إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

"مدى": 22 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال تشرين اول

رام الله- (6/11/2016)- شهد شهر تشرين اول الماضي تراجعا في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية مقارنة بالشهور التي سبقته.

وسجل خلال تشرين اول الماضي ما مجموعه 22 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية ارتكبت جهات فلسطينية القسم الاكبر منها (17 انتهاكا) في حين ارتكب الاحتلال الاسرائيلي 5 انتهاكات.

ويعتبر عدد الانتهاكات التي وقعت في شهر تشرين اول الادنى (22 انتهاكا) العدد الادنى الذي يسجل ضد الحريات الاعلامية في فلسطين منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ ادنى عدد للانتهاكات خلال شهر كانون ثاني وبلغ ما مجموعه 26 انتهاكا ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي وجهات فلسطينية.

 

 الانتهاكات الاسرائيلية:

ارتكب الاحتلال الاسرائيلي خلال تشرين اول الماضي خمس اعتداءات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين تندرج ضمن الاعتداءات الخطيرة على حرية الحريات الاعلامية، وتمثل ابرزها باقتحام جيش الاحتلال مطبعة "انفينيتي" في الخليل فجر يوم 16/10 وتفتيشها ومصادرة العديد من معداتها واجهزتها ما ادى لتعطل عمل المطبعة ، واصابة مصور وكالة الانباء الاميركية AP مجدي محمد اشتية بعيار مطاطي في ظهره اطلقه عليه جندي اسرائيلي بينما كان يغطي عملية اعتقال مواطن في بلدة الرام يوم 9/10 وكذلك احتجاز جنود الاحتلال عشرات الصحافيين الفلسطينيين خلال جولة نظمتها وزارة الاعلام في منطقة الاغوار (عين الساكوت) يوم 4/10 ومنعهم من اجراء مقابلات مع المزارعين هناك بزعم تواجدهم (الصحافيين) في منطقة "يمنع الوصول اليها" علما ان تلك المنطقة كان تم استردادها بقرار من المحكمة الاسرائيلية.

 

 الانتهاكات الفلسطينية:

بلغ عدد الانتهاكات الفلسطينية للحريات الاعلامية خلال تشرين اول 17 انتهاكا (13 في الضفة و4 في غزة) وهو رقم اقل بقليل مما كان سجل في شهر ايلول الذي سبقه حيث كان بلغ عدد الانتهاكات الفلسطينية في حينها 21 انتهاكا.

 

وتراوحت الانتهاكات الفلسطينية خلال تشرين اول ما بين الاستدعاء والتحقيق والتوقيف ومصادرة واحتجاز بعض المعدات والاجهزة وكان من ابرزها اعتقال جهاز الامن الوقائي المصور في وكالة "رمسات" نضال اسمر النتشة لمدة سبعة ايام وذلك بعد دهم وتفتيش منزله الكائن في الخليل ومصادرة عدد من الاجهزة والمعدات بعد ان كان استدعاه ودهم مكتبه يوم 13/10، واعتقال المخابرات الفلسطينية في جنين مصور فضائية القدس التعليمية محمود مطر لمدة خمسة ايام، ومواصلة جهاز الامن الداخلي في غزة ملاحقة مقدمة البرامج في قناة النهار الفضائية نهى ابو عمرو حيث تم استدعاءها والتحقيق معها مرتين فضلا عن احتجاز هاتفها النقال والدخول لحسابها الشخصي.

 

 تفاصيل انتهاكات تشرين اول

 

(2/10) استدعى جهاز الامن الوقائي وجهاز المخابرات الفلسطينية في الخليل المذيع والمحرر في اذاعة الحرية الصحافي محمد سعيد جهابشة (32 عاما) اكثر من مرة، وتم التحقيق معه واحتجازه حتى منتصف الليل في احدى المرات، حيث افاد جهابشة مدى "تسلمت استدعاء باليد من جهاز الأمن الوقائي في مدينة الخليل من أجل الذهاب لمقر الجهاز بتاريخ 2/10، إلا أنني لم أذهب حيث ان نقابة الصحافيين التي تواصلت معها ابلغتني بعدم الذهاب استنادا للاتفاقية التي توصلت لها النقابة مع النيابة العامة والتي تقضي بعدم التعرض للصحفيين، إلا أنني يوم 5/10 تلقيت اتصالا من جهاز المخابرات العامة في الخليل حيث طلبوا مني الذهاب لمقر وعندما أخبرتهم بأن النقابة لا تريد مني الذهاب، قال لي الضابط إذا لم تأت فاننا نحن /سنجيك/ (نحن سنحضرك)، فقمت بإبلاغ النقابة ومديري بما حدث".

واضاف جهابشة "تكرر الامر يوم 16/10 حيث علمت من جاري (وهو ضابط في المخابرات) ان ابو رجب وهو الضابط المسؤول في مخابرات الخليل يريد  محادثتي لعشر دقائق فقط (حيث انني لم أرد ان اذهب استنادا للاتفاقية التي وقعت بين النقابة والنيابة العامة)، وبعد ان اتصلت هاتفيا بالضابط أخبرني بأن لا أُخبر النقابة بهذا اللقاء لان الأمر لا يستدعي ذلك، فذهبت الى هناك".

واضاف "عندما وصلت مقر المخابرات قام عناصر الامن الموجودين على البوابة باستلام هويتي وهاتفي النقال، وعندما سألت عن أبو رجب أنكر بعضهم الإسم. كانت الإجراءات المتبعة بحقي سيئة ومذلة حيث مكثت ساعتين بدون أن يتحدث إلي أي شخص، وتم نقلي الى أكثر من مكان دون ان يحققوا معي سوى عشر دقائق، وحول نفس الموضوع السابق الذي تم اعتقالي على خلفيته لدى جهاز الأمن الوقائي في شهر تموز[1] وبعد أن أخذوا الأمانات الخاصة بي، تم تقييد يدي وعرضي على الخدمات الطبية، واحتجازي في غرفة، وعندما طلبت ماء للشرب نقلوني الى زنزانة منفردة لمدة نصف ساعة، حتى جاء مديري أيمن القواسمي وبعد أن تحدث لمدير المخابرات تم إطلاق سراحي حوالي الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل."

 

(4/10) منع عناصر الامن الفلسطيني الصحافيين من تغطية مسيرة انطلقت في رام الله حيث افاد مراسل قناة فلسطين اليوم جهاد ابراهيم بركات (26 عاما) مدى "توجهت وعدد من الصحفيين (إياد أبو شلبك مصور شاشة نيوز، محمود السعدي ونائلة خليل من صحيفة العربي الجديد، سائد هواري مصور رويترز، وعصام الريماوي مصور الحياة الجديدة) لتغطية مسيرتين انطلقتا من وسط مدينة رام الله حوالي الساعة الخامسة عصرا، احدها كانت لحركة فتح انطلقت من دوار المنارة، والأخرى مسيرة لنشطاء كان من المفترض أن تنطلق من دوار الشهيد ياسر عرفات القريب من دوار المنارة".

واضاف بركات "بعد أن توجهت لميدان الشهيد ياسر عرفات تم منعي من تغطية المسيرة، حيث جاء شخص بلباس مدني وطلب مني هاتفي النقال، وأراد أن يشاهد ما قمت بتصويره علما أني لم أصور شيئا، وعندما اشتد الجدال بيننا حول ذلك جاء ثلاثة رجال آخرين (كانوا ايضا بلباس مدني)، حيث ادعى احدهم قائلا /لقد رأيته أثناء إجراء مقابلة مع شخص قال إنه تعرض للضرب على أيدي الأجهزة الأمنية/ وتركوني بعد تدخل عدد من الزملاء الصحفيين، فيما تم منع زميلي مصور شاشة نيوز إياد أبو شلبك من تغطية المسيرة ايضا، وتمت مصادرة ذاكرة كاميرته من قبل شخص كان يرتدي اللباس المدني وحتى انتهاء المسيرة لم تتم اعادتها له".  

 

(4/10) احتجز جنود الاحتلال عشرات الصحافيين (54 صحافيا/ة) خلال جولة نظمتها وزارة الاعلام في منطقة الاغوار (عين الساكوت) ومنعوهم من انجاز مقابلات مع المزارعين هناك بزعم تواجدهم في منطقة "يمنع الوصول اليها" علما ان تلك المنطقة كان تم استردادها بقرار من المحكمة الاسرائيلية حيث افادت الناطاقة باسم وزارة الاعلام الفلسطينية نداء يوسف يونس (39 عاما) مدى ان "وزارة الإعلام نظمت جولة في منطقة الأغوار الشمالية (طوباس، عين الساكوت) في أراض تبلغ مساحتها 3400 دونم  تم استردادها بموجب أمر قضائي صادر عن محكمة إسرائيلية  لصالح المزارعين الفلسطينيين، بعد ان كان الاحتلال الاسرائيلي صادرها عام 1967 وكانت الجهات الإسرائيلية تمنع وصول المزارعين إليها، بدعوى أنها منطقة إسرائيلية". 

واضافت "بعد صدور قرار المحكمة باعادة هذه الاراضي نظمنا في وزارة الاعلام جولة شارك فيها 54 صحفيا وممثلين عن مؤسسات اعلامية محلية ودولية لإجراء مقابلات مع المزارعين هناك. وعندما وصلنا مُنعنا من السير على الشارع الرئيسي، وأجبرنا جنود الاحتلال على سلوك طريق وعرة مليئة بالأشواك، وبعد وصولنا، كانت دورية للجيش قد انتقلت للجهة الأخرى وتعرضت لنا قرب عين الساكوت ( عند نبع الماء) ومنعوا الصحافيين من استكمال عملهم والتصوير  حيث تعرضت مراسلة تلفزيون فلسطين ميساء عياد وصحفي آخر (لم أستطع التعرف عليه) للشد بهدف منعهم من التصوير، كما قام الجنود بتصوير جميع المشاركين في الجولة واحتجزوا هويات الدليلين اللذين شاركا في الجولة واحتجزوا رخص وهويات سائقي الحافلات التي أقلتنا للمكان، وعندما حاولنا مغادرة المكان اعترض جيب عسكري طريقنا ومنعنا من الخروج؛ واحتجزوا هوياتنا وهددونا بتصويرها واستدعاء الشرطة الإسرائيلية، بحجة أننا نتواجد في أراض ممنوع الوصول إليها، وبعد احتجاز دام نحو ثلاث ساعات، قمنا بابلاغ الارتباط الفلسطيني بذلك حيث تدخل وتواصل مع الجانب الاسرائيلي وحضر ضابط من الارتباط الاسرائيلي وقام بمساومتنا على اعادة بطاقاتنا الشخصية المحتجز مقابل مغادرة المكان فورا".

 

(9/10) اصيب مصور وكالة الانباء الاميركية AP مجدي محمد اشتية (34 عاما) بعيار مطاطي في ظهره اطلقه عليه جندي اسرائيلي بينما كان يغطي عملية اعتقال مواطن في بلدة الرام حيث أفاد اشتية مدى "توجهت الى بلدة الرام لتغطية الاحداث التي اعقبت استشهاد مصباح أبو صبيح الذي نفذ عملية في القدس، اذ قامت قوات الاحتلال باعتقال والده (والد الشهيد)، وبينما كنت أصور عملية الاعتقال أمرني الجنود أكثر من مرة بالابتعاد عن المكان وهم يوجهون لي الشتائم، وعندما ابتعدت قليلا عنهم قام أحد أفراد حرس الحدود بإطلاق رصاصة مطاطية باتجاهي أصابتني ما بين كتفي الأيسر وظهري".

واضاف اشتية " بعد ان تلقيت اسعافات اولية في سيارة الاسعاف توجهت الى مستشفى رام الله، وهناك تلقيت العلاج اللازم وعملت صورة أشعة وتبين اصابتي بجروح سطحية، وغادرت المستشفى بعد فترة قصيرة".

 

 (13/10) اعتقل جهاز الامن الوقائي المصور في وكالة "رمسات" نضال اسمر النتشة (28 عاما) بعد ان دهم وفتش منزله وصادر عددا من الاجهزة والمعدات بعد ان كان استدعاه ودهم مكتبه في وكالة رمسات حيث أفاد النتشة مدى "تم اعتقالي من منزلي بعد اقتحامه وتفتيشه الساعة العاشرة  من مساء يوم الخميس 13/10 كما وتم خلال ذلك مصادرة جهاز الحاسوب الخاص بي (اللابتوب)، ومصادرة مجموعة من فلاشات الكاميرا عدد 4، وهارديسكات عدد 3، ومجموعة من الكتب والمجلات القديمة، وتم اقتيادي الى مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة الخليل، وهناك تمحور التحقيق معي حول تقارير قالوا ان جهاز الوقائي قد تلقاها تفيد بأنني أعمل مع قناة الأقصى، وقد قمت بتوضيح الصورة حيث أنني أعمل مع شركة رامسات التي تقدم بدورها خدمات للعديد من القنوات ومنها قناة الأقصى".

واضاف "يوم الأحد 15/10 تم عرضي على النيابة العامة حيث وجهت لي تُهمة إطالة اللسان وقذف مقامات عليا، وذلك  على خلفية كتاباتي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وقد خضعت لاربع جلسات تحقيق خلال الايام الثلاثة الأولى من اعتقالي وبعدها بقيت محتجزا في زنزانة، إلا أنني لم أتعرض لأي نوع من الضرب أو الاهانة أو سوء المعاملة، ويوم الخميس 20/10 تم الإفراج عني بكفالة وذلك بعد اعتقال دام سبعة أيام، على أن أعود لمراجعة (الامن الوقائي) في نفس المكان بتاريخ 23/10، وعندما ذهبت حسب التاريخ المحدد بقيت بالانتظار أربع ساعات دون أن يتم التحقيق معي، وتم تحديد موعد آخر لذلك يوم الثلاثاء 25/10".

وقال " فوجئت اثر ذلك بأن مديري في وكالة رامسات (غازي أبو جياب) يخبرني بأن وجودي في الشركة /كمعتقل سياسي وملاحق/ يشكل خطرا على مصالحها (الشركة)  وبالتالي تم فصلي من العمل بقرار شفهي، رغم أن التحقيق معي كان حول عملي بالشركة، فطلبت منه أن يتم تزويدي بكتاب رسمي للفصل مع توضيح الأسباب"

وكانت لينا اسماعيل الواوي، خطيبة الصحفي نضال النتشة ذكرت في افادة لمركز مدى ان النتشة كان تلقى مساء يوم (10/10)  استدعاء لمراجعة الامن الوقائي الساعة العاشرة من اليوم التالي، وعندما استشار (النتشة) نقابة الصحفيين أخبروه بأن لا يذهب بناء على إتفاقية كانت وقعتها النقابة مع النيابة العامة قبل ذلك بايام" وقالت بان الامن الوقائي دهم عقب ذلك (يوم الخميس 13/10) مكتبه حيث يعمل ولكنه لم يكن هناك فتوجهت القوة الى منزله واعتقلوه من هناك".

 

 (16/10) اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مطبعة انفينيتي وفتشتها وصادرت العديد من الاجهزة والمعدات واجزاء من بعض الالاتها ما ادى لتعطل عمل المطبعة حيث افاد وسيم رشاد القواسمي (25عاما) وهو موظف في المطبعة مركز مدى"اقتحمت قوة من جيش الاحتلال المطبعة الكائنة في شارع السلام بمدينة الخليل، عند الساعة الواحدة من فجر اليوم الأحد (16/10)، حيث كاد الجنود يفجرون الباب الخارجي الإلكتروني للمطبعة لولا تنبيه الجيران لنا، حيث سارعنا لتدارك الامر وفتحنا الباب بأنفسنا".

واضاف "دخل الجنود المطبعة ولم يسمحوا سوى لشخص واحد من موظفي المطبعة بمرافقتهم هو زميلي معتز الجعبة، وقاموا بمصادرة جميع أجهزة الحاسوب من نوع (MAC) المتعلقة بقسم التصميم وعددها أربعة، إضافة لجميع الهاردسكات لجميع الأجهزة وعددها حوالي 15، كما حاولوا مصادرة ماكينة xeorx  التي اشتريناها قبل نحو أسبوعين بمبلغ 200 ألف دولار، وعندما  تصدى لهم زميلي معتز قاموا بمصادرة بعض القطع منها مما أدى لتعطيلها، كما تمت مصادرة قطع لماكينة outdoor، indoor، مما أدى لتعطيل العمل في المطبع، كما وتم في الاثناء تفتيش جميع انحاء المطبعة بشكل تخريبي وغادروا المكان حوالي الساعة الثالثة والنصف".

واضاف "هذه هي المرة الثالثة التي يصادر فيها جيش الاحتلال معدات من المطبعة خلال سنتين، ولم تتم إعادتها على الرغم من رفع قضية ضدهم".

 

 (18/10) استدعى جهاز الامن الوقائي في قلقيلية مراسل وكالة "الاناضول" في رام الله قيس عمر درويش عمر- ابو سمرة (36 عاما- يقيم في قلقيلية) حيث افاد ابو سمرة مدى "تلقيت استدعاء مكتوبا (خطيا) من جهاز الأمن الوقائي يطالبني بمراجعتهم في مدينة قلقيلية، لكني لم أذهب بسبب تدخل نقابة الصحافيين الفلسطينيين في الموضوع  بناء على اتفاقية كان تم توقيعها مؤخرا ما بين النقابة والنيابة العامة وهنا انتهى الموضوع".

 

(19/10) اعتدى حارس نقابة المحامين في غزة على موزع صحيفة "المجتمع" في غزة شادي السويركي (33 عاما) بدعوى ان الصحيفة تنشر اخبارا كاذبة حيث افاد رئيس تحرير صحيفة "المجتمع" مفيد احمد ابو شمالة (46 عاما) مركز مدى "تعرض موزع الصحيفة شادي السويركي صباح يوم 19/10  لاعتداء من حارس نقابة المحامين في غزة أثناء قيامه بتوزيع عدد الصحيفة المجاني، حيث طلب الحارس منه أخذ الصحيفة ومغادرة المكان فاخبره السويركي بأنه يقوم بعمله ويجب أن يؤديه وإلا تعرض للمساءلة، فقال له الحارس بأن هذه الصحيفة /تنشر أخبارا كاذبة/ وقام بإلقائها على الأرض، ورفع الكرسي مهددا بضرب السويركي على رأسه، فتدخل شرطي وفض الاشتباك" 

واضاف " اننا لم نتلق أي اعتراض من قبل نقابة المحامين حول ما يتم نشره من أخبار في صحيفتنا، علما أننا نشرنا خلال الأربعة شهور الماضية تقارير تتعلق بنقابة المحامين والأحداث التي جرت، مثل تقرير حول الإفادات التي طلبتها هيئة الرقابة من مجلس النقابة بشأن شبهات بالفساد ورفضت النقابة تقديمها لهم، إلا أن صحيفتنا نجحت بأخذ بعض هذه الإفادات ونشرتها ولكنهم (النقابة) لم يعترضوا على ذلك في حينه".

 

 (20/10) استدعى جهاز الامن الداخلي في غزة مقدمة البرامج في قناة النهار الفضائية نهى ابو عمر وحقق معها واحتجز هاتفها النقال حيث افادت ابو عمر مركز مدى "استدعاني جهاز الأمن الداخلي عبر اتصال هاتفي لمراجعتهم عصر يوم الخميس (20/10)، وعندما أخبرتهم أنني لن أذهب إلا باستدعاء رسمي، ارسلوا لي استدعاء فتوجهت الى مقرهم عند حوالي الساعة الخامسة من عصر نفس اليوم (20/10). حققوا معي حول تواصل قيادات فتح ومكتب الرئيس عباس معي مؤخراً من اجل مساعدتي في حل مشكلتي المتعلقة بالسفر خارج غزة، وقال لي المحقق انهم /نصابين ويجب أن ابتعد عنهم/ (أي قادة فتح والعاملين في مكتب الرئيس)، وصادروا هاتفي النقال اثناء التحقيق وقد غادرت مقر الامن الداخلي الساعة التاسعة مساء، ولكن هاتفي  بقي محتجزا عندهم حتى يوم السبت حيث مثلت في نفس المكان لجلسة تحقيق أخرى لم تختلف في مضمونها عن سابقتها من حيث الجوهر، سوى في استهزائهم بي أنني لست صحفية، واعادوا لي هاتفي النقال لكن تبين لي انه تم اختراق حسابي الشخصي على الفيسبوك والاطلاع على جميع المحادثات الموجودة فيه، وغادرت المكان".

 

 (22/10) اعتقلت المخابرات الفلسطينية المصور في فضائية القدس التعليمية في جنين محمود مطر ملحم (27 عاما) لمدة خمسة ايام وذلك عندما توجه لاستلام شهادة حسن سلوك من وزارة الداخلية حيث افاد ملحم مركز مدى "ذهبت يوم 22/10 الى وزارة الداخلية لاستلام شهادة حسن سلوك، وهناك أخبروني بأن لدي موعد لمقابلة جهاز المخابرات، في نفس اليوم، وعندما ذهبت الى مقر المخابرات تم اعتقالي لمدة خمسة أيام، وأخبروني بأنني موقوف على ذمة محافظ جنين لمدة 15 يوم".

واضاف "تم التحقيق معي بواقع ثلاث جلسات كل يوم، وآخر يومين تم التحقيق معي حول عملي الإعلامي، وقد تم إطلاق سراحي يوم الأربعاء 26/10 الساعة السابعة مساء، بعد تدخل من نقابة الصحفيين وبعض الجهات الحقوقية".

وقال "كانت المعاملة جيدة بشكل عام باستثناء منعي من الاتصال بعائلتي حيث أخبرني ضباط المخابرات أنهم قد أخبروا عائلتي باعتقالي ولكن هذا لم يكن صحيحا ولم يتم اخبار عائلتي باعتقالي".

 

(30/10) منع جنود الاحتلال وسام عبد الحفيظ الهشلمون (21 عاما) مصور وكالة الانباء الاميركية AP ووالده عبد الحفيظ الهشلمون مصور الوكالة الاوروبية من تغطية احداث في بلدة بيت أمر حيث افاد وسام الهشلمون مدى "توجهت أنا ووالدي عبد الحفيظ الهشلمون مصور الوكالة الأوروبية يوم 30/10 من أجل تغطية احداث وقعت في بلدة بيت أمر  حيث أدعى جنود الاحتلال قيام أحد الشبان بمحاولة دهس ثلاثة جنود هناك، وحين حاولنا الدخول الى البلدة لتغطية ما حدث منعنا الجيش وقام بتفتيشنا واحتجز بطاقاتينا الشخصيتين واحتجزنا نحو عشر دقائق وبعدها تم إطلاق سراحنا".

 

*تنويه وتوضيح: بعد نشر هذا التقرير تبين ان هناك خطأ في الارقام الواردة وعليه تم تعديلها واعادة نشره لذا اقتضى التنويه والاعتذار لمن اطلع على النسخة السابقة من هذا التقرير عن هذا الخطأ.

 

المصور الصحفي مجدي اشتية مصابا برصاصة مطاطية في ظهره في بلدة الرام