو اربعة شهور حيث اصيب صحافيان يوم الجمعة 20/7/2018 شرقي خانيونس.

ووفقا للتحقيقات الميدانية التي اجراها باحث مدى فقد أصيبت الصحفية هبة سامي محمد عواد (21 عاما) وتعمل مع وكالة فلسطين الحدث وهي من سكان مخيم خان يونس، فقد توجهت الى منطقة خزاعة شرق خانيونس لتغطية احداث مسيرة العودة يوم الجمعة 20/7/2018 وعند قرابة الساعة الثالثة والنصف عصرا توجهت برفقة زميلتها مادلين الاقرع التي تعمل معها في ذات المؤسسة نحو السياج الحدودي لتغطية احتجاجات عشرات المتظاهرين وتوقفت على بعد حوالي 100 متر من السياج الفاصل علما انها كانت تحمل كاميرا (Nikon /D-9)، وترتدي درعًا صحفيًا مكتوب عليه (press)، وباشرت بالتقاط بعض الصور للتمتظاهرين هناك وقد كانت تتمركز حوالي ثلاثة جيبات عسكرية اسرائيلية وبجوارها عدد من الجنود على الجانب الاخر من السياج قبالة المتظاهرين وتطلق نحوهم قنابل الغاز فيما يطلق الجنود قنابل الغاز من اسلحتهم الفردية ايضا، وبعد حوالي نصف ساعة (الساعة 4 مساءً) اصيبت بقنبلة غاز في الكتف الايسر، التصقت بكتفها بسبب سخونتها ما اربكها واثار خوفها ما دفع شابا للامساك بها وازالتها والقائها بعيدا عنها. وقد تسببت قنبلة الغاز بحرق سطحي، وقد نقلها عناصر من الدفاع المدني كانوا في المكان الى سيارة اسعاف كانت تقف على مسافة 300 متر تقريبا، حيث قدمت لها الاسعافات.

 

(22/7) اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية الطالب في السنة الاخيرة بكلية الاعلام في جامعة القدس/ ابو ديس حذيفة علي جاموس (26 عاما) بعد ان استدعاه للتحقيق حيث افادت والدة حذيفة، نجاح ابو زينة مركز مدى ان حذيفة كان "توجه يوم الأحد 8/7/2018 لمقابلة في جهاز الأمن الوقائي في مدينة رام الله، وبقي في المقر من الساعة الثامنة صباحا حتى الثانية والنصف ظهرا، وكان التحقيق حول منشوراته على الفيسبوك، التي في مجملها تخص موضوع رفع العقوبات عن غزة، حاولوا اخذ توقعيه على الالتزام بقانون الجرائم الالكترونية، كما حاولوا اخذ توقيعه على إقرار بعدم التحريض لكنه رفض التوقيع على الورقتين واكتفى بالتوقيع فقط على أقواله. وبتاريخ 19/7 وأثناء تواجده في الجامعة تلقى اتصالا هاتفيا من رقم غريب علم لاحقا أنه خاص بجهاز المخابرات الفلسطينية يخبره بأنه مطلوب لمقابلة المخابرات في اليوم التالي (20/7)، لكنه أخبرهم بأنه مشغول بدراسته في الجامعة ولن يذهب. صباح يوم الأحد 22/7 توجه عند الساعة التاسعة صباحا الى المخابرات، ولكنه لم يعد حتى اليوم (الثلاثاء 24/7)، وكما علمنا -من الاتصالات الهاتفية- فانه تم عرضه على النيابة العامة يوم الاثنين 23/7 وتقرر تمديد احتجازه 48 ساعة دون أن نعرف أسباب هذا الاعتقال".   

تم عرض حذيفة على المحكمة وتم تمديد اعتقاله مدة 15 يوم لاستكمال التحقيق بتهمة "حيازة قطعة سلاح" بناء على صورة موجودة على هاتفه كان قد نشرها على موقع "انستغرام" قبل ثلاث سنوات يظهر فيها حذيفة وهو يحمل سلاحا لأحد الأشخاص العاملين في السلطة الفلسطينية. 
 

 

 (24/7) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلية الكاتبة الصحفية لمى عبد المطلب ديب خاطر (42 عاما) بعد مداهمة وتفتيش منزلها الكائن في الخليل فجر يوم 24/7/2018.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى الميدانية فان قوة عسكرية اسرائيلية داهمت عند حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر الثلاثاء الموافق 24-7-2018 منزل المهندس حازم خضر نمر الفاخوري (45 عاما) الواقع في منطقة لوزه بالخليل، وابلغوه بانهم سيفتشون المنزل وسألوه عن زوجته لمى خاطر التي كانت في غرفتها وطلبوا منه استدعائها وفور خروجها من غرفتها ابلغها الضابط الإسرائيلي بانها رهن الاعتقال، وطلب منها إحضار هاتفها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها وقاموا بمصادرة الهاردسك لجهاز الكمبيوتر وكذلك هاتفها الشخصي وقامت مجنده إسرائيليه بتفتيشها وطلبوا منها وداع عائلتها فودعتهم وهي تبكي وخاصة حين ودعت صغيرها البالغ 18 شهرا واقتادوها الى حيث كانت تقف خمس جيبات قرب المنزل. وبحسب زوجها حازم فان محامي لمى ابلغه يوم 26-7-2018 انه تم تمديد اعتقال لمى ثمانية أيام لاستكمال التحقيق معها. وكانت قوات الاحتلال دهمت منزل لمى قبل نحو عامين من اجل اعتقالها، ولكن زوجها ابلغهم في حينها ان لديها طفلا رضيعا يبلغ شهرين ولا يمكن ان يبقى بعيدا عن امه التي اصرت على اصطحابه معها الى السجن ما دفع الجيش لتجميد اعتقالها انذاك كما قال زوجها لكن  المخابرات الاسرائيلية استدعت زوجها حازم انذاك في مستوطنة "غوش عتصيون" وابلغته بالعمل على ثني زوجته عن الكتابة التي وصفها الضابط بانها "تحريضية" كما وطلب منه حرفيا قطع الانترنت عن المنزل لمنع لمى من "الكتابة التحريضية" بحسب قول الضابط الاسرائيلي لزوجها.

 

(27/7) أصيب المصور في فضائية الأقصى علاء فايز محمد الهندي (40عامًا) وهو من سكان حي الرمال في خان يونس، باختناق شديد بينما كان يغطي احداث مسيرة العودة السلمية في خزاعة شرق خانيونس.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى فعند حوالي الساعة 3.30 من عصر يوم 27/7/2018 وصل الصحفي علاء فايز محمد الهندي على متن دراجة نارية من نوع (دايون 40)، يرافقه مراسل إذاعة الأقصى إسماعيل أبو عمر الى خزاعة، وهو يحمل كاميرا فيديو تعود لفضائية الأقصى التي يعمل بها، من نوع (sony175)؛ وتوجه الى سيارة البث المباشر التي كانت سبقته ووصلت المكان وتوقفت على مسافة نحو 400 متر من السياج الفاصل  بعد حوالي "500متر" من السياج الحدودي، وقد ارتدى درعا مكتوب عليه (Press) وخوذة مكتوب عليها (TV)، وكان يحمل كاميرته، وبسبب مشكلة في سيارة البث المباشر، اضطر للبث عبر صفحته في "فيس بوك" كي تنقل الفضائية منها البث، وقرابة الساعة 5.30 مساءً، بدأ برفقة المراسلة وسام الغلبان بالعمل على تقرير حول الاحداث مستخدما كاميرا يعمل أخرى للفضائية من نوع "" Galaxy J7 وحوالي الساعة  6.10 وبينما كان بجواره زميله المراسل محمد قاعود اصيب بحالة اختناق شديدة جراء قنابل الغاز التي القتها طائرة مسيرة نحو المتظاهرين والصحفيين حيث سقطت احدى القنابل على مسافة مترين منه، وذلك بالتزامن مع اطلاق الجيبات العسكرية المتمركزة على الجانب الاخر من السياج لقنابل الغاز ما تسبب له بضيق في التنفس، الامر الذي اضطر طاقم اسعاف الهلال الاحمر الذي كان في المكان لوضعه على جهاز الاكسجين فور تقدمهم نحوه ونقلوه الى المستشفى الميداني المقام على مسافة نحو 300 متر من مكان تواجدهما، وقدموا له الاسعافات المطلوبة.

 

(27/7) اعتدت قوات الاحتلال على اثنين من الصحافيين خلال تغطيتهما عمليات دهم وتفتيش نفذها الجيش في قرية كوبر بمحافظة رام الله واستخدمت احدهما درعا للحماية من حجارة المتظاهرين.

ووفقا للتحقيقات الميدانية التي اجراها باحث مدى فقد اقتحمت 25 دورية عسكرية إسرائيلية قرية كوبر (10 كم شمال رام الله)، عند حوالي الرابعة من فجر يوم 27/7/2018 فجراً وفرضت إغلاقاً على القرية ومنعت سكانها من الخروج والدخول اليها، ولكنها عمدت لانسحاب مؤقت من القرية عند الساعة التاسعة صباحاً، وعادت بعد نحو ساعة ونصف واقتحمت منزل عائلة الشهيد طارق يوسف الذي قالت انه كان قتل مستوطنا اسرائيليا في مستوطنة "ادم" شمال القدس. وبعد ذلك وعند حوالي الثانية عشر ظهراً وبينما كان مراسل فضائية "الغد" ضياء حوشية يعد تقريراً عن اقتحام الجيش ومداهمته المنزل، تقدم نحوه خمسة جنود بينهم ضباط معروف للصحفيين واسمه "رجا"، وقاموا بتفتيش سيارة الفضائية وطلبوا منه البطاقة الشخصية والصحافية. وخلال عملية التفتيش استمر حوشية بتغطية الحدث على الهواء المباشرة، فسحب احد الجنود الميكروفون منه وقام بإغلاقه. ولكن يبدو انهم عرفوا بانه كان ينقل ما يجري على الهواء مباشرة، فتدخّل الضابط المعروف بـ "رجا” وأعاد له البطاقتين والميكروفون، وأمره بمغادرة المكان فوراً بدعوى أنها منطقة عسكرية مغلقة. وعند حوالي الساعة الثانية من ظهر نفس اليوم، احتجز الجنود مصور وكالة "أسوشيتد برس" مجدي محمد اشتيه (35 عاماً) خلال محاولته الدخول لبلدة كوبر من المدخل الشمالي، حيث اخذ جندي من حرس الحدود مفتاح السيارة بعد ان امره بايقاف محركها، وحين شاهده يحاول استخدام الهاتف صرخ الجندي عليه طالبا منه اغلاقه ومحاولا اخذه منه، وهدده برشه بغاز الفلفل، كما وحاول الجنود استخدامه ومركبته كدرع  للاحتماء خلفه من الحجارة التي كان يرشقها متظاهرون نحو الجنود هناك ما عرضه لخطر حقيقي حيث " صبحنا بين حجارة الشبان ورصاص الجنود" كما قال.

 

 (27/7) اصيب الصحفي صبحي موسى أبو الحصين (45 عاما)، الذي يعمل لدى المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية بغزة بعيار ناري في الفخذ اليمنى اثناء تغطيته احداث مسيرة العودة شرق رفح يوم الجمعة 27/7/2018.

ووفقا للتحقيقات الميدانية  لباحث مركز "مدى"، فان صبحي موسى ابو الحصين وبينما كان يتواجد برفقة عدد من الصحافيين على مسافة نحو 150 متر من السياج الحدودي، أصيب بعيار ناري في منطقة "الفخذ" في الساق اليمنى مدخل ومخرج، وفور اصابته نقله مسعفون كانوا في المكان الى سيارة اسعاف نقلته الى المستشفى الميداني المقام في نفس المنطقة على مسافة نحو 700 متر، وهناك قدمت له اسعافات اولية لنحو خمس دقائق وحوله الأطباء إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، وفور وصوله المستشفى عند حوالي الساعة الخامسة والنصف عصرا، أُدخل إلى قسم الإسعاف والطوارئ للعلاج لتضميد جرحه بـ "الغُرز" نتيجة تمزق العضلات مكان خروج الرصاصة، وبعد حوالي ساعة من إدخاله للقسم، قرر الأطباء خروجه، فغادر المستشفى متوجها إلى المنزل، وعند حوالي الساعة السابعة وهو في طريقه لمنزله، شعر بالالام شديدة ونزيف ما استدعى عودته مجددا للمستشفى لإيقاف النزيف.

وفي ذات اليوم أصيب المصور لدى موقع صفد برس محمود محمد شطا (25 عاما)،  باختناق شديد، أثناء  بينما كان متواجدا على مسافة نحو 100 متر من السياج الفاصل وهو يصور احداث تلك التظاهرة علما انه كان يرتدي الزي الصحفي "درع" يحمل إشارة Press  وكاميرا فوتوغرافية، وذلك جراء اطلاق الجنود قنابل الغاز بكثافة نحو المتظاهرين عند حوالي الساعة السادسة مساء وقد تم نقله بسيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني كانت في المكان إلى المستشفى الميداني حيث قدم له الأطباء العلاج اللازم من حقن وأكسجين على مدار نحو 15 دقيقة.

 

(27/7) اصيب سبعة صحفيين بحالات اختناق شديدة جراء اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلية قنابل الغاز بكثافة باتجاههم أثناء تغطيتهم احداث مسيرة وتظاهرات العودة في منطقة الحدودية شرق مدينة غزة.

وأفاد الصحفي عطية محمد علي درويش (30 عاما) وهو من سكان مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين ويعمل مصورا فوتوغرافيا لوكالة "الرأي" الفلسطينية، انه كان يرتدي الزي الصحفي الذي يتميز بكلمة Press ويضع قطعة كماش على فمه وانفه لتجنب الاختناق بالغاز نظرا لعدم وجود كمامة لديه ويقف على بعد 300 متر من السياج الفاصل، انه وأثناء التقاطه لعدد من الصور للمواجهات الدائرة تعرض لحالة اختناق جراء استنشاقه الغاز وتم علاجه ميدانيا. كما واصيبت الصحفية، هند أسامة حسن الخضري (23عاما) وهي من سكان مدينة غزة، وتعمل مراسلة لتلفزيون الكويت إنجليزي وروسيا اليوم، أصيبت هي الاخرى بحالة اختناق شديد بينما كانت تتواجد على مسافة 150 مترا تقريبا من السياج الفاصل في ذات المنطقة خلال تغطيتها أحداث مسيرة العودة، علما انها كانت ترتدي الدرع الخاص بالصحافة دون الكمامة، حيث تم تقديم اسعافات ميدانية لها من الطواقم الطبية التي كانت في المكان.

واصيبت ايضا الصحفية غالية علي محمود  حمد (27 عاما) وهي من سكان مدينة غزة، وتعمل مراسلة تلفزيونية لقناة الجزيرة مباشر، بحالة اختناق شديدة عند حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، وذلك أثناء تجهيز نفسها لمغادرة المنطقة الحدودية برفقة طاقم العمل بعد ان استكملت عملها، وكانت وقتها في سيارة البث على مسافة 500 متر من الحدود تقريبا  ولا ترتدي الزي الصحفي (لخوذة والدرع والكمامة) لأنها كانت على وشك مغادرة المكان، إلا أن طائرات اسرائيلية مسيرة أطلقت في تلك اللحظات قنابل الغاز بكثافة ما تسبب لها بحالة اختناق شديدة وتم نقلها بسيارة إسعاف الى النقطة الطبية المقامة في المكان حيث تلقت اسعافات وعلاجا ميدانيا.

واصيب الصحفي مصطفي عامر محمد صلاح (27عاما) وهو من سكان مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، ويعمل مصورا لوكالة "المنارة للإعلام"، وزملائه في طاقم العمل المراسلة هاجر حرب، ومساعد التصوير علي العطار حيث كانوا متواجدين على بعد 150 مترا من السياج الفاصل، حين اطلق جيب اسرائيلي وبشكل كثيف قنابل الغاز باتجاههم تم إطلاق علما ان صلاح كان يرتدي الزي الصحفي، وقد نقله وزميله العطار الى النقطة الطبية المقامة هناك وتلقيا العلاج اللازم.

وأفادت الصحافية هاجر محمد حرب (33 عاما)ً الباحث الميداني لمركز مدى أنها توجهت يوم 27/7/2018  برفقة طاقم قناة "المسيرة" المكون من المصور مصطفى صلاح، والمساعد علي العطار التي تعمل بها، من مكتبها الكائن في غزة الى منطقة ملكة شرق غزة وهي ترتدي الزي الصحفي (درع) مكتوب عليه Press، لتغطية احداث مسيرة العودة السلمية. وهناك تقدمت واجتازت وطاقمها ما يعرف باسم شارع جكر الذي يبعد نحو 300 متر عن السياج الفاصل، وأثناء تواجدها في المكان، حلقت طائرة إسرائيلية مسيرة حول المكان وألقت كمية من قنابل الغاز المسيلة للدموع بشكل دائري، الأمر الذي أعجزها عن الحركة فسقط على مغمى عليها جراء استنشاقها كمية غاز كبيرة، وعلى الفور حضر طاقم اسعاف تابع للهلال الأحمر الفلسطيني كان في المكان ونقلها الى المستشفى الميداني المقام في تلك المنطقة وهناك قدمت لها اسعافات حتى افاقت من حالة الإغماء. ويذكر ان الصحفية حرب كانت تعاني من مرض السرطان وتعافت منه منذ مدة قصيرة، وانها ما تزال حتى اليوم (الثلاثاء 31/7/2018) تعاني جراء استنشاقها الغاز.

 

(28/7) اصيب مصور تلفزيون فلسطين لؤي عبد الحفيظ عارف سمحان ( 39 عاما) برصاصة معدنية في ساقه اليسرى، اطلقها نحو احد جنود الاحتلال اثناء تغطيته المسيرة الاسبوعية المناهضة للاستيطان والاغلاق في قرية كفر قدوم يوم 28/7/2018.

ووفقا للتحقيقات الميدانية لباحث مدى قان ثلاثة جنود تقدموا نحو منزل مهجور كان يقف الصحافيان محمود فوزي مصور وكالة "رامسات" واحمد شاور مراسل تلفزيون فلسطين  بجواره (على مسافة 10 امتار منه تقريبا) وطلبوا منهما مغادرة المكان فورا تحت وهددوهما باطلاق النار، ما دفع الصحفيين شاور وفوزي للتراجع نحو القرية والابتعاد نحو 100 متر عن المنزل المهجور، وقد واصل الصحافيون تغطية الاحداث هناك وعند حوالي الساعة الخامسة والثلث عصرا وبصورة مفاجئة اصيب الصحفي لؤي سمحان برصاصة معدنية في ساقه اليسرى (يرجح شهود عيان ان الجنود الذين تمركزوا في المنزل المهجور هم الذين اطلقوها)، فسقط ارضا ونقل فورا لسيارة اسعاف كانت في المكان قدمت له بعض الاسعافات ونقلته الى مستشفى درويش نزال الحكومي في قلقيلية حيث اجريت له صورة اشعة وتلقى علاجا لجرح اصابه جراء ذلك.

 

(28/7) بعد اعلان الرئيس الفلسطيني في اذار/ مارس 2018 فرض عقوبات على قطاع غزة اثر وصول جهود المصالحة بين حركتي حماس وفتح الى طريق مسدود، خرجت عدة تظاهرات ومسيرات في الضفة وغزة للمطالبة بوقف العقوبات. وكان الصحفي إياد عبد الرحمن احمد الرفاعي ( 26 عاما) الذي يسكن في بلدة عناتا شرق القدس ويعمل في قسم العلاقات العامة في شركة الوطنية موبايل بمدينة البيرة شارك اكثر من مرة كصحفي وكناشط شبابي في بعض المسيرات التي نظمت في رام الله، وقد تعرض مؤخرا الى سلسلة تهديدات وتحريض من قبل اشخاص يعتقد اياد انهم يتبعون لاجهزة السلطة الفلسطينية ويستخدمون اسماء مستعارة.

يوم 24/7/2018 تلقى الصحفي اياد الرفاعي اتصالا هاتفيا من شخص عرف على نفسه بانها ضابط مخابرات، دون ان يفصح عن اسمه ابلغه بمراجعة مقر المخابرات في رام الله فرع مخابرات القدس في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم السبت 28/7/2018 ، وحين وصل الرفاعي مقر المخابرات في الموعد المحدد تم تفتيشه ومصادرة هاتفه الشخصي وادخالة الى احد المكاتب والتحقيق معه من قبل 3 اشخاص (لم يعرفوا على اسمائهم) لمدة 5 ساعات متواصلة، تعرض خلال الرفاعي للتهديد بفصله من العمل في شركة الوطنية موبايل والتهديد بشبحه وضربه اثناء التحقيق كما قال. وقد تمحور التحقيق مع الرفاعي  حول نشاطاته في جامعة القدس- ابو ديس قبل 5 سنوات، وعمله الصحفي ومشاركته في حراك رفع العقوبات عن قطاع غزة. وبعد انتهاء التحقيق معه قال له احد المحققين قبل ان يغادر (المحقق) الغرفة بان "المدير ليس موجودا وانه ذهب الى فرح" وابقى الرفاعي محتجزا في ذات الغرفة واغلق الباب عليه، حيث بقي محتجزا فيها نحو اربع ساعات اخرى ولم يخلى سبيله الا عند الساعة 8:30 مساء ذات اليوم السبت دون ان يتخذ ضده اي اجراء او ان يبلغ باي شيء سوى المغادرة.  واكد اياد الرفاعي انه كان تلقى في ذات اليوم الذي استدعي فيه (24/7/2018) رسائل عبر الفيسبوك رسائل تهدده هو وزوجته وابنه الصغير بالقتل من قبل مجهولين باسماء مستعارة احداها وصلته من اسم هو "شرين موسى باللغة الانجليزية" وجاء في نص رسالة التهديد صورة زوجته وابنه الصغير وكتب تحتها " تخيل بس تشوف هاي الصورة تبطل تضحك تصير تعيط". ويشير الصحفي اياد الى انه تقدم بشكوى الى جهاز شرطة المباحث الذي لم يرد على الشكوى حتى الان. كما وكان الرفاعي تعرض لحملة تحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل حوالي شهر تقوم على اتهامه بانه "يعمل لدى مخابرات القسام" التي تتبع لحركة حماس وانه "يدير" صفحات الكترونية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية.

 

(30/7) اعتقلت قوات الاحتلال فجر يوم 30/7/2018 مدير مكتب فضائية القدس علاء الريماوي (40 عاما) والمصوران قتيبة محمد حمدان (25 عاما) واعتقل من منزل في بيتونيا غرب رام الله وحسني حسن انجاص (32 عاما) واعتقل من منزله في قرية خربثا بني حارث بمحافظة رام الله والصحفي محمد سامي عارف علوان (34 عاما) واعتقل الساعة الثالثة فجرا من منزله في منطقة سطح مرحبا في مدينة البيرة.

وبحسب متابعات باحث "مدى" فقد تم اعتقال الصحفيين الاربعة من منازلهم مكبلين الأيدي ومعصوبين الاعين بعد ان تمت مصادرة معدات صحفية ومستلزمات صحفية أخرى منهم، كما وتمت مصادرة سيارة من نوع "هونداي سنتيفي" وجهاز حاسوب والدرع والخوذة الخاصة بالصحفيين، ومعدات ولوازم تصوير أخرى من منزل مدير قناة القدس اثناء اعتقاله من منزله كما افادت زوجته، كما وتمت مصادر ثلاثة اجهزة حاسوب و4 كاميرات متنوعة ولوازم تصوير إضافة لأربعة أجهزة خلوية، السترة الواقية والخوذة الخاصة بالصحفيين من منزل الصحفي قتيبة حمدان قبل ان يتم اعتقاله واقتياده ا لى معسكر عوفر الاسرائيلي، وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين كما قالت والدته. في حين تمت مصادرة سيارة المصور حسني حسن إنجاص وهي من نوع فيات موديل 2008 اثناء اعتقاله من منزله في قرية خربثا بني حارث وتم كذلك مصادر جهازي حاسوب اثنين ومعدات تصوير وبطاقات الصحافة والهارديسكت والأرشيف الخاص به قبل ان يتم اعتقاله اقتياده باتجاه مستوطنة كريات سيفر القريبة من القرية كما افادت شقيقته في حين تمت مصادر جهاز الحاسوب الخاص بالصحفي محمد سامي عارف علوان وكذلك كاميرا واجهزة تخزين (هارديسكات) بالاضافة الى الهاتف الخلوي خاصته قبل ان يتم اعتقاله من منزله في مدينة البيرة واقتياده باتجاه مستوطنة "بسيغوت" القريبة من مدينة البيرة كما افادت شقيقته فاتن علوان باحث مركز مدى.

 وجاء اعتقال الصحافيين الاربعة بعد اعلان سلطات الاحتلال حظر قناة القدس من العمل في اسرائيل قبل عدة ايام وملاحقة طاقم صحفي يعمل معها داخل اسرائيل علما ان سلطات الاحتلال لم تعلن رسميا حظر قناة القدس رغم انها سبق واعتقلت عددا من الصحافيين بذريعة انهم يعملون معها وقدمت بعضهم للمحاكمة بدعوى انهم يعملون مع "منظمة تتبع حركة حماس".

 

(30/7) استدعى جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في سلفيت الصحفي الحر خالد امين معالي (52 عاما) يوم الاثنين (30/7/2018) وحقق معه حول كتاباته على فيسبوك واحتجز بطاقته الشخصية وهاتفه النقال وهدده باغلاق صفحته حيث افاد معالي (وهو من سكان سلفيت) مدى " تلقيت يوم الاثنين (30/7/2018) استدعاء عبر الهاتف من قبل جهاز الامن الوقائي في سلفيت وفي اليوم التالي (الثلاثاء- 31/7/2018) توجهت الى مقر الوقائي وهناك دار التحقيق حول كتاباتي على فيسبوك وضرورة ان انتبه الى ما اكتبه دون ان يفصحوا عن اي شيء بشأن ذلك وكان الحديث عاما بهذا الخصوص، واحتجزوا بطاقة هويتي الشخصية وهاتفي وهددوني باغلاق صفحتي على فيسبوك".

واضاف معالي "في اليوم التالي (الاربعاء 1/8/2018) توجهت مجددا الى مقر الوقائي في سلفيت ومكثت من العاشرة وحتى ما بعد الظهر وانا انتظر حتى تم تسليمي بطاقة هويتي والجوال خاصتي".

 

المصور الصحفي ثائر أبو رياش أثناء تلقي العلاج في سيارة الإسعاف بعد اٌصابة بقنبلتي غاز في الرأس أثناء تغطية أحداث مسيرة العودة في قطاع غزة