إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

مدى: 30 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال كانون الثاني

 

رام الله- (6/2/2017)- شهد الشهر الاول من العام 2017 ارتفاعا في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين مقارنة بالشهر الذي سبقه حيث رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" ووثق ما مجموعه 30 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية، ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 20 اعتداء منها فيما ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة وقطاع غزة ما مجموعه 10 انتهاكات، علما ان الشهر الذي سبقه (كانون اول 2016) كان شهد ما مجموعه 25 انتهاكا.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

لم يطرأ خلال كانون ثاني الماضي اي تغير على عدد الانتهاكات الاسرائيلية، حيث سجل 20 اعتداء ضد الحريات الاعلامية وهو رقم مماثل لما كان سجل في الشهر الذي سبقه.

وواصلت قوات الاحتلال حملتها التي تستهدف المؤسسات الاعلامية حيث دهمت خلال كانون الثاني مطبعتين وخربت وحطمت محتويات واحدة منها (قدرت قيمة الخسائر التي لحقت بها نتيجة ذلك بنحو نصف مليون شيكل)، علما ان اعتداءات مماثلة استهدفت ثلاث مطابع في الشهر الذي سبقه (كانون اول 2016) كما وطالت 4  مؤسسات اخرى في شهر تشرين الثاني الماضي.

ومن أبرز الاعتداءات الاسرائيلية التي سجلت الشهر الماضي اعادة اعتقال الصحافي الحر محمد القيق بعد عدة شهور من اخلاء سبيله اثر اضراب طويل عن الطعام (استمر اكثر من 3 شهور) احتجاجا على اعتقاله اداريا في حينها.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

تضاعف عدد الانتهاكات الفلسطينية ضد الحريات الاعلامية خلال كانون ثاني مقارنة بالشهر الذي  سبقه حيث سجل ما مجموعه 10 انتهاكات، 9 منها وقعت في قطاع غزة وانتهاك وحيد في الضفة، علما ان الشهر الذي سبقه كان شهد ما مجموعه 5 انتهاكات فلسطينية في الضفة وغزة.

وجاء هذا الارتفاع في عدد الانتهاكات التي سجلت في قطاع غزة تحديدا مترافقا مع احتجاجات ومسيرات شعبية شهدها قطاع غزة بسبب سوء خدمة الكهرباء، حيث تعرض عدد من الصحافيين خلال تغطيتهم هذه الاحتجاجات لاعتداءات وعمليات استدعاء ومنع من التغطية من قبل قوى الامن في غزة.

وتوزعت الانتهاكات الفلسطينية التي سجلت في قطاع غزة هذا الشهر على ثلاث اعتداءات جسدية، وعمليتي مصادرة معدات، وحادثتي احتجاز لصحافيين ترافقت مع اساءة معاملة وحادثتي استدعاء واستجواب، بالاضافة الى حالة اعتقال وحيدة سجلت في الضفة.

 

تفاصيل الانتهاكات:

(5/1) اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على عدد من الصحافيين اثناء تغطية فعالية سلمية ضد الاستيطان في الاغوار الشمالية، حيث افاد مصور الفيديو لدى شركة ترانس ميديا المثنى سمير الديك (26 عاما) مدى "توجهنا الساعة 12 ظهرا لتغطية فعالية دعت لها محافظة طوباس في منطقة الحمى بالأغوار الشمالية، حيث كان احد المستوطنين وضع كرافانا كبؤرة استيطانية جديدة، وأثناء تغطيتنا لهذا الاحتجاج السلمي تم الاعتداء علينا من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي، حيث ألقوا باتجاهنا عددا من قنابل الغاز وامسكوا بي واعتدوا علي أنا ومراسلة قناة فلسطين اليوم أمون الشيخ بالضرب، كما وتم منع طاقم تلفزيون فلسطين من دخول المكان واحتجزوهم عند حاجز تياسير".

واضاف "أصابتني قنبلة غاز في قدمي اليمنى، ولكمني جندي على بطني وهو يمسك بقنبلة غاز في يده، وتم نقلي بسيارة إسعاف الى المستشفى التركي في طوباس للعلاج، ومن هناك تم تحويلي الى المستشفى العربي التخصصي وبقيت هناك حتى السادسة مساء".

وأفادت أمون صالح الشيح (27 سنة) وهي مراسلة تعمل لصالح شركة ميديا بورت "أثناء تغطية هذه الفعالية في الأغوار الشمالية يوم الخميس 5/1/2017 منعنا الجيش من الوصول للمكان من خلال القاء قنابل الغاز، كما وقام جندي بإلقاء قنابل الغاز باتجاهنا أثناء تواجدنا بجانب سيارة البث، مما اضطرنا للدخول للسيارة".

واضافت "حين عدت للخروج من السيارة من اجل التصوير هاجمنا جندي ودفع المثنى وضربه على بطنه، كما واعتدى علي ودفعني ووجه لي لكمة على بطني لكنها لم تكن مؤذية لاني كنت ارتدي الدرع الواقي، وقد تلقيت علاجا ميدانيا نتيجة استنشاق الغاز".

 

(9/1) دهمت قوة من جيش الاحتلال منزل مراسل تلفزيون المهد عامر عمر حجازي في بيت لحم، واخذت منه مجموعة من البيانات الشخصية علما ان ذات العملية كانت تكررت معه قبل ذلك بنحو ثلاثة اسابيع، حيث افاد حجازي مدى "دهمت مجموعة من الضباط والجنود الاسرائيليين عند حوالي الساعة العاشرة والنصف من ليلة 9/1 منزلي الكائن في منطقة وادي رحال قرب مجمع مستوطنات عتصيون في بيت لحم، وقاموا بأخذ بعض المعلومات الشخصية عني مثل اسمي، عمري، وصورة عن هويتي، ورقم هاتفي، وماذا أعمل ولصالح أي جهة، ولمن تتبع هذه الجهة، كما قاموا أيضا بتصويري، وغادروا المنزل بعد نحو 20 دقيقة دون أي تصرف آخر يذكر، علما أن ذات الشيء كان تكرر معي بتاريخ 23/12/2016"

واضاف "في المرة الاولى (23/12/2016) كان جاء أربعة ضباط اسرائيليين ودخلوا منزلي حوالي الساعه الحادية عشرة مساء، وعندما  حاولت منعهم من إدخال الكلب للمنزل قاموا بتفتيش المنزل بالكامل، وقمت بتصويرهم لكن احدهم  اخذ هاتفي النقال وقام بمسح كل الصور الموجودة عليه، وبعد أن سجلوا بيانات شخصية عني غادروا المنزل".

 

 (11/1) اعتقلت المخابرات الفلسطينية في رام الله معد برنامج المشهد الصهيوني في قناة القدس عماد محمود ابو عواد (33 عاما) نحو خمسة ايام حيث افاد ابو عواد مركز مدى "توجهت مساء يوم الأربعاء 11/1 بنفسي الى مقر جهاز المخابرات في رام الله بعد ان علمت من  اهلي انهم ذهبوا الى منزلي الكائن في مدينة البيرة وقالوا لعائلتي بانهم يريدون التحدث معي لنصف ساعة".

واضاف "بمجرد أن وصلت مقر جهاز المخابرات تم عرضي على الخدمات الطبية، وحوالي الساعه الثانية عشرة من نفس الليلة جاء محقق وبدأ معي حديثا حول أمور عامة، (لا أستطيع أن أصف الجلسة بأنها جلسة تحقيق)، ومباشرة ابلغتهم بإضرابي عن الطعام، رغم أن المحقق أخبرني بأنه سيتم الإفراج عني صباح اليوم التالي أي الخميس 12/1، ولكني تفاجأت في اليوم التالي بعرضي على المحكمة حيث تم تمديد اعتقالي لخمسة أيام تنتهي الأحد 15/1/2017".  وقال "في جلسة التحقيق التالية لدى المخابرات وجه المحقق لي تهمة تلقي أموالا من جهات غير مشروعة وأنه يملك الدليل على ذلك، لكني أنكرت هذه التهمة، وعندما حقق معي المستشار القانوني كان يردد باستمرار أن /الإعلام هو ما خرب بيتي/ وقد بقيت مضربا عن الطعام حتى يوم الجمعة لإنهاء اعتقالي. يوم الأحد ظهرا  تم استدعائي للمستشار القانوني بحضور محامي نقابة الصحفيين ومدير التحقيق ليخبروني بأنهم سيخلون سبيلي بكفالة شقيقي كرم الشخصية فقط".

وقال "بخصوص المعاملة هناك فقد  كانت في غاية التهذيب حيث لم أدخل الزنازين أبدا وكنت أنام في غرف المحققين، وجميع مدة التحقيق التي خضعت لها لم تتجاوز ساعة واحدة". 

 

(12/1) اعتدى عناصر من الشرطة في غزة على مصور وكالة الانباء الفرنسية محمد عبد الرزاق البابا (47 عاما) بالضرب اثناء تغطيته مسيرة  نظمت في مخيم جباليا احتجاجا على سوء خدمات الكهرباء، حيث افاد البابا مدى "توجهنا لتغطية مسيرة نظمها الحراك الشعبي  في مخيم جباليا الساعة الرابعة من عصر يوم 12/1 احتجاجا على سوء خدمات الكهرباء وانقطاعها المتكرر، وقد قمنا بتغطية المسيرة التي جابت شوارع المخيم حتى الساعة الخامسة وبكل هدوء، حيث لم يكن هناك أي تواجد لعناصر الأمن، ولكن عندما وصلت المسيرة شركة الكهرباء حدث احتكاك بين المتظاهرين والشرطة حيث هاجم عناصر الشرطة المتظاهرين ولاحقوهم، وبعد انتهائي من التصوير والتغطية مقابل شركة الكهرباء أوقفني عدد من أفراد الشرطة وحاولوا الاستيلاء على كاميراتي".

 واضاف "عندما أخبرتهم بأنني صحفي وأقوم بعملي فقط لم يستجيبوا واستمروا بشد الكاميرا مني، وعندما لم يستطيعوا أخذها ضربني احدهم بعصا /هراوة/ على رأسي فوق عيني اليسرى، ما أدى لإسالة الدماء من رأسي واستولوا بعدها على الكاميرات".

وقال "نُقلت بعدها الى مستشفى كمال عدوان حيث تم تغريز رأسي ثلاث غرز ومن ثم تم تحويلي الى المستشفى الأندونيسي لاستكمال العلاج ولإجراء فحوصات وصور اشعة، وأثناء ذلك حضر الى المستشفى ممثل وزارة الداخلية إياد البزم بعد اتصالات الوكالة الفرنسية بالوزارة، حيث أعيدت لي كاميراتي وتم الاعتذار لي عما جرى وغادرت المستشفى مساء ذات اليوم".

 

(12/1) وفي ذات المسيرة صادر عناصر من الامن الداخلي في غزة بعض معدات الصحافي فارس أكرم الغول (33عاما) مراسل وكالة  "أسوشيتيد برس" تحت تهديد السلاح حيث افاد الغول مركز مدى "لقد تمت مصادرة هواتفي النقالة ومعداتي الصحفية تحت تهديد السلاح، وتمت إعادتها لي بعد أقل من ساعة، لكنني لم أتعرض للضرب واقتصر الامر على تهديدي بالسلاح عندما رفضت إعطائهم هاتفي الثاني بسبب رفضهم التعريف عن أنفسهم (كانوا يرتدون الزي المدني)، حيث لم أعطيهم هاتفي إلا بعد ان عرفت أنهم من أفراد الأمن الداخلي".

 

(12/1) استدعى الامن الداخلي في قطاع غزة الصحافي الحر والمدون صلاح عبد الله صلاح (37 عاما)[1] من خانيونس وحقق معه على خلفية كتاباته حول خدمات الكهرباء في غزة حيث افاد ابو صلاح مدى "تم استدعائي من قبل الأمن الداخلي يوم الخميس (12/1) عبر اتصال هاتفي، وقد توجهت لمقر الأمن الداخلي في خانيونس حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، وتم التحقيق معي حول كتاباتي بشأن خدمات الكهرباء المقدمة للمواطنين وانقطاعها المتكرر".

واضاف "عندما وصلت مقر الامن الداخلي تم تعصيب عيوني واحتجازي في زنزانة، وقد استمر احتجازي والتحقيق معي نحو 4 ساعات حول نفس الموضوع، تم بعدها اخلاء سبيلي  دون أي ضمانات، ودون التوقيع على أقوالي".

 

(14/1) احتجزت الشرطة التابعة لحركة حماس في قطاع غزة في احد مراكزها في جباليا مصور الفيديو في الوكالة الوطنية للاعلام جيفارا طلال الصفدي (31 عاما) ومساعده يعقوب صقر (21 عاما) عدة ساعات وحققت معهما واعتدت عليهما بالضرب، حيث افاد الصفدي مدى "عند حوالي الساعة الرابعة من عصر يوم 14/1  توجهت لتغطية اعتصام (نظمه معاقو الحرب) ضد الانقطاع المتكرر للكهرباء في مخيم جباليا، وأثناء انتظار بدء الفعالية (حوالي الساعة الرابعة وعشر دقائق) وصل المكان جيب للأمن وسألني احدهم ماذا أعمل؟ فأجبته بأني صحفي وأنوي تغطية الفعالية التي ستقام في المكان، فأمرني أن أصعد للجيب، وأمر العناصر معه بحملي والقائي أنا ومساعدي يعقوب صقر (27 عاما) في الجيب العسكري. تم ذلك بطريقة همجية جدا، وعندما طلبت منه الاتصال بالوكالة التي اعمل معها لاخبارها بأنني معتقل رفض ذلك بشدة وصادر هاتفي النقال".

واضاف "بعد أن وصلنا مركز شرطة جباليا، انزلونا أنا وزميلي  من الجيب مع الضرب وتوجيه الشتائم، وحين دخلنا المركز أمرنا بفك الأحزمة ورفع القمصان وخلع بناطيلنا، كما قام بمصادرة هوياتنا وكاميراتي، ورفض للمرة الثانية أن أتصل بمكان عملي".

وقال "بقينا في المركز نحو ثلاث ساعات تناوب على التحقيق معنا خلالها ما لا يقل عن 7 ضباط، جميعهم قاموا بتوجيه نفس الأسئلة لنا، مثل أين نعمل وماذا، وتعاملوا معنا بطريقة قاسية ومهينة جدا، حيث كان يُطلب مني أن أقف على الحائط  وأرفع قدمي، وتخلل ذلك أيضا التهديد باحتجازنا في الزنزانة رغم أنني طلبت منهم ان يقوموا بتفتيش الكاميرا للتأكد من أنني لم أقم بالتقاط أي صورة. وبعد أن علم مدير الوكالة عن طريق السائق الذي كان يتواجد معنا بأمر احتجازنا جاء الى مركز الشرطة، وتم الإفراج عنا بعد التوقيع على تعهد  بعدم تصوير أي فعالية ضد حماس". 

 

(15/1) استدعى جهاز الامن الداخلي في غزة مقدم البرامج في اذاعة صوت الشعب احمد سعيد محمد (35 عاما) حيث افاد محمد مدى "وصلني الى منزلي الكائن في دير البلح استدعاء رسمي مكتوب من الأمن الداخلي يوم الأحد (15/1) ولكني حينها كنت في عملي بمدينة غزة لم اكن في المنزل".

واضاف " لم اذهب لمراجعتهم بناء على هذا الاستدعاء حيث ان القطاع كان شهد في هذه الفترة عدة احتجاجات على الانقطاع المستمر لخدمات الكهرباء، وصلت خلالها استدعاءات كثيرة للعديد من المواطنين بسبب ذلك وكان هناك اتفاق جماعي عام بين المواطنين على عدم الامتثال لهذه الاستدعاءات ممن تلقوها، وفي اليوم التالي لتسلمي الاستدعاء عقدت جلسة لجميع الفصائل مع مسؤول الأجهزة الأمنية في غزة وتقرر خلالها إنهاء المظاهرات الاحتجاجية وإسقاط الاستدعاءات التي وجهت للعديد من المواطنين، واطلاق سراح من تم اعتقالهم ارتباطا بهذه الاحتجاجات".

 

 (15/1) اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي الصحافي الحر "محمد اديب" احمد القيق (33 عاما)[2] اثناء مروره من على حاجز للجيش بمحافظة رام الله، حيث افادت زوجته فيحاء شلش مدى "اعتقل جنود الاحتلال محمد أثناء عبوره حاجز الجيش المقام قرب مستوطنة بيت ايل في رام الله المعروف باسم  DCO عند حوالي الساعة العاشرة مساء وذلك بعد ان احتجزوه لمدة ساعة تقريبا، علما أنه كان تم احتجاز محمد لاكثر من نصف ساعة بالقرب من الخان الاحمر ظهر ذات اليوم الذي اعتقل فيه، حيث أخبره الجنود أنه معتقل، ولكنهم ما لبثوا ان اطلقوا سراحه".

واضافت" تم بتاريخ 1/1 عرض محمد على محكمة عوفر العسكرية الاسرائيلية حيث تم من خلالها تمديد اعتقاله حتى يوم الاثنين 23/1 من أجل إحضار إثباتات لادانته".

وفي افادة اخرى ادلت بها لمركز مدى يوم 26/1 قالت زوجة الصحافي محمد القيق "حتى الآن (26/1) لا يزال محمد يخضع للتحقيق، ولا توجد أي تطورات حول اعتقاله" مشيرة الى انها كانت تلقت طلب استدعاء للتحقيق معها من قبل مخابرات الاحتلال بعد ان داهم الجيش منزلها الكائن في قرية ابو قش وفتشوه وعبثوا بمحتوياته فجر يوم الأربعاء (29/1) وقالت "ذهبت الى معتقل عوفر (المقام قرب رام الله) حسب الموعد وبقيت في التحقيق من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا وتمحور التحقيق معي بشكل أساسي حول طلب كلمة السر لحساب موقع الفيسبوك الخاص بي رغم أني لا أملك أي حساب باسمي".

 

(19/1) احتجز الجيش والشرطة الاسرائيلية 6 صحافيين من هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني ووكالة وفا اثناء اعدادهم تقارير عن منزل يتعرض لاعتداءات المستوطنين المتكررة في مدينة الخليل، حيث افاد مدير هيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني في الخليل جهاد علي قواسمي (46 عاما) مدى " توجهنا نحن طاقم اذاعة وتلفزيون فلسطين، أنا والمراسل ساري العويوي (29 سنة)، ومصور الفيديو ثائر فقوسة (38 سنة)، وعلاء الحداد (29 سنة) ومصور وكالة "وفا" مشهور  حسن وحواح (33سنة)، الى منزل عائلة الجعبري الذي يقع بين مستوطنتيتن اسرائليتين (كريات أربع وكريات 5)، حيث ان هذا المنزل يتعرض بشكل دائم لاعتداءات متكررة وشبه يومية من قبل المستوطنين، كما وفُرض على مالكه في الفترة الأخيرة أن يدفع ضريبة الأرنونا الاسرائيلية، وقام المالك (الجعبري) برفع قضية في المحاكم الاسرائيلية ضد ذلك لم يبت فيها حتى الآن". واضاف "توجهنا الى هناك لعمل تقرير حول هذا الموضوع، وقد كانت الشرطة والجيش الإسرائيلي يتواجدون في المنزل، ولم يمنعونا من عمل التقرير والتصوير، حتى جاء مستوطن يدعى موشيه وبدأ بالتحريض ضدنا ومطالبة الجنود باحتجازنا وتفتيش كاميراتنا وشطب بعض الصور التي التقطناها، وحرض الشرطة لاخذ بطاقاتنا الشخصية، كما وجه لنا اتهاما بأننا نصور هذه الصور لإعطائها "لمخربين" حسب قوله، حتى ينفذوا عمليات إرهابية في المكان، وبعد أن دققت الشرطة في الصور تم إطلاق سراحنا بعد ساعة من الاحتجاز".

 

 (20/1) منع جنود الاحتلال وافراد الوحدات الخاصة مجموعة من الصحافيين من تغطية فعالية نظمت في اراضي العيزرية واعتدوا على بعضهم وطردوهم من المكان، حيث افاد المصور والمخرج في قناة "رؤيا"  الاردنية محمد راضي شوشة (34 عاما) مركز مدى "توجهنا الساعة الحادية عشرة من صباح يوم 20/1 لتغطية فعالية للمقاومة الشعبية نظمت في قرية  "باب الشمس"2 المقامة على أراضي العيزرية قرب مستوطنة معالي أدوميم، وبعد وصولنا بقليل وصلت قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية إضافة لعناصر من وحدة /يسام/ من أجل منع وقمع الفعالية".

واضاف "منعنا الجنود والشرطة من التغطية، وأمهلونا مدة خمس دقائق لإخلاء المكان، فانسحبنا من المكان بشكل سريع، ولكن وبعد وصولنا الى الشارع منعونا من السير على الاسفلت (الطريق المعبد) وتعرض كل من تطأ قدمه الاسفلت للمخالفة؛ ومنهم الصحفي هشام أبو شقرة حيث تمت مخالفته بمبلغ 250 شيكل، كما أن كل من يملك سيارة من الصحفيين تقف بالقرب من المكان تمت مخالفته بمبلغ معين، وبعد ان اقتربنا من سياراتنا جاءت وحدة /اليسام/ الخاصة واعتدت علينا جميعا بالدفع والضرب، مثل مصور راية إف إم شادي حاتم، إياد حمد مصور وكالة Ap الاميركية، خالد صبارنة مراسل ومصور تلفزيون أرب نيوز الإيراني، مصور أسوشيتد برس محمود عليان، إلا أنها كانت اعتداءات بسيطة نسبيا لم تخلف أي اذى يتطلب علاجا او اسعافا".

 

 (25/1) منعت الشرطة الاسرائيلية مصور وكالة AP محمود ابراهيم عليان (44 عاما) من تغطية احداث وقعت في قرية مخماس واحتجزته وصادرت الكاميرا خاصته وحذفت المواد المصورة عليها حيث افاد عليان مدى" اثناء تغطيتي الأحداث التي وقعت عقب استشهاد حسين أبو غوش في قرية مخماس حوالي الساعه الثامنة مساء، جاء أـحد عناصر الشرطة وطلب مني التوقف عن التصوير بحجة أنني أعيق عمله، وطلب مصادرة الكاميرا، وعندما رفضت إعطاءها له طلب مني مسح الصور، وعندما رفضت ذلك أيضا لحين إبلاغ الوكالة التي أعمل معها، أخبرني أنني رهن الاعتقال وبدأ مجددا بمحاولة مصادرة الكاميرا إلا أنني رفضت، فجاء الضابط المسؤول وأخبرني أنني موقوف رسميا بتهمة إعاقة عمل الشرطة وقام بمصادرة الكاميرا وهاتفي النقال واقتادوني الى مركز تحقيق بنيامين، وهناك قمت بإبلاغ الوكالة بأمر اعتقالي، وقد تحركوا (الوكالة) وتم إطلاق سراحي الساعه العاشرة مساء بعد ساعتين من الاحتجاز وبعد التوقيع على إفادتي التي ذُكر فيها أنني أعتذر عن إعاقة عمل الشرطة ولكن هذا هو عملي، وتم إعادة هاتفي النقال و كامرتي بعد أن مُسحت كل الصور الموجودة عليها".

 

 (29/1) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مطبعة كوبر بمدينة رام الله، وحطمت ابوابها واغلقتها،علما ان مالكها لؤي نظير صالح كان اغلقها قبل شهرين حيث افاد والده نظير احمد صالح (57 عاما) مركز مدى "اقتحم جيش الاحتلال هذه الليلة (29/1) مقر مطبعة كوبر الكائنة في عمارة الماسة وسط مدينة رام الله، حيث فجروا الأبواب واقتحموها على الرغم من كونها فارغة منذ شهرين، إذ قام ابني لؤي (صاحب المطبعة) بإغلاقها ولم تعد تعمل منذ ذلك الحين، لكن جيش الاحتلال اقتحمها واغلق ابوابها باللحام".

 

(30/1) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مطبعة النور بمدينة رام الله، وحطمت وخربت معظم محتوياتها، حيث افاد مالك المطبعة ابراهيم حسين خالد مصفر (42عاما) مدى "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مطبعة النور الكائنة في شارع النهضة بمدينة رام الله عند حوالي الساعة الواحدة من فجر يوم 30/1، وذلك بالتزامن مع قيام قوة من جيش الاحتلال بمداهمة منزلي الكائن في قرية مزارع النوباني علما انني لم اكن حينها في منزلي".

واضاف "كان أحد العاملين يتواجد في المطبعة، وقد اتصل الجنود بي هاتفيا وهددوني بأنهم سيحطمون المطبعة إذا لم أقم بتسليم نفسي في تلك اللحظة، فأجبتهم بأنني بعيد عن المكان ولن أستطيع الحضور اليهم، وعندما ذهبت للمطبعة صباحا وجدت انه تم تحطيم معظم محتوياتها، وقد قدر ما تم إتلافه بما بين 400-500 ألف شيكل، وهي ليست إحصائة نهائية، وتركوا المكان عند الساعه الرابعة فجرا بعد ان تم إغلاق باب المطبعة بلحام الحديد، وقد قام الجيران بفتحها صباحا".