إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

مدى: 30 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في فلسطين الشهر الماضي

رام الله- (5/12/2014)- سجلت الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال كانون اول 2014 ارتفاعا جديدا مقارنة بالشهر الذي سبقه (تشرين ثاني) حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" ما مجموعه 30 انتهاكا ضد الصحافيين والحريات الاعلامية في فلسطين.

وشهد الشهر الماضي رصد مجموعة من الانتهاكات الخطيرة التي تشير الى ان هامش حرية التعبير يَضيق وينحسر بصورة مقلقة، ما يزيد المصاعب أمام الصحافيين والإعلاميين ويشكل تحديا جديدا امام الصحافيين وحرية التعبير.

وصعدت سلطات الاحتلال من عمليات ملاحقة الفلسطينيين على خلفية كتاباتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كما واصلت اعتداءاتها الجسدية ضد الصحافيين حيث تعتبر اصابة مصور تلفزيون فلسطين الصحفي بشار محمود نزال من قلقيلية برصاصة من نوع "دمدم - متفجر" اطلقها عليه جندي اسرائيلي من سلاح مزود بكاتم للصوت اثناء تغطيته مسيرة في بلدة كفر قدوم الاشد خطورة.

وبجانب ذلك فقد لوحظ ان شهر كانون اول الماضي شهد تصاعدا في الانتهاكات الفلسطينية ضد الصحفيين وطلبة الاعلام والنشطاء على خلفية كتاباتهم او تعليقاتهم على الفيسبوك، كما  ارتكبت جهات فلسطينية انواعا من الانتهاكات نادرة الحدوث نسبيا، حيث تم في غزة توزيع بيان يحمل توقيع تنظيم "داعش" يتهم 18 كاتبا وشاعرا (اربعة منهم ينشطون في المجال الصحفي الاعلامي)  بـ "الردة" ويهددهم بالقتل اذا لم يتوبوا خلال مهلة حددها بثلاثة ايام.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

وبجانب استهداف مصور تلفزيون فلسطين بشار محمود نزال (36 عاما) من قلقيلية برصاصة من نوع "دمدم-متفجر" اثناء تغطيته مسيرة ضد الاستيطان في بلدة كفر قدوم يوم 5/12 اسفرت عن اصابته بجروح بالغة، فقد اعتدى جنود الاحتلال يوم 10/12 على المصور التلفزيوني والمخرج في قناة رؤيا الفضائية اشرف محمد دار زيد (النبالي) ومنعوه من التصوير اثناء تغطيته فعالية شعبية لزراعة الزيتون في اراضي بلدة ترمسعيا واحتجزوه ومنعوه من التغطية، ويوم 23/12 اصيب مصور وكالة اسوشيتد برس اياد حمد و 6 صحافيين اخرين هم: الصحفي منجد جادو، سامر مغربي مصور بالميديا، محمود عليان، موسى القواسمة، عبد الحفيظ الهشلمون، وأحمد مزهر، اصيبوا بحالات اختناق واغماء جراء اعتداء قوات الاحتلال على الصحافيين اثناء تغطيتهم مسيرة سلمية في بيت لحم.

واعتقلت قوات الاحتلال مراسل موقع اصداء الصحافي والناشط السياسي قتيبة صالح قاسم من الخليل عن حاجز الكونتينر جنوب مدينة الخليل أثناء عودته من مدينة رام الله يوم 10/12 كما اعتقلت المراسل الصحفي لجمعيتي You Free و In the Mind  البريطانيتين مدير مركز اسرى فلسطين للدراسات وحقوق الانسان اسامة حسين يوسف شاهين  يوم 10/12، واعتدى مستوطنون وجنود يوم (18/12)على مراسلة وكالة "بيت المقدس" ومؤسسة " همة نيوز"  الصحافية لواء وائل ابو رميلة من القدس واعاقوا عملها. وفي ذات اليوم (18/12) اعتقل جنود الاحتلال المصور الصحفي الحر عبد العفو بسام زغير من القدس اثناء تغطيته احداثا في المدينة، ويوم 27/12 اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم 27/12 منزل المصور الصحفي في تلفزيون وطن محمد شكري عوض  وسلمته بلاغا لمراجعتها.

 كما منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عضو الامانة العامة في نقابة الصحافيين الفلسطينيين ومدير مؤسسة "كلاكيت للاعلام" الصحافي عمر ناجي نزال (53 عاما) من السفر الى الاردن يوم 23/12 وأرجعته من معبر الكرامة دون ان توضح له اسباب ذلك علما انه كان سافر عدة مرات مؤخرا (كان اخرها قبل اسبوعين من منعه).

هذا وواصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ملاحقة المزيد من نشطاء الاعلام الاجتماعي (المواطنين الصحافيين) وصعدت انتهاكاتها ضدهم على خلفية ما يكتبونه من مواد وتعليقات ينشرونها على موقع التواصل "فيسبوك" حيث اعتقلت 8 مواطنين فلسطينين من مدينة القدس المحتلة ارتباطا بكتاباتهم على "فيسبوك".

 

الانتهاكات الفلسطينية:

شهد شهر كانون  اول الماضي مجموعة من الانتهاكات المقلقة وغير المعهودة كان أبرزها توزيع بيان في غزة باسم "الدولة الاسلامية- ولاية غزة" (تنظيم داعش) وذلك يوم 1/12 يتهم فيه 18 صحافيا/ة وكاتبا/ة بـ "الردة" ويهدد بالمساس بهم اذا لم "يتوبوا" خلال مهلة حددها بثلاثة ايام.

وتضمن البيان اسماء الصحافيين والكتاب والشعراء التالية اسماؤهم: دنيا الامل اسماعيل، خالد جمعة، علي ابو خطاب، دعاء كمال، اياد البلعاوي، عاطف ابو سيف، حسام معروف، محمد الشيخ يوسف، عثمان حسين، نضال  الفقعاوي، اكرم الصوراني، يوسف القدرة، سحر موسى، سماح الشيخ ديب، منال مقداد، احمد يعقوب، ناصر رباح، وسام عويضة. واضافة لتوزيع هذا البيان والتهديد في جامعات غزة فقد أُرسل ذات البيان والتهديد ايضا لهؤلاء الكتاب والصحافيين ووصلهم كل على بريده الالكتروني علما ان اربعة من هؤلاء الكتاب ( دنيا الامل اسماعيل، وعاطف ابو سيف، واكرم الصوراني، وسماح الشيخ) ينشطون في مجال الكتابة الصحافية والاعلام الى جانب عملهم الابداعي في مجال الكتابة الادبية والشعر.

وتم ايضا اقالة مدير قسم الاخبار في تلفزيون فلسطين الصحفي احمد زكي من وظيفته يوم 3/12 وذلك على خلفية انتقادات وجهها  للإعلامي المصري توفيق عكاشة و تلفزيون فلسطين بعد استضافته على شاشته.

هذا وتم ايضا رصد العديد من الاعتقالات والاستدعاءات للتحقيق مع صحافيين في الضفة الغربية وقطاع غزة حيث اعتقل جهاز الامن الوقائي يوم 3/12 الطالب في معهد الاعلام العصري اسلام زعل سالم (23عاما) بتهمة "نشر اخبار تحرض ضد السلطة" وذلك على خلفية كتاباته ونشره موادا على "فيسبوك"،  ودهمت قوة من جهاز الامن الوقائي يوم 5/12 منزل طالب الاعلام في جامعة القدس عامر توفيق ابو هليل (22عاما) وفتشته وسلمت عائلته امر اعتقال يطالبه بتسليم نفسه للجهاز على خلفية ما ينشره على "فيسبوك" و "يوتيوب" كما يعتقد لكنه لم يراجعهم،  واستدعى جهاز الامن الوقائي يوم 9/12 الصحفي الحر امير خليل ابو عرام (23 عاما) وحقق معه،  واقتحمت قوة من جهاز الامن الوقائي فجر يوم 10/12 منزل المصور الصحفي في تلفزيون وطن محمد شكري عوض لاعتقاله لكن عائلته منعتهم من ذلك، كما تقدم جهاز الامن الوقائي بشكوى للنيابة العامة في مدينة نابلس ضد الصحفية في دائرة العلاقات العربية ومعدة البرامج في فضائية القدس ومراسلة جريدة السفير مجدولين رضا حسونة حيث حققت معها النيابة يوم 14/12 على خلفية كتاباتها ومنشورات على فيسبوك ووجهت لها تهمة "إطالة اللسان وقدح وذم الرئيس والتطاول على مقامات عليا"، واعتقل جهاز الامن الوقائي يوم 28/12 مراسل تلفزيون "وطن" الصحافي ايسر كامل دار العيد (البرغوثي)  من منزله في قرية كفر عين شمال رام الله، واعتدى اربعة اشخاص "من اقارب رئيس بلدية قبلان" مساء 29/12 على الصحفي الحر معاذ موسى عملة  بالضرب وذلك بعد ان كان تلقى تهديدين ارتباطا بما يكتبه من بشأن بلدية قبلان، وتلقى الصحفي في مركز "احرار للاسرى وحقوق الانسان" محمود مطر ملحم طلب استدعاء باسم جهاز الامن الوقائي عبر الهاتف يوم 3/12 لكنه لم يراجع الجهاز.

ومنعت اجهزة الامن الفلسطينية يوم 12/12 مراسل فضائية الاقصى الصحفي علاء جبر الطيطي، وزميله  مصور فضائية الاقصى محمود ابو يوسف من تغطية مهرجان نظمته حركة حماس في الخليل واحتجزت الطيطي بعد ان اقتادته لمقر المخابرات وحققت معه كما احتجز الامن الوقائي في ذات اليوم (12/12) بطاقة مراسل موقع "الجزيرة نت" عوض ابراهيم الرجوب اثناء توجهه لتغطية مهرجان حماس وحاول منعه من تغطية المهرجان، ويوم (14/12) تلقى مراسل قدس برس انترناشيونال للانباء زيد مصطفى محمد أبو عرة بلاغا من مدير الامن الوقائي عبر الهاتف يخبره فيه بعزم الجهاز اعتقاله، ويوم 21/12 استدعى جهاز الامن الوقائي طالب الاعلام في جامعة القدس قتيبة محمد حمدان واحتجزه وحقق معه واعتدى عليه بالضرب اثناء ذلك.

وتعرض الصحفي في صحيفة "الشعلة للاعلام" ساهر خليل الاقرع (32 عاما) من دير البلح يوم 23/12 للتهديد عبر رسائل وصلته على بريده الالكتروني وهاتفه الشخصي ارتباطا بما يكتبه، واستدعى جهاز الامن الداخلي في غزة يوم 28/12 رئيس "وكالة ريادة الاعلامية" ومدير شؤون الطلبة لكلية الدراسات المتوسطة في جامعة الازهر الصحفي يحيى ابراهيم المدهون وحقق معه.

 

 توصيات:

ان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" واذ يدين جميع الاعتداءات التي تستهدف الصحافيين وحرية التعبير، فانه يعرب عن بالغ قلقه ازاء تصاعد هذه الانتهاكات واتخاذها اشكالا جديدة وخطرة تهدد بتفاقم المساس بالحريات الاعلامية ما لم يتم التحرك العاجل لوضع حد لذلك.

ويجدد "مدى" مطالبته بالعمل من اجل وضع حد لإفلات جنود وضباط  الاحتلال الاسرائيلي من العقاب فيما يتصل بالاعتداءات التي يرتكبها جيش وسلطات الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه ضد الحريات الاعلامية ويخص هنا بالذكر الاعتداء الخطير والمتعمد الذي تعرض له الصحفي بشار نزال من قبل جنود الاحتلال وتقديمهم للعدالة.

ويطالب "مدى" الجهات الفلسطينية الرسمية بوضع حد للانتهاكات وعمليات التضيق المتصاعدة ضد الحريات الاعلامية من قبل الاجهزة الامنية، كما ويؤكد على ضرورة التحقيق الجاد في التهديد الذي تعرض له 18 صحافيا/ة وكاتبا/ة في غزة وملاحقة كل من يقف وراء هذه التهديدات التي تمس بصورة  صارخة بحرية الرأي والتعبير والحريات العامة، كما يدعو الجهات الرسمية الفلسطينية بالتحقيق في حادثة الاعتداء التي تعرض لها الصحفي الحر معاذ العملة من قبل اشخاص معروفين له على خلفية ما يكتبه من انتقادات على "فيسبوك"، و يؤكد على ضرورة تقديم كافة المعتدين على الصحفيين للعدالة.

 

 تفاصيل الانتهاكات:

 

 

(1/12) صدر يوم الاثنين (1/12) بيان حمل توقيع "الدولة الاسلامية- ولاية غزة" تضمن تهديدات صريحة ومباشرة بالمساس بـ 18 صحافيا/ة وكاتبا/ة وشاعرا من انحاء قطاع غزة تضمن اتهامات لهؤلاء الصحافيين والكتاب والشعراء بـ  الردة" و"التطاول على الدين الاسلامي والمساس بالذات الالهية والعقيدة الإسلامية".

وهدد البيان هؤلاء الصحافيين والكتاب والشعراء وحذرهم مما يصدر عنهم من أقوال او كتابات وصفها بانها "فاسقة" وطالبهم بـ "العودة عن ردتهم والدخول في الدين الاسلامي من جديد" والا فان "الدولة الاسلامية –ولاية غزة ستقوم بتطبيق حد الردة ضدهم وضد كل مرتد" كما جاء في البيان الذي وزع في بعض المناطق بقطاع غزة.

وتضمن البيان اسماء الصحافيين والكتاب والشعراء التالية اسماؤهم: دنيا الامل اسماعيل، خالد جمعة، علي ابو خطاب، دعاء كمال، اياد البلعاوي، عاطف ابو سيف، حسام معروف، محمد الشيخ يوسف، عثمان حسين، نضال  الفقعاوي، اكرم الصوراني، يوسف القدرة، سحر موسى، سماح الشيخ ديب، منال مقداد، احمد يعقوب، ناصر رباح، وسام عويضة. علما ان اربعة منهم ينشطون في المجال الصحافي والاعلامي وهم : دنيا الامل اسماعيل وعاطف ابو سيف واكرم الصوراني والكاتبة سماح الشيخ.

وقالت الكاتبة دنيا الامل اسماعيل في افادة لمركز مدى يوم 24/12 : كان البيان وصلني ووصل جميع من وردت اسماؤهم من الكتاب كل على بريده الالكتروني الخاص قبل يوم من توزيعه ونشره (تم توزيعه في الجامعات وعلى بعض الصحافيين) وقد جاء في الرسالة المرفقة بالبيان الذي وصلنا كلٌ على بريده الخاص: " نرسل لكم هذا البيان قبل يوم واحد من توزيعه.. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد" موضحة انه تم اغلاق الحساب الذي ارسل منه البيان ورسائل التهديد هذه بعد ثلاثة ايام من صدور بيان التهديد(صدر البيان يوم 1/12).

واضافت :" في اليوم التالي لنشر البيان (2/12) توجهت الى النيابة العامة في غزة وقدمت شكوى للنائب العام اسماعيل جبر، وقد اعقب ذلك تحركا حيث نظمنا اعتصاما امام مكتب النائب العام لحث الجهات الامنية والمسؤولة في قطاع غزة على التحرك".

واشارت الى ان التعامل مع الشكوى لم يتسم بالجدية المطلوبة وتم التقليل من امر البيان وانه لا وجود لـ "داعش" في غزة وان الجهات الامنية حريصة على حماية الجميع ولا تسمح بالتعدي على احد. ووصفت اسماعيل ما سمعت ردا على الشكوى التي تقدمت بها بانه "كلام عام" موضحة ان زميلتها  منال مقداد كانت توجهت هي الاخرى يوم 3/12 لتقدم شكوى مماثلة  لكنهم في النيابة العامة رفضوا استلام الشكوى منها.

وقالت: حاولنا مراجعة النائب العام ولقائه لكنهم رفضوا ذلك عدة مرات وحين اعتصمنا سمحوا لثلاثة منا بلقائه (النائب العام اسماعيل جبر) وجلسنا معه ومع وكيل وزارة الداخلية ابو صهيب ماضي انا واكرم الصوراني ومنال مقداد نحو ساعتين ولم يحدث اي تطور على هذه القضية حتى الان (يوم اخذت الافادة نهاية كانون اول).

 ورأت ان هناك تقاعسا في متابعة ذلك كما يبدو مشيرة الى ان "بيانا وزع وحمل ذات الترويسة صدر ارتباطا بتفجير المركز الثقافي الفرنسي في غزة بعد ايام من توزيع بيان الـ 18 كما بات معروفا".

 

(2/12) استدعى جهاز الامن الداخلي في قطاع غزة الصحفي محمد وحيد عوض (27 عاما) وهو من سكان حي النصر في غزة وحقق معه حول عمله الصحافي خلال العدوان الذي كان تعرض له قطاع غزة حيث افاد عوض مركز مدى:"  وصلني بلاغا لمراجعة مقر الامن الداخلي في انصار عند الساعة الثامنة من صباح يوم الثلاثاء 2/12 وقد توجهت في الموعد المحدد في طلب الاستدعاء وهناك تم التحقيق معي حول اسباب سفري الى تركيا ومكوثي هناك ستة اشهر والجهات التي التقيت بها وعملت معها في الجانب الاعلامي، وكذلك عن عملي الصحفي خلال فترت الحرب. لقد وجهوا لي اتهاما باني كنت خلال فترة الحرب على غزة اعمل مع جهات مشبوهة، وتحديدا مع صحافية (من الضفة طلب عدم الاشارة لاسمها) وقد رفضت ما وجه لي من اتهامات".

واضاف عوض: " خلال التحقيق معي فتشوا جهاز الحاسوب خاصتي (اللاب توب) وفحصوا صفحتي وكذلك الجوال واكتشفت لاحقا انهم مسحوا كل شيء من ذاكرة الجوال (الميموري) وبعض التعليقات. قرابة الساعة الواحدة من ذات اليوم تم اخلاء سبيلي".

 

(3/12) اعتقل جهاز الامن الوقائي الطالب في معهد الاعلام العصري اسلام زعل سالم (23عاما) بتهمة "نشر اخبار تحرض ضد السلطة" وذلك على خلفية كتاباته ونشره موادا على فيسبوك حيث افادت زوجته ياسمين بداونة مركز مدى: "يوم الأربعاء (3/12) تلقى إسلام اتصالا من الأمن الوقائي أثناء تواجده في الجامعة من أجل تسليم نفسه للجهاز ورغم طلبه إرسال أمر استدعاء رسمي إلا أنه قام بتسليم نفسه بعد الانتهاء من محاضراته".

وافادت المحامية آلاء سالم (وهي شقيقته) انه "تم عقد محكمة لإسلام في اليوم التالي (4/12) بتهمة /إثارة النعرات الطائفية وبث أخبار تحريضية معادية للسلطة/، وقد وُجهت له هذه التهمة بسبب إدارته لصفحة على موقع الفيسبوك تحمل اسم /شباب البلد/ يقوم من خلالها بنقل أخبار من وكالات الأنباء، وقد تم تمديد توقيفه  خلال الجلسة لمدة 15 يوما".

وتقدمت المحامية سالم بتاريخ 7/12 لرئيس النيابة بطلب إخلاء سبيل للطالب اسلام مرفقا به جدول امتحاناته التي تبدأ بتاريخ 14/12 وقد وعد (رئيس النيابة) بأن يتم النظر بالموضوع وقد تم بتاريخ 10/12 اخلاء سبيل اسلام الذي قال في افادة ادلى بها لمركز مدى يوم 15/12 : " تم إخلاء سبيلي يوم الأربعاء 10/12 بكفالة غير مدفوعة مقدارها (1000) دينار أردني، على أن التزم بحضور جلسة المحكمة التي لم يُحدد موعدها بعد. وأن كل ما تم التحقيق معي حوله هو أسباب سجني عند الإسرائيليين والمدة التي قضيتها، إضافة لصفحة /شباب البلد/ على موقع فيسبوك، كما سألوني عن استعدادات حركة حماس لانطلاقتها وأنشطتها وقد تم تحديد يوم 21/12 لمراجعة قسم العمليات في جهاز الأمن الوقائي وقد توجهت للمقر وكنت هناك  في الموعد المحدد حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا، واتخذ التحقيق معي طابع الدردشة حيث طلب المحقق مني إبداء رأيي كصحفي في التفجيرات التي حصلت في الفترة الأخيرة في قطاع غزة وفي المسيرات المناصرة لمحمد دحلان ضد الرئيس الفلسطيني أبو مازن ، وأخيرا طلب مني تخفيف كتاباتي على الفيسيبوك وقال لي بأنه لو احتجنا لك سنعاود الاتصال معك، وأطلق سراحي الساعة الثانية عشرا ظهر نفس اليوم".

 

 

 

(3/12) تم ابلاغ الصحفي احمد زكي (شفهيا) بقرار اقالته من منصبه كمدير لقسم الاخبار في تلفزيون فلسطين من قبل المستشار السياسي للرئيس محمود عباس، نمر حماد، وذلك على خلفية انتقادات كان وجهها زكي لاستضافة الاعلامي المصري توفيق عكاشة من قبل تلفزيون فلسطينية حيث افاد الصحفي زكي مركز مدى: "تم إبلاغي بقرار إقالتي من منصبي كمدير لقسم الأخبار في تلفزيون فلسطين يوم الأربعاء 3/12 عن طريق قرار شفوي صادر عن نمر حماد المستشار السياسي للرئيس محمود عباس".

 

واوضح زكي ان "هذه الإقالة تأتي على خلفية انتقادي ورفضي لاستضافة تلفزيون فلسطين للإعلامي المصري توفيق عكاشة من خلال تعليق نشرته على صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، والتصريح بأن قناة "عودة" الفضائية هي التي قامت بعمل المقابلة أصلا وتلفزيون فلسطين فقط عمل على بثها. والتعبير عن موقفي الرافض لعمل هذه المقابلة مع شخص عميل تربى على يد نتنياهو ودعا لذبح أبناء شعبي في قطاع غزة.

 

واضاف :"أحدث الموضوع (ما كتبه زكي تعقيبا على استضافة عكاشة) ضجة إعلامية كبيرة بعد تناقل الإعلام لهذا التصريح واتهموني بأنني استهدف الرئيس شخصيا بهذه التصريحات على الرغم أنني لم أوجه أي تهمة لأي شخص وقمت بالدفاع عن مؤسستي الإعلامية لا غير".

 

وقال في افادة اخرى بانه لم يصله أي قرار اقالة مكتوب حتى اليوم 28/12.

ملاحظة: "اثارت استضافة الاعلامي المصري عكاشة من قبل تلفزيون فلسطين ضجة وانتقادات واسعة ولاذاعة بين الفلسطينيين نظرا لما صدر عن عكاشة اكثر من مرة في محطته /الفراعين/ من تصريحات ومواقف يرى كثير من الفلسطينيين انها تنطوي على اهانة وتحقير وعداء وتحريض صريح ضد الشعب الفلسطيني".

 

 (3/12) تلقى الصحفي في مركز احرار للاسرى وحقوق الانسان محمود مطر ملحم (26 عاما) طلب استدعاء باسم جهاز الامن الوقائي عبر الهاتف لكنه لم يراجع الجهاز حيث افاد ملحم مركز مدى: "تلقيت اتصالا هاتفيا من رقم خاص يخبرني بضرورة مراجعة مقر جهاز المخابرات الفلسطينية في مدينة جنين في اليوم التالي (اي يوم 4/12)، إلا أنني طلبت منهم أمر استدعاء رسمي حيث أن المكالمة الهاتفية ليست قانونية. وكان قد تكرر هذا الوضع قبل خمسة أشهر ولم أذهب. واعتقد بأن موضوع استدعائي يأتي على خلفية نشر مقطع فيديو على موقع فيسبوك انتقدت فيه استضافة تلفزيون فلسطين للإعلامي المصري توفيق عكاشة، وهذا ما أكده لي قريب لي يعمل في نفس الجهاز".

 

(5/12) اصيب مصور تلفزيون فلسطين الصحفي بشار محمود نزال (36 عاما) من قلقيلية بجروح بالغة جراء رصاصة اطلقها نحوه جندي اسرائيلي من سلاح كاتم للصوت بينما كان يغطي المسيرة الشعبية الاسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية كفر قدوم حيث افاد نزال مركز مدى: " " بعد انتهاء صلاة الجمعة (5/12/2014) في مسجد كفر قدوم تحركنا لتغطية المسيرة التي تنظم اسبوعيا. كانت هناك دوريات للجنود وسيارة لرش المياه العادمة وقناصة، وبعد دقائق تم رش المياه العادمة فابتعدنا نحن الصحافيين الى اسفل يمين الطريق لتفاديها وعدنا من جديد الى الشارع. كان يفصلني حينها عن الجنود نحو 90-100 متر، وفجأة وبصورة متعمدة اطلق احد قناصة الجيش رصاصة وحيدة نحوي (لم يسبقها ولم يعقبها اطلاق اي رصاصة او قنبلة غاز او صوت) حيث اصابتني في ساقي وتفجرت فيها، علما انني كنت في منطقة مكشوفة امام الجنود وبعيدا نسبيا عن المتظاهرين".

واضاف نزال :" تسببت الرصاصة وهي من نوع /دمدم متفجر/ بجروح بالغة في ساقي اليسرى فضلا عن كسور (شُعر) في عظم الساق حيث اجريت لي يوم السبت ( 6/12/2014) عملية جراحية في المستشفى العربي التخصصي بمدينة  نابلس، وقد ازيلت اربع شظايا وبقيت بعض الشظايا الاخرى في ساقي".

 

(5/12) دهمت قوة من جهاز الامن الوقائي منزل طالب الاعلام في جامعة القدس عامر توفيق ابو هليل (22عاما) وفتشته وسلمت عائلته امر اعتقال يطالبه بتسليم نفسه للجهاز وقد تم استجوابه اكثر من مرة حيث افاد ابو هليل مركز مدى:  "يوم الجمعة الساعة الثامنة صباحا وبعد أن غادرت منزلي في مدينة الخليل (حيث أنني أسكن في مدينة رام الله وحدي)  قامت مجموعة من عناصر الامن الوقائي بمداهمة المنزل وتفتيشه بدقة تاركين لوالدي أمر اعتقال لي، وأخبروه  بضرورة أن أقوم بتسليم نفسي خلال 48 ساعة لمقر الجهاز في مدينة الخليل".

واضاف: "اليوم 8/12 كانت نهاية الموعد الساعة العاشرة صباحا إلا أنني لم أذهب وذلك بسبب اقتراب موعد امتحاناتي النهائية في الجامعة إضافة إلى أن ظروفي الصحية تجعلني لا أحتمل أي ضرب أو تعذيب إذ كنت تعرضت في السابق لحادث سير أدى لكسر الفقرة الثانية في عامودي الفقري. وأتوقع أن سبب استدعائي هو موضوع كتاباتي النقدية على موقع فيسبوك (علما أنني لا أسب أو أشتم فيها)، إضافة الى مقطع فيديو كنت قد أعددته أنا وزميلي المعتقل إسلام سالم ورفعته على قناة يوتيوب بعنوان /الحرية للطالب في كلية الإعلام محمد عطا/ ينتقد الاعتقال السياسي".

وقال في افادة اخرى بان جهاز الامن الوقائي "قام يوم 17/12 بإعطائي فرصة لتسليم نفسي يوم السبت المٌقبل (20/12) وتعهد بأن لا أتعرض لأي معاملة سيئة أو ضرب، ويوم 21/12 في تمام الساعة الثامنة كنت متواجدا في مقر الجهاز في الخليل وخضعت لثلاث جلسات تحقيق متعاقبة، وكنت أقضي الوقت بينها في الزنازين".

واضاف: "تعرضت خلالها لأسوأ معاملة حيث تعرضت للشبح، وكان محور التحقيق معي حول عملي وأنشطتي في الجامعة و سألني المحقق عن بعض أصدقائي كما طلب مني كلمة المرور الخاصة بصفحة الفيسبوك، وقام بفتحه والاطلاع على المنشورات. كما وتم التحقيق معي أيضا عن أوضاع شقيقي المقيم في قطر وماذا يعمل هناك، وقد استمر التحقيق معي حتى الساعة الثانية والنصف ظهرا  وتم الافراج عني وإعادة بطاقتي الشخصية بعد التوقيع على إفادتي وعلى أن أعود لمتابعة التحقيق يوم الثلاثاء 23/12 الساعة العاشرة صباحا لكني لم اذهب وقد ذهبت بتاريخ 30/12 بناء على اتصال هاتفي من جهاز الأمن الوقائي وخضعت هذه المرة  لثلاث جلسات تحقيق متتالية بتهمة /التواصل مع غزة/ وأنني أتواصل مع شاب من غزة اسمه فتحي الفرا وهو صحفي بوكالة /فور نيوز/ الإعلامية، وأنه يقوم بإرسال الأموال لي. وقد استمر التحقيق معي من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة عصرا قبل أن يطلق سراحي مع تنبيهي باحتمال استدعائي مرة أخرى".

 

(رابط مقطع الفيديو المشار له: http://www.youtube.com/watch?v=cWFgO4QvNSw)

 

(9/12) استدعى جهاز الامن الوقائي الصحفي الحر امير خليل ابو عرام (23 عاما) وحقق معه حيث افاد ابو عرام مدى: "تلقىت بتاريخ 1/12 استدعاء لمراجعة جهاز الأمن الوقائي بتاريخ 11/12، إلا أنهم حضروا لمنزلي بتاريخ 9/12 وقاموا بتسليمي أنا وأخي أيمن تبلغين لمراجعة المقر في اليوم التالي. ذهبنا في اليوم التالي الساعة العاشرة صباحا وبعد خضوعي للتحقيق لمدة ثماني ساعات (تركز التحقيق كله حول أمور عامة تخص حركة حماس وأنشطتها) بدأت اشعر بتعب وبحالة دُوار وأصابني تشنج مما استدعى نقلي الى المستشفى للعلاج، وقد أطلق سراحي من المستشفى ولم تحدد لي مواعيد أخرى لمراجعة الامن الوقائي. كما وأطلق سراح أخي في الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي".

 

(10/12) اقتحمت قوة من جهاز الامن الوقائي منزل المصور الصحفي في تلفزيون وطن محمد شكري عوض (27 عاما) فجرا لاعتقاله حيث افاد عوض مدى: "الساعة الواحد والنصف فجر هذا اليوم (10/12) قامت قوة مكونة من 12 عنصرا من جهاز الأمن الوقائي باقتحام منزلنا في قرية بدرس بمحافظة رام الله وطلبوا اعتقالي. في البداية لم أمانع وذهبت لارتداء ملابسي، وأثناء ذلك طلبوا من أهلي أن يفتشوا المنزل ولكنهم (اهلي) منعوهم من ذلك حيث لم يكن معهم إذن تفتيش رسمي، كما ومنعوهم من اعتقالي أيضا، الأمر الذي أثار غضبهم وجعلهم يهددوننا بالقول /راح نعرف كيف نتعامل معكم/".ولم يتم استدعائي بعد ذلك.

(10/12) اعتدى جنود الاحتلال على المصور التلفزيوني والمخرج في قناة رؤيا الفضائية اشرف محمد دار زيد (النبالي) ومنعوه من التصوير اثناء تغطيته فعالية شعبية لزراعة الزيتون في اراضي ترمسعيا حيث افاد النبالي مركز مدى: "وصلنا في هذا اليوم (10/12) لتغطية فعالية /اليوم الوطني لسواعد الأرض/ التي أقيمت في بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله لزراعة أشجار زيتون في الأراضي المهددة بالمصادرة والاستيطان هناك، وأثناء التصوير وقبل أن يصل المتظاهرون قام جنود الجيش بمهاجمة رجل مسن يدعى أبو سعد، وعندما هب ابنه لمساعدته قاموا بضربه، فاقتربت منهم لأصور الحادثة فقام أحد الجنود بدفعي ثلاث مرات ليمنعني من التصوير ومن ثم اوثق أربعة جنود يداي بالقيود واقتادوني للجيب العسكري، وبعد نحو خمس دقائق أنزلوني على الأرض واجبروني على الجلوس في وضعية الركوع لحوالي 45 دقيقة قبل أن يتم الإفراج عني بعد عدة محاولات من زميلي مراسل قناة رؤيا أحمد براهمة لاخلاء سبيلي، وقد تعرض زميل براهمة خلال ذلك للدفع من قبل أحد الجنود، كما وتعرض زميلي مصور الحياة الجديدة عصام الريماوي أيضا للدفع عندما حاول إقناع الجنود بأنني صحفي وأقوم بعملي فقط".

 

(10/12) اعتقلت قوات الاحتلال مراسل موقع اصداء الصحافي والناشط السياسي قتيبة صالح قاسم (26 عاما) من الخليل عن حاجز الكونتينر جنوب مدينة الخليل أثناء عودته من مدينة رام الله يوم 10/12 حيث افاد والده مركز مدى: "اقتحم جنود الاحتلال منزلنا ليلة أمس السبت 13/12 وقاموا بمصادرة جهاز الحاسوب وجهاز الحاسوب المتنقل، وحتى اللحظة لا نعلم أين هو بالضبط".

واضاف:" يوم 17/12 علمت عن طريق مكتب الشكاوي بأن قتيبة موجود في سجن المسكوبية ويفترض أن يتم تعيين محامي له إلا أن زيارته لن يسمح بها قبل 15 يوما".

 بتاريخ 29/12 عقدت جلسة محكمة للصحافي قتيبة وتقرر فيها تمديد توقيفه 8 ايام (حتى 7/1/2015) ولم يسمح للمحامي بزيارته ولا يعلم اي شي عن ملفه".

 

(10/12) اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المراسل الصحفي لجمعيتي You Free و In the Mind  البريطانيتين مدير مركز اسرى فلسطين للدراسات وحقوق الانسان اسامة حسين يوسف شاهين (33 عاما) حيث افاد محاميه اشرف ابو سنينة مركز مدى: "اعتقلت قوات الاحتلال مساء يوم الأربعاء 10/12 الساعة العاشرة مساء عن حاجز الكونتينر اسامة حسين شاهين أثناء عودته من مدينة رام الله لمدينة الخليل، حيث أبلغوه بأنه رهم الاعتقال، وتم اقتياده للتحقيق في سجن عوفر بتهمة أنه ناشط وينتمي لحركة حماس ولديه علاقات معها داخل وخارج البلد. وعلى الرغم من إنكاره فقد تم تحويله للاعتقال الإداري، وتم يوم 14/12 في المحكمة تم تحويله للاعتقال الاداري لمدة أربعة شهور. وتم يوم الأربعاء 17/12 تحديد موعد للمحكمة لتثبيت الاعتقال الاداري".

واضاف المحامي ابو سنينة :" تم تثبيت الحكم بالسجن الإداري لمدة أربعة أشهر في الجلسة المنعقدة يوم 17/12 على أن يتم تقديم استئناف خلال الشهر القادم".

 

 (12/12) منعت اجهزة الامن الفلسطينية مراسل فضائية الاقصى الصحفي علاء جبر الطيطي (32 عاما) وزميله  مصور فضائية الاقصى محمود ابو يوسف من تغطية مهرجان نظمته حركة حماس في الخليل واحتجزت الطيطي بعد ان اقتادته لمقر المخابرات وحققت معه حيث افاد الطيطي مركز مدى:" يوم الجمعة (12/12) توجهنا كطاقم من قناة الأقصى أنا وزميلي المصور محمود أبو يوسف لتغطية مهرجان حركة حماس بمناسبة الذكرى الـ 27 لانطلاقتها، وبعد أن عبرنا عدة حواجز للأجهزة الأمنية الفلسطينية أوقفنا حاجز اقامه الامن الفلسطيني في منطقة /وادي الهرية/، وصادروا هوياتنا، وبعد عشر دقائق أطلقوا سراح زميلي المصور محمود وبقيت أنا محتجزا".

واضاف الطيطي:" بعد ذلك صادروا أيضا هواتفي النقالة واقتادوني لمقر المخابرات، وبعد ساعتين تم استدعائي لإعطاء إفادة لم تتجاوز مدتها 15  دقيقة سألوني خلالها إلى أين كنت سأذهب؟ وكيف تم اعتقالي؟ وهل سأذهب للمهرجان بصفة إعلامية أم حزبية؟ كما أخبروني بان احتجازي احترازيا فقط (لمنع إقامة المهرجان). وقعت على الإفادة وبقيت محتجزا حتى الساعة العاشرة والنصف من اليوم. بعدها جاء المدير المسؤول وتم الإفراج عني، علما انهم حاولوا إبقاء هواتفي محتجزة لديهم حتى يوم الأربعاء  ليتم فحصها إلا أنه تم إعادتها بتدخل من جهاد القواسمي عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين".

 

 (12:12) احتجز الامن الوقائي بطاقة مراسل موقع "الجزيرة نت" عوض ابراهيم الرجوب (39 عاما) اثناء توجهه لتغطية مهرجان نظمته حركة حماس لبعض الوقت وحاول منعه من تغطية المهرجان حيث افاد الرجوب مركز مدى :"أثناء توجهي لمدينة الخليل يوم 12/12 من أجل تغطية المهرجان المٌقام فيها لحركة حماس، كانت قد انتشرت العديد من الحواجز العسكرية الفلسطينية، وعند الحاجز المقام في منطقة الحاووز قرب محطة التحرير(دوار التحرير)، قامت قوة من عناصر الأمن الوقائي الفلسطيني بإيقافنا أنا وأخي واحتجزوا بطاقاتينا الشخصيتين لمدة عشر دقائق وبعد ذلك قاموا باحتجاز كاميراتي وطلبوا مني الصعود في الجيب العسكري لكنني رفضت، وبعد ربع ساعة تقريبا أُطلق سراحنا وتوجهنا لتغطية المهرجان على أن أستلم بطاقتي الشخصية من مركز الأمن الوقائي في مدينة الخليل وقد استرجعت بطاقة هويتي بعد ان انتهيت من العمل".

 

 

 (14/12) تلقى مراسل قدس برس انترناشيونال للانباء زيد مصطفى محمد أبو عرة (28 عاما) من قرية عقابا بمحافظة جنين بلاغا من مدير عمليات الامن الوقائي عبر الهاتف يخبره فيه بعزم الجهاز اعتقاله حيث افاد ابو عرة مركز مدى: "اتصل مدير العمليات بجهاز الأمن الوقائي وأخبرني بأن أجهز نفسي لأنه سيتم اعتقالي بعد قليل، بعد أن كان الجهاز قد أرسل لي أمر استدعاء يوم أمس ورفض أخي استلامه حيث لم أكن أتواجد بالبيت، وانتظرت حتى الساعة الثامنة لكن أحدا لم يأتي.ولم يحدث أي جديد حتى تاريخ 29/12".

 

 (14/12) استدعت النيابة العامة في مدينة نابلس الصحفية في دائرة العلاقات العربية ومعدة البرامج في فضائية القدس ومراسلة جريدة السفير الصحافية مجدولين رضا حسونة (25 عاما) وحققت معها على خلفية كتاباتها ومنشورات على فيسبوك ووجهت لها تهمة "إطالة اللسان وقدح وذم الرئيس والتطاول على مقامات عليا" حيث افادت حسونة مركز مدى: "تلقيت في هذا اليوم (14/12) استدعاء من النيابة العامة في مدينة نابلس لمراجعتهم (شقيقي استلم الاستدعاء نظرا لعدم تواجدي في المنزل)، وقد ذهبت بتاريخ 16/12 الى النيابة العامة حيث طلب مني رئيس النيابة التوقيع على تعهد يقضي بالتزامي بالحضور الى مقر النيابة بتاريخ 22/12، ورفض إخباري عن تهمتي. وقد علمت فيما بعد عن طريق أصدقاء لي بأنهم سيوجهون لي تهمة /سب الرئيس والتطاول على المقامات العليا/".

واضافت حسونة: "في الموعد المطلوب اي بتاريخ 22/12 توجهت عند الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم لمكتب النيابة العامة في مدينة نابلس بحضور الأستاذ المحامي محمد سقف الحيط من مركز "مدى" والأستاذ المحامي وائل من المرصد الأورومتوسطي، وقد تم التحقيق معي لمدة ساعتين تقريبا حول منشورات قديمة جدا كنت نشرتها على صفحة الفيسبوك ووجهوا لي تهمة /إطالة اللسان وقدح وذم الرئيس والتطاول على مقامات عليا/، على الرغم من إخباري لهم بأن هذه المنشورات مُحرفة وليست موجودة كما كُتبت، حيث أن حسابي كان قد تعرض للاختراق في السابق".

وقالت: "قررت النيابة تحويل الملف الى المحكمة في وقت لاحق (لم يتم إعلام المحامين بالموعد) ولكن بعد التأكد من التُهم المُوجهة، والتي علمت أن عناصر من الأمن الوقائي هم من قاموا بتوجيهها لي".

 

(18/12) اعتدى مستوطنون وجنود على مراسلة وكالة "بيت المقدس" ومؤسسة " همة نيوز"  الصحافية لواء وائل ابو رميلة (23 عاما) من القدس واعاقوا عملها حيث افادت ابو رميلة مركز مدى: " بعد أن خرجت مجموعة من المستوطنين من الأقصى قاموا بالهجوم على بعض المرابطات المبعدات، وأثناء قيام زميلي المصور عبد العفو زغير بتصوير هذا الاعتداء تعرض لهجوم المستوطنين عليه الذين ضربوه وخدشوه بوجهه ومن ثم تم اعتقاله واقتياده لمركز تحقيق القشلة. وفي هذه الأثناء كنت أحاول الدخول للأقصى حين دفعني أحد المستوطنين ما ادى لحدوث مشادة كلامية بيننا، وبعد توجهي لاسترجاع هويتي من الشرطة عند باب حطة حاول الضابط اعتقالي فرفضت، فقام بأخذ بطاقتي الصحفية وتصويرها قبل أن يسمح لي بالمغادرة".

 

 (18/12) اعتقل جنود الاحتلال المصور الصحفي الحر عبد العفو بسام زغير (22 عاما) من القدس اثناء تغطيته احداثا في المدينة حيث افاد زعير مركز مدى: " كنت أتواجد في باب السلسة بالبلدة القديمة في القدس أصور ممارسات المستوطنين بعد اقتحامهم للمسجد الأقصى، حيث اعتدوا على المرابطات المقدسيات في المكان، الأمر الذي لحدوث اشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين، فقامت الشرطة الإسرائيلية باعتقالي وثلاثة من المستوطنين وأخذونا الى مركز /بيت ياهو/ ومن هناك تم نقلنا الى مركز تحقيق القشلة حيث أُخلي سبيل المستوطنين وبقيت أنا مُتهما بالاعتداء على المستوطنين".

واضاف زغير:" بعد عرضي في اليوم التالي (19/12) على المحكمة تم إخلاء سبيلي بشرط الإبعاد عن البلدة القديمة مدة 15 يوم، وبكفالة مالية غير مدفوعة قيمتها (5000) شيكل، كما بقي جهاز الاتصال الخلوي محتجزا لديهم للتفتيش".

 

 (21/12) استدعى جهاز الامن الوقائي طالب الاعلام في جامعة القدس قتيبة محمد حمدان (22 عاما) اكثر من مرة واحتجزه وحقق معه واعتدى عليه اثناء ذلك حيث افاد حمدان مركز مدى: ""قام جهاز الأمن الوقائي يوم 21/12 وعن طريق احد اطفال الحي بإيصال تبليغ لي لمراجعتهم في المقر يوم الأربعاء المقبل 24/12، وقد كنت قد  تسلمت قبل أسبوع تبليغا اخر بنفس الطريقة إلا أنني لم أذهب حتى أنتهي من امتحانات نهاية الفصل في الجامعة خشية اعتقالي حيث أنني كنت اعتقلت في شهر آذار الماضي لدى جهاز الاستخبارات على ذمة المحافِظة لمدة 20 يوما بتهمة ذم السلطات، وتم الإفراج عني بعد حضور 16 جلسة محكمة بسبب عدم توفر الشهود".

واضاف: " يوم الأربعاء (21/12) كنت وصلت مقر الوقائي في رام الله حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، وبعد انتظار ساعة تم احتجازي في زنزانة، وبقيت هناك حتى المساء حيث استدعوني وأوسعوني ضربا. كانوا ثلاثة أشخاص وقد شبحوني وضربوني بقوة قبل أن يُطلقوا سراحي عند الساعة الحادية عشرة ليلا وقد ابقوا بطاقتي الشخصية محتجزة عندهم حتى يوم السبت".

وقال: "يوم السبت 27/12 ذهبت لأخذ بطاقة هويتي وخضعت للتحقيق لأقل من ساعة حيث قاموا باستجوابي خلالها عن انتماء والدي السياسي كما تمت مواجهتي بما كنت قد كتبته على الفيسبوك وهو: /غدا علي ثلاث امتحانات إثنان في كلية الإعلام وواحد عند الوقائي/. وقد تم تهديدي بالضرب مجددا في حال ارتكبت أي غلطة. أُطلق سراحي عند الساعة التاسعة مساء".

 

 (23/12) اصيب مصور وكالة اسوشيتد برس اياد حمد (55 عاما) و 6 صحافيين اخرين بحالات اختناق واغماء جراء قنابل الغاز التي اطلقها الجنود نحو الصحافيين والمشاركين في مسيرة سلمية حيث افاد حمد مركز مدى: " يوم 23/12 توجهنا لتغطية المسيرة السلمية التي نظمتها المقاومة الشعبية في مدينة بيت لحم من أجل فتح الطرق ما بين مدينة القدس ومدينة بيت لحم بمناسبة الأعياد المجيدة، وكتأكيد على الحق في حرية التنقل والعبادةـ وقد اختار الشباب ارتداء اللباس الخاص بالشخصية التقليدية للأعياد /سانتا كلوز/ حاملين اللافتات التي كٌتب عليه يجب أن تكون بيت لحم موصولة مع توأمتها القدس، وعند اقترابنا من حاجز الـ 300 شمال مدينة بيت لحم قام جيش الاحتلال بالاعتداء على الجميع بالضرب بأعقاب البنادق والقاء قنابل الصوت والغاز بشكل كثيف على الجميع بمن فيهم الصحفيين حيث وقعتٌ على الأرض وتعرضتُ للإغماء وتلقيت العلاج الميداني في المكان، كما أصيب عدد من الصحفيين الآخرين بالاختناق مثل الصحفي منجد جادو، وسامر مغربي مصور بالميديا، محمود عليان، موسى القواسمة، عبد الحفيظ الهشلمون، وأحمد مزهر مصور وكالة وفا". 

 

(23/12) تعرض الصحفي في صحيفة "الشعلة للاعلام" ساهر خليل الاقرع (32 عاما) من دير البلح للتهديد عبر رسائل وصلته على بريده الالكتروني وهاتفه الشخصي وذلك ارتباطا بما يكتبه حيث افاد الاقرع مركز مدى: " يوم الثلاثاء 23/12 وصلتني رسالة تهديد على ايملي الخاص الساعة 2:10 وذات الرسالة وصلتني ليلا على هاتفي الشخصي من هاتف (اورنج- شركة هواتف اسرائيلية) يحمل الرقم 0542977345 نصها هو التالي:

عناصر القائد محمد رحلان

الى ساهر خليل الاقرع: ساهر الاقرع، المقالات التي تكتبها ضد القائد محمد دحلان لن تحمي رأسك من رصاصة ستفجره وقريب جدا. ان استمرارك في كتابة المقالات ضد القائد الوطني الكبير محمد دحلان يعني.. العقوبة. العقوبة= الموت.. لا تكتب شيئ من اجل حياتك".

 

 (23/12) منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عضو الامانة العامة في نقابة الصحافيين الفلسطينيين مدير مؤسسة كلاكيت للاعلام الصحافي عمر ناجي نزال (53 عاما) من السفر عبر جسر الكرامة حيث افاد نزال مدى: " فوجئت مساء أمس (23/12) بمنعي من السفر حين وصولت معبر الكرامة، حيث تم احتجاز جواز سفري لفترة بسيطة قبل أن يخبرونني بأنني ممنوع من السفر بقرار من المخابرات الإسرائيلية دون إيضاح للأسباب ودون التحقيق معي حول أي موضوع".

واضاف نزال الذي يسافر باستمرار ارتباطا بعمله الصحافي والنقابي الى منعه من السفر تم بصورة غير مفهومة او مبررة  وقال:" تم منعي من السفر على الرغم من أنني كنت في الأردن قبل أسبوعين حيث أتنقل كثيرا لأغراض عملي إلا أن سبب سفري هذه المرة كان شخصيا".

 

(27/12) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي يوم 27/12 منزل المصور الصحفي في تلفزيون وطن محمد شكري عوض (27 عاما) وسلمته بلاغا لمراجعتها حيث افاد عوض مركز مدى: "يوم الأحد ( 27/12) اقتحم جيش الاحتلال منزلنا الساعة الواحدة والنصف فجرا وقام بتسليمي بلاغا لمراجعة قسم المخابرات في معسكر عوفر بتاريخ 30/12 وعندما ذهبت في الموعد تم تأجيل مقابلتي لليوم التالي الساعة التاسعة صباحا"

واضاف: "كنت في موعدي حوالي الساعة التاسعة صباحا وقد تم وضعي في زنزانة لفترة طويلة حتى جاء الضابط وسألني أين أعمل وماذا اعمل، وعندما أجبته قال لي خذ هويتك واذهب ولا تخبر أحد بما جرى، فسالته عن إمكانية سفري بشهر حزيران يونيو القادم فقال لي /لا تحلم إلا أذا بتحط إيدك بايدي/، وقد أطلق سراحي حوالي الساعة الثالثة عصرا".

 

(28/12) استدعى جهاز الامن الداخلي في غزة رئيس وكالة ريادة الاعلامية ومدير شؤون الطلبة لكلية الدراسات المتوسطة في جامعة الازهر الصحفي يحيى ابراهيم المدهون (35 عاما) وهو من سكان مشروع بيت لاهيا وحقق معه حيث افاد المدهون مركز مدى: " يوم 28/12 توجهت الى مقر الامن الداخلي في معسكر جباليا بناء على استدعائهم لي وعندما وصلت المقر اخذوا مني  بطاقة الهوية والجوال وبعد مدة قصيرة ادخلوني للتحقيق".

واوضح المدهون انه تم التحقيق معه حول عدة قضايا وقال: " تم التحقيق معي حول مصدر المساعدات المالية والعينية التي قدمتها للطلاب حيث اوضحت لهم بأنه تم الحصول عليها ضمن حملة، كما وتم الحصول على مساعدات من مؤسسات وتم توزيعها على طلبة متضررين وحسب كشف يتضمن هذه الحالات لدى شؤون الطلبة كما وسألوني حول ما نشرته على فيسبوك بشأن استدعائي للامن الداخلي وقد اوضحت لهم بانني ارفض طلب الاستدعاء بهذه الطريقة وانه من حقي الكتابة".

واضاف : " سألوني ايضا عن طبيعة عملي الصحفي واوضحت لهم باني رئيس تحرير وكالة ريادة الاعلامية وهي وكالة خاصة مرخصة، وقد تم اخلاء سبيلي عند قرابة الساعة الواحدة من ذات اليوم ".

 

 (28/12) اعتقل جهاز الامن الوقائي  مراسل تلفزيون "وطن" الصحافي ايسر كامل دار العيد (البرغوثي) البالغ 27 عاما من منزله في قرية كفر عين شمال غرب رام الله حيث افاد البرغوثي مركز مدى:

 

"حوالي الساعة الحادية عشرة مساء وصلت سيارتان من الأمن الوقائي (حوالي 13 عنصر) منزلي ونادوا علي بالاسم حتى خرجت وبعد أن أخذوا بطاقة هويتي طلبوا مني الذهاب معهم (مرافقتهم)، وحين وصلنا الى مديرية البالوع في رام الله أخذوا مني الأمانات وجلست في غرفة واسعة ودافئة حتى الصبح دون أن يتحدث أحد إلي".

واضاف: "عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم التالي (29/12) استدعاني المحقق وتحدث معي لمدة لا تزيد عن 10 دقائق وقال بأن سبب وجودي هو أنهم قاموا بإرسال استدعاء سابق لي ولم أحضر وأشار بضرورة أن أحضر عندما يتم استدعائي، كما نوه لموضوع كتاباتي على الفيسبوك وقال لي /من الأفضل أن تبقى في عملك الصحفي فقط/، وقد تم إطلاق سراحي في الحادية عشرة من قبل ظهر ذات اليوم بعد أستلام أماناتي".

وكان جهاز الامن الوقائي ارسل بتاريخ 6/12 استدعاء للصحفي ايسر البرغوثي لمراجعته لكن ايسر لم يتمكن من ذلك بسبب سفره الى الأردن لحضور مؤتمر حول الصحافة الاستقصائية كان نظم في عمان كما كان افاد مركز مدى بعد عودته من السفر بان احدا لم يراجعه بعد عودته بشأن ذلك الاستدعاء حتى تم اعتقاله من منزله يوم 28/12.

 

 

(29/12) اعتدى اربعة اشخاص (اثنان منهم عناصر في الاجهزة الامنية الفلسطينية) بالضرب على الصحافي الحر معاذ موسى عملة (24 عاما) من بلدة قبلان بعد ان تلقى تهديدين على خلفية كتاباته بشأن بلدية قبلان حيث افاد العملة الذي عمل سابقا مراسلا لشبكة اخباريات في نابلس واعد  تقاريرا  لمؤسسة بيالارا، افاد مركز مدى: " مساء أمس (29/12) الساعة العاشرة وبينما كنت أقف أمام مكتب للخدمات العامة في بلدة قبلان تعرضت لاعتداء بالضرب من قبل أربعة أشخاص معروفين لدي (وهم أقرباء رئيس بلدية قبلان)، حيث نزلوا من سيارتهم واعتدوا علي بالضرب بأيديهم وبالحجارة. وبعد أن تلقيت العلاج في المستوصف وأخذت تقريرا طبيا يثبت وجود كدمة أسفل عيني وجرح خلف أذني أدى لإسالة دمائي، توجهت لمركز شرطة قبلان من أجل تقديم شكوى حول ما تعرضت له  تفاجأت بالأشخاص الأربعة موجودين هناك (في مركز الشرطة) لتقديم شكوى ضدي حيث جُرح أحدهم وأنا أدافع عن نفسي وقاموا بتهديدي /إذا رفعت شكوى راح تخسر كثير/".

واضاف: "كنت تلقيت تهديدين من قبل نفس الأشخاص، مرة عبر إرسالهم رسائل على فيسبوك أذكر منها /إني أرى رؤوس قد أينعت وحان قطافها/ ومرة ثانية حدثت أمام منزلي حيث هددوني بأن أتوقف عن الكتابة الناقدة لفساد بلدية قبلان من خلال صفحة /قبلان/ على الفيسبوك".

وقال: "سأتوجه لتقديم شكوى لدى الاستخبارات العسكرية إذ أن اثنين منهم موظفين لدى الأجهزة الأمنية".

 

 

 

 

 

لحظة إصابة مصور تلفزيون فلسطين بشار نزال - عدسة أيمن نوباني