إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

"مدى" : 39 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية خلال حزيران 2016

رام الله- شهد شهر حزيران 2016 ارتفاعا ملحوظا في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين مقارنة بالشهر الذي سبقه، حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى"  ما مجموعه 39 انتهاكا ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة والقطاع ما مجموعه 27 انتهاكا منها في حين ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 12 انتهاكا.

 

ويشكل ما سجل خلال شهر حزيران ارتفاعا مقداره 12 نقطة مقارنة بشهر ايار الذي سبقه حيث كان شهد 27 انتهاكا علما ان الجزء الاكبر من انتهاكات ايار (17 منها) ارتكبتها جهات اسرائيلية وذلك بعكس شهر حزيران حيث ارتكبت جهات فلسطينية الجزء الاكبر منها.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

 

وارتكب جيش وشرطة الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر حزيران ما مجموعه 12 انتهاكا بينها اعتقال ثلاثة صحافيين فضلا عن عمليات استجواب واعتداء ومنع من التغطية ومصادرة معدات.

 واعتقلت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم 20/6 استاذ الاعلام في جامعة بيرزيت "ناصر الدين" جمال خصيب من منزله وصادرت جهازي حاسوب وهاتف خاصين به، كما واعتقلت شرطة ومخابرات الاحتلال الاسرائيلي يوم 30/6 المصور الصحفي لموقع "الجزيرة نت" اياد سلمان الطويل بعد ان دهمت وفتشت منزله الكائن في مدينة القدس وصادرت جهاز الحاسوب والكاميرا الخاصة به.

واحتجزت شرطة الاحتلال يوم 30/6 مراسل قناة الجزيرة الياس حنا كرام وزميله مصور القناة لبيب عبد الفتاح جزماوي واستجوبتهما بينما كانا متجهين الى الخليل لتغطية احداث هناك، فيما اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم 20/6 اديب بركات الاطرش بعد ان دهم منزله بمدينة الخليل، كما ومنعت شرطة الاحتلال يوم 27/6 مراسل تلفزيون "فلسطين اليوم" في القدس احمد نايف جرادات وعدد اخر من الصحافيين من تغطية اقتحام مستوطنين للمسجد الاقصى واعتدت بالضرب على مدير العلاقات العامة في الاوقاف فراس الدبس.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

 

بشكل غير معهودة تجاوز عدد الانتهاكات الفلسطينية ضد الحريات الاعلامية خلال حزيران تلك التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد حريات الاعلام في فلسطين، حيث تم رصد  27 انتهاكا ارتكبتها جهات فلسطينية منها 14 انتهاكا في الضفة و13 انتهاكا في قطاع غزة الذي شهد قيام  حراس امين عام الامم المتحدة بمنع صحفيين من التغطية.

 ولوحظ في الانتهاكات الفلسطينية سواء تلك التي سجلت في الضفة او تلك التي سجلت في قطاع غزة امعان اجهزة الامن في الضغط على الصحافيين الذين طالتهم هذه الانتهاكات كوسيلة لإسكاتهم حيث سجلت في غزة 13 عملية استدعاء وتحقيق ضد صحافي واحد كما وسجل ما مجموعه 7 عمليات استدعاء واستجواب ترافقت مع عمليات احتجاز لفترات طويلة ضد صحافي اخر في الضفة الغربية فضلا عن استخدام وسائل عنف لا يمكن تبريرها اثناء توقيف بعض الصحافيين كما حدث على سبيل المثال مع مصور قناة الاقصى امير ابو عرام حيث عمد عناصر المخابرات لاعتقاله من الشارع بعد محاصرة سيارته واطلاق رصاص في الهواء.

 

واعتقلت المخابرات الفلسطينية ليلة 1/6 مصور قناة الاقصى الفضائية امير خليل ابو عرام بطريقة عنيفة من الشارع قرب منزله بعد ان حاصرت سيارته واوقفتها في بلدة بيرزيت، واوقفته مدة خمسة ايام، وفي ذات اليوم (1/6) استدعت المخابرات الفلسطينية في طوباس مراسل فضائية اليرموك زيد مصطفى ابو عرة وهو من قرية عقابا واحتجزته حتى منتصف الليل وعادت واستدعته ثلاث مرات أخرى فيما استدعته مخابرات نابلس مجددا يوم 11/6 واستجوبته واحتجزته حتى منتصف الليل ايضا وصادرت معدات خاصة به.

وفي غزة اخضع جهاز الامن الداخلي في غزة المحرر ومعد البرامج في صوت فلسطين جميل احمد معمر لسلسلة من عمليات الاستدعاء والاستجواب والاحتجاز على مدار 13 يوما متتالية (ما بين 24/5 وحتى 5/6)  اثر نشره مقالا بعنوان "قضايا فساد إداري ومالي داخل قيادة حماس" ، ويوم 15/6 اعتدى عناصر من الشرطة الفلسطينية بالضرب على مراسل تلفزيون "وطن" الصحافي جهاد محمود قاسم واحتجزوه وزميله مصور التلفزيون امير حمايل ومنعوهما من تغطية احداث في مخيم الامعري بمحافظة رام الله. ويوم 25/6 اعتقلت المخابرات الفلسطينية مراسل وكالة شهاب الاخبارية عامر عبد الحكيم ابو عرفة وهو من الخليل بينما كان يصور في نابلس واحتجزته واخضعته للتحقيق لعدة ساعات، فيما دهمت قوة من عناصر الامن الفلسطيني يوم 27/6 منزل الصحافية الحرة سوزان العويوي ليلا وفتشوا المنزل وصادروا جهاز حاسوب ووثائق وشريحة ذاكرة كاميرا خاصة بها.

ومنع مرافقو الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يوم 28/6 ما لا يقل عن 10 صحافيين من تغطية مؤتمر صحافي عقده في غزة اثناء زيارته القطاع علما انهم كانوا قدموا اسماءهم مسبقا لترتيب تغطيتهم زيارته القطاع.

 

تفاصيل انتهاكات حزيران

(1/6) اعتقلت قوة من المخابرات الفلسطينية ليلة 1/6 مصور قناة الاقصى الفضائية امير خليل ابو عرام (24 عاما) بطريقة عنيفة من الشارع قرب منزله بعد ان حاصرت سيارته واوقفتها في بلدة بيرزيت الامر الذي ترافق مع اطلاق نار في الهواء واحتجزته خمسة ايام حيث افاد أمير ابو عرام بعد الافراج عنه مركز مدى "تم اعتقالي يوم الأربعاء 1/6 حوالي الساعة التاسعة والنصف مساء، بعد مغادرتي المنزل بحوالي 100م حيث قامت سيارتان مدنيتان تقلان عناصر أمن بالزي المدني باعتراض سيارتي وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، حيث أجبروني على النزول من سيارتي بطريقة عنيفة من خلال دفعي بقوة والشد على رأسي دون ان يقوموا بالتعريف بأنفسهم واقتادوني الى مقر مخابرات مدينة رام الله، وبعد أن تسلموا أماناتي بدأوا بالتحقيق معي، وكان التحقيق بشكل شبه متواصل من لحظة اعتقالي حتى لحظة الإفراج عني".

واضاف " تم التحقيق معي بالتفاصيل الدقيقة حول عملي الصحفي. من الذي ساعدني للعمل في فضائية الأقصى؟ وما هي التقارير التي نقوم بإعدادها وحول ماذا؟ وعلى الأخص آخر تقرير قمت بإعداده حول عائلة طفل أسير. يقيت في الليلة الأولى من اعتقالي من الساعة العاشرة مساء وحتى الخامسة من صباح اليوم التالي وأنا واقف على قدمي ومكبل اليدين بشكل قوي ومعصوب العينين، ما تسبب لي بآلام شديدة في يدي نتيجة التكبيل بقوة، ونتج عن ظروف اعتقالي السيئة هذه أن تم نُقلي الى مستشفى رام الله الحكومي وهناك مكثت نحو 10 دقائق فقط، واعادوني لمقر المخابرات، وفي نفس اليوم تم تمديد اعتقالي لمدة 15 يوما لاستكمال التحقيق الذي امتد لساعات طويلة، وقد كنت مُضربا عن الطعام من لحظة اعتقالي حتى لحظة الإفراج عني".

واضاف "صباح يوم الأحد (5/6) تم عرضي على المحكمة وقد طلب المحامي إخلاء سبيلي، واستجابت المحكمة لإخلاء السبيل وتم اطلاق سراحي دون شروط أو كفالة حوالي الساعة السابعة من مساء ذاك اليوم".

 

 (1/6) استدعت المخابرات الفلسطينية مراسل فضائية اليرموك زيد مصطفى ابو عرة (29 عاما) من قرية عقابا بمحافظة طوباس واحتجزته حتى ساعات منتصف الليل وحققت معه حيث افاد ابو عرة مركز مدى "صباح اليوم (1/6) تلقيت إتصالا هاتفيا عند حوالي الساعة 9:30 من مركز مخابرات طوباس طلب مني الحضور فورا لمقر المركز، وعندما ذهبت بقيت متنقلا ما بين غرفة الزنزانة الفارغة تماما وغرفة التحقيق ولكن دون تحقيق، وتم خلال هذه الفترة سؤالي عن كلمة السر الخاصة بصفحة الفيسبوك الخاصة بي، كما طُلب مني كلمات السر لبريدين إلكترونيين خاصيين بي". واضاف ابو عرة "عند المغرب (في المساء) بدأ التحقيق معي حول صفحة على الفيسبوك باسم /طوباس نيوز/، كنت قد أنشأتها قديما ومنذ سنة قمت بإغلاقها. كما تم اتهامي بإنشاء صفحة الحركة الإسلامية في طوباس لأنني قمت بمشاركة تهنئة بالإفراج لأحد افراد الأسرة من خلالها، وطبعا لا دخل لي فيها، كما سألوني عن مصادر معلوماتي الصحفية مع التركيز على أنها من حماس.  بقيت في التحقيق حتى الساعة الحادية عشر ليلا حيث تم إطلاق سراحي بعد التوقيع على إفادتي على أن أعود يوم الأحد المقبل 5/6". 

عدت في التاريخ المحدد (5/6) لكنهم لم يحققوا معي وتركوني أذهب على أن اعود يوم الثلاثاء 7/6، وعندما عدت يوم الثلاثاء أخبروني أن أعود بعد أسبوعين دون تحديد تاريخ. وتابع "تلقيت يوم 11/6 اتصالا هاتفيا من مخابرات طوباس وطلبوا مني أن اذهب في اليوم التالي الى مخابرات نابلس، وقد أخبروني (لأول مرة)  بأن موضوع الاستدعاء يخص قضية زميلي طارق أبو زيد".

واضاف " ابلغت نقابة الصحفيين بذلك وذهبت حسب الموعد عند الساعة العاشرة صباحا الى مقر مخابرات طوباس ومنها الى مخابرات نابلس وهناك بدأ التحقيق معي حول موضوع الزميل طارق أبو زيد، منذ متى اعرفه؟ وما هي طبيعة علاقتنا مع بعض؟ علما انني كنت قد تدربت عنده في السابق على العمل الميداني (التقارير التلفزيونية). تمحورت جميع الأسئلة حول هذا الموضوع. بعد ذلك تم نقلي الى مركز جنيد وهناك تم تكرار نفس الأسئلة علي، وقاموا بتفتيش جوالي وجميع البرامج الموجودة عليه، وبعد التوقيع على إفادتي طلبوا مني إحضار جهازي الكمبيوتر والهاردسك الخارجي في اليوم التالي، إلا أنهم غيروا رأيهم وطلبوا مني أن أرسل الأجهزة مع السيارة التي سأذهب بها للمنزل، واخلوا سبيلي حيث غادرت المقر حوالي الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل وبقيت أجهزة الكمبيوتر والهارد ديسك الخارجي وهاتفي الجوال محتجزة عندهم حتى الان (4/7/2016)".

 

(24/5-5/6) اخضع جهاز الامن الداخلي في غزة المحرر ومعد البرامج في صوت فلسطين جميل احمد معمر (40 عاما) لسلسلة من عمليات الاستدعاء والاستجواب والاحتجاز على مدار 13 يوما متتالية اثر نشره مقالا بعنوان "قضايا فساد إداري ومالي داخل قيادة حماس"، حيث افاد معمر مركز مدى "تعرضت لمضايقات كبيرة بعد ان كتبت مقالا بعنوان "قضايا فساد إداري ومالي داخل قيادة حماس"، وأرسلته الى أحد المواقع لنشره لكنه لم ينشره وقام (الموقع) بإرساله الى الأمن الدخلي، علما انه نشر في مواقع اخرى".

واضاف" تلقيت عند حوالي التاسعة من صباح يوم 24/5 اتصالا هاتفيا من رقم خاص بضرورة الذهاب بعد ساعة واحدة فقط لمقر (أبو خضرا) التابع للأمن الداخلي بمدينة غزة، وعندما طلبت الحصول على استدعاء رسمي كوني أشك بمصداقية الاتصال قال لي المتحدث صارخا /عنا فكرة أنك بتتفلسف ويجب أن تحضر خلال ساعة واحدة/، فاستشرت أحد الأصدقاء بذلك وذهبت لمقر الامن الداخلي، وهناك تم احتجازي في غرفة مغلقة بلا إضاءة حتى الساعة الثامنة مساء بعد ان صادروا  جواز سفري وبطاقتي الشخصية، وبعد ذلك جاء أحدهم وأخبرني بأن أعود الى منزلي على أن أرجع للمقر عند التاسعة والنصف من صبيحة اليوم التالي (25/5) وكما طلب مني توجهت في اليوم التالي حسب الموعد حيث تم إدخالي الى غرفة تحقيق كان بداخلها ثلاثة محققين وجهوا لي تهمة نشر تقرير أتهم فيه حركة حماس بالفساد المالي والإداري في أحد المواقع، وأنني أقول بأن اثنين من قياداتها وأحدهم وزير قاموا بسرقة أموال واختلفوا على اقتسام المبلغ بشكل عادل، وأنني سمعت المكالمة الهاتفية فيما بينهم، ولكنني أنكرت كل ما وجه لي من تهم حيث أن الموقع لم ينشر التقرير أصلا، اما المواقع الاخرى التي نشرته فقد قامت بحذفه بعد 24 ساعة من نشرها له علما ان بعضها لم تشر لاسمي ونشرته تحت اسم مستعار".

واضاف "اتهموني ايضا بالتصعيد ضد حركة حماس وبالتضليل ارتباطا بما كنت كتبته حول موضوع الأطفال الذين احترقوا في مخيم الشاطئ. بقيت من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الرابعة عصرا  في التحقيق حيث تم إطلاق سراحي على أن أعود في اليوم التالي، و بقيت على مدار 11 يوما لاحقة (من تاريخ 26/5- حتى تاريخ 5/6) أتردد على نفس المقر يوميا حيث كان يتم احتجازي في غرفة مظلمة دون أي تحقيق في كل مرة، ويوم  5/6  تم استدعائي لاستلام جواز سفري وبطاقتي الشخصية، كما أُلزمت بتعهد شفوي بأنني سأتعرض لعقاب شديد في حال قمت بنشر أي مقال مشابه، أو كتبت أي كلمة حول الأوضاع في غزة، أو أي كلمة تمس حركة حماس".

 

(15/6) اعتدى عناصر من الشرطة الفلسطينية بالضرب على مراسل تلفزيون "وطن" الصحافي جهاد محمود قاسم (27 عاما) واحتجزوه وزميله مصور التلفزيون امير حمايل ومنعوهما من تغطية احداث في مخيم الامعري بمحافظة رام الله، حيث افاد قاسم مدى "توجهت أنا وزميلي المصور الصحفي أمير حمايل (28 سنة) يوم 15/6  لتغطية حملة اقتحام الأجهزة الأمنية للمخيمات، وتحديدا عند مخيم الأمعري، وعندما وصلنا ورآنا عناصر الشرطة جاءت باتجاهنا بشكل عنيف وهمجي وسألونا من أنتم؟ وأخبرونا أن التصوير ممنوع. طلبت أن أرى الضابط المسؤول لأتحدث معه، (حيث كنت قبل توجهنا للمخيم قد تحدثت مع المقدم لؤي ارزيقات وهو على علم بأمر التغطية)، فأجابني الضابط بطريقة فجة جدا بأنه لا يوجد أي مسؤول بيننا يمكنه التحدث.. عدت باتصال للمقدم ارزيقات لأخبره بأن الأمن قد منعنا من التصوير وبقيت بانتظار مكالمته مرة أخرى خلال عشر دقائق كما تم الاتفاق، وأثناء وقوفي جاء أحد عناصر الشرطة ليستفسر إذا ما كنت شرطيا وبعد أن علم أنني صحفي طلب مني أن أفتح هاتفي الجوال ليرى الصور، فأخبرته بأنني لم أصور وبعد أن اشتد النقاش بيننا طلبت منه التوجه بصحبتي لأقرب مركز شرطة وهناك يمكن أن أفتح هاتفي ولكنه لم يستجب وبدأ بالصراخ مما جعل عناصر الشرطة الاخرين يتجمعون حولنا فقام أحدهم بضربي على وجهي، كما قاموا بدفعي داخل سيارتهم ووجهوا لي عدة ضربات عدا عن التفوه بالفاظ بذيئة وشتائم، واخذوا هاتفي بالقوة واحتجزوني نحو نصف ساعة في سيارة الشرطة، ومن ثم نقلوني الى مركز الشرطة وهناك تم الإفراج عني. بالنسبة لزميلي أمير فانه لم يتم التعرض له حيث اجبروه من البداية بالتزام مكانه داخل السيارة".

 

 (20/6) اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي استاذ الاعلام في جامعة بيرزيت "ناصر الدين" جمال خصيب (25 عاما) من منزله في قرية عارورة بمحافظة رام الله وصادرت جهازي حاسوب وهاتف خاصين به حيث افادت والدته مركز مدى" دهمت قوة من الجيش الاسرائيلي منزلنا الساعة الثالثة من فجر اليوم (20/6)، واخذ احد الجنود ناصر الى الغرفة المجاورة لعشر دقائق، ولا اعلم ماذا تحدثوا اليه، وبعدها طلبوا من ناصر مرافقتهم (اعتقلوه) وأخبرني الجندي أننا سنعرف الأسباب فيما بعد".واضافت "لم يقوموا بتفتيش المنزل لكنهم صادروا جهاز الكمبيوتر وجهاز الهاتف النقال الخاصين بناصر".

 

(20/6) اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي الصحفي اديب بركات الاطرش (26 عاما) من منزله بمدينة الخليل حيث افاد شقيقه محمد مركز مدى "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزلنا الكائن في الخليل عند حوالي الساعة الثالثة من فجر اليوم (20/6)، واخرجونا جميعا الى ساحة المنزل، فقام الضابط بطلب بطاقات الهويات للجميع، وسأل الضابط عن منزل شقيقي أديب فأخبرته عن غرفة نومه حيث أنه (اديب) كان قد عاد حديثا من السفر، (فاعتقلوه) وطلب الضابط هاتف شقيقي النقال وصادره وأخبرنا أنه سيتم التحقيق معه لمعرفة بعض الأمور"

واضاف "تم عرض شقيقي اديب على محكمة عوفر بتاريخ 28/6 وتم التمديد له لمدة أسبوع دون توجيه أي تهمة معينة له، ويتواجد حاليا في قسم تحقيق المسكوبية".

 

(25/6) اعتقلت المخابرات الفلسطينية مراسل وكالة شهاب الاخبارية عامر عبد الحكيم ابو عرفة (33 عاما) بينما كان يصور اسواق مدينة نابلس واحتجزته واخضعته للتحقيق نحو 7 ساعات حيث افاد ابو عرفة مدى "بينما كنت عند حوالي الساعة الخامسة من مساء يوم 25/6 كنت اتجول في مدينة نابلس واصور محلات الحلويات، هاجمتني  قوة من عناصر المخابرات واعتقلوني، وتم اقتيادي الى سجن جنيد وهناك خضعت للتحقيق نحو سبع ساعات، تم خلالها التحقيق معي حول طبيعة عملي في الوكالة، ومن هو مديرها وكيف أرسل الاخبار ومن هم مراسلوها، وعند حوالي الثالثة من فجر اليوم التالي تم إطلاق سراحي".

 

(28/6) منع مرافقو الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ما لا يقل عن 10 صحافيين من تغطية مؤتمر صحافي عقده في غزة اثناء زيارته القطاع يوم 28/6 حيث افاد المصور في فضائية القدس حسن عبد الفتاح اصليح (27 عاما) مركز مدى "كنا نتواجد في ساحة مستشفى حمد (المسشتفى القطري) تقريبا 10 من الصحفيين الزملاء في المؤسسات الإعلامية والذي لا أتذكرهم جميعا مثل مصور التلفزيون الألماني زكريا التلمس حيث قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون  بافتتاح هذا المستشفى، وبعد الانتقال للمؤتمر الثاني في احدى المدارس التابعة لوكالة الغوث (أنروا) بمدينة غزة وبينما حاولت الدخول الى المؤتمر الصحفي جاء اثنان من المرافقين الأجانب ومنعاني من الدخول لتغطية المؤتمر".

 وأفاد محمد فضل الداعور (25 عاما) ويعمل مراسلا في فضائية القدس ايضا بأن "جميع الطواقم والقنوات الصحفية قد منعت من الدخول لتغطية المؤتمر بحجة أنهم تأخروا عن موعد المؤتمر الذي كان مقررا ان يعقد في تمام الساعة العاشرة صباحا، رغم أن هذا التأخير ناتج عن تأخر الامين العام نفسه وليس الصحفيين، ورغم أن أسماء جميع الصحفيين المتواجدين كانت ضمن القوائم المسموح لهم مسبقا بالدخول لتغطية المؤتمر حيث انها (هذه الاسماء) ارسلت للفحص  من قبل مسؤول الأمن التابع للأمين العام للامم المتحدة".

 

(30/6) اعتقلت شرطة ومخابرات الاحتلال الاسرائيلي المصور الصحفي لموقع "الجزيرة نت" اياد سلمان الطويل (28عاما) بعد ان دهمت وفتشت منزله الكائن في مدينة القدس وصادرت جهاز الحاسوب والكاميرا الخاصة به حيث افاد زميله المصور عبد العفو زغير مدى " اقتحمت قوة من شرطة الاحتلال وجهاز المخابرات عند حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم (30/6) منزل المصور الصحفي إياد الطويل الكائن في منطقة راس العامود بمدينة القدس، وفتشوا المنزل بدقة وصادروا جهاز الكمبيوتر والكاميرا الخاصة به، قبل  أن يتم اعتقاله هو ووالده دون ان يفصحوا عن اسباب ذلك".

 

(27/6) دهمت قوة كبيرة من عناصر الامن الفلسطيني منزل الصحافية الحرة سوزان العويوي ليلا وفتشت المنزل وصادرت جهاز حاسوب ووثائق وشريحة ذاكرة كاميرا خاصة بها حيث افادت العويوي مدى " عند حوالي الساعة العاشرة والنصف من ليلة الاثنين 27/6/2016 اتصلت شقيقة زوجي (حسام محمد زكريا العويوي) واخبرتني ان قوة من الاجهزة الامنية الفلسطينية دهمت منزلهم وسألت عن اخيها (زوجي) وما لبثت ان انهت المكالمة حتى سمعت طرقا على الباب لاشاهد عددا كبيرا من عناصر الامن ابلغوني بانهم يريدون تفتيش المنزل".

واضافت " رفض الضابط المسؤول ان يعرفوا بانفسهم او من اي جهاز هم كما رفض ان يطلعني على امر تفتيش رسمي ودهموا المنزل وفتشوه وحين سالته عن اسمه قال تارة انه (ابو مصعب الزرقاوي) واخرى انه (سميح المدهون) واثر اصرارهم تفتيش المنزل بهذه الطريق رفعت الكاميرا خاصتي وبدأت تصويرهم وحين احتجوا ابلغتهم بانه من حقي ان اعرف من يفتش منزلي ما اثار غضبهم حيث صادروا شريحة الذاكرة  من الكاميرا كما صادروا جهاز حاسوب وبعض الوثائق من المنزل فضلا عن انهم اقتادوا زوجي الى مقر المخابرات واحتجزوه نحو ساعة ونصف ومن ثم اخلوا سبيله".

 

 (27/6) منعت شرطة الاحتلال مراسل تلفزيون "فلسطين اليوم" في القدس احمد نايف جرادات (25 عاما) وعدد اخر من الصحافيين من تغطية اقتحام مستوطنين للمسجد الاقصى واعتدت بالضرب على مدير العلاقات العامة في الاوقاف فراس الدبس حيث افاد جرادات مدى "أثناء تغطية اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى حوالي الساعة الحادية عشرة من نهار اليوم (27/6) هاجم افراد من الشرطة الاسرائيلية جميع الصحفيين الذين كانوا متواجدين في المكان، وقد تعرضت انا للدفع أكثر من مرة من قبل الشرطة الاسرائيلية إضافة لعرقلة عملنا ومحاولة منعنا من التغطية، فيما تعرض زميلي فراس الدبس وهو مدير دائرة العلاقات العامة في الأوقاف في القدس للضرب بطريقة أعنف وأقوى".  

 

 (30/6) احتجزت شرطة الاحتلال مراسل قناة الجزيرة الياس حنا كرام (39 عاما) ومصور القناة لبيب عبد الفتاح جزماوي (38عاما) واستجوبتهما بينما كانا متجهين الى الخليل لتغطية احداث هناك، حيث افاد كرام مدى "حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم 30/6 كنت وزميلي مصور الفيديو في قناة الجزيرة  لبيب عبد الفتاح جزماوي (38 عاما) قرب حاجز في منطقة بيت جالا من أجل التوجه الى الخليل لتغطية  تداعيات العملية التي كانت وقعت هناك، وقبل أن نصل الحاجز وبينما كنا نصور مشاهد عامة، جاءت نحونا دورية شرطة سير ومنعتنا من تصوير الحاجز، كما واتهمنا عناصر الشرطة بالوقوف على الخط الأصفر وأنها مخالفة فقمنا بإزاحة السيارة، فجاء شرطي آخر وسألنا عن القناة التي نعمل معها؟ وعندما أخبرته أننا نعمل في قناة الجزيرة بدأ باستفزازنا بكلام ساخر وتهكمي حيث ردد كثيرا عبارة /يحيا الشعب الفلسطيني/، و /أنا سأربيكم.. أنا سأدعس عليكم/ الأمر الذي استفز زميلي لبيب فقام برفع صوته في وجه الشرطي، فما كان من الشرطي الا ان اقتاده لمركز الشرطة، وهناك بقي محتجزا نحو أربع ساعات قيد التحقيق بتهمة عرقلة عمل الشرطة وإهانة رجل شرطة".

واضاف كرام "ولأنني قمت بتصوير لبيب أثناء التحقيق معه، طلب الشرطي  مصادرة هاتفي النقال وعندما رفضت إعطائه له لأنني لم أرتكب مخالفة هدد بتوقيفي، وبعد ان استشرت المحامي الخاص بي، قلت له بأنني سأعطيه الفيديو والهاتف إذا أمرت المحكمة بذلك، فاكتفى الشرطي بأخذ إفادتي وتم إطلاق سراحنا حوالي الساعة الثانية والنصف ظهرا بعد أن سجلت الشرطة مخالفة سير ضدنا".