إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

"مدى": تراجع ملحوظ على انتهاكات الحريات الاعلامية خلال الشهر الماضي

 

شهد 26 انتهاكا

"مدى": تراجع ملحوظ على انتهاكات الحريات الاعلامية خلال الشهر الماضي

انقذوا حياة القيق

 

رام الله- (8/2/2016): شهد الشهر الاول من عام 2016 تراجعا ملحوظا على عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين مقارنة بتلك التي سجلت خلال الشهر الذي سبقه (كانون اول 2015) وخاصة الإسرائيلية منها، حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" خلال كانون ثاني 2016 ما مجموعه 26 انتهاكا، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 13 منها في وارتكبت جهات فلسطينية 13 انتهاكا، وهو رقم ادنى بكثير مما سجل خلال الشهر الاخير من العام 2015 (63 اعتداء).

 

الانتهاكات الاسرائيلية:                         

ارتبكت قوات الاحتلال خلال كانون ثاني 2016 ما مجموعه 13 اعتداءا ضد الحريات الاعلامية في الضفة الغربية تمحور معظمها ضمن الانتهاكات الخطيرة ومن ابرزها اصابة اثنين من الصحافيين بالرصاص اثناء تغطيتهم احداثا في الضفة واعتقال اثنين اخرين.

واصيب مراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية انال باسم الجدع برصاصة معدنية اطلقها جنود الاحتلال اثناء تغطيته المسيرة الاسبوعية في بلدة كفر قدوم يوم 1/1، واستهدف جنود الاحتلال المصور الحر محمود ابو يوسف بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز بينما كان يغطي تظاهرة في سعير بمحافظة الخليل يوم 9/1، ودهمت قوة من جيش الاحتلال منزل مراسل شبكة "قدس الاخبارية" مصعب تميمي في الخليل يوم 11/1 وحققوا معه واستدعوه وهددوه بدعوى نقله اخبارا غير صحيحة، ويوم 12/1 اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي مراسل قناة "فلسطين اليوم" في جنين الصحافي مجاهد السعدي بعد اقتحام منزله، فيما اعتدى جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز عسكري على مدخل قرية الجيب شمال غربي القدس يوم 13/1 على الصحفي امجد حسين معد برنامج مع الناس الذي تبثه اذاعة "راية اف ام".

واصيبت مراسلة شبكة "فلسطين بوست" صفية قوار بعيار ناري في قدمها اطلقه جنود الاحتلال بينما كانت تغطي احداثا في بيت لحم يوم 15/1، فيما منعت سلطات الاحتلال يوم 22/1 الصحفي في مجلة "افاق البيئة والتنمية" انس علي دار عابد من السفر الى الاردن، واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم 31/1 مقدم البرامج الرياضية في راديو الخليل محمود القواسمي من منزله بمدينة الخليل.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

سجل خلال كانون ثاني 2016 ما مجموعه 13 انتهاكا فلسطينيا ضد الحريات الاعلامية وقع 9 منها في الضفة و4 في قطاع غزة، حيث اعتقل جهاز الامن الداخلي يوم 2/1 في غزة الصحفي ايمن عالول مراسل قناة الفرات العراقية و DW   من منزله.

واعتقل جهاز الامن الوقائي الصحفي الحر عبد الله محمود بني عودة وهو من بلدة طمون بمحافظة طوباس يوم 4/1 وحقق معه واحتجزه حتى اليوم التالي كما واعاد جهاز المخابرات اعتقال بني عودة يوم 24/1 لمدة ثلاثة ايام، كما واعتقل جهاز الامن الوقائي يوم 8/1 مدير تلفزيون نابلس وعضو مجلس ادارة وكالة "معا" الصحافي سليم سويدان من نابلس، ورفض جهاز المخابرات الفلسطينية منح مديرة تحرير اذاعة "احلى اف ام" الصحافية ريم العمري "الموافقة الامنية"، ما يحول دون تجديد رخصة الاذاعة، واعتدى عناصر امن فلسطينيون يوم 27/1 اكثر من مرة على الصحافي في تلفزيون الفجر الجديد سامي سعيد الساعي اثناء تغطيته احداثا في مخيم نور شمس في طولكرم واحتجزوه بعد ان اقتادوه الى مركز الشرطة.

 

التوصيات:

ان مركز مدى ينظر بخطورة الى محاولات سلطات الاحتلال اسكات الصحافة الدولية خاصة قناتي الجزيرة و CBSNEWS من خلال التهديد، بحجة "قلب الحقائق، ونقل الأخبار بشكل معاكس للواقع" اثناء تغطيتها للعملية في باب العامود،  بالإضافة الى مواصلة التحريض ضد بعض وسائل الاعلام المحلية خاصة تلفزيون فلسطين.

هذا الى جانب شكل جديد من الضغوط التي استهدفت الصحفيين الفلسطينيين تمثل بإنشاء صفحة على الانترنت حملت اسم "تحريض" تبين أنها صادرة عن "المعهد الأوروبي لمكافحة التحريض" بهدف "التحذير من الارهابيين" تقوم (الصفحة) على التشهير بمن تصفهم او يصنفهم القائمون على هذه الصفحة بانهم /يمارسون التحريض او المحرضين/ حيث اقدم هذا الموقع على نشر أسماء 14 صحافيا واعلاميا فلسطينيا ومعلومات شخصية خاصة عنهم تتضمن اسماء زوجاتهم وارقام هواتفهم متهما اياهم بانهم يمارسون التحريض، ما يعرض حياتهم واسرهم للخطر ويشكل عنصر ضغط عليهم.

كما ان مركز مدى ينظر بخطورة الى تعذيب الصحفيين اثناء اعتقالهم كما حدث مع العالول ووضعهم في ظروف سيئة كما حدث مع سويدان.

كما ان منع الصحافية ريم العمري من تقلد منصب مديرة التحرير في اذاعة "احلى اف ام" يتعارض مع قرار الحكومة الفلسطينية الذي صدر في نيسان 2012 ونص على إلغاء شرط "السلامة الامنية" لتقلد الوظائف العمومية، كما قضت محكمة العدل العليا في ايلول من نفس العام بعدم قانونية هذا الامر فضلا عن انه يساهم في الحد من تبوء الصحفية الفلسطينية مواقع قيادية في الاعلام المحلي.

كما ويؤكد "مدى" على ضرورة وقف انتهاك خصوصية الصحفيين من خلال اجبارهم على الكشف عن كلمات السر الخاصة بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي او اجهزة حاسوبهم.

ان مركز "مدى" واذ يرحب بالانخفاض الملحوظ في عدد الانتهاكات قياسا بالأشهر القليلة الماضية، فانه يدين كافة الانتهاكات ويطالب بوقفها واحترام حرية التعبير، كما ويطالب كل المؤسسات الدولية بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ اكثر من سبعين يوما.

 

تفاصيل انتهاكات كانون ثاني 2016

(1/1)- اصيب مراسل تلفزيون فلسطين في قلقيلية انال باسم الجدع (26عاما) برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط اطلقها جنود الاحتلال بينما كان يغطي مسيرة في كفر قدوم حيث افاد مدى "كنت يوم الجمعة (1/1) أتواجد في قرية كفر قدوم من أجل تغطية المسيرة الأسبوعية، وأثناء ترتيبي لاجراء مقابلات ميدانية أصبت برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في ركبتي اليمنى وقد تلقيت العلاج الميداني من طواقم الهلال الأحمر في نفس المكان".

 

(2/1)- اعتقل جهاز الامن الداخلي الصحفي ايمن غازي عالول (44 عاما) مراسل قناة الفرات العراقية و DW   من منزله في غزة وصادروا جهزة اتصال ومعدات خاصة به واخضعوه لتحقيق تخلله تعذيب، حيث افاد ابنه محمد مدى " تم اعتقال والدي من منزلنا الكائن في غزة الساعة الخامسة والنصف من مساء السبت (2/1/2016)، بعد أن اقتحمت قوة من الأمن الداخلي منزلنا وصادرت جهازي كمبيوتر محمولين أحدهما يخص والدي والآخر يخص والدتي. طلبوا منا مراجعة الأمن مقر الأمن الداخلي  في حي أنصار إذا أردنا أن نعرف الأسباب، ذهبت يوم  4/1 لمقر الأمن الداخلي بعد أن تلقيت اتصالا منهم/ وطلب مني الضابط أن أفتح جهازي الكميوتر حيث أنه عليهما كلمات مرور سرية، ولا أعلم لما لم يطلبوا من والدي فتح الجهازين، قمت بفتح جهاز والدي ولم أفتح جهاز والدتي لاحتوائه على صور خاصة"، وطلبت رؤية أبي وقد سمحوا لي بذلك بعد عناء، على أن لا أتكلم معه وكان وضعه النفسي سيئا ويبدو عليه التعب والإرهاق. وكما فهمت مبدئيا من الضابط بأن كتابات والدي على الفيسبوك وخصوصا هاشتاج "سلموا المعبر" هي السبب خلف اعتقاله".

وافاد الصحافي ايمن بعد اخلاء سبيله" تم واحتجازي في زنزانة ضيقة حتى صباح اليوم التالي (3/1) حوالي الساعة التاسعة حيث تم عرضي على المحقق وأنا معصوب العينين لمدة ثلاث ساعات، واتهمني بأنني ممول من جهات خارجية (المخابرات المصرية، المخابرات الأردنية، السلطة الفلسطينية، جماعة دحلان)، حتى أشوه صورة البلد والحكومة بما أقوم بنشره،  وبين الفينة والاخرى كنت أتعرض للصفع. تم إعادتي لزنزانة أخرى أوسع بقليل تحتوي على كراسي صغيرة الحجم (اشبه بغرف الشبح) وطلب الضابط مني البقاء فيها حتى أقرر الاعتراف، وبقيت هناك من الساعة الثالثة عصرا حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي. وفي صباح اليوم التالي (4/1) تم عرضي على المحقق مرة أخرى وتم إعادة نفس الأسئلة السابقة علي ومنها تم تحويلي للنيابة العسكرية (حيث كنت أعمل لدى جهاز الأمن الوطني في السلطة) وحقق معي وكيل النيابة بشكل محترم ووقعت على أقوالي وأعادني للأمن الداخلي، وهناك وجهت لي التهم حسب القانون الذي أقر سنة 1936 ازدواجية العمل حيث أعمل لدى جهاز أمني في السلطة بجانب عملي كصحفي، وأخيرا تهمة الابتزاز لحركة حماس(حيث كنت قد وجهت مزحة لزميلي قبل أسبوع أثناء تواجدي في مقابلة لدى قناة الأقصى قائلا /أعطوني فلوس حتى أسكت/)، وبعد ذلك تم إعادتي للزنزانة".

واضاف "في كل مرة اثناء التحقيق كنت أتعرض للصفع ولم أكن أرى أي أحد منهم (المحققين). يوم الخميس 7/1 وبعد أن رأى وكيل النيابة ان الموضوع لا يستحق تحويلي للمحكمة بقيت في الاعتقال حتى يوم السبت (9/1)، ويوم الأحد (10/1) جاء المحقق وقام بتدوين الإفادة النهائية للتحقيق وطلب مني التوقيع عليها بعد قراءتها، وفي اليوم التالي (أي الاثنين 11/1) جاء مدير المركز وكان لطيفا جدا معي وقال لي أنني سأخرج اليوم، وتم الإفراج عني حوالي الساعة الثانية ظهرا بعد التوقيع على تعهد مكتوب، وعلى أن أعاود مراجعة المقر بتاريخ 25/1. وبقيت الأجهزة المصادرة حتى يوم الثلاثاء 13/1 حيث ذهبت لاستلامها إلا أنهم لم يعيدوا سوى هاتفي النقال في حين بقيت أجهزة الكمبيوتر محتجزة". 

واضاف في افادة لاحقة "ذهبت لمقر الأمن الداخلي في التاريخ المحدد (25/1) للمراجعة وبقيت هناك نحو ثلاث ساعات وكانت دردشة طبيعية وكلام عادي وطلبوا مني أن أعاود كتاباتي على الفيسبوك /ولكن باعتدال/ حيث بدت صورتي أمام الرأي العام بأنني مظلوم، وتم إعادة أجهزة الكمبيوتر لي بتاريخ 1/2".

 

(4/1) اعتقل جهاز الامن الوقائي الصحفي الحر عبد الله محمود بني عودة (26 عاما) وهو من طمون بمحافظة طوباس حيث افاد بني عودة مركز مدى "في تمام الساعة التاسعة من مساء يوم 4/1 تلقيت اتصالا هاتفيا من جهاز الامن الوقائي وبعد نصف ساعة حضرت قوة من الامن الوقائي وتم اقتيادي لمقر جهاز الامن الوقائي في طوباس، وتم التحقيق معي استنادا لـ /تقارير سرية وصلتهم تتهمني بان لدي رسائل سرية تتعلق بالانتفاضة الحالية/، فارادوا معرفة مضمونها ومن يرسلها وبعد ان انكرت ذلك تم اطلاق سراحي عصر اليوم التالي (5/1).

 

(8/1)- اعتقل جهاز الامن الوقائي مدير تلفزيون نابلس وعضو مجلس ادارة وكالة معا الصحافي سليم سويدان من نابلس على خلفية نشر خبر على موقع تلفزيون نابلس وصفحة الفيسبوك الخاصة بالتلفزيون، واخلي سبيله بعد اربعة ايام بكفالة عدلية الى حين عقد المحكمة مطلع اذار حيث افاد شقيقه انيس سويدان مركز مدى " استدعى جهاز الأمن الوقائي شقيقي سليم يوم الجمعة (8/1) الى مقره بمدينة نابلس وتم اعتقاله من هناك. وتم اليوم (10/1) تمديد توقيفه 24 ساعة في مكتب النائب العام على ذمة التحقيق، كما وتم توجيه ستة تهم له وهي: نشر مواد تضر بالوحدة الوطنية والمس بالوحدة الوطنية والتحريض على إثارة النعرات الطائفية والشتم والتحقير وذلك بسبب قيام احدى موظفات التلفزيون بنشر خبر (منقول عن وكالة وطن) على الموقع الالكتروني للتلفزيون وعلى صفحة التلفزيون على الفيسبوك فحواه أن الأمن الوقائي ساعد في اعتقال خلية حماس التي اتهمت بتنفيذ عملية قبل حوالي شهرين".

واضاف " قام جهاز الأمن الوقائي بإغلاق صفحة الفيسبوك واجبر سليم على تغيير كلمة السر المستخدمة".

 وافاد المحامي محمد سقف الحيط ، محامي الصحفي سويدان انه "تم امس (11/1) تمديد توقيف سويدان 10 ايام على ذمة القضية".

واضاف "جرت مصالحة بين الاطراف (بين المشتكي والمشتكى عليه سليم سويدان) وتم اليوم (12/1) اخلاء سبيله".

وأفاد الصحافي سليم سويدان بعد اطلاق سراحه "تم أمس (الثلاثاء 12-1) الافراج عني بعد اعتقالي مدة أربعة أيام. لقد تم في اليوم الأول احتجازي نحو 5 ساعات في ظروف سيئة جدا، اختلفت تماما في الأيام اللاحقة ربما نتيجة الضغط الخارجي".

واوضح سويدان "تم التحقيق معي في اليوم الاول ثلاث مرات حول معرفة مصدر الخبر الرئيسي الذي قام تلفزيون نابلس بنشره، كما سألوني عن علاقاتي بحركة حماس. بشكل عام كان التحقيق سخيفا، وبقيت معتقلا بعدها بدون أي تحقيق" موضحا انه "تم الإفراج عند بكفالة عدلية قيمتها 1000 دينار لحين عقد المحكمة بتاريخ 12/3/2015".

 

 (9/1)- استهدف جنود الاحتلال المصور الحر محمود يوسف ابو يوسف (31 عاما) بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز بينما كان يغطي تظاهرة في سعير بمحافظة الخليل حيث افاد ابو يوسف مدى "كنت أتواجد في منطقة بيت عينون عند المدخل الجنوبي لبلدة سعير من أجل تغطية مراسم تشييع الشهداء الأربعة، واندلعت مواجهات خفيفة عقب ذلك، فصعدت الى سطح أحد المباني، وبينما كنت اصور من هناك وبعد ان اقترب المتظاهرون من المبنى تم استهدافي على السطح بما لا يقل عن 7 قنابل غاز فارتديت الكمامة، بعدها تم استهدافي بالرصاص المطاط مباشرة فأخذت الأرض وكنت كلما أبرز رأسي يطلقون الرصاص المطاطي نحوي اصابت احداها حامل الكاميرا (الترايبود) ما ادى الى ثنيه".

 

 (11/1)- دهمت قوة من جيش الاحتلال منزل مراسل شبكة قدس الاخبارية مصعب عبد الصمد تميمي (25 عاما) في الخليل وحققوا معه واستدعوه مراجعة المخابرات، حيث افاد التميمي "عند حوالي الثانية من فجر 11/1 داهمت قوة من جيش الاحتلال (نحو 15جندي) منزلي في منطقة قيزون شرق مدينة الخليل بعد أن قاموا بتحطيم الباب الرئيسي للمنزل وطلبوا هويتي وحققوا معي لمدة نصف ساعة حول نقل أخبار الأحداث الجارية وادعوا أنني أنقلها بشكل غير صحيح، وتم تسليمي بلاغا من أجل الذهاب لمقر المخابرات الإسرائيلية في الخليل يوم الأربعاء بتاريخ 13/1، وصباح يوم الأربعاء تلقيت اتصالا من جهاز المخابرات يفيد بتغيير مكان المقابلة حيث تم نقلها لمركز عتصيون في منطقة بيت لحم. وعندما ذهبت للمقابلة تم التحقيق معي لمدة ثلاث ساعات تمحورت في مجملها حول اتهامي بالتحريض عبر نقل /أخبار كاذبة/ على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وكان ردي أنني فقط أقوم بنقل الأحداث كما هي، وهددوني بأني /اذا ماواصلت التحريض ونقل الصورة بهذه الطريقة/ فسوف يتم اعتقالي".

 

(12/1)- اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي مراسل قناة "فلسطين اليوم" في جنين الصحافي مجاهد محمد السعدي (28 عاما) بعد ان اقتحموا منزله وفتشوه وصادروا بعض المعدات الخاصة به حيث افادت زوجته راية زكارنة مدى "عند الساعة الرابعة من فجر اليوم (12/1) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزلنا الكائن في مدينة جنين، حيث قام الجنود بكسر باب المنزل والدخول قبل أن نفتح الباب، وقاموا بالتحقيق مع مجاهد في جهة منفصلة لمدة عشر دقائق.

واضافت" قاموا ايضا بتفتيش المنزل بدقة وإتلاف بعض محتوياته كما تمت مصادر جهاز كمبيوتر محمول وهاردسك خارجي يخصان مجاهد نفسه، وبعد ساعة غادروا المنزل بعد أن اعتقلوا مجاهد، ولا نعلم لأي جهة تم اقتياده".

 بتاريخ 28/1 تم تمديد اعتقال الصحفي السعدي للمرة الثالثة على التوالي لمدة 8 أيام بحجة استكمال التحقيق بناء على طلب النيابة العسكرية.

 

(13/1)- اعتدى جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز عسكري عند مدخل قرية الجيب شمال غربي القدس على الصحفي امجد باسم حسين (25 عاما) معد برنامج مع الناس الذي تبثه اذاعة "راية اف ام" حيث افاد حسين مدى " عند الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس (13/1) كنت انا وشقيقي في طريقينا الى قرية بيت دقو، وعند وصولنا الحاجز العسكري الاسرائيلي المقام على مدخل قرية الجيب شمال غربي القدس، وبدون أي سبب اقدم الجنود على سحبي خارج السيارة وهجموا علي الجنود ضربا بقبضاتهم كما ضربوني على ظهري بالبارودة".

واضاف حسين "قمت في هذه الاثناء بإخراج بطاقتي الصحفية فقام احد الجنود بإلقائها على الأرض واستمر بضربي وبطريقة أعنف ما تسبب باصابتي برضوض خفيفة. ومما أثار استغرابي أنهم لم يتعرضوا لأخي رغم وجوده بالسيارة علما انهم قاموا أيضا بتفتيش السيارة واخرجو كل ما فيها. وبعد أن اتجهت للسيارة القوا قنبلة صوت خلفي في محاولة لاستفزازي".

 

(14/1)- رفض جهاز المهخابرات الفلسطينية منح مديرة تحرير اذاعة "احلى اف ام" الصحافية ريم شريف العمري (33 عاما) "الموافقة الامنية" ما يحول دون تجديد رخصة الاذاعة وذلك بعد ان طالبتها وزارة الاعلام بذلك لتجديد رخصة العمل حيث افادت العمري مركز مدى "تعينت مديرة تحرير للإذاعة قبل عام، وعند ما تم التقدم بطلب لتجديد رخصة الإذاعة بداية شهر كانون ثاني من العام الجاري، طلبت وزارة الإعلام من الإذاعة حصول مدير الإذاعة على موافقة أمنية (بحجة أن مدير التحرير من أجل ان تتم الموافقة عليه يجب أن يحوز على موافقة ثلاثة جهات هي وزارة الإعلام، الأجهزة الأمنية ووزارة الاتصالات)، وقد طلبوا جميع أوراقي مثل الشهادات وشهادات الخبرة إضافة لشهادة عدم المحكومية حيث قمت بتسليمها جميعها قبل عام".

 واضافت "بتاريخ 14/1/2016 اتصلت موظفة من وزارة الإعلام بمالك المحطة وائل قسيس وابلغته بضرورة تجديد الرخصة الخاصة بالإذاعة وبانه /يجب عليك تغيير المدير لعدم وجود موافقة أمنية عليه/ حيث قمت بمراجعة وزارة الإعلام متسائلة عن الموضوع لكن وزارة الإعلام تراجعت عن كلام الموظفة هذا واعادت الموضوع (عزته) الى وزارة الداخلية".

وقالت "حاولت وزارة الداخلية التحجج بهويتي الإسرائيلية (انا من سكان القدس) وأنه لا يجوز لي استلام منصب مدير في مؤسسة تعمل في أراضي السلطة حيث لم يستطيعوا التفريق بين الهوية المقدسية والجنسية الإسرائيلية، وحاليا لا يوجد معي موافقة أمنية حيث لم يوافق جهاز المخابرات خلافا لبقية الأجهزة على منحي الموافقة بسبب /إطالة اللسان على السلطة ومقامات عليا من خلال برنامجي الصباحي /سمة بدن عالصبح/" . اليوم (4/2) تلقيت اتصالا من وزارة الداخلية في محاولة منها لحل الإشكالية القائمة بيني وبين جهاز المخابرات.

 

 (15/1)- اصيبت مراسلة شبكة "فلسطين بوست" صفية عمر قوار (29 عاما) بعيار ناري في قدمها اطلقه حد جنود الاحتلال نحوها بينما كانت تغطي احداثا في بيت لحم حيث افادت قوار مركز مدى" يوم 15/1 ذهبت لتغطية مواجهات اندلعت (بين الشبان وقوات الاحتلال) عند قبة راحيل في مدينة بيت لحم، وما ان وصلت المكان والتقطت أول صورتين حتى تم استهدافي برصاصة /توتو حي/ أصابت أصابع قدمي اليمنى الثلاثة، حيث تم نقلي بسيارة اسعاف الى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج".

 

(22/1)- منعت سلطات الاحتلال الصحفي في مجلة "افاق البيئة والتنمية" انس علي دار عابد (31 عاما) من السفر، حيث افاد عابد مدى "توجهت صباح اليوم (22/1) الى معبر الكرامة، وبعد تسليم جواز سفري الساعة الثامنة صباحا بقيت محتجزا حتى الساعة الثالثة عصرا، حين جاء الجندي الإسرائيلي وسألني بعض المعلومات عن نفسي وأخبرني بأنني ممنوع من السفر بحجة "المنع أمني"، وأنه علي أن أوكل محامي بهذا الخصوص.

 

(24/1) اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي الحر عبد الله محمود بني عودة (26 عاما) وهو من طمون بمحافظة طوباس بعد ثلاثة اسابيع من اعتقاله من قبل جهاز الامن الوقائي حيث افاد بني عودة مركز مدى "بتاريخ  24/1  تم اعتقالي مجددا عند حوالي الساعة التاسعة والنصف من مساء ذلك اليوم من منزلي في طمون، بطريقة عنيفة وتخلل عملية الاعتقال ضرب وتوجيه شتائم والفاظ نابية لي وتم اقتيادي الى مركز تحقيق مخابرات طوباس، وهناك تم وضعي في زنزانة بظروف سيئة جدا وبالبرد القارس، واستمر اعتقالي ثلاثة ايام، وقد تم التحقيق معي اكثر من مرة  بخصوص كتاباتي على موقع فيسبوك حيث اعتبروها اراء تحريضية، كما تم التحقيق معي حول انشطتي في الجامعه ومع كل اجابة كنت اجيبها كان يوجه لي اتهام بالكذب مع الصفع او ركلي  بالارجل. بعد ثلاثة ايام اي بتاريخ  27/1 تم اطلاق سراحي" .

 

(27/1)- اعتدى عناصر امن فلسطينيون على الصحافي في تلفزيون الفجر الجديد سامي سعيد الساعي اثناء تغطيته احداثا في مخيم نور شمس في طولكرم واحتجزوه بعد ان اقتادوه الى مركز الشرطة وصادروا شريحة ذاكرة الكاميرا حيث افاد الساعي مدى "مساء أمس (27/1/2016) حوالي الساعة الثامنة  توجهت أنا وزملائي المصور علاء الجلاد وعبد الله عارف من قسم الإذاعة لتغطية مواجهات في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بين عناصر الأمن وشبان المخيم (المواجهات مرتبطة بالانقطاع المتكرر للكهرباء)، وقد كنت اثناء التغطية قريبا من عناصر الأمن الوطني واتحدث مع بعضهم وهم أصدقاء لي، وفجأة هاجمني خمسة أشخاص ملثمين يرتدون الزي العسكري من وحدة مكافحة الشغب وبدأوا بضربي وإهانتي بحجة أن التصوير ممنوع، وقاموا بسحبي لدورية الشرطة الخاصة بمكافحة الشغب مع محاولة انتزاع الكاميرا مني فقمت بإعطائها للسائق (سائق دورية الشرطة) الذي اعرفه وهو صديقي".

واضاف الساعي " استمروا في ضربي حتى بعد أن علموا بأنني صحفي، وتم نقلي الى المقر الرئيسي لمديرية شرطة طولكرم، وهناك قام أحدهم بلكمي على وجهي أثناء نزولي من الدورية رغم أنهم كانوا يمسكونني من كلتا يداي، كما وركلني ذات العنصر بقدمه على ظهري وقد تم كل هذا (الاعتداء عليه عند مقر الشرطة) أمام عيون نائب مدير شرطة طولكرم محمد أبو بكر، ومدير شرطة المدينة أبو عفيف مهنا، حتى أن نائب مدير الشرطة أمرهم بعدم لمسي".

وقال " تم بعد ذلك تحويلي الى مركز مباحث طولكرم (يقع في نفس مبنى الشرطة) وهناك احتجزوني نحو ثلاث ساعات نُقلت بعدها الى مكتب نائب مدير الشرطة حيث وجدت مجموعة من زملائي في تلفزيون الفجر قد حضروا للمقر، وهناك حدثت مشادة كلامية بيينا اتضح لي منها أنهم (الشرطة والامن) يرفضون وجودي لتغطية الأحداث في الميدان بحجة أنني /مستفز/ وأن وجودي غير مقبول بالنسبة لهم، كما ادعوا بأنهم لا يعرفون أنني صحفي علما أنني كنت أضع بطاقة التعريف الخاصة على صدري، كما أنهم لم يقوموا بمنعي من التصوير ولم يتم توجيه أي تنبيه لي بذلك وأن أحدا لم يطلب حتى او يطلع على بطاقة هويتي، وقد انتهى الامر بإعادة الكاميرا لي بعد أن صادروا الذاكرة التي تحتوي على جميع الصور".

تلقيت اتصالا ليلة أمس من الناطق باسم الأمن الوطني العقيد حافظ الرفاعي والذي أبدى أسفه لما جرى وتعهد بالتواجد صباح اليوم على الهواء للاعتذار عن الموضوع إلا أنه ظروفه لم تسمح بذلك صباح اليوم.

 

 (31/1)- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مقدم البرامج الرياضية في راديو الخليل محمود فتحي القواسمي (26 عاما) حيث افاد والده فتحي القواسمي مدى " اقتحمت قوة من الجيش الاسرائيلي عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية (31/1)، منزلنا الكائن في مدينة الخليل بقيادة ضابط اسرائيلي عرف عن نفسه بأنه /الكابتن أديب/، وبعد أد دخل الكابتن المنزل وبحوزته صورة شخصية لمحمود، سأل عنه (عن محمود) ودخل الى غرفة نومه واعتقله وصادر هاتفه النقال دون ان يتم تفتيش المنزل".

  (يوم الثلاثاء بتاريخ 2/2 تم تمديد اعتقال القواسمي لمدة 11 يوم على ذمة التحقيق).

 

صورة تظهر إصابة مراسل تلفزيون فلسطين أنال الجدع - عدسة كامل القدومي