إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية اخر الأخبار   طباعة الصفحة

"مدى" : 63 انتهاكا للحريات الاعلامية خلال كانون اول الماضي

رام الله- 5/1/2016-  تواصلت الاعتداءات على الحريات الاعلامية والصحافيين في فلسطين خلال شهر كانون اول 2015 بذات الوتيرة العالية من حيث كثافة وشدة وخطورة الاعتداءات، خاصة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي والتي كان اشدها جسامة خلال الشهر الماضي جريمة قتل طالب الاعلام في الكلية العصرية احمد حسن علي جحاجحة في مخيم قلنديا اثناء اقتحام قوات الاحتلال المخيم فجر يوم 16/12.

وشهد شهر كانون اول 2015 ما مجموعه 63 اعتداء وانتهاكا ضد الحريات الاعلامية بزيادة قدرها خمسة انتهاكات قياسا بشهر تشرين الثاني الذي شهد 58 انتهاكا، حيث لوحظ انخفاضا نسبيا محدودا في عدد الانتهاكات الاسرائيلية رغم خطورتها، وتصاعدا في عدد الانتهاكات الفلسطينية.

وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 46 اعتداء خلال الشهر الماضي مقارنة بـ 52 انتهاكا خلال تشرين الثاني، في حين  ارتكبت جهات فلسطينية في الضفة والقطاع 17 انتهاكا مما يشكل تصاعدا كبيرا قياسا بشهر تشرين الثاني الذي ارتكبت فيه 6 اعتداءات فلسطينية.

ان مركز "مدى" اذ يدين كافة الانتهاكات والجرائم ضد الصحفييين ووسائل الاعلام الفلسطينية فانه يؤكد مجددا على ضرورة وقفها ومحاسبة المسؤولين عنها خاصة جريمة قتل طالب الاعلام احمد جحاجحة، واحترام حرية التعبير وإطلاق سراح الصحفي القيق المعتقل ادارياً من قبل قوات الاحتلال والذي تتعرض حياته للخطر نتيجة استمرارة في الاضراب عن الطعام منذ ما يزيد عن اربعين يوما، ووقف سياسة اعتقال الصحفيين خاصة الاعتقال الاداري الذي تلجأ اليه سلطات الاحتلال ضد الصحفيين والمدنيين الفلسطينيي.

 كما يعرب مركز مدى عن قلقه لما تعرض له الصحفيون من قبل الامن الفلسطيني اثناء تغطيتهم لمسيرة سلمية في مدينة البيرة واستمرار الامن في غزة بملاحقة بعض الصحفيين والنشطاء بسبب تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة بالمطالبة بتسليم معبر رفح، وكذلك يعبر مركز مدى عن قلقه من انتهاك خصوصية الصحفيين عبر اجبارهم على الكشف عن كلمات السر لحسابتهم على مواقع التواصل الاجتماعي واجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.

 

الانتهاكات الاسرائيلية:

ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي ما مجموعه 46 اعتداء ضد الحريات الاعلامية والصحافيين (42 منها في الضفة و 4 اعتداءات في قطاع غزة) يندرج العديد منها ضمن الانتهاكات الخطيرة والجسيمة.

وبجانب جريمة قتل طالب الاعلام احمد جحاجحة الذي كان ينشط في تصوير ما تشهده رام الله ومخيم قلنديا (حيث كان يقيم) من احداث، فقد اصيب 10 صحافيين/ت آخرين اثناء قيامهم بعملهم في الضفة وقطاع غزة كان اشدها اصابة الصحفي في اذاعة "صوت الشعب" محمود اللوح بعيار ناري اخترق ساقه من الامام وخرج من الخلف بعد ان تم استهدافه من قبل احد جنود الاحتلال اثناء تغطيته تظاهرة في غزة، هذا فضلا عن تحويل مراسل قناة "المجد" الاخبارية السعودية الصحفي محمد القيق للاعتقال الاداري في وقت يواصل فيه اضرابا عن الطعام يهدد حياته.

ومن ابرز الانتهاكات الاسرائيلية التي رصدها مركز مدى خلال الشهر الماضي اصدار شرطة الاحتلال الاسرائيلي قرارا يقضي بابعاد الصحافي الحر سامر ابو عيشة عن مدينة القدس (حيث يقيم) لمدة خمسة شهور، وذلك بعد اعتقال استمر 44 يوما وحبس منزلي فرضته عليه سلطات الاحتلال على مدار 80 يوما بذريعة زيارته دولة معادية.

واصيبت مراسلة شبكة "هنا القدس" وشبكة "قدس الاخبارية" شذى عبد الرحمن حماد مرتين برصاص وقنابل الاحتلال الاسرائيلي اثناء تغطيتها مواجهات في قرية سلواد بمحافظة رام الله يومي 4/12 و5/12 فيما احتجزت مخابرات الاحتلال الصحفي في جريدة "الحياة الجديدة" وعضو الامانة العامة في نقابة الصحافيين منتصر محمد حمدان مرتين اثناء مغادرته وعودته من الخارج عبر معبر الكرامة (يومي 29/11 و6/12)، كما واعتقل جيش الاحتلال يوم 8/12 طالب الاعلام في جامعة النجاح الوطنية همام عفيف محمد رشيد من منزله في بلدة عتيل بمحافظة طولكرم.

وشهد يوم 11/12 موجة واسعة من الاعتداءات الاسرائيلية ضد الصحافيين في الضفة وقطاع غزة حيث اصيبت مراسلة فضائية "فلسطين اليوم" رغدة نور الدين عتمة برصاصة معدنية اطلقها جنود الاحتلال نحوها خلال تغطيتها مواجهات في بلدة سلواد بمحافظة رام الله في ذلك اليوم، كما اصيب مصور الفيديو في تلفزيون وطن امير مصطفى حمايل بعيار معدني اطلقه جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي ذات المسيرة والمواجهات في بلدة سلواد، فيما اصيب المصور بلال عبد السلام التميمي برصاصة معدنية اطلقها جنود الاحتلال اثناء تغطيته مسيرة سلمية في بلدة النبي صالح، كما منعت قوات الاحتلال مجموعة من الصحافيين من تغطية احداث وقعت قرب مدخل بيت لحم الشمالي، في حين اصيب المصور الصحفي الحر حمدي ابو رحمة بقنبلة غاز اطلقها نحوه جنود الاحتلال بينما كان يغطي مسيرة في قرية بلعين بمحافظة رام الله، كما واستهدف جنود الاحتلال في ذات القرية  واليوم ايضا (11/12) سيارة المصور الحر هيثم محمد الخطيب بالرصاص ما ادى الى تحطم زجاجها.

وفي غزة وفي ذات اليوم (11/12) ايضا اصيب ثلاثة صحافيين جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال، حيث اصيب مراسل اذاعة "صوت الشعب" الصحفي محمود عمر محمود اللوح بعيار ناري اطلقه جنود الاحتلال نحوه واخترق ساقه بينما كان يغطي احداثا شرق مخيم البريج، كما واصيب المصور في "فلسطين اليوم" ايمن عبد الرحمن منصور بقنبلة غاز في ذراعه اطلقها جندي اسرائيلي نحوه بصورة مباشرة بينما كان يغطي احداثا شرق خانيونس، فيما استهدف جنود الاحتلال الصحفي في اذاعة "صوت الشعب" محمد سامي العايدي باطلاق النار وقنابل الغاز ما اسفر عن اصابته بحالة اختناق شديدة اثناء تغطيته احداثا شرق جباليا بقطاع غزة.

ومنع جنود الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين (المراسلة سارا محمود العدرا والمصور محمد سلمان راضي) من تغطية احداث في قرية عابود بمحافظة رام الله وهددوهم بإطلاق النار عليهما وذلك يوم 12/12، وقتل جنود الاحتلال الاسرائيلي طالب الصحافة في الكلية العصرية احمد حسن علي جحاجحة في مخيم قلنديا اثناء اقتحامهم المخيم يوم 16/12.

واحتجز جنود الاحتلال يوم 16/12 مراسل "راديو بلدنا" في بيت لحم براء عبد الرحمن حمدان لعدة ساعات وحذفوا صورا كانت على هاتفه النقال، كما منعت قوات الاحتلال مجموعة من الصحافيين من تغطية مسيرة بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد نظمت في مدينة بيت لحم يوم 18/12 ، كما استهدف جنود الاحتلال يوم 18/12  ايضا طاقم تلفزيون فلسطين في غزة ما اسفر عن اصابة السائق الذي كان برفقتهم يسري الريس بعيار ناري في ساقه.

وحولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي محمد اديب احمد القيق مراسل قناة "المجد" الاخبارية السعودية للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور وذلك يوم 20/12، ومنع جنود الاحتلال مراسل ومصور "اذاعة مرح" عزمي وليد بنات من تغطية احداث في مخيم العروب وحذفوا ما صوره واحتجزوه وحققوا معه وذلك يوم 22/12، فيما سلمت شرطة الاحتلال الاسرائيلية يوم 23/12 الصحفي الحر سامر حسام ابو عيشة وهو من القدس قرارا يقضي بابعاده عن مدينة القدس لمدة خمسة شهور، فيما تعرض بث اذاعة "صوت النقب" التي تبث من مدينة دورا  بمحافظة الخليل في الضفة للتشويش من قبل اذاعة اسرائيلية بدأت تبث على موجة قريبة من موجة اذاعة "صوت النقب".

 

الانتهاكات الفلسطينية:

رصد مركز "مدى" خلال كانون اول الماضي ما مجموعه 17 انتهاكا فلسطينيا للحريات الاعلامية سجل القسم الاكبر منها في الضفة الغربية (14 انتهاكا) علما ان معظمها وقعت في يوم واحد وتحديدا اثناء منع عناصر من الامن الفلسطيني كانوا بزي مدني تغطية مسيرة في رام الله يوم 25/12.

واستدعى جهاز الامن الداخلي في غزة الصحفي في وكالة "سكاي برس" عز عبد العزيز ابو شنب مرتين (يومي 3/12 و9/12)  وحقق معه فضلا عن تهديده وذلك ارتباطا بحملة تطالب حركة حماس بتسليم معبر رفح، فيما اعتقل جهاز الامن الوقائي مراسل قناة القدس مصعب فتحي الخطيب من منزله في نابلس يوم 14/12،

ويوم 25/12 اعتدى عناصر امن فلسطينيون تنكروا بزي مدني (ارتدوا زيا رياضيا وكان بعضهم يحمل الهروات) على عدد من الصحافيين (ما لا يقل عن ثمانية صحافيين) اثناء تغطيتهم مسيرة نظمت عند مدخل مدينة البيرة واحتجزوا بعضهم ومنعوهم من التغطية وصادروا واحتجزوا بعض معداتهم وحذفوا بعض المواد عنها. وطالت هذه الانتهاكات الصحافيين التالية اسماؤهم: مراسل قناة "فلسطين اليوم" في رام الله جهاد ابراهيم بركات، وزميله مصور الفيديو في ذات القناة جميل هاشم سلهب، مراسلة تلفزيون وطن في رام الله دعاء محمد السيوري وزميلها المصور في تلفزيون وطن امير مصطفى حمايل، مراسل تلفزيون الكويت فالح نصير فالح، ومصور قناة الجزيرة مجيد الصفدي، ومراسل قناة "الاقصى" مصطفى عبد الرازق الخواجا ومصور ذات القناة خليل خضر، فيما تعرض الاعلامي عبد السلام عارف حسين ابو ندى وهو مدير مشروع في "انترنيوز" يوم 29/12 لتهديد بالمساس به وبعائلته عبر رسالة تلقاها على البريد الالكتروني الخاص.

 

تفاصيل انتهاكات كانون اول 2015

(3/12)- استدعى الامن الداخلي في غزة الصحفي عز عبد العزيز ابو شنب (30 عاما) في وكالة "سكاي برس" الاخبارية التابعة لمركز عبد العزيز وادي للدراسات والبحوث بنابلس مرتين وحقق معه ارتباطا بحملة تطالب حركة حماس بتسليم معبر رفح حيث افاد ابو شنب مركز مدى "يوم الخميس  (3/ 12) وصلني بلاغ على المنزل لمقابلة الأمن الداخلي عند الثامنة والنصف من صباح الاحد (6/12) في قصر الحاكم بغزه حيث توجهت في الموعد للمقابلة وهناك أخذوا مني الجوال والبطاقة الشخصية وانتظرت في غرفة الانتظار لمدة ساعة، ثم أخذوني لغرفة التحقيق وهناك كان يتواجد ضابط واحد فقط "

واضاف "سألني الضابط في البداية عن عملي في حركة فتح وفي السلطة  /أمن الرئاسة/ ، فأبلغته بأنني لا أعمل في الحركة، وبأنني من تفريغات 2005 وليس لى عمل في أمن الرئاسة ، سوى أنني استلم راتبا على تفريغات 2005،  وطبيعة عملي الآن  محصورة بالصحافة، وبعد ذلك بدأ التحقيق معي حول هاشتاغ /سلموا المعبر/  وعن الأشخاص القائمين عليه ومن تضم الحملة، فأبلغته بأنني كنت اتسلم طلبات للانضمام وأقوم بنشرها فطلب مني أسماء من يرسلون الطلبات للانضمام ، فقلت له باني لا أعرف .. ولا أذكر لأنه يوجد نحو 50000 صديق على صفحتي فسألني عن القائمين على الهاشتاغ والمؤسسين له؟ فقلت له لا أعرف .. ومن الصعب معرفة القائمين عليه فطلب البريد الالكتروني الخاص بي وكلمة السر فاعطيتها له وبعد 20 دقيقة تقريبا سألني اذا ما كنت اعرف اشخاصا في هذه الحملة من رام الله فقلت بانني لا أعرف أحد ثم عاود التحقيق معي حول أمن الرئاسة، وقرابة الساعة 3:30 عصرا أعطوني بطاقة الهوية والجوال وأفرجوا عني".

ويوم الثلاثاء (8/12) تلقى ابو شنب مكالمة من رقم كان قد طلبه وحين اتصل به علم أنه من الامن الداخلي حيث طلبوا منه العودة مجددا لمقابلتهم في اليوم التالي (9/12) وحين ذهب تعرض للتحقيق حيث قال: "حين وصلت قال لي احدهم: انت تكذب وحتروح عالمسلخ (سنرسلك الى المسلخ) وقد قيدوا يداي الى الخلف فور وصولي ووضعوا نظارة تحجب الرؤية على عيوني وحققوا معي حيث قال لي المحقق : انت تكذب ويوجد لك تواصل مع رام الله ومع القائم على حملة هاشتاغ المعبر واعاد السؤال عن القائمين على الحملة وعن الجمع بين العمل في السلطة (امن الرئاسة)  والصحافة .. فاوضحت له بانني من تفريغات 2005 وانه ليس لنا عمل مع السلطة وان عملي في الصحافة فقط و /نصحني/ بعدم التدخل في موضوع المعبر والامور السياسية وأفرجوا عني".

 

(4/12)- اصيبت مراسلة شبكة "هنا القدس" وشبكة "قدس الاخبارية" شذى عبد الرحمن حماد (26 عاما) مرتين برصاص وقنابل الاحتلال الاسرائيلي اثناء تغطيتها مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية سلواد بمحافظة رام الله حيث افادت حماد مركز مدى "اصبت برصاصة معدنية في ساقي اليمنى وذلك اثناء تغطيتي المواجهات التي اندلعت عند المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله عقب استشهاد الشاب أنس حماد حيث تم استهدافي من قبل احد جنود الاحتلال بشكل مباشر ومن مسافة قريبة رغم انني كنت ارتدي الزي الصحفي الذي يظهر انني صحافية ".

واضافت حماد "تم نقلي الى مركز الطوارئ الطبي في نفس البلدة (سلواد) حيث تلقيت العلاج، ولكن حتى اليوم (اخذت الافادة يوم 31/12) ما تزال الاصابة تؤلمني ومكانها منتفخ" موضحة انها كانت اصيبت مرة اخرى بقنبلة غاز في اليوم التالي لاصابتها تلك وقالت " في اليوم التالي 5/12/2015 كنت اغطي مواجهات تجددت في نفس المكان (مدخل سلواد) حيث تم استهدافي مجددا بقنبلة غاز من قبل احد الجنود رغم اني كنت بعيدة عن المتظاهرين، كما وتعمد الجنود اطلاق الرصاص بالقرب مني لكن لم اصب باذى".

 

(6/12)- احتجزت مخابرات الاحتلال مراسل جريدة الحياة الجديدة وعضو الامانة العامة في نقابة الصحافيين منتصر محمد حمدان (45 عاما) مرتين اثناء مغادرته وعودته من الخارج عبر معبر الكرامة حيث افاد حمدان مركز مدى "تم يوم 6/12 اثناء عودتي من السفر احتجازي على الجسر من قبل المخابرات الاسرائيلية لمدة 4 ساعات تقريبا بعد ان جرى حجز جواز سفري كما قام احد ضباط المخابرات بتوجيه بعض الاسئلة لي لمدة عشر دقائق خلال ذلك دون ان تأخذ العملية شكل التحقيق حيث تركزت اسئلته عن مكان عملي ومنذ متى اعمل بالصحافة وماذا اكتب في الجريدة كما واخذ رقم هاتفي وتركني بعدها اغادر علما ان المخابرات الاسرائيلية واثناء سفري مغادرا الاراضي الفلسطينية يوم 29/11 تم ايضا احتجازي من قبل المخابرات الاسرائيلية على الجسر لمدة ساعة دون ان توجه لي أي اسئلة".

 

(8/12)- اعتقل جيش الاحتلال الاسرائيلي طالب الاعلام في جامعة النجاح الوطنية همام عفيف محمد رشيد (23 عاما) من طولكرم حيث افاد والده مركز مدى " اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منزلنا في بلدة عتيل قضاء طولكرم الساعة الثانية والنصف من فجر اليوم (8/12) كما اخبرنا الجيران حيث كنا نحن في رام الله ولم يكن يتواجد في المنزل سوى همام، وقاموا (الجنود) بتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته، وصادروا أجهزة كمبيوتر عدد 2 تخص همام وشقيقه، كما صادروا هاتفه النقال وهارديسك خاص بي قبل أن يعتقلوه ويتركوا المكان حوالي الساعة الرابعة إلا ربع فجرا. وحسب ما أفادتنا به مؤسسة حقوق الإنسان فإن همام يتواجد حاليا في سجن الجلمة وقد تم تمديد اعتقاله حتى يوم 4/1".

 

(11/12)- اصيبت مراسلة فضائية "فلسطين اليوم" رغدة نور الدين عتمة (27 عاما) برصاصة معدنية اطلقها جنود الاحتلال خلال تغطيتها مواجهات بين الشبان وقات الاحتلال في بلدة سلواد بمحافظة رام الله حيث افادت رغدة مدى "أثناء تغطيتي مسيرة في بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، خرجت هناك عقب استشهاد شاب فلسطيني قبل أسبوع، اقتحم الجيش الاسرائيلي البلدة وبدأ بإطلاق قنابل الغاز والرصاص حيث اصابتني رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في ساقي اليسرى. تلقيت العلاج الميداني في سيارة إسعاف كانت هناك ولم أنقل للمستشفى".

 

(11/12)- اصيب مصور الحركة الشعبية للمقاومة الشعبية في بلدة النبي صالح بلال عبد السلام التميمي (50 عاما) برصاصة معدنية اطلقها جنود الاحتلال اثناء تغطيته مسيرة سلمية في البلدة حيث افاد التميمي مدى "كنت أغطي المسيرة الأسبوعية في بلدة النبي صالح في هذا اليوم (11/12) وبدأ الجيش باطلاق الرصاص المعدني والحي والمطاط وقنابل الغاز بشكل عشوائي نحو جميع المتواجدين، ما أدى لإصابتي برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في ركبتي اليسرى. كانت الإصابة بسيطة وقد تلقيت العلاج الميداني في نفس المكان لكن آثار الإصابة بقيت لعشرة أيام".

 

(11/12)- منعت قوات الاحتلال مجموعة من الصحافيين من تغطية مواجهات بين الشبا وقوات الاحتلال وقعت قرب مدخل بيت لحم الشمالي حيث افاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية موسى احمد الشاعر (56 عاما) مركز مدى " أثناء تغطيتنا المواجهات التي وقعت يوم 11/12 عند قبة راحيل على مدخل بيت لحم الشمالي، تم منع الصحفيين المتواجدين من التغطية وتعرضنا جميعنا للدفع والابعاد من قبل الجنود. ممن تواجد في المكان وتعرضوا للمنع : إياد حمد مصور وكالة الزيتونة الإخبارية، محمد أبو غنية مصور رويترز، عبد الرحمن يونس مراسل ومصور "القدس" دوت كوم".

 

(11/12)- استهدف جنود الاحتلال سيارة المصور الحر هيثم محمد الخطيب (39 عاما) بالرصاص بينما كان يغطي المسيرة الاسبوعية في قرية بلعين غرب رام الله ما ادى الى تحطم زجاجها حيث افاد الخطيب مدى "كان الاستهداف مباشرا من جيش الاحتلال للصحفيين، حين قال الضابط للجنود أن يرجعوا للخلف لأنه سيضرب الغاز، وبعد الغاز بدأ الجنود بضرب الرصاص الاسفنجي وهو نوع خطر من الرصاص، وعندما استهدفني مباشرة أصاب سيارتي مما أدى لتحطم زجاج السيارة الأمامي".

 

(11/12)- اصيب المصور الصحفي الحر حمدي ابو رحمة (28 عاما) بقنبلة غاز اطلقها نحوه جنود الاحتلال بينما كان يغطي المسيرة الاسبوعية في قرية بلعين غرب رام الله حيث افاد ابو رحمة مدى " تعرضت يوم الجمعة 11/12 للإصابة في مؤخرتي بقنبلة غاز اطلقها الجنود أثناء تغطيتي المسيرة الأسبوعية في قرية بلعين. الاصابة كانت قوية  ولكن  لم يستدعي الأمر الذهاب للمستشفى وتلقيت العلاج ميدانيا في نفس المكان".

 

(11/12)- اصيب المصور في "فلسطين اليوم" ايمن عبد الرحمن منصور (28 عاما) بقنبلة غاز في ذراعه اطلقها جندي اسرائيلي نحوه بصورة مباشرة بينما كان يغطي احداثا شرق خانيونس حيث افاد منصور مدى "قرابة الساعة الثالثة من عصر يوم الجمعة  (11/12) توجهت الى منطقة الفراحين الحدودية شرق خانيونس لتغطية الاحداث وبعد نحو نصف ساعة اصبت في ذراعي اليسرى بالقرب من الكتف بقنبلة غاز اطلقها احد جنود الاحتلال بصورة مباشرة نحوي علما انني كنت ارتدي الدرع وشارة الصحافة ما ادى لسقوطي على الارض وشعوري بالاختناق. تم تقديم الاسعافات اللازمة لي من قبل طاقم الاسعاف المتواجد بالمكان ولكن الالام تواصلت لأيام وخاصة خلال فترات البرد.

 

(11/12)- استهدف جنود الاحتلال الصحفي في اذاعة "صوت الشعب" محمد سامي العايدي (23 عاما من غزة) بينما كان يغطي مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال شرق جباليا في قطاع غزة باطلاق النار وبقنابل الغاز ما اسفر عن اصابته بحالة اختناق شديدة حيث افاد العايدي مدى "يوم الجمعة 11/12 قرابة الساعة الثالثة عصرا توجهت الى منطقة شرق الشجاعية  /ناحل عوز/ لتغطية الاحداث، وقرابة الساعة 4 عصرا تعرضت لوابل من قنابل الغاز (5 قنابل)، وكنت حينها بالقرب من معبر كارني ، ولم استطع مغادرة المكان، حيث انني وكلما كنت أحاول مغادرة المكان، كان الجنود يطلقون الرصاص الحي باتجاهي، وكنت طوال الوقت أشم الغاز المحيط بي (علما انني كنت ارتدي الدرع والشارة التي تظهر انني صحافي) فاتصلت بالإذاعة عبر الجوال وابلغتهم بالوضع والمكان الذي أتواجد به وبأنني محاصر ولا استطيع مغادرة المكان بسبب إطلاق النار. بعد قرابة ساعة وصلني الصليب الأحمر، وغادرت المكان، وحصلت على إسعافات أولية"

واضاف "شعرت بالآم في الصدر واختناق طوال ليلة الإصابة وفي اليوم التالي للإصابة توجهت الى مستشفى العودة ، حيث مكثت هناك مدة يوم".

 

(11/12)- اصيب مراسل اذاعة صوت الشعب في غزة الصحفي محمود عمر محمود اللوح (25 عاما) بعيار ناري اطلقه جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال شرق مخيم البريج في قطاع غزة حيث افاد اللوح مدى " قرابة الساعة الواحدة من ظهر يوم الجمعة الموافق 11/12 توجهت الى منطقة شرق مخيم البريج لتغطية الاحداث/ وعند حوالي الساعة 4:30 عصرا تعرضت لإصابة بعيار ناري حي اطلقه جنود الاحتلال نحوي (علما انني كنت اضع شارة الصحافة)، حيث دخلت الرصاصة في ساقي اليمنى اسفل الركبة من الجهة الأمامية ، وخرجت من الجهة الثانية- من الخلف".

واضاف الصحفي اللوح " وقعت على الأرض فور اصابتي كان الدم ينزف بغزارة وتم نقلي الى مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح وهناك مكثت قرابة ساعتين، تم خلالها لف الجرح فقط ، ثم أخرجوني من المستشفى، لكن الأوجاع استمرت ولم استطع الوقوف، فتوجهت الى مستشفى العودة بجباليا ، حيث تم إجراء عملية صغيرة في مكان الاصابة، ومكثت في المستشتفي يومين، وما ازال حتى اليوم (3/1) أعاني من صعوبة في المشي، ومن تورم في مكان الإصابة، وتأثرت أعصاب الرجل من الإصابة ، ولا زلت اتابع العلاج".

 

 (11/12)- اصيب مصور الفيديو في تلفزيون وطن امير مصطفى حمايل (29 عاما) بعيار معدني اطلقه جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي مسيرة في قرية سلواد بمحافظة رام الله حيث افاد حمايل مدى "أثناء تغطيتي انا وزميلي مراسل تلفزيون وطن نزار حبش المسيرة والمواجهات التي وقعت في بلدة سلواد يوم الجمعة 11/12 استهدفنا جنود الاحتلال بصورة مباشرة وأطلقوا الرصاص نحونا حيث ارتطمت أول رصاصة بلافتة كانت أمامنا بينما أصابتني الرصاصة الثانية وهي من نوع معدني مغلف بالمطاط في قدمي اليسرى، وقد تلقيت العلاج في مستشفى رام الله  لمدة ثلاث ساعات تقريبا حيث تبين وجود خدش بالعظم نتيجة الاصابة".

 

(12/12)- منع جنود الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين من تغطية مسيرة عند قرية عابود بمحافظة رام الله وهددوهم بإطلاق النار حيث افادت مراسلة تلفزيون فلسطين في رام الله سارة محمود العدرا (28 عاما) مدى "كنت أنا وزميلي مصور الفيديو في التلفزيون محمد  سلمان راضي (31 عاما)  نتواجد في قرية عابود لإعداد تقرير حول مطالبة  أهالي القرية بفتح الطريق الرئيسية التي أغلقها جيش الاحتلال قبل أسبوع. منعنا الجيش من التصوير، وقام عدد من الجنود باعاقة عملنا ومضايقتنا اثناء محاولتنا التسجيل بالوقوف خلفي وانا امام الكاميرا وهم يقومون بحركات ساخرة واستفزازية ويطلقون الشتائم، وكلما ابتعدت عنهم للتمكن من انجاز التسجيل المصور لحقوا بي[1]، كما هددونا، انا زميلي مصور الفيديو، باطلاق النار علينا علما ان اكثر من قناة تلفزيونية كانت في المكان إلا أنهم (مراسلو هذه القنوات) غادروا قبل أن يتعرض الجيش لنا".

 

(14/12)- اعتقل جهاز الامن الوقائي مراسل قناة القدس مصعب فتحي الخطيب (32 عاما) من منزله في نابلس حيث افادت زوجته بيان قشوع مركز مدى " عند حوالي الساعة الثامنة مساء تم اعتقال مصعب من المنزل حيث كانت قوة من الامن الوقائي بانتظاره امام منزله الكائن في شارع الارصاد بمدينة نابلس بعد عودته من زيارة صديق له. كانت بحوزتهم مذكرة اعتقال وتفتيش من النائب العام وتمت مصادرة هاتفه النقال مباشرة".

وقال الصحفي الخطيب بعد اخلاء سبيليه في افادة لمركز مدى "استمر التحقيق معي في تلك الليلة نحو ثلاث ساعات (من الساعة 12- 3 فجرا) ودار حول منشور على الفيسبوك لشخص اسمه مشابه لاسمي (مصعب صبحي محمد الخطيب) وهو (المنشور) مسيء للرئيس أبو مازن كما قالوا إلا أنني لم اطلع عليه او أقرأه انا".

واضاف "طلب مني المحقق كلمة المرور لحسابي الخاص على الفيسبوك وأخذها، حيث تبين له أن المنشور غير موجود على صفحتي. كما حقق الضابط معي حول استلام مبلغ من المال ووجه لي بعض الأسئلة حول آرائي السياسية. وفي اليوم التالي (15/12)  وبعد تدخل من نقابة الصحافيين تم إطلاق سراحي عند حوالي الساعة الثانية والنصف ظهرا".

 

(16/12)- احتجز جنود الاحتلال مراسل راديو بلدنا في بيت لحم براء عبد الرحمن حمدان (19 عاما) وحذفوا صورا كانت على هاتفه النقال حيث افاد حمدان مدى " عند مدخل قبر حلوة شرق بيت لحم كان هناك حاجز عسكري للجيش الاسرائيلي، وبينما كنت اصور للاذاعة التي اعمل فيها، اجبرني الجندي على النزول من سيارتي وتم تفتيشي واحتجازي قرب الحاجز، وبعدها طلب هاتفي النقال وقام بمشاهدة الصور الموجودة عليه  والتي تتعلق معظمها بمواجهات قمت بتغطيتها في اليوم السابق. بعد ذلك تم اقتيادي من هناك الى حاجز الفرديس شرق بيت لحم وهناك تم احتجازي لمدة أربع ساعات، ومن ثم اطلق سراحي ولكن بعد ان تم حذف جميع الصور الموجودة على الهاتف".

 

(16/12) قتل جنود الاحتلال الاسرائيلي طالب الصحافة في الكلية العصرية احمد حسن علي جحاجحة (22 عاما) من مخيم قلنديا حيث افاد ابن خاله وزميله في الكلية رامي جحاجحة مركز مدى "حوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم الأربعاء (16/12) استشهد أحمد برصاص جنود الاحتلال الذين اقتحموا مخيم قلنديا في هذا الوقت، علما انه لم تكن في وقعت في تلك الاثناء اي مواجهات ".

واضاف رامي جحاجة وهو مصور في "بال ميديا" قائلا " اعتاد الشهيد احمد تصوير مختلف الاحداث التي تقع في مخيم قلنديا وفي رام الله وكان يزود مركز قلنديا الاعلامي بما يلتقطه من صور تطوعا"  موضحا انه "استنادا لروايات تناقلها سكان المخيم فان احمد كان لحظة استشهاده كان يحاول وكما اعتاد تصوير وتغطية اقتحام الجنود للمخيم فجر ذلك اليوم" موضحا انه "استشهد برصاص الجنود عند حوالي الواحدة والواحدة والربع فجرا".

واكدت الصحافية نجود القاسم وهي محاضرة في الكلية العصرية في افادة لمركز مدى ان "الشهيد احمد جحاجحة كان طالبا في الكلية العصرية وقد اعتاد فعلا تصوير ما يستطيع من احداث في قلنديا ورام الله بشكل عام (بما في ذلك المواجهات عند مدخل مدينة البيرة) وانه كان على وشك انهاء تعليمه حيث لم يتبق له غير فصل دراسي واحد".

 

(18/12)- منعت قوات الاحتلال اكثر من 15 صحافيا/ة من تغطية مسيرة بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد نظمت في مدينة بيت لحم حيث افاد مراسل وكالة انباء 24 الاماراتية علي نصر عبيدات مدى "كنا مجموعة كبيرة من الصحفيين- بعد صلاة الجمعة-  معظم الفضائيات المحلية الفلسطينية ووكالات الأنباء الأجنبية من مصورين فوتوغرافيين أو مصورين فيديو، يوم الجمعة على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، حيث كان من المقرر الانطلاق في مسيرة بابا نويل احتفالا بأعياد الميلاد باتجاه البوابة العسكرية لمدخل بيت لحم الشمالي، وهناك تم الاعتداء على الجميع، حيث قام الجنود بدفع الصحافيين واطلقوا قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي باتجاههم وبشكل متعمد لمنعهم من التغطية".

واضاف "لقد تجاوز عدد الصحفيين المتواجدين الـ 15 صحفيا ومن بين من تواجدوا هناك الصحفي محمود عليان مصور القدس، ناصر الشيوخي، ممدوح حمامرة/ نيبال فرسخ، عصام الريماوي، قيس أيو سمرة واخرون".

 

 (18/12)- استهدف جنود الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين ما اسفر عن اصابة السائق يسري الريس الذي كان برفقتهم حيث افادت مراسلة تلفزيون فلسطين في غزة سالي محمود ابراهيم السكني (28 عاما) مدى "يوم الجمعة الموافق 18/12 وبينما كنت والمصور محمد نصار، والسائق يسري الريس (سائق لا يعمل في تلفزيون فلسطين)، شرق البريج لاعداد تقرير حول الاحداث التي كانت تدور هناك، وقد كنا نلبس الدروع ونضع الشارات الصحفية المميزة، لكن الجنود استهدفونا باطلاق رصاصة بشكل مباشر نحو السائق الذي كان معنا، أصابته في ساقه اليسرى من الجهة الامامية ما بين الكاحل والركبة، ما ادى لسقوطه على الارض وهو ينزف حيث تم نقله الى مستشفى الاقصى في دير البلح ومن هناك نقل الى مستشفى الشفاء".

 

 (20/12)- حولت  سلطات الاحتلال الاسرائيلي مراسل قناة المجد الاخبارية السعودية الصحفي محمد اديب احمد القيق للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور دون ان توجه له اي اتهام، حيث افادت زوجته فيحاء شلش مركز مدى "تم يوم 20/12 الحكم على محمد بالسجن الإداري لمدة ستة أشهر دون عقد جلسة محاكمة، حيث تم إبلاغ المحامي محمود جبارين بذلك حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا".

واضافت شلش "كان محمد حين حكم عليه موجودا في مستشفى الرملة بعد تردي وضعه الصحي نتيجة إضرابه عن الطعام  لليوم 27 على التوالي. يوم الخميس 24/12 عقدت له جلسة محكمة اخرى وبحضوره (بحضور الصحفي محمد) ولكن تم تأجيل قرار تثبيت حكم السجن الإداري الى يوم 30/12، علما ان محمد ما يزال حتى الان (اخذت الافادة يوم 27/12) مضربا عن الطعام منذ 33 يوما ونخشى على وضعه الصحي  وحين احضر للمحكمة كان شخصان يمسكان به في قاعة المحكمة".

يذكر ان قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي كانت اعتقلت الصحفي محمد القيق من منزله في قرية ابو قش بمحافظة رام الله فجر 21/11/2015 بعد ان فجرت الباب الرئيسي ونوافذ البيت كما وصادرت هاتفه وهاتف زوجته اضافة لجهاز الحاسوب خاصته".

 

 (22/12)- منع جنود الاحتلال مقدم البرامج ومراسل ومصور "اذاعة مرح" عزمي وليد بنات (25 عاما) من تغطية المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل وحذفوا ما صوره واحتجزوه وحققوا معه حيث افاد بنات مدى "كنت صباح يوم 22/12 اغطي المواجهات على مدخل مخيم العروب لصفحة الصور والفيديوهات الخاصة باذاعتنا، واثناء ذلك استدعاني جندي ومسح الصور عن هاتفي النقال وصادره، كما صادر بطاقتي الشخصية وقام بإشهار السلاح في وجهي دون إطلاق النار".

واضاف " اقتادني بعد ذلك دورية وانا مقيد اليدين الى البرج العسكري القريب من المخيم، وهناك حققوا معي بتهمة القاء الحجارة  وأشارك في مسيرات تحريضية ضد دولة إسرائيل كما هددوني بالسجن. بعد تدخل من الارتباط العسكري الفلسطيني بناء على اتصال معهم اجراه معهم مدير الإذاعة فوزي دعنا تم اخلاء سبيلي علما انني بقيت محتجزا من الساعة العاشرة والنصف صباحا حتى الثالثة عصرا".

 

(23/12)- سلمت الشرطة الاسرائيلية الصحفي الحر سامر حسام ابو عيشة (28عاما) وهو من القدس قرارا يقضي بابعاده عن مدينة القدس لمدة خمسة شهور حيث افاد ابو عيشة مدى " بتاريخ 23/12/2015 تسلمت قرارا يقضي بإبعادي عن القدس الكبرى (الشرقية والغربية) لمدة خمسة شهور (حتى تاريخ 15/5/2016). رفضت الامتثال لهذا القرار وأنا الآن (29/12) اعتصم لليوم الخامس على التوالي في خيمة للصليب الأحمر في منطقة الشيخ جراح بمدينة القدس ومعرض للاعتقال من قبل الشرطة الاسرائيلية في أي وقت لتنفيذ قرار الإبعاد".

واضاف " القصة بدأت عندما تم اعتقالي بتاريخ 19/8/2015 بعد عودتي من لبنان، حيث مكثت في السجن 44 يوما بتهمة زيارة دولة معادية لإسرائيل، وعندما تم الإفراج عني بتاريخ 1/10/2015 كان ذلك مشروطا بفرض الحبس المنزلي حتى تاريخ  21/12/2015 وبعد ان انتهى الحبس المنزلي فوجئت بقرار ابعادي عن القدس".

 

(25/12)- اعتدى عناصر امن فلسطينيون تنكروا بزي مدني (ارتدوا زيا رياضيا وكان بعضهم يحمل الهروات) على عدد من الصحافيين (ما لا يقل عن ثمانية صحافيين) اثناء تغطيتهم مسيرة نظمت عند مدخل مدينة البيرة واحتجزوا بعضهم ومنعوهم من التغطية وصادروا واحتجزوا بعض معداتهم وحذفوا بعض المواد عنها.

 وبهذا الخصوص افاد مراسل قناة "فلسطين اليوم" في رام الله جهاد ابراهيم بركات (26 عاما) مركز مدى "بعد صلاة الجمعة (25/12) توجهت أنا وزميلي مصور الفيديو في قناة فلسطين اليوم جميل هاشم سلهب ( 24عاما) باتجاه دوار المستحضرات الطبية، من أجل تغطية المسيرة المتجهة الى مدخل مستوطنة بيت إيل (عند مدخل مدينة البيرة) وحين وصلنا برفقة دوار المستحضرات الطبية، شاهدنا حاجزا بشريا من حرس الرئاسة يعترض المسيرة، وقد بدأت مشادات بين المتظاهرين وعناصر حرس الرئاسة لحظة وصولنا، فرفع زميلي جميل الكاميرا  للتصوير وما ان بدأ بالتصوير حتى سارع 5 او 6 أشخاص (بزي مدني) وأمسكوه بشكل عنيف ما أدى لتمزق قميصه كما وصادروا الكاميرا".

واضاف بركات "عندما  استفسرت منهم حول سبب منع التصوير، قاموا بسحبي مع زميلي سلهب نحو 20 متر عن المسيرة، وحين حاولت الاتصال بهاتفي طلب أحد عناصر الامن (كان بالزي العسكري) اعتقالي وطلب مني إغلاق الهاتف وتمت مصادرته مني، وطلبوا منا بطاقاتنا الصحفية وبقينا في نفس المكان محتجزين لمدة ساعة وثلث الساعة تم بعدها اقتيادنا سيرا على الأقدام الى مبنى سلطة النقد، وهناك  تم تسليمنا مع معداتنا لسيارة اتضح لنا أنها تتبع جهاز المخابرات حيث قام عناصر المخابرات بفحص الهاتف للتاكد ما اذا كان يحتوي أية صور كما صادروا  ذاكرة الكاميرا (بقيت محتجزة حتى اليوم التالي السبت حيث استعادتها القناة ولكن بعد ان تم مسح ما عليها من صور ومواد) قبل ان يتم اخلاء سبيلهما".

واكد بركات في تعليق نشره على صفحته عبر موقع فيسبوك حول هذه الحادثة" انه وزميله شاهدا الاشخاص المتنكرين بزي رياضي (وكان غالبيتهم يحملون الهروات) يصعدون في سيارات جهاز حرس الرئاسة الفلسطيني حين انسحبوا من المكان".

وافادت مراسلة تلفزيون وطن في رام الله دعاء محمد السيوري (24 عاما) مركز مدى " يوم 25/12 عند حوالي الساعة الواحدة إلا ربعا كنت انا وزميلي مصور الفيديو في تلفزيون وطن امير مصطفى حمايل (29 عاما) نتواجد على دوار المستحضرات الطبية من أجل تغطية المسيرة المنطلقة باتجاه بيت إيل للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، وكان هناك حاجز بشري من الأجهزة الأمنية (لم أستطيع التميز من اي جهاز لانهم كانوا يرتدون اللباس المدني)، وقد تم منع الصحفيين من التغطية، وعندما أخذ زميلي المصور لقطة للمسيرة من زاوية بعيدة شاهدهم يمنعون  مصور الجزيرة مجيد الصفدي من التغطية (رفضت الجزيرة اللإدلاء بإفادة)، وخلال التظاهرة (استمرت حوالي ساعة) لم أستطيع أن أكمل عملي ولم أتمكن من عمل المقابلات خوفا من مصادرة كاميرتي خاصة وان عناصر الامن كانوا يزي مدني".

وأفاد مصور الفيديو أمير حمايل "تم منعي من التغطية كباقي المصورين مع تهديدي من قبل أكثر من شخص مباشرة  بتكسير كاميرتي".

وافاد مراسل تلفزيون الكويت فالح نصير فالح (24 عاما) مركز مدى "كنت أتواجد في المكان حوالي الساعة الثانية عشرة إلا ربعا. لم يتم احتجازي، إلا أن شخصا ممن كانوا يرتدون الزي المدني حاول منعي من التغطية ومصادرة كاميرتي، ولكني طلبت منه التصرف بطريقة أكثر احتراما معي".

وافاد مراسل قناة "الاقصى" مصطفى عبد الرازق الخواجا مركز مدى "لم يتم الاعتداء علينا ولكن تم منعنا من التغطية حيث جاء احد العساكر وطلب من زميلي مصور الفيديو خليل خضر (28 سنة) إطفاء الكاميرا والتوقف عن التصوير فانسحبنا بطريقة سريعة من المكان خوفا من خسارة المادة الموجودة على الكاميرا".

 

 (27/12)- تعرض بث اذاعة "صوت النقب" التي تبث من مدينة دورا بمحافظة الخليل للتشويش من قبل اذاعة اسرائيلية بدأت تبث على موجة قريبة من موجتها حيث افاد مدير اذاعة صوت النقب نادر محمود مقبول (40 عاما) مركز مدى "تعرضت موجة إذاعتنا  (صوت النقب) التي تبث على  موجة (94.9 FM ( وهي مرخصة من وزارة الإعلام ووزارة الإتصالات للتشويش، وذلك بعد أن بدأت إذاعة /ريشيت بيت/ الإسرائيلية بالبث على موجة قريبة من بثنا (95 Fm) في منطقة النقب والجنوب علما انه يجب أن تبتعد عن بثنا 3 درجات على الأقل كي لا يحدث التشويش حيث ابلغنا العديد من  المستمعين بأن هناك تشويشا باللغة العبرية على بث إذاعة النقب، مما دفعنا للبحث عن موجة بديلة وهي (101 FM) للبث". 

 

(29/12)-  تعرض الاعلامي عبد السلام عارف حسين ابو ندى (57 عاما) وهو مدير مشروع في "انترنيوز" (وهو من غزة ويقيم في رام الله) لتهديد بالمساس به وبعائلته عبر رسالة تلقاها على البريد الخاص بالعمل وذلك ارتباطا بكتاباته ضد حركة حماس والاسلام السياسي كما قال، حيث افاد ابو ندى مركز مدى "تلقيت يوم 29/12 على البريد الالكتروني الخاص بالعمل تهديدا بالقتل، وذك على خلفية كتاباتي مؤخرا ضد حركة حماس، وقد قمت بتقديم بلاغ رسمي للشرطة وللجهات الأمنية، وهذا نص التهديد "بسم الله الرحمن الرحيم هل سمعت بالسيد نزار بنات، مناضل من منطقة الخليل ليس ولم يكن يوما من أبناء الحركة، هل تعرف أنه معتقل عند سلطة عباس بتهمة إطالة اللسان والسبب الحقيقي هو تعريته لسلطة عباس وهي ليست تعرية بالكامل... نحن لا نعامل الوطنيين بهذه الصورة أما الجبناء والكذابين أمثالك فنعاملهم بطريقة مختلفة، لم يكن للحركة يوما أي موقف منك ولم نكن نسمع عنك أصلا ولكننا نجدك وقد تخصصت في مهاجمتنا وعلى قاعدة المتأرجح والمشبوه بين دحلان وعباس وبين اليهود ونظام الانقلاب السيسي، نعرف مدى جبنك، وملفك لدينا فأما زملاءك في تلفزيون العهر (حيث كنت سابقا مديرا عاما في تلفزيون فلسطين) فلم نجد واحدا إلا ذمك، وأخبرونا عن تزويجهم لك بمومس من التلفزيون وعن تآمرك عليهم رغم أنهم من أبناء منظمة التحرير ولا علاقة لهم بالحركة، نعرف أنك لا تستحق أكثر من بصقة تغمرك وستغرقك هذه البصقة، معك حتى نهاية ربيع الأول من العام الحالي 1437ه لترحل من فلسطين وإلا  فسنقطعن أبناءك وبناتك وزوجاتك وكل من يمت لك بصلة وسنصلك لنقطعن يديك ولتبقى طيلة عمرك بلا يدين لتكف عن الكتابة ضد الحركة وأبنائها".

واضاف "سبق وتعرضت لتهديدات من حركة حماس عبر اتصالات هاتفية كما سبق وان تعرضت لمحاولة اغتيال مطلع عام 2006 في قطاع غزة تلاها محاولة للخطف في نفس الفترة" موضحا  "كتاباتي ضدهم واضحة وصريحة وليس ضدهم بصفتهم حماس ولكنني ضد الاسلام السياسي ككل، لقد اعتدت على تلقي التهديدات الهاتفية وعبر الفيسبوك إلا أن هذا التهديد الأكثر عنفا ووحشية".