إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

"مدى": 35 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية خلال آذار منها 7 حالات اعتقال

رام الله-7/4/2015  شهد شهر اذار 2015 ارتفاعا كبيرا في وتيرة الانتهاكات المسجلة ضد الصحافيين والحريات الاعلامية في فلسطين، من حيث العدد وشدة الخطورة مقارنة بشهري كانون ثاني وشباط الماضيين، علما انهما (شباط وكانون ثاني) كانا شهدا مستويات مرتفعة نسبيا من الانتهاكات الشديدة.

 

وتم خلال شهر آذار رصد وتوثيق 35 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية والصحافيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو تقريبا ضعف عدد الاعتداءات المسجلة خلال شهر شباط الذي سبقه (بلغت في شباط 19 انتهاكا) علما ان اثنين من الانتهاكات التي سجلت خلال شهر آذار شملت مجموعة كبيرة من الصحافيين (احدها شمل ما لا يقل عن 20 صحافيا منعهم الجيش الاسرائيلي من دخول الحرم الابراهيمي في الخليل والآخر طال ما لا يقل عن اربعة صحافيين تم منعهم من تغطية مسيرة شعبية في قرية النبي صالح بمحافظة رام الله ومحاولة ابعادهم عن المنطقة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي).

وجاءت هذه الانتهاكات موزعة على 23 اعتداءا ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي و 12 انتهاكا ارتكبتها جهات فلسطينية في  الضفة وقطاع غزة.

وتصدرت عمليات الاعتقال والاعتداءات الجسدية التي تعتبر من اشد الانتهاكات التي تمس الحريات، مجموعة الانتهاكات التي تعرض لها الصحافيون خلال شهر اذار حيث سجل ما مجموعه 7 حالات اعتقال استهدفت صحافيين وطلبة اعلام اضافة الى تحويل صحافي ثامن (علاء الطيطي) للاعتقال الاداري، بينما بلغ طالت الاعتداءات الجسدية 17 صحافيا وصحافية ارتكبت قوات الاحتلال 15 منها.

 

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال القسم الاكبر من الاعتداءات والانتهاكات ضد الحريات الاعلامية خلال شهر اذار حيث ارتكبت ما مجموعه 23 اعتداءا من بين 35 انتهاكا او ما يعادل نحو 66% منها.

واعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم 16/3 طالب الاعلام في معهد الاعلام العصري ومراسل شبكة بيت لحم الاخبارية اسلام زعل سالم بعد  دهم منزله في قرية الشواورة بمحافظة بيت لحم (ما يزال معتقلا حتى لحظة صدور هذا التقرير)، كما واعتقلت قوة من جيش الاحتلال مقدم البرامج في اذاعة "الرابعة" في الخليل الصحافي علي عبد الكريم العويوي يوم 29/3 بعد ان دهمت وفتشت منزله وصادرت بعض الاجهزة الخاصة به كما وتم يوم 23/3 تحويل مراسل فضائية الاقصى الصحافي علاء الطيطي المعتقل منذ الثاني والعشرين من كانون ثاني 2015 للاعتقال الاداري لمدة 4 أشهر.

 

ومنع جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم 3/3 مجموعة كبيرة من الصحافيين الفلسطينيين (ما لا يقل عن 20 صحافيا) من دخول الحرم الابراهيمي في الخليل حيث كانوا في جولة لتغطية ما يتعرض له سكان الخليل القديمة من اعتداءات مشترطا عليهم التخلي عن كاميراتهم للدخول الى الحرم.

ومنع جنود الاحتلال الاسرائيلي يوم 5/3 طاقم فضائية "الجزيرة" القطرية من تغطية اعتداء نفذه مستوطنون في قرية المغير بمحافظة رام الله وصادروا ذاكرة الكاميرا واحتجزوها وحذفوا المادة المصورة عنها، واصيب مصور جريدة "القدس" محمود ابراهيم عليان يوم 6/3 بعيار مطاطي اطلقه عليه احد جنود الاحتلال بينما كان يغطي احداثا قرب قرية ابو ديس واحتجزت شرطة الاحتلال يوم 5/3 مراسل برنامج "عين القدس" في التلفزيون الاردني الصحافي رامي الخطيب واعاقت انجازه تقريرا كان يعده في القدس، ومنعت شرطة الاحتلال يوم 13/3 طاقم قناة "فلسطين اليوم"  (الصحافيان علي محمد موسى وهادي نصري الدبس) من اعداد تقرير حول موارد البحر الميت واخضعتهم للتفتيش وطردتهم من المكان.

واعتدى جنود الاحتلال يوم 13/3 بالضرب على مراسل تلفزيون فلسطين في بيت لحم هاني احمد فنون بينما كان متواجدا في قرية كيسان لتغطية اعتصام ضد مصادرة الاراضي، ومنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم 28/3 مجموعة من الصحافيين (شادي حاتم مصور اذاعة راية إف إم، عصام الريماوي مصور الحياة الجديدة، عباس المومني مصور وكالة الصحافة الفرنسية ومحمد تركمان واخرين) من تغطية مسيرة شعبية في قرية النبي صالح بمحافظة رام الله وحاولت ابعادهم عن المنطقة.

واعتدى شرطي اسرائيلي يوم 29/3 على المصور الحر عبد العفو بسام زغير اثناء تغطيته احداثا في مدينة القدس، واصيب مراسل ومصور قناة "فلسطين اليوم" واذاعة القدس في غزة مثنى النجار يوم 30/3 بحالة اختناق جراء استهداف جنود الاحتلال مسيرة نظمت قرب حدود غزة كان يشارك في تغطيتها.

واصيبت مراسلة شبكة "هنا القدس" الصحافية شذى عبد الرحمن حماد يوم 30/3 بقنبلة غاز في ساقها اطلقها جنود الاحتلال بشكل مباشر نحوها بينما كانت تغطي احداثا في بلدة سلوان بالقدس، كما واعتدى جنود الاحتلال بالضرب وبقنابل الغاز والصوت يوم 30/3 على مجموعة من الصحافيين (طال ما لا يقل عن 10 صحافيين) اثناء تغطيتهم مسيرة نظمت في بلدة حوارة جنوب نابلس وحاولوا منعهم من التغطية.

 

 

 

 

الانتهاكات الفلسطينية:

 

تم خلال آذار رصد وتوثيق 5 حالات اعتقال من بين مجموع الانتهاكات الفلسطينية المسجلة علما انه كان سبق ذلك اعتقال صحافيين اثنين من قبل اجهزة الامن الفلسطينية خلال الشهر الذي سبقه (شباط) ايضا، هذا فضلا عن تسجيل المزيد من عمليات الاستدعاء والتحقيق التي تترافق عادة مع احتجاز من يتعرض لها من الصحافيين لفترات زمنية قد تمتد لساعات طويلة احيانا.

واعتقل جهاز الامن الوقائي يوم 2/3 الطالب في السنة الرابعة بكلية الاعلام في جامعة القدس معتصم روحي قرمش من منزله الكائن في قرية بيتلو بمحافظة رام الله وحقق معه حول كتاباته على "فيسبوك"، واعتقل جهاز الامن الوقائي في بيت لحم يوم 16/3 المصور الصحفي الحر هشام كامل خالد ابو شقرة من منزله في قرية مراح معلا بمحافظة بيت لحم وتم تمديد اعتقاله، كما تم دهم منزله مرة اخرى يوم 24/3 ومصادرة كاميرتين، وما يزال ابو شقرة معتقلا حتى صدور هذا التقرير، واعتقلت قوة من جهاز المخابرات الفلسطينية يوم 17/3 مقدم البرامج في راديو الحرية بمدينة الخليل راضي احمد كرامة بعد ان اقتحمت منزله واعتدوا عليه اثناء اعتقاله وخلال توقيفه بتهمة اثارة النعرات والتطاول على الرئيس الفلسطيني وشتم مقامات عليا، واعتقلت قوة من الشرطة والأجهزة الامنية في غزة يوم 21/3 الصحفي ساهر خليل الاقرع الذي يعمل في صحيفة الشعلة للاعلام من منزله وبقي محتجزا مدة 6 ايام.

واعتقل عناصر من جهاز الاستخبارات الفلسطينية يوم 30/3 المصور في شركة "رمسات" حازم عماد ناصر (25 عاما) واعتدوا عليه اثناء تغطيته تظاهرة لمناسبة يوم الارض في طولكرم ومنعوه من التغطية واحتجزوه في مقر الجهاز وحذفوا المادة المصورة وحققوا معه ونقلوه الى مقر جهاز الامن الوقائي حيث بقي محتجزا حتى العاشرة ليلا واحتجزت كاميرته وطلب منه مراجعة الجهاز مجددا يوم 1/ 4 لاسترداد الكاميرا خاصته.

واستدعى جهاز المخابرات الفلسطينية في طوباس يوم 1/3 مراسل "قدس برس انترناشيونال للانباء" الصحافي زيد مصطفى ابو عرة، وحقق معه حول كتاباته على فيسبوك واحتجزه كما وتم احتجاز وتفتش جهاز الحاسوب الخاص به، واستدعى جهاز الامن الوقائي في حلحول الصحافي والمنتج التلفزيوني يونس ابراهيم الحساسنة وحقق معه مرتين وذلك يومي 1/3 و4/3)، كما واستدعى جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في بيت لحم المصور الصحافي المستقل اسيد عبد المجيد عمارنة يوم 30/3 وذلك بعد خمسة ايام من اخلاء سبيله اثر اعتقاله لدى نفس الجهاز (الامن الوقائي) مدة 30 يوماً.

 وتعرضت الكاتبة الصحافية اسماء عوض الغول مراسلة موقع "المونيتور" ومؤسسة "سمير قصير" في غزة يوم 3/3 للتهديد على خلفية تعليق كتبته على فيسبوك حول اعتداء كان تعرض له الصحافي ابو مغصيب، واصيب المصور في جريدة "الحياة الجديدة" عصام الريماوي بحجر اثناء تغطيته مواجهات بالحجارة بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال قرب سجن "عوفر" في رام الله يوم 10/3 ما ادى لتحطم كاميراته، واستدعى جهاز الامن الداخلي في غزة يوم 15/3 المصور في الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام رمضان جمال ابو سكران وحقق معه على خلفية كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي،

واعتدى موظفون من دائرة التحويلات الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية يوم 29/3 على الصحافيين في اذاعة "راية اف ام" محمد يونس نصار وامجد باسم حسين ومنعوهما من بث برنامج يتعلق بشكاوى مواطنين حول اداء الدائرة وموظفيها.

 

 

 

الخاتمة والتوصيات:

 

ان مركز "مدى" يدين كافة الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية وحرية التعبير ويعرب عن قلقه من تزايد  الانتهاكات خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر الذي سبقه وفي المقدمة منها اعتداءات الاحتلال التي اتسعت دائرتها واشتدت وتيرتها لاسيما الاعتداءات الجسدية منها كما يدين الانتهاكات التي ارتكبتها جهات فلسطينية لا سيما استمرارها في سياسة اعتقال واحتجاز الصحفيين.

 ان مركز مدى واذ يرحب باطلاق سراح الصحفي اسيد عمارنة بعد اعتقال استمر شهرا يعرب عن قلقه من استمرار الضغط على الصحفيين وطلبة الاعلام والنشطاء اثناء اعتقالهم اواستجوابهم من قبل الاجهزة الامنية في الضفة والقطاع  للكشف عن كلمات السر الخاصة بمواقعهم على الفيسبوك،  ويؤكد ان ذلك يعتبر انتهاكا للخصوصية التي كفلها القانون الاساس. ان مركز مدى يطالب بوقف كافة الانتهاكات ضد الصحفيين ومحاسبة المسؤولين عنها.

 

 

تفاصيل الانتهاكات خلال شهر آذار 2015:

 

(1/3) استدعى جهاز المخابرات الفلسطينية في طوباس مراسل "قدس برس انترناشيونال للانباء" الصحافي زيد مصطفى ابو عرة (28 عاما) وهو من قرية عقابا، وحقق معه حول كتاباته على فيسبوك واحتجزه كما وتم احتجاز وتفتيش جهاز الحاسوب الخاص به حيث افاد ابو عرة مركز مدى: " وصلني طلب استدعاء من مخابرات طوباس يوم أمس (28/2)  يقضي حضوري في الأول من آذار الساعة العاشرة صباحا الى مقر المخابرات في طوباس، وفي الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي (1/3) كنت أتواجد في المقر وخضعت للتحقيق لمدة طويلة حيث تم إطلاق سراحي حوالي الساعة الخامسة مساء بعد التوقيع على إفادتي، وعلى تعهد يقضي بعدم التعرض بالكتابة لأي كان من موظفي السلطة أو المؤسسات الأمنية".

واضاف ابو عرة :" تم استجوابي حول كتاباتي على الفيسبوك وما هي علاقتي بصفحة تابعة لحماس كانت قد نشرت بعضا من الصور التي أصورها، وتم طلب كلمة السر للدخول لحسابي، ولكن الاطلاع على حسابي لم ينجح إلا بعد تم إحضار جهاز الكمبيوتر خاصتي وجهاز الهاتف النقال من المنزل. وتم كذلك التحقيق معي حول عملي وتدريبي مع قناة الأقصى الفضائية وبعض الأنشطة التي قمت بها. أيضا تم استجوابي حول نشر خبر محاولة اختطاف نادر صوافطة وهو من قيادي حماس في طوباس على الشبكة من قبل مجهولين وكيف أنشر شيئا لم اتحقق منه. وقد تم إحتجاز جهاز الكمبيوتر خاصتي للفحص، على أن استرجعه يوم الأحد المقبل 8/3 حيث ذهبت في الموعد المحدد لمقر مخابرات طوباس وهناك تم مجددا التحقيق معي لمدة أربع ساعات حول عملي في مجال التصوير والمناطق الأثرية التي أصورها كما طلبوا مني فتح الفيسبوك والبريد الالكتروني قبل إعادة جهاز الكمبيوتر لي وإطلاق سراحي".

 

(1/3) استدعى جهاز الامن الوقائي في حلحول الصحافي والمنتج التلفزيوني يونس ابراهيم الحساسنة (37 عاما) وحقق معه مرتين حيث افاد الحساسنة مركز مدى: "توجهت يوم الأحد 1/3 لمقابلة جهاز الأمن الوقائي في حلحول الساعة التاسعة صباحا بناء على تبليغ تم تسلميه للأهل بتاريخ 25/2 . وهناك انتظرت مدة ساعتين في غرفة باردة قبل أن أدخل للتحقيق، وعندما بدأ التحقيق تفاجأت بالمعلومات الشخصية التي واجهني بها المحقق حيث كانت كلها مغلوطة ولا تمت لواقعي بصلة ومنها مثلا أنني أعمل طوبرجي (عامل بناء) وأن ابني لديه من العمر 17 عام في حين أنني صحفي وعمر ابني لا يتجاوز 3 سنوات. استمرت المقابلة حتى الساعة الثالثة عصرا حيث تركوني أذهب على أن أعود يوم الأربعاء أي بعد يومين. وفي مقابلة يوم الأربعاء (4/3) تم إعادة نفس الحديث السابق ولكن من قبل مدير الاستدعاءات كما عرف عن نفسه ومن قبل كنت أكدت أنني صحفي وأعمل في مجال الإعلام فقط وليس في أي شي آخر وغادرت حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا. وقد علمت منهم بأن استدعائي جاء على خلفية تقرير مرفوع ضدي إلا أـن كل ما به من معلومات كانت مغلوطة. كانت المعاملة لطيفة وهادئة وحسنة في المرتين".

 

 

 

 (2/3) اعتقل جهاز الامن الوقائي الطالب في كلية الاعلام بجامعة القدس معتصم روحي قرمش (26 عاما- طالب سنة رابعة" من منزله وحقق معه حول كتاباته على فيسبوك حيث افاد قرمش مركز مدى:"تم اعتقالي ومصادرة جهاز الكمبيوتر الخاص بي يوم الاثنين (2/3) الساعة الحادية عشرة والنصف مساء من منزلي ببلدة بيتيلو غرب مدينة رام الله من قبل جهاز الأمن الوقائي. وتم احتجازي  في مقر الجهاز حتى عصر اليوم التالي (الثلاثاء 3/3) بعد أن خضعت للتحقيق من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة والنصف عصرا حول أنشطتي الجامعية وكتاباتي على موقع الفيسبوك".

وأضاف :" اخلي سبيلي بعد احتجاز هويتي وإبقاء كمبيوتري محتجزا حتى أعود مجددا (كما طلب مني) لمقابلة أخرى في نفس المكان يوم الأحد بتاريخ 8/3 ولكن تم تأجيل مقابلتي من يوم الأحد الى اليوم الذي يليه (الاثنين) بواسطة ابن عمتي بسبب انشغالي في الامتحانات. ذهبت يوم الاثنين الى مقر الامن الوقائي حوالي الساعة التاسعة صباحا وهناك تمت مراجعة الإفادة السابقة التي كنت قد أدليت بها، وكانت المعاملة جيدة بشكل عام ولم يتم توقيعي على أية وثائق وأُطلق سراحي حوالي الساعة الواحد ظهرا بعد إعادة جهازي الكمبيوتر لي".

 

 

(3/3) منع جيش الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الصحافيين الفلسطينيين من دخول الحرم الابراهيمي في الخليل مشترطا عليهم التخلي عن كاميراتهم للدخول الى الحرم حيث افاد المحرر في جريدة "الحياة الجديدة" محمود فتحي الفروخ (35 عاما) مركز مدى: "توجه وفد يضم مجموعة كبيرة من الصحفيين الى مدينة الخليل وتحديدا الى لبلدة القديمة لتصوير ما يعانيه المواطنون من اعتداءات المستوطنين المتكررة. ضم الوفد أعضاء المكتب الحركي للصحفيين في مدينة الخليل ومجموعة من الإعلاميين من أعضاء مجلس إداري وأعضاء أمانة عامة في نقابة الصحفيين من مختلف المناطق في الضفة الغربية (من بينهم الإعلامي معين شديد من مدينة طولكرم، محمد اللحام من بيت لحم، جهاد القواسمي من الخليل واخرين)، وعندما ذهبنا الى الحرم الإبراهيمي منعنا جنود الاحتلال من الدخول بسبب وجود الكاميرات معنا (التي تبين أننا صحفيين)، وبحجة ان بعضنا كان يضع الكوفية الفلسطينية على عنقه، حيث طلبوا منا خلع الكوفية وعدم ادخال الكاميرات ولكننا رفضنا ذلك بشدة، وقمنا بالاعتصام على مدخل الحرم كخطوة احتجاجية لمدة ساعة تقريبا، وغادرنا بعد أن تعرضنا للدفع وبعد أن شعرنا بنيتهم قمعنا وإطلاق قنابل الصوت او الغاز باتجاهنا".

 

 

(3/3) تعرضت الكاتبة الصحافية اسماء عوض الغول (31 عاما) مراسلة موقع "المونيتور" ومؤسسة "سمير قصير" في غزة للتهديد على خلفية  تعليق كتبته على فيسبوك حول الاعتداء الذي كان تعرض له الصحافي ابو مغصيب حيث افادت الغول مركز مدى: "كتبت بوست على الفيس بوك حول الإعتداء بالضرب على الصحفي أبو مغصيب، وبتاريخ 3/3/ 2015 وصلتني رسالة تهديد على الفيس بوك الخاص بي نصها: /معك 12 ساعة تشيلي البوست، والا حياتك في خطر.. وهذا ليس تهديد بل نصيحة/".

واضافت الغول : "لم أرفع البوست، وبعد 12 ساعة بعث لي برسالة أخرى على الخاص مكتوب فيها عنوان منزلي بالتفصيل، وذلك في تأكيد منه (من مرسل التهديد) أنه يعرف عنوان منزلي، فعملت له بلوك وانتهي الحدث".

 

 

(5/3) منع جنود الاحتلال الاسرائيلي طاقم فضائية الجزيرة من تغطية اعتداء نفذه مستوطنون في قرية المغير بمحافظة رام الله وصادروا ذاكرة الكاميرا واحتجزوها وحذفوا المادة المصورة عنها حيث افاد المصور الصحافي رمضان رجا عفانة (40 عاما) مركز مدى: "حوالي الساعة الثامنة صباحا كنا نتواجد نحن طاقم الجزيرة، انا وزميلي فني الصوت عبد الله فواضلة البالغ (36 عاما) من أجل تغطية اعتداءات المستوطنين على أهالي قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله، حيث قاموا (المستوطنين) بحرق سيارتين وكتابة شعارات عنصرية في القرية. حضر الجيش ومنعنا من التصوير وأخذ منا (تشيبات الكاميرات- شرائح الذاكرة التي تحوي المواد المصورة) وقالوا اننا قمنا بتصوير ضباط المخابرات. تمت استعادة التشيبات بعد الظهر من مستوطنة معالي أدوميم بمساعدة موظف من الارتباط الفلسطيني بعد أن اطلعوا عليها وقاموا بمسح محتواها".

 

 

 

 

 

(5/3) احتجزت شرطة الاحتلال مراسل برنامج "عين القدس" في التلفزيون الاردني الصحافي رامي الخطيب (35 عاما) واعاقت انجازه تقريرا كان يعده في مدينة القدس حيث افاد الخطيب مدى: "كنت أتواجد عند حائط البراق من أجل انجاز تقرير صحافي حين قام أحد الحراس بالاتصال على الشرطة الاسرائيلية واتهمني بأنني أصور الحراس أنفسهم وأركز على وجوههم. جاء الشرطي وسألني ماذا أفعل فأجبت بأنني أعد تقريرا صحافيا وهذا غير ممنوع إلا أنه احتجزني نحو ساعة من الزمن قبل أن يطلق سراحي ويهددني بالاعتقال والخضوع للتحقيق".

 

 (6/3) اصيب مصور جريدة "القدس" محمود ابراهيم عليان (40 عاما) بعيار مطاطي اطلقه عليه احد الجنود بينما كان يغطي احداثا قرب قرية ابو ديس حيث افاد عليان مركز مدى: "أثناء تغطية اعتداء الاحتلال على نشطاء قرية  /بوابة القدس/ قرب أبو ديس شمال مدينة القدس المحتلة، ورغم تواجدنا أنا وزملائي عصام الريماوي وعباس المومني بعيدا عن المتظاهرين فقد تم استهدافنا بقنابل الغاز وبالرصاص المطاطي من قبل الجنود ما أدى لإصابتي برصاصة مطاطية في بطة ساقي اليسرى (عضلة الساق من الخلف) وقد تلقيت العلاج الميداني ولم يستدع الأمر نقلي للمستشفى".

 

(10/3) اصيب المصور في جريدة الحياة الجديدة عصام الريماوي بحجر اثناء تغطيته احداثا (مواجهات بالحجارة بين شبان فلسطينين وجنود الاحتلال) قرب سجن عوفر ما ادى الى تحطم الكاميرا الخاصة به حيث افاد الريماوي مركز مدى: "أثناء تغطية المواجهات بين طلاب جامعة بيرزيت وجيش الاحتلال عند سجن عوفر أصابني حجر بيدي اليسرى عند الكوع وارتد ليكسر كاميراتي التي تحطمت بشكل كلي. تلقيت العلاج الميداني بعد أن اصبت بجروح في يدي".

 

 

(13/3) اعتدى جنود الاحتلال على مراسل تلفزيون فلسطين في بيت لحم هاني احمد فنون (32 عاما) بينما كان متواجدا في قرية كيسان، لتغطية اعتصام ضد مصادرة الاراضي حيث افاد فنون مركز مدى: "توجهت أنا وزميلي المصور الصحفي محمد صبيح (25 عاما)  لتغطية اعتصام احتجاجي لأهالي قرية كيسان جنوب شرق مدينة بيت لحم ضد تجريف أراضي القرية. وصلت الساعة الثانية عشر حيث فوجئنا بأن جيش الاحتلال قد أعلنها منطقة عسكرية مغلقة، وأثناء تأدية الصلاة، ومن بين جموع المصلين قام الجيش بسحبي أنا تحديدا بطريقة وحشية - رغم تعريفي عن نفسي بأنني صحفي- وقاموا بربط يداي والاعتداء علي بالضرب على مختلف أنحاء جسمي وبالأخص رأسي ويداي".

واضاف: "بينما حاول المواطنين مساعدتي وتخليصي من أيديهم تعرضت للشد من الطرفين، وبعد أن ألقى الجيش قنابل الصوت على المواطنين أيضا أصابتني شظايا منها بسبب قربي منهم. أصابني هزال عام وشعرت بهبوط ضغطي ووقعت على الأرض ونقلني مواطنون الى منطقة أبعد قليلا عن المكان إلا أن الجيش عاد مرة أخرى وحاول اعتقالي لكنه لم يستطع بفضل تصدي المواطنين لهم ومنعهم من ذلك. سأذهب للمستشفى وأعمل الفحوصات اللازمة".

وممن تواجد في المكان مراسلة تلفزيون فلسطين اليوم فداء نصر، مصور بالميديا سامر حمد، مصور القدس دوت كوم عبد الرحمن يونس، لؤي صبابا مصور وكالة شينخوا الصينية، وأحمد مزهر مصور وكالة "وفا" الذين تم الاعتداء عليهم بالدفع ومنعهم من التغطية.

 

 

(13/3) منعت شرطة الاحتلال طاقم قناة "فلسطين اليوم" من اعداد تقرير حول موارد البحر الميت واخضعتهم للتفتيش وطردتهم من المكان، حيث افاد مراسل القناة علي محمد موسى (30 عاما) مركز مدى: "توجهت برفقة زميلي المصور هادي نصري الدبس (32عاما) لشاطئ غاليا من أجل إعداد تقرير عن موارد البحر الميت، وعندما وصلنا طلب منا الأمن الانتظار لحين أن يأذنوا لنا بالدخول. وبعد انتظار 10 دقائق أخبرنا الأمن بأننا ممنوعين من الدخول ويجب أن نغادر. وأثناء مغادرتنا على البوابة الرئيسية قابلنا عناصر مما يسمى حرس الحدود وقاموا بتفتيشنا وتفتيش سيارتنا وفحصوا هوياتنا. وأحدهم قال لنا /لا ترجعوا هون/ - لاتعودوا الى هذا المكان".

 

 

 

 (15/3) استدعى جهاز الامن الداخلي في غزة المصور الصحافي في الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام رمضان جمال ابو سكران (21 عاما)، وحقق معه على خلفية كتاباته على مواقع التواصل الاجتماعي حيث افاد ابو سكران مركز مدى: " يوم الأحد بتاريخ الموافق 15/3/2015 وصلني طلب استدعاء على المنزل قرابة الساعة الواحدة والنصف ظهراً لمقابلة الأمن الداخلي فوراً  في مقره بالشيخ رضوان، ولم اكن في المنزل حين وصول طلب الاستدعاء، بل كنت في العمل".

واضاف :" قرابة الساعة الرابعة عصراً توجهت لمقر الأمن الداخلي بالشيخ رضوان، فأبلغوني بأن أعود غدا الاثنين الموافق 16/3/2015 الساعة التاسعة صباحاً، وقد توجهت حسب الموعد الى المقر وهناك تم التحقيق معي حول كتاباتي على صفحة التواصل الاجتماعي، ولماذا تغلط (تشتم) على الحكومة وتشهر بها؟ وكان ردي عليهم بأنني لم أشهر بالحكومة وتم إخلاء سبيله الساعة  الواحدة ظهرا".

 

(16/3) اعتقل جهاز الامن الوقائي في بيت لحم المصور الصحفي الحر هشام كامل خالد ابو شقرة من منزله حيث افاد والده مركز مدى: "اقتحمت قوة من الأمن الوقائي منزلنا الكائن في قرية /مراح معلا/ محافظة بيت لحم حوالي الساعة الواحدة من ظهر هذا اليوم (16/3)، وقاموا بتفتيش المنزل بدقة لمدة ساعة ونصف ما تسبب بتخريب بعض الأثاث، واعتقلوا ابني هشام (وهو مصور صحفي حر يبلغ 26 عاما) ونقلوه الى مقر الامن الوقائي في مدينة بيت لحم بعد مصادرة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بالإضافة لمصادرة بعض الكتب والأوراق".

 واضاف والد هشام بأن ابنه كان عاد الى الضفة قبل ثلاثة شهور فقط حيث كان يعمل في دولة الكويت (مكث هناك نحو ثلاث سنوات) كمان أنه ليس لديه أي نشاط أو انتماء سياسي".

ولاحقا تم تمديد توقيف هشام لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق بطلب من النيابة وذلك بتهمة "إثارة النعرات الطافية" لأنه يقوم بنشر صور ومقالات عن أنشطة الحركة الإسلامية في بيت لحم وفقا لما افاد به محاميه مجدي الوحش، الذي اوضح انه "تم رفض طلب إخلاء سبيل هشام مرتين وكانت المرة الثانية اليوم 25/3 ".

 وأفاد والد هشام بأن جهاز الأمن الوقائي اقتحم منزلهم يوم 24/3 وقام بمصادرة كاميرات تصوير عدد 2 خاصة بابنه هشام". 

 

(16/3) اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي طالب الاعلام في معهد الاعلام العصري ومراسل شبكة بيت لحم الاخبارية اسلام زعل سالم (23 عاما) بعد ان دهم منزله حيث افادت زوجته ياسمين بداونة مركز مدى:" اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي منزلنا في قرية الشواورة/ قضاء بيت لحم خلال الليل وطلبت من إسلام أن يسلم نفسه حيث لم يكن متواجدا في المنزل، لذا طلب الضابط الاسرائيلي أن يتحدث معه بالهاتف وفعلا تم الاتصال به وطلب منه أن يسلم نفسه على حاجز الـ 300 شمال مدينة بيت لحم، أو على حاجز عتصيون، أو على حاجز الـDCO وتم الاتفاق معه على أن يسلم نفسه الساعة التاسعة من صباح اليوم التالي (16/3) على حاجز عتصيون وهذا ما تم فعلا".

واضافت يوم الأربعاء بتاريخ 18/3 اتصل اسلام بنا وأخبرنا بحاجته لمحامي وعقدت له محكمة في اليوم التالي ( 19/3)  وتم تأجيلها حتى يوم الثلاثاء 24/3 وأعيد مجددا  تأجيلها الى يوم 27/5".

 

 

(17/3) اعتقلت قوة من جهاز المخابرات الفلسطينية مقدم البرامج في راديو الحرية بمدينة الخليل راضي احمد كرامة (26 عاما) بعد ان اقتحمت منزله واعتدوا عليه اثناء اعتقاله وخلال توقيفه بتهمة اثارة النعرات والتطاول على الرئيس الفلسطيني وشتم مقامات عليا حيث افاد راضي كرامة مركز مدى: "قامت قوة من جهاز المخابرات الفلسطينية مكونة من ست جيبات باقتحام منزلنا في مدينة الخليل الساعة الحادية عشرة مساء، وكان معهم أمرا من النيابة العامة بتفتيش المنزل واعتقالي. خرجت معهم الى مركز المخابرات وقد كانت معاملتهم سيئة للغاية حيث قاموا بشتمي وركلني أحدهم بقدمه، وبعد أن وصلنا سلمت الأمانات الموجودة لدي وتم عرضي على الخدمات الطبية "لأُصلب"(الوقوف ويديه للاعلى) بعدها مدة ثلاث ساعات بدون نوم".

واضاف: " تم التحقيق معي - مع توجيه الشتائم لي وإطلاق الألفاظ البذيئة ووصفي بالحيوان والحمار- بتهمة "إثارة النعرات الطائفية والتطاول على الرئيس وشتم مقامات عليا. وبعد أن تمت مواجهتي بتقارير تُبينُ ذلك، أنكرت ما وُجه لي من تهم، حيث أن الصفحة المزعومة لم تكن لي رغم أنها تحمل صورتي، وفي اليوم التالي وبعد صلاة الفجر تم التحقيق معي مرة ثانية حول نفس الموضوع لمدة خمس ساعات، وفي هذا اليوم تم إطلاق سراحي حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء بعد التوقيع على أقوالي كما تم تحديد يوم الاثنين 23/3 موعدا لمقابلة أخرى في نفس المكان".

وقال: "ذهبت في الموعد المحدد بتاريخ 23/3 الساعة العاشرة صباحا لمقر الجهاز واستمرت المقابلة مع مسؤول الجهاز لثلاث ساعات وقد اتخذت طابع الدردشة، وقد ركز خلالها على ضرورة أن يكون خطابي الإعلامي وطني خالي من الانتقاد للرئيس والحكومة، كما طلب مني عدم تغطية أنشطة حركة حماس أو مسيراتها. غادرت المكان دون تحديد مواعيد أخرى".

 

 

(21/3) اعتقلت قوة من الشرطة والاجهزة الامنية في غزة الصحفي ساهر خليل الاقرع (33 عاما) الذي يعمل في صحيفة الشعلة للاعلام من منزله وبقي محتجزا مدة 6 ايام حيث افاد الاقرع مركز مدى: " يوم السبت الموافق 21/3/2015  وقرابة الساعة السادسة والنصف صباحا قامت قوة من الشرطة والأجهزة الأمنية /بعضهم يرتدون لباس شرطة وآخرون لباسا مدنيا/ بمحاصرة منزلي الكائن في دير البلح المعسكر وكانوا جميعا يحملون السلاح. ومع حركتهم حول المنزل استيقظت من النوم وصعدت الى سطح المنزل لأرى ماذا يجري، وعندما شاهدوني على السطح طلبوا مني النزول عندهم. حين نزلت قالوا سنأخذك معنا، فسألت عن مذكرة توقيف أو استدعاء من النيابة أو اذن تفتيش، فقالوا: لا نريد تفتيش المنزل، ونريدك أنت ولا يوجد مذكرة إحضار، وقد أخذوني الى مركز شرطة دير البلح".

واضاف الاقرع: "مكثت في الحجز من يوم السبت وحتى يوم الخميس ولم يسألني أحد .. ولم يحقق معي أحد، وطوال مدة احتجازي كنت أسأل: لماذا أنا معتقل؟ ومن هي الجهة التي اعتقلتني؟ ولكن دون جدوى.

يوم الخميس الموافق 26/2/ 2015 قرابة الساعة الرابعة عصرا تم الإفراج عني ، دون أن أعرف أي سبب لاعتقالي".

 

(28/3) منعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الصحافيين من تغطية لمسيرة الاسبوعية في قرية النبي صالح بمحافظة رام الله وحاولت ابعادهم عن المنطقة حيث افاد الصحافي الحر هيثم الخطيب (38عاما)مركز مدى: "قام جنود الاحتلال الاسرائيلي بمنعنا من تغطية مسيرة النبي صالح الأسبوعية حيث أعلنها منطقة عسكرية مغلقة، وقاموا بتسليمنا ورقة تفيد بذلك إلا أننا أصرينا على البقاء في المكان ونجحنا في ذلك رغم ما تعرضنا له من الدفع و"الدفش" أثناء القيام بالتغطية، ممن تواجدوا في المكان شادي حاتم مصور اذاعة راية إف إم، عصام الريماوي مصور الحياة الجديدة، عباس المومني مصور وكالة الصحافة الفرنسية ومحمد تركمان".

 

 

(29/3) اعتدى موظفون من دائرة التحويلات الطبية في وزارة الصحة الفلسطينية على طاقم اذاعة راية اف ام ومنعوهم من بث برنامج يتعلق بشكاوى مواطنين حول اداء الدائرة وموظفيها حيث افاد الصحافي محمد يونس نصار (27 عاما) مقدم برنامج "مع الناس" الذي تبثه اذاعة راية مركز مدى :" توجهت أنا وزميلي أمجد باسم حسين (24عاما) معد برنامج مع الناس في بث مباشر من دائرة التحويلات الطبية في مدينة رام الله الساعة الثامنة صباحا، حيث كان برنامج /مع الناس/ تلقى العديد من الشكاوى من قبل المواطنين بخصوص التحويلات الطبية والمعاملة السيئة التي يتلقونها من موظفي الدائرة. وقد لاحظنا هناك ان الموظفين تأخروا عن موعد الحضور لعملهم حتى الثامنة والنصف. وفي الاثناء قامت مديرة التحويلات أميرة الهندي باستدعائنا والصراخ علينا ووبختنا ومنعتنا من البث قائلة /غصب عنك بدك تقعد، ممنوع تطلع عالهوا/  بحجة عدم الحصول على إذن لبث البرنامج من هناك، وحين هممنا بالانسحاب كانت مجموعة من الموظفين في المكان حيث قاموا بدفشنا ودفعنا بأيديهم".

واضاف: " لقد سبق وقمنا ببث حلقة من مكتب الرئيس مباشرة ولكننا لم نتعرض لنفس الموقف الذي تعرضنا له في هذه الدائرة".

 

(29/3) اعتقلت قوة من جيش الاحتلال مقدم البرامج في اذاعة "الرابعة" في الخليل الصحافي علي عبد الكريم العويوي (26 عاما) بعد ان دهمت وفتشت منزله وصادرت بعض المعدات حيث افاد والد الصحافي علي مركز مدى "قامت قوة كبيرة من جيش الاحتلال عند حوالي الساعة الثانية من فجر يوم 29/3  (حوالي ثمان دوريات) باقتحام منزلنا في مدينة الخليل. لم ينتظر الجنود حتى نفتح لهم الباب وقاموا بكسر الباب الرئيسي وفتشوا البيت وكسروا بعض الأثاث كدولاب الملابس، كما صادروا أجهزة اتصال نقالة عدد 3 بالإضافة لهارد ديسك خاص بالكمبيوتر قبل أن يتلفوه (أي الكمبيوتر). وحسب ما أفادنا مكتب الشكاوي فإن علي نقل الى سجن عسقلان ولم يتم توجيه أي تهمة له حتى الآن".

 

(29/3) اعتدى شرطي اسرائيلي على المصور الحر عبد العفو بسام زغير (22 عاما) اثناء تغطيته احداثا في مدينة القدس حيث افاد زغير مركز مدى: "كنت أنا وزميلي المصور الحر مصطفى إياد الخاروف (26عاما) نغطي الاعتداء من قبل الشرطة الاسرائيلية على النساء المبعدات عن الأقصى في باب السلسلة. حين جاء أحد أفراد الشرطة واعتدى علينا لفظيا بالسب وجسديا بالدفع بحجة أننا نعرقل عملهم كا هددني بالاعتقال إن لم أترك المكان.

 

 

 (30/3) اعتقل عناصر من جهاز الاستخبارات الفلسطينية المصور في شركة "رمسات" حازم عماد ناصر (25 عاما) واعتدوا عليه اثناء تغطيته تظاهرة لمناسبة يوم الارض في طولكرم ومنعوه من التغطية واحتجزوه في مقر الجهاز وحذفوا المادة المصورة وحققوا معه ونقلوه الى مقر جهاز الامن الوقائي حيث خضع مجددا للتحقيق وبقي محتجزا حتى العاشرة ليلا واحتجز كاميرته وطلب منه مراجعة الجهاز مجددا يوم 1/ 4 لاسترداد الكاميرا خاصته حيث افاد ناصر مركز مدى: ""كنت أتواجد ومجموعة من الصحفيين عند بوابة نتانيا غرب مدينة طولكرم لتغطية مواجهات وقعت هناك بمناسبة يوم الأرض (يوم 30/3)، دخلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في محاولة لقمع المتظاهرين ورغم هجومهم على الصحفيين ككل إلا أن أحدهم تعمد دفعي أكثر من مرة وقال لي بأنه ممنوع التصوير وطلب مني إنزال كاميرتي، وعندما رفضت جاء عنصر آخر واعتقلني من المكان".

واضاف ناصر: "حين وصلت الى مقر الجهاز أدخلوني الى غرفة التحقيق وبدأوا بسؤالي حول تنظيمي السياسي وعملي.. فأجبت بأنني موظف في شركة /رمسات/ التي تقدم خدماتها لأكثر من جهة صحافية وليس لدي تنظيم سياسي ولا أي علاقة بأي فضائية. قام مدير الجهاز بالإطلاع على تسجيل الكاميرا الذي كان يظهر لحظة وصول الأجهزة الأمنية الفلسطينية للمكان وقام بحذفه وطلب مني كتابة إفادة لكني رفضت كوني أتواجد في جهاز الاستخبارات العسكرية وأنا لست عسكرياً (جهاز الاستخبارات العسكرية مختص رسميا  بقضايا عناصر الامن وليس المدنيين). بعد الظهر تم نقلي الى مقر الأمن الوقائي وهناك تم التحقيق معي لمدة ساعتين حول تنظيمي السياسي، عملي وراتبي وكيف أستلمه، وإذا ما كنت أمتلك أية حسابات بنكية ومن ثم تم نقلي الى زنزانة مكثت فيها حتى الساعة العاشرة حيث جاء الحارس وأعاد لي أماناتي وأخبرني بأن أعود يوم الأربعاء (1/4) لاسترداد الكاميرا".

واوضح ناصر ان "جهاز الوقائي اخبر نقابة لصحفيين بأنني كنت مطلوبا لهم (لجهاز الامن الوقائي) وانه كان أرسل لي بلاغا لمقابلتهم لكنني لم أذهب وهذا كلام غير صحيح حيث انه لم يكن وصلني أي تبليغ من جهاز الامن الوقائي".

 

(30/3) اعتدى جنود الاحتلال على مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم مسيرة نظمت في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس يوم 30/3 وحاولوا منعهم من التغطية حيث افادت مراسلة ومديرة فضائية قناة رؤيا الاردنية في فلسطين الصحافية نبال خالد فرسخ (25 عاما) مركز مدى: "أثناء تغطيتنا لتظاهرة نظمت في الشارع الرئيسي لبلدة حوارة إحياء لذكرى يوم الأرض، قام جيش الاحتلال بقمع المتظاهرين ككل عن طريق إلقاء قنابل الصوت والغاز ورشهم برذاذ الفلفل. وقد بدا الاستهداف واضحا للصحفيين بعدما فشل الجنود في تفريق المتظاهرين حيث تعمد الجنود إلقاء قنابل الغاز تحت أرجلنا في حين تعرض أغلب الصحفيين للدفع والمنع من التغطية حيث كان الجنود يصرخون على جميع الصحافيين /هون ممنوع التصوير/".

واشارت فرسخ الى ان عملية المنع والاعتداء طالت معظم الصحافيين الذين تواجدوا في المكان (اكثر من عشرة صحافيين) والذين عرف من بينهم "الصحافي علاء بدارنة مصور 24 إف إم ووكالة الانباء الاوروبية، صالح حمد مصور وكالة الأناضول التركية، محمد شوشة مصور قناة رؤيا الفضائية الاردنية، عصام الريماوي مصور صحيفة الحياة الجديدة".

وحول ذات حادثة الاعتداء اوضح المصور والمنتج في شركة "بالميديا" احمد حمزة زيد الكيلاني (33 عاما) في افادة لمركز مدى: "أثناء تغطية المهرجان المركزي بمناسبة يوم الأرض في بلدة حوارة والمسيرة التي جرت بعده يوم 30/3، حدث احتكاك بين المتظاهرين وجنود الاحتلال الاسرائيلي الذين منعوا المتظاهرين من استخدام الشارع الرئيسي (المرور او السير على الشارع)، وتخلل ذلك إطلاق قنابل صوتية لتفريق المتظاهرين اعقبها اطلاق قنابل الغاز، وقد أصابتني إحدى قنابل الغاز بشكل مباشر ما ادى لاصابتي بحالة اختناق حيث انفجرت القنبلة بين أرجلي. تلقيت علاجا ميدانيا في سوبرماركت قريب حيث لم تكن سيارة الاسعاف متواجدة في المكان".

واضاف: "تعرض ايضا الزميل المصور أحمد طلعت حسن للدفع أكثر من مرة  من قبل الجنود كما تم الاعتداء على الزميل علاء بدارنة مصور 24 إف إم (وهو مصور وكالة الانباء الاوروبية ايضا) بالدفع والشتم، كما أصيب الزميل مصور رويترز حسن التيتي بقنبلة صوت في قدمه اليمنى، في حين أصيب جعفر اشتية مصور الوكالة الفرنسية بالاختناق جراء استنشاق الغاز الذي اطلق نحونا".

من جانبه أفاد المثنى سمير ديك (25 عاما) المصور في "رامسات" بأنه قد تعرض لإصابتين في نفس اليوم (30/3 أثناء تغطية فعاليات يوم الأرض في حوارة)، الأولى كانت بقنبلة صوت في صدره وأثرت عليه بشكل بسيط وقد استطاع ان يواصل عمله بعدها، والإصابة الثانية كانت باستهدافه بقنبلة صوت أصابت ركبته اليمنى ما دفع أحد زملائه الصحفيين لحمله وتقديم الإسعاف له في سيارة إسعاف كانت في المنطقة كما قال في افادة ادلى بها لمركز "مدى".

 

    (30/3) اصيب مراسل ومصور قناة "فلسطين اليوم" واذاعة القدس في غزة مثنى النجار (30 عاما) بحالة اختناق جراء استهداف جنود الاحتلال مسيرة نظمت قرب حدود غزة بقنابل الغاز المسيل للدموع حيث افاد النجار مركز مدى: "ذهبنا نحن طاقم قناة فلسطين اليوم (أكرم دلول ويعمل مراسلا، محمد أبو طاعة ويعمل مصورا صحفيا، حسن غربية وهو موظف في القناة) لتغطية الفعالية التي دعت لها اللجنة الوطنية لكسر الحصار إحياء لذكرى ليوم الأرض شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وكان الشبان يرفعون الاعلام الفلسطينية ويشعلون الإطارات في المكان ما أدى لتكون سحابة سوداء في المكان مما أدى لاستفزاز الجنود الإسرائيليين الذين قاموا بإطلاق قنابل الغاز بشكل متقطع على الجميع مما أدى لإصابتي بقنبلة غاز أدت لاختناقي وأحدثت حرقة في عيوني، تلقيت العلاج في نفس المكان".

 

 

 (30/3) اصيبت مراسلة شبكة "هنا القدس" الصحافية شذى عبد الرحمن حماد (26 عاما) بقنبلة غاز في ساقها جراء اطلاق جنود الاحتلال اكثر من قنبلة غاز بشكل مباشر نحوها بينما كانت تغطي احداثا في بلدة سلواد بمدينة رام الله حيث افادت حماد مركز مدى: "أثناء تغطية المواجهات في بلدة سلواد بمناسبة يوم الأرض قام الجنود الإسرائيليين بإطلاق قنبلة غاز بشكل مباشر باتجاهي مما أدى لاختناقي برائحة الغاز، وبعد أن وقفت لأرتدي الكمامة تم استهدافي بقنبلة أخرى أصابت ساقي اليسرى إصابة بسيطة تركت أثرا بسيطا على قدمي. تلقيت العلاج الميداني في سيارة الإسعاف".

واضافت حماد: " كان يتواجد في المكان عدد آخر من الصحفيين منهم المصور شادي حاتم، المصور عباس مومني، طاقم وكالة وفا المصور بهاء نصر والمراسلة رشا حرز الله وأيضا المصور عصام الريماوي الذي تعرض للدفع من قبل أحد الجنود".

 

 

(30/3) استدعى جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في بيت لحم المصور الصحافي المستقل اسيد عبد المجيد عمارنة (30 عاما) وذلك بعد خمسة ايام من اخلاء سبيله اثر اعتقال لدى جهاز الامن الوقائي استمر شهراً. ولم يذهب عمارنة لمقابلة الامن الوقائي في الموعد المذكور.

وكان جهاز الامن الوقائي اعتقل عمارنة بتاريخ 24/2/2015 وابقاه محتجزا حتى يوم 25/3/2015 (تم خلال هذه الفترة تمديد توقيفه اكثر من مرة دون ان تقدم ضده لائحة اتهام).

وقال عمارنة في افادة ادلى بها لمركز مدى يوم الخميس 26/3/2015 (أي بعد يوم واحد من الافراج عنه) عما تعرض له خلال ذلك :" لم أخضع للتحقيق إلا في أول عشرة أيام من فترة الاعتقال وبقية الأيام كنت أتواجد في الزنزانة وحدي، وكان التحقيق في الغالب يتمحور حول عملي الصحفي بالإضافة لسؤالي عن علاقتي بتنظيم حماس رغم أنني اوضحت لهم بأنه ليس لي أي علاقة بأي تنظيم منذ سنة 2005، كما حققوا معي حول الآلية التي أتلقى من خلالها راتبي الشهري (وهي عن طريق البنك)، ووجهوا إلي أسئلة عن شخص كان قد سألني عن كيفية إدخال الأموال للبلاد إلا أنني كنت قد أجبته في وقتها بأنني لا أعلم، ولا أتلقى من الخارج سوى راتبي. كنت خلال الاعتقال أهدد بالإضراب عن الطعام بين فترة وأخرى حسب مواضيع التحقيق (حيث حققوا معي حول أنشطتي المدرسية أحيانا) إلا أنني أضربت فعلا آخر خمسة أيام ولم أكن أتناول سوى كأس من اللبن مساء كل يوم، مما أدى لفقداني 14 كيلوغراما من وزني. يوم الأربعاء 25/3 الساعة الثالثة تم إعادة أماناتي من أجل الإفراج عني ولكنهم طلبوا مني التوقيع على ورقة تبين لي بعد قراءتها بأنه كُتب فيها بأنني أتلقى أموالا من حماس وأعمل معهم، فطالبت بتغيير بعض ما جاء فيها بما يتناسب مع الحقيقة وهي أنني أعمل مع قناة تابعة لحماس كصحفي. وقعت على الورقة بعد الضغط إذ أن إخلاء السبيل مرتبط بتوقيعها".

واضاف عمارنة: "بشكل عام كانت المعاملة سيئة وفيها تهديد وشتم ولكن لم يتخللها أي تعذيب جسدي أو ضرب. أطلق سراحي يوم الأربعاء 25/3 على أن أعود لمقابلة جهاز الامن الوقائي مجددا يوم الاثنين القادم 30/3".

واشار عمارنة في افادة لاحقة الى انه لم يتوجه بتاريخ 30/3 الى مقر الامن الوقائي كما طلب منه قبيل الافراج عنه. 

 


المصور الصحفي جعفر اشتية خلال مواجهات يوم الأرض في بلدة حوارة