إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

“مدى”: 29 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال أيار

رام الله- (7/6/2016)- شهد شهر ايار عددا مماثلا من الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين لتلك التي شهدها شهر نيسان الذي سبقه حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" ووثق ما مجموعه 29 اعتداء وانتهاكا ضد الحريات الاعلامية ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 19 منها فيما ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة 10 انتهاكات علما ان مجمل الانتهاكات الاسرائيلية والفلسطينية التي سجلت في الشهر الذي سبقه ( نيسان)  بلغت 29 انتهاكا.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

توزعت الانتهاكات الاسرائيلية على اصابة 5 صحافيين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت، واصدار حكمين بالسجن ضد اثنين من الصحافيين الذين اعتقلتهم مؤخرا، واعتقال ثلاثة، وحالتي منع من التغطية واربع حالات احتجاز واستجواب واستدعاء لصحافيين وحالة منع من السفر وعملية مصادرة لمواد اعلامية ومحاولة اخضاع احد الصحافيين لتفتيش مهين قبل دخوله مؤتمرا صحافيا لرئيس الوزراء الاسرائيلي ورئيس وزراء فرنسا، ما دفعه لرفض ذلك الامر الذي حال دون تغطيته المؤتمر.

واصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الثاني من أيار حكما بالسجن الاداري لمدة 4 شهور ضد الصحافي عمر نزال عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين الذي كانت اعتقلته يوم 23/4/2016 بينما كان مسافرا للمشاركة في اعمال مؤتمر اتحاد الصحافيين الاوروبيين الذي عقد في البوسنة، كما واصدرت محكمة "سالم" العسكرية الاسرائيلية حكما بالسجن لمدة 9 شهور ضد الصحافي في تلفزيون الفجر الجديد سامي الساعي الذي كانت اعتقلته في التاسع من اذار الماضي وذلك بتهمة "التحريض من خلال ما يكبته على فيسبوك".

واعتقلت مخابرات الاحتلال يوم 1/5 مسؤول الاعلام في مؤسسة الضمير حسن غسان الصفدي من على معبر الكرامة اثناء عودته من الاردن كما واعتقلت يوم 23/5 الطالب في كلية الاعلام مالك صلاح القاضي بعد ان دهمت منزله الكائن في بيت لحم وفجرت مدخله وحكمت عليه بالسجن الاداري لستة شهور كما صادر جنود الاحتلال يوم 2/5 مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تخص مركز مدى وتظهر اعتدءات وانتهاكات اسرائيلية سابقة ضد الصحافيين ووسائل الاعلام، بينما كان يتم نقلها عبر حاجز قلنديا الى مدينة القدس من قبل مدير مركز الحياة للثقافة والفنون علي محمد صباح لاقامة معرض بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، كما وتم احتجاز الصباح لساعات طويلة واستدعائه واستجوابه اكثر من مرة، ويوم 3/5 اصيب الصحافيون، مراسل وكالة انباء 24 الاماراتية علي نصر عبيدات، ومحمد أبو شوشة مصور مخرج في  قناة رؤيا الفضائية، كما اصيبالمصور الصحفي زاهر أبو حسين بكدمات وحروق طفيفة جراء مهاجمة جنود الاحتلال بقنابل الغاز والصوت اعتصاما سلميا نظمته نقابة الصحافيين تضامنا مع عضو الامانة العامة للنقابة الصحافي عمر نزال الذي اعتقلته قوات الاحتلال ، ويوم 6/5 أصيب مراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية أحمد عبد المالك عثمان-شاور برصاصتين مطاطيتين في يده ورجله اثناء تغطيته مسيرة ضد الاستيطان في كفر قدوم، كما واصيب في ذات اليوم والحادثة مصور الفيديو في وكالة ترانس ميديا، المثنى سمير ديك باربع اعيرة مطاطية في رجله وكتفه اطلقها جنود الاحتلال.

ويوم (23/5) تعرض مدير وكالة الانباء الاوروبية EPA في اسرائيل وفلسطين، المصور الصحافي نايف صفدي لعملية تفتيش مهينة من قبل عناصر الامن الاسرائيلي بينما كان يعتزم الدخول الى مكتب رئيس الحكومة الاسرئيلية في مدينة القدس لتغطية المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء فرنسا فيما اعتقلت قوة من جيش الاحتلال ليلة 25/5 خريج كلية الاعلام في جامعة النجاح الوطنية عزت صالح احمد (23 عاما) من منزله في قرية كفر الديك بمحافظة سلفيت، فيما منعت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي يوم 16/5 المراسل والمحرر الصحفي في وكالة "قدس برس انترناشونال" للانباء خلدون زكريا مظلوم من السفر بينما كان في طريقه للمشاركة في مؤتمر اعلامي ينظم في تركيا، ومنع جنود الاحتلال يوم 30/5 مصور وكالة الانباء الصينية "شينخوا" نضال شفيق اشتية، ومصور وكالة الانباء الاميركية AP مجدي اشتية من تغطية وتصوير عملية دهم نفذها الجيش في قرية سالم بمحافظة نابلس.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة وقطاع غزة ما مجموعه 10 انتهاكات ضد الحريات الاعلامية (6 في  الضفة و 4 في غزة) توزعت على حالتي توقيف واعتقال و5 حالات استدعاء واستجواب لصحافيين، وعمليتا تهديد وتحريض وعملية  مصادرة معدات.

واستدعت المخابرات الفلسطينية في الخليل يوم 2/5 مجددا اديب بركات عطية (26 عاما) واوقفته لمدة يوم واستجوبته علما انها كانت استدعته واستجوبته اكثر من مرة بعد عودته من قبرص حيث استكمل دراسة الماستر في الاعلام، ويوم 9/5 تعرض رئيس مجلس ادارة صحيفة الاقتصادية في غزة الصحافي محمد خالد ابو جياب للتهديد من قبل نقيب المقاولين في قطاع غزة على خلفية كتابته تعليقا على فيسبوك بخصوص دخول الاسمنت الى قطاع غزة، فيما استدعى الامن الداخلي في غزة يوم 16/5 مراسل وكالة "وطن للانباء" والمتطوع في اذاعة "صوت الشعب" عز الدين ابو عيشة واستجوبه مرتين وتعامل معه بفظاظة واخضعه لضغوط ترقى الى حدود التعذيب، واعتقلت المخابرات الفلسطينية يوم 16/5 مراسل فضائية الاقصى التلفزيونية طارق عبد الرازق ابو زيد من منزله في نابلس (لا زال معتقلا)، كما واستدعت المخابرات الفلسطينية يوم 23/5 مراسل قناة "القدس" في بيت لحم ممدوح محمود حمامرة اثناء عودته من السفر بعد مشاركته في مؤتمر اعلامي نظم في تركيا، فيما تعرض الصحفي المستقل امجد ايمن ياغي ابتداء من يوم 24/5 لعملية تهديد وتحريض واسعة اثر نشره تحقيقا في صحيفة "الاخبار" اللبنانية حول التحرش بالنساء في قطاع غزة.

 

تفاصيل انتهاكات شهر ايار

(1/5) اعتقلت مخابرات الاحتلال مسؤول الاعلام في مؤسسة الضمير حسن غسان الصفدي (24 عاما) اثناء عودته من الاردن عبر معبر الكرامة وحولته لاحقا للاعتقال الاداري حيث افادت شقيقته غدير الصفدي مركز مدى " تم يوم 1/5 اعتقال حسن من معبر الكرامة اثناء عودته من الاردن. تم توقيفه 40 يوما للتحقيق وفي نفس اليوم الذي انتهت فيه مدة التحقيق تم تحويله للاعتقال الاداري لمدة 6 شهور.نعتقد ان اعتقاله تم ارتباطا بنشاطه الاعلامي".

 

 

(2/5)- صادر جنود الاحتلال يوم 2/5 مجموعة من الصور الفوتوغرافية (تخص مركز مدى) وتظهر اعتدءات وانتهاكات اسرائيلية سابقة ضد صحافيين ووسائل اعلام، وذلك بينما كان يتم نقلها عبر حاجز قلنديا الى مدينة القدس بواسطة مدير مركز الحياة للثقافة والفنون علي محمد صباح (36عاما) لاقامة معرض للصور بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف في الثالث من ايار من كل عام، كما واحتجز جنود الاحتلال صباح نحو ثماني ساعات واستدعوه وحققوا معه اكثر من مرة.

وأفاد الصباح مركز مدى بهذا الخصوص "تم إيقافي على حاجز قلنديا العسكري الساعة من الخامسة من بعد عصر يوم 2/5 وبقيت محتجزا حتى الساعة العاشرة تم خلالها أخذ أقوالي لمدة ربع ساعة فقط على أن أتوجه في اليوم التالي اليهم مجددا، وفي اليوم التالي (3/5) ذهبت الى مقر مركز المخابرات الساعة العاشرة صباحا وبقيت في التحقيق (غرفة رقم 4) حتى الساعة الرابعة عصرا حيث تم خلال هذه الفترة التحقيق معي حول الصور ولمن تعود، وإذا ما كنت سأنظم مظاهرة بهذه الصور، وعندما أخبرتهم أنها لا تخصني وأنني فقط كنت أقوم بنقلها من مركز مدى لتنظيم معرض صور ضمن الاحتفالية بيوم الصحافة العالمي، قال لي الضابط بأن مركز مدى /محظور/، وقال بأن القانون لا يحمي المغفلين وأنني قمت بنقل صور ممنوعة، وبدأ يسألني أسئلة اخرى عن تواجدي في الأقصى وعلاقتي ببعض الأشخاص وكانت أغلبها أسئلة غريبة".

واضاف "بعد اسبوع من هذه المقابلة تلقيت اتصالا جديدا من المخابرات الاسرائيلية طلبو فيه مني مراجعتهم مجددا بتاريخ 24/5 ولكنني لم أذهب".

 

(2/5) اصدرت محكمة عسكرية اسرائيلية يوم الاثنين (2/5) حكما يقضي بسجن عضو الامانة العامة وامين سر نقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر ناجي نزال (54 عاما) اداريا لمدة 4 شهور وذلك بعد مرور تسعة ايام على اعتقاله بينما كان مسافرا للمشاركة في اعمال مؤتمر اتحاد الصحافيين الاوروبيين يوم 23/4/2016 حيث اعتقلته مخابرات الاحتلال من على معبر  الكرامة وفقا لما كانت افادت به زوجته مارلين الربضي مركز مدى حيث قالت في حينها "يوم السبت (23/4) عند حوالي الساعة الثانية ظهرا اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عمر عن معبر الكرامة حيث كان متجها للمشاركة مؤتمر الاتحاد الأوروبي للصحفيين المقرر عقده في البوسنة، وقد تم احتجازه في معبر الكرامة نحو 5 ساعات قبل أن يتم اعتقاله وتحويله الى سجن عتصيون، كما ابلغني هو بنفسه بذلك".

تجدر الاشارة ان سلطات الاحتلال كانت قبل عدة شهور منعت الصحفي عمر نزال من السفر واعادته من على معبر الكرامة لتعود لدى محاولته السفر بتاريخ 23/4 وتعتقله وتحوله من ثم للاعتقال الاداري.

 

(2/5)- استدعت المخابرات الفلسطينية مجددا اديب بركات عطية (26 عاما) واوقفته لمدة يوم واحد[1]، بعد ان كانت حققت معه اثناء عودته من السفر على معبر الكرامة (يوم 18/4) واستدعته واستجوبته في مقرها بمدينة الخليل مرتين اخريين يومي 25 و28 /4 فانها عادت لاستدعائه مجددا يوم 2/5 حيث قال في افادة جديدة لمركز مدى " فور وصولي بتاريخ 2/5  (الى مقر المخابرات الفلسطينية في الخليل) تم تحويلي لقسم التحقيق، وبدأت سلسلة جلسات تحقيق معي استمرت حتى بعد منتصف الليل، وخلال الجلسات كنت محتجزا في مكتب تحقيق في مبنى المخابرات".

واضاف "بعد الساعة 12 ليلا ومع بداية يوم 3 ايار تم أخذ الأمانات مني، وأخذ فحص طبي لي، وإخباري باني معتقل، حيث تم تحويلي الى زنزانة مكثت فيها حتى الساعة 11 صباحا، حيث اعادوني إلى مكتب التحقيق، وبعد ساعتين استؤنف التحقيق معي، وأثناء جلسة التحقيق تم إخباري بالإفراج عني، وفعلا تم خلال أقل من ساعة الإفراج عني".

وقال عطية في افادته "التحقيق كان حول مواضيع مؤتمر الشرق ومشاركتي فيه (وهي معلومة كنت انا من أخبرهم بها أصلا) وعن إقامتي في قبرص ونشاطات مؤسسات طلابية هناك لا علاقة لي بها، ومزاعم حول لقائي في تركيا بشخصيات فلسطينية، وهو ما نفيته نفيا تاما، إلى جانب عودتهم لنقاش الماضي وتعرض واخوتي سابقا للاعتقال وقبل إطلاق سراحي، طلبت المخابرات مني ان اعود مرة اخرى لمراجعتهم يوم الخميس 5/5 ، فطلبت منهم إعطائي فترة أكبر لأن لدي مناسبات عائلية ولكن تم رفض طلبي وتثبيت موعد المراجعة يوم الخميس".

 

 (3/5)- اصيب ثلاثة صحافيين بحروق طفيفة وكدمات جراء مهاجمة جنود الاحتلال اعتصاما سلميا نظمته نقابة الصحافيين تضامنا مع عضو الامانة العامة في النقابة الصحافي عمر نزال الذي اعتقلته قوات الاحتلال حيث افاد مراسل وكالة انباء 24 الاماراتية علي نصر عبيدات (33 عاما) مركز مدى قائلا "يوم امس (3/5) الساعة الواحدة ظهرا، كنا نشارك في اعتصام سلمي نظمته نقابة الصحفيين تضامنا مع الصحفي المعتقل عمر نزال، حيث هاجم جنود الاحتلال بعد نحو نصف ساعة المعتصمين بقنابل الصوت،  فأصابتني قنبلة صوت في قدمي اليسرى، فيما أصابت زميلي محمد أبو شوشة (مصور ومخرج قناة رؤيا الفضائية)  قنبلة أخرى في ظهره، وأصابت قنبلة صوت ثالثة زميلي المصور الصحفي زاهر أبو حسين قي قدمه اليمنى. وقد تلقينا جميعنا العلاج في مستشفى رام الله الحكومي لمدة ساعتين تقريبا  علما اننا اصبنا بحروق طفيفة".

 

(6/5)- أصيب مراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية أحمد عبد المالك عثمان-شاور(29 عاما) برصاصتين مطاطيتين في يده ورجله حيث افاد مدى "أثناء تغطيتنا المسيرة الاسبوعية المناهضة للاستيطان في كفر قدوم، هاجم الجنود الاسرائيليون المتظاهرين كما وهاجموا  الصحفيين بشكل وحشي وفجائي على الرغم من أننا (نحن الصحافيين) كنا نقف بعيدا عن المتظاهرين والجنود، واستهدافونا بقنابل الغاز المسيل للدموع وبالأعيرة المططاطية مما أدى لإصابتي برصاصتين مطاطيتين واحدة في كوع يدي اليسرى والأخرى في قدمي اليسرى وقد تلقيت العلاج في الميدان".

 

(6/5)- اصيب مصور الفيديو في وكالة ترانس ميديا، المثنى سمير ديك (26 سنة) باربع اعيرة مطاطية في رجله وكتفه اطلقها جنود الاحتلال وذلك خلال تغطيته مسيرة في كفر قدوم حيث افاد ديك مدى  " اثناء تغطيتي المسيرة الاسبوعية في كفر قدوم يوم 6/5 هاجم الجنود المسيرة والصحافيين بصورة عشوائية بقنابل الغاز والاعيرة المطاطية ما اسفر عن اصابتي بأربع رصاصات مطاطية، اثنتين في كاحل رجلي اليمنى، واثنتين في كتفي الأيسر (بين كتفي وإبطي)، فيما ارتدت قنبلة غاز مسيل للدموع بعد ان ارتطمت بالأرض واصابتني في رجلي اليسرى، وقد تلقيت اسعافات ميدانية في المكان".

 

 (9/5) تعرض رئيس مجلس ادارة صحيفة الاقتصادية في غزة الصحافي محمد خالد ابو جياب (34 عاما) للتهديد من قبل نقيب المقاولين في قطاع غزة على خلفية كتابته تعليقا على فيسبوك بخصوص دخول الاسمنت الى قطاع غزة حيث افاد ابو جياب مدى "هددني نقيب المقاولين في غزة اسامة كحيل بعد أن كنت كتبت منشورات على فيسبوك، ارتباطا بالتصريحات الكثيرة التي أدلى بها نقيب المقاولين فيما يتعلق بمواعيد دخول الاسمنت الى قطاع غزة، وذلك انطلاقا من كوني متابعا للشأن الاقتصادي وكمتخصص، حيث كتبت تعقيبا على تصريحاته المتكررة /أسامة كحيل لا يوجد اسمنت وبعدين/ فقام بالاتصال بي هاتفيا  وطلب مني أن لا أذكر اسمه لا في الصحيفة ولا على الفيسبوك، فأجبته بأنني سافعل ذلك اذا ما خرج من الاتحاد (أي في حال لم يكن نقيبا للمقاولين)، فرد علي بالشتائم والسباب وهددني بأنه /يجيبني (سيحضرني) من أي مكان/".

واضاف ابو جياب " قدمت اكثر من شكوى للجهات الرسمية وحتى الآن لم يحل الموضوع".

 

 (15/5) اصدرت محكمة سالم العسكرية الاسرائيلية اليوم الاحد (15/5) حكما يقضي بسجن المراسل والمحرر في تلفزيون الفجر الجديد الصحافي سامي سعيد الساعي (36 عاما) مدة تسعة أشهر وذلك بتهمة "التحريض من خلال كتاباته على فيسبوك".

وكانت قوة من جيش الاحتلال اعتقلت الصحافي سامي الساعي من منزله الكائن في ضاحية ارتاح بمدينة طولكرم فجر يوم 9/3/2016 الامر الذي اعقبه اتهامه بالتحريض عبر موقع فيسبوك وفقا لما نقلته زوجته عن محاميه حيث قالت  في افادة سابقة لمركز مدى بعد ان نقل زوجها الصحافي الى سجن مجدو الاسرائيلي "ابلغنا نادي الأسير الفلسطيني ان لائحة الاتهام المقدمة ضد سامي  تتعلق باتهام سامي بالتحريض من خلال نشره صورا وعبارات تتعلق بعمليات الجيش الاسرائيلي".

واضافت "لقد تم جمع ما نشره سامي (من قبل مخابرات الاحتلال الاسرائيلي) من شهر تشرين اول أكتوبر وحتى تاريخ اعتقاله عن الفيسبوك".

 

(16/5)- استدعى الامن الداخلي في غزة مراسل وكالة "وطن للانباء" والمتطوع في اذاعة "صوت الشعب" عز الدين ابو عيشة (21 عاما) واستجوبه مرتين وتعامل معه بفظاظة واخضعه خلال ذلك  لضغوط ترقى الى حدود التعذيب، حيث افاد ابو عيشة مدى "تلقيت يوم 15/5 بلاغا رسميا عن طريق شخص من الأمن الداخلي طلب مني الذهاب في اليوم التالي (16/5) الى مقر الأمن الداخلي في غزة. ذهبت حسب الموعد في تمام الساعة التاسعة صباحا، ومن لحظة وصولي بدأ التحقيق معي. كانت معاملة الضابط فظة وسيئة حيث طلب مني الجلوس على ركبتي، كما طلب مني الوقوف في دائرة محددة (ضمن مساحة محددة) ومُنعت من الحركة أو النظر الى وجه المحقق".

واضاف "سألني المحقق عن انتمائي السياسي فأجبته بأنني لا أنتمي لأي جهة، كما حقق معي حول سفري الى الضفة بتاريخ 12/3  لمدة  9 أيام وعن سبب السفر وكيف تم ومن هي الجهة التي ساعدتي في ذلك، وماذا اعمل معهم، وما هو راتبي، وهل سأسافر مرة أخرى، كما حقق معي حول عملي في إذاعة /صوت الشعب/ وعلاقتي بالإذاعة، ولم يقتنع بأنني متطوع فقط. تم إطلاق سراحي الساعة الحادية عشر على أنا أعود في اليوم التالي، وعندما عدت في اليوم التالي (الثلاثاء 17/6) بقيت في التحقيق من التاسعة صباحا حتى الثانية من بعد الظهر وتم استجوابي حول نفس المواضيع".

 

 (16/5)- منعت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي المراسل والمحرر الصحفي في وكالة قدس برس انترناشونال للانباء خلدون زكريا مظلوم (32 عاما) من السفر بينما كان في طريقه للمشاركة في مؤتمر اعلامي ينظم في تركيا حيث افاد مظلوم مدى "توجهت يوم الاثنين، الساعة الخامسة مساء الى معبر الكرامة من أجل السفر عبر الاردن الى  تركيا للمشاركة في منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال الذي ينظم هناك، وذلك بناء على دعوة رسمية تلقيتها من منظمي المؤتمر. واثناء تواجدي على المعبر تمت مصادرة جواز سفري من قبل مخابرات الاحتلال الاسرائيلي لمدة أربع ساعات حيث بقيت محتجزا حتى الساعة التاسعة مساء حيث  جاء ضابط مخابرات إسرائيلي وقام بأخذ بعض المعلومات الشخصية عني، مثل اسمي وعمري وحالتي الاجتماعية وما إلى ذلك لمدة لم تتجاوز الخمس دقائق، ومن ثم جاءت مجندة إسرائيلية واخبرتني بأنني ممنوع أمنيا من السفر وعلي مراجعة مكتب التنسيق والارتباط لمعرفة الأسباب".

 

 (16/5)- اعتقلت المخابرات الفلسطينية مراسل فضائية الاقصى التلفزيونية طارق عبد الرازق ابو زيد (40 عاما) من منزله في نابلس حيث افاد والده مركز مدى "حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء هذا اليوم (16/5) طوقت قوة من جهاز المخابرات الفلسطينية منزل ابني طارق، الكائن في مدينة نابلس قرب جامعة النجاح، فيما اقتحم 7 عناصر (منهم اثنتين نساء)، وقاموا بتفتيش المنزل بدقة وصادروا بعض الأجهزة والمعدات التي أجهل عددها ومن بينها كمبيوتر وهاتف نقال، واعتقلوه وهو يتواجد حاليا ( الافادة اخذت يوم 18/5) في نيابة نابلس حسب ما أفادني المحامي إبراهيم العامر".

وقال والد الصحفي ابو زيد في افادة اخرى (اخذت منه يوم 31/5) انه "تم نقل طارق قبل أسبوعين الى سجن جنيد بمدينة نابلس وهو ممنوع من الزيارة سواء من قبل أهله أو المحامي" مشيرا الى ان تمديد توقيفه من قبل النائب العام "سينتهي يوم غد 1/6 وسيكون له جلسة محكمة يوم الخميس 2/6).  

 

(23/5) تعرض مدير وكالة الانباء الاوروبية EPA في اسرائيل وفلسطين، المصور الصحافي نايف صفدي (49 عاما وهو من سكان الجولان) لعملية تفتيش مهينة من قبل عناصر الامن الاسرائيلي بينما كان يعتزم الدخول الى مكتب رئيس الحكومة الاسرئيلية في مدينة القدس لتغطية المؤتمر الصحافي الذي عقده رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس وزراء فرنسا هناك حيث طلب رجال الامن الاسرائيليون منه بعد ان فتشوه بصورة اعتيادية خلع بنطاله ان اراد الدخول الامر الذي رفضه الصفدي ودفعه لمغادرة المكان نظرا لما ينطوي عليه هذا الاجراء من اهانة حيث افاد الصفدي مركز مدى "توجهت من الوكالة الأوروبية- ونيابة عن مجموعة وكالات- من أجل تغطية فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقده  رئيس الحكومة الإسرائيلية  ورئيس وزراء فرنسا في مكتب رئيس الحكومة الاسرائلية في القدس الغربية، وعندما وصلت المقر طلبوا مني (بعد أن وجهوا لي بعض الأسئلة الروتينية المعتادة) أن يتم تفتيشي جسديا، فلم اعترض على ذلك رغم غرابة الموضوع، وأثناء تفتيشي من قبل رجل المخابرات وفي المرحلة الأخيرة، طُلب مني أن أخلع بنطالي لعدة ثواني، إلا أنني رفضت ذلك واعتبرته إهانة لي، عندها اخبروني أنهم لن يسمحوا لي بالدخول دون أن أن ألتزم بهذا الإجراء /الأمني/، لهذا تنازلت عن التصوير وتغطية المؤتمر امام الرضوخ لمثل هذه الإهانة، واخذت كاميراتي وغادرت المكان، كما قمت بإبلاغ نقابة الصحافيين بذلك، وارسلت رسالة للوكالات الأجنبية التي كانت بانتظار الصور اوضحت لهم عبرا ما تعرضت له".

واضاف "حتى الآن لم يتم الاعتذار مني عما حدث، علما انني وعندمنا التقيت مدير مكتب نتنياهو الاعلامي قام بالاعتذار لي على أن يعودوا لي برسالة حول الموضوع".

 

 (23/5)- استدعت المخابرات الفلسطينية مراسل قناة "القدس" في بيت لحم ممدوح محمود حمامرة (32عاما) اثناء عودته من السفر بعد مشاركته في مؤتمر اعلامي نظم في تركيا حيث افاد حمامرة مدى "أثناء عودتي من الأردن بعد مشاركتي في منتدى الإعلام والتواصل الذي نظم في مدينة مدينة اسطنبول، اوقفني ضابط من المخابرات الفلسطينية على استراحة أريحا وسألني أين كنت ومع من، وما اذا كان احد اعطاني أي شيء وقام بتفتيش حقيبتي بشكل دقيق واخرج كامل محتوياتها، وبعد 15 دقيقة سلمني بلاغا لمراجعة مكتب مخابرات بيت لحم (يقيم هناك) يوم الأربعاء 25/5".

واضاف حمامرة "قمت بإعلام نقابة الصحفيين بما حدث، ولم أذهب حسب الموعد على أن تقوم نقابة الصحفيين بحل الموضوع".

 

(23/5) اعتقل جيش الاحتلال الطالب في كلية الاعلام بجامعة القدس مالك صلاح داوود القاضي (20 عاما) من منزله وحكم عليه بالسجن الاداري لمدة 6 شهور حيث افادت والدته مدى "تم عند الساعة الثانية من فجر يوم 23/5 اعتقال مالك بعد أن اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزلنا الكائن في مدينة بيت لحم، حيث قاموا بتفجير الباب الخارجي، ودخل ضابط وسأل عن مالك وقام باعتقاله بعد التحقق من هويته".

واضافت "يتواجد مالك حاليا في سجن عوفر المقام قرب رام الله، وقد حكم عليه قبل أن يتم اعتقاله بيوم واحد بالاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، وهو حاليا مضرب عن الطعام لليوم الـ 18 على التوالي (بدأ اضرابه يوم 16/7)، وقد كنت قد قمت بزيارته بعد أن أمضى 10 أيام في سجن عوفر"[2] علما انه كان اعتقل صيف العام الماضي 2015.

 

 (24/5)- تعرض الصحفي المستقل امجد ايمن ياغي (26عاما) لعملية تهديد وتحريض واسعة اثر نشره تحقيقا في صحيفة الاخبار اللبنانية حول التحرش بالنساء في قطاع غزة حيث افاد ياغي مركز مدى "نشرت يوم 24/5 تحقيقا حول ما تتعرض له بعض النساء العاملات من ابتزاز وتحرش من قبل بعض الشخصيات في مؤسسات مدعومة وخاصة بقطاع غزة  استغرق اعداده نحو اربعة شهور، واتبعت فيه كافة الأصول المهنية والتوثيق بمقابلة الفتيات (ضمن ما يسمح به المجتمع)، وبعد الاستشارات القانونية اللازمة قمت بتقصي هذه الحقائق".

واضاف ياغي "بعد نشر التحقيق غضبت بعض الشخصيات العامة  لانه يمس بمكانتهم، حيث ذكرت في التحقيق أن بعض المتحرشين هم محامون وصحفيون، ومسؤولون في بعض المؤسسات الدولية، وغيرهم. لقد تعرضت اثر نشر التحقيق لتهديد علني وصريح من قبل أحد المسؤولين الذي هددني عبر اتصالات هاتفية متكررة، وعلى مدار ثمانية أيام، حيث شكك هذا المسؤول بعملي، وهددني بصورة غير مباشرة بتشويه صورتي المهنية، كما أن نقابة المحامين قالت بانها بصدد رفع شكوى ضدي، وقد علمت بذلك عن طريق وكالة إعلامية مقربة منهم (من نقابة المحامين)".

واشار ياغي الى ان "نقابة الصحفيين تواصلت معي مباشرة للتأكد من صحة ما نشر في التحقيق وأصدرت اثر ذلك بيانا  توضيحيا بذلك".

 

(25/5) اعتقلت قوة من جيش الاحتلال خريج كلية الاعلام في جامعة النجاح الوطنية عزت صالح احمد (23 عاما) من منزله في قرية كفر الديك بمحافظة سلفيت حيث افاد والده مركز مدى " عند حوالي الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل (25/5) اقتحم جنود الاحتلال منزلنا الكائن في كفر الديك بعد أن كسروا القفل، وفتشوا المنزل بدقة لكنهم لم يصادروا أي شيء، واعتقلوا عزت".

واشار الاب "الى ان ابنه عزت عُرض على المحكمة ثلاث مرات منذ أن تم اعتقاله (كان آخرها اليوم 5/6/2016) وان عزت "يعاني من كسر في ساقه بسبب حادث سير كان تعرض له في السابق حيث زرعت له قطعة بلاتين في ساقه".

 

 (30/5)- منع جنود الاحتلال مصور وكالة الانباء الصينية "شينخوا" نضال شفيق اشتية (47 عام) ومصور وكالة الانباء الاميركية AP مجدي اشتية من تغطية وتصوير عملية دهم لقوات الاحتلال في قرية سالم حيث افاد نضال اشتية مركز مدى " عند حوالي السادسة من صباح اليوم 30/5 دهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي بلدة سالم بمحافظة نابلس ضمن حملة تفتيش، وأثناء محاولتي أنا وزميلي مجدي اشتية تغطية هذا الاقتحام قام الضابط الاسرائيلي المسؤول بمنعنا من التصوير والتغطية دون ان يستخدم ضدنا أي عنف".