إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

ارتكب 112 جريمة وانتهاكا

"مدى": ذروة جديدة في اعتداءات الاحتلال الصارخة ضد الصحافة خلال الشهر الماضي

 

رام الله-10/11/2015  صعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر تشرين اول الماضي من جرائمها واعتداءاتها ضد الصحافيين ووسائل الاعلام في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك بالتزامن مع الهبة الشعبية التي شهدتها الارض الفلسطينية، مسجلة ذروة جديدة في مسلسل اعتداءاتها الصارخة ضد الصحافة والحريات الاعلامية في فلسطين، وبشكل يفضح بجلاء غايتها الرئيسة من استهداف الصحافة والصحافيين، الا وهي حجب الحقيقة والصورة التي تنقلها وسائل الاعلام حول ما يجري على الارض الفلسطينية وما يتعرض له الفلسطينيون من اجراءات وجرائم احتلالية من قبل اسرائيل.

 

وشهد شهر تشرين اول 2015 قفزة ضخمة في عدد وجسامة وخطورة الجرائم والاعتداءات التي استهدفت الصحافيين/ت والحريات الاعلامية في الضفة وقطاع غزة حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" ووثق ما مجموعه 131 اعتداء وانتهاكا ارتكب الاحتلال الاسرائيلي القسم الجزء الاكبر منها (112 جريمة واعتداء) فيما ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة وقطاع غزة 19 انتهاكا ( 14 منها في قطاع غزة و 5 في الضفة).

 

 الانتهاكات الاسرائيلية:

تكشف نظرة متفحصة لانواع الاعتداءات والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال وعناصر شرطته ضد الصحافيين/ت ووسائل الاعلام خلال تشرين اول الماضي  وظروف وقوعها، تعمد قوات الاحتلال الاسرائيلي استخدام القوة المباشرة  والمفرطة لقمع الصحافيين/ت ووسائل الاعلام من اجل اقصائهم وابعادهم عن الميدان ومنع عمليات التغطية، ما جعل الصحافيين الميدانيين والمصورون في مقدمتهم، يدفعون اثمانا باهظة للتمكن من الاستمرار في القيام بأعمالهم المهنية ونقل الحقيقة.

وارتكبت قوات الاحتلال ما مجموعه 112 اعتداء وجريمة بحق الصحافيين/ت في الضفة وقطاع غزة خلال شهر تشرين اول، يندرج ما لا يقل عن 40 اعتداء منها ضمن الانتهاكات بالغة الجسامة، حيث تسببت معظمها باصابات جسدية خطيرة للصحافيين/ت وعرضتهم لمخاطر حقيقية.

وتتوزع مجموعة الاعتداءات بالغة الجسامة هذه بين عدة انواع من الاعتداءات والجرائم بدءا من استهداف الصحافيين/ت بالرصاص الحي (  6 صحافيين اصيبوا بالرصاص الناري او الحي)، والاصابة بالأعيرة المطاطية والمعدنية التي اطلقت بصورة مباشرة ومن مسافات قريبة وعلى اماكن حساسة من اجساد الصحافيين (16 صحافيا/ة اصيبوا بالرصاص المطاطي والمعدني) علما ان العديد منهم اصيبوا في الرأس او البطن، واستخدام عدد من الصحافيين كدروع بشرية (استخدم الجنود 4 صحافيين وصحافيات كدروع بشرية في حادثتين منفصلتين) فضلا عن رش وجوه وعيون عدد من الصحافيين برذاذ الفلفل الحارق، واصابة 8 صحافيين/ات بشكل مباشر بقنابل الصوت والغاز التي كان  يطلقها الجنود عليهم (بعضهم اصابتهم القنابل في وجوههم ورؤوسهم) ما تسبب لهم بإصابات بالغة كما حدث على سبيل المثال مع مراسلة فضائية الميادين الصحافية هناء محاميد التي اطلق الجنود قنبلة صوت اصابتها بحروق شديدة في وجهها اثناء تغطيتها احداثا في مدينة القدس.

وتركزت الاعتداءات والجرائم الاسرائيلية الـ 112 التي تم رصدها وتوثيقها خلال تشرين اول الماضي في الضفة الغربية حيث سجل ما مجموعه 92 اعتداء في الضفة و20 اعتداء في قطاع غزة.

وطالت الاعتداءات الاسرائيلية هذه ما مجموعه 98 صحافيا/ة (86 صحافيا  و12 صحافية) في الضفة والقطاع علما ان 7 من الصحافيات اللواتي طالتهن اعتداءات الاحتلال هذه تعرضن لاصابات خطيرة تراوحت ما بين الاصابة بالأعيرة المعدنية والمطاطية والاستخدام كدروع بشرية (اثنتين تعرضتا لذلك) فضلا عما تعرضت له الصحافيتان مي ابو عصب وراما يوسف صلاح من اعتداء من قبل المستوطنين الذين لاحقوهما وسط دعوات لقتلهما.

وبجانب هذا فان الصحافية بيان الجعبة وبعد ان تم الاعتداء عليها بالضرب من قبل عناصر الامن الاسرائيلي تعرضت لعملية تحريض غير مسبوقة تهدد بالمساس بحياتها حيث اقدم مستوطن على نشر على صفحة فيسبوك تحظى بمتابعة نحو 22 الف شخص صورة للصحافية الجعبة مرفقة بتعليق يقول بانها "هي التي نفذت عملية طعن كانت وقعت في مدينة القدس" .

واصيب المصور الصحفي الحر احمد طلعت حسن يوم 2/10 بعيار ناري في الفخذ اطلقه جندي اسرائيلي نحوه اثناء تغطيته مسيرة كفر قدوم الاسبوعية، واصيب يوم 3/10 ما لا يقل عن سبعة صحافيين بحالات اختناق شديدة جراء اطلاق الجنود قنابل الغاز بكثافة نحوهم اثناء تغطيتهم اقتحاما للمستوطنين استهدف منزلا في رام الله وهم: مراسلة فضائية "فلسطين اليوم" امون صالح الشيخ، ومراسل ومقدم البرامج في قناة "عودة" الفضائية احمد كمال براهمة، المصورون خالد الديك، سامر هواري، عوني اشتيوي، حسني عبد الجليل، وهشام كامل أبو شقرة، كما اصيب مصور الفيديو في بال ميديا صلاح زياد بعيار ناري في بطنه اثناء تغطيته احداثا عند حاجز قلنديا على مدخل القدس يوم 6/10 واصيب في ذات المكان واليوم ايضا المتدرب في وكالة الصحافة الاميركية AP  طالب الصحافة في جامعة القدس علاء محمد دراغمة بعيار مطاطي في جبينه اثناء مرافقته فريقا صحافيا كان يغطي تلك الاحداث، واعتدى مستوطنون بالضرب على ما لا يقل عن 6 صحافيين اثناء محاولتهم تغطية حادثة الطعن التي وقعت قرب مستوطنة "كريات اربع" المقامة في مدينة الخليل يوم 8/10 حيث طال هذا الاعتداء كلا من: مصور وكالة الانباء الصينية مأمون اسماعيل وزوز ومصور بال ميديا عامر عابدين و ناصر الشيوخي مصور الـ AP، حازم بدر مصور وكالة الأنباء الفرنسية، مراد الجعبري مدير مكتب تلفزيون وطن في الخليل، عامر الجعبري رئيس مجلس إدارة شركة ترانس ميديا، موسى القواسمي مصور رويترز، ويوم 9/10 اصيب المصور في وكالة "قدس برس انترناشونال للانباء" فادي وحيد ثابت بقنبلة غاز في الفخذ اطلقها جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي مسيرة شعبية نظمت عند حدود قطاع  غزة.

وشهد يوم 10/10 موجة اعتداءات اسرائيلية واسعة ضد الصحافيين في انحاء الضفة الغربية حيث طالت 12 صحافية وصحافيا معظمهم اصيبوا بالرصاص حيث اصيب في ذلك اليوم مصور الفيديو في "بالميديا" علي محمد دواني بعيار مطاطي اطلقته شرطة الاحتلال نحوه خلال تغطيته احداثا في مدينة القدس، كما اصيبت في ذات اليوم مراسلة ومصورة جريدة القدس وموقع "كيو برس" الصحافية منى عزمي القواسمي برصاصة معدنية في ذراعها اطلقها نحوها قناص اسرائيلي اثناء تغطيتها تظاهرة في مخيم شعفاط بالقدس، واصيب مهندس البث في شركة "ترانس ميديا للانتاج" جودي ناجح ابو نجمة برصاصة مطاطية في يده اطلقها جنود الاحتلال الذين استهدفوا صحافيين كانوا يغطون احداثا في بلدة يطا بمحافظة الخليل كما استهدف الجنود الصحافية فداء عبد الفتاح نصر مراسلة قناة "فلسطين اليوم" بالرصاص المطاطي بينما كانت تغطي الاحداث في بث مباشر في ذات المكان،  كما استهدف جنود الاحتلال طاقم قناة "فلسطين اليوم" واصابوا سيارتهم بالرصاص بينما كان اثنان من الطاقم بداخلها ( صور الفيديو في القناة المثنى سمير ديك، والمصور من بال ميديا أحمد الكيلاني) كما واصيب الديك بعيار مطاطي في رقبته اطلقه الجنود بعد استهداف السيارة بنحو نصف ساعة حيث كان بجوار الصحفي علي سمودي حين تم استهدافهما في المرة الثانية وذلك اثناء تغطيتهم احداثا عند حاجز الجلمة بمحافظة جنين في ذلك اليوم، واصيب مصور صحيفة "الحياة الجديدة " عصام الريماوي بعيار مطاطي في قدمه اطلقه عليه جندي اسرائيلي نحوه كان يغطي احداثا عند مدخل مدينة البيرة، كما واستهدف جنود الاحتلال مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم احداثا في بيت لحم والقوا قنابل صوت نحوهم لإبعادهم عن المكان ومنعهم من التغطية وقد شمل ذلك مراسل "القدس" دوت كوم عبد الرحمن يونس، ومصور الوكالة الفرنسية موسى الشاعر ، ولؤي صبابا مصور وكالة الأنباء الصينية،  وأحمد مزهر مصور وكالة "وفا".

ويوم 11/10 اصيب مصور الفيديو في شبكة "معا" رامي روحي سويدان برصاصة معدنية في ساقه خلال تغطيته تظاهرة عند مدخل نابلس الجنوبي، كما اصيب مصور قناة "الجزيرة" القطرية في غزة محمود محمد عوض بقنبلة غاز في فخذه اطلقها احد جنود الاحتلال بينما كان وزميله وائل الدحدوح يعكفان على اعداد تقرير قرب الحدود، وهاجم مستوطنون واعتدوا على الصحفيتين مي ابو عصب وهي معدة ومقدمة برنامج في تلفزيون فلسطين، وراما يوسف صلاح بينما كانتا برفقة وفد اجنبي في مدينة الخليل يوم 14/10، ويوم  (15/10) منعت قوات الاحتلال المصور في شركة "بال ميديا" احمد حمزة زيد الكيلاني  من تصوير عملية قطاف الزيتون في قرية كفر قدوم وطردته من المكان.

وشهد يوم 16/10 موجة اخرى من الاعتداءات الواسعة ضد الصحافيين والصحافيات طالت ما لا يقل عن17 صحافيا وطاقما اعلاميا حيث اصيب المصور في شركة "بال ميديا" احمد حمزة زيد الكيلاني، ومصور الفيديو في وكالة رويترز علي السمودي بالاختناق كما وتحطمت كاميرا الصحفي السمودي جراء استهدافهما بقنابل الغاز من قبل جنود الاحتلال بينما كانا يغطيان احداثا عند حاجز الجلمة قرب جنين، وفي غزة اصيب مصور تلفزيون فلسطين نبيل سميح ابو ريه بعيار مطاطي في الفخذ اثناء تغطيته تظاهرة قرب معبر بيت حانون في القطاع، ومنع جنود الاحتلال طاقم قناة "الحرة" (مراسلة القناة فاتن عارف علوان ومصور الفيديو وسام ابو الرب) من التغطية واستخدموهما كدرع بشري اثناء تغطيتهم مواجهات في مدينة البيرة ، كما استهدف جنود الاحتلال مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم احداثا في مدينة الخليل واطلقوا الرصاص وقنابل الصوت نحوهم وابعدوهم عن المكان وهم كل من: مصور ومراسل اذاعتي "راية" و"الرابعة" طه داوود ابو حسين، ومصور رويتر يسري الجمل ومصور ومراسل راديو مرح  سامر يوسف تميمي الذي اصابت رصاصة الكاميرا خاصته وكسرتها كما اصابت رصاصة اخرى الزجاج الخلفي لسيارته وحطمته، ومراسل إذاعة "السنابل" المصور في شبكة "قدس" مصعب عبد الصمد التميمي الذي تم احتجازه برفقة سامر التميمي والتحقيق معهما ايضا، وهدد جنود الاحتلال مجموعة من الصحافيين وفتشوهم وحاولوا منعهم من تغطية احداث في بيت لحم  (طال ذلك الصحافيين: إياد حمد، سامر حمد، موسى الشاعر، عبد الرحمن يونس، طاقم الجزيرة، طاقم الـ BBC إضافة لطاقم رويترز). ، وفي حادثة منفصلة في بيت لحم ايضا، وبقصد منع التغطية، القى جندي على قنبلة صوت نحو عبد الرحمن يونس مراسل ومصور موقع "القدس" دوت كوم، ومصور وكالة الانباء الفرنسية موسى الشاعر.

ويوم 16/10 اصيب مراسل اذاعة الحرية في غزة علاء الدواهيد بقنبلة غاز في رأسه بينما كان يغطي احداثا شرق الشجاعية كما اصيب في ذات اليوم الصحفي الحر يوسف حماد بقنبلة غاز في البطن وبحالة اختناق شديدة اثناء تغطيته احداثا عند معبر بيت حانون.

واصيب يوم 17/10 المصور في قناة "الجزيرة" راجي راضي عصفور برصاصة مطاطية في يده اطلقها نحوه احد الجنود بينما كان يغطي احداثا في مدينة الخليل، و اصيب مصور الفيديو في وكالة "بالميديا" اشرف محمود ابو شاويش بعيار مطاطي في الساق بينما كان يغطي مواجهات في طولكرم يوم 18/10، وفي ذات اليوم اصيبت مراسلة قناة "رؤيا" الاردنية نبال خالد فرسخ بعيار مطاطي في يدها اطلقه جندي نحوها من مسافة قصيرة ما ادى الى كسر اصبعها (البنصر) بينما كانت تغطي احداثا عند مدخل مدينة البيرة، كما واعتقلت قوات الاحتلال يوم 21/10 مقدم البرامج في اذاعة "الرابعة" علي عبد الكريم احمد العويوي من منزله في الخليل.

وفي غزة اصيب يوم 21/10 اصيب مراسل اذاعة الحرية ومصور وكالة "الاحداث الدولية" في غزة جمعة ابو شومر بقنبلة غاز في الفخذ بينما كان يغطي احداثا عند معبر بيت حانون وفي ذات اليوم اصيب المذيع والمصور في موقع الحرية الاخباري واذاعة صوت الحرية حسين عبد الجواد كرسوع بعيار مطاطي في ساعده وبحالة اختناق شديدة كما وادى سقوطه بعد اصابته لتحطم عدسة الكاميرا خاصته.

ويوم 23/10 احتجز جنود الاحتلال طاقم قناة "فلسطين اليوم" (مراسلة القناة سيراء غسان سرحان، ومصور القناة هادي الدبس) واستخدموهما كدروع بشرية بينما كانا بصدد تغطية مسيرة في نعلين بمحافظة رام الله فيما اصيب في ذات اليوم (23/10) ستة صحافيين برصاص الاحتلال وقنابل الغاز خلال تغطيتهم احداثا في قطاع غزة حيث اصيب مصور الفيديو في الوكالة الوطنية للاعلام جيفارا طلال الصفدي بحالة اختناق شديدة جراء اطلاق الاحتلال عدة قنابل غاز نحوه بينما كان يغطي تظاهرة شرق مخيم البريج، واصيب  المصور في وكالة فلسطين اليوم الاخبارية داوود نمر ابو الكاس وهو من حي الشجاعية في غزة بعيار مطاطي في الفخذ، كما اصيب المصور في وكالة "الهدف الاخبارية" طارق اسامة ابو الخير وهو من جباليا البلد بعيار ناري (حي) في الفخذ اثناء تغطيته احداثا عن عند معبر بيت حانون "ايرز" ، واصيبت مراسلة تلفزيون فلسطين الصحافية سالي محمود السكني بحالة اختناق شديدة اثناء تغطيتها تظاهرة شرق مخيم البريج، كما اصيب المصور الصحفي الحر نهاد زاهر بدير  بعيار مطاطي في قدمه اطلقه جنود الاحتلال وذلك خلال تغطيته احداثا شرق الشجاعية، واصيب ايضا مصور مجلة عكاظ في غزة  ايهاب عمر الفسفوس بعيار مطاطي اثناء تغطيته مواجهات شرق الشجاعية، كما واصيب في ذات يوم (23/10) مصور فضائية القناة التركية في غزة عامر الخطيب بعيار ناري في ذراعه اثناء تغطيته احداثا شرق خانيونس.

واصيب مراسل "القدس" دوت كوم عبد الرحمن يونس برصاصتين مطاطيتن فيما اصابت رصاصة ثالثة مصور الوكالة الفرنسية موسى الشاعر بينما كانا يغطيان احداثا في بيت لحم وذلك يوم 24/10.

ويوم 26/10 استهدف جنود الاحتلال مجموعة من الصحافيين بقنابل الغاز والصوت واحتجزوا طاقم تلفزيون فلسطين (المصور اياد عبد الحفيظ الهشلمون، ومراسلة تلفزيون فلسطين في الخليل عرين العملة، وسائق السيارة فادي خلاف) داخل السيارة نحو ساعة ونصف بعد ان صادروا مفتاحها وذلك اثناء  تغطيتهم حادثة استشهاد شاب فلسطيني في الخليل، فيما اصيب مصور موقع "راية اف ام" سامر هشام نزال بعيار مطاطي في ساقه اطلقه جنود الاحتلال وذلك بينما كان يغطي تظاهرات عند مدخل مدينة البيرة وذلك يوم 27/10.

واحتجزت مخابرات الاحتلال نقيب الصحافيين الفلسطينيين عبد الناصر النجار يوم 27/10 نحو ساعتين وحققت معه على معبر الكرامة بينما كان في طريق عودته من اجتماع للاتحاد الدولي للصحفيين وفتشت جهازي الحاسوب الهاتف الخاصين به.

واصيب المصور في وكالة "ايلياء بيت المقدس" ابراهيم احمد ريده بعيار ناري في الصدر اطلقه نحوه احد جنود الاحتلال بينما كان يغطي تظاهرة شرق خانيونس يوم 30/10، وفي ذات اليوم اصيب مراسل صحيفة الشرق "الاوسط الجديد" واذاعة "البراق" في غزة ماجد محمد ابراهيم زريد وهو من النصيرات بحالة اختناق شديدة بينما كان يغطي مواجهات شرق مخيم البريج، وفي رام الله اعتدى احد ضباط الاحتلال بالضرب على مراسل قناة "الغد العربي" التي تبث من لندن ضياء احمد حوشية ومصور القناة  منذر محمد الخطيب ورشهما برذاذ الفلفل على وجهيهما كما اقدم جنود الاحتلال وفي ذات اليوم والمكان ايضا على رش رذاذ الفلفل الحارق على وجه مصور وكالة "وفا" اياد فتحي جاد الله فيما اصيب منتج ومصور الفيديو في وكالة "سكاي نيوز" عربية عبد الرحمن مصطفى خبيصة بقنبلة غاز وبحالة اختناق شديدة خلال تغطيته تلك المواجهات.

 ويوم 31/10 اصيب مصور الفيديو في "بال ميديا" عبد الغني محمد النتشة بعيار مطاطي في ساقه اطلقه جنود الاحتلال وذلك خلال تغطيته احداثا في الخليل.

 

 الانتهاكات الفلسطينية:

سجل خلال تشرين اول الماضي ما مجموعه 17 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية ارتكبتها جهات فلسطينية في الضفة وقطاع غزة (14 انتهاكا في غزة و 3 في الضفة).

استدعت المخابرات الفلسطينية في الخليل يوم 1/10 مدير البرامج في اذاعة السنابل منتصر نصار وحققت معه واحتجزته نحو اربع ساعات فيما اعتقلت المباحث العامة في غزة يوم 5/10 تسعة صحافيين (هم: احمد سلمان، وأحمد الفيومي،  وعائد حسين الذين يعملون مع فضائية /الغد العربي/ ، ورامي عبيد  وعلى حجوج وعدي أبو شحمة ومحمد أبو نحل وحسن الهمص وجميعهم يعملون مع شركة "سكرين" ، وعمر بشير الذي يعمل مع فضائية النيل المصرية) وذلك  بينما كانوا يغطون وضع اكاليل من الزهور على اضرحة الجنود المصريين والعرب الذي استشهدوا خلال الحروب مع اسرائيل في غزة، كما واحتجزت المباحث جوالاتهم واقتادتهم الى مقر شرطة الشجاعية وهناك تم احتجازهم واستجوابهم ومن ثم تم نقلهم  الى مقر وزارة الداخلية كما وتم حذف المواد التي قاموا بتصويرها.

واصيب مصور تلفزيون فلسطين وموقع صحيفة "القدس" دوت كوم شادي محمد زماعرة بحجر في ذراعه اثناء تغطيته تظاهرة عند مدخل مدينة البيرة يوم 16/10.

ويوم 21/10 اصيب الصحافيان المصور في وكالة APA الصحفي  اشرف محمد ابو عمره وهو من دير البلح، والمصور الحر مجدي فتحي سليمان قريقع (يعمل اساسا مع نور فوتو) برصاص مسلحين فلسطينيين اثناء تغطيتهما مراسم تشييع احد الشهداء في غزة، فيما دهمت قوة من عناصر الامن الفلسطيني البناية التي يتواجد فيها مقر صحيفة "العربي الجديد" التي تصدر في لندن ثلاث مرات متتالية (ايام 22و23و24/10)، حيث تبين ان هناك قرارا بـ" تجميد عمل مكتب الصحيفة في الضفة الغربية" بسبب مقال رأي كانت الصحيفة نشرته لكاتبة من مصر.

 

تفاصيل الانتهاكات الاسرائيلية خلال شهر تشرين اول

(2/10) اصيب المصور الصحفي الحر احمد طلعت حسن (22 عاما) بعيار ناري في الفخذ اطلقه جندي اسرائيلي نحوه اثناء تغطيته مسيرة كفر قدوم الاسبوعية حيث افاد حسن مركز مدى "اثناء تغطيتي للمسيرة السلمية الاسبوعية في قرية كفر قدوم قضاء قلقيلية، يوم الجمعة (2/10) بدأ الجنود الاسرائيليون فجأة بإطلاق الرصاص من مسافة بعيدة رغم انه لم يكن في تلك الاثناء اي عمليات رشق بالحجاة او مواجهات ما بين المتظاهرين والجيش، فاصابتني رصاصة من نوع /توتو- متفجر/ في فخذي الايمن علما انني كنت احمل الكاميرات التي تبين طبيعة عملي وارتدي زيا يبين عملي كصحفي. تم نقلي اثر ذلك الى مستشفى رفيديا ولم يخرج الاطباء الرصاصة من جسمي بسبب خطورة استخراجها".

 

(3/10) اصيب ما لا يقل عن سبعة صحافيين بحالات اختناق شديدة جراء اطلاق الجنود قنابل الغاز بكثافة نحوهم اثناء تغطيتهم اقتحاما للمستوطنين استهدف منزلا في رام الله حيث افادت  مراسلة فضائية "فلسطين اليوم" امون صالح الشيخ (26 عاما) مدى "في هذا اليوم اقتحم مستوطنون منزل عائلة الهريني القريب من الحاجز المعروف باسم الـ DCO بالقرب من مستوطنة بيت إيل عند مدخل البيرة الشمالي، فتوجهت أنا وزملائي: أنا وزميلي مصور الفيديو لدى قناة /فلسطين اليوم/ حسني عبد الجليل، وزميلي هشام كامل أبو شقرة (26سنة) الذي يعمل مصور فيديو لوكالة الأناضول التركية في مدينة بيت لحم، لتغطية ما يجري خاصة وان العائلة اطلقت نداء استغاثة، واثناء تواجدنا في ساحة المنزل (حيث كان يتواجد ايضا عدد من المواطنين) وبدون أن تكون هناك اي مواجهات، وبينما كنت احاول احضر لاجراء مقابلة مع ابن صاحب المنزل حول ما حدث بدأ الجيش (بعد خروج المستوطنين من المنزل الذي اقتحموه) بالقاء قنابل الغاز والصوت بشكل مكثف، ما ادى لاصابتي وزملائي والاخرين بحالات اختناق شديدة".

وقال مراسل ومقدم البرامج في قناة "عودة" الفضائية احمد كمال براهمة (26 عاما) في افادة لمركز مدى "أثناء تواجدي في ساحة منزل عائلة الهريني لإجراء مقابلة مع مالك المنزل، هاجمنا الجنود الاسرائيليون بقنابل الغاز بشكل جنوني ودون سبب، فدخلت الى المنزل للاحتماء من قنابل الغاز لكن الحال داخل المنزل كان اشد سوءاً فخرجت مجددا وحينها أصابتني قنبلة غاز في قدمي اليمنى ما اضطرني لدخول المنزل من جديد. تم نقلي بسيارة اسعاف الى مستشفى الهلال الأحمر ولكن الجيش عطل مرورها نحو عشر دقائق  محاولا اعتقالي. مكثت في المستشفى نحو ساعة تلقيت خلالها العلاج وخرجت".

واشار الى انه كان يتواجد في المكان طاقم قناة "الفلسطينية"، المصورون خالد الديك، وسامر هواري، وعوني اشتيوي الذين اصيبوا هم ايضا بحالات اختناق جراء هذا الاعتداء.

 

 (4/10) اصيبت مراسلة فضائية "الميادين" الصحافية هناء محاميد (29 عاما) بحروق شديدة في وجهها جراء قنبلة صوت اطلقها جنود الاحتلال عليها اثناء تغطيتها احداثا في مدينة القدس حيث افادت محاميد مركز مدى  "يوم الأحد (4/10) عند حوالي الساعة الثامنة والنصف كنا نتواجد أمام منزل الشهيد فادي علون، وقد هاجمت قوات الاحتلال بمهاجمة المنزل الذي كان يتجمع حوله العشرات من أقارب وجيران فادي الذي كان استشهد في القدس، وكنا نتواجد من أجل تغطية تطور الاحداث هناك".

واضافت" هاجمنا جنود الاحتلا بقنابل الغاز والصوت حيث انفجرت قنبلة صوت قرب وجهي (من مسافة صفر) محدثة حروقا من الدرجة الأولى وبعضها من الدرجة الثانية كما أفاد الأطباء، كما تسبب انفجار القنبلة بملاصقة وجهي الى إحداث ثقب في أذني قد يستغرق الشفاء منه عدة شهور أو قد يستدعي إجراء عملية جراحية" مشيرة الى انه "تم نقلي لمستشفى المقاصد في مدينة القدس حيث تلقيت العلاج هناك ومنه نقلت الى مستشفى اسرائيلي لعدة ساعات أخرى". 

 

(5/10) اصيب مصور ومراسل اذاعتي "راية" و"الرابعة" وموقعها الالكتروني داوود ابو حسين (27 عاما) بعيار معدني مغلف بالمطاط اثناء تغطيته احداثا في الخليل حيث افاد ابو حسين مركز مدى "خرجت يوم 5/10 لتغطية المواجهات في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل، وتحديدا عند طلعة بئر الحمص، وبعد أن التقطت بعض الصور قررت الانسحاب من المكان بعد ان لمحت جنديا يصوب سلاحه باتجاهي من بعيد، وأثناء ذلك كانت الأصوات تتعالى جراء إطلاق جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز على المتظاهرين، وقد أُصبت برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسي (فوق العين) رغم ان نحو 200 متر كانت تفصلني عن الجيش. نقلت الى مستشفى الخليل الحكومي حيث تلقيت العلاج لمدة نصف ساعة حيث تمت خياطة الجرح  غرزتين".

 

 (6/10) اصيب الصحفي صلاح زياد مصور الفيديو في "بال ميديا" بعيار ناري في بطنه اطلقه جنود الاحتلال بينما كان يغطي تظاهرة عند معبر قلنديا حيث افاد زياد مركز مدى" أصبت يوم الثلاثاء (6/10) أثناء تغطية المواجهات على حاجز قلنديا حيث تم استهدافي مباشرة برصاصة في بطني وقد نقلت لمستشفى رام الله بسيارة الإسعاف وتم إجراء عملية جراحية لي حيث استخرجت الرصاصة من بطني وخرجت يوم عصر الجمعة (9/10) من المستشفى".

 

 (6/10) اصيب المتدرب في وكالة الصحافة الاميركية AP  طالب الصحافة في جامعة ابو ديس علاء محمد دراغمة (23 عاما)  بعيار مطاطي اطلقه جندي اسرائيلي خلال تواجده برفقة فريق صحافي كان يغطي احداث عند قلنديا حيث افاد دراغمة مركز مدى "الساعة الواحدة ظهرا كنت أتواجد مع زميلاتي الصحفية إيليا أبو غربية والصحفية الدنماركية لينا أودجارد كمترجم لاجراء مقابلات على حاجز قلنديا، وكنا نختبئ أمام باب مبنى سكني حيث أرادت زميلتي أخذ أصوات تعبر عن المواجهات وأثناء ذلك رأينا جنودا يختبئون أمامنا داخل مبنى سكني، فصورناهم بواسطة هواتفنا، ورأينا الجندي وهو يؤشر باتجاهنا وقام بعدها باطلاق قنبلة غاز باتجاهنا فدخلنا الى البناية".

واضاف " بعد ان هدأت الأوضاع قليلا خرجنا، وأثناء وقوفي بجانب باب المبنى أصابتني رصاصة مطاطية في مقدمة رأسي. نقلتني سيارة إسعاف الى مستشفى رام الله وهناك ادخلت الى غرفة الإنعاش حيث تم تنظيف الجرح  وعمل الإسعاف اللازم".

 

 (8/10) اعتدى مستوطنون على ما لا يقل عن 6 صحافيين اثناء محاولتهم تغطية حادثة الطعن التي وقعت قرب مستوطنة "كريات اربع" المقامة في مدينة الخليل حيث افاد مصور وكالة الانباء الصينية مأمون اسماعيل وزوز (39 عاما) مركز مدى: "أثناء تغطية حادثة الطعن التي وقعت قرب مستوطنة كريات أربع المقامة في الخليل، تجمع عدد من المستوطنين بالإضافة لأعداد ضخمة من الجنود، وبدأوا (المستوطنون) باطلاق الشتائم واعتدوا على بعضنا بالضرب حيث تمكنوا من الوصول الى مصور بال ميديا عامر عابدين واعتدوا عليه بالضرب والقوا كاميرته على الأرض، مما أدى لفقدان بطاريتها بالإضافة لسرقة جهاز الوايرلس الخاص بالصوت".

واضاف "تواجد في المكان عدد من الصحفيين منهم ناصر الشيوخي مصور الـ AP، حازم بدر مصور وكالة الأنباء الفرنسية، مراد الجعبري، عامر الجعبري رئيس مجلس إدارة شركة ترانس ميديا، موسى القواسمي مصور رويترز"

 

(8/10) اعتدى افراد الوحدات الخاصة على مراسلة ومصورة وكالة فلسطين الان ومركز اعلام القدس بيان راغب الجعبة (22 عاما) بالضرب كما واقدم مستوطن على نشر صورتها مرفقة بتعليق يتهمها بانها نفذت عملية طعن في القدس حيث افادت الجعبة مركز مدى "بعد عملية الطعن التي حدثت ظهر امس (8/10) في البلدة القديمة بالقدس خرجت للتصوير، وأثناء ذلك اعتدى علي عناصر من القوات الخاصة الاسرائيلية بالضرب و بتمزيق جلبابي. اثر ذلك انتشر خبر الاعتداء (على صحفية مقدسية الكترونية) وعلى بعض مواقع التواصل الاجتماعي، ولكني فوجئت صباح اليوم التالي بأحد أصدقائي يخبرني بان صورتي قد نشرت على مواقع عبرية مرفقة بالإشارة الى /أنني أنا من نفذ عملية الطعن/، وبعد البحث تبين لي ان مستوطنا هو من قام بإنشاء مجموعة على فيسبوك تضم نحو 22 ألف متابع لاهداف تحريضية  وقام بنشر صورتي على تلك الصفحة وكتب عليها /هذه المخربة هي التي طعنت اليهودي يوم أمس بالبلدة القديمة/ ، وألان (لحظة ادلائها بالافادة بعد نحو 24 ساعة من الاعتداء عليها) يوجد على الصورة ما يقارب ١٠٠  تعليق يدعو للانتقام  و٣٠٠ إعجاب".

واضافت الجعبة "اتصلت بمحام لاستشارته فاخبرني بضرورة تقديم شكوى من اجل محاكمة المستوطن بتهمة التشهير والتحريض، وفعلا قدمت الشكوى في مركز الشرطة الاسرائيلي بعد انتظار ساعتين كي اتمكن من الدخول الى المحقق، واخبرته (المحقق) بأنني احمل هذا المستوطن المسؤولية الكاملة عن حياتي سواء هو أو أي كان من ضمن تلك المجموعة الموجودة على الفيسبوك في حال تعرضت لأي أذى".

وقالت "يوم الأحد سنطالب بجلسة محكمة ومن خلالها نستطيع الحصول على الورقة التي تخول الشرطة التعامل بشكل قانوني مع هذا المستوطن كي تدخل الى صفحة الفيسبوك الخاصة به للتأكد من شخصيته ومتابعة القضية" .

 

(9/10) اصيب المصور في وكالة "قدس برس انترناشونال للانباء" فادي وحيد ثابت من غزة بقنبلة غاز في الفخذ بينما كان يغطي مسيرة شعبية نظمت عند حدود القطاع حيث افاد ثابت مركز مدى " اليوم الجمعة (9 / 10) قرابة الساعة 12:30 ظهرا  توجهت الى شرق الشجاعية  /ناحل عوز/  لتغطية مسيرة تضامنا مع اهالي الضفة والقدس، وقرابة الساعة 3:50 عصرا واثناء تصويري الاحداث اصابتني قنبلة صوت بصورة مباشرة في الفخد الأيمن، وبعد ان اصابتني ارتدت القنبلة مسافة متر ونصف تقريبا وانفجرت".

واضاف : "نتيجة اصابتي فقدت القدرة على السمع والرؤية لنحو ساعتين حيث نقلني مسعفون كانوا في المكان الى موقع آمن وقاموا بعملية غسيل لعيوني واسعفوني فورا حتى استعدت سمعي وبصري".

 

(10/10) اصيب مصور الفيديو في "بالميديا" علي محمد دواني (25 عاما) بعيار مطاطي اطلقته شرطة الاحتلال نحوه خلال تغطيته احداثا في مدينة القدس حيث افاد دواني مدى "يوم السبت (10/10) بين الساعة الرابعة والنصف والخامسة مساء، وبعد استشهاد شاب قيل انه نفذ عملية طعن، كنت أتواجد في باب العامود بالقدس من أجل التغطية الإعلامية، ولم أكد أنتهي من ارتداء الدرع الواقي حتى اصابتني رصاصة مطاطية في صدري حيث كانت الشرطة تطلق قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي نحو المتواجدين في المكان".

واضاف " بقيت في مكاني نحو نصف ساعة حيث مُنعت سيارة الإسعاف من دخول المكان، حتى جاء صديقي ونقلني بواسطة دراجته ومنها الى سيارة زميلنا المصور نادر بيبرس الذي نقلني الى مستشفى المقاصد الذي كان محاطا بالقوات الخاصة فلم أتمكن من الدخول الى هناك فتم نقلي إلى مركز أبو عصب الطبي في حي الشيخ جراح، وهناك تم تصويري بالأشعة وتبين وجود بعض الرضوض بالقفص الصدري، وبقيت في المركز نحو ثلاث ساعات حتى أنهيت العلاج".

 

 (10/10) اصيبت مراسلة ومصورة جريدة القدس وموقع "كيو برس" الصحافية منى عزمي القواسمي (47 عاما) برصاصة معدنية في ذراعها اطلقها نحوها قناص اسرائيلي اثناء تغطيتها تظاهرة في مخيم شعفاط بالقدس حيث افادة القواسمي مدى: "يوم 10/10 كنت أمام المعبر العسكري المقام عند مدخل مخيم شعفاط أغطي مواجهات اندلعت عقب تشييع الشهيد أحمد صلاح، وخلال ذلك قمعت الشرطة الاسرائيلية المتظاهرين بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز، وبينما كنت ارفع يدي لالتقاط صورة بواسطة هاتفي النقال شعرت بشيء يدخل يدي تبين انها رصاصة معدنية اطلقها احد القناصة الاسرائيليين المتواجدين في برج المراقبة القريب واخترقت ذراعي الأيمن ولكنها لم تصب العظم".

 واضافت "تم نقلي بسيارة اسعاف الى مركز التميز الطبي في مخيم شعفاط حيث تلقيت العلاج اللازم هناك و مطعوم القزاز، وغادرت المركز بعد حوالي نصف ساعة".

 

 (10/10) اصيب مهندس البث في شركة "ترانس ميديا للانتاج" جودي ناجح ابو نجمة (30 عاما) برصاصة مطاطية في يده اطلقها جنود الاحتلال الذين استهدفوا صحافيين اخرين بينما كانوا يغطون احداثا في بلدة يطا بمحافظة الخليل حيث افاد ابو نجمة "الساعة الثالثة من يوم 10/10 كنت أغطي مواجهات في منطقة ريف شرق مدينة يطا، وبدأ الجنود يطلقون قنابل الغاز والأعيرة المطاطية نحو المتظاهرين، فذهبت الى سيارة البث (ابتعدت) وهناك أصابني عيار مطاطي في كفي الايمن علما انني كنت اعاني في تلك اللحظة من حالة اختناق جراء الغاز، وقد تلقيت علاجا ميدانيا من طواقم الإسعاف  الذي كانت في المكان".

وأفادت مراسلة قناة "فلسطين اليوم" فداء عبد الفتاح نصر (27 عام) أنه وأثناء تغطيتيها المباشرة للأحداث على الهواء "هاجم الجنود الجميع وبدأوا بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز بشكل عشوائي ما اضطرنا للفرار بصورة سريعة من فوق تلة كنا نتواجد عليها هربا من الاعيرة المطاطية".

 

 (10/10) استهدف جنود الاحتلال طاقم قناة "فلسطين اليوم" واصابوا سيارتهم بالرصاص بينما كان اثنان من الطاقم بداخلها كما واصيب مصور الفيديو في القناة المثنى سمير ديك بعيار مطاطي في رقبته، اطلقه نحوه احد الجنود بعد الحادثة الاولى بنحو نصف ساعة، حيث افاد ديك مركز مدى" نحن، طاقم قناة فلسطين اليوم، كنا يوم 10/10 نتواجد على حاجز الجلمة في جنين، وهناك تم استهدافنا من قبل جنود الاحتلال مرتين بفارق زمني لا يزيد عن ربع ساعة، حيث اطلقوا في المرة الأولى الأعيرة المطاطية على سيارة القناة وأصابت الزجاج الخلفي وحطمته علما انني كنت أنا ومراسل القناة مجاهد محمد السعدي (27عاما) بداخلها لكن احدا منا لم يصب بأذى".

واضاف " في المرة الثانية كنت أنا والمصور الصحفي علي السمودي ومصور بالميديا أحمد الكيلاني نقف معا بعد قمع جنود الاحتلال للمتظاهرين في نفس المكان، وفي هذه الأثناء بدأ الجيش باستهداف الطواقم الطبية  وكنت أصور عملية منع اقتراب خمس سيارات إسعاف من المكان، وإذ بقناص يستهدفني برصاصة مطاطية أصابت العظمة بين العمود الفقري والرقبة، فوقعت على الأرض ونُقلت الى المستشفى الحكومي في مدينة جنين وهناك تلقيت العلاج لمدة ساعة حيث أن الرصاصة لم تخترق اللحم".

 

(10/10) اصيب مصور صحيفة "الحياة الجديدة " عصام الريماوي بعيار مطاطي اطلقه جندي اسرائيلي نحوه بينما كان يغطي احداثا عند مدخل مدينة البيرة حيث افاد الريماوي مدى: "يوم أمس (10/10) وأثناء تغطيتي مواجهات عند مدخل مدينة البيرة، قرب مستوطنة بيت إيل، حوالي الساعة الواحدة ظهرا اصبت بعيار مطاطي في قدمي اليسرى اطلقه الجنود. إصابتي كانت بسيطة نسبيا ولم تستدع أكتر من علاج ميداني قدمته لي طواقم الاسعاف الفلسطينية التي كانت موجودة في المكان".

 

(10/10) استهدف جنود الاحتلال مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم احداثا في بيت لحم والقوا قنابل صوت نحوهم حيث افاد مراسل "القدس" دوت كوم ومراسل راديو البلد عبد الرحمن يونس(28 عاما) مركز مدى:" يوم أمس (10/10) كنت أنا والزملاء موسى الشاعر مصور الوكالة الفرنسية، ولؤي صبابا مصور وكالة الأنباء الصينية،  وأحمد مزهر مصور وكالة وفا، عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم لتغطية المواجهات هناك، وقد استهدفنا الجنود الاسرائيليون والقوا قنابل صوت نحونا لكن احدا منا لم يصب باي اذى. أما اليوم ( 11/10 ) فقد منعنا الجيش من التصوير في منطقة /بير عودة/ حيث كنت أتواجد أنا وطاقم تلفزيون فلسطين ما اضطرنا للابتعاد عن المكان".

 

(11/10) اصيب مصور الفيديو في شبكة "معا" رامي روحي سويدان (35 عاما) برصاصة معدنية خلال تغطيته تظاهرة عند مدخل نابلس الجنوبي حيث افاد مدير مكتب شبكة معا في شمال الضفة محمود برهم مركز مدى "أُصيب اليوم (11/10) مصور الفيديو في وكالة معا رامي سويدان برصاصة معدنية في ساقه اليسرى أثناء تغطيته المواجهات التي اندلعت بين المواطنين وجنود الاحتلال عند حاجز حوارة المقام على مدخل مدينة نابلس الجنوبي، وقد نقل الى مستشفى رفيديا ومنه إلى المستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس، وأفاد الأطباء انه مصاب  في العضل وهناك شظايا معدنية  داخل ساقه".

 

(13/10) اصيب مصور قناة "الجزيرة" القطرية في غزة محمود محمد عوض بقنبلة غاز في فخذه اطلقها احد جنود الاحتلال بينما كان يعكف وزميله وائل الدحدوح على اعداد تقرير قرب الحدود حيث افاد عوض مركز مدى"اليوم الثلاثاء الموافق 13 / 10 قرابة الساعة 2:00 ظهرا  توجهت انا والزميل وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة الى معبر بيت حانون / ايرز/ لإعداد تقرير للقناة، وكنا نرتدي الدروع والخوذ والشارات التي تدل على أننا صحفيون، وكان الجنود الاسرائيليون يرونا بالعين المجردة، حيث لم نكن نبعد عنهم سوى 100 متر تقريبا".

واضاف "فوجئت بقنبلة غاز تطلق نحوي وتصيبني في فخدي الأيمن من الجهة الأمامية، ما ادى لسقوطي على الأرض مباشرة ، وقد تم نقلي الى سيارة اسعاف كانت تبعد عنا نحو 700 م وهناك قدمت لي اسعافات اولية. الاصابة ادت لانتفاخ  ورضوض وزرقه في الفخد. بعد اسعافي ميدانيا نقلت إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا وهنا تلقيت العلاج ومكثت نحو ساعة وغادرت المستشفى".

 

 (14/10) اعتدى مستوطنون على الصحفيتين مي فيصل ابو عصب (35 عاما) – وهي معدة ومقدمة برنامج في تلفزيون فلسطين، وراما يوسف صلاح بينما كانتا برفق مجموعة من الصحافيين الاوروبيين في جولة بمدينة الخليل حيث افادت ابو عصب مركز مدى "كنت أنا وزميلتي راما يوسف صلاح (24 عاما) برفقة صحفيين أوروبيين في جولة في شارع الشهداء بمدينة الخليل للإطلاع على ما شهدته وتشهده المدينة من اعتداءات حيث اعتدى علينا مستوطن ومستوطنة".

واضافت" في البداية كان الاعتداء لفظيا بالصراخ وتوجيه الشتائم لنا لكنه سرعان ما تحول لاعتداء جسدي بعد ان تم اعتقال الباحث الميداني في مؤسسة كسر الصمت عيسى (لا تعرف الاسم الثاني له) الذي كان يشرح لنا عن المستوطنين، حيث قام المستوطنون باللحاق بنا بغرض الاعتداء علينا، وفعلا استطاعت مستوطنة  اسرائيلية أن تصل الي وتضربني في بطني بمفتاح كان في يدها ما تسبب بإصابتي بجرح بسيط في بطني، ولكني شعرت بخوف كبير حيث ظننت للوهلة الأولى أنها كانت تحمل في يدها سكينا".

واكدت الصحافية ابو عصب ان "الشرطة الاسرائيلية التي كانت متواجدة في المكان لم تقم بحمايتنا واستطعنا ان ننجو بأعجوبة نحن ومجموعة الأوروبيين الذين كانوا برفقتنا".

 

 (15/10) منعت قوات الاحتلال المصور في شركة "بال ميديا" احمد حمزة زيد الكيلاني (34 عاما) من تصوير عملية قطاف الزيتون في قرية كفر قدوم وطردته من المكان حيث افاد الكيلاني مدى " يوم الخميس (15/5) توجهنا الساعة الثانية عشرة ظهرا الى قرية كفر قدوم لاعداد قصة تلفزيونية لقناة روسيا اليوم حول قطف المزارعين الفلسطينيين للزيتون في المناطق القريبة من المستوطنات. توجهنا تحديدا الى مدخل البلدة من جهة المستوطنة وهو ذات المكان الذي عادة ما كان يشهد تظاهرات ومواجهات، وحين شاهدني احد الجنود المرابطين قرب البوابة المقامة هناك اتصل كما يبدو على الدورية واخبرهم بان مصور فيديو يتواجد في المكان ، وبعد ان وصلت الى المزارعين واستطعت التقاط خمس لقطات (شوتات) جاء الجنود واخذوا هويتي ومنعوني من استكمال التصوير وابعدونا عن المكان  بحجة ان التنسيق (للتواجد في المكان) محصور بأهالي القرية المزارعين وليس للصحافة". 

 

(16/10) اصيب المصور في شركة "بال ميديا" احمد حمزة زيد الكيلاني (34 عاما) ومصور الفيديو في وكالة رويترز ومراسل جريدة القدس علي السمودي بالاختناق كما وتحطمت كاميرا الصحفي السمودي اثناء تغطيتهما تظاهرة عند حاجز الجلمة بمحافظة جنين حيث افاد الكيلاني مركز مدى " اصبت  انا وزميلي علي السمودي  (مراسل ومصور فيديو لرويترز) ومراسل صحيفة القدس بحالة اختناق كما وتحطمت الكاميرا الخاصة بالزميل سمودي بعد ان استهدفتنا قوات الاحتلال باطلاق كثيف لقنابل الغاز نحونا حيث اصابت قنبلة غاز كاميرا الزميل السمودي مباشرة بينما كنا نغطي مواجهات وقعت عند حاجز الجلمة حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء، وقد تلقينا العلاج من احد طواقم الاسعاف في المكان".

 

(16/10) اصيب مصور تلفزيون فلسطين في غزة نبيل سميح ابو ريه بعيار مطاطي في الفخذ اثناء تغطيته تظاهرة قرب معبر بيت حانون في القطاع حيث افاد ابو ريه مركز مدى"اليوم الجمعة الموافق 16 / 10 قرابة الساعة الواحده  ظهرا  توجهت الى معبر بيت حانون / ايرز / لتغطية الأحداث، وكنت أرتدي الدرع والخوذة وشارة الصحافة مكتوبة على الصدر والظهر ، وكانت المسافة الفاصلة بيني وبين الجنود الاسرائيليين قرابة 30 متراً. وعند حوالي الساعة 2:30  وأثناء قيامي بالتصوير ، شعرت بأنني تعرضت لإصابة في فخدي الأيمن من الجهة الأمامية".

واضاف " نقلني بعض الشبان لعدة أمتار ، ثم وصل مسعفون ، وحملوني قرابة 700 متر حتى وصلنا سيارة الاسعاف، وهناك تفقد المسعفون الإصابة وأبلغوني أن الإصابة ناتجة عن رصاصة مطاطية تسببت لي بجرح خفيف وانتفاخ وزرقه  وألام حادة ، وقدمولي الاسعاف الاولي ثم نقلوني الى مستشفي كمال عدوان ببيت لاهيا، وبعد ساعة غادرت المستشفى".

 

 (16/10) اصيب مراسل اذاعة "الحرية" في غزة علاء منار الدواهيد (27 عاما) بقنبلة غاز في رأسه اطلقها نحوه احد جنود الاحتلال بينما كان يغطي احداثا شرق الشجاعية حيث افاد الدواهيد مركز مدى "يوم الجمعة (16/10) كنت شرق الشجاعية عند معبر /ناحل عوز/  لتغطية الاحداث هناك، وقرابة الساعة 5:30 عصرا تعرضت لاصابة مباشرة بقنبلة غاز في رأسي، وتحديدا في منتصف الرأس وقد ادت اصابتي الى وقوعي  على الارض ودخولي في حالة إغماء. لحظتها كان بجواري زميلي المصور الصحفي/ جمعة أبو شومر، حيث كان يصور الأحداث وكنت سأخرج انا في بث مباشر على الهواء".

واضاف "أفقت على نفسي في مستشفى الشفاء بغزه ، وهناك تم عمل صور أشعة للاطمئنان على الجمجمة التي تبين أنها سليمة ، لكن الاصابة تسببت بورم وآلام شديدة، استمرت حتى بعد مغادرتي المستشفى مساء ذات اليوم".

 

(16/10) اصيب الصحفي الحر يوسف بشير حماد (26 عاما) بقنبلة غاز في البطن وبحالة اختناق شديدة بينما كان يغطي احداثا عند معبر بيت حانون حيث افاد مركز مدى " ظهر يوم الجمعة (16/10) كنت اتواجد عند معبر بيت حانون (ايرز) لتغطية الاحداث التي وقعت هناك، وكنت اقف بعيدا عن الحاجز قرابة 300. وقرابة الساعة 4:23 عصرا  تعرضت لاصابة مباشرة بقنبلة غاز في بطني من جهة الكلية اليمني، كما وسقطت قنبلة اخرى بجواري حيث شعرت باختناق شديد واغمي علي مباشرة ولم استيقظ سوى في مستشفى العودة بجباليا حيث تم نقلي وعلاجي".

واضاف " بخصوص القنبلة التي اصابتني في بطني فان تأثيرها كان محدودا نظرا لانني كنت ارتدي الدرع الواقي، ولكن في اليوم الثاني استمر تأثير الغاز حيث اصابتني حكة في عيوني ما اضطرني لمراجعة طبيب عيون".

 

(16/10) منع جنود الاحتلال طاقم قناة "الحرة" من التغطية واستخدموهم كدرع بشري اثناء تغطيتهم مواجهات في مدينة البيرة حيث افادة مراسلة قناة الحرة في رام الله الصحافية فاتن عارف علوان (36 عاما) مركز مدى "عند حوالي الساعة السادسة من مساء يوم 16/10 كنا في منطقة البالوع قرب محطة محروقات الهدى (في مدينة البيرة) في بث مباشر على الهواء للمواجهات التي كانت تجري هناك، وفجأة بدأ الجنود بدفع زميلي مصور الفيديو وسام أبو الرب (24 عاما)، وقام احدهم بتغطية عدسة كاميرتي بيده في محاولة لمنعنا من التصوير وذلك مع إطلاق الشتائم والألفاظ النابية بالعبرية. عندما طلبت من الجندي أن يتحدث معي باللغة العربية أو الإنجليزية تعمد إطلاق النار من جانبي مباشرة، وهنا استخدمونا كدرع بشري ضد حجارة الشبان (الذين كانوا يرشقون الحجارة نحو الجنود) ما عرضنا للخطر حيث علقنا في هذا الوضع لمدة 10 دقائق قبل أن نتمكن من مغادرة المكان ونبتعد عنه".

 

 (16/10) استهدف جنود الاحتلال مجموعة من الصحافيين الذين كانوا يغطون مواجهات في مدينة الخليل واطلقوا الرصاص وقنابل الصوت نحوهم وابعدوهم عن المكان حيث افاد مصور ومراسل اذاعتي "راية" و"الرابعة" طه داوود ابو حسين (27 عاما) مركز مدى "بعد استشهاد الشاب إياد العواودة كنت في منطقة جسر حلحول (راس الجورة) حيث وقعت الحادثة ولم أكن أبعد سوى 20 تقريبا عن مكان العملية. حدث استهداف واضح لجميع الصحفيين من قبل الجنود حيث أطلقت نحوي أنا تحديدا قنابل صوت دون تصبني بأذى، في حين أُطلق رصاص حي نحو بعض الزملاء، حيث مرت رصاصة ما بين وجه مصور رويتر يسري الجمل والكاميرا التي كان يصور فيها ولحسن الحظ انها لم تصبه، كما اصيب مصور بال ميديا بعيار مطاطي في ظهره  واصيب معظم الصحفيين الذين تواجدوا في المكان بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع منهم مصور بال ميديا يوسف شاهين.

وأفاد مصور ومراسل راديو مرح  سامر يوسف تميمي ( 33عاما) بأنه وبينما كان في منطقة "راس الجورة" (جسر حلحول) لتغطية حادثة استشهاد الشاب العواودة وما تبعها من مواجهات اطلق الجنود خلالها الرصاص الحي والمطاط "أصابت رصاصة كاميرتي وكسرتها كما أصابت رصاصة اخرى الزجاج الخلفي لسيارتي وكسرته".

واضاف "بعد استشهاد الشاب العواودة امسك بي الجنود انا وزميلي مراسل إذاعة /السنابل/ المصور ومعد البرامج في شبكة /قدس/ مصعب عبد الصمد التميمي (25 عاما) واحتجزونا في غرفة التحقيق المقامة في نفس المكان لمدة خمس ساعات، (في حين أطلق سراح زميلي مصور الجزيرة وائل الشيوخي بعد ان علموا انه ضمن طاقم الجزيرة وحقق معي  عدد من الضباط لمدة ساعة ونصف تقريبا حول ما اذا كان لدي معلومات مسبقة عن عملية الطعن التي وقعت هناك وموعدها او ان كنت أعرف منفذها، وقاموا بعرض تصوير فيديو يوثق العملية وأنني أظهر فيه".

وافاد التميمي "سألوني لماذا أصور وماذا، واتهمونا بأننا نحن الصحفيين نشكل خطرا عليهم، وسجلوا أرقام هوياتنا من أجل اعتقالنا إذا ثبت بأن لنا أي معرفة مسبقة بالعملية، وتم إطلاق سراحي بعد انتهاء التحقيق والاحتجاز الذي استمر نحو خمس ساعات- الساعة السادسة والنصف مساء"

 

 (16/10) حاول جنود الاحتلال منع مجموعة من الصحافيين من تغطية احداث في بيت لحم وفي حادثة منفصلة وبقصد منع التغطية اقدم جندي على القاء قنبلة صوت نحو عبد الرحمن يونس مراسل ومصور موقع "القدس" دوت كوم، ومصور وكالة الانباء الفرنسية موسى الشاعر حيث افاد يونس مركز مدى "يوم الجمعة (16/10)  أثناء تواجدنا في منطقة القبة شمال بيت لحم لتغطية المواجهات التي اندلعت هناك أثر استشهاد الفتى معتز زواهرة في اليوم السابق، اقدم الجنود على تفتيشنا وفحصوا بطاقات الهوية، وقام الجنود أكثر من مرة بتصويب السلاح نحونا لإرهابنا ومنعنا من التصوير. كان في المكان مجموعة من الصحافيين من بينهم: إياد حمد، سامر حمد، موسى الشاعر، طاقم الجزيرة، طاقم الـ BBC إضافة لطاقم رويترز".

وقال عبد الرحمن يونس في افادة اخرى انه تعرض وزميله موسى الشاعر مصور الوكالة الفرنسية لاعتداء مماثل في اليوم التالي بهدف منعهما من تغطية الاحداث في بيت لحم حيث قال "يوم السبت (17/10) وفي نفس المكان  ايضا تم إلقاء قنبلة صوت باتجاهنا أنا وزميلي موسى الشاعر، علما ان المكان لم يكن يشهد في تلك الاثناء اي مواجهات وذلك بهدف ابعادنا عن المكان ومنعنا من التغطية".

 

 (17/10) اصيب المصور في قناة "الجزيرة" راجي راضي عصفور (34 عاما) برصاصة مطاطية في يده اطلقها نحوه احد الجنود بينما كان يغطي احداثا في مدينة الخليل حيث افاد عصفور مركز مدى" في تمام الساعة الحادية عشر وبينما كنت أنا وزميلي مراسل القناة سمير أبو شمالة (42عاما) في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل، من أجل التغطية الاعتيادية للاحداث، وقد كنا بعيدين نسبيا عن الجيش، فوجئنا بجنديين اثنين يخرجان لنا ويطلقان نحونا رصاصتين مطاطيتن علما أننا نرتدي الزي الخاص بالصحفيين".

واضاف "أصابتني الرصاصة في كف يدي اليسرى وتحديدا في أصابعي، وقد تلقيت علاجا ميدانيا في البداية، واضطررت لعدم اكمالي العمل، وبعد تصوير يدي بالأشعة تبين وجود كسر في أصبعي الوسطى".

 

 (18/10) اصيب مصور الفيديو في وكالة "بالميديا" اشرف محمود ابو شاويش (37 عاما) بعيار مطاطي اطلقه الجنود بينما كان يغطي مواجهات في طولكرم حيث افاد ابو شاويش مركز مدى "بينما كنت اغطي المواجهات التي وقعت عند جامعة خضوري بعد ان اقتحمها الجنود من الجهة الغربية، والتي اطلق خلالها الجنود الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز، اصابتني رصاصة مطاطية في  فخدي الايمن من الخلف".

 

(18/10) اصيبت مراسلة ومديرة قناة "رؤيا" الاردنية في فلسطين نبال خالد فرسخ (25 عاما) بعيار مطاطي في يدها بينما كانت تسجل تقريرا امام الكاميرا خلال تغطيتها المواجهات مع الجيش الاسرائيلي عند مدخل مدينة البيرة حيث افادت فرسخ مركز مدى " يوم الاحد (18/10) وبينما كنت أتحدث امام الكاميرا حيث كان الجنود يتواجدون في موقع خلفنا، فوجئت بهم يهاجمون الشبان المتظاهرين ويبدأون باطلق قنابل الصوت والغاز، حيث اصابتني رصاصة مطاطية بصورة مباشرة ومن مسافة قريبة في كف يدي اليمنى ما تسبب بكسر أصبعي (البنصر) إضافة الى اصابتي بنزيف وازرقاق. وقد أخبرني الطبيب الذي عالجني في مستشفى رام الله انني بحاجة نحو شهر حتى أشفى تماما".

 

(21/10) اعتقلت قوات الاحتلال مقدم البرامج في اذاعة الرابعة علي عبد الكريم احمد العويوي (26 عاما) من منزله حيث افاد والده مركز مدى"عند حوالي الرابعة والنصف من فجر اليوم (21/10) تم اقتحام منزلنا من جيش الاحتلال حيث قاموا بتفجير المداخل وكسر الأبواب، وفتشوا المنزل بالكامل وعاثوا فيه فسادا واعتقلوا ابني علي (وهو مقدم برامج في اذاعة الرابعة في الخليل) دون أن نعرف اسباب ذلك، ولا نعلم حتى اللحظة إلى أين تم اقتياده علما اننا أبلغنا نادي الأسير والصليب الأحمر بذلك".

 

(21/10) اصيب  المذيع والمصور في موقع الحرية الاخباري واذاعة صوت الحرية حسين عبد الجواد كرسوع (40 عاما) وهو من غزة بعيار مطاطي في ساعده وبحالة اختناق شديدة اثناء تغطيته احداث عند معبر بيت حانون حيث افاد كرسوع مركز مدى"كنت يوم الثلاثاء 21/10 كنت متواجدا  عند معبر بيت حانون " ايرز "  لتغطية الاحداث، وقرابة الساعة 2  ظهرا  تعرضت لاصابة بعيار مطاطي في اليد اليمنى (الساعد بالقرب من الكوع) من الجهة الامامية، وبعدها مباشرة الطلقوا مباشرة قنبلة غاز بجواري".

واضاف "ترتب على ذلك اصابتي بجرح في يدي اضافة لاصابتي بحالة اختناق شديدة، وسقوط الكاميرا ارضا ما ادى لتحطم العدسة. لقد تم نقلي بسيارة اسعاف مستشفى  كمال عدوان بجباليا وهناك تمت تقطيب الجرح 3 غرز ، وغادرت المستشفى الساعة (4) عصرا" مؤكدا " حين اصبت كنت ارتدي الدرع والخوذة والشارة الصحفية".

 

(21/10) اصيب مراسل اذاعة الحرية ومصور وكالة "الاحداث الدولية" في غزة جمعة عدنان ابو شومر (34 عاما) بقنبلة غاز في الفخذ اطلقت نحوه مباشرة بينما كان يغطي احداثا عند معبر بيت حانون حيث افاد ابو شومر " بعد ظهر يوم الثلاثاء  (21/10) كنت عند معبر بيت حانون/ ايرز  لتغطية الاحداث هناك. قرابة الساعة 5  مساء  تعرضت لاصابة مباشرة بقنبلة غاز في الجهة اليمني من الفخد الايسر، ونتيجة اصابتي وقعت على الارض ووقعت الكاميرا وشعرت بالام حادة، وبالاختناق جراء الغاز".

واضاف " تم نقلي الى سيارة اسعاف، وقد تورمت منطقة الاصابة وبدى تحبيس الدم ظاهرا . تم علاجي ميدانيا ولم اذهب للمستشفى" مؤكدا " كنت عند الاصابة ارتدي شارة الصحافة ، وكنت بعيدا نسبيا عن المتظاهرين ، وتم قذف عدة قنابل غاز باتجاهي ، ما يعني ان الاستهداف للصحافيين كان متعمدا".

 

(23/10) اصيب مصور فضائية القناة التركية في غزة عامر سميح الخطيب (25عاما) وهو من خانيونس بعيار ناري اطلقه نحوه جنود الاحتلال بينما كان يغطي احداثا شرق خانيونس حيث افاد الخطيب مركز مدى "كنت يوم الجمعة (23/10) الموافق اتواجد  شرق خانيونس  لتغطية الاحداث هناك ، وقرابة الساعة 4 عصرا   تعرضت لاصابة بعيار ناري (رصاص حي) في ذراعي اليمنى تحت الكوع من الجهة الأمامية. ادت اصابتي لنزيف وسقوط الكاميرا من يدي وقد تم نقلي الى المستشفى الاوروبي بخانيونس حيث تبين وجود 3 شظايا في ذراعي، ولم يتمكن الاطباء من اخراجها، ولا زالت موجودة بيدي".

واضاف " كنت لحظة اصابتي ارتدي الخوذة والدرع و شارة الصحافة وكنت بعيدا نسبيا عن المتظاهرين ، لذا أعتد ان الاستهداف كان متعمدا".

 

 (23/10) احتجز جنود الاحتلال سيراء غسان سرحان (31 عاما) مراسلة قناة "فلسطين اليوم" ومصور القناة هادي الدبس (33 عاما) واستخدموهما كدروع بشرية بينما كانا بصدد تغطية مسيرة في نعلين بمحافظة رام الله حيث افادت سرحان مركز مدى  "توجهت يوم الجمعة (23/10) انا وزميلي مصور الفيديو هادي الدبس (33 عاما) لتغطية مسيرة في نعلين ولكن المسيرة لم تنطلق وبينما كنا نستعد لمغادرة المكان، ظهرت مجموعة شبان يستعدون للتظاهر كما يبدو فقام الجنود المتواجدون على البوابة الرئيسة بإيقافنا ومنعونا من الحركة (رغم اننا ابرزنا لهم بطاقاتنا الصحفية) وأخذوا مفتاح السيارة منا، وأخبرونا بأن نطلب من الشبان ألا يتظاهروا حتى يتم إطلاق سراحنا، واحتجزونا مستخدمينا كدروع بشرية من الساعة الواحد حتى الثالثة والنصف عصرا، حيث كنا محتجزين بين حجارة المتظاهرين وقنابل غاز الجيش حتى أن حجرا أصابني إصابة بسيطة في يدي، وتم عند حوالي الثالثة والنصف اخلاء سبيلنا بعد تدخل الصليب الأحمر والنقابة".

 

 (23/10) اصيب مصور الفيديو في الوكالة الوطنية للاعلام جيفارا طلال الصفدي (30 عاما) بحالة اختناق شديدة جراء اطلاق الاحتلال عدة قنابل غاز نحوه بينما كان يغطي تظاهرات شرق مخيم البريج حيث افاد الصفدي مركز مدى "بينما كنت يوم 23/10 اغطي تظاهرة ومواجهات مع الاحتلال شرق البريج اطلق الجنود ما يقارب ست قنابل غاز باتجاهي ما أدى لاصابتي بالاختناق ولم اتمكن من الحركة وبقيت متكئا على كامرتي حتى تم إسعافي ميدانيا من قبل فريق اسعاف كان في المكان".

 

(23/10) اصيب المصور في وكالة فلسطين اليوم الاخبارية داوود نمر ابو الكاس (23 عاما) وهو من حي الشجاعية في غزة بعيار مطاطي اطلقه الجنود خلال تغطيته تظاهرة شرق الشجاعية حيث افاد ابو الكاس مركز مدى  "يوم الجمعة الموافق 23/10 كنت متواجداً شرق الشجاعية  في منطقة معبر /ناحل عوز/ لتغطية تظاهرات ضد الاحتلال، قرابة الساعة 3:30 عصرا وأثناء تصويري للأحداث اصابتني رصاصة مطاطية في الفخد الأيمن من الجهة الأمامية اطلقها جنود الاحتلال، حيث تم نقلي الى مستشفى الشفاء بسيارة إسعاف، علما انني اثناء تغطيتي للأحداث كنت أرتدي الدرع والخوذة وشارة الصحافة".

 

 (23/10) اصيب المصور في وكالة "الهدف الاخبارية" طارق اسامة ابو الخير (19 عاما) وهو من جباليا البلد بعيار ناري اطلقه جنود الاحتلال بينما كان يغطي احداثا قرب معبر بيت حانون في قطاع غزة حيث افاد ابو الخير مركز مدى "يوم الجمعة (23/10) كنت متواجداً عند معبر بيت حانون /ايرز/ لتغطية تظاهرة ضد الاحتلال، وقرابة الساعة 4 عصراً وأثناء تصويري للأحداث اصابنى عيار ناري (حي) في الفخد الأيمن من الأمام، حيث نقلتني سيارة اسعاف الى مستشفى العودة في جباليا وهناك تبين وجود رصاصة في الفخد تسببت لي بجروح وتهشم في العظام".

واضاف ابو الخير "أجريت لي عملية جراحية في مستشفى العودة، وتم إخراج الرصاصة وعلاج العظم وتنظيف الجرح، وما ازال في المستشفى" مشيرا الى انه كان حين اصابه الرصاص يرتدي زيا عليه شارة الصحافة.

 

(23/10) اصيبت مراسلة تلفزيون فلسطين الصحافية سالي محمود السكني (28 عاما) بحالة اختناق شديدة اثناء تغطيتها تظاهرة شرق مخيم البريج في قطاع غزة حيث افادت السكني مركز مدى "ظهر يوم الجمعة الموافق 23/10 كنت متواجدة شرق البريج  لتغطية تظاهرة ضد الاحتلال، وقرابة الساعة 2:30 اطلق جنود الاحتلال ثلاث قنابل غاز نحو المكان الذي كنت اتواجد فيه ما ادى لاصابتي بحالة اختناق شديدة ادت لسقوطي على الارض، حيث تم نقلي بسيارة اسعاف الى مكان بعيد نسبيا وقدمت لي الاسعافات".

 

(23/10) اصيب المصور الصحفي الحر نهاد زاهر بدير (23 عاما) بعيار مطاطي في قدمه اطلقه جنود الاحتلال وذلك خلال تغطيته احداثا شرق الشجاعية في قطاع غزة حيث افاد بدير مركز مدى " يوم الجمعة الموافق 23/10 وبينما كنت اغطي تظاهرة ومواجهات مع جنود الاحتلال شرق الشجاعية اصابتني رصاصة مطاطية في القدم اليسرى اطلقها الجنود نحوي. شعرت بالام حادة ، ووقعت على الارض ، ووقعت الكاميرا  وكسرت عدستها" .

واضاف بدير "نقلني عدد من الزملاء الى سيارة الاسعاف، ومن ثم الى مستشفى الشفاء بغزه وهناك ابلغوني ان قدمي بحاجة لمشد وعلاج، وغادرت المستشفي قرابة الساعة 7:30 مساء، وقد تورمت رجلي ولم استطع المشي الا بعكاز" .

 

 (23/10)  اصيب مصور مجلة "عكاظ" (وهي مجلة تصدر في غزة)  ايهاب عمر الفسفوس (42 عاما) بعيار مطاطي اثناء تغطيته مواجهات شرق الشجاعية حيث افاد مركز مدى "يوم الجمعة الموافق 23/10 وبينما كنت متواجدا شرق الشجاعية عند معبر /ناحل عوز/  لتغطية احداث وقعت هناك اصابتني رصاصة مطاطية في الفخد الايمن اطلقها جنود الاحتلال نحوي، ووقعت على الارض ووقعت مني الكاميرا وتضررت علما انني كنت ارتدي الخوذة واضع شارة الصحافة".

واضاف فسفوس "فور اصابتي نقلني عدد من الزملاء الى سيارة الاسعاف ، ومن ثم الى مستشفى الشفاء بغزه، وهناك قدموا لي الاسعاف وغادرت المستشفى  قرابة الساعة 6 مساء".

 

(24/10) اصيب مراسل "القدس" دوت كوم عبد الرحمن يونس برصاصتين مطاطيتن فيما اصابت رصاصة ثالثة مصور الوكالة الفرنسية موسى الشاعر بينما كانا يغطيان احداثا في بيت لحم حيث افاد يونس مركز مدى "أصبت يوم (24/10) برصاصة مطاطية في الفخذ الايمن اطلقها جنود الاحتلال وذلك أثناء تغطيتي مواجهات وقعت في هذا اليوم في منطقة القبة بمدينة بيت لحم، حيث هاجم الجنود جميع  المتواجدين بعملية اطلاق رصاص وقنابل غاز بكثافة، ما اسفر ايضا عن اصابة هاتفي برصاصة اخرى ادت لتحطمه، في حين اصيب زميلي موسى الشاعر مصور وكالة الأنباء الفرنسية  برصاصة مطاطية لكنها لم تسبب له أي أذى لانه كان يرتدي الدرع الواقي واصابته فوق الدرع".

 

(26/10) استهدف جنود الاحتلال مجموعة من الصحافيين بقنابل الغاز والصوت واحتجزوا طاقم تلفزيون فلسطين اثناء تغطيته حادثة استشهاد شاب فلسطيني في الخليل حيث افاد المصور في تلفزيون فلسطين اياد عبد الحفيظ الهشلمون (25 عاما) مركز مدى "توجهنا يوم 26/10 أنا وزملائي مراسلة تلفزيون فلسطين في الخليل عرين العملة، وسائق السيارة فادي خلاف (26 عاما) لتغطية الأحداث في مفرق /بيت عينون/ شمال مدينة الخليل حيث كان قد أُصيب (استشهد) هناك احد الشبان برصاص جيش الاحتلال،  وعندما وصلنا المكان منعنا الجنود من تصوير الشهيد الذي كان ملقى على الأرض وبقينا بعيدين عنهم مسافة 200 متر تقريبا وبعد نحو نصف ساعة وبصورة فجائية بدأ الجنود باطلاق قنابل الصوت والغاز نحونا. بقينا بالقرب من سيارة التلفزيون وهم يستهدفوها  بقنابل الصوت والغاز وأمرونا بالصعود للسيارة بعد أن أشهر أحد الجنود سلاحه في وجه السائق فادي، وقام بسحب مفاتيح السيارة من داخلها وأمرنا بالمكوث بداخلها".

واضاف " بقينا محتجزين داخل السيارة نحو ساعة والجنود يرفضون إعادة المفاتيح، حتى أن جميع الصحفيين الموجودين في المنطقة ذهبوا من المكان وبقينا نحن. وبعد أن استطعنا الاتصال بمديرنا  قام بدوره بالتواصل مع الارتباط العسكري الذي استطاع تأمين الإفراج عنا".

 

 

(27/10) احتجزت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي نقيب الصحافيين الفلسطينين عبد الناصر النجار على معبر الكرامة لمدة ساعتين وذلك اثناء عودته بعد مشاركته في اجتماع للاتحاد الدولي للصحافيين حيث تم تفتيش هاتفه وجهاز الحاسوب الشخصيين والاطلاع واستجوابه حول طبيعة رحلته الاخيرة وعدد من القضايا المتصلة بنشاطه النقابي ومشاركات النقابة ودورها على الساحة اقليميا ودوليا.

 

(27/10) اصيب مصور موقع "راية اف ام" سامر هشام نزال (28 عاما) بعيار مطاطي في ساقه اطلقه جنود الاحتلال وذلك بينما كان يغطي تظاهرات عند مدخل مدينة البيرة حيث افاد نزال مركز مدى"أثناء تغطيتي المواجهات عند مدخل مدينة البيرة (قبالة مستوطنة بيت إيل) عصر يوم 27/10 وبينما كنت أتواجد بالقرب من المتظاهرين وكان الجيش بعيد عنا، هاجم الجنود فجأة الجميع بقنابل الغاز والأعيرة المطاطية ما اسفر عن اصابتي برصاصة مطاطية في ساقي اليسرى (أسفل الركبة)، تم نقلي لمستشفى رام الله بواسطة سيارة الإسعاف حيث تلقيت الإسعاف اللازم  وتم تغريز الجرح".

 

(30/10) اصيب المصور في وكالة "ايلياء بيت المقدس" ابراهيم احمد ريده وهو من سكان خزاعة بعيار ناري في الصدر اطلقه نحوه احد جنود الاحتلال بينما كان يغطي تظاهرة شرق خانيونس حيث افاد ابو ريده مركز مدى  " كنت بعد ظهر يوم الجمعة ( 30 / 10) متواجداً شرق خانيونس قرب المنطقة الحدودية لتغطية الأحداث، وبينما كنت اصور وانا بعيد نسبيا عن المتظاهرين ولا يوجد احد منهم حولي تم استهدافي من قبل احد الجنود حيث اصبت بعيار ناري (حي)  في الصدر، وكانت مؤخرة الرصاصة ظاهرة للعين وهي مستقرة خارج القفص الصدري، وادت اصابتي الى وقوعي على الأرض ووقوع الكاميرا" .

واضاف" تم نقلي الى المستشفى الاوروبي بخانيونس حيث ادخلت غرفة العناية المركزة ، وهناك تم استخراج الرصاصة وتنظيف الجرح".

 

 (30/10) اصيب مراسل صحيفة الشرق "الاوسط الجديد" واذاعة "البراق" في غزة ماجد محمد ابراهيم زريد وهو من النصيرات بحالة اختناق شديدة بينما كان يغطي مواجهات شرق مخيم البريج بقطاع غزة حيث افاد زريد مركز مدى" قرابة الساعة الخامسة من مساء يوم الجمعة (30 / 10) وبينما كنت متواجداً شرق منطقة البريج  (المنطقة الحدودية)  لتغطية الأحداث اصيب احد الشبان، وحضر الاسعاف لنقله وفي تلك الاثناء كنت أغطي الحدث على الهواء مباشرة لراديو البراق من جانب الأسعاف ،  علما انه لم يكن متواجدا هنا الا أفراد طاقم الاسعاف والمصاب وأنا، وفي هذه اللحظة اطلق الجنود 4-5 قنابل غاز بجوار سيارة الاسعاف، ما اغرقنا بدخان الغاز الخانق فدخلنا للسيارة ، لكن الجنود اطلقوا قنبلة اخرى على باب سيارة الاسعاف، فامتلأت الاسعاف بالغاز، ما ادى لاصابتي وطاقم الاسعاف بحالة اختناق شديدة  دفعت سائق للابتعاد عن المكان نحو 100 متر".

 

 (30/10) اعتدى احد ضباط الاحتلال على الصحفيين مراسل قناة "الغد العربي" التي تبث من لندن ضياء احمد حوشية (33 عاما) ومصور القناة  منذر محمد الخطيب (30 عاما) حيث افاد حوشية مركز مدى "يوم الجمعة (30/10) أثناء تغطيتنا المباشرة للمواجهات والاشتباكات عند مدخل مدينة البيرة، وبينما كان يفصلنا عن عن الجيش نحو 100م، وبدون أي مقدمات جاء أحد ضباط ما يسمى حرس الحدود الاسرائيلي وبدأ بضربنا أنا وزميلي المصور منذر محمد الخطيب، بدأ بضربنا بيديه وركلنا بأرجله ومباشرة قام برش رذاذ الفلفل من مسافة صفر على وجوهنا، وحسب ما يُقال فهو ليس مجرد غاز فلفل إنما ممزوج بغاز اعصاب حيث تسبب بإصابتي بحالة من اغماء فورا، وتم نقلي الى مستشفى الهلال الأحمر وهناك تلقيت العلاج، أما زميلي منذر فلم يتأثر بذات الدرجة بسبب إرتدائه كمامة واقية حمته من اثر رذاذ الفلفل ولكنه تعرض للضرب المبرح بعد أن أغمى علي".

 

 (30/10) اقدم جنود الاحتلال على رش رذاذ الفلفل الحارق على وجه مصور وكالة "وفا" اياد فتحي جاد الله (31 عاما) بينما كان يغطي تظاهرة عند مدخل مدينة البيرة حيث افاد جاد الله مركز مدى "خلال المواجهات التي وقعت يوم 30/10 عند مدخل مدينة البيرة، لاحق جيب عسكري إسرائيلي أحد الشبان الفلسطينيين ودهسه بصورة متعمدة ومنع الجنود طواقم الإسعاف من الوصول الى الشاب الذي تعرض للدهس لاسعافه، واثناء محاولتنا نحن الصحافيين تغطية هذا الحدث، اقدم جنود على رش رذاذ الفلفل على وجوه المسعفين والصحفيين بصورة مباشرة، وقد تعرضت أنا لرش غاز الفلفل في وجهي من مسافة صفر مما أدى لانعدام مقدرتي على الرؤية وتم نقلي الى مستشفى الهلال الأحمر الميداني وهناك تلقيت العلاج لمدة ساعة ونصف تقريبا".

 

 (30/10) اصيب منتج ومصور الفيديو في وكالة "سكاي نيوز" عربية عبد الرحمن مصطفى خبيصة (46 عاما) بقنبلة غاز وبحالة اختناق شديدة خلال تغطيته مواجهات عند مدخل مدينة البيرة حيث افاد خبيصة مركز مدى "في هذا اليوم (30/10) وبينما كنا نغطي التظاهرة عند مدخل مدينة البيرة تعمد عدد من عناصر ما يسمى حرس الحدود الاسرائيلي الوقوف بجانب الصحفيين لمضايقتهم مع أننا نحن الصحفيين دائما نتعمد الوقوف بعيد عن الجيش وعن المتظاهرين. وأثناء تغطيتنا وصل جيب عسكري للجيش وتوسط سيارات البث وعددها حوالي سبع سيارات بث لمختلف المحطات والوكالات، وبعد أن رشق بعض الشبان حجارة عليهم ابتعد الجيب عنا قليلا وبدأوا بإطلاق قنابل الغاز بين الصحفيين حيث اصابتني قنبلة غاز في ساقي اليسرى، كما وسقطتت قنبلة أخرى أسفل "الترايبود" الخاص بكاميرتي مما أدى لاصابتي بحالة اختناق شديدة حيث فقدت توازني ولم أستطع السيطرة على نفسي بسبب رائحة الغاز وحاولت الوصول لسيارة البث للاحتماء  ولكني لم أنجح بذلك حتى ساعدني بعض الشبان وهناك تلقيت اسعافا ميدانيا حتى عدت لوضعي الطبيعي".

 

 (31/10) اصيب مصور الفيديو في "بال ميديا" عبد الغني محمد النتشة ( 33 عاما) بعيار مطاطي في ساقه خلال تغطيته احداثا في الخليل حيث افاد النتشة مدى "كنا نغطي الأحداث  والمواجهات في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل وذلك عقب تشييع جنازة الشهداء الخمسة، وفي الاثناء تعرضت لإطلاق الرصاص مباشرة من قبل جنود جيش الاحتلال حيث أصابتني رصاصة مطاطية في ساقي اليسرى، ولم أتلقى العلاج لدى أي جهة".

واشار الى انه كان اصيب قبل نحو اسبوعين (يوم 16/10)  ايضا برصاصة مطاطية في الظهر  اطلقها نحوه جنود الاحتلال بينما كان يغطي الاحداث التي وقعت عقب عملية الطعن التي نفذها الشهيد إياد العواودة في منطقة جسر حلحول وذلك اثناء تغطيته المباشرة  لتلك الاحداث لصالح قناة القدس الفضائية.

 

تفاصيل الانتهاكات الفلسطينية خلال تشرين اول

 

(1/10) استدعت المخابرات الفلسطينية في الخليل مدير البرامج في اذاعة السنابل منتصر بالله محمد نصار (26 عاما) واحتجزته وحققت معه حيث افاد نصار مركز مدى "توجهت يوم 1/10 لمراجعة المخابرات الفلسطينية بناء على استدعاء وصلني بهذا الخصوص وهناك تم التحقيق معي بتهمة انني تقاضيت مبلغ الف شيكل من قبل أحد الشبان في مدينة رام الله مقابل تقارير وأخبار كنت قد أعدتتها طوعيا لشبكة أنين القيد الإعلامية المختصة بقضايا الأسرى".

واضاف "طبعا أنكرت ذلك حيث أنني لم أتلقى أي أموال من الرجل المذكور كما أن ذلك لو حدث فانه لا يعد تهمة. استمر التحقيق معي حول نفس الموضوع لمعرفة مصدر الـ (ألف شيكل). بقيت محتجزا نحو أربع ساعات في غرفه التحقيق دون تحقيق، وعاد الضابط بعدها لأوقع على إفادتي، وأخبرني بأنني رهن الاعتقال. عند الساعة الثامنة مساء تقريبا أطلق سراحي بعد تدخل من نقابة الصحفيين على أن أراجعهم يوم الأحد 4/11 إلا أنني لم أعد بسبب الأحداث الجارية منذ أول نوفمبر وقمت بإبلاغهم بأنني لن أذهب للموعد عن طريق نقابة الصحفيين وحتى الآن لم يتصل بي أحد".

 

 (5/10) اعتقلت المباحث العامة في غزة 9 صحافيين (3 منهم يعملون في فضائية الغد العربي، و5 منهم يعملون في شركة سكرين وتاسع هو مراسل فضائية النيل المصرية)  بينما كانوا يغطون وضع اكاليل من الزهور على اضرحة الجنود المصريين والعرب الذي استشهدوا خلال الحروب مع اسرائيل في غزة، كما واحتجزت المباحث جوالاتهم واقتادتهم الى مقر شرطة الشجاعية وهناك تم احتجازهم واستجوابهم ومن ثم تم نقلهم  الى مقر وزارة الداخلية كما وتم حذف المواد التي قاموا بتصويرها حيث افاد المصور التلفزيون في فضائية " الغد العربي"  احمد عبد ربه أحمد سلمان وهو من دير البلح مركز مدى قائلا :" اليوم الاثنين  الموافق 5 / 10 وقرابة الساعة التاسعة والنصف صباحاً توجهت من مكتب /الغد العربي/ وبرفقتي زملائي في طاقم العمل: أحمد الفيومي  وهو صحفي ومنتج أخبار ، وعائد حسين (29 سنة) من سكان النصر وهو فني صوت، الى مقبرة بن مروان شرق الشجاعية لتغطية فعالية وضع أكاليل زهور على اضرحة الجنود المصريين والعرب الذين استشهدوا في غزه خلال الحروب مع اسرائيل، وكانت الفعالية تحت رعاية حركة فتح".

واضاف " وصلنا مكان الفعالية قرابة الساعة 9:55، وقمنا بتغطيتها ، حيث استمرت نحو نصف ساعة، وعندما توجهنا الى السيارة للعودة للمكتب تفاجئنا بوجود ميكرو باص بلون أبيض  وعليه لوحة حكومية ، وبجواره  نحو 7 أفراد بلباس مدني ويحملون السلاح  (وهم من جهاز المباحث)،  حيث تقدم أحدهم وشد الزميل احمد الفيومي ودفعوه للباص وسحبوا منه الجوال  كما وسحبوا جوالي. كان عددنا الاجمالي 9 صحفيين ، وطلبوا منا أن نركب الباص فرفضنا ، وقلنا لهم : سنتبعكم للمركز بسياراتنا وقد توجهنا فعلا الى مقر شرطة الشجاعية وكان عددنا 9 صحفيين وهم: انا احمد سلمان، وأحمد الفيومي،  وعائد حسين من /الغد العربي/ ، ورامي عبيد  وعلى حجوج وعدي أبو شحمة ومحمد أبو نحل وحسن الهمص وجميعهم يعملون مع شركة /سكرين/ ، وعمر بشير الذي يعمل مع فضائية النيل المصرية".

واضاف "في مركز الشرطة جلسنا مع مدير المركز أبو جعفر حيث أبلغنا أن الفعالية غير مُرخصة .. ثم جاء شخص من المباحث  وقال لأبو جعفر: هؤلاء /مطلوبين للتحقيق/ ، وخرجنا من مكتب أبو جعفر الى غرفة التحقيق ، ولم يكن فيها كراسي والغرفة غير مناسبة ولا تتسع لنا جميعا، وكان بالغرفة محققين .. أخذوا منا بيانات اجتماعية ، وسحبوا منا الجوالات والكاميرات، وقرابة الساعة الواحدة ظهرا طلبوا منا مغادرة المركز  دون أن يعيدوا لنا الجوالات والكاميرات المحتجزة، وقد بقينا عند مدخل مركز الشرطة، واجرينا اتصالات مع وسائل الاعلام ومؤسسات حقوقية، وعند قرابة الساعة 1:30 ظهرا وصل الى المركز بدر بدر من العلاقات العامة في وزارة الداخلية ، واستلم من مركز الشرطة الجوالات والكاميرات ، وطلب منا أن نتبعه الى مقر وزارة الداخلية في أبراج المقوسي غرب غزه ، وفي الوزارة جلسنا في غرفة انتظار، وعندما دخلت غرفة التحقيق ، كان هناك محقق سألني أين جوالك ، فأشرت  الى جوالي ، فطلب مني أن افتحه فقلت له : لماذا أفتح الجوال ؟ فقال سنرى اذا كان فيه صور  فقلت له أن معي كاميرا، وهذا جوال خاص ثم أعطوني الكاميرا والجوال ، وتم الإفراج عنا".

واضاف "عندما تفقدت الكاميرا تبين لي أنهم مسحوا منها تغطية الفعالية".

وأفاد المصور والمنتج في شركة "سكرين" رامي عبيد  من النصيرات مركز مدى "يوم الاثنين الموافق 5 / 10 توجهت أنا وزملائي من شركة سكرين: علي حجوج، وعدي أبو شحمة، ومحمد أبو نحل، وحسن الهمص،  لتغطية فعالية وضع أكاليل زهور على اضرحة الجنود المصريين والعرب الذين استشهدوا في غزه في الحروب مع اسرائيل في مقبرة بن مروان بالشجاعية ، وقد قمنا بتغطية الفعالية دون أية مشاكل أو مضايقات ، وعندما بدأنا بمغادرة المقبرة ، توجه لنا قرابة 7 أفراد من المباحث وأبلغونا أن الفعالية غير مرخصة .. وطلبوا منا الركوب في سيارتهم  /ميكرو باص/ للتوجه الى المركز لكننا رفضنا الذهاب بسياراتهم ، وقلنا لدينا سياراتنا وسنذهب معكم بسياراتنا  وكان عددنا الاجمالي (9) صحفيين".

واضاف "توجهنا الى مقر شرطة الشجاعية وكان عددنا (9) صحفيين وهم: أنا وزملائي من /سكرين/  على حجوج وعدي أبو شحمة ومحمد أبو نحل وحسن الهمص ، وعمر بشير الذي يعمل مع فضائية النيل المصرية، وأحمد الفيومي  وعائد حسين  وأحمد سلمان من الغد العربي. في مركز الشرطة ،  نقلونا الى مدير المركز أبو جعفر وقد تعامل معنا بصورة جيدة ، ثم جاء أفراد المباحث وأخذونا من عند مدير المركز. عند المباحث طلبوا منا الجوالات فرفضنا .. فأبلغونا أنهم سيأخذون الجوالات بالقوة ، وبعد مشادات سلمناهم اياها خشية استخدام العنف ضدنا وابلغناهم ان الجوالات بها امور خاصة ، فابلغونا ـأن نضع كلمة سر" باس وورد"  ونغلقها ، وصادروا منا أيضا ( 3) كاميرات وهي: الكاميرا الخاصة بي ، وكاميرا لزميلي في سكرين محمد أبو نحل ، وكاميرا احمد سلمان من الغد العربي، ثم طلبوا منا المغادرة، فرفضنا مغادرة باب مركز الشرطة لعدم تسليمنا الجوالات والكاميرات ، وتواصلنا مع إياد البزم وبدر بدر من العلاقات العامة في وزارة  الداخلية ، وبعد ربع ساعة جاء بدر بدر وأخذ الجوالات والكاميرات، وطلب منا ان نتبعه الى وزارة الداخلية في ابراج المقوسي غرب غزه".

واضاف "في وزارة الداخلية بأبراج المقوسي أعطونا الجوالات والكاميرات وتم الإفراج عنا ولكن عندما تفقدنا الكاميرا تبين لنا  أنهم مسحوا منها تغطية الفعالية".

 

وقال الصحفي ومنتج الاخبار في "الغد العربي"  احمد محمد الفيومي وهو من سكان حي التفاح بغزة في افادة لمركز مدى " اليوم الاثنين  الموافق 5 / 10 توجهت من مكتب الغد العربي وبرفقتي زملائي في طاقم العمل : أحمد سلمان من سكان دير البلح 32 سنة وهو مصور صحفي ، والزميل عائد حسين 29 سنة من سكان النصر وهو فني صوت ، توجهنا الى مقبرة بن مروان شرق الشجاعية لتغطية فعالية وضع أكاليل زهور على اضرحة الجنود المصريين والعرب وهو نشاط يتم تحت رعاية حركة فتح".

واضاف " عندما انتهت الفعالية توجهنا للسيارة لكن فوجئنا بوجود ميكرو باص أبيض اللون وعليه لوحة حكومية ، وبجواره  قرابة 7 أفراد بلباس مدني ويحملون السلاح ( وهم من جهاز المباحث)، حيث جاء أحدهم وشدني من يدي ودفعني باتجاه الباص، وطلب مني الصعود الى الباص فرفضت وقلت له بانني صحفي فرد علي بالقول: هذا لا يعنيني ثم سحب الجوال من يدي بالقوة ووضعه بجيبه، وجاء عنصر آخر من جهاز المباحث ودفعني الى داخل الباص بالقوة وأغلقوا باب الباص.. ثم توجهوا لزملائي بالطاقم ولصحفيين آخرين لجلبهم الى الباص، فرفضوا الصعود الى الباص وتم بعد ذلك الاتفاق مع المباحث على أن نتبعهم بسياراتنا الى مركز شرطة الشجاعية. وهناك كان التعامل معنا غير لائق : دفع .. وشد .. واسكت .. تهديد.. لا أريد أن أسمع صوتك".

واضاف "كنا تسعة صحافيين حين توجهنا للمركز وهناك جلسنا مع مدير المركز /أبو جعفر/ ، وأبلغنا أن الفعالية غير مُرخصة .. فابلغته : نحن الصحفيين نغطي الفعاليات للجميع ، وليس وظيفتنا أن نبحث في كل فعالية هل هي مرخصة أم لا . مكثنا عند مدير المركز قرابة نصف ساعة ، وكان تعامله معنا جيدا. ثم جاء شخص من المباحث  ونقلنا الى غرفة التحقيق وهناك سألوني عن مكان عملي وطبيعته وطلبوا رقم جوال احد المعارف فاعطيتهم رقم الصحافي فتحي صباح".

"قرابة الساعة 1 ظهرا طلبوا منا مغادرة المركز ، فتسألنا عن الجوالات والكاميرات المصادرة ، فقالوا بانهم سيتصلون علينا لاحقا  لكننا رفضنا ذلك وبقينا على باب مركز الشرطة. قرابة الساعة 1:30 ظهرا وصل للمركز بدر بدر من العلاقات العامة بوزارة الداخلية ، واستلم من مركز الشرطة الجوالات والكاميرات ، وطلب منا أن نتبعه لمقر وزارة الداخلية في أبراج المقوسي غرب غزه ، وعندما دخلت غرفة التحقيق ، كان يوجد فيها محقق .. طلب مني أن افتح ملف الصور على جوالي ، فقلت له هذا جوال خاص وبه صور عائلية ، لكنه اصر على ذلك فقام بفحصه ثم أعطاني الجوال وحين انتهى جميع الزملاء من ذلك غادرنا المركز".

وقال مراسل قناة النيل ، وعضو مجلس الإدارة في نقابة الصحفيين عمر يوسف سلمان بشير في افادة لمركز مدى بانه "تم في مركز الشجاعية احتجاز جوالاتنا وعددها تسعة  والكاميرات وعددها ثلاثة وعندما رفضنا تسليم جوالاتنا في البداية، كان الرد: ستسلموها بالخاطر .. او بالقوة (برضاكم ام رغما عنكم) ثم طلبوا منا مغادرة المركز"

واشار الى انه وبعد ان تمت اعادة الكاميرات لنا "تبين لنا حين تفقدنا الكاميرات أنهم مسحوا منها تغطيتنا للفعالية".

 

(16/10) اصيب مصور تلفزيون فلسطين وموقع صحيفة "القدس" دوت كوم شادي محمد زماعرة (29 عاما) بحجر اثناء تغطيته تظاهرات عند مدخل مدينة البيرة حيث افاد مدى "اصبت يوم امس (16/10) بحجر في ذراعي اليمنى اثناء تغطية المواجهات بين الشبان الفلسطيين وجيش الاحتلال. اصابني الحجر الذي القاه احد المتظاهرين بواسطة مقلاع اثناء وقوفي للتغطية وتم نقلي الى مستشفى رام الله حيث بقيت هناك نحو ساعة تلقيت خلالها الاسعاف اللازم". 

 

 (21/10) اصيب الصحافيان المصور في وكالة APA (مؤسسة تعمل في غزة) الصحفي  اشرف محمد ابو عمره وهو من دير البلح، والمصور الحر مجدي فتحي سليمان قريقع (يعمل اساسا مع نور فوتو) برصاص مسلحين فلسطينيين اثناء تغطيتهما مراسم تشييع احد الشهداء في غزة حيث افاد ابو عمره مركز مدى "االيوم الاربعاء (21 / 10) قرابة الساعة 11:30  صباحاً توجهت الى منزل الشهيد أحمد السرحي في دير البلح   لتغطية مراسم تشييعه حيث صعدت أنا وزميلي المصور مجدي قريقع الى سطح المنزل لتصوير اخراج جثمان الشهيد من المنزل وأثناء تصورينا أٌطلقت رشقات من الرصاص في الهواء ، فأصابتني رصاصة في يدي اليسرى عند منتصف اليد واستقرت في الكف وقد نقلت الى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وهناك تبين وجود رصاصة مستقرة في ظهر كف اليد ، وأبلغوني أن وضعي جيد وسليم ، ولفوا يدي بالجبس ، وغادرت المستشفى بعد ساعة ونصف، لكن الالم استمر فتوجهت الى طبيب خاص اخضعني لعملية جراحية وتم استخراج الرصاصة والشظايا، حتى الان لا اشعر باصابعي ولا استطيع تحريك يدي".

وقال قريقع في افادة منفصلة " في هذا اليوم (الاربعاء 21/10) صعدت أنا وزميلي المصور أشرف أبو عمره الى سطح المنزل لتصوير اخراج جثمان الشهيد واثناء تصويرنا الجنازة اطلقت رشقات من الرصاص في الهواء حيث اصابتني رصاصة في يدي اليمنى لكنها لم تخترق اليد بل جرحتني من الخارج، ونتيجة لذلك سقطت الكاميرا مني على سور السطح واصابني نزيف حيث تلقيت العلاج في مستشفى الاقصى".

ملاحظة: لم تعرف هوية المتسببين باصابة الصحفيين (مطلقي النار)، ولكن الشهيد تبنته حركة المرابطون، وهم القائمون على التشييع".

 

 (22/10) دهمت قوة من عناصر الامن الفلسطيني البناية التي يتواجد فيها مقر صحيفة "العربي الجديد" التي تصدر في لندن ثلاث مرات متتالية، حيث تبين ان هناك قرارا بـ" تجميد عمل مكتب الصحيفة في الضفة الغربية" بسبب مقال رأي كانت الصحيفة نشرته لكاتبة من مصر واعتبر "مسيئا للسلطة الفلسطينية" كما اوضحت مديرة مكتب صحيفة "العربي الجديد" ومديرة موقعها الالكتروني في الضفة الغربية نائلة حسني خليل (37 عاما) حيث افادت خليل مركز مدى "وصلت الساعة الرابعة من عصر يوم الخميس (22/10) قوة كبيرة (لم تعرف عن نفسها) الى مكتب صحيفة /العربي الجديد/ في رام الله، وحاصرت البناية وطلبوا مفتاح المكتب من حارس البناية ولكنه أخبرهم بأنه لا يملك مفتاحا للمكتب. وظهر اليوم التالي (الجمعة 23/10) عادوا مجددا لكنهم لم يستطيعوا الدخول، فعادوا للمرة الثالثة يوم السبت (24/10)، وحسب ما أخبرني حارس البناية فإنهم كانوا يرتدون الزي المدني وعرفوا عن أنفسهم فقط بأنهم عناصر أمن دون ان يذكروا لأي جهة (اي جهاز امني) ينتمون".

واوضحت خليل التي لم تكن متواجدة في رام الله في ذلك اليوم ان حارس البناية اتصل بها هاتفيا بينما كان رجال الامن في البناية وطلب منهم محادثتها لكنهم رفضوا ذلك، فعمد الى فتح مكبر صوت الهاتف بناء على طلبها كي يسمعوها حيث قالت: " قمت عبر تلك المكالمة بالتعريف عن نفسي الا أنهم أيضا رفضوا التعريف عن أنفسهم، وطلبت منهم التواصل مع محامي الصحيفة محمد كميل حيث أننا لم نُبلغ بأي وسيلة عن وجود أي مخالفة تخص المكتب، وسمعت خلال محادثتي تلك عبر الهاتف أحدهم يطلب مني الحضور مساء ذات اليوم (24/10) الساعة السابعة الى مركز تحقيق رام الله، فتوجهت يوم الأحد (25/10) بعد التواصل مع نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الذي نصحني بالتواصل مع القائم بأعمال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة الذي أكد لي هاتفيا (أي محمود خليفة) عن وجود إجراء بحق مكتبنا، فطلبت منه ان التقيه، وتوجهت يوم الأحد الى مكتب وكيل وزارة الاعلام محمود خليفة بصحبة عضو نقابة الصحفيين منتصر حمدان، وابلغني خليفة ان هناك قرارا بـ /تجميد عمل مكتب صحيفة العربي الجديد بسبب مقال يسئ للسلطة ومؤسساتها/".

وقالت بان الحديث يدور حول "مقال رأي كان قد نشر في ملحق رأي اسمه /جيل/ وهو ملحق مستقل إداريا وماليا عن الصحيفة ومكتوب عليه أن الآراء الواردة في هذا الملحق لا تعبر عن آراء العربي الجديد".

واضافت "طلبت منه (محمود خليفة) مُراسلة الصحيفة نفسها وابلغته بعدم وجود مبرر لمحاصرة المكتب" موضحة ان  محامي الصحيفة في رام الله "توجه يوم الأحد والاثنين الى مقر النيابة العامة في محاولة للحصول على أي قرار رسمي يفيد بتجميد عمل الصحيفة ولكنه لم يستطيع، ولكنه يوم الثلاثاء استطاع أن يعرف أن القرار موجود لدى النائب العام لكنه (النائب العام) رفض إعطائه نسخة منه. فقمنا بإرسال كتاب رسمي الى النائب العام نشرح فيه كل ما جرى ابتداء من يوم 22/10 وحتى اليوم (الثلاثاء 27/10) لأننا وبدون قرار رسمي مكتوب لن نستطيع الامتثال لأوامر شفوية وعلى هذا الأساس فاننا نتواجد اليوم الأربعاء (28/10) في مقر الصحيفة".