إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

مدى: 29 انتهاكاً ضد الحريات الاعلامية في فلسطين خلال شهر نيسان

رام الله- 5/5/2016 - شهد شهر نيسان الماضي تراجعا في عدد الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في الضفة الغربية وقطاع غزة مقارنة بما كانت عليه خلال آذار الذي سبقه، حيث انخفضت من 40 اعتداء في آذار الى 29 اعتداء خلال نيسان.

وارتكب جيش وسلطات الاحتلال القسم الاكبر من مجموع الاعتداءات التي سجلت خلال نيسان ( 22 اعتداء) فيما بلغ عدد الانتهاكات التي ارتكبتها جهات فلسطينية في الضفة والقطاع 7 انتهاكات.

 

الانتهاكات الاسرائيلية

ورغم تراجع محدود في عدد الانتهاكات الاسرائيلية التي سجلت خلال نيسان، الا ان العديد منها تندرج ضمن الانواع الخطيرة، ومن ابرزها اعتقال عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر نزال بينما كان مسافرا للمشاركة في اعمال مؤتمر اتحاد الصحافيين الاوروبيين[1] اضافة الى اعتقال صحفية وصحفيا آخرين، فضلا عن احتجاز واستجواب نقيب الصحافيين وتسجيل عدة حوادث اعتداء جسدي وإصابات طالت 4 صحافيين.

 

ومنعت سلطات الاحتلال يوم 5/4 مراسل وكالة "وفا" في غزة سامي محمد ابو سالم من السفر الى الضفة الغربية للعلاج وللمشاركة في اجتماعات مجلس ادارة وكالة "وفا"، واستدعت مخابرات الاحتلال مراسل موقع بيلست الاخباري اسامة شاهين مرتين للتحقيق معه بعد ان دهمت منزله الكائن في الخليل يوم 9/4.

ويوم10/4 استجوب جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك"  مراسلة موقع وصحيفة الحياة الجديدة في القدس ديالا جويحان بعد ان كان دهم منزلها يوم 5/4 وسلمها استدعاء للتحقيق، كما اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي يوم 10/4 الصحافية في شبكة "قدس" الاخبارية سماح دويك وصادرت جهازي الهاتف المحمول والحاسوب الخاصين بها بعد  ان دهمت وفتشت منزلها الكائن في القدس.

واعتقلت قوة من جيش الاحتلال يوم 11/4 المصور في شركة ترانس ميديا وفضائية جامعة النجاح حازم عماد ناصر اثناء عبوره حاجزا عسكريا قرب نابلس، وتم احتجاز سيارة العمل الخاصة بالشركة لعدة ساعات، وفي ذات اليوم (11/4) احتجزت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر عبد ابو بكر على معبر الكرامة اثناء عودته من السفر وحققت معه، ودهمت قوة من جيش الاحتلال مساء يوم 18/4 مكاتب ومقر جريدة "القدس" الرئيسي الكائن في مدينة القدس بحجة البحث عن شبان ادعت انهم "تسللوا" عبر الجدار الفاصل، واستدعت مخابرات الاحتلال يوم 18/4 أديب بركات عطية الأطرش اثناء عودته عبر معبر الكرامة بعد ان حصل على شهادة الماجستير في الاعلام من جامعة في قبرص.

ويوم 23/4 اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر ناجي نزال  بينما كان مسافرا للمشاركة في اعمال مؤتمر الاتحاد الاوروبي للصحافيين.

ويوم 26/4 اصيب نائب نقيب الصحافيين الفلسطينيين تحسين الاسطل ومصور الفيديو في وكالة رويترز سائد هواري بشظايا قنابل صوت وغاز اثر قمع جنود الاحتلال اعتصاما للصحافيين نظم احتجاجا على اعتقال زميلهم عمر نزال، فيما تعرض المصور الصحافي الحر سعيد عبد الناصر الركن  لاعتداءين بالضرب ولعمليتي استجواب من قبل شرطة الاحتلال في القدس اثناء تغطيته احداثا في القدس يوم 30/4.

 

الانتهاكات الفلسطينية:

تم  خلال نيسان رصد 7 انتهاكات ارتكبتها جهات فلسطينية ضد الحريات الاعلامية في الضفة والقطاع ، أحدها سجل في غزة و 6 انتهاكات سجلت في الضفة.

واستدعى جهاز الامن الداخلي في غزة يوم 10/4 مراسل موقع المونيتور الاميركي، وشبكة التلفزيون العربي في لندن الصحافي محمد احمد عثمان واستجوبه حول تحقيق صحافي كان بصدد اعداده.

واستجوبت المخابرات الفلسطينية يوم 18/4 أديب بركات عطية الأطرش اثناء عودته عبر معبر الكرامة بعد ان حصل على شهادة الماجستير في الاعلام من جامعة في قبرص واستدعته بعد ذلك ثلاث مرات متتالية فيما نشرت جهة مجهولة يوم 21/4 بيانا تضمن اتهامات مباشرة لمالكة ورئيسة تحرير صحيفة "الحدث" رولا سامي سرحان  تتعلق بمصادر تمويل الصحيفة وولائها وتطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإغلاقها.

 

 

تفاصيل انتهاكات شهر نيسان

 

 (5/4) داهم عناصر من جهاز المخابرات الاسرائيلية "الشاباك" ليلة الثلاثاء-الاربعاء (5/4) منزل مراسلة موقع وصحيفة الحياة الجديدة ديالا نايف جويحان، واستدعوها للتحقيق معها يوم 10/4، حيث افادت جويحان مركز مدى " داهم جهاز الشاباك الإسرائيلي يوم الثلاثاء (5/4) بين الساعة العاشرة والنصف والحادية عشرة مساء منزلي الكائن في مدينة القدس، بحضور الكابتين اسحق المسؤول عن المنطقة، حيث دخل الكابتين المذكور وسأل والدي عني بينما كنت أجلس بجانب والدي، فأجبته أنني أنا ديالا، فقام بالتعريف عن نفسه بأنه كابتين المنطقة وسلمني أمر استدعاء يقضي بالتحقيق معي يوم الأحد المقبل (10/4) في المسكوبية غرفة رقم 4 ، وعندما سألته عن السبب قال لي ستعلمين حين تحضري. لم يتم تفتيش المنزل ولم يتم التعرض لأي أحد بأي طريقة كانت".

واضافت "بناء على ذلك توجهت الى مركز تحقيق المسكوبية يوم الأحد 10/4، وبعد الانتظار نحو نصف ساعة دخلت لغرفة التحقيق، حيث وجه لي المحقق في البداية اسئلة حول مكان وطبيعة عملي، ولكن الموضوع الرئيسي كان الدعوة التي قمت بتوزيعها عبر /الواتس أب/ من أجل تغطية الفعالية التي نظمت بمناسبة يوم الأرض في منطقة راس العامود، والتي دعت لزراعة أشجار زيتون هناك و إلصاق صور الشهداء في المكان، فكان التحقيق معي حول تنظيم هذه الفعالية، إلا أنني أكدت للمحقق بأنني صحفية وعملي ميداني بعيدا عن أي تحريض، وقد قمت بإبراز بطاقتي الصحفية، وبطاقة الاتحاد الدولي للصحفيين، وما فعلته هو أنني قمت بتوزيع هذه الدعوة بغرض التغطية الإعلامية ولم أقم بتنظيمها أبدا، فأنا صحفية ولست ناشطة، فأعاد لي الضابط بطاقاتي مع تحذيري من ممارسة أي نشاط خارج إطار عملي الصحفي، وانتهى التحقيق بعد ساعة من الزمن".

(5/4) منعت سلطات الاحتلال مراسل وكالة وفا في غزة سامي محمد ابو سالم (45 عاما) من السفر الى الضفة الغربية للعلاج وللمشاركة في اجتماعات مجلس ادارة وكالة وفا (وهو عضو فيه) حيث افاد ابو سالم مركز مدى "كان من المفترض أن اذهب الى المستشفى الأهلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية للعلاج، إلا أنه تم منعي حيث ابلغتني دائرة العلاج في الخارج التابعة لوزارة الصحة أنني ممنوع من السفر دون إبداء للأسباب".

واضاف "سبق أن وتقدمت مرتين بطلب للحصول على تصريح، واحدة في الثامن من آذار، والثانية في الرابع عشر من شباط حيث تم إرجاعي من معبر إيرز. وقد خاطبت نقابة الصحافيين والاتحاد الدولي للصحفيين ومركز الميزان عل أحدهم يجد لي حلا، علما ان سلطات الاحتلال رفضت قبل ذلك 4 طلبات تقدمت بها لمنحي تصاريح من اجل المشاركة في اجتماعات مجلس إدارة وكالة وفا بصفتي عضو فيها".

(9/4) دهمت قوة من جيش الاحتلال منزل مراسل موقع بيلست الاخباري اسامة شاهين (34 عاما) وسلموه استدعاء لمراجعة المخابرات الاسرائيلية في مجمع مستوطنات عتصيون حيث افاد شاهين مدى " يوم 9/4 دهمت ثماني جيبات اسرائيلية منزلي في الخليل، وسلمني الضابط بلاغا يقضي بمراجعة المخابرات الاسرائيلية يوم الاربعاء 13/4 في سجن عتصيون للتحقيق معي، وعندما أخبرته بأنني لن أحضر لأن ذلك ينطوي على مخاطرة كبيرة (قتل الجنود  اكثر من فلسطيني هناك بشبهة السعي لتنفيذ عمليات)،  هددني الضابط بالحضور يوم الخميس وتكسير منزلي وقتلي".

واضاف "توجهت حسب الموعد، يوم الأربعاء، الى سجن عتصيون لمراجعتهم، وهناك تم تأجيل مقابلتي لليوم التالي، وعندما ذهبت في اليوم التالي (الخميس) وفي نفس الوقت، وبعد انتظار نصف ساعة جاء أحد الجنود واخبرني بأنه تم تأجيل موعد مقابلتي مرة اخرى الى يوم الأحد (17/4) ولكنني لم أذهب في هذا اليوم".

(10/4) اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي الصحافية في شبكة قدس الاخبارية سماح دويك (25 عاما) بعد  ان دهمت وفتشت منزلها الكائن في حي رأس العامود في سلوان بمدينة القدس.

وصادرت شرطة الاحتلال خلال اعتقال الصحافية دويك جهازي الهاتف المحمول والحاسوب الخاصين بها. وبتاريخ 15/4 تم تمديد اعتقالها حتى يوم الاثنين 18/4 يتهمة التحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وهي تقبع حاليا في سجن الرملة وقد أدرجت سلطات الاحتلال الصحفية سماح ضمن قائمة الممنوعات من دخول المسجد الأقصى منذ عدة شهور[2].

(10/4) استدعى جهاز الامن الداخلي في غزة مراسل موقع المونيتور الاميركي، وشبكة التلفزيون العربي في لندن الصحافي محمد احمد عثمان (29 عاما) واستجوبه حول تحقيق صحافي كان بصدد اعداده حيث افاد الصحافي عثمان مدى " تلقيت عند حوال التاسعة من صباح يوم 10/4 مكالمة هاتفية من رقم خاص، قال المتحدث فيها بأنه ضابط في الأمن الداخلي، وطلب أن يلتقي بي /وديا/، وفي الموعد المحدد وهو الثانية عشرة من ذات اليوم، توجهت الى مركز الأمن الداخلي الكائن في فندق الأمل بغزة، وبعد نصف ساعة دخلت الى الضابط الذي عاملني باحترام وأكد لي ان /المقابلة ودية/".

واضاف "كان محور التحقيق معي حول تحقيق صحفي عن موضوع /المذاهب الدينية/ كنت سأعده لإحدى القنوات العربية المشهورة، ولكن القناة تراجعت بعد فترة وجيزة عن فكرة التحقيق، لذا فاني لم انجز هذا الموضوع. وأراد الضابط أن يعرف معلومات أكثر عن هذا التحقيق الصحفي وما اذا كنت مستمرا في إعداده أم لا، وما هي مصادري لإعداده، دون ان يبدي موافقة أو رفضا لقكرة التحقيق. بقيت في التحقيق نصف ساعة وغادرت المكان".

(11/4) اعتقلت قوة من جيش الاحتلال المصور في شركة ترانس ميديا وفضائية جامعة النجاح حازم عماد ناصر (26 عاما) اثناء عبوره حاجزا عسكريا قرب نابلس، وتم احتجاز سيارة العمل الخاصة بالشركة لعدة ساعات حيث افاد ابن عمه محمد ناصر مدى تم ظهر امس (11/4) اعتقال ابن عمي حازم ناصر عن حاجز طيار قرب مدينة نابلس، بعد أن تم احتجازه هو وسيارة العمل الخاصة بشركة ترانس ميديا لمدة نصف ساعة تقريبا، حيث نُقل بعد ذلك الى معسكر قدوميم".

واضاف "تلقينا عند العاشرة ليلا اتصالا من أحد ضباط معسكر قدوميم يطلب منا بأن نتوجه الى المعسكر لنأخذ السيارة".

وقال في افادة اخرى يوم 28/4 لمركز مدى "بداية تم تمديد اعتقاله لمدة 11 يوما أي حتى يوم 24/4، وفي يوم 24/4 تم مجددا تمديد اعتقاله لمدة 9 ايام اخرى بدعوى ان /ملفه سري/ ودون ان توجه له أي تهمة محددة".

(11/4) احتجزت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر عبد ابو بكر (48 عاما) اثناء عودته من السفر وحققت معه حيث افاد ابو بكر مدى "اثناء عودتي عند حوالي العاشرة من صباح اليوم 11/4 من مصر، تم احتجازي على معبر الكرامة حين سلمت جواز سفري كالمعتاد للعبور. انتظرت ساعة من الزمن، حيث جاءت بعد ذلك ضابطة وسلمت جوازت سفر لمجموعة من الشبان الذين كانوا محتجزين ايضا، وطلبت مني ان ارافقها الى غرفة التحقيق، وهناك كان المحقق بانتظاري، وحين دخلت لم يطلب مني الجلوس وبدأ بالتحقيق معي، وتوجيه الاسئلة لي: /أين كنت؟ أنت تسافر كثيرا ولديك الكثير من الأنشطة../ فسألته هل تعلم ماذا أعمل؟ فأجابني بأنه يعلم ماذا آكل، وانه يريد أن يراني شخصيا ويتعرف عليَ وقال بأنه يتابع عملي دائما".

واضاف ابو بكر "سألني المحقق كثيرا عن نشاطي الصحفي وليس النقابي، وأين أعمل، وممن أتلقى راتبي، ومع من أعمل مقابلات، وأخبرني بأنهم (في المخابرات الاسرائيلية) يتابعونني، وأن هذا الاحتجاز والتحقيق رسالة منهم لأبو مازن، فأجبت بأنني لا أنقل رسائل، وبعد أن تحدث في بعض المواضيع السياسية، اعاد لي جواز سفري وغادرت المكان، بعد ساعة من الانتظار ونصف ساعة في التحقيق".


 

(18/4) دهمت قوة من جيش الاحتلال مساء يوم الاثنين (18/4) مكاتب ومقر جريدة "القدس" الرئيسي الكائن في مدينة القدس بحجة البحث عن شبان ادعت انهم "تسللوا" عبر الجدار العازل (المقر يقع على مقربة من الجدار).

وافاد عاملون في الجريدة رفضوا الافصاح عن هوياتهم ان مجموعة من الجنود الاسرائيليين اقتحموا بشكل مفاجئ المقر الرئيسي لجريدة القدس في منطقة "عطروت" بحجة البحث عن شبان "تسللوا عبر الجدار، واعتدوا بالشتائم والالفاظ النابية على بعض العاملين في الصحيفة[3].

(18/4) استدعت مخابرات الاحتلال أديب بركات عطية الأطرش (26 عاما) اثناء عودته عبر معبر الكرامة بعد انهى دراسته في الاعلام في قبرص حيث افاد الاطرش مدى "اثناء عودتي من السفر عبر معبر الكرامة يوم 18/4 (بعد ان اكملت دراسة الماجستير في الاعلام في قبرص) سلمتني مخابرات الاحتلال بلاغا لمراجعتها يوم 24/4 وحين ذهبت في الموعد المحدد لم تتم مقابلتي (بسبب الاعياد اليهودية) ولم يحدد أي موعد اخر لمقابلتي".

 

 (18/4) احتجزت المخابرات الفلسطينية أديب بركات عطية الأطرش (26 عاما) اثناء عودته عبر معبر الكرامة بعد انهى دراسته في الاعلام في قبرص واستجوبته واستدعته عدة مرات حيث افاد الاطرش مدى "في ذات اليوم (18/4) أي اثناء عودتي من السفر (بعد ان انهيت دراسة الاعلام في قبرص) اوقفتني المخابرات الفلسطينية وحققت معي قرابة ساعتين، وتم خلال ذلك تفتيش أغراضي وسؤالي عن أموال، قبل استجوابي بشأن سفري والبلدان التي زرتها والشخصيات التي قابلتها، ثم تم سؤالي عن أهلي وما تعرضت له سابقا من اعتقالات، وأين قضيت فترة غيابي (اثناء دراستي) في السنوات الثلاث".

وبعد الانتهاء من استجوابي سلمني ضابط المخابرات الفلسطينية استدعاء لمقابلة في مقر المخابرات الفلسطينية بالخليل في اليوم التالي  (19 /4)، وحين ذهبت في ذلك اليوم، ودون ان تتم مقابلتي اخبروني انه تم تأجيل الموعد إلى يوم 25/4،  وحين ذهبت في الموعد اجلت مجددا دون مقابلتي إلى تاريخ 28/4 حيث تم استجوابي قرابة ساعتين حول فترة السفر وكيف وأين قضيتها، وأيضا عن الماضي واعتقالاتي السابقة وأسئلة عامة، وبعد ذلك فوجئت بطلبهم مني ان اعود مجددا لمراجعتهم يوم 2/ 5 وقد ذهبت في هذا اليوم ايضا[4].

 

 (21/4) نشرت جهة مجهولة بيانا تضمن اتهامات مباشرة لمالكة ورئيسة تحرير صحيفة "الحدث" رولا سامي سرحان (37 عاما) تتعلق بمصادر تمويل الصحيفة وولائها وتطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس باغلاقها حيث افادت سرحان مركز مدى "نشرت جهة مجهولة اليوم (21/4) بيانا صحفيا على صفحتي الخاصة على موقع الفيسبوك، مُوقعٌ باسم جهاز المخابرات الفلسطينية العامة، وموجها الى الرئيس محمود عباس يمطالبه بإغلاق صحيفة الحدث، حيث تم (من خلال البيان) توجيه التهم لي شخصيا، وللصحيفة فيما يتعلق بتمويلها وانه مجهول، وأنه يتم تمويلنا من جهات صهيونية".

واضافت "تم في البيان ايضا لذكر ذكر اسماء محمد مصطفى وسلام فياض وحركة حماس كمصادر لتمويل الصحيفة، وأني أتلقى راتبا شهريا قدره 10 آلاف دولار، كما وجهت لي تهمة بسرقة أشرطة من المجلس التشريعي أثناء الفترة التي عملت فيها هناك، وأن صحيفة الحدث يجب أن تُغلق بناء على هذا التمويل المجهول".

واضافت الصحافية سرحان " تم تداول نفس البيان (الذي نشر على صفحتي من مصدر مجهول) على موقع الفيسبوك، ولكن بترويسة الاستخبارات العسكرية. أعتقد أن هدف نشر البيان هو إقناعنا بإغلاق الصحيفة في المستقبل".

 (23/4) اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر ناجي نزال (54 عاما) بينما كان مسافرا للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الاوروبي للصحافيين حيث افادت زوجته مارلين الربضي مركز مدى "يوم السبت (23/4) عند حوالي الساعة الثانية ظهرا اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عمر عن معبر الكرامة حيث كان متجها للمشاركة مؤتمر الاتحاد الأوروبي للصحفيين المقرر عقده في البوسنة، وقد تم احتجازه على في معبر الكرامة نحو 5 ساعات قبل أن يتم اعتقاله وتحويله الى سجن عتصيون، كما ابلغني هو بنفسه بذلك".

واضافت زوجة الصحافي نزال "عقدت له يوم الاثنين 25/4 جلسة في محكمة سجن عوفر العسكرية، وأخبرونا بأن /ملفه سري ولا يجوز الاطلاع عليه/ وبالتالي لا تهمة واضحة بشأنه، وسيتم عقد جلسة محكمة  أخرى يوم الثلاثاء 25/4 في محكمة عوفر، ولكن تم تاجيل هذه الجلسة حتى الاربعاء (27/4) وفي هذه الجلسة تم تمديد اعتقاله 72 ساعة لدارسة امكانية الحكم عليه بالاعتقال الاداري".

(26/4) قمع جنود الاحتلال الاسرائيلي اعتصاما للصحافيين نظم قرب سجن عوفر قرب رام الله احتجاجا على اعتقال زميلهم عمر نزال عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينين وذلك بالتزامن مع احضاره للمثول امام المحكمة العسكرية هناك وفرقتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت ما ادى لاصابة عدد منهم بشظايا قنابل الصوت وبحالات اختناق حيث افاد مصور الفيديو في وكالة رويترز سائد فتحي هواري (39 عاما) مدى " ذهبت لتغطية الاعتصام الذي نظمته نقابة الصحافيين قرب سجن عوفر للمطالبة بإطلاق سراح الصحفي عمر نزال، وهناك قام الجيش بإطلاق قنابل صوت  وغاز نحو جميع الصحفيين ما أدى لسقوط إحداها بجانب كاميرتي وإصابتي بشظيتين، واحدة في صدري والأخرى في يدي. كانت الاصابة طفيفة جدا، كما وأصيب أيضا الصحفي تحسين الأسطل بشظية قنبلة غاز".

 

 (30-4) تعرض المصور الصحافي سعيد عبد الناصر الركن (27 عاما) الذي يزود عدة وكالة بالصور (منها شبكة القدس ومركز اعلام القدس ووكالة شهاب) لسلسلة من الاعتداءات المتتالية من قبل شرطة الاحتلال وافاد الركن مركز مدى" عند حوالي الساعة الثانية والربع من يوم السبت (30-4) كنت أغطي 3 جنازات لأسرى سابقين في البلدة القديمة من القدس، وأثناء تغطية إحدى الجنازات الثلاث تم الاعتداء على المشاركين في التشييع بالضرب ورشهم بغاز الفلفل من قبل الشرطة الاسرائيلية".

واضاف "كنت اغطي هذه الاعتداءات من بعيد حيث جاء أحد أفراد الشرطة من خلفي وقام برشي بغاز الفلفل ما سبب لي حالة إغماء، وبعد نحو ساعة تقريبا افقت من حالة الإغماء".

وقال "وأثناء تواجدي عند باب الزاوية لتقديم واجب العزاء بأحد المتوفين هاجمتني مجموعة من افراد الشرطة  (عددهم حوالي 12 عنصرا) وضربوني بدون أي سبب، وتم نقلي الى مركز شرطة البريد بدون أن يروا هويتي معتقدين كما يبدو أنني من ذوي أصحاب الجنازة التي تم الاعتداء عليها، وبعد أن أبرزت بطاقتي الصحافية الخاصة بأحدى الوكالات الاخبارية التي أعمل معها اعتذروا وقالوا بأنهم /لا يعلمون أنني صحافي/، وبعد أن رفضت اعتذارهم تم نقلي الى مركز سجن القشلة بواسطة سيارة السجن وهناك تم التحقيق معي حول عملي الصحفي، وأسباب تواجدي في البلدة القديمة، ولماذا كنت أصور، مدعين انني أنني كنت أصور في /منطقة يمنع التواجد فيها/، وقد تمت مصادرة كاميرات التصوير الفوتغرافي الخاصة بي وعددها اثنتين، على أن يتم الاتصال بي لاستعادتها. وتم إطلاق سراحي حوالي الساعة السابعة مساء".