إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: 35 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في شباط 30 منها ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي
رام الله- 7/3/2016  شهد شهر شباط 2016 الماضي ارتفاعا في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين نجمت عن ارتفاع كبير في عدد الانتهاكات الاسرائيلية وذلك مقارنة بما سجل خلال شهر كانون ثاني الذي سبقه.
 
وبينما سجل خلال الشهر الاول من العام الجاري ما مجموعه 26 انتهاكا ارتكبتها جهات اسرائيلية وفلسطينية فقد رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" خلال شباط الماضي ما مجموعه 35 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 30 اعتداء منها في حين ارتكبت جهات فلسطينيية مختلفة 5 انتهاكات .
وتمحورت معظم الاعتداءات الاسرائيلية حول منع التغطية وابعاد الصحافيين عن اماكن الحدث واتسم بعضها بالعنف حيث اصيب خمسة صحافيين جراء رصاص وقنابل الجنود ونتيجة لاعتداءاتهم الجسدية ضد الصحافيين فضلا عن اعتقال واحتجاز ثلاثة صحافيين اخرين.
 
الانتهاكات الاسرائيلية:
 
 ارتكب الاحتلال الاسرائيلي خلال شباط الماضي ما مجموعه 30 انتهاكا وهو رقم يشكل اكثر من ضعف ما تم رصده من اعتداءات اسرائيلية خلال الشهر الذي سبقه والتي بلغت 13 انتهاكا فقط. 
 
حيث استدعت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة يوم 2/2 مخرج ومدير انتاج برنامج "صباح الخير يا قدس" الذي يبثه تلفزيون فلسطين نادر محمد بيبرس وحققت معه حول البرنامج، كما واستدعت في ذات اليوم مدير مكتب بال ميديا في القدس اسحق الكسبة، ويوم 3/2 اعتدى عناصر من شرطة الاحتلال على مصور تلفزيون فلسطين في القدس علي سامي ياسين  بينما كان يغطي احداثا في المدينة، وفي ذات اليوم (3/2) اعتدى عناصر من شرطة الاحتلال على مراسل قناة "فلسطين اليوم" في القدس احمد نايف جرادات، ومصور ذات القناة فراس هنداوي، وكذلك على الصحافية لواء ابو رميلة ومنعوهم من تغطية احداث وقعت في المدينة ظهر ذلك اليوم، ويوم 5/2 اصيب مصور وكالة الاناضول التركية في بيت لحم هشام كامل ابو شقرة برصاصة من نوع "توتو" اطلقها نحوه احد جنود الاحتلال بصورة مباشرة بينما كان يغطي احداثا في بيت لحم. 
 
واعتقل جنود الاحتلال  مصور وكالة "وفا" ايمن امين نوباني واعتدوا عليه بالضرب كما اعتقلوا مصور اذاعة "24 اف ام" محمد احمد ترابي اثناء تغطيتهما مسيرة في بلدة كفر قدوم بمحافظة قلقيلية يوم 12/2، فيما منعت قوات الاحتلال في ذات اليوم ما لا يقل عن خمسة صحافيين من تغطية احداث في بيت لحم ( شمل هذا الصحافيين: عبد الرحمن يونس مراسل ومصور "القدس" دوت كوم، ومصور وكالة الزيتونة إياد حمد، مصور وكالة رويترز محمد أبو غنية، ومصور جريدة القدس محمود عليان، ومحمود عبد الله وهو مصور حر)، ويوم 14/2 احتجز جنود الاحتلال الصحافيين مصور وكالة الاسوشيتدبرس AP وسام عبد الحفيظ الهشلمون ومصور رويترز موسى القواسمي ومصور "دنيا الوطن" ثائر ابو الفيلات ومنعوهم من تغطية احداث في مدينة الخليل، كما واحتجزت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم 15/2 طاقم تلفزيون "فلسطين مباشر" احمد رياض اسعد  مهندس البث والاتصالات في القناة، وزميله فني الهندسة والسائق محمد بدر الترهي ومنعتهما من تغطية عملية توغل للجيش في رام الله في ذلك اليوم.
 
ويوم 20/2 اصيب  المصور الفوتوغرافي  في رويترز مأمون وزوز بقنبلة صوت في ركبته اطلقها عليه احد الجنود في الخليل، كما ومنع (الجنود) والصحافيين يسري الجمل، وحازم بدر، وعامر عابدي ، وأكرم النتشة من تغطية مسيرة كانت نظمت في الخليل، بينما اصيب المصور والمخرج في قناة "رؤيا" الفضائية الاردنية محمد راضي شوشة بحروق جراء اطلاق جنود الاحتلال قنبلة صوت نحوه ، كما واعتقلوا مصور وكالة "وطن" محمد جرادات اثناء تغطيته مسيرة في الخليل يوم 26/2.
 
الانتهاكات الفلسطينية:
 انخفض عدد الانتهاكات  الفلسطينية ضد الحريات الاعلامية بصورة كبيرة خلال شهر شباط حيث تم رصد وتوثيق 5 انتهاكات فقط (سجلت جميعها في الضفة الغربية) ما يشكل تراجعا كبيرا في عدد الانتهاكات مقارنة بشهر كانون ثاني الذي سبقه حيث كان سجل 13 انتهاك.
 
فقد استدعى جهاز الامن الوقائي في الخليل الطالب في كلية الاعلام بجامعة الخليل المراسل الحر لموقع "مركز اعلام القدس" و"شبكة القدس" الطالب مصعب خميس عبد الخالق قفيشة ثلاث مرات وحققوا معه واحتجزوه لساعات طويلة وذلك ايام 3 و4 و13/2.
 
 واوقفت النيابة الفلسطينية العامة يوم 15/2 مدير اذاعة "24 اف ام"  الصحافي ايهاب الجريري بعد ان اخضعته لتحقيق اثر شكوى رفعت ضده ارتباطا بتغطيته الاعلامية لموضوع تعاقد تلفزيون فلسطين مع احدى مختصات التجميل قبل عدة شهور، فيما اصيب مصور وكالة الانباء الاوروبية EPA علاء بدارنة بكسور في ابهام يده اليمنى جراء حجر اصابه اثناء تغطيته مسيرة في بلدة كفر قدوم بمحافظة قلقيلية يوم 19/2.
 
 
تفاصيل الانتهاكات خلال شباط
 
 (3/2)- استدعى جهاز الامن الوقائي في الخليل الطالب  في كلية الاعلام بجامعة الخليل والمراسل الحر لموقع "مركز اعلام القدس" و"شبكة القدس" الطالب مصعب خميس عبد الخالق قفيشة (21 عاما) ثلاث مرات وحققوا معه واحتجزوه لساعات طويلة حيث افاد قفيشة مركز مدى "بينما كنت في الجامعة ارسل الأمن الوقائي يوم 1/ 2 تبليغا على منزلي في مدينة الخليل تبليغا لمراجعتهم بتاريخ 3/2 عند الساعة العاشرة صباحا، وفي اليوم المذكور توجهت حسب الموعد المحدد الى مقر الأمن الوقائي في الخليل وعندما وصلت بقيت بالانتظار حتى  الرابعة والنصف عصرا، وخلال هذه الفترة تم التحقيق معي لمدة 10 دقائق حول أنشطتي الجامعية ومن هم أصدقائي ومع من أعمل ولمن أرسل الصور، كما سألوني لماذا أخبرت نقابة الصحفيين بأمر الاستدعاء". واضاف "تم إطلاق سراحي على أن أعود في اليوم التالي (4/2)، حيث عدت مجددا الساعه الحادية عشرة من اليوم التالي وتكرر نفس ما حدث في اليوم الاول حيث حققوا معي لمدة ربع ساعة حول نفس المواضيع، وبقيت في الانتظار حتى الساعة الرابعة عصرا، على أن اعود مرة ثالثة يوم السبت الموافق 13/2 لكني لم اذهب" .
 
 (2/2)- استدعت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي مخرج ومدير انتاج برنامج "صباح الخير يا قدس" الذي يبثه تلفزيون فلسطين الرسمي الصحافي نادر محمد بيبرس (42 عاما) وحققت معه حول البرنامج وعمله الصحافي حيث افاد بيبرس مدى "تم استدعائي لمقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (في القدس) بعد ان تم استدعاء مدير مكتب بال ميديا اسحق الكسبة حيث اتصلوا من هاتفه بي وابقوه (اسحق الكسبة) محتجزا حتى ذهبت أنا وذلك بعد ان كانوا اتصلوا بي ولم ارد على المكالمة".
 
واضاف بيبرس" حين ذهبت لمراجعتهم قاموا باتهامي بالتحريض ضدهم، وحققوا  معي حول آلية عملي في برنامج /صباح الخير يا قدس/، وأخبروني بأنهم يعلمون كل شي عني وعن البرنامج، وتعمدوا استفزازي بطريقة أسئلتهم مثل سؤال الضابط حول كيف استطيع ان اعيش في القدس براتب قدره 4500 شيكل، كما تعمد تهديدي بطريقة مبطنة بمنع البرنامج، وسألني عن ضيوف البرنامج وكيف يتم اختيارهم ومن يقوم بذلك، والمواضيع التي نطرحها في البرنامج سائلا بصورة استنكارية، لماذا لا تتحدث عن مشاكل الفقر والاغتصاب  والدعارة والقتل؟! وقد استمر التحقيق معي نحو ثلاث ساعات غادرت بعدها المكان بعد ان أخبرني الضابط بأنه قادرا على إحضاري في أي وقت كان".
 
 
 (3/2)- اعتدى عناصر من شرطة الاحتلال على مصور تلفزيون فلسطين في القدس علي سامي ياسين (23 عاما) بينما كان يغطي احداثا في المدينة حيث افاد ياسين مدى "ظهر يوم 3/2 وصلت منطقة باب العامود بعد 15 دقيقة من العملية التي نفذها ثلاثة شبان هناك، وبينما كنت التقط بعض الصور هاجمني عناصر من الشرطة الاسرائيلية واعتدوا علي ضربا بأيديهم وبأرجلهم".
 
 
(3/2)- اعتدى عناصر شرطة الاحتلال على مراسل قناة "فلسطين اليوم" في القدس المراسل احمد نايف جرادات (25 عاما) ومصور ذات القناة زميله فراس هنداوي، وكذلك على الصحافية لواء ابو رميلة ومنعوهم من تغطية احداث وقعت ظهر يوم 3/2 في القدس حيث افاد جرادات مركز مدى " كنت انا وزميلي المصور فراس هنداوي وزميلتي لواء ابو رميلة عند الساعة الثانية والثلث من بعد ظهر يوم 3/2 في منطقة باب العمود بالقدس (عقب العملية التي وقعت هناك) حيث تم منعنا من دخول تلك المنطقة رغم أنهم سمحوا للقنوات الاسرائيلية ولقناة الجزيرة  القطرية بالدخول الى ساحة باب العامود رغم إبرازي بطاقتي الصحفية وهويتي الشخصية للشرطي الاسرائيلي".
 
واضاف "بدأت الشرطة بدفعنا وإعاقة عملنا حتى بعد أن وقفنا في منطقة بعيدة، حيث انه وأثناء قيام المصور بالتصوير من زاوية بعيدة تم الهجوم علي وضربي ودفعي على باب احد المتاجر ومن ثم تم إدخالي للمحل وركلي بالارجل وقام الشرطي بإغلاق الباب بقوة شديدة كادت تكسر قدمي لو لامسها". 
 
 
 (5/2)- اصيب مصور وكالة الاناضول التركية في بيت لحم هشام كامل ابو شقرة (28 عاما) برصاصة من نوع "توتو" اطلقها نحوه احد جنود الاحتلال بصورة مباشرة بينما كان يغطي احداثا في المدينة، حيث افاد ابو شقرة مدى "كنت أغطي مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال وقعت عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم يوم 5/2، استهدفني احد الجنود مباشرة برصاصة من نوع /توتو/ أصابتي في ساقي اليسرى أسفل الركبة، وقد أصابت الرصاصة العظم واحدثت شُعرا في ساقي. تم نقلي الى مستشفى الحسين في مدينة بيت لحم حيث أخبرني الطبيب بأن الرصاصة ستبقى في جسمي لانه من الصعب اختراق العظم لإستخراجها وقد مكثت في المستشفى اربعة ايام".
 
(12/2)- اعتقل جنود الاحتلال  مصور وكالة "وفا" ايمن امين نوباني (30عاما)  واعتدوا عليه بالضرب كما اعتقلوا مصور اذاعة "24 اف ام" محمد احمد ترابي ( 28 عاما) اثناء تغطيتهما مسيرة في بلدة كفر قدوم واقتادوهما الى مستوطنة "قدوميم" حيث افاد النوباني مركز مدى "أثناء تغطيتي للمسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم يوم 12/2، تم اعتقالي من هناك واقتيادي أنا وزميلي محمد ترابي لمستوطنة /قدوميم/  وأثناء وجودنا في الجيب العسكري كانوا يشدون قيودنا، وبقينا محتجزين نحو ساعة تقريبا، حيث تم الافراج عنا عند حوالي الثالثة عصرا بعد تدخل الارتباط العسكري وبعد أن قمنا بتوقيع أوراق تفيد بأننا معتقلين وأنهم لم يعتدوا علينا".
واضاف النوباني "لقد قاموا بضربي بأعقاب البنادق مع توجيه الشتائم النابية لنا قبل إطلاق سراحي". 
وأفاد مصور إذاعة "24 إف إم" محمد أحمد ترابي (28 عاما) مدى " طلبوا مني البطاقة الصحفية وأبرزت بطاقتي التي تثبت أنني أعمل في إذاعة /24 إف إم/ وبقيت محتجزا مع زميلي أيمن ولكني لم أتعرض للضرب كما حدث معه، حتى تم الإفراج عنا في نفس الوقت".
 
 
 (12/2)- منعت قوات الاحتلال مجموعة من الصحافيين (ما لا يقل عن 5 صحافيين) من تغطية مواجهات وقعت عند مدخل بيت لحم حيث افاد مراسل ومصور موقع "القدس" دوت كوم عبد الرحمن يونس (28 عاما) مدى  "بينما كنا نتواجد عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم يوم 12/2 لتغطية مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، منعنا الجنود من التصوير وتغطية تلك الأحداث وقاموا بإطلاق قنبلة غاز باتجاه الشبان لترتد باتجاهنا لكنها لم تتسبب بأية أضرار".
واشار الى انه "من بين الصحافيين الذين تواجدوا في المكان كل من: مصور وكالة الزيتونة إياد حمد، مصور وكالة رويترز محمد أبو غنية، ومصور جريدة القدس محمود عليان، ومحمود عبد الله وهو مصور حر".
 
 
 (14/2)- احتجز جنود الاحتلال ثلاثة صحافيين ومنعوهم من تغطية اطلاق جنود الاحتلال النار صوب فتاة فلسطينية في الخليل يوم 14/2 حيث افاد مصور وكالة الاسوشيتدبرس AP وسام عبد الحفيظ الهشلمون (21 عاما) حيث افاد الهشلمون مركز مدى "بعد أن تم إطلاق النار على فتاة قرب الحرم الإبراهيمي حوالي الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم 14/2 ذهبنا لتغطية الحادثة انا وسام الهشلمون، ومصور وكالة رويترز موسى القواسمي، ومصور وكالة دنيا الوطن ثائر ابو الفيلات، وقبل أن نصل للمكان تم احتجازنا في حارة السلايمة قرب الحرم الابراهيمي لمدة ثلث ساعة تقريبا بعد ان أخذ الجندي هوياتنا الشخصية وبطاقاتنا الصحفية ومن ثم اخلوا سبيلنا ومنعونا من تغطية الحادثة". 
 
 
 (15/2)- احتجزت قوة من جيش  الاحتلال الاسرائيلي طاقم تلفزيون "فلسطين مباشر"  احمد رياض اسعد (27 عاما) مهندس البث والاتصالات في القناة وزميله فني الهندسة والسائق محمد بدر الترهي (30 عاما)  ومنعتهما من تغطية عملية توغل للجيش في رام الله حيث افاد اسعد مدى "كنا في طريقنا أنا وزميلي محمد الترهي في سيارة البث المباشر الساعه العاشرة صباحا لتغطية اقتحام قوة من جيش الاحتلال لمخيم الأمعري في مدينة رام الله، ونظرا  لاغلاق الجيش مدخل المخيم قمنا بالالتفات من طريق القدس – أبو ديس حيث وجدناهم أمامنا. كانوا ما بين 20-25 من افراد القوات الخاصة، وهناك تم إيقافنا وبدأ الجندي بالضرب على زجاج السيارة في إشارة لإطفاء محركها، وأخذ مفتاح السيارة والقاه بعيدا وصوب السلاح نحو زميلي محمد".
واضاف: "بقينا محتجزين داخل السيارة ما يقارب 45 دقيقة حتى انسحبت القوة الاسرائيلية من هناك، حيث بحثنا عن مفتاح السيارة وغادرنا المكان".
 
 
 (15/2)- اوقفت النيابة الفلسطينية العامة مدير اذاعة "24 اف ام"  الصحافي ايهاب الجريري بعد ان اخضعته لتحقيق اثر شكوى رفعت ضده ارتباطا بتغطيته الاعلامية لموضوع تعاقد تلفزيون فلسطين مع احدى مختصات التجميل قبل عدة شهور.  قررت النيابة العامة بعد مثول الصحفي الجريري امامها في هذا اليوم توقيفه لمدة 24 ساعة على ذمة التحقيق قبل ان تتراجع عن ذلك اثر تدخلات واسعة.
 
وبهذا الخصوص كانت لجنة اخلاقيات المهنة في نقابة الصحافيين نظرت قبل نحو شهرين  في شكوى تقدمت فيها  مختصة التجميل التي تعاقد معها تلفزيون فلسطين وقالت ردا على ذلك انه "من الناحية المهنية، فان الموضوع الذي تناوله ايهاب الجريري في برنامجه على خمس حلقات، انصب باتجاه هيئة الاذاعة والتلفزيون بالدرجة الاولى، وهي الهيئة التي تعتبر مؤسسة عامة ، وتناول سياسات المؤسسات العامة بالنقد امر لا يشكل مخالفة لقواعد المهنة، ولا يمكن أن يشكل مساً شخصياً في المشتكية حتى لو تناول راتبها، فراتب الموظف العام وشروط تعاقده ما دام من من المال العام لا يصنف ضمن حرمة الحياة الخاصة، بل ان القاعدة السليمة ان تكون مثل هذه الاتفاقيات معلنة للجمهور، وان يعلم المعايير التي تعقد بها. ونشر الراتب وانتقاد قيمته لا يشكل من وجهة نظر لجنة اخلاقيات المهنة مساً بالكرامة او الشرف للمشتكية".
 
(يوم 1/3 مَثُلَ الصحافي الجريري مجددا امام المحكمة حيث واصلت الاستماع لاقوال مختصة التجميل وتقرر عقد جلسة اخرى للمحكمة حول هذه القضية يوم 21/3 كما افاد الجريري مركز مدى)
 
(19/2)- اصيب مصور وكالة الانباء الاوروبية EPA علاء بدارنة بكسور في ابهام يده اليمنى اثناء تغطيته المسيرة الاسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة كفر قدوم بمحافظة قلقيلية.
وقال بدارنة في افادة لمركز مدى " اعتقد ان الاصابة نجمت عن حجر القاه احد المتظاهرين اثناء المواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال".
 
 
(20/2)- اعتدى جنود الاحتلال على مجموعة من الصحافيين (ما لا يقل عن 5 صحافيين) ومنعوهم من تغطية مسيرة نظمت في مدينة الخليل، حيث افاد المصور الفوتوغرافي في رويترز مأمون وزوز مركز مدى "اثناء تغطيتي لمسيرة تطالب بإخلاء المستوطنين من شارع الشهداء في البلدة القديمة بمدينة الخليل حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر يوم 20/2، اقدم الجنود على قمع المسيرة واعتدوا علينا نحن الصحفيين ومنعونا من التغطية واجبرونا على مغادرة المكان" 
واضاف " القى احد الجنود قنبلة صوت علي بصورة متعمدة ومباشرة اصابتني في ركبتي اليمنى حيث تلقيت العلاج بعدها لساعتين في مستشفى الخليل الحكومي"
واضاف" من بين الصحافيين الذين تواجدوا في المكان وطال هذا الاعتداء والمنع من التغطية كل من: الصحافي يسري الجمل، حازم بدر، عامر عابدي ، أكرم النتشة".
 
 
(26/2)- اصيب المصور والمخرج في قناة "رؤيا" الفضائية الاردنية محمد راضي شوشة (34 عاما) بحروق جراء اطلاق جنود الاحتلال قنبلة صوت نحوه اثناء تغطية مسيرة في الخليل تم خلالها ايضا اعتقال مصور وكالة "وطن" محمد جرادات حيث افاد شوشة مدى "كنا في هذا اليوم (26/2) نغطي مسيرة نظمت بمناسبة الذكرى السنوية لمجزة الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل،  وأثناء تغطية المسيرة التي كانت متجهة نحو الحرم الابراهيمي هاجم جميع المتواجدين مستخدما مختلف أنواع القنابل وبطريقة همجية لتفريق المتظاهرين، حيث انفجرت قنبلتا صوت بين ساقي ما تسبب لي بحروق في كلا الساقين بمنطقة الركبة والفخذ وقد تلقيت العلاج في سيارة اسعاف كانت متواجدة في المكان حيث ان الإصابة كانت نوعا ما خارجية.. على الجلد".
 
واضاف" تم كذلك اعتقال زميلي محمد جرادات مصور وطن" من قبل الجنود.
وافاد مدير مكتب تلفزيون "وطن" في الخليل مراد الجعبري مركز مدى ان جنود الاحتلال اقتادوا جرادات بعد الى مركز الجيش في مستوطنة "كريات اربع" واحتجزوه هناك نحو ساعتين وحققوا معه وصادروا كمامة الغاز الواقي والخوذة خاصته قبل ان يطلقوا سراحه.
 
 
 
مصور