إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

"مدى": 48 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال ايلول ارتكب الاحتلال 39 منها

رام الله- (8/10/2018) – شهد شهر ايلول 2018  ارتفاعا في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين مقارنة بما كانت عليه خلال شهر آب الذي سبقه حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" خلال شهر ايلول ما مجموعه 48 اعتداء ضد الحريات الاعلامية في فلسطين ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 39 اعتداء منها في حين ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة ما مجموعه 9 انتهاكات، علما ان شهر آب الذي سبقه كان شهد 46  انتهاكا، علما ان الشهر الذي سبقه كان شهد 47 اعتداء.

وارتكب الاحتلال الاسرائيلي معظم ما سجل من اعتداءات ضد الحريات الاعلامية خلال ايلول حيث ارتكب 39 اعتداء منها فيما ارتكبت جهات فلسطينية مختلفة  ما مجموعه 9 اعتداءات منها 3 في غزة و6 الضفة.

وتركزت معظم الاعتداءات التي سجلت خلال شهر ايلول وعلى وخاصة الاعتداءات الاسرائيلية، ضمن الاعتداءات الخطيرة على حياة الصحافيين والحريات الاعلامية.

 

 الانتهاكات الاسرائيلية:

ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر ايلول 2018 ما مجموعه 39 اعتداء ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، وهو رقم اكبر مما سجل من اعتداءات اسرائيلية خلال شهر آب الذي سبقه (ارتكب الاحتلال 36 اعتداء خلال آب)، علما ان معظم الانتهاكات الاسرائيلة وفي كلا الشهرين تندرج ضمن الاعتداءات الجسدية الخطيرة على حياة وعمل الصحافيين/ات.

وجاءت اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي التي سجلت خلال  ايلول موزعة على 24 اعتداء ارتكبتها قوات وسلطات الاحتلال في الضفة الغربية و 15 اعتداء في قطاع غزة.

وتركزت الاعتداءات الاسرائيلية الـ 39  ضمن الانواع شديدة الخطورة، حيث ان 25 اعتداء منها تمثلت في اصابات جسدية تعرض لها صحافيون/ات اثناء تغطيتهم احداثا ميدانية في الضفة والقطاع علما ان 16 منها عبارة عن اصابات بالرصاص الحي والمتفجر والمعدني والمطاطي وقنابل الغاز التي اطلقت مباشرة على اجساد بعض الصحفيين/ات.

ومن ابرز الاعتداءات الاسرائيلية التي تم رصدها وتوثيقها خلال ايلول، اصابة المصور في موقع "صفد برس" محمود محمد سعيد شطا بعيار ناري في الفخذ (مدخل ومخرج) اثناء تغطيته تظاهرة عند السياج الفاصل شرقي القطاع، واصابة المصور الصحفي في "وكالة المنارة" عطية ناصر أحمد حجازي، بعيار ناري فوق الركبة (مدخل ومخرج) وبشظايا في ركبته، أثناء تغطيته تظاهرة نظمت في منطقة شاطئ "زيكيم" شمال غرب بيت لاهيا بقطاع غزة، واصابة المصور الحر بلال لؤي عبد العزيز العبادسة، بعيار ناري في كعب قدمه اليمنى وبشظية في قدمه اليسرى، خلال  تغطيته تظاهرة ضمن مسيرات العودة السلمية في بلدة خزاعة شرق خانيونس، واصابة مصور وكالة الانباء الصينية نضال شفيق طاهر اشتية بعيار مطاطي اطلقه عليه احد جنود الاحتلال بصورة متعمدة اثناء تغطيته التظاهرة الاسبوعية ضد الاستيطان في بلدة كفر قدوم بالضفة الغربية، واصابة المصور لموقع اذاعة "صوت الرباط" مازن سليمان محمود قديح بشظية عيار ناري في كف يده بينما كان يغطي تظاهرة في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس بقطاع غزة، واصابة المصور ثائر خالد فهمي ابو رياش، بقنبلة غاز في رأسه، اطلقها نحو احد جنود الاحتلال بينما كان يغطي تظاهرة شرق غزة، واصابة مصور ومراسل التلفزيون الايراني خالد علي صبارنة بعيار معدني مغلف بالمطاط في ساقه اليمنى بينما كان يغطي تظاهرة ضد الاستيطان في منطقة جبل "الريسان" في قرى غرب رام الله بالضفة الغربية، واصابة المصور في شبكة "شمال اون لاين" وصفحة قناة الاقصى على فيسبوك، أنس جمال محمود الشريف بشظية رصاصة متفجرة في البطن بينما كان يغطي احداثا شرق جباليا، واصابة المصور لدى شبكتي نور الاخبارية وفلسطين العاجلة (وهما عبارة عن منصتين محليتين على مواقع التواصل الاجتماعي) أكرم رمضان أنس شبير بعيار ناري في قدمه اليسرى، واصابة الصحفي المتطوع في جريدة الرسالة بغزة اسماعيل ماهر خميس الغول بشظايا عيار ناري في اصابع يده اليمنى اثناء تغطيته تظاهرة ضمن مسيرات العودة السلمية شرق غزة، واصابة مصور الفيديو في وكالة الاناضول التركية منتصر مصطفى حسني الصواف بقنبلة غاز في قدمه اليسرى بينما كان يغطي تظاهرة شرق غزة، واصابة المصور المستقل محمود فوزي عبد الغني بعيارين مطاطيين اسفل الركبة اليسرى وفي وجهه (اسفل عينه)، واصابة مصور فضائية النجاح عمير جمال لطفي استيتية بعيار مطاطي في الفخذ الايسر بينما كانا يغطيان (فوزي واستيتية) مواجهات اندلعت اثر اقتحام مستوطني وجنود الاحتلال حي بلاطة البلد بمدينة نابلس بالضفة، واصابة مصور جريدة "الحياة الجديدة" ووكالة الاناضول التركية عصام هدى الريماوي،  بعيار معدني في ساقة اليمنى (اسفل الركبة) واصابة مصور وكالة الانباء الفرنسية عباس عبد الوهاب المومني بعيار معدني في ساقة اليسرى بينما كانا (الريماوي والمومني) يغطيان تظاهرة ضد الاستيطان في جبل "الريسان" في منطقة قرى غرب رام الله بالضفة، واصابة المصور الصحفي معين تيسير الضبة بشظية رصاصة متفجرة في كتفه بينما كان يغطي تظاهرة في منطقة ملكة شرق غزة، واصابة مصور وكالة رويترز محمد تركمان بعيار معدني مغلف بالمطاط في رجله اثناء تغطيته اقتحاما نفذته قوة من جيش الاحتلال لمنطقة حي بطن الهوا في مدينة رام الله الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، واصابة المصورة حنين محمود سلمان بارود بقنبلة غاز في رأسها اطلقت عليها بشكل مباشر بينما كانت تغطي احداثا شرق غزة ما تسبب لها بجرح تم تغريزه بثماني غرز، هذا اضافة لاعتقال جيش الاحتلال الكاتبة والمدونة اسراء خضر احمد من منزلها في صوريف بالضفة الغربية.

 

 الانتهاكات الفلسطينية:

انخفض عدد الانتهاكات الفلسطينية بصورة طفيفة جدا وتراجع من 11 انتهاكا خلال شهر آب الى 9 انتهاكات خلال شهر ايلول الماضي، ثلاث منها وقعت في قطاع غزة و 9 في الضفة الغربية، تمثلت في استدعاء النيابة العامة في خانيونس بقطاع غزة ثلاثة من افراد طاقم تلفزيون فلسطين وهم: مدير تلفزيون فلسطين في القطاع رأفت حماد عبد المجيد القدرة والممنتج يوسف محمد أحمد أبو مغصيب، والصحفي مؤمن الشوبكي وذلك لاستكمال التحقيق معهم على خلفية عرض التلفزيون بتاريخ 22/8/2018 تقريرًا يُظهرُ طفلاَ يُدعى محمد أبو عنزة من بلدة عبسان، تعرض لضربٍ مُبرح من قبل عناصر من حركة حماس في غزة، واعتقال عناصر من المخابرات الفلسطينية مقدم البرامج في اذاعة "مرح" في الخليل ومراسل جريدة Arab weekly  البريطانية محمد سعيد خليل جهايشة من امام منزله، وكذلك اعتقال المخابرات الفلسطينية الصحفي في جريدة "الحدث" الفلسطينية مصعب عبد الصمد شاور التميمي (27 عاما) وهو من الخليل بعد ان استدعته عبر اتصال هاتفي، ودهم قوة من جهاز المخابرات الفلسطينية مقر ستوديو التصوير الخاص بالمصور الحر نضال محمود النتشة في الخليل، واستدعاء المخابرات الفلسطينية الصحفي الحر مصعب خميس قفيشة واجباره على اغلاق مجموعة اخبارية، وكذلك استدعاء المخابرات الفلسطينية الصحفي ثائر زياد الفاخوري واستجوابه.

 

تفاصيل الانتهاكات:

(2/9) استدعت نيابة مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة مُجددًا، مدير تلفزيون فلسطين في قطاع غزة الصحفي رأفت حماد عبد المجيد القدرة (50عامًا) لاستكمال استجوابه، على خلفية عرض التلفزيون بتاريخ 22/8/2018 تقريرًا يُظهرُ طفلاَ يُدعى محمد أبو عنزة من بلدة عبسان، تعرض لضربٍ مُبرح، على يد عناصر من حركة حماس في أحد المساجد.

 

ووفقا لتحقيقات باحث مدى الميداني فان نيابة مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة استدعت مُجددًا، يوم الأحد الموافق 2/9/2018، مدير تلفزيون فلسطين في قطاع غزة الصحفي رأفت حماد عبد المجيد القدرة (50عامًا) وهو من سكان بلدة القرارة في خان يونس، لاستكمال استجوابه، على خلفية عرض التلفزيون بتاريخ 22/8/2018 تقريرًا يُظهرُ طفلاَ يُدعى محمد أبو عنزة من بلدة عبسان، تعرض لضربٍ مُبرح، على يد عناصر من حركة حماس في أحد المساجد؛ الامر الذي اعقبه في حينها تقدم حركة حماس بشكوى ضد التلفزيون، اتهمته فيها بـ "التزوير والتلفيق" ، وبناء على تلك الشكوى تمت ملاحقة مدير تلفزيون فلسطين وبعض العاملين فيه الامر الذي تجدد يوم الاحد 2/9/2018، حيث وصل رأفت القدرة لوحده نيابة خان يونس قرابة الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم، بناءً على طلبٍ من وكيل النيابة إبراهيم دباري، الذي طلب منهم في استجواب سابق تم يوم الثلاثاء(28/8/2018)،  مراجعته شخصيًا (لشرب فنجان قهوة)، وبرفقته المُمنتج يوسف أبو مغصيب، والمصور مؤمن الشوبكي، اللذين خضعا معه للاستجواب في جميع مراحل التحقيق الثلاثة السابقة في المباحث والشرطة والنيابة. وحين وصل القدرة نيابة خانيونس انتظر نحو نصف ساعة خارج مكتب وكيل النيابة، حتى سُمح له بالدخول، ومكثف نحو خمس دقائق، دون أي استجواب، سوى سؤاله عن زميليه مؤمن ويوسف، ولماذا لم يحضرا معه، فأجابهم بأنهما في العمل وانه يشعر بأن الأمر قد انتهى لذلك حضر هو وحده، فطلب منه إبلاغ يوسف بالحضور يوم غد الاثنين (3/9/2018)، وغادر الساعة 10.35 صباحًا. وقد ابلغ القدرة زميليه الممنتج يوسف محمد أحمد أبو مغصيب (38عامًا)، وهو من سكان دير البلح، بمراجعة نيابة خانيونس برفقة المستشار القانوني للتلفزيون حازم أبو شعبان الساعة العاشرة من صباح 3/9/2018، وقد توجه ابو مغصيب ودخل برفقة المستشار الى مكتب وكيل النيابة، وتم استجوابه بحضور والد الطفل أبو عنزة (الذي تعرض للاعتداء)، وتم سؤاله من قبل وكيل النيابة عما اذا قام كصحفي بالتعريف عن نفسه لوالد الطفل وأظهر بطاقة التلفزيون، فأجابه الصحفي أبو مغصيب بأنه تواصل مع والد الطفل هاتفيًا، ووصل الى مسجد قريب من مكان سكنه، وأرسل له شخصين أخذاه للمنزل وأجرى المقابلة وكان شعار/لوجو التلفزيون ظاهرًا على المايك، كما وسأل وكيل النيابة والد الطفل، حول ما إذا كان يعرف وجه الصحفي أم لا، فأجاب "لا"، مبررًا ذلك بأنه لا يتذكر جيدًا، لأن أناس كثيرين أتوا لمنزله بعد الحادثة التي تعرض له ابنه، ولم يكُن في حالة تركيز وقتها؛ وأقر بأن التلفزيون أجرى معه لقاء حول الحادثة؛ وانتهى الاستجواب بذلك، وطلب وكيل النيابة حضور الصحفي مؤمن الشوبكي في اليوم التالي (4/9/2018)، وغادروا الساعة 10.20 صباحًا. ولم يحضر الصحفي الشوبكي في اليوم التالي بسبب ظروف عائلية، حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي للنيابة، ولم يرسل له أي استدعاء جديد للمقابلة.  وكان مركز "مدى"، تابع عبر باحثه في مدينة خان يونس، ومحاميه في قطاع غزة إحسان أبو شرخ، ما حدث من استدعاء لطاقم التلفزيون، في مرات ثلاث تم فيها استدعاء الطاقم، من قبل الإدارة العامة للمباحث والشرطة والنيابة؛ وتم أخذ إفادات الصحفيين الذين جرى استدعائهم.

 

 (4/9) عند معتقل "عوفر" المقام على اراضي بلدة بيتونيا/ على مسافة نحو 7 كيلو متر من وسط مدينة رام الله، كثيرا ما ينفذ الفلسطينيون احتجاجات على ممارسات الاحتلال الاسرائيلي، خاصة وان المعتقل يضم محكمة عسكرية (محكمة عوفر) حيث تعقد جلسات محاكمة لمعتقلين فلسطينيين، قبل ان يتم تحولهم للاعتقال في سجن عوفر او في سجون اسرائيلية اخرى.

وفي هذا اليوم (4/9/2018) قمعت قوات الاحتلال بقنابل الغاز الخانق والقنابل الصوتية اعتصاما سلميا للصحفيين، ما ادى الى اصابة ما لا يقل عن 6 صحافيين/ات بحالات اختناق شديدة.

ووفقا لباحث مدى الميداني فان نقابة الصحفيين وهيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطينية كانت دعت الى وقفة تضامنية امام سجن "عوفر" عند الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين الموافق 4/9/2018 وذلك بالتزامن مع عقد جلسة محاكمة لمراسل تلفزيون فلسطين الصحفي علي دار علي الذي كان اعتقله جيش الاحتلال من منزله في قرية برهام بمحافظة رام الله فجر يوم 15/8/2018 بتهمة التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد استجاب اكثر من 30 صحفي وموظف من هيئة الاذاعة والتلفزيون واعتصموا امام سجن ومحكمة "عوفر" هناك وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية وصور للصحفي علي دار علي. وعند الساعة 11.25 تقدم نحو 8 جنود من قوات حرس الحدود وسيارتين عسكريتين لجنود الاحتلال خلف البوابة الحديدة لمعسكر وسجن "عوفر" وخاطب احد الجنود المعتصمين باللغة العربية وهددهم باستخدام القوة ضدهم ان لم يغادروا المكان الى مغادرة المكان، وبعد اقل من 10 دقائق بدأ الجنود الاسرائيليون بإلقاء القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المعتصمين ما ادى الى اصابة مصور وكالة "الاناضول" هشام كامل ابو شقرة (29 عاما) مصور وكالة الاناضول بحالة اختناق شديدة، كما واصيبت الصحفية لورين طارق زيدان (30 عاما)، التي تعمل في وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" بحالة اختناق وتلقت اسعافات ميدانية، وكذلك مراسلة تلفزيون فلسطين الصحفية ميساء عايد عياد (28 عاما) التي قالت بان "الجنود قمعوا اعتصام الصحفيين السلمي وهاجموهم بالغاز الخانق رغم ان اي مواجهات لم تكن حدثت في المكان"، وكذلك المصور في تلفزيون فلسطين عدي نمر حريبات (28 عاما) ومراسل قناة "فلسطين اليوم" جهاد بركات (29 عاما) الذي قال بان كثافة اطلاق الغاز نحو المعتصمين دفعته للتراجع الى الخلف وحالت دون تمكنه من اكمال التغطية الصحفية، فيما قال مصور جريدة الحياة الجديدة عصام الريماوي (35 عاما) الذي اصيب هو الاخر بحالة اختناق ان "الجيش كان يعرف اننا صحفيين سلميين نغطي ما يحدث، ولم تكن هناك اي مواجهات ولكن الجنود قمعوا الصحفيين ما ادى الى تفرقهم عند حوالي الساعة 11:50".

 

(5/9) اعتقل عناصر من المخابرات الفلسطينية محمد سعيد خليل جهايشة (32 عاما) مقدم البرامج في اذاعة "مرح" في الخليل ومراسل جريدة Arab weekly  البريطانية صباح يوم 5/9/2018 من امام منزله في الخليل حيث افاد جهايشة مدى "كانت المخابرات استدعتني عبر الهاتف بتاريخ 29/8/2018 لكني لم امتثل لهم، وعند الساعة التاسعة والثلث من صباح يوم 5/9/2018 وبعد أن خرجت من منزلي شاهدت أربعة أشخاص باللباس المدني يقفون أمام المنزل وقاموا على الفور باعتقالي واقتيادي الى مقر جهاز المخابرات في مدينة الخليل. وبعد وصولي الى المقر تفاجأت بأن الموضوع يتعلق بحلم (حلم حقيقي اثناء نومي) كنت قد نشرت عنه على صفحتي الخاصة على فيسبوك، حيث كنت قد كتبت /حلمت بأن الأمن الوطني قد نصب مدفعية قرب باب الزاوية وأطلق قذائف باتجاه المستوطنين/، وقد سألني الضابط ايضا عن موضوع الاستدعاء السابق ولماذا لم أذهب، فأجبته بأنه استدعاء غير قانوني، ولكن معظم حديثه كان حول موضوع الحلم، حيث قال لي الضابط /ليس كل الأحلام من الممكن نشرها/، وبشكل عام فقد كانت المعاملة جيدة واتسمت بالاحترام، وكما اعتقلوني قاموي بإعادتي لمنزلي بعد نحو ساعة ونصف أي تقريبا عند الساعة الحادية عشرة ظهراً".

 

 (7/9) أصيب المصور في موقع "صفد برس" محمود محمد سعيد شطا (25عاما)، وهو من سكان رفح جنوب قطاع غزة، بعيار ناري في الفخذ اثناء تغطيته تظاهرة شرق رفح.

 ووفقا لتحقيقات باحث مدى الميداني فان المصور محمود محمد شطا، كان توجه برفقة عدد من زملائه العاملين في موقع "صفد برس" عند حوالي الرابعة من مساء يوم 7/9/2018 الى احدى الخيم المقامة شرق رفح على بعد نحو 500 متر من السياج الفاصل في انتظار بدء فعاليات الجمعة. وعند قرابة الساعة الخامسة توجه شطا نحو السياج الفاصل ووقف على مسافة نحو 50 متر مقابل برج عسكري إسرائيلي وكان يرتدي الدرع الواقع لمميز بكلمة   Pressوهو يلتقط صورا للمتظاهرين الذين بدأوا بإشعال إطارات مطاطية، فيما كان الجنود يطلقون النار وقنابل الغاز باتجاههم. وبعد نحو ساعة (عند حوالي الساعة السادسة والربع) اصيب بعيار ناري في المنطقة الامامية من الفخذ الأيسر "مدخل ومخرج"،  حيث سقط على الارض، وبعد نحو ثلاث دقائق نقله مسعفون متطوعون الى سيارة اسعاف نقلته الى نقطة طبية اقيمت على مسافة نحو 700 متر من السياج الفاصل، وقد مكث هناك نحو 40 دقيقة قدمت له اسعافات وعلاجات، ومن ثم نقل الى مستشفى أبو يوسف النجار الذي وصله عند حوالي الساعة السابعة والنصف، وهناك أجريت له صورة، وتم تخييط تضميد الجرح قرابة 10 غرز، وبعد نحو ربع ساعة من ذلك اصيب بنزيف  ما استدعى تزويده بوحدتي دم.

 

 

المصور الفوتغرافي لـ "صفد برس" محمود شطا يتلقى العلاج بعد إصابته بعيار ناري في الفخذ شرق رفح

 

 

(10/9) اصيب المصور الصحفي في "وكالة المنارة" عطية ناصر أحمد حجازي، (28 عاماً)، بعيار ناري فوق الركبة (مدخل ومخرج) كما واصيب بشظايا في ركبته، أثناء تغطيته تظاهرة نظمت في منطقة شاطئ "زيكيم" شمال غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ضمن فعاليات مسيرات العودة التي انطلقت في قطاع غزة في شهر اذار.

ووفقا لتحقيقات باحث "مدى" فان المصور حجازي كان وصل عند حوالي السادسة من مساء يوم الاثنين الموافق 10/9/2018 منطقة شاطيء "زكيم" شمال بيت لاهيا لتغطية تظاهرة نظمت هناك ضمن مسيرات العودة، وبينما كان يقف على شاطئ البحر على مسافة 200 متر تقريبا من السياج الحدودي الفاصل حيث يتواجد الجنود الاسرائيليون، وكان يرتدي الزي الصحفي، اصيب برصاصة (مدخل ومخرج) فوق ركبته اليمنى، كما واصيب بشظية عيار ناري استقرت في ركبته ورفض الأطباء إزالتها نظراً لخطورة المكان. وفور اصابته نقله مسعفون تواجدوا في المكان الى نقطة طبية قريبة اقيمت في تلك المنطقة، حيث قدمت له اسعافات اولية، ونقل منها بسيارة إسعاف إلى المستشفى الأندونيسي شمال قطاع غزة، حيث تمت معالجته وتضميد جرحه واخرج من المستشفى في اليوم ذاته نظراً لكثرة الإصابات التي فاقت طاقة المستشفى الاستيعابية، ولكنه اصيب خلال ساعات الليل بنزيف، وتوجه اثر ذلك الى مستشفى الكرامة (مستشفى خاص)، وهناك اجريت عملية تنظيف وتضميد للجرح مرة أخرى، وتم تغريزه ولف القدم وغادر المستشفى علماً أنه بحاجة لعملية جراحية لإخراج الشظية التي استقرت في مفصل الركبة اليمنى.

 

 (14/9) اصيب المصور الحر بلال لؤي عبد العزيز العبادسة، بعيار ناري في كعب قدمه اليمنى وبشظية في قدمه اليسرى، خلال تغطيته تظاهرة ضمن مسيرات العودة في بلدة خزاعة شرق خانيونس يوم 14/9/2018.

ووفقا لتحقيقات باحثة "مدى" فان المصور الحر المصور بلال لؤي عبد العزيز العبادسة (23عاماً)، وهو من سكان حي الأمل في خانيونس كان وصل قرابة الساعة الرابعة من عصر يوم الجمعة 14/9/2018 منطقة شرقي خزاعة، لتغطية تظاهرة هناك، وعند حوالي السادسة وعشر دقائق، وبينما كان يلتقط الصور لمتظاهرين على مسافة نحو 50 مترا من السياج الفاصل، اصيب بعيار ناري في كعب قدمه، فحمله مسعفون ونقلون بسيارة اسعاف الى الخيمة الطبية التابعة لوزارة الصحة المقامة في تلك المنطقة، وعند وصوله هناك تبين انه اصيب برصاصة متفجرة ما تسبب بتفتيت عظم قدمه، وان شظايا من ذات الرصاصة اصابت قدمه اليسرى وتسببت له بكسف اصبع قدمه الكبير والمجاور له، كما واخترقت شظية اخرى القدم، وبعد نحو 20 دقيقة من تلقيه الاسعافات في الخيمة الطبية نقل عند حوالي السادسة والنصف بسيارة اسعاف الى مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس، حيث وصل هناك بعد ربع ساعة، وادخل الى غرفة العمليات بعد ان تم تنظيف جرحه وتقديم مزيد من الاسعافات له عند حوالي التاسعة مساء وخرج منها عند منتصف الليل الساعة 12 بعد ان أجرى له فريق طبي برئاسة الطبيب عبد الرحمن الفرا عملية تجميع عظم في القدم اليُمنى، ووضع له "سيخ بلاتين" داخل قدمه، كما وتم تغطية قدميه بالجبس، وقد مكث في المستشفى حتى يوم الأربعاء 19/9/2018، لكنه واصل لاحقا مراجعة المستشفى.

 

(14/9) وفقا لتحقيقات باحثة مدى الميدانية، فان مصور وكالة الانباء الصينية نضال شفيق طاهر اشتية، (49 عاماً)، كان يوم الجمعة 14/9/2018 في كفر قدوم لتغطية هذه الاحتجاجات، وبعد ان انطلق الاهالي في مسيرتهم المعتادة عقب صلاة الجمعة في مسجد البلدة نحو البوابة المغلقة التي تفصل كفر قدوم عن مستوطنة قدوميم، (الساعة الواحدة والربع ظهرا)، اندلعت مواجهات عند الشارع الرئيسي في القرية، وكان ما يقارب 8 أو 9 جنود اسرائيليين يطلقون قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي باتجاه المتظاهرين الذين كانوا يرشقون الحجارة باتجاههم، فيما تواجد الصحفيون في مكان واضح لمرآي جنود الاحتلال، وبمواقع بعيدة عن المتظاهرين، وكان الصحفي اشتية يقف مع ثلاثة من زملائه الصحفيين، وجميعهم يرتدون الزي الصحفي اضافة للخوذة، ويتواجدون على مسافة 10 أمتار تقريبا على يمين الجنود، فيما يتواجد المتظاهرين على الجانب الاخر من الشارع على مسافة مماثلة، ولكن الصحافيين والمتظاهرين والجنود كانوا يتواجدون على رؤوس مثلث كل منهم يشاهد الاخرين، وعند حوالي الثانية ظهرا (بعد نصف ساعة من بدء التظاهرة) وبينما كان اشتية يصور من مكانه المتظاهرين والجنود اصيب بعيار مطاطية في صدره لكن ارتداءه الدرع الواقي، جعل اصابته طفيفة (رضة وجرح بسيط)، فصرخ فورا على الجنود بانه صحفي، وتجمع زملاءه الصحافيون حوله وبعد نحو 10 دقائق تم نقله بسيارة اسعاف ابعدته عن المكان وتمت معالجته ميدانيا.

يذكر انه منذ نحو سبع سنوات وبلدة كفر قدووم الواقعة 16 كم غرب مدينة نابلس، تشهد مسيرات اسبوعية (كل يوم جمعة)، ضد الاستيطان واحتجاجا على اغلاق جيش الاحتلال الاسرائيلي شارع القرية منذ 15عاماً لصالح مستوطني "قدوميم" المقامة على أراضي كفر قدوم، الامر الذي يستقطب وسائل الاعلام لتغطيته باستمرار

 

(15/9) احتجز جنود الاحتلال الاسرائيلي المتطوع لدى شبكة "قدس نت" عمر احمد عمور (23 عاما) والمصور الحر عماد عيسى جبرين (38 عاما) وذلك اثناء توجههما الى المدينة مساء يوم 15/9/2018  حيث افاد عمور مدى "كنت أنا وزميلي المصور الحر عماد عيسى جبرين، الساعة السادسة والنصف مساء متجهين لمدينة الخليل، وعند وصولنا مدخل راس الجورة كان هناك حاجز لجيش الاحتلال، حيث اوقفوا سيارتنا من بين جميع السيارات الموجودة على الحاجز، واحتجزونا نصف ساعة داخل السيارة بعد ان صادروا بطاقاتنا الشخصية، وبعد ذلك طلبوا من زميلي عماد الترجل من السيارة وقاموا بتفتيشه بدقة، واجبروه على رفع ملابسه عدة مرات والتفتيش تحتها، وبقي مشبوحا (مجبرا على الوقوف) نحو نصف ساعة، وبعد ذلك أنزلوني أنا من السيارة وقاموا بتفتيشي بصورة مماثلة وتم احتجازي خارج السيارة أيضا لمدة ربع ساعة، بعد ذلك أخبرنا الجندي بأنهم بانتظار الانتهاء من إجراء الفحص على أسمائنا لدى جهاز المخابرات الامر الذي استمر حتى الثامنة والنصف مساء حيث اخلوا سبيلينا.

 

(15-9) اعتدى احد عناصر الوحدات الاسرائيلية الخاصة يوم 15/9/2018 على المصور لدى شركة الارز للإنتاج الاعلامي محمد شكري اكرم عشو (32 عاما) اثناء تغطيته الاعتصام المتواصل في قرية الخان الاحمر المهددة بالهدم وبتهجير سكانها.

ووفقا لتحقيقات باحثة "مدى" فان المعتصمين في قرية الخان الاحمر التي اصدرت اسرائيل قرارا بهدمها وتهجير سكانها، حاولوا يوم 15/9/2018 اعتراض الجرافات الاسرائيلية بأجسادهم لمنعها من القيام بعمليات تجريف في القرية ضمن استعدادات اسرائيل لتنفيذ قرار هدمها، وقد كان المصور لدى شركة الارز للإنتاج الاعلامي التي تقدم خدمات اعلامية للعديد من القنوات ومن ضمنها تلفزيون فلسطين، محمد شكري اكرم عشو (32 عاما وهو من سكان القدس)، متواجدا في الخان الاحمر لتغطية الاحداث هناك، واثناء تصويرها محاولة عدد من المعتصمين اعتراض الجرافات الاسرائيلية بأجسادهم اعتدى عليه شرطي اسرائيلي من الوحدات الخاصة بالضرب والدفع ما تسبب له برضوض في يده كما وتسبب بكسر شاشة العرض (الفيو فاوندر)، ولاحقه وعناصر اخرين من الشرطة لابعاده عن المكان ومنعه من التصوير.

 

(16/9) اصيب المصور لموقع اذاعة "صوت الرباط" مازن سليمان محمود قديح (25عامًا)، وهو من سكان بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، بشظية عيار ناري.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى فان المصور قديح كان وصل عند حوالي التاسعة من مساء يوم 16/9/2018 الى شرقي خان يونس، لتغطية احداث هناك، حيث كان يتواجد عشرات المتظاهرين (نحو ثمانين شخصا)، يطلقون ألعابا نارية باتجاه السياج الفاصل حيث ينتشر الجنود الاسرائيليون. وعند حوالي الساعة 9.40 مساءًا تلقى اتصال هاتفيا من الإذاعة، وبينما كان يتحدث عبر الهاتف أصابت شظية عيار ناري اطلقه الجنود هاتفه وهو على أذنه، كما وأصيب أصبع (السبابة) في يده اليُسرى، بعد ان ارتطم العيار الناري بماسورة حديدية كبيرة في المكان. وعلى الفور، تم نقل قديح بسيارة إسعاف تتبع للهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الجزائري في بلدة عبسان الكبيرة، وهناك مكث نحو ساعتين تلقى خلالهما العلاج اللازم في قسم الاستقبال والطوارئ، وتبين من صورة مقطعية اخذت ليده في المستشفى وجود شظية استقرت في أصبع السبابة المُصاب، وغادر المستشفى حوالي الساعة 12 منتصف الليل، وابلغه الاطباء بمراجعة المستشفى يوم 25/9/2018.

 

(18/9) استدعت شرطة الاحتلال الاسرائيلية الصحافية ديالا جويحان، وحققت معها بدعوى انها عرقلت عمل الشرطة التي كانت منعت عددا من الصحافيين من تغطية اقتحام مئات المستوطنين المسجد الاقصى في يوم العرش اليهودي بتاريخ 18/9/2018.

ووفقا لتحقيقات باحثة مدى فانه وتزامنا مع "عيد العرش اليهودي"، اقتحم مئات المستوطنين يوم 18/9/2018 باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة، عرقلت دخول موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية الى المسجد، ومنعت الصحفيين من تغطية هذه الاحداث انتهاكات المستوطنين، كما وسلمت الصحفية ديالا نايف جويحان مراسلة جريدة الحياة الجديدة  أمر استدعاء للتحقيق معها في مركز "القشلة" عند باب الخليل. وبناء على ذلك توجهت جويحان عند التاسعة من صباح اليوم التالي (19/9/2018) الى مركز الشرطة "القشلة" وهناك تم احتجازها والتحقيق معها على مدار ست ساعات ونصف  (من التاسعة صباحا حتى الساعة الثالثة ونصف عصرا)، وذلك بزعم "الاخلال بالنظام العام وعرقلة عمل الشرطة الإسرائيلية" الامر الذي رفضته الصحفية جويحان، وانها كانت تقوم بعملها وابرزت للشرطي بطاقتها الصحافية ليسمح لها بالتصوير فالقاها (البطاقة) على الارض وقال لها حرفيا " يلا انقلعي من هون" (طردها من المكان)، وبعد الانتهاء من التحقيق تم أخذ بصمات ديالا جويحان  واخلاء سبيلها وذلك بعد ان اطلع المحققون على كاميرات المراقبة المنصوبة في المكان والتي تؤكد صحة رواية الصحافية جويحان.

 

(19/9) اصيب المصور في الوكالة التركية (HIA)، ثائر خالد فهمي ابو رياش (24 عاما)، بقنبلة غاز في رأسه، اطلقها نحوه احد جنود الاحتلال بينما كان يغطي تظاهرة شرق غزة عصر يوم 19/9/2018.

ووفقا لباحثة مدى فان المصور في وكالة تركيا ثائر خالد فهمي ابو رياش (24 عاما) وهو من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كان وصل قرابة الساعة الخامسة والربع من عصر يوم الثلاثاء 19/9/2018 منطقة حاجز بيت حانون " إيرز " لتغطية تظاهرة اقيمت تحت عنوان "معا لحماية حقوق اللاجئين وكسر الحصار"، دعت لها اللجنة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة ، احتجاجا على قرارات الإدارة الأمريكية تجاه اللاجئين والقدس، وكان قد توافد مئات المتظاهرين الى المكان للمشاركة في الفعالية، فيما كان الجنود بدأوا باطلاق الاعيرة النارية وقنابل الغاز نحوهم، واثناء قيام ابو رياش بالتقاط بعض الصور للمتظاهرين وهو متواجد على على مسافة نحو 500 متر من موقع تمركز الجنود الاسرائيليين، اطلق أحد الجنود قنبلة غاز باتجاه ابو رياش اصابته في الجانب الايسر من رأسه، علما انه كان يرتدي زى الصحافة الازرق، ما تسبب له بنزيف شديد حيث لطخت الدماء ملابسه وسقط على الارض، فنقله مسعفون كانوا على مقربة منه الى سيارة اسعاف وحاولوا وقف النزيف، ونقلوه الى مستشفى العودة ، القريب من المكان، وهناك تم تقطيب الجرح  بـ 6 غرز، واجريت له فحوص وتحاليل وبعد ان تلقى العلاج اللازم غادر المستشفى في نفس اليوم، الا انه ظل يشعر بصداع ودوخة وضعف في الرؤية بعينه اليسرى بعد اصابته واسعافه، وعليه طلب منه الاطباء مراجعتهم بعد ثلاثة ايام (يوم الاحد- 23/9) لمتابعة حالته.

 

(21/9) اصيب خلال الأسابيع القليلة الماضية عدد من الصحفيين اثناء تغطيتهم مسيرات احتجاجية نظمها اهالي قرى في غرب رام الله ( راس كركر، خربثا بني حارث ، كفر نعمة)، احتجاجا على مصادرة سلطات الاحتلال الاسرائيلي أراضي جبل الريسان، بهدف إقامة مستوطنة جديدة في تلك المنطقة.

ووفقا لتحقيقات باحث "مدى" فان اهالي  قرى في غرب رام الله نظموا ظهر يوم الجمعة 21 ايلول/ سبتمبر نظموا تظاهرة عقب ادائهم صلاة الجمعة قرب الأراضي المصادرة من قبل المستوطنين في منطقة جبل الريسان، حيث اندلعت مواجهات مع جنود الاحتلال، اصيب خلالها مصور ومراسل التلفزيون الايراني خالد علي صبارنة (47 عاماً) بعيار معدني مغلف بالمطاط في ساقه اليمنى، اثناء تغطيته تلك المواجهات علما انه كان يتواجد لحظة اصابته على مسافة تقدر بنحو 40-50 متر من الجنود الذين اطلق احدهم الرصاصة عليه بصورة مباشرة ومتعمدة، حيث كان يظهر بوضوح للجنود بانه صحفي. وقدمت للصحفي صبارنة اسعافات في سيارة اسعاف نقل اليها لحظة اصابته، ومن ثم انتقل بسيارته الخاصة الى مجمع رام الله الطبي حيث تلقى مزيدا من العلاج وغادر المستشفى بعد ان مكث فيه نحو ساعة، حيث تبين انه اصيب برضوض فقط.

يذكر انه وفي نفس الموقع، وبتاريخ 4،9/2018 كان اصيب 3 صحفيين آخرين هم: مصور وكالة الأنباء الفرنسية عباس المومني، ومصور وكالة الأناضول عصام الريماوي، ومصور فرنسي، لإصابات مشابهة بالرصاص المغلف بالمطاط أطلقه الجنود الإسرائيليون عليهم، أثناء تغطيتهم لمواجهات في قرية راس كركر.  وأشار هؤلاء الصحافيون إلى أن الجنود تعمدوا إطلاق الرصاص باتجاههم.

 

(22/9) اصيب المصور في شبكة شمال اون لاين وصفحة قناة الاقصى على الفيسبوك أنس جمال محمود الشريف ( 22عاما) وهو من منطقة أبو صفية شرق جباليا، بشظية رصاصة متفجرة في البطن بينما كان يغطي احداثا شرق جباليا عند حوالي التاسعة والنصف من مساء يوم السبت 22/9/2018.

ووفقا لتحقيقات باحثة مدى فان المصور انس جمال محمود الشريف (22 عاما) وبينما كان عند حوالي التاسعة والنصف من مساء يوم السبت 22/9/2018 يتواجد شرق جباليا وعلى مسافة نحو 500 متر من السياج الفاصل لتغطية مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال المتمركزين على الجانب الاخر من السياج الفاصل، فان جنود الاحتلال اطلقوا بشكل عشوائي وكثيف الرصاص الحي والمتفجر، ما اسفر عن اصابته بشظية رصاصة متفجرة اخترقت منطقة البطن، وتناثرت باقي شظاياها لتصيب عدد من المتظاهرين، كما ولحقت اضرار بالكاميرا خاصته جراء سقوطه على الارض، وقد قىمت له اسعافات ميدانية قبل ان تنقله سيارة إسعاف تتبع الهلال الأحمر الفلسطيني الى المستشفى الإندونيسي حيث مكث حوالي ساعة ونصف قدمت له الاسعافات والعلاجات المطلوبة.

 

(22/9) اصيب المصور لدى شبكتي نور الاخبارية وفلسطين العاجلة (وهما عبارة عن منصتين محليتين على مواقع التواصل الاجتماعي) أكرم رمضان أنس شبير (19عامًا)، من خان يونس البلد جنوبي قطاع غزة، بعيار ناري متفجر اصابة كلتا فخذيه الايمن والايسر، خلال تغطية تظاهرة مساء يوم الأحد 22/9/2018، قرب السياج الأمني شرقي خان يونس.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى فان شبير كان وصل عند حوالي الساعة السابعة والربع من مساء يوم الاحد 22/9/2018 منطقة السياج الحدودي في بلدة خزاعة شرق خانيونس حيث تواجد حوالي  80 متظاهراً، حيث كانوا يطلقون الالعاب النارية نحو السياج الحدودي حيث يتمركز الجنود الاسرائيليون، وقرابة الساعة 10.30 مساءً اقترب عدد من المتظاهرين من السياج الفاصل واشعلوا اطارات، فيما واصل المتظاهرون اطلاق الالعاب النارية في الهواء، وعند حوالي الحادية عشرة  والنصف اصيب بعيار ناري متفجر تسبب له بجروح في كلتا فخذيه (الايمن والايسر) في حيث تم نقله الى المستشفى الأوروبي بخان يونس، وهناك خضع لعملية جراحية من الساعة 12 منتصف الليل حتى2.30 فجرًا تقريبًا، ووضع جهاز بلاتين في فخذه الايمن، وخضع لعملية أخرى يوم الثلاثاء 25/11/2018، لتنظيف مكان الإصابة وتعديل خطأ في جهاز البلاتين.

 

(24/9) اصيب الصحفي المتطوع في جريدة الرسالة بغزة اسماعيل ماهر خميس الغول (22 عاما) بشظايا عيار ناري في اصابع يده اليمنى اثناء تغطيته تظاهرة ضمن مسيرات العودة السلمية شرق غزة.

ووفقاً للباحث الميداني لمركز مدى، فان الغول وبينما كان يغطي احداث تظاهرة شرق غزة يوم 24/9/2018، وينقل الاحداث عبر صفحة الفيسبوك، اصيب بعدة شظايا عيار ناري في كف يده اليسرى واسفل البطن، علما انه كان يتواجد على بعد نحو 200 متر من السياج الحدودي حيث ينتشر الجنود الاسرائيليون الذين اطلق احدهم النار صوبه، فضلا عن انه كان يرتدي الدرع الصحفي، وقد تلقى اسعافات اولية في نقطة طبية ميدانية ومن ثم تم تحويله الى مستشفى الشفاء، حيث اجريت له صور اشعاعية وتم تقديم العلاج اللازم له، وغادر المستشفى في نفس اليوم.

 

(24/9) اصيب مصور الفيديو في وكالة الاناضول التركية منتصر مصطفى حسني الصواف (28 عاما) بقنبلة غاز في قدمه اليسرى بينما كان يغطي تظاهرة شرق غزة يوم 24/9/2018.

ووفقا لتحقيقات باحثة مدى الميدانية فإن المصور في وكالة الأناضول التركية منتصر مصطفى حسني الصواف ( 28عاما)  وهو من سكان مدينة غزة، وبعد نحو 10 دقائق من وصوله وبدئه تغطية تظاهرة نظمت قبالة موقع "زكيم" الاسرائيلي العسكري الاسرائيلي شرق غزة، عصر يوم الاثنين ( 24/9/2018) -حوالي الساعة 4:54 - اصيب بقنبلة غاز في قدمه اليسرى ، وقد كان لحظة اصابته يقف على مسافة نحو 500 متر من موقع تمركز الجنود، ما تسبب له بجروح ورضوض وتمزق في عضلات الرجل (شد عضل) ، وحين تجمع حوله بعض الصحفيين والمواطنين اطلق قناص اسرائيلي رصاصة نحوه اصابت الكاميرا ، وقد قدم له مسعفون كانوا في المكان اسعافات، وابلغوه بضرورة التوجه الى المستشفى، وقد آثر ان يتوجه بمفرده الى مستشفى الشفاء بغزة ، للاطمئنان على ساقه، وهناك ابلغه الأطباء بأن قدمه بخير ولا حاجة لإجراء أي فحوصات أو تحاليل اضافية.

 

(24/9) اصيب مساء يوم الاثنين الموافق 24/9/2018 اربعة صحافيين من قناة "الغد" الفضائية اثناء تغطيتهم احداثا قبالة موقع "زكيم" العسكري الاسرائيلي شمال قطاع غزة.

ووفقاً لتحقيقات باحثة "مدى" الميدانية فان طاقم القناة الذي كان يضم مراسلة القناة الصحفية نيفين وليد اسليم ( 29عاما)، ومهندس البث محمد عبدالله أبو القمصان ( 35عاما)، والمصور أحمد عبدربه سلمان ( 37عاما) ومساعد المصور يزن عماد الزويدي (22 عاما)، اصيبوا بحالات اختناق شديدة جراء اطلاق جنود الاحتلال عدة قنابل غاز نحو الطاقم عند حوالي الساعة السابعة من مساء يوم الاثنين 24/9/2018 بينما كانوا يستعدون للخروج في بث حي مباشر من منطقة "زيكيم" شمال قطاع غزة، وذلك بعد ان كانت وجهت قوات الاحتلال نحوهم اشعد ليزر باللون الاصفر ثلاث مرات (كما يبدو لابعادهم عن المنطقة)، وقد اصيبت نيفين بحالة إغماء جراء قنابل الغاز، كما واصيب زملاؤها ايضا بحالات اختناق وصعوبة في التنفس وتم نقلهم من قبل طواقم الاسعاف التابعة للهلال الاحمر الى النقطة الطبية المقامة في تلك المنطقة، حيث قدمت لهم الاسعافات اللازمة وغادروا المنطقة.

 

(25/9) اغلق جنود الاحتلال الاسرائيلي يوم الثلاثاء (25/9/2018) منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل لتأمين وصول المستوطنين لزيارة قبر "عتنائيل" في شارع بئر السبع، واثر ذلك توجهت الصحفية منال نعمان شكري جعبري لتصوير إجراءات الاحتلال في إغلاق المنطقة والمحال التجارية، حيث أبلغ ضباط "الإدارة المدنية الاسرائيلية" أصحاب المحلات هناك بقرار الجيش اغلاقها من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساءً.

ووفقا لتحقيقات باحثة مدى فان الصحفية منال الجعبري (41 عاما) التي تعمل باحثة في منظمة "بيتسيلم" الاسرائيلية لحقوق الانسان[1]، وصلت منطقة باب الزاوية عند حوالي الساعة 2:00 ظهرا، وكانت في المنطقة مجموعة من الصحفيين، وبدأت بتصوير المحلات المغلقة، واحتجاز الجنود الاسرائيليين وحرس الحدود الاسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين ومنعهم من المرور، فاقترب من منال شرطي وشرطية من حرس الحدود الاسرائيلي، وكانوا يتحدثون اللغة العبرية، وفهمت من إشارات ايديهم بأنهم يطلبون منها مغادرة المكان، وأراها الشرطي بطاقة صحفي متسائلا ان كانت تحمل واحدة مثلها، فأخبرتهم بأنها تعمل في منظمة بيتسيلم وتملك بطاقة وتصريح بالتصوير وأظهرتهما لهم، لكن الشرطي تجاهل البطاقة،  وبدأ بدفعها والامساك بيدها فأفلتت من الشرطي وطلبت منه أن لا يلمسها وأنها ستغادر المنطقة على الفور، وابتعدت (منال) عن منطقة باب الزاوية باتجاه شارع وادي التفاح (مسافة 200متر تقريبا)، وفي طريق مغادرتها توقفت للحديث لدقائق مع ناشط شبابي في المنطقة، ولكنها فوجئت بثلاثة من افراد حرس الحدود الاسرائيلي يتقدمون نحوها بسرعة من منطقة باب الزاوية، وكان أحدهم يصور بكاميرا ويتحدث معها  باللغة العبرية التي لا تفهمها، و بدأ يدفعها بقوة عدة مرات فسألته لماذا يدفعها وفهمت من شرطي يرافقهم يتكلم اللغة العربية بشكل جيد انهم يريدون منها مغادرة المنطقة، فأخبرته بأنها غادرت وبأنهم هم الذين لحقوا بها الا أن الشرطي الذي كان يصور بكاميرا بدأ بدفعها بقوة وكان يقرب الكاميرا التي يصور بها من وجهها فدفعت الكاميرا بيدها عن وجهها، وحينها امسك الشرطي بذراعها بقوة لدرجة انه آلمها كما قالت، وقال لها بانها "معتقلة لأنها اعتدت على شرطي، وأعاقت عمله"، فامسكتها شرطيتان  من يديها الإثنتين وسحبتاها نحو شارع الشهداء، وهناك نقلت بسيارة حرس الحدود الى مركز شرطة "كريات اربع" الموجود في مستوطنة "كريات اربع" المقامة بمدينة الخليل، وبعد نحو ساعة ادخلت الى غرفة التحقيق، ووجه لها ضابط التحقيق ويدعى تمير تهمة الاعتداء على شرطي وإعاقة عمله، لكن منال نفت التهمة وأخبرته بما حصل، وبعد نحو نصف ساعة من التحقيق معها تم تصويرها ورفع بصماتها والافراج عنها، حيث غادرت مركز الشرطة حوالي الساعة 5:30 مساءً.

 

(25/9) استدعى جهاز المخابرات الفلسطينية الصحفي الحر مصعب خميس عبد الخالق قفيشة، واجباره على اغلاق "مجموعة اخبارية" تضم نحو 1700 متابع، كان انشأها قبل شهر من هذا التاريخ.

ووفقا لتحقيقات باحثة "مدى" فقد فان عددا من عناصر جهاز المخابرات الفلسطينية في الخليل، كانوا وصلوا منزل الصحفي الحر مصعب خميس عبد الخالق  قفيشة (24 عاما)، عند حوالي الساعة الحادية عشرة من مساء يوم 25/9/2018 وهم يحملون امرا بتفتيش المنزل وباعتقاله، ولكنهم لم ينفذوه حين اخبرهم والد مصعب بان ابنه ليس موجودا في المنزل، وفي اليوم التالي 26/9/2018، توجه مصعب الى جهاز المخابرات، وهناك اخبره المحقق بان عملية اعتقاله لن تتم في حال اغلق مجموعة "شعب الخليل" فورا، وهي عبارة عن "مجموعة اخبارية" تضم 1700 متابعة، كان انشأها مصعب لنشر الاخبار العاجة والاخبار السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فاخبرهم مصعب بان اغلاق المجموعة يتطلب حذف جميع اعضائها وهذا يحتاج وقتا، فقال له المحقق بان لا مشكلة ان يتم اعتقاله ويبقى لدى المخابرات الى ان ينتهي من حذف الاعضاء، وفي النهاية اكد مصعب للمحقق بانه سيحذف هذه المجموعة (الجروب) لكن في المنزل، وبناء على ذلك تم اخلاء سبيله على ان يراجع المخابرات بتاريخ 30/9/2018 ، وقد حذف مصعب المجموعة فعليا ولم يراجع المخابرات في هذا التاريخ.

 

(26/9) اقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي مدينة نابلس عند الساعة الحادية عشرة من مساء الأربعاء (26/9/2018)، لتأمين دخول المستوطنين الى مقام "قبر يوسف"، في حي بلاطة البلد شرق مدينة نابلس، لاقامة طقوس دينية في المكان، وهو امر يتكرر كل يوم اربعاء تقريبا ما يؤدي الى لاندلاع مواجهات في المنطقة.

ووفقا لتحقيقات باحثة مدى فقد اندلعت مواجهات مساء الاربعاء (26/9/2018) في حي بلاطة البلد بعد ان اقتحم الجيش والمستوطنين المنطقة، ازدادت حدة بعد منتصف الليل، رشق شبان فلسطينيون خلالها جنود الاحتلال بالحجارة فيما اطلق الجنود الاعيرة النارية وقنابل الغاز بشكل عشوائي، وكانت مجموعة من الصحافيين بينهم المصور المستقل محمود فوزي عبد الغني (33عاما) ومصور فضائية النجاح عمير جمال لطفي استيتية (25 عاما) يقفون على مسافة نحو 100 متر من الجنود وهو يرتدون الزي الصحفي الذي يميزهم بوضوح، كما وان موقعهم كان في منطقة بعيدة عن الشبان الذين يرشقون الجنود بالحجارة، اطلق جندي عيارا مطاطيا نحو الصحافيين اصاب المصور محمود فوزي عبد الغني أسفل الركبة اليسرى، وعندما حاول زميله الصحفي عمير جمال استيتية  مساعدته، أطلق الجنود رصاصة مطاطية أخرى باتجاهه أصابت استيتية في الفخذ الأيسر، ومباشرة، وخلال ثوانِ، أصيب الصحفي محمود فوزي مرة أخرى برصاصة مطاطية، في وجهه تحت عينه اليسرى أيضاً، علما انهما كانا (الصحفيان محمود وعمير) يرتديان سترات صحفية كحلية اللون مميزة بكلمة صحافة “press” ، ويضعان الكمامات للوقاية من الغاز، وقد تم نقل الصحفيين محمود وعمير إلى سيارة الاسعاف، قامت بنقلهما الى مستشفى رفيديا الحكومي، حيث تم ايقاف نزيفهما واعطائهما العلاجات اللازمة ومكثا في المستشفى حتى الساعة الثانية صباحاً.

 

(26-9) اعتقلت قوة من جيش الاحتلال  الكاتبة والمدونة اسراء خضر احمد (34 عاما) بعد اقتحام منزل عائلتها في بلدة صوريف بمحافظة الخليل في الضفة حيث افاد والدها مركز مدى "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزلنا الكائن في بلدة صوريف قضاء مدينة الخليل حوالي الساعة الثانية وأربعين دقيقة من فجر  يوم الاربعاء (26/9/2018)، حيث استيقظت على طرق للباب بصوت عال جدا، وبعد أن فتحت الباب دخل عناصر من الجيش وطلبوا من جميع أفراد المنزل الخروج الى الخارج، وطلبوا بطاقاتي إسراء وشقيقتها ومن ثم تم إعادة هوية شقيقة إسراء واقتادوا إسراء معهم. وقد كانت عدة مجندات دخلن وقمن بتفتيش المنزل بشكل سريع، كما قمن بتصوير فيديو للمنزل بالكامل من الداخل غرفه، وقبل ان يتم اعتقال إسراء ومغادرة المكان بعد نحو ربع ساعة من اقتحام المنزل.

واضاف "في اليوم التالي، بحسب ما اخبرنا محامي نادي الاسير فقد تم عرض إسراء في على المحكمة، وتم تأجيل محكمتها لثمانية أيام، وتم عرضها على المحكمة يوم الأربعاء 3/9/2018 وأيضا تم تأجيلها ثماني أيام أخرى الى حين تقديم لائحة اتهام بحقها، وهي تتواجد حاليا في سجن هشارون".

 

 (27/9) دهمت قوة من المخابرات الفلسطينية مقر ستوديو التصوير الخاص بالمصور الحر نضال محمود عبد الحفيظ النتشة (30 عاما) في مدينة الخليل من اجل تفتيشه واستدعائه حيث افاد النتشة مدى ان "عند حوالي الساعة الخامسة من مساء (يوم 27/9/2018) حضرت قوة من جهاز المخابرات الفلسطينية الى ستوديو التصوير الخاص بي في مدينة الخليل، وكان معهم أمر تفتيش للمكان وأمرا رسميا باستدعائي لمقابلة. استلمت أمر الاستدعاء من ضابط المخابرات عدنان أبو عيشة، وكان موعد المقابلة بحسب المذكور في الاستدعاء هو الساعة التاسعة من صباح يوم الأحد الموافق 30/9. حاولت مناقشة الضابط وإقناعه بأنه لا ضرورة للتحقيق معي وفتح ملف باسمي لدى جهاز المخابرات، وأنني لم أقم بأي تصرف يستدعي التحقيق معي، كما اخبرت الضابط بأنه في حال تم اعتقالي سأبلغ جميع مؤسسات حقوق الإنسان بالاعتقال. ومساء ذات اليوم، وعند الساعة العاشرة ليلا، تلقيت اتصالا هاتفيا من نفس الضابط اخبرني بأن لا أذهب للمقابلة".

 

(27/9) اعتقلت المخابرات الفلسطينية الصحفي في جريدة "الحدث" الفلسطينية مصعب عبد الصمد شاور التميمي (27 عاما) وهو من الخليل وذلك بعد ان استدعته عبر اتصال هاتفي عصر يوم الخميس (27-9-2018).

ووفقا لتحقيقات باحث "مدى" فان الصحفي في جريدة "الحدث" الفلسطينية مصعب شاور التميمي تلقى في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم الخميس (27/9/2018) اتصالا من المخابرات الفلسطينية في الخليل، طلبوا منه الحضور الى مقر المخابرات في المدينة فتوجه اليهم وفور وصوله المقر بعد نحو 10 دقائق من الاتصال، تم ابلاغه بأنه قيد الاعتقال، وذلك ضمن "حملة امنية" كما قال له احد الضباط الذي ابلغه بان لديهم عددا من المعتقلين في الضفة مقابل عدد آخر يعتقلون (من قبل حماس) في غزه. وخلال تواجد مصعب لدى جهاز المخابرات اخضع لاستجواب محدود "خفيف" كما وصفه، حيث وجهت له أسئلة تتعلق بتحديث معلوماته الشخصية، وبقي رهن الاعتقال حتى اليوم التالي (الجمعة 28-9-2018) حيث اخلي سبيله عند الساعة الثانية ظهرا، ولكن تم ابلاغه بضرورة مراجعة المخابرات يوم الثلاثاء (2-10-2018) "لاستكمال التحقيق معه".

يذكر انه واثر توتر نتيجة الانقسام الداخلي الفلسطيني فان الاجهزة الامنية الفلسطينية كانت نفذت حملة امنية في الضفة الغربية اعتقلت فيها عددا من الموطنين وذلك بموازاة عمليات ملاحقة واعتقال مماثلة نفذتها اجهزة الامن التابعة لحركة حماس في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

 

(27/9) بات جبل "الريسان" الذي يقع على اراضي قرى رأس كركر وكفر نعمة وخربثا بمحافظة رام الله، مكانا للتظاهرات الفلسطينية الاحتجاجية مع جيش الاحتلال، وذلك اثر شق الاحتلال الاسرائيلي طريقا استيطانيا في اراضي الفلسطينيين هناك بما يهدد نحو 2500 دونم من اراضي سكان هذه القرى بالمصادرة وفقا لرئيس مجلس قروي رأس كركر.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى فان جيش الاحتلال الاسرائيلي اعلن يوم 27/8/2018 منطقة جبل الريسان قرب رأس كركر غرب رام الله منطقة عسكرية مغلقة. وعند الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم 4/9/2018 توجه عدد من الصحفيين لتغطية مسيرة سلمية فلسطينية توجهت الى جبل الريسان، دعا لها نشطاء من قرى رأس كركر وخربثا وكفر نعمه احتجاجا على مصادرة اراضيهم، وهناك قمع الجنود المسيرة بقنابل الغاز والصوت ما ادى الى اندلاع مواجهات بين المتظاهرين والجنود الذي واصلوا اطلق قنابل الغاز والاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت نحو المتظاهرين.

عند الساعة 6.30 مساء اصيب مصور جريدة الحياة الجديدة ووكالة الاناضول التركية الصحفي عصام هدى الريماوي (35 عاما)،  برصاصة معدنية في ساقة اليمنى/اسفل الركبة، علما انه كان يرتدي كافة وسائل الحماية من خوذة ودرع واق، وكان يقف على سفح الجبل حيث كانت المواجهات شارفت على الانتهاء، حيث قال الريماوي: " اثناء اعتقال الجنود لاحد الشبان قمت بتصوير عملية الاعتقال على مسافة تقدر بـ 10 امتار، ولم تكن هناك اية مواجهات، وبينما انا اقف ودون سابق انذار اطلق جندي اسرائيلي من قوات حرس الحدود النار بشكل مباشر ومتعمد علي بهدف الاصابة، علما ان الجندي كان برفقة ضباط وجنود اخرين شاهدوا عملية اطلاق النار صوبي، وبعد ان اصبت لم اشعر بساقي ووقعت على الارض مباشرة، وقام عدد من الشبان بنقلي الى سيارة خصوصية ومن ثم الى سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر، نقلتني الى  مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وهناك اخبرني الاطباء بان الاصابة تسببت في ضغط على عصب الساق، وانني اعاني من رضوض وغادرت المستشفى عند الساعة 8:30 مساء.

وفي ذات اليوم والمكان اصيب ايضا مصور وكالة الانباء الفرنسية عباس عبد الوهاب المومني (45 عاما) برصاصة معدنية في ساقة اليسرى، ما يشير الى تعمد الجنود استهداف الصحفيين خلال المواجهات التي دارت بين الشبان وجيش الاحتلال الاسرائيلي، حيث افاد المومني باحث مدى قائلا " كنا نسير في الجبل لتصوير عملية اعتقال احد الشبان، وكان الجيش الاسرائيلي يسير باتجاهنا، وكنت ارتدي معدات السلامة الخاصة بالصحفيين. وفي البداية تم استهدف زميلي الصحفي في وكالة الانباء الفرنسية المراسل جوزيف ديك برصاصة مطاطية من مسافة بعيده، لكنه لم يصب بأذى، وبعدها بلحظات تم استهداف الزميل الصحفي عصام الريماوي، ومن ثم اطلق احد الجنود الرصاص صوبي من مسافة 5 امتار فقط، وكل هذا حصل في اقل من 15 دقيقة، والجيش يعرف اننا صحفيين ولم نكن نشكل اي خطر عليهم. وبعدها لم اكن اقوى على السير وتم نقلي في سيارتي الشخصية الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وهناك اخبرني الاطباء بان الاصابة تسببت في احتقان الدماء تحت الجلد وهو ما ادى الى انتفاخ في منطقة الاصابة بين الركبة والقدم من المنطقة الخلفية، ومكثت في المستشفى ما يقارب 3 ساعات وغادرت الى المنزل عند الساعة 9:45 دقيقة مساء ونصحني الاطباء بالراحة لمدة 3 ايام".

 

(27/9) استدعت المخابرات الفلسطينية في الخليل ثائر زياد الفاخوري، الذي يعمل مونيتور في قناة القدس الاخبارية ومسؤولا عن صفحات فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي في قناة الجزيرة، اضافة الى انه مدير شركة سبيس ميديا للانتاج الاعلامي وموظفا في قسم الاعلام ببلدية الخليل.

ووفقا لتحقيقات باحثة مدى فقد تلقى ثائر زياد الفاخوري، وهو من الخليل، ويعمل مونيتور في قناة القدس الاخبارية ومسؤولا عن صفحات فلسطين على مواقع التواصل الاجتماعي في قناة الجزيرة، اضافة الى انه مدير شركة سبيس ميديا للانتاج الاعلامي، تلقى عند حوالي التاسعة من مساء يوم الخميس 27/9/2018 اتصالا هاتفيا من المخابرات الفلسطينية اخبروه من خلاله بان يحضر لمقابلتهم فورا، او صباح يوم السبت 29/9/2018، واخبرهم انه ان كان الامر متعلقا بعمله الصحفي فعليهم ان يتواصلوا مع نقابة الصحافيين وان كان مرتبطا بعمله الاخر فعليهم التواصل مع بلدية الخليل.. ويوم السبت تواصل ثائر مع نقابة الصحافيين، وفهم منها (كما قال) ان المخابرات الفلسطينية لديها قائمة من 150 شخصا تود اعتقالهم في الضفة لمدة 48 ساعة وسيتم اطلاق سراحهم وان اسمهم كما يبدو من ضمنهم، فتحدث ثئر عبر الهاتف مع مدير ونائب مدير المخابرات في الخليل اللذين اكدا له بان لقائه سيكون وديا وسيتحدثون معه لنصف ساعة لا غير، وانه يستطيع القدوم للمخابرات في اي وقت مناسب له. وعند الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس 4/10/2018 ذهب ثائر الى مقر المخابرات، وقد تمحورت الاسئلة التي وجهت له حول رأيه في خطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة، ورأيه في خطاب عضو السياسية لحركة حماس احمد بحر، وكذلك في الاعتقالات التي تنفذها حماس في غزة ولماذا تم اعتقاله من قبل اسرائيل سابقا، وبعد المقابلة التي استغرقت نحو نصف ساعة تم اخلاء سبيله.

 

(28/9) اصيبت حنين محمود سلمان بارود (23 عاما)  التي تعمل مصورة في "شبكة الماجدات الإعلامية"، وهي من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بقنبلة غاز مباشرة في الرأس خلال تغطيتها تظاهرة في منطقة ملكة شرق غزة يوم الجمعة 28/9/2018.

ووفقا لتحقيقات باحثة "مدى" الميدانية، فان المصورة في "شبكة الماجدات الاعلامية" كانت توجهت عند حوالي الثالثة من عصر يوم الجمعة 28/9/2018 برفقة زميلتيها في الشبكة زينب البواب وهي مصورة، وفاطمة عبد الله، مسؤولة فريق "الماجدات"، وكانت ترتدي سترة مكتوب عليها /شبكة الماجدات الإعلامية/، وتحمل كاميرا (لا ترتدي درع الصحافة الواقي والخوذة)، وعند حوالي الساعة الخامسة وبينما كانت تصور على مسافة نحو 300 متر من السياج الفاصل، أصيبت بقنبلة غاز في رأسها اطلقت عليها مباشرة، وتم تقديم علاجات ميدانية لها من قبل النقطة الطبية الميدانية التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني المقامة في تلك المنطقة، ومن ثم نُقلت بالإسعاف إلى مستشفى القدس، وهناك اجريت لها  صورة أشعة لمنطقة الإصابة، وقام الأطباء بتغريز الجرح بحوالي 8 غرز وتضميده" 

 

 (28/9) حررت شرطة الاحتلال الاسرائيلية مخالفتي سير لاثنين من الصحفيين، ضمن سلسلة اجراءات تعسفية تهدف منع وصول الصحافيين قرية الخان الاحمر الواقعة في منطقة الاغوار والمهددة بالهدم، والتي يعتصم فيها مئات المتضامنين والنشطاء منذ نحو مئة يوم للحيلولة دون تهجير سكانها وهدمها بناء على قرار اتخذته سلطات الاحتلال وصادقت عليه المحكمة الاسرائيلية العليا.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى فان قوات الاحتلال الاسرائيلية تعمل وخاصة ايام الجمعة على اعلان منطقة الخان الاحمر منطقة عسكرية  مغلقة وتشدد من اجراءاتها التعسفية ضد الصحافيين والمواطنين لمنع وصولهم الى القرية المهددة بالهدم، ما يضطرهم لسلوك طرق جبلية منحدرة ووعرة، ومن ضمن ذلك فرض مخالفات سير على بعضهم لاسباب واهية وغير مبررة، كما حدث  يوم الجمعة الموافق 28-09-2018، مع المصور في وكالة أسوشيتد برس (AP) الصحفي إياد نمر حمد (60 عاما) الذي كان توجه في هذا اليوم الى منطقة الخان الاحمر لتغطية صلاة الجمعة التي دعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان لادائها في الخان الاحمر المهددة بالهدم، وفور وصوله الى منطقة الخان الاحمر وقبل ان ينزل من مركبته قام شرطي إسرائيلي بتدوين مخالفة مالية بحقه بقيمة 250 شيقل، بحجة انه ركن المركبة على الخط الأصفر للشارع المحاذي لقرية الخان الأحمر، وبتاريخ 22/9/2018 كان مصور وكالة رويتر عادل إبراهيم أبو نعمة (50 عاما) تعرض ايضا لاجراء مماثل حيث انه وبينما كان متوجها إلى موقف السيارات القريب من قرية الخان الأحمر عند حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا بعد انتهائه من مهمته الصحفية لانتظار أحد زملائه لتسليمه المواد المصورة، وقبل وصوله إلى المكان، وبينما كان يمشي على قدميه بجانب الطريق، قام شرطي إسرائيلي بتدوين مخالفة سير بحقه بقيمة 250 شيقل، قام ابو نعمة بدفعها بعد اربعة ايام.

ومن جانب آخر فقد احتجزت قوة من شرطة الاحتلال وحرس الحدود الاسرائيلي عند حوالي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الجمعة 28/9/2018، طاقم قناة "الغد" الفضائية التلفزيونية، المراسل رائد الشريف ( 29 عاما)، و والمصور جميل هاشم سلهب (27 عاما)، اثناء توجهم لتغطية صلاة الجمعة في منطقة الخان الاحمر بعد ان احتجزوا بطاقاتهم الشخصية ورخص المركبة وطلبوا منهما عدم مغادرة المركبة، رغم انهما ابرزا لضابط الشرطة بطاقتهما الصحفية، فضلا عن شعار الصحافة الموجود على المركبة، وبعد نحو 25 دقيقة من احتجازهما اخبرهم ضابط الشرطة الاسرائيلية بان منطقة تجمع الخان الاحمر منطقة عسكرية مغلقة ويحظر عليهم التواجد او محاولة الاقتراب مرة اخرى منها، او وضع المركبة في اي مكان قريب، مهددا اياهم بتحرير مخالفة مالية لهما، ما حال دون تمكنهما من القيام بجزء من عملهما حيث كانا على موعد لتغطية نشرة الساعة الحادية عشرة.

 

(28/9) اصيب المصور الصحفي معين تيسير الضبة (31 عاما)، اثناء تغطيته تظاهرات ضمن مسيرات العودة في منطقة ملكة شرق غزة يوم 28/9/2018.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى الميدانية فان المصور معين تيسير الضبة (31 عاما) كان توجه الى منطقة ملكة شرق مدينة غزة، عصر يوم الجمعة 28/9/2018، لتغطية احداث مسيرة العودة وبثها عبر صفحته على فيسبوك، حيث كان شبان يشعلون الاطارات في المنطقة، وقد باشر فورا تصوير تلك الاحداث، وتدريجيا اشتدت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الاحتلال الموجودة على الجانب الاخر من السياج الفاصل، وفي الاثناء اصيب الضبة بشظية رصاصة في كتفه، وقد نقله مسعفون ومتطوعون الى النقطة الطبية المقامة في تلك المنطقة ومنها تم نقله الى مستشفى دار الشفاء بغزة حيث قدمت له العلاجات اللازمة.

 

(30/9) اصيب مصور وكالة رويترز محمد تركمان (51 عاما) برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رجله اثناء تغطيته اقتحاما نفذته قوة من جيش الاحتلال لمنطقة حي بطن الهوا في مدينة رام الله عصر يوم 30/9/2018.

ووفقا لتحقيقات باحث مدى فان قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلية  اقتحمت منطقة حي بطن الهوا في مدينة رام الله الخاضعة للسلطة الفلسطينية عصر يوم 30/9/2018، واعتقلت شابين وفتاة بعد ان حاصرت إحدى البنايات السكنية، وأغلقت عدة طرق تؤدي الى الحي المذكور، الامر الذي تخلله قيام مجموعات من الشبان الفلسطينيين برشق دوريات الجيش بالحجارة واطلاق الجنود الاعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لوقوع عدة إصابات بالاختناق ما دفع العديد من الصحافيين للتوجه الى المكان لتغطية هذه الاحداث ومن ضمنهم مصور رويترز محمد تركمان الذي توجه الى هناك وهو يرتدي، السترة الواقية المكتوب عليها بشكل واضح كلمة "PRESS" وبينما كان يتواجد على مسافة 50 متر من دوريات الجنود ويلتقط بعض الصور، أطلق احد الجنود الرصاص المطاطي نحوه بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته في ساقه اليسرى، وقد تم تقديم اسعافات اولية له في الميدان ومن ثم نقل الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله وهناك تلقى العلاجات اللازمة وغادر المستشفى بعد نحو ساعتين.

 

مصور "صحيفة الحياة الجديدة" عصام الريماوي بعد إصابته بعيارمعدني أسفل الركبة أثناء تغطية المواجهات في قرية راس كركر