إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

انتهاكات الحريات الاعلامية في فلسطين خلال تشرين اول 2014

"مدى": انتهاكات واسعة  لحرية الصحافة خاصة في القدس خلال الشهر الماضي

 

رام الله- مدى- 6/11/2014-  شهد شهر تشرين اول 2014 تصعيدا واتساعا في دائرة الانتهاكات والاعتداءات التي استهدفت الصحافيين في الاراضي الفلسطينية مقارنة بالشهر الذي سبقه، ما يؤكد الحاحية العمل على ما درج مركز "مدى"  والمؤسسات الحقوقية على المطالبة به بشأن ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم والاعتداءات لا سيما وان الامم المتحدة أقرت الثاني من تشرين ثاني يوما عالميا لإنهاء الافلات من العقاب.

 

وبمناسبة اليوم العالمي للإفلات من العقاب الذي صادف قبل أيام فان مركز "مدى" يجدد التأكيد على ان عدم ملاحقة ومحاسبة مرتكبي الجرائم والاعتداءات ضد الصحافيين يعتبر حافزا ومشجعا مباشرا على استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات واتساع دائرتها دون توقف كما حدث على سبيل المثال في الشهر الماضي، وذلك بعد فترة وجيزة من مقتل 17 صحافيا وعاملا في الاعلام على ايدي قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة خلال شهري تموز وآب الماضيين.

ولم يكد يمضِ يوم واحد من أيام شهر تشرين اول 2014 دون ان يشهد انتهاكا او اعتداء ضد الصحافيين والحريات الاعلامية في فلسطين، علما ان قوات الاحتلال ارتكبت الغالبية العظمى من هذه الاعتداءات والانتهاكات.

ولوحظ خلال تشرين اول الماضي ان العديد من الاعتداءات نفذت من قبل جنود الاحتلال بصورة مباشرة ومتعمدة وسافرة ضد الصحافيين اثناء تغطيتهم للأحداث المختلفة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة. وترافقت هذه الاعتداءات مع عمليات تهديد للصحافيين، ما يقدم مزيدا من الأدلة على الكيفية التي يتعاطى فيها جيش وسلطات الاحتلال الاسرائيلي في الميدان مع وسائل الاعلام والصحافيين، وذلك ضمن محاولاته (الجيش) ابقاء اعماله القمعية بعيدة عن الاضواء، ما يظهر اهمية الدور الذي يلعبه الصحافيون في نقل حقيقة ما يجرى للعالم.

لقد رصد ووثق مركز "مدى" خلال شهر تشرين اول 2014 ما مجموعه 39 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية ارتكبت جميعها في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، ارتكبت قوات وسلطات الاحتلال الاسرائيلي القسم الاكبر منها (26 اعتداء وانتهاكا) فيما ارتكبت اجهزة الامن الفلسطينية 13 انتهاكا.

الانتهاكات الاسرائيلية

صعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي من اعتداءاتها وانتهاكاتها ضد الصحافيين والحريات الاعلامية خلال تشرين اول 2014،  وشكلت الاعتداءات الجسدية وعمليات الاستهداف، المتعمدة، السافرة والمباشرة، القسم الاكبر من مجمل هذه الاعتداءات وذلك في محاولة من جيش الاحتلال منع الصحافيين من التغطية وإبعادهم عن أماكن الاحداث والتعتيم على ما يجري، وهو ما تكرر في العديد من المواقع وترافق مع عمليات مصادرة لبعض المواد الاعلامية  المصورة والمسجلة.

 

واقدم أحد جنود الاحتلال على رش غاز الفلفل على عيون الصحفي الحر المتطوع في مركز حقوق الانسان الاسرائيلي "بتسيلم"، بلال عبد السلام التميمي اثناء تصويره مسيرة سلمية في قرية النبي صالح يوم 10/10

واعتدى عناصر الشرطة الاسرائيلية على المصور الصحفي في فضائية "الجزيرة" القطرية وائل محمد السلايمة  وصحافيين آخرين اكثر من مرة اثناء تغطيتهم احداثا وقعت في ساحات المسجد الاقصى بمدينة القدس يوم 13/10 كما وتعرض السلايمة في اليوم التالي (14/10) لاعتداء اخر حيث اصيب في ظهره بقنبلة صوت القاها احد رجال الشرطة نحوه اثناء تغطيته احداثا في القدس.

 

واصيب  المصور الصحفي في جريدة "الحياة الجديدة" عصام هدى الريماوي في ساقه اليمني من الخلف برصاصة مطاطية اطلقها نحوه احد جنود الاحتلال الاسرائيلي بينما كان يغطي مسيرة في بلدة بيتونيا بمحافظة رام الله وذلك يوم 17/10، وفي ذات اليوم اصيبت المصورة الصحفية مروة محمد عبد الجليل ادريس برصاصة مطاطية في ظهرها في القدس الامر الذي تسبب لها بتمزق ونزيف في الطحال.

واصيب مدير انتاج برنامج "صباح الخير يا قدس" ومصور الطوارئ في تلفزيون فلسطين نادر بيبرس بعيارين مطاطيين اطلقهما رجال الشرطة الاسرائيلية اثناء تغطيته أحداثا وقعت في القدس يوم 24/10، كما اصيب المصور الصحفي في وكالة الاسويتدرس "AP"  مجدي اشتية بأربع رصاصات مطاطية اطلقها جنود الاحتلال نحو مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم تظاهرات في بلدة سلواد بمحافظة رام الله، فيما اصابت رصاصة اخرى الكاميرا الخاصة بالمصور الحر، السويسري الأصل، لازار سيمونوف Lazar Simeonov الذي كان في ذات المكان، ما ادى لكسرها، وذلك يوم 27/10. واعتدى رجال الشرطة الاسرائيلية مرتين على مراسلة ومصورة وكالة "قدس نت" ديالا جويحان اثناء تغطيتها مسيرة في مدينة القدس يوم 24/10.

 

واعتقلت قوات الاحتلال مراسل فضائية الاقصى مصطفى عبد الرزاق الخواجا  من منزله في قرية نعلين غرب رام الله يوم 20/10 (ما يزال معتقلا)، كما جددت محكمة عسكرية اسرائيلية يوم 30/10 اعتقال مدير مكتب فضائية "الاقصى" في الضفة الغربية عزيز هارون كايد لمدة اربعة شهور.

 

واستولى جنود الاحتلال على كاميرتي الصحافيين محمد سعيد بلاص،  مصور وكالة الانباء الاميركية اسوشيتدبرس  " AP" ومراسل جريدة "الايام" في جنين، واحمد حمدي الكيلاني المصور في شركة "بال ميديا" وصادروا بطاقات الذاكرة وشريط التسجيل والبطاريات وذلك اثناء تغطيتهما عملية اعتقال نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم جنين يوم 2/10، كما تم احتجاز مراسل فضائية "خبر" الايرانية جهاد الدين عبد الناصر البدوي اثناء تغطيته مواجهات وقعت في مخيم العروب بمحافظة الخليل يوم 1/10، وتعرض الصحافيون: المصور التلفزيوني في "ترانس ميديا" صهيب حجازي سلهب، والمنتجة في قناة "فلسطين اليوم" ربا بردويل، والمصور في شركة "الارز للانتاج الفني" ايمن ابو رموز، والصحفي الحر مصطفى الخاروف، ومراسلة قناة "الميادين"  هناء محاميد للاعتداء والمنع من التغطية والتهديد خلال تغطيتهم احداثا شهدتها ساحات المسجد الاقصى بالقدس يوم 8/10، علما ان الصحفي ابو رموز يحمل بطاقة الصحافة الاسرائيلية وقد أبرزها للشرطي الاسرائيلي الذي لم يكترث لذلك.

 

واحتجز جنود الاحتلال المصور في "ترانس ميديا" معاذ ابراهيم عمارنة ومراسل قناة "أورينت نيوز" سامر الرويشد اثناء توجههما لإعداد تقرير حول موسم قطاف الزيتون في صوريف بمحافظة الخليل يوم 11/10.

 

واعتدى رجال شرطة الاحتلال على مراسلة "وكالة بيت المقدس" ومراسلة مؤسسة "همة نيوز" الصحافية لواء وائل ابو رميلة بينما كانت تغطي احداثا في القدس يوم 15/10، واعتدى جنود الاحتلال على المصور في وكالة "وطن للانباء" محمد شكري عوض بعد ان دهموا منزله يوم 21/10، ومنعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مراسل وكالة "شهاب" في الضفة الغربية الصحفي عامر عبد الحليم ابو عرفة من السفر واعادته من على معبر الكرامة بينما كان في طريقه للمشاركة في ملتقى الاعلام الاجتماعي الذي عقد في الاردن يوم 25/10، واعتدى عناصر شرطة الاحتلال الاسرائيلي يوم 30/10 بالضرب المبرح على الصحافي المتطوع في شبكة "هنا القدس" حازم زياد صندوقة بينما كان يصور احداثا في مدينة القدس واحتجزوه  واجبروه على ازالة المواد التي صورها، واحتجز جنود الاحتلال مراسل تلفزيون فلسطين علي دار علي بينما كان يصور احداثا في قرية سلواد واقتادوه الى احدى المستوطنات وذلك يوم 31/10

 

                                                                                       المصور الصحفي حازم صندوقة يتلقى العلاج في المستشفى

 

الانتهاكات الفلسطينية:

استدعى جهاز الامن الوقائي المحرر المسؤول عن الموقع الالكتروني لتلفزيون "الفجر" شادي سميح عبد الله، والمدير المالي والاداري للتلفزيون يسري السرغلي، والمصور التلفزيوني وموظف البث علاء الجلاد، واحتجزهم واستجوبهم على خلفية خبر تم نشره ما دفع تلفزيون "الفجر" لوقف بثه  لمدة اربع ساعات احتجاجا على هذا، يوم 8/10، كما اعتدى رجال الامن الفلسطيني على مدير مكتب تلفزيون "وطن" في الخليل مراد محمد الجعبري، وزملائه واحتجزوا المصور في "وطن" كمال زياد الشريف اثناء تغطيتهم مسيرة نظمت في المدينة وصادروا كاميرا التصوير ومنعوهم من التغطية يوم 17/10.

واعتقلت المخابرات الفلسطينية يوم 17/10 مراسل قناة الاقصى الفضائية طارق ابو زيد والمصور الصحفي  في شركة "رامسات" محمود فوزي عبد الغني، اثناء تغطيتهما مسيرة في مدينة نابلس واحتجزتهما لعدة ساعات وحققت معهما وأزالت (حذفت) المواد التي تم تصويرها بجهاز هاتف نقال وبالكاميرا التي احتجزوها.

واعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية المصور الصحفي الحر غسان جمال نجاجرة بتهمة اثارة النعرات والتحريض ضد المؤسسات الامنية الفلسطينية وذلك يوم 21/10، كما اعتقل جهاز الامن الوقائي الفلسطيني الصحفي الحر المتطوع في شبكة" انين القيد" عبد الله محمد مصطفى شتات، فيما اعتقل رجال الشرطة الفلسطينية طالب الصحافة في الكلية العصرية خالد جميل ذياب يوم 30/10 بينما كان يلتقط بعض الصور في سوق الخضار بمدينة رام الله واقتادوه لمركز الشرطة واحتجزوه لعدة ساعات واعتدوا عليه بالضرب وهددوه بتلفيق تهمة له.

وفي سابقة غير معهودة، منعت المخابرات الفلسطينية بتاريخ 29/10 المدون والمذيع السابق علي خالد قراقع (وهو من بيت لحم) من السفر الى الخارج، وأعادته من معبر الكرامة وحققت معه على خلفية نشاطه وكتاباته على "فيسبوك" ومواقع التواصل الاجتماعي.

واستدعى جهاز الامن الوقائي مراسل وكالة شهاب في الضفة الغربية عبد الحليم ابو عرفة (31 عاما) ومراسل قناة "اورينت نيوز" سامر رويشد (26 عاما) بعد ان تم ايقافهما على حاجز عند مدخل مدينة الخليل وذلك بحجة انهما كانا يستهزآن بعناصر الامن الوقائي وذلك يوم 31/10.

 

الخاتمة والتوصيات:

ان مركز مدى اذ يدين كافة الانتهاكات ضد الصحافيين، فانه يطالب بوقفها وتمكين الصحفيين من اداء واجبهم المهني بحرية وأمان خاصة واننا نعيش في عصر لا يمكن فيه اخفاء الحقائق عن الرأي العام المحلي والدولي، كما  ان حرية العمل الصحفي والتعبير مكفولة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي لحقوق المدنية والسياسية بالإضافة للقانون الاساس الفلسطيني.

 

 كما يؤكد مركز "مدى" مجددا على ضرورة محاسبة المعتدين على الصحفيين خاصة المسؤولين عن جرائم قتل الصحفيين، والاعتداءات الجسيمة التي ارتكبت بحقهم هذا العام وفي الاعوام السابقة، اذ ان استمرار حصانة المعتدين على الصحافة يشجع ليس فقط على استمرار تلك الاعتداءات بل ازديادها.

 

تفاصيل الانتهاكات:

 

(1/10) احتجز جنود الاحتلال مراسل فضائية "خبر" الايرانية جهاد الدين عبد الناصر البدوي (27 عاما) في مخيم العروب بمحافظة الخليل اثناء تغطيته مواجهات وقعت هناك حيث افاد البدوي مركز مدى: "منذ ثلاثة أسابيع والاعتداءات متكررة على أهالي مخيم العروب من قبل جنود الاحتلال وتسود المخيم مواجهات يومية، وفي هذا اليوم (1/10) كانت المواجهات عنيفة حيث اتهم جنود الاحتلال طفلا يبلغ من العمر 12 سنة ومصاب بالسرطان بأنه يرشقهم بالحجارة، الأمر الذي أدى لاشتداد المواجهات بين أهالي المخيم بمن فيهم النساء والأطفال والجنود الإسرائيليين، وبينما كنت أصور ما يجري من أحداث حاول الجنود مهاجمتي فقمت بإبراز بطاقتي الصحفية وبطاقة هويتي، وبعد أن انتهت المواجهات وأثناء العودة الى داخل المخيم أوقفنا الجنود مرة أخرى وكنت أنا وثلاثة من الشبان، وقاموا باحتجاز هوياتنا الشخصية وبطاقتي الصحفية، وبعد نصف ساعة أُطلق سراح الشبان الذين كانوا معي وتم احتجازي بالبرج العسكري الُمقام على طرف المخيم لمدة ثلاث ساعات بظروف سيئة، وقد تم بعدها وبعد ان قاموا بالعديد من الاتصالات بإطلاق سراحي مع تهديدي بالاعتقال في مرات قادمة".

 

 (2/10)- استولى جنود الاحتلال على كاميرتي الصحافيين محمد سعيد بلاص (44 عاما) مصور وكالة الاسوشيتدبرس" AP" ومراسل جريدة "الايام" في جنين، واحمد حمدي الكيلاني (33 عاما) المصور في شركة "بال ميديا" وصادروا بطاقات الذاكرة وشريط التسجيل والبطاريات اثناء تغطيتهما عملية اعتقال في مخيم جنين حيث أفاد الصحفي بلاص مركز مدى: " ذهبنا لتغطية عملية اقتحام مخيم جنين من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي داهمت المخيم عند حوالي الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم (2/10)، وبينما كنا نصور عملية اعتقال لشابين من المخيم (تم الإفراج عنهما لاحقا) اقترب منا شخصان مقنعان من الوحدات الخاصة الاسرائيلية وقاما بالاستيلاء على كاميراتنا (كاميرتين اثنتين للتصوير الفوتوغرافي لي، وواحدة  لزميلي المصور الصحفي أحمد الكيلاني الذي يعمل في شركة بال ميديا)، وبعد نحو ربع ساعة تمت إعادة الكاميرات ولكن بدون البطاريات والشرائح وشريط التسجيل، وحتى الآن ننتظر إعادة ما تم الاستيلاء عليه".

 

(8/10)- اعتدى رجال الشرطة الاسرائيلية على المصور التلفزيوني في "ترانس ميديا" صهيب حجازي سلهب (22 عاما) وصحافيين آخرين وعرقلوا عملهم وحاولوا منعهم من تصوير احداث شهدها المسجد الاقصى بمدينة القدس وعملوا على ابعادهم عن المكان، حيث افاد سلهب "مدى": " اقتحمت قوة كبيرة من الشرطة  الإسرائيلية وحرس الحدود والوحدات الخاصة في هذا اليوم (8/10) ساحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة وهاجمت المصلين والمرابطين بالقنابل الغازية وقنابل الصوت لإخراجهم من ساحات الأقصى، وذلك قُبيل الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى من أجل أداء طقوسهم الدينية بمناسبة ما يسمى عيد العرش، وأثناء قيامنا نحن الصحفيين بتصوير هذه المشاهد من خارج ساحات الأقصى، وتحديدا من عند باب الأسباط تعرضنا لعرقلة العمل من قبل رجال الشرطة الإسرائيلية، حيث تم مسكي أكثر من مرة ودفعي بقوة، بهدف منعي من التغطية، كما تم الاعتداء أيضا على ربا بردويل التي تعمل منتجة في قناة /فلسطين اليوم/ بسحبها أكثر من مرة من المكان".

 

(8/10)- اعتدى رجال شرطة اسرائيليون على المصور الصحفي في شركة "الارز للانتاج الفني" ايمن ابو رموز (24 عاما) اثناء تغطيته احداثا وقعت في المسجد الاقصى بمدينة القدس وعرقلوا عمله وحاولوا منعه من التصوير حيث افاد ابو رموز مدى: " أثناء تغطيتنا للأحداث الجارية في ساحات الأقصى في هذا اليوم (8/10) وتحديدا عند باب المجلس، تعرضت للدفع من قبل الشرطة الإسرائيلية أكثر من مرة، رغم أنني أحمل بطاقة الصحافة الإسرائيلية وقمت بإبرازها للشرطي الإسرائيلي إلا أنه لم يكترث واستمر في عرقلة عملي، كما قام بضربي بقوة على كتفي عندما قلت له /انني لا أضايقه وعليه أن لا يضايقني/، كما تعرض أيضا زميلي الصحفي الحر مصطفى الخاروف للدفع بقوة".

 

 (8/10) اعتدى رجال شرطة اسرائيليون على مراسلة قناة الميادين هناء محاميد (29 عاما) اثناء تغطيتها احداثا في المسجد الاقصى بالقدس ومنعوها من التغطية وهددوها بالملاحقة حيث افادت محاميد مركز مدى: " كنت أغطي أحداث اقتحام المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين داخل البلدة القديمة في القدس (يوم 8/10) فقام أفراد من الشرطة الإسرائيلية بمنعنا من التغطية، وأثناء توجهي لبعض النساء لإجراء لقاءات معهن قام شرطي إسرائيلي بالتهجم علي واتهمني بتحريض المتواجدين ضدهم وإثارة البلبلة، فقلت له أنني أؤدي عملي فقط، فما كان منه إلا أن طلب هويتي الشخصية وبطاقتي الصحفية وهددني بتقديم شكوى ضدي، إلا أنني استطعت الإفلات بعد فترة قصيرة بعد ان استرجعت أوراقي الشخصية".

 

 

 (8/10)- استدعى جهاز الامن الوقائي المحرر المسؤول عن الموقع الالكتروني لتلفزيون "الفجر" شادي سميح عبد الله (24عاما)، والمدير المالي والاداري للتلفزيون يسري السرغلي (25 عاما)، والمصور التلفزيوني موظف البث علاء الجلاد (20 عاما) واستجوبهم واحتجزهم على خلفية خبر تم نشره، ما دفع تلفزيون الفجر لوقف بثه احتجاجا لمدة اربع ساعات حيث افاد عبد الله مركز مدى: "بعد إصابة شاب في /الميجا لاند/ (حديقة العاب في مدينة طولكرم) بسبب شجار حدث هناك يوم أمس الأول(8/10)، قام تلفزيون الفجر بنشر خبر يفيد بوفاته (المصاب) وبعد أن تبين عدم صحة الخبر، قمنا بتصحيحه عبر شاشة التلفزيون والموقع الالكتروني كما وقمنا بالاعتذار من ذوي المُصاب الذين تقبلوا بدورهم اعتذارنا وانتهى الإشكال".

واضاف: "لم يمض ربع ساعة على ذلك حتى تم استدعاءنا لمقر جهاز الأمن الوقائي من أجل أخذ إفاداتنا نحن الثلاثة أنا (شادي سميح عبد الله)، والمدير الإداري والمالي يسري السرغلي (25 عاما) وعلاء الجلاد وهو موظف بث ومصور تلفزيوني (20 عاما). وتركزت جميع الأسئلة الموجهة لنا حول الخبر الذي تم نشره وما هي مصادرنا التي تم اعتمادها. وبعد ساعة من الزمن تم إطلاق سراحنا، وعند وصولنا للبوابة للخروج من المقر طلبوا من علاء العودة من أجل إعادة إفادته، وبقينا هناك جميعاً بانتظاره حتى الساعة التاسعة والربع مساء عندما أُطلق سراحه بعد ان تم اعادة افادته".

واشار الى ان إدارة تلفزيون "الفجر" الذي يبث من طولكرم وله موقع اخباري الكتروني كانت "اتخذت قرارا بإيقاف البث احتجاجا على احتجازنا وخضوعنا للاستجواب لحين إطلاق سراحنا مما أدى لتعطل البث التلفزيوني من الساعة الخامسة مساء وحتى الساعة التاسعة مساء".

 

(10/10)- اقدم أحد جنود الاحتلال على رش غاز الفلفل على عيون الصحفي الحر والمتطوع في مركز حقوق الانسان الاسرائيلي "بتسيلم"، بلال عبد السلام التميمي (48 عاما) حيث افاد التميمي مركز "مدى" قائلا: "خلال المسيرة الأسبوعية في قرية النبي صالح وبعد ساعة تقريبا، أي عند حوالي الساعة الثانية والنصف ظهرا (يوم 10/10) وأثناء تغطيتي للمواجهات المعتادة بين الشبان الفلسطينيين وجنود جيش الاحتلال، وبالإضافة الى منعي من التغطية، فقد قام أحد الجنود برش غاز الفلفل على عيوني. هذه ليست المرة الأولى حيث كنت قد تعرضت سابقا لنفس الاعتداء ثلاث مرات".

 ويُعرف ان "غاز الفلفل يتسبب لمن يتعرض له بعدم التمكن من فتح عيونه لمدة لا تقل عن ساعة من الزمن بالإضافة لشعوره بالحرقة في عيونه" كما اوضح التميمي الذي اشار الى انه لم يتلق أي علاج في أي مكان باستثناء كمادات مياه باردة للتخفيف مما اصابه.

 

 (11/10)- احتجزت قوات الاحتلال المصور الصحفي في "ترانس ميديا" معاذ ابراهيم عمارنة (27 عاما)، اثناء توجهه لاعداد تقرير حول موسم قطاف الزيتون في بلدة صوريف بمحافظة الخليل حيث افاد عمارنة مركز مدى: " توجهت وزميلي مراسل قناة /أورينت نيوز/ سامر الرويشد (26 عاما)- من أجل إعداد تقرير حول موسم قطاف الزيتون في بلدة صوريف بالخليل. كانت الساعة الحادية عشر عندما أوقفتنا دورية لجيش الاحتلال وقامت بسؤالنا عما نفعل في المكان حيث كنا نتواجد خلف جدار الفصل العنصري، وقد تم احتجازنا في نفس المكان من قبل الجنود لمدة ساعتين كما واحتجزوا بطاقاتنا الشخصية والصحفية واغلقوا أجهزة الاتصال الخاصة بنا، ومن ثم تم نقلنا بناقلة الجنود الى حاجز جبع، لمقابلة الضابط المسؤول وهناك استمر احتجازنا لمدة ساعتين ايضا قبل أن يتم إطلاق سراحنا، إلا أننا لم نتعرض للتحقيق أو لاي اعتداء سوى الاحتجاز".

 

(13/10)- اعتدى احد ضباط الشرطة الاسرائيلية على المصور الصحفي في فضائية "الجزيرة" القطرية وائل محمد السلايمة (50 عاما) اكثر من مرة اثناء تغطيته احداثا وقعت في المسجد الاقصى بمدينة القدس وعمل على منعه وصحافيين اخرين من التصوير حيث افاد السلايمة مدى: " كنت في هذا اليوم (13/8) أتواجد في البلدة القديمة في القدس وتحديدا عند باب حطة من أجل تغطية الاقتحامات المتكررة للمستوطنين وللجماعات اليهودية للأقصى، وأثناء عملي لقاء مع شخصية مقدسية حول هذا الموضوع تم دفعي بقوة وتم ضرب الكاميرا من قبل أحد الضباط الذي أظن انه مسؤول عن مجموعة (مجموعة من عناصر الشرطة) الأمر الذي أدى لسقوط الكاميرا على الأرض (لم تتضرر الكاميرا). كما تعرضت للدفع مرة  أخرى من قبل نفس الضابط بعد أن انسحبنا الى باب الأسباط على بعد 50 م تقريبا من باب حطة حيث كنا نتواجد في ممر ضيق هناك، وجرى اطلاق مكثف لقنابل الصوت على المواطنين المقدسيين المتواجدين هناك، فقمت بأخذ زاوية معينة بعيدا عن الجميع من أجل التصوير وفجأة دفعني نفس الضابط الذي قام بدفعي في المرة الأولى بقوة وأيضا سقطت كاميراتي على الأرض ولحسن الحظ فانها لم تتضرر. وبشكل عام فقد تعرض جميع الصحفيين الذين كانوا متواجدين في المكان للمضايقة والمنع من التغطية حيث كان الاستهداف واضحا للجميع".

 

(14/10)- تعرض المصور الصحفي في فضائية "الجزيرة" القطرية وائل محمد السلايمة (50 عاما) في اليوم التالي للاعتداء الذي سبق ذكره لاعتداء آخر حيث اصابته قنبلة صوت في ظهره اطلقتها الشرطة الاسرائيلية اثناء تغطيته احداثا في القدس حيث افاد السلايمة مركز مدى: " في هذا اليوم (14/10) وأثناء تأدية المصلين للصلاة في الشارع عند باب الأسباط بعد ان منعتهم الشرطة الاسرائيلية من الدخول الى المسجد الأقصى قامت الشرطة الإسرائيلية بضرب قنابل صوت على المصلين بشكل مكثف مما أدى لإصابتي بقنبلة في ظهري وقد ارتدت وسقطت أسفل إحدى السيارات ولم أتعرض لأذى".

(15/10)- اعتدى رجال شرطة الاحتلال على مراسلة "وكالة بيت المقدس" وموقع  "همة نيوز" الصحافية لواء وائل ابو رميلة (23 عاما) بينما كانت تغطي احداثا وقعت في القدس حيث افادت ابو رميلة مدى: "اثر المواجهات التي تواصلت بشكل يومي في مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى بسبب الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، كانت هناك دعوة للنفير الى المسجد الأقصى في هذا اليوم (15/10). خرجت لتغطية هذه الفعالية من أمام باب حطة وكنت على بعد عدة امتار من عناصر الشرطة اصور محاولتهم اعتقال أحد الشبان المقدسيين واطلاق قنابل الصوت باتجاه المرابطات في المسجد الأقصى حين جاء أحد أفراد الشرطة ودفعني بقوة وأسقطني على الأرض. واصلت التصوير بالرغم من ذلك إلا أنه قام بدفعي مرة أخرى وركلني بقدمه (شلوت) وضربني بالعصا على يدي اليمنى فوق الرسغ حيث بقيت يدي تؤلمني مدة يومين وقمت بلفها، لكن الأمر لم يستدع العلاج الطبي".

 

 (17/10)- اعتدى رجال الامن الفلسطيني على طاقم تلفزيون "وطن" اثناء تغطيتهم مسيرة نظمت في مدينة الخليل  وصادروا كاميرا التصوير ومنعوهم من التغطية حيث افاد مدير مكتب تلفزيون "وطن" في الخليل مراد محمد الجعبري (36 عاما) مركز مدى: " في هذا اليوم (17/10) انطلقت  مسيرة من أمام مسجد الحسين في عين سارة بمدينة الخليل نصرة للأقصى واحتجاجا على الانتهاكات التي يتعرض لها الأقصى بصورة يومية وكان من المقرر أن تصل لدوار ابن رشد، لكن الأجهزة الأمنية الفلسطينية قامت بقطع الطريق على المسيرة ما جعل المتظاهرين يسلكون طريق نمرة- حارة الشيخ من أجل الوصول لباب الزاوية، وبعد وصول المتظاهرين لباب الزاوية بدأ الهتاف من النساء اللواتي تقدمن الصفوف الأولى وقد وقعت اعتداءات على المسيرة من عناصر الامن، وبشكل عام قامت الأجهزة الأمنية بمنع الصحفيين من التغطية".

 واضاف: "كان لطاقم تلفزيون وطن النصيب الأكبر من هذا المنع والعرقلة حيث تدعي السلطة عدم مهنية التلفزيون في تغطية الأحداث، وقد قامت قامت الأجهزة الأمنية (خلال المسيرة) بعرقلة عملي وعمل فريق التلفزيون، وتمت مصادرة كاميرا التلفزيون واحتجاز المصور كمال زياد الشريف (21 عاما) لمدة عشر دقائق، كما وحدثت مشادة كلامية بيني وبينهم قال لي احدهم فيها /أنتم وكالة شريفة.. لماذا تصورون هؤلاء الناس/، كما واقدموا على شدنا بقوة من أجل الابتعاد ومغادرة المكان".

 (17/10)- اصيب  المصور الصحفي في جريدة "الحياة الجديدة" عصام هدى الريماوي برصاصة مطاطية اطلقها نحوه احد جنود الاحتلال الاسرائيلي بينما كان يغطي مسيرة في بلدة بيتونيا بمحافظة رام الله حيث افاد الريماوي مدى: "أثناء تغطيتي لمسيرة في بلدة بيتونيا خرجت نصرة للأقصى عصر هذا اليوم (17/10)، اقتربت من الجدار وأدرت ظهري للجيش من أجل التصوير وحينها أصابتني رصاصة مطاطية في ساقي اليمنى من الخلف (بطة الرجل) ورغم أن الإصابة لم تكن طفيفة إلا أني تلقيت العلاج الميداني فقط  ولم أذهب الى المستشفى".

 

(17/10)- اصيبت المصورة المتطوعة لموقع"همة نيوز" وهي مسعفة متطوعة ايضا مع الاغاثة الطبية مروة محمد عبد الجليل ادريس (22 عاما) برصاصة مطاطية في ظهرها، اطلقها رجال شرطة الاحتلال، ما تسبب لها بنزيف في الطحال.

وقالت مروة في افادة لمركز مدى: "خَرجتُ لتغطية المواجهات التي اندلعت بين الشبان الفلسطينين وشرطة الاحتلال الاسرائيلي عند باب المجلس بالبلدة القديمة في القدس (بالقرب من مكان سكني)، وبعد أن علمت بوجود العديد من الإصابات قمت بارتداء سترة الإسعاف الأولي من أجل تقديم المساعدة للمصابين، حين أُصبت أنا الأخرى برصاصة مطاطية في ظهري أدت لتمزق الطحال واصابتي بنزيف وقد بقيت في مستشفى المقاصد لتلقي العلاج من لحظة الإصابة حتى يوم 27/10 وأنا الآن أتواجد في المنزل وأتابع العلاج الذي سيستمر لمدة شهر، حيث سأخضع لعملية جراحية اذا لم يستقر وضعي الصحي، وأنا الآن ممنوعة من الحركة بشكل سريع أو المشي لمسافة طويلة او بسرعه". 

 

(17/10)- اعتقلت المخابرات الفلسطينية مراسل قناة الاقصى الفضائية طارق ابو زيد (38عاما)، والمصور الصحفي  في شركة "رامسات" محمود فوزي عبد الغني  (29عام) اثناء تغطيتهما مسيرة في مدينة نابلس واحتجزتهما لعدة ساعات وحققت معهما وأزالت (حذفت) المواد التي تم تصويرها من جهاز هاتف نقال وكاميرا، كما احتجزوا الكاميرا قبل ان يُعيدوها لهما، حيث افاد الصحافي ابو زيد مركز مدى: "خرجنا عقب انتهاء صلاة الجمعة (17/10) من مسجد النصر في البلدة القديمة بمدينة نابلس لتغطية مسيرة دعت لها حركة حماس، وعندما وصلنا شارع حطين كان هناك نحو 50 شرطيا فلسطينيا من مكافحة الشغب، مجهزين بهراوات ودروع ويشكلون حاجزا بشريا وكانوا يغلقون الشارع بشكل كلي".

واضاف: "كنت (في هذه الاثناء) أقوم بالتصوير بواسطة جهاز الهاتف الخلوي الشخصي، وأثناء وقوفي بين المتظاهرين وأفراد الشرطة قام أحدهم (احد رجال الشرطة) بمسكي من ياقة قميصي وسحب جهاز الاتصال من يدي وسلمني لشخص آخر يرتدي اللباس المدني، والذي قال لي انه يعرفني بالاسم ويعرف أنني مراسل قناة الأقصى. كنت أول المُعتقلين، وقد أدخلني حافلة صغيرة تتسع لست أشخاص حتى وصل عدد المعتقلين تسعة ومنعونا حتى من فتح شبابيك الحافلة، وقد تم نقلنا بعدها بواسطة حافلة أكبر تابعة لجهاز المخابرات الفلسطينية الى مقر المخابرات في سجن /جنيد/ بمنطقة رفيديا، وهناك وضعنا أماناتنا على الأرض ووجوهنا على الحائط لمدة ساعة تقريبا حتى أخذوا منا معلوماتنا الشخصية، ثم جاء أحدهم وسألني عن كلمة السر الخاصة بجهاز الهاتف الخاص بي، ولم يكن بوسعي سوى أن أعطيها لهم، وبعد ذلك بنصف ساعة تقريبا تم إرجاع بطاقتي الشخصية وجهاز الهاتف، ولكن بعد أن تم مسح كل ما عليه من صور، وأُفرج عني حوالي الساعة الثانية من بعد الظهر".

وافاد المصور الصحفي في شركة "رامسات" محمود فوزي عبد الغني مدى: " كنت متواجدا في المسيرة التي خرجت في نابلس يوم 17/10، وبينما كنت التقط الصور إذ بشخص بلباس مدني يقوم بسحبي من كتفي الأيمن وقد منعني من الكلام واقتادني واحتجزني في الحافلة، وهناك وجدت طارق أبو زيد محتجزا في نفس الحافلة، ولكني خضعت لاحقا للتحقيق لفترة أطول من طارق، وقد تم الإفراج عني بعد صلاة العشاء (حوالي الساعة التاسعة مساء) حيث انه وبعد أن تم نقلي بين أربع زنانين منفردة في سجن جنيد قاموا بالتحقيق معي حول القنوات التلفزيونية المحلية التي كنت قد عملت سابقا فيها بالإضافة للاستفسار عن انتمائي  السياسي، كما وسُئلت عن طارق أبو زيد مراسل قناة الأقصى وعلاقتي به، وعن المقابلات التي كان قد سجلها".

واشار عبد الغني الى انه وبعد انتهاء التحقيق معه اعادوا له كل الأمانات التي أخذوها عندما تم احتجازه ولكن "بقيت الكاميرا محجوزة حتى يوم السبت 18/10 حيث تم تسليمها لنقيب الصحفيين بدون الذاكرة وقد تسلمتها من النقابة يوم الأربعاء 23/10".

(20/10)- اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مراسل فضائية الاقصى مصطفى عبد الرزاق الخواجا (25عاما)، من منزله في قرية نعلين غرب رام الله، يوم 20/10/2014، وافادت زوجته اسراء بلال الخواجا مركز مدى:  "يوم الاثنين الساعة الواحدة والنصف صباحا تم اقتحام منزلنا من قبل قوة كبيرة من جيش الاحتلال يتراوح عددهم ما بين 40-50 جندي، قاموا بطرق باب المنزل الكائن في قرية نعلين حي المهلل بقوة، وعندما فتحت الباب دخل الجنود للمنزل بسرعة غريبة وطلبوا هوية زوجي مصطفى واحتجزوا أجهزته النقالة وعددها اثنين، وقاموا بتفتيش المنزل بدقة وإتلاف بعض أثاثه والعبث بكل الأوراق الرسمية الخاصة بنا بما فيها كتبي الجامعية".

واضافت زوجة الصحفي مصطفى الخواجا: "تحدث الكابتن المسؤول مع مصطفى وأخبره بأنه رهن الاعتقال وباستطاعته أخذ ما يلزمه من ملابس، ولكنه لم يقم بتوجيه أي تهمة له، كما اقتحموا منزل عمي (والد مصطفى) ويقع  فوق منزلنا، وقاموا أيضا بتفتيشه وإتلاف بعض أثاثه. وحتى الآن (الثلاثاء 21/10) لا نعلم الى أي جهة أو الى أي سجن تم اقتياده ". وبتاريخ 23/10 أي يوم الخميس تم تجديد اعتقال الصحفي مصطفى الخواجا لمدة 12 يوما تنتهي بتاريخ 3/11 كما افادت عائلته.

يذكر بأن مصطفى "كان قد تعرض للاعتقال قبل حوالي سبع سنوات مرتين، مرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وأخرى من قبل أجهزة السلطة لمدة أسبوع في كل مرة".

 

 

(21/10)- اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية المصور الصحفي الحر غسان جمال نجاجرة (24 عاما) وهومن قرية نحالين بمحافظة بيت لحم بتهمة اثارة النعرات والتحريض ضد المؤسسات الامنية الفلسطينية حيث افادت زوجة نجاجرة، فهيمة الطيطي مركز مدى: "بتاريخ 12/10 حضرت المخابرات الفلسطينية لمنزلنا وأبلغت غسان بضرورة الحضور للمقر في اليوم التالي لكنها لم تقم بتسليمه البلاغ بيده خوفا من نشره على الفيسبوك، وفي اليوم التالي (13/10) توجه غسان لمقر المخابرات لكن أحدا لم يحقق معه وبقي منذ الصباح حتى الرابعة عصرا قبل أن يطلقوا سراحه ويحددوا له موعدا آخر لمراجعتهم بتاريخ 21/10". واضافت زوجة نجاجرة: "ذهب غسان حسب الموعد ( يوم21/10) لكنه لم يعد للمنزل واستمر التحقيق معه لمدة أربعة أيام، وبعدها تم تمديد توقيفه لمدة 15 يوما تنتهي بتاريخ 6/11".وقد أفاد محامي المصور الصحفي غسان نجاجرة، صبحي شكارنة مركز مدى بأن "غسان موقوف على عدة تهم منها إثارة نعرات طائفية ومذهبية، والتحريض على المؤسسات الأمنية الفلسطينية، وقد تكون (هذه التهم) ناتجة عن منشورات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك".واضاف المحامي شكارنة: "هذه التهم لم تتم تلاوتها بشكل رسمي حيث لا زالت غير مثبتة وهو في مرحلة التمديد والتوقيف لحين عقد جلسة المحكمة يوم الخميس المُقبل 6/11". من جانبها اكدت زوجة المصور الصحفي غسان نجاجرة ان زوجها "لا يقوم بنشر أي منشورات ضد السلطة أو ينتقدها".

 

(21/10)- اعتدى جنود الاحتلال على المصور في وكالة وطن للانباء محمد شكري عوض (27 عاما) بعد ان دهموا منزله حيث افاد عوض مركز مدى: "في هذا اليوم (21/10) وفي تمام الساعة الثانية فجرا  داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال منزلنا الكائن في قرية بدرس غرب مدينة رام الله، وقاموا بإنزالي إلى الطابق الأرضي حيث أني اسكن في الطابق العلوي من المنزل وبعد سؤالهم وتعريفهم على نفسي وقد حدثت مشادة كلامية بيني وبينهم بعد أن طلبوا منا أسماء وأرقام هويات الموجودين في البيت واثرها انهال خمسة جنود منهم علي  وعلى أخي بالضرب المبرح وبعدها غادروا المكان".

(22/10)- اعتقل جهاز الامن الوقائي الفلسطيني الصحفي الحر المتطوع في شبكة" انين القيد" عبد الله محمد مصطفى شتات (24 عاما) من بلدة بيتا بمحافظة نابلس حيث افادت والدته مركز مدى: "يوم الأربعاء (22/10) وأثناء تواجده (عبد الله) في معصرة الزيتون قامت قوة مكونة من أربعة أشخاص من الأمن الوقائي بمداهمة المكان ولم يكونوا (المتواجدين في المكان) يعلموا بعد أنهم من الأمن حيث كانوا يرتدون الزى المدني، وعندما رفض الخروج خوفا من اختطافه قاموا بإطلاق الرصاص وتم الاعتقال".

واضافت والدة شتات: "يوم الخميس 23/11 صباحا تم عرضه (عبدالله) على النيابة العامة التي قررت التمديد له مدة 15 يوما بتهمة مقاومة رجال الأمن وسب وذم السلطة، وهو يقبع الآن في مقر الأمن الوقائي بمحافظة سلفيت ولا يزال في التحقيق حيث أنه ممنوع من الزيارة". 

 

 

(24/10)- اعتدى رجال الشرطة الاسرائيلية مرتين على مراسلة وكالة "قدس نت" المصورة الصحافية ديالا جويحان اثناء تغطيتها مسيرة في مدينة القدس حيث اقدم احد رجال الشرطة على القاء قنبلة صوت نحوها ما تسبب لها بحروق في الفخذ الايسر حيث افادت جويحان مركز مدى: " كانت القدس شهدت في هذا اليوم (24/10) مظاهرات في مناطق متفرقة منها منطقة واد الجوز، وذلك احتجاجا على احتجاز جثمان الشهيد عبد الرحمن الشلودي وبسبب منع المواطنين ممن تقل أعمارهم عن 40 عاما من دخول المسجد الأقصى. وقد قامت قوات الاحتلال بقمع هذه المظاهرات عن طريق رشها بالمياه الملوثة التي تنبعث منها روائح كريهة جدا مما أدى لشعوري بمغص وحدوث استفراغ حيث تم إسعافي ميدانيا".

واضافت جويحان: "لم تمض نصف ساعة على ذلك حتى جاءت مجموعة من المستعربين (رجال امن متنكرين بزي مدني) وقاموا باعتقال ثلاثة شبان مقدسيين، فطلبت قوات الاحتلال منا (من الصحافيين) الابتعاد عن المكان لكنها لم توجه هذا الطلب للصحفيين الأجانب، وقد ابتعدت انا عن الجميع من أجل التقاط بعض الصور فقط وكنت الاحظ أن أحد رجال الشرطة يتابعني، ولكن رغم أنني التزمت بتعليماتهم بالابتعاد وكنت أضع بطاقتي الصحفية بصورة ظاهرة، الا ان ذات الشرطي قام بإلقاء قنبلة صوت ومن مسافة صفر تقريبا بين أرجلي، الأمر الذي أدى لإصابتي بحروق بسيطة في فخدي الأيسر، وتم إسعافي من قبل مُسعفين كانوا متواجدين في المكان، ونٌقلت بعدها لأتلقى العلاج في عيادة /كوبات حوليم/ حيث أعطوني مضادات حيوية وقاموا بتضميد الحروق".

 

 (24/10)- اصيب مدير انتاج برنامج "صباح الخير يا قدس" ومصور الطوارئ في تلفزيون فلسطين نادر بيبرس بعيارين مطاطيين اطلقهما رجال الشرطة الاسرائيلية اثناء تغطيته أحداثا وتظاهرات شهدتها مدينة القدس حيث افاد بيبرس مدى: " في هذا اليوم (24/10) وأثناء تواجدي في حي الصوانة في مدينة القدس للتصوير بعيدا عن المواجهات التي اندلعت في كل مكان تقريبا، وتحديدا أثناء تصويري عائلة مقدسية كانت تقطع الشارع الرئيس اطلق رجال الشرطة قنبلة صوت نحوهم، تعرضت أنا أيضا لإطلاق  الرصاص المطاط من قبل الشرطة الاسرائيلية وأُصبت برصاصتين مطاطيتين واحدة في يدي اليسرى بقرب الكوع، والأخرى في ظهري، وقد تلقيت الإسعاف الأولي في سيارة إسعاف، والتي (سيارة الاسعاف) قام عناصر شرطة الاحتلال أيضا بإلقاء قنبلة صوت وإطلاق ثلاث رصاصات عليها".

(25/10)- منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مراسل وكالة "شهاب" في الضفة الغربية الصحفي عامر عبد الحليم ابو عرفة (31 عاما) وهو من الخليل من السفر واعادته من على معبر الكرامة بينما كان في طريقه للمشاركة في ملتقى الاعلام الاجتماعي الذي عقد في الاردن حيث افاد ابو عرفة مدى: "في هذا اليوم (25/10) كنت متوجها الى الاردن عبر معبر الكرامة من أجل حضور ملتقى الإعلام الاجتماعي الأول المنعقد في الأردن، وقد تفاجأت بمنع الإسرائيليين لي من السفر حيث تم احتجاز جواز سفري لمدة ساعتين تقريبا، وعندما أعادوه لي كان عليه بطاقة صغيرة بيضاء اللون تفيد بمنعي من السفر لأسباب أمنية".

 

 (27/10)- اصيب المصور الصحفي في وكالة الاسوشيتدبرسAP مجدي اشتية (32 عاما) باربع رصاصات مطاطية اطلقها الجنود نحو مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم تظاهرة في بلدة سلواد  حيث افاد اشتية مدى: "بعد الانتهاء من تشييع الشهيد عروة حماد (14 عاما) الذي كان استشهد يوم الجمعة الماضي (24/10) في بلدة سلواد شمال شرق رام الله اثر إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي شهدتها البلدة، اندلعت مواجهات بين شبان البلدة وجيش الاحتلال الإسرائيلي فتوجهنا لتغطية هذه الاحداث هناك، وأثناء تواجدنا بعيدا عن المتظاهرين (على مسافة 20 مترا تقريبا) وإذا بجيب عسكري إسرائيلي جاء مسرعا وتوقف بجانبنا وقام بإطلاق علبة كاملة من الرصاص المطاطي على جميع الصحفيين المتواجدين هناك (تحتوي هذه العلبة على 14 رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط)، وذلك على الرغم من أننا جميعا صحفيين ولم يكن بيننا أيا من المتظاهرين، ما أدى لإصابتي بثلاث رصاصات في الدرع الواقي الذي أرتديه، في حين أصابتني رصاصة رابعة في ذراعي الأيمن قرب الكوع، وارتدت لترتطم بالأرض بسبب قوتها، كما وتسببت اصابتي بسقوطي على الأرض".

واشار اشتية الى ان احدى الرصاصات التي اطلقت نحو الصحافيين "أدت لكسر الكاميرا الخاصة بزميلي المصور الحر السويسري الأصل لازار سيمونوف Lazar Simeonov والبالغ من العمر(30 عاما) والذي كان يتواجد معي في نفس المكان جراء إحدى الرصاصات المطاطية".

(29/10) في سابقة غير معهودة منعت المخابرات الفلسطينية المدون والمذيع السابق علي خالد قراقع (24 عاما) وهو من بيت لحم من السفر واعادته من معبر الكرامة وحققت معه حول  كتاباته على شبكة الانترنت حيث افاد قراقع مركز مدى: "في هذا اليوم (29/10) توجهت لمعبر الكرامة في طريقي للسفر الى الأردن وكانت الساعة الخامسة مساء، وبعد تسليم جواز السفر للجانب الفلسطيني أخبرني الشرطي بأن أنتظر لأنني ممنوع من السفر، ولم تمض 5 دقائق حتى تم إدخالي للتحقيق (ولم أكن أعلم ما هو الجهاز الذي يحقق معي بالضبط)، استمر التحقيق معي لمدة نصف ساعة سألوني خلالها عن أسباب سفري وإذا كنت سأرجع أم لا، وإذا ما تم اعتقالي أو استدعائي سابقا من قبل أي جهاز من أجهزة الدولة، وكذلك عن انتمائي السياسي وعلاقتي بالأحزاب السياسية، وعن نشاطي على الانترنت وعلاقتي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، كما وطُلب مني كلمة المرور الخاصة بصفحتي على الفيسبوك إلا أنني رفضت إعطائها لهم وقلت لهم بأنها أمور شخصية فقام الضابط بتهديدي بإمكانية الدخول عنوة".

وأضاف قراقع: "أُطلق سراحي على أن أراجع مقر جهاز مخابرات مدينة بيت لحم بتاريخ 2/11 ولكنني لم أذهب في هذا اليوم ما دفعهم الاتصال بوالدي والطلب منه التوجه إلى المقر وتم تحديد موعد آخر لي بحضرة والدي بتاريخ 4/11، وقد ذهبت في هذا اليوم (4/11) وكانت مقابلتي مع مدير المخابرات نفسه واتخذت طابع الدردشة وليس التحقيق،كما وكان يتحدث إلي كما الوالد لابنه، وتركز الحديث حول موضوع الانترنت وكتاباتي على الانترنت وماذا أستفيد منه، وعلمت من الضابط أن هناك تقارير من مدينة رام الله ضدي ومع ذلك فهناك أوامر من الرئيس محمود عباس شخصيا تمنع الأجهزة الأمنية من الاعتقال والقمع على حد قول مدير المخابرات. ورغم أن الحديث كان قد امتد لساعة تقريبا إلا أنني لم أستطيع أن أفهم السبب الرئيس لمنعي من السفر أو المدة المحددة لمنعي. وقد وعدني مدير جهاز المخابران بأن يتم حل الموضوع بالسرعة الممكنة وتمنيت عليه ذلك لأنني أرغب بالسفر من أجل إتمام دراستي."

 

 (30/10)- اعتقل رجال الشرطة الفلسطينية طالب الصحافة في الكلية العصرية خالد جميل ذياب (25 عاما) بينما كان يلتقط بعض الصور في سوق الخضار بمدينة رام الله واقتادوه لمركز الشرطة واحتجزوه لعدة ساعات واعتدوا عليه بالضرب وهددوه بتلفيق تهمة له في حال اقدم على كشف عما تعرض له حيث افاد ذياب مركز مدى: "يوم الخميس (30/10) عند حوالي الساعة الرابعة عصرا وأثناء التقاطي بعض الصور في شارع الحسبة بمدينة رام الله أوقفني أحد عناصر الشرطة ومنعني من التصوير بحجة أنني لا أملك تصريحا صادرا عن وزارة الإعلام للتصوير، وقام باقتيادي الى الرائد الموجود في المكان والذي اطلع بدوره على بطاقتي الجامعية وأمر باعتقالي".

واضاف ذياب: "تم اقتيادي الى مركز الشرطة الذي يقع على دوار المنارة، وهناك قال لي أحد أفراد الشرطة و /أنتم الصحفيين من خربتم البلد/، وطلب مني مسح الصور التي كنت قد التقطتها، وعندما رفضت تم إدخالي الى غرفة التحقيق، وبعد ساعة من الزمن وكنت لم أخضع للتحقيق بعد، جاء شرطي ووضعني في النظارة لمدة ساعة تقريبا، ليأتي بعدها ضابط آخر ويقول لي /أنت لم تعمل شيء غلط بس (لكن) حبيت أربيك/ وعندما قلت له بأنني لست بقليل الأدب أرجعني مرة أخرى للنظارة، وأثناء دخولي قمت بركل الباب بقدمي، فجاء خمسة من أفراد الشرطة وقاموا بتقييد يداي وضربوني بكل قوة حتى أن أحدهم استمر بضربي على وجهي حتى احمرت عيني كثيرا وضرب رأسي بالحائط أكثر من مرة".

وقال ذياب في افادته: "بعد ساعتين من هذا الاعتداء جاء أحد الضباط المسؤولين واعتذر مني في محاولة لتلطيف الأجواء ونبهني بعدم التفوه بما حدث أو محاولة نقله لمراكز حقوق الإنسان أو لأي جهة إعلامية، والمح لي بأن /التهمة جاهزة لي فيما لو تم نقل ما جرى داخل المركز/ وهي أنني قمت بضرب شرطي على دوار المنارة. وقال لي أيضا أنني لو أردت التصوير مرة ثانية يجب أن أُعلم مركز الشرطة حتى يتم تأمين الحماية اللازمة لي. وقد تم إطلاق سراحي الساعة عند الثامنة والنصف مساء، ولم أتلق أي علاج بعد ما تعرضت له من ضرب حيث لم يستدع الأمر ذلك".

 

(30/10) اعتدى عناصر شرطة الاحتلال الاسرائيلي بالضرب المبرح على المراسل الصحافي المتطوع في شبكة "هنا القدس" حازم زياد صندوقة (22 عاما) بينما كان يصور احداثا في مدينة القدس واحتجزوه  واجبروه على ازالة المواد التي صورها وهددوه بالاعتداء عليه ان اقدم مرة اخرى على تصوير الاحداث حيث افاد صندوقة مركز مدى: "خرجت في هذا اليوم (30/10) الى باب الاسباط لتغطية أحداث إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين وكانت الساعة حوالي الرابعة والنصف فجرا، وكنت قد سمعت أحد الجنود وهو يقول /هاتوا صندوقه/ حيث أنني اعتدت على تغطية الأحداث في القدس، وكنت قد صورت العديد من الفيديوهات التي توثق اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المرابطات في المسجد الأقصى. وعندها قام الجنود بأخذي من باب الأسباط إلى جهة ليست بعيدة، وهناك قام خمسة جنود بالهجوم علي وضربي ضربا مبرحا، وتم اقتيادي بعدها الى غرفة الاعتقال الخاصة بهم والموجودة في نفس المكان، وتمت مصادرة جهاز الهاتف الخاص بي، وقاموا أيضا بضربي مرة أخرى بقطع معدنية  بشكل وحشي وبطريقة تبين أنهم يريدون الانتقام مني، وكانوا يوجهون لي الأسئلة حول عملي بالإضافة لاتهامي بالمساعدة في محاولة اغتيال اليميني المتطرف يهودا غليك".

واضاف صندوقة: "تم اقتيادي بعدها الى مركز شرطة القشلة، ولم أكن أقوى على الوقوف على أقدامي من شدة ما تعرضت له من ضرب، وهناك تعرضت أيضا للضرب وبشكل عنيف وتم تهديدي بإمكانية حبسي ثلاثة شهور على الأقل بسبب تسجيلات الفيديو الموجودة على هاتفي، وقد عرض علي الضابط بأن أقوم بمسح (حذف) كل ما هو موجود على الهاتف أو أن يتم إرسالي الى المحكمة فوافقت بسبب وضعي الصحي وقمت بمسح كل الفيديوهات الموجودة كما اشترط علي الضابط أن لا يراني أُصور في الميدان وإلا فاني سأتعرض للضرب".

وقال :"استمر احتجازي وضربي حوالي خمس ساعات، وبعدها تم الإفراج عني حيث توجهت مباشرة لمركز مجد الطبي في حي المصرارة وهناك تلقيت العلاج اللازم ، حيث تبين أن كل جسمي به رضوض وكدمات، وقام الطبيب بلف معصم يدي اليسرى الذي كاد أن يكسر ولف فخد رجلي اليسرى بضمادة".

(30/10)- جددت محكمة عسكرية اسرائيلية اعتقال مدير مكتب فضائية "الاقصى" في الضفة الغربية عزيز هارون كايد (50 عاما) وذلك لمدة اربعة شهور، حيث افادت ابنته مريم كايد مركز مدى: " تم يوم 30/10 تمديد اعتقال والدي كايد عزيز للمرة الثانية لمدة اربعة شهور".

واشارت مريم الى ان " قرار التمديد  الاداري جاء عن طريق بلاغ من إدارة السجن في نفس اليوم الذي كان من المٌفترض أن يتم فيه الإفراج عنه" موضحة انه سيتم عقد جلسة محكمة يوم الثلاثاء القادم 4/11 لتثبيت قرار تمديد الاعتقال الاداري الجديد.

يذكر ان قوات الاحتلال الاسرائيلي كانت اعتقلت كايد ليلة 17/6/2014 من منزله في رام الله.

 

 (31/10)- احتجز جنود الاحتلال مراسل تلفزيون فلسطين علي دار علي بينما كان يصور احداثا في قرية سلواد واقتادوه الى احدى المستوطنات حيث افاد دار علي مركز مدى: "كنت (يوم 31/10) أتواجد على سطح أحد المنازل ببلدة سلواد من أجل تغطية المواجهات التي اندلعت هناك نُصرة للأقصى، وبعد أن انتهيت من التغطية ونزلت من مكاني إذ باحد الجنود يطلب مني الابتعاد عن المكان، على الرغم من أنني كنت بعيدا عن الجيش وعن المتظاهرين، فأجبته بأنني صحفي وأنني أقوم بعملي فقط إضافة لأنني بعيد عن الجميع ، فما كان منه إلا أن طلب مني بطاقتي الشخصية ولم ينتظر حتى أحضرها حيث أنها لم تكن معي وقال لي بأنني معتقل. تم تكبيلي ومصادرة جهازي الجوال والدرع الواقي الذي كنت أرتديه، وتم نقلي بواسطة الجيب الإسرائيلي العسكري إلى مستوطنة /شاعر بن يمين/ وهي مستوطنة ومركز تحقيق، وقبل أن نصل الى هنالك تم سؤالي عن بعض المعلومات مثل رقم هويتي وتاريخ ميلادي، وقد استمر احتجازي لمدة 3 ساعات بدون أي تحقيق وتم الإفراج عني بعد تدخل من الارتباط العسكري الفلسطيني".

 

(31/10)- استدعى جهاز الامن الوقائي مراسل وكالة شهاب في الضفة الغربية عبد الحليم ابو عرفة (31 عاما) ومراسل قناة "اورينت نيوز" سامر رويشد (26 عاما) بعد ان احتجز بطاقتيهما على حاجز عند مدخل مدينة الخليل وذلك بحجة انهما كانا يستهزآن بعناصر الامن الوقائي حين تم تفتيشهما حيث افاد ابو عرفة مركز مدى: "أثناء عودتنا أنا وزميلي مراسل قناة "أورينت نيوز" سامر رويشد (26 عاما) من مدينة بيت لحم لمدينة الخليل، مررنا بحاجز للأمن الوقائي الفلسطيني عند المدخل الشمالي لمدينة الخليل في منطقة راس الجورة، وعندما اقتربنا منهم قاموا بتفتيش سيارتنا بدقة وقاموا باحتجاز بطاقاتينا الشخصيتين رغم إعلامنا لهم بأننا صحفيين، وأخبرونا بأن نتوجه في اليوم التالي (السبت 1/11) لمقر الأمن الوقائي في مدينة الخليل. وفي اليوم التالي عند الساعة الحادية عشر توجهت وزميلي سامر الى مقر الامن الوقائي وهناك قابلنا شخص اسمه عماد والذي قال بأن أفراد الأمن الوقائي يتهموننا ( أي انا عامر وزميلي سامر)  بأننا  كنا نستهزئ بهم امس أثناء تفتيشنا على الحاجز، وبالطبع أنكرنا هذا الكلام حيث أنه لم يحدث أصلا. وأخيرا قال لنا بأنهم يتتبعوننا بشكل جيد و/لو أردنا إحضاركم فسنحضركم/، وأعادوا لنا هوياتنا وأطلقوا سراحنا".

 

 

صورة عن وكالة Ap توضح إصابة مصورها الصحفي مجدي اشتية