إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: 40 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال نيسان

رام الله-(8/5/2017)- سجل خلال شهر نيسان تراجعا نسبيا في اجمالي عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين مقارنة بشهر آذار الذي سبقه والذي كان شهد رقما قياسيا (51 انتهاكا)، علما ان شهر نيسان شهد هو الاخر عددا كبيرا من الانتهاكات يتجاوز المتوسط العام.

وجاء هذا التراجع نتيجة انخفاض عدد الانتهاكات الفلسطينية علما ان الاعتداءات الاسرائيلية لم تشهد اي هبوط وبقيت عند ذات المعدل المرتفع الذي بلغته خلال شهر آذار.

وشهد شهر نيسان ما مجموعه 40 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية ارتكب الاحتلال الاسرائيلي القسم الاكبر منها (32 اعتداء) فيما ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة وقطاع غزة 8 انتهاكات.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

ارتكب الاحتلال الاسرائيلي ما مجموعه 32 اعتداء ضد الحريات الاعلامية (اي اكثر من 80% من مجمل الانتهاكات المسجلة هذا الشهر) ومن ابرزها اغلاق اربع مكتبات في مدينتي الخليل ونابلس بعد اقتحامهما ومصادرة بعض محتوياتهما بذريعة " التحريض" واصابة مراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية أنال باسم الجدع بقنبلة غاز اطلقها نحوه احد الجنود اثناء تغطيته مسيرة ضد الاستيطان في كفر قدوم ، وكذلك اصابة زميله مصور تلفزيون فلسطين في قلقيلية بشار محمود نزال بعيار مطاطي في ساقه اثناء تغطيته مسيرة مناهضة للاستيطان في كفر قدوم، والاعتداء على مصور وكالة "وفا" في الخليل مشهور حسن وحواح وتحطيم الكاميرا خاصته اثناء تغطيته احداثا في المدينة، وتمديد اعتقال الصحافي محمد القيق المعتقل اداريا قبيل الموعد المفترض للافراج عنه بعشرة ايام، وتنفيذ اعتداءات جسدية واسعة وعنيفة ضد الصحافيين في القدس طالت ما لا يقل عن 14 صحافيا/ة اثناء تغطيتهم اعتصاما سلميا في المدينة.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

بلغ عدد الانتهاكات الفلسطينية ضد الحريات الاعلامية التي تم رصدها خلال  8 انتهاكات، حيث انخفضت بأكثر من النصف مقارنة بما كانت عليه خلال شهر آذار الذي شهد 18 انتهاكا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وجاء توزيع الانتهاكات التي سجلت خلال نيسان مناصفة بين الضفة والقطاع حيث وقعت 4 اعتداءات في الضفة ومثلها في قطاع غزة.

ومن ابرز الانتهاكات الفلسطينية التي سجلت اطلاق الرصاص من قبل عناصر الامن في غزة  على مصور الفيديو والمصور في شبكة الترتيب العربي الاخبارية عاهد بسام العبادي اثناء تصويره عمليات هدم لمنازل في حي الامريكية في غزة نفذتها السلطات هناك، ما اسفر عن اصابته بجروح بليغة في ساقه، واعتقال المذيعة في تلفزيون فلسطين تغريد ابو طير 11 يوما، وكذلك توقيف المصور في تلفزيون فلسطن محمد عبد الرحمن البرعي، ورئيس الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام نصر ابو الفول  بدعوى ترويجهما اشاعات. ومن ابرز الانتهاكات الفلسطينية التي سجلت في الضفة هذا الشهر اقدام المخابرات الفلسطينية على توقيف طالب الاعلام في جامعة بيرزيت براء محمود القاضي لمدة يومين وتعذيبه اثناء استجوابه.

 

تفاصيل انتهاكات شهر نيسان:

(1/4) اصيب مصور تلفزيون فلسطين في قلقيلية بشار محمود نزال (38 عاما) بعيار مطاطي في ساقه اثناء تغيته مسيرة مناهضة للاستيطان في كفر قدوم حيث افاد نزال "بينما كنت أغطي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان يوم 1-4  بدأ جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة المطاطية لقمع المسيرة، ورغم اننا نحن الصحافيين كنا كالعادة نأخذ جانبا بعيدا عن الجيش والمتظاهرين لان الشارع ضيق إلا ان عيارا مطاطيا اصابني في ساقي اليسرى ما استدعى تلقي العلاج الميداني داخل سيارة الإسعاف"

 

 (2/4) أُبلغ الصحافي عمر ناجي محمود نزال عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين (54 عاما) انه ممنوع من من قبل الاحتلال الاسرائيلي من السفر خارج فلسطين لمدة عامين وانه ممنوع من دخول القدس ومناطق 48 لمدة عام، وانه ممنوع من فتح حساب بنكي حيث افاد نزال الذي كان افرج عنه مؤخرا بعد اعتقال اداري استمر عشرة شهور "توجهت يوم الأربعاء الماضي 25/3 الى مكتب الارتباط المدني الفلسطيني فأخبرني بأنني ممنوع من السفر (من قبل الاحتلال الاسرائيلي) لمدة سنتين، حيث كنت أنوي التوجه للمشاركة في مؤتمر اتحاد الصحفيين، كما أخبروني بأنني ممنوع من الحصول على تصريح لدخول مدينة القدس ومناطق 1948 لمدة 99 سنة، وفي ذات الوقت علمت أيضا بانني ممنوع من فتح حساب  بنكي إضافي، إذ كنت قد توجهت الى البنك العربي- فرع الإرسال لهذا الغرض، ولاحقا علمت بطريقتي أن هناك جهة دولية قد تلقت طلبا من الإسرائيليبن بهذا الخصوص".

 

 (2/4) احتجز جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز النبي صالح بمحافظة رام الله محررة الاخبار في اذاعة صوت فلسطين الصحافية سونا عبد الغافر الديك (40 عاما نحو ثلاث ساعات بزعم انه بدت متجهمة في وجه احد الجنود وهددوها بالاعتقال في حال عادت للمرور من تلك المنطقة حيث افادت الديك مدى " اوقفني جندي عند حاجز النبي صالح بينما كنت في طريقي الى رام الله وطلب هويتي الشخصية، وبعدها بدأ يتكلم معي بالعبرية وطلب مني تصريح، فقمت بإعطائه جميع الأوراق الخاصة بي وبسيارتي،  وحين شاهد علم فلسطين والكوفية على تابلو السيارة طلب مني إلقاءها خارج السيارة، إلا أنني تظاهرت بأنني لم أفهم ما قاله بالعبرية، فأخذ هاتفي النقال وبدأ يصور مكالماتي فطلبت منه ان يترك الهاتف ويعيده لي فقام بإشهار سلاحه في وجهي وهو يصرخ، وقام بتصويري أنا والسيارة والرخصة وبطاقة التلفزيون، وعندها عدت الى سيارتي فجاء أحد الشبان واخبرني بأن الجندي طلب منه التحدث إلي لأنه يعرف اللغة العبرية، وأخبرني بأنني كنت عابسة (متجهمة) في وجه الجندي، وسألني إذا كنت مسلمة أم مسيحية؟ وعندما قالت له بأنني مسلمة قال الجندي /كما أعلم فالدين الإسلامي يحث على الابتسامة، وقد بقيت هي عابسة في وجهي لذا سأقوم باحتجازها 8 ساعات حتى تعتذر مني وترمي العلم والكوفية/، وفتح صندوق السيارة وأراد تفتيشها وخلع الغطاء الموجود في الأسفل بحجة أنه يوجد شيء اسفله".

واضافت" يبدو ان احد المواطنين الذين مروا بالمكان اتصل بالارتباط الفلسطيني، وبعد محادثات ما بين الجانبين طلب مني الضابط أن اعتذر وأن أبتسم حتى يتركني أذهب ومع ذلك رفضت، إلا أنه وبعد 3 ساعات جاء الضابط وسلمني هويتي وابلغني بالعربية بانه يمنع علي المرور من هذا المكان والا فانه سيتم اعتقالي".

 

(2/4) اغلق جيش الاحتلال مكتبة البخاري في نابلس لمدة شهرين حيث افاد محمد بشارات الموظف في المكتبة مركز مدى "وصلت قوة من جيش الاحتلال الى مكتبة البخاري الواقعة عند المدخل الغربي لحرم جامعة النجاح الوطنية القديم، واقدم الجنود على اغلاق المكتبة بلحام الاوكسجين وعلقوا على مدخلها امرا عسكريا باغلاقها لمدة شهرين، علما ان جيش الاحتلال كان قد صادر هارديسكات عدد 2 قبل صدور قرار الإغلاق بشهرين ونصف، كما واعتقل مالك المكتبة  علاء سلام (40 عاما) قبل ثلاثة شهور".

 

 (4/4) اعتدى عناصر امن في غزة على مصور الفيديو والمصور في شبكة الترتيب العربي الاخبارية[1] عاهد بسام العبادي (24 عاما) وأطلقوا النار على ساقه واصابوه بجروح بليغة اثناء تصويره عمليات هدم باشرتها حكومة غزة لمنازل في حي الامريكية حيث افاد العبادي مدى " يوم 4/4 شرع امن حماس في غزة بتنفيذ اوامر هدم لمنازل حي الامريكية شمال غزة[2] فتوجهت الى المكان لتغطية ذلك، وبينما كنت أتواجد بجانب خيمة اعتصام اقيمت هناك تم إطلاق النار باتجاهي، وبعد أن غادرت الشرطة المكان عادت بعد وقت قصير سيارتان عسكريتان بداخلهما مسلحون وبدأوا بإطلاق النار بكثافة، ما دفعني للجري بعيدا عن المكان".

واضاف " نظرا لاني لم أتمكن من الجري بسرعة وبحرية (لاني اعاني من كسر قديم في ساقي)، قام أحد عناصر الأمن بإطلاق النار على ساقي اليسرى، ما أدى لكسر في ساقي حيث تم نقلي الى المستشفى و بقيت أتلقي  العلاج حتى يوم الاثنين 17/4".

وقال "أجريت لي عملية جراحية  لعلاج تهتك حدث في الوريد وفي شرايين الساق،  ومن اجل تفادي بتر ساقي نتيجة ذلك قرر الطبيب أخذ شرايين من ساقي اليمنى وزراعتها في ساقي اليسرى تفاديا لبترها، وغادرت المستشفى بعد أن أجريت لي أيضا عمليات تجميلية".

 

(4/4) مددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقال الصحافي الحر محمد اديب احمد القيق  (33 عاما) قبل موعد انتهاء اعتقاله الاداري بعشرة ايام ووجهت له تهمة جديدة حيث افادت زوجته فيحاء شلش مدى "قبل موعد الإفراج عنه المقرر يوم 14/4/2017 عقد الاحتلال يوم الثلاثاء 4/4 جلسة محكمة قدم فيها لائحة اتهام ضد الصحفي محمد القيق ادعى فيها ان محمد شارك في تنظيم محظور (هو الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت) من خلال اعتصامات مساندة للأسرى وقد اعتبرت السلطات الاسرائيلية هذا تحريضا".

واضافت "بتاريخ 6/4 قررت محكمة الاحتلال الإبقاء على اعتقال محمد القيق /الى حين انتهاء الاجراءات القانونية بحقه/ ما يعني استمرار اعتقاله بشيك مفتوح مدته 101 يوم. ويوم 9/4 تقدمنا بطلب استئناف ضد هذا الحكم وبطلب للإفراج عنه بكفالة مالية، ولكن حتى الآن لم نتلقى أي رد، وفي حال تمت الموافقة على الاستئناف سيتم الإفراج عنه بكفالة وإلا فانه سيتم عقد جلسة محكمة له بتاريخ 7/6/2017".

واشارت الى ان الصحفي محمد القيق انهى بتاريخ 18/4 علاجه في مستشفى الرملة وتم نقله الى سجن (أوهلي كيدار) في بئر السبع، إلا أن هناك مضاعات ما يزال يعاني منها مثل دوخة وألم في البطن.

 

 (9/4) اوقفت المخابرات الفلسطينية طالب الاعلام في جامعة بيرزيت براء محمود القاضي (24 عاما) لمدة يومين تعرض خلالها للتعذيب اثناء استجوابه، حيث افاد القاضي مدى "تلقيت استدعاء من المخابرات الفلسطينية للتحقيق يوم الاحد 9/4 وعندما ذهبت في الموعد أخذوا بداية أماناتي تمهيدا لاعتقالي، ومباشرة جلس معي محققان لمدة ساعة تم فيها سؤال حول الجامعة وتوجهاتي السياسية وعن أمور عائلية، وبقيت حتى المغرب حيث جاء مدير التحقيق ويدعى أبو مصعب وحقق معي نحو 30 دقيقة وعندما لم تعجبه اجاباتي ضربني كف (صفعني) وقام بشبحي على كرسي بعد ان تم تعصيب عيوني وبقيت على هذا الوضع من الساعة الثامنة مساء حتى الثالثة فجرا. وبعدها حقق معي ضابط آخر ووجه لي نفس الأسئلة السابقة ومن ثم تم نقلي الى الزنزانة".

واضاف "في صباح اليوم التالي جاء المستشار القانوني وحاول أخذ إفادتي وسألني عما إذا تلقيت أموالا من جهات خارجية، فأجبت بأنه لم يتم سؤالي حول هذا الموضوع أصلا، وبعدها جاء مدير التحقيق وأخبروه بأنني مضرب عن الطعام وعندما طلب مني أن آكل ولم أقبل قام بفك حزامه وضربني به أولا ومن ثم قاموا بربط يدي للخلف وبشبحي على الباب مدة نصف ساعة".

وقال "في اليوم التالي أي يوم 11/4 تم إرسالي للمحكمة وهناك بقيت في نظارة المحكمة نحو نصف ساعة ولم يتم عقد جلسة محكمة، فاعادوني إلى مقر جهاز المخابرات وأعادوا لي أماناتي وهويتي وتم توقيعي على إفادتي إضافة الى تعهد بالعودة للمخابرات يوم الخميس بتاريخ 13/4 إلا أنني لم أذهب".

 

(11/4) اعتدى جنود الاحتلال على مصور وكالة وفا في الخليل مشهور حسن وحواح (33 عاما) وحطمموا الكاميرا خاصته واحتجزوه ومصور تلفزيون فلسطين ثائر فقوسة (38 عاما) اثناء تغطيتهما اعتداءات للجيش الاسرائيلي على المواطنين، حيث افاد وحواح مدى "يوم 11/4 كنت أنا وزميلي مصور تلفزيون فلسطين ثائر فقوسة (38 سنة) في تغطية مباشرة لإغلاق بوابات الحرم الابراهيمي في البلدة القديمة(من قبل جنود الاحتلال) بمدينة الخليل،  والذي تخللته اعتداءات على المواطنين وإغلاق للمحلات وتفتيش للمنازل، وأثناء تغطية هذه الاعتداءات جاء أحد الجنود وقام بتفتيشنا وأخذ مني الكاميرا وقام بإلقائها على الأرض الأمر الذي تسبب في كسرها وكسر العدسة، كما وتعمد بإمساكي وضربي بالحائط، وأبقانا محتجزين نحو 45 دقيقة وبعدها تم إطلاق سراحنا".

 

(11/4) استدعت المخابرات الفلسطينية اياد عبد الرحمن الرفاعي (24 عاما) الصحفي في شبكة قدس الاخبارية واستجوبته حيث افاد الرفاعي مدى "تلقيت اتصالا هاتفيا من جهاز الأمن الوقائي قسم ضواحي القدس حوالي الساعه الثانية عشرة من منتصف الليل يخبرني بأنني مطلوب للتحقيق في المقر في الساعة الثانية عشر من بعد ظهر اليوم التالي. قمت بإبلاغ نقابة الصحفيين (يوسف محارمة) قبل أن أذهب، والذي اخبرني بدوره أن أذهب وأن النقابة ستكون بجانبي في حال حدوث أي تطور، وعندما ذهبت خضعت لتحقيق استمر نحو ثلاث ساعات حول عملي الصحفي والوكالات الصحفية التي أعمل معها، كما حققوا معي حول موضوع تدخلي لدى الأمن الوقائي للإفراج عن حوالة مالية بقيمة 3000$ لزميلة لي تعمل في قناة الجزيرة الإنجليزية كانت محتجزة لدى الجهاز، فسألني ما هي علاقتي كي أتدخل في هذا الموضوع وإلى أين وصل الموضوع، ومع من تعمل وهل لها علاقة بالتنظيمات السياسية،  ثم بدأ التحقيق معي يأخذ منحى آخر حول حركة حماس والمنظمة وغيرها، وأخيرا أخبرني بأنه لم يكن هو الشخص المخول بمقابلتي وان الضابط الذي كان من المفترض أن يقابلني اضطر للمغادرة ولا يعلم بالضبط سبب استدعائي وأنهم سيتصلون بي خلال الأسبوع المقبل، أو سينتظرون مني مكالمة هاتفية لتحديد موعد".

 

(13/4) اعتقل جهاز الامن الداخلي في غزة مذيعة الاخبار في تلفزيون فلسطين  تغريد احمد ابو طير (47 عاما) مدة 11 يوما حيث افادت ابو طير مدى بعد اخلاء سبيلها "تم مساء الخميس 13/4 اعتقالي من منزلي من قبل امن حماس وبقيت معتقلة في سجن انصار مدة 11 يوما تم خلالها التحقيق معي يوميا باستثناء أيام الإجازات حول موضوع زيارتي الى رام الله قبل سنة ونصف (كنت زرت رام الله مدة أربعة أيام) وأسباب هذه الزيارة، وتواصلي مع اللجنة المركزية لحركة فتح وطبيعة علاقاتي بأعضائها، وبمن التقيت منهم أثناء هذه الزيارة، إضافة لكتاباتي ضد موضوع الانقسام منذ بدايته حيث كنت أكتب على موقع الشبكة الفلسطينية للإعلام حول هذا الموضوع".

واضافت "تم الإفراج عني بدون أي شروط او ضمانات يوم الاحد 23/4/2017 بعد عدم تمكنهم من تقديم او اثبات ما يدينني".

 

 (17/4) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مكتبة حسام في الخليل وصادرت بعض محتوياتها واغلقتها لمدة 17 يوما بدعوى التحريض حيث افاد صاحب المكتبة حسام محمد روبين ناصر الدين (37 عاما) مدى "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال عند حوالي الساعة الواحدة من فجر يوم 17/4 مكتبة حسام الكائنة مقابل جامعة بوليتكنك فلسطين في مدينة الخليل واغلقتها حتى تاريخ 4/5/2017 بدعوى التحريض على الإرهاب".

واضاف ناصر الدين "كسر الجنود الباب الخارجي للمكتبة وقاموا بتفتيشها وصادروا الـ DVR الخاص بالكاميرات، وهاردسكات عدد 5 ، وفلاشات عدد 27  بحسب الورقة التي تركوها معلقة على الباب والتي تبين قرار الإغلاق، وقاموا باغلاق الباب باللحام وذهبوا، أما نحن فلم يتسنى لنا أن نعرف بالضبط ما الذي تمت مصادرته من محتويات المكتبة علما انها تبيع الكتب والقرطاسية وتقدم خدمات جامعية للطلاب".

 

(17/4) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مكتبة محمد في الخليل واغلقتها لعشرة  ايام وصادرت بعض محتوياتها حيث افاد مهند محمد عبد شاكر (23 عاما) وهو موظف في المكتبة مركز مدى "اقتحمت قوة  من جيش الاحتلال مكتبة محمد الكائنة في مدينة الخليل عند الساعة الثانية من فجر يوم 17/4، وبعد ان غادروا قاموا بتعليق ورقة على باب المكتبة بالمعدات والاغراض التي تمت مصادرتها وهي 13 فلاش، هارديسكات عدد 7، كما وتنص الورقة التي وضعها الجنود بعد مغادرتهم على قرار بإغلاق المكتبة حتى يوم 27/4 وذلك بدعوى التحريض على الإرهاب".

واضاف "حسب رواية مواطنين من الجيران الذين يقيمون قرب المكتبة في المكان فقد استمرت عملية الجيش حتى الساعة الرابعة فجرا".

(17/4) اقتحم جنود الاحتلال فرعي مكتبة دار الاسراء في عمليتين منفصلتين خلال اسبوع وصادروا العديد من محتوياتهما واغلق احد هذين الفرعين لنحو ثلاثة اسابيع حيث افاد مالك المكتبة علي طاهر دندس (30 عاما) مركز مدى "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مكتبة دار الإسراء في مدينة الخليل الساعة الثالثة من فجر يوم 17/4، وحاولوا كسر الباب إلا أن أحد الجيران اتصل بي فذهبت وفتحت الباب للجنود، حيث فتشوا المكتبة وصادروا جهازي كمبيوتر وبعض الوثائق ودفاتر العمل، وقاموا بلحام الباب تاركين أمرا يقضي بإغلاق المكتبة حتى تاريخ 4/5/2017 بذريعة التحريض على الإرهاب".

واضاف "بتاريخ 26/4/2017 تم أيضا اقتحام الفرع الثاني للمكتبة الكائن في مدينة الخليل قرب جامعة الخليل الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل وصادرو هادرسكات عدد 11 بعد تفتيشها إلا أنه لم يتم إغلاقها".

 

 (21/4) اصيب مراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية أنال باسم الجدع (27 عاما) بقنبلة غاز اطلقه احد جنود الاحتلال نحوه اثناء تغطيته مسيرة كفر قدوم الاسبوعية حيث افاد الجدع مدى "أثناء إعدادنا انا ومصور التلفزيون بشار نزال تقريرا حول مسيرة كفر قدوم الإسبوعية يوم الجمعة (21/4)، وصلت قوة من الجيش الاسرائيلي وقمعت بالرصاص المطاطي المتظاهرين مما أدى الى إصابة ثمانية أشخاص. وبعد أن شارفت على إنهاء التقرير عند حوالي الساعة الثانية تم استهدافنا انا والزميل نزال مباشرة من قبل الجنود رغم ارتدائي للدرع الواقي الخاص بالصحفيين، ورغم اننا كنا نقف بعيدا عن المتظاهرين والجنود ، حيث اطلق الجنود قنبلة غاز أصابتني في ساقي اليمنى".

واضاف "تلقيت علاجا ميدانيا، ومن ثم نقلت الى مستشفى درويش نزال في قلقيلية لتصويرها بالأشعة حيث تبين اصابتي  برضوض بسيطة".

 

 (25/4) اوقفت الشرطة في غزة رئيس الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام نصر ابو الفول (29 عاما) بدعوى ترويجه الاشاعات حيث افاد ابو الفول مدى "في تمام الساعة الخامسة والنصف من يوم الثلاثاء 25/4 وصلت قوة عسكرية من المباحث العامة وجهاز الشرطة إلى منزلي الكائن في حي الشيخ رضوان في غزة ومعهم أمر اعتقال بحقي إلا أنني لم اكن حينها في المنزل، وعندما أخبرتني عائلتي بأمر الاعتقال ذهبت مباشرة الى مركز الشيخ رضوان بعد أن أخبرت نقابة الصحافيين بالأمر، وبعد انتظار ساعتين حضر زميلي حازم ماضي وتم تحويلنا نحن الاثنين إلى مقر إدارة المباحث العامة، وهناك تم توقيفنا الساعة السابعة والنصف مساء وجاء مدير مكتب التحقيق ليخبرني بأنني موقوف على ذمة مدير المباحث العامة بتهمة ترويج الشائعات".

واضاف ابو الفول "نفيت هذه التهمة، فقام مدير مكتب التحقيق بفتح الحساب الخاص بي على فيسبوك وتحديدا بخصوص نقلي على صفحتي الخاصة لخبر حادثة السطو المسلح التي وقعت في شارع الجلاء عن صفحة الصحفي محمد البرعي".

واضاف "سألوني عمن قام بدفع المال لي مقابل إعادة نشر هذا الخبر، وأخبروني بأنني أنتمي لحركة فتح وأنني أسعى للانقلاب. بعد هذه الجولة من التحقيق تم نقلي الى السجن حوالي الساعة العاشرة ليلا، ومن ثم الى الزنازين".

وقال "عند الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي تم نقلي الى وحدة الجرائم الالكترونية في المباحث العامة، وهناك سألني المحقق عن حساب الفيسبوك الخاص بي وبعد تفتيشه اتهمني بأنني افتعل المشاكل وأروج الإشاعات، وبعد ان اقتنع بأنني أعدت نشر الخبر عن مصدره، تم توقيعي على إفادتي إضافة لتعهد باحترام النظام والقانون وعدم ترويج الإشاعات وتم الإفراج عني تمام الساعة الثانية من بعد الظهر".

 

 (27/4) اوقفت المباحث العامة في شرطة غزة مصور الفيديو ومدرب التصوير في تلفزيون فلسطن محمد عبد الرحمن البرعي (45 عاما) يومين بتهمة ترويج اشاعات حيث افاد البرعي مدى "قمت بنقل خبر تم تداوله على فيسبوك حول اشتباك بين لصوص ورجل اعمال في شارع الجلاء بغزة تخلله اطلاق نار ادى لمقتل احد المهاجمين مع تلميح لاسم رجل الاعمال، وساد الاعتقاد بأنني انا من كتب الخبر علما انني قمت بحذفه بعد عشر دقائق من نشره، ولهذا اصدر الامن الداخلي في غزة مذكرة ضبط وإحضار بحقي واحضرها الى منزلي".

واضاف البرعي " بناء على ذلك توجهت في اليوم التالي 27/4/2017 الى مركز مباحث دير البلح؛ وهناك تم التحقيق معي حول الخبر ومن أي حصلت عليه، وما اذا كانت جهة معينة دفعت لي لنشر الخبر أو لترويج هذه الإشاعات. وخلال ذلك قاموا بتفتيش حساب الفيسبوك الخاص بي للتأكد من إفادتي،  وبعد أن أدليت بإفادتي ووقعت  عليها وعلى تعهد بعدم نشر الأخبار إلا بعد التأكد من صحتها ومن مصادرها".

وقال "بقيت معتقلا على ذمة جهاز المباحث العامة في غزة لليوم التالي حتى تم الافراج عني وغادرت المكان الساعة الثانية ظهرا".

 

(29/4) هاجمت شرطة الخيالة الاسرائيلية الصحافيين وطواقم وسائل الاعلام خلال تغطيتهم اعتصاما سلميا نظم يوم 29/4 في مدينة القدس المحتلة وفرقتهم ومنعتهم من تغطية الاعتصام في اعتداء عنيف طال ما لا يقل عن 14 صحافيا/ة حيث افاد مصور وكالة الانباء الفرنسية الصحافي احمد كمال غرابلي (36 عاما) مركز مدى "عند الساعة الخامسة من مساء امس (السبت 29/4/2017) وبينما كنت في منطقة باب العامود بالقدس القديمة لتغطية وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي، وصلت قوة من شرطة الخيالة الاسرائيلية لتفريق المتظاهرين، وأثناء ذلك تعرضت لهجوم من أحد الخيول  أثناء فراري منه بعد أن جاء مسرعا باتجاهي، الأمر الذي أدى لتعثري ووقوعي على الأرض وأنا أمسك بكامرتين كسرتا نتيجة وقوعي أرضا".

واضاف "توجهت الى مركز كوبات حوليم الطبي وتلقيت إسعافا أوليا ونصحوني بزيارة مستشفى، فذهبت مساء الى مستشفى المقاصد حيث تبين بعد اخذ صورة طبقية اصابتي بكسر في الريشة الرابعة للقفص الصدري (الضلع الرابع) إضافة الى اصابتي برضوض في مناطق مختلفة من جسمي وقد مكثت في المستشفى حتى الساعة الثالثة فجرا".

                                               

وأفاد المصور في تلفزيون فلسطين الصحفي رامي الخطيب (35 عاما) " دفعني أحد أفراد الشرطة قد اعتدى بيديه، وبشكل عام فقد هاجمت الشرطة جميع المتواجدين في المسيرة من متظاهرين وصحفيين، فيما اعتدى عناصر شرطة الخيالة على الصحفيين واستهدفوهم بشكل مباشر ما دفع الصحافيين للفرار من منطقة باب العامود إلى شارع نابلس الذي يبعد عن باب العامود نحو 200 متر".

وأفاد المصور الفوتوغرافي في وكالة رويترز عمار جميل عوض (36 عاما) مدى "ذهبت لمساعدة زميلي أحمد الغرابلي بعد أن وقع على الأرض حين تم الاعتداء عليه فهاجمني أحد أفراد الشرطة وضربني بالبندقية على يدي اليسرى حيث كُسرت ساعتي وتبين حين توجهت لاحقا الى مركز كوبات حوليم وقمت بتصوير يدي ان ساعدي اصيب بكسر طفيف/ شُعر".

 وأفاد المصور لدى مجموعة آكتيف ستيل ومجلة +972 فايز حمزة أبو رميلة (25 عاما) " أثناء ونتيجة اعتداء الشرطة علينا اثناء تغطية الاعتصام تم كسر المايكرفون الموجود معي انه تم منع جميع الصحافيين ووسائل الاعلام من التغطية واستهدفوا جميعا بالاعتداء.

 وعرف من بين الصحافيين الذين طالتهم هذه الاعتداءات  كلا من الصحافيين: نوال حجازي مراسلة قناة الكوفية، ومصور القناة غسان ابو عيد مصور، وعلي سامي ياسين مصور تلفزيون فلسطين، ومحمود عليان مصور صحيفة القدس، والمصور في وكالة رويترز سنان ابو ميزر، ومراسلة ومصورة جريدة الحياة الجديدة ديالا جويحان، ومصور وكالة شينخوا معمر عوض، ومصور وكالة الاناضول التركية مصطفى الخاروف، والمصور في تلفزيون فلسطين رامي الخطيب، والمصور في وكالة رويترز عمار جميل عوض، والمصور لدى مجموعة آكتيف ستيل ومجلة + 972 فايز حمزة ابو ارميلة والمصور الحر رجائي الخطيب.

 

صورة توضح إصابة مراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية أنال الجدع بقنبلة غاز في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية