إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية اخر الأخبار تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: 19 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في الضفة والقطاع خلال الشهر الاول من عام 2015

 

رام الله-(06/02/2015)- شهد الشهر الاول من العام 2015 المزيد من الاعتداءات والانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لكم ما ييبشر ببصيص من الامل في العام الجديد هو انخفاضها مقارنة بالشهر الذي سبقه(كانون اول 2014) الا ان طبيعة الانتهاكات تظهر ان الحريات الاعلامية ما تزال في دائرة الاستهداف .

وتم خلال كانون ثاني 2015 رصد وتوثيق ما مجموعه 19 انتهاكا واعتداء ضد الحريات الاعلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستة انتهاكات منها ارتكبتها قوات وسلطات الاحتلال الاسرائيلي بينما ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة والقطاع 13 انتهاكا.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

لوحظ خلال كانون ثاني ان قوات الاحتلال كثفت من عمليات اعتقال الصحافيين حيث تم اعتقال صحافيين اثنين هما: مراسل فضائية الاقصى علاء جبر الطيطي (اعتقل يوم 22/1)، والصحفي والمحرر في شبكة "هنا القدس" للاعلام المجتمعي مجاهد محمد بني مفلح (19/1).

 

وكشف اعتقال الصحفي الطيطي مساع اسرائيلية غير معلنة بشكل رسمي تتجه نحو منع عمل بعض المؤسسات الاعلامية كما يبدو حيث وجهت محكمة "عوفر" العسكرية الاسرائيلية للصحفي الطيطي تهمة " العمل في قناة الاقصى التابعة لحركة حماس الارهابية" وفقا لما نقله شقيقه عما دار في جلسة المحكمة التي عقدت يوم 26/1، علما ان صحافيا اخر هو مصطفى الخواجا مراسل فضائية الاقصى في رام الله كان اعتقل (افرج عنه بكفالة) ووجهت له تهمة مماثلة وينتظر ان يمثل امام محكمة الاحتلال العسكرية خلال الايام المقبلة.

 

واصيب المصور الصحافي في وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ايمن امين نوباني (29 عاما) بقنبة غاز اطلقها جنود الاحتلال اثناء تغطيته مسيرة في كفر قدوم وذلك يوم 16/1، لكن الاعتداء الابرز ربما كان ذاك الذي تعرض له المصور الصحفي والمخرج في مركز إعلام المستقبل وموقع اخبار القدس امين حسن علاوية المعروف باسم "رامي علارية" (42عاما) يوم 24/1 اثناء عودته الى منزله بعد تغطيته تظاهرة في العيزرية بالقدس المحتلة نظرا لانه (الاعتداء سبقه اطلاق رصاص نحو علاوية دون ان يصيبه) كان مبيتا ومنظما كما يبدو حيث كان الجنود بانتظاره وهو في طريقه الى منزله بعد ان انتهاء التظاهرة لا سيما وان الجنود كانوا طلبوا منه الابتعاد عن التظاهرة ومغادرة المكان.

ومنع جنود الاحتلال مجموعة من الصحافيين من استكمال تغطيتهم مسيرة سليمة في قرية النبي صالح يوم  1/1 ، كما استدعت شرطة ومخابرات الاحتلال مسؤول الاعلام والعلاقات العامة في في دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس فراس يوسف الدبس يوم 11/1.

 

 الانتهاكات الفلسطينية:

سجل خلال كانون ثاني 2015 ما مجموعه 13 انتهاكات ضد الحريات الاعلامية ارتكبتها جهات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة (اربع حالات منها في قطاع غزة و 9 في الضفة الغربية) وما يثر القلق هو استمرار ملاحقة صحفيين وطلبة اعلام على خلفية كتاباتهم او تعليقاتهم خاصة على الفيسبوك واجبار البعض منهم على البوح بكلمات السر لمواقعهم، الامر الذي يشكل انتهاكا واضحا للخصوصية التي كفلها القانون الاساس الفلسطيني .

 

وتعرض الصحافي محمد أحمد عثمان (28عاما) المراسل في موقع "المونيتور" في غزة يوم 3/1 للاستجواب والتحقيق والتهديد بعد ان تم استدعاؤه من قبل لجان المقاومة في غزة وذلك على خلفية نشره تقريرا حول "اعدام متهمين بالتخابر مع الاحتلال الاسرائيلي"، واستدعى جهاز الامن الوقائي مراسل فضائية الاقصى علاء جبر الطيطي (32 عاما) من الخليل يوم 4/1 فيما منعت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة المصور في فضائية "فلسطين اليوم" بهاء سامي ربيع (27عاما) ومصور تلفزيون فلسطين ابراهيم العطلة (27 عاما) من تغطية اعتصام احتجاجي ضد انقطاع التيار الكهربائي في بيت لاهيا وصادرت المواد التي صوروها بعد ان استدعتهم لمقر الشرطة وذلك يوم 10/1، واحتجزت المخابرات الفلسطينية يوم 14/1 حوالة بنكية لمراسلة وكالة "الاناضول" في نابلس الصحافية لبابة غسان ذوقان (29 عاما) واستدعتها لمقر المخابرات، ومنع عناصر من المخابرات الفلسطينية يوم 15/1 الصحفي الحر مصعب ابراهيم سعيد (24 عاما) وعددا اخر من الصحافيين من تغطية اعتصام في بيرزيت واقتادوه (سعيد) وزميله المصور الصحفي جهاد القاضي وطالب الاعلام في جامعة القدس معاذ مخامرة  الى مركز الشرطة وسط مدينة رام الله، وهناك احتجز سعيد والقاضي نحو ثلث ساعة في حين استمر احتجاز معاذ حتى الساعة التاسعة مساء بعد ان تم تسليمه لقسم المخابرات، وتعرضت مراسلة صحيفة "الرياض" السعودية في غزة الصحفية مها فائق مسلم ابو عويمر (38 عاما) مساء الاثنين (19/1)  للاعتداء بالضرب من قبل شخص مجهول في احد شوارع غزة، واستدعى جهاز الامن الوقائي يوم 21/1 المحرر والمذيع في راديو "علم" في الخليل الصحفي منتصر بالله محمد عبد الكريم نصار (26عاما) وحقق معه حول عمله وما يكتبه، ويوم 20/1 استدعت المباحث الفلسطينية العامة الصحفي الحر معاذ موسى عملة (24عاما- كان عمل في السابق مراسلا لشبكة إخباريات في نابلس ومزود تقارير لبيالارا) وحققت معه واحتجزته بتهمة شتم رئيس بلدية قبلان، ويوم 23/1 اعتقلت المخابرات الفلسطينية الطالب في قسم الاعلام ورئيس نادي الاعلام في جامعة بيرزيت براء محمود القاضي (22 عاما) بتهمة "شتم موظف عام"، ويوم 26/1 استدعى جهاز الامن الوقائي الصحفي المستقل خالد عبد الفتاح معالي (48 عاما) من سلفيت وحقق معه.

ان مركز مدى يدين كافة الانتهاكات ضد الصحفيين ويطالب بوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها.

 

تفاصيل الانتهاكات:

 

(1/1) منع جنود الاحتلال مجموعة من الصحفيين من استكمال تغطيتهم لمسيرة النبي صالح الاسبوعية شمال غرب مدينة رام الله، حيث افاد المصور الصحفي في جريدة الحياة الجديدة عصام الريماوي مركز مدى: "أثناء تواجدنا في قرية النبي صالح (بمحافظة رام الله) من أجل تغطية مسيرة لنشطاء ضد الاستيطان، اطلق جيش الاحتلال قنابل صوت وغاز بشكل كثيف على الجميع ومن ضمنهم الصحفيين، ولم تحدث أي إصابات، وقد أجبرونا على مغادرة المكان. وممن تواجدوا في المكان، مصوري شبكة راية شادي حاتم (21عاما) وسامر نزال (28 عاما)، ومصور قناة رؤيا الفضائية محمد شوشة، ومصور القناة الإيرانية خالد صبارنة، ومدير تحرير موقع  مفوضية العلاقات العامة زاهر أبو حسين /46 عاما/".

 

(3/1) تعرض الصحافي محمد أحمد عثمان (28عاما) المراسل في موقع "المونيتور" في غزة للاستجواب والتحقيق والتهديد على خلفية نشره تقريرا حول "اعدام متهمين بالتخابر مع الاحتلال الاسرائيلي" تم انجازه استنادا لما جاء في مقابلة بهذا الخصوص اجراها مع المتحدث باسم لجان المقاومة حيث افاد عثمان مركز مدى:" بتاريخ 3 نوفمبر 2014 اجريت مقابلة مقابلة مع علي الششنية المتحدث باسم لجان المقاومة في إطار تحقيق استقصائي، حول إعدام متهمين بالتخابر مع الاحتلال  في العدوان الأخير على قطاع غزه، وكانت المقابلة من خلال تسجيل فيديو بالكاميرا. ويوم الخميس (1/1/2015) تم نشر التقرير في شبكة اخباريات الالكترونية، ويوم الجمعة الموافق (2/1) وزعت لجان المقاومة بيانا عبر رسالةsms  تدحض عبره ما جاء في التقرير، وتقول بان أمينها العام لم يطلع على أي من ملفات المتهمين بالتخابر مع اسرائيل قبل إعدامهم. مع العلم أن المتحدث باسم لجان المقاومة أكد في مقابلتي معه على أن الامين العام اطلع على ملفات المتهمين بالتخابر قبل إعدامهم".

واضاف: "يوم السبت الموافق 3/1/2015 اتصل بي المتحدث باسم لجان المقاومة على الششنية على جوالي  قرابة  الساعة 10:30 صباحا، وأبلغني أنه لم يذكر خلال مقابلتي له بعض ما جاء في التحقيق الاستقصائي الذي نشرته حول إعدام متهمين  بالتخابر مع الاحتلال الاسرائيلي في العدوان الأخير على قطاع غزه، فذكرته بأن المقابلة معه مسجله (فيديو) وبموافقته وأن التسجيل موجود لدي.  فقال لي: /لو أنا حكيت كلام غير دقيق، كان يجب عليك أن تذكرني/ (في محاوله منه لتحميلي المسؤولية عن اقواله).. وفي نهاية المكالمة طلب مني أن أجلس معه، فاتقنا على أن نتقابل يوم الأحد الموافق 4/1،  ولكنه اتصل يوم الأحد وأجل الموعد الى يوم الاثنين لأنه مشغول وقد كان قال خلال اتصاله معي بأن لجان المقاومة غاضبه مني وبعتولي (ارسلوا لي) مجموعة الى منزلي" في محاولة لتهديدي . علما أن اية مجموعة منهم لم تأت لمنزلي".

واضاف عثمان: "يوم الاثنين (5/1/2015) اتصل بي صباحا ليؤكد على الموعد الساعة 12:15 في مكتبهم (مكتب اللجان) الكائن في غزة/ الرمال – برج الشوا وحصري– الدور الخامس. وهو نفس المكان الذي اجريت فيه المقابلة مع المتحدث باسم لجان المقاومة (علي الششنية). وهو مكتب يحمل اسم مؤسسة بيسان، ويوجد بها إذاعة فجر التابعة لهم. وحين وصلت المكان في الموعد المحدد، وبدأت الجلسة معهم الساعة 12:35، بوجود ثلاثة أشخاص من طرفهم (اللجان) عرفت منهم علي الششنية الذي أجريت المقابلة معه، وعبد الباسط عبد الهادي، وشخص ثالث لا أعرف اسمه، وعندما جلست أغلقوا باب وشباك الغرفة التي نجلس بها".

وقال: "ابلغوني أن كلام المتحدث باسم لجان المقاومة علي الششنية غير صحيح ، وأنه لم يكن متأكدا منه، فكيف تقوم بنشر ما قاله؟؟ وكيف تنشر معلومات أمنية؟ وما علاقتك بالنشر عن الإعدامات؟. فقلت لهم أنني نشرت ما قاله المتحدث كما هو ، وانني لا أتحمل مسؤولية أخطائه، ومن حقي أن أتحدث  وأعمل تقارير في كل المواضيع".

واضاف: "ابلغني عبد الباسط عبد الهادي بأن أخرج من المكتب، وقال لي افعل ما شئت .. وعندما حاولت الخروج كان الباب الخارجي مغلقا، فلحقني الثلاثة،  وشدني أحدهم من شعري وخرمشني من يدي وهددوني بقولهم: /بنفرجيك/ فشعرت عندها بالخطر وقلت لهم كي لا يتمادوا بأن هناك اشخاص ينتظروني ويعرفون أين اتواجد أنا الآن فقال أحدهم صارخا: من هؤلاء الناس؟؟ أنت مرتبط مع الاحتلال.  ثم تركتهم وخرجت".

 

(4/1) استدعى جهاز الامن الوقائي مساء مراسل فضائية الاقصى علاء جبر الطيطي (32 عاما) من الخليل حيث افاد الطيطي مركز مدى: "قام أحد ضباط الأمن الوقائي مساء هذا اليوم (4/1) بتسليمي تبليغا بالقرب من منزلي يقتضي مراجعتي مقر الأمن الوقائي في مدينة الخليل صباح اليوم التالي. ووافق على تأجيل الموعد لحين عودتي من زيارة شقيقي الأسير في سجن النقب المقررة بنفس اليوم أي 5/1 وذلك لصعوبة إجراءات الحصول على إذن آخر من الجانب الإسرائيلي لزيارة الاسرى. كما وطلب مني عدم نشر خبر الاستدعاء عن أي طريق كان إلا أنني قمت بنشره عبر صفحتي الشخصية في الفيسبوك".

وكما أفاد شقيقه عبد القادر لاحقا مركز مدى فإن الأمن الوقائي لم يعاود طلب علاء أو الاتصال به.

 

(10/1) منعت الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة المصور في فضائية "فلسطين اليوم" بهاء سامي ربيع (27عاما) ومصور تلفزيون فلسطين ابراهيم العطلة (27 عاما) من تصوير اعتصام احتجاجي في بيت لاهيا وصادرت المواد التي صوروها بعد ان استدعتهم لمقر الشرطة حيث افاد بهاء ربيع مركز مدى: "توجهت لتغطية فعالية نٌظمت من قبل المواطنين عند دوار الشيخ زايد قرب شركة الكهرباء في بيت لاهيا احتجاجا على الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الذي لا يصلهم أكثر من نصف ساعة من أصل ست ساعات كما يقولون. وقد جاءت الشرطة ومنعتنا من التصوير بحجة عدم وجود قرار رسمي لإقامة هذه الفعالية، وقامت بمصادرة الكاميرات مني ومن زميلي مصور تلفزيون فلسطين إبراهيم العطلة (27 عاما)، وطلبوا منا الذهاب لمركز شرطة بيت لاهيا، وعندما ذهبنا أخبرونا بأن الوقفة غير مرخصة وتثير الشغب وطلبوا منا بطاقات الذاكرة الموجودة في الكاميرات من أجل إزالة الصور عنها، وأنه يمكننا استعادتها صباح اليوم التالي. قمنا بتسليم بطاقات الذاكرة الخاصة بالكاميرات وتسلمناها منهم بعد يومين".

 

(11/1) استدعت شرطة الاحتلال ومخابراته مسؤول الاعلام والعلاقات العامة في دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس فراس يوسف الدبس (29 عاما) وحققت معه حول عمله الاعلامي وما يكتبه حيث افاد الدبس مركز مدى: "حضرت الشرطة الاسرائيلية يوم الأحد11/1 لاعتقالي وعندما رفضت الذهاب قاموا بتسليمي بلاغا لمراجعة مركز القشلة للتحقيق، وقد توجهت في نفس اليوم الى المركز وهناك حققوا معي  لمدة ساعة حول عملي الإعلامي وتغطيتي لأخبار المسجد الأقصى، وتم إخلاء سبيلي على أن أعود في اليوم التالي. وفي يوم الاثنين خضعت للتحقيق من قبل المخابرات الاسرائيلية حول نفس الموضوع ولكنه اتخذ شكل التحذير حيث أنني أقوم بنشر أخبارا تثيرهم ولكني أجبت على ذلك بأنني صحفي ولا يوجد تجاوز للقانون فيما أعمله، وبعد ساعة ونصف من التحقيق تم إخلاء سبيلي دون أي ضمانات".

 

 (14/1) احتجزت المخابرات الفلسطينية حوالة بنكية لمراسلة وكالة "الاناضول" في نابلس الصحافية لبابة غسان ذوقان (29 عاما) واستدعتها لمقر المخابرات حيث افادت ذوقان مدى: "حين توجهت يوم 14/1 للصراف المعتمد من قبل /الويسترن يونيون/ لسحب حوالتي فوجئت بأن الصراف يرفض إعطائي المبلغ المالي بعد أن وقعني على ورقة تفيد باستلامي الحوالة وابلغني بأنها محجوزة بأمر من المخابرات الفلسطينية العامة. وبعد أن راجعت مكتب /الويسترن يونيون/ ذاته عرفت أنه قد تم سحبها من قبل الصراف. ورغم مطالبتي بورقة تثبت حقي بالمبلغ المٌحول إلا أنه رفض إعطائي اي اثبات".

واضافت: "في اليوم التالي أي الخميس 15/1 ذهبت لمكتب الصرافة بحضور جعفر اشتية ممثلا عن نقابة الصحفيين، والنقيب رائد أبو خالد من المخابرات الفلسطينية الذي أخبرني بأنهم يريدون مني مراجعة مقر المخابرات بشكل ودي وقال /اننا نعرفك ونعرف والدك ولم تكن الحوالة هي الهدف/، وعندما أخبرته بأنني صحفية منذ سبع سنوات قال لي بأنه لا يعلم سوى ما أكتبه على صفحة الفيسبوك، وطلب مني الحضور لمقر المخابرات يوم السبت 17/1 مع إثبات مكتوب من وكالة الأناضول بمصدر المبلغ المرسل إلي وكشف بنكي لحسابي الخاص، وفي يوم السبت وبعد أن راجع زميلي جعفر مقر المخابرات طلب مني الذهاب لمكتب الصراف لاستلام مبلغ الحوالة وقال أنهم أرادوا معرفة مصدر الحوالات السابقة أيضا وهم يطلبون مراجعتي للمقر بخصوصها ولكني لا انوي الذهاب".

 

(15/1) منع عناصر من المخابرات الفلسطينية الصحفي الحر مصعب ابراهيم سعيد (24 عاما) وعددا اخر من الصحافيين من تغطية اعتصام في بيرزيت واقتادوه وصحافي اخر وطالب في الاعلام الى مركز الشرطة في رام الله واحتجزوهم حيث افاد سعيد مركز مدى: "يوم الخميس توجهنا لتغطية فعالية احتجاجية تمثلت باعتصام نظمه أهالي طلاب جامعة بيرزيت ضد ما يتعرض له أبناءهم من اعتقال سياسي، وهناك جاء ثلاثة أفراد من عناصر جهاز المخابرات ومنعونا من التصوير أنا وزميلي المصور الصحفي جهاد القاضي إضافة لمعاذ مخامرة وهو طالب في كلية الإعلام بجامعة القدس يبلغ من العمر (22 عاما) كان جاء لإعطائي كاميرته فقط، واقتادونا الى مركز الشرطة وسط مدينة رام الله، وهناك تم احتجازنا ثلث ساعة فقط دون أن نتعرض لأي تحقيق كان، وأٌطلق سراحنا بعد أخذ أرقام هواتفنا النقالة في حين استمر احتجاز معاذ حتى الساعة التاسعة مساء بعد ان تم تسليمه لقسم المخابرات".

وأفاد معاذ محمود مخامرة لمركز مدى " بدأ التحقيق معي على دوار المنارة من قبل شخص عرف عن نفسه بأنه من جهاز المخابرات وسألني: /من أنت، لمن تصور، هل أنت حماس/ وقد أجبته بأنني صحفي وأقوم بتغطية إعلامية ومساعدة زميلي فقط، وبعدها بدأ بتوجيه أسئلة شخصية عني وعن وعائلتي. اقتادني بعدها لمقر المخابرات العام في مدينة رام الله وكانت الساعة حوالي الرابعة عصرا، وهناك حقق ضابط معي وعلى فترات متباعدة عن سبب تواجدي في المكان ولمن أقوم بالتصوير ومن سيدفع لي وكم ستدفع لي حماس، عائلتي، اتصالاتي في غزة وجميعها أسئلة غير منطقية كما قام بالدخول على محادثاتي على الفيسبوك وحتى الخاصة منها، وأخيرا تم توقيعي على إفادتي وإطلاق سراحي الساعة التاسعة مساء".

وحسب الصحفي مصعب سعيد فانه "كان يتواجد في مكان الاعتصام أيضا مصور قناة فلسطين اليوم ساهر صعايدة البالغ من العمر وقد غادر المكان فور منعه من تغطية الفعالية دون أي مقاومة إضافة لطاقم قناة الجزيرة".

 

 (16/1) اصيب المصور الصحافي في وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ايمن امين نوباني (29 عاما) في ركبته جراء قنبلة غاز اطلقها جنود الاحتلال الذين اعتدوا على عدد من الصحافيين اثناء تغطيتهم مسيرة في قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية حيث افاد النوباني مركز مدى: "تم استهداف جميع المصورين الصحفيين المتواجدين أثناء تغطية مسيرة كفر قدوم الأسبوعية بقنابل الغاز منهم نضال اشيتة، جعفر اشتية، علاء بدارنة، عبد الرحيم قوصيني، طاقم تلفزيون فلسطين المراسل أنال الجدع والمصور محمد عناية، على الرغم من وقوفنا بركن بعيد نوعا ما عن المتظاهرين مما أدى لإصابتي بقنبلة غاز بركبتي اليسرى إصابة طفيفة، توجهت على إثرها لمستشفى رفيديا حيث تلقيت العلاج اللازم هناك وغادرت". 

 

 (19/1) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي والمحرر في شبكة "هنا القدس" للاعلام المجتمعي مجاهد محمد بني مفلح من منزله في بيتونيا بمحافظة رام الله حيث افاد مدير الشبكة الصحفي مازن عواد مدى وقال: "اقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحفي المحرر في شبكة /هنا القدس للاعلام المجتمعي/ مجاهد بني مفلح (24 عاما) الكائن في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله حوالي الساعة الرابعة من فجر هذا اليوم (19/1) وقامت بتفتيشه بدقة قبل أن يتم اعتقاله واقتياده إلى جهة غير معلومة، وكما أفادتنا والدة أم مجاهد فقد تمت مصادرة جهازي كمبيوتر احدهما جهاز كمبيوتر محمول إضافة لجهازي هاتف نقال أثناء التفتيش".

وأفاد المحامي نسيم أبو غوش بأن الصحفي مفلح قد عٌرض بتاريخ 21/1 على المحكمة في بيتح تكفا وتم التمديد له 12 يوما على ذمة التحقيق لحين موعد الجلسة القادمة في الاول من شباط، كما أنه لم يتم تقديم لائحة اتهام ضده وإنما هناك شبهات مقدمة ضده من قبل الشرطة الإسرائيلية حول "عضوية وتقديم خدمة لتنظيم غير قانوني".

وفي جلسة المحكمة بتاريخ 1/2 تم تمديد توقيفه لاستكمال التحقيق وتحويل الملف للنيابة العسكرية، كما حٌدد يوم الخميس الموافق 5/2 موعدا للجلسة القادمة في محكمة سالم العسكرية حيث يفترض تقديم لائحة اتهام ضده، كما قال المحامي نسيم أبو غوش في افادة اخرى لمركز مدى(قررت المحكمة اطلاق سراحه).

 

(19/1) تعرضت مراسلة صحيفة "الرياض" السعودية في غزة الصحفية مها فائق مسلم ابو عويمر (38 عاما) مساء الاثنين للاعتداء بالضرب من قبل شخص مجهول بينما كانت في احد شوارع مدينة غزة حيث افادت ابو عويمر مركز مدى: "مساء أمس (19/1) أثناء سيري في شارع الجلاء بحي الرمال في غزة الساعة الـ 6:40 مساء حيث كنت متجهة الى مختبر تحاليل طبية، لاحظت أن شابا يتبعني (يلاحقني)، وبعد أن أنهيت التحليل في المختبر ونزلت عن سلم العمارة لاحظت أنه لازال خلفي، وقبل وصولي الشارع أسفل البناية رأيت خياله (ظله) وهو يرفع يده ليضربني. حاولت تدارك الأمر لكن ضربته الأولى اصابتني في الجانب الأيمن من رأسي. وعندما صرخت سارع ووضع يده على وجهي وفمي في محاولة لإسكاتي وخنقي وهو يصرخ /اخرسي ولا تصرخي/، حاولت إعطائه حقيبة يدي ظنا مني أنه لص لكنه لم يستجب لطلبي واستمر بضربي بالهراوة مستهدفا رأسي حتى أعاقته سترتي التي أرتديها ووقع على الأرض وفر هاربا بسرعة".

واضافت ابو عويمر: "ركضت مسرعة باتجاه السوبرماركت القريب من المكان وأنا أصرخ، وقام أحد الأطباء المتواجدين بالصدفة في الشارع بمعاينتي. أنا حاليا بصدد الحصول على تقرير طبي من المستشفى يوثق نتائج هذا الاعتداء، كما حصلت على تسجيل فيديو للكاميرات المنتشرة في المكان وقمت بتقديمه للمباحث العامة".

 واكدت ابو عويمر ان هذا الاعتداء لم يكن بدافع السرقة حيث ان "المُعتدي لم يقبل أن يأخذ حقيبتي، ولم يكن هذا تحرشا أيضا، ولا أجزم إذا كان بهدف تكميم الأفواه، حيث أنني ورغم انتمائي السياسي لحركة فتح فإن كل كتابتي بشكل عام وعلى صفحة الفيسبوك بشكل خاص لا تمس أحدا بسوء" كما قالت.

 

(20/1) استدعت المباحث الفلسطينية العامة الصحفي الحر معاذ موسى عملة (24عاما من قبلان- عمل في السابق مراسلا لشبكة إخباريات في نابلس ومزود تقارير لبيالارا- وحققت معه واحتجزته بتهمة شتم رئيس بلدية قبلان حيث افاد معاذ العملة مركز مدى: "تلقيت طلب استدعاء رسمي مكتوب من مباحث مدينة نابلس صباح هذا اليوم الثلاثاء (20/1) للمثول لديهم في نفس اليوم، وحسب الموعد كنت أتواجد في المقر حوالي الساعة الواحدة ظهرا، وأخبروني أن سبب وجودي هو شكوى مٌقدمة ضدي من قبل رئيس بلدية قبلان بـ /السب والشتم والتهديد والتشهير/، ومن جانبي فقد قمت بنفي التهمة الموجهة لي وقمت بشرح الأسباب التي جعلت رئيس البلدية يتقدم بهذه الشكوى ضدي، وهو ما كنت قد كتبته سابقا على صفحة الفيسبوك الخاصة بي بتاريخ 29/12".

واضاف: "تم إيقافي (احتجازي) في غرفة منفردة حتى الساعة التاسعة مساء حيث طلبني مدير الشرطة وشرحت له قصتي كاملة وأُطلق سراحي حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء على أن أعرض في اليوم التالي على النيابة، وفي اليوم التالي وبعد ان قدمت شرحا للنائب العامة حول القصة تم عرضي على قاضي صلح نابلس الذي قرر وبعد أن استمع للمُشتكي –أي رئيس بلدية قبلان-  الإفراج عني دون أي ضمانات وحدد موعد الجلسة القادمة بتاريخ 25/شباط".

 

(21/1) استدعى جهاز الامن الوقائي الفلسطيني المحرر والمذيع في راديو "علم" في الخليل الصحفي منتصر بالله محمد عبد الكريم نصار (26عاما) وحقق معه حول عمله وما يكتبه حيث افاد نصار مركز مدى: "ذهبت لمقر الأمن الوقائي في مدينة الخليل حوالي الساعة العاشرة بناء على استدعاء رسمي وُجه لي في اليوم السابق (20/1) ، وكنت قد تلقيت ثلاثة تهديدات غير مباشرة من الأمن الوقائي عن طريق أصدقاء ومعارف، ومنذ دخولي للمقر مٌنعت من التحدث مع من هم حولي، وعندما طالبت باستعجال التحقيق معي حيث أنه لدي برنامج عند الساعة الثانية عشر ظهرا رد علي الضابط بلهجة استفزازية بأنني لن أعمل بالإعلام بعد الآن".

واضاف نصار: "دخلت الى غرفة التحقيق لمدة نصف ساعة تقريبا وكانت موضوعات التحقيق تخص اعتقالاتي السابقة –حيث اعتقلت مرتين لدى الأمن الوقائي ومرتين لدى جهاز المخابرات خلال الأربع سنوات السابقة- بتهمة الإساءة للرئيس، كما تطرق لموضوع كتاباتي على الفيسبوك بعد أن طلب كلمة السر الخاصة بحسابي وقام بالدخول عليه، وبالأخص منشور كنت قد كتبته على هيئة كتاب موجه لرئيس الوزراء طالبت فيه بإقالة الناطقين باسم الحكومة لعدم تعاونهم مع الصحفيين، وهو ما كان أثار غضب الناطق باسم الحكومة في الضفة رغم أنني أوجه نقدي للحكومة كسياسة وليس لهم كأشخاص".

وقال نصار: "كتب الضابط الإفادة وبعد التوقيع عليها انتظرت ساعتين ليتم بعدها إعادتي للتحقيق مرة أخرى لمدة ثلث ساعة تم سؤالي خلالها عن مكان عملي، الراتب الذي أتقاضاه، أسماء زملائي وانتماءاتهم السياسية، مصادر تمويل الإذاعة ومن مديرها. وقعت على الإفادة وبعد انتظار ساعة تم إعادة بطاقتي الشخصية وإخلاء سبيلي حوالي الساعة الثالثة والنصف عصرا بعد تدخل من نقابة الصحفيين والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان كما علمت لاحقا، وقد طلب مني الضابط (كنصيحة) ان اترك الكتابة على الفيسبوك وان اخفف من نقد الحكومة في برامجي الإذاعية".

 

 (22/1) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مراسل فضائية الاقصى في الخليل الصحفي علاء جبر الطيطي (32 عاما) من منزله حيث أفاد عبد القادر الطيطي شقيق علاء مدى: "تم اعتقال علاء من منزله في مخيم العروب بمدينة الخليل فجر اليوم الأربعاء- 22/1 حوالي الساعة 3:15، بعد ان اقتحمت قوة من جيش الاحتلال المنزل بشكل همجي وكسرت أحد الأبواب وزجاج نافذة غرفة المعيشة. تم اقتياد علاء الى مكان لا نعلمه وقد قمنا بإبلاغ الصليب الأحمر ومكتب الشكاوي لمعرفة مكانه حاليا".

وقال شقيق الصحفي علاء في افادة اخرى: " عُقدت جلسة محكمة يوم 26/1 لعلاء في محكمة عوفر وقد وٌجهت له تهمة /العمل في قناة الأقصى التابعة لحركة حماس الإرهابية/ وكذلك تهمة /تقديم خدمات لقناة الأقصى التابعة لحركة حماس/" مشيرا الى ان المحامي إيهاب الغليظ الذي حضر بدل المحامي فادي القواسمي طالب بإخلاء سبيل علاء بكفالة مالية، إلا أن النيابة في هذه الحالة ستكون مخولة ولديها الصلاحيات لاعتقاله إداريا. وبناء عليه تم تأجيل المحكمة ليوم الخميس الموافق 29/1".

هذا وعٌقدت جلسة محكمة يوم الخميس (29/1) للصحفي الطيطي واعيد التأجيل حتى الخميس اللاحق ( 5/2) دون ان يتم تداول اي شيء في قضية اعتقاله.

 

(23/1) اعتقلت المخابرات الفلسطينية الطالب في قسم الاعلام ورئيس نادي الاعلام في جامعة بيرزيت براء محمود القاضي (22 عاما) بتهمة "شتم موظف عام"  حيث افادت شقيقته تسنيم القاضي ومحامي مؤسسة الضمير مهند كراجة مركز مدى حيث قالت شقيقته: "استلم براء يوم الجمعة الموافق 23/1 تبليغا للحضور الى مقر المخابرات في مدينة رام الله يوم الاثنين (26/1)، وحسب الموعد المقرر كان في المقر إلا أننا انتظرنا حتى المساء ولكنه لم يعد، وقام بالاتصال بي من رقم خاص يطلب مني أن أرسل له ملابس".

وأفاد المحامي مهند كراجة بأن براء "عُرض على نيابة رام الله ظهر اليوم (الثلاثاء 27/1) ومنها للمحكمة، وتم توجيه تهمة /شتم موظف عام/ له وتمديد اعتقاله 48 ساعة على ذمة التحقيق".

وأفاد براء القاضي بعد ان اخلي سبيله: " تم عرضي على النيابة العامة منذ اليوم الثاني لاعتقالي، وتم التحقيق معي حول العبارة التي قمت بكتابتها على صفحة فيسبوك حيث وٌجه لي اتهام بالاستهزاء بمدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، كما حققوا معي ايضا حول ندوة  اقيمت في جامعة بيرزيت وكنت أنا المُيسر فيها حيت اتهموني بأنني مثلت حماس خلال هذه الندوة كما تم سؤالي أيضا عن انتمائي السياسي. استمر التحقيق معي لثلاثة أيام حيث أٌقفل ملف القضية  وصدر قرار بإخلاء سبيلي بدون أية ضمانات".

 

 (24/1) اعتدى جنود الاحتلال على المصور الصحفي والمخرج في مركز إعلام المستقبل وموقع اخبار القدس امين حسن علاوية المعروف باسم "رامي علارية" (42عاما) اثناء تغطيته تظاهرة في العيزرية في القدس واقتادوه الى مستوطنة معالي ادوميم ووجهوا له تهمة تعطيل عمل الجيش حيث افاد علاوية مركز مدى: "أثناء تغطية مظاهرة في بلدة العيزرية تخللها اعتقال شبان، وأثناء تواجدي بين الشبان وجنود جيش الاحتلال، طلب الجنود مني مغادرة المكان، غادرت باتجاه منزلي الذي يقع على بعد 200م فقط من مكان المظاهرة، وعندما وصلت كان هناك جيب عسكري يقف في المكان وفورا بدأ إطلاق الرصاص باتجاهي، وسمعت جنديا وهو يناديني باسمي ويطلب مني الاقتراب منهم، وما إن اقتربت حتى انهال علي سبعة جنود بالضرب بالشلاليط والبوكسات (باقدامهم وبقبضات ايديهم) وقاموا بالدعس علي بأرجلهم حتى أن أحدهم قال لي /المخابرات موصية عليك/. وبعد ذلك نٌقلت الى معالي أدوميم (مستوطنة) وهناك وجهوا لي تهمة تعطيل عمل الجيش، وتم إخلاء سبيلي بعد دفع كفالة مقدارها (2000) شيقل لحين انعقاد جلسة المحكمة بتاريخ 22/8/2015".

 

 (26/1) استدعى جهاز الامن الوقائي الفلسطيني الصحفي المستقل خالد عبد الفتاح معالي (48 عاما) من سلفيت والتحقيق معه حيث افاد معالي مركز مدى: "تم إرسال بلاغ رسمي من قبل جهاز الأمن الوقائي لمنزلي عند حوالي الساعة الخامسة من مساء يوم أمس (25/1) يقضي بحضوري الى مقر الجهاز في ليوم التالي عند الساعة العاشرة صباحا. وعندما ذهبت انتظرت ساعة حتى دخلت للتحقيق، ولم يتناول التحقيق أي شي جديد عن المرات التي تم فيها التحقيق معي سابقا حيث ان جميع الأسئلة تعلقت بعملي الصحفي وكتاباتي ومقالاتي التي أنشرها. تم إطلاق سراحي بعد ساعة من التحقيق أي حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا".

 

صورة عن موقع مركز إعلام المستقبل تظهر الاعتداء على الصدفي رامي علارية