إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

"مدى": 106 انتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال تموز

 

 موجة واسعة من الاعتداءات ضد الحريات الاعلامية  خاصة في مدينة القدس خلال تموز

 

رام الله- 10/8/2017- شهد شهر تموز2017 موجة واسعة وعنيفة من الاعتداءات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، وبشكل خاص في مدينة القدس المحتلة، حيث استقطبت الاحداث التي رافقت " هبة الاقصى" التي اندلعت بعد سلسة الاجراءات التي اتخذتها  سلطات الاحتلال الاسرائيلية ضد المسجد الاقصى، اهتمام مختلف وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والدولية، الامر الذي واجهته شرطة الاحتلال بعمليات استهداف للصحافيين ولوسائل الاعلام بغية التعتيم على اجراءاتها ضد الأقصى، وممارساتها القمعية ضد المواطنين الذين مارسوا حقهم في الاحتجاج على تلك الاجراءات، وعلى الصحفيين الذين كانوا يغطون تلك الاحداث.

ورصد مركز مدى خلال شهر تموز ما مجموعه 106 اعتداءات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي ما مجموعه 89 اعتداء منها، في حين ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة في الضفة وقطاع غزة ما مجموعه 17 انتهاكا.

 

الانتهاكات الإسرائيلية

 ارتكبت الاحتلال الإسرائيلي ما مجموعه 89 اعتداء ضد الحريات الإعلامية خلال تموز، تركز معظمها في النصف الثاني من الشهر أي خلال "هبة الاقصى"، وتقدمت الاعتداءات الجسدية (وهي الاخطر بالطبع على حياة الصحافيين وعلى قدرتهم على القيام بعملهم) قائمة الانتهاكات الاسرائيلية التي سجلت خلال تموز حيث رصد مركز مدى ما مجموعه 36  اعتداء جسديا، منها 21 إصابة بالاعيرة المطاطية وبقنابل الغاز والصوت، و15 حادثة اعتداء بالضرب استهدفت الصحافيين والصحافيات الذين شاركوا في تغطية احداث القدس علما ان بعض هؤلاء  تعرضوا أكثر من مرة للاعتداء.

واتسمت بعض حوادث الاعتداء بالضرب بالعنف الشديد، كما حدث على سبيل المثال مع المصور والمنتج لقناة RTL الألمانية رجائي محفوظ الخطيب الذي ركز عناصر الشرطة ضربه على ركبته اليمنى حين اعتدوا عليه بينما كان يغطي احداث القدس، ما تسبب له بتمزق خطير في اوتار ركبته ارغمه بعد ذلك على استخدام العكاز لمساعدته في المشي.

 ومن ابرز واخطر الاعتداءات الاسرائيلية التي سجلت هذا الشهر اقتحام مقار 6 شركات ومؤسسات اعلامية في الضفة الغربية (اثنان منها استهدفا مقرين لشركة بال ميديا في الخليل ورام الله) من قبل جيش الاحتلال الامر الذي ترافق مع تفتيش هذه المقار وتحطيم ومصادرة العديد من محتوياتها، هذا الى جانب اعتقال وتوقيف ثلاثة صحافيين من قبل جيش وشرطة الاحتلال الاسرائيلي.

وتمحورت معظم بقية الاعتداءات الاسرائيلية على منع الصحافيين من تغطية الاحداث واستهدافهم لابعادهم عن اماكن الحدث والتضييق عليهم بشتى الطرق كفرض غرامات مالية بذرائع واهية وحذف المواد والتهديد وغيرها.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

شهدت الانتهاكات الفلسطينية ضد الحريات الاعلامية خلال شهر تموز انخفاضا كبيرا مقارنة بما كان سجل خلال شهر حزيران الذي سبقه.

وبلغ عدد الانتهاكات الفلسطينية التي تم رصدها خلال تموز 17 انتهاكا (شهد شهر حزيران الذي سبقه 41 انتهاكا فلسطينيا)، منها 14 انتهاكا سجلت في الضفة الغربية  و3 انتهاكات في قطاع غزة، هذا اضافة لحادثة تشهير وتحريض واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت مراسلة تلفزيون فلسطين الصحافية كريستن ريناوي.

ومن ابرز الانتهاكات الفلسطينية التي سجلت خلال تموز تعرض 5 صحافيين لعمليات توقيف واعتقال (4 في الضفة وحالة واحدة في غزة) فضلا عن عمليات الاستدعاء والتحقيق التي طالت عددا من الصحافيين.

ومن الانتهاكات الفلسطينية التي تستحق التوقف كانت رسالة التهديد الصريح بالاعتقال التي نقلها جهاز الأمن الوقائي عبر مراسل قناة "الأقصى" أحمد الخطيب أثناء اعتقاله لزميله مراسل قناة الأقصى الفضائية مصطفى الخواجا.[1]

وشملت الانتهاكات الفلسطينية 4 حالات احتجاز واستجواب  ترافقت إحداها مع احتجازا معدات، فيما تم توجيه 6 استدعاءات لصحافيين، هذا اضافة الى حالتين تم فيهما  مصادرة معدات، وحالة تم فيها منع التغطية.

وفي قطاع غزة تم رصد ثلاثة انتهاكات ارتكبتها أجهزة حماس الأمنية، كانت عبارة عن حالتي استدعاء واستجواب واعتداء لفظي على أحد الصحافيين.

 

تفاصيل الانتهاكات:

 (1/7) اعتقل جهاز المخابرات العامة الفلسطينية مصور قناة الأقصى أحمد فتحي الخطيب ( 30 عاما)، من منزله واستمر احتجازه 10 أيام في ظروف سيئة، حيث أفاد الخطيب مركز مدى "جاءت سيارتان كانتا تقلان عناصر بالزي المدني الى منزلي الكائن في بيتونيا حوالي الساعة الثانية عشرة ظهر يوم 1/7، وقد عرف أحدهم عن نفسه بأنه من المخابرات العامة وطلب مني الذهاب معه (مرافقتهم) لخمس دقائق".

وأضاف "بعد أربع ساعات من وصولنا للمقر (مقر المخابرات)، جاء محقق وسألني "هل تعلم لماذا أنت هنا فأجبته بالنفي، فقال بلى أنت تعلم.. أنك تلقيت أموالا من قطاع غزة، واعدت نفي ما قاله وقلت باني صحفي وكل ما يربطني بغزة هو إدارة القناة التي أعمل معها".

واضاف "تم خلال التحقيق سؤالي حول والدي وشقيقي المعتقلين لدى اسرائيل وعن أسرتي بشكل عام؛ ومن هو مديري في القناة، وحول آخر تقرير صورته وماذا كان موضوعه؛ وماذا أصور غير التقارير وكيف يتم التصوير، كما سألني حول آخر مقابلة قمت بإجرائها مع أحد قادة حماس، فأجبته بأنني لا أعلم بوجود قادة لحماس في الضفة، فسألني أيضا عما اذا كان هناك من يتحدث إلي من غزة خارج نطاق العمل، فأجبته بالنفي، كما سألني إذا كانت فضائية الأقصى قد كلفتني بتصوير مقرات أمنية أو منزل الرئيس في الضفة، وإذا ما كانت حماس تحاول تهريب اموال عن طريق الفضائية للضفة".

وقال الخطيب "في اليوم الثاني تم تمديد اعتقالي لـ 24 ساعة دون التحقيق معي، وفي اليوم الثالث نُقلت للنيابة العامة؛ وهناك تم تمديد اعتقالي 48 ساعة، وتم توجيه نفس الأسئلة السابقة في جلسة لم تتجاوز ربع ساعة، أما يوم الأربعاء 5/7 فقد تم عرضي على المحكمة وتمديد اعتقالي لمدة 15 يوما".

وأضاف "قبل إطلاق سراحي أخبرني ضابط المخابرات بأنه يتوجب علي إيصال رسالة لزميلي مصطفى الخواجا بأنهم في المخابرات الفلسطينية /سيعتقلونه وسيعلقوه من شعره بسبب منشوراته على الفيسبوك/، وتم الإفراج عني بتاريخ 11/7 بكفالة شخصية مقدارها ألف دولار غير مدفوعة".

 

 (6/7) اعتقل جهاز الأمن الوقائي مراسل فضائية فلسطين اليوم جهاد إبراهيم بركات (27 عاما) لثلاثة ايام، وذلك اثناء عودته الى بلدته علار بمحافظة طولكرم، عقب قيامه بتصوير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله أثناء انتظاره على الحاجز العسكري الاسرائيلي المقام شرق طولكرم كبقية المواطنين، حيث أفاد بركات مدى "تم اعتقالي على بعد 200متر من حاجز عناب، من قبل سيارة مدنية وأشخاص بالزي المدني من مرافقي رئيس الوزراء، وذلك بعد سؤالهم عمن قام بتصوير الموكب واقتادوني الى مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة طولكرم؛ وهناك سُئلت عن سبب التصوير فأوضحت أنني صحفي وهذا عملي".

واضاف بركات "حققوا معي عن الحادثة وعن عملي وانتمائي السياسي، وأُدخلت الى زنزانة بقيت فيها تلك الليلة، وكانت حارة جدا وكانت مغلقة بباب حديدي له نافذة صغيرة لا يكاد يدخلها الهواء، تحتوي فرشة ووسادة وغطاء رائحته كريهة".

وقال " عصر اليوم التالي (الجمعة 7/7/2017) تم استدعائي للتحقيق مرة أخرى؛ وطلب مني المحقق الكلمات السرية للأجهزة الإلكترونية ولحساباتي الخاصة، وحين رفضت تزويده بها وأبلغته بأن ذلك يجب ان يتم بأمر قضائي، تم نقلي إلى مقر الأمن الوقائي في رام الله، وهناك خضعت بداية لجلستي تحقيق، طلب مني المحقق فيهما تسليمهم الكلمات السرية فرفضت إلا بقرار قضائي، ونقلت إلى زنزانة كانت أرحب وأكثر تهوية من زنزانة طولكرم".

وأضاف "صباح اليوم الثالث لاعتقالي أخذ المستشار القضائي للأمن الوقائي إفادتي وتم توجيه تهمة لي هي /التواجد في ظروف تثير الشبهة/، ثم تمت كتابة إفادتي ورفض وكيل النيابة طلب المحامين إخلاء سبيلي، على أن أحضر جلسة أخرى يوم الأحد. وصباح الأحد (9/7/2017) التقيت بالنائب العام في مكتبه وصدر قرار بإخلاء سبيلي مع ضمان محل إقامتي وتعهدي بالحضور إلى جلسة النيابة صباح الإثنين على أن أدفع ألف دينار كفالة في حال لم أحضر، ووقعت إقرارا بحذف صور موكب رئيس الوزراء والتعهد بعدم الاحتفاظ بنسخة أخرى، ويوم الإثنين 10/7/2017 توجهت للنيابة وتم تحويل ملفي للمحكمة وتحديد جلسة محاكمة باليوم نفسه، وفي جلسة المحكمة تليت علي التهمة وهي /التواجد في ظروف توجب الشبهة/، ورفضت التهمة الموجهة لي وقلت إنني غير مذنب، فقررت القاضية تأجيل الجلسة إلى 21/9/2017 للاستماع إلى الشهود".

 

 (7/7) احتجز جهاز الأمن الوقائي في مدينة طولكرم بطاقتي مراسل شبكة ميديا بورت مجاهد محمد السعدي (29 عاما) ومصور الفيديو في شركة ترانس ميديا المثنى سمير ديك (24) وصادروا كاميرات التصوير الخاصة بهم؛ حيث أفاد السعدي مدى "توجهت عائلة الصحفي جهاد بركات الى مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة طولكرم من أجل الاستفسار عن اعتقاله، وتوجهت أنا وزميلي المثنى لمرافقتهم، وأثناء دخولهم مقر الجهاز قمنا بتصويرهم من خلال مقطع صغير، فجاء عناصر من الأمن وأخبرونا بأنه ممنوع التصوير، فعدنا للسيارة الخاصة بنا، وبعد قليل جاء ضابط وطلب بطاقاتنا الشخصية (الهويات) واحتجزها نحو نصف ساعة، واعادها لنا بالتزامن مع خروج عائلة الصحفي جهاد من داخل المقر".

وأضاف "اقترحت على زميلي المثنى أن يقوم بتصوير أهل الصحفي جهاد خلال خروجهم، وبهذه اللحظة تقدم عناصر من الجهاز وقاموا بمصادرة كاميرا التصوير وطلبوا منا مغادرة المكان تحت التهديد؛ وغادرنا المكان، وقد عاد زميلي المثنى لمقر الوقائي يوم الاحد (9/7) وبقي ينتظر مدة أربع ساعات حتى استعاد الكاميرا".

 

 (7/7) أُصيب مصور الفيديو لدى وكالة شهاب في قطاع غزة محمد بهاء الدين أحمد (30 عاما) بقنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي نحوه أثناء تغطيته احداثا شرق الشجاعية، حيث افاد احمد مدى "توجهنا نحن طاقم وكالة شهاب الإعلامية أنا ومهندس البث منار ناصر ومراسل الوكالة سعد عسقول الذي يعمل أيضا مراسل لفضائية الأقصى عند الساعة السادسة مساء لتغطية تظاهرة نظمها شبان شرق منطقة الشجاعية احتجاجا على حصار القطاع وانقطاع الكهرباء وتردي الاوضاع، حيث قاموا بإحراق دواليب السيارات قرب الحدود هناك تعبيرا عن غضبهم".

وأضاف "بعد الانتهاء من تغطية هذه الأحداث، أردنا إجراء بعض المقابلات، ولكن لم تمض دقيقتان حتى ألقيت باتجاهي قنبلة غاز اصابتني في صدري (كنت ارتدي الدرع الواقي) وارتدت أسفل للكاميرا، لترتد مجددا وتصيبني في ذراعي اليمنى، حيث لم أتمكن من المشي وساعدني الشبان في الوصول لسيارة الإسعاف التي قدم لي طاقمها الاسعافات"

(12/7) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مكتب شركة رمسات في مدينة الخليل، (تقدم الشركة خدمات إعلامية لقناة الأقصى الفضائية) وحطم الجنود الباب الرئيسي للمكتب وصادروا بعض الأجهزة حيث أفاد علاء جبر الطيطي (35عاما) الذي يعمل مراسلا لقناة الاقصى مركز مدى "عند الساعة الثالثة من فجر 12/7  دهمت قوة من الجيش الاسرائيلي مكتب القناة في الكائن في عمارة المها بمدينة الخليل، حيث تم تحطيم الباب الرئيسي للمكتب وتخريب العديد من محتوياته، ومصادرة ذاكرة الحاسوب الرئيسي (الهاردسك)، وأجهزة مونتاج وبث خارجي، بالإضافة لذاكرات خاصة بالحواسيب (عددها 4)، وكاميرا تقدر قيمتها بـ (2500$) وملفات ووثائق".

أضاف الطيطي "غادروا المكتب بعد حوالي ساعة ونصف من اقتحامه وقاموا بإلصاق ورقة تتضمن قائمة بالأجهزة التي تمت مصادرتها ذُكر فيها أن سبب الاقتحام هو (العمل مع جهات إرهابية خارجة على القانون)، كما تضمن الملصق عبارة (عدم الوجود في المحل) وهي عبارة مبهمة لم نستطع فهمها" مشيرا إلى أن "عمل قناة الأقصى محظور من وجهة نظر النيابة الإسرائيلية ولكن لا تزال هناك جلسات محكمة ولم يصدر أمر قضائي نهائي بحظر عمل القناة حتى الان".

 

(12/7) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مقر شركة بالميديا في الخليل، (الشركة تقدم خدمات اعلامية لقناة القدس الفضائية)[2]، وصادرت بعض معداتها بعد ان حطمت مدخل الشركة وذلك بحجة تقديمها خدمات لـ "جهات غير مشروعة"، حيث أفاد مراسل قناة القدس الفضائية أكرم النتشة (38 عاما) مدى أن "قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مقر شركة بالميديا الكائن في مدينة الخليل فجر يوم 12/7، وقاموا بخلع ابواب المكتب وفتشوه وصادروا ذاكرات جميع الكمبيوترات وعددها خمسة، وتركوا في المكان ورقة تضم ما تمت مصادرته وذلك بحجة تقديم الشركة خدمات لـ/جهات غير مشروعة/، وغادروا المكان بعد حوالي ساعتين"، مشيرا الى ان "المكتب لا يحتوي معدات وأجهزة، لتخصصه في انجاز التقارير والأخبار".

 

(12/7) استدعى جهاز الأمن الوقائي مديرة مكتب صحيفة العربي الجديد في رام الله الصحفية نائلة خليل (39 عاما) للتحقيق معها، حيث أفادت خليل مركز مدى "مساء الأربعاء (12/7) أُبلغت من قبل عائلتي التي تقيم في نابلس بوصول تبليغ من الأمن الوقائي يقضي بحضوري يوم 1/12/2017 الى مقر الجهاز في بيتونيا برام الله حيث اقيم، وقد ذُكر في بلاغ الاستدعاء بأني معرضة للاعتقال اذا لم أذهب. وفي اليوم التالي انتهزت فرصة وجود وقفة للصحافيين أمام مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون وقمت بإخبار جميع الحضور بأمر التبليغ بالتزامن مع كلمة رئيس الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان عمار دويك الذي ذكر الحضور بأمر تفاهمات سابقة كانت تمت ما بين نقابة الصحفيين والنيابة العامة حول منع اعتقال وتوقيف الصحفيين".

وأضافت "تحدثت بعدها مع نقيب الصحفيين حيث قام بدوره بالتواصل مع محامي النقابة علاء فريجات الذي أخبرني بأنه سيكون معي في حال قررت الذهاب، وطلبت من النقيب قرارا واضحا من النقابة إذا ما كانت مع الاستدعاء أو ضده، فطلب مني إمهاله بعض الوقت وبعد ساعة اتصل بي رئيس لجنة الحريات في النقابة محمد اللحام وأخبرني بإلغاء الاستدعاء"، واضافت "لم أعلم لماذا صدر قرار الاستدعاء ولماذا تم إلغاؤه".

 

 (14/7) منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 7 صحافيين/ات من تغطية حادثة استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين ومقتل جنديين اسرائيليين في باحات المسجد الاقصى بمدينة القدس يوم 14/7 واعتدت على بعضهم حيث أفادت مراسلة صحيفة الحياة الجديدة ديالا جويحان مركز مدى "يوم الجمعة (14/7) بعد حادثة استشهاد ثلاثة شبان ومقتل شرطيين اسرائيليين في باحات المسجد الاقصى، اقامت شرطة الاحتلال عند الساعة الحادية عشرة متاريس حديدية بالقرب من باب العامود، وابعدت الطواقم الإعلامية الموجودة".

وأضافت "قبل موعد الصلاة بنصف ساعة بدأت الشرطة الاسرائيلية بإبعاد المصلين عن المكان، وخلال تغطيتنا لاعتداء على أحد الشبان في المنطقة اعتدى عناصر الشرطة على جميع المتواجدين دون استثناء ومن ضمنهم الصحفيين ومنعونا من التغطية عبر اجبارنا بالتواجد خلف المتاريس الحديدية".

 وأضافت " دفعني احد عناصر الشرطة نحو عارضة حديدية بينما كنت انقل رسالة مباشرة لصحيفة الحياة الجديدة ما تسبب لي بآلام في بطني واعاد دفعي نحو الحائط القريب مني".

واوضحت انه تواجد في المكان عدد اخر من الصحفيين الذين منعوا من التغطية عرف من بينهم الصحفية ميساء أبو غزالة مراسلة شبكة معا، غسان عيد مصور تلفزيون فلسطين اليوم، مصطفى الخاروف مصور وكالة الأناضول التركية، فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والاعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية القدس، وطاقم تلفزيون رؤيا المراسلة زينة صندوقة والمصور علي دواني الذي تعرض للدفع مباشرة علي صدره".

 

(15/7) استدعى جهاز الامن الوقائي مراسل وكالة أنباء 24 الإماراتية علي نصر عبيدات (34 عاما) حيث أفاد عبيدات مدى " تلقيت اتصالا هاتفيا من جهاز الأمن الوقائي عصر اليوم (15/7) يخبرني بضرورة الحضور في اليوم التالي الساعة العاشرة صباحا، فأخبرتهم بضرورة إبلاغ نقابة الصحفيين بهذا الأمر، وبعد وقت قصير اعادوا الاتصال بي مرة أخرى وأخبروني بأنه قد تم إبلاغ نقابة الصحفيين بأمر الاستدعاء".

وأضاف "بعد الاتصال بنقابة الصحفيين علمت انه لم يكن لديها أي معلومة حول أمر الاستدعاء، فقمت بالاتصال بجهاز الأمن الوقائي وأخبرتهم بأنني لن أحضر إلا إذا تم إرسال هذا الاستدعاء عبر نقابة الصحفيين، وفيما بعد أخبرتني النقابة بأن الموضوع قد انتهى وتم إلغاء الاستدعاء".

 

(15/7) استدعى جهاز الامن الوقائي مراسلة تلفزيون الغد العربي؛ والمنتجة المستقلة لدى قناة الجزيرة الإنجليزية راما يوسف صلاح (26 عاما) حيث أفادت راما مركز مدى "تلقيت عند الساعة الواحدة من ظهر 15/7 اتصالا هاتفيا من رقم أرضي، عرف المتصل عن نفسه واسمه بأنه من مكتب الأمن الوقائي، وأخبرني بأنني مطلوبة في مقر الجهاز غدا صباحا –أي الأحد-الساعة العاشرة صباحا، فسألته إذا ما كان هناك استدعاء رسميا أو مكتوبا، فأجاب بالنفي".

أضافت " تواصلت مع نقابة الصحافيين واخبرتهم بما جرى، وتم حل الموضوع بين الأمن الوقائي والنقابة. ولكنني عرفت من خلال النقابة أن أمر الاستدعاء جاء على خلفية اتهامي بالتحريض والعمل بحملات إعلامية (تتعلق بحملة لا للحجب التي تم إطلاقها رفضا لحجب عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية خلال شهر حزيران) حيث اعتبروها حملة مخالفة".

 

(15/7) اوقف جهاز المخابرات العامة الفلسطينية في مدينة بيت لحم الصحفي المستقل عبد المحسن تيسير شلالدة (25 عاما) لعدة ساعات؛ حيث أفاد شلالدة مدى " بينما كنت ظهر 15/7 وسط مدينة بيت لحم اعد تقريرا صحفيا حول آراء المواطنين بقانون الجرائم الإلكترونية، اعترضني ثلاثة شبان يرتدون الزي المدني وطلبوا هويتي وأن أعرف عن نفسي؛ لكني لم أعطيهم أي معلومات إلا بعد أن قاموا هم بالتعريف عن أنفسهم وأنهم من جهاز المخابرات الفلسطينية، وبعد ذلك وصلت سيارة من جهاز المخابرات وقاموا باعتقالي واقتيادي الى مقر الجهاز في بيت لحم".

وأضاف "بعد وصولي المقر اخضعوني لتحقيق استمر نحو ساعتين حول حياتي وعملي الصحفي ولماذا أعمل مع هذه الوكالة، ولماذا عملت التقرير الفلاني، وعندما سألت عن تهمتي لم يجب الضابط واصدر قرارا بتحويلي للمحكمة، ومن ثم تم احتجازي بعدها لأربع ساعات في زنزانة. وبعد ذلك اعادوني مرة اخرى للتحقيق حيث كرروا ذات الاسئلة، ومن ثم صدر قرار بالإفراج عني حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا وذلك بعد جهود بذلها عدد من الزملاء ونقابة الصحفيين، وقد تسلمت قرارا بمراجعة مقر المخابرات يوم الاثنين 17/7 الساعة العاشرة صباحا إلا أنني لم أذهب في ذلك اليوم ولم يعاودوا الاتصال بي".

 

 (15/7) اوقف جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي المستقل إسلام زعل سالم (25 عاما) بعد أن توجه لاستطلاع أمر احتجاز زميله الصحفي المستقل عبد المحسن شلالدة، حيث أفاد سالم مدى "حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا وأثناء قيامي وزميلي عبد المحسن شلالدة بإعداد تقرير في مدينة لحم، قمت بالاتصال به فاخبرني أنه محتجز لدى جهاز المخابرات الفلسطينية، فذهبت للمقر لاستطلاع الأمر، وبعد أن وصلت المقر وكانت الكاميرا في يدي فصادروها فورا واحتجزوني، وحققوا معي بشكل متقطع على مدار أربع ساعات حول عملي الصحفي والتقرير الذي نعده ولصالح أي شبكة، وبقيت بالانتظار الى حين عودة مدير التحقيق حتى تم إطلاق سراحي الساعة العاشرة والنصف مساء وإعادة الكاميرا لي، على أن أراجع المقر يوم الثلاثاء 18/7، ولكني لم أذهب ولم أتلقى أي رسالة منهم بشأن ذلك".

 

 (15/7) استدعى مكتب المباحث العامة في غزة رئيس الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام نصر أبو فول (29 عاما) بتهمة "التحريض ضد الجهات الأمنية في غزة"، حيث أفاد ابو فول مدى "تلقيت اتصالا هاتفيا الساعة العاشرة من مساء 15/7 من مدير مكتب مدير المباحث العامة في غزة أبو أحمد الذي استدعاني للتحدث في /موضوع بسيط/ في المقر".

وأضاف "توجهت صباح اليوم التالي لمقر المباحث وبقيت أنتظر من الساعة التاسعة حتى الحادية عشرة والنصف في غرفة مكتب فارغة تقريبا، حيث جاء شخص يدعى أبو خالد وارسلني للنظارة. وبعد أن شرحت لهم وضعي الصحي -حيث أنني مريض بالسرطان- تم إخراجي من النظارة للخارج. حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف جاء أبو أحمد، وعندما سألت عن السبب قال أنني أقوم بـ /التحريض ضد الجهات الأمنية عن طريق الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا/، إلا أنني نفيت ذلك، ومن ثم جاء الضابط المحقق الذي وجه لي اتهاما مباشرا بأنني أحرض ضد الحكومة في غزة، وأخذ إفادتي للمدير وجاءني بتعهد قمت مرغما بتوقيعه يتضمن /الالتزام بالنظام والقانون وعدم نشر أي منشورات على الفيسبوك ضد الحكومة، وأن التزم بالحضور للمقر وقت الطلب، والا سأتحمل كامل المسؤولية القانونية عن ذلك/، وغادرت المكان حوالي الساعة الواحدة والنصف ظهرا".

 

 (15/7) اوقف جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة رسام الكاريكاتور إسماعيل فايز البزم (31 عاما) وحقق معه بعد ان استدعاه حيث أفاد البزم مدى "وصلتني بعد ظهر 15/7 على منزلي في مدينة غزة مذكرة حضور إلزامية وفورية من قبل الأمن الداخلي، فتوجهت  مباشرة الى المقر، وهناك استقبلني عناصر الأمن في الخارج بشكل مسيء وغير لائق (منها: هل تعتقد نفسك وطني.. وطنيتك واضحة من شعرك، فضلا عن اطلاق شتائم مثل /اخرس/ إضافة لدفع بالأيدي)، وبعد أن دخلت للتحقيق الذي استمر حوالي 45 دقيقة؛ سألني الضابط حول أمور كنت قد نشرتها على صفحة الفيسبوك الخاصة بي، ولماذا اطالب عبرها بحل اللجنة الوطنية في غزة".

واضاف "طلب المحقق مني كلمة السر الخاصة بحسابي على فيسبوك وقام بتفتيشه، وسألني عن رسومات الكاريكاتور التي أرسمها، وقال لي بانه /من الأفضل لك أن تبقى في مجال الفن وتترك الأمور السياسية/، ومن ثم نقلت الى غرفة كبيرة كنت وحيدا فيها لمدة ساعة، قبل ان ينقلوني الى غرفة أخرى فيها عدد من المعتقلين، وهناك هددني الضابط الموجود على الباب بالضرب /الفلقة/ عندما سمعني أتحدث مع أحدهم. وتم الإفراج عني حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا على ان أعود لمقابلة أخرى عند التاسعة من صباح يوم الثلاثاء 18/7".

وقال " بناء على ذلك توجهت الى مقر الامن الداخلي يوم الثلاثاء وهناك تم توبيخي على وصولي متأخرا بعض الشيء، ورغم أنني أخبرته بأن سبب تأخري هو فقدان ورقة الاستدعاء حيث لم أتذكر الموعد، إلا أن الضابط أخذ هويتي كعقاب واحتجزها  وتركني أغادر المكان بعد حوالي ربع ساعة".

 

(17/7) منعت شرطة جيش الاحتلال طواقم اعلامية من تغطية احداث في منطقة باب الأسباط بمدينة القدس حيث أفادت مراسلة ومصورة الحياة الجديدة ديالا جويحان مركز مدى "خلال قيام شرطة الاحتلال بتفتيش أحد الشبان عند باب الأسباط منعت الشرطة الطواقم الإعلامية التي تواجدت في المكان من التغطية وعملت على ابعادهم وهددتهم علما انه لم يكن يتواجد في المكان سوى الطواقم الإعلامية مثل قناتي الجزيرة والعربية".

واضافت "أثناء اجراء طاقم الجزيرة مقابلة مع حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في فتح ، كان أحد الجنود يتنصت على الحديث واتهم الطواقم الإعلامية بأنها تقوم بالتحريض ضدهم، الأمر الذي أدى بعناصر الشرطة والامن الى تجميع جميع الصحفيين في زاوية معينة ومنعهم من إجراء مقابلات في أماكن أخرى".

 

 (17/7) حررت طواقم بلدية الاحتلال في مدينة القدس مخالفات مالية ضد مركبات البث الخاصة بعدد من الطواقم الإعلامية بذريعة وقوفها في أماكن يمنع الوقوف بها أثناء تغطيتهم للأحداث في منطقة باب الأسباط، حيث أفاد مهندس البث في شركة ترانس ميديا نادر منير صليبا (30 عاما) الذي كان يعمل لصالح قناة فلسطين اليوم مركز مدى "أثناء تواجدي كمهندس بث مع طاقم قناة فلسطين اليوم في منطقة باب الأسباط  لتغطية الأحداث التي اعقبت إغلاق المسجد الأقصى يوم 17/7، جاءت طواقم بلدية الاحتلال وقاموا بتحرير مخالفة مقدارها 250 شيكل بحجة ان سيارة البث الخاصة بالطاقم تقف في مكان ممنوع علما أن سيارة بث تخص القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي كانت تقف بالقرب منها دون ان تتعرض للمخالفة واكتفى موظفو البلدية بإنذارها بالابتعاد من المكان".

واضاف "في اليوم التالي وأثناء عملي مع نفس القناة وفي نفس المنطقة أيضا تم تحرير مخالفة أخرى للسيارة بمبلغ (250) شيكل وأمرني الشرطي بالانتقال الى مكان آخر وافق عليه، إلا أن شرطيا آخر جاء وحرر لي مخالفة ثالثة بنفس المبلغ السابق، علما أن هذه المخالفات ستتضاعف تلقائيا إذا لم يتم دفعها خلال 90 يوم من تاريخ تحريرها"

وقال " تعرضت أيضا سيارة البث الخاصة بقناة الجزيرة لثلاث مخالفات بتاريخ 17 و18 و19/7 بنفس المبلغ وبذات الحجة".

 

(18/7) اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مراسل شبكة فلسطين بوست ومراسل موقع "عربي 21" رضوان عبد القادر قطناني (28 عاما) من منزله في مخيم عسكر بنابلس، حيث أفاد شقيقه علي مدى "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزلنا الكائن في مخيم عسكر حوالي الساعة الثالثة فجر اليوم (18/7)، وفتشوا المنزل واعتقلوا اخي رضوان، واقتادوه الى مكتبة قرطاسية تخصنا وتقع بجانب المنزل، وقاموا بتفتيشها وصادروا جهاز كمبيوتر محمول منها".

وفي إفادة أخرى قال علي " علمنا لاحقا من محامي مؤسسة الضمير سامر سماعنة انه تم يوم الأحد 23/7 تحويل رضوان الى مركز تحقيق بيتاح تكفا، ولكن حتى اللحظة لم يتم توجيه أي تهمة له لأنه لا يزال في مرحلة التحقيق وبالتالي لم تقدم ضدره اي لائحة اتهام كما أنه ممنوع من لقاء المحامي".

 

 (18/7) اعتدى عناصر من شرطة الاحتلال بالضرب على مصورة قناة الجزيرة مباشر في القدس لطيفة رضوان عبد اللطيف اثناء تغطيتها احداثا في مدينة القدس حيث أفادت عبد اللطيف مدى "خلال تغطيتي مساء يوم 18/7 صلاة العشاء التي أقامها المواطنون المقدسيون في منطقة باب الأسباط بعد إغلاق المسجد الأقصى وما تبعها من أحداث، هاجمت الشرطة جميع المتواجدين بقنابل الصوت والغاز والرصاص المغلف بالمطاط، وخلال توثيقي هذه الأحداث هاجمني اثنان من عناصر الشرطة من الخلف وضرباني بقوة على ظهري ما أدى لإصابتي برضوض في أنحاء متفرقة من جسمي، وقد تلقيت اسعافات ميدانية من قبل الطواقم الطبية المتواجدة في المكان".

 

 (18/7) أُصيب مدير مركز إعلام القدس محمد كامل الصادق (38 عاما) بعيار مطاطي في ساقه اليسرى اطلقه عناصر الشرطة الاسرئيلية وذلك أثناء تغطيته مواجهات في القدس حيث أفاد الصادق مدى "اثناء تغطيتي لصلاة العشاء التي أداها المصلون في منطقة باب الأسباط بالقدس مساء 18/7، هاجمت الشرطة المتواجدين في المكان، وكنت انا أقف في منطقة بعيدة عن تجمع المواطنين وكان من الواضح أنني صحفي وأصور".

وأضاف "قام عناصر من الشرطة بدفعي وأبعدوني عن المكان بعد ان بدأوا بإطلاق قنابل الغاز والصوت فاختبأت في كراج قريب أنا ومجموعة من الشخصيات المقدسية، لكن الشرطة ما لبثت ان هاجمت الكراج واخرجتنا منه، وأثناء ابتعادي عن منطقة باب الأسباط  باتجاه باب حطة؛ بدأوا بإطلاق قنابل الصوت والأعيرة المطاطية، وبينما كنت اصور ما يحدث تم استهدافي بعيار مطاطي أصاب بطة رجلي اليمنى، وقد قدمت لي اسعافات ميدانية".

 

 (18/7) اصيبت مراسلة قناة القدس الفضائية رناد مروان شرباتي (24 عاما) بجروح في الانف جراء شظايا قنبلة غاز اطلقها عناصر الشرطة الاسرائيلية بينما كانت تغطي احداثا في القدس حيث افادت شرباتي مدى "بعد إزالة البوابات من أمام أبواب المسجد الأقصى، ودخول المواطنين لساحات الأقصى من باب الأسباط، اقتحمت القوات الاسرائيلية الخاصة ساحات الأقصى وأـطلقت قنابل الصوت والغاز والأعيرة المطاطية باتجاه الجميع. وأثناء وجودي قرب المصلى القبلي لتغطية هذه الأحداث تم استهدافي بقنبلة غاز انفجرت على مسافة قريبة جدا مني ما أدى لإصابتي بشظايا في أنفي تسببت لي بجروح حيث تلقيت علاجا ميدانيا قبل ان انقل لعيادة المسجد الأقصى حيث تم علاج الجرح، وبعد ساعة توجهت الى مركز الحياة في حي الشيخ حيث طلبمني  الطبيب عدم التعرض لأشعة الشمس لمدة عشرة أيام".

 

تظهر في الصورة مراسلة قناة القدس الفضائية رناد شرباتي مصابة في أنفها جراء لشظايا قنبلة غاز أطلقها عناصر اتلشرطة الاسرائيلية باتجاهها

 

 (18/7) منعت مجندة من جيش الاحتلال مراسلة فضائية معا دعاء يحيى الأطرش (26 عاما) من تغطية اطلاق النار وقتل شاب فلسطيني  بحجة انه كان ينوي طعن جنود  حاجز مفترق "بيت عينون" بالقرب من الخليل، وأفادت دعاء مدى "منعت قوات الاحتلال الصحافيين من تغطية الحادثة التي وقعت عند مفترق بيت عينون، ما جعلني استعين بهاتفي النقال للتصوير، ولكن حين شاهدتني مجندة أصور بهاتفي قامت بدفعي مما أدى لسقوط الهاتف على الأرض وتحطمه، الامر الذي اعقبه مشادة كلامية بيننا وقد أخذت الهاتف وازالت جميع ما عليه من مواد مصورة".

 

(19/7) استدعى جهاز الامن الوقائي المصور الحر محمد شكري عوض (30 عاما) واستجوبه حيث أفاد عوض مدى "جاءت سيارة تابعة للأمن الوقائي الى منزلي الكائن في قرية بدرس بمحافظة رام الله، وسلمت زوجتي أمر استدعاء باسمي لمراجعتهم بتاريخ 19/7، واثر ذلك تواصلت مع رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين محمد اللحام ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر فأخبراني بأنهم سيقومون بمتابعة الموضوع، ولكني لم أتلق أي رد بخصوص ذلك".

وأضاف" توجهت في الموعد المحدد الى مقر الأمن الوقائي، وبعد انتظار نصف ساعة، تمت مقابلتي بصورة ودية نحو نصف ساعة تم خلالها سؤالي حول عملي الصحفي وأين أعمل، وماذا أصور، وغادرت المقر حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا".

 

(19/7) اصيب المصور الصحفي الحر سعيد عبد الناصر ركن (28 عاما)[3] بقنبلتي صوت في حادثين منفصلين يومين أثناء تغطيته احداثا في القدس يومي 19 و20 /7 حيث أفاد ركن مركز مدى "أثناء تغطية المواجهات في منطقة باب الأسباط بعد صلاة العشاء اصابتني مساء يوم 19/7 قنبلة صوت في قدمي اليمنى اطلقها عناصر الشرطة خلال قمعهم المصلين في المكان، تسببت لي باصابة طفيفة. وقد تكرر الامر في اليوم التالي 20/7  حيث أصبت بقنبلة صوت أخرى في نفس المكان أثناء تغطيتي للمواجهات التي وقعت في ذات الموقع وتلقيت العلاج الميداني أيضا".

 

 (19/7) اصيب مصور تلفزيون فلسطين في القدس علي سامي ياسين (25 عاما) بقنبلة صوت في بينما كان يغطي احداثا في القدس حيث أفاد ياسين مدى "بينما كنت في منطقة باب الأسباط بالقدس لتغطية صلاة الظهر يوم 19/7، اعتدت شرطة الاحتلال بقنابل الصوت على جميع الموجودين في المنطقة بعد انتهاء الصلاة، وقد اصابتني قنبلة صوت بجروح طفيفة في قدمي اليسرى".

 

(19/7) منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي عدة طواقم اعلامية من تغطية الاحداث في مدينة القدس وهددت بعضهم واستهدفت اخرين لاجبارهم على مغادرة مواقع الاحداث حيث أفادت مراسلة ومصورة الحياة الجديدة ديالا جويحان "كنت أتواجد في منطقة باب الأسباط أنا ومراسلة فضائية القدس التعليمية ليالي زياد عيد ومصور ذات الفضائية عنان النتشة لتغطية الأحداث في منطقة مرتفعة من باب الأسباط بعد صلاة الظهر، حين تفاجأنا بعناصر شرطة الاحتلال تأتي تجاهنا وتهددنا بالسلاح وتطالبنا بالابتعاد عن المكان وإلا سيطلقون النيران باتجاهنا أو سيتم اعتقالنا".

وأضافت "في نفس النهار وبعد فترة وجيزة كنت أتواجد أنا والصحفية ميساء أبو غزالة مراسلة شبكة معا، ومصور تلفزيون فلسطين جهاد المحتسب في نفس المكان عندما تم استهدافنا بإطلاق قنابل الصوت ما اجبرنا على الابتعاد عن المكان علما انهم كانوا يقومون بتفريق المتواجدين جميعا".

 

(20/7) اصيب المصور الصحفي في وكالة رويترز في القدس سنان عبد الله أبو ميزر (45 عاما) بجروح بليغة جراء اعتداء شرطي اسرائيلي عليه بالضرب بعصا غليظة (هراوة) على رأسه بينما كان يغطي احداثا في القدس حيث أفاد ميزر مدى "حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء 20/7 وبينما كنت اتمركز خلف شجرة وعامود واغطي قمع الشرطة الإسرائيلية للمصلين هناك بعد ادائهم صلاة العشاء في المكان واستهدافهم بقنابل الصوت والاعتداء على بعضهم بالضرب، فر شاب من الشرطة باتجاهي لأنني أقف في نقطة آمنة، لحقه شرطي وضربه بالهراوة كما وضربني أنا أيضا بالهراوة على رأسي ضربة قوية ما ادى لاصابتي بصورة شديدة".

واضاف "تلقيت في البداية علاجا ميدانيا وأكملت عملي، ولكن عندما ذهبت في اليوم التالي الى مركز طبي في بيت حنينا تم تحويلي الى مستشفى هداسا عين كارم وهناك تم تغريز الإصابة سبع غرز وغادرت المستشفى الساعة الرابعة فجرا".

 

 (21/7) اصيبت مراسلة فضائية "معا" دعاء يحيى الأطرش (26 عاما) بقنبلة صوت اطلقها جنود الاحتلال اثناء اقتحامهم مستشفى عالية الحكومي في الخليل حيث أفادت الاطرش مدى "حين اقتحم جيش الاحتلال مستشفى عالية الحكومي، تم قمع المتواجدين جميعهم ومنهم الصحفيين عن طريق إطلاق قنابل الصوت والغاز مما أسفر عن إصابتي بقنبلة صوت في ظهري ولكنها لم تحدث أي أذى نتيجة ارتدائي للدرع الواقي".

 

 (21/7) منعت شرطة الاحتلال عددا من الصحافيات والصحافيين من تغطية احداث وقعت في شارع صلاح الدين وبلدة الطور في مدينة القدس وهددت باستهدافهم حيث افادت مراسلة ومصورة صحيفة الحياة الجديدة في القدس ديالا جويحان مدى "أثناء تغطية الأحداث في شارع صلاح الدين قامت الشرطة بدفعي ومنعي من تغطية وتوثيق ما يجري من أحداث، كما وتم كذلك منع زميلتي المنتجة المستقلة دارين نعيم الجعبة التي تواجدت ايضا في المكان من تغطية تلك الاحداث".

وأضافت "في نفس اليوم (21/7) وبعد ان توجهت الى بلدة الطور لتغطية حادثة استشهاد الشاب محمد أبو غنام هناك، وبينما كنت والزميلة دانا أبو شمسة مراسلة تلفزيون فلسطين ومصور تلفزيون فلسطين أمير عبد ربه نغطي الحدث، اتجه نحونا أحد الجنود مسرعا وهو يشهر سلاحه باتجاهنا مهددا حتى نبتعد عن المكان، ما اضطرنا للهرب من المكان مباشرة".

 

(21/7) اعتدى جنود الاحتلال اكثر من مرة على مصور وكالة وفا في مدينة الخليل مشهور حسن وحواح (33 عاما) بالضرب والقوا قنبلة صوت نحوه كما اعتدوا على مراسل وكالة الانباء الفرنسية حازم بدر حيث أفاد مشهور وحواح مركز مدى "كنت في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل من أجل تغطية مسيرة نظمت نصرة للمسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة، حيث جاءت قوة من جيش الاحتلال وهاجموا مباشرة الصحفيين وانهالوا علي أنا وزميلي مصور وكالة الأنباء الفرنسية حازم بدر بالضرب".

وأضاف "في نفس اليوم وبعد أن وردني خبر حول اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى عالية الحكومي ذهبت لتغطية الاقتحام، فحاول الجنود منعي من التغطية واعتدوا علي بالضرب، فيما اقدم جندي على إطلاق قنبلة صوت باتجاهي ما تسبب باصابتي بجروح وحروق بسيطة في قدمي اليسرى".

 

 (21/7) منعت شرطة الاحتلال طاقم سكاي نيوز عربية من تغطية حادثة استشهاد الشاب محمد أبو غنام من بلدة الطور، ومحاصرة واقتحام مستشفى المقاصد، حيث أفادت مراسلة سكاي نيوز عربية شيرين فوزي يونس (37 عاما) مركز مدى "حوالي الساعة الثالثة والنصف من عصر يوم 21/7 توجهت أنا وزملائي مصور الفيديو محمد أبو هدوان (37 سنة) ومهندس البث معمر غازي ياسين (40 عاما) الى مستشفى المقاصد، لتغطية حادثة استشهاد الشاب أبو غنام ولتغطية الاقتحام الذي تعرض له مستشفى المقاصد، وعندما وصلنا مدخل الطوارئ في المستشفى كانت الشرطة تتواجد في المكان ومنعونا من الدخول حتى لا نقوم بالتغطية، رغم أنني اخبرتهم أكثر من مرة بأنني صحفية".

واضافت يونس "قام عناصر الشرطة بدفعنا جميعا وأبعدونا عن المكان، وعندما سألت حول أسباب قمع الصحفيين أجاب أحدهم بأنها تعليمات قائد لواء القدس في الشرطة".

 

 (21/7) أُصيب المصور في وكالة "وفا" بمدينة القدس عفيف حنا عميرة (34 عاما) بعيار مطاطي في الصدر، حيث أفاد مركز مدى "بعد صلاة الجمعة (21/7) مباشرة بدأ المواطنون يتجمعون في حي رأس العامود نصرة للمسجد الاقصى، وقد ساد الجو توتر عام حيث بدأت شرطة الاحتلال بمحاولة تفريق المتواجدين وقمعهم بالاعيرة المطاطية وبقنابل الصوت، وأثناء تصويري لهذه الأحداث من منطقة جانبية أصبت مباشرة بقنبلة صوت وبرصاصة مطاطية في صدري أوقعتني على الأرض".

وأضاف عميرة "بقيت ملقى على الأرض بضعة دقائق حتى جاء زملائي وقدموا لي العلاج الميداني، ومن ثم تم نقلي لمستشفى المقاصد حيث تلقيت العلاج وغادرت المكان حوالي الساعة السابعة مساء".

 

(21/7) اصيبت مراسلة فضائية معا في بيت لحم وبضواحي القدس الصحفية ميرنا جمال الأطرش (30 عاما) بحروق في وجهها جراء إصابتها بقنبلة غاز من مسافة صفر أطلقها جندي اسرائيلي بشكل مباشر عليها حيث افادت الاطرش مدى "أثناء تغطية مظاهرة تضامنية مع الأقصى وأهالي القدس حوالي الساعة الثالثة من عصر يوم 21/7 عند مدخل بيت لحم الشمالي (قبة راحيل)، وبينما كان الجنود يعبرون البوابة تم إلقاء قنبلة غاز أصابتني مباشرة ومن مسافة صفر ولكنها لم تتسبب لي بأذى بسبب ارتدائي الدرع الواقي والخوذة، ولكن وجهي تعرض للحرق نتيجة للغاز المنبعث مباشرة منها في وجهي".

وأضافت "صحيح أنها لم تكن حروقا عميقة ولكنها كانت واضحة حيث تصبغت بشرتي جراء ذلك وتوجهت لسيدة تعالج الحروق بالطب البديل حيث قامت بعلاجي".

 

(21/7) أُصيب رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين، ويعمل صحفيا لدى شبكة معا محمد عبد النبي اللحام (50 عاما) بالاختناق وبكسور طفيفة أثناء تغطيته مواجهات مع جنود الاحتلال وقعت في بيت لحم، حيث أفاد اللحام مدى "اندلعت مواجهات قرب مدخل بيت لحم الشمالي بعد صلاة الجمعة (21/7)، وقد اطلق الجيش قنابل الغاز والصوت بكثافة نحونا كما قام برش المتواجدين بالمياه العادمة، والتي تعرضت لها مباشرة بسبب قربي من مكان تواجد الجنود، وأثناء الجري للابتعاد عن المكان فقدت القدرة على الاحتمال مما أدى لاختناقي جراء الغاز وسقوطي على الأرض".

واضاف "توجهت الى مستشفى جمعية بيت لحم العربية للتأهيل، كما بينت الفحوصات وجود خدران في اليد اليمنى نتيجة آلام شديدة، ووجود كسر انضغاطي في الفقرات القطنية في العمود الفقري".

 

(21/7) احتجز جنود الاحتلال طاقم فضائية "معا" في شمال الضفة المراسل إيهاب بدر الضميري (29 عاما)  ومصور الفيديو في الفضائية مؤيد عيسى أشقر (35 عاما) نحو ساعتين ونصف الساعة اثناء اعدادهم تقريرا حول بلدة شوفة في طولكرم حيث أفاد مؤيد أشقر مدى "بعد أن وصلنا حاجز قرية شوفة التي كنا نعد تقريرا عنها كنت أصور المنطقة من مسافة 25 مترا تقريبا، وبعد إنجاز التقرير كاملا، تفاجأنا بجيب عسكري للجيش الإسرائيلي يلحق بنا ويطلب بطاقاتنا الشخصية بحجة أنه ممنوع التصوير وأن المنطقة عسكرية مغلقة".

واضاف "طلب الجندي مني مصادرة الكاميرا ولكني رفضت إعطائها له، وتم احتجازنا لمدة ساعتين ونصف الساعة في المعسكر القريب من الحاجز، وخلال هذه الفترة طلب مني الجندي أكثر من مرة أن أحذف المادة المصورة حتى يعيد لنا بطاقاتنا الشخصية ويطلق سراحنا، ولأن التنسيق الأمني متوقف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لم يتمكن الارتباط الفلسطيني من مساعدتنا، وقمنا عوضا عنهم بالاتصال مع الصليب الأحمر ولكن بلا فائدة، وبعد أن أخبرني الجندي بأن هناك أمر من مدير الارتباط الإسرائيلي بأن أقوم بحذف المواد المصورة ليطلق سراحي قمت بمهاتفة مكتب الفضائية وإخبارهم بتفاصيل ما جرى، وقمت بحذف المواد المصورة عن الكاميرا وتم إطلاق سراحنا حوالي الساعة الثالثة عصرا".

 

(21/7) أُصيب مدير مكتب صحيفة الحياة الجديدة في مدينة الخليل "محمد فوزي" خليل شويكي ) 73 عاما) بعيار مطاطي اطلقه جنود الاحتلال وذلك أثناء تغطيته مواجهات قرب مستشفى عالية الحكومي، حيث أفاد شويكي مدى "كنت أتواجد في شارع فيصل بالقرب من شارع مستشفى عالية بمدينة الخليل لتغطية الأحداث، حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال".

وأضاف "أثناء ذلك أصابني عيار مطاطي اطلقه الجنود بجروح طفيفة في كوع يدي اليمنى، حيث تم نقلي بسيارة إسعاف الى مستشفى عالية وهناك تلقيت العلاج اللازم".

 

(22/7) اعتدت شرطة الاحتلال على المصور الصحفي الحر رامي الخطيب (35 عاما) بالضرب اثناء تواجده في منطقة باب الأسباط بمدينة القدس لتغطية احداث هناك، حيث أفاد الخطيب مدى "توجهت لمنطقة باب الأسباط من أجل تغطية الأحداث هناك، وعندما وصلت طلب شرطي بطاقتي الصحفية وهويتي، وبعد أن أعطيته إياها وتأكد بأنني مصور صحفي بدأ باستفزازي واعتدى علي بالضرب ولكني عقدت يداي خلف ظهري وحاولت ان لا أقدم على أي حركة ضده ما زاد استفزازه وجعله يوجه لي لكمات على صدري ويقوم بدفعي لإبعادي عن المكان بالقوة".

 (22/7) اعتدت شرطة الاحتلال بالضرب على مراسلة قناة روسيا اليوم في مدينة القدس الصحفية داليا جمال نمري (34 عاما) بينما كانت تغطي احداثا في منطقة باب الأسباط بالقدس حيث أفادت نمري مدى "أثناء تغطيتنا مواجهات وقعت بعد صلاة المغرب يوم 22/7، وبعد ضرب الشبان احدى سيارات الشرطة الإسرائيلية، وبالتالي بدأت الشرطة بإلقاء قنابل الصوت باتجاه المواطنين".

وأضافت "بينما كنت أقف قرب حاجز عسكري هاجمني عناصر شرطة من الخلف ووجه احدهم لي ضربة قوية على ظهري لا أعلم إذا كانت بواسطة عصا أم بشيء آخر، وبعد ذلك تعرضت ايضا للدفع من قبل شرطي آخر".

وقالت النمري "مع اشتداد الآلام في ظهري توجهت في اليوم التالي  الى الطبيب الذي أخبرني بأن هناك رضوضا في ظهري نتيجة للضربة".

 

(22/7) احتجزت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الحر رغيد محمد طبسية (24 عاما) على معبر الكرامة أثناء عودته من دورة تدريبة عُقدت في مدينة الدوحة في قطر وحققت معه، حيث أفاد طبسية مدى "وصلت الساعة الواحدة والنصف ظهرا معبر الكرامة، وهناك احتجز الامن الاسرائيلي جواز سفري  وبقي محتجزا حتى الساعة الرابعة والنصف عصرا حيث ادخلوني للتحقيق".

وأضاف "سألني المحقق حول سفري وأين ذهبت ولماذا، كما وسألني عن مبلغ (900$) كانت بحوزتي، فأجبته بأن هذا المبلغ تبقى معي من إجمالي ما كان وهو 1500$، ولكنه اتهمني بأنني أنوي إيصال هذه النقود لمنظمات إرهابية في الضفة، وبعد مصادرة المبلغ تم اقتيادي لمركز تحقيق في مستوطنة معالي أدوميم، وهناك جرى التحقيق معي مجددا لنصف ساعة حول هذه النقود".

 وقال "قبل ان يتم الافراج عني الساعة السابعة مساء، أخبرني المحقق بأنه سيتم تحديد جلسة محاكمة لي، وقد أستطيع من خلالها استرداد المبلغ المالي الذي احتجزوه، لكنه لم يخبرني بموعدها. ومن جانبي سأقوم بتوكيل محامي لمتابعة الموضوع".

 

(22/7) تعرض المصور الصحفي سعيد عبد الناصر ركن والمزود لعدة وكالات بالصور (منها شبكة القدس ومركز إعلام القدس) لاعتداء شرطة الاحتلال في منطقة باب الأسباط على يومين متتالين حيث أفاد مركز مدى "بعد صلاة العشاء مساء يوم 22/7 اندلعت مواجهات ما بين الشبان وشرطة الاحتلال في منطقة باب الاسباط اقدمت الشرطة خلالها على رش المواطنين بالمياه العادمة، وأثناء تغطيتي لهذه الاحداث هاجمني عدد من عناصر الشرطة ووجهوا لي عدة ضربات عشوائية في مناطق متفرقة من جسمي أدت إحداها لوقوعي على الأرض وتحطم عدسة الكاميرا خاصتي".

وأضاف "في اليوم التالي (23/7) وفي نفس المكان تعرضت للإصابة بقنبلة صوت في قدمي اليسرى أدت لحدوث لرضوض بسيطة تلقيت على أثرها العلاج الميداني، وكان ذلك حوالي الساعة العاشرة بعد صلاة العشاء، حيث كانت المواجهات تجددت في ذات المكان".

 

(23/7) اصيب المصور الصحفي في راديو بيت لحم 2000 رامز سمير عواد (24 عاما) بحروق متوسطة في رقبته جراء قنبلة غاز القاها الجنود نحوه بينما كان يغطي احداثا عند حاجز قلنديا، حيث أفاد عواد مدى "حوالي الساعة الخامسة مساء يوم 23/7 كنت اغطي مواجهات اندلعت عند حاجز قلنديا جنوب مدينة رام الله نصرة للمسجد الاقصى، حين أُصبت بقنبلة غاز في رقبتي أدت لإصابتي بحروق متوسطة تلقيت اثرها العلاج الميداني بواسطة طواقم الهلال الأحمر الطبية".

واضاف "تعرض اصيب ايضا زميلي ليث عاهد طميزي (19 عام) ويعمل مصورا مع شبكة قدس الإخبارية في ذات الوقت بحالة اختناق نتيجة اطلاق الجنود قنابل الغاز"

 

(24/7) استهدف جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين، أثناء تغطيتهم مظاهرة طلابية نظمت عند حاجز بيت ايل في البيره واطلقوا قنابل صوت نحوهم لمنعهم من التغطية حيث أفاد مراسل قناة الغد العربي ضياء أحمد حوشية (33عاما) مدى "بينما كنا ظهر يوم 24/7 نغطي مظاهرة طلابية عند حاجز بيت إيل، بدأ الجنود الإسرائيليون بإطلاق قنابل الغاز، كما وتعمدوا إطلاق قنابل صوت بصورة مباشرة نحو الصحفيين بهدف تفريقهم ومنعهم من التغطية، وممن تواجد في المكان مراسلة فضائية القدس الفضائية ليندا شلش، عبد الحفيظ الجعوان من قناة العربي الحدث، مراسل قناة فلسطين اليوم جهاد بركات، ومراسلة وكالة وفا رشا حرز الله".

 

 (25/7) أُصيبت مراسلة ومصورة قناة القدس الفضائية في مدينة القدس فاطمة عبد البكري (33عاما) بحروق شديدة في رقبتها جراء إلقاء قنبلة صوت القاها شرطي نحوها من مسافة قصيرة في منطقة باب الأسباط بينما كانت تغطي احداثا هناك، حيث أفادت البكري مدى "بعد صلاة العشاء مباشرة كنت في منطقة باب الأسباط قرب سيارة البث المباشر لقناة القدس الفضائية بهدف نقل الأحداث مباشرة، وقد تم استهدافي بقنبلة صوت القاها احد الشرطيين من مسافة صفر اصابتني في رقبتي ما تسبب لي بحروق في رقبتي وحرق شعري من الخلف، كما تعرض زميلي مصور قناة رؤيا علي محمد دواني الذي كان يقف بجانبي لإصابة طفيفة جراء شظايا القنبلة".

وقالت "كانت القنبلة تحتوي على مادة خضراء غريبة أول مرة أشاهدها. وقد تم نقلي الى مستشفى المقاصد حيث تلقيت العلاج اللازم هناك وغادرت المستشفى حوالي الساعة الثانية عشرة من بعد منتصف الليل".

(25/7) اعتقلت شرطة الاحتلال المصور الصحفي لدى مجموعة آكتف ستيل ومجلة (+972) فايز حمزة أبو رميلة وحققت معه واعتدت عليه بالضرب أكثر مرة حيث أفاد أبو رميلة مدى "بعد صلاة العشاء، خرجت من منطقة باب الأسباط باتجاه المسجد الأقصى وحين وصلت أول الشارع في مكان تجمع فيه صحفيون وبينما كنت أنا وكلا من زملائي (المصور الحر رامي الخطيب، مصطفى الخاروف مصور وكالة الأناضول التركية، أحمد الصفدي مدير مؤسسة إيلياء، إياد الطويل مصور قناة الجزيرة إضافة لثلاث صحفيين أجانب أجهل أسماءهم) هاجمنا  عناصر من شرطة الاحتلال وضربونا ودفعونا بأيديهم".

وأضاف "رغم أننا أخبرناهم بأننا صحفيين إلا أن اثنين منهم قاموا باعتقالي، وتم اقتيادي لمركز شرطة باب الأسباط ومصادرة بطاقة هويتي وسؤالي حول ديانتي فرفضت الإجابة لأنه سؤال عنصري، وقلت لهم بأن بطاقتي بحوزتكم فلماذا تسألونني؟ فصادروا ذاكرة كاميرا التصوير خاصتي، ونتيجة لجدال كلامي بيني وبين الشرطي الذي هاجمني وضربي وهددني بتكسير رأسي إذا تحدثت بطريقة فظة".

 وقال "بعد ذلك نقلوني الى مركز توقيف القشلة، وتعرضت أثناء النقل للضرب والشتم بألفاظ بذيئة كنت أحيانا أبادلهم إياها، وبقيت موقوفا في مركز القشلة من الساعة الحادية عشرة مساء حتى الساعة الثالثة فجرا وانا أجلس على كرسي مكبل اليدين، وكان عناصر الشرطة يعتدون علي بالضرب بين فترة وأخرى، وبعد التحقيق معي وُجهت لي تهمة /عرقلة عمل الشرطة الإسرائيلية ودفع شرطي/، وقد رفضت هذا الادعاء وأخبرتهم بأنه يوجد لدي تصوير فيديو يثبت صحة أقوالي، وبعد اطلاع المحقق على التصوير أخبرني بأنه غير راضي عن اعتقالي، ويتوجب إطلاق سراحي فورا؛ وفعلا تم إطلاق سراحي في الخامسة صباحا".

 

(26/7) اعتدت شرطة الاحتلال على طاقم تلفزيون فلسطين في القدس، ومنعتهم من تغطية تطورات الأحداث من باب الأسباط حيث أفادت مراسلة تلفزيون فلسطين في القدس دانا غازي أبو شمسية (25 عاما) مدى "في تمام التاسعة الا عشر دقائق من صباح يوم 26/7 كنت أنا وزميلتي مصورة الفيديو لدى تلفزيون فلسطين رونيا جويحان (42 عاما) في منطقة باب الاسباط نستعد للبث المباشر، فطلب منا شرطي الوقوف في مكان محدد واستجبنا لذلك، ولكن بعد أن بدأنا بالبث التجريبي جاء الشرطي ومنعنا من التصوير وطلب منا مغادرة المكان لأنه لا يوجد معنا تصريح على الرغم من إبرازي بطاقتي الصحافة".

وأضافت ابو شمسية "لكننا لم نستجب لأوامره وبدأنا في البث مباشرة، فما كان منه إلا أنه أغلق عدسة الكاميرا وبدأ بإبعادنا ولكني كنت أسير وأتحدث على الهواء، وهو يضع يده على عدسة الكاميرا، وعندما انتبهت أنه يقوم بدفع زميلتي رونيا حاولت منعه فهاجمني ودفعني. وبعد نحو دقيقتين جاءت سيارة شرطة كانت تقل معها شرطية امرأة، وهددوني بتحويلي للتحقيق إن بقيت في المكان، وعندما سألته أين نذهب؟ أجاب قرب الحواجز أي منطقة باب الأسباط من الأسفل، وتم استدعاء المخابرات التي رافقتنا مع الشرطة حتى وصلنا للمكان المطلوب وكانوا خلال تلك الفترة يعبثون بمعداتنا الخاصة بالبث المباشر حتى تم تخريب كيبل البث المباشر وقطع البث المباشر".

 (26/7) اعتدى عناصر من الشرطة الاسرائيلية في القدس بالضرب على مصور الفيديو لدى وكالة سكاي نيوز عربية  محمد موسى أبو هدوان (37عاما) حيث أفاد ابو هدوان مدى "ما بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشر من ظهر يوم 26/7 وبينما كنت في منطقة باب الأسباط اغطي حادثة اعتداء عناصر من شرطة الاحتلال على أحد الشبان، هاجمني أفراد من الشرطة وانهالوا علي بالضرب بطريقة وحشية مع توجيه الشتائم والألفاظ النابية لي، ومنعوني من التصوير وقاموا بإبعادي خارج أسوار البلدة القديمة في القدس". 

 

 (26/7) منعت شرطة الاحتلال طاقم فضائية القدس التعليمية من تغطية أحداث في منطقة باب الأسباط، حيث أفادت مراسلة الفضائية ليالي زياد عيد مركز مدى "صباح اليوم (26/7) أثناء وجودي أنا وزميلي مصور الفضائية عنان النتشة في باب الأسباط، تم الاعتداء على أحد الشبان ما بين باب الأسباط وباب حطة فذهبت لنقل الصورة المباشرة، فقام احد عناصر الشرطة بدفعي وإبعادي بيده وقال لي بان الصحافة يجب أن تبتعد من المكان وتذهب قرب الحواجز ومنعني من التصوير".  

 

 (27/7) اصيب مصور قناة رؤيا في القدس علي محمد دواني بعيار معدني مغلف بالمطاط في ركبته،  أثناء تغطيته احداثا في مدينة القدس عقب فتح الإسرائيليين أبواب المسجد الأقصى والسماح للفلسطينيين بدخول ساحاته حيث أفاد دواني مدى "حوالي الساعة الخامسة مساء وقعت مواجهات ما بين الشبان الفلسطينيين وشرطة الاحتلال، وأثناء توثيقي لذلك بالصور في ساحات الأقصى، تم استهدافي بعيار معدني مغلف بالمطاط أصابني في ركبتي اليمنى".

 

 (27/7) اعتدى شرطي اسرائيلي على مصورة ومراسلة فضائية فلسطين اليوم في القدس لواء وائل أبو ارميلة (26 عاما) بينما كانت تغطي احتفالات المقدسيين بازالة البوابات الالكترونية التي وضعها الاحتلال على مداخل المسجد الاقصى حيث أفادت ابو رميلة مدى" عند السابعة من مساء يوم 27/7 وبينما كنت أصور احتفالات المقدسيين في ساحات الأقصى، بعد أن أزالت سلطات الاحتلال البوابات الالكترونية من مداخل الأقصى، اقترب مني شرطي إسرائيلي ودفعني بقوة ما أدى لسقوطي على الارض، ما ادى لاصابة ركبتي بجروح ولالتواء في اصبع قدمي حيث تلقيت اسعافات في عيادة الأقصى وتبين لي في اليوم التالي اصابة يدي برضوض جراء سقوطي".  

 

 (28/7) أصيب مصور الفيديو في تلفزيون فلسطين بشار محمود نزال (38 عاما) بعيار مطاطي في رقبته أثناء تغطيته مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، حيث أفاد نزال مركز مدى "قمع جنود الاحتلال المسيرة المناهضة للاستيطان التي نظمت اليوم الجمعة (28/7) في كفر قدوم باطلاق قنابل الصوت والأعيرة المطاطية بكثافة، ما أدى لإصابتي بعيار مطاطي في رقبتي. كانت إصابة بسيطة وتم علاجها ميدانيا بواسطة قطع من الثلج".

 (28/7) اعتقلت قوات الاحتلال مراسل قناة الأقصى الفضائية مصطفى عبد الرازق الخواجا (27 عاما) من منزله في بلدة نعلين غرب رام الله، حيث أفاد الخواجا مركز مدى " اقتحمت قوة من جيش الاحتلال عند الساعة الثانية من فجر 28/7 منزلي الكائن في نعلين بمحافظة رام الله، وفتشوه وعبثوا بمحتوياته، وعندما شاهدوا حصالة للنقود (تحتوي مبلغ 2000 شيكل وجميعها من القطع المعدنية) قاموا بمصادرتها، بحجة أنها تستخدم لـ /دعم الإرهاب/، كما صادروا مبلغا ماليا آخر من الأوراق النقدية  قدره 520 شيكل.

وأضاف "هددني الجنود بمصادرة سيارتي وجهاز كمبيوتر محمول يخص زوجتي ولكن لم يتم ذلك، وتم نقلي معصوب العينين الى مركز شرطة بنيامين شرق رام الله، وهناك تم التحقيق معي لفترة قصيرة حول المبلغ المُصادر ومن أين حصلت عليه؟ فأجبت أنه من عملي في سوبرماركت، وتم إخلاء سبيلي حوالي الساعة الثامنة صباحا".

 

صورة توضح اعتداء الشرطة الاسرائيلية على أحد صحفيين القدس- عن موقع المواطن الالكتروني

 

 (29/7) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مكتب شركة بال ميديا في مدينة رام الله، ومقرات عدة قنوات تلفزيونية تزودها بال ميديا بالخدمات الإعلامية، وبحسب مواقع إخبارية واعلامية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصر واقتحم فجر اليوم (29/7) المبنى الذي يوجد فيه مقر شركة بالميديا في شارع الإرسال بمدينة رام الله، وحطم المدخل وعبث بمحتويات الشركة، فيما اعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي في وقت لاحق ان الجيش داهم عدة مقرات إعلامية "يشتبه في تقديمها مواد تحريضية".

وحسب افادات ومصادر مختلفة فقد طالت عمليات الاقتحام هذه مقرات قنوات القدس الفضائية والميادين وروسيا اليوم وشركة بال ميديا[4].

 وأفاد علاء حسن الريماوي (38 عاما) وهو مدير قناة القدس الفضائية التي تم اقتحام مقرها ضمن هذه العملية مركز مدى "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال برج فلسطين حيث يقع مكتب قناة القدس الفضائية، وبدأت بتكسير مجموعة من المقرات الموجودة فيه، من ثم حطم الجنود مدخل مكتب قناة القدس وحطموا وخربوا العديد من محتوياته، وصادروا أرشيفا كبير للمواد الإعلامية يتضمن مواد خاصة بأحداث القدس الأخيرة، وذاكرات كمبيوترات (هاردسكات- عدد 10)، وأجهزة DVD ، وهاتفين نقالين، وغادروا المكان بعد حوالي ثلاث ساعات مخلفين ورقة دونوا فيها الاجهزة التي صادروها وسبب الاقتحام وهو "تقديم خدمات لمنظمة غير مشروعة".

وفي ذات العملية والوقت تم ايضا اقتحام مقر قناة الميادين الكائن في نفس البناية حيث أفاد الدكتور ناصر اللحام مدير مكتب القناة في مدينة رام الله مركز مدى "تم تكسير الأبواب والدخول الى مقر الميادين (وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فانهم كانوا يبحثون عن مواد تحريضية ولم يجدوا في المكان مثل هذه المواد ولكنهم صادروا مواد ومعلومات) ولكن لم تتم مصادرة أي شيء من المقر، ولا نعرف ماذا يقصدون (بالمواد والمعلومات) لأن المقر يحتوي فقط على أجهزة بث ولا يوجد فيه أي شي مكتوب، وفي نفس الوقت لم تتم مصادرة أي جهاز، وكل ما قاموا به هو عبارة عن عبث بمحتويات المقر دون المساس بها أو تعريضها للتلف، كما ولم يتم ترك أي ورقة توضح سبب الاقتحام، وغادروا المكان بعد ساعة من الزمن".

 

 (29/7) تعرض المصور والمنتج لقناة RTL الألمانية رجائي محفوظ الخطيب (38 عاما) لاعتداء شديد بالضرب من قبل الشرطة الاسرائيلية تسبب له بتمزق خطير في ركبته، وذلك بينما كان يوثق ازالة البوابات الالكترونية التي وضعها الاحتلال على مداخل المسجد الاقصى حيث أفاد الخطيب مركز مدى " فجر يوم 2/7 تسلقت سور القدس لتصوير عملية إزالة الجسور والبوابات الإلكترونية لأن محيط المسجد الأقصى كان منطقة عسكرية مغلقة، وبعد الانتهاء من توثيق العملية بالصور، وخروجي خارج أسوار الأقصى، هاجمني عناصر من الشرطة وسألوني عن ذاكرة الكاميرا التي تحتوي على الصور ( كنت قد استبدلت شريحة الذاكرة بأخرى فارغة) وعندما رفضت أعطاءهم الذاكرة انهالوا علي ضربا مركزين الضرب على ركبتي اليمنى، مما تسبب لي بتمزق شديد في وتر الركبة كما تبين بعد تصويرها بالرنين المغناطيسي، كما وحطموا الميكرفون في الكاميرا".

وأضاف "بصعوبة تمكنت من الوصول الى مبنى قاضي القضاة حيث ساعدني مفتي القدس والديار المقدسة للتوجه الى مستشفى المقاصد ومن هناك تم تحويلي الى مستشفى شعار تسيدق، حيث تم تركيب جهاز في ساقي لتثبيت الركبة، وغادرت المستشفى بعد 3 ساعات ولكن يتوجب علي  أن استمر في مراجعة المستشفى ثلاثة أيام من كل أسبوع لإجراء مساجات، حيث أنني اصبحت استخدم العكاز أثناء السير".

واشار الى ان الشرطة الاسرائيلية "كانت حررت لي مخالفة مالية بمبلغ (1000) شيكل في نفس المكان قبل ساعات من الاعتداء الذي تعرضت له، بحجة ارتدائي قبعة على رأسي قال لي الشرطي أنها تخص الإرهابيين".

 

 (29/7) تعرضت مراسلة تلفزيون فلسطين كريستين ريناوي (28عاما) لحملة تحريض وتشهير على مواقع التواصل الاجتماعي اثر مكالمة اجراها معها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث أفادت ريناوي مركز مدى "تلقيت يوم الخميس (27/7) مكالمة هاتفية من الرئيس محمود عباس بحضور المشرف العام على هيئة الإذاعة والتلفزيون أحمد عساف، شكر فيها الرئيس طاقم تلفزيون فلسطين على جهودهم الحثيثة في تغطية أحداث الأقصى على مدار أسبوعين، وعبرت فيها عن شكري لموقف الرئيس وقلت بأن /أهل القدس ممتنين لموقفك الوطني الذي أسهم في دعم هبتهم وقادها لتحقيق الانتصار التاريخي/ في إشارة مني لموقف السلطة من التنسيق الأمني واتخاذها قراراً  بقطعه".

وأضافت "بعد أن اتشر خبر هذه المكالمة تعرضت لحملة تحريض وتشويه منظمة ضدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي جاءت في مضمونها /المطالبة بإخراج كريستين ريناوي من القدس/، بذريعة أنني قمت بنسب انتصار المقدسيين لجهود السلطة ولرئيسها محمود عباس، ولا أعلم بصورة محددة من كان يقف خلف هذه الحملة التي استمرت نحو يومين ولكنني عرفت أن جماعات شبابية موالية لمحمد دحلان والبعض الآخر منها مقرب من حركة حماس هي من وقفت خلفها".

 

صورة توضح إصابة مصور قناة RTL  الألمانية بعد تعرضه للضرب على أيدي القوات الاسرائيلية