إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

انتهاكات الحريات الاعلامية في فلسطين خلال شهر شباط 2015

"مدى": 19 اعتداء ضد الحريات الاعلامية خلال شباط ارتكب الاحتلال معظمها وأخطرها

 

رام الله-  شهد شهر شباط 2015 مجموعة من الاعتداءات الانتهاكات الشديدة  والخطيرة ضد الصحافيين والحريات الاعلامية في فلسطين، حيث بلغ عدد الانتهاكات التي رصدها ووثقها المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" خلال شهر شباط 2015 ما مجموعه 19 انتهاكا واعتداء ضد الحريات الاعلامية، علما ان عدد الانتهاكات التي سجلت خلال الشهر الذي سبقه (كانون ثاني) بلغت 19 اعتداء وانتهاكا.

وارتكبت قوات وسلطات الاحتلال الاسرائيلي القسم الاكبر من الانتهاكات التي تم رصدها خلال شهر شباط ( 13 انتهاكا من اصل 19 انتهاكا) في حين ارتكبت جهات فلسطينية ما مجموعه 6 انتهاكات فقط (3 منها في غزة و 3 في الضفة).

 

 الانتهاكات الاسرائيلية:

ارتكبت قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي (شباط 2015) ما مجموعه 13 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية تندرج جميعها ضمن الاعتداءات الشديدة، كان اشدها خطورة اصابة المصور والمخرج في مركز "اعلام المستقبل" وموقع "اخبار القدس" امين حسن علاوية المعروف باسم رامي علارية يوم 27/2 برصاصة مطاطية في رأسه (في جبينه فوق العين) اطلقها جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي مسيرة بلعين الاسبوعية، ما تسبب له بكسور وجروح بالغة في جبينه، ورش أحد الجنود مادة الفلفل على عيني المصور في تلفزيون "القدس التربوي" سامي عمر الفقيه اثناء تصويره احداثا في ابو ديس يوم 16/2، ما ادى لإصابته بحالة إغماء،  واعتدى احد جنود الاحتلال على المصور الصحفي في شبكة فلسطين الاخبارية محمد وليد العزة (24 عاما) وضربه على فمه بمقدمة بندقيته يوم 22/2 ما ادى لاصابته بنزيف كما وحطم الجندي كاميرا الصحافي العزة في الاثناء.

وجددت سلطات الاحتلال الاسرائيلية يوم 23/2 الاعتقال الاداري لمدير قناة الاقصى في الضفة الغربية عزيز هارون كايد  لمدة اربعة شهور دون ان تقدم ضده اي لائحة اتهام، كما جددت الاعتقال الاداري بحق مصور فضائية الاقصى احمد الخطيب لمدة اربعة شهور ايضا، واصيب المصور في وكالة رويترز عبد الرحيم القوصيني، والمصور في وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" محمد حلمي ناصر بقنابل غاز اطلقها جنود الاحتلال اثناء تغطيتهما مسيرة شعبية في قرية كفر قدوم يوم 6/2، كما واصيب الصحفي عبد الرحيم القوصيني مرة اخرى يوم 27/2 بقنبلة غاز في الرقبة من الخلف اطلقها جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي المسيرة الاسبوعية في قرية كفر قدوم، واصيب المصور الصحافي في وكالة الانباء الصينية "شينخوا" نضال شفيق اشتية بثلاث قنابل غاز وبرصاصة مطاطية اطلقها جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي احداثا في قرية كفر قدوم يوم 27/2 ايضا، واصيب المصور في وكالة رويترز محمد علي تركمان  بضيق تنفس جراء اعتداء جنود الاحتلال على مجموعة من الصحافيين بغاز الفلفل اثناء تغطيتهم المسيرة السلمية في بلعين يوم 13/2 كما اخضع احد رجال الشرطة الاسرائيلية مراسلة مركز" اعلام القدس" بيان راغب الجعبة لتحقيق ميداني يوم 4/2.

واعتدى جنود الاحتلال كذلك على الصحافية نبال فرسخ مديرة ومراسلة فضائية "رؤيا" الاردنية بينما كانت تجري مقابلة صحافية مع احد المواطنين اثناء تغطيتها قيام اهالي قرية سلواد بزراعة اشجار في اراضي تمكنوا من استرجاعها بقرار من محكمة اسرائيلية وذلك يوم 9/2، كما واعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي المراسلة والمحررة في موقع كيو برس الالكتروني الصحافية صابرين اسعد عبيدات وحققت معها وحكمت عليها بعدم التواجد في المسجد الاقصى لمدة شهر وفرضت عليها غرامة مالية قدرها 500 شيقل وذلك يوم 1/2.

 الانتهاكات الفلسطينية:

رغم انخفاض عدد الانتهاكات التي ارتكبتها جهات فلسطينية ضد الحريات الاعلامية خلال الشهر الثاني من العام الجاري 2015 مقارنة بالشهر الذي سبقه (انخفضت من 13 انتهاكا في شهر كانون ثاني الى 6 انتهاكات في شهر شباط) الا انها تندرج معظمها ضمن الانتهاكات الخطيرة ضد الحريات الاعلامية والتي كان ابرزها اعتداء عناصر من الشرطة في غزة بالضرب على المحرر الصحفي في اذاعة "صوت القدس" خالد اسماعيل ابو مغصيب بعد ان اقتادوه الى مركز الشرطة واحتجزوه حتى منتصف الليل وذلك يوم (27/2)، ومنعت اجهزة الامن في قطاع غزة رئيس تحرير مجلة "سياسات" والكاتب د. عاطف طلال ابراهيم ابو سيف  من السفر الى المغرب للمشاركة في معرض للكتاب يوم (3/2)، واعتقل جهاز الأمن الوقائي في مدينة بيت لحم المصور الصحفي الحر اسيد عمارنة بعد ان تم استدعائه لمقابلة في مقر الجهاز يوم 23/2 ( تم تمديد اعتقاله 15 يوما وما يزال قيد الاعتقال).

واعتقل جهاز المخابرات الفلسطيني يوم 25/2 المصور الصحفي الحر سفيان محمد أبو راس من منزله الكائن في دورا قضاء مدينة الخليل لمدة ثلاثة ايام.

واستدعى جهاز الامن الداخلي في غزة المصور الصحفي في الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام رمضان جمال ابو سكران وحقق معه على خلفية عمله الصحفي يوم (19-2)، فيما استدعى "امن المؤسسات" معد البرامج والمذيع في راديو "علم" في الخليل الصحافي منتصر بالله محمد نصار وحقق معه وهدده باغلاق الاذاعة وذلك على خلفية ما يتناوله من مواضيع سياسية في برامجه، كما اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية عصر يوم 25/2 المصور الصحفي الحر سفيان أبو راس من منزله في مدينة دورا  بمحافظة الخليل.

ان مركز "مدى" اذ يدين كافة الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، فانه يعبر عن قلقه من استمرارها، ويطالب بوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها.

 

تفاصيل الانتهاكات

 (1/2)- اعتقلت شرطة الاحتلال الاسرائيلي المراسلة والمحررة في موقع كيو برس الالكتروني الصحافية صابرين اسعد عبيدات (24 عاما) من القدس وحققت معها وحكمت عليها بعدم التواجد في المسجد الاقصى لمدة شهر وفرضت عليها غرامة مالية حيث افادت عبيدات مركز مدى: "بعد خروجي من باب المجلس (احد ابواب مدينة القدس القديمة) يوم 1 /2 ذهبت لأخذ هويتي فأخبرني الشرطي بأنني موقوفة وتم اقتيادي لمركز شرطة بيت الياهو في باب السلسلة (باب اخر في القدس المحتلة)،  وتم إيقافي هناك لمدة 24 ساعة وبعدها تم تحويلي الى مركز تحقيق القشلة في باب الخليل حيث تم التحقيق معي حول الجهة التي أصور لها وسبب التصوير، وبعد ذلك تم نقلي الى سجن الرملة حوالي الساعة الثانية فجراً حيث شكلوا لي محكمة حكمت بإبعادي عن المسجد الأقصى مدة 30 يوما ودفع غرامة مالية قدرها 500 شيقل وتم الإفراج عني ظهر يوم الاثنين 2/2".

 

(3/2)- منعت اجهزة الامن في قطاع غزة رئيس تحرير مجلة سياسات الدكتور عاطف طلال ابراهيم ابو سيف (42 عاما) من السفر الى المغرب للمشاركة في معرض للكتاب حيث افاد ابو سيف مركز مدى: "يوم الثلاثاء الموافق 3/2/2015 قرابة الساعة 11 ظهرا توجهت لمعبر بيت حانون للسفر الى الضفة كي اسافر من هناك الى الدار البيضاء بالمغرب، لحضور معرض الكتاب، خاصة وأن روايتي (حياة معلقة) مرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، وهي الرواية الفلسطينية الوحيدة التي دخلت القائمة الطويلة للروايات المرشحة للجائزة، وعندما وصلت معبر بيت حانون وقدمت بطاقتي الشخصية للشرطة تم استدعائي لمسؤول الأمن الداخلي في معبر بيت حانون حيث سألني بعض الأسئلة التي تتعلق بجهة السفر وسببه ومن ثم طلب مني الانتظار".

واضاف:" بعد قرابة ساعة من المقابلة تم ابلاغي من مسؤول الامن الداخلي في المعبر بأنني ممنوع من مغادرة قطاع غزه، وحين سألته عن الجهة التي اتخذت القرار قال /المنع من جهات عليا/ فاضطررت للعودة الى غزه".

وقال: "عندما عدت اجريت اكثر من اتصال وحديث مع اكثر من شخص من القيادات السياسية، ولكن دون جدوى".

 

(4/2)- استجوب احد ضباط الشرطة الاسرائيلية مراسلة "مركز اعلام القدس" الصحافية بيان راغب الجعبة (21 عاما) حيث افادت الجعبة مدى: " بينما كنت في هذا اليوم 4/2 في طريق عودتي للمنزل وعندما وصلت باب المجلس (احد ابواب القدس القديمة) ولم أكن أنوي حينها الدخول الى المسجد الأقصى إذ كان يسود الأوضاع هدوء نسبي، استوقفني أحد أفراد الشرطة الإسرائيلية وبدأ باستجوابي حول معلومات شخصية كاسمي وعملي وقد أخبرني بأنه يعلم أنني صحفية ولكنه يريد أن يعرف أين أعمل، كما سألني عن الأحداث التي أصورها وإذا عملت على تغطية اقتحام الأقصى في اليوم السابق. استمر استجوابي لمدة ربع ساعة قام بعدها بتسجيل بيانات بطاقتي الشخصية وإعادتها لي وإطلاق سراحي".

 

(6/2)- اصيب المصور الفوتوغرافي في وكالة رويترز عبد الرحيم قوصيني (46 عاما) بقنبلتي غاز اطلقهما الجنود نحو مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم مسيرة في قرية كفر قدوم حيث افاد القوصيني مدى: "أثناء تغطيتنا للمسيرة الأسبوعية في قرية كفر قدوم يوم 6/2 قام عناصر ما يسمى حرس الحدود الإسرائيلي باستهداف الجميع وخصوصا المصورين الصحفيين. كنا نقف في الزوايا وقرب أبواب المنازل حين أطلقوا علينا ما لا يقل عن 20 قنبلة غاز مرة واحدة، مما أدى لإصابتي بقنبلتي غاز في ساقي اليمنى وساقي اليسرى، وكانت الإصابة في الساق اليسرى أقوى حيث أحدثت تمزقا في الجلد، في حين تسببت اصابة ساقي اليمنى بحرق بسيط".

واضاف:" تم نقلي بواسطة سيارة إسعاف الى منطقة بعيدة عن موقع المواجهات وتلقيت علاجا ميدانيا. تواجد في المكان من الصحفيين مراسل (24 إف إم) علاء بدارنة، أيمن النوباني مصور وكالة وفا، جعفر اشتية مصور وكالة الصحافة الفرنسية، ونضال اشتية مصور وكالة الأنباء الصينية".

 

(6/2)-  اصيب المصور في وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" محمد حلمي ناصر (34 عاما) بقنبلة غاز اطلقها جنود اسرائيليون خلال تغطيته مسيرة في قرية كفر قدوم حيث افاد ناصر مركز مدى: " أثناء تواجدي في قرية كفر قدوم يوم 6/2 من أجل تغطية المسيرة الأسبوعية هناك، أٌصبت إصابة طفيفة بقنبلة غاز في ساقي اليمنى بالقرب من الركبة. كانت الإصابة طفيفة حيث لم أشعر بها إلا بعد عودتي للمنزل ولم أتلق أي علاج".

 

(9/2)- اعتدى جنود الاحتلال على مديرة ومراسلة فضائية قناة رؤيا الاردنية الصحافية نبال خالد فرسخ (25 عاما) بينما كانت تجري مقابلة صحافية مع احد المواطنين اثناء تغطيتها قيام اهالي سلواد بزراعة اشجار في اراضي تمكنوا من استرجاعها بقرار من محكمة اسرائيلية حيث افادت فرسخ مركز مدى: "كنا نغطي فعالية في بلدة سلواد شرق رام الله، مخصصة لزراعة أشجار زيتون في الأراضي التي استرجعها أهالي البلدة بقرار من محكمة الاحتلال، والتي رفض التنسيق الاسرائيلي تسليمها للاهالي مما اضطرهم (الأهالي) للنزول والاحتجاج. وأثناء إجراء مقابلة مع أحد المواطنين في المكان هاجمتني مجندة إسرائيلية بشكل همجي ودفعتني بقوة وضربتني وحاول أحد الجنود إغلاق عدسة الكاميرا إلا أنني واصلت إكمال حديثي حول ما يتعرض له الأهالي من ظلم الاحتلال فعادت نفس المجندة وهجمت علي مرة أخرى وصرخت عليها، كما جاء أحد المستوطنين وهجم على زميلي مصور الفيديو في قناة رؤيا جهاد المحتسب (25 عاما) وحاول انتزاع الكاميرا منه مما أدى للاحتكاك بينهما بالكلام".

واضافت فرسخ: "حاول الجنود تغطية عدسات جميع المصورين المتواجدين في المكان  ومنعهم من التصوير وأذكر منهم مصور جريدة الحياة الجديدة عصام الريماوي، عماد اسعيد مصور رويترز، وإسماعيل خضر مصور الـ AP".

 

(13/2) اصيب المصور في وكالة رويترز محمد علي تركمان (47 عاما) بضيق تنفس جراء اعتداء جنود الاحتلال على مجموعة من الصحافيين بغاز الفلفل اثناء تغطيتهم المسيرة السلمية في بلعين حيث افاد تركمان مركز مدى: "ذهبنا لتغطية المسيرة الأسبوعية السلمية في قرية بلعين (يوم 13/2)، وكان جنود جيش الاحتلال قرب الجدار الفاصل وكانوا بعيدين عنا نوعا ما ولكنهم في حالة تأهب، وعندما اقترب المتظاهرون من الجنود قاموا بإطلاق قنابل الغاز بشكل مكثف، إلا أن أحدهم استخدم غاز الفلفل (الخردل) الأمر الذي ادى لإصابة أغلب المتواجدين في المكان ومنهم أنا، حيث وقعت على الأرض ولم أستطيع الرؤية ولا التنفس لعدة دقائق إذ يؤثر هذا الغاز على الرؤية وإمكانية التنفس. ممن تواجد في المكان أيضا المصور الصحفي  عصام الريماوي الذي أصيب هو الاخر بغاز الفلفل، وكذلك مصور الوكالة الفرنسية عباس مومني ومصور الوكالة الأمريكية مجدي اشتية".

 

(15/2)- جددت محكمة اسرائيلية عسكرية الاعتقال الإداري للمصور في قناة الاقصى الفضائية الصحافي أحمد الخطيب (28 عاما) لمدة أربع شهور إضافية وللمرة الثالثة على التوالي وفقا لما افادت به زوجته ارسال الخطيب مركز مدى.

يذكر ان قوات الاحتلال كانت اعتقلت المصور الصحافي الخطيب بتاريخ 7/7/2014 وقد حول للاعتقال الاداري في حينه.

 

(16/2)- اعتدى جندى من جيش الاحتلال على المصور في تلفزيون القدس التربوي سامي عمر الفقيه (31 عاما) ورش مادة الفلفل في عيونه اثناء تصويره احداثا في بلدة ابو ديس غرب القدس ما ادى لإصابته بحالة اغماء حيث افاد الفقيه مركز مدى: " أثناء عودتنا يوم 16/2 أنا وزميلي المصور أحمد أبو عرة من مدينة بيت لحم مرورا ببلدة أبو ديس حيث استوقفتنا مواجهات كانت تدور هناك بين المواطنين وجنود الاحتلال بعد اقتحام الجيش (لقرية بوابة الشمس المقامة) على أراضي البلدة. نزلت من سيارتي لتغطية المواجهات هناك وكنت أضع بطاقتي الصحفية على صدري، وبدأت أصور ما يجري بواسطة هاتفي النقال حين اعتدى جنود من القوات الخاصة على أحد المتظاهرين بوحشية علما أنني كنت بجانب مجموعة من الصحفيين الذي يقومون أيضا بالتصوير (منهم مصور قناة رؤيا اشرف النبالي ومصور تلفزيون فلسطين)، وفوجئت بأحد الجنود يأتيني من الخلف ويقوم برش مادة الفلفل في عيوني، الأمر الذي أدى لإصابتي بحالة إغماء على الفور، وقد قام زميلي ممدوح حمامرة بنقلي بواسطة سيارة الإسعاف إلى مركز الطوارئ في بلدة أبو ديس لأتلقى العلاج اللازم هناك لمدة ساعتين".

 

(19/2)- استدعى جهاز الامن الداخلي في غزة المصور الصحفي في الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام رمضان  جمال ابو سكران (21 عاما – من سكان الشجاعية بغزة) وحقق معه مرتين على خلفية عمله الصحفي حيث افاد ابو سكران مركز مدى:" يوم الاحد (بتاريخ 15/2) وصلني بلاغ  استدعاء على المنزل من الأمن الداخلي  على أن أقابلهم يوم الاربعاء الموافق (18/2) الساعة التاسعة صباحا في مقر الامن الداخلي بالشيخ رضوان وقد توجهت في الموعد المحدد للمقابلة، هناك تم التحقيق معي حول الجهة التي اعمل معها ومن يمولها ، وحول فيديو كوميدي عملته حول المجهولين يتعرض للتفجيرات بغزه". واضاف:" ادعوا خلال التحقيق معي أن الفيديو يثير الفتنه وانه مسيئ وبه تشويه ، علما بأنه لم يتطرق للحكومة. مكثت عندهم حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا ، حيث اخلوا سبيلي، وأخذوا مني جوالين وجهاز اللاب توب، وفلاشات وذاكرة الجوال والبطاقات الشخصية وأبلغوني أن أعود لمقابلتهم مجددا يوم الخميس (26/2) الساعة الثامنة صباحا".

وقال ابو سكران:" توجهت يوم الخميس الموافق 26/2/2015 الساعة الثامنة صباحا للمقابلة ، وانتظرت من الساعة الثامنة صباحا حتى الواحدة ظهرا ولم يحقق معي أو يسألني أحد، حيث تدخلت وساطات لحل الموضوع ، وتم الافراج عني الساعة الواحدة ، وأعادوا لي الأغراض".

 

(22/2)- اعتدى احد جنود الاحتلال على المصور الصحفي في شبكة فلسطين الاخبارية، مدير وحدة الاعلام في مركز "لاجيء" محمد وليد العزة (24 عاما) وسدد له ضربة على فمه بمقدمة بندقيته ما ادى لإصابته بنزيف كما وحطم الكاميرا خاصته حيث افاد العزة مدى: "عند حوالي الساعة السابعة من مساء 22/2  اقتحم جيش الاحتلال مخيم عايدة في مدينة بيت لحم لاعتقال أحد الشبان، واندلعت مواجهات بين شبان المخيم والجيش تخللها إطلاق الجنود الرصاص المطاطي والحي. توجهت لتغطية المواجهات هناك، وبعد حوالي عشر دقائق جاء أحد الجنود وضربني بمقدمة بندقية الـ M16 على فمي مما أحدث نزفا بسيطا، وقام بكسر الكاميرا ودفعني على الأرض، كما حاول أن يصادر الكاميرا إلا أنني منعته من ذلك، وتلقيت الإسعاف في الميدان. وممن تواجدوا في المكان زميلي المصور عبد الرحمن يونس مراسل "القدس" دوت كوم ولكنه لم يصب بأذى".

 

(23/2)- اعتقل جهاز الامن الوقائي في بيت لحم المصور الصحافي الحر اسيد عبد المجيد عمارنة (30 عاما) بعد ان تم استدعاؤه الى مقر الجهاز في بيت لحم حيث كان اسيد عمارنة افاد قبل توجهه لمقابلة جهاز الامن الوقائي مركز مدى وقال:" تلقيت اتصالا هاتفيا عصر يوم (22/2) من جهاز الأمن الوقائي في مدينة بيت لحم من أجل مراجعة الجهاز، ولكني لم أوافق على الذهاب حتى أُبلغ النقابة بذلك. ولكنهم عاودوا الاتصال صباح اليوم التالي (23/2) حوالي الساعة العاشرة والنصف وأخبروني بضرورة التوجه فورا لمقر المركز. إلا أنني أجبتهم بأنني مصور صحفي وهناك جهة تمثلني (أي النقابة) وهي من تقرر أن أذهب أم لا.. لكنهم أخبروني بأن استدعائي ليس على خلفية عملي الصحفي وهو الأمر الذي تكرر أكثر من مرة في السابق ليتبين العكس أثناء المقابلة والتحقيق".

وافاد والد اسيد عمارنة ان ابنه اسيد :" توجه يوم 23/2 الساعة الرابعة عصرا لمقر جهاز الأمن الوقائي في بيت لحم من تلقاء نفسه وتم احتجازه والتحقيق معه حول عمله الصحفي، وعُرض على النيابة في اليوم التالي، وتم تمديد اعتقاله لمدة 48 ساعة بتهمة إثارة النعرات الطائفية".

وافادت المحامية تهاني العمارنة (محامية اسيد) انه "تم بتاريخ 26/2 عرض أسيد على النيابة العامة وتم إيقافه مدة 15 يوما على ذمة التحقيق" موضحة انها (المحامية) تقدمت يوم الأحد ( 1/3) بطلب إخلاء سبيل لكن النيابة لم توافق عليه مشيرة الى انه ستكرر المطالبة باخلاء سبيل اسيد يوم حيث أن "كل مواضيع التحقيق تخص عمله الصحفي" حسب قولها.

 

(23/2)- جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اعتقال مدير قناة الاقصى في الضفة الغربية عزيز هارون كايد(50 عاما) وذلك لمدة اربعة شهور حيث افادت ابنته مريم مركز مدى: "جددت محكمة الاحتلال العسكرية في النقب قرار الاعتقال الإداري بصورة تلقائية وللمرة الثالثة على التوالي لمدة أربع شهور بحق والدي مدير مكتب فضائية الأقصى الصحافي عزيز كايد. جاء هذا التجديد قبل انتهاء الاعتقال الإداري الثاني بيومين رقم وجود /قرار جوهري/ بأن يكون تمديد الاعتقال الثاني هو الأخير".

 يُذكر أن قوات الاحتلال قد اعتقلت  مدير فضائية الأقصى معتقل في 17/6/2014 منزله في مدينة رام الله.

 

(25/2)- استدعى "امن المؤسسات" المحرر ومعد البرامج والمذيع في راديو "علم" في الخليل الصحافي منتصر بالله محمد نصار (26 عاما) وحقق معه وهدده باغلاق الاذاعة وذلك على خلفية ما يتناوله من مواضيع سياسية في برامجه حيث افاد نصار مركز مدى: "تلقيت يوم 22/2 اتصالا من شخص عرف عن نفسه بأنه من /أمن المؤسسات/ من أجل الذهاب للمقر في الخليل يوم الثلاثاء وعندما رفضت الامتثال للاتصال تلفوني تم إرسال استدعاء رسمي لي. لكن المقابلة تأجلت من يوم الثلاثاء الى اليوم التالي25/2. ذهبت حسب الموعد المحدد الساعة العاشرة والنصف صباحا وخضعت للتحقيق على جلستين حيث طٌرحت علي نفس الأسئلة التي كانوا سألوني عنها في تحقيق سابق جرى معي في شهر كانون ثاني، مع التركيز على برنامج أقدمه على الإذاعة بعنوان /القانون في هالبلد/ حيث كنت قد تطرقت من خلاله لموضوع الاعتقال السياسي. وقعت على إفادتي وقبل أن أغادر طلبني مدير الجهاز الذي عاملني بطريقة فظة وسيئة جدا حيث سألني: من خولك  للحديث عن الاعتقال السياسي؟ وقال بأنه يجب علي ان لا انتقد المؤسسات الأمنية حتى لو كانت مقصرة، وهددني بإغلاق الإذاعة وبالاعتقال في حال استمراري بطرح موضوع الاعتقال السياسي في برامجي، كما طلب مني إلغاء البرنامج. وتم توقيعي على تعهد (بعد أكثر من ساعتين في التحقيق) بأن التزم بقرارات وزارة الإعلام وبـعدم استخدام برامجي الإذاعية للتحريض ضد المؤسسات الأمنية والعودة لمقر الجهاز في حال طلبوني. تم إطلاق سراحي الساعة الواحدة ظهرا".

 

(25/2)- اعتقلت قوة من المخابرات الفلسطينية يوم 25/2 المصور الصحفي الحر سفيان محمد أبو راس (24 عاما) من منزله الكائن في مدينة دورا - محافظة الخليل، بعد أن صادروا بطاقته الشخصية وقاموا بتفتيش غرفته بشكل دقيق حيث افاد ابو راس مركز مدى: " تم اعتقالي مدة خمسة ايام وقد افرج عني يوم الاحد (1/3) الساعة السادسة صباحا بعد أن خضعت للتحقيق خلال يومين من مدة الاعتقال الكاملة وهي ثلاثة أيام، وتركز التحقيق حول انتمائي السياسي لحركة حماس ونشاطي الطلابي خلال فترة دراستي الجامعية (2012) ونوعية التقارير التي أنجزها في عملي، كما تم استجوابي عن علاقتي بصفحة على الفيسبوك تحمل اسم /مساجد دورا/  وإذا ما كنت قد عملت معها والتي كانت قد نشرت إحدى الصور التي صورتها من مسيرة للتضامن مع غزة إبان الحرب على غزة، كما طلبوا مني كلمة السر الخاصة بحسابي على فيسبوك أكثر من مرة إلا أنني لم اوافق. بشكل عام كانت المعاملة سيئة جدا وفي ظروف سيئة جدا حيث بقيت في زنزانة طوال فترة الاعتقال إلا أنني لم أتعرض للضرب أبدا. تم الإفراج عني بعد التوقيع على إفادتي على أن أعود للمراجعة في نفس المقر يوم الاثنين المقبل 2/3". 

 

(27/2)- اصيب المصور الفوتوغرافي في وكالة "رويترز" عبد الرحيم قوصيني (46 عاما) بقنبلة غاز في الرقبة اطلقها جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي احداثا في قرية كفر قدوم حيث افاد القوصيني مدى: "أثناء تغطيتي للمواجهات الأسبوعية في قرية كفر قدوم شرق مدينة قلقيلية يوم 27/2 تعرضت لإصابة بقنبلة غاز في الرقبة من الخلف رغم أنني وكالعادة كنت أرتدي الخوذة والدرع الخاصة بالصحفيين مما أدى لوقوعي على الأرض. كانت إصابتي مباشرة علما أنني كنت أقف وزميلي نضال اشتية (مصور وكالة الأنباء الصينية) الذي تعرض هو الاخر للإصابة. لقد كنا بعيدين عن المتظاهرين إلا أن جيش الاحتلال تعمد وتقصد استهدافنا بقنابل الغاز التي أطلقها عن طريق القاذف بعد تخفيضه للأسفل ليصيبنا بشكل مباشر. وقد قام زميلي نضال اشتية بنقلي بعيدا عن المكان الذي انتشرت فيه رائحة الغاز بواسطة سيارة الإسعاف حيث تلقيت العلاج فيها بوضع مكعبات الثلج مكان الإصابة التي تسببت لي بحرق بسيط وادت لاحمرار الجلد".

 

(27/2) اصيب المصور الصحافي في وكالة الانباء الصينية "شينخوا" نضال شفيق اشتية (45 عاما) بثلاث قنابل غاز وبرصاصة مطاطية اطلقها جنود الاحتلال نحوه بينما كان يغطي احداثا في قرية كفر قدوم حيث افاد اشتية مدى: " خلال المسيرة الشعبية التي نظمت في كفر قدوم يوم 27/2 اصبت بعدة قنابل غاز وبرصاصة مطاطية، عندما قام الجيش بإطلاق قنابل الغاز على جميع المتواجدين في المسيرة دون تفريق بين صحفيين ومتظاهرين، حيث انني وأثناء هروبي من اطلاق القنابل أصابتني ثلاثا من قنابل غاز، واحدة في الدرع والثانية أصابت كعب قدمي اليمنى فيما أصابت الثالثة ساقي اليسرى من الخلف، أما الرصاصة المطاطية فقد أصابت فخدي الأيسر محدثة آلاما وبقعه زرقاء. تلقيت الإسعاف في مستشفى رفيديا حيث توجهت الى هناك بعد انتهاء المسيرة".

 

(27/2)- اصيب المصور والمخرج في مركز "اعلام المستقبل" وموقع "اخبار القدس" امين حسن علاوية المعروف باسم رامي علارية (42 عاما) بكسور وجروح بالغة في جبينه جراء رصاصة مطاطية اطلقها نحوه جنود الاحتلال الاسرائيلي بينما كان يغطي مسيرة بلعين الاسبوعية حيث افاد علاوية مركز مدى: "أثناء تغطيتي للأحداث الأسبوعية في قرية بلعين، كنت أصور بالقرب من جيش الاحتلال. كان آخر ما سمعته هو صوت طلقة نارية وبعدها سقطت على الأرض. لم أستيقظ إلا في سيارة الإسعاف حيث أخبروني بأن إصابتي خطيرة حيث تبين ان رصاصة مطاطية اصابتني في الجهة اليسرى من جبيني فوق العين، مما أدى لإحداث كسر ونزيف وارتجاج في الجمجمة. ولا زلت أرقد في مجمع فلسطين الطبي بانتظار اجراء فحوصات أخرى يوم غد الاثنين 2/3".

 

(27/2)- اعتدى عناصر من الشرطة في غزة  بالضرب على المحرر الصحفي في اذاعة صوت القدس خالد اسماعيل ابو مغصيب (38 عاما من سكان حي الشجاعية بغزة) بعد ان اقتادوه الى مركز الشرطة واحتجزوه حتى منتصف الليل حيث افاد ابو مغصيب مركز مدى:"  يوم الخميس (27/2) الساعة 7:45 كنت عائدا من عملي إلى المنزل الكائن في غزه (الزيتون/ شارع فتوح) ، وتزامنت عودتي إلى المنزل مع وجود فعالية احتجاجية حول سوء الأوضاع المعشية".

واضاف: " في الاثناء جاءت الشرطة إلى المكان (مكان الاحتجاج) وقد كان بعضهم بلباس رسمي والبعض الأخر بلباس مدني، وسألوا عني بالاسم، وقالوا : نريدك في المركز فسألتهم أين البلاغ أو طلب الاستدعاء، فذهب أحدهم باتجاه الجيب ثم عاد، وقال: ها هو البلاغ ، وقبل أن أرى البلاغ أو أتحقق منه أخذوا مني الجوال وسحبوني بالقوة الى الجيب، فأبلغتهم بانني صحفي، ويجب أن أرى البلاغ، ولكن دون جدوى، ونقلوني الى مركز شرطة الزيتون".

وقال ابومغصيب :" عندما وصلت لمركز شرطة الزيتون تم الاعتداء علي بالضرب مباشرة  /كفوف-صفعات- على الوجه/ وطلبوا مني الحصول على ما قمت بتصويره ، فقلت لهم باني لم أصور شيئا. عندها قال أحدهم: خذوه الى الداخل واشبحوه  فقلت لهم : أنا صحفي ، وحتى لو صورت فانه لا يجوز لكم أخذه مني ، فاعتدوا على بالضرب مرة أخرى/ كفوف بشكل متواصل، وثبتوني على الحائط/ وطلبوا مني رفع يداي الى الأعلى، أبلغتهم انني صحفي، واحمل بطاقة النقابة وبطاقة من عملى في صوت القدس فكان ردهم على ذلك : بلهم وأشرب ميتهم".  

واضاف ابو مغصيب في افادته: "استمروا في احتجازي حتى الساعة 12 ليلا ، حيث تم الافراج عني بناء على تدخل وسطاء ، واعطوني هاتفي النقال".

 

 

المصور رامي علارية مصابا - تصوير مركز إعلام المستقبل