إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

ارتفعت بنسبة 240% ... مدى: 51 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال شهر آذار

رام الله- (5/4/2017)- شهد شهر آذار 2017 ارتفاعا كبيرا جدا في عدد وطبيعة الاعتداءات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين وبلغ مستويات هي الاعلى منذ 15 شهرا مضت، وعلى وجه التحديد منذ شهر كانون اول عام 2015 حيث كانت الاراضي الفلسطينية شهدت في حينها هبة شعبية تخللتها عمليات قمع اسرائيلية واسعة للصحافيين وللحريات الاعلامية اثناء تغطيتهم احداث تلك الهبة.

 ورصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" ووثق خلال آذار ما مجموعه 51 اعتداء ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، وهو رقم يمثل زيادة بنحو ضعفين ونصف ما كان سجل في الشهر الذي سبقه، مسجلا ارتفاعا بلغت نسبته 240% عما كان سجل خلال شهر شباط الذي سبقه (شهد شهر شباط  15 انتهاكا) فضلا عن ان نحو نصف الاعتداءات المسجلة خلال آذار جاءت ضمن الاعتداءات الخطيرة ضد الصحافيين والحريات الاعلامية.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلية القسم الاكبر من مجموع هذه الاعتداءات (33 اعتداء منها)، وجاءت معظمها ضمن الاعتداءات الخطيرة فضلا عن ان عددها ارتفع باكثر من 266% عن عدد الانتهاكات الاسرائيلية التي سجلت في شهر شباط الذي سبقه.

ومضت قوات الاحتلال في استهداف المزيد من المؤسسات الاعلامية، حيث دهمت ودمرت وصادرت محتويات 5 مطابع هي: فرعي مطبعة ابن خلدون للطباعة والنشر في طولكرم وشويكة، وفرعي مطبعة النهضة في طولكرم وشويكة ايضا، ومطبعة دوزان في مخيم الدهيشة في بيت لحم التي تم ايضا اغلاقها بعد دهمها ومصادرة العديد من محتوياتها، كما ودهمت اضافة لذلك مرسم فنان الكاريكاتير اسامة نواف نزال وخربته وصادرت جميع الرسومات الموجودة فيه.

ومن ابرز الاعتداءات الاسرائيلية الاخرى التي سجلت خلال آذار، اصابة مراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية احمد عبد المالك عثمان/شاور بعيار مطاطي في رأسه اطلقه نحوه احد جنود الاحتلال اثناء تغطيته مسيرة سلمية ضد الاستيطان في كفر قدوم يوم 3/3، واعتداء عدد من المستوطنين والجنود على مراسلة وكالة "وفا" الصحافية رشا حرز الله  وعدد من زملائها اثناء تغطيته مسيرة ضد الاستيطان في قرية النبي صالح بمحافظة رام الله يوم 3/3 ، وتوقيف واعتقال خمسة صحافيين هم: المحرر في جريدة "القدس" محمد عبد ربه، مراسل موقع وكالة الخليل الاخبارية ومصور قناة TRT التركية مصعب ابراهيم سعيد، والمراسل والمصور في "منبر القدس" و " احداث فلسطين" محمد اسماعيل البطروخ، وطالبة الاعلام في جامعة بيرزيت استبرق ابراهيم يحيى، وطالب الاعلام في جامعة النجاح الوطنية عاصم مصطفى علي احمد.

 

 الانتهاكات الفلسطينية

سجل خلال آذار ارتفاع كبير في عدد الانتهاكات الفلسطينية مقارنة بشهر شباط الذي سبقه حيث بلغت 18 انتهاكا انحصرت جميعها في الضفة الغربية اي ثلاثة اضعاف ما كان سجل في الشهر الذي سبقه (شهد شباط 6 انتهاكات فلسطينية فقط).

ويندرج نحو نصف مجموع هذه الانتهاكات الفلسطينية ضمن الاعتداءات الخطيرة على الحريات الاعلامية حيث اشتملت على  اعتداء جسدي عنيف طال ما لا يقل عن اربعة صحافيين، خلال تغطيتهم اعتصاما سلميا امام المحكمة في مدينة البيرة وهم: مراسل قناة رؤيا الاردنية حافظ صبرة، وزميله المصور والمخرج في فضائية رؤيا محمد شوشة، ومراسل وكالة وتلفزيون وطن أحمد ملحم، ومراسل قناة فلسطين اليوم جهاد ابراهيم بركات، هذا فضلا عما تخلل ذلك من اطلاق قنابل غاز ومحاولة منع الصحافيين من تغطية الاعتصام، وتنفيذ اجهزة الامن الفلسطينية اربع عمليات توقيف واعتقال طالت الصحافيين: لؤي تيسير شلالدة مراسل وكالة شهاب وشبكة "قدس" من سعير، ومراسل اذاعة القدس في طولكرم سامح محمود مناصرة، ومراسل شبكة عروبة ووكالة شهاب في الخليل عامر عبد الحكيم ابو عرفة، وطالب الاعلام في جامعة بيرزيت براء محمود القاضي الذي تعرض للضرب وسوء معاملة يرقى للتعذيب اثناء احتجازه والتحقيق معه من قبل جهاز الامن الوقائي الفلسطيني.

 

تفاصيل الانتهاكات

 (1/3)  اقتحم جيش الاحتلال فرعي مطبعة ابن خلدون للطباعة والنشر ودمر وصادر معظم محتوياتها ملحقا بها خسائر ضخمة، حيث افاد صاحب المطبعة عبد الرحيم عبد الله بدوي (73 عاما) مركز مدى  "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال عن الساعة الواحدة من فجر اليوم (الأربعاء 1/3) مطابع شركة ابن خلدون للطباعة والنشر في كل من بلدة شويكة ومدينة طولكرم، حيث دهمت بداية قوة من الجيش يقدر عددهم بنحو 20-25 جنديا المطبعة في بلدة شويكة، وعندما ذهبت الى المكان بعد اتصال الجيران بي منعني الجنود بقوة السلاح من الترجل من سيارتي، وقاموا بقطع أسلاك كاميرات المراقبة، وعمدوا الى تكسير جميع أجهزة الكمبيوتر وصادروا ذاكراتها (الهارديسك) كما وقاموا بتكسير جميع ماكينات الطباعة الموجودة، وغادروا المكان حوالي الساعة الثانية والنصف فجرا، وتوجهوا من هناك الى فرع المطبعة الآخر الكائن في مدينة طولكرم ليكرروا ما فعلوه في المطبعة الأولى، حيث أتلفوا كاميرات المراقبة وأجهزة الكمبيوتر وجميع الماكينات الموجودة، وصادروا أيضا ذاكرات الأجهزة، مخلفين دمارا وخرابا هائلا".

واضاف "من الصعب في الوقت الحاضر تقدير الخسائر بسبب ضخامتها هذا إضافة الى الخسائر التي تترتب على تعطيل اكثر من 35 عاملا عن العمل الى أجل غير معروف بسبب تخريب فرعي المطبعة في شويكة وطولكرم".

 

 (2/3) دهمت قوة من جيش  الاحتلال مطبعة دوزان في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم وصادرت العديد من الالات والمعدات واغلقتها، حيث افاد صاحب المطبعة حسن عادل فرج (35 عاما) مركز مدى "حوالي الساعة الثانية فجرا اتصل بي جيراني القاطنين قرب المطبعة، واخبروني أن جيش الاحتلال الاسرائيلي يتواجد قرب المطبعة في مخيم الدهيشة، فتوجهت على الفور الى المكان وقمت بفتح باب المطبعة بناء على طلبهم".

واضاف "قاموا بمصادرة ماكينات الطباعة على التيشيرتات، وماكينة طباعة للورق، وسلموني ورقة مدون فيها ما تمت مصادرته بالإضافة الى قرار بإغلاق المطبعة حتى تاريخ 16/4/2017، وذلك بحجة أنني أقوم بطباعة مواد /تحريضية/ كصور الأسرى الذين /يحرضون/ ضد اسرائيل".

وقال "تقدر قيمة ما تمت مصادرته من معدات بحوالي 300 الف شيكل، كما طلبوا مني مقابلتهم يوم الأحد (5/3) والتواصل معهم علنا نتوصل لاتفاق إذا وقعت على تعهد بعدم تقديم خدمات لجهات /إرهابية/ مقابل إعادة الماكينات وإعادة فتح المطبعة، التي اغلقوا بابها بألواح خشبية".

 

(3/3) اصيب مراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية احمد عبد المالك ابراهيم عثمان/شاور (30 عاما) بعيار مطاطي في رأسه اطلقه جنود الاحتلال، وذلك اثناء تغطيته المسيرة الاسبوعية السلمية ضد الاستيطان في كفر قدوم، كما واجبروه على حذف صور كان التقطها على جواله، "اثناء تغطيتي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية  المناهضة للاستيطان ظهر الجمعة (2/3)، هاجم الجيش الاسرائيلي المسيرة السلمية كالمعتاد، وأثناء التقاطي لبعض الصور عن طريق هاتفي النقال هاجمني ثلاثة جنود واجبروني على فتح جوالي ومسح جميع الصور الموجودة عليه، كما أبعدوني عن المكان، ولكني استأنفت لاحقا تغطية ما يجري بعيدا عنهم، وفي الاثناء أصابتني رصاصة مطاطية في جبيني اطلقها الجنود، حيث تم نقلي بسيارة اسعاف الى مستشفى درويش نزال الحكومي (في طولكرم) حيث مكثت ليلة كاملة لتلقي العلاج وغادرت المستشفى ظهر اليوم التالي".

 

 (3/3) استهدف جنود الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين بقنابل الغاز والاعيرة المطاطية اثناء تغطيته مسيرة تضامنية مع الاسير جمال ابو الليل في مخيم  قلنديا حيث افاد مراسل تلفزيون فلسطين علي دار علي (34 عاما) مدى "توجهت أنا وزميلي المصور التلفزيوني شامخ الجاغوب (30 عاما) لتغطية المسيرة السلمية التي نظمت في قلنديا تضامنا مع الأسير المقدسي جمال أبو الليل المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 15 يوما،  لإعداد تقرير تلفزيوني حول التضامن مع الأسير أبو الليل، وبينما كنت أحضر لإجراء مقابلة مع الضيف تفاجأنا باستهداف الجيش لنا مباشرة  بقنابل الغاز، مما أدى لتراجعنا وابتعادنا عن الحاجز حتى وصلنا برج المراقبة الاسرائيلي، وهناك تم استهدافنا للمرة الثانية بالأعيرة المطاطية علما اننا كنا الطاقم الصحفي الوحيد في المكان".

 

(3/3) اعتدى مستوطنون وجنود الاحتلال على مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم مسيرة ضد الاستيطان في قرية النبي صالح بمحافظة رام الله، حيث افادت الصحافية رشا حرز الله (30 عاما) مراسلة وكالة "وفا" مركز مدى "ظهر يوم الجمعة (3/3) كنت قرب عين الماء في قرية النبي صالح لتغطية مسيرة ضد الاستيطان. حينها بدأ  المستوطنون بمهاجمتنا وشتمنا وقام أحدهم بإلقاء هاتفي النقال على الأرض ودفعني بقوة حتى أوقعني على الأرض، كما قام جنود جيش الاحتلال الذين كانوا في المكان بإطلاق قنابل صوت باتجاهنا مباشرة أنا وزميلي مصور وكالة الأناضول التركية عصام الريماوي، ومصور الوكالة الفرنسية عباس المومني ومحمد تركمان مصور رويترز ".

 

(6/3) استدعى جهاز المخابرات الفلسطينية الكاتب قتيبة صالح قاسم (28 عاما) من بيت لحم وحقق معه حول منشوراته على فيسبوك حيث افاد قاسم مدى "استدعاني جهاز المخابرات الفلسطينية في بيت لحم للتحقيق معي يوم 6/3، عبر تبليغ رسمي يطالبني بالحضور كان وصل منزلي في اليوم السابق (5/3)، وعندما ذهبت كنت في حالة اعياء وتعب حيث كنت أجريت عملية في عيني".

واضاف "تمحور التحقيق في هذه المقابلة حول الفترة التي كنت فيها معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي ( 10/12/2014-29/12/2016) ولم يتم التطرق لعملي الصحفي كثيرا، وتم تحديد موعد آخر لمقابلة اخرى بتاريخ 20/3/2017 وقد ذهبت وخضعت لتحقيق استمر نحو ساعتين تمحور حول منشوراتي على الفيسبوك، خاصة وأنني قمت بنشر طلب استدعائي وكنت كتبت بأنني أسير محرر،  أما بالنسبة لعملي الإعلامي فلم يكن حاضرا بقوة حيث أنني أعتبر نفسي كاتبا ولا أعمل مع أي جهة إعلامية".

 

(7/3) اعتقلت شرطة الاحتللا الاسرائيلي المراسل والمصور في "منبر القدس" و"احداث فلسطين" محمد اسماعيل البطروخ (28 عاما) حيث افاد والده مدى " اعتقلت الشرطة الاسرائيلية في مدينة القدس مساء اليوم 7/3 محمد أثناء عودته من عمله، وقد تم تمديد توقيفه مرتين قبل أن تؤجل جلسة محكمته في المرة الثالثة الى يوم 29/4 التي من المفترض ان يتم فيها تقديم لائحة اتهام ضده بحسب ما أفادنا محامي نادي الاسير الفلسطيني الاستاذ محمد محمود".

 

(7/3) اعتدى جنود الاحتلال على مجموعة من الصحافيين والقوا قنابل صوت نحوهم ومنعوهم من تغطية مسيرة نظمت في رام الله، حيث افادت رشا حرز الله (30 عاما) مراسلة وكالة "وفا" مركز مدى "يوم 7/3 توجهت لتغطية مسيرة نظمت قرب معتقل عوفر بمدينة رام الله احتجاجا على اغتيال الشاب باسل الأعرج، وأثناء وقوفنا نحن الصحفيين في تجمع بعيدا عن المتظاهرين، قام جنود الاحتلال بإلقاء قنبلة صوت باتجاه زملائي جهاد بركات مراسل قناة فلسطين اليوم، والمصور في نفس القناة شادي زماعرة، كما اقترب أحد الجنود منا والقى قنبلة صوت اخرى وبصورة مباشرة باتجاهي أنا وزميلي مصور الوكالة الفرنسية عباس المومني، ومن ثم بدأوا بعدها بملاحقتنا بواسطة الجيب العسكري حتى أوشك على دهس مصور وكالة شينخوا الصينية عماد إسعيد".

واضافت "بعد ذلك قام أحد الجنود متعمدا بإلقاء قنبلة غاز باتجاهي، ومنعوا جميع الصحفيين من التغطية بعد أن هددونا بأنهم سيتعاملون معنا بالقوة إذا لم نذهب".

 

(11/3) اعتقل جهاز الامن الوقائي لؤي تيسير شلالدة (26 عاما) مراسل لوكالة شهاب وشبكة "قدس" من منزله في بلدة سعير واحتجزه لاربعة ايام (افرج عنه يوم 15/3)، وعاود لاحقا استدعاءه والتحقيق معه حول ما ينشره، حيث افاد شلالدة مدى "تلقيت  قبل شهر استدعاء رسميا لمقابلة جهاز الأمن الوقائي ولكني لم أذهب، وفي صباح هذا اليوم (11/3) حوالي الساعة العاشرة والنصف تم اعتقالي من منزلي الكائن في بلدة سعير بمدينة الخليل، حيث وصلت سيارة  فيها 6 عناصر من جهاز الأمن الوقائي منزلي وحاولت الدخول وتفتيشه بإذن من النيابة، إلا أنني لم أسمح لهم بذلك وتم اعتقالي ونقلي الى مقر جهاز الأمن الوقائي بمدينة الخليل".

واضاف "هناك تم التحقيق معي على عدة فترات بتهمة تلقي أموال من جهات غير مشروعة، وقد قمت بالإضراب عن الطعام خلال الثلاثة أيام الأولى، وفي اليوم الرابع تم عرضي على محكمة حلحول بالتهمة الموجهة إلي إلا أن القاضي حكم ببراءتي وتم الإفراج عني بكفالة عدلية قيمتها 1000 دينار تدفع في حال تخلفت عن الذهاب بعد أي استدعاء. وبتاريخ 18/3 تم استدعائي مجددا من قبل جهاز الأمن الوقائي وعندما ذهبت تم التحقيق معي حول منشورات الأخبار العاجلة التي أنشرها على موقع فيسبوك بحجة أن عددها كبير جدا، وقد حاول المحقق الاعتداء علي أثناء التحقيق وهددني بالاعتقال في حال  الإفصاح عن محاولته الاعتداء علي، وقد بقيت محتجزا في المقر من الساعة العاشرة صباحا وحتى الساعه الرابعة عصرا ومن ثم أطلق سراحي".

 

(12/3) اعتدى عناصر الشرطة والأمن الفلسطيني على ما لا يقل عن اربعة صحافيين بالضرب وبرذاذ الفلفل وقنابل الغاز اثناء تغطيتهم اعتصاما احتجاجيا سلميا نظم امام مقر محكمة الصلح في مدينة البيرة، فضلا عن اصابة عدد اخر من الصحافيين بحالات اختناق ومحاولة منعهم من تغطية الاعتصام.

وافاد مراسل قناة فلسطين اليوم في رام الله جهاد ابراهيم بركات (26 عاما) مركز مدى "الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم 12-3-2017 كنت أتواجد أمام محكمة صلح رام الله (في البيرة)، من أجل تغطية الاعتصام الذي نُظم هناك احتجاجا على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه. جاء عناصر الأجهزة الأمنية لتفرق هذا الاعتصام بحجة أن إغلاق الشارع ممنوع، وقاموا بإطلاق قنابل الغاز والفلفل على المتظاهرين والطواقم الصحفية، وقد قامت مجموعة عرفت عن نفسها بأنها مباحث عامة بمنعنا من تغطية الاعتصام عبر محاولتهم أخذ الكاميرا من طاقم فلسطين اليوم بالقوة الأمر الذي أدى لكسرها، كما وأرغمونا على مغادرة المكان".

واضاف "في هذا الوقت وعلى مرأى عيوني اعتدى عناصر الامن على مراسل قناة رؤيا الزميل حافظ صبرة، وعلى مراسل وكالة وتلفزيون وطن أحمد ملحم بالضرب".

وتعرض الصحفي ابو صبرة لضرب عنيف من قبل عناصر الشرطة الفلسطينية الامر الذي تم توثيقه في مقاطع فيديو[1].

وأفاد محمد راضي شوشة (34 عاما)، المصور والمخرج في فضائية رؤيا الاردنية مركز مدى "أثناء تغطية المسيرة جاء أحد أفراد الأمن وكان بلباس مدني  وحاول أن يأخذ الكاميرا مني، وعندما رفضت أن اعطيها له انهال علي ضربا بالأيدي وبالهراوات وبالأخص على ظهري، فاقترب زميلي مراسل نفس القناة حافظ أبو صبرة لمساعدتي فانهالوا عليه ضربا أيضا وبنفس الطريقة".

وأفاد مراسل وكالة وتلفزيون "وطن" أحمد عبد العفو ملحم (32عاما) مركز مدى " أردت مساعدة زملائي طاقم قناة رؤيا حين تعرضوا للاعتداء، وحاولت التدخل لابعادهم عن أيدي عناصر الأجهزة الأمنية، فتم الاعتداء علي بالضرب بالهراوات على ظهري وعلى ساقي اليمنى ما أدى لاحمرارها وانتفاخها".

 

 (12/3) اعتقل جيش الاحتلال مراسل موقع وكالة الخليل الاخبارية ومصور قناة TRT التركية مصعب ابراهيم سعيد (26عاما) بعد ان تم دهم وتفتيش منزله في بلدة  بيرزيت شمال رام الله ومصادرة بعض المعدات حيث افادت والدته مدى "اقتحمت قوة من مخابرات وجيش الاحتلال الساعة الثانية من فجر اليوم (12/3) منزلنا في بلدة بيرزيت، حيث خلعوا الباب الرئيسي وكسروا بقية الأبواب وصولا الى شقة ابني مصعب، ودخل نحو 20 عنصرا منهم الى هناك، حيث وصلوا غرفة النوم أثناء نومه هو وزوجته، وقاوا بتفتيشها بدقة، وصادروا جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به وهاتفين نقالين قبل أن يتم اعتقاله، واخرجوه دون السماح له بارتداء جاكيته".

واضافت "علمنا انه يتواجد حاليا في مركز تحقيق عسقلان؛ وكما أخبرنا محامي نادي الأسير فادي القواسمي فقد تم تمديد اعتقاله لثمانية أيام تنتهي يوم الاثنين المقبل بتاريخ 20/3 وعندها سيتم عقد جلسة محكمة له ولكن علمنا لاحقا انه تم تأجيل موعد هذه المحكمة الى يوم 28/3".

 

 (13/3) اوقف جنود وشرطة من قوات الاحتلال المحرر في صحيفة "القدس" محمد عبد ربه (55 عاما واخضعه للتحقيق اثناء عبوره حاجز الجيش العسكري المقام عند مدخل مدينة البيرة المعروف باسم " حاجز الـ DCO" حيث افاد عبد ربه مدى " يوم 13/3 وبينما كنت عائدا من عملي عبر حاجز الـ DCO بدأت الجندية التي اخذت بطاقة هويتي لتدقيق اعتيادي بشتمي والقت البطاقة على الارض بدعوى انها /مزورة/ وحدثت مشادة بيني وبينها فأحضرت الشرطة وقيدتني واعتقلتني وتم نقلي الى مركز شرطة بنيامين (في مستوطنة قرب قرية جبع) وهناك تم احتجازي وإخضاعي التحقيق لمدة ثلاث ساعات ومن ثم اطلقوا سراحي عند حوالي السابعة مساء ونقلوني الى مدخل مستوطنة بنيامين، علما ان سيارتي بقيت عند حاجز الـ DCO  العسكري حيث كان تم توقيفي، وينطوي الوصول له لاحضار سيارتي وخاصة في مثل هذا الوقت على خطورة كبيرة حيث ان الجنود يمكن ان يفتحوا النار على اي شخص يقترب من الحاجز".

 

 (13/3) دهمت قوة من جيش ومخابرات الاحتلال الاسرائيلي منزل مقدم البرامج في راديو الرابعة في الخليل علي عبد الكريم العويوي (28 عاما) مرتين واستدعوه مرتين للتحقيق معه حيث افاد العويوي مدى"عند حوالي الساعة الثالثة من فجر يوم 13/3 دهمت قوة من المخابرات الاسرائيلية والجيش منزلي في مدينة الخليل وقامت بتسليمي استدعاء للتحقيق معي بتاريخ 16/3 في عتصيون (مجمع استيطاني قرب بيت لحم)، وعندما ذهبت حسب الموعد قاموا بتأجيله الى يوم 21/2، وفي نفس ليلة 21/3 داهمت قوة من المخابرات منزلنا للمرة الثانية وسلموني استدعاء آخر مكتوب بنفس الموعد، وعندما ذهبت بقيت في التحقيق مدة ساعتين سألني خلالها الضابط عن عملي وما هي مشاريعي المستقبلية بعد أن خرجت من الاعتقال بشهر كانون أول الماضي، وبعد انتهاء التحقيق تم إطلاق سراحي".

 

 (14/3) دهمت قوة من جيش ومخابرات الاحتلال منزل المصور الصحافي الحر بركات حسني الازعر (27 عاما)[2] في قرية قبلان بمحافظة نابلس ليلا وصادرت الكاميرا الطائرة خاصته، حيث افاد الازعر مدى "داهمت قوة من جيش الاحتلال عند الساعة  الثالثة من فجر يوم الثلاثاء (14/3) منزلي الكائن في قرية قبلان بمحافظة نابلس، وكان على رأس هذه القوة ضابط من جهاز المخابرات الاسرائيلية، وسألني عدة أسئلة حول عملي ومكان عملي كما سألني عن الكاميرا الطائرة خاصتي، وطلب تسليمها، رغم أنني أخبرته بأنها قانونية وأن جزءاً من ثمنها لا يزال غير مسدد لصندوق الأمم المتحدة عبر اتفاقية ما بيننا لتصوير أفلام، إلا أنه رفض إعادتها وأصر على مصادرتها، علما انني كنت قد تقدمت بطلب تمويل من صندوق الأمم المتحدة للعمل في مبادرة تصوير أفلام عن القرى الفلسطينية".

واضاف " تقدر قيمة هذه الكاميرا بـ 6000 شيكل، ويوجد مثلها في انحاء مختلفة من الضفة اكثر  200 كاميرا، وقد خاطبت نقابة الصحافيين لاسترجاعها عبر تدخل الارتباط الفلسطيني لكن حتى يوم امس 2/4 لم يحدث أي تطور بهذا الشأن".

 

(14/3) تعرض محمود نمر حريبيات (33عاما) مقدم البرامج في اذاعة راية والمختص في مواقع التواصل الاجتماعي بمكتب رئيس الوزراء لتهدادات بالقتل ولعملية تحريض وتشهير واسعة اثر تزوير صفحة على فيسبوك باسمه ونشر نص عليها يهاجم سكان بلدة يطا ما عرضه لملاحقة ولمخاطر حقيقية حيث افاد حريبات مدى "تفاجأت عصر اليوم (14-3-2017) بمنشور مزور من حساب وهمي على موقع الفيسبوك باسمي تم نشره مع رابط صفحتي الحقيقية، يهاجم اهالي بلدة يطا  في الخليل (بلدتي) يشتمهم ويستفزهم".

واضاف" اضافة الى هذا المنشور فقد تم نشر نص يقول بأنني أؤيد تصريحات جبريل الرجوب التي كانت انتشرت قبل يومين وتصف أهل يطا بأنهم /متخلفين/، حيث قام هذا الحساب المزور بتوزيع المنشور المذكور على عدة صفحات تخص بلدة يطا مما أدى لظهور حملة واسعة ضدي، ادت الى اني تلقيت العديد من رسائل التهديد على حسابي الشخصي (الحقيقي)، والتي كانت  في مجملها عبارة عن تهديدات بالقتل، فضلا عن شتمي وعائلتي".

وقال حريبيات "توجهت بشكوى رسمية للشرطة ولقسم الجرائم الالكترونية في الشرطة، كما حاولت حل هذه المشكلة عشائريا، لا سيما وانه من الصعب في مثل هذه الحالة إقناع جميع سكان البلدة بأنني لم أقم بنشر ما يسيء لهم او للبلدة وانه كان مزورا". 

 

(14/3) اعتقلت قوات الاحتلال طالب الاعلام (سنة ثالثة تخصص اذاعة وتلفزيون) في جامعة النجاح الوطنية عاصم مصطفى علي احمد (20 عاما) من منزله في نابلس حيث افاد والده مركز مدى "تم اعتقال عاصم من منزلنا الكائن في حي المعاجين غرب مدينة نابلس، ويتواجد الآن في سجن مجدو، وتم تمديد اعتقاله ثلاث مرات لمدة أسبوع في كل مرة، وبتاريخ 3/ 4 ينتهي تمديد توقيفه للمرة الثالثة، ويفترض أن تقدم ضده لائحة اتهام من قبل النيابة حول /أنشطته طلابية/ كما أخبرنا محامي نادي الأسير الأستاذ مصطفى العزموطي".

 

(18/3) اصيب مصور وكالة "وفا" في الخليل مشهور حسن وحواح (33 عاما) بقنبلة غاز في صدره اطلقها نحوه جنود الاحتلال اثناء تغطيته مراسم تشييع شهيد في مخيم العروب، حيث افاد وحواح مدى "يوم 18/3 توجهنا لتغطية تشييع شهيد في مخيم العروب وبعد أن انتهت مراسم التشييع، وقعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال، وأثناء ذلك تم استهدافي بقنبلة غاز تم إطلاقها من بندقية واصابتني في صدري إلا أنني لم أتعرض لأذى بسبب ارتدائي السترة الواقية جراء ذلك لكني اصبت بحالة إغماء بسيطة نتيجة رائحة الغاز وتلقيت العلاج ميدانيا".

واضاف " تم ايضا استهداف سيارة زميلي مصور وكالة ترانس ميديا محمود خلاف بقنبلة غاز أخرى ولكنها لم تتسبب له باي اصابة".

 

(19/3) اوقف جهاز المخابرات الفلسطينية في طولكرم مراسل اذاعة القدس سامح محمود محمد عبد الله مناصره (30عاما) وحقق معه واعاد استدعاءه ثلاث مرات اخرى حيث افاد مناصرة مركز مدى "توجهت يوم الاحد 19/3 الى مقر جهاز المخابرات العامة في مدينة طولكرم لمقابلتهم بناء على اتصال جرى معي في اليوم الذي سبقه، وبمجرد وصولي للمقر خضعت لتحقيق استمر حوالي ساعة حول مشاركتي في تشييع جنازة الشهيد باسل الأعرج وعلاقاتي بالشيخ خضر عدنان، وعملي الصحفي مع إذاعة القدس وما أتلقاه من راتب وطريقة التحويل".

واضاف " بعد جلسة التحقيق هذه تم عرضي على الخدمات الطبية تمهيدا لاعتقالي وتسجيلي كمعتقل ونقلي للزنازين، وعدت  بعدها للتحقيق للمرة الثانية حول نفس المواضيع لمدة تجاوزت الساعة والنصف ومن ثم نقلوني الى الزنزانة، وبقيت حتى جلسة التحقيق الثالثة حيث أخبروني بأنهم يريدون إطلاق سراحي على أن أعود في اليوم التالي الساعة التاسعة صباحا، وتم إطلاق سراحي الساعة التاسعة من مساء نفس هذا اليوم الأحد 19/3".

واضاف "في اليوم التالي (20/3) توجهت حسب الموعد الى مقر المخابرات، وكانوا قد طلبوا إحضار شهادتي الجامعية، وبما أنني لم أحضرها لاني لم اجدها، تم إمهالي حتى يوم الأربعاء ( 22/3) لإحضارها، ولظروف خاصة تأخرت عن موعدي المحدد في هذا اليوم كما انني لم أجد شهادتي، وعندها طلبوا مني احضار كشف حساب من البنك الذي اتعامل معه فأحضرت لهم كشفا لمدة ستة أشهر سابقة، واستمرت الجلسة لما بعد الظهر وأطلق سراحي على ان أعود مجددا لمراجعتهم يوم الثلاثاء بتاريخ 4/4".

 

 (20/3) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلية طالبة الاعلام في جامعة بيرزيت استبرق ابراهيم يحيى (21 عاما) حيث افادت والدتها فاطمة محمد يحيى مركز مدى "مساء يوم الاثنين 20/3 حوالي الساعة السادسة مساء تم اعتقال ابنتي استبرق من سكن الطالبات في بلدة بيرزيت، وهي تتواجد حاليا في معتقل هشارون، وقد عقدت لها جلسة محاكمة بعد اعتقالها بثلاثة أيام أي يوم الخميس (23/3) تم خلالها تمديد اعتقالها لمدة 8 أيام أخرى من أجل استكمال التحقيق، وقد تأجلت جلسة المحاكمة الثانية يوم 30/3 حتى يوم الأربعاء الموافق 5/4 بعد انتهاء التحقيق معها".

 

(21/3) اعتقل جهاز الامن الوقائي مراسل شبكة عروبة الاعلامية ووكالة شهاب الاخبارية عامر عبد الحكيم ابو عرفة (33 عاما) من منزله في الخليل لمدة يومين وحققوا معه حول عمله الصحافي وصادروا خلال ذلك عدة اجهزة خاصة حيث أفاد عامر مدى "اقتحمت قوة من عناصر الأمن الوقائي (عددهم خمسة عناصر وكانوا بالزي المدني)، منزلي عند الساعة الحادية عشرة من  صباح يوم الثلاثاء (21/3)، وطلبوا مني تسليمهم جهاز الكمبيوتر الخاص بي وهاتفي النقال والكاميرا وبطاقة الذاكرة الخاصة بها، (لكنهم نسيوا مصادرة الذاكرة)، فنزلت معهم حيث كانوا بسيارة هونداي مدنية إلى مقر جهاز  الأمن الوقائي في الخليل، ومباشرة تم وضعي في زنزانة وبقيت محتجزا فيها حتى الساعه التاسعة مساء، وبعدها تم التحقيق معي حول اعتقالاتي السابقة لدى الاحتلال 2003 الذي كان استمر 4 سنوات، واعتقالي الإداري عام 2011، ومن ثم اعادوني الى الزنزانة، وجاء المستشار القانوني وأعاد نفس الحديث فأخبرته بنفس الإفادة، مع إضافة أنني أعمل صحافيا في وكالة شهاب وشبكة عروبة الإعلامية وقمت بالتوقيع على إفادتي دون أي مشكلة".

واضاف "بعد حوالي 20 دقيقة تم نقلي الى نيابة الخليل، وعندما أخبرتهم بأني صحفي سألني عن الشخص المسؤول عن الصحفيين في الخليل وهو جهاد القواسمي فاتصل به وتأكد من عضويتي بالنقابة، وأخبرني بضرورة أن يرسل كتابا للنائب العام ليخبره بأنني صحفي، الأمر الذي أثار حفيظة المستشار القانوني لأنني أعمل لدى وكالة شهاب وأنني /أحرض/ ضد الأجهزة الأمنية، وعندما سألته ما هي تهمتي بالضبط؟ أجاب بأنني قمت بتصوير مسيرة حزب التحرير في الخليل قبل أسبوعين وأني أظهرت في الصور قمع الأجهزة الأمنية للمسيرة، فأجبته بأنني لم أصور ولم أذهب للمسيرة أصلا، فأعادوني الى الزنزانة مرة أخرى، وأرسلوني لوحدة الأجهزة الالكترونية، وهناك حاول الضابط اختراق الفيسبوك الخاص بي أمامي ولكنه لم ينجح، كما قام بفتح البريد الالكتروني الرسمي الخاص بي (عددها اثنان) وغيروا كلمتي السر الخاصة بهما، وتم يوم الأربعاء (22/3) بعد الاتصال بمسؤول نقابة الصحافيين في الخليل جهاد القواسمي وعدوا بالإفراج عني الساعة الثالثة عصرا، ولكنني بقيت محتجزا حتى الساعة السابعة مساء حتى تم الإفراج عني، حيث تواصلت خلال ذلك محاولاتهم فتح جهازي وحساب الفيسبوك الخاص".

 

 (23/3) دهم جيش الاحتلال الاسرائيلي فرعي مطبعة النهضة في طولكرم وشويكة وفتشها وصادر العديد من الاجهزة والادوات والمحتويات ما شل قدرتها على الاستمرار في العمل والحق بها خسائر تقدر بملايين الشواقل حيث افاد مالك مهند حسن ابو صالح (44 عاما) مركز مدى "داهمت قوة من جيش الاحتلال (يقدر بنحو 100 جندي) عند الساعة الواحدة والنصف من بعد منتصف ليلة 23/3 منزلي الكائن في قرية شويكة في طولكرم، وطلبوا مني فتح فرع المطبعة القريبة من منزلي، وعندما سألتهم عن إذن التفتيش لم يكن معهم أي أذن، وفتحت لهم باب المطبعة البالغة مساحتها 700م وتتالف من طابقين وبقيت في الخارج حيث استمر وجودهم بداخلها نحو ساعتين".

واضاف "حين خرجوا طلبوا مني التوقيع على ورقة  قاموا بتسجيل ما تمت مصادرته عليها، فرفضت التوقيع لأني لم أرى ما فعلوه بالداخل. كان مدونا في الورقة أنهم قاموا بمصادرة شيكات، ودفاتر، وهاتفي الخاص، ومجموعة من الهاردسكات، وقطع من الماكينات (هي كروت التشغيل والتي بدونها لا تعمل الماكينة)، ومن هناك طلبوا مني الذهاب الى الفرع الثاني للمطبعة في نفس مدينة طولكرم، حيث أقلوني في الجيب العسكري معهم الى فرع المطبعة الثاني وهناك قاموا بخلع الباب واقتحموا المقر وصادروا الهاردسكات من الكمبيوترات، وكرتات التشغيل من الماكينات قبل أن ينسحبوا من المكان، وعندما سألت الضابط عن السبب أجاب بأني /شخص خطر/. من الصعب علي حصر الخسائر التي تقدر بملايين الشواقل ما بين خسارة أجهزة وتوقف العمل وتعطيل عمال المطبعة حيث يعمل في المطبعيتن 17 عاملا، 12 منهم في فرع شويكة و5 عمال في فرع طولكرم".

 

 (24/3) اصيب مصور وكالة اسوشيتد برس  AP  ناصر حسين الشيوخي  بحالة اختناق شديدة وفقد الوعي جراء استهدافه وعدد من الصحافيين بقنابل الغاز من قبل جنود الاحتلال اثناء تغطيته مسيرة في قرية المغير حيث افاد الشيوخي مدى "حوالي الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم 24/3 توجهنا لتغطية مسيرة سلمية نُظمت شرق قرية المغير بمحافظة رام الله احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية جديدة في المكان،  وبعد فترة بسيطة هاجم جنود الاحتلال الاسرائيلي المسيرة لتفريقها، ورغم أننا كنا نقف نحن الصحفين بعيدا عن المتظاهرين، وكان واضحا من لباسنا والكاميرات والمعدات التي نحملها اننا صحافيين، إلا أن الجنود استهدفونا مباشرة بقنابل الغاز  المسيل للدموع الأمر الذي أدى لاصابتي بحالة اختتناق شديدة جراء استنشاقي الغاز وفقداني للوعي، وبسبب عدم وجود سيارة إسعاف في المكان فقد تلقيت العلاج ميدانيا".

 

(27/3) دهمت قوة من جيش الاحتلال منزل عائلة رسام الكاريكاتير الفلسطيني اسامة نواف نزال (34 عاما)[3] في قرية كفر نعمة غرب رام الله، ودخلوا الى مرسمه الكائن في المنزل وقاموا بتخريبه ومصادرة جميع الرسومات الموجودة فيه حيث افاد نزال مدى " اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال عند الساعة الثالثة من فجر اليوم منزلنا الكائن في قرية كفر نعمة، وقاموا باحتجاز جميع افراد عائلتي في غرفة واحدة، ودخلوا الى المرسم  الخاص بي وقاموا بتكسيره وتخريبه ومصادرة جميع الرسومات الموجودة فيه، وقد أرادوا اعتقال شقيقي الأصغر حتى يدلهم على مكان سكني حيث أنني أسكن منذ سنة في مدينة رام الله، ولكنهم تراجعوا عن اعتقال شقيقي بعد اتصال هاتفي اجروه في اللحظة الأخيرة وغادروا المنزل الساعة الخامسة صباحا".

 

(27/3) اوقف جهاز الامن الوقائي طالب الاعلام في جامعة بيرزيت براء محمود القاضي (24 عاما) واخضعه لتحقيق تخلله ضرب واساءة معاملة اثناء احتجازه حيث افاد القاضي مدى "قبل اعتقالي  بحوالي عشرة أيام أو أكثر جاء عناصر من الأمن الوقائي الى بيتي في مدينة البيرة، ولم أكن أتواجد في المنزل وأخبروا عائلتي بأنه يتوجب علي الذهاب الى مقر الوقائي دون ان يحددوا أي موعد لذلك، كما تلقيت عدة اتصالات من اشخاص من طرفهم طلبوا مني الذهاب الى مقر الوقائي وحاولوا إقناعي بأنه لن يتم اعتقالي، ويوم 19/3 حضروا الى منزلي وقاموا بتسليمي بلاغا رسميا لمراجعتهم في اليوم التالي (20/3)، ولكني لم أذهب في ذلك اليوم بل ذهبت بتاريخ 27/3 على أساس أنني سأعود الى منزلي في نفس اليوم كما سبق وأخبروني، ولكنهم احتجزوني وابقوني رهن التحقيق مدة 24 ساعة".

وقال "حقق معي محقق في النهار، ومحققين في الليل على جلستين حول مواضيع كثيرة مثل أنشطتي الجامعية عموما، وعلى الأخص أثناء اشغالي منصب رئيس نادي الإعلام هناك، وحول الحراك الشبابي،  وقد قام أحد المحققين الليليين بضربي ضربتين بيديه على بطني، وأثناء الليل قاموا بسحب الفرش من غرفتي وإجباري على خلع سترتي، مع الإبقاء على النوافذ مفتوحة".

واضاف "في اليوم التالي 28/3 حوالي الساعة الرابعة عصرا تم الافراج عني بعد انتهاء التحقيق، وقد أخبرني المحقق بأنه سيتصل بي إذا أرادني ولكنني أجبته بأنني لن أحضر إلا باستدعاء رسمي".

 

(28/3) استدعى جهاز الامن الوقائي في الخليل مقدم البرامج في اذاعة مرح والصحفي في جريدة Arab weekly  البريطانية محمد سعيد خليل ابو جحيشة (32 عاما) حيث افاد ابو جحيشة مدى " استدعاني جهاز الأمن الاوقائي في الخليل لمراجعتهم ولكني لم أذهب".

 

 

مصور الـ AP ناصر الشيوخي يتلقى العلاج الميداني بعد إصابته بحالة اختناق بعد استهداف الصحفيين

بقنابل الغازفي قرية المغير شرق رام الله- عدسة زاهر أبو حسين