إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

مدى: آب شهد العدد الاكبر من الاعتداءات على حرية الاعلام منذ مطلع العام

رام الله- (6/9/2016)- شهد شهر آب الماضي العدد الاكبر من الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية، منذ مطلع العام الجاري 2016، منها مجموعة كبيرة نسبيا من الاعتداءات بالغة الخطورة على حرية الصحافة وعلى قدرتها على أداء رسالتها في فلسطين.

وكان سجل أعلى عدد من الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية خلال شهر آذار (40 اعتداء) لكن شهر آب تجاوز ذلك وشهد ما مجموعه 41 انتهاكا.

 

وارتكب جيش وسلطات الاحتلال الاسرائيلية القسم الاكبر من الاعتداءات التي سجلت خلال آب (26 انتهاكا) فيما ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ما مجموعه( 15 انتهاكا).

ومقارنة بعدد الانتهاكات التي سجلت خلال شهر تموز الذي سبقه، فان عدد الاعتداءات التي وقعت خلال آب يفوقها  بـ 11 انتهاكا حيث كان تموز شهد ما مجموعه 30 انتهاكا.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

لم تكن الاعتداءات الاسرائيلية التي سجلت خلال شهر آب هي الاكثر من حيث عددها فقط بل ان معظمها جاءت ضمن انواع الاعتداءات الاشد خطورة .

وجاء في مقدمة الاعتداءات الاسرائيلية اغلاق جيش الاحتلال اذاعة "السنابل" بعد اقتحام قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي مقرها، وتحطيم ومصادرة اجهزة البث والمعدات الاخرى، واعتقال خمسة من العاملين فيها، واقتحام مطبعة "بابل" في حلحول وتفتيشها والعبث بمحتوياتها ومصادرة بعضها، وكذلك تمديد الاعتقال الاداري لعضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر نزال للمرة الثانية على التوالي، والحكم على المصور الصحفي في شركة "ترانس ميديا" وفضائية جامعة النجاح حازم عماد ناصر المعتقل منذ 11/4/2016 بالسجن الفعلي لمدة ثمانية شهور ودفع غرامة مالية مقدارها 3000 شيكل، وإصابة الصحافية رغدة نور الدين عتمة بجروح وحروق في ساقيها جراء قنبلة صوت اطلقها احد جنود الاحتلال نحوها اثناء تغطيتها اعتصاما امام سجن "عوفر".

وبإغلاق اذاعة "السنابل" يرتفع الى ثلاثة عدد المؤسسات التي اغلقها جيش الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية منذ مطلع العام الجاري، والى ستة عدد المؤسسات الاعلامية التي اغلقها الاحتلال منذ مطلع تشرين اول 2015، ما يفضح سياسة اسرائيلية آخذة في الاتساع تستهدف المؤسسات الاعلامية الفلسطينية والمساس بقدرتها على العمل والاستمرار وتقويضها، فضلا عن ان مثل هذا الاعتداء الجسيم يمس عشرات الصحافيين الذين يعملون في هذه المؤسسات (يعمل مثلا في اذاعة السنابل  15 موظفا) وحق الجمهور الفلسطيني في المعرفة.

وواصلت قوات الاحتلال "ابتكار" المزيد من الاساليب الهادفة لاسكات الصحافة ومنع التغطية، حيث عمد جنود الاحتلال يوم 3/8 لاعتداء جديد وغير مسبوق تمثل باحتجاز مصور "شبكة راية الاعلامية" شادي حاتم كراكرة كـ "رهينة" لابتزاز زملائه على عدم تغطية مسيرة كانت نظمت عند معتقل "عوفر" الاسرائيلي ولإجبارهم على مغادرة المكان تحت تهديد ابقائه محتجزا او اعتقاله.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

شهد شهر آب ما مجموعه 15 انتهاكا فلسطينيا ضد الحريات الاعلامية (6 في قطاع غزة و 9 في الضفة الغربية) ما يشكل ارتفاعا واضحا مقارنة بما كان سجل خلال تموز الذي شهد  7 انتهاكات فلسطينية فقط.

ومن ابرز الانتهاكات الفلسطينية التي تم رصدها وتوثيقها اعتقال جهاز الامن الوقائي في قلقيلية الصحافي الحر رغيد محمد طبسية لمدة 18 يوما على ذمة المحافظ، واعتقال جهاز المخابرات الفلسطينية طالب الاعلام  في جامعة بيرزيت اسامة فاخوري اثناء تصويره مشاهد في مدينة البيرة لصالح شبكة "انين القيد" حيث افرج عن الفاخوري بعد سبعة ايام، ولكن استمر احتجاز معدات التصوير حتى لحظة اعداد هذا التقرير، واحراق سيارة مراسل جريدة "القدس" المصور في وكالة رويترز في جنين الصحافي علي سمودي من قبل مجهولين.

وفي قطاع غزة اصدرت وزارة الصحة تعميما وجهته لدوائر العلاقات العامة والاعلام في المستشفيات تمنع بموجبه التعامل مع وسائل الاعلام فيما يتعلق بتقديم معلومات حول عدد من القضايا والحوادث، وينص في احد بنوده على منع مراسل موقع المونيتور، الصحفي الحر في شبكة تلفزيون العرب محمد احمد عثمان من دخول أي مستشفى، وذلك (كما يبدو) بسبب تحقيق تلفزيوني كان اعده الصحافي عثمان عن قطاع الصحة خلال شهر نيسان تناول فيه موضوع الأدوية مجهولة المصدر في غزة وعدم وجود مادة فعالة في تركيبتها، ومواصلة ملاحقة الصحافية هاجر محمد حرب التي تعمل مع "تلفزيون العرب" وتوجيه خمس تهم لها ارتباطا بتحقيق تلفزيوني كانت نشرته حول فساد في نظام التحويلات الصحية.

 

تفاصيل انتهاكات شهر آب

(3/8) استدعت المخابرات الفلسطينية مراسل موقع "بيلست" الاخباري اسامة شاهين (34 عاما) مرتين وحققت معه لساعات طويله حيث افاد شاهين مدى "تلقيت يوم أمس (2/8) اتصالا هاتفيا من مقر المخابرات الفلسطينية بمدينة الخليل يطالبني بالحضور في اليوم التالي (3/8) لمقر الجهاز، حيث توجهت في الموعد المحدد وكنت حوالي الساعة العاشرة صباحا في مقر المخابرات وهناك خضعت للتحقيق حول اعتقالي في السابق من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وحول عملي الصحفي وأين أعمل ولأي موقع".

واضاف "استمر التحقيق معى حتى الساعة الرابعة عصراً، وتناوب على ذلك اثنان من ضباط المخابرات في جولتين، وتم إخلاء سبيلي بعد ان سلموني  بلاغا مكتوبا لمراجعة المخابرات في نفس المقر بتاريخ 16/8  إلا أنني لم اذهب".

 

 (3/8) اصيبت مراسلة فضائية "فلسطين اليوم" رغدة نور الدين عتمة (27 عاما) بحروق وجروح في ساقيها جراء قنبلة صوت اطلقها جندي اسرائيلي نحوها اثناء تغطيتها مسيرة قرب معتقل عوفر، بعد ان منعها من تغطية المسيرة حيث افادت عتمة مدى "أُصبتُ بحروق  في ساقي اليسرى وجروح في ساقي اليمنى جراء  قنبلة صوت اطلقها جنود الاحتلال الاسرائيلي بالقرب مني، وذلك أثناء تواجدنا قرب معتقل عوفر الساعة الثانية من ظهر يوم 3/8 لتغطية مسيرة تضامنية مع الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام منذ 50 يوما".

واضافت "كان الجندي قد أمهلنا ثلاث دقائق لمغادرة المكان والابتعاد، ولكنه قام بإطلاق القنبلة قبل مرور المهلة المحددة، ولم أستطع الهروب فورا ما أدى لإصابتي بشظايا قطع معدنية من القنبلة، وقد توجهت الى مستشفى الهلال الأحمر وتلقيت العلاج اللازم هناك".

 

(3/8) احتجز جنود الاحتلال مصور شبكة راية الاعلامية شادي حاتم كراكرة (23 عاما) في لابتزاز الصحافيين واجبارهم على الابتعاد ومنعهم من تغطية مسيرة نظمت امام معتقل عوفر حيث افاد كراكرة مدى "أثناء تغطية المسيرة التي نظمت بالقرب من معتقل عوفر بمحافظة رام الله، اقدم جنود الاحتلال على احتجازي في الجيب العسكري وهددوا باعتقالي من أجل الضغط على الصحفيين الاخرين للابتعاد عن المكان، وقد بقيت محتجزا في الجيب العسكري مدة 15 دقيقة حتى ابدى الصحافيون استعدادهم لمغادرة المكان، وتم إطلاق سراحي".

 

(4/8) استدعى جهاز الامن الداخلي في غزة الصحافي في الشبكة الفلسطينية للاعلام والصحافة زياد اسماعيل عوض (40 عاما) والصحافي الحر عبد الهادي اسماعيل (48 عاما) وحقق معهما حول كتاباتهما وعملهما حيث افاد عوض مدى "تلقيت امس (3/8) بلاغا رسميا مكتوبا من الأمن الداخلي في مدينة غزة  للحضور في اليوم التالي (4/8) عند الساعة التاسعة للمقر. توجهت في الموعد المحدد الى المقر أنا والصحفي عبد الهادي اسماعيل، وهناك تم التحقيق معي نحو نصف ساعة حول المواقع التي أنشر مقالاتي فيها، ورأيي في بعض المواقع وخاصة موقع دنيا الوطن الذي ينشر باستمرار كتاباتي، وما إذا كنت اتقاضى راتبا منهم. كما سألوني عن الموضوعات التي أكتب عنها، فأجبت بأنها تتعلق بالجانب الإنساني والاجتماعي دائما، كما وسألني عن رأيي في الحصار المفروض على غزة ومن هو سبب ذلك، وما اذا كنت تعرضت لمضايقات في السابق، وعما إذا كنت أخبرت نقابة الصحفيين بموضوع استدعائي للمقابلة، وأخيرا تركوني اغادر على أن انقل بأنني لم اتعرض لضرب أو تعذيب وأنني تلقيت معاملة حسنة".

من جانبه أفاد الصحفي عبد الهادي اسماعيل مدى " تم استدعائي عبر بلاغ رسمي مكتوب، وعندما توجهت لمكتب الأمن الداخلي مكثت هناك نحو ساعة ونصف في التحقيق الذي تم بوجود ثلاثة محققين. تم سؤالي حول عملي الصحفي والمواقع والمواضيع التي اكتب فيها علما ان غالبيتها مواضيع انسانية تحتوي العديد منها على مناشدات موجهة للرئيس من أجل تقديم مساعدات، كما وسألوني عن الوضع بشكل عام في غزة".


(4/8) احرق مجهولون سيارة مراسل جريدة "القدس" والمصور في وكالة رويترز في جنين الصحافي علي صادق سمودي (49 عاما) ليلا حيث افاد السمودي مدى في جنين "تعرضت سيارتي  وهي جيب من نوع نيسان اثناء وقوفها في ساحة البناء الذي اسكن فيه عند الساعة الثالثة والنصف من فجر اليوم (4/8/2016) لإلقاء زجاجة حارقة من مسافة قريبة، ولاذ الفاعلون بالفرار بسرعة، ولكن أحد الجيران سمع صوت الانفجار وتمكن من استدعاء الدفاع المدني فورا للسيطرة على الحريق، وقد انحصرت الاضرار باحتراق مقدمة السيارة نتيجة التدخل السريع في اطفائها، وتم استدعاء المباحث التي باشرت التحقيق بالموضوع".

 

(5/8) تعرض موقع "مدار نيوز" بعد اقل من اسبوع على إطلاقه بشكل رسمي لمحاولة قرصنة، علما ان الموقع كان يعمل قبل ذلك بنحو شهر وونصف بشكل تجريبي (غير رسمي) حيث افاد رئيس تحرير الموقع علي احمد دراغمة (48 عاما) مدى "في الساعة السادسة والنصف من يوم الجمعة (5/8) تعطل الموقع بشكل كامل لمدة سبع ساعات، وعندما سألت الشركة التي تؤجرنا السيرفر (مقرها لندن) عن السبب، أخبروني باحتواء الموقع على العديد من الفيروسات، وأن هناك عدداً كبيرا من القراصنة الذين حاولوا الدخول للموقع وإرسال فيروسات له في نفس الوقت، ما دفع إدارة السيرفر لإغلاقه من اجل تجاوز او تخطي المرحلة".

واضاف "من المتوقع أن أن تخبرني الشركة بالمكان الذي تم الهجوم على الموقع من خلاله. لا أستطيع أن أشك بأحد معين إلا أنني أعتقد أن فقرة /دبوس الصباح الإخباري/ وهي فقرة نقدية لمظاهر وممارسات مختلفة كنت اقدمها على إذاعة النجاح والآن أصبحت أكتبها على موقع مدار وعلى صفحتي الشخصية على الفيسبوك، إضافة لفقرة ترجمات عن الصحافة العبرية يقوم بها الزميل محمد أبو علان ربما تكون هي السبب الرئيسي لهذا الهجوم".

 

 

(8/8) حقق جنود الاحتلال مع مراسل وكالة الاناضول قيس عمر ابو سمرة (36 عاما) ميدانيا بعد ان وصلوا منزله فجرا وايقظوه من النوم واجبروه على الخروج من المنزل حيث افاد ابو سمرة مدى "عند حوالي الثانية والنصف من فجر اليوم (8/8) استيقظت على صوت طرق على باب منزلي في قلقيلية، فأجابني الطارق بأنهم جنود اسرائيليون، وعندما فتحت الباب رأيت 6 جنود، لكنهم لم يدخلوا المنزل ولم يحاولوا تفتيشه، وسألوني عن اسمي وإذا ما كنت صحفيا، وطلبوا مني إحضار هويتي الشخصية وبطاقتي الصحفية والذهاب معهم. بعد ان ابتعدنا عن المنزل نحو 100، وصلنا مجموعة من جيبات الجيش وضابط المخابرات، فقام الجندي بتقتيشي وسلمني لضابط المخابرات، وهناك تم التحقيق معي ميدانيا لنحو نصف ساعة حيث سألني ضابط المخابرات عما أعمل ومع من، كما وسألني عن تركيا بعد الانقلاب  ورأيي فيه كوني أعمل مع جهة إعلامية تركية، كما وسألني عن طبيعة عملي في وكالة الاناضول، وإذا ما كنت أذهب لمناطق إسرائيلية، فيما قام أحد الجنود بتصوير سيارتي التي تحمل شعار الوكالة كما وصور رقم السيارة التي سألني من يملكها، قبل ان يتركني اذهب".

 

(8/8) اقتحم جيش الاحتلال مطبعة بابل في حلحول وفتشها وعبثوا بمحتوياتها وصادروا الهارد الخاص باجهزة الحاسوب فيها حيث افاد سعود احمد زماعرة (42 عاما) مدير المطبعة مدى "اقتحمت قوة من جيش الاحتلال عند حوالي الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم (8/8) باقتحام المطبعة (مطبعة بابل) الكائنة في حلحول بمحافظة الخليل، وذلك بعد أن اتصلوا (الجنود) بشقيقي سعيد قبل ان يقتحموها بنصف ساعة وأخبروه ان يذهب ليفتح لهم الباب بدلا من أن يقوموا بكسره".

واضاف "فتشوا المطبعة بطريقة همجية جدا وعبثوا بمحتوياتها، كما وطلبوا الذهاب للمكتب التابع للمطبعة وفتشوه ايضا وصادروا الهارديسك الخاص بكمبيوترين اثنين، دون أن يخبرونا متى من الممكن إعادتهما، وعندما سألناهم عن ذلك أجابوا بأنه يمكننا التوجه الى المحكة والاعتراض على ما جرى، وغادروا المكان حوالي الساعة الرابعة فجرا".

 

 (11/8) اعتقل جهاز الامن الوقائي في قلقيلية الصحفي الحر[1] رغيد محمد طبسية (23 عاما) حيث افادت شقيقته ملك مركز مدى "وصل الى بيتنا الكائن في قلقيلية يوم 11/8 امرا من الامن الوقائي يقضي باعتقال شقيقي رغيد، ولكن رغيد كان في ذلك الوقت في رام الله، لذا قاموا بمهاتفته في نفس اللحظة واخبروه أن يحضر الى مقر الامن الوقائي في قلقيلية فور عودته من مدينة رام الله وان هناك أمرا باعتقاله".

واضافت "حاليا رغيد معتقل في مقر وقائي قلقيلية على ذمة المحافظ، ولم توجه له أي تهمة، وأغلب الظن أن اعتقاله تم على خلفية عمله الصحفي حيث كان نشر يوم امس (الاربعاء 7/8) تقريرا صحفيا حول انقطاع الكهرباء الدائم في المدينة".

وقال رغيد في افادة لاحقة لمركز مدى " تم الافراج عني بتاريخ 28/8 وذلك بعد اعتقال دام  18 يوما على ذمة المحافظ، مكثت خلالها داخل الزنزانة، وقد تخلل ذلك تحقيق عادي لم يتعدى الخمس جلسات، حول مكان عملي ومع من اعمل".

واضاف "كما فهمت فان هناك شكوكا بوجود جهة توجهني في عملي الصحفي. ولكن وبسبب عدم وجود تهمة واضحة تم الإفراج عني بشكل مفاجئ دون أي ضمانات أو تحديد مواعيد مراجعة".

 

(12/8) منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي مراسلة شبكة هنا القدس وشبكة قدس الاخبارية شذى عبد الرحمن حماد (26 عاما) من السفر للمشاركة في مؤتمر عقد في تونس واعادتها عن معبر الكرامة حيث افادت حماد مدى "توجهت صباح الجمعة (12/8) الى معبر الكرامة من اجل السفر الى الاردن ومنه الى تونس للمشاركة في مخيم الشباب القومي العربي المقام في تونس، وعندما وصلت الجانب الاسرائيلي على معبر الكرامة قاموا بحجز جواز سفري وطلبوا مني الانتظار في القاعة، وبعد ثلاث ساعات من الانتظار دون تحقيق أو مساءلة جاء جندي بلباس عسكري، وسلمني قرارا من المخابرات يقضي بمنعي من السفر".

واضافت "يوم الأحد 14/8 ارسلت شكوى الى بيت إيل (مقر الادارة الاسرائيلية في الضفة المحتلة) لإزالة هذا المنع وحتى اليوم (5/9) لم أتلقى اي رد".

 

 

 

(13/8) سلمت شرطة الاحتلال الصحفي المستقل امجد طاهر عرفة (33 عاما) من القدس قرارا بمنعه من السفر لمدة شهر قابلا للتجديد لستة شهور اخرى حيث افاد عرفة مدى "تم استدعائي يوم 13/8 الى مقر شرطة المسكوبية في القدس، وعندما وصلت المقر سلمني الشرطي الاسرائيلي قرارا مكتوبا وموقعا من وزارة الداخلية  الاسرائيلية يقضي بمنعي من السفر لمدة شهر، قابلة للتجديد لمدة ستة أشهر أخرى، بدعوى أنني أشكل خطرا على أمن إسرائيل". 

 

(14/8) منع جنود الاحتلال امير محمود ابو مرخية (19 عاما) المصور في راديو عروبة في الخليل من تغطية طقوس دينية للمستوطنين واحتجزوه وحذفوا الصور التي التقطها واجبروه على مغادرة المكان حيث افاد ابو مرخية مدى"أثناء تواجدي في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل لتغطية طقوس دينية للمستوطنين في المنطقة، طلب أحد الجنود ان اذهب اليه وأوقفني قرب الجيب العسكري وطلب مني ان أحذف الصور الموجودة على الكاميرا، ومنعني من التصوير في المكان بحجة /التحريض ضدهم/، كما وطلب ذاكرة الكاميرا ووضعها في الكاميرا وقام بمسح الصور بنفسه، وقد استمر احتجازي نحو ربع ساعة وتركني أذهب بعد أن تأكد من مسح الصور".

 

(16/8) منعت سلطات الاحتلال مراسلة شبكة "انين القيد" بشرى جمال الطويل (23 عاما) من السفر الى الاردن واعادتها من معبر الكرامة وسلمتها استدعاء لمراجعة المخابرات الاسرائيلية حيث افادت الطويل"منعتي سلطات الاحتلال من السفر يوم 16/8 وسلمني رجال المخابرات الاسرائيليين على المعبر (معبر الكرامة) بلاغا لمراجعة المخابرات الاسرائيلية يوم 31/8 حيث  ذهبت في الموعد المحدد الى معسكر /عوفر/ عند الساعة التاسعة صباحا، وبقيت هناك بالانتظار حتى الساعة الواحدة ظهرا وعندها أخبرني الجندي بأن موعدي مؤجل الى يوم الثلاثاء 6/9". 

 

(18/8) استدعت المباحث العامة في غزة مقدم البرامج في اذاعة "صوت الشعب" الصحافي احمد سعيد محمد (35 عاما) واستجوبته حول برنامج نقدي يقدمه حيث افاد محمد مدى "بتاريخ 18/8 اتصل جهاز المباحث بمدير اذاعة صوت الشعب حسن جبر وأخبروه بأنه يتوجب علي الذهاب للمقر في اليوم التالي، وفي الساعة الثانية من يوم الجمعة (19/8) توجهت لمقر المباحث، وهناك أخبروني منذ البداية بأن هذا الاستدعاء ليس على خلفية عملي الإذاعي وإنما بسبب تلقيهم عدة شكاوى من شخصيات عامة /قمت بانتقادها مؤخرا/، لكنهم رافضوا إبلاغي بأي اسم منها، ولكن مجرى التحقيق بمعظمه تمحور حول برنامجي الإذاعي اليومي /نبض البلد/ الذي اقدم أنتقد فيه احوال البلد. ولذا كان الحديث عن إطالة اللسان وحديثي بأمور السياسة".

واضاف "استمر التحقيق معي نحو 5 ساعات، وتم إطلاق سراحي بعد توقيعي على تعهد قانوني بالالتزام بالقانون".

 

 

(19/8) جدد جيش الاحتلال الاسرائيلي اعتقال عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر ناجي نزال (54 عاما) اداريا لمدة ثلاثة شهور اخرى حيث افادت مارلين الربضي زوجة الصحافي نزال مدى " علمت من المحامي (محامي نزال محمود حسان) مساء الجمعة 19/8 ان سلطات الاحتلال اصدرت امرا عسكريا بتجديد الاعتقال الإداري لعمر لمدة ثلاثة شهور اخرى وذلك للمرة الثانية على التوالي".

واضافت " علمت ان القرار صدر كأمر عسكري على أن يتم تثبيت هذا القرار بعد عشرة أيام في جلسة للمحكمة العسكرية لمنحه الشكل القانوني، علما ان قاضي المحكمة الاسرائيلية العليا قا بتاريخ 8/8 حين استأنف عمر ضد اعتقاله الاداري بأنه (القاضي) مقتنع بمطالبة المخابرات الإسرائيلية مواصلة اعتقال عمر، وبالتالي فقد ترك امر تجديد اعتقاله للمخابرات وهذا ما جرى".

 (ملاحظة: علق الصحافي نزال اضرابه عن الطعام يوم 22/8/2016وفقا لما ذكرته زوجته لاحقا)

 

 

 (20/8) اصدرت وزارة الصحة في غزة تعميما موجها لادارات المستشفيات في قطاع غزة يطالبها بعدم التعامل مع وسائل الاعلام فيما يتعلق بعدد من القضايا والمعلومات كما ينص في احد بنوده على منع مراسل موقع المونيتور الصحفي الحر في شبكة تلفزيون العرب محمد احمد عثمان (29 عاما) من دخول أي مستشفى حيث افاد عثمان مدى  "علمت يوم الخميس (20/8) عن طريق أصدقاء لي يعملون في أحد المستشفيات أنه صدر تعميم من وزارة الصحة في غزة موجه لإدارات المستشفيات يحتوي على بند ينص على منعي من دخول جميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في القطاع، كما ينص البند الأول فيه على عدم التعامل مع وسائل الإعلام والمؤسسات فيما يتعلق بمجموعة من القضايا والمواضيع".

واضاف "علمت أن التعميم كان قد صدر قبل أسبوع، إلا أنه لا يحمل أي تاريخ يدل على زمن صدوره بشكل دقيق، علما أنني  ومنذ ثلاث سنوات ممنوع من القيام بأي تغطيات او مهام صحفية داخل المستشفيات حيث صدر منع شفوي ضدي بذلك".

وقال " من المرجح أن الاجراء الجديد (التعميم) جاء على خلفية آخر تحقيق تلفزيوني قمت به عن قطاع الصحة خلال شهر نيسان  الماضي(29/4) وتناولت فيه موضوع الأدوية مجهولة المصدر في غزة وعدم وجود مادة فعالة في تركيبتها، ولكني لست متأكدا تماما من أن ذا هو السبب الرئيسي".

واضاف "قامت وكالة أنباء بالتواصل مع وزارة الصحة الا أن المتحدث الإعلامي باسم وزارة الصحة أشرف البزرة نفى ان يكون هذا التعميم قد صدر عن وزارة الصحة، ولكن البزرة رفض لاحقا الحديث لأي جهة إعلامية حول هذا الموضوع". 

 

 

 

(23/8) دهم عناصر امن فلسطينيون مكتب شركة "ترانس ميديا" واقتادوا الصحافي مجاهد محمد السعدي (28 عاما) مراسل شبكة "ميديا بورت" من مكتبه الكائن في "ترانس ميديا" وحققوا معه حول عمله الصحافي حيث افاد السعدي مدى "تم اقتحام مكتب ترانس ميديا في مدينة نابلس حيث أعمل، واقتادوني الى غرفة العمليات الخاصة بمخابرات مدينة نابلس، وهناك احتجزوا هاتفي النقال، وحققوا معي حول الجهة التي أعمل معها، وطبيعة الصور التي قمت بتصويرها خلال المسيرة التي كانت خرجت في نابلس احتجاجا على قتل عناصر الأجهزة الأمنية أحمد عز حلاوة بعد اعتقاله ونقله الى سجن جنيد في مدينة نابلس فجر اليوم"

واضاف " بقيت في التحقيق نحو ساعة ونصف قبل أن يتم اخلاء سبيلي وإعادة جهاز الهاتف النقال".

 

(23/8) احتجز جنود الاحتلال مراسلة اذاعة "صوت الاسرى" ايمان رشدي طاهر السيلاوي (33عاما) ومنعوها من تغطية احداث في بلدة عرابة، وحذفوا ما التقطته من صور وحطموا هاتفها النقال حيث افادت السيلاوي مدى" يوم 23/8 عند حوالي الحادية عشرة ظهرا، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال بلدة عرابة (في محافظة جنين) بهدف اعتقال أحد الشبان حيث اندلعت اثر ذلك مواجهات ما بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين اطلقوا قنابل الغاز بكثافة".

واضافت " خرجت لتغطية هذه الاحداث وتصويرها وبينما كنت اتحدث مباشرة على الهواء أمسك بي احد الضباط واقتادني الى جيبات الجيش وهنا صادروا هاتفي النقال والكاميرا الخاصة بي، وبقيت محتجزة نحو نصف ساعة حتى أعادوا لي الهاتف مكسورا جراء إلقائه بقوة على الأرض، كما وأعادوا لي الكاميرا بعد ان تم حذف جميع الصور الموجودة عليها".

 

 

 (24/8) اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية طالب الاعلام  في جامعة بيرزيت اسامة فاخوري (20 عاما) والسائق الذي كان برفقته اثناء تصويره مشاهد في مدينة البيرة لصالح شبكة انين القيد، حيث افادت مراسلة الشبكة بشرى جمال الطويل مدى "عند حوالي الثانية والربع من بعد ظهر يوم أمس (24/8) توجه  أسامة فاخوري بصحبة سائق السيارة لإلتقاط بعض الصور واللقطات الخارجية على مداخل مدينة البيرة، بهدف إعداد تقرير لشبكة أنين القيد حول المدينة، وقد انقطع الاتصال بيننا حيث حاولت التواصل معهم عصرا، وبقيت أنتظر حتى التاسعة مساء عندما أبلغت عائلة السائق باختفائهما، وبدأنا عملية البحث عنهما في مراكز الشرطة والمباحث، حيث تبين لنا في النهاية ان المخابرات في مقر البالوع (اسم حي في مدينة البيرة) اعتقلتهما أثناء قيامهما بالتصوير بحجة دخولهم المربع الأمني في البيرة".

واضافت الطويل "تم الإفراج عن سائق السيارة، فيما بقي فاخوري معتقلا حتى يوم 31/8 حيث اخلي سبيليه ولكن استمر احتجاز جميع معدات التصوير التي تقدر قيمتها بنحو 40 ألف شيكل، وهي عبارة كاميرة فيديو، 3 عدسات، مايك مع وصلة، ستاند".

 

 

(25/8) حكمت سلطات الاحتلال على المصور الصحفي في شركة "ترانس ميديا" وفضائية جامعة النجاح حازم عماد ناصر (26 عاما) المعتقل منذ 11/4/2016 بالسجن الفعلي لمدة ثمانية شهور ودفع غرامة مالية مقدارها 3000 شيكل دون ان بعد ان وجهت له عدة تهم من بينها التواصل مع مؤسسات اعلامية تعتبرها اسرائيل ممنوعة حيث افاد ابن عمه محمد ناصر " تم عقد جلسة محاكمة لحازم بتاريخ 25/8 وتم خلالها الحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ثمانية شهور ودفع غرامة مالية مقدارها 3000 شيكل، دون ان تفصح عن أي تهمة محددة ضده بدعوى ان ملفه سري".

وقال والد الصحافي حازم في افادة لمركز مدى " تم توجيه اكثر من تهمة لحازم من بينها تواصله مع مؤسسات اعلامية تعتبرها اسرائيل ممنوعة مثل فضائية الاقصى وفضائية فلسطين اليوم"

وكان محمد ناصر قال في افادة سابقة لمركز مدى حول تفاصيل اعتقال ابن عمه المصور حازم ناصر "تم اعتقال ابن عمي ظهر أمس (11/4/2016) عن حاجز طيار قرب مدينة نابلس، وبعد أن تم احتجازه هو وسيارة العمل الخاصة بشركة ترانس ميديا لمدة نصف ساعة تقريبا، تم نقله الى معسكر قدوميم، حيث تلقينا اتصالا من أحد ضباط المعسكر يخبرنا بأن نتوجه الى هناك ونأخذ سيارته وذلك الساعه العاشرة مساء".

واضاف "قمنا بإبلاغ مركز الشكاوي والصليب الأحمر، ومركز شؤون الأسرة ونقابة الصحفيين. تم بداية تمديد اعتقاله 11 يوما  حتى 24/4 ومن ثم تم تمديد اعتقاله بتاريخ 24/4 لمدة 9 أيام أخرى، واستمر تمديد اعتقاله اكثر من مرة دون ان توجه له تهمة محددة بدعوى أن ملفه سري".

 

 

(26/8) واصل الامن الداخلي التابع لحركة حماس في قطاع غزة احتجاز عدد من الاجهزة الخاصة بالصحافي محمود نسيم ابو عواد بعد ان افرج عنه اثر اعتقال استمر 32 يوما حيث افاد ابو عواد مركز مدى "افرج عني بتاريخ 26/8 دون توجيه أي تهمة واضحة لي، وذلك بعد اعتقال دام شهرا كاملا (اعتقل بتاريخ 24/7)، ولم يتم إبلاغي بموعد مراجعات أخرى ولكن بقي جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي وجهازي الهاتف النقال بحوزتهم".

 

 

 (28/8) استدعت النيابة العامة في غزة الصحافية هاجر محمد حرب (31عاما)  الصحافية في شبكة تلفزيون العرب ووجهت لها عدة تهم ارتباطا بتحقيق نشرته حول فساد في نظام التحويلات الصحية حيث افادت حرب مدى "تم استدعائي هاتفيا من قبل النيابة العامة بمدينة غزة الساعة العاشرة صباحا يوم أمس (28/8)، وعند الساعة الثانية عشرة وصلت النيابة بصحبة محامية مركز الميزان ميرفت النحال، حيث تم توجيه خمس تهم لي وهي: 

  1. الاتهام بانتحال شخصية وذلك خلافاً للمادة 274 في قانون العقوبات.
  2. القدح في وزارة الصحة خلافاً للمادة 201-203، المعاقب عليه بالمادة 47 من قانون العقوبات
  3. نشر خبر غير صحيح حول الفساد في وزارة الصحة ، خلافاً للمادة 25-26، لقانون المطبوعات والنشر الفلسطيني والمعاقب عليه في المادة 44 من ذات القانون
  4. عدم توخي الدقه والحذر في نشر ما يثير الضغينة ضد وزارة الصحة خلافاً للمادة 48 من قانون المطبوعات والنشر الفلسطيني، وذلك بنشر تقرير صحفي آثار الضغينة ضد وزارة الصحة 
  5. واتهامي بالارتباط مع جهة أجنبية بالعمل خلافاً للمواد 10-48 من خلال مؤسسة إعلامية ليس لها قيود في قطاع غزة والمكتب الإعلامي الحكومي.

واشارت الى ان تعدد الحجج التي قدمت لتبرير ملاحقتها موضحة "كما صدر عن مكتب الإعلام الحكومي، فانهم تقدموا بشكوى ضدي لأنني أنا من طلبت الذهاب للنيابة – وهو أمر غير منطقي- وفي رواية أخرى  قال المكتب بأنها /ليست شكوى إنما مذكرة وجهت للنيابة العامة من أجل استدعائي لمعرفة مصادري الصحفية، ومرة قال (مكتب الاعلام الحكومي) بانه يتهمني بأن تحقيقي الصحفي غير مهني، ومرة بأن قناة العربي (مالكة التحقيق) غير مسجلة لدى مكتب الإعلام الحكومي".

وقالت "بقيت لدى النيابة حتى الساعة الواحدة ظهرا وخرجت بكفالة شخصية حيث تعهدت بالعودة في أي وقت يتم استدعائي فيه، وقد سُجلت القضية تحت رقم 123/2016  لدى النيابة على أن تحول للمحكمة التي ستقوم بإخباري رسميا بموعد الجلسة والمثول أمام القاضي". 

 

 

(31/8) اغلق جيش الاحتلال الاسرائيلي اذاعة "السنابل" بعد ان اقتحم مقرها في مدينة دورا وحطم وصادر محتوياتها واعتقل خمسة من طاقمها حيث افاد عضو مجلس ادار اذاعة السنابل وجدي محمد غرز (30 عاما) مركز مدى "عند الساعة الثانية من فجر اليوم (31/8/2016) حاصرت قوة من جيش الاحتلال تقدر بـ 15 جيبا عسكريا المنطقة التي يقع فيها مقر اذاعة السنابل، واقتحمت المقر الكائن في مجمع دورا سيتي سنتر في مدينة دورا بمدينة الخليل بعد ان حطمت الباب".

واضاف" كان يتواجد في مقر الاذاعة مهندس البث حامد النمورة (25 عاما) حيث تم اعتقاله، أما مدير الاذاعة أحمد سميح الدراويش (23 عاما)، والمذيعون منتصر محمد نصار (23 عاما)، ونضال عمر (23 عاما)، ومحمد أكرم عمران (23 عاما)  فقد تم اعتقالهم جميعا من منازلهم".

واوضح غرز " صادر الجنود جميع المعدات الموجودة في المقر وهي: جهاز البث، جهاز المكسر، كمبيوترات عدد 4، أجهزة كمبيوترات محمولة عدد 2، مايكات عدد 3، شاشات تلفزيون عدد 2، راوتر،  جهاز فايبر للنت، وحطموا وخربوا محتويات المقر الاخرى وعبثوا بها، وقاموا بتعليق قرار على باب الإذاعة بعد ان قاموا باغلاقه باللحام، ينص على اغلاق الاذاعة لمدة ثلاثة شهور بزعم انها تتلقى أموالا من حركة حماس  كما جاء في قرار الاغلاق العسكري، علما اننا كنا أطلقنا يوم أمس حملة تهدف إعادة بناء بيوت الأسرى التي تم هدمها الاحتلال في مدينة دورا".

 

وقالت بيان جبارين زوجة المذيع في راديو سنابل الصحافي منتصر عبد الكريم نصار في افادة لمركز مدى "تم اقتحام منزلنا الكائن في دورا (بعد ان تم إغلاق إذاعة السنابل من قبل جيش الاحتلال)، كان منتصر خارج المنزل، وقد احتجزوا جميع افراد العائلة في غرفة واحدة، وسألنا الضابط عن منتصر، حيث اخبرناه بانه غير موجود وقام والده بناء على طلبهم بالاتصال به هاتفيا، وما ان وصل حتى تم تكبيل يديه وادخلوه الى المنزل وسألوه عن جهاز الحاسوب المحمول وصادروه واعتقلوه بعد ان عصبوا عيونه".

واضافت "تم فور دهم المنزل تفتيشه والعبث بمحتوياته غرفة النوم الخاصة بمنتصر الذي لم يكن في البيت".

وقالت هنادي الرجوب زوجة المذيع محمد عمران في افادة لمركز مدى "تم اعتقال محمد من منزلنا في دورا حوالي الساعة الرابعة من فجر هذا اليوم بعد ان تم اقتحام الاذاعة، ولم يتم تفتيش المنزل أو مصادرة أي شي منه".