إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

"مدى": 58 انتهاكا ضد الصحافة خلال الشهر الماضي ارتكبت اغلبها قوات الاحتلال

رام الله- 7/12/2015 واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي تصعيد اعتداءاتها ضد الحريات الاعلامية في فلسطين المحتلة خلال تشرين ثاني 2015، ولوحظ اتباع جيش وسلطات الاحتلال توجها "جديدا" وخطيرا في قمع الحريات الصحافية وتدمير المؤسسات الاعلامية الفلسطينية تمثل بحملة واسعة ومباشرة استهدفت محطات الاذاعة الفلسطينية التي تعتبر احد اهم مصادر الاخبار التي يتابعها جمهور واسع من الفلسطينيين.

 

وسعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي (وما تزال) الى تقديم الاعلام الفلسطيني "ككبش فداء" لفشلها في قمع الهبة الفلسطينية عبر الادعاء بان سبب الهبة والمواجهات الحالية التي تشهدها الارض الفلسطينية هو "التحريض" الذي يمارس من خلال وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وليس بسبب اجراءات وجرائم الاحتلال المتواصلة منذ احتلال الضفة والقطاع عام 1967 وانتهاكاته اليومية الصارخة لكافة حقوق الانسان الفلسطيني وخاصة حقه في الحياة.

 

 وكانت الحكومة الاسرائيلية قد روجت في بداية الهبة الحالية ان "تحريض" الرئيس محمود عباس والسطة الوطنية  الفلسطينية  هو سبب "موجة العنف" ثم تراجعت عن ذلك بعد تسريب اجهزة الامن الاسرائيلية لتقارير تكذب ادعاءات حكومة نتنياهو، فانتقلت بعدها  لاتهام الاعلام الفلسطيني بأنه هو سبب ذلك لتبرير اعتداءاتها ضده. 

 

لقد رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" خلال تشرين ثاني 2015 ما مجموعه 58 اانتهاكا ضد الحريات الاعلامية والصحافيين ارتكب الاحتلال الاسرائيلي القسم الاكبر والاشد خطورة منها (52 اعتداء) فيما ارتكبت جهات فلسطينية 6 انتهاكات.

 

لقد تزامنت الانتهاكات الجديدة في الشهر الذي يصادف اليوم العالمي لوضع حد للافلات من العقاب للمعتدين على الصحفيين(2/11/2015)  ما يقدم  دليلا اضافيا على استهتار اسرائيل وإدارتها الظهر لكل القرارات والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية التعبير ويؤكد مجددا ان عدم محاسبة حكومة الاحتلال يشجعها على الاستمرار في انتهاكاتها للحريات الاعلامية في فلسطين.

ان مركز "مدى" اذ يدين بأشد العبارات كافة الانتهاكات ضد الصحافة الفلسطينية فانه يطالب مجددا المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الدولية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها على الصحفيين ووسائل الاعلام، كما يطالب بالغاء قرارات اغلاق الاذاعات الثلاث التي تم اغلاقها وإعادة الاجهزة والمعدات التي صودرت منها وتعويضها عن المعدات التي تم تدميرها.

كما يرحب مركز "مدى" بانخفاض الانتهاكات الفلسطينية ضد الصحفيين ووسائل الاعلام قياسا بالشهور الماضية،  ويؤكد  في نفس الوقت على ضرورة وضع حد لها، كما يطالب الجهات المعنية في السلطة الوطنية الفلسطينية بالتراجع عن قرار منع قناة الاقصى من البث من الضفة الغربية.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

رغم ان عدد الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية التي تم رصدها خلال تشرين ثاني انخفض اكثر من النصف قياسا بالشهر الذي سبقه( 52  اعتداء مقابل 112 في الشهر الذي سبقه)، الا ان عدد هذه الاعتداءات ما يزال اعلى مما سجل في الشهور السابقة، والاهم هو ان معظم انتهاكات الاحتلال خلال تشرين ثاني الماضي تندرج ضمن الاعتداءات الجسيمة والمركبة وذات التأثير الخطير والعميق على حرية الصحافة لا سيما وان مجموعة منها تهدد بتقويض قدرة العديد من المؤسسات وعشرات الصحافيين العاملين فيها على الاستمرار في هذه المهنة وتُخرجهم من هذا الحقل.

ونشير هنا على وجه الخصوص الى الحملة التي استهدفت وما تزال تستهدف محطات الاذاعة والمؤسسات الاعلامية الفلسطينية تحت يافطة "ممارسة التحريض" حيث تم اغلاق ثلاث اذاعات بعد مصادرة وتدمير معظم محتوياتها، وتوجيه تهديدات باغلاق ثلاث مؤسسات اخرى، علما ان نحو 100 صحفي وموظف يعملون في الاذاعات الثلاث التي اغلقها الاحتلال الاسرائيلي، فضلا عن خسائرها الضخمة نتيجة مصادرة وتدمير معداتها واغلاقها لستة شهور والتي تقدر بمئات الاف الدولارات، ما يضعف فرصها باستئناف عملها مجددا.

فقد اقتحمت قوات الاحتلال مقرات اذاعات "منبر الحرية" وراديو "صوت الخليل" واذاعة "دريم" وذلك على التوالي بتاريخ 3/11 و 21/11 و 29/11 وصادرت وحطمت معظم محتويات الاذاعات الثلاثة (جميعها تبث من الخليل) وسلمت العاملين فيها قرارات باغلاقها لمدة 6 شهور واستدعت واستجوبت اثنين من العاملين في اذاعة "منبر الحرية" وذلك بزعم ان هذه الاذاعات تمارس التحريض ضد الاحتلال من خلال ما تبثه من برامج واخبار وأغان، كما ووجهت يوم 26/11 تهديدا مكتوبا لاذاعة "ناس" التي تبث من جنين ينذرها بمصادرة اجهزة ومعدات البث اذا لم تتوقف عن "التحريض".

وفي ذات السياق هددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوم 6/11 باغلاق مقر تلفزيون "وطن" في الخليل بسبب منحه اذاعة "منبر الحرية" جزءا من مساحة بثه لتقديم بعض برامجها بعد ان تم اغلاقها، كما ووجهت يوم 26/11 تهديدا مماثلا لاذاعة "ون" التي تبث من الخليل باغلاقها لذات السبب.

واصيب مصور تلفزيون فلسطين نبيل علي قنديل بقنبلة غاز في وجهه، كما ولحقت اضرار بالكاميرا خاصته بينما كان يغطي مواجهات مع جنود الاحتلال عند معبر الجيب شمال غرب القدس يوم 2/11 ، ومنعت مخابرات الاحتلال الكاتبة الصحافية في موقع "سراج للاعلام" ايمان رشدي طاهر المصري وهي من جنين من السفر بعد ان احتجزتها واستجوبتها على الجسر اثناء توجهها الى الاردن يوم 3/11، واحتجز جنود الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين (المراسل محمد عمر بدارنة والمصور صخر زواتية والسائق مهند حمادة) واعتدوا بالضرب على بدارنة وزواتية وصادر بعض معداتهما اثناء تغطيتهما اغلاق حاجز  الجلمة في جنين وذلك يوم 4/11.

  واصيب المصور الصحفي الحر حمدي فتحي ابو رحمة برصاصة اطلقها نحوه جنود الاحتلال بينما كان يغطي مسيرة في بلعين يوم 6/11، واحتجز جنود الاحتلال مراسل فضائية "الكوثر" مازن عواد ومصور الفيديو في وكالة "بال ميديا" احمد سمير البظ بعد ان فتشوهما وهددوهما اثر انتهائهما من اعداد تقرير حول مسيرة  قرية كفر قدوم الاسبوعية وذلك يوم 6/11، واصيبت  سيارة المصور الفوتوغرافي في وكالة الصحافة الاميركية AP  مجدي محمد اشتية برصاصتين مطاطيتين اطلقهما جنود اسرائيليون وذلك اثناء تغطيته مواجهات عند مدخل مدينة البيرة يوم 10/11،

(13/11)اصيب مراسل قدس "برس انترناشونال" فادي وحيد ثابت يوم 13/11 بقنبلة غاز في ركبته اطلقها جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي احداثا شرق البريج في غزة، واصيب المصور الفوتوغرافي في وكالة الصحافة الفرنسية جعفر زاهد اشتية برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في كتفه بينما كان يغطي احداثا في قلقيلية يوم 15/11، واصيب المصور في شبكة "راية اف ام" شادي حاتم كراكرة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في ساقه،  بينما اصيب المصور في وكالة "وفا" بهاء محمد نصر برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في قدمه في حين اصيب اصيب مراسل قناة "الغد العربي" ضياء احمد حوشية (33 عاما) بحالة اختناق شديدة وذلك اثناء تغطيتهم مواجهات بين متظاهرين وجنود الاحتلال الاسرئيلي عند مدخل مدينة البيرة يوم 16/11.

واحتجزت شرطة الاحتلال الاسرائيلي يوم 17/11 المصورين الحُرين مصطفى ياسر الخاروف واياد سلمان الطويل بينما كانا يصوران في البلدة القديمة من القدس، واستجوبتهما في مركز الشرطة وبقيا محتجزين حتى العاشرة والنصف ليلا كما وتم احتجاز كاميراتهما وابلغا بالعودة مرتين لاعادتها لهما (لم تتم اعادتها حتى 3/12)، واصيب المصور في راديو منبر الحرية مهند هشام الشريف  بعيار ناري من نوع "تؤتؤ في ساقه، اطلقه نحوه احد جنود الاحتلال الاسرائيلي بينما كان يغطي تظاهرة في الخليل يوم 20/11.

كما وأصيب في ذات اليوم الصحفي الحر علي حيدر عاشور وهو من تل الهوى في غزة بعيار ناري في رجله اطلقه نحوه احد جنود الاحتلال بينما كان يغطي تظاهرة شرق البريج في قطاع غزة، فيما اعتقلت قوة من جيش الاحتلال مراسل قناة "المجد" الاخبارية السعودية محمد اديب احمد القيق بعد ان دهمت منزله في قرية ابو قش بمحافظة رام الله يوم 21/11، واصيب المصور في تلفزيون "الكوفية" محمد احمد صبح بشظايا رصاصة اطلقها جنود الاحتلال اثناء تغطيته مواجهات شرق حي الشجاعية بغزة يوم 20/11 واعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي على مراسل شبكة الحرية الاعلامية راضي احمد كرامة  والمصور الصحفي حلمي الجعبة (27 عاما) بعد ان اوقفاهما واحتجزاهما وصادروا بعض معداتهما جنوب مدينة دورا يوم 21/11

واحتجزت قوات الاحتلال مراسل وكالة "وفا" جويد فلاح التميمي (37 عاما) ومنعته والموظفة في منظمة بيتسيلم الحقوقية الاسرائيلية منال دعنا من التصوير وذلك في مدينة الخليل يوم 24/11، كما واصيب المصور الصحفي الحر حمدي فتحي ابو رحمة برصاصة مطاطية اطلقها نحوه احد جنود الاحتلال بينما كان يغطي مسيرة في بلعين بمحافظة رام الله يوم 27/11.

الانتهاكات الفلسطينية

استدعت  الشرطة الفلسطينية في رام الله يوم 16/11 مديرة مكتب وموقع صحيفة "العربي الجديد" الالكتروني في الضفة الغربية نائلة حسني خليل (37 عاما) واستجوبتها واحتجزت بطاقتها الشخصية ضمن عملية ملاحقة تعرض له مكتب الصحيفة في رام الله مؤخرا.

وابلغت المخابرات الفلسطينية (شفهيا) الشركة التي تقدم خدمات البث المباشر لقناة "الاقصى" بوقف تعاملها مع هذه القناة كما ونقلت ذات الرسالة لشركات اخرى تقدم خدمات اعلامية لهذه القناة ادى الى توقف تغطية القناة والنقل المباشر من الضفة.

 

تفاصيل الانتهاكات:

(....)- ابلغت المخابرات الفلسطينية (شفهيا) الشركة التي تقدم خدمات البث المباشر لقناة "الاقصى" بوقف تعاملها مع هذه القناة كما ونقلت بصورة غير مباشرة ذات الرسالة لشركات اخرى تقدم خدمات اعلامية لهذه القناة ما ادى الى تعطل تغطية القناة والنقل المباشر من انحاء الضفة منذ مطلع تشرين ثاني حيث افاد مدير عام الاخبار والبرامج في قناة الاقصى عماد زقوت مركز مدى :" في نهاية الشهر الماضي تم احتجاز سيارة البث الخاصة بشركة سوبر فجن التي تقدم لنا خدمات البث المباشر لمدة يومين من قبل المخابرات الفلسطينية في مدينة الخليل اثناء توجهها لتغطية احداث هناك، وذلك بحجة ان هناك اشكاليات قانونية مع الشركة، ولكن وبعد نحو اسبوعين من هذه الحادثة وبعد التواصل مع عدة جهات تبين انه تم ابلاغ الشركة (شفهيا) من قبل المخابرات لاحقا بالتوقف عن العمل مع قناة  الاقصى ومنذ ذلك الوقت توقفت تغطيتنا المباشرة للاحداث في الضفة".

واضاف زقوت " تواصلنا مع شركات اخرى لمواصلة عملنا لكنهم رفضوا ذلك ايضا، وعلمنا انه تم تم ابلاغهم (بصورة رسمية مباشرة) بعدم العمل مع الاقصى..وقد تواصلنا مع محمود خليفة (وكيل وزارة الاعلام الفلسطينية) وجهات سياسية اخرى لحل هذه الاشكالية لكنها لم تحل بعد".

(ملاحظة: لا يوجد تاريخ محدد للاجراء الذي اتخذ ضد فضائية الاقصى ومنع بثها من الضفة لان العملية تمت بصورة تدريجية وغير مباشرة قبل ان تتضح الصورة).

 

 (2/11)- اصيب مصور تلفزيون فلسطين نبيل علي قنديل (25 عاما) بقنبلة غاز في وجهه اطلقها احد جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي احداثا عند معبر الجيب شمال غرب القدس حيث افاد قنديل مركز مدى: "توجهت مساء يوم الاثنين (الساعة السادسة الا ربعا مساء) من قرية قطنة الى معبر الجيب شمال غرب القدس لتغطية مراسم تسليم جثامين الشهداء وهناك وقعت مواجهات وعمليات رشق بالحجارة  نحو الجنود تخللها اطلاق الجنود قنابل الغاز باتجاه الجميع، واثناء تغطيتي المباشرة اطلقت العديد من القنابل باتجاهي حيث ارتطمت احدى هذه القنابل بكاميرا التصوير وكسرتها جزئيا ( بصورة بسيطة) ومن ثم ارتدت وأصابتني في الجهة اليسرى من وجهي محدثة جرحا واحمرارا وانتفاخا في وجهي وعيني، حيث توجهت لمستشفى رام الله الحكومي وهناك تلقيت العلاج لمدة ساعة.

 

(3/11)- اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر يوم الثلاثاء (3/11) مقر اذاعة "منبر الحرية"  بمدينة الخليل وصادروا وحطموا معظم محتوياتها وابلغوا طاقم الاذاعة بإغلاقها وذلك بزعم انها تمارس التحريض من خلال برامجها حيث افاد رئيس مجلس ادارة اذاعة "منبر الحرية"  ايمن القواسمي مركز مدى "حاصرت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي  تتالف من 13 دورية مقر الاذاعة الكائن في بناية حريزات قرب دائرة السير بمدينة الخليل عند الساعة الثانية إلا عشر دقائق من فجر اليوم الثلاثاء (3/11/2015) واقتحم عشرات الجنود المقر وسارعوا لوقف بث الاذاعة، وصادروا اجهزة البث، ونفذوا عملية تفتيش وتدمير وتخريب طالت مختلف محتويات الاذاعة من اجهزة حاسوب وصوت ومايكروفونات ومِكسرات وأثاث وديكور وغيرها..".

واشار القواسمي الى ان اثنين من العاملين في الاذاعة كانا في المقر في تلك الاثناء وهما: مقدم البرامج محمود اقنيبي وموظف الهندسة الصوتية محمد عبيدو موضحا ان "جنود الاحتلال سلموهما بلاغات تقضي بمراجعة مخابرات الاحتلال نهار اليوم الثلاثاء (3/11/2015)، كما وسلموا الاذاعة بلاغا يقضي باغلاقها لمدة 6 شهور بزعم انها تمارس الـتحرض".

وقال مقدم البرامج في اذاعة "منبر الحرية" محمود عثمان قنيبي (45 عاما) في افادة حول استدعائه واستجوابه من قبل مخابرات الاحتلال الاسرائيلية "ذهبت في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم 3/11 الى مقر المخابرات الاسرائيلية بناء على بلاغ تسلمته حيث خلال اقتحام مقر الاذاعة، وبقيت انتظر حتى الساعة الثانية ظهرا، وعندها تم نقلي الى غرفة أشبه بالزنزانة مكثت فيها مدة ساعتين، وبعد ذلك ادخلت الى غرفة التحقيق حوالي الساعه الرابعة عصرا حيث استمر التحقيق معي نحو ساعتين ونصف، وقد تمحور حول /قيام الإذاعة بالتحريض ضد الاسرائيليين/، إضافة لاتهامي أنا تحديدا بـ /نقل المعركة- المواجهات- من مدينة القدس الى مدينة الخليل/ وبأن الإذاعة قامت بالتحريض على عمليات الطعن التي حدثت وقد اتخذ التحقيق بمجمله اسلوب التهديد. تم إخلاء سبيلي الساعه السادسة والنصف مساء".

وقال مهندس الصوت في "منبر الحرية" محمد فرحات سليمان عبيدو (19 عاما) في افادته " اثناء اقتحام الاذاعة وزميلي محمود قنيبي تم تسليمي بلاغا لمراجعة مقر المخابرات الاسرائيلية الساعة الثانية عشر ظهرا، وقد توجهت قبل الموعد بساعتين وبقيت في الانتظار حتى الساعة الرابعة عصرا، حين ادخلوني لقسم التحقيق والذي تمحور  بمجمله حول عمل الإذاعة وما هي برامجها ومن هم المذيعون الذين يعملون فيها.. ولماذا /نقوم بالتحريض ضد الاسرائيليين عبر برامجنا/، وقد سألني الضابط عما اذا كان مدير الإذاعة تعرض سابقا للاعتقال، كما استفسر عن مصدر معلومات زميلي محمود قنيبي في برامجه. إضافة لبعض الأسئلة الشخصية حول اسمي ومكان سكني وأين أنوي العمل بعد إغلاق الإذاعة. استمر التحقيق معي لمدة ساعة ونصف تقريبا وتم إطلاق سراحي حوالي الساعة الخامسة مساء".

 يذكر ان الاذاعة يعمل فيها اكثر من 30 صحافيا وموظفا.

 (3/11)- منعت مخابرات الاحتلال الكاتبة الصحافية في موقع "سراج للاعلام" ايمان رشدي طاهر المصري (33 عاما وهي من جنين) من السفر حيث افادت مصطفى مركز مدى "توجهت صباح اليوم (3/11) للسفر عبر معبر الكرامة، وهناك تم احتجاز بطاقتي الشخصية من الساعة التاسعة وحتى الساعه الرابعة عصرا، حيث تم إبلاغي بأنني ممنوعة من السفر بأمر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي".

واضافت" خلال فترة الاحتجاز تعرضت لأسئلة مختلفة وتافهة مثل السؤال عن اسم أمي ومكان سكني من قبل الجنود والمجندات وعلى فترات مختلفة، حتى أن أحد الجنود قام بتصويري فيديو لمدة دقيقتين، وأخيرا تم اقتيادي الى الباب الخارجي حيث طلب الجندي نقلي الى الارتباط الفلسطيني وهناك سألوني بعض الأسئلة ونصحوني برفع قضية على الجانب الاسرائيلي كوني احمل الجنسية الاردنية".

 

(4/11)- احتجز جنود الاحتلال مراسل تلفزيون فلسطين في جنين محمد عمر بدارنة (24 عاما) ومصور التلفزيون صخر زواتية (28 عاما) وسائق سيارة التلفزيون مهند حمادة (32 عاما) واعتدوا عليهم وصادروا بعض المعدات  بينما كانوا متجهين لاعداد تقرير حول اغلاق حاجز الجلمة حيث افاد بدارنة مركز مدى "توجهت أنا وزملائي من طاقم تلفزيون فلسطين المصور صخر زوايتة والسائق مهند حمادة، لإعداد تقرير حول إغلاق حاجز الجلمة واعتباره منطقة عسكرية مغلقة، وبينما كنا في مكان يبعد حوالي كيلو ونصف الكيلومتر عن الحاجز، تفاجأنا بدورية للجيش تتجه إلينا مباشرة وتعترض طريق السيارة الخاصة بالتلفزيون رغم وجود شعار القناة عليها وارتدائنا الزي الخاص بالصحافيين، حيث احتجزنا الجنود نحو نصف ساعة واعتدوا علي وعلى المصور بالدفع والضرب، بحجة أننا نتواجد في منطقة يمنع التواجد فيها دون ان يسمح لنا بإكمال التقرير، كما وصادروا اثنين من أشرطة التصوير وقاعدة الكاميرا (الترايبود) وقد تم لاحقا (بعد خمسة ايام) اعادة الادوات المصادرة عن طريق الارتباط العسكري الفلسطيني".

 

 

 (6/11)- اصيب المصور الصحفي الحر حمدي فتحي ابو رحمة (28 عاما) برصاصة (لم يعرف نوعها) اطلقها نحوه الجنود بينما كان يغطي مسيرة في بلعين حيث افاد ابو رحمة مركز مدى "أثناء تغطيتي للمسيرة الأسبوعية في قرية بلعين يوم6/11 تم إطلاق رصاصة باتجاهي أجهل نوعها حيث أنها أصابت السترة الواقية التي كنت ارتديها وارتدت الرصاصة بعيدا دون ان تتسبب لي بأي أذى جسدي. لقد بدا اطلاق الرصاصة نحوي في استهداف واضح حيث لم يكن يتواجد أي صحفي اخر في المكان كما أنني كنت بعيدا عن الشبان المتظاهرين".

 (6/11)- هددت الادارة المدنية الاسرائيلية تلفزيون "وطن" بإغلاق مقره في الخليل بسبب سماحه لإذاعة "منبر الحرية" بالبث من مقر التلفزيون بعد ان اغلق الاحتلال مقرها (مقر الاذاعة) ودمر وصادر محتوياتها حيث افاد مدير مكتب تلفزيون وطن في الخليل مراد الجعبري (37 عاما) مركز مدى: "بعد ان تم اغلاق مقر إذاعة منبر الحرية وتدمير محتوياته من قبل الاحتلال فان اذاعة منبر الحرية ممثلة برئيس مجلس ادارتها أيمن القواسمي وجميع افراد طاقمها قامت بالبث لمدة ثلاث ساعات من استوديو خاص بتلفزيون وطن (من الساعة 12:30- 3:30) من عصر يوم 6/11، وأثناء البث اتصلت ما تسمى /الإدارة المدنية الاسرائيلية/ باالصحفي عبد الغني النتشة (يعمل مصورا لدى وكالة بالميديا) مرتين وطلبوا منه إيصال رسالة تهديد منهم (من الادارة المدنية الاسرائيلية)  لتلفزيون وطن بأنهم سيقومون بإغلاق مقر تلفزيون وطن بالشمع الاحمر اعتبارا من هذه الليلة (الليلة المقبلة) بسبب بث إذاعة منبر الحرية من هناك".

واضاف : " نتيجة هذا التهديد اضطر طاقم منبر الحرية لقطع البث حتى لا يتسبب بأي ضرر  لتلفزيون وطن ورغم إصراري على يواصلوا البث الا انهم رفضوا ذلك".

 (6/11)- احتجز جنود الاحتلال مراسل فضائية "الكوثر" مازن عواد ومصور الفيديو في وكالة "بال ميديا" احمد سمير البظ (22 عاما) بعد ان فتشوهما وهددوهما اثر انتهائهما من اعداد تقرير حول مسيرة  قرية كفر قدوم الاسبوعية حيث افاد البظ مركز مدى " حوالي الساعة العاشرة والنصف ذهبت أنا وزميلي مازن عواد مراسل فضائية قناة الكوثر من أجل إعداد تقرير حول مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، وأثناء خروجنا من القرية اوقفتنا دورية لجنود الاحتلال كانوا يقيمون ما يشبه حاجزا طيارا حيث صادروا  هوياتنا، وطلبوا منا هواتفنا النقالة واحتجزونا على جانب الشارع، ولم يسمحوا لنا بالاستفسار عن سبب احتجازنا، وقام  أحدهم بتصويرنا وتصوير السيارة وكل مافيها. بقينا محتجزين لمدة 45 دقيقة حيث جاء الجندي وأعاد مفتاح السيارة لنا على أن نذهب باتجاه مدينة نابلس وهددنا ألا نعود لنفس المكان". 

 

 (10/11)- اصيبت سيارة المصور الفوتوغرافي في وكالة الصحافة الاميركية AP  مجدي محمد اشتية (33 عاما) برصاصتين مطاطيتين بينما كان يغطي مواجهات عند مدخل مدينة البيرة حيث افاد اشتية مركز مدى"أثناء تغطيتي للمواجهات قرب مستوطنة بيت إيل، عند مدخل مدينة البيرة، يوم 10/11 أُصيبت سيارتي برصاصتين مطاطيتين اطلقهما جنود الاحتلال حيث اصابت احداها مقدمة السيارة فيما اصابت الاخرى رقم السيارة (تسببت بضرر مادي طفيف جدا) علما ان هناك لوحة على السيارة مكتوب عليها صحافة".

 

(13/11)اصيب مراسل قدس "برس انترناشونال" فادي وحيد ثابت (27 عاما) بقنبلة غاز اطلقها جنود الاحتلال بصورة مباشرة نحوه بينما كان يغطي مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال شرق مخيم البريج ما تسبب له بجروح وحروق وتحطم عدسة الكاميرا حيث افاد ثابت مركز مدى "بعد ظهر يوم الجمعة (13/11) عند حوالي الثانية والربع وبينما كنت متواجداً شرق البريج في قطاع غزة  لتغطية مواجهات مع جنود الاحتلال هناك اصابتني وبصورة مباشرة قنبلة غاز في الركبة اليمنى اطلقها جنود الاحتلال نحوي، علما انني كنت اضع شارة الصحافة ما ادى لوقوعي على الارض وتحطم عدسة الكاميرا وقد تسببت لي الاصابة بحروق وجروح وتم نقلي الى مستشفى شهداء الاقصى حيث مكثت 4 ساعات تلقيت فيها العلاج اللازم".

 

 (15/11)- اصيب المصور الفوتوغرافي في وكالة الصحافة الفرنسية جعفر زاهد اشتية (47 عاما) برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط اطلقها نحوه جنود الاحتلال اثناء تغطيته احداثا في قلقيلية حيث افاد اشتية مدى "أثناء تغطيتي مواجهات بمدينة قلقيلية وقعت تحديدا في حي النقار قرب الجدار الفاصل يوم 15/11، أصبت برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في كتفي الأيمن، وتم نقلي لمستشفى الهلال الأحمر حيث تلقيت هناك اسعافا وعلاجا لمدة ساعة تقريبا وبعدها غادرت المستشفى".

 

 (16/11)- اصيب المصور في شبكة "راية اف ام" شادي حاتم كراكرة (21 عاما) والمصور في وكالة "وفا" بهاء محمد نصر (31 عاما) برصاص جيش الاحتلال المطاطي بينما اصيب مراسل قناة "الغد العربي" ضياء احمد حوشية (33 عاما) بحالة اختناق شديدة وذلك اثناء تغطيتهم مواجهات عند مدخل مدينة البيرة يوم 16/11 حيث افاد كراكرة مركز مدى: " اصابتني رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط اطلقها جنود الاحتلال في ساقي اليسرى أثناء تغطيتي المواجهات التي وقعت يوم 16/11 عند مدخل مدينة البيرة قرب مستوطنة بيت إيل، وقد وتم علاجي ميدانيا في نفس المكان".

وأفاد المصور في وكالة "وفا بهاء محمد نصر "بينما كنت وزملائي نغطي المواجهات وكنا في حينها بعيدين نسبيا عن الشبان (المتظاهرين) بمسافة لا تقل عن 15 مترا اصابتني رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في قدمي اليمنى اطلقها نحوي احد الجنود ما تسبب لي بالام حادة وقد تلقيت اسعافا وعلاجا ميدانيا في نفس المكان".

من جانبه أفاد مراسل فضائية "الغد العربي" ضياء أحمد حوشية " كنت اغطي الأحداث مباشرة التي شهدها مدخل مدينة البيرة برفقة زميلي مصور الفيديو إياد عاصي البالغ من العمر (40 عاما) حيث أطلق جنود الاحتلال نحونا ونحو المتظاهرين عددا كبيرا  من قنابل الغاز، ونظرا لأنني في تلك اللحظة كنت نزعت الكمامة كي انقل تقريري على الهواء فقد استنشقت كمية كبيرة من الغاز المسيل للدموع بينما كان زميلي إياد يرتدي كمامته مما خفف عنه الأذى، ولكننا لم نتلقى العلاج".

 

(16/11) استدعت شرطة رام الله مديرة مكتب وموقع صحيفة "العربي الجديد" موقعها الالكتروني في الضفة الغربية نائلة حسني خليل (37 عاما) وحققت معها واحتجزت بطاقتها الشخصية ضمن سلسلة من عمليات الملاحقة بدأت ضد الصحيفة ومديرة مكتبها في رام الله في الثاني والعشرين من تشرين اول الماضي حيث افادت خليل مركز مدى "منذ 12-11 وأنا أتلقى اتصالات من شرطة تحقيق رام الله للحضور (مراجعتهم) دون ان يرسلوا لي كتابا رسميا بذلك، واثر ذلك ذهب محامي العربي الجديد محمد كميل وممثل (محامي) نقابة الصحفيين علاء فريجات الى مقر الشرطة واستطاع الحصول على تبليغ رسمي".

واضافت "بتاريخ 16/11 ذهبت الى مركز التحقيق (في شرطة رام الله)، وهناك منعوا محامي العربي الجديد، من حضور التحقيق معي وبقي الأستاذ علاء فريجات،  بصفته ممثلا عن نقابة الصحافيين، وتم توجيه تهمة مزاولة العمل بدون ترخيص لي، وسألوا عن مكتب الصحيفة وما إذا كان مفتوحا أو انه مغلق فقلت لهم بأنه مغلق منذ 4/11 بناء على مراسلة بين النائب العام والدكتور محمود خليفة وكيل وزارة الاعلام ودون قرار من النيابة، وعندها سألني المحقق وكرر السؤال أكثر من مرة عما إذا ما كنت لا أزال  أعمل مع الصحيفة من منزلي فقلت نعم انني اعمل، فابلغني عندها بأنني  موقوفة ويجب أن يكفلني أحد الأشخاص، فقال ممثل النقابة فريجات بأنه يكفلني (وهي كفالة شخصية غير مدفوعة قيمتها 1000دينار) ووقعت على الكفالة، وتم حجز بطاقة هويتي الشخصية ليتم في اليوم التالي (17/11) تحويلي للنيابة  العامة".

وقالت "بعد أن خرجت من هناك الساعه 3:30 عصرا وبعد أن علم معظم الصحافيين بما جرى وتم تداول الموضوع على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي، وبعد ان اطلقت دعوة لتنظيم وقفة احتجاجية من قبل الصحفيين ردا على ما تعرضت له، تلقيت اتصالا من نقيب الصحفيين اخبرني فيه بأن لا أذهب في اليوم التالي الى النيابة، كما واخبرني بانه لا يوجد أي ملف رسمي ضدي انا نائلة خليل بخصوص هذا الموضوع عند النيابة وانه سيقوم هو (النقيب) بإحضار هويتي المحتجزة، وعندها طلبت منه أن يتم تسليمي هويتي أمام الصحفيين في مقر النقابة وفعلا هذا ما جرى في اليوم التالي (17/11) ، كما وتعهد نقيب الصحفيين بالمضي قدما في إجراءات الترخيص الخاصة بمكتب صحيفة العربي الجديد واستكمالها، واثر ذلك عدنا الى مكتب الصحيفة الذي كان اغلق ونحن نزاول عملنا الصحفي من المكتب منذ يوم الخميس 19/11".

 (17/11)- احتجزت شرطة الاحتلال الاسرائيلي المصورين الحُرين مصطفى ياسر الخاروف (28 عاما) واياد سلمان الطويل (26 عاما) بينما كانا يصوران في البلدة القديمة من القدس، واقتادوهما الى مركز الشرطة حيث اخضعا للتحقيق وبقيا محتجزين حتى العاشرة والنصف ليلا، كما وتم احتجاز كاميراتهما وابلغا بالعودة مرتين لإعادتها لهما لكن الشرطة واصلت احتجازها ولم تعيدها لهما حيث افاد الخاروف مركز مدى "عند حوالي الساعة الخامسة مساء يوم 17/11 كنت أنا وزميلي المصور الحر إياد الطويل في البلدة القديمة في القدس من أجل التصوير بشكل عام، وكنت أتواجد عند باب المغاربة، وبعد تصوير 5 لقطات تفاجأنا بشرطي برفقة احد حراس حائط البراق قادم باتجاهنا وحين وصلنا سألنا ماذا تصورون وماذا تفعلون، وقام بتفتيشنا وتفتيش ومصادرة هوياتنا واحتجزنا نحو 45 دقيقة ثم تم اقتيادنا الى مركز توقيف حائط البراق وهناك احتجزونا نحو ساعتين دون تحقيق بعد ان صادروا هواتفنا النقالة ومن ثم  تم تحويلنا من هناك الى مركز القشلة".

واضاف" في مركز القشلة وأثناء انتظارنا سألت احد الضباط عن سبب احتجازنا فقال: انتم مشتبه بكم بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية. بعد ذلك عاد الضابط وأدخلنا الى غرفة التحقيق وأخبرنا بأنه مجرد اشتباه ولا داعي للقلق.. كانت الساعه حينها حوالي التاسعة مساء عندما بدأوا التحقيق معنا حول طبيعة عملنا وماذا كنا نصور، وبعد الانتهاء من التحقيق الساعه التاسعة والنصف ليلا صادروا الكاميرات والهواتف النقالة منا وتركونا نغادر، وسلمونا تبليغا بالعودة في اليوم التالي  لمراجعة قسم التحقيق كي نستلم معداتنا. في اليوم التالي (18/11) توجهنا الى مركز التحقيق حيث مكثنا هناك من الساعه العاشرة حتى الثانية عشرة حيث أخبرنا الضابط بأننا لن نستلم اليوم كاميراتنا ومعداتنا (حتى يتم استكمال التحقيق)، وسلموا زميلي إياد تبليغا للذهاب الى مركز تحقيق البريد يوم الخميس 19/11 وقد ذهب الى ذلك المركز في الموعد المحدد وبعد ساعتين رفضوا إعادة الكاميرات له على أن نعود يوم الأحد 22/11 لاستلامها وعندما ذهبنا رفضوا مجددا إعادة المصادرات لنا لحين يتم الاتصال بنا من قبلهم".

(ملاحظة :  حتى يوم الخميس 3/12/2015 كانت معدات الصحافيين الخاروف والطويل ما تزال محتجزة ولم تتم اعادتها لهما).

 

(20/11)- اصيب المصور في راديو منبر الحرية مهند هشام الشريف (26 عاما) بعيار ناري من نوع "تؤتؤ" في ساقه، اطلقه نحوه احد جنود الاحتلال الاسرائيلي بينما كان يغطي تظاهرة في الخليل حيث افاد الشريف مدى: "أثناء تغطيتي مواجهات في منطقة راس الجورة بمدينة الخليل يوم 20/11 تم استهدافي برصاصة من (نوع دمدم) اطلقها احد جنود الاحتلال الاسرائيلي، أصابت ساقي اليسرى محدثة تفتتا في العظم بنسبة 85%، كما تبين لاحقا علما انني كنت ارتدي السترة الواقية وقد كتب عليها اسم الاذاعة، كما كنت اقف بعيدا عن المتظاهرين".

واضاف :" بعد اصابتي نقلت الى المستشفى الأهلي في الخليل وهناك تم علاجي وتجبير كامل الساق من القدم وحتى اعلى الركبة وقد مكثت يومين في المستشفى حيث خرجت يوم الأحد 22/11 علما ان الطبيب طلب مني أن أبقى في المستشفى لمدة ثلاثة شهور ولكني غادرت المستشفى على مسؤوليتي الخاصة على أن التزم المنزل للمدة المطلوبة لإتمام العلاج بصورة صحيحة".

 

 

 

(20/11)- اصيب الصحفي الحر علي حيدر عاشور (25 عاما) وهو من تل الهوى بغزة بعيار ناري اطلقه نحوه احد جنود الاحتلال بينما كان يغطي تظاهرة شرق البريج في قطاع غزة حيث افاد عاشور مركز مدى: "بينما كنت اتواجد عصر يوم الجمعة (20/11) شرق البريج لتغطية الأحداث اصبت بعيار ناري في رجلي اليسرى (تحت بطة الرجل من الخلف) اطلقه الجنود نحوي (علما انني كنت احمل  كاميرا واضع شارة الصحافة) ما تسبب لي بنزيف وادى لوقوعي على الارض حيث تم نقلي بسيارة اسعاف الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ، وتم إخراج الرصاصة في مستشفى الاقصى وتحويلي الى مستشفى الشفاء في غزه حيث أجريت لي عملية جراحية في الشفاء لربط الشريان المقطوع ووضع بلاتين في الرجل .. ولازلت في مستشفى الشفاء ، ومن المتوقع أن اخرج بعد (3) أيام".

 

(20/11) اصيب المصور في تلفزيون الكوفية محمد احمد صبح (27 عاما)  بشظايا رصاصة اطلقها جنود الاحتلال اثناء تغطيته مواجهات شرق حي الشجاعية بغزة حيث افاد صبح مركز مدى" عند حوالي الساعة الثالثة من عصر يوم الجمعة الموافق 20/11 وفور وصولي شرق الشجاعية  لتغطية الأحداث  (مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال) واثناء وضع التجهيزات للتغطية اصابتني شظيتان من رصاصة (سكترما- اي ارتطمت بجسم صلب وارتدت شظاياها) الاولى في الصدر وكنت ارتدي الدرع الواقي ولم تسبب لي اي اذى اما الثانية فقد اصابتني بجوار العين اليمنى ما تسبب لي بجرح خفيف حيث تم نقلي لسيارة اسعاف كانت في المكان وقدمت لي العلاج ولم اذهب للمستشفى".

 

(21/11) اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي على مراسل شبكة الحرية الاعلامية راضي احمد كرامة (26 عاما) والمصور في ذات الشبكة حلمي الجعبة (27 عاما) بعد ان اوقفهما على حاجز جنوب مدينة دورا واحتجزهما نحو ساعة وصادر بعض معداتهما حيث افاد كرامة مركز مدى "أوقفنا جنود الاحتلال الاسرائيلي أنا وزميلي حلمي الجعبة، في منطقة دير سامت غرب مدينة دورا بمحافظة الخليل عند حوالي الساعة الثانية والنصف من ظهر يوم 21/11 وذلك أثناء عودتنا من منطقة بيت عوا حيث كنا نغطي حدثا هناك. بعد ان اوقفنا الجنود اخذوا مفتاح السيارة وهوياتنا وفتشوا السيارة وصادروا كمامتين لنا، وتم الاعتداء علينا بالضرب والركل بالأرجل وبالدفع وضربنا بكعب السلاح، كما وصوروا بطاقتي الهوية ثوم اطلقوا سراحنا عند حوالي الثالثة والربع، دون ان يسمحوا لنا بمواصلة السفر عبر طريق الخليل مما اضطرنا لسلوك طريق آخر أطول بكثير".

 

 

 (21/11)- اعتقلت قوة من جيش الاحتلال مراسل قناة المجد الاخبارية السعودية محمد اديب احمد القيق (32 عاما) بعد ان دهمت منزله في قرية ابو قش حيث افادت زوجته فيحاء شلش (وهي صحافية تعمل مراسلة لاذاعة صوت الاقصى) مركز مدى "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي عند حوالي الساعة الثالثة من فجر يوم 21/11 منزلنا الكائن في قرية أبو قش بمحافظة رام الله، وقد حطم الجنود زجاج الشبابيك وفجروا الباب الرئيسي، وبعد ان تجولوا في غرف المنزل وبدون تفتيش قاموا بمصادرة بطاقة محمد الشخصية وهواتفنا النقالة نحن الاثنين وجهاز كمبيوتر محمول".

واضافت "سأل الضابط محمد حول المنزل ومن يملكه كما سأله عن أماكن عملنا أنا وهو ومن ثم تم تقييد يديه وتعصيب عينيه واعتقاله".

واوضحت "يوم أمس 23/11 علمنا عن طريق مكتب الشكاوي أن محمد معتقل في مركز تحقيق الجلمة كما علمنا اليوم (24/11) أنه تم تمديد اعتقاله لمدة 15 يوما وحتى الآن لا نعلم التهمة التي وجهت له.

 

 

 (21/11)- اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي مقر اذاعة "صوت الخليل" وصادرت ودمرت معظم اجهزتها ومحتوياتها وسلمت ادارتها قرارا باغلاقها لمدة 6 شهور حيث افاد مدير الاذاعة ومقدم البرامج فيها أمجد صبحي شاور (41عاما) مركز مدى: "في تمام الساعة الثانية من فجر هذا اليوم (21/11) اقتحمت  قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي (نحو 50 جندي) مقر إذاعة الخليل الكائن في عمارة القواسمي في منطقة دائرة السير بمدينة الخليل، حيث أمرتنا بإغلاق كاميرات المراقبة وإيقاف بث الإذاعة، وبعدها قامت باحتجاز فني الصوت في غرفة الإدارة، وأخرجتني انا خارجها، وباشرت بإخراج كافة المعدات بعد قطع أسلاكها بطريقة همجية بقصد تخريبها ونقلتها الى شاحنة تابعة لجيش الاحتلال".

واضاف شاور "مكثت قوات الاحتلال نحو ساعتين داخل مقر الإذاعة وصادر الجنود كل شي يعمل بالكهرباء، ومنها معدات حديثة كنا أحضرناها للإذاعة قبل أيام، واقدموا على قطع كافة التمديدات والشبكات الداخلية حيث اصبح المقر فارغا (علما أن إذاعة الخليل تعمل منذ عشرين عاما، وهي  مرخصة من السلطة الوطنية الفلسطينية ويعمل فيها 30 موظفا) كما وسلمني الجيش قائمة غير كاملة بما تمت مصادرته، وأمراً عسكريا يقضي بإغلاق الاذاعة لمدة 6 أشهر بحجة ممارستها التحريض".

 

(24/11)- احتجزت قوات الاحتلال مراسل وكالة "وفا" جويد فلاح التميمي (37 عاما) ومنعته والموظفة في منظمة بيتسيلم الحقوقية الاسرائيلية منال دعنا من التصوير حيث افاد التميمي مركز مدى "عند حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم 24/11 توجهت انا وزميلتي منال دعنا من مؤسسة بتسليم (مؤسسة حقوقية اسرائيلية) إلى المدرسة الإبراهيمية قرب الحرم في مدينة الخليل من أجل تغطية فعالية بمناسبة إبرام اتفاقية حقوق الطفل هناك، وأثناء عبورنا من بوابات التفتيش (كونها منطقة مغلقة) قام جنود الاحتلال الاسرائيلي بتفتيشنا بدقة كما ودققوا في بطاقاتنا الشخصية، وحاولوا منع منال من عبور البوابة ومنعوها من التصوير كما واحتجزوني نحو ربع ساعة قبل أن يسمحوا لي بالعبور وبعد أن دخلت قام أحد الجنود بإمساكي ودفعني عدة مرات ومنعي من التصوير بعد أن قمت بالتقاط صورة واحدة بهاتفي النقال.

 

 

 

 

 

(26/11) هدد جيش الاحتلال الاسرائيلي اذاعة "ون" بالاغلاق لانها منحت جزءا من مساحة بثها لاذاعة منبر الحرية  التي كان اغلقها الجيش في وقت سابق حيث افاد رئيس مجلس ادارة
"منبر الحرية ايمن نعيم القواسمي مركز مدى "يوم الخميس (26/11) الساعة الثالثة والربع استلمنا عبر الفاكس تهديدا من سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق /إذاعة ون/ الكائن مقرها قرب دائرة السير في مدينة الخليل، وذلك لأننا وبعد إغلاق راديو /منبر الحرية/ بعشرة أيام بدأنا ببث برامجنا من خلال إذاعة /ون/  بعد ان وقعنا اتفاقية بهذا الخصوص مع وفاء الطروي مديرة إذاعة ون، تمنحنا مساحة لبث برامج /منبر الحرية/ وبالطبع على تردد /اذاعة ون/. كانت فحوى الإنذار الذي تم توجيهه باسم مدراء /اذاعة ون/ (وصل التهديد عبر فاكس منبر  الحرية وليس عبر فاكس اذاعة ون) يقضي بأنه يتوجب علينا ان نوقف /التحريض وإلا.. /، لذا قمنا بإيقاف بث جميع الأغاني الوطنية حيث لا نريد أن يلحق أي ضرر بإذاعة ون".

 

 

 (26/11) هدد جيش الاحتلال الاسرائيلي اذاعة "ناس" التي تبث من مدينة جنين بالاغلاق بزعم انها تمارس التحريض من خلال الاغاني التي تبثها عبر كتاب ارسلته للإذاعة عبر الفاكس حيث افاد مدير عام ورئيس مجلس ادارة "ناس" طارق ياسين سويطات (30 عاما) مركز مدى "في هذا اليوم (26/11) وصلنا عند حوالي الساعة الـ 8:35 دقيقة على إذاعة ناس في مدينة جنين، انذار وتهديد صادر عن جيش الاحتلال الاسرائيلي ينص على ضرورة /وقف بث المواد التحريضية عبر الإذاعة والا فانه سيتم مصادرة اجهزة ومعدات البث وإغلاق المحطة/".

واضاف سويطات "قمنا بالاتصال على الرقم الذي تلقينا منه كتاب التهديد، واستوضحنا منهم ماذا يعنون بموضوع التحريض، وبعد جدال دام نصف ساعه  وجدنا أنهم يقصدون الأغاني الوطنية التي نقوم ببثها ويعتبرونا تحريضا ضدهم".

 

 

 (27/11)- اصيب المصور الصحفي الحر حمدي فتحي ابو رحمة (28 عاما) برصاصة مطاطية في المؤخرة اطلقها نحوه احد جنود الاحتلال بينما كان يغطي مسيرة في بلعين بمحافظة رام الله حيث افاد ابو رحمة مركز مدى: "يوم الحمعة أثناء تغطية المسيرة الأسبوعية في قرية بلعين تم استهدافي برصاصة مطاطية اطلقها جنود الاحتلال، حيث أصابتني في المؤخرة. الاصابة كانت طفيفة وقد تلقيت علاجا ميدانيا ولم أذهب الى المستشفى".

 

 

 

(29/11)- اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي مقر اذاعة دريم في الخليل وحطمت وصادرت معظم محتوياتها واجهزة البث وسلمت ادارتها قرارا باغلاقها لمدة ستة شهور بزعم انها تمارس التحريض من خلال ما تبثه من برامج واخبار حيث افاد مدير عام اذاعة "دريم" طلب عودة الجعبري مركز مدى "اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال (نحو 200 جندي بينهم رجال شرطة ومخابرات ووحدات خاصة و30 الية عسكرية) مقر إذاعة دريم الكائن في رأس الجورة مقابل دائرة السير في مدينة الخليل عند حوالي الساعة الثانية من فجر اليوم الاحد (29-11-2015)، حيث فجر الجنود البوابة الرئيسية للمبنى، ومن ثم دخلوا الى  مقر الاذاعة (لم يكن في مقر الاذاعة سوى مهندس البث امير ابو غليون) وصادروا  جهاز البث والمِكسرات والكمبيوترات وشاشات التلفاز وكاميرات التسجيل إضافة لبعض الملفات، كما حطموا وخربوا مختلف محتويات المقر الذي مكثوا فيها نحو ساعة من الزمن، وقاموا بتسليمنا قرارا ( في نسختين باللغة العربية والعبرية) صادر عن جيش الاحتلال الاسرائيلي ينص على اغلاق الاذاعة لمدة ستة شهور، وذلك بزعم انها /تحرض ضد الجيش الاسرائيلي وعلى قتل الابرياء/".