إبلاغ عن انتهاك

الرئيسية تقارير شهرية   طباعة الصفحة

انتهاكات الحريات الاعلامية خلال آب/2014

"مدى": انتهاكات مروعة من بينها سبعة ضحايا من الصحفيين خلال اب الماضي

 

رام الله- مدى- رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" ووثق خلال شهر آب 2014 ما مجموعه 57 جريمة وحادثة اعتداء وانتهاك ضد الصحافيين والحريات الاعلامية في  دولة فلسطين، ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي ما مجموعه 52 منها فيما ارتكبت جهات فلسطينية 5 انتهاكات فقط.

وقد واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر آب تصعيد اعتداءاتها الجسيمة ضد الصحافيين والحريات الاعلامية في دولة فلسطين المحتلة، وكان أخطرها وافظعها قتل سبعة صحافيين في قطاع غزة، ما يرفع إجمالي عدد الصحافيين والعاملين في الاعلام الذين قتلوا خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ما بين الثامن من تموز 2014 ومساء السادس والعشرين من آب 2014 (حين تم الاعلان عن وقف لاطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي) الى 16 بالإضافة لناشطة اعلامية.

وقال موسى الريماوي المدير العام للمركز ان كثافة ارتكاب قوات الاحتلال الاسرائيلي للجرائم والاعتداءات الجسدية الجسيمة ضد الصحافيين والحريات الاعلامية في أرض دولة فلسطين تواصلت خلال شهر آب، وبدت قريبة في اتساعها ووتيرة عنفها ودمويتها لما تم رصده وتوثيقه خلال شهر تموز الذي سبقه، حيث قتلت خلال شهر آب سبعة صحافيين آخرين، الامر الذي يعتبر جريمة وخرقا فاضحا لحقهم في الحياة والسلامة الجسدية.

 

واضاف الريماوي: "جرائم الاحتلال الاسرائيلي لم تقتصر على قتل المزيد من الصحافيين خلال شهر آب، بل شملت سلسلة من الانتهاكات الجسيمة الهادفة في جوهرها حجب الصورة وإخفاء الحقيقة حيث تم قصف وتدمير مقار 9 مؤسسات اعلامية في قطاع غزة (ثمانية منها دمرت بالكامل) يعمل فيها عشرات الصحافيين والصحافيات كما تم قصف وتدمير منازل ستة من الصحافيين  فضلا عن اصابة اربعة صحافيين (في غزة) وارتكاب الاحتلال الاسرائيلي مجموعة اخرى من الانتهاكات ضد الحريات الاعلامية".

واوضح مدير عام مركز "مدى" ان اعتداءات جيش وسلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد الحريات الإعلامية لم تقتصر على ما ارتكبه في قطاع غزة،  بل تواصلت في الضفة الغربية، حيث ارتكب جيش وسلطات الاحتلال الاسرائيلي ما مجموعه 23 انتهاكا ضد الحريات الاعلامية في الضفة تراوحت بين الاستهداف والاصابات الجسدية برصاص الجنود والاعتقال والمنع من السفر والتهديد والتحقيق والاحتجاز والمنع من التغطية.

واشار الريماوي الى حادثة اعتقال جيش الاحتلال الاسرائيلي الناشط صهيب زاهدة ظهر يوم 28/8 من على حاجز عسكري اثناء توجهه من مدينة الخليل الى رام الله على خلفية نشاطه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وبحجة انه يكتب مواد "تحريضية ضد الاسرائيليين" موضحا انها الحالة الاولى التي تقدم فيها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بشكل رسمي ومباشر وصريح على اعتقال فلسطيني على خلفية كتاباته على "فيسبوك" ما ينذر بتوجه جديد عند سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجاه قمع الحريات الاعلامية وحرية التعبير فوق ارض دولة فلسطين لا سيما وان اكثر من مليون فلسطيني يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي التي تمثل نافذة يعبرون من خلالها عن آرائهم بدرجة عالية من الحرية وبعيدا عن القيود.

انتهاكات الحريات الاعلامية في قطاع غزة والضفة خلال آب/ 2014 حسب الجهة التي ارتكبتها

 

 

الانتهاكات الاسرائيلية

الانتهاكات الفلسطينية

 العدد الاجمالي

قطاع غزة

29

صفر

29

الضفة الغربية

23

5

28

المجموع

52

5

57

نسبتها من اجمالي الانتهاكات في الضفة والقطاع

91%

9%

100%

 

 

 

وقد توزعت الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية ضد الحريات الاعلامية خلال شهر آب بين عشرة انواع من الانتهاكات وهي:  القتل، تدمير مقرات مؤسسات اعلامية، تدمير منازل صحافيين، الاصابة بالرصاص او القصف، الاعتقال، المنع من السفر، التهديد، المنع من التغطية، والاحتجاز والتحقيق والاعتداء بالضرب.

ومن الهام الاشارة الى ان الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية التي تم رصدها ضد الحريات الاعلامية خلال شهر آب 2014 ، كانت  في مجملها شديدة الخطورة وان العديد من هذه الاعتداءات كانت مركبة من حيث شمولية حادثة الاعتداء الواحدة تعرض أكثر من صحفي او مؤسسة اعلامية للاعتداء او الانتهاك، او تعرض الصحفي في الحادثة الواحدة لسلسلة من الانتهاكات في وقت واحد، مثل احتجازه واخضاعه للاستجواب، والاعتداء عليه بالضرب، وهو أمر أصبح سمة سائدة في الكثير من الاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الصحافيين والمؤسسات الاعلامية.

ومن ابرز الامثلة على ذلك تدمير قوات الاحتلال الاسرائيلي مقرات ثماني مؤسسات اعلامية يعمل فيها عشرات الصحافيين والموظفين في عملية استهداف وتدمير برج الباشا حيث تقع مقرات هذه المؤسسات وذلك يوم 26/8/2014 (فضلا عن اضرار جزئية لحقت بمقر مؤسسة تاسعة جراء عمليات القصف)  وما تعرض له المصور في وكالة "اسوشيتد برس" اياد حمد البالغ من 56 عاما، يوم 15/8/2014 في مدينة الخليل بالضفة الغربية حيث اعتدى عليه جنود الاحتلال الاسرائيلي، وقيدوا يديه واحتجزوه لمدة اربع ساعات قبل ان ينقلوه لمركز تحقيق في مستوطنة "كريات اربع" بمدينة الخليل ويحاولون تلفيق تهمة له ويستجوبوه لمجرد انه كان طلب من الجنود إثبات ادعائهم بان المنطقة التي كان يتواجد فيها حمد ومجموعة من زملائه الصحافين لتغطية مواجهات بين الجيش والشبان منطقة مغلقة عسكريا كما ادعى الجنود امام الصحافيين لابعادهم عن المكان ومنعهم من التغطية.

الانتهاكات الاسرائيلية

الاعتداءات الجسدية/ القتل

الصحافيين الشهداء خلال شهر آب

 

 

الاسم

العمر

تاريخ الاستشهاد

العمل

1-

عبد الله نصر فحجان

21

1/8/2014

مصور صحفي في موقع الاقصى الرياضي وصدى الملاعب

2-

محمود نور الدين الديري

26

2/8/2014

مصور في الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام

3-

شادي حمدي عياد

24

2/8/2014

صحفي حر

4-

حمادة خالد مقاط

27

4/8/2014

مدير وكالة سجا

5-

سيمون كاميلي (ايطالي الجنسية)

35

13/8/2014

مصور في وكالة "اسوشيتد برس"

6-

علي شحتة ابو عفش

37

13/8/2014

مصور في وكالة الصحافة الفرنسية ومركز الدوحة ويعمل مترجما مع "اسوشيتد برس"

7-

عبد الله فضل مرتجى

26

25/8/2014

اعلامي في لجنة الزكاة/ عمل سابقا مراسلا ومصورا لفضائية الاقصى

 

 

ويتضح مما سبق ان العدد الاجمالي للصحفيين الشهداء الذين قضوا جراء العدوان الذي شنه جيش الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز واستمر 51 يوما تخللها اكثر من هدنة بلغ 17 صحافيا وعاملا في الاعلام، وهو عدد لا يبعد كثيرا عن عدد الجرحى الصحافيين الذين تم رصد وتوثيق اصابتهم خلال شهري تموز واب في قطاع غزة والذين بلغ عددهم 27 جريحا.

وانعكست درجة العنف البالغة التي استخدمها الجيش الاسرائيلي ايضا في عدد مقار المؤسسات الاعلامية ومنازل الصحافيين التي استهدفت ودمرت خلال هذين الشهرين حيث دمر واستهدف خلال شهر تموز مقار 11 مؤسسة اعلامية و31 منزلا من منازل الصحافيين في القطاع فيما تم خلال شهر آب تدمير واستهداف مقار 9 مؤسسات اعلامية اخرى ومنازل 4 من الصحافيين بشكل كامل بالإضافة الى بيتين بشكل جزئي.

 

الاصابات

وتظهر نظرة فاحصة لطبيعة وتفاصيل هذه الجرائم لجوء جيش الاحتلال لاستخدام اقصى درجات العنف ضد المدنيين ومن بينهم الصحافيين، حيث لوحظ ان عدد الصحفيين من ضحايا العدوان على قطاع غزة يقارب كثيرا عدد الجرحى وهذا أمر غير اعتيادي وغير مسبوق في مختلف الحروب والعمليات الحربية الواسعة ان تكاد تتساوى حصيلة القتلى والجرحى الذين (الجرحى) عادة ما تكون اعدادهم اضعاف اعداد القتلى!

لقد اصيب بنيران قوات الاحتلال في الضفة ونتيجة عمليات القصف التي تعرضت لها انحاء قطاع غزة : المصور الفوتوغرافي في وكالة "رويترز" موسى عيسى القواسمي الذي اصيب برصاصة نارية (حي) في ركبته اطلقها عليه احد الجنود اثناء تغطيته تظاهرة في مدينة الخليل وذلك بتاريخ 1/8/2014، والمصور في وكالة "الاناضول" التركية في غزة متين يوكسال كايا الذي اصيب بحروق وجروح طفيفة جراء قصف مدفعي اسرائيلي استهدف مجموعة من الصحافيين بينما كانوا يغطون الاحداث في خانيونس يوم 1/8/2014، والمصور الصحفي في وكالتي "وفا" للانباء و "اسوشيتد برس" حاتم محمود موسى الذي اصيب بجروح بالغة جراء انفجار قذيفة من مخلفات القصف الاسرائيلي على غزة اثناء مشاركته في اعداد تقرير حول القذائف التي اطلقت على القطاع ولم تنفجر وذلك يوم 13/8/2014 وقد اضطر الاطباء لبتر رجله اليمنى من اسفل الركبة يوم 28/8/2014. واصابة مقدم البرامج في راديو "الرابعة" في مدينة الخليل راضي احمد كرامة بعيار مطاطي اسفل ركبته اطلقها نحوه احد الجنود من مسافة قصيرة اثناء تغطيته عملية تدمير الجيش الاسرائيلي لمنزل عائلة القواسمي يوم 18/8/2014، وإصابة المصور في وكالة "وفا" احمد تيم مزهر بعيار مطاطي ادى لكسر اصبعه (البنصر)، واصابة مصور راديو بلدنا محيسن عمارين بعيار مطاطي اسفل بطنه اطلقها نحوهما جنود اسرائيليون بينما كانا (مزهر وعمارين) بالقرب من فندق "ماهر القنواتي" لتغطية مواجهات مع جنود الاحتلال في بيت وذلك يوم 22/8/2014، واصابة المصور الصحفي في فضائية الاقصى بغزة احمد محمد نصر بجروح وكدمات شديدة اثناء تغطيته عملية قصف البرج الايطالي حيث اعاد الجيش قصف البرج مرة ثانية بعد وقت قصير من استهدافه بصاروخ F16، وذلك يوم 26/8/2014، والصحفي الحر علي حسن جاد الله الذي اصيب اثناء تغطيته استهداف وتدمير البرج الايطالي بغزة يوم 26/8/2014، اضافة لاستهداف الصحفي في تلفزيون فلسطين علي دار علي بقنبلة صوت القاها احد جنود الاحتلال الاسرائيلي بصورة متعمدة بينما كان يتحدث امام الكاميرا في قرية سلواد بمحافظة رام الله وذلك يوم 22/8/2014 دون ان يسفر ذلك عن اصابته، كما اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم احداثا في مدينة الخليل واستهدفتهم بقنابل الصوت بشكل متعمد وذلك يوم 15/8/2014.

 

منع من التغطية

ونفذ جنود الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه مجموعة أخرى من الاعتداءات الجسدية التي استهدفت الصحافيين، وتمحورت حول المنع من التغطية وشملت اعتداءات بالضرب وعمليات احتجاز، حيث اعتدى جنود الاحتلال على المصور في وكالة "رويترز" عبد الرحيم قوصيني، و مصور وكالة الانباء الاوروبية ومراسل راديو 24FM علاء بدارنة ، ومصور وكالة الانباء الفرنسية جعفر اشتية بالضرب اثناء تغطيتهم تظاهرة في نابلس وذلك يوم 8/8/2014، كما اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي على المصور في وكالة "اسوشيتد برس" اياد حمد، وقيدوا يديه واحتجزوه لمدة اربع ساعات قبل ان ينقلوه لمركز تحقيق "كريات اربع" بمدينة الخليل ويحاولون تلفيق تهمة له، وذلك يوم 15/8/2014، واعتداء مجموعة من المستوطنين على منزل عائلة المصور الصحفي ماهر ابو حية وهو متطوع في مركز حقوق الانسان- بتسيلم، وذلك يوم 16/8/2014 الامر الذي اعقبه وبعد اعتداء المستوطنين قيام جنود الاحتلال الاسرائيلي باحتجاز ابو حية في "بيت رمانة" ومحاولة تلفيق تهمة له لاعتقاله بناء على ادعاءات المستوطنين الذين هاجموا منزله لانه قام بتصوريهم.

تدمير مقرات مؤسسات اعلامية ومنازل لصحافيين

واستهدفت قوات الاحتلال وقصفت ودمرت مقرات لمؤسسات اعلامية ومنازل لصحافيين،  شملت تدمير مقر اذاعة "صوت الشعب" التي يعمل فيها ما مجموعه 21 موظفا، وتدمير مقر اذاعة "صوت نساء غزة" التي يعمل فيها ما مجموعه 15 صحافيا/ة ومتطوع، وتدمير مكتب سعود للصحافة وهو مكتب يقدم خدمات اعلامية لعدد من المؤسسات الصحافية ويعمل فيه ثلاثة موظفين، وتدمير مقر " شركة توب فويس للدعاية والاعلان" ومقر شركة "سجايا للانتاج الاعلامي"ومقر شركة مؤسسة "اهالينا للاعلام والانتاج التلفزيوني" ومقر شركة" لاما للانتاج السينمائي" ومقر شركة "ستار كوم للخدمات الاعلامية" وقد استهدفت المؤسسات الثماني سالفة الذكر ودمرت بالكامل يوم 26/8/2014 حين استهدف الجيش الاسرائيلي "برج الباشا" الذي يضم مقرات هذه المؤسسات ودمره بالكامل. علما ان البرج الذي يقع في شارع الثلاثيني بغزة عبارة عن برج سكني يضم العديد من المكاتب ويتألف من 15 طابقا.

كما لحقت اضرار مادية بمكتب وكالة الاناضول التركية جراء قصف جيش الاحتلال الاسرائيلي "برج مشتهى" الذي يقع فيه مقر الوكالة وذلك يوم 3/8/2014، وتم تدمير منزلي الصحافيين مريم عوض الله سلامة يوم 4/82014، والصحافي زكريا التلمس يوم 23/8/2014 حيث دمرا بالكامل، كما لحقت اضرار بمنزل الصحافية حنين ابراهيم محمد عثمان وذلك يوم 1/8/2014 نتيجة قصف منزل مجاور له، كما تضرر منزل المنتج في قناة "الجزيرة" القطرية خالد توفيق لبد يوم 23/8/2014 جراء تدمير بناية الظافر 4 المجاورة للبناية التي يقع فيها منزله ، كما تم تدمير سيارة وتضرر اثنتين لوكالة الانباء الصينية، جراء استهداف وقصف جيش الاحتلال الاسرائيلي مكتبا لاحدى شركات التأمين في "برج مشتهى" بغزة حيث يوجد مقر وكالة الانباء الصينية وذلك يوم 3/8/2014.

 

منع من السفر

منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الصحافيين عصام الريماوي المصور في جريدة "الحياة الجديدة" ومراسل وكالة "وفا" الصحفي بلال غيث من السفر واعادتهما من على معبر الكرامة بينما كانا متجهين الى المانيا ضمن جولة اعلامية لوفد من الصحافيين الذين فازوا بجائزة "الصحفي صديق الحكم المحلي" وذلك يوم 10/8/2014.

التهديد

تعرض صاحب ورئيس مجلس إدارة شركة "ترانس ميديا للانتاج الفني" عامر الجعبري وهو من الخليل واحدى مديرات الشركة (وهي من داخل الخط الاخضر فضلت عدم الكشف عن اسمها) يوم 29/82014 للتهديد بالمساس بهما من قبل احد العملاء المرتبطين بمخابرات الاحتلال الاسرائيلي (عبد الحميد الرجوب)، وذلك على خلفية المشاركة في انتاج فيلم حول عملاء اسرائيل لصالح قناة الجزيرة الفضائية التي بثته يوم 29/8/2014 بزعم ان الفيلم قدم العميل المذكور (الرجوب) "بأبشع صورة".

اعتقال وتجديد اعتقال

في حادثة غير مسبوقة اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر يوم 28/8 الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي صهيب زاهدة من على حاجز عسكري اثناء توجهه من مدينة الخليل الى رام الله وذلك على خلفية ما يكتبه على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بحجة انه يكتب مواد "تحريضية ضد الاسرائيليين" وتحديدا بسبب تعليق كان كتبه بخصوص قائد لواء جولاني في جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال العدوان الحربي الواسع الذي شنته اسرائيل على قطاع غزة في الثامن من تموز الماضي.

ويعتبر اعتقال زاهدة حالة الاعتقال الاولى التي تنفذها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بصورة رسمية وصريحة ومباشرة ضد فلسطيني على خلفية ما يكتبه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رغم ان العديد من الصحافيين والمواطنين الفلسطينين الذين تعرضوا للاعتقال او الاحتجاز كان يتم استجوابهم من قبل المحققين الاسرائيليين بخصوص هذا الجانب (كتاباتهم على فيسبوك) في بعض الاحيان.

وجددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي يوم 6/8/2014 الاعتقال الاداري لمراسل "قدس برس" في محافظة نابلس محمد انور منى (32عاما) لمدة ستة اشهر أخرى، الذي اعتقلته قوات الاحتلال في 7/8/2013.

استدعاء واستجواب

استدعت المخابرات الاسرائيلية يوم 19/8/2014 ثلاثة صحافيين وهم: مراسل  شبكة "راية اف ام" سامر نزال، والمصور في شبكة "راية اف ام" شادي حاتم، والمصور في وكالة "الاناضول" التركية، معاذ مشعل، وتم استجوابهم من قبل الشرطة الاسرائيلية بتهمة انهم شاركوا في عملية تخريب خطوط كهرباء وقعت في قرية عين عريك غرب مدينة رام الله واجبروا على توقيع تعهد بدفع غرامة في حال لم يحضروا لجلسة محاكمة.

 

الانتهاكات الفلسطينية

ارتكبت جهات فلسطينية اربع انتهاكات ضد الحريات الاعلامية فيما تم توثيق انتهاك يُرجح ان جهات فلسطينية هي المسؤولة عنه أيضا علما ان هذه الانتهاكات الخمسة سجلت جميعها في الضفة الغربية.

وكان أبرز هذه الانتهاكات اقدام مسلحين ملثمين على إطلاق أربع رصاصات نحو أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية الدكتور عبد الستار قاسم، وهو كاتب وشخصية سياسية، معروف بمعارضته وانتقاده لسياسات السلطة الفلسطينية، اثناء مغادرته منزله برفقة زوجته وذلك يوم 5/8/2014.

انواع ومجموع الانتهاكات الفلسطينية خلال شهر آب/2014

 

نوع الانتهاك

العدد

اعتداء جسدي

1

استدعاء وتحقيق

2

تهديد

2

المجموع

5

 

 

 

وشملت الانتهاكات الفلسطينية تعرض مراسل "قناة القدس" في مدينة الخليل الصحفي اكرم النتشة (35 عاما) للتهديد عبر الهاتف من قبل امين سر حركة فتح عمار خروات ارتباطا بما ذكره الصحفي النتشة من معلومات حول مجريات تظاهرة نظمت في الخليل وذلك يوم 1/8/2014، وتوجيه استدعاء للصحفي زيد مصطفى محمد ابو عرة (28 عاما)، مراسل  وكالة "قدس برس " من قبل جهاز الامن الوقائي للتحقيق معه وذلك يوم 16/8/2014، والتحقيق مع الناشط مراسل موقع "اصداء" بالاخبار قتيبة صالح قاسم بعد استدعاءه من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية في  الخليل وذلك يوم 19/8/2014 على خلفية عمله وتغطيته للاحداث الميدانية في الخليل، واعتداء مجهولين على سيارة مقدمة البرامج في تلفزيون فلسطين، عضو مجلس ادارة نقابة الصحافيين الفلسطينين رانيا الحمد الله مرتين متتاليتين يومي 22/8 و23/8 وإلحاق اضرار بسيطة بالسيارة  .

التوصيات:

ان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" واذ يعبر عن بالغ حزنه لفقدان مجموعة اخرى من الزملاء الصحفيين نتيجة جرائم الاحتلال الاسرائيلي التي لم تتوقف ولم تهبط وتيرة عنفها ودمويتها، فانه يجدد التأكيد على ان مواصلة الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات ضد الصحافيين والحريات الاعلامية ما كان له ان يستمر ويبلغ هذه المستويات من العنف الدموي لولا افلات مرتكبي هذه الجرائم والاعتداءات من العقاب طوال عقود مضت.

وبناء على ذلك فإننا في المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" واذ نستنكر بأشد العبارات جميع جرائم واعتداءات الاحتلال ضد الصحافيين والحريات الاعلامية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشرقية، فاننا نطالب المجتمع الدولي بالضغط بشكل حازم وجاد على حكومة اسرائيل لوقف جرائمها واعتداءاتهاعلى الصحفيين ، كما نؤكد على ضرورة العمل الجاد من اجل ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم والانتهاكات ومحاسبتهم كمفتاح لكبح استمرار وتصاعد هذه الجرائم والاعتداءات الدموية ضد الحريات الاعلامية فوق ارض دولة فلسطين، ودفع تعويضات للمؤسسات التي تم قصف مقراتها.

كما ويستنكر مركز "مدى" الانتهاكات التي ارتكبتها جهات فلسطينية في الضفة الغربية ارتباطا بعمل الصحافيين وحرية التعبير، ويؤكد على ضرورة وضع حد لجميع هذه الانتهاكات ويطالب الجهات الفلسطينية المختصة بالتحقيق في حادثتي الاعتداء على الدكتور عبد الستار قاسم الذي تعرض لاعتداءين متتاليين خلال اقل من اسبوع ومحاسبة مرتكبي هذين الاعتداءين.

تفاصيل انتهاكات شهر آب/2014

 (1/8) استشهد المصور الصحفي في موقع الاقصى الرياضي وصدى الملاعب عبد الله نصر فحجان (21 عاما) جراء قصف طائرة للاحتلال الاسرائيلي بينما كان يغطى احداث العدوان الاسرائيلي في مدينة رفح حيث افاد احمد فحجان شقيق الصحفي عبدالله لمركز "مدى" قائلا: "كان عبد الله يصور في شارع الفالوجة - حي الجنينة بمدينة رفح، المواطنين النازحين من منطقة رفح الغربية،  (كان جيش الاحتلال قد طلب منهم الانتقال من بيوتهم  تمهيدا لقصف المنطقة) عندما استهدفته طائرة استطلاع إسرائيلية في حوالي الساعة 12:20 ظهرا، فأصيب بجراح خطيرة في رأسه، فتم نقله الى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، وبسبب خطورة حالته وعدم توفر إمكانيات في المستشفى تم نقله إلى المستشفى الاوروبي (في منطقة خانيونس) لكنهم لم يستطيعوا إنقاذ حياته فتوفي في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر".

(1/8) اعتدى جنود الاحتلال على مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم تظاهرة في مدينة الخليل والقوا نحوهم عدة قنابل صوت كما اطلقوا عيارا ناريا نحو المصور الفوتوغرافي في وكالة رويترز موسى عيسى القواسمي الذي قال في افادة لمركز مدى: "أثناء تواجدنا لتغطية مظاهرة في منطقة باب الزاوية في وسط مدينة الخليل، كنت موجوداً في مكان قريب من الجيش. أحد الضباط الموجودين قام بإلقاء قنابل صوت باتجاهنا لدرجة أن ثلاث قنابل وقعت تحت أقدامي، اقتربت من المنطقة التي يتواجد فيها المتظاهرون ووقفت خلف عامود حتى أحمي نفسي حيث انتشر القناصون بطريقة غريبة وكان عددهم أكثر بكثير من المعتاد، ورغم أنني كنت أرتدي الزي الصحفي والشارات الصحفية إلا أنه تم استهدافي برصاصة حية أصابتني في ركبتي اليسرى،  نقلت على اثرها لمشتشفى عالية الحكومي وتبين بعد التصوير الطبقي أن الرصاصة مقسومة لقسمين".

 (1/8) اصابة المصور في وكالة "الاناضول" التركية للانباء متين يوكسال كايا (23 عاما) بجروح وحروق طفيفة بعد ان قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلية بأكثر من قذيفة مدفعية موقعا في خانيونس كان وصله وصحفيين اخرين بعد بدء التهدئة، حيث افاد الصحفي كايا لمركز مدى: " بعد بدء موعد سريان التهدئة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي لمدة 72 ساعة ابتداء من صباح يوم الجمعة الأول من آب، توجهت انا وزميلي (المصور ايضا في وكالة الاناضول) اونور تشوبان البالغ من العمر (36 عاما) مع مجموعة من المواطنين إلى منطقة /الزنة/ في خانيونس من أجل تغطية عودة المواطنين النازحين لمنازلهم هناك، وعندما وصلنا منطقة /الزنة/ كان هناك جدار كبير وبه فتحة كبيرة، وخلفه مساحة واسعة من الأراضي، وقد فوجئنا بالدبابة الإسرائيلية تخرج من الفتحة الموجودة بالجدار وتوجه مدفعها باتجاهنا، الأمر الذي اضطرنا للدخول في شارع آخر صغير حيث تمت محاصرتنا به ولم نستطيع الخروج. وعندما حاولت التقاط صورة للوضع اطلقوا قذيفة حتى نتراجع، وبعدها قذيفة أخرى ادت لحدوث انفجار وضغط وحرارة أشعلت النيران، أُصبت بجروح  وحروق طفيفة  في مناطق مختلفة من يداي وذراعي اليمنى واليسرى، إلا أنني لم أتلق أي علاج ميداني ولم أذهب لأي مستشفى، كما تسببت شظايا القذيفة بحريق في شجرة وفي بيت مجاور لها. خرجنا من الشارع الذي تمت محاصرتنا به بمساعدة أحد الأهالي وتوجهنا الى منزله".

 

 

(1/8) لحقت اضرار بمنزل عائلة الصحافية حنين ابراهيم محمد عثمان وهي من سكان مشروع بيت لاهيا بقطاع غزة وتعمل منسقة لوحدة الرصد والانتهاكات في مركز غزة لحرية الاعلام اضرار مادية مختلفة نتيجة إقدام قوات الاحتلال على قصف وتدمير منزل بجوار بيتها حيث افادت الصحافية حنين عثمان مركز مدى: "بتاريخ 1/8/2014 تم ابلاغ عائلة الرزاينة التي يقع منزلها قرب منزلنا، بان الجيش الاسرائيلي ينوي قصف منزلها (منزل عائلة الرزاينة)، فقام جميع سكان منزل الرزاينة والمنازل المجاورة بمن فيهم نحن باخلاء منازلهم. ومابين السادسة والسابعة مساء تم استهداف وقصف منزل عائلة الرزاينة بأكثر من صاروخ /اف 16/ ما ادى لتدمير منزل الرزاينة ، والحاق اضرار بالعديد من المنازل المجاورة ، ومن بينها منزلنا الذي تعرض لاضرار بسيطة حيث دمرت الشبابيك والابواب والستائر، ولم ينجم عن القصف اي اصابات لان جميع المنازل كانت مُخلاه من السكان".

1/8) تعرض مراسل قناة القدس في مدينة الخليل الصحفي اكرم النتشة (35 عاما) للتهديد من قبل امين سر حركة فتح ارتباطا بما ذكره حول تظاهرة نظمت في المدينة حيث افاد مركز "مدى" قائلا: "يوم أمس وأثناء برنامج على الهواء، كنت أتحدث عن المسيرات وكيف أن أعضاء من فتح حاولوا تغيير وجهات المسيرات لمناطق بعيدة عن المناطق التي تحدث فيها الاشتباكات وأن المتظاهرين لم يستجيبوا لهم وتوجهوا لمناطق الاشتباكات، وهو ما حصل بالفعل.  بعد البرنامج مباشرة تلقيت اتصالا هاتفيا من عمار خروات وهو أمين سر إقليم فتح في مدينة الخليل، وقام بتهديدي واستجوابي عما قلت في البرنامج وقال انه (سيقوم بتربيتي) ولحسن حظي كانت المكالمة مسجلة".

 (2/8) استشهد الصحفي الحر شادي حمدي عياد (24عاما) اثر قصف قوات الاحتلال لحي الزيتون في مدينة غزة يوم السبت- 2/8/2014)، كما قتل والده الذي كان برفقته، وقال اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح له أن الشهيدين وصلا إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهدافهم من الطيران الإسرائيلي.

 

(2/8) استشهد المصور الصحفي في الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام محمد نور الدين الديري (26عاما) وهو من سكان حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، متأثرا بجراح البالغة في رأسه كان اصيب بها يوم 30/7/2014 على اثر قصف قوات الاحتلال سوق حي الشجاعية في مدينة غزة، حيث نقل بعدها للعلاج في مستشفى الشفاء وفارق الحياة في حوالي الساعة الثانية من ظهر يوم السبت( 2/8/2014)، وذلك كما قال رئيس الشبكة الفلسطينية للصحافة والاعلام نصر أبو الفول في افادة لمركز "مدى".

 

 (3/8) لحقت أضرار مادية بمكتب وكالة "الاناضول" التركية جراء عملية قصف استهدف بها جيش الاحتلال الاسرائيلي "برج مشتهى" الذي يقع فيه مقر الوكالة، ونجا أفراد طاقم "الاناضول" من الاصابة رغم انهم كانوا داخل المقر حيث أفاد مراسل وكالة "الاناضول" في غزة الصحفي متين كايا لمركز مدى: "في هذا اليوم (3/8/2014) تعرض مقر /شركة الملتزم للتأمين/ الذي يقع في الطابق العاشر للقصف الجوي بالطائرات والقصف المدفعي العشوائي مما احدث بعض الاضرر بمكتب الوكالة الواقع في الطابق الثالث حيث تحطم  احد الشبابيك ولم يتعرض أي من افراد طاقم العمل لأي اصابة على الرغم من جميع افراد الطاقم كانوا موجودين في المقر".

 

(3/8) تعرضت احدى السيارات التابعة لوكالة الانباء الصينية "شينخوا" للتدمير واصيبت سيارتان أخريان تملكهما الوكالة ايضا بأضرار مختلفة جراء استهداف وقصف جيش الاحتلال الاسرائيلي مكتبا لاحدى شركات التأمين في "برج مشتهى" بغزة حيث يوجد مقر وكالة الانباء الصينية. وأفاد المصور في وكالة "شينخوا" خضر ابو كويك الذي يعمل ايضا في المونتاج بالوكالة لمركز مدى: " "تم استهداف مكتب /شركة الملتزم للتأمين/ التي يقع مقرها في الطابق الأرضي من برج مشتهى (غزة بالقرب من أنصار) بالقصف، الأمر الذي أدى لتضرر ثلاث سيارات تابعة للوكالة (لوكالة الانباء الصينية شينخوا) كانت تقف في الشارع، وقد دُمرت إحداها بصورة تامة، في حين لم يلحق بمكتب الوكالة اي ضرر كما وان أيا من العاملين الذين كانوا يتواجدون بداخله لم يصابوا بأذى".

 

(4/8) استشهد الصحفي حمادة خالد جلال مقاط (27 عاما) مديروكالة سجى، وهو متزوج واب لثلاثة اطفال حين خرج من منزله لرؤية ما جرى مع شقيقه الذي تعرض لقصف حيث ما لبث ان تعرض هو الاخر لقصف من طائرة استطلاع اسرائيلية كما افاد ابن عمه محمد مقاط لمركز مدى: " في تمام الساعة الواحدة من صباح يوم الاثنين تم استهداف شقيقه أحمد بصاروخ استطلاع أثناء سيره في الشارع متجها لبيت عمه، وبعد أن خرج حمادة ليرى ما حدث مع شقيقه تم استهدافه بصاروخ استطلاع آخر أدى لاستشهاده هو وشخصيين آخرين من أقربائهم".

(4/8) دمر جيش الاحتلال الاسرائيلي منزل الصحفية الحرة مريم عوض الله سلامة حامد الكائن في بيت لاهيا يوم 4/8/2014 ، حيث أفادت الصحفية مريم لمركز مدى: "قبل القصف بحوالي أربع أيام تلقى أغلب سكان المنطقة (منطقة بيت لاهيا حيث تقيم في منزلها) اتصالات هاتفية من جيش الاحتلال بضرورة أن يتم إخلاء منازلهم، كما قاموا بتوزيع مناشير في المنطقة تطالب المواطنين بإخلاء المنطقة (مغادرتها) حفاظا على سلامتهم. وقد نصحنا الصليب الأحمر بعد ان اتصلنا به حول ذلك بالتعامل مع هذا الموضوع بجدية، فتركنا منزلنا في بيت لاهيا المكون من طابقين وأربعة شقق ويقطنه أربع عائلات، ونزحنا لمنزل شقيقتي المتزوجة في منطقة الرمال (حي في مدينة غزة) والتي هي الاخرى تلقت اتصالا من الإسرائيليين يحذرها ويطالبها باخلاء بيتها الامر الذي دفعنا جميعا للتوجه لمنزل شقيقي في منطقة تل الهوى، وقد وصل عددنا هناك حوالي (27) شخصا. وقد تم قصف وتدميره البيت بالكامل (منزلها الكائن في منطقة بيت لاهيا) ولا اعرف إذا ما تم قصفه عن طريق طائرات أو بالمدفعية حيث لم نكن في المكان حين تم قصفه وتدميره".

 

 (5/8) تعرض الدكتور عبد الستار قاسم استاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية، وهو كاتب وشخصية سياسية، معروف بمعارضته وانتقاده لسياسات السلطة الفلسطينية صباح يوم (5/8/2014) لاعتداء من قبل مسلحين كانوا ينتظرون خروجه من المنزل حيث افاد مركز مدى: " في تمام الساعة التاسعة إلا ربع نزلت زوجتي من المنزل سيرا على الأقدام بانتظار لحاقي بها حتى أقوم بإيصالها لعملها، وبعد أن ركبت السيارة ومشيت باتجاه زوجتي تفاجأت بسيارة من نوع (كيا) -حسب ما قالت زوجتي لاحقا إذ أنني لم أنتبه لنوعها- تحمل لوحة صفراء (لوحة اسرائيلية) تعترض طريقي، ترجل منها أفراد ملثمون ويحملون العصي. قام أحدهم بتصويب المسدس على رأسي، فصرخت زوجتي مما أدى لتجمع الجيران من حولي وبنفس الوقت حاولت الهروب منهم عن طريق الرجوع بالسيارة للخلف. تم إطلاق أربع رصاصات حسب تقديري والتي لم تصبني أي منها حيث كنت قد ابتعدت عنهم، ووجدنا رصاصتين اثنتين على الأرض (مش طالعة من المسدس)".

واضاف الدكتور قاسم في افادته :"لقد أخبرني الجيران بأنه ومنذ الصباح الباكر كان هناك ثلاث سيارات تحمل اللوحة الصفراء أيضا تستكشف الوضع في المنطقة، حتى أن أحدهم (احد الجيران) ذهب وسألهم عن سبب وجودهم وكانت الحجة بأنهم ينتظرون قريبهم الذي يسكن في المنطقة".

وقال: "لا أشك بأن يكون الفاعل أي شخص آخر غير أن يكونوا أفراداً من السلطة الفلسطينية مع عدم مقدرتي تحديد جهاز معين، خاصة انني تعرضت للتهديد من قبل شخص (معروف لديه) قبل ستة أيام حيث اعترضني على مدخل مجمع نابلس التجاري أثناء توجهي لعمل مقابلة في تلفزيون القدس، وقام بضربي على صدري وقال لي  (لما تحكي عن الرئيس لازم تحكي السيد الرئيس) و (محمود عباس هو تاج راسك) مما حال دون إجراء المقابلة. وحتى بعد أن علمت كل وسائل الإعلام بهذا الموضوع لم يتم اتخاذ أية إجراءات قانونية (من قبل السلطة الفلسطينية) سواء بحقه أو بهدف حمايتي".

 (6/8) جددت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاعتقال الاداري لمراسل "قدس برس" في نابلس محمد انور منى (32عاما)  لمدة ستة اشهر أخرى حيث أفاد والده أنور منى لمركز مدى: "تم تجديد الاعتقال الإداري لمحمد  للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة أشهر. حيث تقرر التجديد منذ يوم 6/8/2014 بعد أن عُقدت محكمة بوجوده والمحامي والمتهم والنيابة بعد انقضاء آخر حكم إداري بتاريخ 31/7/2014،  ،يذكر ان منى اعتقل في 7/8/2013  من منزله في مدينة نابلس.

 

 (8/8) اعتدى جنود الاحتلال الاسرائيلي على مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم تظاهرة في نابلس احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة حيث افاد المصور الفوتوغرافي في وكالة "رويترز" عبد الرحيم القوصيني (46 عاما) الذي تعرض للضرب لمركز مدى: "بعد انتهاء صلاة الجمعة توجهت ومجموعة من الصحفيين من أجل تغطية المظاهرات التي وقعت بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال احتجاجا على العدوان على قطاع غزة. وعندما تكثف وجود الجيش وانتشر معهم حرس الحدود في المكان اتخذت معاملتهم معنا شكلا أكثر خشونة فبدأوا بالصراخ وإطلاق الشتائم على الجميع كما قاموا بدفعنا بقوة - نحن الصحفيين-  من أجل منعنا من التغطية، وعندما أجبرونا على الركض من أجل ترك المكان بسرعة تم ضرب من لم يستطع الركض. وأثناء توجهي لسيارتي قام أحد الجنود بضربي بيده، ولأنني صرخت عليه قام بركلي بقوة بركبته في خاصرتي (ناحية الكلية). توجهت لمركز الإغاثة الطبية في مدينة نابلس حيث تلقيت الإسعاف هناك وأنا أصرخ من الألم، وبعد نصف ساعة  تم عمل صور أشعة لي في مستشفى الرحمة ولم تظهر أي أضرار".

واضاف القوصيني: "من بين من كان يتواجد معي في المكان مراسل 24FM علاء بدارنة الذي قام مستوطن بضربه في رجله وتم إسعافه داخل سيارة الإسعاف، وأيضا جعفر اشتية مصور الوكالة الفرنسية الذي تعرض للركل والدفع".

 

(10/8) منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الصحافيين عصام الريماوي المصور في جريدة "الحياة الجديدة" ومراسل وكالة "وفا" الصحفي بلال غيث من السفر واعادتهما من على معبر الكرامة بينما كانا متجهين الى المانيا ضمن جولة اعلامية لوفد من الصحافيين الذين فازوا بجائزة "الصحفي صديق الحكم المحلي" حيث افاد الريماوي لمركز مدى: "توجهنا بتاريخ 10/8 لمعبر الكرامة حيث كنا بطريقنا للسفر لألمانيا ضمن وفد الصحفيين الفائز في جائزة الصحفي صديق الحكم المحلي، إذ فزت أنا بالجائزة عن فئة الصورة، وزميلي مراسل وكالة "وفا" بلال غيث عن فئة الإعلام المكتوب. إضافة لكونها جولة للمؤسسات الإعلامية والتي هدفت للإطلاع على طبيعة الإعلام الألماني، والتجربة الإعلامية الألمانية في تغطية الأحداث حول العالم، والتقنيات الحديثة المستخدمة فيه، إلا أننا فوجئنا بمنعنا من السفر ثلاثتنا أنا وبلال غيث بالإضافة لمسؤولة العلاقات العامة في وزارة الحكم المحلي رشا سليمان دون إبداء أية أسباب لذلك، وعلمنا لاحقا أنه قد تم رفع منع السفر عنا بعد أربعة أيام من هذا التاريخ أي بعد العاشر من آب".

 

 (13/8) استشهد الصحفيان سيمون كاميلي (35عاما)، المصور في وكالة الصحافة الاميركية أسوشيتد برس (35 عاما) وهو ايطالي الجنسية، والصحافي في وكالة الصحافة الفرنسية ومركز الدوحة لحرية الاعلام علي شحتة أبو عفش (37 عاما) وهو مترجم ايضا في وكالة أسوشيتد برس جراء انفجار احدى القذائف التي اطلقها الجيش الاسرائيلي على غزة دون ان تنفجر، وذلك بينما كانا يعدان تقريرا حول هذه القذائف وعمليات تفكيكها، حيث  أفاد عادل حنا وهو مصور صحافي في وكالة الأنباء الأميركية "اسوشيتد برس" لمركز مدى أن "الصحفي سيمون كاميلي وهو مصور تلفزيون اسوشيتد برس كان برفقة علي شحتة أبو عفش، وهو صحفي يعمل مع وكالة الصحافة الفرنسية ومركز الدوحة لحرية الإعلام، ويعمل أيضا مترجما مع وكالة الصحافة الأميركية اسوشيتد برس، والمصور الصحفي حاتم موسى، وهو مصور لوكالة "اسوشيتد برس" (مصور وكالة وفا ايضا)، حيث كان ثلاثتهم في مهمة لإعداد قصة عن الصواريخ والقذائف التي لم تنفجر خلال الحرب على قطاع غزة، وكانوا برفقة فريق من الشرطة الفلسطينية وخبراء المتفجرات، حيث  انفجر احد هذه الصواريخ الأمر الذي أدى لمصرع الصحافيين سيموني وأبو عفش وإصابة حاتم موسى بجروح بليغة". 

 (13/8)  اصيب المصور في وكالتي "وفا" الفلسطينية للانباء و"اسوشيتد برس" حاتم محمود موسى (40عاما) بجروح بالغة جراء انفجار احدى القذائف التي اطلقها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة دون ان تنفجر حيث قال عادل هَنا وهو خال الصحفي حاتم في افادة لمركز مدى "أصيب حاتم موسى بجروح بليغة في أنحاء مختلفة من جسمه فيما استشهد مصور تلفزيون أسوشيتد برس، سيمون كاميلي والمترجم في وكالة أسوشيتد برس علي أبو عفش أثناء تواجدهم في مهمة لإعداد قصة عن الصواريخ والقذائف التي لم تنفجر خلال الحرب على قطاع غزة".

واضاف عادل هَنا: "تم نقله (حاتم موسى) لمستشفى هداسا عين كارم في نفس اليوم الذي حدث فيه الانفجار(13/8) حيث أٌجريت له عدة عمليات جراحية أخطرها عملية في البطن لاستخراج الشظايا الناتجة عن الانفجار، كما أُجريت له عمليات جراحية أخرى في كلتا ساقيه، كانت العملية الأخطر في ساقه اليسرى حيث لم يكن الدم يجري بشكل طبيعي في ساقه إلا أن الأمور باتت أفضل بعد إجراء العملية،  وقد نصحه الأطباء بضرورة التزام السرير وعدم الحركة. وفي يوم 28/8  بتر الاطباء رجله اليمنى من اسفل الركبة   نتيجة وجود تسمم كبير في الدم ناجم عن شظايا القذيفة التي أصابته.

(15/8) اعتدى جنود الاحتلال على المصور في وكالة اسوشيتد برس اياد حمد (56 عاما) بينما كان يغطي تظاهرة في الخليل، واحتجزوه في مركز تحقيق اسرائيلي لمجرد انه طلب منهم الاطلاع على قرار اعلان المنطقة التي كان فيها منطقة عسكرية يحظر التواجد فيها حيث افاد حمد مركز مدى: "أثناء تواجدنا في مدينة الخليل، وفي باب الزاوية تحديدا من أجل تغطية المواجهات المندلعة بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال، بدأ الجيش بالصراخ علينا وبضرب قنابل الصوت على الصحفيين المتواجدين بهدف إبعادنا عن المكان. وأثناء ذلك جاء أحد الجنود يخبرنا بأنها منطقة عسكرية ولا يجوز التواجد فيها وكل ما فعلته أنني طلبت منه ورقة رسمية لإثبات ذلك، فما كان منه إلا أن ضربني وسحبني مسافة 40 مترا حتى وصلنا لمنطقة إسرائيلية، وهناك قام بإلقائي على الأرض وتقييد يدي بالكلبشات. بقيت لمدة أربع ساعات بلا ماء. وتم تحويلي للتحقيق بمركز شرطة (كريات أربع) ووجهت لي تهمة تشكيل جدار من الشباب أمام الجيش ومنعهم من اعتقال المتظاهرين، فدافعت عن نفسي بأنهم يكذبون وأن شريط الفيديو يثبت صحة كلامي.. تم الإفراج عني بعد إعادة الكاميرا الخاصة بي وبعد أن شاهد الضابط تصوير الفيديو".

واضاف حمد: " كان يتواجد معي في الموقع من الصحافيين، ناصر الشيوخي مصور الـ AP، مأمون وزوز مصور وكالة الأناضول التركية، عامر عابدين مصور بالميديا، ويسري الجمل مصور رويترز".

 

(15/8) اعتدى جنود الاحتلال واستهدفوا مجموعة من الصحافيين اثناء تغطيتهم مسيرة في مدينة الخليل يوم 15/8/2014 ما ادى لتعريض حياتهم للخطر ومنعهم من القيام بعملهم في تغطية المسيرة حيث افاد مأمون اسماعيل وزوز المصور في وكالة الانباء الصينية "شينخوا" لمركز مدى: "توجهنا لتغطية مسيرة تضامنية انطلقت ضد العدوان على قطاع غزة، انطلقت من منطقة عين سارة (منطقة وسط مدينة الخليل) باتجاه باب الزاوية حتى وصلت لحاجز الكونتينر، وكان تخللها مواجهات والقاء حجارة . ورغم تواجد الصحفيين بعيدا عن الجيش والمسيرة إلا أننا فوجئنا بالاستهداف المباشر من جانب الجيش الذي اطلق قنابل الصوت بشكل مكثف باتجاه الصحفيين، بل إن تركيزه كان منصبا على قمع الصحفيين اكثر من قمع المسيرة، حيث أن الضابط المسؤول عن الوحدة العسكرية الاسرائيلية التي كانت في المكان كان يوجه التعليمات المباشرة للجنود بضرب القنابل باتجاه الصحفيين وقمعهم، وتكرر هذا الأمر أكثر من مرة".

 واضاف: "من بين الزملاء الصحافيين الذين تواجدوا معنا: حازم بدر مصور الوكالة الفرنسية، يسري الجمل مصور رويترز، عامر عابدين  وعبد الغني النتشة المصورين في وكالة بالميديا".

 

 (16/8) استدعاء مراسل وكالة قدس برس زيد مصطفى محمد ابو عرة (28 عاما)،  من قبل جهاز الامن الوقائي حيث افاد ابو عرة لمدى: "في هذا اليوم (16/8) وأثناء تواجدي في مدينة رام الله لحضور ورشة عمل للصحافيين عقدتها مؤسسة أمان ونقابة الصحفيين، تم تسليم بلاغ لأخي الصغير يقضي بضرورة حضوري في اليوم التالي لمقر الأمن الوقائي في مدينة جنين، ورغم أن أخي رفض استلامه إلا أنهم أجبروه على استلامه ومضوا". واضاف: "لم أستجب للبلاغ ولم أذهب حسب الموعد للمقابلة (تم اعتقاله لاحقا في بداية ايلول لمدة يوم واحد).

(16/8) اعتدت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين على منزل عائلة المصور  ماهر ابو حية (35 عاما) وهو متطوع في مركز حقوق الانسان- بتسيلم، فيما احتجزه الجيش الاسرائيلي وحاول اعتقاله حيث افاد ابو حية مركز مدى:  "يوم السبت الساعة السابعة مساء قام 10 مستوطنين بالهجوم على منزلنا الكائن في أول البلد القديمة بمدينة الخليل- شارع الشهداء، حيث قاموا بتكسير المنزل بالكامل ولأنني قمت بتصويرهم وتوثيق هجومهم على منزلنا، ادعوا في شكوى رسمية بأنني ألقي عليهم حجارة. اقتادني الجيش الإسرائيلي لمعسكر /بيت رمانة/ وأنا مقيد اليدين (مكلبش) ومعصوب العينين وهم يطلقون الشتائم علي".

واضاف:" قام الضابط بتجهيز ملف الاعتقال لي بتهمة إلقاء الحجارة على المستوطنين. طلبت من الضابط المسؤول أن يشاهد الفيديو الذي يثبت كذب روايتهم (المستوطنين)، وبعد حضور مدير الارتباط المدني في مدينة الخليل وتدخل الارتباط المدني في مدينة رام الله ومركز بتسليم (مركز حقوقي اسرائيلي) وبعد أن تمت مشاهدة الفيديو تم إخلاء سبيلي حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. كما أنني قمت برفع قضية ضدهم- المستوطنين-".

 

 (18/8) اطلق جندي رصاصة مطاطية نحو الصحفي راضي احمد كرامة (25 عاما) وهو مقدم برامج ومراسل في راديو الرابعة في الخليل اثناء تغطيته عملية هدم منزل عائلة القواسمي، حيث افاد كرامة مركز مدى: ""في حوالي الساعة الثالثة من فجر هذا اليوم كنت متواجدا بالقرب من منزل القواسمي لتغطية عملية هدمه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، كنت أرتدي اللباس الخاص بالصحفيين، ومنذ الساعة الثانية عشر والنصف وحتى الثالثة تقريبا (أي لحظة إصابتي) لم أكن أتعرض لأي مضايقات. إلا أنني عندما اقتربت من الجيش وتقريبا على مسافة 25 م من الجندي لاحظت خروجه وتمركزه أمامي، وبعدها بدقيقتين قام بإطلاق رصاصة مطاطية أصابت رجلي اليمنى (أسفل الركبة). توجهت لمستشفى عالية في مدينة الخليل وبعد معاينة الطبيب وعمل صور الأشعة اللازمة تبين أن الإصابة طفيفة وغادرت المستشفى".

 

 (19/8) استدعى جهاز المخابرات الفلسطينية مراسل موقع اصداء قتيبة صالح قاسم (26 عاما)  ارتباطا بتغطيته الاحداث حيث افاد مركز مدى: "تم استدعائي من قبل جهاز المخابرات الفلسطينية في مدينة بيت لحم. توجهت للمقر حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا، وكانت كل الأسئلة الموجه لي حول دراستي وعملي وطبيعته ومن أقوم بمراسلتهم،  ووجهت لي تهمة تغطية فعاليات حماس فقط، ولكني أجبت بأنه في الفترة الأخيرة كانت أغلب الفعاليات تخص حماس، كما تم عرض صور علي من أخر مسيرة قمت بتغطيتها والتي كانت يوم الجمعة الماضية على حاجز بيت لحم، ولكنني أجبت بأن الصورة موقعة بتوقيعي وليس فيها أي شي تحريضي ضد الأجهزة الأمنية كما تم اتهامي، فأنا أقوم بعملي فقط وأغطي الأحداث في الميدان، استمر التحقيق لمدة أربع ساعات تقريبا( ما بين 10:30-2:30) ثم تم إخلاء سبيلي".

 

(19/8) استدعت المخابرات الاسرائيلية مراسل شبكة "راية اف ام" سامر نزال (28 عاما)، والمصور في شبكة "راية اف ام" شادي حاتم، والمصور في وكالة الاناضول التركية، معاذ مشعل (29 عاما)، وتم استجوابهم من قبل الشرطة بتهمة المشاركة في عملية تخريب خطوط كهرباء غرب مدينة رام الله واجبروهم  على توقيع تعهد بدفع غرامة في اذا لم يلتزموا بحضور جلسة المحكمة، حيث افاد الصحفي معاذ مشعل لمركز مدى:" تم استدعائنا (انا وسامر وحاتم) لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مركز سجن عوفر وتم التحقيق معنا عن طريق (شرطة الضفة الغربية). ورغم أن كل شخص منا خضع لتحقيق منفرد إلا أنه تضمن نفس الأسئلة، حيث تم اتهامنا بالتصوير والمشاركة في أعمال تخريبية جرت غرب مدينة رام الله بالقرب من قرية عين عريك، حيث قامت مجموعة من شبان فلسطينيين بقطع خطوط الكهرباء عن عدد من المستوطنات وكان ذلك في الفترة ما بين 17-20 من شهر تموز الماضي، وقد اتهمنا الشرطي بأننا كنا نتواجد هناك وشاركنا في هذه الأعمال التخريبية. كان ردنا جميعا وهو اننا صحفيين فقط ولا علم لنا بما يوجه لنا من تهم وأننا أصلا لم نتواجد في تلك المنطقة أثناء ذلك (حين حصل التخريب). وقد سألت (الشرطة) عن أساس هذا الاتهام؟ فأجابني الشرطي بأنه بناء على تقارير من المخابرات الإسرائيلية".

واضاف مشعل :"استمر التحقيق مع كل واحد منا لمدة ساعة تقريبا تم بعدها تم توقيعنا على تعهد يقضي بضرورة الحضور للمحكمة في حال طُلب منا ذلك، وتوقيع تعهد بدفع غرامة مالية مقدارها 1000 شيكل تدفع حال تخلفنا عن حضور المحكمة. كما تم أخذ بصماتنا وعينات لإجراء فحص الـ DNA ولكن بشكل اختياري".

 

 (22/8) اعتدى مجهولون على سيارة مقدمة البرامج في تلفزيون فلسطين، عضو مجلس ادارة نقابة الصحافيين الفلسطينين رانيا الحمد الله مرتين حيث افادت مركز مدى: "في اليوم الأول (الجمعة 22/8) حين نزلت من بيتي الكائن في منطقة الشرفا بمدينة البيرة الى سيارتي وجدت بأن مساحات سيارتي قد كُسرت ووُضعت على مقدمة السيارة. لم أكترث واعتقدت للوهلة الأولى بأن أحد الصبية أو أحد الشبان المشاغبين هو من قام بهذا العمل. ولكن في اليوم التالي (23/8) تبين أن هناك أمراً مقصوداً حيث تكرر الموضوع ووجدت بأن زجاج الشباك الجانبي للسيارة قد تم كسره. حتى اللحظة (24/8) لا يوجد لدي أي معلومات عن الفاعل، كما أنني لا أشك بأي أحد، ولا يوجد أي مشاكل بيني وبين أحد. من المقرر أن تقوم الشرطة اليوم بمراقبة الكاميرات الموجودة في المكان، علنا نجد طرف خيط يوصلنا لمعلومة".

واوضحت حمد الله: "تم تحويل ملفي من المباحث العامة الى المخابرات الفلسطينية، وهناك اعادوا علي ذات الاسئلة والتحقيق يوم الثلاثاء 26/8".

وقالت: "صاحب السوبرماركت الموجود في المكان (قرب بيتها) اخبرني بانه من الصعب التعرف على السيارة (التي قد تكون نقلت الشخص الذي اعتدى على سيارتها) خاصة وان عشرات السيارات مرت من المكان كما يظهر من التسجيل المصور وقد طلبت منه مشاهدة الفيديو. انا الان لا استطيع اتخاذ اي اجراء قانوني لاني لا استطيع اتهام احد لكني ارجح ان هذا الاعتداء مرتبط بعملي الصحفي".

 

 (22/8) اصيب المصور في وكالة "وفا" احمد تيم  مزهر (37 عاما) برصاصة مطاطية ادت لكسر اصبعه  بينما كان متوجها لتغطية مواجهات بين الجيش الاسرائيلي وشبان فلسطينين في بيت لحم، حيث افاد لمركز مدى: "توجهت للمدخل الشمالي لمدينة بيت لحم بالقرب من مسجد بلال بن رباح المعروف أيضا باسم  /قبة راحيل/ من أجل تغطية مواجهات وقعت هناك بين الشبان الفلسطينيين وجنود جيش الاحتلال، وبينما كنت اسير انا وزميلي مصور راديو بلدنا محيسن عمارين (29 عاما) بالقرب من فندق (ماهر القنواتي) وكنا نرتدي الكمامة والخوذة الصحفية، أصابت رصاصة مطاطية شيء ما وارتدت لتضرب في  كف يدي اليمنى مسببة جرح بسيط وكسر في أصبع يدي /البنصر/. توجهت لمستشفى بيت جالا الحكومي وتلقيت العلاج هناك حيث تم تصوير يدي بالأشعة وتم تركيب قطعة معدنية على اصبعي وأخبرني الطبيب ان شفاء الاصبح يحتاح الى عشرين يوما. هذا وقد أصيب زميلي محيسن عمارين برصاصة مطاطية أسفل بطنه /إصابة بسيطة/ لم تستدع تلقيه العلاج في المستشفى".

 

(22/8) ااطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي قنبلة صوت باتجاه  مراسل تلفزيون فلسطين علي دار علي بينما كان يتحدث امام الكاميرا اثناء اعداده تقريرا صحافيا من بلدة سلواد شرق رام الله، حيث افاد لمركز مدى: "يوم الجمعة (22/8) حوالي الساعة الرابعة عصرا  أثناء عملي تقريرا خاصا للتلفزيون في بلدة سلواد، اقتحم جيش الاحتلال القرية وبدأ مطاردة الشبان وإطلاق قنابل الصوت والغاز والرصاص، وأثناء حديثي أمام الكاميرا بشكل مباشر قام أحد الجنود بضرب قنبلة صوت تحت أرجلي لم تتسبب بأي إصابة سوى عرقلة العمل لبضع دقائق، وبعدها واصلنا من بعدها التغطية وانجاز التقرير".

انظر الرابط لمشاهدة القاء الجنود القنبلة على الصحفي دار علي:

https://www.facebook.com/photo.php?v=762652853792541&set=vb.101382669919566&type=2&theater

 

 (23/8) دمر جيش الاحتلال الاسرائيلي منزل المدون والصحفي الحر هشام ساق الله (51 عاما) الواقع في برج الظافر في مدينة غزة، حيث تم تدمير البرج الذي يتألف من 11 طابقا، وافاد ساق الله لمدى: "يوم أمس (السبت 23/8) حوالي الساعة السادسة مساء، سادت برج /الظافر4/ الواقع في حي تل الهوى بمدينة غزة موجة من الهلع والخوف – هذا البرج يتكون من 11 طابقا تضم 44 شقة- وما إن فتحت زوجتي باب الشقة التي أقطنها والتي تقع في الطابق الأول حتى سمعت بقرار القصف الكامل للبرج.  واضاف: في البداية لم أصدق ما سمعت حيث اعتدنا على قصف شقق معينة في الأبراج أو طوابق معينة وليس الأبراج كاملة. ومع أنني رفضت النزول في أول الأمر إلا أنني خرجت حافي القدمين وأنا أعاني إعاقة في أقدامي وأستخدم العكازات للسير، وقام أولادي بإحضار حذائي أثناء خروجهم، وكان جميع سكان البرج قد أخلوا مساكنهم ولم تمض خمس دقائق حتى تم قصف البرج بصاروخ تحذيري، تبعه بعد دقائق قليلة اطلاق صاروخين من طائرة  F16 وقنابل أدت لتدمير وانهيار البرج بشكل كامل،  لم نستطع إخراج أي شيء من أمتعتنا، وحصيلة مدوناتي وكتاباتي من خمسة عشر سنة خسرتها".

(23/8)  دمرت قوات الاحتلال منزل مراسل القناة الاولى في التلفزيون الالماني الصحفي زكريا التلمس (53 عاما) في مدينة غزة، حيث افاد لمركز مدى: "في هذا اليوم (23/8) وصلتني رسالة على جهازي النقال بضرورة الإخلاء الكامل لبرج (الظافر4) حيث سيتم قصفه، وكنت قد تملكت فيه شقة ولم أسكنها بعد. اتصلت مع زميلي هشام ساق الله (صحفي يسكن في نفس البرج) الذي أكد لي المعلومة وقال ان البرج يتعرض في تلك اللحظة للقصف".

واضاف "ولأنني أسكن في منطقة الرمال وهي منطقة ليست بعيدة عن برج الظافر4 فقد سمعت الصواريخ والانفجارات أثناء عملية القصف، يذكر أن المنزل لا يحتوي على أي أثاث منزلي".

 

 (23/8) لحقت بمنزل المنتج في قناة الجزيرة القطرية خالد توفيق لبد وهو اب لطفلين أضرار مادية مختلفة جراء تدمير جيش الاحتلال الاسرائيلي برج الظافر4 في مدينة غزة المجاور للبناية التي يسكن فيها حيث أفاد لبد لمركز مدى:"بسبب ما تعرض له برج الظافر4 من قصف (تم قصف وتدمير البرج بشكل كامل) تضررت الأبراج المجاورة له، ومنها برج الروضة حيث أسكن ويقع بجانب برج الظافر".

وأضاف: "لم يكن أي من أفراد عائلتي في المنزل حين حدثت عملية القصف، ولذا فان الأضرار انحصرت في الجانب المادي حيث تحطمت معظم النوافذ وتضررت أبواب البيت، كما امتلأ المنزل بشظايا صغيرة ناتجة عن عملية القصف".

 

 (24/8) دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزل الصحفي في تلفزيون فلسطين مصطفى فضل مصطفى عبد الهادي (51 عاما) بعد ان دمرت البناء الذي يقع فيه منزله ومنازل اشقائه في حي النصر بمدينة غزة حيث افاد عبد الهادي لمركز مدى: "يوم الأحد (24/8) ما بين الساعة الواحدة والثانية ظهرا، تم استهداف منزلنا بصاروخ استطلاع وبالكاد خرجنا من المنزل حتى استُهدفَ المنزل بصاروخي F16 في أقل من خمس دقائق. ويتكون المنزل من خمسة طوابق، وفي كل طابق شقتين، ونسكن فيه (المبنى) أنا وأخوتي الخمسة وعائلاتهم أي ما يقارب 50 شخصا". واضاف: "تم تدمير المنزل بالكامل، وقد اصيبت زوجة أخي التي تبلغ الثلاثين من عمرها ولديها ستة أطفال، نتيجة استهداف منازل جيراننا الملاصقة لمنزلنا قبل أن يتم قصف منزلنا بساعتين".

 

(25/8) استشهد الصحفي عبد الله فضل مرتجى (26عاما) الاعلامي في هيئة الزكاة في غزة، بعد قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي لحي الشجاعية في مدينة غزة ، وأفاد اخوه انس لمركز مدى : "لقد خرج  عبد الله في مهمة عمل مع مجموعة من العاملين في هيئة الزكاة الفلسطينية  لتوزيع المساعدات للأطفال المصابين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في المستشفيات وفي البيوت، حين تم استهدافهم بالقصف الصاروخي على حي الشجاعية في غزة حيث استشهد نتيجة لهذا القصف".

وكان مرتجى قد عمل سابقا كمصور صحفي ومراسل لقناة الأقصى الفضائية وشركة النبراس الإعلامية، وهو متزوج ولديه اربعة اطفال.

 

 

(26/8) اصيب المصور في فضائية الاقصى احمد محمد نصر (28 عاما) بجروح وكدمات اثناء تغطيته عملية استهداف البرج الايطالي في مدينة غزة الذي دمره الجيش الاسرائيلي حيث افاد الصحفي نصر مركز مدى: "يوم الثلاثاء الساعة الـ 12:20 بعد منتصف الليل توجهت للمجمع الإيطالي من أجل تغطية عملية استهداف المجمع بصاروخ استطلاع، والإعلان عن نية جيش الاحتلال الاسرائيلي قصفه. بعد أن وصلت المكان وجهزت الكاميرا في مكان آمن حيث تواجد أربعة صحفيين آخرين بالإضافة لطواقم من الدفاع المدني وسيارات إسعاف، تم استهداف البرج بصاروخي F16 ولم يُصب أحد منا بأذى.  لكن بعد أن انجلى الغبار واقتربنا من البرج تم استهداف البرج مرة ثانية بمجموعة من الصواريخ (بلغ عددها أربعة صواريخ بحسب ما سمعت وبعضهم قال صاروخين)، تعرضت لإصابة من جراء القصف الثاني حيث طِرتُ في الهواء للاعلى نحو عشرة أمتار ووقعت مرتطما بالأرض مما أدى لإصابتي بجروح وكدمات في الرقبة والحوض، كما جُرحت أصابع يدي اليمنى واليسرى. نُقلت لمستشفى الشفاء حيث تلقيت العلاج هناك وتم تقطيب أصابع يدي اليمنى بثلاث غرز، واليسرى بغرزة واحدة، وغادرت المستشفى بعد ساعة".

 

 (26/8) قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي ودمرت برج الباشا في مدينة غزة، الذي يقع فيه  مقر إذاعة "صوت الشعب"، حيث افاد مدير الاذاعة حسين الجمل لمركز مدى: "الساعة الـ 3:30 فجرا تلقى أحد العاملين في الإذاعة التي يقع مقرها في الطابق العاشر من برج الباشا، وحارس البرج اتصالات هاتفية من قبل قوات الاحتلال تفيد بضرورة الإخلاء الكامل للبرج. وعند حوالي الساعة الرابعة تمت عملية القصف بأربعة صواريخ تحذيرية من أعلى البرج، تلاها قصف البرج بخمسة صواريخ F16 . يتكون البرج من 13 طابقا وإلى جانب إذاعة صوت الشعب يوجد العديد من المكاتب الاعلامية منها مكتب سعود للصحافة والإعلام ومؤسسات أخرى كثيرة".

واضاف الجمل: " عدد العاملين في إذاعة صوت الشعب يبلغ 21 موظفا، ما بين مراسلين ومقدمي برامج ومهندسي صوت ومتدربين ومتطوعين، وتُقدر الخسائر المادية الناجمة عن ذلك بنحو 100 ألف دولار هي عبارة عن أجهزة بث واستوديو ومستلزمات العمل الإذاعي الاخرى بالإضافة للأثاث المكتبي وأجهزة الكمبيوتر ومولد للكهرباء".

 

 (26/8) قصفت قوات الاحتلال الاسرائيلي ودمرت مكتب سعود للصحافة والاعلام في غزة، وهو مكتب يقدم خدمات اعلامية لعدد من المؤسسات الاعلامية، حيث افاد مدير المكتب سعود ابو رمضان (50 عاما) ومراسل لوكالتي الانباء الالمانية والصينية، لمركز مدى:"تم تدمير المكتب تدميرا كاملا جراء تعرض برج الباشا للقصف فجر هذا اليوم (26/8). ويقع المكتب في غزة شارع الثلاثيني- برج الباشا، الطابق الثامن، ويحتوي على أثاث مكتبي بالإضافة لتجهيزات مكتب إعلامي كامل من كمبيوترات وأجهزة تسجيل، حيث نقدم خدمات للصحافة الأجنبية من فيديوهات وصور فوتوغرافية، وتقدر قيمة الخسائر المادية بنحو 30 الف دولار". واشار ابو رمضان الى ان موظفين اثنين يعملان في المكتب بالإضافة له.

 

 (26/8) قصف جيش الاحتلال الاسرائيلي ودمر إذاعة "صوت نساء غزة" الالكترونية ومقرها برج الباشا الذي تم تدميره في مدينة غزة، حيث أفادت مديرة الاذاعة والمسؤولة عنها الصحافية اسلام سهيل البربار(28 عاما) وهي مراسلة لشبكة فلسطين الاخبارية في غزة ايضا، لمركز مدى: " تم تدمير مقر الاذاعة التي يقع مقرها في برج الباشا بالكامل حين تم قصف وتدمير البرج يوم 26/8".

واضافت :" اذاعة صوت نساء غزة الالكترونية انبثقت عن مكتب صحافي يقع في الطابق الاول من برج الباشا وكان هذا المكتب يقدم دورات تدريبية، وينظم ورشات عمل للإعلاميين والإعلاميات في غزة. كما أن إذاعة صوت نساء غزة اهتمت بقضايا المرأة، ولم تتخذ من السياسة أو الحزبية إطارا لعملها واهتمت بالقضايا المجتمعية المختلفة من ثقافية واجتماعية واقتصادية".

 واوضحت الصحافية اسلام البربار انه "يعمل في الإذاعة 15 موظفا منهم عشرة متطوعين، وتقدر خسائها المادية نتيجة تدمير مقرها بنحو 30 ألف دولار ما بين الكمبيوترات والمكسرات والمايكروفونات والأثاث المكتبي".

(26/8) دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مقر شركة "توب فويس" للدعاية والاعلان بشكل تام بعد أن قصفت ودمرت برج الباشا حيث يقع مقر الشركة في السادس والعشرون من شهر آب حيث أفاد محمد يوسف السكني نائب مدير شركة "توب فويس" لمركز مدى: " يقع مقر الشركة التي تعمل في مجال الدعاية والاعلان في الطابق السادس من برج الباشا وكانت الشركة قد تأسست قبل اندلاع العدوان على قطاع غزة بشهرين، وهي غير تابعة لأي تنظيم وغير مسيسة وتقوم بإنتاج أعمال خاصة بالدعاية الصوتية والمرئية بالإضافة لتقارير الصحفية، ويعمل فيها خمسة موظفين و6 متطوعين. وتقدر خسائر الشركة جراء تدمير مقرها بــ (32 ألف دولار) ناتجة عن تدمير الأستوديو ومعدات غرفة المونتاج والأثاث المكتبي".

 

 (26/8) دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مقر شركة "سجايا للانتاج الاعلامي" حين اقدمت على قصف وتدمير برج الباشا حيث يوجد مقر شركة سجايا التي افاد مديرها ساجد نافذ حسين لمركز مدى: "دمر مقر شركة سجايا للإنتاج الإعلامي تدميرا كاملا بعد أن قُصف ودمر برج الباشا في مدينة غزة يوم (26/89). ويقع مقر الشركة في الطابق الخامس من البرج وهي شركة تختص بالإنتاج الإعلامي وقد تأسست منذ 13 شهرا لكنها تتواجد (الشركة) في برج الباشا منذ ستة شهور".

واضاف مدير شركة سجايا في افادته :"الشركة تعمل في مجال الإنتاج الإعلامي على ثلاثة برامج رئيسة وهي: إنتاج الأفلام التوثيقية لمشاريع المؤسسات غير الحكومية والمؤسسات الدولية، وانتاج برامج تلفزيونية، إضافة لأعمال التصميم الجرافيكي. ويعمل في الشركة 7 موظفين وثلاثة متطوعين، وتقدر الخسائر المادية للشركة جراء دمارها بنحو (21 ألف دولار) ناتجة عن تلف الكاميرات ومعدات التصوير، وأجهزة المونتاج والاستوديو".

 

 (26/8) دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مقر "شركة مؤسسة اهالينا للاعلام والانتاج التلفزيوني" حين اقدمت على قصف وتدمير برج الباشا يوم 26/8/2014 حيث يوجد مقر الشركة التي افاد مديرها محمد حسن عبد العال لمركز مدى: " الشركة تتخذ من برج الباشا مقرا لها منذ عام 2008، ومقرها موجود في الطابق 11 وقد دمر بالكامل جراء قصف وتدمير قوات الاحتلال للبرج بشكل كامل".

واضاف عبد العال: "تعمل الشركة في مجال الإنتاج التلفزيوني وفي مجال الإعلانات حيث تقوم بإنتاج الإعلانات لبثها على الإذاعات المحلية ونشرها على شاشات إعلانية خاصة عددها سبعة تقع في أماكن مغلقة. ويتراوح عدد العاملين في الشركة ما بين 4-7 أشخاص حسب طبيعة الأعمال، وتقدر الخسائر المادية التي لحقت بالشركة ما بين 27-30 ألف دولار هي عبارة عن معدات إذاعية، وأجهزة مكسر، وكمبيوترات المونتاج، ومايكات وأستوديوهات عدد 2".

 

 (26/8) دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مقر شركة "لاما للإنتاج السينمائي " حين اقدمت على قصف وتدمير برج الباشا يوم 26/8/2014 حيث يوجد مقر الشركة التي افاد مديرها خليل محمود المزين لمركز مدى: "تم قصف وتدمير مقر الشركة جراء التدمير الكامل لبرج الباشا حيث يقع مقر الشركة في الطابق الثاني عشر من البرج وهي شركة تعمل في مجال الأفلام الوثائقية والروائية والدعائية".

واضاف المزين: "الشركة كانت تتخذ من برج الباشا مقرا لها منذ خمس سنوات، وبهذا تكون هذه المرة هي الثانية التي يتعرض فيها مقرها للقصف" موضحا انه "يعمل في الشركة خمسة موظفين بشكل دائم و7 موظفين غير دائمين (حسب حاجة العمل) والشركة تكبدت خسائر مادية نتيجة تدمير مقرها تقدر قيمتها بمبلغ (117 ألف) دولار هي عبارة عن كاميرات وكمبيوترات، وهاردسيك عدد 12، وأجهزة مونتاج، وأجهزة صوت، وأجهزة ضبط إضاءة وأثاث مكتبي بالإضافة للأرشيف الكامل للشركة".

 

 (26/8) دمرت قوات الاحتلال الاسرائيلي مقر شركة "ستار كوم للخدمات الإعلامية" حين اقدمت على قصف وتدمير برج الباشا يوم 26/8/2014 حيث يوجد مقر الشركة التي افاد مديرها الاداري حاتم الرملاوي  لمركز مدى: "دمر مقر شركة ستار كوم للإنتاج الإعلامي تدميرا كاملا بعد أن تم قصف وتدمير برج الباشا حيث يوجد مقر الشركة في الطابق الثالث عشر من برج الباشا منذ عام 2011 وهي المرة الثانية التي يتم قصفها-  حين تم قصف برج الباشا عام 2012-".

واضاف الرملاوي: "تقدم هذه الشركة كل ما يلزم من معدات وأجهزة للإذاعات، كما وتقدم التجهيزات المكتبية  للمكاتب الإعلامية بالإضافة لعمل التقارير الإخبارية والبرامج والأفلام الوثائقة لبعض القنوات الفضائية. ويعمل في الشركة 15 موظفا بشكل دائم، وتقدر الخسائر المادية نتيجة تدمير مقرها بــــ (120 ألف) دولار".

 

(26/8) اصيب المصور الصحفي الحر علي حسن جاد الله (24 عاما) اثناء تغطيته استهداف وتدمير البرج الايطالي حيث افاد لمركز مدى: "عند الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل توجهنا لتغطية قصف البرج الإيطالي، وحتى تم قصف البرج بالصاروخ الخامس من صواريخ الـ F16 لم تكن هناك إمكانية للتعرض لأي أذى، حتى ان البرج لم يكن قد انهار بالكامل، ولكن الصاروخ السادس كان قوياً بشكل كبير جدا حيث انهار البرج  حيث تكاثف الغبار وانتشرت الشظايا في كل مكان، وطرت من شدة الانفجار في الهواء بما لا يقل عن خمسة أمتار وارتطمت بالأرض لأقف على ارجلي وارتطم أيضا بعامود حديدي. أصبت نتيجة ذلك بكدمات في أماكن مختلفة من جسمي كما أصبت بشظايا في ذراعي اليسرى وكتفي الأيمن، تم استخراجها في سيارة الإسعاف حيث تلقيت العلاج الميداني ولم أذهب لمستشفى".

 

(28/8) اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الناشط على وسائل الاعلام الاجتماعية صهيب زاهدة من على حاجز عسكري اثناء توجهه من مدينة الخليل الى رام الله وذلك على خلفية ما يكتبه على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث افاد ادريس زاهدة وهو عم الاعلامي صهيب زاهدة لمركز مدى: "اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الناشط الإعلامي صهيب زاهدة البالغ من العمر 31عاما يوم الخميس الموافق 28/8/2014 الساعة الحادية عشرة ظهرا بعد أن نصبت له كمينا على حاجز الكونتينر- حاجز للجيش الاسرائيلي يربط جنوب الضفة بشمالها- أثناء توجهه من مدينة الخليل الى مدينة رام الله من أجل تقديم طلب للتوظيف لدى إحدى الجهات".

وبخصوص اعتقال صهيب زاهدة ايضا أفاد رئيس "تجمع شباب ضد الاستيطان" عيسى عمرو مركز مدى بأن "صهيب هو أحد أفراد التجمع وهو ناشط في مجال الإعلام الاجتماعي، ويقوم بالترويج للصفحات التي تدعو لانشطة من أجل نصرة غزة في الفترة الأخيرة. كما ونشط في كتابة التقارير الصحفية لمجموعات شبابية إضافة لكونه إعلامي في نادي الدراجات الفلسطيني في مدينة الخليل".

وبقي الناشط زاهدة معتقلا حتى مساء يوم الخميس 5/9/2014 حيث تمكن المحامي الاسرائيلي نيري رماتي، الذي تولي قضية الدفاع عن صهيب زاهدة من الافراج عنه (عن زاهدة) بكفالة مالية حيث افاد المحامي رماتي مركز "مدى" قبل ساعات من اخلاء سبيل موكله: "تقرر اخلاء سبيل زاهدة بعد ان تم دفع كفالة مالية قدرها 4000 شيكل أقرتها محكمة نظرت في قضية زاهدة يوم الاربعاء (4/9/2014)"

 واضاف المحامي رماتي في افادته لمركز مدى: :" المحكمة العسكرية في عوفر (حيث عقدت الجلسة للنظر في قضية صهيب يوم الاربعاء 4/9/2014) فرضت في البداية كفالة مالية قدرها 10 الاف شيكل وارفقت ذلك بمنع صهيب من العودة مجددا لاستخدام الفيسبوك لكنه اعترض على ذلك وتم في المحصلة قبول المحكمة بخفض الكفالة الى 4 الاف شيكل واسقاط مسألة منعه من العودة لاستخدام "الفيسبوك".

 

 

 (29/8) تعرض عامر الجعبري صاحب ورئيس مجلس إدارة شركة "ترانس ميديا للانتاج الفني" لتهديد من قبل احد العملاء المرتبطين بالاحتلال الاسرائيلي على خلفية فيلم (الصندوق الاسود)  الذي تم عرضه على قناة "الجزيرة"  القطرية حيث أفاد الجعبري لمركز مدى: "يوم الخميس (29/8/2014) وبعد أن تم عرض فيلم /الصندوق الأسود/ حول عملاء الاحتلال الاسرائيلي على قناة الجزيرة القطرية عند الساعة العاشرة مساء، تلقينا بعدها أنا وإحدى موظفات الشركة اتصالات منفردة بالتهديد".

وقال: "كانت البداية اتصالا هاتفيا تلقته موظفة تعمل في الشركة فضلت عدم الكشف عن اسمها ووظيفتها سوى أنها مديرة في الشركة حيث تم تهديدها بخطف أولادها أو أن أحدهم سيعيش بدون الآخر، ولأنها من سكان عرب الداخل فقد زاد خوفها. وعند حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا تلقيت أنا (عامر الجعبري) اتصالا من العميل عبد الحميد الرجوب، وكان يتحدث بلهجة شديدة حيث اتهمنا بعرضه /بأبشع صورة/- اي تقديم عبد الحميد الرجوب ضمن الفيلم بابشع صورة- على الفضائيات، وطلب مني /إيقاف عرض الفيلم خلال 48 ساعة وإلا سيندم كل طاقم العمل في الشركة ( ترانس ميديا) وأننا يجب ان نذهب له وليس العكس/، وأنه /سيتمكن من إحضارنا واحداً واحد/ على حد قوله".

 

 

ملاحظة: اننا نعتقد ان حجم الانتهاكات في قطاع غزة اكبر مما وثقناه،، خاصة وان بعض الزملاء قد تعرضوا لانتهاكات غير جسيمة  الا انهم لم يبلغوا عنها لغاية اصدار هذا التقرير، وفي حالة التبليغ عن انتهاكات جديدة سنقوم بتوثيقها وتضمينها في التقرير السنوي.